لابد ان اقول شئ
--------------------------------------------------------------------------------
الأربعاء 04 يوليو 2007
"الفئه المستهدفه-الهاشميون- هم اهل الحكم واهل الشهامات والمرؤات ومن ثم فصنع الجميل فيهم يعود بالنفع ولو على احفاد احفاد صانع الجميل" ما ذكر بين قوسين هو احد الاسباب التي ذكرتها لتشجيع حكومه قطر على التدخل لانقاذ الهاشميين من كربلاء جديده ارادها لهم دعاه الحرب والتدمير داخل السلطه وهي مقوله تلخص مكانه الهاشميين في قلبي وفكري ولذا وطوال سنتين من المعارضه عندما تلقيت اتصالا من احد اقطاب النظام رجاني ان اعارض كيفما اشاء عدى هؤلاء الناس على حد قوله ولم يعلم هذا ان هؤلاء القوم عندي هم سفينه النجاه وهم البقيه الباقيه فلا انا ولا الشيخ الاحمر سيجرؤ على ان يمنح على عبدالله صالح
العفو بالكيفيه التي منحها الحوثي على مدى عددين سردت صحيفه الوسط ما اسمته تحركات الخارج وكثير مما قيل صحيح ولكن هناك اخطاء وهناك نقص ولست بصدد سرد الروايه الكامله والصحيحه فليس هذا وقته ولكن بعض المسائل تقتضي توضيحا عاجلا واول مساله انه اذا كان لبشر من فضل في الاتفاق الذي تم فتسعين في المائه من هذا هو لصمود صناديد خولان بن عامر وهمدان بن زيد سيما الرزامي واشباله فبدونهم ما استطاعت حتى الدول العظمى ومن ورائها مجلس الامن ان توقف ماكينه الفتك والدمار الحكوميه
المساله الثانيه
ان صفتي دوما اني مستقل فلست علوي ولا فاطمي ولا اقدم نفسي على اني زيدي وهذه مساله كلما اعتقدت انها نقطت قوه تجعلني صديقا للجميع لكن بعض التجارب اثبتت لي انها نقطه ضعف تجعلك تنتهي ليس صديقا لاحد ومن مقتضيات الاستقلال انك تنتقد الخطاء اينما وجدته
الثالثه
ان دوري في هذه القضيه هو دور تطوعي فليس لاحد على فضل او منه فلم يرسلني حزب او يحفزني على لعب دور تيار ولم يدفع لي الحوثي او قطر اتعاب بل وتحملت اكثر نفقات ذهابي واقامتي ولاتزال قيمه تذكره الطائره التي اعادتني الى كندا دينا في ذمتي فهذه ليست اول قضيه تطوعيه لي فلا استطيع ان اقاوم اي قضيه وطنيه فاثناء دراستي في امريكا تطوعت للدفاع عن المعتقلين اليمنيين في جوانتانامو وعندما استصدرت احدى الشركات الكنديه حكما لحجز كافه اموال اليمن لدى كافه الشركات النفطيه الكنديه تطوعت مع شركه
المحاماه التي مثلت اليمن حتى كسبنا القضيه ورغم كوني معارض فلم اسرب هذه القضيه رغم انها كانت تشكل مدخلا قويا لمهاجمه النظام وعندما استدعتني وزاره العدل الامريكيه لان ادلي برايي كخبير امام المحكمه في قضيه الشيخ المؤيد اعتذرت لان هذا فيه وضع للنفس موضع الشبهات الجميع يعرف يحى وقدراته وكما قلت في حواري مع الصحفي عابد المهذري محدوديه الخبره السياسيه ليست مشكله ولكن المشكله عدم الاعتراف بذلك والاعتقاد ان العنايه الالهيه تسيرك وبناء على ذلك اتخذت وتتخذ قرارات تؤثر في حياه
