الحرب على صعدة 2007 - ما ينشره الإعلام الخارجي
-
- مشرفين مجالس آل محمد (ع)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
- مكان: هُنــــاك
القوات الحكومية اليمنية تسيطر على منطقة كانت بأيدي الحوثيين في محافظة صعدة
الخميـس 08 ربيـع الثانـى 1428 هـ 26 ابريل 2007
صنعاء حسين الجرباني - الشرق الأوسط
قالت وزارة الدفاع اليمنية إن وحدات من القوات المسلحة والشرطة سيطرت على منطقتين في محافظة صعدة كانتا بيد الحوثيين. وافادت وزارة الدفاع ان القوات الحكومية دحرت الحوثيين من منطقة بني معاذ الذين فر العديد منهم إلى المناطق المجاورة واستسلم العديد منهم لقوات الجيش كما عثرت القوات الحكومية على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر ووسائل للنقل كان يستخدمها الحوثيون في هذه المنطقة. وقالت وزارة الدفاع إن مواجهات ساخنة تجري في الوقت الراهن في عدد من المواقع المحيطة بمنطقتي رازح وقطاير وتهدف القوات الحكومية إلى السيطرة على هاتين المنطقتين وطرد الحوثيين منهما. وتشهد عدة مديريات من هذه المحافظة مواجهات ومعارك منذ بداية العام الحالي بين الحوثيين والقوات الحكومية حيث تتهم السلطات نجل بدر الدين الحوثي عبد الملك الحوثي بقيادة عمليات مقاومة للقوات المسلحة اليمنية بهدف قلب نظام الحكم في اليمن وإعادة النظام الملكي الإمامي لحكم اليمن بينما يقول الحوثيون إن السلطات اليمنية تتواطأ في محاربتهم مع الأميركيين.
وتسببت هذه الحرب بخسائر كبيرة من كلا الجانبين في هذه الحرب التي تعد الأعنف والأطول في مسلسل الحروب التي وقعت في هذه المحافظة على مدى أكثر من ثلاثة أعوام في فترات متقطعة.
إذ كانت الحرب الأولى قد اندلعت في يونيو (حزيران) من عام 2004 وقاد الحوثيون فيها حسين بدر الدين الحوثي الذي قتل على أيدي القوات الحكومية في نهاية التمرد في سبتمبر (أيلول) من نفس العام ثم اندلع تمرد جديد تتهم السلطات بدر الدين الحوثي الأب بقيادة ذلك التمرد من منطقة الرزامات من هذه المحافظة ثم انتهت العمليات العسكرية في تلك الحرب في ابريل (نيسان) من العام 2005.
http://www.aawsat.com/details.asp?secti ... cle=416682
الخميـس 08 ربيـع الثانـى 1428 هـ 26 ابريل 2007
صنعاء حسين الجرباني - الشرق الأوسط
قالت وزارة الدفاع اليمنية إن وحدات من القوات المسلحة والشرطة سيطرت على منطقتين في محافظة صعدة كانتا بيد الحوثيين. وافادت وزارة الدفاع ان القوات الحكومية دحرت الحوثيين من منطقة بني معاذ الذين فر العديد منهم إلى المناطق المجاورة واستسلم العديد منهم لقوات الجيش كما عثرت القوات الحكومية على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر ووسائل للنقل كان يستخدمها الحوثيون في هذه المنطقة. وقالت وزارة الدفاع إن مواجهات ساخنة تجري في الوقت الراهن في عدد من المواقع المحيطة بمنطقتي رازح وقطاير وتهدف القوات الحكومية إلى السيطرة على هاتين المنطقتين وطرد الحوثيين منهما. وتشهد عدة مديريات من هذه المحافظة مواجهات ومعارك منذ بداية العام الحالي بين الحوثيين والقوات الحكومية حيث تتهم السلطات نجل بدر الدين الحوثي عبد الملك الحوثي بقيادة عمليات مقاومة للقوات المسلحة اليمنية بهدف قلب نظام الحكم في اليمن وإعادة النظام الملكي الإمامي لحكم اليمن بينما يقول الحوثيون إن السلطات اليمنية تتواطأ في محاربتهم مع الأميركيين.
وتسببت هذه الحرب بخسائر كبيرة من كلا الجانبين في هذه الحرب التي تعد الأعنف والأطول في مسلسل الحروب التي وقعت في هذه المحافظة على مدى أكثر من ثلاثة أعوام في فترات متقطعة.
إذ كانت الحرب الأولى قد اندلعت في يونيو (حزيران) من عام 2004 وقاد الحوثيون فيها حسين بدر الدين الحوثي الذي قتل على أيدي القوات الحكومية في نهاية التمرد في سبتمبر (أيلول) من نفس العام ثم اندلع تمرد جديد تتهم السلطات بدر الدين الحوثي الأب بقيادة ذلك التمرد من منطقة الرزامات من هذه المحافظة ثم انتهت العمليات العسكرية في تلك الحرب في ابريل (نيسان) من العام 2005.
http://www.aawsat.com/details.asp?secti ... cle=416682
-
- مشرفين مجالس آل محمد (ع)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
- مكان: هُنــــاك
الرئيس اليمني: الدولة عازمة على انهاء تمرد الحوثي ولا سبيل الا تسليم السلاح28/04/2007 15h34
الوكالة الفرنسية للأنباء
©اف ب - خالد الفازع - صنعاء (ا ف ب) - اعلن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح عزم الحكومة اليمنية على القضاء على حركة التمرد بقيادة بدر الدين الحوثي مشيرا الى ان الخيار الوحيد امام عناصرها هو تسليم انفسهم واسلحتهم الى السلطات.
وقال خلال اجتماعه الجمعة بعدد من علماء الدين من محافظة صعدة حيث حركة التمرد "اكدنا مرارا ان لا سبيل امام تلك العناصر سوى تسليم نفسها واسلحتها الى السلطات المعنية في الدولة اذا ارادت النجاة بنفسها وحقنا للدماء التي تسيل".
واضاف بحسب ما نقل عنه السبت موقع الكتروني تابع لوزارة الدفاع اليمنية "ما تقوم به تلك العناصر الارهابية منكر يجب انهاؤه لانه شر يلحق الضرر بالوطن ومصالح المواطنين (...)" مؤكدا "عزم الدولة القضاء على تلك الفتنة واخمادها".
واكد "ان اللجوء الى القوة والحرب فرض على الدولة فرضا لمواجهة تلك الاعمال الاجرامية.. ويقتضي الواجب بان تضطلع الدولة بمسؤوليتها في مواجهة هؤلاء العناصر واجبارهم على الكف عن اعمالهم الارهابية والتخريبية".
ويجري التمرد الزيدي الذي يعرف ايضا باسم تمرد "الشباب المؤمن" في مناطق محيطة بصعدة ومتاخمة للسعودية وهي مناطق جبلية وعرة وفقيرة ينتمي معظم سكانها الى الزيدية.
وقال صالح "ان الشعارات التي يرفعها هؤلاء شعارات مضللة وخادعة يغررون بها بعض العناصر الجاهلة التي يزجون بها للهلاك وهم يقصدون بشعاراتهم الموت للثورة والجمهورية ويقومون بقتل المواطنين وافراد القوات المسلحة والامن".
واضاف "على عاتق العلماء قبل غيرهم تقع مسؤولية التصدي للفتن واخمادها وهذا واجب ديني ووطني واخلاقي" داعيا العلماء الى "توعية العناصر المغرر بها".
كما طلب منهم "توضيح الحقائق للناس وتبصيرهم وتحميلهم مسؤوليتهم الوطنية من اجل ان يسود الامن والاستقرار والسكينة العامة في المجتمع وحشد الجهود والطاقات في مجالات البناء والتنمية".
ويشكل اتباع الزيدية وهي احدى الفرق الشيعية اقلية في اليمن الذي تقطنه غالبية من السنة.
و"الشباب المؤمن" المعروفون ايضا بالحوثيين وهم بقيادة بدر الدين الحوثي الذي خلف ابنه حسين بعد مقتله يرفضون نظام الرئيس علي عبدالله صالح ويعتبرونه فاقدا للشرعية ويدعون الى عودة الامامة الزيدية التي اسقطها انقلاب عسكري في 1962.
http://www.afp.com/arabic/news/stories/ ... ptn9p.html
الوكالة الفرنسية للأنباء
©اف ب - خالد الفازع - صنعاء (ا ف ب) - اعلن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح عزم الحكومة اليمنية على القضاء على حركة التمرد بقيادة بدر الدين الحوثي مشيرا الى ان الخيار الوحيد امام عناصرها هو تسليم انفسهم واسلحتهم الى السلطات.
وقال خلال اجتماعه الجمعة بعدد من علماء الدين من محافظة صعدة حيث حركة التمرد "اكدنا مرارا ان لا سبيل امام تلك العناصر سوى تسليم نفسها واسلحتها الى السلطات المعنية في الدولة اذا ارادت النجاة بنفسها وحقنا للدماء التي تسيل".
واضاف بحسب ما نقل عنه السبت موقع الكتروني تابع لوزارة الدفاع اليمنية "ما تقوم به تلك العناصر الارهابية منكر يجب انهاؤه لانه شر يلحق الضرر بالوطن ومصالح المواطنين (...)" مؤكدا "عزم الدولة القضاء على تلك الفتنة واخمادها".
واكد "ان اللجوء الى القوة والحرب فرض على الدولة فرضا لمواجهة تلك الاعمال الاجرامية.. ويقتضي الواجب بان تضطلع الدولة بمسؤوليتها في مواجهة هؤلاء العناصر واجبارهم على الكف عن اعمالهم الارهابية والتخريبية".
ويجري التمرد الزيدي الذي يعرف ايضا باسم تمرد "الشباب المؤمن" في مناطق محيطة بصعدة ومتاخمة للسعودية وهي مناطق جبلية وعرة وفقيرة ينتمي معظم سكانها الى الزيدية.
وقال صالح "ان الشعارات التي يرفعها هؤلاء شعارات مضللة وخادعة يغررون بها بعض العناصر الجاهلة التي يزجون بها للهلاك وهم يقصدون بشعاراتهم الموت للثورة والجمهورية ويقومون بقتل المواطنين وافراد القوات المسلحة والامن".
واضاف "على عاتق العلماء قبل غيرهم تقع مسؤولية التصدي للفتن واخمادها وهذا واجب ديني ووطني واخلاقي" داعيا العلماء الى "توعية العناصر المغرر بها".
كما طلب منهم "توضيح الحقائق للناس وتبصيرهم وتحميلهم مسؤوليتهم الوطنية من اجل ان يسود الامن والاستقرار والسكينة العامة في المجتمع وحشد الجهود والطاقات في مجالات البناء والتنمية".
ويشكل اتباع الزيدية وهي احدى الفرق الشيعية اقلية في اليمن الذي تقطنه غالبية من السنة.
و"الشباب المؤمن" المعروفون ايضا بالحوثيين وهم بقيادة بدر الدين الحوثي الذي خلف ابنه حسين بعد مقتله يرفضون نظام الرئيس علي عبدالله صالح ويعتبرونه فاقدا للشرعية ويدعون الى عودة الامامة الزيدية التي اسقطها انقلاب عسكري في 1962.
http://www.afp.com/arabic/news/stories/ ... ptn9p.html
-
- مشرفين مجالس آل محمد (ع)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
- مكان: هُنــــاك
التمرد الزيدي يحتدم في شمال اليمن
28/04/2007 09h55
الوكالة الفرنسية للأنباء
©اف ب - خالد الفازع - صنعاء (ا ف ب) - احتدمت المعارك مؤخرا في شمال غرب اليمن بين القوات الحكومية والمتمردين الزيديين بالرغم من تعبئة السلطات لالاف الرجال من اجل وضع حد لهذا التمرد.
وقال دبلوماسي لوكالة فرانس برس مفضلا عدم الكشف عن اسمه ان "اكثر من الف جندي يمني قتلوا بالتاكيد" منذ استئناف المعارك في نهاية كانون الثاني/يناير اي في ظرف ثلاثة اشهر.
وبحسب الدبلوماسيين والمراقبين الاجانب في صنعاء فان النزاع الذي بدا في 2004 هو الآن في جولته الثالثة وهي الاعنف على ما يبدو.
واضاف الدبلوماسي "ان ضراوة المعارك مفاجئة فالقتال ما انفك يحتدم".
ويدور التمرد الزيدي الذي يعرف ايضا باسم تمرد "الشباب المؤمن" في المناطق المحيطة بصعدة عاصمة محافظة صعدة المتاخمة للسعودية وهي منطقة جبلية وعرة وفقيرة ينتمي معظم سكانها الى الزيدية.
ويشكل اتباع الزيدية وهي احدى الفرق الشيعية اقلية في اليمن الذي تقطنه غالبية من السنة.
و"الشباب المؤمن" المعروفون ايضا بالحوثيين هم بالاساس تحت قيادة حسين بدر الدين الحوثي وهم يرفضون نظام الرئيس علي عبدالله صالح الذي يعتبرونه فاقدا للشرعية ويدعون الى عودة الامامة الزيدية التي اسقطها انقلاب عسكري في 1962.
وقال الدبلوماسي في هذا السياق "اعتقد ان برنامج المتمردين يتمتع بتاييد خجول جدا في اليمن". وليس بالامكان تحديد نسبة التاييد للتمرد في صفوف اتباع الزيدية.
الا انه يذكر بان الحوثيين حملوا على تحالف اليمن مع الولايات المتحدة في الحرب على تنظيم القاعدة. واليمن هو البلد الذي تتحدر منه عائلة زعيم التنظيم اسامة بن لادن ويعيش فيه متعاطفون كثر معه.
رئيس الوزراء اليمني علي محمد مجور في حديثه لفرانس برس في مكتبه بصنعاء
©اف ب - خالد الفازع كما ان السلطات اليمنية من جهتها لا تتوانى عن تقديم النزاع على انه جزء من الحرب على الارهاب.
ويضيف الدبلوماسي ان المتمردين "حاولوا ان يلعبوا ورقة المواجهة السنية الشيعية". ويرى مراقب اجنبي من جهته ان النزاع "ياخذ ابعاد حرب بين السنة والشيعة".
وقد ظنت الحكومة ان مقتل حسين بدر الدين الحوثي بايدي الجيش في ايلول/سبتمبر 2004 سيضع حدا للمشكلة الا ان والده بدر الدين وشقيقيه عبد الملك ويحيى واصلا الحركة التمردية وتجدد القتال في 2005.
وفي ايلول/سبتمبر 2005 اعلن صالح عفوا عن المتمردين اسفر عن الافراج عن المئات منهم وقد استفاد الحوثيون من هذا العفو لاعادة تشكيل صفوفهم.
وبالتالي ليس مطروحا مطلقا بالنسبة للرئيس اليمني ان يتخذ اي خيار سوى الخيار العسكري.
وقال رئيس الوزراء اليمني علي محمد مجور في حديث مع وكالة فرانس برس "ليس هناك حل الا الحل العسكري".
ومنذ شباط/فبراير تستخدم الحكومة امكانات عسكرية كبيرة في قتالها مع الحوثيين بما في ذلك مقاتلات "ميغ 29".
ويستفيد المتمردون من وعورة طبيعة المنطقة الجبلية التي يتمركزون فيها الامر الذي يعوض ضعفهم بالسلاح مقارنة مع القوات الحكومية.
وقال المراقب الاجنبي لفرانس برس ان حجم الخسائر في صفوف الجيش يبقى سريا الا ان اقدام السلطات على اغلاق احدى اكبر المستشفيات في صعدة "مستشفى السلام" وتخصيصه لجرحى الحرب فقط دليل على حجم الخسائر. اما حجم الخسائر في صفوف المتمردين فمجهول.
ويشير هذا المراقب ايضا الى ان ما بين 4500 و5000 عائلة اي 35 الف شخص تقريبا نزحوا بسبب المعارك الا انه يؤكد ان "لا ازمة انسانية" حتى الآن.
ويبقى القتال محصورا في منطقة واحدة وليس بوسع المتمردين قلب النظام الا ان مخاطر التازم حقيقية.
ويقول الدبلوماسي "انها كارثة كبيرة. ليس هناك حل عسكري فعند نقطة معينة سيتحتم على الطرفين التفاوض. لكن هذا التفاوض قد يحصل بعد اسبوعين او بعد عشر سنوات".
http://www.afp.com/arabic/news/stories/ ... zz1tr.html
28/04/2007 09h55
الوكالة الفرنسية للأنباء
©اف ب - خالد الفازع - صنعاء (ا ف ب) - احتدمت المعارك مؤخرا في شمال غرب اليمن بين القوات الحكومية والمتمردين الزيديين بالرغم من تعبئة السلطات لالاف الرجال من اجل وضع حد لهذا التمرد.
وقال دبلوماسي لوكالة فرانس برس مفضلا عدم الكشف عن اسمه ان "اكثر من الف جندي يمني قتلوا بالتاكيد" منذ استئناف المعارك في نهاية كانون الثاني/يناير اي في ظرف ثلاثة اشهر.
