مسألة فقهية أرجو رأي العولقي فيها
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 302
- اشترك في: السبت مايو 08, 2004 4:23 am
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، وأفضل الصلوات وأزكى التسليم ، على المبعوثين رحمة للعالمين ، أبا القاسم محمد وآله الغر المعصومين .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميعاً
سيدي الكريم / المتوكل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد فعلتم خيراً عندما حفظتم ماء وجه المسمى بواصل ، وإن كان جزئياً !!!
فهذا الرجل قد إدعى أن المسألة محل البحث جائزة مطلقاً عند الإمامية دون أن يذكر تفاصيلها .
والحال أنك لو بحثت في المسألة ستجد أن قوله تعالى ( نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ )(البقرة: من الآية223) قد إختلف في معناها عند الشيعة وعند السنه .
فعند السنة روايات صحيحة بأن سبب نزول هذه الآية هو الإباحة للمسألة محل البحث ، وعندهم كذلك روايات صحيحة بأن سبب نزول نفس الآية هو تحريم هذه المسأله !!!
وكذلك عندهم أحاديث صحيحة تحلل هذا الأمر ، وأحاديث صحيحة أيضاً تحرمها !!!
وأهل السنة المتأخرون على القرن الخامس الهجري إتبعوا أهواءهم وذهبوا إلى التحريم دون أن يبينوا وجه ترجيحهم لروايات التحريم على روايات التحليل ، رغم أن روايات التحليل عندهم أقوى من روايات التحريم ، وروايات التحريم عندهم لا تخلوا من إشكالات قويه !!!
ومن هذا يدرك المرؤ أنهم لم يجزموا بالتحريم إلا إتباعاً لعادات وتقاليد ساروا عليها ، وليس لتحريمهم المطلق مستند قطعي من الكتاب أو السنة .
ومن يدرك أن المسألة هي مسألة شرعية ، وتتعلق بتحليل وتحريم ، يدرك مدى المجازفة التي ذهب إليها أهل السنة بفعلهم هذا .
وللتفصيل أدعوكم سيدي الكريم لقراءة البحث الذي وضعته ، ويمكنكم الرجوع إلى المصادر للتأكد من صحة النقل إن رغبتم .
أما علماء الشيعة الأفذاذ فقد وقفوا أمام هذا التضارب موقف الخائف من رب العزة جل وعلا بأن يحرموا حلالاً ، أو يحللوا حراماً ، فلم يجزموا بالتحليل المطلق ، ولا بالتحريم المطلق ، فكانت فتواهم جميعاً أنها حرام مع عدم موافقة الزوجة ، وتجوز – مع الكراهة الشديدة – مع رضى الزوجة ، ونصوا جميعاً أن الأحوط هو الترك .
فمن هو المجازف إذاً
الذي ذهب إلى التحريم المطلق عملاً بأدلة تعارضها أدلة أقوى منها تنص على الحلية ؟؟؟.
أم الذي لم يجزم بالتحريم المطلق ولا الحلية المطلقة ، ووضع لجوازها شروطاً ، وجعل الترك أولى ؟؟؟
خالص تحياتي
اللهم صل على محمد وآل محمد
الحمد لله رب العالمين ، وأفضل الصلوات وأزكى التسليم ، على المبعوثين رحمة للعالمين ، أبا القاسم محمد وآله الغر المعصومين .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميعاً
سيدي الكريم / المتوكل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد فعلتم خيراً عندما حفظتم ماء وجه المسمى بواصل ، وإن كان جزئياً !!!
فهذا الرجل قد إدعى أن المسألة محل البحث جائزة مطلقاً عند الإمامية دون أن يذكر تفاصيلها .
والحال أنك لو بحثت في المسألة ستجد أن قوله تعالى ( نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ )(البقرة: من الآية223) قد إختلف في معناها عند الشيعة وعند السنه .
فعند السنة روايات صحيحة بأن سبب نزول هذه الآية هو الإباحة للمسألة محل البحث ، وعندهم كذلك روايات صحيحة بأن سبب نزول نفس الآية هو تحريم هذه المسأله !!!
