الحرب على صعدة 2007 - ما ينشره الإعلام اليمني
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 1041
- اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm
رفضوا تسليم أنفسهم.. فشل الوساطة بين الدولة وجماعة الشرفي بحجة
يمن حر- خاص
نفى مصدر محلي لـ "يمن حر" الأنباء التي تحدثت عن تسلل عناصر من صعدة إلى حجة والمشاركة في الاشتباك القبلي في منطقة وشحة.
وقال المصدر: إن المتقاتلين جميعهم من أبناء وشحة، وأن الشباب الذين يتزعمهم أحمد الشرفي لجأوا إلى الجبال بعد أن فشلت الوساطة في التوصل إلى حل معهم حيث تتمسك السلطات بضرورة تسليم أنفسهم للدولة بتهمة "الحوثية".
وفيما يرى مراقبون أن اتفاق وقف اطلاق النار يشمل بالضرورة كل المتهمين بالعلاقة مع الحوثيين تحاول جهات لها مصلحة في إشعال الحروب عرقلة أي مبادرة سلمية توقف نزيف الدم في حجة.
على أن الاشتباكات الدائرة في وشحة خلال الثلاث الأيام الماضية يشترك فيها القبائل فقط فيما لم تحرك الدولة ساكنا.
http://www.yemenhurr.com/modules.php?na ... le&sid=288
يمن حر- خاص
نفى مصدر محلي لـ "يمن حر" الأنباء التي تحدثت عن تسلل عناصر من صعدة إلى حجة والمشاركة في الاشتباك القبلي في منطقة وشحة.
وقال المصدر: إن المتقاتلين جميعهم من أبناء وشحة، وأن الشباب الذين يتزعمهم أحمد الشرفي لجأوا إلى الجبال بعد أن فشلت الوساطة في التوصل إلى حل معهم حيث تتمسك السلطات بضرورة تسليم أنفسهم للدولة بتهمة "الحوثية".
وفيما يرى مراقبون أن اتفاق وقف اطلاق النار يشمل بالضرورة كل المتهمين بالعلاقة مع الحوثيين تحاول جهات لها مصلحة في إشعال الحروب عرقلة أي مبادرة سلمية توقف نزيف الدم في حجة.
على أن الاشتباكات الدائرة في وشحة خلال الثلاث الأيام الماضية يشترك فيها القبائل فقط فيما لم تحرك الدولة ساكنا.
http://www.yemenhurr.com/modules.php?na ... le&sid=288
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .


-
- مشرفين مجالس آل محمد (ع)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
- مكان: هُنــــاك
استمرار مواجهات وشحة حجة
الأربعاء 04 يوليو 2007 - الوسط
تصعيد إعلامي رسمي يخالف ما يجري في صعدة
فيما تتصاعد وتيرة الاتهامات للحوثيين عبر الإعلام الرسمي والحزبي التابع للحكومة نشر المؤتمر نت عن مصدر مطلع أن اللجنة المكلفة بالإشراف على تنفيذ بنود الاتفاق أمهلت العناصر التابعة لعبد الملك الحوثي 48 ساعة للنزول من كافة المواقع التي يتحصنون بها في بعض مناطق مديريات المحافظة.
ومع اعترافه بأن عناصر الحوثي قد غادرت مواقعها في مديريتي باقم ومجز إلا أنه قال إنها لم تسلم أسلحتها مما عده خرقاً لبنود الاتفاق.. مشيرا إلى أن اللجنة ستقوم بتقصي الحقائق من أن العناصر التابعة للحوثيين قد غادروا مواقعهم إلى منازلهم.
واتهم موقع سبتمبر نت الحوثيين الذين وصفهم بالعناصر الإرهابية بأنها ما تزال تقوم بعملية القنص على المواقع العسكرية في المقراح وآل غبير وآل الصيفي وبني معاذ مما أدى إلى إصابة أربعة من الجنود وأضاف الموقع أنه ما زال يتم الضرب على مواقع قوات الأمن والمواطنين في مديرية غمر وعلى المواقع العسكرية في منطقة بني معاذ بالإضافة إلى حرق المنازل ونهب المضخات التابعة للمواطنين قبل مغادرة المناطق التي كانوا يسيطرون عليها. وهذا التصعيد الإعلامي الرسمي والاتهامات الموجهة لأتباع الحوثي بعدم التزامهم بتنفيذ بنود الاتفاق ومغادرة المواقع التي يتحصنون بها، يظهر مدى التناقض بين ما تقوله لجنة مراقبة تنفيذ الاتفاق وما يحكيه الواقع وبين إعلام السلطة.
إلى ذلك ما زالت المواجهات قائمة في مديرية وشحة - محافظة حجة إثر اشتباكات مسلحة أفادت أنباء مؤكدة أنها اندلعت بين أنصار الحوثي وقبائل تابعة للشيخين علي عائض مشهل ومحمد حزام مسعود.
ونشبت المواجهات إثر رفض أحد مشائخ حجة اتفاق وقف إطلاق النار واستمر في مهاجمة أنصار الحوثي الذين ردوا عليه بالمثل ما أسفر عن مقتله. وقالت مصادر الموسط إن أنصار الشيخ القتيل هاجموا مديرية قطابر وأسروا منها 18 امرأة وعلى إثر ذلك امتدت المواجهات إلى محافظة وشحة بمحافظة حجة بين أنصار الحوثي ومشائخ القبائل الذين قتل من أتباعهم 12 شخص أبرزهم حامد علي مسعود وصالح علي مشهل، غير أنهم تمكنوا من استعادة المناطق الثلاث التي كان أنصار الحوثي قد سيطروا عليها بحسب مصدر قبلي وأنهم تراجعوا إلى جبل شعلل التي ما زالت تدور منه المواجهات. من جانب آخر غيرت قافلة السلام وجهتها صباح أمس الثلاثاء إلى ساحة الحرية بأمانة العاصمة والتي كانت حملة "معا ضد الحرب" تنوي تسييرها إلى مدينة صعدة. وقالت رئيسة الحملة أمل الباشا إن ذلك تم إثر تلقيها اتصالا من مكتب وزير الداخلية يعتذر لها فيه عن عدم قدرة الوزارة على توفير الحماية للقافلة ومتمنيا على أعضاء الحملة إلغاء رحلة القافلة أو تأجيلها حتى يستتب الأمن في المحافظة، مؤكدا أن الوضع الأمني لا يزال سيئا ولا يمكن معه ضمان سلامة أعضاء الحملة. وعلى صعيد المواقف الدولية من إعلان انتهاء المواجهات أعلن متحدث باسم وزارة خارجية إيران ترحيب بلاده بإيقاف الحرب وتسوية الخلافات سلميا في إطار الوحدة الوطنية.
http://www.alwasat-ye.net/modules.php?n ... e&sid=4742
الأربعاء 04 يوليو 2007 - الوسط
تصعيد إعلامي رسمي يخالف ما يجري في صعدة
فيما تتصاعد وتيرة الاتهامات للحوثيين عبر الإعلام الرسمي والحزبي التابع للحكومة نشر المؤتمر نت عن مصدر مطلع أن اللجنة المكلفة بالإشراف على تنفيذ بنود الاتفاق أمهلت العناصر التابعة لعبد الملك الحوثي 48 ساعة للنزول من كافة المواقع التي يتحصنون بها في بعض مناطق مديريات المحافظة.
ومع اعترافه بأن عناصر الحوثي قد غادرت مواقعها في مديريتي باقم ومجز إلا أنه قال إنها لم تسلم أسلحتها مما عده خرقاً لبنود الاتفاق.. مشيرا إلى أن اللجنة ستقوم بتقصي الحقائق من أن العناصر التابعة للحوثيين قد غادروا مواقعهم إلى منازلهم.
واتهم موقع سبتمبر نت الحوثيين الذين وصفهم بالعناصر الإرهابية بأنها ما تزال تقوم بعملية القنص على المواقع العسكرية في المقراح وآل غبير وآل الصيفي وبني معاذ مما أدى إلى إصابة أربعة من الجنود وأضاف الموقع أنه ما زال يتم الضرب على مواقع قوات الأمن والمواطنين في مديرية غمر وعلى المواقع العسكرية في منطقة بني معاذ بالإضافة إلى حرق المنازل ونهب المضخات التابعة للمواطنين قبل مغادرة المناطق التي كانوا يسيطرون عليها. وهذا التصعيد الإعلامي الرسمي والاتهامات الموجهة لأتباع الحوثي بعدم التزامهم بتنفيذ بنود الاتفاق ومغادرة المواقع التي يتحصنون بها، يظهر مدى التناقض بين ما تقوله لجنة مراقبة تنفيذ الاتفاق وما يحكيه الواقع وبين إعلام السلطة.
إلى ذلك ما زالت المواجهات قائمة في مديرية وشحة - محافظة حجة إثر اشتباكات مسلحة أفادت أنباء مؤكدة أنها اندلعت بين أنصار الحوثي وقبائل تابعة للشيخين علي عائض مشهل ومحمد حزام مسعود.
ونشبت المواجهات إثر رفض أحد مشائخ حجة اتفاق وقف إطلاق النار واستمر في مهاجمة أنصار الحوثي الذين ردوا عليه بالمثل ما أسفر عن مقتله. وقالت مصادر الموسط إن أنصار الشيخ القتيل هاجموا مديرية قطابر وأسروا منها 18 امرأة وعلى إثر ذلك امتدت المواجهات إلى محافظة وشحة بمحافظة حجة بين أنصار الحوثي ومشائخ القبائل الذين قتل من أتباعهم 12 شخص أبرزهم حامد علي مسعود وصالح علي مشهل، غير أنهم تمكنوا من استعادة المناطق الثلاث التي كان أنصار الحوثي قد سيطروا عليها بحسب مصدر قبلي وأنهم تراجعوا إلى جبل شعلل التي ما زالت تدور منه المواجهات. من جانب آخر غيرت قافلة السلام وجهتها صباح أمس الثلاثاء إلى ساحة الحرية بأمانة العاصمة والتي كانت حملة "معا ضد الحرب" تنوي تسييرها إلى مدينة صعدة. وقالت رئيسة الحملة أمل الباشا إن ذلك تم إثر تلقيها اتصالا من مكتب وزير الداخلية يعتذر لها فيه عن عدم قدرة الوزارة على توفير الحماية للقافلة ومتمنيا على أعضاء الحملة إلغاء رحلة القافلة أو تأجيلها حتى يستتب الأمن في المحافظة، مؤكدا أن الوضع الأمني لا يزال سيئا ولا يمكن معه ضمان سلامة أعضاء الحملة. وعلى صعيد المواقف الدولية من إعلان انتهاء المواجهات أعلن متحدث باسم وزارة خارجية إيران ترحيب بلاده بإيقاف الحرب وتسوية الخلافات سلميا في إطار الوحدة الوطنية.
http://www.alwasat-ye.net/modules.php?n ... e&sid=4742
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 51
- اشترك في: الجمعة يوليو 14, 2006 4:08 am
مهلة لجنة الإشراف على تنفيذ الإتفاق تنتهي اليوم
الحوثي يطالب ببقاء مناطق تحت سيطرته, واستمرار خرق الإتفاق
05/07/2007 الصحوة نت - صعدة: مهدي محسن
من المفترض أن تنتهي ظهر اليوم الخميس المهلة التي وضعتها اللجنة السياسية المكلفة بالإشراف على سير عملية تنفيذ مبادئ الاتفاق، لجماعة الحوثي لتسليم المواقع والأسلحة والعودة إلى منازلهم بحسب الجدول الزمني الذي كان من المقرر أن يتم الانتهاء منه الاثنين الماضي.
اللجنة أمهلت الحوثي وأنصاره ثمانية وأربعين ساعة تبدأ من ظهر أول من أمس الثلاثاء، وتأتي المهلة بعد تعثر لازم عمل تلك اللجنة طوال الأسبوعين الماضيين، وعقب حوادث متفرقة وتراشقات إعلامية بين الطرفين، وظهور مساعي لتعطيل آلية تنفيذ البند الثاني للمرة الثانية, والمتعلق باستلام المواقع والأسلحة الثقيلة وعودة أنصار الحوثي إلى منازلهم خلال ستة ايام تنتهي الاثنين الماضي بتسليم ست مديريات تبدأ بمديرية قطابر وباقم وحجز.
وأكد الأخ فهد دهام أمين عام المجلس المحلي بمديرية مجز نائب رئيس اللجنة المشكلة لاستلام الأسلحة والمناطق التي تحت يد الحوثيين في المديرية أن اللجنة السياسية المكلفة بالإشراف على بنود الاتفاق والوفد القطري وبعض أعضاء النواب الآخرين بالمحافظة قاموا الثلاثاء بزيارة ميدانية لمديرية مجز وباجم وقطابر وبتفاوض مع القيادات الميدانية للحوثيين.
وأضاف بأنهم أبدوا من جانبهم اعتراضاً على تمركز قوات الجيش في المواقع التي يستحوذون عليها مفضلين بقاءها خالية من الطرفين حال إخلائهم لها.
وقال بأن هناك مجاميع عسكرية من أفراد الأمن المركزي وصلوا الثلاثاء للتمركز في منطقة المدخلة وركوه بمديرية مجز وقريباً من موقع أم ليلى بمديرية باقم.
إلى ذلك أكدت مصادر مطلعة في صعدة أن اللجنة السياسية تسلمت رسالة من عبد الملك الحوثي طالبهم فيها بمنحهم يومين آخرين لتسليم المواقع والأسلحة. وطالب ببقاء منطقة نقعة ومطرة بأيدي الحوثيين وعوائلهم. وأضاف المصدر أن ذلك لم يلق قبولاً لدى اللجنة.
وعزت بعض المصادر عرقلة الاتفاق وتحديدا بنده الثاني إلى مقترح تقدم به الممثلون للحوثي في اللجنة حيث يصرون على تزامن تنفيذ بنود الاتفاق في كل منطقة على حدة تبدأ ببني معاذ ويتزامن فيها عودة الحوثيين إلى منازلهم وتسليم التعويضات والمواقع التي تحت أيديهم والكشف عن المخطوفين والمفقودين محاولة للبحث عن ضمانات لهم، بينما تصر اللجنة على تنفيذ الاتفاقات بحسب تسلسل بنودها وتنفيذ البند على ضوء الجدول المتفق عليه في كل مديرية من المديريات التي يتواجد أنصارهم بها.
وفيما يتهم الجانب الحكومي أنصار الحوثي بالاعتداء على أفراد الجيش، يتهم الحوثيون الجانب الحكومي بعدم وقف حملاتها الإعلامية وخطف بعض رؤساء أنصاره في قطابر كرهاين للضغط عليهم من قبل القبائل المساندة للدولة واستهداف أنصارها نافياً وجود انشقاق يرفض فيه بعض أنصاره المساعي الداعية للصلح وتسلم المناطق التي تحت أيديهم وكذا الأسلحة .
واعتبر مراقبون حادث الانتحار التي أقدم عليها القائد الميداني علي الشرفي في سوق ضحيان احتجاجا على مساعي الصلح دليلا على انشقاق وسط أنصار الحوثي تجاه الصلح الذي يتزعم معارضته كلاً من دغسان أحمد دغسان وملفي الصيفي والقيادات الميدانية.
وتصاعدت وتيرة الخروقات لعملية وقف إطلاق النار التي امتدت إلى محافظة حجة إثر تسلل عدد من أنصار الحوثي إليها مطلع الأسبوع الماضي ونشبت مواجهات مع بعض قبائل المناطق أسفرت عن مقتل عدد وجرح آخرين والاستيلاء على أربع قرى تم طردهم من ثلاث منها.
كما شهدت منطقة ذويب بمديرية حيدان بصعدة اشتباكات لم تتوقف طوال الأسبوع نتج عنها عدد من القتلى والجرحى فيهم أحد المشائخ والمواطن خيران سالم الذي لقي حتفه مع زوجته بعد إحراق منزله.
وفي هجوم شنه أنصار الحوثي على مركز مديرية غمر أصيب مدير عام المديرية الذي عين بها إثر سيطرة الدولة عليها أواخر مايو وجندي آخر، كما قتل علي ظافر شقيق أحد مشائخ القبائل التي ساندت الدولة.
واستهدف قناصون عدداً من العساكر في منطقة آل الصيفي التابعة لمديرية سحار قتل فيها أحدهم وجرح آخر كما خطف جنديان تسعى اللجنة للإفراج عنهم.
إلى ذلك شهدت بعض المناطق رفع التأهب الأمني وقطع بعض الخطوط الفرعية وانتشار الحواجز الترابية فيما الحوثيون يقومون من جانبهم بمواصلة بناء التحصينات في عدد من المناطق والمديريات التي يسيطرون عليها حسب مصادر محلية.
من جانبه يحيى الحوثي انتقد الناطق الرسمي باسم اللجنة السياسية في صعدة على خلفية تصريحاته التي تصف من وصفهم بالإخوان من أنصارهم بالمتمردين فيما اللجنة تقر اتفاقاً بعدم الإدلاء بأي تصريحات من أعضائها بما فيهم ناطقها الرسمي إثر مشادة تباينت فيها الآراء التي قالت إن التناولات الإعلامية المختلفة لها تؤدي إلى إعاقة سير مساعي الوساطة إلا من خلال بيان رسمي يصدر عن اللجنة ويوافق عليه جميع أعضائها.
ونقلت مصادر مطلعة أن عبدالملك الحوثي تقدم بجملة من الشروط نقلها ممثلون عنه إلى الوفد القطري نص بعضها على التأكيد على ضرورة انسحاب الجيش وعدم دخول المناطق التي يتم إخلاؤها إلا من بعض الدوريات وصرف التعويضات بمشاركة حوثية في لجانها والكشف عن المخطوفين والمفقودين مرجئاً في شروطه تسليم الأسلحة إلى ما بعد تنفيذ ذلك.
وفيما رفض الوفد القطري الخوض في مناقشة شروط خارج بنود الاتفاق, تحدثت أوساط محلية في إشارة لطلبات حوثية بعدم تدخل محافظ المحافظة في عمل اللجنة. وطلب آخر بأن تبقى منطقة نقعه خاصة بهم وبعوائلهم وتخصيص عدد ثلاثة آلاف وظيفة لأنصارهم إلا أنه لم يتسن التأكد منها من مصادر ذات صلة.
وأكدت مصادر متطابقة عدم الرضا عن مساعي المصالحة لدى الكثير من الجيش والقبائل التي شاركت بالمواجهات كما هي لدى الحوثيين لاعتبارات مختلفة لدى كل طرف.
الجدير بالذكر أن منظمة الصليب الأحمر أقامت مخيماً جديداً للنازحين بمدينة صعدة لعدد 150 نازحاً ليضافوا إلى أعداد النازحين السابقة التي قاربت من ثلاثين ألف نازح, كما تنشط جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية بصعدة حيث أقامت مخيمها الثاني لعدد ألف أسرة من النازحين زودتهم ببعض المواد الغذائية.
وكانت منظمة اليونيسيف كشفت عن وجود بعض الحالات المرضية التي ظهرت على الأطفال في المخيمات مثل إصابتهم بالأنيميا وتورم الساقين في عينات نفذتها مؤخراً.
http://www.alsahwa-yemen.net/view_news. ... 7_05_57260
الحوثي يطالب ببقاء مناطق تحت سيطرته, واستمرار خرق الإتفاق
05/07/2007 الصحوة نت - صعدة: مهدي محسن
من المفترض أن تنتهي ظهر اليوم الخميس المهلة التي وضعتها اللجنة السياسية المكلفة بالإشراف على سير عملية تنفيذ مبادئ الاتفاق، لجماعة الحوثي لتسليم المواقع والأسلحة والعودة إلى منازلهم بحسب الجدول الزمني الذي كان من المقرر أن يتم الانتهاء منه الاثنين الماضي.
