( الشارع ) تكشف عن شوارعيتها ؟!

[علي الحضرمي]

صحيفة ( الشارع ) ظهرت قبل بضعة أسابيع .. هلل لها الكثير من المعارضين !
وكانت المفاجأة أن أول أعدادها إحتوى على ملف ( البشمركة ) وقد عد الكثير ذلك جرأة في الطرح ، وبداية قوية !!
توقيت ظهور الصحيفة كان إحدى الدلائل أنها لن تكون صوتاً للشارع اليمني ، بل صوتاً لبعض ( أولاد الشوارع ) !
في فترة خروجها كان النظام ولازال يشن حملة مسعورة ضد الصحفيين وضد وسائل الإعلام المختلفة ، حتى وصل إلى حجب المواقع الإخبارية والمنتديات الحوارية وخدمات الجوال الإخبارية !
إستغربتُ حينها ، كيف أن النظام يلاحق الصحفيين ووسائل الإعلام ومواقع الإنترنت المعارضة ، في الوقت الذي يسمح فيه بمزاولة العمل لصحيفة جديدة معارضة ، وتتحدث عن قضية صعدة بتلك الجرأة !
مر العدد الأول ولازلنا مخدوعين !

وجاء العدد الثاني ليحمل مواضيع معارضة ومقاربة لمواضيع العدد الأول ، وقد لفت نظري في هذا العدد الحديث عن السلفيين الجهاديين ومساندة بعضهم للجيش في صعدة ، حيث كانت صياغة التقرير بشكل يسعى إلى توسيع العداء والصراع الطائفي بين أتباع الحوثي والجهاديين ، وكأنه بشكل أو بآخر يحفز ويشجع الجهاديين على الإنضمام لصفوف المتطوعين البشمركة !

وجاء العدد الثالث والذي حقيقةً لم أطلع عليه ، ولكن أخبرني بعض الإخوة الذين إطلعوا عليه أنه إحتوى على ملف عن جريمة إغتيال الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي !
وأكدوا لي أن الملف إحتوى على عدة معلومات هي في حكم المسكوت عنه !
ولكنه – أي الملف – إستطاع بطريقة بهلوانية وذكية أن يُبعد قائدنا الرمز ( أبوأحمد ) عن كل ما جرى في تلك العملية !!
وقد يقول البعض أنه بالفعل لم يكن لأبوأحمد صلة مباشرة بالموضوع ؟!
ولكن كل الدلائل تشير إلى أنه كان على صلة وثيقة بالمخططين والمنفذين لتلك الجريمة الآثمة ، خاصة وأنه كان أهم المستفيدين منها !

السبت الماضي وجدت نفسي أمام أحد الأكشاك التي تبيع الصحف والجرائد ، ورأيت أمامي العدد الجديد من صحيفة ( الشارع ) وكنت مسروراً لما سأجده فيها من أخبار وتقارير وملفات جديدة !!
ولكن ما إن ألقيت نظرة سريعة على الصحيفة حتى وقعت عيني على أول خبر ويتحدث عن قضية صعدة وعنوانه ( أربعة من أتباعه يقتلون سنياً ويغتصبون زوجته ؟!! ... الخ )
وفي تفاصيل الخبر تحليل تم صياغته بطريقة بعيدة كل البعد عن المهنية وبشكل يدعوا للتقزز !
كنت بين لحظة وأخرى أرفع رأسي لأنظر في ترويسة الصحيفة ، هل هي بالفعل صحيفة ( الشارع ) المعارضة ، أم أنها إحدى الجيف التابعة لمؤسسة الشموع !
خبر القتل والإغتصاب هو خبر مزور ومكذوب ، ولاجدال في ذلك ، لأنه لو كان صحيحاً لكانت إستبشرت به وفرحت بنشره الصحف الصفراء وصحف النظام وأبواق النفاق ؟!
أنا فقط أكثر شيء إستفزني هذا التوصيف الطائفي القذر والذي لم نعهده في اليمن ( سني .. شيعي .. الخ ) !
ثم أنا لا أدري كيف إستطاعت الصحيفة الشوارعية أن تعرف أن الضحايا سنة حسب وصفها !!
ترى هل وجدت في بطائقهم أنهم ( سُنَّة ) !!
أم أنها وجدت على جباههم أو ظهورهم مكتوب ( MED IN SUNA ) !!!
عجيــب !!!
أي إستخفاف بالعقول .. وأي إسفاف وإنحطاط !
وأي وقاحة صحفية .. وأي دناءة مهنية ، وصلت إليها هذه الجيفة الشوارعية !