وكذلك عندهم أحاديث صحيحة تحلل هذا الأمر ، وأحاديث صحيحة أيضاً تحرمها !!!
وأهل السنة المتأخرون على القرن الخامس الهجري إتبعوا أهواءهم وذهبوا إلى التحريم دون أن يبينوا وجه ترجيحهم لروايات التحريم على روايات التحليل ، رغم أن روايات التحليل عندهم أقوى من روايات التحريم ، وروايات التحريم عندهم لا تخلوا من إشكالات قويه !!!
ومن هذا يدرك المرؤ أنهم لم يجزموا بالتحريم إلا إتباعاً لعادات وتقاليد ساروا عليها ، وليس لتحريمهم المطلق مستند قطعي من الكتاب أو السنة .
ومن يدرك أن المسألة هي مسألة شرعية ، وتتعلق بتحليل وتحريم ، يدرك مدى المجازفة التي ذهب إليها أهل السنة بفعلهم هذا .
وللتفصيل أدعوكم سيدي الكريم لقراءة البحث الذي وضعته ، ويمكنكم الرجوع إلى المصادر للتأكد من صحة النقل إن رغبتم .
أما علماء الشيعة الأفذاذ فقد وقفوا أمام هذا التضارب موقف الخائف من رب العزة جل وعلا بأن يحرموا حلالاً ، أو يحللوا حراماً ، فلم يجزموا بالتحليل المطلق ، ولا بالتحريم المطلق ، فكانت فتواهم جميعاً أنها حرام مع عدم موافقة الزوجة ، وتجوز – مع الكراهة الشديدة – مع رضى الزوجة ، ونصوا جميعاً أن الأحوط هو الترك .
فمن هو المجازف إذاً
الذي ذهب إلى التحريم المطلق عملاً بأدلة تعارضها أدلة أقوى منها تنص على الحلية ؟؟؟.
أم الذي لم يجزم بالتحريم المطلق ولا الحلية المطلقة ، ووضع لجوازها شروطاً ، وجعل الترك أولى ؟؟؟
خالص تحياتي
اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2274
- اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
- مكان: صنعاء
- اتصال:
تعقيب
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الكريم الدكتور / عبد الملك العولقي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تفضلتم بالقول :-
================
ثانياً كل ما تفضلت بذكره هو جواب منكم على أهل السنه .
فأين الجواب على الزيديه ؟؟؟؟؟
فنحن بإستطاعتنا الآن أن نقول كما قلتَ في موضوع حقوق أولياء الدم ، ونحتج بهذه المسأله الفرعيه بأن الزيديه على الحق دون غيرهم .
ولكننا أسمى من أن نحتج بمسألة فرعيه على أن الحق في طائفةٍ دون غيرها . لعلمنا بأن الحق لا يقاس بالمسائل الفرعيه فقط ..
والله وحده من وراء القصد .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الأخ الكريم الدكتور / عبد الملك العولقي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تفضلتم بالقول :-
أنا أجد أن أئمة الزيديه وعلمائها لم تختلف في معنى الآيه . وإن كان هناك إختلاف عند أئمة الزيديه وعلمائها فأرجوا أن تدلنا عليه .والحال أنك لو بحثت في المسألة ستجد أن قوله تعالى ( نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ )(البقرة: من الآية223) قد إختلف في معناها عند الشيعة وعند السنه .
================
ثانياً كل ما تفضلت بذكره هو جواب منكم على أهل السنه .
فأين الجواب على الزيديه ؟؟؟؟؟
فنحن بإستطاعتنا الآن أن نقول كما قلتَ في موضوع حقوق أولياء الدم ، ونحتج بهذه المسأله الفرعيه بأن الزيديه على الحق دون غيرهم .
ولكننا أسمى من أن نحتج بمسألة فرعيه على أن الحق في طائفةٍ دون غيرها . لعلمنا بأن الحق لا يقاس بالمسائل الفرعيه فقط ..
والله وحده من وراء القصد .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 302
- اشترك في: السبت مايو 08, 2004 4:23 am
بسم الله الرحمن الرحيم
السيد الكريم / المتوكل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جوابي كان على من طرح الإشكال وهو سني كما أعلم .