اللجنة أمهلت الحوثي وأنصاره ثمانية وأربعين ساعة تبدأ من ظهر أول من أمس الثلاثاء، وتأتي المهلة بعد تعثر لازم عمل تلك اللجنة طوال الأسبوعين الماضيين، وعقب حوادث متفرقة وتراشقات إعلامية بين الطرفين، وظهور مساعي لتعطيل آلية تنفيذ البند الثاني للمرة الثانية, والمتعلق باستلام المواقع والأسلحة الثقيلة وعودة أنصار الحوثي إلى منازلهم خلال ستة ايام تنتهي الاثنين الماضي بتسليم ست مديريات تبدأ بمديرية قطابر وباقم وحجز.
وأكد الأخ فهد دهام أمين عام المجلس المحلي بمديرية مجز نائب رئيس اللجنة المشكلة لاستلام الأسلحة والمناطق التي تحت يد الحوثيين في المديرية أن اللجنة السياسية المكلفة بالإشراف على بنود الاتفاق والوفد القطري وبعض أعضاء النواب الآخرين بالمحافظة قاموا الثلاثاء بزيارة ميدانية لمديرية مجز وباجم وقطابر وبتفاوض مع القيادات الميدانية للحوثيين.
وأضاف بأنهم أبدوا من جانبهم اعتراضاً على تمركز قوات الجيش في المواقع التي يستحوذون عليها مفضلين بقاءها خالية من الطرفين حال إخلائهم لها.
وقال بأن هناك مجاميع عسكرية من أفراد الأمن المركزي وصلوا الثلاثاء للتمركز في منطقة المدخلة وركوه بمديرية مجز وقريباً من موقع أم ليلى بمديرية باقم.
إلى ذلك أكدت مصادر مطلعة في صعدة أن اللجنة السياسية تسلمت رسالة من عبد الملك الحوثي طالبهم فيها بمنحهم يومين آخرين لتسليم المواقع والأسلحة. وطالب ببقاء منطقة نقعة ومطرة بأيدي الحوثيين وعوائلهم. وأضاف المصدر أن ذلك لم يلق قبولاً لدى اللجنة.
وعزت بعض المصادر عرقلة الاتفاق وتحديدا بنده الثاني إلى مقترح تقدم به الممثلون للحوثي في اللجنة حيث يصرون على تزامن تنفيذ بنود الاتفاق في كل منطقة على حدة تبدأ ببني معاذ ويتزامن فيها عودة الحوثيين إلى منازلهم وتسليم التعويضات والمواقع التي تحت أيديهم والكشف عن المخطوفين والمفقودين محاولة للبحث عن ضمانات لهم، بينما تصر اللجنة على تنفيذ الاتفاقات بحسب تسلسل بنودها وتنفيذ البند على ضوء الجدول المتفق عليه في كل مديرية من المديريات التي يتواجد أنصارهم بها.
وفيما يتهم الجانب الحكومي أنصار الحوثي بالاعتداء على أفراد الجيش، يتهم الحوثيون الجانب الحكومي بعدم وقف حملاتها الإعلامية وخطف بعض رؤساء أنصاره في قطابر كرهاين للضغط عليهم من قبل القبائل المساندة للدولة واستهداف أنصارها نافياً وجود انشقاق يرفض فيه بعض أنصاره المساعي الداعية للصلح وتسلم المناطق التي تحت أيديهم وكذا الأسلحة .
واعتبر مراقبون حادث الانتحار التي أقدم عليها القائد الميداني علي الشرفي في سوق ضحيان احتجاجا على مساعي الصلح دليلا على انشقاق وسط أنصار الحوثي تجاه الصلح الذي يتزعم معارضته كلاً من دغسان أحمد دغسان وملفي الصيفي والقيادات الميدانية.
وتصاعدت وتيرة الخروقات لعملية وقف إطلاق النار التي امتدت إلى محافظة حجة إثر تسلل عدد من أنصار الحوثي إليها مطلع الأسبوع الماضي ونشبت مواجهات مع بعض قبائل المناطق أسفرت عن مقتل عدد وجرح آخرين والاستيلاء على أربع قرى تم طردهم من ثلاث منها.
كما شهدت منطقة ذويب بمديرية حيدان بصعدة اشتباكات لم تتوقف طوال الأسبوع نتج عنها عدد من القتلى والجرحى فيهم أحد المشائخ والمواطن خيران سالم الذي لقي حتفه مع زوجته بعد إحراق منزله.
وفي هجوم شنه أنصار الحوثي على مركز مديرية غمر أصيب مدير عام المديرية الذي عين بها إثر سيطرة الدولة عليها أواخر مايو وجندي آخر، كما قتل علي ظافر شقيق أحد مشائخ القبائل التي ساندت الدولة.
واستهدف قناصون عدداً من العساكر في منطقة آل الصيفي التابعة لمديرية سحار قتل فيها أحدهم وجرح آخر كما خطف جنديان تسعى اللجنة للإفراج عنهم.
إلى ذلك شهدت بعض المناطق رفع التأهب الأمني وقطع بعض الخطوط الفرعية وانتشار الحواجز الترابية فيما الحوثيون يقومون من جانبهم بمواصلة بناء التحصينات في عدد من المناطق والمديريات التي يسيطرون عليها حسب مصادر محلية.
من جانبه يحيى الحوثي انتقد الناطق الرسمي باسم اللجنة السياسية في صعدة على خلفية تصريحاته التي تصف من وصفهم بالإخوان من أنصارهم بالمتمردين فيما اللجنة تقر اتفاقاً بعدم الإدلاء بأي تصريحات من أعضائها بما فيهم ناطقها الرسمي إثر مشادة تباينت فيها الآراء التي قالت إن التناولات الإعلامية المختلفة لها تؤدي إلى إعاقة سير مساعي الوساطة إلا من خلال بيان رسمي يصدر عن اللجنة ويوافق عليه جميع أعضائها.
ونقلت مصادر مطلعة أن عبدالملك الحوثي تقدم بجملة من الشروط نقلها ممثلون عنه إلى الوفد القطري نص بعضها على التأكيد على ضرورة انسحاب الجيش وعدم دخول المناطق التي يتم إخلاؤها إلا من بعض الدوريات وصرف التعويضات بمشاركة حوثية في لجانها والكشف عن المخطوفين والمفقودين مرجئاً في شروطه تسليم الأسلحة إلى ما بعد تنفيذ ذلك.
وفيما رفض الوفد القطري الخوض في مناقشة شروط خارج بنود الاتفاق, تحدثت أوساط محلية في إشارة لطلبات حوثية بعدم تدخل محافظ المحافظة في عمل اللجنة. وطلب آخر بأن تبقى منطقة نقعه خاصة بهم وبعوائلهم وتخصيص عدد ثلاثة آلاف وظيفة لأنصارهم إلا أنه لم يتسن التأكد منها من مصادر ذات صلة.
وأكدت مصادر متطابقة عدم الرضا عن مساعي المصالحة لدى الكثير من الجيش والقبائل التي شاركت بالمواجهات كما هي لدى الحوثيين لاعتبارات مختلفة لدى كل طرف.
الجدير بالذكر أن منظمة الصليب الأحمر أقامت مخيماً جديداً للنازحين بمدينة صعدة لعدد 150 نازحاً ليضافوا إلى أعداد النازحين السابقة التي قاربت من ثلاثين ألف نازح, كما تنشط جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية بصعدة حيث أقامت مخيمها الثاني لعدد ألف أسرة من النازحين زودتهم ببعض المواد الغذائية.
وكانت منظمة اليونيسيف كشفت عن وجود بعض الحالات المرضية التي ظهرت على الأطفال في المخيمات مثل إصابتهم بالأنيميا وتورم الساقين في عينات نفذتها مؤخراً.
http://www.alsahwa-yemen.net/view_news. ... 7_05_57260
على قدر أهل العزم تأتي العزائم
وتأتي على قدر الكرام المكارم
وتأتي على قدر الكرام المكارم
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 51
- اشترك في: الجمعة يوليو 14, 2006 4:08 am
الحوثيون يسلمون ثلاث مديريات للجيش ويساعدونه في إجلاء آلياته المدمرة
04/07/2007 م - 19:52:13
صعدة - الاشتراكي نت: خاص
_________________________________________
أفادت مصادر محلية مطلعة في صعدة الأربعاء أن أتباع الحوثي أخلوا جميع النقاط التي كانوا أقاموها في عدد من مديريات المحافظة وسلموا لقوات الجيش معظم المناطق في ثلاث مديريات ومركزاً للشرطة في مدينة ضحيان التي طردوا منها قوات الأمن قبل أكثر من أربعة أشهر.
وقالت المصادر لـ"الاشتراكي نت" إن الحوثيين فتحوا كافة الطرق التي كانوا يسيطرون عليها وعاد بعض النازحين إلى منازلهم التي دمرتها الحرب .
وأوضحت أن الحوثيين سلموا كافة المناطق في مديرية سحار تقريباً (بني معاذ ، الطلح، ولد مسعود، الجعملة) ومعظم المناطق في مديريتي ساقين والصفراء وبدأوا النزول من الجبال التي يتحصنون بها.
وكان النصار الحوثي قد سلموا بداية الاسبوع الجاري النقاط والمواقع العسكرية التي كانوا يسيطرون عليها في ثلاث مديرات هي مجز وقطابر وباقم
وأضافت المصادر أن أفراداً من الجيش وعناصر حوثية شوهدوا وهم يحملون آليات مدمرة تابعة للجيش على قاطرات ستعيدها إلى مواقع القوات المسلحة بعد أن سلمها الحوثيون.
ومن المتوقع أن يسلم الحوثيون مزيداً من الأسلحة المتوسطة والثقيلة في الساعات المقبلة وفقاً لبنود المصالحة التي أرستها دولة قطر بينهم وبين الحكومة اليمنية في 16 حزيران (يونيو) الماضي.
وفيما يختص بتسليم الأسلحة، أشارت مصادر مطلعة على خطوات تنفيذ الاتفاق إلى أن الحوثيين طلبوا إلى السلطات إشعارهم بالأسلحة التي تريد منهم تسليمها ووعدوا بتسليم كل ما لديهم من الاسلحة المتوسطة والاطقم العسكرية التي سبق الاستيلاء عليها من القوات المسلحة اثناء الحرب .
وأفاد مصدر مطلع أن أعضاء اللجنة القطرية في صعدة ومعظمهم ضباط وأعضاء في اللجنة اليمنية نفذوا يوم الثلاثاء مسحاً ميدانياً من مدينة صعدة مروراً بمديرية مجز حتى مديرية قطابر الواقعة إلى الشمال الغربي من المحافظة للتأكد من تنفيذ الاتفاق.
وقال المصدر إن أنصار الحوثي رحبوا باللجنة واستقبلوها في بعض المناطق باهتمام، مشيراً إلى أن انطباعاً إيجابياً تشكل لدى أعضاء اللجنتين عن تنفيذ الحوثيين لبنود الاتفاق.
وأضافت مصادر مقربة من لجنة تنفيذ الاتفاق أن اللجنة لا تضع ضمن أولوياتها تحديد يوم الخميس موعداً نهائياً لاستكمال تسليم الحوثيين أسلحتهم وذكرت أن الجانب الفني هو الذي يحدد المهلة ويتحكم في زمنها.
وبالمقابل، مازال كثير من منازل المواطنين والقرى السكنية تحت سيطرة القبائل المتطوعة التي ساندت الجيش في القتال كما أن وحدات الجيش مازالت متمركزة في التجمعات السكانية التي اتخذتها ثكنات ومواقع قتال أثناء الحرب.
وإضافة إلى ذلك، لم تنجز السلطات المعنية إجراءات لحل مشكلة النازحين وهو مايعني للحوثيين أن تطبيق الاتفاق يجري في اتجاه واحد. ويحذر متابعون من أن ذلك قد يفشل تنفيذ بقية بنود الاتفاق ويطيح بما تم إنجازه.
ويأتي هذا التطور بعد تشكيكات واسعة نشرها الإعلام الحكومي والموالي في قبول الحوثيين تسليم أسلحتهم وطرحهم شروطاً إضافية إلى البنود العشرة التي تضمنها اتفاق الهدنة.
من جهة ثانية، قال نازحون عادوا إلى منازلهم في مدينة ضحيان التي تلقت أعنف قصف في الحرب إن المنازل التي كان يتحصن فيها المقاتلون الحوثيون، وجدت سليمة والمملوكات بداخلها وافية فيما تعرضت نظيراتها حيث تحصن أفراد القبائل المساندة للجيش للسلب والعبث.
وقد شهدت محافظة صعدة الحدودية على مدى خمسة أشهر (يناير – يونيو 2007) حرباً طاحنة بين القوات الحكومية وأتباع الزعيم الديني الراحل حسين الحوثي بقيادة شقيقه عبدالملك، تسببت بمقتل مئات الأشخاص من الطرفين وتشريد آلاف المواطنين من منازلهم التي دُمرت.
ووضعت مصالحة قطرية بعد جهود مضنية حداً للاقتتال الذي يعد الأكبر في تاريخ البلاد منذ حرب صيف 94 الأهلية.
http://www.aleshteraki.net/news.php?act ... ewsID=2434
04/07/2007 م - 19:52:13
صعدة - الاشتراكي نت: خاص
_________________________________________
أفادت مصادر محلية مطلعة في صعدة الأربعاء أن أتباع الحوثي أخلوا جميع النقاط التي كانوا أقاموها في عدد من مديريات المحافظة وسلموا لقوات الجيش معظم المناطق في ثلاث مديريات ومركزاً للشرطة في مدينة ضحيان التي طردوا منها قوات الأمن قبل أكثر من أربعة أشهر.
وقالت المصادر لـ"الاشتراكي نت" إن الحوثيين فتحوا كافة الطرق التي كانوا يسيطرون عليها وعاد بعض النازحين إلى منازلهم التي دمرتها الحرب .
وأوضحت أن الحوثيين سلموا كافة المناطق في مديرية سحار تقريباً (بني معاذ ، الطلح، ولد مسعود، الجعملة) ومعظم المناطق في مديريتي ساقين والصفراء وبدأوا النزول من الجبال التي يتحصنون بها.
وكان النصار الحوثي قد سلموا بداية الاسبوع الجاري النقاط والمواقع العسكرية التي كانوا يسيطرون عليها في ثلاث مديرات هي مجز وقطابر وباقم
وأضافت المصادر أن أفراداً من الجيش وعناصر حوثية شوهدوا وهم يحملون آليات مدمرة تابعة للجيش على قاطرات ستعيدها إلى مواقع القوات المسلحة بعد أن سلمها الحوثيون.
ومن المتوقع أن يسلم الحوثيون مزيداً من الأسلحة المتوسطة والثقيلة في الساعات المقبلة وفقاً لبنود المصالحة التي أرستها دولة قطر بينهم وبين الحكومة اليمنية في 16 حزيران (يونيو) الماضي.
وفيما يختص بتسليم الأسلحة، أشارت مصادر مطلعة على خطوات تنفيذ الاتفاق إلى أن الحوثيين طلبوا إلى السلطات إشعارهم بالأسلحة التي تريد منهم تسليمها ووعدوا بتسليم كل ما لديهم من الاسلحة المتوسطة والاطقم العسكرية التي سبق الاستيلاء عليها من القوات المسلحة اثناء الحرب .
وأفاد مصدر مطلع أن أعضاء اللجنة القطرية في صعدة ومعظمهم ضباط وأعضاء في اللجنة اليمنية نفذوا يوم الثلاثاء مسحاً ميدانياً من مدينة صعدة مروراً بمديرية مجز حتى مديرية قطابر الواقعة إلى الشمال الغربي من المحافظة للتأكد من تنفيذ الاتفاق.
وقال المصدر إن أنصار الحوثي رحبوا باللجنة واستقبلوها في بعض المناطق باهتمام، مشيراً إلى أن انطباعاً إيجابياً تشكل لدى أعضاء اللجنتين عن تنفيذ الحوثيين لبنود الاتفاق.
وأضافت مصادر مقربة من لجنة تنفيذ الاتفاق أن اللجنة لا تضع ضمن أولوياتها تحديد يوم الخميس موعداً نهائياً لاستكمال تسليم الحوثيين أسلحتهم وذكرت أن الجانب الفني هو الذي يحدد المهلة ويتحكم في زمنها.
وبالمقابل، مازال كثير من منازل المواطنين والقرى السكنية تحت سيطرة القبائل المتطوعة التي ساندت الجيش في القتال كما أن وحدات الجيش مازالت متمركزة في التجمعات السكانية التي اتخذتها ثكنات ومواقع قتال أثناء الحرب.
وإضافة إلى ذلك، لم تنجز السلطات المعنية إجراءات لحل مشكلة النازحين وهو مايعني للحوثيين أن تطبيق الاتفاق يجري في اتجاه واحد. ويحذر متابعون من أن ذلك قد يفشل تنفيذ بقية بنود الاتفاق ويطيح بما تم إنجازه.
ويأتي هذا التطور بعد تشكيكات واسعة نشرها الإعلام الحكومي والموالي في قبول الحوثيين تسليم أسلحتهم وطرحهم شروطاً إضافية إلى البنود العشرة التي تضمنها اتفاق الهدنة.
من جهة ثانية، قال نازحون عادوا إلى منازلهم في مدينة ضحيان التي تلقت أعنف قصف في الحرب إن المنازل التي كان يتحصن فيها المقاتلون الحوثيون، وجدت سليمة والمملوكات بداخلها وافية فيما تعرضت نظيراتها حيث تحصن أفراد القبائل المساندة للجيش للسلب والعبث.
وقد شهدت محافظة صعدة الحدودية على مدى خمسة أشهر (يناير – يونيو 2007) حرباً طاحنة بين القوات الحكومية وأتباع الزعيم الديني الراحل حسين الحوثي بقيادة شقيقه عبدالملك، تسببت بمقتل مئات الأشخاص من الطرفين وتشريد آلاف المواطنين من منازلهم التي دُمرت.
ووضعت مصالحة قطرية بعد جهود مضنية حداً للاقتتال الذي يعد الأكبر في تاريخ البلاد منذ حرب صيف 94 الأهلية.
http://www.aleshteraki.net/news.php?act ... ewsID=2434
على قدر أهل العزم تأتي العزائم
وتأتي على قدر الكرام المكارم
وتأتي على قدر الكرام المكارم
-
- مشرفين مجالس آل محمد (ع)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
- مكان: هُنــــاك
قلق وتخوف في صعدة من احتمال عودة المواجهات
صعدة «الأيام» خاص:
يعيش أبناء محافظة صعدة منذ أكثر من أربعة أيام في حالة من القلق والخوف من احتمال عودة الحرب مجدداً بين الجيش وعناصر الحوثي، بعد حالة التوتر الشديد التي طرأت بين السلطة وعناصر الحوثي وتكاد تعصف بجهود ومساعي الصلح الذي ترعاه دولة قطر الشقيقة، ويحاول أعضاء اللجنة المكلفة بالإشراف على تنفيذ بنود اتفاق الصلح تنفيذه على أرض الواقع منذ نحو عشرين يوماً، وحاولت اللجنة الانتقال إلى تنفيذ البند الثاني الذي ينص على تسليم عناصر الحوثي أسلحتهم فوق الخفيفة وذخيرتها لكنهم لم يتوصلوا إلى آلية يتم من خلالها تسليم تلك الأسلحة، وبعد مباحثات متواصلة تم الاتفاق مع قادة عناصر الحوثي على آلية جديدة تنص على قيام عناصر الحوثي بإخلاء جميع المواقع التي يتمركزون داخلها والانتقال إلى منطقة النقعة الواقعة شمال محافظة صعدة على الحدود اليمنية السعودية حيث يتجمعون هناك ويسلمون أسلحتهم.