وبحسب الدبلوماسيين والمراقبين الاجانب في صنعاء فان النزاع الذي بدا في 2004 هو الآن في جولته الثالثة وهي الاعنف على ما يبدو.
واضاف الدبلوماسي "ان ضراوة المعارك مفاجئة فالقتال ما انفك يحتدم".
ويدور التمرد الزيدي الذي يعرف ايضا باسم تمرد "الشباب المؤمن" في المناطق المحيطة بصعدة عاصمة محافظة صعدة المتاخمة للسعودية وهي منطقة جبلية وعرة وفقيرة ينتمي معظم سكانها الى الزيدية.
ويشكل اتباع الزيدية وهي احدى الفرق الشيعية اقلية في اليمن الذي تقطنه غالبية من السنة.
و"الشباب المؤمن" المعروفون ايضا بالحوثيين هم بالاساس تحت قيادة حسين بدر الدين الحوثي وهم يرفضون نظام الرئيس علي عبدالله صالح الذي يعتبرونه فاقدا للشرعية ويدعون الى عودة الامامة الزيدية التي اسقطها انقلاب عسكري في 1962.
وقال الدبلوماسي في هذا السياق "اعتقد ان برنامج المتمردين يتمتع بتاييد خجول جدا في اليمن". وليس بالامكان تحديد نسبة التاييد للتمرد في صفوف اتباع الزيدية.
الا انه يذكر بان الحوثيين حملوا على تحالف اليمن مع الولايات المتحدة في الحرب على تنظيم القاعدة. واليمن هو البلد الذي تتحدر منه عائلة زعيم التنظيم اسامة بن لادن ويعيش فيه متعاطفون كثر معه.
رئيس الوزراء اليمني علي محمد مجور في حديثه لفرانس برس في مكتبه بصنعاء
©اف ب - خالد الفازع كما ان السلطات اليمنية من جهتها لا تتوانى عن تقديم النزاع على انه جزء من الحرب على الارهاب.
ويضيف الدبلوماسي ان المتمردين "حاولوا ان يلعبوا ورقة المواجهة السنية الشيعية". ويرى مراقب اجنبي من جهته ان النزاع "ياخذ ابعاد حرب بين السنة والشيعة".
وقد ظنت الحكومة ان مقتل حسين بدر الدين الحوثي بايدي الجيش في ايلول/سبتمبر 2004 سيضع حدا للمشكلة الا ان والده بدر الدين وشقيقيه عبد الملك ويحيى واصلا الحركة التمردية وتجدد القتال في 2005.
وفي ايلول/سبتمبر 2005 اعلن صالح عفوا عن المتمردين اسفر عن الافراج عن المئات منهم وقد استفاد الحوثيون من هذا العفو لاعادة تشكيل صفوفهم.
وبالتالي ليس مطروحا مطلقا بالنسبة للرئيس اليمني ان يتخذ اي خيار سوى الخيار العسكري.
وقال رئيس الوزراء اليمني علي محمد مجور في حديث مع وكالة فرانس برس "ليس هناك حل الا الحل العسكري".
ومنذ شباط/فبراير تستخدم الحكومة امكانات عسكرية كبيرة في قتالها مع الحوثيين بما في ذلك مقاتلات "ميغ 29".
ويستفيد المتمردون من وعورة طبيعة المنطقة الجبلية التي يتمركزون فيها الامر الذي يعوض ضعفهم بالسلاح مقارنة مع القوات الحكومية.
وقال المراقب الاجنبي لفرانس برس ان حجم الخسائر في صفوف الجيش يبقى سريا الا ان اقدام السلطات على اغلاق احدى اكبر المستشفيات في صعدة "مستشفى السلام" وتخصيصه لجرحى الحرب فقط دليل على حجم الخسائر. اما حجم الخسائر في صفوف المتمردين فمجهول.
ويشير هذا المراقب ايضا الى ان ما بين 4500 و5000 عائلة اي 35 الف شخص تقريبا نزحوا بسبب المعارك الا انه يؤكد ان "لا ازمة انسانية" حتى الآن.
ويبقى القتال محصورا في منطقة واحدة وليس بوسع المتمردين قلب النظام الا ان مخاطر التازم حقيقية.
ويقول الدبلوماسي "انها كارثة كبيرة. ليس هناك حل عسكري فعند نقطة معينة سيتحتم على الطرفين التفاوض. لكن هذا التفاوض قد يحصل بعد اسبوعين او بعد عشر سنوات".
http://www.afp.com/arabic/news/stories/ ... zz1tr.html
-
- مشرفين مجالس آل محمد (ع)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
- مكان: هُنــــاك
صالح: الدولة عازمة على انهاء تمرد الحوثي
GMT 15:45:00 2007 السبت 28 أبريل
أ. ف. ب.
إيلاف
صنعاء: اعلن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح عزم الحكومة اليمنية على القضاء على حركة التمرد بقيادة بدر الدين الحوثي، مشيرا الى ان الخيار الوحيد امام عناصرها هو تسليم انفسهم واسلحتهم الى السلطات. وقال خلال اجتماع بعدد من علماء الدين من محافظة صعدة حيث حركة التمرد، "اكدنا مرارا ان لا سبيل امام تلك العناصر سوى تسليم نفسها واسلحتها الى السلطات المعنية في الدولة اذا ارادت النجاة بنفسها وحقنا للدماء التي تسيل".
واضاف بحسب ما نقل عنه موقع الكتروني تابع لوزارة الدفاع اليمنية، "ما تقوم به تلك العناصر الارهابية منكر يجب انهاؤه لانه شر يلحق الضرر بالوطن ومصالح المواطنين (...)"، مؤكدا "عزم الدولة القضاء على تلك الفتنة واخمادها".
واكد "ان اللجوء الى القوة والحرب فرض على الدولة فرضا لمواجهة تلك الاعمال الاجرامية.. ويقتضي الواجب بان تضطلع الدولة بمسؤوليتها في مواجهة هؤلاء العناصر واجبارهم على الكف عن اعمالهم الارهابية والتخريبية".وقال صالح "ان الشعارات التي يرفعها هؤلاء شعارات مضللة وخادعة يغررون بها بعض العناصر الجاهلة التي يزجون بها للهلاك وهم يقصدون بشعاراتهم الموت للثورة والجمهورية، ويقومون بقتل المواطنين وافراد القوات المسلحة والامن".
واضاف "على عاتق العلماء قبل غيرهم تقع مسؤولية التصدي للفتن واخمادها وهذا واجب ديني ووطني واخلاقي"، داعيا العلماء الى "توعية العناصر المغرر بها".
كما طلب منهم "توضيح الحقائق للناس وتبصيرهم وتحميلهم مسؤوليتهم الوطنية من اجل ان يسود الامن والاستقرار والسكينة العامة في المجتمع وحشد الجهود والطاقات في مجالات البناء والتنمية".
ويجري التمرد الزيدي الذي يعرف ايضا باسم تمرد "الشباب المؤمن" في مناطق محيطة بصعدة ومتاخمة للسعودية، وهي مناطق جبلية وعرة وفقيرة ينتمي معظم سكانها الى الزيدية.
ويشكل اتباع الزيدية، وهي احدى الفرق الشيعية، اقلية في اليمن الذي تقطنه غالبية من السنة.و"الشباب المؤمن" المعروفون ايضا بالحوثيين، وهم بقيادة بدر الدين الحوثي الذي خلف ابنه حسين بعد مقتله، يرفضون نظام الرئيس علي عبدالله صالح ويعتبرونه فاقدا للشرعية، ويدعون الى عودة الامامة الزيدية التي اسقطها انقلاب عسكري في 1962.
http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politics/ ... 229798.htm
GMT 15:45:00 2007 السبت 28 أبريل
أ. ف. ب.
إيلاف
صنعاء: اعلن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح عزم الحكومة اليمنية على القضاء على حركة التمرد بقيادة بدر الدين الحوثي، مشيرا الى ان الخيار الوحيد امام عناصرها هو تسليم انفسهم واسلحتهم الى السلطات. وقال خلال اجتماع بعدد من علماء الدين من محافظة صعدة حيث حركة التمرد، "اكدنا مرارا ان لا سبيل امام تلك العناصر سوى تسليم نفسها واسلحتها الى السلطات المعنية في الدولة اذا ارادت النجاة بنفسها وحقنا للدماء التي تسيل".
واضاف بحسب ما نقل عنه موقع الكتروني تابع لوزارة الدفاع اليمنية، "ما تقوم به تلك العناصر الارهابية منكر يجب انهاؤه لانه شر يلحق الضرر بالوطن ومصالح المواطنين (...)"، مؤكدا "عزم الدولة القضاء على تلك الفتنة واخمادها".
واكد "ان اللجوء الى القوة والحرب فرض على الدولة فرضا لمواجهة تلك الاعمال الاجرامية.. ويقتضي الواجب بان تضطلع الدولة بمسؤوليتها في مواجهة هؤلاء العناصر واجبارهم على الكف عن اعمالهم الارهابية والتخريبية".وقال صالح "ان الشعارات التي يرفعها هؤلاء شعارات مضللة وخادعة يغررون بها بعض العناصر الجاهلة التي يزجون بها للهلاك وهم يقصدون بشعاراتهم الموت للثورة والجمهورية، ويقومون بقتل المواطنين وافراد القوات المسلحة والامن".
واضاف "على عاتق العلماء قبل غيرهم تقع مسؤولية التصدي للفتن واخمادها وهذا واجب ديني ووطني واخلاقي"، داعيا العلماء الى "توعية العناصر المغرر بها".
كما طلب منهم "توضيح الحقائق للناس وتبصيرهم وتحميلهم مسؤوليتهم الوطنية من اجل ان يسود الامن والاستقرار والسكينة العامة في المجتمع وحشد الجهود والطاقات في مجالات البناء والتنمية".
ويجري التمرد الزيدي الذي يعرف ايضا باسم تمرد "الشباب المؤمن" في مناطق محيطة بصعدة ومتاخمة للسعودية، وهي مناطق جبلية وعرة وفقيرة ينتمي معظم سكانها الى الزيدية.
ويشكل اتباع الزيدية، وهي احدى الفرق الشيعية، اقلية في اليمن الذي تقطنه غالبية من السنة.و"الشباب المؤمن" المعروفون ايضا بالحوثيين، وهم بقيادة بدر الدين الحوثي الذي خلف ابنه حسين بعد مقتله، يرفضون نظام الرئيس علي عبدالله صالح ويعتبرونه فاقدا للشرعية، ويدعون الى عودة الامامة الزيدية التي اسقطها انقلاب عسكري في 1962.
http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politics/ ... 229798.htm
-
- مشرفين مجالس آل محمد (ع)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
- مكان: هُنــــاك
رئيس الوزراء اليمني: الحل الوحيد الممكن في صعدة هو الحل العسكري
قال إن المفاوضات انتهت .. والحوثي لا يفهم إلا اللغة العسكرية
صنعاء: حسين الجرباني ـ «الشرق الاوسط»
السبـت 10 ربيـع الثانـى 1428 هـ 28 ابريل
أكد رئيس الوزراء اليمني الجديد ان حكومته لن تتفاوض مع المتمردين الزيديين لإنهاء التمرد المتصاعد في شمال غربي البلاد. واتهم ليبيا و«ربما» ايران بالتورط في هذا النزاع، مشيرا الى أن الحكومة اليمنية لا تملك ادلة تثبت هذا التورط، وانما مؤشرات. وشدد المسؤول اليمني على ان وقت المفاوضات انتهى، وزعيم الحوثيين بدر الدين الحوثي لا يفهم الا اللغة العسكرية، معتبرا الحرب على الحوثيين جزءا من الحرب العالمية على الإرهاب.
وقال علي محمد مجور، في لقاء مع وكالة الصحافة الفرنسية، «ان الحل عسكري بالتأكيد. ليس هناك اي حل سوى الحل العسكري». ومجور ،54 عاما، الذي يعد تكنوقراطيا وتابع دروسه في مدينة غرونوبل الفرنسية، كان يشغل منذ فبراير (شباط) 2006 منصب وزير الكهرباء الى ان عينه صالح في مارس (آذار) الماضي رئيسا للوزراء. وعند تقديمه برنامجه امام البرلمان في 17 ابريل (نيسان)، تجاهل مجور النزاع الدامي الذي يعصف بمحافظة صعدة التي لا تبعد سوى مئتي كيلومتر عن العاصمة صنعاء، الامر الذي لم يرق لبعض النواب.
وفي مؤشر على المصاعب التي يواجهها الجيش، اكد رئيس الوزراء ان السلطة قررت «تشجيع المتطوعين» على الذهاب للقتال في الشمال. واشار دبلوماسيون في هذا السياق الى ان الآلاف من عناصر العشائر من جميع المحافظات قد تمت تعبئتهم لهذا الهدف. ولم يعط مجور ارقاما عن الخسائر التي تتكبدها القوات الحكومية، الا انه يؤكد ان الخسائر «كبيرة» في صفوف المتمردين. وعما اذا كان المتمردون يحصلون على دعم خارجي، قال مجور «نعم». وقال في هذا السياق «لقد حصلوا على المساعدة من الخارج، وخاصة من ليبيا. علينا ان نكون واضحين.. وربما ايضا من ايران»، دون ان يحدد شكل هذه المساعدة. وعما اذا كانت الحكومة تملك ادلة تثبت هذا التورط، قال مجور «ليس بالضبط ادلة، وانما مؤشرات».
وصف الشيخ عبد المجيد الزنداني رئيس جامعة الإيمان، الحوثيين بالعناصر التي ضلت طريقها وجهلت حقائق الدين وخرجت عن طاعة ولي الأمر. جاء ذلك في خطبتي الجمعة بجامع دار الرئاسة بصنعاء في حضور الرئيس علي عبد الله صالح. وكشف الشيخ الزنداني عن مشاورات تجري في الوقت الراهن بين العلماء في جمعية علماء اليمن من أجل لقاء بينهم لتبادل الرأي والمشورة حول ما ينبغي على علماء الدين عمله إزاء الأحداث الجارية في محافظة صعدة، وما يجب أن يقوموا به لإنهاء الفتنة «وتقديم النصح والإرشاد لتلك العناصر التي ضلت طريقها وجهلت حقائق الدين الإسلامي وأعلنت الخروج عن طاعة ولي الأمر، وسعت إلى شق الصف وإثارة الفتنة بين أبناء المجتمع اليمني الواحد». وقال الزنداني إن أحداث صعدة: جرح في الجسد اليمني ينبغي أن يعمل الجميع على تضميده وفي المقدمة علماء الدين، مشيرا إلى الأرواح التي تزهق والدماء التي تسفك هي أرواح ودماء يمنية يجب حقنها والحفاظ عليها. واعتبر ذلك واجبا وطنيا على كل مسلم. وذكر أن الرئيس علي عبد الله صالح خاطب العلماء قبل صلاة الجمعة بأن على العلماء تقويم الاعوجاج أينما كان، وهذا واجب العلماء الديني والوطني والأخلاقي، وهو السلوك الإسلامي الصحيح. ويأتي ذلك، فيما قالت مصادر محلية في محافظة صعدة إن تعزيزات من قوات الجيش وصلت إلى مديرية بني معاذ وطوقت الحوثيين من ثلاثة اتجاهات، وان قوات الجيش ضربت الحوثيين في جبل صبر بالمدافع، مشيرة إلى انسحاب للحوثيين من هذه المواقع، وعزت الانسحاب المشار إليه إلى كثافة القصف المدفعي. كما اعتقلت القوات الحكومية عددا من الحوثيين في بني معاذ، وقالت المصادر إن تلك المواجهات أدت لمقتل نحو 20 عنصرا من الحوثيين وخمسة من الجنود الحكوميين.
http://www.aawsat.com/details.asp?secti ... cle=416940
قال إن المفاوضات انتهت .. والحوثي لا يفهم إلا اللغة العسكرية
صنعاء: حسين الجرباني ـ «الشرق الاوسط»
السبـت 10 ربيـع الثانـى 1428 هـ 28 ابريل
أكد رئيس الوزراء اليمني الجديد ان حكومته لن تتفاوض مع المتمردين الزيديين لإنهاء التمرد المتصاعد في شمال غربي البلاد. واتهم ليبيا و«ربما» ايران بالتورط في هذا النزاع، مشيرا الى أن الحكومة اليمنية لا تملك ادلة تثبت هذا التورط، وانما مؤشرات. وشدد المسؤول اليمني على ان وقت المفاوضات انتهى، وزعيم الحوثيين بدر الدين الحوثي لا يفهم الا اللغة العسكرية، معتبرا الحرب على الحوثيين جزءا من الحرب العالمية على الإرهاب.
وقال علي محمد مجور، في لقاء مع وكالة الصحافة الفرنسية، «ان الحل عسكري بالتأكيد. ليس هناك اي حل سوى الحل العسكري». ومجور ،54 عاما، الذي يعد تكنوقراطيا وتابع دروسه في مدينة غرونوبل الفرنسية، كان يشغل منذ فبراير (شباط) 2006 منصب وزير الكهرباء الى ان عينه صالح في مارس (آذار) الماضي رئيسا للوزراء. وعند تقديمه برنامجه امام البرلمان في 17 ابريل (نيسان)، تجاهل مجور النزاع الدامي الذي يعصف بمحافظة صعدة التي لا تبعد سوى مئتي كيلومتر عن العاصمة صنعاء، الامر الذي لم يرق لبعض النواب.