وأنا أعرف أن الزيدية يذهبون إلى التحريم المطلق كذلك !!!
ولذلك فعندي فضول كبير لعرفة الأدلة التي تستندون إليها في هذا التحريم
فهلا تكرمتم سيدي بإثراء الموضوع بما جاء عندكم عن الأئمة عليهم السلام من تفسير الآية الشريفة ، ومن نقلهم عن رسول الله صلوات الله عليه وآله .
وسوف أناقش ما توردونه معكم أخي الكريم لنرى إن كان ما ذهبتم إليه هو الحق أم لا .
بالإنتظار
اللهم صل على محمد وآل محمد
السيد الكريم / المتوكل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جوابي كان على من طرح الإشكال وهو سني كما أعلم .
وأنا أعرف أن الزيدية يذهبون إلى التحريم المطلق كذلك !!!
ولذلك فعندي فضول كبير لعرفة الأدلة التي تستندون إليها في هذا التحريم
فهلا تكرمتم سيدي بإثراء الموضوع بما جاء عندكم عن الأئمة عليهم السلام من تفسير الآية الشريفة ، ومن نقلهم عن رسول الله صلوات الله عليه وآله .
وسوف أناقش ما توردونه معكم أخي الكريم لنرى إن كان ما ذهبتم إليه هو الحق أم لا .
بالإنتظار
اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2745
- اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
- اتصال:
بسم الله الرحمن الرحيم
كراة شديدة
ما دليل هذه الكراة ؟
إن كان الاجتهاد فقد خالفتم العقل
وإن كان الدليل فقد سبق فيه قول المعصوم جعفر فلماذا خالفتم المعصوم في قوله؟
واذا كان المعتبر رضها
فمن أين لكم هذا الاعتبار؟ هل ثبت بنص أو حتى بقول المعصوم أم أن المراجع خالفوا الدليل وستنبطوا حكما جديدا مخالفا لما عليه اسلافكم ؟
تأمل
كراة شديدة
ما دليل هذه الكراة ؟
إن كان الاجتهاد فقد خالفتم العقل
وإن كان الدليل فقد سبق فيه قول المعصوم جعفر فلماذا خالفتم المعصوم في قوله؟
واذا كان المعتبر رضها
فمن أين لكم هذا الاعتبار؟ هل ثبت بنص أو حتى بقول المعصوم أم أن المراجع خالفوا الدليل وستنبطوا حكما جديدا مخالفا لما عليه اسلافكم ؟
تأمل

يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون

-
- ---
- مشاركات: 885
- اشترك في: الاثنين ديسمبر 01, 2003 1:02 am
- مكان: مصر المحمية بالحرامية
- اتصال:
سبحان الله
ألم يأت الأخ المتوكل من قبل بفتوى فقلت أنا من مقلدي السيد خامنه إي ؟؟
أم أنك تحولت فجأة إلى مقلد للسيستاني ؟؟ وأين رأي علمائك موثقا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رغم كوني زيديا في الفروع إلا أنني أتحداك أن تأتي بفتوى واحدة لأي من أئمة السنة الأربعة يبيح هذه القذارة ، وفيما نقلته من قبل عن أحد أخوانك كذب وتدليس في حق الإمام الشافعي يظهره ما نص عليه الشافعي في الأم .
أما كتبكم فهي تطفح بإباحة هذه القذارة وتأجير الفرج .
ألم يأت الأخ المتوكل من قبل بفتوى فقلت أنا من مقلدي السيد خامنه إي ؟؟
أم أنك تحولت فجأة إلى مقلد للسيستاني ؟؟ وأين رأي علمائك موثقا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رغم كوني زيديا في الفروع إلا أنني أتحداك أن تأتي بفتوى واحدة لأي من أئمة السنة الأربعة يبيح هذه القذارة ، وفيما نقلته من قبل عن أحد أخوانك كذب وتدليس في حق الإمام الشافعي يظهره ما نص عليه الشافعي في الأم .
أما كتبكم فهي تطفح بإباحة هذه القذارة وتأجير الفرج .