وفي يوم الثلاثاء الماضي وعند زيارة أعضاء اللجنة المناطق التي غادرها عناصر الحوثي في آل الصيفي وبني معاذ والطلح بمديرية سحار ومدينة ضحيان بمديرية مجز وصلوا إلى مديرية باقم، حيث وجدوا أن عناصر الحوثي قد أخلوا معظم المناطق والجبال في مديرية سحار ومدينة ضحيان وجبل يسنم بمديرية باقم لكنهم لم يغادروا جبل أم ليلى الواقع بمديرية باقم، كما أنهم لم يغادروا بعض المواقع الأخرى.
وعلمت «الأيام» أن أعضاء اللجنة حاولوا مقابلة عناصر الحوثي في ذلك اليوم للاستفسار عن سبب بقائهم داخل جبل أم ليلى وبعض المواقع الأخرى، لكن عناصر الحوثي رفضوا مفاوضتهم وطلبوا منهم التواصل مع عبدالملك الحوثي والاتفاق معه، وتم التواصل مع قادة عناصر الحوثي عبر الأشخاص الذين يقومون بمهمة التواصل بين أعضاء اللجنة وقادة الحوثي وحدد يوم الأربعاء الماضي باليوم الأخير لإخلاء بقية المواقع، لكن عناصر الحوثي لم تغادر تلك المواقع وهو الأمر الذي أدى إلى تأزم الوضع، وكان رئيس الجمهورية قد أمهل عناصر الحوثي فرصة لتسليم أسلحتهم وإخلاء مواقعهم خلال 48 ساعة تبدأ من يوم الأربعاء وتنتهي يوم أمس الأول الخميس.
من جانبهم تقدم أعضاء اللجنة والجانب القطري بطلب مهلة جديدة حددت بثلاثة أيام بدأت يوم أمس الجمعة وستنتهي يوم غد الأحد.
وتفيد معلومات بأن أعضاء اللجنة ومعهم كثير من الشخصيات الاجتماعية والقبلية يحاولون منذ يوم أمس الأول التواصل مع قادة عناصر الحوثي لإقناعهم بالتجاوب مع أطراف الصلح لتلافي اندلاع المواجهات من جديد.
كما علمت «الأيام» أن أعدادا كبيرة من عناصر الحوثي قد شوهدوا خلال الأيام الثلاثة الماضية يتمركزون في جبلي العضل والدور الواقعين شرق مدينة صعدة، بينما قوات الأمن والجيش دخلت إلى بعض المواقع التي غادرها الحوثيون مؤخرا.
وفي تمام الساعة الحادية عشرة من ظهر يوم أمس تعرض طقم عسكري تابع للأمن المركزي إلى إطلاق نار كثيف أثناء مروره في منطقة الجعملة خارج مدينة ضحيان أسفر عن مقتل جندي وإصابة أكثر من ثلاثة جنود بجراح، كما تعرض طقم عسكري تابع للجيش إلى هجوم مماثل خلال مروره في منطقة آل الصيفي بمديرية سحار بعد صلاة الجمعة أمس أسفر عن إصابة جنديين بجروح خفيفة.
من ناحية أخرى علمت «الأيام» أن العشرات من أبناء مديرية رازح قد تعرضوا للاعتقال من قبل وحدات الجيش المرابطة هناك، وأن المئات من المواطنين مطلوبون أمنيا على ذمة الحرب الأخيرة، كما قام رجال الأمن باعتقال العديد من أبناء تلك المديرية منتصف الأسبوع الماضي داخل مدينة صعدة وأطلق سراح البعض منهم.
http://www.al-ayyam.info/default.aspx?N ... 349d3f6833
صعدة «الأيام» خاص:
يعيش أبناء محافظة صعدة منذ أكثر من أربعة أيام في حالة من القلق والخوف من احتمال عودة الحرب مجدداً بين الجيش وعناصر الحوثي، بعد حالة التوتر الشديد التي طرأت بين السلطة وعناصر الحوثي وتكاد تعصف بجهود ومساعي الصلح الذي ترعاه دولة قطر الشقيقة، ويحاول أعضاء اللجنة المكلفة بالإشراف على تنفيذ بنود اتفاق الصلح تنفيذه على أرض الواقع منذ نحو عشرين يوماً، وحاولت اللجنة الانتقال إلى تنفيذ البند الثاني الذي ينص على تسليم عناصر الحوثي أسلحتهم فوق الخفيفة وذخيرتها لكنهم لم يتوصلوا إلى آلية يتم من خلالها تسليم تلك الأسلحة، وبعد مباحثات متواصلة تم الاتفاق مع قادة عناصر الحوثي على آلية جديدة تنص على قيام عناصر الحوثي بإخلاء جميع المواقع التي يتمركزون داخلها والانتقال إلى منطقة النقعة الواقعة شمال محافظة صعدة على الحدود اليمنية السعودية حيث يتجمعون هناك ويسلمون أسلحتهم.
وفي يوم الثلاثاء الماضي وعند زيارة أعضاء اللجنة المناطق التي غادرها عناصر الحوثي في آل الصيفي وبني معاذ والطلح بمديرية سحار ومدينة ضحيان بمديرية مجز وصلوا إلى مديرية باقم، حيث وجدوا أن عناصر الحوثي قد أخلوا معظم المناطق والجبال في مديرية سحار ومدينة ضحيان وجبل يسنم بمديرية باقم لكنهم لم يغادروا جبل أم ليلى الواقع بمديرية باقم، كما أنهم لم يغادروا بعض المواقع الأخرى.
وعلمت «الأيام» أن أعضاء اللجنة حاولوا مقابلة عناصر الحوثي في ذلك اليوم للاستفسار عن سبب بقائهم داخل جبل أم ليلى وبعض المواقع الأخرى، لكن عناصر الحوثي رفضوا مفاوضتهم وطلبوا منهم التواصل مع عبدالملك الحوثي والاتفاق معه، وتم التواصل مع قادة عناصر الحوثي عبر الأشخاص الذين يقومون بمهمة التواصل بين أعضاء اللجنة وقادة الحوثي وحدد يوم الأربعاء الماضي باليوم الأخير لإخلاء بقية المواقع، لكن عناصر الحوثي لم تغادر تلك المواقع وهو الأمر الذي أدى إلى تأزم الوضع، وكان رئيس الجمهورية قد أمهل عناصر الحوثي فرصة لتسليم أسلحتهم وإخلاء مواقعهم خلال 48 ساعة تبدأ من يوم الأربعاء وتنتهي يوم أمس الأول الخميس.
من جانبهم تقدم أعضاء اللجنة والجانب القطري بطلب مهلة جديدة حددت بثلاثة أيام بدأت يوم أمس الجمعة وستنتهي يوم غد الأحد.
وتفيد معلومات بأن أعضاء اللجنة ومعهم كثير من الشخصيات الاجتماعية والقبلية يحاولون منذ يوم أمس الأول التواصل مع قادة عناصر الحوثي لإقناعهم بالتجاوب مع أطراف الصلح لتلافي اندلاع المواجهات من جديد.
كما علمت «الأيام» أن أعدادا كبيرة من عناصر الحوثي قد شوهدوا خلال الأيام الثلاثة الماضية يتمركزون في جبلي العضل والدور الواقعين شرق مدينة صعدة، بينما قوات الأمن والجيش دخلت إلى بعض المواقع التي غادرها الحوثيون مؤخرا.
وفي تمام الساعة الحادية عشرة من ظهر يوم أمس تعرض طقم عسكري تابع للأمن المركزي إلى إطلاق نار كثيف أثناء مروره في منطقة الجعملة خارج مدينة ضحيان أسفر عن مقتل جندي وإصابة أكثر من ثلاثة جنود بجراح، كما تعرض طقم عسكري تابع للجيش إلى هجوم مماثل خلال مروره في منطقة آل الصيفي بمديرية سحار بعد صلاة الجمعة أمس أسفر عن إصابة جنديين بجروح خفيفة.
من ناحية أخرى علمت «الأيام» أن العشرات من أبناء مديرية رازح قد تعرضوا للاعتقال من قبل وحدات الجيش المرابطة هناك، وأن المئات من المواطنين مطلوبون أمنيا على ذمة الحرب الأخيرة، كما قام رجال الأمن باعتقال العديد من أبناء تلك المديرية منتصف الأسبوع الماضي داخل مدينة صعدة وأطلق سراح البعض منهم.
http://www.al-ayyam.info/default.aspx?N ... 349d3f6833
-
- مشرفين مجالس آل محمد (ع)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
- مكان: هُنــــاك
بيان لجنة صعدة يثير التوتر وأجواء الحرب مجدداً والحوثي يعتبره عسكرياً وغير منصف
06/07/2007 م - 03:58:24
صنعاء، صعدة - الاشتراكي نت
_____________________________________
عبر سياسيون ومثقفون عن استيائهم الشديد تجاه ما تضمنه البيان الصادر باسم لجنة الاشراف على تطبيق اتفاقية الدوحة بخصوص وقف حرب بصعدة.
وقالوا في تصريحا ت للاشتراكي نت إن البيان غير متوازن ويحمل بعض عبارات التهديد والانذار بعودة الحرب الامر الذي يضعف حيادية اللجنة ويخرجها عن مهمتها في تحقيق السلام الى مهمة اخرى نقيضة تماما للسلام.
وكان بيان نسب الى اللجنة صدر الخميس و نشرته وسائل اعلام الدولة والحزب الحاكم بما في ذلك وسائل الاعلام المرئية والمسموعة، اعطى مهلة لانصار الحوثي لمدة ثلاثة ايام يسلمون خلالها اسلحتهم وينزلون من الجبال محملاً اياهم كل الخروقات التي تمت خلال الفترة الماضية مقابل اشادته بتعاون القوات المسلحة والامن ومـسؤولي السلطة المحلية.
وفي حين تجاهل البيان المذكور كل الانجازات التي تمت في الفترة الماضية بما في ذلك تسليم النقاط التي كانت بحوزة الحوثيين في اكثر من ست مديريات الى الجيش وفتح الطرقات، حذر من خطورة تمادي الحوثي في الخروقات وما قد يترتب على ذلك من تبعات، ما فهم انه بيان منحاز ويثير حالة من التوتر والانذار بتجدد المواجهات ويضعف دور اللجنة ويخرجها عن مهمتها الكبيرة في المساهمة في تحقيق السلام في صعدة.
يذكر ان البيان قد احدث حالة من القلق لدى الاوساط السياسية في المعارضة وبعض اطراف داخل السلطة.
وعلم الاشتراكي نت ان اتصالات جرت مساء الخميس بين امناء عموم الاشتراكي والاصلاح بكل من اعضاء اللجنة في صعدة وقيادات في المؤتمر الشعبي العام بصنعاء، اكدوا خلالها على اهمية توخي الدقة والحذر تجاه الوضع الحساس في صعدة واهمية التحلي بالمسؤولية تجاه التصريحات التي من شأنها اضعاف حيادية اللجنة دورها المهم في صعدة مشيدين بدورها خلال المرحلة الماضية .
من ناحيته، اعتبر عبد الملك الحوثي بيان اللحنة غير محايد وغير منصف مشيرا الى انها تجاهلت خروقات الجيش والقضية الانسانية للنازحين وابناء صعدة عموما.
واكد من ناحيته التزامه بالاتفاق منبها اللجنة الى خطورة مثل هذه التصريحا ت ومطالبا بدور اكبر لاحزاب اللقاء المشترك في تحقيق السلم في صعدة في اشارة واضحة لما سبق اعلانه من قبل احزاب المشترك حول تشكيل لجنة وطنية لمعالجة اثار الحرب والعمل على عدم تكرارها مرة اخرى.
الاشتراكي نت يعيد نشر البيانين الصادرين عن الحوثي واللجنة المشرفة على الاتفاق:
بيان اللجنة
إيمانا من اللجنة الرئاسية المشرفة على تنفيذ الاتفاق الخاص بأنها الفتنة في صعدة بأن المسؤولية الملقاة على عاتقها مسؤولية وطنية عظيمة , وان إنجازها يمثل مكسبا ً عظيماً.
وسعيا نحو تنفيذ بنود الاتفاق على النحو الذي يجسد المصلحة الوطنية العليا وينهي كل الآثار والتداعيات التي سببتها الحرب.
ومن أجل إعادة الحياة في قرى المحافظة إلى طبيعتها . وترسيخ الأمن والاستقرار .
لكل ذلك وغيره مما يستوجب التنفيذ الفعلي والشامل لبنود الاتفاق اتخذت اللجنة فور وصولها إلى صعدة الإجراءات التالية:
1-التأكد من الوقف الشامل لإطلاق النار اعتباراً من 17/6/2007م
2-إعداد خطة زمنية لنزول المتمردين من الجبال والمواقع وعودتهم إلى منازلهم وتسليم الأسلحة المتوسطة والمعدات وإعادة المختطفين ومعالجة الجرحى وعودة النازحين إلى قراهم وممارسة حياتهم كمواطنين .
ولتنفيذ ذلك شكلت لجانا لاستقبال المتمردين واستلام الأسلحة و المعدات في تسعة مراكز تضم أعضاء يمثلون السلطة المحلية والأجهزة الأمنية و المشائخ والوجاهات الاجتماعية ومندوبين عن المتمردين وحدد لها موعدا ً يبدأ يوم السبت 24/6/2007م وينتهي الثلاثا 26/6/2007م وفي الوقت الذي كان تجاوب سلطات الدولة وأجهزتها الأمنية والعسكرية والتزامها بتنفيذ قرارات اللجنة كبيراً ,فان تجاوب الطرف الأخر ( المتمردون ) كان ضعيفا وتمثل ذلك فيما يلي :
1- استمرار خرق وقف إطلاق النار خلال الفترة حيث بلغت حالات الخرق أكثر من 200 حالة نجم عنها عدد من الشهداء والجرحى واختطاف مواطنين وتدمير عدد من المنازل والاستيلاء على بعض المعدات والآليات المملوكة للمواطنين والدولة
2- عدم التجاوب مع خطة النزول من الجبال وتسليم الأسلحة والمعدات والمختطفين وعودة المتمردين والنازحين الى قراهم .
وتجاوباً من اللجنة مع رغبة الأشقاء القطريين بالبدء بتنفيذ الخطة في ثلاث مديريات هي مجز وباقم وقطابر واعتباراً من يوم الأربعاء 27/6/2007 م فقد وافقت اللجنة على أن تستكمل الخطة في بقية المناطق يوم الخميس 28/6/2007 غير ان المرحلة الأولى لم تستكمل رغم مضي أكثر من اسبوه حيث لم يتم إخلاء المواقع ولم تسلم أي معدات أو أسلحة ,بل ان هناك استحداثاً لبعض المواقع من قبل المتمرد الحوثي واتباعيه .
ومازال إطلاق النار موجوداً في بعض المناطق.
ان اللجنة وهي تدرك ان احترام الاتفاق يمثل في تنفيذ بنوده حتى تستعيد المناطق المتضررة بالمحافظة الهدوء والاستقرار ومواطنيها السكينة والأمان ,وحتى تعود الحياة إلى طبيعتها في ظل وجود الدولة ومسئوليتها في توفي الحماية وتقديم الخدمات كما يلزمها بذلك الدستور والقانون , واستجابة لطلب الأشقاء القطريين وتقدياً لمساعيهم الحميدة فقد وافقت اللجنة على تحديد مهلة النزول من الجبال وعودة الناس إلى قراهم إلى يوم الثلاثاء والاربعا3-4/7 /2007م وتسليم الأسلحة والمعدات يوم الخميس 5/7/ 2007م
-ورغم ذلك فطوال يومي الثلاثاء والأربعاء لم ينفذ المتمردون اياً من التزامهم فلا اخلوا المواقع ولا نزلوا من الجبال ولا سلموا الأسلحة والمعدات والمختطفين وهذا يمثل تنصلاً واضحاً من التعهدات التي قطعوها على أنفسهم.
-لذلك كلة فان اللجنة تحمل عبد الملك الحوثي وجماعته المتمردين مسؤولية تماديهم في التمرد والمماطلة في تنفيذ بنود الاتفاق والخطة الزمنية لنزولهم كما تحملهم الآثار الجسيمة المترتبة على أعمالهم التخريبية وخروقا تهم خلال فترة وقف أطلاق النار وتدعوهم الى الاستجابة للدعوة الخيرة من قبل فخامة الاخ/ رئيس الجمهورية والانصياع لمساعي السلم وحقن الدماء قبل فوات الأوان .
وحرصا من اللجنة على فرصةً أخيرة فأنها تمنح وقتا إضافيا لمدة 3 أيام أخرى تنتهي يوم الأحد القادم لإنهاء حالة لتمرد وتنفيذ بقية بنود الاتفاق .
وتهيب اللجنة بجميع القوى الخيرة في البلاد مساعدتها من اجل ذلك عملاً بقولة تعالى ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تتعاونوا على الاثم والعدوان )صدق الله العظيم
والله ولي الهداية والتوفيق
صادر في صعدة يوم الخميس 5/7/2007 م
بيان عبد الملك الحوثي
نلفت نظر كل الشرفاء والأحرار الحريصين على حقن الدماء أن التقرير الصحفي المنسوب إلى اللجنة البرلمانية ليس منصفاً، وأنه تجاهل كل الخطوات الإيجابية التي بذلناها حرصاً منا على حقن الدماء واستقرار الوضع.
وأن بعض أعضاء اللجنة يتعاطى مع القضية بحقد وعدائية مفرطة، ويتبنى ما يقدمه بعض القادة العسكريين من إدعاءات دون التأكد من مصداقيتها، إضافة إلى تجاهل الجانب الإنساني تماماً، وعدم المبالاة بالنازحين .
كما تعاملت اللجنة بكل برودة مع الحملات العسكرية الجديدة التي تقوم بمداهمة المناطق والقرى التي أنهينا فيها حالة التمترس، وتعاملت با للامبالاة مع مطالب المواطنين للجيش بتسليم بيوتهم ومزارعهم التي رفض الجيش إخلائها لذويها في منطقة القبة وبني معاذ وسائر المناطق.
كما تجاهلت اللجنة الخروقات المستمرة من قبل الجيش، حيث يستمر اطلاق النار من قبل الجيش في مديرية حيدان ومنطقة شعلل في محافظة حجة، والخروقات اليومية التي تقدم للجنة من مناطق متعددة.
وكانت اللجنة بعد وصولها إلى مدينة صعدة قد مكثت ما يقارب الأسبوع في الغرف المغلقة لم تتواصل بنا ولم تنشط ميدانياً إلا من وقت متأخر.
مما ساهم هذا في فقدانها الاتزان، واستخدامها المنطق العسكري أكثر من العسكريين .
