قصيــدة دامـغة الدوامغ للشاعر / أحمد محمد الشامي 1966م
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 58
- اشترك في: الاثنين ديسمبر 05, 2005 2:58 pm
- مكان: ذمـــــــــــار
قصيــدة دامـغة الدوامغ للشاعر / أحمد محمد الشامي 1966م
( سبيــل الأولين )
أتمضي في سبيل الأولينا***فتمدح تارة وتذم حينا
وتفخر بالتي لا فخر فيها *** وتجهر بالتي تندي الجبينا
وتخفض بالملامة شأن قوم *** لترفع شأن قوم آخرينا
وتنكر ما تشاء بلا حياء *** ولا كان الحقيقة واليقينا
* * *
أتمضي .. في سبيل الأولينا *** فتنبش مثلما نبشوا الدفينا
وتستجدي المفاخر من (نزار) *** وتهتك حرمة (المتقحطنينا )
وتستعدي البيان بلا إعتبار *** ( فتجهل فوق جهل الجاهلينا )
وتذكي نارها ، بعد إنخماد *** وتبعثها ، وقد همدت سنينا
وقد عبث ( الكميت ) بها فنوناً ***(ودعبل) لم يدع في النظم (نونا)
ولم يترك ( أبو الذلفاء ) مجداً *** لقحطان ، به يتفاخرونا
وأغرق ( شاعر الأكليل ) حتى *** تحمل وزرها سباً مشينا
* * *
( سبيــل المنصفين )
أتمضي ..؟ أم سبيلك مستقل *** لحبت طريقه للمنصفينا
سبيل ( محمد ) وهدى (علي) *** و( عترته ) ونهج (الراشدينا)
فلا مجد لمقترف فسوقاً *** ولا من كان فضاً ، أو خئونا
ولا للظالمين ، وإن أشادوا *** قصوراً ، أو سدوداً ، أو فنونا
(أبو لهب ) و( عبهلة ) و( عمرو) *** و(صاحبه ) ، خساس مجرمونا
و ( سلمان ) و( عمار ) و( زيد ) *** كرام في الأنام مسودونا
* * *
( شرعة الحق )
خذوها شرعة للحق ، نادى *** بها (موسى) وكل ( المرسلينا )
يموت لأجلها الأحرار دوماً *** ويعرفها جميع المخلصينا
( حسين ) ليس أكرم من ( يزيد ) *** إذا لم نعتبر خلقاً ودينا
هي التقوى ، يعز بها بنوها *** ويخسأ من يجانبها لعينا
* * *
( الأئمة واليمن الخضراء )
وصحب قد لقيت وهم حيارى *** يلومون الزمان وينقدونا
يقولون ( الأئمة ) من قريش *** هم الداء الذي بهم أبتلينا
لقد كنا على ( الخضراء ) نحيا *** كما يحيا الكرام مبجلينا
ولليمن ( السعيدة) في البرايا ***حضارة قادرين موفقينا
فلما جاء ( أهل البيت ) ذلت *** وأصبح أهلها في البائسينا
أما قد قالها ( نعمان ) جهراً *** و(حاتم) بثها في العالمينا
* * *
( منطـق التاريخ )
فقلت وهل ترى في عهد عاد *** تولاكم ( أمير المؤمنينا )
وما أسم الإمام زمان هود *** وعهد السيل حين محا ( معينا )
وهل في النار أدخلكم إمام *** وفي ( الأخدود ) كب المسلمينا
و( جرهم ) هاجرت ، و( الأوس ) بانت *** و( غسان ) ، وقوم آخرونا
لماذا غادروا الوطن المفدى *** إذا كانوا به مستمتعينا
ولو عرفوا السعادة في ثراه *** لما إنتجعوا ( الحجاز) مهاجرينا
ولا ذهبوا ( العراق ) لكسب عيش *** ولا ركبوا الى ( مصر ) السفينا
أمن خوف ومسغبة تولوا *** يجوبون المهامة هاربينا
سياط ( القيل ) تعرق كل ظهر *** على الدنيا وتنتظر الجنينا
لتخلق منه ( للأذواء ) عبداً *** يطأطىء رأسه للحاكمينا
فإما غازيا ً يخشى المنايا *** وإما مستضاماً مستكينا
( لتبع ) يبتني قصراً مشيداً *** ويعمر معبداً ( ويحر ) طينا
وقد ينبوا به خلق كريم *** ويرفض عيشة المتذللينا
فيترك أرضه والأهل فيها *** ويمضي يسكب الدمع السخينا
* * *
( سيف بن ذي يزن )
و( سيف ) بعد أن أعيا صراخاً *** يهيج نخوة المستعبدينا
ليرفع وطأة الأحباش عنهم *** وقد هدموا ( المحافد ) والحصونا
فلم يفزع لدعوته غيور *** يكون له مغيثاً أو معينا ..!
