الحرب على صعدة 2007 - ما ينشره الإعلام اليمني

[محمد النفس الزكية]

أبناء صعده مجمعين على الترحيب بحقن الدماء ولكنهم منقسمين وفقا لمواقفهم من أطراف الحرب بشأن مابعدها، ويهود صعده عائدون بعد ''انتهاء سلاح الملاعنة''

اللجنة السياسية تصل صعده مساء اليوم، والخيواني يؤكد استمرار القصف والمحافظ يفضل تجاهل ''المهاترات''

17/06/2007
عبدالستار بجاش - نيوزيمن:



مع إجماع على الترحيب بإعلان وقف الحرب، اختلفت الآراء في ضمانات النجاح، وفيما أكد الصحفي عبدالكريم الخيواني أن العمليات العسكرية لم تتوقف، قال رئيس كتلة التجمع اليمني للإصلاح عبدالرحمن بافضل إنهم لجنة سياسية ستبدأ عملها من محافظة صعده، بعد تأكدها من وقف الحرب.
وفيما رفض محافظ صعده مطهر المصري الحديث عن ساعات صعده بعد الإعلان، أو التعليق على الأخبار التي تؤكد استمرار مناوشات متقطعة في مناطق متفرقة منذ مساء أمس، فقد قال أمين عام التجمع اليمني للإصلاح عبدالوهاب الآنسي إن قادة المشترك لن يصرحوا حتى يتدارسوا ماحدث بشكل جماعي، وحتى تتضح لهم الأمور التي قال إنها لازالت غير واضحة.
وكانت مصادر موثوقة كشفت لـ"نيوزيمن" مشاركة القيادي الإصلاحي في مناقشات اللحظات الأخيرة بشأن الموقف الواجب إعلانه رسميا، وصدر باسم وزارة الداخلية.
المصري قال لـ"نيوزيمن" إنه لايمكنه الحديث التزاما بما أعلنته الحكومة مساء أمس بشأن الخطاب الإعلامي، وتجنب "المهاترات وفاء لارواح الشهداء الذين حفظوا لليمن استقراره وبسطوا سيادة دولته"، والأمر ذاته قاله رئيس الدائرة الإعلامية للمؤتمر الشعبي "طارق الشامي"، الذي أضاف بأن الدولة حريصة على حقن الدماء وملتزمة بدعوة الرئيس التي أطلقها في ميدان 14 أكتوبر يوم 22 مايو، "طالما كان هناك استجابة".
وقالت مصادر نيوزيمن إن اللجنة المشكلة من مجلسي النواب والشورى، ستصل صعده مساء اليوم. وهي الأولى في تاريخ اليمن التي تشكل فيها لجنة من غرفتي المؤسسة التشريعية والرقابية لحل مشكلة سياسية، وتشارك فيها قيادات الأحزاب السياسية.
وقال لـ"نيوزيمن" عبد الرحمن بافضل إن اللجنة سياسية وليست عسكرية، قائلا "إذا تم وقف إطلاق النار من قبل الطرفين دخلنا المحافظة وسنصرح بما بعد إطلاق النار بعدما نجتمع بالأطراف المعنية ونرى احتياجات التنفيذ".
من جانبه قال أمين عام التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري "سلطان العتواني" وهو عضو اللجنة كرئيس لكتلة الناصريين في البرلمان إن اللجنة ستعمل على تنفيذ ما اتفق عليه سياسيا وأعلنته الحكومة في بيانها أمس، عقب إعلان عبدالملك الحوثي إيقاف العنف.
العتواني أضاف: "مع أن الضمانة الأولى هي مصداقية الطرفين فإن اللجنة ستبذل كل وسعها لتثبيت إيقاف الحرب"، التي وصفها بـ"الاستنزافية لليمن"، قائلا: "ولابد من إيقافها ومعالجتها وفقاً للدستور والقانون ونحن ليس مع استمرار الحرب".
من جانبه أكد عبد الكريم الخيواني وهو رئيس تحرير صحيفة الشورى التابعة لاتحاد القوى الشعبية، إن الوضع ما زال مشتعلاً وما تزال المعارك على أشدها ولم تتوقف المواجهات حسب الإعلانات.
وقال: "الاتفاق المعلن ينص على أن وقف إطلاق النار أول المراحل وأهمها وبالتالي إذا تعثر وقف إطلاق النار والحرب كما تم الإعلان رسمياً عنه فمعنى ذلك لا قيمة له".
ومع أمنياته أن ينجح الاتفاق في الميدان، وأن لاتغلب "إرادة العسكريين إرادة السياسيين"، فقد توقع أن القطريين يشعرون بخيبة أمل. لكنه تمنى "إرادة وطنية تعمل لحل مشكلة صعدة كمشكلة وطنية".
أمين عام حزب الحق "حسن زيد" رأى في تبادل الإعلانات أمس "انتصار لقيمة الأمن والسلم"، "وانتقال من شرعية القتل التي كانت تروج لها بعض صحف الكراهية والحقد ويتبناها بعض الحاقدين على أنفسهم كيمنيين إلى شريعة السلم"، مؤكدا "سعادته كيمني بحقن الدماء حتى لو لم نتفق فعلاً".
معتبرا ماتم "إنجاز كبير يحسب للإخوان دولة قطر الشقيقة وللأخ الرئيس"، "ولعبد الملك الحوثي"، مباركا "للشعب كله لأن الضحايا من كل اليمن". متمنيا على الجميع "العمل على إنجاح الاتفاق ومعالجة آثار الحرب".
وذكر زيد بمعاناة محافظة صعده التي قال إنها "محافظة منكوبة فالمزارع دمرت ومساجدها نهبت وبيوتها سقطت على سكانها ومدنها امتلأت بالنازحين راجياً من كل اليمنيين نجدة إخوانهم وتقديم العون فهم في أمس الحاجة للتعاطف معهم".
داعيا من قال إنهم "تأخذهم العزة بالإثم من أنصار الحروب أن يحسوا بمعاناة اليمنيين الذين كانوا يقتلون ويعملوا على نجاح هذا الاتفاق". مدينا أي خطاب "يجعل من الحرب مقدسا وحيدا"، مؤملا "منع تكرار هذه الحالة سواء في صعدة أو غيرها ومنع الحروب الداخلية وتجريمها وإدانتها وإشاعة روح السلام". قائلا ن ماحدث يجب أن يكون آخر الحرب بين اليمنيين قائلا إنه "لا توجد قضية يختلف حولها اليمنيون تستحق إهدار قطرة دم لأن قطرة الدم أعظم عند الله من كل المقدسات".
من جهته قال أمين عام الشباب المؤمن محمد سالم عزان إنه سعيد بـ"إنهاء المحنة التي أصابت البلاد وأضرت بالعباد وشردت الأسر وأزهقت الأرواح"، وقال عزان إنه إذا "كانت الحرب وسيلة لدرء الفتنة، فيمكن للسلم أن يكون وسيلة لوأدها واقتلاع جذورها إن أحسن الجميع استغلالها وصدقوا في الاستفادة من دروس الفتنة المشئومة".
داعيا إلى إدراك ما كشفته الأمور من أن "ما حدث كان مجرد تمرد عبثي من أجل الحصول على مطالب شخصية لهذا أو ذاك، في ظل تمتمات لم ينخدع البسطاء وحدهم بشعاراتها الزائفة بل حتى بعض المحسوبين على الثقافة والسياسية والفكر، وبما جرى بطلت جميع تحاليلهم وتكهناتهم وتخرصاتهم، وسقطت رهانات المزايدين".
قائلا إن "الأمور ستستقر وتصلح الأحوال إن وقف المخلصون إلى جانب بلدهم ودولتهم وشعبهم، وحرصوا على إصلاح الفاسد، وترشيد الضال، وتقويم المعوج، وتركوا المماحكات الصبيانية". مضيفا "أما الضمانات فلا شيء سوى استفادة العقلاء من دروس الماضي، والرغبة الحقيقية لدى الجميع في السلم والاستقرار. إلى جانب حسن تدبير الدولة في معالجة آثار الحرب ورعاية المجتمع، والعمل على غرس قيم الأخوة، ومنهج الوسطية وثقافة الموطنة الصالحة".
وتباينت ردود مواطني محافظة صعده، الذين تمكن نيوزيمن من الاتصال بهم. ومع إجماعهم بشأن حاجة المحافظة لإيقاف الحرب، فقد عبر عدد من أتباع الحوثي عن مخاوفهم من عدم قدرة اللجنة السياسية على حمايتهم من الاعتقال أو الوقوع ضحايا الثأر، فيما سأل عدد من ضحايا هجمات الحوثيين "نريد أن نعرف المسئول عن ماحدث"، منتقدين "المساح لقادة الحوثيين الخروج من اليمن"، مطالبين بـ"محاكمتهم". قائلين: "لقد سبب الحوثيين دمارا واسعا في المناطق التي هاجموها سواء حققوا فيها انتصارات أم لا ولابد من طرف يتحمل مسئولة ماحدث"، معتبرين الوساطة القطرية "أنقذت المتمردين من الاستسلام".
وفي المقابل سأل الحوثيين عن "أي ضمانات لهم من التعسفات التي اضطروا بسببها للحرب" حسب قولهم.
من جهتهم قال يهود صعده المقيمين في المدينة السياحية بصنعاء منذ نشوب الحرب الأخيرة إثر تلقيهم تهديات من أتباع الحوثي إنهم "سيعودون الى مناطقهم فور إبلاغهم بانتهاء تسليم الحوثيين لأسلحتهم"، وقال أحدهم لـ"نيوزيمن" -طلب عدم الاشارة له إنهم "لم يتدخلوا في حرب بين مسلمين لكنهم سعداء بانتهاء الحرب وانتهاء حركة الملاعنة ضدهم" في إشارة لشعار حركة الحوثيين "اللعنة لليهود".
http://newsyemen.net/view_news.asp?sub_ ... 6_17_13699

