ما اقسى هذا الكف!!
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 4
- اشترك في: الثلاثاء مارس 27, 2007 4:37 pm
ما اقسى هذا الكف!!
لا يكفي ان نرى الاخرين يتلقون الكفوف لكي ندرك مدى ما يعانون منه ..لعلها يجب ان تكون قريبة ..و قريبة جدا ...الى الحد الذي تلامس فيه وجوهنا لنشعر فعلا بحرقتها و نرى اثرها واضحا جليا على خدودنا...
هذا ما شعرت به عندما صدمت لما حدث لاختي حنان الوادعي عندما تم التعدي على حريتها و انسانيتها بذلك الاختطاف الذي قام به شرذمة من التابعين لا ذمة لهم و لا ضمير...
كلما اقراء الخبر و اصل الى الاسم اشعر بشعور غريب ..انها فعلا اختي و ليس حنان اخرى ...لم استوعب الموضوع و الى الان لم استطيع ان استوعبه ..ربما زج بأختي في السجن و ربما اننا الى الان لم نعلم اين هي...اعرف ان الله يحبها و يحب امي و لذلك عادت الينا سالمة بحمد الله عز و جل الذي نعجز عن شكره شكرا يليق بجلال وجهه الكريم و عظيم سلطانه و كرمه الذي لا يحده شئ.
منذ ذلك الوقت و انا افكر في كم من ابناءنا و بناتنا تم اختطافهم و لم يحالفهم الحظ بالنجاة و لم يعرف لهم طريق ..الان استطعت ان اتخيل لوعة قلوب اهاليهم و هم يبحثون عنهم دون جدوى و الان استطعت تخيل كسرة الظهر لاخ خطفت اخته او ام سلب فؤادها او اخت فجعت بغياب اختها...و الان ايضا بدأت ادعو لاهل صعدة من كل قلبي و استشعر مافي قلوبهم من الم يعجز عن وصفه اللسان و لا يحصيه الا ملائكة الرحمن ...
الان و بعد ان شعرت بحرراة و لهيب الكف استشعرت معنى العجز امام طاغوت لا يخاف الله لا عرف له و لا تقليد و لا تصدق له كلمة و لا يؤخذ منه عهد و لا وعد ..تجرد من كل ما هو انساني ليصبح و حشا ضاريا و جهنما مستعرة تريد المزيد و المزيد...
لنا الله ...و لكم الله يا اهل صعدة و ملائكته و جنود سماواته و ارضه...و دعواتنا التي ان شاء الله لا ترد.
و اليك يا حنان اعجز عن قول شئ يصف مدى خوفي عليك و مدى فرحي بسلامتك ...و التي اسأل الله ان تدوم.
اختك اماني الوادعي
هذا ما شعرت به عندما صدمت لما حدث لاختي حنان الوادعي عندما تم التعدي على حريتها و انسانيتها بذلك الاختطاف الذي قام به شرذمة من التابعين لا ذمة لهم و لا ضمير...
كلما اقراء الخبر و اصل الى الاسم اشعر بشعور غريب ..انها فعلا اختي و ليس حنان اخرى ...لم استوعب الموضوع و الى الان لم استطيع ان استوعبه ..ربما زج بأختي في السجن و ربما اننا الى الان لم نعلم اين هي...اعرف ان الله يحبها و يحب امي و لذلك عادت الينا سالمة بحمد الله عز و جل الذي نعجز عن شكره شكرا يليق بجلال وجهه الكريم و عظيم سلطانه و كرمه الذي لا يحده شئ.
منذ ذلك الوقت و انا افكر في كم من ابناءنا و بناتنا تم اختطافهم و لم يحالفهم الحظ بالنجاة و لم يعرف لهم طريق ..الان استطعت ان اتخيل لوعة قلوب اهاليهم و هم يبحثون عنهم دون جدوى و الان استطعت تخيل كسرة الظهر لاخ خطفت اخته او ام سلب فؤادها او اخت فجعت بغياب اختها...و الان ايضا بدأت ادعو لاهل صعدة من كل قلبي و استشعر مافي قلوبهم من الم يعجز عن وصفه اللسان و لا يحصيه الا ملائكة الرحمن ...
الان و بعد ان شعرت بحرراة و لهيب الكف استشعرت معنى العجز امام طاغوت لا يخاف الله لا عرف له و لا تقليد و لا تصدق له كلمة و لا يؤخذ منه عهد و لا وعد ..تجرد من كل ما هو انساني ليصبح و حشا ضاريا و جهنما مستعرة تريد المزيد و المزيد...