كما همشت الكثير من الشخصيات الاجتماعية في المحافظة من العلماء والمشائخ الشرفاء والوجاهات الاجتماعية الحريصة على حقن الدماء، واقفائهم من الدور الميداني النشط إلا أقل القليل .
وللعلم فإنا قمنا بإنهاء حالة التمترس في مديرية (كتاف)، ومديرية ( الصفراء)، ومديرية ( غمر)، ومديرية (قطابر)، ومديرية ( باقم)، ومديرية ( مجز)، ومديرية ( ساقين)، وأغلب مديرية ( سحار) .
وفي طريقنا لاستكمال العملية في مديرية حيدان، حيث أعاقنا على إتمام العملية هناك استمرار إطلاق النار من قبل الجيش، وفي بعض مناطق سحار ، وعدم تسليم البيوت والمزارع لذويها.
وبالمناسبة فإننا نشيد بالجهود الإنسانية المشرفة التي يبذلها الأخوة القطريون الذين يبذلون جهداً كبيراً لإيقاف نزيف الدم، ويقومون بدورٍ كبيرٍ في مساعيهم الحميدة من أجل اليمن واليمنيين كل اليمنيين.
كما نأمل من الأخوة في اللقاء المشترك ومنظمات المجتمع المدني أن يواصلوا جهودهم لإيقاف الحرب على أبناء صعدة واليمن، وأن يقتربوا أكثر من الواقع، وكفاهم ابتعاداً .
ونطالب بإيقاف الحملات العسكرية على المناطق التي انتهت فيها حالة التمترس مؤكدين ترحيبنا بالقوى الأمنية والموظفين لمزاولة أعمالهم كما هو الحال في بقية الجمهورية اليمنية، بعيداً عن معاملة المواطنين بعدائية.
ومشيدين بهم أن يفتحوا صفحة جديدة مما يعزز الاطمئنان ويعزز التآخي الوطني، ويساهم في تغيير الوضع في المحافظة نحو الأفضل.
كما نؤكد استعدادنا للحوار مع كل الأحزاب والمنظمات وسائر أبناء البلاد، ونأسف لإبعادهم عن سير الأحداث من جهة السلطة، كما نأسف لابتعادهم أيضاً.
ونوجه النصح للأخوة في اللجنة البرلمانية أن يتقوا الله وأن يكونوا منصفين ومتفاهمين، وأن يتعاملوا معنا بالروح الأخوية، ويتركوا المنطق المتشنج، وأن يكون أمن واستقرار وسلامة البلد وأهله أهم لديهم من العمل لحسابات أخرى، والله المستعان، وحسبنا الله ونعم الوكيل، نعم المولى ونعم النصير.
عبدالملك بدر الدين الحوثي
5/7/2007م
http://www.aleshteraki.net/news.php?act ... ewsID=2439
06/07/2007 م - 03:58:24
صنعاء، صعدة - الاشتراكي نت
_____________________________________
عبر سياسيون ومثقفون عن استيائهم الشديد تجاه ما تضمنه البيان الصادر باسم لجنة الاشراف على تطبيق اتفاقية الدوحة بخصوص وقف حرب بصعدة.
وقالوا في تصريحا ت للاشتراكي نت إن البيان غير متوازن ويحمل بعض عبارات التهديد والانذار بعودة الحرب الامر الذي يضعف حيادية اللجنة ويخرجها عن مهمتها في تحقيق السلام الى مهمة اخرى نقيضة تماما للسلام.
وكان بيان نسب الى اللجنة صدر الخميس و نشرته وسائل اعلام الدولة والحزب الحاكم بما في ذلك وسائل الاعلام المرئية والمسموعة، اعطى مهلة لانصار الحوثي لمدة ثلاثة ايام يسلمون خلالها اسلحتهم وينزلون من الجبال محملاً اياهم كل الخروقات التي تمت خلال الفترة الماضية مقابل اشادته بتعاون القوات المسلحة والامن ومـسؤولي السلطة المحلية.
وفي حين تجاهل البيان المذكور كل الانجازات التي تمت في الفترة الماضية بما في ذلك تسليم النقاط التي كانت بحوزة الحوثيين في اكثر من ست مديريات الى الجيش وفتح الطرقات، حذر من خطورة تمادي الحوثي في الخروقات وما قد يترتب على ذلك من تبعات، ما فهم انه بيان منحاز ويثير حالة من التوتر والانذار بتجدد المواجهات ويضعف دور اللجنة ويخرجها عن مهمتها الكبيرة في المساهمة في تحقيق السلام في صعدة.
يذكر ان البيان قد احدث حالة من القلق لدى الاوساط السياسية في المعارضة وبعض اطراف داخل السلطة.
وعلم الاشتراكي نت ان اتصالات جرت مساء الخميس بين امناء عموم الاشتراكي والاصلاح بكل من اعضاء اللجنة في صعدة وقيادات في المؤتمر الشعبي العام بصنعاء، اكدوا خلالها على اهمية توخي الدقة والحذر تجاه الوضع الحساس في صعدة واهمية التحلي بالمسؤولية تجاه التصريحات التي من شأنها اضعاف حيادية اللجنة دورها المهم في صعدة مشيدين بدورها خلال المرحلة الماضية .
من ناحيته، اعتبر عبد الملك الحوثي بيان اللحنة غير محايد وغير منصف مشيرا الى انها تجاهلت خروقات الجيش والقضية الانسانية للنازحين وابناء صعدة عموما.
واكد من ناحيته التزامه بالاتفاق منبها اللجنة الى خطورة مثل هذه التصريحا ت ومطالبا بدور اكبر لاحزاب اللقاء المشترك في تحقيق السلم في صعدة في اشارة واضحة لما سبق اعلانه من قبل احزاب المشترك حول تشكيل لجنة وطنية لمعالجة اثار الحرب والعمل على عدم تكرارها مرة اخرى.
الاشتراكي نت يعيد نشر البيانين الصادرين عن الحوثي واللجنة المشرفة على الاتفاق:
بيان اللجنة
إيمانا من اللجنة الرئاسية المشرفة على تنفيذ الاتفاق الخاص بأنها الفتنة في صعدة بأن المسؤولية الملقاة على عاتقها مسؤولية وطنية عظيمة , وان إنجازها يمثل مكسبا ً عظيماً.
وسعيا نحو تنفيذ بنود الاتفاق على النحو الذي يجسد المصلحة الوطنية العليا وينهي كل الآثار والتداعيات التي سببتها الحرب.
ومن أجل إعادة الحياة في قرى المحافظة إلى طبيعتها . وترسيخ الأمن والاستقرار .
لكل ذلك وغيره مما يستوجب التنفيذ الفعلي والشامل لبنود الاتفاق اتخذت اللجنة فور وصولها إلى صعدة الإجراءات التالية:
1-التأكد من الوقف الشامل لإطلاق النار اعتباراً من 17/6/2007م
2-إعداد خطة زمنية لنزول المتمردين من الجبال والمواقع وعودتهم إلى منازلهم وتسليم الأسلحة المتوسطة والمعدات وإعادة المختطفين ومعالجة الجرحى وعودة النازحين إلى قراهم وممارسة حياتهم كمواطنين .
ولتنفيذ ذلك شكلت لجانا لاستقبال المتمردين واستلام الأسلحة و المعدات في تسعة مراكز تضم أعضاء يمثلون السلطة المحلية والأجهزة الأمنية و المشائخ والوجاهات الاجتماعية ومندوبين عن المتمردين وحدد لها موعدا ً يبدأ يوم السبت 24/6/2007م وينتهي الثلاثا 26/6/2007م وفي الوقت الذي كان تجاوب سلطات الدولة وأجهزتها الأمنية والعسكرية والتزامها بتنفيذ قرارات اللجنة كبيراً ,فان تجاوب الطرف الأخر ( المتمردون ) كان ضعيفا وتمثل ذلك فيما يلي :
1- استمرار خرق وقف إطلاق النار خلال الفترة حيث بلغت حالات الخرق أكثر من 200 حالة نجم عنها عدد من الشهداء والجرحى واختطاف مواطنين وتدمير عدد من المنازل والاستيلاء على بعض المعدات والآليات المملوكة للمواطنين والدولة
2- عدم التجاوب مع خطة النزول من الجبال وتسليم الأسلحة والمعدات والمختطفين وعودة المتمردين والنازحين الى قراهم .
وتجاوباً من اللجنة مع رغبة الأشقاء القطريين بالبدء بتنفيذ الخطة في ثلاث مديريات هي مجز وباقم وقطابر واعتباراً من يوم الأربعاء 27/6/2007 م فقد وافقت اللجنة على أن تستكمل الخطة في بقية المناطق يوم الخميس 28/6/2007 غير ان المرحلة الأولى لم تستكمل رغم مضي أكثر من اسبوه حيث لم يتم إخلاء المواقع ولم تسلم أي معدات أو أسلحة ,بل ان هناك استحداثاً لبعض المواقع من قبل المتمرد الحوثي واتباعيه .
ومازال إطلاق النار موجوداً في بعض المناطق.
ان اللجنة وهي تدرك ان احترام الاتفاق يمثل في تنفيذ بنوده حتى تستعيد المناطق المتضررة بالمحافظة الهدوء والاستقرار ومواطنيها السكينة والأمان ,وحتى تعود الحياة إلى طبيعتها في ظل وجود الدولة ومسئوليتها في توفي الحماية وتقديم الخدمات كما يلزمها بذلك الدستور والقانون , واستجابة لطلب الأشقاء القطريين وتقدياً لمساعيهم الحميدة فقد وافقت اللجنة على تحديد مهلة النزول من الجبال وعودة الناس إلى قراهم إلى يوم الثلاثاء والاربعا3-4/7 /2007م وتسليم الأسلحة والمعدات يوم الخميس 5/7/ 2007م
-ورغم ذلك فطوال يومي الثلاثاء والأربعاء لم ينفذ المتمردون اياً من التزامهم فلا اخلوا المواقع ولا نزلوا من الجبال ولا سلموا الأسلحة والمعدات والمختطفين وهذا يمثل تنصلاً واضحاً من التعهدات التي قطعوها على أنفسهم.
-لذلك كلة فان اللجنة تحمل عبد الملك الحوثي وجماعته المتمردين مسؤولية تماديهم في التمرد والمماطلة في تنفيذ بنود الاتفاق والخطة الزمنية لنزولهم كما تحملهم الآثار الجسيمة المترتبة على أعمالهم التخريبية وخروقا تهم خلال فترة وقف أطلاق النار وتدعوهم الى الاستجابة للدعوة الخيرة من قبل فخامة الاخ/ رئيس الجمهورية والانصياع لمساعي السلم وحقن الدماء قبل فوات الأوان .
وحرصا من اللجنة على فرصةً أخيرة فأنها تمنح وقتا إضافيا لمدة 3 أيام أخرى تنتهي يوم الأحد القادم لإنهاء حالة لتمرد وتنفيذ بقية بنود الاتفاق .
وتهيب اللجنة بجميع القوى الخيرة في البلاد مساعدتها من اجل ذلك عملاً بقولة تعالى ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تتعاونوا على الاثم والعدوان )صدق الله العظيم
والله ولي الهداية والتوفيق
صادر في صعدة يوم الخميس 5/7/2007 م
بيان عبد الملك الحوثي
نلفت نظر كل الشرفاء والأحرار الحريصين على حقن الدماء أن التقرير الصحفي المنسوب إلى اللجنة البرلمانية ليس منصفاً، وأنه تجاهل كل الخطوات الإيجابية التي بذلناها حرصاً منا على حقن الدماء واستقرار الوضع.
وأن بعض أعضاء اللجنة يتعاطى مع القضية بحقد وعدائية مفرطة، ويتبنى ما يقدمه بعض القادة العسكريين من إدعاءات دون التأكد من مصداقيتها، إضافة إلى تجاهل الجانب الإنساني تماماً، وعدم المبالاة بالنازحين .
كما تعاملت اللجنة بكل برودة مع الحملات العسكرية الجديدة التي تقوم بمداهمة المناطق والقرى التي أنهينا فيها حالة التمترس، وتعاملت با للامبالاة مع مطالب المواطنين للجيش بتسليم بيوتهم ومزارعهم التي رفض الجيش إخلائها لذويها في منطقة القبة وبني معاذ وسائر المناطق.
كما تجاهلت اللجنة الخروقات المستمرة من قبل الجيش، حيث يستمر اطلاق النار من قبل الجيش في مديرية حيدان ومنطقة شعلل في محافظة حجة، والخروقات اليومية التي تقدم للجنة من مناطق متعددة.
وكانت اللجنة بعد وصولها إلى مدينة صعدة قد مكثت ما يقارب الأسبوع في الغرف المغلقة لم تتواصل بنا ولم تنشط ميدانياً إلا من وقت متأخر.
مما ساهم هذا في فقدانها الاتزان، واستخدامها المنطق العسكري أكثر من العسكريين .
كما همشت الكثير من الشخصيات الاجتماعية في المحافظة من العلماء والمشائخ الشرفاء والوجاهات الاجتماعية الحريصة على حقن الدماء، واقفائهم من الدور الميداني النشط إلا أقل القليل .
وللعلم فإنا قمنا بإنهاء حالة التمترس في مديرية (كتاف)، ومديرية ( الصفراء)، ومديرية ( غمر)، ومديرية (قطابر)، ومديرية ( باقم)، ومديرية ( مجز)، ومديرية ( ساقين)، وأغلب مديرية ( سحار) .
وفي طريقنا لاستكمال العملية في مديرية حيدان، حيث أعاقنا على إتمام العملية هناك استمرار إطلاق النار من قبل الجيش، وفي بعض مناطق سحار ، وعدم تسليم البيوت والمزارع لذويها.
وبالمناسبة فإننا نشيد بالجهود الإنسانية المشرفة التي يبذلها الأخوة القطريون الذين يبذلون جهداً كبيراً لإيقاف نزيف الدم، ويقومون بدورٍ كبيرٍ في مساعيهم الحميدة من أجل اليمن واليمنيين كل اليمنيين.
كما نأمل من الأخوة في اللقاء المشترك ومنظمات المجتمع المدني أن يواصلوا جهودهم لإيقاف الحرب على أبناء صعدة واليمن، وأن يقتربوا أكثر من الواقع، وكفاهم ابتعاداً .
ونطالب بإيقاف الحملات العسكرية على المناطق التي انتهت فيها حالة التمترس مؤكدين ترحيبنا بالقوى الأمنية والموظفين لمزاولة أعمالهم كما هو الحال في بقية الجمهورية اليمنية، بعيداً عن معاملة المواطنين بعدائية.
ومشيدين بهم أن يفتحوا صفحة جديدة مما يعزز الاطمئنان ويعزز التآخي الوطني، ويساهم في تغيير الوضع في المحافظة نحو الأفضل.
كما نؤكد استعدادنا للحوار مع كل الأحزاب والمنظمات وسائر أبناء البلاد، ونأسف لإبعادهم عن سير الأحداث من جهة السلطة، كما نأسف لابتعادهم أيضاً.
ونوجه النصح للأخوة في اللجنة البرلمانية أن يتقوا الله وأن يكونوا منصفين ومتفاهمين، وأن يتعاملوا معنا بالروح الأخوية، ويتركوا المنطق المتشنج، وأن يكون أمن واستقرار وسلامة البلد وأهله أهم لديهم من العمل لحسابات أخرى، والله المستعان، وحسبنا الله ونعم الوكيل، نعم المولى ونعم النصير.
عبدالملك بدر الدين الحوثي
5/7/2007م
http://www.aleshteraki.net/news.php?act ... ewsID=2439
-
- مشرفين مجالس آل محمد (ع)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
- مكان: هُنــــاك
اليوم تنتهي المهلة المحددة للحوثيين لتسليم أسلحتهم
صعدة «الأيام» خاص:
في الوقت الذي حددت فيه اللجنة الإشرافية على اتفاق الصلح بين السلطة وعناصر الحوثي ثلاثة أيام كمهلة أخيرة لعناصر الحوثي حتى ينزلوا من الجبال التي يتمركزون داخلها وتسليم الأسلحة فوق الخفيفة التي بحوزتهم على أن يبدأ احتساب تلك المدة من يوم أمس الأول الجمعة وتنتهي في يومنا هذا الأحد إلا أنه وفي اليوم الأول الذي بدأ فيه سريان المدة الزمنية تبادل الجانبان إطلاق النار أثناء ساعات الليل من مواقع كل منهما في جبل المدور والجبال القريبة منه الواقعة شرق مدينة صعدة بمديرية الصفراء لكن لم ينتج عنها حدوث إصابات في صفوف الجانبين.
كما علمت «الأيام» أن الجانبين تبادلا إطلاق النار في عدد من المناطق الأخرى في مساء تلك الليلة ولم يعرف عن وجود إصابات لكن سيارة إسعاف شوهدت صباح يوم أمس تقوم بنقل جنود جرحى إلى مستشفى السلام بمدينة صعدة.
وأفادت مصادر محلية بأن عناصر الحوثي ورجال القبائل لايزالون يتبادلون الهجمات فيما بينهم في مديرية غمر التي لم تتوقف فيها المواجهات بين عناصر الحوثي والمواطنين منذ قبيل الإعلان عن الوساطة الأخيرة، وفي صباح يوم أمس قام أعضاء اللجنة المكلفة بالإشراف على تنفيذ اتفاق الصلح بزيارة ميدانية لبعض المناطق التي لايزال الجانبان يتمركزان في جبالها الواقعة شرق مدينة صعدة.
كما واصل أعضاء اللجنة يومي أمس وأمس الأول عقد اجتماعاتهم بصورة متواصلة حيث يحاولون بقدر المستطاع تحقيق نتائج مرضية تخفف من حدة التصعيد نحو عودة المواجهات ويحاول أعضاء اللجنة ومعهم ممثلو الجانب القطري إقناع قيادات عناصر الحوثي بالتجاوب وتنفيذ بنود الاتفاق.
وعلمت «الأيام» من مصادر محلية أن قادة عناصر الحوثي متمسكون بعدد من المطالب والشروط التي يريدون من الوساطة تنفيذها أو إلزام السلطة بتحقيقها قبل عملية تسليم أسلحتهم ومن تلك المطالب التي يطرحونها الإسراع بحصر الأضرار وتعويض جميع المتضررين تعويضات عادلة واعتماد رواتب شهرية للقتلى التابعين لهم منذ حرب صعدة الأولى بالإضافة إلى مطالب أخرى تأكد لـ «الأيام» من مصادر محلية أن الحوثيين كانوا قد تقدموا بها أثناء استمرار الحرب وسلموها إلى الجانب القطري الذي بدوره عرضها على الحكومة اليمنية وتم الاتفاق على بعضها ومنها مطالب اشترطت الحكومة اليمنية عدم الإفصاح عنها أو تسريبها لوسائل الإعلام أو أي جهات أخرى لاعتبارات ذات خصوصية تتعلق بسيادة الدولة وهيبتها ومراعاة لمشاعر أفراد الجيش والأمن الذين اشتركوا في الحرب.