[محمد النفس الزكية]

اليمن يتنفس الصعداء إثر الاعلان عن توقف التمرد المسلح في صعده

18/06/2007

صنعاء ـ القدس العربي ـ من خالد الحمادي:

تنفس اليمنيون الصعداء أمس إثر دخول عملية وقف إطلاق النار بين القوات الحكومية وأتباع حركة الحوثي التمردية الزيدية التنفيذ، والشروع في معالجة آثار الحرب في محافظة صعدة التي استمرت خمسة أشهر، بعد استئنافها للمرة الرابعة.
ويري مراقبون في صنعاء أن الوصول إلي اتفاق وقف إطلاق النار خطوة متقدّمة، غير أن معالجة أسباب عملية التمرد من الخطوات الأكثر إلحاحا وأهمية في هذا الصدد، حيث توقفت المواجهات المسلحة مرارا بين الجانبين مع بقاء أسباب اندلاعها، ما أسهم في عودتها واستئنافها في كانون الثاني (يناير) الماضي للمرة الرابعة منذ العام 2004، وبالتالي يتطلب الوضع الآن إزالة هذه الأسباب واجتثاث مبرراتها.
وأوضح المدير التنفيذي لفرع المركز العربي للدراسات الاستراتيجية في اليمن عثمان ناصر علي لـ القدس العربي أن الحُوثية أصبحت فكرة في اليمن ولا أتصور أن الدبابات والطائرات يمكن أن تجتث فكرة أو تقتلها، بدليل أن القائد الأول للحركة حسين بدر الدين الحوثي قُتل عام 2004 ولكن الحركة لا زالت مستمرة وانتقلت من منطقة إلي أخري وتوسّعت القاعدة الاجتماعية لها، بفعل الأضرار التي طالت العديد من مناطق صعده، حيث الاستخدام الهائل للأسلحة الذي لم يحل المشكلة ولكنه عمّق الجرح وزاد من حجم الفئات المتضررة .
وقال إن اليمن استطاعت تجاوز كل المصاعب السابقة بفضل قبولها بالفكر الآخر، وبالتالي يُفترض القبول بالحُوثيين، حتي لا تكون أحداث صعده نموذجا لتيارات وقوي أخري تتربص بالبلاد لكي تتحرك في الوقت الذي يلائمها .
واعتبر أن الحل الجذري لعملية التمرد الحوثية في صعده هو الاعتراف بحقوق هؤلاء الناس، لأن هؤلاء لهم فكرة ولهم موقف ولهم مطالب ولهم احتياجات، وكمواطنين أولا، يجب أن تحترم الدولة هذه المطالب لكي تخرج البلاد من هذه الأزمة، ويجب أن نعترف بحقوق هؤلاء الناس وما يجب أن تنفذه الدولة تجاههم وتجاه مناطقهم من تنمية ومن التفاتة حقيقية ومن تلبية لمتطلباتهم واحتياجاتهم الأساسية، حتي لا تعطي مبررات لأي تمرد أو مخالفة للدولة .
وكانت الحرب وضعت أوزارها في صعده بشمال اليمن أمس الأول بعد خمسة أشهر من الاقتتال وسقوط الآلاف من القتلي والجرحي من الجانبين، إثر وساطة قطرية أفضت إلي الجلوس إلي طاولة المفاوضات بين السلطة وقادة حركة الحوثي التمردية الزيدية في اليمن.
ودخلت عملية وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ منذ الإعلان عن مغادرة قادة التمرد إلي الدوحة، حيث يعتقد أن يتم التفاوض هنــاك حول تفاصيل إنهاء حالة التمرد المسلح، ووضع حد لتكرارها. وتضمن اتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين 10 شروط، أبرزها إنهاء حالة التمرد، تسليم الأسلحة المتوسطة مع ذخائرها للدولة، مغادرة قادة التمرد إلي قطر. وستقوم الحكومة اليمنية في المقابل بتنفيذ قرار العفو العام عن أتباع حركة الحوثي التمردية وإطلاق المعتقلين الحُوثيين وإعادة إعمــار ما خلّفته الحرب.
وأعلنت صنعاء عن تشكيل لجنة مشتركة مكونة من 10 أشخاص من أعضاء مجلسي النواب والشوري برئاسة نائب رئيس مجلس الشوري محسن العلفي وعضوية 9 من رؤساء الكتل النيابية والشوروية في مجلسي النواب والشوري للإشراف علي تنفيذ البنود المعلنة حيال وقف إطلاق النار في صعده بين الجانبين الحكومي وأتباع حركة الحوثي.
وأعضاء اللجنة هم عبدالرحمن با فضل عضو مجلس النواب عن حزب الإصلاح المعارض، ياسر العواضي عضو مجلس النواب عن حزب المؤتمر الحاكم، سلطان العتواني عضو مجلس النواب والأمين العام للتنظيم الوحدوي الناصري، عيدروس النقيب عضو مجلس النواب عن الحزب الاشتراكي المعارض، ناصر عرمان عضو مجلس النواب عن حزب المؤتمر، حسين محمد عرب عضو مجلس الشوري ووزير الداخلية السابق، صادق عبدالله بن حسين الأحمر عضو مجلس الشوري عن حزب الإصلاح، احمد محمد الشامي عضو مجلس الشوري والأمين العام السابق لحزب الحق المعارض، ومحمد شايف جار الله عضو مجلس الشوري عن حزب المؤتمر الحاكم.
واشتمل نص اتفاق وقف إطلاق النار علي وقف العمليات العسكرية والتزام عبدالملك الحوثي ومن معه بالنظام الجمهوري والدستور والقوانين النافذة في اليمن، إنهاء حالة التمرد وتنفيذ قرار العفو العام وإطلاق المعتقلين ما عدا المتهمين في القضايا المحالة للنيابة العامة أو المنظورة أمام المحاكم والكشف عن المفقودين ومعالجة الجرحي وتسليم الجثث الموجودة لذويها وبسط نظام الدولة العام في المنطقة مثل باقي مناطق البلاد.
وتضمن كذلك تسليم الأسلحة المتوسطة مع ذخائرها للدولة واحترام حرية الرأي والتعبير من قبل الدولة بما في ذلك الحق في إنشاء حزب سياسي وفقاً للدستور والقوانين النافذة في البلاد.
وطالب الاتفاق عبدالملك الحوثي ويحيي الحوثي وعبدالكريم الحوثي وعبدالله عيضة الرزامي من قادة حركة التمرد بالمغادرة إلي قطر وعدم ممارسة أي نشاط سياسي أو إعلامي معاد لليمن من هناك وعدم مغادرة قطر إلا بعد موافقة الحكومة اليمنية ووقف كافة الحملات الإعلامية وأعمال التحريض ضد السلطة.
وتضمن الاتفاق قيام الحكومة اليمنية بإعادة إعمار ما خلفته الحرب في محافظة صعده ومعالجة آثارها وستقوم دولة قطر بالمساهمة في صندوق لإعادة إعمار المناطق المتضررة من هذه الحرب وتعويض المتضررين وسيكون هذا الصندوق مفتوحاً لمساهمة الدول العربية والصديقة فيه، كما سيتم تشكيل لجنة من قبل القيادة السياسية من مجلسي النواب والشوري.
وذكرت الداخلية اليمنية أن هذا الاتفاق سيكون نافذا إذا التزم عبدالملك الحوثي ومن معه بالشروط المتفق عليها والواردة في قرارات مجلس الدفاع الوطني