وهاجر ينشد ( الأغراب ) غوثاً *** ووافى باب ( كسرى ) مستعينا
وهانت أرض (حمير) عند ( كسرى )*** فأعطاها العصاة المجرمينا
لصوص قادهم سيف فخوراً *** وبورك في اللصوص الفاتحينا
أعادوا ( للسعيدة ) تاج سيف *** وعاشوا بإسمه متحكمينا
* * *
( طغــاة ... ليسوا سادة )
ورب (الفيل ) (إبرهه) أيعزى *** الى ( الآل ) الكرام الطاهرينا
وهل( إرياط) أو ( بسر ) زيود *** فينتظما قطيع الآثمينا
و( يعفر ) و( الجراكس ) و( بن فضل ) *** أكانوا ( سادة ) متعدنينا
و( تورنشاه ) لم يك ( هاشمياً ) *** وقد قتل الملوك مصفدينا
وأورثها ، وقد هزلت وجاعت *** خليفته المعربد ( طغتكينا )
وهل لبني ( رسول ) في ( علي ) *** عرى قربى ، وكانوا مفسدينا
* * *
( الإمــام الهادي )
وهل من ( حمير ) قد جاء ( يحيى ) *** وكان العادل ، البر الأمينــا ..؟
ومن ( خولان ) قد قصدته عمداً *** مشايخهــا الكرام مبايعينـا..!
وكان (بيثرب ) في دار عز *** يجاور قبر خير المرسلينـا
فلبى دعوة الأحرار كيمــا *** يزعزع دولة المتجبرينــا
أهاب بهم الى كسب المعالي *** وأن يتجنبوا الخلق المشينا
وقال لهم : أطيعوني إذا ما *** أقمت العدل فيكم أجمعينا
لكم أن لا أغل ولا أداجي *** وألقى خصمكم في الأولينا
ولي أن تمحضوني النصح وداً *** وتحتكموا الي مجاهدينـا
وتلك مبادىء لا ريب فيها *** دلائلها هدى ً للمتقينا
ويوقن من يمارسها إعتباراً *** ويخزى معشر لا يوقنونا
تراهم يخدعون بكل إفك *** نفوسهم ، وهم لا يشعرونا
ويرتكسون في الظلمات جهلاً *** وفي الطغيان بغياً يعمهونـا
قد إعتسفوا الطريق بلا دليل *** فهم في ريبهم يترددونــا
يسرون القلى لبني ( علي ) *** ويختلفون فيما يعلنونــا !!
* * *
( عصـر الإمام الهادي )
وفي ( بغداد ) مأفون غبي ُ *** وفي ( صنعاء ) يطغى العابثونـا
قد إقترف ( القرامط ) كل شر *** وقد عبث (الجفاتم) ساخرينــا
و( للأبناء ) عند بني ( شهاب ) *** ترات هم لها يتربصـونا
و( للأذواء ) في همدان بغي *** وفي ( برط ) يسود المفسدونــا
و( ريدة ) لا يقر لها قرار *** و( صعدة ) عرضة للناهبينــا
وكل ثنية فيها زعيــم *** يشرُع ظلمه للغافلينــأ
ولا من هيبة لبني ( زياد ) *** وقد سلكوا سبيل المترفينـا
* * *
( يــوم المنــارة )
ولإبن (الفضل ) في ( صنعاء ) يوم ***رهيب لم يكن في الغابرينـا
أطل من المنارة والعذارى *** عرايــا يستغثن الفاسقينـا .. !!
ببيت الله يقترف المعاصي *** ويغتصب الحرائر ، والبنينــا
ويفعل مـا يشـا فسقاً وظلمـاً *** ولا يخشى التبابع والذوينــا
( نعمــــــان والإريـــــاني )
بني ( نعمان ) لا تبغوا على من يرى منكم رجالاً صالحينا
(محمدكم ) تجاوز في الدعاوى وقال الزور والبهتان فينــا
خذوا قلم ( الشقي ) فقد تمادى وقد أعيا الكرام الكاتبينا
و(إريانيكم ) لا تسمعوه فقدماً كان قاضينا الأمينــا
وكان أبوه (زيدياً عتيقاً ) وهم كتبوا لنا مستوزرينا
وتلك قصائد الشعراء منهم وتلك مؤلفات الناثرينا
* * *
( نحن مظلومون )
ألا :لا تنكئوا جرحاً قديمــاً فلسنا للعروبة منكرينا
ولا للعرق نغضب إن غضبنا ولم نك في الورى متعصبينا
نبجل كل ذي حلم وعلم ونحتقر الطغاة الجاهلينا
وبالأحساب لا نسموا ، إذا لم تكن أحسابنـا خلقاً ودينا !!