مئات الالاف من البشر باعتبار ان يحى كمساله امر واقع يمثل الزيود والهاشميين لا يهمني يحى ولكن وكمساله امر واقع فان هزيمه يحى هي هزيمه للهاشميين وانا لم ولن اسمح لهؤلاء ان يهزموا
قدمت عده تصورات ليحى حول كيفيه تدويل القضيه وادخال قطر تحديدا بما في ذلك ايميلي له المرسل بتاريخ الحادي عشر من ديسمبر 2005 وبداء هو المشوار واحتاج الامر الى وجودي وفعلت واذا كان لي من غضب على يحى فه انه اقترح ان اعمل سرا فلست بالذي يصادق او يعادي في الظلام وكعادتها امريكا عندما يرد ذكرها يضخم دورها
فساوضح في هذه المساله الامور التاليه
انه عندما لامني بعض الهاشميين بالتخلي عن يحيى (بعض من لاموني لديهم جوازات امريكيه ويعيشون في الغرب ومع ذلك فتواصلهم الشجعان منهم مع يحى يقتصر على الايميل
والتلفون في حين ان اسمي في القائمه السوداء في مطار صنعاء وخسرت وظيفه ان اكون محامي لسفارتنا في واشنطن بسبب موقفي من قضيه صعده ) ارسلت لهم اخر اجراء قمت به في كل مسار بما فيها تلك الايميلات مع السفاره وما كنت خولتهم ولا اردت ان اراها على صفحات الجرائد فالله المستعان واعتذر لجوي هود عن ذلك واشكر دماثه خلقه وتعاونه
التواصل مع الامريكان كان حوارا لم يكن يشمل كما ذكر التقرير عدم استهداف امريكا وانما حوار من اجل فهم افضل وكان لي تصور ان نطور هذا الحوار -اذا سمحت الظروف- الى رعايه امريكا الى حل بالتعاون مع مركز الحوار الانساني كما حدث في اقليم اتشه الاندونيسي من باب وداوها بالتي كانت هي الداء
اذا كان هناك من يلوم يحى على التواصل مع الامريكان فهذا اللوم ينبغي ان يوجه الى والي فقط فانا من الح عليه في ذلك وهذا التواصل قد افاد يحيى وافاد القضيه كثيرا وسابين هذا يوما وبالنسبه للايميل الوارد ذكره انه بيني وبين السفاره والذي وصفت فيه يحى بالعنيد هو ايميل موجه لاحد الصحفيين الهاشميين بدليل صياغته بالعربيه وقولي له كنت احب ان اعطيك السبق ولكن هناك خلافات ...حول النشر فكنت اعمل تقرير شبه يومي لما يزيد عن عشره هاشميين كنوع من الشفافيه
ما يهمني هو الا تضيع تضحيات الشهداء وعلى راسهم حسين بدرالدين ومن سجنوا ومن شردوا وان الاوان لهاشميي الشتات ان لا يستمروا لخذلانهم فاين الانتماء واين المواقف ارجو ان اكون قد وضعت بعض النقاط على بعض الحروف واختم بالتاكيد على موقفي الثابت من هذه القضيه ومن النظام البوليسي المتهالك وقد فصلت في بعض ذلك في حواري مع صحيفه الديار
والله الهادي الى سواء السبيل
aldahab@yahoo.com
http://www.alwasat-ye.net/modules.php?n ... e&sid=4717
عادل الذهب
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 51
- اشترك في: الجمعة يوليو 14, 2006 4:08 am
عادل الذهب
على قدر أهل العزم تأتي العزائم
وتأتي على قدر الكرام المكارم
وتأتي على قدر الكرام المكارم