وفي مؤشر على المصاعب التي يواجهها الجيش، اكد رئيس الوزراء ان السلطة قررت «تشجيع المتطوعين» على الذهاب للقتال في الشمال. واشار دبلوماسيون في هذا السياق الى ان الآلاف من عناصر العشائر من جميع المحافظات قد تمت تعبئتهم لهذا الهدف. ولم يعط مجور ارقاما عن الخسائر التي تتكبدها القوات الحكومية، الا انه يؤكد ان الخسائر «كبيرة» في صفوف المتمردين. وعما اذا كان المتمردون يحصلون على دعم خارجي، قال مجور «نعم». وقال في هذا السياق «لقد حصلوا على المساعدة من الخارج، وخاصة من ليبيا. علينا ان نكون واضحين.. وربما ايضا من ايران»، دون ان يحدد شكل هذه المساعدة. وعما اذا كانت الحكومة تملك ادلة تثبت هذا التورط، قال مجور «ليس بالضبط ادلة، وانما مؤشرات».
وصف الشيخ عبد المجيد الزنداني رئيس جامعة الإيمان، الحوثيين بالعناصر التي ضلت طريقها وجهلت حقائق الدين وخرجت عن طاعة ولي الأمر. جاء ذلك في خطبتي الجمعة بجامع دار الرئاسة بصنعاء في حضور الرئيس علي عبد الله صالح. وكشف الشيخ الزنداني عن مشاورات تجري في الوقت الراهن بين العلماء في جمعية علماء اليمن من أجل لقاء بينهم لتبادل الرأي والمشورة حول ما ينبغي على علماء الدين عمله إزاء الأحداث الجارية في محافظة صعدة، وما يجب أن يقوموا به لإنهاء الفتنة «وتقديم النصح والإرشاد لتلك العناصر التي ضلت طريقها وجهلت حقائق الدين الإسلامي وأعلنت الخروج عن طاعة ولي الأمر، وسعت إلى شق الصف وإثارة الفتنة بين أبناء المجتمع اليمني الواحد». وقال الزنداني إن أحداث صعدة: جرح في الجسد اليمني ينبغي أن يعمل الجميع على تضميده وفي المقدمة علماء الدين، مشيرا إلى الأرواح التي تزهق والدماء التي تسفك هي أرواح ودماء يمنية يجب حقنها والحفاظ عليها. واعتبر ذلك واجبا وطنيا على كل مسلم. وذكر أن الرئيس علي عبد الله صالح خاطب العلماء قبل صلاة الجمعة بأن على العلماء تقويم الاعوجاج أينما كان، وهذا واجب العلماء الديني والوطني والأخلاقي، وهو السلوك الإسلامي الصحيح. ويأتي ذلك، فيما قالت مصادر محلية في محافظة صعدة إن تعزيزات من قوات الجيش وصلت إلى مديرية بني معاذ وطوقت الحوثيين من ثلاثة اتجاهات، وان قوات الجيش ضربت الحوثيين في جبل صبر بالمدافع، مشيرة إلى انسحاب للحوثيين من هذه المواقع، وعزت الانسحاب المشار إليه إلى كثافة القصف المدفعي. كما اعتقلت القوات الحكومية عددا من الحوثيين في بني معاذ، وقالت المصادر إن تلك المواجهات أدت لمقتل نحو 20 عنصرا من الحوثيين وخمسة من الجنود الحكوميين.
http://www.aawsat.com/details.asp?secti ... cle=416940
-
- مشرفين مجالس آل محمد (ع)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
- مكان: هُنــــاك
رئيس الوزراء إتهم ليبيا وايران بدعم المتمردين وشدد على ان الحل عسكري فقط ... اليمن: تعبئة آلاف المتطوعين لقتال الحوثيين في صعدة
صنعاء، واشنطن الحياة - 28/04/07//
اكد رئيس الوزراء اليمني الجديد علي مجور ان حكومته لن تفاوض المتمردين الزيديين لانهاء التمرد في صعدة، متهما ليبيا و»ربما» ايران بالتورط في هذا النزاع، في اول إتهام رسمي من نوعه. وقال انه «ليس هناك اي حل سوى الحل العسكري»، مؤكدا ان السلطة قررت «تشجيع المتطوعين» على الذهاب الى القتال في الشمال. واشار ديبلوماسيون الى تعبئة الالاف من عناصر العشائر من كل المحافظات لهذا الهدف. في موازاة ذلك، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس جورج بوش سيلتقي نظيره اليمني الرئيس علي عبدالله صالح الأربعاء المقبل، وسيبحث معه في العلاقات الثنائية وتعاون اليمن في الحرب على الارهاب والتطوارت في المنطقة. كما يلتقي الرئيس اليمني أركان الادارة.
ولم يُعط مجور، في حديث الى وكالة «فرانس برس»، ارقاماً عن الخسائر التي تتكبدها القوات الحكومية الا انه أكد ان الخسائر «كبيرة» في صفوف المتمردين. وقال رداً على سؤال تناول سبب عدم محاولة الحكومة التوصل الى حل تفاوضي مع المتمردين: «لقد حاولنا».
واضاف «حاولت الدولة التفاوض مع الحوثي»، في اشارة الى بدر الدين الحوثي الذي خلف ابنه حسين على رأس التمرد منذ مقتل الاخير العام 2004، وزاد «انه لا يفهم الا اللغة العسكرية لقد انتهى وقت المفاوضات».
وعلى رغم التعتيم وفي الوقت الذي يحكى عن خسائر كبيرة تتكبدها القوات الحكومية في القتال، قال رئيس الوزراء ان الحل العسكري «يسير بشكل جيد» مؤكداً ان الانتصار «مسألة اسابيع فقط».
وعما اذا كان المتمردون يحصلون على دعم خارجي، قال مجور: «نعم حصلوا على المساعدة من الخارج، خصوصاً من ليبيا. علينا ان نكون واضحين ربما ايضاً من ايران»، لكنه لم يُحدد شكل هذه المساعدة.
وعما اذا كانت الحكومة تملك ادلة تثبت هذا التورط، قال مجور «ليس بالضبط ادلة، انما مؤشرات». وتبدو الامور واضحة لمجور، فهو يعتبر ان الحوثيين ارهابيون وان الحرب ضدهم «جزء من الحرب على الارهاب».
ولا يتفق حلفاء اليمن مع هذا الرأي. ويعتبر الاوروبيون النزاع في صعدة «مسألة داخلية بحتة» وتعتبر الولايات المتحدة ان النزاع «مزيج بين الاثنين». لكن مجور يعتبر ايضاً ان «احد اسباب الحرب في صعدة هو الفقر والبطالة».
وقال: «على الدولة ان تقوم بالكثير من الاشياء لاجل صعدة، خصوصاً في مجال التعليم والصحة وايجاد الوظائف والحد من الفقر».
وكان مجور، الذي شغل منذ شباط (فبراير) 2006 منصب وزير الكهرباء حتى تعيينه في آذار (مارس) الماضي رئيساً للوزراء تجاهل في برنامج حكومته الذي عرضه امام البرلمان في 17 نيسان (ابريل) الجاري النزاع الدامي الذي يعصف بصعدة الامر الذي لم يرق لبعض النواب. ويعكس الصمت الحكومي تعتيماً تود السلطة ان تحيط به موضوع التمرد في صعدة. وتمنع الزوار والصحافيين خصوصاً من زيارة المحافظة وتكتفي الصحافة اليمنية بنشر انباء تُشبه الاشاعات.
<h1>رئيس الوزراء إتهم ليبيا وايران بدعم المتمردين وشدد على ان الحل عسكري فقط ... اليمن: تعبئة آلاف المتطوعين لقتال الحوثيين في صعدة</h1>
<h4>صنعاء، واشنطن الحياة - 28/04/07//</h4>
<p>
<p>اكد رئيس الوزراء اليمني الجديد علي مجور ان حكومته لن تفاوض المتمردين الزيديين لانهاء التمرد في صعدة، متهما ليبيا و»ربما» ايران بالتورط في هذا النزاع، في اول إتهام رسمي من نوعه. وقال انه «ليس هناك اي حل سوى الحل العسكري»، مؤكدا ان السلطة قررت «تشجيع المتطوعين» على الذهاب الى القتال في الشمال. واشار ديبلوماسيون الى تعبئة الالاف من عناصر العشائر من كل المحافظات لهذا الهدف. في موازاة ذلك، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس جورج بوش سيلتقي نظيره اليمني الرئيس علي عبدالله صالح الأربعاء المقبل، وسيبحث معه في العلاقات الثنائية وتعاون اليمن في الحرب على الارهاب والتطوارت في المنطقة. كما يلتقي الرئيس اليمني أركان الادارة.</p>
<p>ولم يُعط مجور، في حديث الى وكالة «فرانس برس»، ارقاماً عن الخسائر التي تتكبدها القوات الحكومية الا انه أكد ان الخسائر «كبيرة» في صفوف المتمردين. وقال رداً على سؤال تناول سبب عدم محاولة الحكومة التوصل الى حل تفاوضي مع المتمردين: «لقد حاولنا».</p>
<p>واضاف «حاولت الدولة التفاوض مع الحوثي»، في اشارة الى بدر الدين الحوثي الذي خلف ابنه حسين على رأس التمرد منذ مقتل الاخير العام 2004، وزاد «انه لا يفهم الا اللغة العسكرية لقد انتهى وقت المفاوضات».</p>
<p>وعلى رغم التعتيم وفي الوقت الذي يحكى عن خسائر كبيرة تتكبدها القوات الحكومية في القتال، قال رئيس الوزراء ان الحل العسكري «يسير بشكل جيد» مؤكداً ان الانتصار «مسألة اسابيع فقط».</p>
<p>وعما اذا كان المتمردون يحصلون على دعم خارجي، قال مجور: «نعم حصلوا على المساعدة من الخارج، خصوصاً من ليبيا. علينا ان نكون واضحين ربما ايضاً من ايران»، لكنه لم يُحدد شكل هذه المساعدة.</p>
<p>وعما اذا كانت الحكومة تملك ادلة تثبت هذا التورط، قال مجور «ليس بالضبط ادلة، انما مؤشرات». وتبدو الامور واضحة لمجور، فهو يعتبر ان الحوثيين ارهابيون وان الحرب ضدهم «جزء من الحرب على الارهاب».</p>
<p>ولا يتفق حلفاء اليمن مع هذا الرأي. ويعتبر الاوروبيون النزاع في صعدة «مسألة داخلية بحتة» وتعتبر الولايات المتحدة ان النزاع «مزيج بين الاثنين». لكن مجور يعتبر ايضاً ان «احد اسباب الحرب في صعدة هو الفقر والبطالة».</p>
<p>وقال: «على الدولة ان تقوم بالكثير من الاشياء لاجل صعدة، خصوصاً في مجال التعليم والصحة وايجاد الوظائف والحد من الفقر».</p>
<p>وكان مجور، الذي شغل منذ شباط (فبراير) 2006 منصب وزير الكهرباء حتى تعيينه في آذار (مارس) الماضي رئيساً للوزراء تجاهل في برنامج حكومته الذي عرضه امام البرلمان في 17 نيسان (ابريل) الجاري النزاع الدامي الذي يعصف بصعدة الامر الذي لم يرق لبعض النواب. ويعكس الصمت الحكومي تعتيماً تود السلطة ان تحيط به موضوع التمرد في صعدة. وتمنع الزوار والصحافيين خصوصاً من زيارة المحافظة وتكتفي الصحافة اليمنية بنشر انباء تُشبه الاشاعات.
http://www.daralhayat.com/arab_news/gul ... story.html
صنعاء، واشنطن الحياة - 28/04/07//
اكد رئيس الوزراء اليمني الجديد علي مجور ان حكومته لن تفاوض المتمردين الزيديين لانهاء التمرد في صعدة، متهما ليبيا و»ربما» ايران بالتورط في هذا النزاع، في اول إتهام رسمي من نوعه. وقال انه «ليس هناك اي حل سوى الحل العسكري»، مؤكدا ان السلطة قررت «تشجيع المتطوعين» على الذهاب الى القتال في الشمال. واشار ديبلوماسيون الى تعبئة الالاف من عناصر العشائر من كل المحافظات لهذا الهدف. في موازاة ذلك، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس جورج بوش سيلتقي نظيره اليمني الرئيس علي عبدالله صالح الأربعاء المقبل، وسيبحث معه في العلاقات الثنائية وتعاون اليمن في الحرب على الارهاب والتطوارت في المنطقة. كما يلتقي الرئيس اليمني أركان الادارة.
ولم يُعط مجور، في حديث الى وكالة «فرانس برس»، ارقاماً عن الخسائر التي تتكبدها القوات الحكومية الا انه أكد ان الخسائر «كبيرة» في صفوف المتمردين. وقال رداً على سؤال تناول سبب عدم محاولة الحكومة التوصل الى حل تفاوضي مع المتمردين: «لقد حاولنا».
واضاف «حاولت الدولة التفاوض مع الحوثي»، في اشارة الى بدر الدين الحوثي الذي خلف ابنه حسين على رأس التمرد منذ مقتل الاخير العام 2004، وزاد «انه لا يفهم الا اللغة العسكرية لقد انتهى وقت المفاوضات».
وعلى رغم التعتيم وفي الوقت الذي يحكى عن خسائر كبيرة تتكبدها القوات الحكومية في القتال، قال رئيس الوزراء ان الحل العسكري «يسير بشكل جيد» مؤكداً ان الانتصار «مسألة اسابيع فقط».
وعما اذا كان المتمردون يحصلون على دعم خارجي، قال مجور: «نعم حصلوا على المساعدة من الخارج، خصوصاً من ليبيا. علينا ان نكون واضحين ربما ايضاً من ايران»، لكنه لم يُحدد شكل هذه المساعدة.
وعما اذا كانت الحكومة تملك ادلة تثبت هذا التورط، قال مجور «ليس بالضبط ادلة، انما مؤشرات». وتبدو الامور واضحة لمجور، فهو يعتبر ان الحوثيين ارهابيون وان الحرب ضدهم «جزء من الحرب على الارهاب».
ولا يتفق حلفاء اليمن مع هذا الرأي. ويعتبر الاوروبيون النزاع في صعدة «مسألة داخلية بحتة» وتعتبر الولايات المتحدة ان النزاع «مزيج بين الاثنين». لكن مجور يعتبر ايضاً ان «احد اسباب الحرب في صعدة هو الفقر والبطالة».
وقال: «على الدولة ان تقوم بالكثير من الاشياء لاجل صعدة، خصوصاً في مجال التعليم والصحة وايجاد الوظائف والحد من الفقر».
وكان مجور، الذي شغل منذ شباط (فبراير) 2006 منصب وزير الكهرباء حتى تعيينه في آذار (مارس) الماضي رئيساً للوزراء تجاهل في برنامج حكومته الذي عرضه امام البرلمان في 17 نيسان (ابريل) الجاري النزاع الدامي الذي يعصف بصعدة الامر الذي لم يرق لبعض النواب. ويعكس الصمت الحكومي تعتيماً تود السلطة ان تحيط به موضوع التمرد في صعدة. وتمنع الزوار والصحافيين خصوصاً من زيارة المحافظة وتكتفي الصحافة اليمنية بنشر انباء تُشبه الاشاعات.