* * *
( بنو الزهراء )
( بنو الزهراء ) نحن ، إذا أنتسبنا و(للسبطين ) نعزى أجمعينا
وهم من تذكرون إذا عكفتم على صلواتكم متعبدينــا !
فلا تستكثروا خيراً بلينــا به ، كي ندفع الثمن الثمينــأ !
( امية ) لم تدع منا رضيعاً لكي يستوطن الحضن الحنونا !
وأوسعنا بنو ( العباس ) قتلاً وإن كانوا الموالي الأقربينا
ولليمن السعيدة قد بذلنا الأئمة ، والأرامل ، والبنينا
وقد ظل الأئمة ألف عام بهدي أبيهم متمسكينــا
يخوضون المكاره والمنايـا ويعتنقونها مستقتلينـا
ولا يستعذبون العيش حتى يصير الحق أبلج مستبينا
لهم وقفات صدق لا تبارى إذا وثب ( الأجانب ) معتدينـا
ورغماً قد بغى منهم غواة فباتوا في عداد الظالمينــا
إذا ( العلوي ) لم يك مثل زيد فلا تنكر ملام اللائمينــا
* * *
( أل البيت وبكيل )
جحافل آل ( عثمان ) أبادوا و(للأقباط ) قد ثبتوا سنينا
وها هم في الجبال وفي البراري جهاداً .. يستطيبون المنونــا !
وحولهم البواسل من ( بكيل ) وأنصار الدعاة المخلصينا !
ومن في الخير لا يخشون شراً وفي اللأوآء لا يتأخرونــا
( يعينون الموالد والمنايا ويبنون الحياة ويهدمونــا )
ولو وجدوا إلى نجم صراطاً لطاروا نحوه مستبسلينــا
وتلك سجية الآباء منهم وقد ظلوا لها متوارثينـا
إذا ديس العرين مضوا غضابـــــاً ليصطلموا الذي داس العرينــا
إذا قالوا : بكيل . حنت رؤوس وخر لها الجبابر ساجدينــأ
بنفسي ، والأب الغالي ، ونجلي ومالي ، أفتدي ( المتبكلينــا ) !
* * *
(يميــن الثأر)
وقائلة ، وقد نفد إصطباري وكدت أذوب بالذكرى حنينــا
أبكي من مضى من أهل ودي وأستبكي ديار الناجعينــا
وأرثي ( سادة ) سيقوا إعتباطاً الى ساح المنايا موثقينــأ
( ولم تغسل جماجمهم بسدر ولكن في الدماء مرملينــا )
( تظل الطير عاكفة عليهم وتنتزع الحواجب والعيونــا )
* * *
علام الدمع والحسرات هذي ؟؟ فقلت : لكم شفى دمع حزينــا !
ستسلو، قلت : لا أسلو دياري ستنسى ، قلت لن أنسى القطينــا !
عدمت الدمع ، إن لم أنتزفه دمــا ً بعد اللواتي . واللذينــــــا
وظلت تأكل الحسرات قلبي إذا لم أرع حقهم المصونــأ
ولا أبقت لي الأيام خلاً إذا سالمت خصمهم الخئونا
سأطلب ثأرهم ، حتى أراها بلاقع ، أو نعود محكمينا !!
سأطلب ثأرهم ، حتى أراها بلاقع ، أو نعود محكمينا !!
ونشفي غلة ، ونميت ضغنــا ً ونستقضي المغارم والديــونا !
وقد يكبــوا بفارسه جواد وقد يتصارع المتحالفونــأ
وربما يود البعض منهم بأنهم عداد الهالكينــا !
فذرهم يلههم أمل خلوب فسوف إذا أفاقو يعلمونــا
ودعهم في جهالتهم حيارى سكارى ، يسرحون ويمرحونــأ
سيعلم كل ختال أثيم بأنـــــا ـ رغم كل العالمينــأ
سنجعل من حصونهم قبــوراً ونبني من قبورهم حصونــا
* * *
(تذكيـــــر)
بني وطني ، سلام من محب لكم ، لم يدخر عنكم ضنينــا
لأجلكم يعادي من يعادي ولا يخشى المشانق والسجونا
سلوا سجانه .. لم كان يغضي ويحني ـ وهو يجلده ـ الجبينا .. ؟
وعن صرخاته ، والقوم غفل على ( عرباتهم ) يتبخترونــا !
وأهل العلم ، والسادات طراً و (نواب ) البلاد ( مخزنونــأ ) !
وكم من مسلم لاقى نكالاً و( أصحاب المعالي) غافلونـــا !
* * *
(سيف الإسلام الحسن )
و( زين العابدين ) بأرض( سام ) يعاني ما يعاني المبعدونــأ
وكانوا يكرهون النصح منه ومن أعدائــه يتقربونـــا
إلى أن أقبلت سوداء أخزت مواطرهــا ظنون المرتجينــأ !