الآن إتضح للجميع كيف إستطاعت هذه الصحيفة – المعارضة حسب زعمها – أن تخرج إلى الأكشاك والمكتبات بهذه السرعة ، لأن المعاملة للترخيص لصحيفة معارضة في اليمن ليس سهلاً كما يعرف الجميع !

إذاً ( الشارع ) هي لقيطة شوارعية أخرى لبث ونشر الطائفية والعنصرية والمناطقية وبقية تلك الأمراض بين المجتمع اليمني ؟!
إذاً هي بلا شك مرتبطة بكل المستفيدين من إشاعة تلك الأمراض والآفات وإذكاء المزيد منها !

أخيراً نقول : مبروك على هذه الجيفة إنضمامها المبكر إلى الجيف الشوارعية الأخرى كالشموع وأخبار اليوم والدستور والبلاد ... الخ !
والحمد لله الذي فضحها وجعلها تكشف عن شوارعيتها بعد بضعة أعداد فقط خدعتنا بها !!!


إعلان مبوب !

دُستُ بلا قصدٍ على صحيفةٍ مهَلهَلة
رفعتها
قلَّبتها
رأيت إعلاناً بها
وجاء فيه ما يلي :
( مناضل سبهللة
يمتهن التمثيل والتقبيل
ويحسن التطبيل
لديه شعبٌ صالحٌ
وثورةٌ معطلة !
يرغب في بيعهما ... )
بصقت في الصحيفة المهَلهَلة
طويتها
بحثت عن مزبلةٍ قريبةٍ
وبعدما سددت أنفي جيداً
رميتها
لكنني أشفقت من تصرفي
على شعور المزبلة !
... أحمد مطر

[ابن المطهر]

أخي المجاهد الصابر .. اسمح لي بالتعليق :
فعلاً حصول شخص غير خاضع للنظام على تصريح لصحيفة أمر في غاية الصعوبة ، ولكن هل فعلاً حصلت صحيفة الشارع على التصريح في طبق من ذهب ؟ أشك في ذلك خاصة وأن رئيس تحريرها ذكر أنهم منذ شهر سبتمبر 2006 وهم يتابعون إصدار ترخيص للصحيفة وبشكل يومي أو شبه يومي ، إذا فالقضية لم تكن سهلة ..
نعم ساءني الخبر الذي ذكرته ، وأعتقد أن الأنسب هو لفت نظر القائمين على الصحيفة أو الرد بمقال مناسب وإرساله إليهم ولا أعتقد أنهم سيمانعون من نشر مثل ذلك ،
أنا أعرف أن للقائمين على الصحيفة توجهات خاصة ، لا تصب بالتأكيد لا في صالح السنة ولا في صالح الشيعة ، ولكن كيف نتعامل مع مثل هذا ! وهل يصح مباشرة النقد وبهذه الصورة ؟
توجهات أصحاب الصحيفة ليست دينية ولكنهم يعتبرون أبناء الشمال زيدية ( شيعة ) وأبناء الجنوب شافعية ( سنة ) ويعتبرون أنفسهم سنة باعتبار هذا التوصيف المناطقي ويدافعون عن السنة لا باعتبار فكرهم ولكن باعتبار المناطق التي ينتمون إليها وهي نفس مناطقهم ، هذا ما أعتقده ، فعلاً أخطأوا في طريقة عرض الخبر ولا أزكي نواياهم ، ولكن .. هل نحن نبحث عن أعداء ؟؟
أتمنى أن تراجع ما كتبته وتعدله بالصورة المناسبة ، وأذكرك أن الصحفيين نايف حسان ونبيل سبيع لا يوجد لديهم توجه طائفي أصلاً وقد كانا من المهتمين بقضية العالمين الجليلين يحيى الديلمي ومحمد مفتاح وهم من هم .. فتأمل سيدي ..
معذرة عن التطاول والسلام عليكم ..