http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname ... orytitlec=

[ابن المطهر]

عضو سابق بلجنة الوساطة يؤكد مغادرة قيادة الحوثي للبلاد
في تصريحات لـ(الصحوة نت): مصادر محلية تؤكد توقف تام للمواجهات على مختلف جبهات صعده، ومعلومات عن نقل قيادات تنظيم الحوثي خارج المحافظة
18/06/2007 الصحوة نت - صعدة - خاص - مهدي محسن
أكدت مصادر ميدانية في صعده لـ"الصحوة نت" توقف عملية المواجهات بين أنصار الحوثي والقوات الحكومية بصورة تبدوا شبه نهائية على مختلف الجبهات والتي تأتي بعد مواجهات عنيفة كانت شهدتها المحافظة اليومين الماضيين أعقبت إعلان نجاح الوساطة وإنهاء المواجهات .

وقال مراسل "الصحوة نت" في صعده بأن أحد أعضاء لجان الوساطة السابقة أكد له بأن القيادات الحوثية غادرت صعدة باتجاه قطر بناء على وساطة الأخيرة، فيما ذكر شهود عيان لمراسل "الصحوة نت" بصعده بإن طائرة مروحية هبطت في منطقة مطرة الأحد التي يتواجد فيها قادة تنظيم الحوثي بمن فيهم عبدالله الرزامي وأولاد بدر الدين الحوثي ، ويعتقد بأنها أقلت قيادة التنظيم الى صنعاء تمهيداً لمغادرتهم البلاد.

يأتي هذا في حين لاقى قرار وقف الحرب وإنهاء المواجهات ارتياحاً واسعاً لدى المواطنين في المحافظة ، فيما شريحة واسعة من المواطنين عبرت عن استغرابها من هذه الحرب التي انتهت بلا هدف، متسائلين في تصريحات لـ"الصحوة نت" عن أربع سنوات من الدمار والدماء والتشرد من يتحمل مسئوليته.

http://alsahwa-yemen.net/view_news.asp? ... 6_17_56925

[ابن المطهر]

بعد اعلان عبدالملك عن انتهاء التمرد: الحوثيين يعبرون الحدود اليمنية الى السعودية تمهيدا للانتقال الى قطر

أرسلت في: 16/06/2007 - 14:29
• صنعاء برس-خاص: علمت شبكة صنعاء برس الاخبارية من مصادر مطلعة بان كل من عبدالملك الحوثي ويحيى الحوثي وعبدالكريم الحوثي وعبدالله عيضة الرزامي غادروا صعده باتجاه المملكة العربية السعودية وبذلك تمهيدا للمغادرة الى دولة قطر وذلك في اطار الاتفاق المبرم بين اليمن وقطر والحوثيين والذي يقضي بانهاء الحرب والتمرد في مقابل مغادرة هؤلاء الى قطر للعيش فيها تحت عناية امير الدولة القطرية . واضافت المصادر بان الاتفاق يقضي بانتقال الحوثيين الى قطر مع الالتزام الكامل بعدم ممارسة اي نشاط سياسي معادي لليمن . هذا وكان الزعيم الميداني للحركة الحوثية عبدالملك الحوثي قد اعلن القبول بانهاء التمرد وذلك استجابة لدعوة رئيس الجمهورية التي وجهها في خطابه الذي القاه بمدينة اب في الذكرى السابعة عشر لقيام الجمهورية اليمنية وقال الحوثي في بيان اصدرة بهذا الشان : استجابة لدعوة الرئيس ومن اجل حقن الدماء نعلن وقف العنف والاقتتال والالتزام بالنظام الجمهوري والدستور والقوانين في البلاد وتنفيذ الشروط التي اتفقنا عليها في اطار المساعي التي بذلتها دولة قطر الشقيقة برعاية امير قطر . واكدت مصادر سياسية ان "اجتماعا عقده الرئيس علي عبد الله صالح مساء الخميس بحضور كبار المسؤولين في الدولة اقر في ساعة متأخرة من الليل محضر الاتفاق على اغلاق ملف صعدة نهائيا". وطبقا للمصادر, فقد تضمن الاتفاق المؤلف من تسع نقاط "وقف العمليات العسكرية وانهاء حالة التمرد واطلاق سراح المعتقلين مع الالتزام ببنود قرار العفو وتسليم الاسلحة المتوسطة مع ذخائرها واحترام حرية التعبير وحق انشاء حزب سياسي"، ويشمل الاتفاق كذلك "وقف كافة الحملات الاعلامية والاعمال التحريضية, وعلى ان تقوم الحكومة اليمنية باعادة اعمار المدن والمناطق التي طالها الدمار والتخريب". وقد صرح مصدر مسوؤل في وزارة الداخلية بان القوات النظامية قامت بتعليق العمليات العسكرية وذلك تمهيدا للاعلان عن انتهاء التمرد وسيطرة القوات النظامية على كامل محافظة صعدة . وثمن المصدر الدور الذي تبذلة حكومة قطر لدعم واستقرار اليمن .

http://sanaapress.net/index.php?id=747

[محمد النفس الزكية]

