أسد .. يذكر الله
الأربعاء 25 أبريل 2007 م
الوسط نت
يتوافد المئات من الأتراك على حديقة الحيوان في أزمير غرب تركيا يوميا في وقت أذان الفجر للوقوف أمام قفص أحد الأسود وسماعه وهو ينطق اسم الله وهو يزأر في هذا الوقت ويوجه راسه الى الاعلى .
قالت مصادر إعلامية أن مئات الناس يأتون يومياً وينتظرون لساعات أمام القفص لسماع الأسد وهو يزأر مردداً لفظ الجلالة ، ويلتقطون له الصور ويسجلون صوته على اسطوانات "سي دي" ، مشيراً إلى أن بعضهم يقوم ببيع هذه الاسطوانات مروجين أن ما يفعله الأسد يعد علامة على قرب الساعة .
وقد اجرت وسائل اعلام كثيرة تقارير عن الاسد ،من شتى انحاء العالم . هذا وقد اغمي على الكثير من الناس لانفعالهم عند سماع صوت الاسد وهو يزأر بكلمة "الله" وقال مدير حديقة الحيوان في تصريحات لوسائل الإعلام التركية نقلها موقع (بانيت) إن هذه الظاهرة تفشت بشكل كبير .
من جانبه قال مربي الأسود حجي كورجان الذي يعمل في هذه المهنة منذ 20 عاما إن الناس تتزاحم أمام قفص الأسد جولياد مما أثر على الحالة النفسية للأسود وجعلها تضطرب وتدخل في مرحلة الأزمة النفسية . كما أشار إلى أن هناك أناسا ضخموا الأمور كثيرا لدرجة أن البعض يطلب أن يقوم بتنظيف قفص الأسد أو لمسه وهناك ايضا من يصلي أمامه . وقد لاحظت كاميرات الصحافة ،بكاء الزوار امام قفص الاسد وهم يصرخون "الله" والله اكبر .. سبحان الله سبحان الله .. سبحان الله .. فماذا لديكم لتكتبوا .. القلوب تنبض والدموع تترقرق .. وبعد فيديو الاسد الذي ينطق كلمة الله كل صباح في حديقة حيوانات ازمير غرب تركيا ،نشرت القناة التركية وسط استغراب شديد للمذيع الذي قدم التقرير ،فيديو لغراب في اسطنبول يلفظ كلمة الله ،وهو يوجه راسه للسماء . وهذه ظاهرة من عدة ظواهر شاهدها المواطنون مؤخرا في تركيا . وقد كتبت وسائل الاعلام التركية ،في سؤالها ،هل هذه علامات جديدة من علامات القيامة ؟ . وبكل الاحوال سبحان الله .
فقط إنقر على الرابط التالي
لتشاهد الأسد يرفع رأسه إلى السماء
ويزأر بلفظ الجلالة ( الله ) :-
http://clipat.maktoob.com/viewVideo.php?video_id=6291
لتحميل المقطع
إنقر على الرابط التالي بالزر الأيمن للماوس
ثم اختر ( حفظ الهدف باسم ) ( save target as ) :-
http://www.yabdoo.com/users/300/gallery/1157_p31023.3gp
سبحان الله .. سبحان الله العظيم !
** أسـد ... يذكر الله عند أذان الفجـر **
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 724
- اشترك في: الأحد يناير 08, 2006 4:40 pm
- مكان: مجالس آل محمد
- اتصال:
** أسـد ... يذكر الله عند أذان الفجـر **
آخر تعديل بواسطة الرسي اليماني في الأحد مايو 06, 2007 11:33 am، تم التعديل مرتين في المجمل.
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 1606
- اشترك في: الجمعة يونيو 24, 2005 5:42 pm
- مكان: صنعاء حده
- اتصال:
شكرا لك اخى الرسى اليمانى على الخبر وسبحان الله الذى قال فى كتابه الكريم
(وسنريهم اياتنا في الافاق وفي انفسهم) صدق الله العظيم
(وسنريهم اياتنا في الافاق وفي انفسهم) صدق الله العظيم
تم الغاء عرض الصورة التي استخدمتها في التوقيع كون المستضيف لها يحتوي على برمجيات ضارة، يرجى رفعها على موقع آمن .. رابط صورتك القديمة::
http://www.nabulsi.com/text/02akida/4ot ... age023.gif
http://www.nabulsi.com/text/02akida/4ot ... age023.gif
تعقيب
اخي الرسي اليماني
جزاك الله خيرا على انزالك هذا الخبر المؤثر
ولكن اخي فعلا من الناحية الدينية لاضير في ذلك
وقدرة الله تعالى فوق كل شيء وكل شيء في الوجود يسبح بحمده تعالى مافي ذلك شك
غير ان هناك سؤالا هو مامدى صحة هذا الخبر ؟ فليست الافلام كافية في ذلك لما يدخل فيها من الاضافة والحذف والتخصص الهائل الذي به تدار الافلام الخيالية و...و....