أذكركم بما ذقتم قريبــأ ً من البلوى .. فقد لا تذكرونــأ .. !
* * *
(نصيحــة)
( بكيل ) والأشاوس من بنيهــأ و( حاشد ) بالرجال المخلصينــا
و(مذحج ) بالحشود إذا أستثيرت و( عك ) بالجنود مدججينا
لكم من أرضكم حصن حصين إذا كنتم جميعــاً .. صادقينــا !
فكونا إخوة في الله حقـــا ً ولا تقفوا طريق الملحدينــأ !
ولا ( المستخربين ) وإن أجادوا أفانين البيان مزخرفينــأ
( بأهل البيت ) ، بالأخيــأر منهم ، بصفوتهم ، قفوا متمسكينــأ !
و( بالشورى ) ، وبالإصلاح نادوا وثوروا في وجوه الظالمينــأ
* * *
بني وطني .. سفينتكم أغيثوا أعيروها الهداة المرشدينــأ !
فإن البحر مصطخب غضوب وإن الحين ، يوشك أن يحينــأ
* * *
(الملك فيصل بن عبدالعزيز )
بني قومي حذار .. فإن تمادت غوائلنا هلكنــأ أجمعينــأ
لكم من ( فيصل ) وبني أبيه مثال في السياسة تقتدونــــا
أهاب بقومه نحو المعالي وأخرج من كنوزهم الدفينــا
وقرب كل ذي رأي ، وتقوى ومعرفة ، وأقصى الأخرينــأ
بني وطني .. سفينتكم أغيثوا أعيروها الهداة المرشدينــأ !
فإن البحر مصطخب غضوب وإن الحين ، يوشك أن يحينــأ
* * *
(خطــر الشيوعيــة )
بني قومي ، إذا لم تستفيقــوا فسوف ترون .. ما قد تكرهونــا
( غراب الشؤم ) ينعق في حماكم لكيما تصبحوا متفرقينــأ
وتغدو أرضكم منكم خواءا ً ويملكهــا ( الأجانب ) آمنينــا
وتعلوا راية طبعت عليهــا علامة من قد إتبعوا ( لينينــا )
* * *
فهل تستبدلون بهدي (طه ) و( عترته ) ظلال الجاحدينــا ؟
أبعد ( محمد ) وبني ( علي ) نبايع بالإمامة ( كوسجينـــا ) ؟
لقد هزلت إذن ، والموت خير وأشفى .. فأنظروا ما تأمرونــا .. !
ولي أمل ، وفيكم من يرجى وفي الألواح ما لا تعلمــونا !
* * *
(دعــــــــــــاء )
حنانــاً يا إله العالمينــــا ورفقـــا ً بالعباد المخلصينـــا
إذا كان العقاب فلا مناص فقد كنـــا جميعــاً مذنبينــا .. !
وإن كان إختبــــاراً وإبتلاءاً لتعلم بالبلاء الصادقينـــا !
فإني .. والذين يرون رأيى ببابك واقفين ، ولا جئينـــا
* * *
إلهــــــي فأكفنـــا شر الأعادي وكيدهم ، ومكر الماكرينـــا
وأسكنــا رضاك ، ندىً ، وفضلاً فإنك إن رضيت فقد رضينــا
أتمضي في سبيل الأولينا***فتمدح تارة وتذم حينا
وتفخر بالتي لا فخر فيها *** وتجهر بالتي تندي الجبينا
وتخفض بالملامة شأن قوم *** لترفع شأن قوم آخرينا
وتنكر ما تشاء بلا حياء *** ولا كان الحقيقة واليقينا
* * *
أتمضي .. في سبيل الأولينا *** فتنبش مثلما نبشوا الدفينا
وتستجدي المفاخر من (نزار) *** وتهتك حرمة (المتقحطنينا )
وتستعدي البيان بلا إعتبار *** ( فتجهل فوق جهل الجاهلينا )
وتذكي نارها ، بعد إنخماد *** وتبعثها ، وقد همدت سنينا
وقد عبث ( الكميت ) بها فنوناً ***(ودعبل) لم يدع في النظم (نونا)
ولم يترك ( أبو الذلفاء ) مجداً *** لقحطان ، به يتفاخرونا
وأغرق ( شاعر الأكليل ) حتى *** تحمل وزرها سباً مشينا
* * *
( سبيــل المنصفين )
أتمضي ..؟ أم سبيلك مستقل *** لحبت طريقه للمنصفينا
سبيل ( محمد ) وهدى (علي) *** و( عترته ) ونهج (الراشدينا)
فلا مجد لمقترف فسوقاً *** ولا من كان فضاً ، أو خئونا