كما علمت «الأيام» أن ممثلي دولة قطر الذين يشرفون ويتابعون أعضاء اللجنة الإشرافية ويرافقونهم منذ وصولهم إلى محافظة صعدة على اتصال مستمر مع مسئولي دولتهم، ودولة قطر بدورها تبذل قصارى جهودها في متابعة الجانبين المعنيين بالاتفاق السلطة والحوثيين وتواصلت الأسبوع الماضي مع يحيى بدر الدين الحوثي المقيم في ألمانيا وطلبت منه التعليق على آخر النتائج التي وصلت إليها الوساطة.
http://www.al-ayyam.info/default.aspx?N ... f55d19b4dc
صعدة «الأيام» خاص:
في الوقت الذي حددت فيه اللجنة الإشرافية على اتفاق الصلح بين السلطة وعناصر الحوثي ثلاثة أيام كمهلة أخيرة لعناصر الحوثي حتى ينزلوا من الجبال التي يتمركزون داخلها وتسليم الأسلحة فوق الخفيفة التي بحوزتهم على أن يبدأ احتساب تلك المدة من يوم أمس الأول الجمعة وتنتهي في يومنا هذا الأحد إلا أنه وفي اليوم الأول الذي بدأ فيه سريان المدة الزمنية تبادل الجانبان إطلاق النار أثناء ساعات الليل من مواقع كل منهما في جبل المدور والجبال القريبة منه الواقعة شرق مدينة صعدة بمديرية الصفراء لكن لم ينتج عنها حدوث إصابات في صفوف الجانبين.
كما علمت «الأيام» أن الجانبين تبادلا إطلاق النار في عدد من المناطق الأخرى في مساء تلك الليلة ولم يعرف عن وجود إصابات لكن سيارة إسعاف شوهدت صباح يوم أمس تقوم بنقل جنود جرحى إلى مستشفى السلام بمدينة صعدة.
وأفادت مصادر محلية بأن عناصر الحوثي ورجال القبائل لايزالون يتبادلون الهجمات فيما بينهم في مديرية غمر التي لم تتوقف فيها المواجهات بين عناصر الحوثي والمواطنين منذ قبيل الإعلان عن الوساطة الأخيرة، وفي صباح يوم أمس قام أعضاء اللجنة المكلفة بالإشراف على تنفيذ اتفاق الصلح بزيارة ميدانية لبعض المناطق التي لايزال الجانبان يتمركزان في جبالها الواقعة شرق مدينة صعدة.
كما واصل أعضاء اللجنة يومي أمس وأمس الأول عقد اجتماعاتهم بصورة متواصلة حيث يحاولون بقدر المستطاع تحقيق نتائج مرضية تخفف من حدة التصعيد نحو عودة المواجهات ويحاول أعضاء اللجنة ومعهم ممثلو الجانب القطري إقناع قيادات عناصر الحوثي بالتجاوب وتنفيذ بنود الاتفاق.
وعلمت «الأيام» من مصادر محلية أن قادة عناصر الحوثي متمسكون بعدد من المطالب والشروط التي يريدون من الوساطة تنفيذها أو إلزام السلطة بتحقيقها قبل عملية تسليم أسلحتهم ومن تلك المطالب التي يطرحونها الإسراع بحصر الأضرار وتعويض جميع المتضررين تعويضات عادلة واعتماد رواتب شهرية للقتلى التابعين لهم منذ حرب صعدة الأولى بالإضافة إلى مطالب أخرى تأكد لـ «الأيام» من مصادر محلية أن الحوثيين كانوا قد تقدموا بها أثناء استمرار الحرب وسلموها إلى الجانب القطري الذي بدوره عرضها على الحكومة اليمنية وتم الاتفاق على بعضها ومنها مطالب اشترطت الحكومة اليمنية عدم الإفصاح عنها أو تسريبها لوسائل الإعلام أو أي جهات أخرى لاعتبارات ذات خصوصية تتعلق بسيادة الدولة وهيبتها ومراعاة لمشاعر أفراد الجيش والأمن الذين اشتركوا في الحرب.
كما علمت «الأيام» أن ممثلي دولة قطر الذين يشرفون ويتابعون أعضاء اللجنة الإشرافية ويرافقونهم منذ وصولهم إلى محافظة صعدة على اتصال مستمر مع مسئولي دولتهم، ودولة قطر بدورها تبذل قصارى جهودها في متابعة الجانبين المعنيين بالاتفاق السلطة والحوثيين وتواصلت الأسبوع الماضي مع يحيى بدر الدين الحوثي المقيم في ألمانيا وطلبت منه التعليق على آخر النتائج التي وصلت إليها الوساطة.
http://www.al-ayyam.info/default.aspx?N ... f55d19b4dc
-
- مشرفين مجالس آل محمد (ع)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
- مكان: هُنــــاك
ساعة مهلة جديدة للحوثيين واندلاع اشتباكات عنيفة
صعدة «الأيام» خاص:
في ظل ظروف حرجة جداً واصلت اللجنة المكلفة بالاشراف على اتفاق وقف اطلاق النار مهام عملها يوم أمس وتوجهت صباحاً إلى مدينة ضحيان للاطلاع على الوضع المحتقن هناك,وعلمت «الأيام» أن أعضاء اللجنة بحثوا /حالات خرق وقف إطلاق النار التي وبحسب مصادر محلية أنها قد تكررت كثيراً وتبادل الجانبان الاتهامات بشأنها.
وأضافت المصادر أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الجانبين في المنطقة الواقعة بين مدينة ضحيان وجبل أم ليلى في ساعة مبكرة من فجر يوم أمس وتوسعت رقعة الاشتباكات إلى أطراف منطقة الجعملة بمديرية مجز وأدت الاشتباكات إلى عرقلة جهود أعضاء لجنة الإشراف على تنفيذ بنود الاتفاق وتسببت في تشويش الصورة أمام أعضاء اللجنة في معرفة النوايا الحقيقية للجانبين وبالذات قادة عناصر الحوثي وما إذا كانوا سيتجاوبون مع المهلة الأخيرة الممنوحة لهم والتي انتهت يوم أمس أم لا، حيث إن اندلاع الاشتباكات تلك قد أثر على أعضاء اللجنة وربما أصبح من الصعب عليهم رفع تقريرهم عن نتيجة المهلة الأخيرة.
وأفادت مصادر لـ «الأيام» بأن عناصر الحوثي احتجزوا يوم أمس شاحنة عسكرية تابعة للجيش وأنهم يحاصرون خمس شاحنات أخرى على طريق ضحيان باقم منذ فجر يوم أمس الأول.
كما اندلعت اشتباكات أخرى بين الجانبين في منطقة آل الصيفي استمرت لأكثر من ساعة. وأسفرت الاشتباكات في المنطقتين عن إصابة أكثر من ستة جنود بجراح.
وعلمت «الأيام» أن أعضاء اللجنة المكلفة بالإشراف على تنفيذ بنود الاتفاق قد عقدوا اجتماعاً تشاورياً فيما بينهم .
وتوصل أعضاء اللجنة إلى تمديد المهلة الزمنية المحددة للحوثيين والتي انتهت يوم أمس الأحد ثمانية وأربعين ساعة أخرى حتى يتمكنوا من تنفيذ البند الذي يقضي بمغادرتهم جميع المواقع التي يتمركزون فيها وتسليم أسلحتهم فوق الخفيفة.
http://www.al-ayyam.info/default.aspx?N ... 6a97a4c585
صعدة «الأيام» خاص:
في ظل ظروف حرجة جداً واصلت اللجنة المكلفة بالاشراف على اتفاق وقف اطلاق النار مهام عملها يوم أمس وتوجهت صباحاً إلى مدينة ضحيان للاطلاع على الوضع المحتقن هناك,وعلمت «الأيام» أن أعضاء اللجنة بحثوا /حالات خرق وقف إطلاق النار التي وبحسب مصادر محلية أنها قد تكررت كثيراً وتبادل الجانبان الاتهامات بشأنها.
وأضافت المصادر أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الجانبين في المنطقة الواقعة بين مدينة ضحيان وجبل أم ليلى في ساعة مبكرة من فجر يوم أمس وتوسعت رقعة الاشتباكات إلى أطراف منطقة الجعملة بمديرية مجز وأدت الاشتباكات إلى عرقلة جهود أعضاء لجنة الإشراف على تنفيذ بنود الاتفاق وتسببت في تشويش الصورة أمام أعضاء اللجنة في معرفة النوايا الحقيقية للجانبين وبالذات قادة عناصر الحوثي وما إذا كانوا سيتجاوبون مع المهلة الأخيرة الممنوحة لهم والتي انتهت يوم أمس أم لا، حيث إن اندلاع الاشتباكات تلك قد أثر على أعضاء اللجنة وربما أصبح من الصعب عليهم رفع تقريرهم عن نتيجة المهلة الأخيرة.
وأفادت مصادر لـ «الأيام» بأن عناصر الحوثي احتجزوا يوم أمس شاحنة عسكرية تابعة للجيش وأنهم يحاصرون خمس شاحنات أخرى على طريق ضحيان باقم منذ فجر يوم أمس الأول.
كما اندلعت اشتباكات أخرى بين الجانبين في منطقة آل الصيفي استمرت لأكثر من ساعة. وأسفرت الاشتباكات في المنطقتين عن إصابة أكثر من ستة جنود بجراح.
وعلمت «الأيام» أن أعضاء اللجنة المكلفة بالإشراف على تنفيذ بنود الاتفاق قد عقدوا اجتماعاً تشاورياً فيما بينهم .
وتوصل أعضاء اللجنة إلى تمديد المهلة الزمنية المحددة للحوثيين والتي انتهت يوم أمس الأحد ثمانية وأربعين ساعة أخرى حتى يتمكنوا من تنفيذ البند الذي يقضي بمغادرتهم جميع المواقع التي يتمركزون فيها وتسليم أسلحتهم فوق الخفيفة.
http://www.al-ayyam.info/default.aspx?N ... 6a97a4c585
-
- مشرفين مجالس آل محمد (ع)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
- مكان: هُنــــاك
عبدالملك الحوثي: نزعنا الألغام وأخلينا 53 موقعاً وفتحنا الطرقات ولجنة الاتفاق تتجاهل خطواتنا
09/07/2007 م - 17:14:26
اتهم قائد المقاتلين الحوثيين عبدالملك الحوثي اللجنة المشرفة على تنفيذ اتفاق المصالحة بتجاهل الخطوات الإيجابية التي نفذها أتباعه لصالح الاتفاق وانشغالها بتطبيق جوانب معينة فيه لصالح السلطة.
صعدة - الاشتراكي نت: خاص
______________________________________
اتهم قائد المقاتلين الحوثيين عبدالملك الحوثي اللجنة المشرفة على تنفيذ اتفاق المصالحة بتجاهل الخطوات الإيجابية التي نفذها أتباعه لصالح الاتفاق وانشغالها بتطبيق جوانب معينة فيه لصالح السلطة.
وقال الحوثي في بيان وصل الاشتراكي نت إن اللجنة "تتحمل المسؤولية أمام الله حينما لم تراع الإنصاف ولم تكن جد حريصة على نجاح المساعي للوصول إلى تطبيق الاتفاقية بالآليات المنصفة (...) التي تراعي الجميع وتراعي قبل ذلك الجوانب الإنسانية".
وكان المئات من مقاتلي الحوثي قد عادوا الى قراهم منذ اليوم الاول لوقف اطلاق النار الا ان عددا منهم وجدوا بيوتهم مدمرة وغير قابلة للسكن او انها مازالت في يدافراد الجيش ومقاتلي القبائل.
وانتقد الحوثي اللجنة المكونة من رؤساء الكتل البرلمانية للأحزاب السياسية وأعضاء في مجلس الشورى بعدم الالتفات إلى خطوات أتباعه وعدم إلزام الجيش بإخلاء منازل ومزارع مواطنين نازحين يطالب الحوثيون بتسليمها.
يشار الى ان اللجنة المشرفة على الاتفاق تركز على تنفيذ البنود بالتسلسل الرقمي وبحيث يبدو الأمر وكأن الحوثيين وحدهم المعنيون بتطبيق الاتفاق دون مراعاة التوازن وحاجة الاطراف المختلفة الى تعزيز الثقة فيما بينها.
وكانت منظمات انسانية وحقوقية قد اانتقدت المشرفين على الاتفاق بسبب عدم إيلائهم القضية الانسانية كموضوع النازجين والمدمرة بيوتهم والمعتقلين الاهتمام الكافي.
يذكر ان اللجنة المشرفة على الاتفاق قد انجزت حتى الان تثبيت وقف اطلاق النار بصورة شبه كاملة وفتح الطرقات وتسلم كثير من النقاط والمواقع العسكرية التي كان يسيطر عليها الحوثي لكنها وفقاً لبيانها الأخير تجد ممانعة من الحوثيين تجاه تسليم اسلحتهم المتوسطة حسب الاتفاق.
وكان البيان الصادر عن عبدالملك الحوثي قد سرد ماقال إنها خطوات إيجابية نفذها أتباعه وقوبلت بتجاهل اللجنة لها.
ومما ذكره البيان "نزع الألغام المتواجدة في مناطق متعددة في الخطوط أوغيرها ومثالاً على ذلك ضحيان وبني معاذ والقبة" وتسليم البيوت التي كانت تحت سيطرتهم.
وأضاف "رفعنا أيدينا عن المنافذ الرئيسية والخطوط العامة مثل الخط العام الممتد إلى علب (...) والنقاط التي وضعناها عليه أثناء الحرب ابتداء من آل الصيفي مروراً بضحيان والجعملة وقارة ويسنم وتم استلامه ووضع نقاط حكومية بديلة".
وإضافة إلى ذلك، ذكر بيان الحوثي 53 موقعاً في ست مديريات، قال إن أتباعه أخلوها وأنهوا التمترس فيها تماماً.
لكنه استدرك بالقول "لم يتم الالتفات إلى مطلبنا ولم نتلقً أي تشجيع على ذلك من اللجنة".
وكانت اللجنة المشرفة على تنفيذ الاتفاق قد اتهمت الخميس الماضي أنصار الحوثي بعدم تنفيذ الاتفاق وحملتهم المسؤولية ممددة مهلة من ثلاثة أيام ثم أضافت مهلة إضافية من 48 ساعة تنتهي يوم الثلاثاء.
وفيما يلي ينشر الاشتراكي نت المواقع التي قال الحوثيون إنهم أخلوها
* مديرية قطابر :
1- قلة التداد
2- جبل العُتمي
3- نيد صعدة
4- جبل الراقل
5- جبل العرقة
6- جبل حفاش
مديرية باقم :
1- جبال يسنم
2- جبل سودان
3- جبل أم ليلى
4- جبل المنقورة
* مديرية مجز :
1- جبال الجعملة
2- نيد خلف
3- جبل خنفعر
4- جبل قارة
5- جبال صارة
6- جبل راكان
7- جبل المؤيد
8- جبال الركوة
9- جبل ابن مغدي
ً * مديرية الصفراء :
1- جبل المدور
2- جبل الحديدة
3- جبل تلتلك
4- شعب ميام
5- شعب حاتم
6- جبل الأجرد
7- جبل علضفح
* مديرية كتاف :
1- جبال آل سالم
2- جبل مضرس
3- سلسلة أم حمر
4- جبل الذراع
5- سلسلة رفارف
6- جبل الحضن
7- جبل المرباع
8- جبل الوشل
9- سلسلة شعب البير وردات الأسعار
10- جبل اللوية
11- جبل الشخيض
12- سلسلة قهر العضل
13- جبل المطرح الأعلى
14- جبل العجزاء
* مديرية غمر :
1- جبل المسجد
2- جبل قتام
3- جبل عمدان
4- قلة الطارة
5- جبل كيبن
6- جبل المرو
7- جبال شوحطة
8- جبل السرو
* مديرية ساقين :
1- جبل قمراء
2- جبل الموقع
3- جبل تالبة
4- جبل أجمع
5- جبل حجر النصب
http://aleshteraki.net/news.php?action= ... ewsid=2461
09/07/2007 م - 17:14:26
اتهم قائد المقاتلين الحوثيين عبدالملك الحوثي اللجنة المشرفة على تنفيذ اتفاق المصالحة بتجاهل الخطوات الإيجابية التي نفذها أتباعه لصالح الاتفاق وانشغالها بتطبيق جوانب معينة فيه لصالح السلطة.
صعدة - الاشتراكي نت: خاص
______________________________________
اتهم قائد المقاتلين الحوثيين عبدالملك الحوثي اللجنة المشرفة على تنفيذ اتفاق المصالحة بتجاهل الخطوات الإيجابية التي نفذها أتباعه لصالح الاتفاق وانشغالها بتطبيق جوانب معينة فيه لصالح السلطة.
وقال الحوثي في بيان وصل الاشتراكي نت إن اللجنة "تتحمل المسؤولية أمام الله حينما لم تراع الإنصاف ولم تكن جد حريصة على نجاح المساعي للوصول إلى تطبيق الاتفاقية بالآليات المنصفة (...) التي تراعي الجميع وتراعي قبل ذلك الجوانب الإنسانية".
وكان المئات من مقاتلي الحوثي قد عادوا الى قراهم منذ اليوم الاول لوقف اطلاق النار الا ان عددا منهم وجدوا بيوتهم مدمرة وغير قابلة للسكن او انها مازالت في يدافراد الجيش ومقاتلي القبائل.
وانتقد الحوثي اللجنة المكونة من رؤساء الكتل البرلمانية للأحزاب السياسية وأعضاء في مجلس الشورى بعدم الالتفات إلى خطوات أتباعه وعدم إلزام الجيش بإخلاء منازل ومزارع مواطنين نازحين يطالب الحوثيون بتسليمها.
يشار الى ان اللجنة المشرفة على الاتفاق تركز على تنفيذ البنود بالتسلسل الرقمي وبحيث يبدو الأمر وكأن الحوثيين وحدهم المعنيون بتطبيق الاتفاق دون مراعاة التوازن وحاجة الاطراف المختلفة الى تعزيز الثقة فيما بينها.
وكانت منظمات انسانية وحقوقية قد اانتقدت المشرفين على الاتفاق بسبب عدم إيلائهم القضية الانسانية كموضوع النازجين والمدمرة بيوتهم والمعتقلين الاهتمام الكافي.
يذكر ان اللجنة المشرفة على الاتفاق قد انجزت حتى الان تثبيت وقف اطلاق النار بصورة شبه كاملة وفتح الطرقات وتسلم كثير من النقاط والمواقع العسكرية التي كان يسيطر عليها الحوثي لكنها وفقاً لبيانها الأخير تجد ممانعة من الحوثيين تجاه تسليم اسلحتهم المتوسطة حسب الاتفاق.
وكان البيان الصادر عن عبدالملك الحوثي قد سرد ماقال إنها خطوات إيجابية نفذها أتباعه وقوبلت بتجاهل اللجنة لها.
ومما ذكره البيان "نزع الألغام المتواجدة في مناطق متعددة في الخطوط أوغيرها ومثالاً على ذلك ضحيان وبني معاذ والقبة" وتسليم البيوت التي كانت تحت سيطرتهم.
وأضاف "رفعنا أيدينا عن المنافذ الرئيسية والخطوط العامة مثل الخط العام الممتد إلى علب (...) والنقاط التي وضعناها عليه أثناء الحرب ابتداء من آل الصيفي مروراً بضحيان والجعملة وقارة ويسنم وتم استلامه ووضع نقاط حكومية بديلة".
وإضافة إلى ذلك، ذكر بيان الحوثي 53 موقعاً في ست مديريات، قال إن أتباعه أخلوها وأنهوا التمترس فيها تماماً.
لكنه استدرك بالقول "لم يتم الالتفات إلى مطلبنا ولم نتلقً أي تشجيع على ذلك من اللجنة".