الموت لأمريكا .... الموت لإسرائيل .. النصر للإسلام (عليها نحيا وعليها نموت وبها نلقى الله عز وجل )
((لا بد للمجتمع الإسلامي من ميلاد، ولا بد للميلاد من مخاض ولا بد للمخاض من آلام.)) الشهيد سيد قطب
((لا بد للمجتمع الإسلامي من ميلاد، ولا بد للميلاد من مخاض ولا بد للمخاض من آلام.)) الشهيد سيد قطب
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2274
- اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
- مكان: صنعاء
- اتصال:
تعقيب
بسم الله الرحمن الرحيم
أدلة الزيديه على تحريم إتيان المرأه في دبرها :-
1_ قال السيد العلامه الحجه المجتهد / بدر الدين بن أمير الدين الحوثي _ في كتابه/ التيسير في التفسير _ الجزء الأول _ صفحه رقم ( 294 ) ، مالفظه :-
[ قوله تعالى ( نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ ) ، شبه النساء بالحرث الذي يبذر فيه البذر فيكون منه الزرع ، وهذا تنبيه على أن الموضع الذي أمر الله تعالى أن تؤتى منه هو الموضع الذي يكون بإتيانه الولد .
وكفى ببيان الله بياناً لمن تفهم ، فمن البين أن فائدة ذلك النهي عن الدبر ، ولو لم يكن ذلك هو المقصود لما كان لهذا الكلام أهميه ، ولكفى قول : ائتوا نسائكم أنى شئتم . ] . إنتهى .
2_ ما تفضل بنقله الأخ / واصل بن عطاء ، في بداية طرح الموضوع من كلام السيد العلامه / الحسين بن يحي الحوثي ، في كتابه / الجوابي الراقي .
3_ وعن سليمان بن شعيب، عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه أنه قال: ((هي اللوطية الصغرى)) يعني وطي النساء في ادبارهن. [ ذكره الإمام المتوكل أحمد بن سليمان في كتاب / أصول الأحكام ،،، كما ذكره الإمام الهادي يحي بن الحسين في كتاب / الأحكام في الحلال والحرام ] .
4_ وعن محمد بن المكدر، عن جابر، أن النبي صلى الله عليه قال: ((إن الله لا يستحيي من الحق لا تأتوا النساء في محاشهن)) أحسبه حشوشهن، وهذا تحريم صريح ونصوص كافية، وبه قال: عامة الفقهاء من أهل البيت وغيرهم، ذهبت الإمامية إلى استباحة ذلك، وحكى مثله عن مالك، والأصل في تحريمه قول الله تعالى: &
5_ وعن محمد بن المكدر، عن جابر بن عبدالله. قال: إن اليهود قالوا للمسلمين من أتى امرأته وهي مدبرة جاء ولده أحول. فأنزل الله تعالى: &
6_ وعن ابن عباس أن ناسا من حمير أتو رسول الله صلى الله عليه يسألونه عن النساء، فأنزل الله تعالى: &ولم يرو عن أحد منهم خلافه إلا ابن عمر، وقد اختلقت الرواية عنه، وادعي الغلط على نافع في رواية ذلك عن ابن عمر فكأنه لم يرو عنه شيء فسقط تعلقهم به، وتعليقهم بقوله تعالى: & [ ذكره الإمام المتوكل أحمد بن سليمان في كتاب / أصول الأحكام ،،، كما ذكره الإمام الهادي يحي بن الحسين في كتاب / الأحكام في الحلال والحرام ] .
===========================================================
ملاحظه مهمه لابد منها :-
أن الزيديه تعتقد أن الكلام المنسوب للأئمه الأطهار الإثني عشر في جواز إتيان المرأه من دبرها حال رضاها ، أنه باطل وملفق لهم ، كما لفقت الإفكار الإثناعشريه لهم . أي أن قدحنا فيمن يقول بجواز ذلك لا يعني القدح في علم أهل البيت ( ع ) ممن تعتقد الإثناعشريه بإمامتهم ، فقد أجمع أهل البيت ( ع ) على تحريم ذلك ، وما تلك الأقوال التي في كتب الإماميه إلا تلفيق وكذب على أهل البيت عليهم سلام الله تعالى .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أدلة الزيديه على تحريم إتيان المرأه في دبرها :-
1_ قال السيد العلامه الحجه المجتهد / بدر الدين بن أمير الدين الحوثي _ في كتابه/ التيسير في التفسير _ الجزء الأول _ صفحه رقم ( 294 ) ، مالفظه :-
[ قوله تعالى ( نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ ) ، شبه النساء بالحرث الذي يبذر فيه البذر فيكون منه الزرع ، وهذا تنبيه على أن الموضع الذي أمر الله تعالى أن تؤتى منه هو الموضع الذي يكون بإتيانه الولد .