لنا الله ...و لكم الله يا اهل صعدة و ملائكته و جنود سماواته و ارضه...و دعواتنا التي ان شاء الله لا ترد.
و اليك يا حنان اعجز عن قول شئ يصف مدى خوفي عليك و مدى فرحي بسلامتك ...و التي اسأل الله ان تدوم.
اختك اماني الوادعي
اللهم صلّ و سلم على الهادي الامين
و آله المطهرين
اللهم اجبر كل قلب
هل ياترى نستطيع ان نتحرر من محدوديتنا
و ننموا لنشعر بالجرح الدامي في الامه الاسلاميه
في مختلف بقاع الارض
معاك كل الحق اخيتي ان تنفجعي من حرارة الكف و لكن
هل كنا محتاجين( كلنا و ليس فقط بيتكم يا غاليه)
هذا الدرس لنعرف ماذا يذوق اخوتنا في العراق
و فلسطين و لبنان و و و .....
يااااااااا رب لطفك و عفوك و مغفرتك
اللهم اعطنا القوة لنعرف ان الخائفين لا يحمون الدين و الوطن.
و ألخائنين لا يصنعون للخير و لا يحمون الشرف و الحرية و الاستقلال.
و المترددين لن تقوى أيديهم المرتعشة على التعمير و التجديد و البناء.
و ألخائنين لا يصنعون للخير و لا يحمون الشرف و الحرية و الاستقلال.
و المترددين لن تقوى أيديهم المرتعشة على التعمير و التجديد و البناء.
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 619
- اشترك في: الثلاثاء فبراير 01, 2005 11:50 pm
- مكان: اليمن
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 4
- اشترك في: الثلاثاء مارس 27, 2007 4:37 pm
اختي الكريمة الشهيدة بنت الشهيد…اشكر لكم سيدتي تفعالكم مع الموضوع سواء هنا في المجلس عبر مروركم الكريم على ما كتب عن الموضوع اوخارج المنتدى لاهتمامكم بمتابعة ما يحدث في القضية..
و سؤالكم سيدتي يضرب على الوتر و يصب في صميم ما اشرت اليه في مشاركتي ..هل نستطيع ان نتحرر من محدوديتنا؟؟ بالفعل انها محدودية لا حدود لها و سلبية بكل المقاييس…اما كيف نتحرر منها فلست اعرف سيدتي و اكذب ان قلت اني اشعر فعلا بكل اولئك المفجوعين و المنكوبين في عالمنا العربي و لا زالت الى الان محدودة بشعوري بما يحصل في بلدي اليمن(و قبل ان يحدث ما حدث لاختي حنان كنت لازلت في حدود بيتنا و حارتنا فقط) …متى و كيف سأخرج انا و من مثلي..الله اعلم.
وجدان الامة..تعرفين تماما اين تضعي كلاماتك و لذلك و مهما كانت قليلة عندما نقرأها تصب في صميمنا و تعني لنا الكثير..
و سؤالكم سيدتي يضرب على الوتر و يصب في صميم ما اشرت اليه في مشاركتي ..هل نستطيع ان نتحرر من محدوديتنا؟؟ بالفعل انها محدودية لا حدود لها و سلبية بكل المقاييس…اما كيف نتحرر منها فلست اعرف سيدتي و اكذب ان قلت اني اشعر فعلا بكل اولئك المفجوعين و المنكوبين في عالمنا العربي و لا زالت الى الان محدودة بشعوري بما يحصل في بلدي اليمن(و قبل ان يحدث ما حدث لاختي حنان كنت لازلت في حدود بيتنا و حارتنا فقط) …متى و كيف سأخرج انا و من مثلي..الله اعلم.
وجدان الامة..تعرفين تماما اين تضعي كلاماتك و لذلك و مهما كانت قليلة عندما نقرأها تصب في صميمنا و تعني لنا الكثير..
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2745
- اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
- اتصال:
منذ ذلك الوقت و انا افكر في كم من ابناءنا و بناتنا تم اختطافهم و .........
منذ امد بعيد واهل البيت وشيعتهم على نفس الخط ..... زينب في الطفوف ...
وبنت الهدى هناك ..... ولمدة قصيرة حنان هنا ........... ومن قبلها انتصار ..... !!
والقافلة تسير وسوف تبقى تسير ولن تتوقف ....... رزقنا الله التوفيق جميعا
تحياتي !!

يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون

-
- مشرفين مجالس آل محمد (ع)
- مشاركات: 58
- اشترك في: السبت يوليو 10, 2004 10:11 pm
- مكان: بوخارست
يا عار .........................يمن ..!!
يا عار اليمن!
إلهام مانع
الخميس , 12 أبريل 2007 م
http://www.alnedaa.net/index.php?action=showNews&id=813
ما الذي يجمع بين الناشطة الحقوقية والكاتبة اليمنية حنان يحي الوادعي، وبين مركز الإغاثة لرعاية المرأة في عدن؟
فزورة؟
لعلها نكتة؟!
الأحرى أنها فضيحة.
يا عار اليمن!
الناشطة حنان يحي الوداعي اختطفها عدد من رجال الأمن في صنعاء يوم 17 مارس 2007، وهي في طريق عودتها من عملها.
أخرجوها من سيارتها بالقوة، وأدخلوها بالقوة في سيارة خاصة.
سيارة لا تحمل أي إشارة بتبعيتها لجهة رسمية.
كل ما دل على هويتهم كان تلفوناً لا سلكياً يمسك به أحدهم.
«تلفون لا سلكي؟».
صولجان القوة، وعصا القهر.
رمزهما.
وكان كافياً لبث الذعر في نفوس من وقفوا صامتين وهي تُختطف أمامهم.
خطفوها هكذا!
فعلوا ذلك في وضح النهار.
فعلوا ذلك أمام أعين رجال الشرطة والمارة.
ووقف هؤلاء مدهوشين، مذهولين، و... خائفين.
يا خزي الرجال!
كانت تصرخ بهم أن «أنجدوني من هؤلاء!».
وهم؟
مرعوبون.
يا حمية الرجولة!
كمموا فمها وهي تستنجد بالشرطة والمارة.
وهم؟
صامتون كالجثث.
يا عار اليمن!
تسألوني: لم اختطفوها؟
سؤال وجيه لو تعلمون.
لم تجد جهات الأمن (أي أمن هذا الذي يختطف نساءنا الناشطات في وضح النهار؟ الأحرى أن نسميها جهات ترهيبية) أي رد مقنع على هذا السؤال.
كل ما تفتقت به قريحتهم هو أنه «وصلهم بلاغ مجهول بكونها دخلت السفارة الإيرانية»، وهي السفارة التي تقع بالقرب من مقر عملها في المنظمة السويدية لحقوق الطفل.
وماذا لو كانت قد دخلت السفارة فعلاً؟!
هل هناك قانون يمنع اليمني من دخول أية سفارة أجنبية؟!
ولأن ما تفتقت به قريحتهم حري بفتق قرحة أي عاقل، فقد اضطروا آسفين على ما يبدو إلى إطلاق سراحها بعد ساعتين من اقتيادها إلى السجن المركزي بصنعاء.
لكن الهدف الفعلي تحقق.
رسالة أرادوا أن يبعثوها بالبريد المستعجل لكل من يعمل في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان: «الكل مستهدف، ولا أحد مصون».
حتى المرأة اليمنية التي ظلت أخلاق اليمن تمنع رجال الأمن (عفوا! رجال الترهيب) من التعرض لها، (طبعاً باستثناء من تنتمي إلى فئة الفقراء المستضعفين والسجينات المهمشات) حتى هذه المرأة ليست بعيدة عن أيديهم.
«خافوا! هو أجدى لكم»(!).
وما دمنا نتحدث عن الفئات المستضعفة فالأجدر أن نتحول إلى الشق الثاني من السؤال، إلى مركز الإغاثة لرعاية المرأة في عدن.
هل تعرفون أن هذا المركز هو الأول من نوعه في شبه الجزيرة العربية؟
هو لا يقدم فقط مكاناً تلوذ به النساء المعنفات (أي من يتعرضن للضرب والتكسير في بيوت أسرهن) بل يزيد على ذلك بأنه يوفر حياة كريمة للسجينات السابقات، وأغلبهن فتيات في عمر الزهور، تعرضن للاستغلال من ذويهن، أو للزواج في سن الطفولة، أو للتغرير من أصحاب النفوس المريضة.
فتياتنا.
بناتنا.
ضحايا مجتمعنا.
لسن «مجرمات».
لسن «ساقطات».
بل ضحايا.
في عمر الربيع، ويبحثن عن فرصة جديدة في الحياة بعد السجن والبهذلة، ويوفرها أول مركز من نوعه في شبه الجزيرة العربية، بالتأهيل والتدريب والرعاية النفسية.