وكانت اللجنة المشرفة على تنفيذ الاتفاق قد اتهمت الخميس الماضي أنصار الحوثي بعدم تنفيذ الاتفاق وحملتهم المسؤولية ممددة مهلة من ثلاثة أيام ثم أضافت مهلة إضافية من 48 ساعة تنتهي يوم الثلاثاء.
وفيما يلي ينشر الاشتراكي نت المواقع التي قال الحوثيون إنهم أخلوها
* مديرية قطابر :
1- قلة التداد
2- جبل العُتمي
3- نيد صعدة
4- جبل الراقل
5- جبل العرقة
6- جبل حفاش
مديرية باقم :
1- جبال يسنم
2- جبل سودان
3- جبل أم ليلى
4- جبل المنقورة
* مديرية مجز :
1- جبال الجعملة
2- نيد خلف
3- جبل خنفعر
4- جبل قارة
5- جبال صارة
6- جبل راكان
7- جبل المؤيد
8- جبال الركوة
9- جبل ابن مغدي
ً * مديرية الصفراء :
1- جبل المدور
2- جبل الحديدة
3- جبل تلتلك
4- شعب ميام
5- شعب حاتم
6- جبل الأجرد
7- جبل علضفح
* مديرية كتاف :
1- جبال آل سالم
2- جبل مضرس
3- سلسلة أم حمر
4- جبل الذراع
5- سلسلة رفارف
6- جبل الحضن
7- جبل المرباع
8- جبل الوشل
9- سلسلة شعب البير وردات الأسعار
10- جبل اللوية
11- جبل الشخيض
12- سلسلة قهر العضل
13- جبل المطرح الأعلى
14- جبل العجزاء
* مديرية غمر :
1- جبل المسجد
2- جبل قتام
3- جبل عمدان
4- قلة الطارة
5- جبل كيبن
6- جبل المرو
7- جبال شوحطة
8- جبل السرو
* مديرية ساقين :
1- جبل قمراء
2- جبل الموقع
3- جبل تالبة
4- جبل أجمع
5- جبل حجر النصب
http://aleshteraki.net/news.php?action= ... ewsid=2461
-
- مشرفين مجالس آل محمد (ع)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
- مكان: هُنــــاك
الحوثيون يفاجئون المفاوضين بإطلاق أسرى وأنباء عن هدنة
صعدة «الأيام» خاص:
في تمام الساعة التاسعة والنصف من مساء أمس الأول أطلق عناصر الحوثي سراح أربعة وخمسين أسيراً تم أسرهم أثناء الحرب الأخيرة، وجاءت عملية إطلاق سراح الأسرى بينما كانت اللجنة المكلفة بالإشراف على تنفيذ الاتفاق قد وصلت عند ظهر يوم أمس الأول الثلاثاء الذي يعتبر اليوم الأخير للمهلة الممنوحة للحوثيين إلى طريق مسدود بعد نفاد كافة الطرق والوسائل في إقناعهم بمغادرة الجبال والمناطق التي يرابطون داخلها وتسليم أسلحتهم وذخيرتها والاستفادة من المهلة التي تم تمديدها ثمانية وأربعين ساعة أخرى انتهت مساء أمس الأول.
وعلمت «الأيام» أن العديد من الشخصيات القبلية والاجتماعية ونواباً في البرلمان بذلوا جهوداً حثيثة مع أعضاء اللجنة وطرفي النزاع وحاولوا بكل ما لديهم من نفوذ وثقل مع جميع الأطراف إتاحة الفرصة أمامهم وإيجاد معالجات بديلة للنقاط التي برز عندها الإشكال في التنفيذ، وحتى لا ينقطع دابر الأمل نهائيا تم الوصول إلى مخارج أخرى بقبول ورضا طرفي النزاع.
وعلمت «الأيام» من مصادر محلية أن الشيخ حسن ثورة، ممثل الجانب الحوثي في مفاوضات الصلح اتجه قبل انتهاء زمن المدة الإضافية المحددة إلى مناطق تواجد قيادات عناصر الحوثي وعاد ومعه بعض المشايخ وعلى سياراتهم أربعة وخمسون أسيرا أطلق عناصر الحوثي سراحهم في محاولة لإثبات حسن نواياهم بالمضي نحو الصلح.
وكان من ضمن الأسرى ثلاثة عشر جنديا والبقية من المواطنين الموالين للسلطة أبرزهم شخص يلقب ابن حورية كان عناصر الحوثي قد أسروه في مدينة ضحيان في الشهر الثاني من اندلاع الحرب الأخيرة وكان قد أشيع عن مقتله بعد عملية أسره آنذاك.
وبوصول أولئك الأسرى إلى مدينة صعدة مساء أمس الأول انفرجت الأزمة وشعر الجميع بالارتياح بمن فيهم أعضاء اللجنة الذين قرروا فتح باب التفاوض من جديد.
وأفادت «الأيام» مصادر محلية بأن من ضمن المقترحات المطروحة على طاولة المفاوضات مقترحاً ينص على أن يغادر عناصر الحوثي جميع المواقع التي يرابطون داخلها ويتجهون للإقامة في منطقة النقعة الواقعة بمديرية كتاف شمال محافظة صعدة على الحدود اليمنية السعودية، وأن يباشر عناصر الحوثي عملية إطلاق سراح الأسرى الذين يزيد عددهم على المائة أسير معظمهم من المواطنين، وبعد اكتمال تجمعهم داخل منطقة النقعة سيتم مواصلة تنفيذ بنود اتفاق الصلح في ضوء جميع الشروط والمطالب التي يتمسك بها طرفا النزاع في مدة زمنية تصل إلى سبعة أشهر.
بينما أفادت «الأيام» مصادر أخرى بأن أعضاء اللجنة تلقوا عدة اتصالات مساء أمس الأول من كبار رجال السلطة في صنعاء لمحوا خلالها لبعض أعضاء اللجنة بإمكانية استمرار اللجنة بعمل المستحيل في سبيل إيجاد أي مخارج أخرى تضمن استمرار جهود الصلح وعدم إغلاق جميع الأبواب.
وأضافت تلك المصادر أن أعضاء اللجنة كانوا قد عزموا في وقت قريب من ظهر يوم أمس على السفر إلى العاصمة صنعاء لكن اتصالاً آخر تلقوه من قبل شخصية بارزة في السلطة طلب منهم المكوث في محافظة صعدة ومواصلة مهام عملهم في الإشراف على تنفيذ بنود الاتفاق ومتابعة المستجدات على أرض الواقع.
من ناحية أخرى غادر ثلاثة من أعضاء اللجنة الذين يمثلون رئاسة الكتل البرلمانية لأحزاب اللقاء المشترك محافظة صعدة قبل ظهر يوم أمس ورفضوا العودة عندما طلب منهم الأعضاء الآخرون ذلك بعد وصول التوجيهات من صنعاء والتي طلبت من أعضاء اللجنة الاستمرار في مهام عملهم.
وفي تمام الساعة الثانية من بعد ظهر يوم أمس أطلق عناصر الحوثي ثمانية أسرى كدفعة ثانية من أسرى الجيش وكرسالة منهم إلى الجميع وتأكيدهم على المضي نحو الاتفاق السلمي.
وعلمت «الأيام» أن المقترح الذي ينص على انتقال عناصر الحوثي إلى منطقة النقعة يعد المقترح الأقوى الذي يؤيده ويتبناه عدد كبير من المشايخ والشخصيات الاجتماعية والسياسية حيث إن المقترح ذاته عبارة عن هدنة بين الطرفين سيتم خلالها معالجة جميع المسائل والأمور المتعلقة بالمشكلة من أساسها لضمان عدم تكرارها في المستقبل.
وشهدت مدينة صعدة يوم أمس ازدحاماً كبيرا لآلاف المواطنين الذين خرجوا للتجول داخل أسواقها والتعبير عن فرحتهم الكبيرة بعد انفراج الوضع المأزوم في آخر اللحظات بحسب تعبير أولئك المواطنين.
http://www.al-ayyam.info/default.aspx?N ... 8a4da51b0d
صعدة «الأيام» خاص:
في تمام الساعة التاسعة والنصف من مساء أمس الأول أطلق عناصر الحوثي سراح أربعة وخمسين أسيراً تم أسرهم أثناء الحرب الأخيرة، وجاءت عملية إطلاق سراح الأسرى بينما كانت اللجنة المكلفة بالإشراف على تنفيذ الاتفاق قد وصلت عند ظهر يوم أمس الأول الثلاثاء الذي يعتبر اليوم الأخير للمهلة الممنوحة للحوثيين إلى طريق مسدود بعد نفاد كافة الطرق والوسائل في إقناعهم بمغادرة الجبال والمناطق التي يرابطون داخلها وتسليم أسلحتهم وذخيرتها والاستفادة من المهلة التي تم تمديدها ثمانية وأربعين ساعة أخرى انتهت مساء أمس الأول.
وعلمت «الأيام» أن العديد من الشخصيات القبلية والاجتماعية ونواباً في البرلمان بذلوا جهوداً حثيثة مع أعضاء اللجنة وطرفي النزاع وحاولوا بكل ما لديهم من نفوذ وثقل مع جميع الأطراف إتاحة الفرصة أمامهم وإيجاد معالجات بديلة للنقاط التي برز عندها الإشكال في التنفيذ، وحتى لا ينقطع دابر الأمل نهائيا تم الوصول إلى مخارج أخرى بقبول ورضا طرفي النزاع.
وعلمت «الأيام» من مصادر محلية أن الشيخ حسن ثورة، ممثل الجانب الحوثي في مفاوضات الصلح اتجه قبل انتهاء زمن المدة الإضافية المحددة إلى مناطق تواجد قيادات عناصر الحوثي وعاد ومعه بعض المشايخ وعلى سياراتهم أربعة وخمسون أسيرا أطلق عناصر الحوثي سراحهم في محاولة لإثبات حسن نواياهم بالمضي نحو الصلح.
وكان من ضمن الأسرى ثلاثة عشر جنديا والبقية من المواطنين الموالين للسلطة أبرزهم شخص يلقب ابن حورية كان عناصر الحوثي قد أسروه في مدينة ضحيان في الشهر الثاني من اندلاع الحرب الأخيرة وكان قد أشيع عن مقتله بعد عملية أسره آنذاك.
وبوصول أولئك الأسرى إلى مدينة صعدة مساء أمس الأول انفرجت الأزمة وشعر الجميع بالارتياح بمن فيهم أعضاء اللجنة الذين قرروا فتح باب التفاوض من جديد.
وأفادت «الأيام» مصادر محلية بأن من ضمن المقترحات المطروحة على طاولة المفاوضات مقترحاً ينص على أن يغادر عناصر الحوثي جميع المواقع التي يرابطون داخلها ويتجهون للإقامة في منطقة النقعة الواقعة بمديرية كتاف شمال محافظة صعدة على الحدود اليمنية السعودية، وأن يباشر عناصر الحوثي عملية إطلاق سراح الأسرى الذين يزيد عددهم على المائة أسير معظمهم من المواطنين، وبعد اكتمال تجمعهم داخل منطقة النقعة سيتم مواصلة تنفيذ بنود اتفاق الصلح في ضوء جميع الشروط والمطالب التي يتمسك بها طرفا النزاع في مدة زمنية تصل إلى سبعة أشهر.
بينما أفادت «الأيام» مصادر أخرى بأن أعضاء اللجنة تلقوا عدة اتصالات مساء أمس الأول من كبار رجال السلطة في صنعاء لمحوا خلالها لبعض أعضاء اللجنة بإمكانية استمرار اللجنة بعمل المستحيل في سبيل إيجاد أي مخارج أخرى تضمن استمرار جهود الصلح وعدم إغلاق جميع الأبواب.
وأضافت تلك المصادر أن أعضاء اللجنة كانوا قد عزموا في وقت قريب من ظهر يوم أمس على السفر إلى العاصمة صنعاء لكن اتصالاً آخر تلقوه من قبل شخصية بارزة في السلطة طلب منهم المكوث في محافظة صعدة ومواصلة مهام عملهم في الإشراف على تنفيذ بنود الاتفاق ومتابعة المستجدات على أرض الواقع.
من ناحية أخرى غادر ثلاثة من أعضاء اللجنة الذين يمثلون رئاسة الكتل البرلمانية لأحزاب اللقاء المشترك محافظة صعدة قبل ظهر يوم أمس ورفضوا العودة عندما طلب منهم الأعضاء الآخرون ذلك بعد وصول التوجيهات من صنعاء والتي طلبت من أعضاء اللجنة الاستمرار في مهام عملهم.
وفي تمام الساعة الثانية من بعد ظهر يوم أمس أطلق عناصر الحوثي ثمانية أسرى كدفعة ثانية من أسرى الجيش وكرسالة منهم إلى الجميع وتأكيدهم على المضي نحو الاتفاق السلمي.
وعلمت «الأيام» أن المقترح الذي ينص على انتقال عناصر الحوثي إلى منطقة النقعة يعد المقترح الأقوى الذي يؤيده ويتبناه عدد كبير من المشايخ والشخصيات الاجتماعية والسياسية حيث إن المقترح ذاته عبارة عن هدنة بين الطرفين سيتم خلالها معالجة جميع المسائل والأمور المتعلقة بالمشكلة من أساسها لضمان عدم تكرارها في المستقبل.
وشهدت مدينة صعدة يوم أمس ازدحاماً كبيرا لآلاف المواطنين الذين خرجوا للتجول داخل أسواقها والتعبير عن فرحتهم الكبيرة بعد انفراج الوضع المأزوم في آخر اللحظات بحسب تعبير أولئك المواطنين.
http://www.al-ayyam.info/default.aspx?N ... 8a4da51b0d
-
- مشرفين مجالس آل محمد (ع)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
- مكان: هُنــــاك
الحوثيون يفرجون عن 61 أسيراً من الجيش والقبائل "لإثبات حسن النية"
10/07/2007 م - 23:51:52
صعدة - الاشتراكي نت: خاص
_______________________________________
أفادت مصادر محلية بصعدة "الاشتراكي نت" أن الحوثيين سلموا لجنة تنفيذ الاتفاق عند الساعة الثامنة من مساء الثلاثاء 61 أسيراً من أفراد الجيش ومقاتلي القبائل المتطوعة.
وقال الحوثيون إنهم أفرجوا عن الأسرى من جانب واحد لإثبات حسن نية وتفادياً لتفجر الموقف في صعدة بعد اتهامهم للجنة تنفيذ الاتفاق بالانحياز للسلطات وتجاهلها الخطوات التي نفذوها لصالح الاتفاق.
وأوضحت المصادر أن الحوثيين سلموا المقاتلين الأسرى إلى حسن ثورة احد الشخصيات الاجتماعية في ضحيان ومن وجهاء صعدة القائمين بالتواصل بين الطرفين.
ووقع عدد كبير من أفراد الجيش والقبائل أسرى في يد الحوثيين لكنهم أطلقوا سراح عدد منهم عقب أسرهم لعدم أهمية احتجازهم ولقلة الأماكن الحصينة المخصصة للاحتجاز.
يشار الى ان اتفاق الدوحة لم يشر في اي من بنوده الى موضوع اسرى الحرب ولم تثر السلطة وقادة الجيش قضيتهم طوال فترة القتال التي استمرت قرابة الخمسة اشهر متواصلة.
وكانت عائلات يمنية من محافظات مختلفة قد تناقلت حكايات بالغة المأساوية عن اختفاء جنود وعدم تأكيد الجيش ما اذا كانوا قد قتلوا أو أسروا أو فقدوا وأحياناً كان يبلغ عن مقتل جنود في الجبهة لا يلبث يظهرون في وقت لاحق في المستشفى أو يعودون إلى منازلهم دون معرفتهم بالخبر.
وكان قائد الحوثيين عبدالملك بدر الدين أعلن يوم الاثنين إخلاء أتباعه لـ52 موقعاً عسكرياً ونزع الألغام المزروعة في كل المناطق إضافة إلى تسليم منافذ وخطوط عامة للقوات الحكومية كانت فقدت السيطرة عليها أثناء القتال الذي استمر قرابة خمسة أشهر.
وانتقد الحوثي اللجنة المشرفة على تنفيذ الاتفاق بتجاهل الخطوات الإيجابية التي نفذها أتباعه لصالح الاتفاق وانشغالها بتطبيق جوانب معينة فيه لصالح السلطة.
وكانت اللجنة وهي مؤلفة من رؤساء الكتل البرلمانية وأعضاء في مجلس الشورى قد اتهمت الخميس الماضي أنصار الحوثي بعدم تنفيذ الاتفاق وحملتهم المسؤولية ممددة مهلة من ثلاثة أيام ثم أضافت مهلة إضافية من 48 ساعة انتهت مساء الثلاثاء.
وهي التصريحات التي أثارت استياء قيادات سياسية في صنعاء ودفعتها إلى التواصل المباشر بالرئيس والاتفاق على إيقاف التصريحات وعدم إثارة أجواء الحرب من قبل أعضاء اللجنة.
وفي وقت لاحق من مساء الثلاثاء، علم الاشتراكي نت أن القيادات السياسية استدعت أعضاء اللجنة إلى صنعاء للتشاور معهم وإبعادهم من أجواء التوتر والضغط الذي كان يمارس عليهم من أكثر من طرف داخل صعدة بمن فيهم أصحاب الثارات والذين فاجأهم اتفاق الدوحة ولم يكونوا يتوقعون وقف الحرب بتلك الطريقة.
http://www.aleshteraki.net/news.php?act ... ewsID=2470
10/07/2007 م - 23:51:52
صعدة - الاشتراكي نت: خاص
_______________________________________
أفادت مصادر محلية بصعدة "الاشتراكي نت" أن الحوثيين سلموا لجنة تنفيذ الاتفاق عند الساعة الثامنة من مساء الثلاثاء 61 أسيراً من أفراد الجيش ومقاتلي القبائل المتطوعة.
وقال الحوثيون إنهم أفرجوا عن الأسرى من جانب واحد لإثبات حسن نية وتفادياً لتفجر الموقف في صعدة بعد اتهامهم للجنة تنفيذ الاتفاق بالانحياز للسلطات وتجاهلها الخطوات التي نفذوها لصالح الاتفاق.
وأوضحت المصادر أن الحوثيين سلموا المقاتلين الأسرى إلى حسن ثورة احد الشخصيات الاجتماعية في ضحيان ومن وجهاء صعدة القائمين بالتواصل بين الطرفين.
ووقع عدد كبير من أفراد الجيش والقبائل أسرى في يد الحوثيين لكنهم أطلقوا سراح عدد منهم عقب أسرهم لعدم أهمية احتجازهم ولقلة الأماكن الحصينة المخصصة للاحتجاز.
يشار الى ان اتفاق الدوحة لم يشر في اي من بنوده الى موضوع اسرى الحرب ولم تثر السلطة وقادة الجيش قضيتهم طوال فترة القتال التي استمرت قرابة الخمسة اشهر متواصلة.
وكانت عائلات يمنية من محافظات مختلفة قد تناقلت حكايات بالغة المأساوية عن اختفاء جنود وعدم تأكيد الجيش ما اذا كانوا قد قتلوا أو أسروا أو فقدوا وأحياناً كان يبلغ عن مقتل جنود في الجبهة لا يلبث يظهرون في وقت لاحق في المستشفى أو يعودون إلى منازلهم دون معرفتهم بالخبر.