ولا للظالمين ، وإن أشادوا *** قصوراً ، أو سدوداً ، أو فنونا
(أبو لهب ) و( عبهلة ) و( عمرو) *** و(صاحبه ) ، خساس مجرمونا
و ( سلمان ) و( عمار ) و( زيد ) *** كرام في الأنام مسودونا
* * *
( شرعة الحق )
خذوها شرعة للحق ، نادى *** بها (موسى) وكل ( المرسلينا )
يموت لأجلها الأحرار دوماً *** ويعرفها جميع المخلصينا
( حسين ) ليس أكرم من ( يزيد ) *** إذا لم نعتبر خلقاً ودينا
هي التقوى ، يعز بها بنوها *** ويخسأ من يجانبها لعينا
* * *
( الأئمة واليمن الخضراء )
وصحب قد لقيت وهم حيارى *** يلومون الزمان وينقدونا
يقولون ( الأئمة ) من قريش *** هم الداء الذي بهم أبتلينا
لقد كنا على ( الخضراء ) نحيا *** كما يحيا الكرام مبجلينا
ولليمن ( السعيدة) في البرايا ***حضارة قادرين موفقينا
فلما جاء ( أهل البيت ) ذلت *** وأصبح أهلها في البائسينا
أما قد قالها ( نعمان ) جهراً *** و(حاتم) بثها في العالمينا
* * *
( منطـق التاريخ )
فقلت وهل ترى في عهد عاد *** تولاكم ( أمير المؤمنينا )
وما أسم الإمام زمان هود *** وعهد السيل حين محا ( معينا )
وهل في النار أدخلكم إمام *** وفي ( الأخدود ) كب المسلمينا
و( جرهم ) هاجرت ، و( الأوس ) بانت *** و( غسان ) ، وقوم آخرونا
لماذا غادروا الوطن المفدى *** إذا كانوا به مستمتعينا
ولو عرفوا السعادة في ثراه *** لما إنتجعوا ( الحجاز) مهاجرينا
ولا ذهبوا ( العراق ) لكسب عيش *** ولا ركبوا الى ( مصر ) السفينا
أمن خوف ومسغبة تولوا *** يجوبون المهامة هاربينا
سياط ( القيل ) تعرق كل ظهر *** على الدنيا وتنتظر الجنينا
لتخلق منه ( للأذواء ) عبداً *** يطأطىء رأسه للحاكمينا
فإما غازيا ً يخشى المنايا *** وإما مستضاماً مستكينا
( لتبع ) يبتني قصراً مشيداً *** ويعمر معبداً ( ويحر ) طينا
وقد ينبوا به خلق كريم *** ويرفض عيشة المتذللينا
فيترك أرضه والأهل فيها *** ويمضي يسكب الدمع السخينا
* * *
( سيف بن ذي يزن )
و( سيف ) بعد أن أعيا صراخاً *** يهيج نخوة المستعبدينا
ليرفع وطأة الأحباش عنهم *** وقد هدموا ( المحافد ) والحصونا
فلم يفزع لدعوته غيور *** يكون له مغيثاً أو معينا ..!
وهاجر ينشد ( الأغراب ) غوثاً *** ووافى باب ( كسرى ) مستعينا
وهانت أرض (حمير) عند ( كسرى )*** فأعطاها العصاة المجرمينا
لصوص قادهم سيف فخوراً *** وبورك في اللصوص الفاتحينا
أعادوا ( للسعيدة ) تاج سيف *** وعاشوا بإسمه متحكمينا
* * *
( طغــاة ... ليسوا سادة )
ورب (الفيل ) (إبرهه) أيعزى *** الى ( الآل ) الكرام الطاهرينا
وهل( إرياط) أو ( بسر ) زيود *** فينتظما قطيع الآثمينا
و( يعفر ) و( الجراكس ) و( بن فضل ) *** أكانوا ( سادة ) متعدنينا
و( تورنشاه ) لم يك ( هاشمياً ) *** وقد قتل الملوك مصفدينا
وأورثها ، وقد هزلت وجاعت *** خليفته المعربد ( طغتكينا )
وهل لبني ( رسول ) في ( علي ) *** عرى قربى ، وكانوا مفسدينا
* * *
( الإمــام الهادي )
وهل من ( حمير ) قد جاء ( يحيى ) *** وكان العادل ، البر الأمينــا ..؟
ومن ( خولان ) قد قصدته عمداً *** مشايخهــا الكرام مبايعينـا..!