حتى الجرائد في ذلك ربما تريد احداث ضجة اعلامية . خصوصا مع الاحداث الكبيرة في تركيا هذه الايام حول انتخاب رئيس الجمهورية وهو اول مرشح اسلامي منذ القضاء على الخلافة العثمانية .
لاادري مامدى صحة ذلك وان تأثرتُ حتى بمجرد قراءة الخبر , ولكن حسب معلوماتي ان هذا مما يحتاج الى خبر قطعي ليتم تصديقه وإلا فو يبقى مجرد رواية مؤثرة .
وعظمة هذه القواعد في الفكر الزيدي هي التي جعلته متميزا عن غيره فليس فيه من الخيالات والقصص ماتجده في غيره , ومن هنا جاء كلام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( الايمان يمان والحكمة يمانية ) ذلك ان اليمن الان هي الوحيدة في العالم المحتضنة للفكر الزيدي. فلو كان المراد غيره لكان الحديث مشيرا الى اليمن والى غيرها من البلدان التي تحمل الفكر المنشر في أكثر من بلد فتأمل هذه المسألة تجدها صحيحة .
ومن هذا المنطلق جاء التأكيد انه يتعذر بل يستحيل القضاء على الفكر الزيدي مهما كان الظلم والجبروت .
جزاك الله خيرا على انزالك هذا الخبر المؤثر
ولكن اخي فعلا من الناحية الدينية لاضير في ذلك
وقدرة الله تعالى فوق كل شيء وكل شيء في الوجود يسبح بحمده تعالى مافي ذلك شك
غير ان هناك سؤالا هو مامدى صحة هذا الخبر ؟ فليست الافلام كافية في ذلك لما يدخل فيها من الاضافة والحذف والتخصص الهائل الذي به تدار الافلام الخيالية و...و....
حتى الجرائد في ذلك ربما تريد احداث ضجة اعلامية . خصوصا مع الاحداث الكبيرة في تركيا هذه الايام حول انتخاب رئيس الجمهورية وهو اول مرشح اسلامي منذ القضاء على الخلافة العثمانية .
لاادري مامدى صحة ذلك وان تأثرتُ حتى بمجرد قراءة الخبر , ولكن حسب معلوماتي ان هذا مما يحتاج الى خبر قطعي ليتم تصديقه وإلا فو يبقى مجرد رواية مؤثرة .
وعظمة هذه القواعد في الفكر الزيدي هي التي جعلته متميزا عن غيره فليس فيه من الخيالات والقصص ماتجده في غيره , ومن هنا جاء كلام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( الايمان يمان والحكمة يمانية ) ذلك ان اليمن الان هي الوحيدة في العالم المحتضنة للفكر الزيدي. فلو كان المراد غيره لكان الحديث مشيرا الى اليمن والى غيرها من البلدان التي تحمل الفكر المنشر في أكثر من بلد فتأمل هذه المسألة تجدها صحيحة .
ومن هذا المنطلق جاء التأكيد انه يتعذر بل يستحيل القضاء على الفكر الزيدي مهما كان الظلم والجبروت .
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2745
- اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
- اتصال:

من الجميل أن أرحب بكم بيننا أخي الكريم السيل فهذه أول مشاركة لك هنا فهي تحمل الرقم واحد على ما يبدو .
كما أني معجب جدا بما كتبته هنا كونه ينبع من عقلية نظيفة تحمل الكثير من المعرفة والفكر وتدل على نضوج في التحليل والموضوعية .
ويكفي مشاركتك هذه فخرا إنها مثيرة لدفائن عقول المسلمين والذين غاب عنهم في هذه الأيام معظم معالم منهج الواقعية والعقلانية .
ولعل قائل يقول : (يا عم هي قصة يعني...!!! ما هو أسد بيصيح وربما بعضهم استوعب صدى أزيره على انه ذكر لله أو أن في ازيره اسم لله ..)
لكن القضية تأخذ بعدا اخطر من هذا بكثير في حال ضيعنا نحن المسلمون معالم منهجنا العقلي واكتفينا بظواهر الأخبار ومواطن مظنونها ...!!!
