من دخل( دارابو سفيان )فهو امن ؟ علي عبد الله

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
أضف رد جديد
صاحب خولان
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 135
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 06, 2005 4:50 pm
مكان: YEMEN

من دخل( دارابو سفيان )فهو امن ؟ علي عبد الله

مشاركة بواسطة صاحب خولان »

د :evil: :evil: :evil: :evil: :evil: :evil: :evil: :evil: الاشتراكي نت / متابعات
شنت صحيفة 26سبتمبر في عددها الصادر الخميس الماضي هجوما عنيفا وغير مسبوق ضد الهاشميين اليمنيين ممن يدعو ن (التفوق على ابناء القبائل الذين هم اساس الحضارة اليمنية ) حسب الصحيفة
وكتب المحرر السياسي في الصحيفة تحت عنوان(الصفوة ) بان هولا الدخلاء على اليمن واليمنيين يدعون تفوقهم على القبائل وأنهم وحدهم أساس المدنية (وأمثالهم من الماركسيين الانفصاليين )في إشارة واضحة إلى الحزب الاشتراكي اليمني
وقال المحرر السياسي أن الدجالين والمشعوذي ومدعي التفوق العرقي هم أرذل وأحط الناس لأنهم ضد كل قيم الدين والتقاليد القبلية العريقة .
وفي تحريض واضح على الهاشميين في اليمن قالت الصحيفة بان الهاشميين والماركسيين يعلمون أبنائهم الصغار كره القبائل واعتبارهم أساس تخلف اليمن وأنهم غير قادرين على تحصيل العلم حتى لو تم إدخال العلم من دبرهم موردة مثلا غريبا لم يسمع به من قبل وهو (القبيلي قبيلي ولو أدخلت العلم من دبره !!)
وختم المحرر السياسي تحليله الطويل الذي لم يعد موقع الصحيفة (26سبتمبر نت ) إعادة نشره بتحذير الهاشميين من خطورة اللعب بالنار في دعم التمرد في صعدة وان أحدا منهم لن ينجو من غضب القبائل اليمنية سوى من (دخل دار أبي سفيان فهو امن!! )
ولم تشرح الصحيفة من هو (أبي سفيان ) في هذا العصر إلا أن البعض فسر إشارة الصحيفة إلى( ابي سفيان ) باعتباره رئيس الجمهوري واعلان الطاعة والولاء له فيما قال اخرون بأنه إعلان الانضمام إلى عضوية المؤتمر الشعبي العام كطريق وحيد للنجاة !!.
وفي تفسير لهذا الخطاب التحريض ومنا سبة نشره في صحيفة القوا المسلحة( 26سبتمبر) قال مراقبون بأنه يأتي على خلفية (داعي القبيلة) الذي دعا إليه الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر مؤخرا في رسالة وجهها الى من اسماهم بقبائل ( خولان بن عامر ابن قضاعة )ورد مشايخ صعدة عليه وهو ما اعتبره بعض مقربين من الحكم ردا (هاشميا) على القبيلة التي تحكم اليمن منذ 28عاما . .
لا تلمني عاذلي إذ إني ذبت في هوى حيدرة والفكر هاما
فهو النور الذي يسري بدمي وبه نلتُ انا اعلى وساما

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“