وكان (بيثرب ) في دار عز *** يجاور قبر خير المرسلينـا
فلبى دعوة الأحرار كيمــا *** يزعزع دولة المتجبرينــا
أهاب بهم الى كسب المعالي *** وأن يتجنبوا الخلق المشينا
وقال لهم : أطيعوني إذا ما *** أقمت العدل فيكم أجمعينا
لكم أن لا أغل ولا أداجي *** وألقى خصمكم في الأولينا
ولي أن تمحضوني النصح وداً *** وتحتكموا الي مجاهدينـا
وتلك مبادىء لا ريب فيها *** دلائلها هدى ً للمتقينا
ويوقن من يمارسها إعتباراً *** ويخزى معشر لا يوقنونا
تراهم يخدعون بكل إفك *** نفوسهم ، وهم لا يشعرونا
ويرتكسون في الظلمات جهلاً *** وفي الطغيان بغياً يعمهونـا
قد إعتسفوا الطريق بلا دليل *** فهم في ريبهم يترددونــا
يسرون القلى لبني ( علي ) *** ويختلفون فيما يعلنونــا !!
* * *
( عصـر الإمام الهادي )
وفي ( بغداد ) مأفون غبي ُ *** وفي ( صنعاء ) يطغى العابثونـا
قد إقترف ( القرامط ) كل شر *** وقد عبث (الجفاتم) ساخرينــا
و( للأبناء ) عند بني ( شهاب ) *** ترات هم لها يتربصـونا
و( للأذواء ) في همدان بغي *** وفي ( برط ) يسود المفسدونــا
و( ريدة ) لا يقر لها قرار *** و( صعدة ) عرضة للناهبينــا
وكل ثنية فيها زعيــم *** يشرُع ظلمه للغافلينــأ
ولا من هيبة لبني ( زياد ) *** وقد سلكوا سبيل المترفينـا
* * *
( يــوم المنــارة )
ولإبن (الفضل ) في ( صنعاء ) يوم ***رهيب لم يكن في الغابرينـا
أطل من المنارة والعذارى *** عرايــا يستغثن الفاسقينـا .. !!
ببيت الله يقترف المعاصي *** ويغتصب الحرائر ، والبنينــا
ويفعل مـا يشـا فسقاً وظلمـاً *** ولا يخشى التبابع والذوينــا
( نعمــــــان والإريـــــاني )
بني ( نعمان ) لا تبغوا على من يرى منكم رجالاً صالحينا
(محمدكم ) تجاوز في الدعاوى وقال الزور والبهتان فينــا
خذوا قلم ( الشقي ) فقد تمادى وقد أعيا الكرام الكاتبينا
و(إريانيكم ) لا تسمعوه فقدماً كان قاضينا الأمينــا
وكان أبوه (زيدياً عتيقاً ) وهم كتبوا لنا مستوزرينا
وتلك قصائد الشعراء منهم وتلك مؤلفات الناثرينا
* * *
( نحن مظلومون )
ألا :لا تنكئوا جرحاً قديمــاً فلسنا للعروبة منكرينا
ولا للعرق نغضب إن غضبنا ولم نك في الورى متعصبينا
نبجل كل ذي حلم وعلم ونحتقر الطغاة الجاهلينا
وبالأحساب لا نسموا ، إذا لم تكن أحسابنـا خلقاً ودينا !!
* * *
( بنو الزهراء )
( بنو الزهراء ) نحن ، إذا أنتسبنا و(للسبطين ) نعزى أجمعينا
وهم من تذكرون إذا عكفتم على صلواتكم متعبدينــا !
فلا تستكثروا خيراً بلينــا به ، كي ندفع الثمن الثمينــأ !
( امية ) لم تدع منا رضيعاً لكي يستوطن الحضن الحنونا !
وأوسعنا بنو ( العباس ) قتلاً وإن كانوا الموالي الأقربينا
ولليمن السعيدة قد بذلنا الأئمة ، والأرامل ، والبنينا
وقد ظل الأئمة ألف عام بهدي أبيهم متمسكينــا
يخوضون المكاره والمنايـا ويعتنقونها مستقتلينـا
ولا يستعذبون العيش حتى يصير الحق أبلج مستبينا
لهم وقفات صدق لا تبارى إذا وثب ( الأجانب ) معتدينـا
ورغماً قد بغى منهم غواة فباتوا في عداد الظالمينــا
إذا ( العلوي ) لم يك مثل زيد فلا تنكر ملام اللائمينــا
* * *
( أل البيت وبكيل )
جحافل آل ( عثمان ) أبادوا و(للأقباط ) قد ثبتوا سنينا
وها هم في الجبال وفي البراري جهاداً .. يستطيبون المنونــا !
وحولهم البواسل من ( بكيل ) وأنصار الدعاة المخلصينا !
ومن في الخير لا يخشون شراً وفي اللأوآء لا يتأخرونــا
( يعينون الموالد والمنايا ويبنون الحياة ويهدمونــا )
ولو وجدوا إلى نجم صراطاً لطاروا نحوه مستبسلينــا
وتلك سجية الآباء منهم وقد ظلوا لها متوارثينـا
إذا ديس العرين مضوا غضابـــــاً ليصطلموا الذي داس العرينــا
إذا قالوا : بكيل . حنت رؤوس وخر لها الجبابر ساجدينــأ
بنفسي ، والأب الغالي ، ونجلي ومالي ، أفتدي ( المتبكلينــا ) !