أفلا يحسن بنا أن نقدم لهذا المركز كل الدعم والرعاية؟
أفلا يجب، وهو التجربة التي نشير إليها بزهو في أوروبا، وأنا أول من تفعل ذلك، أن نسعى إلى إنجاحه؟
«بالطبع لا».
هذا هو الجواب الذي نسمعه جهاراً.
«لا».
«بل نعمل على إفشاله»، و»ندكه دكاً على رأس من يعيش فيه».
لعنة الله على النجاح، ومن يسعى إلى النجاح في أوطاننا.
ومن الذي يعمل على إفشاله؟
من الذي يسعى إلى إغلاق المركز؟
أمن عدن!
لا غيره.
هذا «الأمن» يبدو منزعجاً من المركز.
وأكثر انزعاجا من طلب مديرته استخراج بطاقات هوية لنزيلات المركز.
نزيلات، تمت محاكمتهن أمام محاكم يمنية، وحكم عليهن بالسجن، كيمنيات. ثم عندما تحاول مديرة المركز استخراج بطاقات هوية لهن، يقف أمن عدن متسائلاً: «هل هن يمنيات؟».
سؤال كفيل بفتق ما تبقى من قرحتنا.
يتساءل هذا «الأمن» ويتأفف، ثم يرفض مصمماً، رغم أن محافظ عدن أصدر أوامره باستخراج بطاقات هوية لنزيلات المركز.
أصدر المحافظ أوامره، و«أمننا» يرفض،
و«أمننا» يلعن سنسفيل المركز، ويسعى إلى إغلاق المركز.
وأكاد أجزم أنه حتى لو أصدر وزير الداخلية أو رئيس الجمهورية أمراً بمنحهن بطاقات هويتهن، فإن «أمننا» سيتجاهل الأمر كأنه لم يكن.
إذن!
ما الذي يجمع بين الناشطة الحقوقية والكاتبة اليمنية حنان يحي الوادعي ومركز الإغاثة لرعاية المرأة في عدن؟
لا شيء سوى كلمة من ثلاثة أحرف: الألف، والميم، والنون نصُفّها صفاً، ثم نجمعها، ونلفظها في كلمة تزرع الخوف في قلوبنا.
«أمننا» فوق القانون.
«أمننا» خارج مؤسسة الدولة.
يكسر ظهر الدولة.
لا يعني له الحق شيئاً.
لا يعني له القانون شيئا.
ويقول إنه يحمي القانون!
أسألكم بالله! عن أي «أمن» يتحدثون؟!
elham.thomas@hispeed.ch
إلهام مانع
الخميس , 12 أبريل 2007 م
http://www.alnedaa.net/index.php?action=showNews&id=813
ما الذي يجمع بين الناشطة الحقوقية والكاتبة اليمنية حنان يحي الوادعي، وبين مركز الإغاثة لرعاية المرأة في عدن؟
فزورة؟
لعلها نكتة؟!
الأحرى أنها فضيحة.
يا عار اليمن!
الناشطة حنان يحي الوداعي اختطفها عدد من رجال الأمن في صنعاء يوم 17 مارس 2007، وهي في طريق عودتها من عملها.
أخرجوها من سيارتها بالقوة، وأدخلوها بالقوة في سيارة خاصة.
سيارة لا تحمل أي إشارة بتبعيتها لجهة رسمية.
كل ما دل على هويتهم كان تلفوناً لا سلكياً يمسك به أحدهم.
«تلفون لا سلكي؟».
صولجان القوة، وعصا القهر.
رمزهما.
وكان كافياً لبث الذعر في نفوس من وقفوا صامتين وهي تُختطف أمامهم.
خطفوها هكذا!
فعلوا ذلك في وضح النهار.
فعلوا ذلك أمام أعين رجال الشرطة والمارة.
ووقف هؤلاء مدهوشين، مذهولين، و... خائفين.
يا خزي الرجال!
كانت تصرخ بهم أن «أنجدوني من هؤلاء!».
وهم؟
مرعوبون.
يا حمية الرجولة!
كمموا فمها وهي تستنجد بالشرطة والمارة.
وهم؟
صامتون كالجثث.
يا عار اليمن!
تسألوني: لم اختطفوها؟
سؤال وجيه لو تعلمون.
لم تجد جهات الأمن (أي أمن هذا الذي يختطف نساءنا الناشطات في وضح النهار؟ الأحرى أن نسميها جهات ترهيبية) أي رد مقنع على هذا السؤال.