بدر الدين الحوثي في علم الغيب، والمتوكل: أطراف في السلطة والمعارضة تتحسس من انتهاء الحرب
قطر نجحت في اليمن وتنتظر الصومال بعد أشهر من نجاح سعودي في لبنان
18/06/2007
أحمد الزرقة – نيوزيمن:
أسدلت الحرب الرابعة في محافظة صعدة أستارها بإعلان حكومي يحتوى تسع نقاط معلنة. وبلجنة سياسية تتولى الإشراف على تنفيذه من ممثلي الكتل الحزبية في مجلس النواب وعدد من أعضاء مجلس الشورى يرافقهم ثلاثة ممثلين عن الجانب القطري. فيما غاب أي ذكر لبدر الدين الحوثي، الذي تضمن الاتفاق اليمني القطري مغادرة ثلاثة من أبنائه اليمن والبقاء في قطر.
النتيجة التي أثمرتها تحركات قطرية للمرة الأولى من نوعها، تأتي بعد أشهر من النجاح السعودي بامتصاص بذور التوتر السني الشيعي بقيادة لبنانية. وتسبق أيضا نتائج جهود قطرية بالتنسيق مع اليمن بشأن الأوضاع في الصومال.
وفيما شكر البيان الرسمي الحكومي أمس الأول قطر على جهودها، فقد فضل الشيخ حمد بن جاسم رئيس الوزراء – وزير الخارجية القطري في تصريحات صحفية تجنب إظهار بلاده باعتبارها الطرف الذي اتفق والحكومة اليمنية على البنود المعلنة، مؤكدا أن "حرص الجانبين (اليمنيين) على تنفيذ بنود الاتفاقية" هي الضمانة لنجاحها. مشيرا إلى أن القيادة اليمنية أصدرت عفوا عاما على المتمردين الذين أبدى قادتهم الحرص على الاستجابة لنداء الرئيس لإنهاء التمرد والعودة إلى الحياة الطبيعية".
الدكتور محمد عبد الملك المتوكل أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء قال لـ"نيوزيمن" أن هناك كما يبدو صراع داخل السلطة حول قضية انهاء الحرب الدائرة في صعدة، كما أن أطرافا في المعارضة تتحسس من إنهاء الحرب لان ذلك يعني وجود ضغط عليها إما من قبل السلطة أو من قبل الشارع بسبب فشلها في تبني قضايا حقيقية.
وأثنى المتوكل على الاتفاق الرامي لانهاء حرب صعده بسبب ما خلفته من أثار سلبية على الوطن بأكمله ولأنها كادت أن تؤدي لانهيار الوعي الشعبي بوجود دولة.
وشدد المتوكل على أهمية وجود مشروع حقيقي لانتشال البلد من الوضع الذي وصلت إليه قائلا على الاقل ينفذوا برنامج مرشح المؤتمر الشعبي العام الذي هو اليوم رئيس الجمهورية خاصة فيما يتعلق بإصلاح منظومة القضاء، وإعطاء صلاحيات أوسع للحكم المحلي، ودعم إنشاء نظام الغرفتين التشريعيتين وتقليص فترة ولاية رئيس الجمهورية من سبع سنوات الى خمس سنوات، على أن تراعي تلك الإصلاحات إعطاء جميع المؤسسات صلاحيات حقيقية واستقلالية تخولها من تعزيز فرص الإصلاح السياسي والاقتصادي لا أن تتحول إلى أداه بيد الرئيس.
ومع التحفظ القطري تجاه النجاح، فإن محمد بن عبد الله الرميحي مساعد وزير الخارجية لشؤون المتابعة، قد أشاد بـ"مستوي الديناميكية الدبلوماسية" لبلاده، والتي قال إنه "يؤهلها للعمل بنجاح علي مستوى المواضيع التي تهم أمن المنطقة والعالم"، لافتا في تصريحات صحفية له إلى أن وساطة الدوحة الناجحة بين صنعاء والحوثيين في محافظة صعدة تجيء في إطار سياسة إرساء قواعد الاستقرار الإقليمي والعالمي. وأن ذلك يدفع بعض الدول الشقيقة والصديقة لطلب تدخل قطر بصفة مباشرة أو غير مباشرة. مشددا علي أنها تستند في إطلاق هذه المبادرات إلي النية الخالصة، من دون أن تشكل طرفا في أي نزاع أو أن تساند طرفا ضد آخر.
افتتاحية الشرق القطرية الصادرة أمس الأحد وصفت المبادرة القطرية بوساطة الخير التي قالت أنها نجحت في حقن دماء الأشقاء في اليمن بعد جهود اتسمت بالصبر والمثابرة والحرص على المصالح العليا لدولة اليمن الشقيق، وأضافت الصحيفة أن تلك لم تكن المرة الأولى التي تنجح فيها الحكمة القطرية في مساعدة الأشقاء والأصدقاء، فقد سجل التاريخ لها مواقف مشهودة وأدواراً معلومة ففي كل نائبة كانت دولة قطر حاضرة بحكمتها وبتوازن مواقفها وبحرص قادتها على حقن الدماء ووحدة الصف.
وأكدت الشرق أن النجاح القطري في اليمن يؤكد القبول الكبير الذي تتمتع به قطر لدى الأشقاء والأصدقاء في كافة بقاع الأرض، وهو يعكس كذلك السياسة الحكيمة التي تتبناها الدولة التي أكسبتها احترام الأصدقاء والأعداء وجعلتها محل ثقة جميع الأطراف.
يمنيا وباستثناء افتتاحية صحيفة الثورة في عددها أمس فلم تصدر أي تصريحات إيجابية أو سلبية حول الاتفاق باستثناء تصريح مصدر مسئول بوزارة الداخلية اليمنية الذي أعلن إغلاق ملف أحداث صعدة المؤسفة من اجل حقن الدماء اليمنية وحل كافة المشاكل بالحوار ولما فيه تحقيق المصلحة العامة للشعب اليمنى.

http://newsyemen.net/view_news.asp?sub_ ... 6_18_13718

[بدر الدين]

تعديل :القصف مستمر و خلافات بين اصحاب القرار في السلطة
الإثنين 18-06-2007 12:10 صباحا
المنبر نت - خاص
مايزال قصف قوات الجيش لمناطق أنصار العلامة الحوثي بمختلف
الأسلحة من طيران ومدفعية على أشده ، حيث يعد هذا خرقاً فاضحاً
لما تم الاتفاق على تنفيذه لإيقاف الحرب بين الطرفين برعاية
دولة قطر الشقيقة .



القراءات: 69
التعليقات: 0
المشاركات: 101
التسجيل: الجمعة 22-08-2003


فقد أفادت أنباء محلية من محافظة صعدة بأن الجيش قام بقصف منطقة بني معاذ بشكل
عنيف وغير مسبوق ، كما قامت بعض الوحدات بزحف ليلي على قرية آل علعل ، إلا أن
أنصار الحوثي صدوا ذلك الهجوم الذي خلّف عدداً من القتلى والجرحى من الطرفين
.

وفي آل الصيفي فقصفت الدبابات الجبال المطلة هناك بشكل جنوني ، قيل أنه الأعنف
منذ إندلاع المواجهات .

اما في قطابر فقد قام الجيش بقصف لجبال ( عنم ) و ( الخزائن ) ، واطلق
الصواريخ بصوره عشوائية في مساء السبت ، والصباح الباكر اليوم الاحد مما ادى
الى وقوع اضرار مادية كبيرة في بيوت المواطنين .

إلى ذلك تناقلت الانباء أن مواطنين سارعوا بالعودة الى قراهم في بني معاذ
والطلح صباح اليوم بعد إعلان وزارة الداخلية بإنتهاء الحرب، إلا أنهم تفاجئوا
بإطلاق النار عليهم ومحاصرتهم من قبل عناصر البشمركة ، وحاول المواطنون
التفاهم معهم وأخبروهم بما حصل من اتفاق ، فرد عليهم أحد قادة البشمركة بأنه
لا توجيهات لديهم بهذا الخصوص .


من جهة أخرى ، افادت مصادر مقربة من قائد المنطقة الشمالية الغربية /علي محسن
الاحمر ، قوله :" بان ما اعلن هو شبه خيانة للوطن وتنكر للشهداء من القوات
المسلحة والامن والمواطنين المتعاونين مع الدوله ، وان قطر هي نفسها من تريد
للحوثيين البقاء تحت تجاذبات دولية واقليمية وقال بالحرف الواحد انه يجب على
القيادة الحوثية مغادرة البلاد فورا او تسليم انفسهم وتسليم بقية الانصار الى
الدولة للنظر فيما بعد اما محاكمتهم محاكمة او العفو عنهم بناء على البيانات
الاخيرة ، وتسليم اسلحتهم وذخائرهم الى الدولة ، عندها من الممكن ايقاف الحرب
".

وفي هذا الصدد وتأكيدت لتلك الأنباء ، أكدت مصادر مقربة من الأسرة الحاكمة بأن
هناك خلاف حاد بين أفرادها وعدم موافقة أهم قائد عسكري في هذه الحرب على
ايقافها، حيث أكد في تصريح نشر بإسم صحيفته ( أخبار اليوم ) أن هذا الاتفاق
سيسبب انهيار الجيش ومعنوياته حيث اعتبر الاتفاق على ايقاف الحرب هزيمة لا
يمكن أن يقبل بها الجيش .وأنه يستبعد تماماً أن ترضى الدولة بأي اتفاق مع
العلامة الحوثي.
وهذا ما قد يشير إلى أزمة خطيرة تطرق الأبواب حيث يعتبر ما نقلته الصحيفة
بمثابة إعلان مبطن لإنقلاب في حالة قبول السلطة متمثلة برئيسها الإتفاق مع
العلامة الحوثي.