وكفى ببيان الله بياناً لمن تفهم ، فمن البين أن فائدة ذلك النهي عن الدبر ، ولو لم يكن ذلك هو المقصود لما كان لهذا الكلام أهميه ، ولكفى قول : ائتوا نسائكم أنى شئتم . ] . إنتهى .
2_ ما تفضل بنقله الأخ / واصل بن عطاء ، في بداية طرح الموضوع من كلام السيد العلامه / الحسين بن يحي الحوثي ، في كتابه / الجوابي الراقي .
3_ وعن سليمان بن شعيب، عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه أنه قال: ((هي اللوطية الصغرى)) يعني وطي النساء في ادبارهن. [ ذكره الإمام المتوكل أحمد بن سليمان في كتاب / أصول الأحكام ،،، كما ذكره الإمام الهادي يحي بن الحسين في كتاب / الأحكام في الحلال والحرام ] .
4_ وعن محمد بن المكدر، عن جابر، أن النبي صلى الله عليه قال: ((إن الله لا يستحيي من الحق لا تأتوا النساء في محاشهن)) أحسبه حشوشهن، وهذا تحريم صريح ونصوص كافية، وبه قال: عامة الفقهاء من أهل البيت وغيرهم، ذهبت الإمامية إلى استباحة ذلك، وحكى مثله عن مالك، والأصل في تحريمه قول الله تعالى: &
5_ وعن محمد بن المكدر، عن جابر بن عبدالله. قال: إن اليهود قالوا للمسلمين من أتى امرأته وهي مدبرة جاء ولده أحول. فأنزل الله تعالى: &
6_ وعن ابن عباس أن ناسا من حمير أتو رسول الله صلى الله عليه يسألونه عن النساء، فأنزل الله تعالى: &ولم يرو عن أحد منهم خلافه إلا ابن عمر، وقد اختلقت الرواية عنه، وادعي الغلط على نافع في رواية ذلك عن ابن عمر فكأنه لم يرو عنه شيء فسقط تعلقهم به، وتعليقهم بقوله تعالى: & [ ذكره الإمام المتوكل أحمد بن سليمان في كتاب / أصول الأحكام ،،، كما ذكره الإمام الهادي يحي بن الحسين في كتاب / الأحكام في الحلال والحرام ] .
===========================================================
ملاحظه مهمه لابد منها :-
أن الزيديه تعتقد أن الكلام المنسوب للأئمه الأطهار الإثني عشر في جواز إتيان المرأه من دبرها حال رضاها ، أنه باطل وملفق لهم ، كما لفقت الإفكار الإثناعشريه لهم . أي أن قدحنا فيمن يقول بجواز ذلك لا يعني القدح في علم أهل البيت ( ع ) ممن تعتقد الإثناعشريه بإمامتهم ، فقد أجمع أهل البيت ( ع ) على تحريم ذلك ، وما تلك الأقوال التي في كتب الإماميه إلا تلفيق وكذب على أهل البيت عليهم سلام الله تعالى .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2274
- اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
- مكان: صنعاء
- اتصال:
تعقيب
بسم الله الرحمن الرحيم
رأي الإمام الزمخشري صاحب الكشاف ، في تفسير هذه الآيه :-
{ نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى&
{ حَرْثٌ لَّكُمْ } مواضع الحرث لكم. وهذا مجاز، شبهن بالمحارث تشبيها لما يلقى في أرحامهن من النطف التي منها النسل بالبذور. وقوله: { فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّىٰ شِئْتُمْ }تمثيل، أي فأتوهن كما تأتون أراضيكم التي تريدون أن تحرثوها من أي جهة شئتم. لا تحظر عليكم جهة دون جهة، والمعنى: جامعوهن من أي شق أردتم بعد أن يكون المأتى واحداً وهو موضع الحرث وقوله: { هُوَ أَذًى فَٱعْتَزِلُواْ ٱلنّسَاء } ، { مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ ٱللَّهُ } ، { فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّىٰ شِئْتُمْ } من الكنايات اللطيفة والتعريضات المستحسنة. وهذه وأشباهها في