كل ما تفتقت به قريحتهم هو أنه «وصلهم بلاغ مجهول بكونها دخلت السفارة الإيرانية»، وهي السفارة التي تقع بالقرب من مقر عملها في المنظمة السويدية لحقوق الطفل.
وماذا لو كانت قد دخلت السفارة فعلاً؟!
هل هناك قانون يمنع اليمني من دخول أية سفارة أجنبية؟!
ولأن ما تفتقت به قريحتهم حري بفتق قرحة أي عاقل، فقد اضطروا آسفين على ما يبدو إلى إطلاق سراحها بعد ساعتين من اقتيادها إلى السجن المركزي بصنعاء.
لكن الهدف الفعلي تحقق.
رسالة أرادوا أن يبعثوها بالبريد المستعجل لكل من يعمل في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان: «الكل مستهدف، ولا أحد مصون».
حتى المرأة اليمنية التي ظلت أخلاق اليمن تمنع رجال الأمن (عفوا! رجال الترهيب) من التعرض لها، (طبعاً باستثناء من تنتمي إلى فئة الفقراء المستضعفين والسجينات المهمشات) حتى هذه المرأة ليست بعيدة عن أيديهم.
«خافوا! هو أجدى لكم»(!).
وما دمنا نتحدث عن الفئات المستضعفة فالأجدر أن نتحول إلى الشق الثاني من السؤال، إلى مركز الإغاثة لرعاية المرأة في عدن.
هل تعرفون أن هذا المركز هو الأول من نوعه في شبه الجزيرة العربية؟
هو لا يقدم فقط مكاناً تلوذ به النساء المعنفات (أي من يتعرضن للضرب والتكسير في بيوت أسرهن) بل يزيد على ذلك بأنه يوفر حياة كريمة للسجينات السابقات، وأغلبهن فتيات في عمر الزهور، تعرضن للاستغلال من ذويهن، أو للزواج في سن الطفولة، أو للتغرير من أصحاب النفوس المريضة.
فتياتنا.
بناتنا.
ضحايا مجتمعنا.
لسن «مجرمات».
لسن «ساقطات».
بل ضحايا.
في عمر الربيع، ويبحثن عن فرصة جديدة في الحياة بعد السجن والبهذلة، ويوفرها أول مركز من نوعه في شبه الجزيرة العربية، بالتأهيل والتدريب والرعاية النفسية.
أفلا يحسن بنا أن نقدم لهذا المركز كل الدعم والرعاية؟
أفلا يجب، وهو التجربة التي نشير إليها بزهو في أوروبا، وأنا أول من تفعل ذلك، أن نسعى إلى إنجاحه؟
«بالطبع لا».
هذا هو الجواب الذي نسمعه جهاراً.
«لا».
«بل نعمل على إفشاله»، و»ندكه دكاً على رأس من يعيش فيه».
لعنة الله على النجاح، ومن يسعى إلى النجاح في أوطاننا.
ومن الذي يعمل على إفشاله؟
من الذي يسعى إلى إغلاق المركز؟
أمن عدن!
لا غيره.
هذا «الأمن» يبدو منزعجاً من المركز.
وأكثر انزعاجا من طلب مديرته استخراج بطاقات هوية لنزيلات المركز.
نزيلات، تمت محاكمتهن أمام محاكم يمنية، وحكم عليهن بالسجن، كيمنيات. ثم عندما تحاول مديرة المركز استخراج بطاقات هوية لهن، يقف أمن عدن متسائلاً: «هل هن يمنيات؟».
سؤال كفيل بفتق ما تبقى من قرحتنا.
يتساءل هذا «الأمن» ويتأفف، ثم يرفض مصمماً، رغم أن محافظ عدن أصدر أوامره باستخراج بطاقات هوية لنزيلات المركز.
أصدر المحافظ أوامره، و«أمننا» يرفض،
و«أمننا» يلعن سنسفيل المركز، ويسعى إلى إغلاق المركز.
وأكاد أجزم أنه حتى لو أصدر وزير الداخلية أو رئيس الجمهورية أمراً بمنحهن بطاقات هويتهن، فإن «أمننا» سيتجاهل الأمر كأنه لم يكن.
إذن!