<h1>رئيس الوزراء إتهم ليبيا وايران بدعم المتمردين وشدد على ان الحل عسكري فقط ... اليمن: تعبئة آلاف المتطوعين لقتال الحوثيين في صعدة</h1>
<h4>صنعاء، واشنطن الحياة - 28/04/07//</h4>
<p>
<p>اكد رئيس الوزراء اليمني الجديد علي مجور ان حكومته لن تفاوض المتمردين الزيديين لانهاء التمرد في صعدة، متهما ليبيا و»ربما» ايران بالتورط في هذا النزاع، في اول إتهام رسمي من نوعه. وقال انه «ليس هناك اي حل سوى الحل العسكري»، مؤكدا ان السلطة قررت «تشجيع المتطوعين» على الذهاب الى القتال في الشمال. واشار ديبلوماسيون الى تعبئة الالاف من عناصر العشائر من كل المحافظات لهذا الهدف. في موازاة ذلك، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس جورج بوش سيلتقي نظيره اليمني الرئيس علي عبدالله صالح الأربعاء المقبل، وسيبحث معه في العلاقات الثنائية وتعاون اليمن في الحرب على الارهاب والتطوارت في المنطقة. كما يلتقي الرئيس اليمني أركان الادارة.</p>
<p>ولم يُعط مجور، في حديث الى وكالة «فرانس برس»، ارقاماً عن الخسائر التي تتكبدها القوات الحكومية الا انه أكد ان الخسائر «كبيرة» في صفوف المتمردين. وقال رداً على سؤال تناول سبب عدم محاولة الحكومة التوصل الى حل تفاوضي مع المتمردين: «لقد حاولنا».</p>
<p>واضاف «حاولت الدولة التفاوض مع الحوثي»، في اشارة الى بدر الدين الحوثي الذي خلف ابنه حسين على رأس التمرد منذ مقتل الاخير العام 2004، وزاد «انه لا يفهم الا اللغة العسكرية لقد انتهى وقت المفاوضات».</p>
<p>وعلى رغم التعتيم وفي الوقت الذي يحكى عن خسائر كبيرة تتكبدها القوات الحكومية في القتال، قال رئيس الوزراء ان الحل العسكري «يسير بشكل جيد» مؤكداً ان الانتصار «مسألة اسابيع فقط».</p>
<p>وعما اذا كان المتمردون يحصلون على دعم خارجي، قال مجور: «نعم حصلوا على المساعدة من الخارج، خصوصاً من ليبيا. علينا ان نكون واضحين ربما ايضاً من ايران»، لكنه لم يُحدد شكل هذه المساعدة.</p>
<p>وعما اذا كانت الحكومة تملك ادلة تثبت هذا التورط، قال مجور «ليس بالضبط ادلة، انما مؤشرات». وتبدو الامور واضحة لمجور، فهو يعتبر ان الحوثيين ارهابيون وان الحرب ضدهم «جزء من الحرب على الارهاب».</p>
<p>ولا يتفق حلفاء اليمن مع هذا الرأي. ويعتبر الاوروبيون النزاع في صعدة «مسألة داخلية بحتة» وتعتبر الولايات المتحدة ان النزاع «مزيج بين الاثنين». لكن مجور يعتبر ايضاً ان «احد اسباب الحرب في صعدة هو الفقر والبطالة».</p>
<p>وقال: «على الدولة ان تقوم بالكثير من الاشياء لاجل صعدة، خصوصاً في مجال التعليم والصحة وايجاد الوظائف والحد من الفقر».</p>
<p>وكان مجور، الذي شغل منذ شباط (فبراير) 2006 منصب وزير الكهرباء حتى تعيينه في آذار (مارس) الماضي رئيساً للوزراء تجاهل في برنامج حكومته الذي عرضه امام البرلمان في 17 نيسان (ابريل) الجاري النزاع الدامي الذي يعصف بصعدة الامر الذي لم يرق لبعض النواب. ويعكس الصمت الحكومي تعتيماً تود السلطة ان تحيط به موضوع التمرد في صعدة. وتمنع الزوار والصحافيين خصوصاً من زيارة المحافظة وتكتفي الصحافة اليمنية بنشر انباء تُشبه الاشاعات.
http://www.daralhayat.com/arab_news/gul ... story.html
-
- مشرفين مجالس آل محمد (ع)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
- مكان: هُنــــاك
الزنداني يصف المواجهات العسكرية في صعدة بـ المؤسفة
28/04/2007 - القدس العربي
صنعاء ـ يو بي آي: وصف عالم الدين اليمني عبد المجيد الزنداني احد أهم المطلوبين للإدارة الأمريكية بتهم الإرهاب، المواجهات العسكرية التي تدور بين قوات الجيش وأتباع المتمرد عبد الملك الحوثي التي أكملت شهرها الرابع بـ المؤسفة .
وتطرق الزنداني في خطبة الجمعة التي حضرها الرئيس اليمني عبد الله صالح في القصر الرئاسي إلي المواجهات العسكرية في صعدة بشمال اليمن، وقال إنها أحداث مؤسفة وجرح في الجسد اليمني ينبغي ان يعمل الجميع من اجل تضميده، وفي مقدمتهم العلماء .
وجاء لقاء صالح بعلماء الدين قبل بضعة أيام من زيارة من المقرر ان يقوم بها الي واشنطن وتزامنت مع تجديد الولايات المتحدة الأمريكية طلبها لليمن تسليم الزنداني بتهم تمويل القاعدة وجمع أموال لحركة المقاومة الإسلامية حماس . واشارالزنداني الذي ينفي تهم الإرهاب عن نفسه الي أنه يجري حاليا التشاور بين العلماء في جمعية علماء اليمن من أجل عقد لقاء يجمع في ما بينهم لتبادل الرأي والمشورة حول ما ينبغي ان يضطلعوا به.
وأكد علي ضرروة ان يكون للعلماء ما يجب ان يقدموه من واجب لإخماد تلك الفتنة عبر تقديم النصح والإرشاد لتلك العناصر التي ضلت طريقها وجهلت حقائق الدين وأعلنت الخروج عن طاعة ولي الأمر، وسعت الي شق الصف وإثارة الفرقة بين أبناء المجتمع اليمني الواحد .
وتدخل المواجهة الدائرة بين القوات الحكومية في اليمن والمتمردين من أتباع الحوثي شهرها الرابع فيما تتسع رقعة المواجهة أكثر مما كان الوضع عليه خلال الحربين الأولي التي وقعت في 28 حزيرلن (يونيو) 2004 والثانية في نيسان (ابريل) عام 2006 .
http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname ... ؤسفة%20fff
28/04/2007 - القدس العربي
صنعاء ـ يو بي آي: وصف عالم الدين اليمني عبد المجيد الزنداني احد أهم المطلوبين للإدارة الأمريكية بتهم الإرهاب، المواجهات العسكرية التي تدور بين قوات الجيش وأتباع المتمرد عبد الملك الحوثي التي أكملت شهرها الرابع بـ المؤسفة .
وتطرق الزنداني في خطبة الجمعة التي حضرها الرئيس اليمني عبد الله صالح في القصر الرئاسي إلي المواجهات العسكرية في صعدة بشمال اليمن، وقال إنها أحداث مؤسفة وجرح في الجسد اليمني ينبغي ان يعمل الجميع من اجل تضميده، وفي مقدمتهم العلماء .
وجاء لقاء صالح بعلماء الدين قبل بضعة أيام من زيارة من المقرر ان يقوم بها الي واشنطن وتزامنت مع تجديد الولايات المتحدة الأمريكية طلبها لليمن تسليم الزنداني بتهم تمويل القاعدة وجمع أموال لحركة المقاومة الإسلامية حماس . واشارالزنداني الذي ينفي تهم الإرهاب عن نفسه الي أنه يجري حاليا التشاور بين العلماء في جمعية علماء اليمن من أجل عقد لقاء يجمع في ما بينهم لتبادل الرأي والمشورة حول ما ينبغي ان يضطلعوا به.
وأكد علي ضرروة ان يكون للعلماء ما يجب ان يقدموه من واجب لإخماد تلك الفتنة عبر تقديم النصح والإرشاد لتلك العناصر التي ضلت طريقها وجهلت حقائق الدين وأعلنت الخروج عن طاعة ولي الأمر، وسعت الي شق الصف وإثارة الفرقة بين أبناء المجتمع اليمني الواحد .
وتدخل المواجهة الدائرة بين القوات الحكومية في اليمن والمتمردين من أتباع الحوثي شهرها الرابع فيما تتسع رقعة المواجهة أكثر مما كان الوضع عليه خلال الحربين الأولي التي وقعت في 28 حزيرلن (يونيو) 2004 والثانية في نيسان (ابريل) عام 2006 .
http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname ... ؤسفة%20fff
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 149
- اشترك في: السبت فبراير 28, 2004 8:53 pm
اليمن: تمرد الحوثيين يحتدم في الشمال..
اليمن: تمرد الحوثيين يحتدم في الشمال.. و35 ألف مشرد بسبب الصراع
علي صالح: الدولة عازمة على إنهاء تمرد الحوثي ولا سبيل إلا بتسليم السلاح
صنعاء: «الشرق الاوسط»
احتدمت المعارك أخيرا في شمال غرب اليمن بين القوات الحكومية والمتمردين الزيديين، على الرغم من تعبئة السلطات لالاف الرجال من اجل وضع حد لهذا التمرد. ويأتي ذلك فيما قال الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، إن الدولة اليمنية عازمة على انهاء تمرد الحوثيين، وانه لا سبيل امامهم لا بتسليم السلاح. وقال دبلوماسي لوكالة الصحافة الفرنسية، مفضلا عدم الكشف عن اسمه، امس ان «أكثر من الف جندي يمني قتلوا بالتأكيد، منذ عودة المعارك في نهاية يناير (كانون الثاني)، اي في ظرف ثلاثة اشهر». وحسب الدبلوماسيين والمراقبين الاجانب في صنعاء، فان النزاع الذي بدأ في 2004، هو الآن في جولته الثالثة، وهي الاعنف على ما يبدو. وأضاف الدبلوماسي، «ان ضراوة المعارك مفاجئة، فالقتال ما انفك يحتدم». ويدور التمرد الزيدي، الذي يعرف ايضا باسم تمرد «الشباب المؤمن» في المناطق المحيطة بصعدة، عاصمة محافظة صعدة، وهي منطقة جبلية وعرة وفقيرة ينتمي معظم سكانها الى الزيدية. ويشكل اتباع الزيدية، وهي احدى الفرق الشيعية، اقلية في اليمن، الذي تقطنه غالبية من السنة. و«الشباب المؤمن» المعروفون ايضا بالحوثيين، هم بالاساس تحت قيادة حسين بدر الدين الحوثي، وهم يرفضون نظام الرئيس علي عبد الله صالح، ويدعون الى عودة الامامة الزيدية التي اسقطها انقلاب عسكري في 1962. وقال الدبلوماسي في هذا السياق: «اعتقد ان برنامج المتمردين يتمتع بتأييد خجول جدا في اليمن». وليس بالامكان تحديد نسبة التأييد للتمرد في صفوف اتباع الزيدية، الا انه يذكر ان الحوثيين حملوا على حلف اليمن مع الولايات المتحدة في الحرب على تنظيم القاعدة. واليمن هو البلد الذي تتحدر منه عائلة زعيم التنظيم اسامة بن لادن، ويعيش فيه متعاطفون كثر معه.
كما ان السلطات اليمنية من جهتها لا تتوانى عن تقديم النزاع على انه جزء من الحرب على الارهاب. وأضاف الدبلوماسي ان المتمردين «حاولوا ان يلعبوا ورقة المواجهة السنية الشيعية». ويرى مراقب اجنبي من جهته ان النزاع «يأخذ ابعاد حرب بين السنة والشيعة». وقد ظنت الحكومة ان مقتل حسين بدر الدين الحوثي بايدي الجيش في سبتمبر (ايلول) 2004 سيضع حدا للمشكلة، الا ان والده بدر الدين وشقيقيه عبد الملك ويحيى اكملا الحركة التمردية وتجدد القتال في 2005.
وفي سبتمبر (ايلول) 2005، قدم صالح للمتمردين عفوا اسفر عن الافراج عن المئات منهم، وقد استفاد الحوثيون من هذا العفو لاعادة تشكيل صفوفهم. وقال مراقب اجنبي لوكالة الصحافة الفرنسية، ان حجم الخسائر في صفوف الجيش يبقى سريا، الا ان اقدام السلطات على اغلاق احد اكبر المستشفيات في صعدة، وهو «مستشفى السلام»، وتخصيصه لجرحى الحرب فقط، دليل على حجم الخسائر. اما حجم الخسائر في صفوف المتمردين فمجهول. ويشير هذا المراقب ايضا الى ان ما بين 4500 و5000 عائلة، اي 35 الف شخص تقريبا، نزحوا بسبب المعارك، الا انه يؤكد ان «لا ازمة انسانية» حتى الآن. ويبقى القتال محصورا في منطقة واحدة وليس بوسع المتمردين قلب النظام، الا ان مخاطر التأزم حقيقية. اما الدبلوماسي فيخلص الى القول «انها كارثة كبيرة. ليس هناك حل عسكري، فعند نقطة معينة، سيتحتم على الطرفين التفاوض. لكن هذا التفاوض قد يحصل بعد اسبوعين او بعد عشر سنوات».
من ناحيته، اعلن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح عزم الحكومة اليمنية على القضاء على حركة التمرد بقيادة بدر الدين الحوثي، مشيرا الى ان الخيار الوحيد امام عناصرها هو تسليم انفسهم واسلحتهم الى السلطات. وقال خلال اجتماعه بعدد من علماء الدين من محافظة صعدة، «اكدنا مرارا ان لا سبيل امام تلك العناصر سوى تسليم نفسها واسلحتها الى السلطات المعنية في الدولة اذا ارادت النجاة بنفسها وحقنا للدماء التي تسيل». وأضاف بحسب ما نقل عنه السبت موقع الكتروني تابع لوزارة الدفاع اليمنية، «ما تقوم به تلك العناصر الارهابية منكر يجب انهاؤه لانه شر يلحق الضرر بالوطن ومصالح المواطنين»، مؤكدا «عزم الدولة على القضاء على تلك الفتنة وأخمادها». وأكد ان «اللجوء الى القوة والحرب فرض على الدولة فرضا لمواجهة تلك الاعمال الاجرامية.. ويقتضي الواجب ان تضطلع الدولة بمسؤوليتها في مواجهة هؤلاء العناصر واجبارهم على الكف عن اعمالهم الارهابية والتخريبية». وقال صالح «ان الشعارات التي يرفعها هؤلاء شعارات مضللة وخادعة يغررون بها بعض العناصر الجاهلة التي يزجون بها للهلاك وهم يقصدون بشعاراتهم الموت للثورة والجمهورية، ويقومون بقتل المواطنين وأفراد القوات المسلحة والامن». واضاف «على عاتق العلماء قبل غيرهم تقع مسؤولية التصدي للفتن واخمادها، وهذا واجب ديني ووطني واخلاقي»، داعيا العلماء الى «توعية العناصر المغرر بها». كما طلب منهم «توضيح الحقائق للناس وتبصيرهم وتحميلهم مسؤوليتهم الوطنية من اجل ان يسود الأمن والاستقرار والسكينة العامة في المجتمع وحشد الجهود والطاقات في مجالات البناء والتنمية».
الشرق الاوسط- الاحـد 11 ربيـع الثانـى 1428 هـ 29 ابريل 2007 العدد 10379
علي صالح: الدولة عازمة على إنهاء تمرد الحوثي ولا سبيل إلا بتسليم السلاح
صنعاء: «الشرق الاوسط»
احتدمت المعارك أخيرا في شمال غرب اليمن بين القوات الحكومية والمتمردين الزيديين، على الرغم من تعبئة السلطات لالاف الرجال من اجل وضع حد لهذا التمرد. ويأتي ذلك فيما قال الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، إن الدولة اليمنية عازمة على انهاء تمرد الحوثيين، وانه لا سبيل امامهم لا بتسليم السلاح. وقال دبلوماسي لوكالة الصحافة الفرنسية، مفضلا عدم الكشف عن اسمه، امس ان «أكثر من الف جندي يمني قتلوا بالتأكيد، منذ عودة المعارك في نهاية يناير (كانون الثاني)، اي في ظرف ثلاثة اشهر». وحسب الدبلوماسيين والمراقبين الاجانب في صنعاء، فان النزاع الذي بدأ في 2004، هو الآن في جولته الثالثة، وهي الاعنف على ما يبدو. وأضاف الدبلوماسي، «ان ضراوة المعارك مفاجئة، فالقتال ما انفك يحتدم». ويدور التمرد الزيدي، الذي يعرف ايضا باسم تمرد «الشباب المؤمن» في المناطق المحيطة بصعدة، عاصمة محافظة صعدة، وهي منطقة جبلية وعرة وفقيرة ينتمي معظم سكانها الى الزيدية. ويشكل اتباع الزيدية، وهي احدى الفرق الشيعية، اقلية في اليمن، الذي تقطنه غالبية من السنة. و«الشباب المؤمن» المعروفون ايضا بالحوثيين، هم بالاساس تحت قيادة حسين بدر الدين الحوثي، وهم يرفضون نظام الرئيس علي عبد الله صالح، ويدعون الى عودة الامامة الزيدية التي اسقطها انقلاب عسكري في 1962. وقال الدبلوماسي في هذا السياق: «اعتقد ان برنامج المتمردين يتمتع بتأييد خجول جدا في اليمن». وليس بالامكان تحديد نسبة التأييد للتمرد في صفوف اتباع الزيدية، الا انه يذكر ان الحوثيين حملوا على حلف اليمن مع الولايات المتحدة في الحرب على تنظيم القاعدة. واليمن هو البلد الذي تتحدر منه عائلة زعيم التنظيم اسامة بن لادن، ويعيش فيه متعاطفون كثر معه.
كما ان السلطات اليمنية من جهتها لا تتوانى عن تقديم النزاع على انه جزء من الحرب على الارهاب. وأضاف الدبلوماسي ان المتمردين «حاولوا ان يلعبوا ورقة المواجهة السنية الشيعية». ويرى مراقب اجنبي من جهته ان النزاع «يأخذ ابعاد حرب بين السنة والشيعة». وقد ظنت الحكومة ان مقتل حسين بدر الدين الحوثي بايدي الجيش في سبتمبر (ايلول) 2004 سيضع حدا للمشكلة، الا ان والده بدر الدين وشقيقيه عبد الملك ويحيى اكملا الحركة التمردية وتجدد القتال في 2005.