[مواطن صالح]

مبروك على هذه الجيفة إنضمامها المبكر إلى الجيف الشوارعية الأخرى كالشموع وأخبار اليوم والدستور والبلاد

اصلا ماحد بيقراء مثل هاذى الجرائد لانى يوم اشتريت روتى اجى اشوف ان القرطاس الى غلف بهااااا صحيفه اخبار اليوم يعنى اخرت الجرائد هاذى اما تفرش تحت الغداء ولا قراطيس للروتى والزعقه ....

[الحوراء]

مممممم

لا أدري حقيقة متى ستكون نهاية كل هذااااااا.......صداع لا يكاد يزول و ألم لا يبرح أن ينتهي حتى يتفتق مرة أخرى,,,,


حسبنا الله ...

[الحوراء]

اصلا ماحد بيقراء مثل هاذى الجرائد لانى يوم اشتريت روتى اجى اشوف ان القرطاس الى غلف بهااااا صحيفه اخبار اليوم يعنى اخرت الجرائد هاذى اما تفرش تحت الغداء ولا قراطيس للروتى والزعقه ....

ههههه أخي الكريم مواطن صالح حفظكم الله............." شر البلية ما يضحك "......!!

تحياتي ،،

[مالك الأشتر]

أخي المجاهد الصابر،

مثلها مثل نبأ نيوز، فعندما بدأت كنا نقول جيل جديد من الصحافة الالكترونية،

ولكن حبل الكذب ينكشف سريعا جدا،

تحياتي لكم أخي

[علي الحضرمي]

أخي المجاهد الصابر .. اسمح لي بالتعليق :
فعلاً حصول شخص غير خاضع للنظام على تصريح لصحيفة أمر في غاية الصعوبة ، ولكن هل فعلاً حصلت صحيفة الشارع على التصريح في طبق من ذهب ؟ أشك في ذلك خاصة وأن رئيس تحريرها ذكر أنهم منذ شهر سبتمبر 2006 وهم يتابعون إصدار ترخيص للصحيفة وبشكل يومي أو شبه يومي ، إذا فالقضية لم تكن سهلة ..
نعم ساءني الخبر الذي ذكرته ، وأعتقد أن الأنسب هو لفت نظر القائمين على الصحيفة أو الرد بمقال مناسب وإرساله إليهم ولا أعتقد أنهم سيمانعون من نشر مثل ذلك ،
أنا أعرف أن للقائمين على الصحيفة توجهات خاصة ، لا تصب بالتأكيد لا في صالح السنة ولا في صالح الشيعة ، ولكن كيف نتعامل مع مثل هذا ! وهل يصح مباشرة النقد وبهذه الصورة ؟
توجهات أصحاب الصحيفة ليست دينية ولكنهم يعتبرون أبناء الشمال زيدية ( شيعة ) وأبناء الجنوب شافعية ( سنة ) ويعتبرون أنفسهم سنة باعتبار هذا التوصيف المناطقي ويدافعون عن السنة لا باعتبار فكرهم ولكن باعتبار المناطق التي ينتمون إليها وهي نفس مناطقهم ، هذا ما أعتقده ، فعلاً أخطأوا في طريقة عرض الخبر ولا أزكي نواياهم ، ولكن .. هل نحن نبحث عن أعداء ؟؟
أتمنى أن تراجع ما كتبته وتعدله بالصورة المناسبة ، وأذكرك أن الصحفيين نايف حسان ونبيل سبيع لا يوجد لديهم توجه طائفي أصلاً وقد كانا من المهتمين بقضية العالمين الجليلين يحيى الديلمي ومحمد مفتاح وهم من هم .. فتأمل سيدي ..
معذرة عن التطاول والسلام عليكم ..

سيدي الكريم بالفعل ربما أنني إستعجلت في هذا الطرح
وجل من لا يسهو
لكني صراحة بعدما قرأت ذلك الخبر لم أتمالك نفسي !
أولاً الخبر مكذوب
وثانياً توصيف طائفي كريه
وثالثاُ فيها إغتصاب سنية ؟!!!
شوفوا المسخرة

عموماً أعتقد لا أدري ماذا أعمل قد وضعت المقال في ثلاثة منتديات !
وسأوقف نشره في أماكن أخرى !
وإنشاء الله نتعلم من هذا الدرس

مع أني أتوقع في المستقبل من هذه الصحيفة أخبار وتقارير أشد مما إنتقدناه !

تحياتي لكم أخي الكريم
وملاحظاتكم في محلها بارك الله فيكم