* * *
(يميــن الثأر)
وقائلة ، وقد نفد إصطباري وكدت أذوب بالذكرى حنينــا
أبكي من مضى من أهل ودي وأستبكي ديار الناجعينــا
وأرثي ( سادة ) سيقوا إعتباطاً الى ساح المنايا موثقينــأ
( ولم تغسل جماجمهم بسدر ولكن في الدماء مرملينــا )
( تظل الطير عاكفة عليهم وتنتزع الحواجب والعيونــا )
* * *
علام الدمع والحسرات هذي ؟؟ فقلت : لكم شفى دمع حزينــا !
ستسلو، قلت : لا أسلو دياري ستنسى ، قلت لن أنسى القطينــا !
عدمت الدمع ، إن لم أنتزفه دمــا ً بعد اللواتي . واللذينــــــا
وظلت تأكل الحسرات قلبي إذا لم أرع حقهم المصونــأ
ولا أبقت لي الأيام خلاً إذا سالمت خصمهم الخئونا
سأطلب ثأرهم ، حتى أراها بلاقع ، أو نعود محكمينا !!
سأطلب ثأرهم ، حتى أراها بلاقع ، أو نعود محكمينا !!
ونشفي غلة ، ونميت ضغنــا ً ونستقضي المغارم والديــونا !
وقد يكبــوا بفارسه جواد وقد يتصارع المتحالفونــأ
وربما يود البعض منهم بأنهم عداد الهالكينــا !
فذرهم يلههم أمل خلوب فسوف إذا أفاقو يعلمونــا
ودعهم في جهالتهم حيارى سكارى ، يسرحون ويمرحونــأ
سيعلم كل ختال أثيم بأنـــــا ـ رغم كل العالمينــأ
سنجعل من حصونهم قبــوراً ونبني من قبورهم حصونــا
* * *
(تذكيـــــر)
بني وطني ، سلام من محب لكم ، لم يدخر عنكم ضنينــا
لأجلكم يعادي من يعادي ولا يخشى المشانق والسجونا
سلوا سجانه .. لم كان يغضي ويحني ـ وهو يجلده ـ الجبينا .. ؟
وعن صرخاته ، والقوم غفل على ( عرباتهم ) يتبخترونــا !
وأهل العلم ، والسادات طراً و (نواب ) البلاد ( مخزنونــأ ) !
وكم من مسلم لاقى نكالاً و( أصحاب المعالي) غافلونـــا !
* * *
(سيف الإسلام الحسن )
و( زين العابدين ) بأرض( سام ) يعاني ما يعاني المبعدونــأ
وكانوا يكرهون النصح منه ومن أعدائــه يتقربونـــا
إلى أن أقبلت سوداء أخزت مواطرهــا ظنون المرتجينــأ !
أذكركم بما ذقتم قريبــأ ً من البلوى .. فقد لا تذكرونــأ .. !
* * *
(نصيحــة)
( بكيل ) والأشاوس من بنيهــأ و( حاشد ) بالرجال المخلصينــا
و(مذحج ) بالحشود إذا أستثيرت و( عك ) بالجنود مدججينا
لكم من أرضكم حصن حصين إذا كنتم جميعــاً .. صادقينــا !
فكونا إخوة في الله حقـــا ً ولا تقفوا طريق الملحدينــأ !
ولا ( المستخربين ) وإن أجادوا أفانين البيان مزخرفينــأ
( بأهل البيت ) ، بالأخيــأر منهم ، بصفوتهم ، قفوا متمسكينــأ !
و( بالشورى ) ، وبالإصلاح نادوا وثوروا في وجوه الظالمينــأ
* * *
بني وطني .. سفينتكم أغيثوا أعيروها الهداة المرشدينــأ !
فإن البحر مصطخب غضوب وإن الحين ، يوشك أن يحينــأ
* * *
(الملك فيصل بن عبدالعزيز )
بني قومي حذار .. فإن تمادت غوائلنا هلكنــأ أجمعينــأ
لكم من ( فيصل ) وبني أبيه مثال في السياسة تقتدونــــا
أهاب بقومه نحو المعالي وأخرج من كنوزهم الدفينــا
وقرب كل ذي رأي ، وتقوى ومعرفة ، وأقصى الأخرينــأ
بني وطني .. سفينتكم أغيثوا أعيروها الهداة المرشدينــأ !