وفي سبتمبر (ايلول) 2005، قدم صالح للمتمردين عفوا اسفر عن الافراج عن المئات منهم، وقد استفاد الحوثيون من هذا العفو لاعادة تشكيل صفوفهم. وقال مراقب اجنبي لوكالة الصحافة الفرنسية، ان حجم الخسائر في صفوف الجيش يبقى سريا، الا ان اقدام السلطات على اغلاق احد اكبر المستشفيات في صعدة، وهو «مستشفى السلام»، وتخصيصه لجرحى الحرب فقط، دليل على حجم الخسائر. اما حجم الخسائر في صفوف المتمردين فمجهول. ويشير هذا المراقب ايضا الى ان ما بين 4500 و5000 عائلة، اي 35 الف شخص تقريبا، نزحوا بسبب المعارك، الا انه يؤكد ان «لا ازمة انسانية» حتى الآن. ويبقى القتال محصورا في منطقة واحدة وليس بوسع المتمردين قلب النظام، الا ان مخاطر التأزم حقيقية. اما الدبلوماسي فيخلص الى القول «انها كارثة كبيرة. ليس هناك حل عسكري، فعند نقطة معينة، سيتحتم على الطرفين التفاوض. لكن هذا التفاوض قد يحصل بعد اسبوعين او بعد عشر سنوات».
من ناحيته، اعلن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح عزم الحكومة اليمنية على القضاء على حركة التمرد بقيادة بدر الدين الحوثي، مشيرا الى ان الخيار الوحيد امام عناصرها هو تسليم انفسهم واسلحتهم الى السلطات. وقال خلال اجتماعه بعدد من علماء الدين من محافظة صعدة، «اكدنا مرارا ان لا سبيل امام تلك العناصر سوى تسليم نفسها واسلحتها الى السلطات المعنية في الدولة اذا ارادت النجاة بنفسها وحقنا للدماء التي تسيل». وأضاف بحسب ما نقل عنه السبت موقع الكتروني تابع لوزارة الدفاع اليمنية، «ما تقوم به تلك العناصر الارهابية منكر يجب انهاؤه لانه شر يلحق الضرر بالوطن ومصالح المواطنين»، مؤكدا «عزم الدولة على القضاء على تلك الفتنة وأخمادها». وأكد ان «اللجوء الى القوة والحرب فرض على الدولة فرضا لمواجهة تلك الاعمال الاجرامية.. ويقتضي الواجب ان تضطلع الدولة بمسؤوليتها في مواجهة هؤلاء العناصر واجبارهم على الكف عن اعمالهم الارهابية والتخريبية». وقال صالح «ان الشعارات التي يرفعها هؤلاء شعارات مضللة وخادعة يغررون بها بعض العناصر الجاهلة التي يزجون بها للهلاك وهم يقصدون بشعاراتهم الموت للثورة والجمهورية، ويقومون بقتل المواطنين وأفراد القوات المسلحة والامن». واضاف «على عاتق العلماء قبل غيرهم تقع مسؤولية التصدي للفتن واخمادها، وهذا واجب ديني ووطني واخلاقي»، داعيا العلماء الى «توعية العناصر المغرر بها». كما طلب منهم «توضيح الحقائق للناس وتبصيرهم وتحميلهم مسؤوليتهم الوطنية من اجل ان يسود الأمن والاستقرار والسكينة العامة في المجتمع وحشد الجهود والطاقات في مجالات البناء والتنمية».
الشرق الاوسط- الاحـد 11 ربيـع الثانـى 1428 هـ 29 ابريل 2007 العدد 10379
ياليتَ شعري، ما يكون’ جوابهمْ حين الخلائقِ لِلْحساب ’تساق’...!
حين الخصيم’ "محمدُ"، وشهوده أهل السّما ، والحاكم’ الخلاّق ..! ؟
حين الخصيم’ "محمدُ"، وشهوده أهل السّما ، والحاكم’ الخلاّق ..! ؟
-
- مشرفين مجالس آل محمد (ع)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
- مكان: هُنــــاك
السبت 11/4/1428 هـ - الموافق28/4/2007 م
الرئيس اليمني يدعو أتباع الحوثي للاستسلام - الجزيرة
علي عبد الله صالح: الخيار الوحيد أمام المتمردين هو تسليم أنفسهم (الفرنسية-أرشيف)
أكد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح عزم الحكومة اليمنية على القضاء على حركة التمرد بقيادة بدر الدين الحوثي، معتبرا أن الخيار الوحيد أمام عناصرها هو تسليم أنفسهم وأسلحتهم إلى السلطات.
وقال خلال اجتماعه بعدد من علماء الدين من محافظة صعدة وبحسب ما نقله موقع إلكتروني تابع لوزارة الدفاع اليمنية "ما تقوم به تلك العناصر الإرهابية منكر يجب إنهاؤه لأنه شر يلحق الضرر بالوطن ومصالح المواطنين"، مؤكدا "عزم الدولة القضاء على تلك الفتنة وإخمادها".
كما قال صالح "إن الشعارات التي يرفعها هؤلاء شعارات مضللة وخادعة يغررون بها بعض العناصر الجاهلة التي يزجون بها للهلاك وهم يقصدون بشعاراتهم الموت للثورة والجمهورية، ويقومون بقتل المواطنين وأفراد القوات المسلحة والأمن".
وفي وقت سابق أكد رئيس الوزراء الجديد في اليمن علي مجور أن حكومته لن تتفاوض مع المتمردين في صعدة وأن "الحسم رغم الدعم الكبير الذي يحصل عليه الحوثيون من جهات خارجية أصبح وشيكا".
وقد احتدمت المعارك مؤخرا في شمالي غربي اليمن بين القوات الحكومية والمتمردين الزيديين بالرغم من تعبئة السلطات آلاف الرجال من أجل وضع حد لهذا التمرد.
وقال دبلوماسي لوكالة الصحافة الفرنسية مفضلا عدم الكشف عن اسمه إن "أكثر من ألف جندي يمني قتلوا بالتأكيد" منذ عودة المعارك في نهاية يناير/كانون الثاني أي في ظرف ثلاثة أشهر.
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/D0B0 ... 463C1B.htm
الرئيس اليمني يدعو أتباع الحوثي للاستسلام - الجزيرة
علي عبد الله صالح: الخيار الوحيد أمام المتمردين هو تسليم أنفسهم (الفرنسية-أرشيف)
أكد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح عزم الحكومة اليمنية على القضاء على حركة التمرد بقيادة بدر الدين الحوثي، معتبرا أن الخيار الوحيد أمام عناصرها هو تسليم أنفسهم وأسلحتهم إلى السلطات.
وقال خلال اجتماعه بعدد من علماء الدين من محافظة صعدة وبحسب ما نقله موقع إلكتروني تابع لوزارة الدفاع اليمنية "ما تقوم به تلك العناصر الإرهابية منكر يجب إنهاؤه لأنه شر يلحق الضرر بالوطن ومصالح المواطنين"، مؤكدا "عزم الدولة القضاء على تلك الفتنة وإخمادها".
كما قال صالح "إن الشعارات التي يرفعها هؤلاء شعارات مضللة وخادعة يغررون بها بعض العناصر الجاهلة التي يزجون بها للهلاك وهم يقصدون بشعاراتهم الموت للثورة والجمهورية، ويقومون بقتل المواطنين وأفراد القوات المسلحة والأمن".
وفي وقت سابق أكد رئيس الوزراء الجديد في اليمن علي مجور أن حكومته لن تتفاوض مع المتمردين في صعدة وأن "الحسم رغم الدعم الكبير الذي يحصل عليه الحوثيون من جهات خارجية أصبح وشيكا".
وقد احتدمت المعارك مؤخرا في شمالي غربي اليمن بين القوات الحكومية والمتمردين الزيديين بالرغم من تعبئة السلطات آلاف الرجال من أجل وضع حد لهذا التمرد.
وقال دبلوماسي لوكالة الصحافة الفرنسية مفضلا عدم الكشف عن اسمه إن "أكثر من ألف جندي يمني قتلوا بالتأكيد" منذ عودة المعارك في نهاية يناير/كانون الثاني أي في ظرف ثلاثة أشهر.
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/D0B0 ... 463C1B.htm
-
- مشرفين مجالس آل محمد (ع)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
- مكان: هُنــــاك
الرئيس اليمني يعيد طرح المبادرة العربية على بوش
يهود اليمن بإسرائيل يشكرونه على حماية يهود صعدة من الحوثيين

واشنطن: منير الماوري - الشرق الأوسط
قالت مصادر يمنية إن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أعاد في اجتماعه مع الرئيس الاميركي جورج بوش في البيت الابيض امس طرح مبادرة السلام العربية التي تبناها مؤتمر القمة العربي الأخير في السعودية، كما ناقش مع الرئيس الأميركي الحرب على الإرهاب ومسألة تقديم مساعدات اقتصادية لليمن.
وغادر الرئيس صالح واشنطن مساء أمس (الأربعاء) بعد زيارة عمل استغرقت أربعة أيام اختتمها باجتماع مع الرئيس الأميركي. كما أجرى الرئيس اليمني، قبل مباحثاته مع بوش، لقاءات أخرى مع رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، ووزيرة الخارجية كوندوليزا رايس، ووزير الدفاع روبرت غيتس، والمسؤولين الأمنيين الأميركيين في وكالة الاستخبارات المركزية ومكتب المباحثات الفدرالية. وطلب صالح من المسؤولين الأمنيين، وفقا لما أعلنته مصادر يمنية، الإفراج عن الشيخ محمد المؤيد المعتقل في سجن أميركي، وإزالة اسم الشيخ الزنداني من قائمة الإرهاب، لكن المصادر الأميركية امتنعت عن تأكيد أو نفي هذا الطلب. وبالإضافة للمباحثات الرسمية أعلن مسؤولون في مستشفى جورج واشنطن الجامعي أن الرئيس اليمني أجرى فحوصات طبية في المستشفى لكن المسؤولين رفضوا الإفصاح عن طبيعة هذه الفحوصات، كما امتنع الوفد اليمني عن الحديث عنها.
وفي سياق متصل بعثت جمعية من يهود اليمن في إسرائيل برسالة شكر إلى الرئيس اليمني أثناء زيارته للولايات المتحدة على حمايته ليهود آل سالم في صعدة من المتمردين الحوثيين. ووقعت الرسالة المطربة اليمنية الإسرائيلية شمعة الطيبي، واليمني الإسرائيلي موردخاي الظاهري المقيم في رأس العين قرب تل أبيب، وموسى الشرعبي المقيم في نيويورك. وقال موقعو الرسالة إن الحكومة اليمنية تستحق الثناء بسبب نقلها يهود صعدة إلى صنعاء وتدخلها لحماية أرواحهم وممتلكاتهم.
http://www.aawsat.com/details.asp?secti ... cle=417692
يهود اليمن بإسرائيل يشكرونه على حماية يهود صعدة من الحوثيين

واشنطن: منير الماوري - الشرق الأوسط
قالت مصادر يمنية إن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أعاد في اجتماعه مع الرئيس الاميركي جورج بوش في البيت الابيض امس طرح مبادرة السلام العربية التي تبناها مؤتمر القمة العربي الأخير في السعودية، كما ناقش مع الرئيس الأميركي الحرب على الإرهاب ومسألة تقديم مساعدات اقتصادية لليمن.
وغادر الرئيس صالح واشنطن مساء أمس (الأربعاء) بعد زيارة عمل استغرقت أربعة أيام اختتمها باجتماع مع الرئيس الأميركي. كما أجرى الرئيس اليمني، قبل مباحثاته مع بوش، لقاءات أخرى مع رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، ووزيرة الخارجية كوندوليزا رايس، ووزير الدفاع روبرت غيتس، والمسؤولين الأمنيين الأميركيين في وكالة الاستخبارات المركزية ومكتب المباحثات الفدرالية. وطلب صالح من المسؤولين الأمنيين، وفقا لما أعلنته مصادر يمنية، الإفراج عن الشيخ محمد المؤيد المعتقل في سجن أميركي، وإزالة اسم الشيخ الزنداني من قائمة الإرهاب، لكن المصادر الأميركية امتنعت عن تأكيد أو نفي هذا الطلب. وبالإضافة للمباحثات الرسمية أعلن مسؤولون في مستشفى جورج واشنطن الجامعي أن الرئيس اليمني أجرى فحوصات طبية في المستشفى لكن المسؤولين رفضوا الإفصاح عن طبيعة هذه الفحوصات، كما امتنع الوفد اليمني عن الحديث عنها.
وفي سياق متصل بعثت جمعية من يهود اليمن في إسرائيل برسالة شكر إلى الرئيس اليمني أثناء زيارته للولايات المتحدة على حمايته ليهود آل سالم في صعدة من المتمردين الحوثيين. ووقعت الرسالة المطربة اليمنية الإسرائيلية شمعة الطيبي، واليمني الإسرائيلي موردخاي الظاهري المقيم في رأس العين قرب تل أبيب، وموسى الشرعبي المقيم في نيويورك. وقال موقعو الرسالة إن الحكومة اليمنية تستحق الثناء بسبب نقلها يهود صعدة إلى صنعاء وتدخلها لحماية أرواحهم وممتلكاتهم.
http://www.aawsat.com/details.asp?secti ... cle=417692
-
- مشرفين مجالس آل محمد (ع)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
- مكان: هُنــــاك
اليمن : هجوم على قافلة مساعدات لجمعية الهلال الأحمر اليمني واللجنة الدولية للصليب الأحمر في شمال البلاد
جنيف/ صنعاء (اللجنة الدولية للصليب الأحمر) – في الثاني من مايو/أيار، تعرضت قافلة من المساعدات الإنسانية للجنة الدولية للصليب الأحمر وجمعية الهلال الأحمر اليمني لنيران كثيفة في منطقة الصيفي إلى حوالي 18كم شمال مدينة صعدة في شمال اليمن . وكانت القافلة التي تضم 15 شاحنة تنقل مواد الإغاثة الطارئة إلى 560 عائلة نازحة في مديرية باقم، وتبرز عليها بوضوح شارة الهلال الأحمر.
وكان في القافلة ساعة الهجوم موظف من اللجنة الدولية و 40 متطوعاً من جمعية الهلال الأحمر اليمني وقد جرح متطوعان من الجمعية وتمت معالجتهما في مدينة صعدة.
ولا تملك اللجنة الدولية بعد أية معلومات بشأن سبب الهجوم. وتسعى بعثتها في اليمن إلى معرفة المزيد عن هذا الحادث.
إن مثل هذا الهجوم يعرض العمل الإنساني الحيوي للخطر. وتدين اللجنة الدولية للصليب الأحمر كل الهجمات التي تستهدف المدنيين ومنهم العاملين في المجال الإنساني. فبموجب القانون الدولي الإنساني يجب احترام جميع الذين يشاركون في أعمال الإغاثة وحمايتهم. ويجب أن تتخذ كافة الإجراءات اللازمة لتأمين سلامتهم وضمان حرية تحركاتهم.
هذا ويعمل مندوب من اللجنة الدولية ومركزه في صعدة بتعاون وثيق مع فرع الهلال الأحمر اليمني من أجل تأمين تلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحاً للمتضررين من القتال الدائر. وتقدَم إلى المقيمين والنازحين المساعدات الطارئة من حصر وصفائح ماء وفرش وبطانيات وصابون. وقد استفادت حتى الآن من هذه المساعدات أكثر من 3270 عائلة (أي حوالي 000 23 شخص).
للمزيد من المعلومات يرجى الاتصال
بالسيدة Eman Moanqar بعثة اللجنة الدولية، صنعاء، الهاتف: 7873 46 9671+ أو 343 944 711 967+
أو بالسيدة Dorothea Krimitsas، مقر اللجنة الدولية في جنيف، الهاتف: 2590 730 22 41+ أو 9318 251 79 41+
http://www.icrc.org/web/ara/siteara0.ns ... endocument
جنيف/ صنعاء (اللجنة الدولية للصليب الأحمر) – في الثاني من مايو/أيار، تعرضت قافلة من المساعدات الإنسانية للجنة الدولية للصليب الأحمر وجمعية الهلال الأحمر اليمني لنيران كثيفة في منطقة الصيفي إلى حوالي 18كم شمال مدينة صعدة في شمال اليمن . وكانت القافلة التي تضم 15 شاحنة تنقل مواد الإغاثة الطارئة إلى 560 عائلة نازحة في مديرية باقم، وتبرز عليها بوضوح شارة الهلال الأحمر.
وكان في القافلة ساعة الهجوم موظف من اللجنة الدولية و 40 متطوعاً من جمعية الهلال الأحمر اليمني وقد جرح متطوعان من الجمعية وتمت معالجتهما في مدينة صعدة.
ولا تملك اللجنة الدولية بعد أية معلومات بشأن سبب الهجوم. وتسعى بعثتها في اليمن إلى معرفة المزيد عن هذا الحادث.
إن مثل هذا الهجوم يعرض العمل الإنساني الحيوي للخطر. وتدين اللجنة الدولية للصليب الأحمر كل الهجمات التي تستهدف المدنيين ومنهم العاملين في المجال الإنساني. فبموجب القانون الدولي الإنساني يجب احترام جميع الذين يشاركون في أعمال الإغاثة وحمايتهم. ويجب أن تتخذ كافة الإجراءات اللازمة لتأمين سلامتهم وضمان حرية تحركاتهم.