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 41
- اشترك في: الثلاثاء يونيو 14, 2005 6:52 pm
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 51
- اشترك في: الجمعة يوليو 14, 2006 4:08 am
اعتذر لجوي هود لنشر إيميلاته
الذهب: الحوثي تلكم عني بما لا يليق وتطاردني أوروبا بسببه 05/07/2007
عادل الذهب- نقلاً عن صحيفة الوسط:
"الفئه المستهدفه-الهاشميون- هم أهل الحكم وأهل الشهامات والمرؤات ومن ثم فصنع الجميل فيهم يعود بالنفع ولو على أحفاد أحفاد صانع الجميل" ما ذكر بين قوسين هو احد الأسباب التي ذكرتها لتشجيع حكومة قطر على التدخل لإنقاذ الهاشميين من كربلاء جديدة أرادها لهم دعاه الحرب والتدمير داخل السلطة وهي مقوله تلخص مكانه الهاشميين في قلبي وفكري ولذا وطوال سنتين من المعارضة عندما تلقيت اتصالا من احد أقطاب النظام رجاني أن أعارض كيفما أشاء عدى هؤلاء الناس على حد قوله ولم يعلم هذا ان هؤلاء القوم عندي هم سفينه النجاه وهم البقيه الباقيه فلا انا ولا الشيخ الاحمر سيجرؤ على أن يمنح على عبدالله صالح العفو بالكيفيه التي منحها الحوثي على مدى عددين سردت صحيفة الوسط ما أسمته تحركات الخارج وكثير مما قيل صحيح ولكن هناك أخطاء وهناك نقص ولست بصدد سرد الروايه الكاملة والصحيحة فليس هذا وقته ولكن بعض المسائل تقتضي توضيحا عاجلا وأول مسالة انه اذا كان لبشر من فضل في الاتفاق الذي تم فتسعين في المائة من هذا هو لصمود صناديد خولان بن عامر وهمدان بن زيد سيما الرزامي وأشباله فبدونهم ما استطاعت حتى الدول العظمى ومن ورائها مجلس الأمن ان توقف ماكينه الفتك والدمار الحكومية.
المسالة الثانية أن صفتي دوما أني مستقل فلست علوي ولا فاطمي ولا أقدم نفسي على أني زيدي وهذه مسالة كلما اعتقدت أنها نقطت قوة تجعلني صديقا للجميع لكن بعض التجارب أثبتت لي أنها نقطة ضعف تجعلك تنتهي ليس صديقا لأحد.
الثالثة أن دوري في هذه القضية هو دور تطوعي فليس لأحد على فضل أو منه فلم يرسلني حزب أو يحفزني على لعب دور تيار ولم يدفع لي الحوثي أو قطر أتعاب بل وتحملت أكثر نفقات ذهابي وإقامتي ولاتزال قيمه تذكره الطائره التي أعادتني الى كندا دينا في ذمتي للدكتور حاتم الحدى وبعض مصاريف التحركات لا تزال ديناً للأخ عبد الله النعمان وإسماعيل المتوكل وطبقاً لكل ذلك ينبغي أن يفهم خلافي مع يحيى وأنا هنا سأمثل دون تفاصيل ذلك وأول ما أذكره هو أن أول مساعدة هي نصائح استثمارية بحكم أني كنت مستشار لمؤسسات مالية دولية وبحكم عيشي في أمريكا وكندا أني لست بتاجر ولم يشتغل أبي بالتجارة فما أجيده هو حل النزاعات فهذه مهنتي مهنة أجدادي وعند الإلحاح والاستشارة ذكرت المستشير أننا في حالة حرب وهناك محاصرون في الجبال ومشردون ومساجين وجرحى وآلام ولو كنت صاحب غرض شخصي أو منفعة مادية ما فوت هذه الفرصة.
الجميع يعرف يحيى وقدراته وكلما قلت في حواري مع الصحفي عابد المهذري.. محدودية الخبرة السياسية ليست مشكلة ولكن المشكلة عدم الاعتراف بذلك والاعتقاد أن العناية الإلهية تسيرك وبناء على ذلك اتخذت ونتخذ قرارات تؤثر في حياة مئات الآلاف من البشر باعتبار أن يحيى كمسألة أمر واقع يمثل الزيود والهاشميين وسأكتفي لتوضيح قدرات يحيى بأنه وبرغم موقعه عندما زار مصر قبل الحرب الرابعة فعل كل شيء من سياحة إلى سفر إلى صور إلا أنه لم يفكر بطرق باب جامعة الدول العربية لطرح قضية صعده وعندما قرر من تلقاء نفسة أن يقوم بتحرك سياسي حسب رؤيته سافر من ألمانيا إلى دمشق ولم يستطع مقابلة أحد لأنه لم يرتب للزيارة فقرر الذهاب إلى لبنان ولكنه اكتشف في الحدود أنه لا يمتلك فيزا واكتشف لاحقاً أن لا سفارة للبنان في دمشق لتمنحه فيزا وأتذكر أنه بعد شهرين من عملنا سوياً عندما بدأت أقيم مستوى الإنجاز قياساً بالأهداف المرسومة قلت له لقد أجرينا في الشهرين الماضيين أكثر من ثلاثين مقابلة ما بين إذاعية تلفزيونية ومقروءة فعلق بغضب وهو المعزول عن العالم وما الفائدة لقد أصبحنا كالدواشين نرغي في كل إعلام وعندما نبهته أننا سياسياً قد عقدنا أكثر من 12 لقاءاً بما فيها خط الوساطة القطرية فعلق غاضباً وما الذي استفدنا لقد صرفوا لنا كلاماً كان المحامي الكندي ديفيد المكلف بقضية صعدة من مركز الحوار الإنساني بسويسرا ذكياً فعندما استفسر عن أنشطة يحيى في ألمانيا طوال العامين الماضيين لم يجد ما يذكره سوى زيارة ليبيا التي تسبب فيها علي عبد الله صالح وباقي الأنشطة قمنا بها سوياً.
ولذا أشاد ديفيد بهذه الجهود حتى عندما قدمت عده تصورات ليحيى حول كيفيه تدويل القضية وإدخال قطر تحديدا بما في ذلك ايميلي له المرسل بتاريخ الحادي عشر من ديسمبر 2005 لم ينفذ منه شيء حتى مجيئي في العام 2007م، لا أذكر هذا من باب الفضل وإنما أهيء القارئ لردة فعل يحيى وهو أنه بعد أن بدأت الوساطة القطرية عملها رأيت من منطلق استقلالي أن أرشح من يفاوض معنا0- فيحي كان و لا يزال غير آهل للقيام بمفرده فلذا رشحت نخبة من بني هاشم تضم أسماء مثل علي العماد والقاضي لقمان والديلمي والخيواني الخ، أفي هذه الأسماء شك ولو أني كنت صاحب غرض لزينت ليحيى أن نفاوض وحدنا ولكن حيث أني فشلت في جعل القضية تأخذ بعدها الوطني فلا أقل من أن تأخذ بعدها الزيدي والهاشمي ويحيى كانت ردة فعله أن فاوض منفرداً وسراً دون إخباري بل وتلكم عني لدى القطريين بما لا يليق وعندما علمت ودخلت معه في نقاش أبلغ السلطات الألمانية أني أتيت للاغتياله.
واليوم كاتب هذه الأسطر مطلوب القبض عليه في 27بلد أوروبي بسبب هذا البلاغ والنتيجة أيضاً هذا الاتفاق الهزيل الذي لا يعكس الوضع العسكري وصمود وتضحيات الرجال وسأضرب مثلاً آخر على التقرير الذي نشرته (الوسط) قال التقرير إن الحوثي لم يوافق على رفع دعوى ضد مجرمي الحرب لعدم قدرته المالية وهذه إحدى المعلومات الخاطئة حيث أن يحيى كان مهيئأ مالياً ولكن اتصالاً أجنبياً هو السبب خوفاً من أن يستخدم علي عبد الله هذا السلاح ضد هذا الأجنبي وكعادتها أمريكا عندما يرد ذكرها يضخم دورها فسأوضح في هذه المسألة الأمور التالية انه عندما لامني بعض الهاشميين بالتخلي عن يحيى (بعض من لاموني لديهم جوازات امريكيه ويعيشون في الغرب ومع ذلك فتواصلهم الشجعان منهم مع يحى يقتصر على الايميل والتلفون في حين ان اسمي في القائمه السوداء في مطار صنعاء وخسرت وظيفة أن أكون محامي لسفارتنا في واشنطن بسبب موقفي من قضيه صعده ) أرسلت لهم أخر اجراء قمت به في كل مسار بما فيها تلك الايميلات مع السفاره وما كنت خولتهم ولا اردت ان اراها على صفحات الجرائد فالله المستعان واعتذر لجوي هود عن ذلك إذا كان هنا من يلوم يحيى على التواصل مع الأمريكان فهذا اللوم ينبغي أن يوجه إلي وإلي فقط فأنا من ألح عليه في ذلك وهذا التواصل قد أفاد يحيى وأفاد القضية كثيرا وسأبين هذا يوما.
وبالنسبة للايميل الوارد ذكره انه بيني وبين السفاره والذي وصفت فيه يحى بالعنيد هو ايميل موجه لأحد الصحفيين الهاشميين بدليل صياغته بالعربية وقولي له كنت أحب أن أعطيك السبق ولكن هناك خلافات ... حول النشر فكنت اعمل تقرير شبه يومي لما يزيد عن عشره هاشميين كنوع من الشفافية أرجو أن أكون وضعت بعض النقاط على بعض الحروف.
واختم بالتأكيد على موقفي الثابت من هذه القضية ومن النظام البوليسي المتهالك وقد فصلت في بعض ذلك في حواري مع صحيفة الديار وبالنسبة هذه ليست أول قضية تطوعية لي – فلا أستطيع أن أقاوم أي قضية وطنية فأثناء دراستي في أمريكا تطوعت للدفاع عن المعتقلين اليمنيين في جوانتانامو وعندما استدعتني وزارة الدفاع الأمريكية لأن أدلي برأي أمام المحكمة في قضية الشيخ المؤيد اعتذرت لأن هذا فيه وضع للنفس موضع الشبهات والله الهادي إلى سواء السبيل؛؛
http://www.newsyemen.net/view_news.asp? ... 7_05_13995
الذهب: الحوثي تلكم عني بما لا يليق وتطاردني أوروبا بسببه 05/07/2007
عادل الذهب- نقلاً عن صحيفة الوسط:
"الفئه المستهدفه-الهاشميون- هم أهل الحكم وأهل الشهامات والمرؤات ومن ثم فصنع الجميل فيهم يعود بالنفع ولو على أحفاد أحفاد صانع الجميل" ما ذكر بين قوسين هو احد الأسباب التي ذكرتها لتشجيع حكومة قطر على التدخل لإنقاذ الهاشميين من كربلاء جديدة أرادها لهم دعاه الحرب والتدمير داخل السلطة وهي مقوله تلخص مكانه الهاشميين في قلبي وفكري ولذا وطوال سنتين من المعارضة عندما تلقيت اتصالا من احد أقطاب النظام رجاني أن أعارض كيفما أشاء عدى هؤلاء الناس على حد قوله ولم يعلم هذا ان هؤلاء القوم عندي هم سفينه النجاه وهم البقيه الباقيه فلا انا ولا الشيخ الاحمر سيجرؤ على أن يمنح على عبدالله صالح العفو بالكيفيه التي منحها الحوثي على مدى عددين سردت صحيفة الوسط ما أسمته تحركات الخارج وكثير مما قيل صحيح ولكن هناك أخطاء وهناك نقص ولست بصدد سرد الروايه الكاملة والصحيحة فليس هذا وقته ولكن بعض المسائل تقتضي توضيحا عاجلا وأول مسالة انه اذا كان لبشر من فضل في الاتفاق الذي تم فتسعين في المائة من هذا هو لصمود صناديد خولان بن عامر وهمدان بن زيد سيما الرزامي وأشباله فبدونهم ما استطاعت حتى الدول العظمى ومن ورائها مجلس الأمن ان توقف ماكينه الفتك والدمار الحكومية.
المسالة الثانية أن صفتي دوما أني مستقل فلست علوي ولا فاطمي ولا أقدم نفسي على أني زيدي وهذه مسالة كلما اعتقدت أنها نقطت قوة تجعلني صديقا للجميع لكن بعض التجارب أثبتت لي أنها نقطة ضعف تجعلك تنتهي ليس صديقا لأحد.
الثالثة أن دوري في هذه القضية هو دور تطوعي فليس لأحد على فضل أو منه فلم يرسلني حزب أو يحفزني على لعب دور تيار ولم يدفع لي الحوثي أو قطر أتعاب بل وتحملت أكثر نفقات ذهابي وإقامتي ولاتزال قيمه تذكره الطائره التي أعادتني الى كندا دينا في ذمتي للدكتور حاتم الحدى وبعض مصاريف التحركات لا تزال ديناً للأخ عبد الله النعمان وإسماعيل المتوكل وطبقاً لكل ذلك ينبغي أن يفهم خلافي مع يحيى وأنا هنا سأمثل دون تفاصيل ذلك وأول ما أذكره هو أن أول مساعدة هي نصائح استثمارية بحكم أني كنت مستشار لمؤسسات مالية دولية وبحكم عيشي في أمريكا وكندا أني لست بتاجر ولم يشتغل أبي بالتجارة فما أجيده هو حل النزاعات فهذه مهنتي مهنة أجدادي وعند الإلحاح والاستشارة ذكرت المستشير أننا في حالة حرب وهناك محاصرون في الجبال ومشردون ومساجين وجرحى وآلام ولو كنت صاحب غرض شخصي أو منفعة مادية ما فوت هذه الفرصة.
الجميع يعرف يحيى وقدراته وكلما قلت في حواري مع الصحفي عابد المهذري.. محدودية الخبرة السياسية ليست مشكلة ولكن المشكلة عدم الاعتراف بذلك والاعتقاد أن العناية الإلهية تسيرك وبناء على ذلك اتخذت ونتخذ قرارات تؤثر في حياة مئات الآلاف من البشر باعتبار أن يحيى كمسألة أمر واقع يمثل الزيود والهاشميين وسأكتفي لتوضيح قدرات يحيى بأنه وبرغم موقعه عندما زار مصر قبل الحرب الرابعة فعل كل شيء من سياحة إلى سفر إلى صور إلا أنه لم يفكر بطرق باب جامعة الدول العربية لطرح قضية صعده وعندما قرر من تلقاء نفسة أن يقوم بتحرك سياسي حسب رؤيته سافر من ألمانيا إلى دمشق ولم يستطع مقابلة أحد لأنه لم يرتب للزيارة فقرر الذهاب إلى لبنان ولكنه اكتشف في الحدود أنه لا يمتلك فيزا واكتشف لاحقاً أن لا سفارة للبنان في دمشق لتمنحه فيزا وأتذكر أنه بعد شهرين من عملنا سوياً عندما بدأت أقيم مستوى الإنجاز قياساً بالأهداف المرسومة قلت له لقد أجرينا في الشهرين الماضيين أكثر من ثلاثين مقابلة ما بين إذاعية تلفزيونية ومقروءة فعلق بغضب وهو المعزول عن العالم وما الفائدة لقد أصبحنا كالدواشين نرغي في كل إعلام وعندما نبهته أننا سياسياً قد عقدنا أكثر من 12 لقاءاً بما فيها خط الوساطة القطرية فعلق غاضباً وما الذي استفدنا لقد صرفوا لنا كلاماً كان المحامي الكندي ديفيد المكلف بقضية صعدة من مركز الحوار الإنساني بسويسرا ذكياً فعندما استفسر عن أنشطة يحيى في ألمانيا طوال العامين الماضيين لم يجد ما يذكره سوى زيارة ليبيا التي تسبب فيها علي عبد الله صالح وباقي الأنشطة قمنا بها سوياً.