كلام الله آداب حسنة على المؤمنين أن يتعلموها ويتأدّبوا بها ويتكلفوا مثلها في محاورتهم ومكاتبتهم. وروي: أن اليهود كانوا يقولون: من جامع امرأته وهي مجبية من دبرها في قبلها كان ولدها أحول، فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم: فقال كذبت اليهود ونزلت . { وَقَدّمُواْ لأَنفُسِكُمْ } ما يجب تقديمه من الأعمال الصالحة وما هو خلاف ما نهيتكم عنه. وقيل: هو طلب الولد، وقيل: التسمية على الوطء { وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ } فلا تجترئوا على المناهي { وَٱعْلَمُواْ أَنَّكُم مُّلَـٰقُوهُ } فتزوّدوا ما لا تفتضحون به { وَبَشّرِ ٱلْمُؤْمِنِينَ } المستوجبين للمدح والتعظيم بترك القبائح وفعل الحسنات فإن قلت: ما موقع قوله: { نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ } مما قبله؟ قلت: موقعه موقع البيان والتوضيح لقوله: { فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ ٱللَّهُ } يعني أنّ المأتى الذي أمركم الله به هو مكان الحرث، ترجمة له وتفسيراً، أو إزالة للشبهة، ودلالة على أنّ الغرض الأصيل في الإتيان هو طلب النسل لا قضاء الشهوة، فلا تأتوهنّ إلا من المأتي الذي يتعلق به هذا الغرض.
رأي الإمام الزمخشري صاحب الكشاف ، في تفسير هذه الآيه :-
{ نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى&
{ حَرْثٌ لَّكُمْ } مواضع الحرث لكم. وهذا مجاز، شبهن بالمحارث تشبيها لما يلقى في أرحامهن من النطف التي منها النسل بالبذور. وقوله: { فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّىٰ شِئْتُمْ }تمثيل، أي فأتوهن كما تأتون أراضيكم التي تريدون أن تحرثوها من أي جهة شئتم. لا تحظر عليكم جهة دون جهة، والمعنى: جامعوهن من أي شق أردتم بعد أن يكون المأتى واحداً وهو موضع الحرث وقوله: { هُوَ أَذًى فَٱعْتَزِلُواْ ٱلنّسَاء } ، { مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ ٱللَّهُ } ، { فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّىٰ شِئْتُمْ } من الكنايات اللطيفة والتعريضات المستحسنة. وهذه وأشباهها في كلام الله آداب حسنة على المؤمنين أن يتعلموها ويتأدّبوا بها ويتكلفوا مثلها في محاورتهم ومكاتبتهم. وروي: أن اليهود كانوا يقولون: من جامع امرأته وهي مجبية من دبرها في قبلها كان ولدها أحول، فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم: فقال كذبت اليهود ونزلت . { وَقَدّمُواْ لأَنفُسِكُمْ } ما يجب تقديمه من الأعمال الصالحة وما هو خلاف ما نهيتكم عنه. وقيل: هو طلب الولد، وقيل: التسمية على الوطء { وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ } فلا تجترئوا على المناهي { وَٱعْلَمُواْ أَنَّكُم مُّلَـٰقُوهُ } فتزوّدوا ما لا تفتضحون به { وَبَشّرِ ٱلْمُؤْمِنِينَ } المستوجبين للمدح والتعظيم بترك القبائح وفعل الحسنات فإن قلت: ما موقع قوله: { نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ } مما قبله؟ قلت: موقعه موقع البيان والتوضيح لقوله: { فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ ٱللَّهُ } يعني أنّ المأتى الذي أمركم الله به هو مكان الحرث، ترجمة له وتفسيراً، أو إزالة للشبهة، ودلالة على أنّ الغرض الأصيل في الإتيان هو طلب النسل لا قضاء الشهوة، فلا تأتوهنّ إلا من المأتي الذي يتعلق به هذا الغرض.