وكان قائد الحوثيين عبدالملك بدر الدين أعلن يوم الاثنين إخلاء أتباعه لـ52 موقعاً عسكرياً ونزع الألغام المزروعة في كل المناطق إضافة إلى تسليم منافذ وخطوط عامة للقوات الحكومية كانت فقدت السيطرة عليها أثناء القتال الذي استمر قرابة خمسة أشهر.
وانتقد الحوثي اللجنة المشرفة على تنفيذ الاتفاق بتجاهل الخطوات الإيجابية التي نفذها أتباعه لصالح الاتفاق وانشغالها بتطبيق جوانب معينة فيه لصالح السلطة.
وكانت اللجنة وهي مؤلفة من رؤساء الكتل البرلمانية وأعضاء في مجلس الشورى قد اتهمت الخميس الماضي أنصار الحوثي بعدم تنفيذ الاتفاق وحملتهم المسؤولية ممددة مهلة من ثلاثة أيام ثم أضافت مهلة إضافية من 48 ساعة انتهت مساء الثلاثاء.
وهي التصريحات التي أثارت استياء قيادات سياسية في صنعاء ودفعتها إلى التواصل المباشر بالرئيس والاتفاق على إيقاف التصريحات وعدم إثارة أجواء الحرب من قبل أعضاء اللجنة.
وفي وقت لاحق من مساء الثلاثاء، علم الاشتراكي نت أن القيادات السياسية استدعت أعضاء اللجنة إلى صنعاء للتشاور معهم وإبعادهم من أجواء التوتر والضغط الذي كان يمارس عليهم من أكثر من طرف داخل صعدة بمن فيهم أصحاب الثارات والذين فاجأهم اتفاق الدوحة ولم يكونوا يتوقعون وقف الحرب بتلك الطريقة.
http://www.aleshteraki.net/news.php?act ... ewsID=2470
-
- مشرفين مجالس آل محمد (ع)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
- مكان: هُنــــاك
الهدوء يعم صعدة وسط اتصالات سرية بين السلطة وقيادة الحوثيين
صعدة «الأيام» خاص:
لا يزال الهدوء يسيطر على محافظة صعدة، بينما يواصل أعضاء اللجنة المكلفة بالإشراف على تنفيذ بنود الاتفاق إقامتهم داخل فندق رحبان بمدينة صعدة باستثناء ثلاثة منهم يمثلون أحزاب اللقاء المشترك كانوا قد غادروا صعدة يوم الأربعاء الماضي عائدين إلى صنعاء.
وأفادت «الأيام» مصادر محلية بأن من المحتمل عودة أولئك الأعضاء الثلاثة إلى محافظة صعدة في وقت قريب لمواصلة مهام أعمالهم إلى جانب الأعضاء الآخرين الذين بقوا بعد تلقيهم توجيهات عليا بالبقاء ومواصلة مهامهم.
وعلمت «الأيام» أن أعضاء اللجنة يتابعون منذ يوم الأربعاء الماضي جميع المستجدات التي قد تظهر من طرفي النزاع ومراقبة مدى جدية نوايا الطرفين وبالذات عناصر الحوثي الذين أظهروا شبه استعداد للمضي بتنفيذ اتفاق الصلح من خلال إطلاقهم أربعة وخمسين أسيرا ليلة الثلاثاء الماضي وثمانية أسرى آخرين يوم الأربعاء تأكيدا منهم على العزم بالسير نحو الصلح ولكن بحسب الآلية التي يرونها مناسبة ولا تؤثر عليهم في حالة تعرض الوساطة للفشل قبل تنفيذ كامل بنود الاتفاقية وفق الشروط والمطالب التي يطرحها عناصر الحوثي.
وفي الوقت الذي لم تفصح فيه اللجنة عن شيء منذ انتهاء المهلة الأخيرة التي منحتها لعناصر الحوثي ليلة الثلاثاء الماضي، أفاد «الأيام» شهود عيان بأن جنود الجيش وعناصر الحوثي لا يزالون يتمترسون في مواقعهم، وفيما وصلت إلى محافظة صعدة يوم أمس الأول نحو خمس عشرة شاحنة عسكرية محملة بمختلف أنواع الذخائر، من الجانب الآخر يواصل عناصر الحوثي حفر الخنادق في جبل الحمراء بواسطة آليات صغيرة كما شوهدوا وهم يقيمون بعض المتارس في جبل فزنت شمال الطلح خلال اليومين الماضيين.
وأفادت «الأيام» مصادر مطلعة بأن العديد من الوقائع والتطورات التي ظهرت خلال الأسبوع الماضي ورافقت سير عمل أعضاء لجنة الإشراف على التنفيذ أظهرت أشياء كثيرة توحي بعضها بوجود ثوابث اتفق عليها الجانبان (السلطة وقيادات عناصر الحوثي) ويجري العمل بموجب نقاط تلك الثوابت بسرية تامة حتى أعضاء اللجنة - بعضهم وليس جميعهم - لا يعلمون بها.
وتوقعت تلك المصارد أن اللجنة المكلفة بالإشراف على تنفيذ بنود الاتفاق ستواصل عملها في زمن مفتوح غير محدد المدة.
وبينما شهدت أيام الأسبوع الماضي غيابا لبعض من كبار مسئولي السلطة المحلية للمحافظة الذين سافروا إلى العاصمة صنعاء مطلع ذلك الاسبوع، تناقل معظم مواطني محافظة صعدة وعامة الموظفين في الأجهزة الحكومية شائعات عن احتمال حدوث تعيينات جديدة وتغييرات في بعض المناصب العليا للسلطة المحلية في محافظة صعدة، بينما لا وجود لأي دلائل أو مؤشرات تعزز تلك الشائعات التي تركز معظمها على منصب المحافظ في حين أن المحافظ الذي يشغل ذلك المنصب في الوقت الحاضر لم يمض على قرار تعيينه كمحافظ لمحافظة صعدة سوى أشهر قليلة لا تتجاوز الأربعة .
لكن مصادر أخرى أفادت «الأيام» بأن غياب اللواء المصري عن وزارة الداخلية التي كان يعتبر فيها الرجل الثاني في تدبير وبلورة الخطط الأمنية الناجحة ، ترك فراغاً كبيراً وظهر ذلك الفراغ بعد العمليات الإرهابية الأخيرة التي استهدفت السياح الأسبان في محافظة مأرب، وأكدت تلك المصادر أن مسألة إعادة نقله إلى وزارة الداخلية يجري دراستها هذه الأيام.
http://www.al-ayyam.info/default.aspx?N ... 3dd50890e8[/url]
صعدة «الأيام» خاص:
لا يزال الهدوء يسيطر على محافظة صعدة، بينما يواصل أعضاء اللجنة المكلفة بالإشراف على تنفيذ بنود الاتفاق إقامتهم داخل فندق رحبان بمدينة صعدة باستثناء ثلاثة منهم يمثلون أحزاب اللقاء المشترك كانوا قد غادروا صعدة يوم الأربعاء الماضي عائدين إلى صنعاء.
وأفادت «الأيام» مصادر محلية بأن من المحتمل عودة أولئك الأعضاء الثلاثة إلى محافظة صعدة في وقت قريب لمواصلة مهام أعمالهم إلى جانب الأعضاء الآخرين الذين بقوا بعد تلقيهم توجيهات عليا بالبقاء ومواصلة مهامهم.
وعلمت «الأيام» أن أعضاء اللجنة يتابعون منذ يوم الأربعاء الماضي جميع المستجدات التي قد تظهر من طرفي النزاع ومراقبة مدى جدية نوايا الطرفين وبالذات عناصر الحوثي الذين أظهروا شبه استعداد للمضي بتنفيذ اتفاق الصلح من خلال إطلاقهم أربعة وخمسين أسيرا ليلة الثلاثاء الماضي وثمانية أسرى آخرين يوم الأربعاء تأكيدا منهم على العزم بالسير نحو الصلح ولكن بحسب الآلية التي يرونها مناسبة ولا تؤثر عليهم في حالة تعرض الوساطة للفشل قبل تنفيذ كامل بنود الاتفاقية وفق الشروط والمطالب التي يطرحها عناصر الحوثي.
وفي الوقت الذي لم تفصح فيه اللجنة عن شيء منذ انتهاء المهلة الأخيرة التي منحتها لعناصر الحوثي ليلة الثلاثاء الماضي، أفاد «الأيام» شهود عيان بأن جنود الجيش وعناصر الحوثي لا يزالون يتمترسون في مواقعهم، وفيما وصلت إلى محافظة صعدة يوم أمس الأول نحو خمس عشرة شاحنة عسكرية محملة بمختلف أنواع الذخائر، من الجانب الآخر يواصل عناصر الحوثي حفر الخنادق في جبل الحمراء بواسطة آليات صغيرة كما شوهدوا وهم يقيمون بعض المتارس في جبل فزنت شمال الطلح خلال اليومين الماضيين.
وأفادت «الأيام» مصادر مطلعة بأن العديد من الوقائع والتطورات التي ظهرت خلال الأسبوع الماضي ورافقت سير عمل أعضاء لجنة الإشراف على التنفيذ أظهرت أشياء كثيرة توحي بعضها بوجود ثوابث اتفق عليها الجانبان (السلطة وقيادات عناصر الحوثي) ويجري العمل بموجب نقاط تلك الثوابت بسرية تامة حتى أعضاء اللجنة - بعضهم وليس جميعهم - لا يعلمون بها.
وتوقعت تلك المصارد أن اللجنة المكلفة بالإشراف على تنفيذ بنود الاتفاق ستواصل عملها في زمن مفتوح غير محدد المدة.
وبينما شهدت أيام الأسبوع الماضي غيابا لبعض من كبار مسئولي السلطة المحلية للمحافظة الذين سافروا إلى العاصمة صنعاء مطلع ذلك الاسبوع، تناقل معظم مواطني محافظة صعدة وعامة الموظفين في الأجهزة الحكومية شائعات عن احتمال حدوث تعيينات جديدة وتغييرات في بعض المناصب العليا للسلطة المحلية في محافظة صعدة، بينما لا وجود لأي دلائل أو مؤشرات تعزز تلك الشائعات التي تركز معظمها على منصب المحافظ في حين أن المحافظ الذي يشغل ذلك المنصب في الوقت الحاضر لم يمض على قرار تعيينه كمحافظ لمحافظة صعدة سوى أشهر قليلة لا تتجاوز الأربعة .
لكن مصادر أخرى أفادت «الأيام» بأن غياب اللواء المصري عن وزارة الداخلية التي كان يعتبر فيها الرجل الثاني في تدبير وبلورة الخطط الأمنية الناجحة ، ترك فراغاً كبيراً وظهر ذلك الفراغ بعد العمليات الإرهابية الأخيرة التي استهدفت السياح الأسبان في محافظة مأرب، وأكدت تلك المصادر أن مسألة إعادة نقله إلى وزارة الداخلية يجري دراستها هذه الأيام.
http://www.al-ayyam.info/default.aspx?N ... 3dd50890e8[/url]
-
- مشرفين مجالس آل محمد (ع)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
- مكان: هُنــــاك
العواضي يتحدث عن خطوات عملية في المفاوضات
عبد الملك الحوثي: بإمكان القيادة السياسية إنهاء الحرب وتصرفات الجيش ليست رسائل سلام
الشورى نت - صنعاء ( 14/07/2007 )
قال عبد الملك الحوثي إن القيادة السياسية في البلد يمكنها إنهاء حالة الحرب والسيطرة على الأوضاع "إذا كان لديها تعقل"، وأنه، هو وجماعته، حريصون "جدا" على أمن واستقرار البلد، وأن مواقفهم تقتصر فقط على الدفاع الضروري.
وفيما أكد وجود أمل لإنجاح الوساطة القطرية، شدد على أن تجدد الحرب سيمثل مأساة وكارثة وطنية على اليمن ككل "وهذا ما أظنه يغيب عن أذهان بعض أعضاء اللجنة (الرئاسية المشرفة على تنفيذ اتفاق وقف الحرب) الذين يظنون أننا وحدنا من سيتضرر"، مضيفا: "أوضاع اليمن تزداد سوءا وتدهورا وليس من صالح السلطة أن تؤجج الحرب من جديد".
وحول أداء لجنة تنفيذ الاتفاق والخلافات المثارة معها، قال عبد الملك الحوثي، في تصريح أدلى به لصحيفة "الشارع" ونشرته اليوم السبت، إن اللجنة تجاهلت كل الخطوات الإيجابية التي قام بها كتسليم الخطوط والمنافذ الرئيسية المؤدية إلى السعودية، مثل الخط العام الممتد إلى علب والآخر الممتد إلى منطقة الخضراء، التي رفعت كل حالات التواجد المسلح فيها ووضعت السلطة نقاطا حكومية فيها.
وأضاف: "طالبنا اللجنة بالمسح الميداني وقلنا أن بإمكانها الاستعانة بأبناء المحافظة للتأكد من تواجدنا السابق في تلك المناطق والجبال وإخلاءنا لها بعد الاتفاق" مؤكدا أن اللجنة رفضت النزول الميداني للتأكد من المواقع والجبال التي أنهى حالات التمترس فيها.
واتهم اللجنة بالانحياز إلى القيادات العسكرية فيما يتعلق برفض تسليم البيوت للعائدين، واعتمادها الكلي على التقارير المرفوعة من قبل الجيش دون التأكد من مصداقيتها: "آخر ما قمناه بشأن مسألة الخروقات، طالبنا بتشكيل لجنة تقصي حقائق يكون لديها المنهجية القانونية والدينية، وقلنا إذا ثبت ما يدعون به علينا فنحن مستعدون لتقديم أنفسنا إلى المحاكمة، للأسف اللجنة تجاهلت هذا بالمطلق".
واعتبر أن اللجنة الرئاسية تقوم بالإشراف السلبي على تنفيذ الاتفاق من غرفها المغلقة في فندق "رحبان"، مفيدا أن أغلب تفاوضه مع اللجنة تركز حول عملية المسح الميداني التي يطالب بها.
وعند سؤاله عن أعضاء اللجنة، الذين قال في بيان سابق له، إنهم يتعاطون مع القضية بحقد وعدائية مفرطة، أكد وجود مواقف غير متزنة لبعض الأعضاء دون أن يسميهم: "بعض أعضاء اللجنة فعلا يحمل مواقف عدائية، فهم لا يتعاملون معنا ولا يتقبلون أي فكرة نطرحها مهما كانت إنسانية وعقلانية".
وحول ما يقال عن رفض أتباعه لاتفاق الوساطة، أكد عبد الملك الحوثي أنه "فعلا يوجد تذمر كبير من الأخوة تجاه اللجنة وتعنتها ضدنا، فرغم كل ما قدمنا لم نحصل على أي خطوة لصالحنا، حتى على مستوى الاستجابة لمطلب حق ومشروع وقضية بسيطة هي عودة بيوت الناس ومزارعهم لهم".
وقال إن المقاتلين معه، الذين رفض وصفهم بـ "أتباعه"، "شعروا أن اللجنة ليست مهمتها مهمة سلام وإنما مهمتها تتمثل في أمرين: الأول، خلق واقع استراتيجي جديد في الميدان، من خلال إبعادنا عن مناطق معينة هامة وإدخال الجيش إليها تحت عنوان إنهاء التمترس وبسط نفوذ الدولة، ووالثاني يتمثل في التزييف الإعلامي وإدانتنا بعد كل الخطوات التي يستفيد منها لاجيش ميدانيا.. حتى يكون هناك تغطية لمواصلة الحرب أو استئنافها من جديد".
وفيما قال "إن اللجنة إذا كانت تعمل على هذه الحسابات فهي مخطئة وفاشلة"، برر اتهامه للقيادات العسكرية بعرقلة مساعي إنهاء الحرب بالقول "عندما نعمل على إنهاء التمترس وإعادة الوضع إلى الحالة الطبيعية في منطقة ما نفاجأ بحشود هائلة من الجيش معززة بالدبابات وراجمات الصواريخ، وهذا ما حصل في مدينة ضحيان، ففي هذه المدينة استقبلنا أعضاء الأمن ووفرنا لهم سكنا وتعاملنا معهم بروح أخوية، غلا أننا فوجئنا بحشود عسكرية تزيد حالة الحصار حول المدينة ومثل هذه التصرفات لا تفهم على إنها رسائل سلام".
ونفى ما قالته اللجنة الرئاسية من أن جماعته تمترست وضاعفت تحصيناتها خلال مفاوضات الوساطة، مشيرا إلى أن رفض أتباعه خروجه إلى قطر مسألة لم يتم مناقشتها بعد.
وعما إذا سيكون بمقدوره الصمود حال تجددت الحرب، قال: "عندما يفرض لينا وضع معين ولا يوجد أمامنا أي أمل في السلام، فمن الطبيعي أن يكون لدينا وسائل كثيرة نستطيع من خلالها أن ندافع لفترة طويلة ولدينا خيارات متعددة، والشعوب هي الأقوى والعاقبة للمتقين".
وبينما رفض الحديث عن تلك الخيارات، أكد أن بإمكان القيادة السياسية في البلد السيطرة على الوضعلاستكمال بقية الاتفاق: "يمكنها إذا كان لديها تعقل، الاستعانة ببعض الأشخاص العقلاء والمنصفين والخيرين والصادقين لتحقيق ذلك، ومن جانبنا الإرادة متوفرة ونحن حريصون جدا على أمن واستقرار البلد وتقتصر مواقفنا على الدفاع الضروري".
وإذ أكد، ضمنيا، وجود أشخاص من محافظات مختلفة يقاتلون معه، دعى السلطة على أخذ الدروس من الحروب، لأن الحروب السابقة ليست حلا، "لو كانت الحرب مجدية لكانت حسمت من الحرب الأولى، و لو كانت الحرب تنفع لما اتسعت في كل مرة وازداد عدد المقاتلين معنا".
وقال الحوثي إنه ومقاتليه يستمدون قوتهم من "مظلوميتهم"، ونافيا تلقيه لأي دعم من دول وجهات شيعية: "نحن من مناطق يحيط بها الجيش، فمن أين سيصلنا الدعم، أعتقد أنه لو لم تنقصنا الإمكانيات لاختلف الوضع عما هو عليه".
من جهته قال ياسر العواضي، عضو لجنة تنفيذ الاتفاق، في تصريح لنفس الصحيفة، أن نوعا من التفاؤل يسود عمل اللجنة بعد تمديد الرئيس علي عبدالله صالح عملها وحدوث خطوات عملية في المفاوضات من جانب الحوثيين.
وأوضح العواضي أن هناك بارقة أمل جديدة للمضي بشكل جدي في تنفيذ البند الثاني من اتفاق إنهاء الحرب.
وقال إن "العجلة دارت ولكن ببطء، ونحن على أمل أن تتحرك غا بنزول اللجنة للتأكد من نزول الحوثيين من عدد من جبال مديريتي سحار ومجز".
وأضاف: "لا شك أن عبد الملك الحوثي قدم نقاطا إيجابية، لكنها ضعيفة جدا مقارنة بالمدة التي أمضيناها في صعدة"، وزاد: "هناك مخاوف كثيرة موجودة لدى الحوثي بعضها يستحق التقدير وبعضها غير منطقية".
http://al-shora.net/shouradbase/new/sh_ ... p?det=8185
عبد الملك الحوثي: بإمكان القيادة السياسية إنهاء الحرب وتصرفات الجيش ليست رسائل سلام
الشورى نت - صنعاء ( 14/07/2007 )
قال عبد الملك الحوثي إن القيادة السياسية في البلد يمكنها إنهاء حالة الحرب والسيطرة على الأوضاع "إذا كان لديها تعقل"، وأنه، هو وجماعته، حريصون "جدا" على أمن واستقرار البلد، وأن مواقفهم تقتصر فقط على الدفاع الضروري.