ولم نسعى بعمق وصدق وتجرد نحو اليقين وطلب المعرفة الحقيقية والعلم خصوصا في ظل وضع سياسي ومعرفي وفكري منحط بما تعنيه الكلمة ..!
الحقيقة أن الحديث معكم هنا ذو شجون وأنا أتوقع منكم مشاركات فاعلة تنعش عقول أبناء الإسلام خصوصا الشباب والشابات الذين أصبح يعيش بعضهم بعقلية انتظار المخلص أو الذين تشبعوا بثقافتها ..! أو الذين يستهويهم علم التنجيم والتخرص وترقب المستقبل من خلال نوافذ أحلام اليقظة التي يقوم ببث سمومها مجموعة من القنوات النفعية والتي أصبحت اليوم تشكل ظاهرة
أو الذين يرزحون تحت رحمة مجموعة من النصوص الظنية ولا يثورون بفكر وعقلانية وتخصص وصدق على موروثاتهم التي لا ولن تسمن من جوع ولن تؤمن من خوف مثل مرويات ( إطاعة الأمراء ) أو ما يعرف ب "شر عنة الأمر الواقع "
التوفيق حليفكم وأتمنى لكم إقامة طيبة لكم هنا والسلام عليكم

يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون

اخي الكريم صاحب الاخلاق الرفيعةمحمد الغيل كتب:![]()
من الجميل أن أرحب بكم بيننا أخي الكريم السيل فهذه أول مشاركة لك هنا فهي تحمل الرقم واحد على ما يبدو .
كما أني معجب جدا بما كتبته هنا كونه ينبع من عقلية نظيفة تحمل الكثير من المعرفة والفكر وتدل على نضوج في التحليل والموضوعية .
ويكفي مشاركتك هذه فخرا إنها مثيرة لدفائن عقول المسلمين والذين غاب عنهم في هذه الأيام معظم معالم منهج الواقعية والعقلانية .
ولعل قائل يقول : (يا عم هي قصة يعني...!!! ما هو أسد بيصيح وربما بعضهم استوعب صدى أزيره على انه ذكر لله أو أن في ازيره اسم لله ..)
لكن القضية تأخذ بعدا اخطر من هذا بكثير في حال ضيعنا نحن المسلمون معالم منهجنا العقلي واكتفينا بظواهر الأخبار ومواطن مظنونها ...!!!
ولم نسعى بعمق وصدق وتجرد نحو اليقين وطلب المعرفة الحقيقية والعلم خصوصا في ظل وضع سياسي ومعرفي وفكري منحط بما تعنيه الكلمة ..!
الحقيقة أن الحديث معكم هنا ذو شجون وأنا أتوقع منكم مشاركات فاعلة تنعش عقول أبناء الإسلام خصوصا الشباب والشابات الذين أصبح يعيش بعضهم بعقلية انتظار المخلص أو الذين تشبعوا بثقافتها ..! أو الذين يستهويهم علم التنجيم والتخرص وترقب المستقبل من خلال نوافذ أحلام اليقظة التي يقوم ببث سمومها مجموعة من القنوات النفعية والتي أصبحت اليوم تشكل ظاهرة
أو الذين يرزحون تحت رحمة مجموعة من النصوص الظنية ولا يثورون بفكر وعقلانية وتخصص وصدق على موروثاتهم التي لا ولن تسمن من جوع ولن تؤمن من خوف مثل مرويات ( إطاعة الأمراء ) أو ما يعرف ب "شر عنة الأمر الواقع "
التوفيق حليفكم وأتمنى لكم إقامة طيبة لكم هنا والسلام عليكم
محمد الغيل
شكرا لك اخي على ترحيبك الذي هو في الواقع اكبر مما اراه من نفسي
وشكرا لك ايضا على تعليقك على الموضوع
وبالفعل إن المذهب الزيدي هو الوحيد المعتمد على صدق العقل والفطرة
فما من مذهب إلا وفيه زيادة أو نقص عما تمليه الفطرة التي خلق الله الناس عليها
عدا هذا المذهب العظيم
الذي ظلمه أهله وقصروا في حقه والتفتوا يمينا وشمالا أوتأثروا بمغريات الدنيا فاستهواهم
زخرفها .
والعقائد والأفكار اذا لم تجد من يحملها فإنها تصير الى زوال
والحاملون لها وان كانوا قلة يجعل الله في أعمالهم ونشاطهم خيرا كثيرا وفلاحا