هذا ويعمل مندوب من اللجنة الدولية ومركزه في صعدة بتعاون وثيق مع فرع الهلال الأحمر اليمني من أجل تأمين تلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحاً للمتضررين من القتال الدائر. وتقدَم إلى المقيمين والنازحين المساعدات الطارئة من حصر وصفائح ماء وفرش وبطانيات وصابون. وقد استفادت حتى الآن من هذه المساعدات أكثر من 3270 عائلة (أي حوالي 000 23 شخص).
للمزيد من المعلومات يرجى الاتصال
بالسيدة Eman Moanqar بعثة اللجنة الدولية، صنعاء، الهاتف: 7873 46 9671+ أو 343 944 711 967+
أو بالسيدة Dorothea Krimitsas، مقر اللجنة الدولية في جنيف، الهاتف: 2590 730 22 41+ أو 9318 251 79 41+
http://www.icrc.org/web/ara/siteara0.ns ... endocument
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 1344
- اشترك في: الاثنين أغسطس 01, 2005 1:58 am
- مكان: هنااك
- اتصال:
اتهم القوات اليمنية باستخدام الأسحلة الثقيلة ضد المدنيين
الحوثي لـ"العربية نت": نسيطر على 4 مديريات ولا يدعمنا أحد
السلطات اليمنية تشدد قبضتها لضمان عدم وصول السلاح لأتباع الحوثي (الفرنسية)
صنعاء - جلال الشرعبي
قال زعيم المتمردين في منطقة صعدة باليمن عبد الملك الحوثي إن حرب إبادة يتعرض لها الناس في المحافظة نافياً أن يكون هناك أي دعم خارجي من (إيران) أو "ليبيا" حسب ما تقول السلطات اليمنية وأنها تشن هذه الحرب وفقاً لأجندة أمريكية، وقال في هذا السياق أيضا إن رجاله صاروا يسيطرون حاليا عل 4 مديريات بشكل كامل.
وأكد الحوثي في مقابلة خاصة عبر الهاتف مع "العربية. نت" أن قصفاً عشوائياً بالأسلحة الثقيلة والطيران وكل الأنواع الأخرى يجري الآن ضد أنصاره وضد العديد من المدنيين الذين سقط منهم مئات الضحايا في مدن وقرى المحافظة بحسب كلامه، مشيرا إلى حصار قاس فرصته السلطة الرسمية في اليمن على سكان المنطقة مما يجعلهم يفتقدون إلى أبسط مقومات الحياة.
وأضاف الحوثي أن هناك جثثا عديدة لقتلى تحت أنقاض المنازل المدمرة وفي الشوارع وقد تعفن بعضها وبعضها الآخر أصبح غذاء للكلاب الضالة.
وأوضح الحوثي أن السلطات الرسمية اليمنية فرضت حصاراعلى مدينة (ضحيان) بعد أن فشلت في السيطرة عليها معتبرا ذلك نوعا من العقاب الجماعي للمواطنيين الممنوعين من الحصول على الدواء والمواد الغذائية، وبالتالي سيدفع هذا الأمر الناس إلى مقاومتها بشراسة لأنها "سلطة ظالمة".
وأشار الحوثي إلى أن أنصاره تمكنوا من السيطرة كلياً على أربع مديريات في المحافظة وأنها أصبحت معزولة بالكامل عن السلطة، وأن (11) مديرية يجري فيها القتال من أصل (15) مديرية.
وقال الحوثي أن حرب الإبادة التي يتعرض لها أبناء صعدة تتطلب تدخلاً عاجلاً من قبل أبناء المجتمع اليمني والمنظمات الإنسانية التي يهمها كرامة البشر ولديها ضمير لإيقاف هذه الوحشية في التعامل والقتل والفتك بالناس من مواطني محافظة صعدة، على حد تعبيره.
وكشف الحوثي عن توجيهه لرسالة بعث بها إلى أحزاب اللقاء المشترك (المعارضة اليمنية) طالبهم فيها باتخاذ موقف إزاء هذا الحرب التي تشنها ما يسميها بالسلطة الفاسدة والمدمرة لمستقبل الشعب اليمني.
واعتبر الحوثي أن ما اسماه التعتيم الإعلامي الذي تفرضه السلطة على الأحداث الجارية في صعدة يكشف بجلاء هدفها في تغطية الخسائر التي تتعرض لها وعجزها في إدارة القتال ووحشيتها في تعاملها مع السكان والأهالي واستخدامها لأنواع من الأسلحة الفتاكة ضد البشر.
وشدد على أن تجار الأسلحة لهم مصلحة في استمرار هذه الحرب بالإضافة لمصالح أخرى لقادة هذه الحرب التي اعتبرأن نهايتها ستكون لائقة "بهؤلاء الاشرار الذين يقتلون أطفالنا ونساءنا ويهدمون بيوتنا".
ونفى عبد الملك الحوثي في رده على سؤال "العربية. نت" اتهامات السلطة باستخدام المواطنين كدروع بشرية وقال إن هذه الاتهامات كاذبة وهدفها التغطية على جرائم الإبادة التي تمارسها القوات العسكرية الحكومية ومن نعتهم بالعملاء ممن تطوع بالقتال إلى جانب تلك القوات.
وأكد الحوثي أن جماعته تقاتل بإمكانياتها الذاتية وتستطيع الصمود لأشهر قادمة لانها تملك السلاح الذي يكفيها للمواجهة، ونفى زعيم "الحوثيين" أن يكون تنظيمه يلتقى دعماً خارجياً سواء من "ليبيا" أو "إيران"، ساخرا من امكانية وصول أي دعم إلى منطقة كلها "مغلقة ومحاصرة"، وقال إن الدعم الذي يحصلون عليه هو من أبناء محافظة صعدة.
واتهم الحوثي السلطة اليمنية بالخيانة والولاء للخارج على حساب الداخل، وأنها تقوم بتنفيذ هذه الحرب إرضاءً للولايات المتحدة الأمريكية.
وحول الأسلحة التي بحوزتهم ومقدرتهم على الصمود كل هذه الفترة أمام الإمكانيات العسكرية للدولة اليمنية قال عبدالملك إنهم لا زلوا قادرين على الحصول على السلاح سواء بشرائه من تجار السلاح أو مما يغنموه أسلحة الجيش الرسمي، زاد قائلا إنهم هاجموا مواقع عسكرية تابعة للدولة واستولوا على الكثير المعدات العسكرية ووسائل النقل.
وأكد الحوثي أن عمليات عسكرية وإمكانيات عديدة لا زالت بحوزتهم لم تستخدم حتى الآن وقال:"لدينا قدرة على مواصلة الحرب بإمكانيات عالية وأستخدام الأساليب المتنوعة والفدائية خلال الأيام القادمة إذا استمرت السلطة في مواصلة حربها ضدنا".
ودعا عبدالملك الحوثي الجيش إلى عدم توريط نفسه في هذه المواجهات التي يذهبون فيها ضحايا دونما قضية يحاربون من أجلها، بحسب زعمه، قائلا إن السلطة اليمنية هي من بدأت بشن الحرب بإيعاز خارجي، وأنها تواصلها لأسباب بعضها تتعلق بمصالح أطراف رئيسية في الحكم مستفيدون من هذه الحرب.
وبشأن مطالبهم قال الحوثي إنهم يدافعون عن أنفسهم وكرامتهم من خلال خوضهم حربا ظالمة فرضت عليهم، مشيرا إلى أن عمليات نهب وسلب مارسها الجنود والمتطوعون ضد المواطنين في صعدة.
وأوضح الحوثي إلى أن القتلى من الجيش الرسمي والمتطوعين كبير جداً وأن انضمام المؤيدين والأنصار لجماعت يتزايد يوماً بعد أخر قبل أن يختتم حديثه لـ"العربية.نت" بأن الأيام القادمة ستشهد عمليات نوعية ومتطورة ضد الجيش وبشأن استدعاء السلطة لقوات العمالقة المدربة لخوض الحرب ضدهم نوه الحوثي إلى وجود إرادة وعزيمة لديهم قادرة على قهر أي جيش يحاول النيل من شرفهم وكرامتهم".
وعبد الملك الحوثي المناهض للولايات المتحدة هو نجل الشيخ بدر الدين الحوثي وشقيق رجل الدين حسين الحوثي الذي سعى لاقامة نظام شيعي لكنه قتل في 2004. وهو يقود منذ ذلك الحين تمردا مسلحا أسفر عن وقوع مئات القتلى.
ويتهم اليمن المسلحون بزعامة الحوثي بمحاولة اقامة حكم ديني شيعي واذكاء العنف ضد الولايات المتحدة. وفي مارس/ اذار 2006 اطلق اليمن سراح اكثر من 600 من المسلحين في اطار عفو استهدف انهاء عامين من الاشتباكات التي أودت بحياة عدة مئات من الجنود والمسلحين
http://www.alarabiya.net/Articles/2007/05/05/34147.htm
الحوثي لـ"العربية نت": نسيطر على 4 مديريات ولا يدعمنا أحد
السلطات اليمنية تشدد قبضتها لضمان عدم وصول السلاح لأتباع الحوثي (الفرنسية)
صنعاء - جلال الشرعبي
قال زعيم المتمردين في منطقة صعدة باليمن عبد الملك الحوثي إن حرب إبادة يتعرض لها الناس في المحافظة نافياً أن يكون هناك أي دعم خارجي من (إيران) أو "ليبيا" حسب ما تقول السلطات اليمنية وأنها تشن هذه الحرب وفقاً لأجندة أمريكية، وقال في هذا السياق أيضا إن رجاله صاروا يسيطرون حاليا عل 4 مديريات بشكل كامل.
وأكد الحوثي في مقابلة خاصة عبر الهاتف مع "العربية. نت" أن قصفاً عشوائياً بالأسلحة الثقيلة والطيران وكل الأنواع الأخرى يجري الآن ضد أنصاره وضد العديد من المدنيين الذين سقط منهم مئات الضحايا في مدن وقرى المحافظة بحسب كلامه، مشيرا إلى حصار قاس فرصته السلطة الرسمية في اليمن على سكان المنطقة مما يجعلهم يفتقدون إلى أبسط مقومات الحياة.
وأضاف الحوثي أن هناك جثثا عديدة لقتلى تحت أنقاض المنازل المدمرة وفي الشوارع وقد تعفن بعضها وبعضها الآخر أصبح غذاء للكلاب الضالة.
وأوضح الحوثي أن السلطات الرسمية اليمنية فرضت حصاراعلى مدينة (ضحيان) بعد أن فشلت في السيطرة عليها معتبرا ذلك نوعا من العقاب الجماعي للمواطنيين الممنوعين من الحصول على الدواء والمواد الغذائية، وبالتالي سيدفع هذا الأمر الناس إلى مقاومتها بشراسة لأنها "سلطة ظالمة".
وأشار الحوثي إلى أن أنصاره تمكنوا من السيطرة كلياً على أربع مديريات في المحافظة وأنها أصبحت معزولة بالكامل عن السلطة، وأن (11) مديرية يجري فيها القتال من أصل (15) مديرية.
وقال الحوثي أن حرب الإبادة التي يتعرض لها أبناء صعدة تتطلب تدخلاً عاجلاً من قبل أبناء المجتمع اليمني والمنظمات الإنسانية التي يهمها كرامة البشر ولديها ضمير لإيقاف هذه الوحشية في التعامل والقتل والفتك بالناس من مواطني محافظة صعدة، على حد تعبيره.
وكشف الحوثي عن توجيهه لرسالة بعث بها إلى أحزاب اللقاء المشترك (المعارضة اليمنية) طالبهم فيها باتخاذ موقف إزاء هذا الحرب التي تشنها ما يسميها بالسلطة الفاسدة والمدمرة لمستقبل الشعب اليمني.
واعتبر الحوثي أن ما اسماه التعتيم الإعلامي الذي تفرضه السلطة على الأحداث الجارية في صعدة يكشف بجلاء هدفها في تغطية الخسائر التي تتعرض لها وعجزها في إدارة القتال ووحشيتها في تعاملها مع السكان والأهالي واستخدامها لأنواع من الأسلحة الفتاكة ضد البشر.
وشدد على أن تجار الأسلحة لهم مصلحة في استمرار هذه الحرب بالإضافة لمصالح أخرى لقادة هذه الحرب التي اعتبرأن نهايتها ستكون لائقة "بهؤلاء الاشرار الذين يقتلون أطفالنا ونساءنا ويهدمون بيوتنا".
ونفى عبد الملك الحوثي في رده على سؤال "العربية. نت" اتهامات السلطة باستخدام المواطنين كدروع بشرية وقال إن هذه الاتهامات كاذبة وهدفها التغطية على جرائم الإبادة التي تمارسها القوات العسكرية الحكومية ومن نعتهم بالعملاء ممن تطوع بالقتال إلى جانب تلك القوات.
وأكد الحوثي أن جماعته تقاتل بإمكانياتها الذاتية وتستطيع الصمود لأشهر قادمة لانها تملك السلاح الذي يكفيها للمواجهة، ونفى زعيم "الحوثيين" أن يكون تنظيمه يلتقى دعماً خارجياً سواء من "ليبيا" أو "إيران"، ساخرا من امكانية وصول أي دعم إلى منطقة كلها "مغلقة ومحاصرة"، وقال إن الدعم الذي يحصلون عليه هو من أبناء محافظة صعدة.
واتهم الحوثي السلطة اليمنية بالخيانة والولاء للخارج على حساب الداخل، وأنها تقوم بتنفيذ هذه الحرب إرضاءً للولايات المتحدة الأمريكية.
وحول الأسلحة التي بحوزتهم ومقدرتهم على الصمود كل هذه الفترة أمام الإمكانيات العسكرية للدولة اليمنية قال عبدالملك إنهم لا زلوا قادرين على الحصول على السلاح سواء بشرائه من تجار السلاح أو مما يغنموه أسلحة الجيش الرسمي، زاد قائلا إنهم هاجموا مواقع عسكرية تابعة للدولة واستولوا على الكثير المعدات العسكرية ووسائل النقل.
وأكد الحوثي أن عمليات عسكرية وإمكانيات عديدة لا زالت بحوزتهم لم تستخدم حتى الآن وقال:"لدينا قدرة على مواصلة الحرب بإمكانيات عالية وأستخدام الأساليب المتنوعة والفدائية خلال الأيام القادمة إذا استمرت السلطة في مواصلة حربها ضدنا".
ودعا عبدالملك الحوثي الجيش إلى عدم توريط نفسه في هذه المواجهات التي يذهبون فيها ضحايا دونما قضية يحاربون من أجلها، بحسب زعمه، قائلا إن السلطة اليمنية هي من بدأت بشن الحرب بإيعاز خارجي، وأنها تواصلها لأسباب بعضها تتعلق بمصالح أطراف رئيسية في الحكم مستفيدون من هذه الحرب.
وبشأن مطالبهم قال الحوثي إنهم يدافعون عن أنفسهم وكرامتهم من خلال خوضهم حربا ظالمة فرضت عليهم، مشيرا إلى أن عمليات نهب وسلب مارسها الجنود والمتطوعون ضد المواطنين في صعدة.
وأوضح الحوثي إلى أن القتلى من الجيش الرسمي والمتطوعين كبير جداً وأن انضمام المؤيدين والأنصار لجماعت يتزايد يوماً بعد أخر قبل أن يختتم حديثه لـ"العربية.نت" بأن الأيام القادمة ستشهد عمليات نوعية ومتطورة ضد الجيش وبشأن استدعاء السلطة لقوات العمالقة المدربة لخوض الحرب ضدهم نوه الحوثي إلى وجود إرادة وعزيمة لديهم قادرة على قهر أي جيش يحاول النيل من شرفهم وكرامتهم".
وعبد الملك الحوثي المناهض للولايات المتحدة هو نجل الشيخ بدر الدين الحوثي وشقيق رجل الدين حسين الحوثي الذي سعى لاقامة نظام شيعي لكنه قتل في 2004. وهو يقود منذ ذلك الحين تمردا مسلحا أسفر عن وقوع مئات القتلى.
ويتهم اليمن المسلحون بزعامة الحوثي بمحاولة اقامة حكم ديني شيعي واذكاء العنف ضد الولايات المتحدة. وفي مارس/ اذار 2006 اطلق اليمن سراح اكثر من 600 من المسلحين في اطار عفو استهدف انهاء عامين من الاشتباكات التي أودت بحياة عدة مئات من الجنود والمسلحين
http://www.alarabiya.net/Articles/2007/05/05/34147.htm
وإنك لعلى خلق عظيم فستبصر ويبصرون بأيكم المفتون.......!
النهاراللبنانية: أنباء عن وساطة أوروبية لوقف القتال مع الحوثيين في صعدة
06/05/2007 م -
صنعاء ـ من ابوبكر عبدالله
__________________________
غداة الأنباء التي تحدثت عن وساطة أوروبية تقودها ألمانيا لإنهاء المواجهات الدائرة في محافظة صعدة بين الجيش اليمني وأنصار بدر الدين الحوثي المتهمين بالتمرد، جددت صنعاء أمس استعدادها لوقف المواجهات المندلعة هناك منذ مطلع كانون الثاني الماضي في حال سلم الحوثيون أنفسهم وأسلحتهم إلى السلطات.