وفيما أكد وجود أمل لإنجاح الوساطة القطرية، شدد على أن تجدد الحرب سيمثل مأساة وكارثة وطنية على اليمن ككل "وهذا ما أظنه يغيب عن أذهان بعض أعضاء اللجنة (الرئاسية المشرفة على تنفيذ اتفاق وقف الحرب) الذين يظنون أننا وحدنا من سيتضرر"، مضيفا: "أوضاع اليمن تزداد سوءا وتدهورا وليس من صالح السلطة أن تؤجج الحرب من جديد".
وحول أداء لجنة تنفيذ الاتفاق والخلافات المثارة معها، قال عبد الملك الحوثي، في تصريح أدلى به لصحيفة "الشارع" ونشرته اليوم السبت، إن اللجنة تجاهلت كل الخطوات الإيجابية التي قام بها كتسليم الخطوط والمنافذ الرئيسية المؤدية إلى السعودية، مثل الخط العام الممتد إلى علب والآخر الممتد إلى منطقة الخضراء، التي رفعت كل حالات التواجد المسلح فيها ووضعت السلطة نقاطا حكومية فيها.
وأضاف: "طالبنا اللجنة بالمسح الميداني وقلنا أن بإمكانها الاستعانة بأبناء المحافظة للتأكد من تواجدنا السابق في تلك المناطق والجبال وإخلاءنا لها بعد الاتفاق" مؤكدا أن اللجنة رفضت النزول الميداني للتأكد من المواقع والجبال التي أنهى حالات التمترس فيها.
واتهم اللجنة بالانحياز إلى القيادات العسكرية فيما يتعلق برفض تسليم البيوت للعائدين، واعتمادها الكلي على التقارير المرفوعة من قبل الجيش دون التأكد من مصداقيتها: "آخر ما قمناه بشأن مسألة الخروقات، طالبنا بتشكيل لجنة تقصي حقائق يكون لديها المنهجية القانونية والدينية، وقلنا إذا ثبت ما يدعون به علينا فنحن مستعدون لتقديم أنفسنا إلى المحاكمة، للأسف اللجنة تجاهلت هذا بالمطلق".
واعتبر أن اللجنة الرئاسية تقوم بالإشراف السلبي على تنفيذ الاتفاق من غرفها المغلقة في فندق "رحبان"، مفيدا أن أغلب تفاوضه مع اللجنة تركز حول عملية المسح الميداني التي يطالب بها.
وعند سؤاله عن أعضاء اللجنة، الذين قال في بيان سابق له، إنهم يتعاطون مع القضية بحقد وعدائية مفرطة، أكد وجود مواقف غير متزنة لبعض الأعضاء دون أن يسميهم: "بعض أعضاء اللجنة فعلا يحمل مواقف عدائية، فهم لا يتعاملون معنا ولا يتقبلون أي فكرة نطرحها مهما كانت إنسانية وعقلانية".
وحول ما يقال عن رفض أتباعه لاتفاق الوساطة، أكد عبد الملك الحوثي أنه "فعلا يوجد تذمر كبير من الأخوة تجاه اللجنة وتعنتها ضدنا، فرغم كل ما قدمنا لم نحصل على أي خطوة لصالحنا، حتى على مستوى الاستجابة لمطلب حق ومشروع وقضية بسيطة هي عودة بيوت الناس ومزارعهم لهم".
وقال إن المقاتلين معه، الذين رفض وصفهم بـ "أتباعه"، "شعروا أن اللجنة ليست مهمتها مهمة سلام وإنما مهمتها تتمثل في أمرين: الأول، خلق واقع استراتيجي جديد في الميدان، من خلال إبعادنا عن مناطق معينة هامة وإدخال الجيش إليها تحت عنوان إنهاء التمترس وبسط نفوذ الدولة، ووالثاني يتمثل في التزييف الإعلامي وإدانتنا بعد كل الخطوات التي يستفيد منها لاجيش ميدانيا.. حتى يكون هناك تغطية لمواصلة الحرب أو استئنافها من جديد".
وفيما قال "إن اللجنة إذا كانت تعمل على هذه الحسابات فهي مخطئة وفاشلة"، برر اتهامه للقيادات العسكرية بعرقلة مساعي إنهاء الحرب بالقول "عندما نعمل على إنهاء التمترس وإعادة الوضع إلى الحالة الطبيعية في منطقة ما نفاجأ بحشود هائلة من الجيش معززة بالدبابات وراجمات الصواريخ، وهذا ما حصل في مدينة ضحيان، ففي هذه المدينة استقبلنا أعضاء الأمن ووفرنا لهم سكنا وتعاملنا معهم بروح أخوية، غلا أننا فوجئنا بحشود عسكرية تزيد حالة الحصار حول المدينة ومثل هذه التصرفات لا تفهم على إنها رسائل سلام".
ونفى ما قالته اللجنة الرئاسية من أن جماعته تمترست وضاعفت تحصيناتها خلال مفاوضات الوساطة، مشيرا إلى أن رفض أتباعه خروجه إلى قطر مسألة لم يتم مناقشتها بعد.
وعما إذا سيكون بمقدوره الصمود حال تجددت الحرب، قال: "عندما يفرض لينا وضع معين ولا يوجد أمامنا أي أمل في السلام، فمن الطبيعي أن يكون لدينا وسائل كثيرة نستطيع من خلالها أن ندافع لفترة طويلة ولدينا خيارات متعددة، والشعوب هي الأقوى والعاقبة للمتقين".
وبينما رفض الحديث عن تلك الخيارات، أكد أن بإمكان القيادة السياسية في البلد السيطرة على الوضعلاستكمال بقية الاتفاق: "يمكنها إذا كان لديها تعقل، الاستعانة ببعض الأشخاص العقلاء والمنصفين والخيرين والصادقين لتحقيق ذلك، ومن جانبنا الإرادة متوفرة ونحن حريصون جدا على أمن واستقرار البلد وتقتصر مواقفنا على الدفاع الضروري".
وإذ أكد، ضمنيا، وجود أشخاص من محافظات مختلفة يقاتلون معه، دعى السلطة على أخذ الدروس من الحروب، لأن الحروب السابقة ليست حلا، "لو كانت الحرب مجدية لكانت حسمت من الحرب الأولى، و لو كانت الحرب تنفع لما اتسعت في كل مرة وازداد عدد المقاتلين معنا".
وقال الحوثي إنه ومقاتليه يستمدون قوتهم من "مظلوميتهم"، ونافيا تلقيه لأي دعم من دول وجهات شيعية: "نحن من مناطق يحيط بها الجيش، فمن أين سيصلنا الدعم، أعتقد أنه لو لم تنقصنا الإمكانيات لاختلف الوضع عما هو عليه".
من جهته قال ياسر العواضي، عضو لجنة تنفيذ الاتفاق، في تصريح لنفس الصحيفة، أن نوعا من التفاؤل يسود عمل اللجنة بعد تمديد الرئيس علي عبدالله صالح عملها وحدوث خطوات عملية في المفاوضات من جانب الحوثيين.
وأوضح العواضي أن هناك بارقة أمل جديدة للمضي بشكل جدي في تنفيذ البند الثاني من اتفاق إنهاء الحرب.
وقال إن "العجلة دارت ولكن ببطء، ونحن على أمل أن تتحرك غا بنزول اللجنة للتأكد من نزول الحوثيين من عدد من جبال مديريتي سحار ومجز".
وأضاف: "لا شك أن عبد الملك الحوثي قدم نقاطا إيجابية، لكنها ضعيفة جدا مقارنة بالمدة التي أمضيناها في صعدة"، وزاد: "هناك مخاوف كثيرة موجودة لدى الحوثي بعضها يستحق التقدير وبعضها غير منطقية".
http://al-shora.net/shouradbase/new/sh_ ... p?det=8185
-
- مشرفين مجالس آل محمد (ع)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
- مكان: هُنــــاك
انفجار عنيف يهز مدينة صعدة واندلاع اشتباكات متفرقة
صعدة «الأيام» خاص:
في الوقت الذي لا تزال فيه اللجنة المكلفة بالإشراف على تنفيذ بنود الاتفاق ومعها عدد من مشايخ القبائل وشخصيات اجتماعية وسياسية يواصلون بذل جهودهم في التوفيق بين طرفي النزاع ووقف أي تصعيدات، إلا أن جهودهم كادت أن تذهب أدراج الرياح ليلة أمس الاول حين اندلعت اشتباكات عنيفة بين جنود الجيش وعناصر الحوثي في منطقة آل صلاح بمديرية سحار واستمرت لوقت غير قصير. وعلمت «الأيام» أن اشتباكات أخرى مماثلة دارت بين الجانبين في منطقة نشور بمديرية كتاف في الليلة نفسها ولم تخلف الاشتباكات أي إصابات في صفوف الجانبين.
وفي تمام الساعة الثالثة والنصف من فجر يوم أمس السبت دوى انفجار عنيف هز مدينة صعدة والمناطق المجاورة لها، وأفادت معلومات لـ «الأيام» بأن الانفجار ناتج عن تفجير أحد المنازل بالقرب من منطقة الحمزات الواقعة خارج مدينة صعدة، بينما لم يعرف عن سبب تفجيره وتفاصيله.
من ناحية أخرى قام أعضاء اللجنة الإشرافية يرافقهم عدد من كبار مشايخ القبائل صباح يوم أمس بزيارة ميدانية إلى مناطق آل الصيفي ومدينة ضحيان وبعض مناطق الطلح وأفاد مصدر «الأيام» بأن الزيارة كانت لتفقد مواقع عناصر الحوثي والبحث في حوادث خرق وقف إطلاق النار.
وأضاف المصدر نفسه أن الجيش وعناصر الحوثي يتبادلان الاتهامات حول حوادث خرق وقف إطلاق النار التي تتكرر من حين إلى آخر، بينما يواجه أعضاء اللجنة المكلفة بالإشراف على تنفيذ الاتفاق مصاعب كبيرة في متابعة ومراقبة تطورات حوادث الخروقات المستمرة والمتتابعة التي تظهر من منطقة إلى أخرى ولم تستطع اللجنة مراقبتها ومتابعتها بسبب قلة عدد أعضائها الذين لا يتجاوزون العشرة.
وعلمت «الأيام» من مصادر محلية أن اشتباكات عنيفة شهدتها منطقة ذويب بمديرية حيدان بين عناصر الحوثي المتمركزين هناك وسكان المنطقة من أتباع الشيخ ابن هشام، واستمرت تلك الاشتباكات التي اندلعت نحو الساعة الواحدة بعد منتصف ليلة أمس الأول حتى الساعة العاشرة من صباح يوم أمس وأسفرت عن مقتل واحد من أتباع الشيخ ابن هشام وإصابة أكثر من اثنين بجراح.
وكانت الخلافات بين أتباع الشيخ الموالين لقوات الجيش وبين عناصر الحوثي قد ظهرت منذ أيام المعارك الأخيرة واستمرت حتى بعد الإعلان عن الوساطة الأخيرة، ولا تزال الاشتباكات بينهما تندلع من حين إلى آخر خصوصا أثناء ساعات الليل.
بينما أفادت مصادر أخرى بأن حصيلة تلك الاشتباكات قد وصلت إلى أربعة قتلى وجريحين من أتباع الشيخ وجنود من الجيش شاركوا إلى جانبهم.
http://www.al-ayyam.info/default.aspx?N ... 4863e7a27c
صعدة «الأيام» خاص:
في الوقت الذي لا تزال فيه اللجنة المكلفة بالإشراف على تنفيذ بنود الاتفاق ومعها عدد من مشايخ القبائل وشخصيات اجتماعية وسياسية يواصلون بذل جهودهم في التوفيق بين طرفي النزاع ووقف أي تصعيدات، إلا أن جهودهم كادت أن تذهب أدراج الرياح ليلة أمس الاول حين اندلعت اشتباكات عنيفة بين جنود الجيش وعناصر الحوثي في منطقة آل صلاح بمديرية سحار واستمرت لوقت غير قصير. وعلمت «الأيام» أن اشتباكات أخرى مماثلة دارت بين الجانبين في منطقة نشور بمديرية كتاف في الليلة نفسها ولم تخلف الاشتباكات أي إصابات في صفوف الجانبين.
وفي تمام الساعة الثالثة والنصف من فجر يوم أمس السبت دوى انفجار عنيف هز مدينة صعدة والمناطق المجاورة لها، وأفادت معلومات لـ «الأيام» بأن الانفجار ناتج عن تفجير أحد المنازل بالقرب من منطقة الحمزات الواقعة خارج مدينة صعدة، بينما لم يعرف عن سبب تفجيره وتفاصيله.
من ناحية أخرى قام أعضاء اللجنة الإشرافية يرافقهم عدد من كبار مشايخ القبائل صباح يوم أمس بزيارة ميدانية إلى مناطق آل الصيفي ومدينة ضحيان وبعض مناطق الطلح وأفاد مصدر «الأيام» بأن الزيارة كانت لتفقد مواقع عناصر الحوثي والبحث في حوادث خرق وقف إطلاق النار.
وأضاف المصدر نفسه أن الجيش وعناصر الحوثي يتبادلان الاتهامات حول حوادث خرق وقف إطلاق النار التي تتكرر من حين إلى آخر، بينما يواجه أعضاء اللجنة المكلفة بالإشراف على تنفيذ الاتفاق مصاعب كبيرة في متابعة ومراقبة تطورات حوادث الخروقات المستمرة والمتتابعة التي تظهر من منطقة إلى أخرى ولم تستطع اللجنة مراقبتها ومتابعتها بسبب قلة عدد أعضائها الذين لا يتجاوزون العشرة.
وعلمت «الأيام» من مصادر محلية أن اشتباكات عنيفة شهدتها منطقة ذويب بمديرية حيدان بين عناصر الحوثي المتمركزين هناك وسكان المنطقة من أتباع الشيخ ابن هشام، واستمرت تلك الاشتباكات التي اندلعت نحو الساعة الواحدة بعد منتصف ليلة أمس الأول حتى الساعة العاشرة من صباح يوم أمس وأسفرت عن مقتل واحد من أتباع الشيخ ابن هشام وإصابة أكثر من اثنين بجراح.
وكانت الخلافات بين أتباع الشيخ الموالين لقوات الجيش وبين عناصر الحوثي قد ظهرت منذ أيام المعارك الأخيرة واستمرت حتى بعد الإعلان عن الوساطة الأخيرة، ولا تزال الاشتباكات بينهما تندلع من حين إلى آخر خصوصا أثناء ساعات الليل.
بينما أفادت مصادر أخرى بأن حصيلة تلك الاشتباكات قد وصلت إلى أربعة قتلى وجريحين من أتباع الشيخ وجنود من الجيش شاركوا إلى جانبهم.
http://www.al-ayyam.info/default.aspx?N ... 4863e7a27c
-
- مشرفين مجالس آل محمد (ع)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
- مكان: هُنــــاك
قطر تستدعي لجنتها من صعدة وصحف مقربة من السلطة تصف دورها بالمشبوه والتآمري
22/07/2007 م - 05:28:44
دولة قطر تستدعي لجنتها العاملة في صعدة لتنفيذ بنود اتفاق إنهاء الحرب بين الحكومة والحوثيين "للتشاور وتقييم الموقف" بعد أن هاجمت صحيفتا الشموع وأخبار اللجنة وقالتا إن دورها في صعدة مشبوه وتآمري.
صنعاء - الاشتراكي نت
_____________________________________
نقلت وكالة الأنباء القطرية (قنا) يوم الأحد عن مصدر بوزارة الخارجية القطرية أن دولة قطر استدعت لجنتها العاملة بمحافظة صعدة لتنفيذ بنود اتفاق إنهاء الحرب بين الحكومة اليمنية والحوثيين.
وأرجع المصدر القطري استدعاء اللجنة إلى التشاور معها وتقييم الموقف.
وعملت اللجنة القطرية وهي مؤلفة من ضباط عسكريين مع لجنة يمنية لأكثر من شهر في محافظة صعدة لتطبيق بنود اتفاق إنهاء القتال الذي وقعه زعماء الحوثيين والحكومة اليمنية في 16 حزيران يونيو الماضي بالعاصمة القطرية الدوحة.
وكانت صحف يمنية تابعة لمراكز قوى وأطراف في السلطة تؤيد استمرار الحرب قد شنت هجوماً ضد اللجنة القطرية هذا الأسبوع.
وقالت صحيفتا الشموع وأخبار اليوم الصادرتان يوم السبت إن دور اللجنة في صعدة مشبوه ووصفته بأنه تآمري.
وكان رئيس الجمهورية قد عرض بدور اللجنة عقب تفجير معبد بلقيس الانتحاري الذي قتل ثمانية سياح إسبان، وقال إن من فشل مشروعهم في صعدة هم من طالبوا بالوساطة القطرية فقبلت بها اليمن.
ولايستبعد أن يكون الهجوم على اللجنة قد سبب انزعاجاً قطرياً ودفع إلى استدعائها.
http://aleshteraki.net/news.php?action= ... ewsid=2546
22/07/2007 م - 05:28:44
دولة قطر تستدعي لجنتها العاملة في صعدة لتنفيذ بنود اتفاق إنهاء الحرب بين الحكومة والحوثيين "للتشاور وتقييم الموقف" بعد أن هاجمت صحيفتا الشموع وأخبار اللجنة وقالتا إن دورها في صعدة مشبوه وتآمري.
صنعاء - الاشتراكي نت
_____________________________________
نقلت وكالة الأنباء القطرية (قنا) يوم الأحد عن مصدر بوزارة الخارجية القطرية أن دولة قطر استدعت لجنتها العاملة بمحافظة صعدة لتنفيذ بنود اتفاق إنهاء الحرب بين الحكومة اليمنية والحوثيين.
وأرجع المصدر القطري استدعاء اللجنة إلى التشاور معها وتقييم الموقف.
وعملت اللجنة القطرية وهي مؤلفة من ضباط عسكريين مع لجنة يمنية لأكثر من شهر في محافظة صعدة لتطبيق بنود اتفاق إنهاء القتال الذي وقعه زعماء الحوثيين والحكومة اليمنية في 16 حزيران يونيو الماضي بالعاصمة القطرية الدوحة.
وكانت صحف يمنية تابعة لمراكز قوى وأطراف في السلطة تؤيد استمرار الحرب قد شنت هجوماً ضد اللجنة القطرية هذا الأسبوع.
وقالت صحيفتا الشموع وأخبار اليوم الصادرتان يوم السبت إن دور اللجنة في صعدة مشبوه ووصفته بأنه تآمري.
وكان رئيس الجمهورية قد عرض بدور اللجنة عقب تفجير معبد بلقيس الانتحاري الذي قتل ثمانية سياح إسبان، وقال إن من فشل مشروعهم في صعدة هم من طالبوا بالوساطة القطرية فقبلت بها اليمن.
ولايستبعد أن يكون الهجوم على اللجنة قد سبب انزعاجاً قطرياً ودفع إلى استدعائها.
http://aleshteraki.net/news.php?action= ... ewsid=2546