ما الذي يجمع بين الناشطة الحقوقية والكاتبة اليمنية حنان يحي الوادعي ومركز الإغاثة لرعاية المرأة في عدن؟
لا شيء سوى كلمة من ثلاثة أحرف: الألف، والميم، والنون نصُفّها صفاً، ثم نجمعها، ونلفظها في كلمة تزرع الخوف في قلوبنا.
«أمننا» فوق القانون.
«أمننا» خارج مؤسسة الدولة.
يكسر ظهر الدولة.
لا يعني له الحق شيئاً.
لا يعني له القانون شيئا.
ويقول إنه يحمي القانون!
أسألكم بالله! عن أي «أمن» يتحدثون؟!
elham.thomas@hispeed.ch
وَدَّعَ الـصَـبـرَ مُـحِــبٌّ وَدَّعَـــك *** ذائِعٌ مِن سِرِّهِ مـا اِستَودَعَـك
يـا أَخــا الـبَـدرِ سَـنـاءً وَسَـنـاً *** حَـفِـظَ الـلَـهُ زَمـانــاً أَطـلَـعَـك
يـا أَخــا الـبَـدرِ سَـنـاءً وَسَـنـاً *** حَـفِـظَ الـلَـهُ زَمـانــاً أَطـلَـعَـك
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 4
- اشترك في: الثلاثاء مارس 27, 2007 4:37 pm
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 62
- اشترك في: الخميس مايو 31, 2007 12:31 am
ربما مر على طرح الموضوع اكثر من اربعة اشهر ولكني على ثقة ان المظلومية لايمكن ان تزول حتى لو مر عليها الدهر كله . نحن نقول ان رب العالمين عادل وقولنا بإن الله سبحانه وتعالى عادل يقتضي ان يقتص من الظالم وينصر المظلوم حتى لو بعد حين .
قضية الأمام الحسين في كربلاء لم تنتهي بعد .
قضية الامام زيد بن علي لم تنتهي بعد .
رغم مرور الف سنة إلى اليوم إلى ان هذه القضايا لم ولن تمر إلا عندما يتم الاقتصاص من كل من ظلم محمد وآل محمد .
واختنا العزيزة حنان الوادعي وغيرها الكثير على مستوى الوطن العربي في العراق وفي فلسطين وفي لبنان حتى ان تم اخراجهن من السجون إلى ان الله لايرضى بالظلم على احد من عباده .
ويا اخواني واخواتي والله ان الفرج قريب وموعد المحكمة الربانية اقرب بكثير مما نتصوره وسيعلم اللذين ظلموا اي منقلب ينقلبون .
نسال الله ان يجعلنا مع المظلومين ولا يجعلنا مع الظالمين .
ونتبراء من كل الظالمين ونعلنها على الملاء بإننا بريئون من كل الظالمين .
جميع مشتركات مجالس ال محمد والاخت حنان الوادعي يعرفن جميعهن منهجهن المنهج الزينبي الاصيل اللذي يثبت في وجهة الظالمين ويصرخ بأعلى صوت :
الموت لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة .
اسال الله ان يثبتنا على حب محمد وال محمد سفينة النجاة من ركبها نجاء ومن تخلف عنها غرق وهوى .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم ساحق الظالمين
قضية الأمام الحسين في كربلاء لم تنتهي بعد .
قضية الامام زيد بن علي لم تنتهي بعد .
رغم مرور الف سنة إلى اليوم إلى ان هذه القضايا لم ولن تمر إلا عندما يتم الاقتصاص من كل من ظلم محمد وآل محمد .
واختنا العزيزة حنان الوادعي وغيرها الكثير على مستوى الوطن العربي في العراق وفي فلسطين وفي لبنان حتى ان تم اخراجهن من السجون إلى ان الله لايرضى بالظلم على احد من عباده .
ويا اخواني واخواتي والله ان الفرج قريب وموعد المحكمة الربانية اقرب بكثير مما نتصوره وسيعلم اللذين ظلموا اي منقلب ينقلبون .
نسال الله ان يجعلنا مع المظلومين ولا يجعلنا مع الظالمين .
ونتبراء من كل الظالمين ونعلنها على الملاء بإننا بريئون من كل الظالمين .
جميع مشتركات مجالس ال محمد والاخت حنان الوادعي يعرفن جميعهن منهجهن المنهج الزينبي الاصيل اللذي يثبت في وجهة الظالمين ويصرخ بأعلى صوت :
الموت لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة .
اسال الله ان يثبتنا على حب محمد وال محمد سفينة النجاة من ركبها نجاء ومن تخلف عنها غرق وهوى .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم ساحق الظالمين