ولم ترشح أية معلومات عن ماهية جهود الوساطة الأوروبية، غير أن مصادر دبلوماسية قالت إن يحيى الحوثي المقيم في برلين، أعلن الجمعة مبادرة لوقف النار، وطلب من بعض المؤسسات الألمانية التدخل لإيقاف القتال والسماح لمراقبين أوروبيين بالوصول إلى مناطق القتال للاطلاع على الأوضاع المتدهورة هناك سعياً إلى وقف القتال.
لكن وزارة الدفاع اليمنية اعتبرت في بيان أن المبادرة "ادعاءات زائفة للتضليل والاستهلاك الإعلامي". وأكدت أن "العناصر الإرهابية الخارجة على النظام والقانون هي التي فرضت المواجهات العسكرية والأمنية".
ونسبت إلى مصدر أمني انه "ليس هناك أي مشكلة لدى الدولة لإيقاف تلك المواجهات إذا سلمت تلك العناصر نفسها وأسلحتها إلى السلطات المعنية في الدولة، واحترمت النظام والقانون مثلها مثل سائر المواطنين في الجمهورية"، مشيراً إلى أن "الدولة تخوض تلك المواجهات مكرهة وتنطلق في ذلك من مسؤوليتها في الحفاظ على الأمن وإخماد الفتنة وإيقاف أعمال القتل والإرهاب، التي ظلوا يمارسونها ولا يزالون ضد المواطنين وأفراد القوات المسلحة".
ودعت اللجنة الأمنية العليا وهي أعلى هيئة أمنية في اليمن برئاسة الرئيس علي عبدالله صالح أمس "العناصر الإرهابية الى تسليم أنفسهم وأسلحتهم للسلطات، واحترام النظام والقانون كسبيل وحيد لحقن الدماء التي تسفك من قبلهم وإيقاف المواجهات العسكرية ".
تقدم الجيش
وميدانياً، أكدت مصادر عسكرية ان قوات الجيش تواصل تقدمها في بعض المناطق التي يتمركز فيها أنصار الحوثي، وان المواجهات مستمرة في مناطق أخرى، وسط مقاومة شديدة من أنصار الحوثي المنتشرين في عشر مديريات من بين 14 مديرية في المحافظة.
وعلى رغم الطابع العنيف للمواجهات والعتاد المستخدم فيها، لم تظهر حتى اليوم مؤشرات لقرب ساعة حسم التمرد، الذي تقول صنعاء إنه يسعى إلى الانقلاب على النظام بدعم من مؤسسات دينية في إيران، فيما تؤكد مصادر محلية تزايد عديد مسلحي الحوثي إلى أكثر من عشرة آلاف مسلح منتشرون في معظم مناطق المحافظة .
وتدور أعنف المواجهات حالياً في جبال رازح الشمالية ومنطقتي ساقين وغمر التي تشهد منذ الأسبوع الماضي مواجهات عنيفة بين القوات الحكومية والحوثيين وتصاعد عدد الضحايا من الجانبين.
وحتى أمس واصلت المقاتلات الحربية والطائرات العمودية ووحدات المدفعية شن هجمات كثيفة على مناطق تمركز الحوثيين بعد انسحاب قوات الجيش من بعض المناطق التي كانت سيطرت عليها، وخصوصا في مناطق غمر القلعة وبعض المواقع الجبلية في رازح ومدينة شعارة.
وفي مناطق الوسط، واصلت قوات الجيش المرابطة في منطقة كهلان هجماتها الصاروخية والمدفعية على مراكز تجمع الحوثيين في مناطق قهللة، الصفراء، كتفا، جبال العضل، الغيل، القفل و براش، فيما تخوض وحدات أخرى مواجهات مباشرة مع مسلحي الحوثي في هذه المناطق لتنظيفها من الذين يهاجمون قوات الجيش ليلا وبواسطة قناصة.
وفي مدينة ضحيان المعقل الرئيسي لأنصار الحوثي، واصلت وحدات من القوات الخاصة والأمن المركزي و"العمالقة" هجماتها على الحوثيين بعد انسحاب القوات الحكومية إلى أطراف المدينة، فيما استمرت الهجمات الجوية على تجمعات الحوثيين في مناطق بني معاذ، الطلح، مجز، وآل مزروع وآل الصيفي.
وتقول مصادر محلية إن العشرات من الحوثيين والجنود قتلوا خلال الأيام الاخيرة مع تصعيد الجيش هجماته على المتمردين الذين اسر منهم العشرات. غير أن بيانات رسمية لم تعلن شيئاً في هذا الصدد.
06/05/2007 م -
صنعاء ـ من ابوبكر عبدالله
__________________________
غداة الأنباء التي تحدثت عن وساطة أوروبية تقودها ألمانيا لإنهاء المواجهات الدائرة في محافظة صعدة بين الجيش اليمني وأنصار بدر الدين الحوثي المتهمين بالتمرد، جددت صنعاء أمس استعدادها لوقف المواجهات المندلعة هناك منذ مطلع كانون الثاني الماضي في حال سلم الحوثيون أنفسهم وأسلحتهم إلى السلطات.
ولم ترشح أية معلومات عن ماهية جهود الوساطة الأوروبية، غير أن مصادر دبلوماسية قالت إن يحيى الحوثي المقيم في برلين، أعلن الجمعة مبادرة لوقف النار، وطلب من بعض المؤسسات الألمانية التدخل لإيقاف القتال والسماح لمراقبين أوروبيين بالوصول إلى مناطق القتال للاطلاع على الأوضاع المتدهورة هناك سعياً إلى وقف القتال.
لكن وزارة الدفاع اليمنية اعتبرت في بيان أن المبادرة "ادعاءات زائفة للتضليل والاستهلاك الإعلامي". وأكدت أن "العناصر الإرهابية الخارجة على النظام والقانون هي التي فرضت المواجهات العسكرية والأمنية".
ونسبت إلى مصدر أمني انه "ليس هناك أي مشكلة لدى الدولة لإيقاف تلك المواجهات إذا سلمت تلك العناصر نفسها وأسلحتها إلى السلطات المعنية في الدولة، واحترمت النظام والقانون مثلها مثل سائر المواطنين في الجمهورية"، مشيراً إلى أن "الدولة تخوض تلك المواجهات مكرهة وتنطلق في ذلك من مسؤوليتها في الحفاظ على الأمن وإخماد الفتنة وإيقاف أعمال القتل والإرهاب، التي ظلوا يمارسونها ولا يزالون ضد المواطنين وأفراد القوات المسلحة".
ودعت اللجنة الأمنية العليا وهي أعلى هيئة أمنية في اليمن برئاسة الرئيس علي عبدالله صالح أمس "العناصر الإرهابية الى تسليم أنفسهم وأسلحتهم للسلطات، واحترام النظام والقانون كسبيل وحيد لحقن الدماء التي تسفك من قبلهم وإيقاف المواجهات العسكرية ".
تقدم الجيش
وميدانياً، أكدت مصادر عسكرية ان قوات الجيش تواصل تقدمها في بعض المناطق التي يتمركز فيها أنصار الحوثي، وان المواجهات مستمرة في مناطق أخرى، وسط مقاومة شديدة من أنصار الحوثي المنتشرين في عشر مديريات من بين 14 مديرية في المحافظة.
وعلى رغم الطابع العنيف للمواجهات والعتاد المستخدم فيها، لم تظهر حتى اليوم مؤشرات لقرب ساعة حسم التمرد، الذي تقول صنعاء إنه يسعى إلى الانقلاب على النظام بدعم من مؤسسات دينية في إيران، فيما تؤكد مصادر محلية تزايد عديد مسلحي الحوثي إلى أكثر من عشرة آلاف مسلح منتشرون في معظم مناطق المحافظة .
وتدور أعنف المواجهات حالياً في جبال رازح الشمالية ومنطقتي ساقين وغمر التي تشهد منذ الأسبوع الماضي مواجهات عنيفة بين القوات الحكومية والحوثيين وتصاعد عدد الضحايا من الجانبين.
وحتى أمس واصلت المقاتلات الحربية والطائرات العمودية ووحدات المدفعية شن هجمات كثيفة على مناطق تمركز الحوثيين بعد انسحاب قوات الجيش من بعض المناطق التي كانت سيطرت عليها، وخصوصا في مناطق غمر القلعة وبعض المواقع الجبلية في رازح ومدينة شعارة.
وفي مناطق الوسط، واصلت قوات الجيش المرابطة في منطقة كهلان هجماتها الصاروخية والمدفعية على مراكز تجمع الحوثيين في مناطق قهللة، الصفراء، كتفا، جبال العضل، الغيل، القفل و براش، فيما تخوض وحدات أخرى مواجهات مباشرة مع مسلحي الحوثي في هذه المناطق لتنظيفها من الذين يهاجمون قوات الجيش ليلا وبواسطة قناصة.
وفي مدينة ضحيان المعقل الرئيسي لأنصار الحوثي، واصلت وحدات من القوات الخاصة والأمن المركزي و"العمالقة" هجماتها على الحوثيين بعد انسحاب القوات الحكومية إلى أطراف المدينة، فيما استمرت الهجمات الجوية على تجمعات الحوثيين في مناطق بني معاذ، الطلح، مجز، وآل مزروع وآل الصيفي.
وتقول مصادر محلية إن العشرات من الحوثيين والجنود قتلوا خلال الأيام الاخيرة مع تصعيد الجيش هجماته على المتمردين الذين اسر منهم العشرات. غير أن بيانات رسمية لم تعلن شيئاً في هذا الصدد.
البيان: يحيى الحوثي يعرض التفاوض المباشر مع صالح
05/05/2007 م - 11:54:07
صنعاء - البيان
____________________________
بعد أربعة أشهر من المعارك الدامية بين الجيش اليمني والمتمردين في محافظة صعدة، عرض النائب في البرلمان يحيى بدرالدين الحوثي، الذي يقود شقيقه عبدالملك تمرد الحوثيين، ولأول مرة وبشكل مفاجئ التفاوض المباشر مع الرئيس علي عبد الله صالح.
وقال بيان وقعه الحوثي المقيم كلاجئ في ألمانيا، وتسلمت "البيان" نسخة منه"أدعو الرئيس علي عبدالله صالح إلى إيقاف الحرب فوراً. والجلوس إلى طاولة الحوار عبر وساطة مقبولة للطرفين تعزيزاً للثقة وتقريباً لوجهات النظر والبحث في الحلول الجذرية للمشكلة".
واشترط الحوثي في مبادرته "إعادة الجيش إلى مواقعه قبل الحرب الأولى وذلك حقناً لدماء اليمنيين" ، وقال إن "دافعه لذلك هو ما تمر به بلاده اليمن من تردٍ اقتصادي".
05/05/2007 م - 11:54:07
صنعاء - البيان
____________________________
بعد أربعة أشهر من المعارك الدامية بين الجيش اليمني والمتمردين في محافظة صعدة، عرض النائب في البرلمان يحيى بدرالدين الحوثي، الذي يقود شقيقه عبدالملك تمرد الحوثيين، ولأول مرة وبشكل مفاجئ التفاوض المباشر مع الرئيس علي عبد الله صالح.
وقال بيان وقعه الحوثي المقيم كلاجئ في ألمانيا، وتسلمت "البيان" نسخة منه"أدعو الرئيس علي عبدالله صالح إلى إيقاف الحرب فوراً. والجلوس إلى طاولة الحوار عبر وساطة مقبولة للطرفين تعزيزاً للثقة وتقريباً لوجهات النظر والبحث في الحلول الجذرية للمشكلة".
واشترط الحوثي في مبادرته "إعادة الجيش إلى مواقعه قبل الحرب الأولى وذلك حقناً لدماء اليمنيين" ، وقال إن "دافعه لذلك هو ما تمر به بلاده اليمن من تردٍ اقتصادي".
مجلة جينز البريطانية : المستفيدون من حرب صعدة تجار السلاح والقادة العسكريون والشيوخ السلفيون
28/04/2007 م -
في 17 يناير الماضي بدأت القوات المسلحة اليمنية هجومها المتواصل على الثوار الشيعة من مجاميع الشباب المؤمن ومنذ ذلك الحين نتج عن الحرب مصرع مايزيد عن 500 جندي حكومي وعدد كبير آخر من الجرحى.
وتكبدت القوات الحكومية اثنتي عشرة دبابة أيضا, وعلى الجانب الآخر لقي 300 ثائر مصرعهم وقبض على 200 آخرين وتوسعت دائرة المعارك لتشمل تسع مديريات ومناطق في إقليم صعدة اليمني الشمالي.
في بادئ الأمر أسس رجل الدين الشيعي حسين بدر الدين الحوثي عضو البرلمان السابق مجموعة الشباب المؤمن في تسعينيات القرن الماضي وكانت هذه المجموعة حليفة للنظام اليمني وتأسست بدعم وتشجيع من الرئيس صالح الذي أراد بذلك أن يكبح التأثير المتصاعد للتيار السلفي في صعدة - المعقل التاريخي للشيعة- لكن تلك المجموعة بدأت تنظم احتجاجات ضد التحالف الذي أقامة النظام مع الولايات المتحدة الأمريكية في بداية حربها على العراق حينها قال صالح بكل شجاعة: " إن على الشباب المؤمن أن يجد طريقه إلى العراق لمحاربة القوات الأمريكية هناك".
الجدير بالذكر أن صراعاً مسلحاً كان قد اندلع بين جماعة الشباب المؤمن والسلطة على إثر قيام قوات الأمن بتفريق مظاهرة احتجاج نظمها الشباب المؤمن الذي تعرض ناشطوه حينها للاعتقال وقد تمكنت قوات الأمن اليمنية من قتل الزعيم الروحي لجماعة الشباب المؤمن في العاشر من سبتمبر 2004 بعد مواجهات مسلحة بينهما ليخلفه بعدها أخوه عبدالملك الحوثي زعيم المجموعة ثم تتكرر المواجهات المسلحة في صعدة من جديد في عام 2005م انتهت بصدور قرار بالعفو العام أصدرته السلطة.
قيادة العمليات
يقود القوات اليمنية في حربها ضد صعدة العميد علي محسن الأحمر الأخ غير الشقيق للرئيس صالح المعروف عنه كسلفي شارك بفاعلية في تجنيد المقاتلين اليمنيين للجهاد في أفغانستان خلال عقد الثمانينات من القرن الماضي. وقد ورد في موقع تاج عدن وهو الموقع الخاص بالمعارضة الجنوبية في المنفى أن على محسن الأحمر هو المسؤول عن تجنيد وتدريب وتسليح الجهاديين في اليمن وأكدت عدة مصادر مختلفة مثل هذا الزعم.
وتتعرض صعدة اليوم جراء هذه الحرب إلى قصف عنيف بواسطة مدافع الهاون وصواريخ الكاتيوشا وطيران الميج 29, ففي أحد الأيام الثلاثة من مطلع شهر أبريل الحالي دارت معارك دمرت فيها القوات اليمنية ألف منزل ومتجر.
وفي ضحيان – ثاني أكبر مدن صعدة - تعرض المسجد الشيعي التاريخي العام للتدمير نتيجة للقصف الذي تقوم به القوات الحكومية.
وتتعرض صعدة للحصار العسكري منذ شهر يناير الفائت منع عنها شحنات الدواء والغذاء ومنع الصحفيون من الذهاب إلى صعدة ومعرفة ما يدور هناك وفي نفس الوقت شمل الحصار العسكري أيضاً قطع خدمات الكهرباء والهاتف.
صالح يتطلع إلى السلفيين
انضم إلى الحملة العسكرية التابعة للسلطات اليمنية حوالي 5000 عنصر قبلي غير نظامي وجلهم من قبيلة حاشد التي تحظى بامتيازات خاصة كون الرئيس صالح ينتمي لها..لكن قوات الحرس الجمهوري التي يرأسها ابن الرئيس صالح, وكذلك قوات الأمن المركزي التي يقودها يحيى ابن أخ شقيق الرئيس صالح لم تدخل الحرب بعد, كما أن الانتشار العسكري للقوات القبلية يثير شبح الحرب القبلية على نطاق واسع خاصة أن قوات الحوثي تنتمي إلى اتحاد قبائل بكيل.
و يشترك أيضاً في هذه الحرب عدة ألاف من الجهاديين إلى جانب القوات الحكومية. كما أن مجلس الدفاع الوطني كان قد اتخذ أيضاً قراراً بتجنيد آلاف آخرين. يدعم هذا الإجراء فتوى أصدرها القاضي محمد إسماعيل العمراني في بداية مارس الماضي تم نشرها في الإعلام الرسمي الخاص بوزارة الدفاع وتضمنت إعلان الجهاد ضد جماعة الشباب المؤمن واعتباره جهاداً ضد الزنادقة الشيعة.