وإضافة لذلك فقد أبدت مصادر سعودية تبرمها وقلقها من تدخل قطر في المنطقة ،
وخوفها من استخدامها أعذار الوساطة لممارسة ضغوط على المملكة خصوصاً أن هناك
مباركة لكل ما يصدر منها من قبل السلطات اليمنية وكذا مختلف الجهات الدولية ،
حتى أن أهم وسائلها الإعلامية لم تهتم بنشر خبر عن إعلان ايقاف الحرب في حينه
، وما تم نشره تجاهل الوساطة القطرية تماما.

وفي خبر آخر في نفس الصحيفة طالب قادة ومسئولين بشكل واضح أن يتم صرف
المعونات التي سيتم تخصيصها لتعويض المواطنين واعادة الإعمار للجيش بدلاً من
المواطنين التي دمرت قراهم وقتلت أسرهم .
مؤكدة في خبر آخر ايضاً أن الجيش لم يوقف عملياته العسكرية وعزت ذلك بأن
المواطنين انفسهم يقومون بالهجوم على مواقع لأنصار الحوثي في تلبيس واضح
واعتراف بجر المقاتلين من قوات القبائل والقاعدة والسلفيين إلى خوض عدة معارك
بدلاً من الجيش في بعض المناطق .

وبعض ما تم الإشارة إليه تجدونه في صحيفة أخبار اليوم على الروابط التالية :
http://www.todaynews.alshomoa.net/index ... ws&id=1880
http://www.todaynews.alshomoa.net/index ... ws&id=1881
http://www.todaynews.alshomoa.net/index ... ws&id=1882



http://www.almenpar.net/news.php?action=view&id=24

[محمد النفس الزكية]

العواضي يقول إن الحوثي مازال في صعدة ولجنة تنفيذ الاتفاق تصل المحافظة

[التغيير] [18 / 06 / 2007 م ]


التغيير ـ صنعاء : قال القيادي المؤتمري الشيخ ياسر العواضي إن عبد الملك الحوثي لم يغادر صنعاء إلى الدوحة وانه مازال


في محافظة صعدة على العكس مما أعلن مساء أمس الأول بان الحوثي ومساعده عبد الله الرزامي غادرا صنعاء إلى الدوحة مباشرة عقب إعلان بيان الحوثي وقف التمرد والالتزام بالدستور والنظام الجمهوري .
وأضاف العواضي أن خروج الحوثي يعد مرحلة رابعة من الاتفاق الذي تم بمساع قطرية .
وأشار العواضي في تصريح خاص لـ 26سبتمبرنت إلى أن اللجنة التي يرأسها محسن العلفي نائب رئيس مجلس الشورى قد اجتمعت صباح اليوم مع المحافظ والقيادات العسكرية الذين ابدوا استعدادهم وتعاونهم لتنفيذ بنود الاتفاق والذي ستكون أول بنوده وقف إطلاق النار وتأمين الطرق لكي تتمكن اللجنة من ممارسة مهامها ونزول المتردين من الجبال وتسليم الأسلحة المتوسطة.
وأضاف العواضي : اللجنة تدرك مدى صعوبة تنفيذ وقف إطلاق النار وتنفيذ بنود الاتفاق , ولكن أعضائها نزلوا في مهمة وطنية إلى صعدة بتكليف من القيادة السياسية وهم عازمون على إنجازها على الوجه الأكمل.
ونوه العواضي اللجنة التقت اليوم بالأشقاء القطريين المتواجدين في صعدة لمساعدة اللجنة في تنفيذ بنود الاتفاق وأطلعتهم على آلية العمل التي تم إقرارها وكذا البرنامج الزمني لوقف إطلاق النار الذي من المتوقع أن يعلن عن بدء تنفيذه صباح غد.
وكانت اللجنة قد اختارت النائب محمد شائف جارالله مقررا لها والنائب ياسر العواضي متحدثا رسميا بإسم اللجنة.

http://www.al-tagheer.com/news/ye.php?y ... s&sid=3064

[محمد النفس الزكية]

ياسر العواضي ينفي مغادرة الحوثي لليمن ممتاز!جيد جداًجيدمقبولضعيف جداً التقييم: (0 عدد الأصوات)



أرسلت في: 18/06/2007 - 11:39
•

صنعاء برس-متابعات:
اكد المتحدث الرسمي باسم اللجنة المكلفة بالاشراف على تنفيذ قرارات مجلس الدفاع الوطني ان عبدالملك الحوثي الزعيم الميداني للحركة الحوثية لازال في مكان ما في صعده ولم يغادر الى قطر .
وقال ياسر العواضي وهو ايضا عضو في البرلمان ان خروج الحوثي يعتبر مرحلة رابعة من الاتفاق الذي تم بمساعي قطرية لانهاء الحرب الدائرة في صعده .
وأشار العواضي إلى أن اللجنة التي يرأسها محسن العلفي نائب رئيس مجلس الشورى قد اجتمعت صباح اليوم مع المحافظ والقيادات العسكرية الذين ابدوا استعدادهم وتعاونهم لتنفيذ بنود الاتفاق والذي ستكون أول بنوده وقف إطلاق النار وتأمين الطرق لكي تتمكن اللجنة من ممارسة مهامها ونزول المتردين من الجبال وتسليم الأسلحة المتوسطة.
وأضاف العواضي :اللجنة تدرك مدى صعوبة تنفيذ وقف إطلاق النار وتنفيذ بنود الاتفاق , ولكن أعضائها نزلوا في مهمة وطنية إلى صعدة بتكليف من القيادة السياسية وهم عازمون على انجازها على الوجه الأكمل.
ونوه العواضي اللجنة التقت اليوم بالأشقاء القطريين المتواجدين في صعدة لمساعدة اللجنة في تنفيذ بنود الاتفاق وأطلعتهم على آلية العمل التي تم إقرارها وكذا البرنامج الزمني لوقف إطلاق النار الذي من المتوقع أن يعلن عن بدء تنفيذه صباح غد.
هذا وكانت مصادر مطلعة قد اكدت لـ(صنعاء برس) بان قادة الحركة الحوثية غادروا اليمن عبر الحدود السعودية الى قطر وذلك بموجب الاتفاق المبرم بينهم وبين السلطات برعاية قطرية.

http://sanaapress.net/index.php?id=769

[محمد النفس الزكية]

: قطر وعدت بالإعمار.. وصعدة هادئة دون اطلاق نار

يمن حر- معاذ المقطري

لم يسجل وقف إطلاق النار الذي اتفقت عليه الحكومة اليمنية مع الحوثيين أي خرق من كلا الجانبين حد الآن ، وأشاد النائب يحيى الحوثي بما أثمرته الجهود القطرية من أتفاق بين جماعته والحكومة معتبراً ذلك إنجاز سياسياً فوت الفرصة على من كان يريد إثارة الفتنة الأهلية في اليمن حسب قوله .




وقال يحيى الحوثي المقيم في ألمانيا منذ أكثر من سنتين في تصريح خاص لــ"قدس برس" أن جماعته قد أعلنت رسمياً قبل يومين وقف إطلاق النار وأنهم بانتظار أن يقابل هذا القرار إعلان حكومي رسمي عن إطلاق النار على كل الجبهات اليوم مؤكداً أن أهم شيء في الاتفاق الذي تم التواصل إليه بوساطة قطرية هو إلقاء السلاح من جانبين تمكيننا لسيادة الأمن والسلم الأهلي وتفويت الفرصة على كل من يهدف إلى إثارة الفتن .
وأشار لأول مرة " أنهم يتدارسون جدياً فكرة الإعلان عن حزب سياسي جديد للتعبير عن أرائهم السياسية وكشف النقاب عن أنهم تمكنوا خلال الفترة الماضية ، من إيجاد مواقع الالكترونية إعلامية لشرح وجهة نظرهم السياسية ويتدارسون اليوم آخر الخطوات العملية لإطلاق قناة تلفزيونية فضائية تكون مهمتها الأساسية نقل وجهة نظر الحوثين إلى الرأي العام اليمني والى العالم الإسلامي وإحياء التراث الزيدي الموجود في كتب الفقه والتاريخ وعرضه للعالم حسب قوله .
وأمتدح الحوثي .. دور أحزاب المعارضة ولا سيما أحزاب اللقاء المشترك الذين كان لهم جهود طيبة جداً في تحريض الشعب على وقف الحرب وإيجاد رؤية رافضة لاستخدام السلاح في حل المشكلة بين الحوثين والحكومة .
ونقلت تقارير صحفية عن مسؤل حكومي قوله إن "جميع المناطق في محافظة صعدة هادئة وتم وقف إطلاق النار رسمياً هذا اليوم .
وأضاف المسؤل الذي لم يكشف عن هويته أن وفداً من أعضاء البرلمان اليمني وفريق مراقبين من قطر توجها إلى محافظة صعدة لمتابعة الاتفاق المبرم مع الوساطة القطرية.
وتضمن الاتفاق المؤلف من تسع "نقاط" وقف العمليات العسكرية واطلاق سراح المعتقلين مع الالتزام ببنود قرار العفر وتسليم الأسلحة المتوسطة واحترام حرية التعبير وحق إنشاء حزب سياسي.
ويشمل الاتفاق كذلك "وقف كل الحملات الإعلامية والأعمال التحريضية على أن تقوم الحكومة اليمنية بإعادة إعمار المدن والمناطق التي طالها الدمار والتخريب" وفي هذا السياق لازالت بعض الصحف الصفراء تصور الوضع في صعدة كما لو أن الحرب لا زالت مستمرة وكذلك أصوات ترى بقاءها على أشلاء القتلى.
وفي سياق مواز دعت قطر إلى المساهمة في صندوق لإعادة إعمار ما دمرته الحرب في اليمن، وقال وزير الدولة للشوؤن الخارجية القطرية أحمد عبد الله آل محمود في الدوحة إن "قطر سوف تساهم بقوة في إعادة الإعمار من خلال الصندوق الذي أنشئ لهذا الأمر، واعتبره واجبا في إعادة ما دمرته الحرب في اليمن داعيا الجميع المساهمة في ذلك.

http://www.yemenhurr.com/modules.php?na ... le&sid=191

[محمد النفس الزكية]

نقلاً عن الشريط الإخباري للاشتراكي نت :

:: جزب التجمع الوحدوي يشيد باتفاق وقف القتال في صعدة ويشكر الجهد القطري بهذا الخصوص 19/6

:: هدوء تام في جميع جبهات القتال بصعدة في اليوم الاول لسريان وقف اطلاق النار 19/6

:: صحف عربية وخليجية ترحب باتفاق انهاء الحرب في صعدة وتشيد بالجهود القطرية 19/6

:: فتح طريق صنعاء صعدة بعد تدخل رئيس الجمهورية وتقديم وعد باطلاق سراح "عجيب مجمل" من السجن الحربي

:: الحوثي يبلغ عن خروقات محدودة للهدنة قام بها "قبائل متطوعين" في جبهات قطابر والمصاعبة وال الصيفي

:: مقتل الشيخ احمد دهباش وجرح عدد من مرافقيه بمديرية قطابر نتيجة انفجار لغم ارضي بموكبه مساءالاثنين

[بدر الدين]

الأربعاء 20 يونيو 2007


اتهامات متبادلة بين السلطة والحوثيين بخرق الاتفاق

في أول مؤشر لما يمكن اعتباره فشلا للوساطة القطرية التي أسفرت عن إعلان وقف الحرب من قبل عبد الملك الحوثي والتزامه بالنظام الجمهوري والذي شنت على إثره القوات الحكوميةهجوما واسعا على كافة جبهات القتال واستمر إلى فجر يوم أمس الثلاثاء حذر عبد الملك الحوثي -في بيان أرسله إلى الصحيفة في وقت متأخر من مساء أمس - السلطة من الاستمرار في الانتهاكات وحثها على تعلم بعض القيم الإنسانية والتحلي بها وقال : " ونحثها على احترام الوسطاء الذين يبذلون جهدا كبيرا من أجل إيقاف نزيف الدم ومعالجة الوضع المؤسف القائم نتيجة تدمير السلطة للحياة بكل أشكالها في صعدة" وأضاف " وفي حال اصرت السلطة على مواصلة العدوان ورفضت كل الجهود التي يبذلها المصلحون فإننا لن نقف مكتوفي الأيدي وسنمارس حقنا في الدفاع المشروع عن أنفسنا" وحث من أسماهم بالأحرار والشرفاء في اليمن على مواصلة جهودهم الرامية إلى إيقاف مسلسل العدوان والدمار ومعالجة الوضع القائم على أساس الحلول السلمية وقال في بيانه: "إن السلطة وحتى الآن لم تتوقف عن جرائمها في مديرية قطابر وآل الصيفي والمصاعبة إضافة إلى مناطق أخرى" وأضاف إن كل ذلك يحدث رغم قطع شوط كبير في التفاوض والتوافق على كثير من الأمور بما يبعث الأمل في إمكانية إيقاف نزيف الدم إلا أن السلطات لم توقف عدوانها وكأنها تجعل من التزامنا الأخلاقي والحضاري واحترامنا للوسطاء فرصة للاصطياد في الماء العكر وتحقيق بعض المكاسب العدوانية".



ومما عزز نظر القائلين بفشل الوساطة ما كشفه ياسر العواضي عن بعض الاعتراضات لدى عدد من أبناء محافظة صعدة الذين وقفوا إلى جانب الدولة على بنود الاتفاق وأن هؤلاء الذين لم يسمهم قالوا له إن الاتفاق غير مجد وأن الحوثي غير جاد للالتزام به وأضاف أن بعض المعترضين يعتقدون أن عبد الملك الحوثي يبحث عن كسب المزيد من الوقت لترتيب أوضاعه باعتباره في الرمق الأخير. إلا أنه أكد على مضي اللجنة في ما أسماها بمهمتها الوطنية.

مراقبون أبدوا مخاوفهم من أن يكون تصريح ياسر العواضي للمؤتمر نت تهيئة لإفشال الاتفاق، خاصة وأن سوابق كثيرة قد حدثت وبالذات في ظل عدم الرضاء الذي يبديه بعض القادة بمثل هذا الاتفاق وفيما آخرون أبدوا تفاؤلا بنجاح الوساطة القطرية لأنها أولا مسنودة بالمال الذي أبدت قطر استعدادا لبذله وظهرت مؤشراته من خلال التوقيع في الدوحة على مذكرة تفاهم بشأن إنشاء مؤسسة قطر للتنمية برأسمال بلغ خمسمائة مليون دولار والبدء بتنفيذ مشروع مدينة الصالح الطبية بتكلفة قدرها مائتي مليون دولار. وثانيا لأن الجيش أنهك دون أن يحقق أي حسم على مدى أكثر من أربعة أشهر.

وأضافوا أن الوضع المالي للدولة بدأ يهتز بشكل كبير إلى درجة وصوله حد الخطورة بسبب الاستنزاف المبالغ به في الحملات العسكرية، هذا ويعتبر البند الخاص بإخراج الحوثي وأخويه بالإضافة إلى عيضة الرزامي هو أهم البنود الذي لم تبدأ مناقشته حتى كتابة هذا الخبر بالإضافة إلى مسألة تأمين العائدين إلى منازلهم وكيفية حمايتهم من الانتقام الذي يمكن أن تقوم به القبائل التي شارك أبناؤها في القتال وقتلوا في المواجهات. المراقبون اعتبروا تصعيد الجيش محاولة أخيرة لإلحاق المزيد من الخسائر في صفوف الحوثيين قبل أن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ الفعلي والذي علمت الوسط أن قادة ميدانيين كانوا رافضين مثل هذا الاتفاق باعتباره يضعف الجيش وأنهم طالبوا الرئيس بفرصة أيام أخرى استثنائية للقتال للقضاء على التمرد.

الوساطة القطرية التي التي ظهرت للعلن بعد طول تكذيب رسمي بوجودها عرضها الرئيس على المشترك الجمعة الماضية والذي حضر ممثلاً عنه كل من عبد الوهاب الآنسي أمين عام الإصلاح وسلطان العنواني أمين عام الوحدوي الناصري بينما اعتذر الدكتور ياسين سعيد نعمان أمين عام الاشتراكي وعلمت الوسط أن الآنسي اعترض على التدخل الخارجي باعتباره سيفتح الباب لتدخلات أخرى في قضايا مشابهة، بنود الاتفاق نصت على وقف العمليات العسكرية والتزام عبدا لملك الحوثي ومن معه بالنظام الجمهوري والدستور والقوانين وإنها حالة التمرد وتنفيذ قرار العفو العام وإطلاق المعتقلين ما عدا المتهمين بالقضايا المحالة للنيابة والمنظورة أمام المحاكم والكشف عن المفقودين ومعالجة الجرحى وتسليم الجثث لذويها - عودة المغرر بهم إلى مناطقهم آمنين .. بسط نظام الدولة في المنطقة مثل باقي مناطق الجمهورية وتسليم الأسلحة المتوسطة مع ذخائرها للدولة .. احترام حرية الرأي والتعبير بما في ذلك الحق في إنشاء حزب سياسي وفقا للدستور والقوانين النافذة .. إخراج عبد الملك الحوثي وأخويه عبد الكريم المسجون في الأمن السياسي بصنعاء ويحيى بالإضافة إلى عبد الله الرزامي إلى قطر دون ممارسة أي نشاط سياسي أو إعلامي معاد لليمن وعدم مغادرة قطر إلا بعد موافقة الحكومة اليمنية - وقف كافة الحملات الإعلامية وأعمال التحريض وأن تقوم الحكومة اليمنية بإعادة إعمار ما خلفته الحرب ومعالجة آثارها وبمساهمة من دولة قطر. ولمتابعة تنفيذ الاتفاق تم تشكيل لجنة من مجلس النواب والشورى برئاسة محسن العلفي وعضوية رؤساء الكتل النيابية في مجلس النواب والشورى وعين ياسر العواضي ناطقا رسميا بينما تم إضافة ثلاثة أشخاص ممثلين عن الجانب القطري.

نص البيان

رغم قطع شوط كبير في التفاوض والتوافق على كثير من الأمور بما يبعث الأمل في إمكانية إيقاف نزيف الدم إلا أن السلطات لم توقف عدوانها وكأنها تجعل من التزامنا الأخلاقي والحضاري واحترامنا للوسطاء فرصة للاصطياد في الماء العكر وتحقيق بعض المكاسب العدوانية، ونحن هنا نحذر السلطة من الاستمرار في الانتهاكات ونحثها على تعلم بعض القيم الإنسانية والتحلي بها ونحثها على احترام الوسطاء الذين يبذلون جهداً كبيرا من أجل إيقاف نزيف الدم ومعالجة الوضع المؤسف القائم نتيجة تدمير السلطة للحياة بكل أشكالها في صعدة. وفي حال أصرت السلطة على مواصلة العدوان ورفضت كل الجهود التي يبذلها المصلحون فإننا لن نقف مكتوفي الأيدي وسنمارس حقنا في الدفاع المشروع، كما نحث جميع الأحرار والشرفاء في اليمن على مواصلة جهودهم الرامية إلى إيقاف مسلسل العدوان والدمار ومعالجة الوضع القائم على أساس الحلول السلمية، إن السلطة وحتى الآن لم تتوقف عن جرائمها في مديرية قطابر ومنطقة آل الصيفي ومنطقة المصاعبة إضافة إلى مناطق أخرى .

*أخوكم / عبد الملك بدر الدين الحوثي

الثلاثاء 19/ 06/2007م


http://www.alwasat-ye.net/modules.ph...ticle&sid=4596

[بدر الدين]

عبد المك الحوثي يحذر السلطة ويطالبها بتعلم بعض القيم الإنسانية
أخبار الوطن: قال أنه لن يقف مكتوف اليدين وسيمارس حقه المشروع ويتهم السلطات بالاستمرار في جرائمها
الأربعاء 20 يونيو-حزيران 2007 / مأرب برس ـ خاص



هدد عبد الملك الحوثي القائد الميداني للحوثيين في محافظة صعدة أنه لن يقف مكتوف اليدين في حال إصرار السلطة على مواصلة العدوان والاستمرار في ألانتهاكات وسيمارس حقه المشروع في الدفاع كما اسماه .

كما طالب من جميع الأحرار والشرفاء في اليمن على مواصلة جهودهم الرامية إلى إيقاف مسلسل العدوان والدمار ومعالجة الوضع القائم على أساس الحلول السلمية.

كما أكد في بيانه الذي حصلت " مأرب برس " على نسخة منه إن السلطة وحتى الآن لم تتوقف عن جرائمها " كما وصفها " في مديرية قطابر ومنطقة آل الصيفي ومنطقة المصاعبة إضافة إلى مناطق أخرى .

كما أعترف عبد الملك الحوثي في بيانه أن هناك شوطا كبيرا في التفاوض والتوافق على كثير من الأمور واصفا إنها أنها تبعث الأمل في إمكانية إيقاف نزيف الدم .

وقال عبد الملك الحوثي أن السلطات لم توقف عدوانها المستمر على تلك المناطق وقال أن السلطة " تجعل من التزامنا الأخلاقي والحضاري واحترامنا للوسطاء فرصة للاصطياد في الماء العكر وتحقيق بعض المكاسب العدوانية.

كما حذر السلطة من الاستمرار في الانتهاكات حثها على تعلم بعض القيم الإنسانية والتحلي بها و احترام الوسطاء الذين يبذلون جهداً كبيرا من أجل إيقاف نزيف الدم ومعالجة الوضع المؤسف القائم نتيجة تدمير السلطة للحياة بكل أشكالها في صعدة.

http://www.marebpress.net/narticle.php?sid=6401

[بدر الدين]

قال إنهم يشتركون مع المعارضة الجنوبية في 'العدل وليس إلى الإنفصال'
أخبار الوطن: يحي الحوثي يكشف أهم بنود ألاتفاق مع الجانب الحكومي ويطرح فكرة الإعلان عن حزب سياسي جديد، للتعبيرعن آرائهمالأربعاء 20 يونيو-حزيران 2007 / مأرب برس ـ وكالة قدس برس"



أشاد يحيي الحوثي عضو البرلمان اليمني بالجهود القطرية التي أثمرت اتفاقا للصلح بين الحكومة اليمنية واليمنيين، واعتبر ذلك إنجازا سياسيا فوت الفرصة على من 'كان يريد إثارة الفتنة الأهلية في اليمن'،حسب قوله.

وأكد يحيي الحوثي عضو البرلمان اليمني، الذي يقيم في ألمانيا منذ أكثر من سنتين بسبب القتال الذي كان بين الحوثيين والجيش اليمني، في تصريحات خاصة لـ 'قدس برس' أن جماعة الحوثيين قد أعلنت رسميا منذ يومين وقف إطلاق النار

وأنهم ينتظرون أن يقابل هذا القرار بإعلان حكومي رسمي، عن وقف إطلاق على كل الجبهات يوم غد( اليوم) الثلاثاء، كما ذكرت ذلك الحكومة اليمنية، على حد تعبيره

واعتبر الحوثي أن أهم شيء في الاتفاق الذي تم التوصل إليه بوساطة قطرية، هو 'إلقاء السلاح جانبا وسيادة الأمن والسلم الأهلي وتفويت الفرصة على كل من يريد إثارة الفتنة في اليمن'.

وأشار إلى أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الجانبين يتضمن جملة من البنود على رأسها ضمان حرية التعبير، وامكانية تأسيس حزب سياسي للحوثيين، وإطلاق سراح المساجين وفق عفو عام، وتبادل الأسرى من أجل أن يعم السلام ويأمن الجميع، على حد تعبيره.

وأعلن البرلماني اليمني لأول مرة 'أنهم يتدارسون جديا فكرة الإعلان عن حزب سياسي جديد، للتعبيرعن آرائهم

السياسية، وكشف النقاب عن أنهم تمكنوا خلال الفترة الماضية إيجاد مواقع إلكترونية إعلامية لشرح وجهة نظرهم السياسية، لكنهم الآن يتدارسون آخر الخطوات العملية لإطلاق قناة تلفزيونية فضائية،قال بأن 'مهمتها

الأساسية هي نقل وجهة نظر الحوثيين إلى الرأي العام اليمني وإلى العالم الإسلامي،وإحياء التراث الزيدي الموجود في كتب الفقه والتاريخ وعرضه على العالم'، حسب قوله.