ولذا أشاد ديفيد بهذه الجهود حتى عندما قدمت عده تصورات ليحيى حول كيفيه تدويل القضية وإدخال قطر تحديدا بما في ذلك ايميلي له المرسل بتاريخ الحادي عشر من ديسمبر 2005 لم ينفذ منه شيء حتى مجيئي في العام 2007م، لا أذكر هذا من باب الفضل وإنما أهيء القارئ لردة فعل يحيى وهو أنه بعد أن بدأت الوساطة القطرية عملها رأيت من منطلق استقلالي أن أرشح من يفاوض معنا0- فيحي كان و لا يزال غير آهل للقيام بمفرده فلذا رشحت نخبة من بني هاشم تضم أسماء مثل علي العماد والقاضي لقمان والديلمي والخيواني الخ، أفي هذه الأسماء شك ولو أني كنت صاحب غرض لزينت ليحيى أن نفاوض وحدنا ولكن حيث أني فشلت في جعل القضية تأخذ بعدها الوطني فلا أقل من أن تأخذ بعدها الزيدي والهاشمي ويحيى كانت ردة فعله أن فاوض منفرداً وسراً دون إخباري بل وتلكم عني لدى القطريين بما لا يليق وعندما علمت ودخلت معه في نقاش أبلغ السلطات الألمانية أني أتيت للاغتياله.
واليوم كاتب هذه الأسطر مطلوب القبض عليه في 27بلد أوروبي بسبب هذا البلاغ والنتيجة أيضاً هذا الاتفاق الهزيل الذي لا يعكس الوضع العسكري وصمود وتضحيات الرجال وسأضرب مثلاً آخر على التقرير الذي نشرته (الوسط) قال التقرير إن الحوثي لم يوافق على رفع دعوى ضد مجرمي الحرب لعدم قدرته المالية وهذه إحدى المعلومات الخاطئة حيث أن يحيى كان مهيئأ مالياً ولكن اتصالاً أجنبياً هو السبب خوفاً من أن يستخدم علي عبد الله هذا السلاح ضد هذا الأجنبي وكعادتها أمريكا عندما يرد ذكرها يضخم دورها فسأوضح في هذه المسألة الأمور التالية انه عندما لامني بعض الهاشميين بالتخلي عن يحيى (بعض من لاموني لديهم جوازات امريكيه ويعيشون في الغرب ومع ذلك فتواصلهم الشجعان منهم مع يحى يقتصر على الايميل والتلفون في حين ان اسمي في القائمه السوداء في مطار صنعاء وخسرت وظيفة أن أكون محامي لسفارتنا في واشنطن بسبب موقفي من قضيه صعده ) أرسلت لهم أخر اجراء قمت به في كل مسار بما فيها تلك الايميلات مع السفاره وما كنت خولتهم ولا اردت ان اراها على صفحات الجرائد فالله المستعان واعتذر لجوي هود عن ذلك إذا كان هنا من يلوم يحيى على التواصل مع الأمريكان فهذا اللوم ينبغي أن يوجه إلي وإلي فقط فأنا من ألح عليه في ذلك وهذا التواصل قد أفاد يحيى وأفاد القضية كثيرا وسأبين هذا يوما.
وبالنسبة للايميل الوارد ذكره انه بيني وبين السفاره والذي وصفت فيه يحى بالعنيد هو ايميل موجه لأحد الصحفيين الهاشميين بدليل صياغته بالعربية وقولي له كنت أحب أن أعطيك السبق ولكن هناك خلافات ... حول النشر فكنت اعمل تقرير شبه يومي لما يزيد عن عشره هاشميين كنوع من الشفافية أرجو أن أكون وضعت بعض النقاط على بعض الحروف.
واختم بالتأكيد على موقفي الثابت من هذه القضية ومن النظام البوليسي المتهالك وقد فصلت في بعض ذلك في حواري مع صحيفة الديار وبالنسبة هذه ليست أول قضية تطوعية لي – فلا أستطيع أن أقاوم أي قضية وطنية فأثناء دراستي في أمريكا تطوعت للدفاع عن المعتقلين اليمنيين في جوانتانامو وعندما استدعتني وزارة الدفاع الأمريكية لأن أدلي برأي أمام المحكمة في قضية الشيخ المؤيد اعتذرت لأن هذا فيه وضع للنفس موضع الشبهات والله الهادي إلى سواء السبيل؛؛
http://www.newsyemen.net/view_news.asp? ... 7_05_13995
على قدر أهل العزم تأتي العزائم
وتأتي على قدر الكرام المكارم
وتأتي على قدر الكرام المكارم