آخر تعديل بواسطة المتوكل في الأحد يوليو 11, 2004 10:42 pm، تم التعديل مرة واحدة.


-
- ---
- مشاركات: 885
- اشترك في: الاثنين ديسمبر 01, 2003 1:02 am
- مكان: مصر المحمية بالحرامية
- اتصال:
الأخ العزيز المتوكل
أرجو أن تقوم بالتحديد على النص كله وليس جزءا واحدا فقط منه لأنه ليس كل الموجودين بعقلك أو بعقلي فهناك من هم بعقل العولقي .
{ نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ } مما قبله؟ قلت: موقعه موقع البيان والتوضيح لقوله: { فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ &الغرض الأصيل في الإتيان هو طلب النسل لا قضاء الشهوة، فلا تأتوهنّ إلا من المأتي الذي يتعلق به هذا الغرض
رحم الله سيدي وشيخي جار الله الزمخشري هكذا يفكر المؤمنون الأطهار أهل التوحيد والعدل .
وليس فيما ذكره أصلا جواب على أهل السنة فهذه المسألة مما اتفق عليها جميع المذاهب الإسلامية وخالف فيها أسياده كما فعلوا في تأجير الفرج .
وأوضح بخصوص الرواية المذكورة حول استنكار اليهود إتيان المرأة من الدبر أن المقصود هو إتيان الرجل زوجته في موضع الحرث لكن من خلف وهذا لا بأس فيه ما دام في الموضع الذي أمر الله به فللرجل أن يأتي زوجته كيف شاء لكن كما قال النبي (في موضع واحد) .
أرجو أن تقوم بالتحديد على النص كله وليس جزءا واحدا فقط منه لأنه ليس كل الموجودين بعقلك أو بعقلي فهناك من هم بعقل العولقي .
{ نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ } مما قبله؟ قلت: موقعه موقع البيان والتوضيح لقوله: { فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ &الغرض الأصيل في الإتيان هو طلب النسل لا قضاء الشهوة، فلا تأتوهنّ إلا من المأتي الذي يتعلق به هذا الغرض
رحم الله سيدي وشيخي جار الله الزمخشري هكذا يفكر المؤمنون الأطهار أهل التوحيد والعدل .
ثانياً كل ما تفضلت بذكره هو جواب منكم على أهل السنه .
فأين الجواب على الزيديه ؟؟؟؟؟
فنحن بإستطاعتنا الآن أن نقول كما قلتَ في موضوع حقوق أولياء الدم ، ونحتج بهذه المسأله الفرعيه بأن الزيديه على الحق دون غيرهم .
ولكننا أسمى من أن نحتج بمسألة فرعيه على أن الحق في طائفةٍ دون غيرها . لعلمنا بأن الحق لا يقاس بالمسائل الفرعيه فقط ..
وليس فيما ذكره أصلا جواب على أهل السنة فهذه المسألة مما اتفق عليها جميع المذاهب الإسلامية وخالف فيها أسياده كما فعلوا في تأجير الفرج .
وأوضح بخصوص الرواية المذكورة حول استنكار اليهود إتيان المرأة من الدبر أن المقصود هو إتيان الرجل زوجته في موضع الحرث لكن من خلف وهذا لا بأس فيه ما دام في الموضع الذي أمر الله به فللرجل أن يأتي زوجته كيف شاء لكن كما قال النبي (في موضع واحد) .
الموت لأمريكا .... الموت لإسرائيل .. النصر للإسلام (عليها نحيا وعليها نموت وبها نلقى الله عز وجل )
((لا بد للمجتمع الإسلامي من ميلاد، ولا بد للميلاد من مخاض ولا بد للمخاض من آلام.)) الشهيد سيد قطب
((لا بد للمجتمع الإسلامي من ميلاد، ولا بد للميلاد من مخاض ولا بد للمخاض من آلام.)) الشهيد سيد قطب