فإن البحر مصطخب غضوب وإن الحين ، يوشك أن يحينــأ
* * *
(خطــر الشيوعيــة )
بني قومي ، إذا لم تستفيقــوا فسوف ترون .. ما قد تكرهونــا
( غراب الشؤم ) ينعق في حماكم لكيما تصبحوا متفرقينــأ
وتغدو أرضكم منكم خواءا ً ويملكهــا ( الأجانب ) آمنينــا
وتعلوا راية طبعت عليهــا علامة من قد إتبعوا ( لينينــا )
* * *
فهل تستبدلون بهدي (طه ) و( عترته ) ظلال الجاحدينــا ؟
أبعد ( محمد ) وبني ( علي ) نبايع بالإمامة ( كوسجينـــا ) ؟
لقد هزلت إذن ، والموت خير وأشفى .. فأنظروا ما تأمرونــا .. !
ولي أمل ، وفيكم من يرجى وفي الألواح ما لا تعلمــونا !
* * *
(دعــــــــــــاء )
حنانــاً يا إله العالمينــــا ورفقـــا ً بالعباد المخلصينـــا
إذا كان العقاب فلا مناص فقد كنـــا جميعــاً مذنبينــا .. !
وإن كان إختبــــاراً وإبتلاءاً لتعلم بالبلاء الصادقينـــا !
فإني .. والذين يرون رأيى ببابك واقفين ، ولا جئينـــا
* * *
إلهــــــي فأكفنـــا شر الأعادي وكيدهم ، ومكر الماكرينـــا
وأسكنــا رضاك ، ندىً ، وفضلاً فإنك إن رضيت فقد رضينــا
آخر تعديل بواسطة أبو بدر الدين في الاثنين ديسمبر 12, 2005 1:34 pm، تم التعديل مرة واحدة.
علام الدمع والحسرات هذي ؟*** فقلت :لكم شفى دمعاً حزينا !
ستسلو ، قلت : لاأسلو دياري *** ستنسى ،قلت لن أنسى القطينا!
عدمت الدمع ، إن لم أنتزفه *** دماً بعد اللواتي . واللذينــا
ستسلو ، قلت : لاأسلو دياري *** ستنسى ،قلت لن أنسى القطينا!
عدمت الدمع ، إن لم أنتزفه *** دماً بعد اللواتي . واللذينــا
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 22
- اشترك في: الأحد ديسمبر 04, 2005 2:32 am
- مكان: الـــيـــمـــــن صـــنعـــــــــاء
- اتصال:
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 137
- اشترك في: الخميس يونيو 03, 2004 8:04 pm
- مكان: اليمن
- اتصال:
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
حقا إنها لدامغة الدوامغ إسم على مسمى فهي لم تدمغ الدامغة فقط بل ما كان من قبلها وما سيكون من بعدها !!! فأكرم وأنعم بما أتيتنا به ويا ليتكم تنعموا علينا بمثل هذه الدرر فقلوبنا عطشى والله نسأل أن يسقينا وإياكم بكف وصي النبي صلوات الله وسلامه عليه شربة هنيئة مريئة لا نظما وغياكم بعدها أبدا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله
حقا إنها لدامغة الدوامغ إسم على مسمى فهي لم تدمغ الدامغة فقط بل ما كان من قبلها وما سيكون من بعدها !!! فأكرم وأنعم بما أتيتنا به ويا ليتكم تنعموا علينا بمثل هذه الدرر فقلوبنا عطشى والله نسأل أن يسقينا وإياكم بكف وصي النبي صلوات الله وسلامه عليه شربة هنيئة مريئة لا نظما وغياكم بعدها أبدا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبكم في الله آل مــحـمـــد *** وخير القرى: الحب في الله والبغض
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 58
- اشترك في: الاثنين ديسمبر 05, 2005 2:58 pm
- مكان: ذمـــــــــــار
بسم الله الرحمن الرحيم
أخواني الأعزاء يا من علقتم على نشري لقصيدة دامغة الدوامغ أشكركم جميعاً وأعدكم إنشاء الله أني سوف أوافيكم بمجموعة من غرر القصائد
أخوكم أبو بدر الدين
أخواني الأعزاء يا من علقتم على نشري لقصيدة دامغة الدوامغ أشكركم جميعاً وأعدكم إنشاء الله أني سوف أوافيكم بمجموعة من غرر القصائد
أخوكم أبو بدر الدين
علام الدمع والحسرات هذي ؟*** فقلت :لكم شفى دمعاً حزينا !
ستسلو ، قلت : لاأسلو دياري *** ستنسى ،قلت لن أنسى القطينا!
عدمت الدمع ، إن لم أنتزفه *** دماً بعد اللواتي . واللذينــا
ستسلو ، قلت : لاأسلو دياري *** ستنسى ،قلت لن أنسى القطينا!
عدمت الدمع ، إن لم أنتزفه *** دماً بعد اللواتي . واللذينــا
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 41
- اشترك في: الثلاثاء يونيو 14, 2005 6:52 pm
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 27
- اشترك في: الأحد نوفمبر 06, 2005 7:42 pm
- مكان: ماليزيا
- اتصال: