الحرب على صعدة2007- أخبار عاجلة من صعدة

[abdullah1]

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان عن الحرب في اليمن

1- تمكن الأخوة المواطنون في ضحيان، يوم أمس، من طرد بقية العساكر ومليشيات المرتزقة،الذين كانوا متواجدين في ما يسمى
" بقيادة المنطقة" في المدينة، ومن بعض الفنادق التي على الطريق العام، حيث أصبحت المدينة خالية من أي تواجد عسكري ، وقد استولوا على أسلحة كثيرة.

2- في مديرية " رازح" تمكن المواطنون هناك من السيطرة على كافة المباني الحكومية .

3- في العمشية تمكن المواطنون هناك من ضرب معسكر تابع للجيش الذي يقوده عناصر إرهابية، موالية للقاعدة ، فألحقوا به خسائر كبيرة.

4- وفي مديرية " قطابر " تقدم الخدمات العامة ، من ماء، وكهرباء، وصحة للمواطنين مجانيا، لمدة شهر.

هذا وبعد متابعتنا ، ومراقبتنا لسير أحداث الحرب في "صعدة" ومن بدايتها، تبين لنا بما لا يدع للشك مجالا، ولا يخفى على مطلع، بأن النظام قد أشرك عمليا قيادات بارزة، من تنظيم القاعدة في اليمن، في قيادة العمليات العسكرية، مع قيادة الجيش، حيث أن هذه القيادات من القاعدة، قد قامت بتجنيد الآلاف من أتباعها من جميع المحافظات، للقتال في صعدة، بتمويل وتوجيه من النظام.

يحيى الحوثي
22/4/2007

[abdullah1]

بسم الله الرحمن الرحيم
بيان عن الحرب في اليمن

تمكن الأخوة المواطنون في " رازح " من السيطرة الكاملة على مديرية رازح ، وذلك بعد أن سمحوا لمن كان هناك من الجيش، و المسؤلين بالتسلل، والخروج منها، لعدم رغبة إخواننا هناك بالإنتقام، والرد على السيئة بالسيئة، بل كما علمنا الله تعالى في قوله الكريم ( إدفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم)


هذا وقد استبشر الأهالي هناك ، واطمأنوا إلى أنهم لم يعودوا هم وأطفالهم، أهدافا للعسكريين ، ولا مادة للتمثيليات بالبشر
حيث كان العساكر يقومون بقتل المواطنين، ونهب ممتلكاتهم، ويدعون أن ناسا من جماعة الحوثي كانوا هناك، أو أن الأطفال متأثرين بأفكار الحوثي، وما أشبه ذلك من الأكاذيب، والمعاذير الإجرامية .

وعن ماتردده بعض وسائل الإعلام من وجود الجيش في " ضحيان، أو أن هناك تقدما باتجاه باقم، أو أن الجيش استعاد أجزاء من معسكر غرابة، فكلام فارغ، وعار عن الصحة، والقصد رفع المعنويات المنهارة، وتغطية الفشل، والإرتباك بالأكاذيب التي عرفت بها هذه السلطة، ولم يعد في ضحيان أيا من العساكر، وقد سمع الجميع بإحراقهم للطقوم لئلا يستولي عليها إخواننا،

كما قام الأخوة المواطنون في بني معاذ بصد الهجوم الكبير، الذي توعدت به السلطة على مدى ايام، وأجبروه على التقهقرن والتراجع من حيث أتى، مكبدين له عشرات القتلى، والجرحى، وقد استشهد من إخواننا المواطنين 4 أشخاص لاغير .


أيضا تمكن الأخوة المواطنون في المهاذر، من أسر 6 ضباط عسكريين ومن معهم من المقاتلين ، وذلك أمس الأول
وإخواننا مستعدون لإطلاق سراح جميع من في أيديهم من الأسرى، مقابل الإفراج عن المعتقلين في سجون السلطة،
ويمكن للصليب الاحمر الدولي القيام بهذه المهمة، ولن يجد لدى إخواننا أي تردد في تسهيل ذلك ، والتأخير في هذا الأمر كائن من قبل السلطة المستكبرة، علما بأن كل الأسرى يعاملون في غاية التعامل الإنساني، والإسلامي، الذي يحظ على الإحسان إلى الأسير، كما ذكره الله تعالى عن آبائنا المطهرين، في سورة الدهر، وبقدر استطاعتهم، رغم الحصار الذي تفرضه السلطة على صعدة ، وأي عسكري يريد الإطمئنان وترك القتال، فإخوانه في صعدة سيستقبلونه بالترحاب، وغاية الإحترام ،
وهنا أنتهز الفرصة لأحيي الجنود الواعين الذين يرفضون مقاتلة إخوانهم المواطنين، ويسالمونهم، أو يعودون إلى أهلهم، وهم كثير.
كما أنصح السلطة بتغيير نهجها العدواني ضد المواطنين، والدخول في مصالحة وطنية، شاملة مع كل القوى، واحترام الحقوق العامة، والخاصة،لكل أبناء الوطن، والإقلاع عن مواصلة السير في طريق الشر، والإرهابيين، والجنوح إلى السلام، وحل الخلافات بالطرق السلمية، والحوار والتفاهم، وإلى أن تتنبه لما كنا أكدناه، بأن سياسة سحق الآخرين، واستخدام السلاح، وشن الهجمات، والحروب، لن تجدي نفعا، ولن تحل قضية، أبدا.
وفق الله الجميع لما فيه الخير للجميع.

يحيى الحوثي
24/4/2007

[محمد النفس الزكية]

بسم الله الرحمن الرحيم

ردا من السلطة في اليمن على مبادراتنا للوصول إلى حلول سلمية، فقد شن الطييران الحربي هجماته الهمجية على القرى والمدن في صعدة، فأمطرها بقنابل الدمارن مستهدفا قتل المواطنين العزل كعادته
هذا وقدرد الأخوة على هذه الهجمات باستعادة موقع دخفش في ال عمار،
كما قرأنا في بعض المواقع إدانة للجنة الدولية للصليب الأحمر لإخواننا في صعدة بسسبب ماتعرض له مجموعة من الهلال الأحمر اليمني على الطريق إلى باقم، وقد ورد الخبر مغلفا بغلاف التضليل الرسمي المعهود
وقد بحثت عن الخبرن واتصلت بمسؤلين في اللجنة الدولية في اليمن، وكان من قبلهم النفي القاطع لاتهام إخواننا في صعدة بما حصل، على القافلة المذكورة، علما بأن الهلال الأحمر اليمني مجموعة غير محايدة، ومشحونة بالجواسيس لصالح الظالمين
ولم يقدموا للمواطنين أي خدمة منذ ثلاث سنوات، وإنما بداوا يغلفون أنفسهم بغلاف اللجنة الدولية ليستطيعوا الدخول الى مناطق لمعرفتها،وإطلاع الجيش على من فيها، مع مايقومون به من قتل الجرحى، في سياراتهم أثناء نقلهم إلى المستشفى،وقد استخدم الجيش شعار الهلال الأحمر للدخول إلى العديد من المناطق وكنت قد نصحت مسؤلي اللجنة الدولية بالعمل بعيدا عن الهلال الأحمر اليمني، وأرشدتهم إلى التواصل مع إخواني مباشرة للتعاون معهم، والعمل باستقلالية، وقد حصل غير ذلك،بأن جعلوا واحدا منهم يركب مع قافلة الهلال الأحمر، مؤكدا ان السلطات هي من قام باطلاق النار على القافلة، لئلا تصل المعونات إلى أهلنا، وأطفالنا هناك، والعالم يعرف أن السلطة تفرض حصارا على عموم صعدة
كما ان اصحاب السلطة قد استولوا على قافلة مشابهة في نشور العام الماضي
وإليكم إعلان اللجنة الدولية، في موقعهم الأصلي

يحيى بدر الدين الحوثي
ــــــــــــــــــــــــــ

اليمن : هجوم على قافلة مساعدات لجمعية الهلال الأحمر اليمني واللجنة الدولية للصليب الأحمر في شمال البلاد
جنيف/ صنعاء (اللجنة الدولية للصليب الأحمر) – في الثاني من مايو/أيار، تعرضت قافلة من المساعدات الإنسانية للجنة الدولية للصليب الأحمر وجمعية الهلال الأحمر اليمني لنيران كثيفة في منطقة الصيفي إلى حوالي 18كم شمال مدينة صعدة في شمال اليمن . وكانت القافلة التي تضم 15 شاحنة تنقل مواد الإغاثة الطارئة إلى 560 عائلة نازحة في مديرية باقم، وتبرز عليها بوضوح شارة الهلال الأحمر.


وكان في القافلة ساعة الهجوم موظف من اللجنة الدولية و 40 متطوعاً من جمعية الهلال الأحمر اليمني وقد جرح متطوعان من الجمعية وتمت معالجتهما في مدينة صعدة.

ولا تملك اللجنة الدولية بعد أية معلومات بشأن سبب الهجوم. وتسعى بعثتها في اليمن إلى معرفة المزيد عن هذا الحادث.

إن مثل هذا الهجوم يعرض العمل الإنساني الحيوي للخطر. وتدين اللجنة الدولية للصليب الأحمر كل الهجمات التي تستهدف المدنيين ومنهم العاملين في المجال الإنساني. فبموجب القانون الدولي الإنساني يجب احترام جميع الذين يشاركون في أعمال الإغاثة وحمايتهم. ويجب أن تتخذ كافة الإجراءات اللازمة لتأمين سلامتهم وضمان حرية تحركاتهم.

هذا ويعمل مندوب من اللجنة الدولية ومركزه في صعدة بتعاون وثيق مع فرع الهلال الأحمر اليمني من أجل تأمين تلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحاً للمتضررين من القتال الدائر. وتقدَم إلى المقيمين والنازحين المساعدات الطارئة من حصر وصفائح ماء وفرش وبطانيات وصابون. وقد استفادت حتى الآن من هذه المساعدات أكثر من 3270 عائلة (أي حوالي 000 23 شخص).

للمزيد من المعلومات يرجى الاتصال
بالسيدة Eman Moanqar بعثة اللجنة الدولية، صنعاء، الهاتف: 7873 46 9671+ أو 343 944 711 967+
أو بالسيدة Dorothea Krimitsas، مقر اللجنة الدولية في جنيف، الهاتف: 2590 730 22 41+ أو 9318 251 79 41+

[abdullah1]

بسم الله الرحمن الرحيم

نرحب بتصريحات الأخ الدكتور القربي وزير الخارجية، بخصوص قبول السلطة بالحوار معنا لوقف الحرب علينا في المحافظات الشمالية، وذلك هو المسار الصحيح خاصة وأننا شعب واحد، ولم يحدث من قبل إخواننا مايوجب شن هذه الحرب الكبيرة عليهم، ونحن على استعداد تام للقيام بما يجب علينا للدولة حين تؤدي الدولة ما يجب عليها للمواطنين بعد طول انتظار،
وعن توقف اطلاق النار فقد أعلنا توقفه من قبل فترة، ما عدى الدفاع الواجب، والمطلوب من السلطة أن تقوم الآن بمايناسب التصريحات، وأن توضح بتصريحات أكثر قربا من السلم، والله يعيننا جميعا على ما فيه الخير والأمن والسلام، وأن يجنبنا وبلدنا شرور الأعداء
يحيى الحوثي
10/5/2007

[abdullah1]

بسم الله الرحمن الرحيم

قرأنا في وسائل إعلامية، ماتكرره السلطة من قطعها العلاقات مع ليبيا، لأن ليبيا تدعم الحوثي، وقد يستغرب المتابع والمطلع من تكرارهذه التهمة، التي نفيناها، وتكرار التهديد بقطع العلاقات، والأغرب أنها جاءت لتعزيز موقفها هذا ببيان مزعوم، يعبر عن مطالبة السلطة بقطع علاقات اليمن مع ليبيا ، منسوب إلى أبناء صعدة، وكأن أبناء صعدة لايشغلهم أي شاغل سوى متابعة مواقف السلطة السلبية، وتعزيزها بالبيانات،أو كأن السلطة، في تجاوب وانسجام مع الشعب، حيث تراعي مطالبه، وتوجهاته، وتحاول تنفيذها،
أو كأنه يريد أن يضيف على أهالي صعدة، من أكاذيبه، وأباطيله، وتضليلاته، ما يزيد على الحرب، الذي تعيشه عامة المحافظة، وقد رأينا كيف ادعى قبل أيام بأن أهالي "صعدة " انتخبوه بنسبة 80% ، إنها ألأضاليل، والأكاذيب ، السلطوية التي لم تعد خافية على احد ، بل إن من عجيب إصرارهم على الأكاذيب ، أنهم يكذبون على الناس، وهم يعلمون أن الناس يعلمون أنهم يكذبون ، ينطبق عليهم الحديث الشريف : فمن صدقهم في كذبهم أو أعانهم على ظلمهم فلست منه وليس مني.
إن السلطة في اتخاذها أي قرار لا تبحث عن معززات شعبية، بل لا تبالي ، ولاتراعي توجهات الشعب، ولو كان ذلك كذلك فلما ذا لم ينفذ مطالب أهالي صعدة في رفع الحرب عنهم أولا؟ ويقول: والله قد أصدر أهل صعدة بيانا يطلبون فيه وقف الحرب،
إن ما يطلبه أهل صعدة، من السلطة، هو ترك الكذب عليهم أصلا، وترك ضربهم وأطفالهم، وبيوتهم بالقنابل، والغازات الكيماوية، وفك الحصار عنهم ليعيشوا في أمن، وأمان وعزة، وكرامة، لايسجدون إلا لله تعالى، ولا يخضعون إلا بين يديه،
إن ما يطلبه أهل صعدة، هو كما يطلبه بقية الشعب اليمني، من وجود حرية، وعدالة، وتداول سلمي للسلطة، من واحد إلى آخر، وليس من علي إلى علي، ومؤسسات تمتلك قراراتها، وتبني شعبها، دون انشغال بالتقديس، والتسبيح، والتمجيد، للرئيس الذي أصبح الواعظون يذكرونه أكثر من ذكرهم الله، حيث ظهرت فيهم المغالاة، والتأليه، فهو في أقولهم، الحكيم، والعليم، والبصير، وما أشبه من أسماء الله الحسنى، التي هي كلها لله،
ثم وفيما لو قلنا بصحة البيان المنسوب إلى أهل صعدة رغم التأكد من عدمه، فهل سيستجيب الرئيس، لمطالبهم، التي سيصدرون فيها بيانات،
حتى لو افترضنا أنهم طالبوا بقطع العلاقات، مع أمريكا، أو السعودية، أو أي دولة من الدول التي يتحنن إليهم قارعا أبوابهم خاشعا بين أيديهم، كالعابد الأواه، ليقبلوه صديقا، أو حميما، ا, أي شيء آخر، أو ليمنحوه حتى ولو زيارة.
ثم وبعد أن يحصل على زيارة طالما انتظرها، واستشفع لها، في استقبال بارد،
يعود منتفخا كما لو أنه فتتح تلك البلاد.
ثم كيف لنا أن نتصور، والحال كهذا الضيق وعدم الصبر، إقامة علاقات طبيعية مع إسرائيل، التي أصبحوا مستعدين لإقامتها حينما تحب إسرائيل، الأمر الذي يوحي بأن تباطؤ إسرائيل ناتج عن شعورها بضيق نفس بعض الحكام العرب، وأنه من الجيد أن تتأنى حتى ينضغطوا أكثر للموافقة على شروط وضمانات قوية تجعل العلاقات في منآء عن تأثير القرارات الضيقة.
واستغلالها لتعليق مشاكلهم عليها.
مع أن القصة برمتها مجرد خدعة، للحصول على المساعدات السعودية، التي قلت، وانحسرت في بداية حكم الملك عبد الله بن عيد العزيز، وأنا أعلم والمشائخ الذين دفع بهم لزيارة ليبيا بشكل غير مسبوق.
يحيى الحوثي
13 /5/2007

[ابو حذيفة الرازحى]

بسم الله الرحمن الرحيم

قرأنا في وسائل إعلامية، ماتكرره السلطة من قطعها العلاقات مع ليبيا، لأن ليبيا تدعم الحوثي، وقد يستغرب المتابع والمطلع من تكرارهذه التهمة، التي نفيناها، وتكرار التهديد بقطع العلاقات، والأغرب أنها جاءت لتعزيز موقفها هذا ببيان مزعوم، يعبر عن مطالبة السلطة بقطع علاقات اليمن مع ليبيا ، منسوب إلى أبناء صعدة، وكأن أبناء صعدة لايشغلهم أي شاغل سوى متابعة مواقف السلطة السلبية، وتعزيزها بالبيانات،أو كأن السلطة، في تجاوب وانسجام مع الشعب، حيث تراعي مطالبه، وتوجهاته، وتحاول تنفيذها،
أو كأنه يريد أن يضيف على أهالي صعدة، من أكاذيبه، وأباطيله، وتضليلاته، ما يزيد على الحرب، الذي تعيشه عامة المحافظة، وقد رأينا كيف ادعى قبل أيام بأن أهالي "صعدة " انتخبوه بنسبة 80% ، إنها ألأضاليل، والأكاذيب ، السلطوية التي لم تعد خافية على احد ، بل إن من عجيب إصرارهم على الأكاذيب ، أنهم يكذبون على الناس، وهم يعلمون أن الناس يعلمون أنهم يكذبون ، ينطبق عليهم الحديث الشريف : فمن صدقهم في كذبهم أو أعانهم على ظلمهم فلست منه وليس مني.
إن السلطة في اتخاذها أي قرار لا تبحث عن معززات شعبية، بل لا تبالي ، ولاتراعي توجهات الشعب، ولو كان ذلك كذلك فلما ذا لم ينفذ مطالب أهالي صعدة في رفع الحرب عنهم أولا؟ ويقول: والله قد أصدر أهل صعدة بيانا يطلبون فيه وقف الحرب،
إن ما يطلبه أهل صعدة، من السلطة، هو ترك الكذب عليهم أصلا، وترك ضربهم وأطفالهم، وبيوتهم بالقنابل، والغازات الكيماوية، وفك الحصار عنهم ليعيشوا في أمن، وأمان وعزة، وكرامة، لايسجدون إلا لله تعالى، ولا يخضعون إلا بين يديه،
إن ما يطلبه أهل صعدة، هو كما يطلبه بقية الشعب اليمني، من وجود حرية، وعدالة، وتداول سلمي للسلطة، من واحد إلى آخر، وليس من علي إلى علي، ومؤسسات تمتلك قراراتها، وتبني شعبها، دون انشغال بالتقديس، والتسبيح، والتمجيد، للرئيس الذي أصبح الواعظون يذكرونه أكثر من ذكرهم الله، حيث ظهرت فيهم المغالاة، والتأليه، فهو في أقولهم، الحكيم، والعليم، والبصير، وما أشبه من أسماء الله الحسنى، التي هي كلها لله،
ثم وفيما لو قلنا بصحة البيان المنسوب إلى أهل صعدة رغم التأكد من عدمه، فهل سيستجيب الرئيس، لمطالبهم، التي سيصدرون فيها بيانات،
حتى لو افترضنا أنهم طالبوا بقطع العلاقات، مع أمريكا، أو السعودية، أو أي دولة من الدول التي يتحنن إليهم قارعا أبوابهم خاشعا بين أيديهم، كالعابد الأواه، ليقبلوه صديقا، أو حميما، ا, أي شيء آخر، أو ليمنحوه حتى ولو زيارة.
ثم وبعد أن يحصل على زيارة طالما انتظرها، واستشفع لها، في استقبال بارد،
يعود منتفخا كما لو أنه فتتح تلك البلاد.
ثم كيف لنا أن نتصور، والحال كهذا الضيق وعدم الصبر، إقامة علاقات طبيعية مع إسرائيل، التي أصبحوا مستعدين لإقامتها حينما تحب إسرائيل، الأمر الذي يوحي بأن تباطؤ إسرائيل ناتج عن شعورها بضيق نفس بعض الحكام العرب، وأنه من الجيد أن تتأنى حتى ينضغطوا أكثر للموافقة على شروط وضمانات قوية تجعل العلاقات في منآء عن تأثير القرارات الضيقة.
واستغلالها لتعليق مشاكلهم عليها.
مع أن القصة برمتها مجرد خدعة، للحصول على المساعدات السعودية، التي قلت، وانحسرت في بداية حكم الملك عبد الله بن عيد العزيز، وأنا أعلم والمشائخ الذين دفع بهم لزيارة ليبيا بشكل غير مسبوق.
يحيى الحوثي
13 /5/2007

حفظك الله ورعاك وايدك بنصرة

[لن نذل]

وصلنا بيان من عضو البرلمان اليمني يحيى الحوثي ، وقد كان أهم ما تطرق إليه :

- استعراض أهم الأحداث التي تجري في جبهات الاشتباكات والمدن التي يقصفها الجيش .
-اتهام قيادات في الجيش بقتل الجنود من الخلف لإرهاب البقية وارغامهم على التقدم إلى مواقع يتعرضون فيها للقتل الحتمي .
- رد على كلام الرئيس الأحمر في مؤتمر العلماء اليوم .
- الدعوة مجدداً لإيقاف الحرب والتحاور سلمياً لتسوية الإشكال.
- اتهام الرئيس الأحمر بصناعة التطرف ( الوهابية) في اليمن ورعايته ، وكذا بالإنقلاب على الثورة وخيانة مبادئها ، والاستهانة بدماء أبناء الوطن من الجيش والمواطنين ، وحماية المفسدين في البلاد.

وإليكم نص البيان :

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان عن الحرب في اليمن

قام الجيش أمس الأول الإثنين بهجوم واسع على كل من (آل الصيفي، وآل مزروع، وآل حميدان، والفرش في مديرية سحار).
مستخدماً عشرات الدبابات والمدرعات، دافعاً بآلاف الجنود، وقد تم بحمد الله ومنه صد ذلك العدوان الظالم الذي يستهدف قتل المواطنين دون تمييز بين الرجال والنساء والأطفال والمرضى، في إجرام وفرعنة لا مثيل لها أبدا.
وقد تكبد الجيش الظالم والهمجي المئات من القتلى والجرحى، كما تم تدميرعشر دبابات ومدرعات.
هذا ومعظم القتلى الذين يسقطون في صفوف الجيش يسقطون إثر إطلاق النار عليهم من الخلف، حيث يقوم الضباط بدفعهم إلى الأمام بواسطة إطلاق النار عليهم من الخلف لكي يتقدموا، وقد أكد ذلك ما يشاهده الكثير في مستشفيات مصر وغيرها، كما شوهدت الجنايات بسبب أسلحة لا يمتلكها الا الجيش.
أما في مديرية قطابر فقد حاول الجيش في (منبه) التقدم نحو جبال يتمركز عليها إخواننا هناك وتم صدهم، متكبدين العشرات من القتلى والجرحى، فيما استشهد من إخواننا هناك وجرح عشرة أشخاص، وقد فر المهاجمون وأخلوا مواقعهم تماما.
وذلك خلاف ما نشره موقع الصحوة نت، الذي يبدو معتمداً على مصادر غير دقيقة
هذا وقد قرأت خطاب الرئيس الموجه إلى العلماء، والذي فوض فيه العلماء بإيقاف الحرب وذلك من غرائبه وعجائبه لأن العلماء لايمتلكون الطائرات وليس الجيش خاضعاً لتوجيهاتهم،
وإذا كان الرئيس صادقاً، فيمكنه هو إيقاف الحرب.
أما مايتحدث به عن الزيدية فأين هم الآن علماء الزيدية، وقد قتل البعض، والبعض منهم خائفا مرعوباً من اتصالاته وجواسيسه وملثميه ،وأين هي صحف وجمعيات ومدارس ومكاتب وأوقاف ومساجد الزيدية؟! فلن يصدق أي عاقل قوله مع مايخالفه من الواقع.
وعن الوهابية في اليمن فهل هي إلا من صناعته، وخلقه.
وعن مطالبنا التي يقولون دائما أنها غير واضحة، فما أوضح من أن يطالب الإنسان بالحرية، وهل أحد في العالم يجهل الحرية سوى البهائم المسخرة؟
وعن الانتخابات فقد تعودنا على تداول السلطة سلمياً من (علي إلى علي)،أما إلى أحد آخر فلم نر شيئا .
أما الدماء فالرئيس هو الذي يسفكها ، وحيث قد تعود على سفكها، فإنه يلعب البولينج والأخبار تتالى عليه بأعداد من القتلى، وكأنهم يحدثونه عن موت دجاج .
وأما عن الثورة وماذافعلت، فلأن الخيانة والإنقلابات العسكرية التي هو أحد صناعها، والعقلية القروية، التي تسيطر عليه والفساد الذي هو حاميه وصانعه، هي من أوصل البلاد إلى ماوصلت إليه من الفقر، والمرض، والنفاق، والتملق.
فإذا كان الرئيس صادقا ولن يصدق أبداً فليترك الحرب، وليسمع أولاً إلى المطالب التي أصلا لا يريد أن يسمعها، وليرفع الجيش ونهابيه - الذين عودهم على نهب المواطنين وقتلهم - عن صعدة، أما أن يخاطب قليلا من العلماء المستضعفين، الخائفين، فذلك دليل على كذبه، وعدم صدقه، وعلى تضليله وطغيانه.

عضو البرلمان اليمني
يحيى بدر الدين الحوثي
2007/5/15

[abdullah1]

بسم الله الرحمن الرحيم

قرأت في بعض المواقع الرسمية، وغيرها، مؤامرة جديدة تستهدف إخواننا في " صعدة" وتحرض عليهم أكثر، حيث سيضطرون إلى اتخاذ مواقف أشد حزما، وأكثر تأثيرا، ويلجئون مجبرين ، إلى خيارات، أكثر نكاية، فحيث أن علي عبد الله أصبح يشعر بالحرج أمام الناس في الداخل ، والخارج، وحيث ظهر أمام العالم، كرجل طائفي، وعنصري، متكبرا
على شعبه، مستخدما قوة الدولة، لأغراضه الشخصية، وعقده النفسية، وحقده المعروف، فقتل الناس في بيوتهم، وأسواقهم، ودمر المنازل على أهلها، ودون ما وجه حق، سوى تنفيذ رغبات الأعداء، والمتاجرة بأرواح الأبرياء، وحيث قد تبين للكثير من قادة وأفراد القوات المسلحة، مدى العدوانية التي يمارسها علي عبد الله ضد إخوانهم في صعدة ما جعل الكثير منهم يعودون إلى بيوتهم، ويرفضون المشاركة في قتال إخوانهم،
اصطنع حيلة جديدة قديمة، للتضليل على الشعب، والتغطية، وخلق مناخ تحريضي واضح، مستخدما، أعداء الزيدية، من وهابين، ومنافقين، ومتحايلين رسميين، فراح إلى ما يسمى بالعلماء، وليسوا سوى دعاة الوهابية، وعملاء الأجانب، والمرتزقة باسم الدين، عدى القلة القليلة، ممن أجبروهم على الحضور، وألزموهم الصمت، وقد ظهر للعالم في بيانهم الأول انحيازهم إلى الظالمين، وكانت لهجة الحرب، والروح الطائفية، والعدائية ضد أهلنا في "صعدة" والدفع بالسلطة نحو استمرار الحرب واضحا لكل مطلع، غير خاف على من قرأ ذلك الكلام ،
ومن عرف الزنداني، والهتار، وأبوالحسن الماربي، ومواقفهم العدائية الواضحة لنا ولكل ما هو زيدي، وفتاواهم التكفيرية المتكررة، ودورهم التحريضي، والداعم للظالمين من أول الحرب الأولى وحتى الآن ، يعرف القصد من توجيههم إلى "صعدة" حيث سينزلون بنفس المطالب القديمة،
التعجيزية " سلموا أنفسكم لنقتلكم ، وألقوا بأسلحتكم لنتمكن من قتلكم"
ثم يصيحون من هناك بأن هؤلاء لم يتجاوبوا لدعوات السلم، في أسلوب تحريضي، وتحايل ، ليدفعوا بالشعب للتقاتل أكثر، تنفيذا لأسيادهم، المعروفين في الخارج، ممن أسعدهم دمار اليمن، وأسكرهم عناء اليمنيين،
وإلا فما الفائدة من النزول إلى صعدة، لقراءة البيان، الذي قد قرأناه، وإبلاغ الرسالة التي قد علمناها، والتي قد أجبنا عليها بما هو معلوم.

وعليه فإننا نحملهم والسلطة، مسئولية كل ما يترتب على هذا التضليل والمكر، والخداع ، من اشتداد الأزمة، وشمول المحنة، وأدعوهم إلى ترك النفير في جيش الظلم، والقهر، والحرمان، بل وأحذرهم من خديعة علي عبد الله بهم، حيث يظهر أنه يريد أن يتخلص من الزنداني، ومن معه من المطلوبين على ذمة الإرهاب، لئلا يسلمه إلى أمريكا فيكشف كل الأوراق، ويفتح عليه كل الأبواب، والمتحمل في الظاهر هم أهل صعدة،
كما أن مواقف الزنداني الداعمة للسلطة هذه الأيام ، قد عرف الناس سرها، إذ صار من المعلوم أن الرئيس يستغله بسبب الطلب الأمريكي، والأممي له، فصار يدفع به في خدمته أكثر مما مضى، .
إن على هؤلاء الذين يريدون النزول إلى صعدة أن يعلموا أن أسلوبهم خاطئ، وان طريقتهم معوجة، وأن حل القضية بيد الرئيس، وأنهم غير قادرين على أن يكونوا ضمناء، لأحد، وأن الرئيس، لن يف لهم في ضمانة، شيء، وإنما يريد أن يجعل منهم مادة دعائية، وتضليلية، أمام الناس، كما أنهم وفوق كل ذلك غير موثوقين لدينا، ولا مأمونين عندنا، لما قد ظهر منهم على مدى السنين الماضية من وقوفهم، ودعمهم المطلق للظالم، المعتدي، وكونهم جزؤ لا يتجزأ من النظام، هذا للعلم ، ولو كان الرئيس يريد السلام ونحن ندعوه دائما إلى السلام لأوقف الحرب أولا ثم أوفد إلي وفدا للتفاهم، ولقبل بالوسطاء الذين بحثت عنهم كثيرا، وجاءوه وردهم دون أن يتجاوب لهم،
ثم إذا كنتم تؤملون أن بأيديكم قدرة على التحدث بصورة مستقلة فلما ذا لا تأتون إلي، في الخارج، بدلا من النزول إلى صعدة لتأجيج الحرب، والتطلع على مسالك وطرق أخرى ثم تقدمونها للقادة العسكريين كما عهدناه عنكم،
وأما عن الحرب فلو أراد الرئيس إيقافها لأوقفها، لأنه هو الذي يمتلك الطائرات والدبابات، والصواريخ، وهو الذي يهاجم الناس في بيوتهم ويدمرها على رؤوسهم، ورؤوس أبنائهم، بل إن قصد ه من هذه الأساليب هو زيادة استعارها، واتساع نطاقها، فإذا كنتم تريدون إيقاف الحرب فعلا، والأمر ليس كذلك حتى فيما قرأته من أهداف نزولكم، فلا تنزلوا، ويمكنكم التواصل بنا تليفونيا، أو كلموا السلطة في إعادة الاتصالات على عموم صعدة، وتواصلوا تلفونيا،
هذا ولو أن كل أخ غيور، في عموم اليمن، يعمل بجد ضد الظالمين كما أوجبه الله تعالى في القرآن الكريم، لخرجت البلاد من محنة الدكتاتورية، والظلم والطغيان، والفساد والحرمان، الذي تمثلها سلطة علي عبد الله الفاسدة والفاجرة، ولو أضاء كل أخ شمعة، لتبدد ليل الظالمين الطاغين في الأرض، المتمردين على الله، ورسولة، والظالمين للشعب اليمني بأكمله،
كما أنبه الدول العربية، والمنظمات الدولية، والإنسانية، إلى أن هذا التحرك من قبل علماء السلطة يأتي كتصعيد لدورهم الطائفي ضد الزيدية، في اليمن، المستمر منذ ثلاث سنوات، وتتويجا لعملهم الهادف إلى إبادة الزيدية، وإحلال التكفيريين محلها، وللإ ستيلاء على بلادهم، ومصادر حياتهم،وعيشهم، كما أن دعوة علماء السلطة للقيام بدورهم هذا يأتي لتبرير ضربة كيماوية مخطط لها ضد أهلنا في صعدة، هي الآ ن في حوزة اللواء الخامس عشر، وتم تهريبها من باكستان، بحسب مطلعين عسكريين أبلغوني ذلك.
يحيى بدرالدين الحوثي
19/5/2007

[abdullah1]

بسم الله الرحمن الرحيم


إن ما تردده بعض وسائل الإعلام حول نزول بعض القضاة إلى " صعدة " للتوسط لا اساس له من الصحة، فالأمر لا يعد مجرد خداع وتضليل، كما أن بيانهم السابق والمؤيد لحرب الإبادة الجماعية في صعدة خير دليل على مانقول من عدم حيادية هؤلاء الناس، إضافة إلى ما يقرون به من أنهم يريدون إبلاغ الرسالة المتضمنة الطلب التعجيزي للرئيس، المجرم إلى إخوانا،
فليسوا وسطاء، وإنما جيش مموه، وطابور خامس، فليعلم ذلك،كما أننا قد علمنا بكلامهم ذلك ، وعلمنا موقفهم، وماسوف يقولونه مسبقا،وقد أجبنا برسالة إليهم متضمنة مطالبنا، فلم يجيبوا عليها، بل ولا حتى درسوها، فنحن براء مما يقولون،
كما أن الرئيس محضر لضرب إخوانناالمواطنين بالأسلحة الكيماوية التي هربت له من باكستان، وهي الآن لدى اللواء الخامس عشر.
والله المستعان،

يحيى الحوثي19/5/2007

[abdullah1]

بسم الله الرحمن الرحيم


وصلتني أخبار مؤكدة، ومن مصادر موثوقة متعددة ومطلعة، بأن السلطة الغاشمة في اليمن تنوي ضرب المواطنين في صعدة بسلاح كيماوي حصلت عليه مؤخرا من دولة إسلامية
وأنها تريد ان تستغل وجود بعض العلماء المرتبطين بالسلطة في صعدة بحجة إيصال رسالة إلى إخواننا، ولانتزاع فتوى متوقعة من أولئك العلماء المغلوبين على امرهم، لتبرير ماتنوي القيام به من استخدام السلاح الكيماوي ضد أهالي صعدة، وقد حددت بعض الأهداف لذلك، منها مدينة ضحيان الصامدة، وال الصيفي البطلة، ونقعة، ومطرة،
وعليه فإني أدعوالمجتمع الدولي والمنظمات الدولية، والقوى الوطنية لتحمل مسؤلياتها، والعمل على منع هذه السلطة الهمجية من استخدام هذه الأسلحة، التي صارت الآن بحوزة اللواء الخامس عشر، وإلى معرفتها، ومعرفة نوعيتها، ومصدرها،

يحيى الحوثي
18/5/2007

[محمد النفس الزكية]

اليمن: المواجهات بين السلطة والحوثيين في صعده تدخل مرحلة المبادرات السياسية

2007/05/20

صنعاء ـ القدس العربي ـ من خالد الحمادي: دخلت المواجهات المسلحة في محافظة صعده (242 كيلو مترا شمال صنعاء) بين القوات الحكومية وأتباع حركة الحوثي التمردية مرحلة المبادرات الداخلية والخارجية لحل الأزمة بين الطرفين، بعد استمرار الاحتراب الدامي بينهما منذ منتصف كانون الثاني (يناير) الماضي، للمرة الرابعة بعد أن كان بدأ لأول مرة عام 2004 وتجدد في 2005 و2006.
هذا التحول جاء اثر عجز أي من الطرفين عن حسم المعركة لصالحه ورغبتهما في وضع حد للمواجهات المسلحة بين الجانبين في العديد من المناطق النائية في محافظة صعده، حيث يتبع الحوثيون أسلوب حرب العصابات والكمائن المتحركة، في حين تتبع القوات الحكومية أسلوب الجيش النظامي وهو ما ساهم في استمرار القضية وضاعف تعقيداتها.
العديد من الأطراف الداخلية والخارجية رأوا أن استمرار القتال بين الجانبين ربما يقود الي مستقبل غامض ينتظر اليمن، وهو ما دفعهم للاسراع في عرض مبادراتهم لاغلاق هذا الملف الملتهب منذ نحو ثلاث سنوات. وفي هذا الصدد وجه علماء اليمن ـ ما عدا بعض أقطاب المذهب الزيدي ـ نداء الي اتباع حركة الحوثي التمردية يمنحونهم فيه فرصة أخيرة لالقاء السلاح وترك التمرد والعودة الي منازلهم كبقية المواطنين ولهم ضمان رئيس الدولة وعلماء اليمن. وقالوا في بيان لهم عقب انتهاء مؤتمر عام انتهي أمس في حالة عدم الاستجابة لهذا النداء سيكون الواجب الشرعي علي الدولة قتالهم لكف شرهم واستئصال فتنتهم، ويجب علي جميع أبناء اليمن الوقوف صفاً واحداً ضدهم، ولا يجوز لأحد ان يعينهم بأي نوع من أنواع العون .
وأوضحوا أن ما يجري في صعده هو تمرد مسلح خرجت فيه مجموعة من المواطنين بالسلاح علي الدولة متجاوزين كل الثوابت الدينية والوطنية ومعززين تمردهم بأفكار غريبة علي مجتمعنا اليمني المسلم، تخالف الكتاب والسنة واجماع الأمة .
وأشاروا الي أن العمل العسكري الذي يقوم به أتباع الحوثي ضد السلطة يهدف الي تعطيل مبدأ الشوري في الاسلام وادّت أفعالهم تلك الي الخروج عن الجماعة وشق عصا الطاعة ومنابذة كل ما أجمعت عليه الأمة.
وكان الرئيس علي عبد الله صالح رمي الكرة في ملعب علماء الدين لمواجهة الفكر الديني للحوثيين بالحجة الدينية، ومحاولة كسب التأييد الجماهيري الي جانب توجهات السلطة في قمع حركة الحوثيين بقوة السلاح.
وطالب صالح علماء بلاده في أن يكون لهم دور فاعل في الحرب سواء كوسطاء او يكونون طرفا فيها ان لزم الأمر.
وقال في مؤتمر العلماء أفوض هذا المؤتمر، مؤتمر علماء اليمن المنعقد في صنعاء تفويضا كاملا بعمل كل ما يجنبنا الفتنة ويحقن دماء اليمنيين .
وأوضح هناك دماء تسال ونحن نشعر بالألم لمقتل المواطنين الأبرياء، ولمقتل الجنود، بالرغم من أن المتمردين ـ الحوثيون ـ هم من أشعلوا الفتنة، فنحن ضد اراقة الدماء .
واتهم صالح اتباع الحوثي بأنهم السبب في اشعال الحرب لرغبتهم في قلب النظام الجمهوري والعودة بالبلاد الي الملكية وأن الحوثيين يرون أن مؤسسات الدولة مغتصبة. وقال هناك شلال من الدماء، لا لشيء سوي أن تلك العناصر الضالة تأبي الا مواصلة غيها وصلفها وتعنتها، لا لشيء الا لأنها تقول بالحرف الواحد: مر علي الثورة 46 سنة، والآن يجب أن يعود الحكم الينا، الي البطنين، وتتهم مؤسسات الدولة بأنها مغتصبة للسلطة، وتؤكد أنها لا تؤمن بالديمقراطية ولا بالحرية ولا بالصحافة ولا بالانتخابات البرلمانية ولا الرئاسية .
وأوضح صالح أنه من حق الحوثيين أن يكون لهم حزب سياسي يعبرون من خلاله عن آرائهم سلميا. وقال ليس هناك مانع اذا أرادوا أن يعلنوا حزبا سياسيا غير عنصري، غير فئوي وغير مناطقي وفقا لما تضمنه الدستور والقوانين، فلا مانع أن ينشئوا لهم حزبا سياسيا ويمتلكوا صحيفة يعبرون من خلالها عن رأيهم .
وأضاف اذا ما أرادوا حزبا سياسيا فلهم ذلك، واذا أردوا الدخول الي القصر الجمهوري فبامكانهم ذلك عبر صناديق الاقتراع .
وفي ظل تصاعد الأزمة الدبلوماسية بين صنعاء وطرابلس وطهران، لاتهام حكومتيهما بدعم حركة الحوثيين، وصل الي صنعاء أمس أمين الشؤون الخارجية الليبي سليمان الشحومي، المبعوث الخاص للرئيس الليبي العقيد معمر القذافي، في زيارة رسمية لليمن نقل خلالها رسالة من الرئيس الليبي الي نظيره اليمني يعتقد في أنها تتعلق بتوضيح موقف ليبيا من قضية التمرد الحوثي في اليمن وعرض مبادرة وساطة جديدة بين صنعاء والحوثيين، اثر فشل المبادرة الماضية وكذا تعثر مبادرة قطرية مماثلة.
وعلي الصعيد الميداني أكدت مصادر محلية بمحافظة صعده مقتل أكثر من 100 شخص من أتباع حركة الحوثي و25 جنديا حكوميا في مواجهات عنيفة خلال اليومين الماضيين في مناطق آل الصيفي وآل سالم والصفراء.
وأوضحت أن المواجهات التي خاضتها القوات الحكومية مع الحوثيين أثناء استعادتها مديرية آل الصيفي أسفرت عن مقتل 21 جنديا وجرح 180 آخرين اكتظت بهم مستشفيات صعده ونقل بعضهم الي صنعاء. وذكر موقع (الصحوة نت) الاخباري أنه قتل أكثر من 53 من أنصار الحوثي وجرح وأسر آخرون، في حين تم استيلاء القوات الحكومية علي مخزن للذخائر تابع لأنصار الحوثي في مديرية آل الصيفي يعتقد أنه يحتوي علي 37 رشاشا.

http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname ... لسياسيةfff

[محمد النفس الزكية]

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان عن الحرب في اليمن

تردد بعض وسائل الإعلام عن محافظ صعدة إدعاءاته عن سيطرة جيش السلطة على قرية آل الصيفي، وخلوها من أهلها، واستيلاء الجيش على أسلحة وذخائر،
والأمر على خلاف ما ذكر، والأخوة موجودون هناك إلى الآن، ولم يسيطر الجيش على القرية ما عدى مزارع في جهتها الغربية، البعيدة عن تواجد إخواننا، وذلك بعد ما تكبد الجيش العشرات من القتلى، ومئات الجرحى،
علما بأن القرية غير محصنة، فهي مفتوحة على القيعان المستوية من ثلاث جهات، ومبعثرة البيوت، ومعظمها مزارع، وقد دخلها الجيش عدة مرات، بواسطة الدبابات، إلا أنه يخرج منها مطرودا، وسيخرج من المزارع التي دخلها قريبا إنشاء الله،
هذا وعن بقية الجبهات فالمواجهات مستمرة، في المناطق القريبة من محيط مدينة " صعدة " وفي رازح ، حيث يذهب الجيش من المناطق البعيدة عن تواجد إخواننا ومن داخل بلاد "جيزان "
محاولا الذهاب باتجاه مركز المديرية، ومع ذلك فهو في تعثر مستمر، وغير قادر على استعادة المركز، ويواجه ضربات قاضية، على يدي إخواننا هناك،
أما جبهة ال سالم، وبني معاذ، وولد مسعود، وضحيان، والمناطق التي كان يعوم فيها، فقد أيس من إحراز أية نتيجة، ويسودها هدوؤ حذر ، ماعدى بعض المواجهات المتفرقة، حيث ركز بكل ثقله على قرية ال الصيفي،
ليصنعوا بذلك ضجيجا إعلاميا، كما لو انه استولى على مدينة "غرين غراد"
كما يركز جيش السلطة ، على ضرب مصالح المواطنين، ووسائل عيشهم حيث قام بضرب سوق الليل ، غربي مدينة صعدة، محتجا بأن إخواننا يريدون السيطرة على محطة بترول هناك، ولم يبدأ بالتأكد من صحة الخبر، فضربه بالصواريخ ، ودونما سابق إنذار للمو اطنين ، حيث قتل وجرح العشرات في ذلك السوق، كلهم مقاوتة، ومتسببين، مستهدفا بذلك العمل المتكرر حياتهم المعيشية، وقطع أرزاقهم التي كتبها الله لهم.

يحيى الحوثي

2/6/2007

[محمد النفس الزكية]

بسم الله الر حمن الرحيم

بيا ن عن الحرب في اليمن


أقدم الطيران اليمني اليوم على ضرب " الجلة" والمناطق المجاورة في وادي " يسنم " بالقنابل، ضربا عشوائيا استهدف بيوت لمواطنين، ومزارعهم، بحجة رفضهم التعاون مع سلطة الهمج، لمقاتلة إخوانهم المواطنين، علما بان ذلك طلب محرج لهم حيث سيظطر الأخ مقاتلة أخيه، والأب ابنه، ثم لما ذا يكلفون بما هو من مسؤلية الجيش الذي أكل البلاد، والناس، ويقولون كيف نقاتل بعضنا، وكيف نقاتل بدلا عن أصحاب المرتبات، والمصالح، حيث يكون الموت لهم والمصالح للفنادمة،
وهذه طريقة السلطة الغاوية مع اهل صعدة، حيث تريد خلق الثارات، والخصومة المستمرة فيما بين اهل صعدة، وتجنب نفسها تبعات أخطاءها، كما تظن وتتوهم،

يحيى الحوثي
2/6/2007

[abdullah1]

[/img]

[الرسي اليماني]

وصلتنا الأخبار العاجلة التالية :

تتدفق القوات السعودية هذه الأيام إلى نجران ، وبحسب المطلعين أنها تريد التدخل لمساندة القوات اليمنية في القتال ضد أهالي "صعدة " المحافظة الشمالية في اليمن .

وقد داست إحدى دبابات هذه القوات في نجران سيارة أحد المواطنين أثناء سيرها في الطريق، وقسمتها نصفين، ودون مبالاة بأحد ولا إظهار أي تأسف، أو اعتذار لأولياء المقتول،
هذا واليمنيون يعدون ذلك من المحرمات، وهناك استعدادات على المستوى الجماهيري والشعبي في اليمن،لمساندة إخوانهم من أبناء "صعدة" وقد بدأ الشباب يتدفق إلى صعدة من عدة مناطق، وذلك لمساندة أنصار العلامة الحوثي، ما ينذر احتمال الاشتباك مع تلك القوات قد تؤدي إلى حرب بين البلدين ،ومع اعتراض الكثير من قادة الجيش علنا وبعضهم خفية ، ومع تصميم النظام على نهجه السياسي والاقتصادي الذي دمر اليمن فقد نشهد في الأيام القادم حدوث انقلاب عسكري يطيح بالسلطة لتماديها في غيها وتعنتها وكذلك تفانيها في تنفيذ مطالب السعوديين في اليمن.


ووصلنا هذا البيان من عضو البرلمان يحيى الحوثي

حيث يناشد بأسم المظلومين المملكة العربية السعودية والإمارات ومصر بالكف عن دعم السطلة في هذه الحرب

بسم الله الرحمن الرحيم


باسم المظلومين في اليمن ، أناشد الأخوة في المملكة العربية السعودية، ودولة الأمارات العربية المتحدة، وجمهورية مصرالعربية،بالله، وبعظمته، وكبريائه، وجبروته، في أن يكفوا عن التعاون العسكري، والدعم ، للسلطة في اليمن، الذي ينزل على أهلنا في كل اليمن بالويلات ، وألد مار، والقتل، وقوة الظالمين الفجار .

وأأكد لفخاماتكم، بأن أموالكم وسياراتكم المصفحة التي تهدونها إلى السلطة الهمجية في اليمن، تقتل كل يوم وتجرح، وتشرد المآت من إخوانكم اليمنيين، وتدمر العشرات من البيوت، والآبار، والمزارع، والطرقات، والسيارات، ومصادرالأرزاق، وتحاصر الآلاف من المواطنين، وغير ذلك، الجرائم التي يستنكرها الذوق البشري، والدين، والأخلاق،

واذكركم الله بالأخوة العربية، والإسلامية والمشاعر الإنسانية ، في أن تتركوا ذلك التعاون الذي سيعاقبكم الله عليه لمشاركتكم فيما يحصل على أهلنا، ولا أشك في أن الله سيسلط عليكم ـ إذا لم تكفوا وتتوبواـ من يضطهدكم، ويستكبر عليكم، لمشاركتكم السلطة الغاشمة في اليمن فيما تحدثه بشعبنا من ظلم، وإذلال، وحرمان، وقمع، وعلى جميع مناحي الحياة، حيث لم يسلكم من شرهم أحد في البلاد أبدا،

ثم ما الذي فعلناه بكم ، وما هي الإساءات التي أوصلناها إليكم حتى تدعموا الظالمين ضدنا، أوضحوا لنا من فضلكم ذلك لنصلح الخلل، ونعتذر إليكم مما بدر.

إنه يجدر بكم ومن باب الإنسانية، أن تبادروا إلى صنع السلام، وإيجاد الحلول، والنظر فيما تطلبه منا السلطة، وما نطلبه منها، ثم تعملون على حل القضية، بالوداد، والتفاهم، حيث سيكون ذلك من الفضل، والخير الذي سيشكركم عليه إخوانكم اليمنيون، وكم أتمنى لو أن الأخوة في مصر ، اعتبروا بالتسلط الإسرائلي عليهم، حينما غزوا بلادنا وقتلوا منا مالا يقل عن50 الف مواطن ، باشم نشر النظام الشيوعي، والإشتراكية، في عام 1962 حيث كانوا يمطرون قرانا الآهلة والخالية من أي جيوش، بقنابل الطائرات ، ويقتلون الهاربين في الكهوف والجبال،من النساء، والصبية، والشيوخ، بالرشاشات المثبتة على الطائرات، حيث لم يكونوا يمتلكون دفاعات، فعاقبهم الله باجتياح إسرائيل لبلادهم، وقتلتهم ذلك القتل الشنيع، لا تنسوا الله،ولا تأمنوا مكره، فهو للظالمين بالمرصاد .

يحيى الحوثي

3/6/2007 م