وعما إذا كان التوصل إلى اتفاق بين الحوثيين والحكومة في اليمن، والمرتقب أن يتم التوقيع عليه في الدوحة، سيكون دافعا له كي يعود إلى صنعاء، قال يحيي الحوثي: 'أنا أستطيع العودة في أي وقت، فأنا برلماني وأتمتع بالحصانة، وقد خرجت من اليمن من أجل البحث عن وساطة، لأن الوساطات المحلية عجزت، فاضطررت للسفر قبل سنتين ونصف، والحمد لله تكللت جهودي باستجابة دولة قطر بأن تمارس عملا طيبا في تقريب وجهات النظر بيننا وبين أهلنا في الحكومة، ولكن لدي ارتباطات عمل في الخارج، تمنعني من العودة في الوقت الراهن، ولدي إخوة في الداخل لهم من القدرة على إدارة الشأن السياسي الكثير'.

وامتدح الحوثي، دور أحزاب المعارضة، وخص بالذكر أحزاب اللقاء المشترك، وقال: 'علاقاتنا مع أحزاب المعارضة في الداخل والخارج وثيقة ومتينة، وخصوصا أحزاب اللقاء المشترك الذين كانت لهم جهودهم الطيبة جدا في تحريض الشعب على وقف الحرب وإيجاد رؤية رافضة لاستخدام السلاح في حل المشكلة بين الحوثيين والحكومة'.

ونفى الحوثي، الذي قاد حملة سياسية كبيرة طيلة المواجهة بين أتباعه والحكومة اليمنية في صعدة، أن يكون قد جرى أي اتصال من أي نوع بينه وبين الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، لكنه أشار إلى أن التواصل بينه وبين الشيخ عبد الله الأحمر رئيس حزب الإصلاح ورئيس مجلس النواب اليمني، ظل قائما باستمرارعلى الرغم من المرض الذي ألم بالشيخ الأحمر، على حد تعبيره.

وعما إذا كان هذا الاتفاق الذي أنهى مرحلة من الاحتراب بين الحوثيين والحكومة اليمنية، قد تم على حساب علاقات الحوثيين يقسم من المعارضة اليمنية، ولا سيما منها المعارضة الجنوبية، قال الحوثي:'بالنسبة لعلاقتنا بإخواننا في المعارضة أو في المنظمات الحقوقية والمدنية في العالم، فإننا سنوطدها ونقويها، ما عدا الدعوة إلى الانفصال فنحن نرفضها. ونحن على تواصل سياسي مع الجميع بما في ذلك جماعة تاج، والتواصل لا يعني التوافق على كل شيء'.

وأعرب عن تقديره لموقف التجمع الجنوبي الديمقراطي تاج، لكنه قال: 'بالنسبة للانفصال لا أحد في اليمن يريده، نحن نريد تكثيف جهودنا لأن تكون هناك عدالة في توزيع الثروة، لا على أساس الإنفصال، فنحن نؤيد أن تتم إعادة أراضي الجنوبيين وبيوتهم وأموالهم وتعويضهم عن كل ما ضاع منهم، ونحن مع

العدل وليس مع الانفصال'، على حد قوله.



http://www.marebpress.net/narticle.php?sid=6403

[بدر الدين]

استنكار واسع في الاوساط الشعبية والخقوقية لاهمال الحكومة والجمعيات الخيرية "ماساة" الاف النازحين في صعدة
21/06/2007 م - 05:13:18
الاشتراكي نت / متابعات
------------------------
استنكر ابناء محافظة صعدة ومنظمات حقوقية في صنعاء اهمال الحكومة اليمنية والجمعيات الخيرية لقضبة النازحين جراء الحرب في صعدة
وقال سكرتير اول منظمة الحزب الاشتراكي في صعدة في تصريح خاص بالاشتراكي نت " ان سخطا شعبيا عارما يسيطر على مشاعر اكثر من ستين الف نازح يمني لايزالون مشردين في سفوح الجبال وبطون الاودية دون ان يلتفت الى ماساتهم الانسانية احد من ابناء وطنهم اليمني "
واضاف محمد ضيف الله هاشم " بان ابناء المحافظة الذين عانوا اشد المعاناة جراء الحرب وبالذات اولئك الذين تهدمت منازلهم واصبحوا بلا ماوى يشعرون بالقهر والمرارة جراء اهمال حكومتهم وابناء وطنهم لماساتهم وعدم ايلاء قضيتهم الانسانية الاهمية الكافية "
واستطرد القيادي الاشتراكي قائلا " ان ما يزيد مرارتنا نحن ابناء محافظة صعدة المنكوبة هو ان اي من الاحزابا والجمعيات الخيرية لم ترسل ولو قافلة رمزية محملة بالطعام والاودية لعشرات الاسر النازحة "
وختم تصريحه بالقول " كنا نعتقد ان مجرد توقف الاعمال العسكرية مباشرة ستفتح وسائل الاعلام باب التبرعات والمعونات الغذائية والدوائية وستصل عشرات القوافل من الجمعيات الخيرية , الا ان هذا لم يحصل للاسف الشديد وكان أبناء صعدة ليسوا مواطنين ولا عرب او مسلمين "
مضيفا "صعدة ليست فقيرة وابنائها ليسوا متسولين ولكنهم منكوبين بسبب هذه الحرب القذرة التي شنت عليهم وجرت فوق رؤوسهم وعطلت اعمالهم ومصالحهم لاكثر من اربع سنوات وخمسة اشهر"
من جهة أخرى طالب ائتلاف المجتمع المدني "امم" الحكومة بالالتزام باتفاق وقف حرب صعدة ورفع الحصار الإعلامي عن المحافظة وإرسال المعونات الإنسانية للمواطنين في صعدة باعتبارها منطقة منكوبة,مؤكدين على ضرورة سحب الثكنات العسكرية من التجمعات السكانية ومعالجة الأوضاع التي خلفتها وبالذات قضايا النازحين والمعتقلين والمفصولين من اعمالهم
يذكر ان اكثر من 50 الف نازح يمني يغيشون منذ انلاع الاعمال العسكرية بصعدة في خيام بدائية شكت المنظمات الدولية المحدودة من انها لا تستطيع ايصال المساعدات اليهم بسبب الحرب وانقطاع الطرق وعدم تامينها
وكان الاتفاق الذي وقع في الدوحة بين الحكومة وانصار الحوثي في 16من الشهر الحالي والخاص باقاف خرب صعدة قد نص في احد بنوده على موصوع المتضررين جراء الحرب والمعتقلين بصورة واضحة
الا ان الانشغال – كما يبدو- بموضوع ايقاف اطلاق النار وتثبيته قد اعطي الاولوية القصوى بالنسبة للجنة المشرفة على تطبيق الاتفاق
وقال مراقبون ان وسائل الاعلام التي لم تركز على موضوع الماساة الانسانية في صعدة تتحمل مسئولية كبرى في عدم ايلاء الجمعيات الخيرية والمنظمات الانسانية في اليمن والعالم لمساة نازحي الحرب في صعدة

http://www.aleshteraki.net/news.php?act ... ewsID=2360

[محمد النفس الزكية]

اعتقال أربعة جنود بتهمة تهريب أسلحة للحوثيين
صنعاء«الأيام» ا.ف.ب:
أعلن مسؤول أمني في صنعاء أمس السبت لوكالة فرانس برس عن اعتقال أربعة جنود يمنيين بتهمة تهريب أسلحة لحركة التمرد في محافظة صعدة .

وصرح المسؤول طالبا عدم كشف هويته أن «أجهزة الأمن في صعدة ألقت القبض على الجندي علي مرقي وثلاثة جنود آخرين في مديرية الصفراء للاشتباه بتورطهم في نقل أسلحة من معسكر في سيئون إلى صعدة».

http://www.al-ayyam.info/default.aspx?N ... 17be13d0df