يذكر أن زعيم تنظيم جيش عدن أبين التي تصفه الخارجية الأمريكية بالجهادي قد انضم للقتال إلى جانب القوات الحكومية في صعدة في فبراير الحالي (حين أجرت المجلة التحقيق) وكان الرئيس صالح قد استخدم هذه العناصر الجهادية كتنظيم شبه عسكري في الحرب الأهلية عام 1994م.
إن جماعة الشباب المؤمن مسلحون تسليحاً جيداً بالأسلحة المتوسطة والثقيلة، معظمها تم شراؤها من سوق الأسلحة اليمنية الرائج ويبلغ عدد الشباب المؤمن الآلاف وهم يتحصنون في جبال صعدة ويسيطرون على عدد من المواقع الهامة ومنها مبانٍ حكومية كما أنهم قد تمكنوا من أسر 50 من عناصر الجهاد المشاركة في الحرب ضدهم 20 عنصراً من القوات الحكومية أيضا.
لقد أدت الحرب المأساوية إلى تشريد أكثر من ثلاثين ألف مدني مسلم من الشيعة الزيود في صعدة معظمهم من النساء والأطفال وتركتهم الحرب يهيمون في الجبال بحثاً عن النجاة.
وتشير المعلومات إلى أن المعسكرات المؤقتة لإيواء المشردين تفتقر إلى ابسط المقومات الضرورية كالغذاء والدواء, كما أن مستشفيات صعدة لا تستقبل المصابين من المدنيين لأنها تعج بالجرحى من العسكريين والمتطوعين في الحرب إلى جانب السلطة.
وقد شوهد عدد من الجثث المرمية في العراء في مدينة ضحيان مما قد ينذر بانتشار وباء الكوليرا.
ورداً على الثورة التي يقودها الحوثييون في صعدة، أقدمت قوات الأمن على اعتقال المعلمين من الطائفة الزيدية وعناصر الأحزاب المعارضة ونشطاء المجتمع المدني ممن يشتبه بتعاطفهم مع الثوار الحوثيين, كما تم اعتقال الخطباء الشيعة في المساجد وإحلال الخطباء السلفيين مكانهم.
وقد نوه بيان أصدره تحالف المجتمع المدني إلى أن أي جهة أو فرد يتناول قضية الحرب في صعدة يتعرض للتحقيق والتهديد والاتهام بالعمالة.
في 24 فبراير وافق الثوار على وقف إطلاق النار؛ إذ قال عبدالملك الحوثي إن جماعة الشباب المؤمن يرغبون في تسليم أسلحتهم وتشكيل حزب سياسي كما يطلب منهم النظام ذلك على أن يسمح لهم النظام بالعودة إلى بيوتهم ومنحهم الأمان لكن السلطات أعلنت أن الفترة المحددة للتفاوض قد ولت وأنها تنوي سحق التمرد.
نهاية اللعبة
تبرر السلطات اليمنية استمرار هجومها على الثوار الشيعة بأن ليبيا وإيران يدعمان التمرد رغم عدم وجود أي دليل على تلك المزاعم التي ترفضها الدولتان وتنكران أي تورط لهما في دعم الحوثيين مما يعزز القناعة بأن الغرض من الترويج لتلك المزاعم من قبل السلطات اليمنية يأتي بدرجة أولى لكسب التأييد الداخلي والحصول على الدعم من الولايات المتحدة الأميركية والسعودية وكذلك من مجلس التعاون الخليجي.
وتدعي السلطات اليمنية أن مجموعة الشباب المؤمن تخطط لإعادة النظام الإمامي الكهنوتي الهاشمي إلى السلطة رغم أن الخطاب السياسي للشباب المؤمن يدعو إلى تفعيل الممارسات الديمقراطية وينادي بالحماية المتساوية للأقلية الزيدية دون الإشارة إلى الطائفية بمفهومها الواسع.
و يحاول النظام اليمني إلصاق صفة الإرهاب بجماعة الشباب المؤمن وإظهار المعارضة الداخلية بأنها تمثل تهديداً دولياً في محاولة لصرف الأنظار عن جهود النظام المتناقضة في حربه ضد القاعدة. ويمكن تسييس الطلب الذي تقدمت به اليمن عبر الشرطة الدولية لتسليم يحيى الحوثي الذي يعيش حالياً في منفاه في ألمانيا رغم أنه يدعو لحل سلمي للحرب منذ اندلاعها عام2004م وحتى أفراد عائلة الحوثي غير المقاتلين تم حجزهم من قبل السلطات اليمنية.
رغم تلك الاتهامات المشوشة فإن حرب صعدة تؤججها عوامل داخلية واقتصادية وسياسية مع الأخذ بعين الاعتبار أن هناك مؤثرات طائفية أيضا.
إن النظام السياسي اليمني المتهالك الذي يشترك مع مراكز القوى المتنافسة في السيطرة على موارد الدولة عادة ماتتسم قراراته بالفوضى والارتجالية ومن بين هؤلاء المستفيدين من الحرب يبرز تجار الأسلحة ذوو السلطات القوية والقادة العسكريون والشيوخ السلفيون.
ويستفيد من التطويل من أمد الحرب القلة الحاكمة من الفاسدين عبر تعطيل الإصلاحات التنموية التي يطلبها مجلس التعاون الخليجي و يمول نصف ميزانية الحزمة المقررة لتلك الإصلاحات المتمثلة بأربعة مليارات وسبعمائة ألف دولار أميركي.
وبإضعاف الأقلية الزيدية فإن القوات المسلحة اليمنية تزيح آخر عقبة متبقية تقف أمام التيار السلفي في السيطرة الكاملة على الحياة السياسية والدينية في اليمن
في 17 يناير الماضي بدأت القوات المسلحة اليمنية هجومها المتواصل على الثوار الشيعة من مجاميع الشباب المؤمن ومنذ ذلك الحين نتج عن الحرب مصرع مايزيد عن 500 جندي حكومي وعدد كبير آخر من الجرحى.
وتكبدت القوات الحكومية اثنتي عشرة دبابة أيضا, وعلى الجانب الآخر لقي 300 ثائر مصرعهم وقبض على 200 آخرين وتوسعت دائرة المعارك لتشمل تسع مديريات ومناطق في إقليم صعدة اليمني الشمالي.
في بادئ الأمر أسس رجل الدين الشيعي حسين بدر الدين الحوثي عضو البرلمان السابق مجموعة الشباب المؤمن في تسعينيات القرن الماضي وكانت هذه المجموعة حليفة للنظام اليمني وتأسست بدعم وتشجيع من الرئيس صالح الذي أراد بذلك أن يكبح التأثير المتصاعد للتيار السلفي في صعدة - المعقل التاريخي للشيعة- لكن تلك المجموعة بدأت تنظم احتجاجات ضد التحالف الذي أقامة النظام مع الولايات المتحدة الأمريكية في بداية حربها على العراق حينها قال صالح بكل شجاعة: " إن على الشباب المؤمن أن يجد طريقه إلى العراق لمحاربة القوات الأمريكية هناك".
الجدير بالذكر أن صراعاً مسلحاً كان قد اندلع بين جماعة الشباب المؤمن والسلطة على إثر قيام قوات الأمن بتفريق مظاهرة احتجاج نظمها الشباب المؤمن الذي تعرض ناشطوه حينها للاعتقال وقد تمكنت قوات الأمن اليمنية من قتل الزعيم الروحي لجماعة الشباب المؤمن في العاشر من سبتمبر 2004 بعد مواجهات مسلحة بينهما ليخلفه بعدها أخوه عبدالملك الحوثي زعيم المجموعة ثم تتكرر المواجهات المسلحة في صعدة من جديد في عام 2005م انتهت بصدور قرار بالعفو العام أصدرته السلطة.
قيادة العمليات
يقود القوات اليمنية في حربها ضد صعدة العميد علي محسن الأحمر الأخ غير الشقيق للرئيس صالح المعروف عنه كسلفي شارك بفاعلية في تجنيد المقاتلين اليمنيين للجهاد في أفغانستان خلال عقد الثمانينات من القرن الماضي. وقد ورد في موقع تاج عدن وهو الموقع الخاص بالمعارضة الجنوبية في المنفى أن على محسن الأحمر هو المسؤول عن تجنيد وتدريب وتسليح الجهاديين في اليمن وأكدت عدة مصادر مختلفة مثل هذا الزعم.
وتتعرض صعدة اليوم جراء هذه الحرب إلى قصف عنيف بواسطة مدافع الهاون وصواريخ الكاتيوشا وطيران الميج 29, ففي أحد الأيام الثلاثة من مطلع شهر أبريل الحالي دارت معارك دمرت فيها القوات اليمنية ألف منزل ومتجر.
وفي ضحيان – ثاني أكبر مدن صعدة - تعرض المسجد الشيعي التاريخي العام للتدمير نتيجة للقصف الذي تقوم به القوات الحكومية.
وتتعرض صعدة للحصار العسكري منذ شهر يناير الفائت منع عنها شحنات الدواء والغذاء ومنع الصحفيون من الذهاب إلى صعدة ومعرفة ما يدور هناك وفي نفس الوقت شمل الحصار العسكري أيضاً قطع خدمات الكهرباء والهاتف.
صالح يتطلع إلى السلفيين
انضم إلى الحملة العسكرية التابعة للسلطات اليمنية حوالي 5000 عنصر قبلي غير نظامي وجلهم من قبيلة حاشد التي تحظى بامتيازات خاصة كون الرئيس صالح ينتمي لها..لكن قوات الحرس الجمهوري التي يرأسها ابن الرئيس صالح, وكذلك قوات الأمن المركزي التي يقودها يحيى ابن أخ شقيق الرئيس صالح لم تدخل الحرب بعد, كما أن الانتشار العسكري للقوات القبلية يثير شبح الحرب القبلية على نطاق واسع خاصة أن قوات الحوثي تنتمي إلى اتحاد قبائل بكيل.
و يشترك أيضاً في هذه الحرب عدة ألاف من الجهاديين إلى جانب القوات الحكومية. كما أن مجلس الدفاع الوطني كان قد اتخذ أيضاً قراراً بتجنيد آلاف آخرين. يدعم هذا الإجراء فتوى أصدرها القاضي محمد إسماعيل العمراني في بداية مارس الماضي تم نشرها في الإعلام الرسمي الخاص بوزارة الدفاع وتضمنت إعلان الجهاد ضد جماعة الشباب المؤمن واعتباره جهاداً ضد الزنادقة الشيعة.
يذكر أن زعيم تنظيم جيش عدن أبين التي تصفه الخارجية الأمريكية بالجهادي قد انضم للقتال إلى جانب القوات الحكومية في صعدة في فبراير الحالي (حين أجرت المجلة التحقيق) وكان الرئيس صالح قد استخدم هذه العناصر الجهادية كتنظيم شبه عسكري في الحرب الأهلية عام 1994م.
إن جماعة الشباب المؤمن مسلحون تسليحاً جيداً بالأسلحة المتوسطة والثقيلة، معظمها تم شراؤها من سوق الأسلحة اليمنية الرائج ويبلغ عدد الشباب المؤمن الآلاف وهم يتحصنون في جبال صعدة ويسيطرون على عدد من المواقع الهامة ومنها مبانٍ حكومية كما أنهم قد تمكنوا من أسر 50 من عناصر الجهاد المشاركة في الحرب ضدهم 20 عنصراً من القوات الحكومية أيضا.
لقد أدت الحرب المأساوية إلى تشريد أكثر من ثلاثين ألف مدني مسلم من الشيعة الزيود في صعدة معظمهم من النساء والأطفال وتركتهم الحرب يهيمون في الجبال بحثاً عن النجاة.
وتشير المعلومات إلى أن المعسكرات المؤقتة لإيواء المشردين تفتقر إلى ابسط المقومات الضرورية كالغذاء والدواء, كما أن مستشفيات صعدة لا تستقبل المصابين من المدنيين لأنها تعج بالجرحى من العسكريين والمتطوعين في الحرب إلى جانب السلطة.
وقد شوهد عدد من الجثث المرمية في العراء في مدينة ضحيان مما قد ينذر بانتشار وباء الكوليرا.
ورداً على الثورة التي يقودها الحوثييون في صعدة، أقدمت قوات الأمن على اعتقال المعلمين من الطائفة الزيدية وعناصر الأحزاب المعارضة ونشطاء المجتمع المدني ممن يشتبه بتعاطفهم مع الثوار الحوثيين, كما تم اعتقال الخطباء الشيعة في المساجد وإحلال الخطباء السلفيين مكانهم.
وقد نوه بيان أصدره تحالف المجتمع المدني إلى أن أي جهة أو فرد يتناول قضية الحرب في صعدة يتعرض للتحقيق والتهديد والاتهام بالعمالة.
في 24 فبراير وافق الثوار على وقف إطلاق النار؛ إذ قال عبدالملك الحوثي إن جماعة الشباب المؤمن يرغبون في تسليم أسلحتهم وتشكيل حزب سياسي كما يطلب منهم النظام ذلك على أن يسمح لهم النظام بالعودة إلى بيوتهم ومنحهم الأمان لكن السلطات أعلنت أن الفترة المحددة للتفاوض قد ولت وأنها تنوي سحق التمرد.
نهاية اللعبة
تبرر السلطات اليمنية استمرار هجومها على الثوار الشيعة بأن ليبيا وإيران يدعمان التمرد رغم عدم وجود أي دليل على تلك المزاعم التي ترفضها الدولتان وتنكران أي تورط لهما في دعم الحوثيين مما يعزز القناعة بأن الغرض من الترويج لتلك المزاعم من قبل السلطات اليمنية يأتي بدرجة أولى لكسب التأييد الداخلي والحصول على الدعم من الولايات المتحدة الأميركية والسعودية وكذلك من مجلس التعاون الخليجي.
وتدعي السلطات اليمنية أن مجموعة الشباب المؤمن تخطط لإعادة النظام الإمامي الكهنوتي الهاشمي إلى السلطة رغم أن الخطاب السياسي للشباب المؤمن يدعو إلى تفعيل الممارسات الديمقراطية وينادي بالحماية المتساوية للأقلية الزيدية دون الإشارة إلى الطائفية بمفهومها الواسع.
و يحاول النظام اليمني إلصاق صفة الإرهاب بجماعة الشباب المؤمن وإظهار المعارضة الداخلية بأنها تمثل تهديداً دولياً في محاولة لصرف الأنظار عن جهود النظام المتناقضة في حربه ضد القاعدة. ويمكن تسييس الطلب الذي تقدمت به اليمن عبر الشرطة الدولية لتسليم يحيى الحوثي الذي يعيش حالياً في منفاه في ألمانيا رغم أنه يدعو لحل سلمي للحرب منذ اندلاعها عام2004م وحتى أفراد عائلة الحوثي غير المقاتلين تم حجزهم من قبل السلطات اليمنية.
رغم تلك الاتهامات المشوشة فإن حرب صعدة تؤججها عوامل داخلية واقتصادية وسياسية مع الأخذ بعين الاعتبار أن هناك مؤثرات طائفية أيضا.
إن النظام السياسي اليمني المتهالك الذي يشترك مع مراكز القوى المتنافسة في السيطرة على موارد الدولة عادة ماتتسم قراراته بالفوضى والارتجالية ومن بين هؤلاء المستفيدين من الحرب يبرز تجار الأسلحة ذوو السلطات القوية والقادة العسكريون والشيوخ السلفيون.
ويستفيد من التطويل من أمد الحرب القلة الحاكمة من الفاسدين عبر تعطيل الإصلاحات التنموية التي يطلبها مجلس التعاون الخليجي و يمول نصف ميزانية الحزمة المقررة لتلك الإصلاحات المتمثلة بأربعة مليارات وسبعمائة ألف دولار أميركي.
وبإضعاف الأقلية الزيدية فإن القوات المسلحة اليمنية تزيح آخر عقبة متبقية تقف أمام التيار السلفي في السيطرة الكاملة على الحياة السياسية والدينية في اليمن
في 17 يناير الماضي بدأت القوات المسلحة اليمنية هجومها المتواصل على الثوار الشيعة من مجاميع الشباب المؤمن ومنذ ذلك الحين نتج عن الحرب مصرع مايزيد عن 500 جندي حكومي وعدد كبير آخر من الجرحى.
وتكبدت القوات الحكومية اثنتي عشرة دبابة أيضا, وعلى الجانب الآخر لقي 300 ثائر مصرعهم وقبض على 200 آخرين وتوسعت دائرة المعارك لتشمل تسع مديريات ومناطق في إقليم صعدة اليمني الشمالي.
في بادئ الأمر أسس رجل الدين الشيعي حسين بدر الدين الحوثي عضو البرلمان السابق مجموعة الشباب المؤمن في تسعينيات القرن الماضي وكانت هذه المجموعة حليفة للنظام اليمني وتأسست بدعم وتشجيع من الرئيس صالح الذي أراد بذلك أن يكبح التأثير المتصاعد للتيار السلفي في صعدة - المعقل التاريخي للشيعة- لكن تلك المجموعة بدأت تنظم احتجاجات ضد التحالف الذي أقامة النظام مع الولايات المتحدة الأمريكية في بداية حربها على العراق حينها قال صالح بكل شجاعة: " إن على الشباب المؤمن أن يجد طريقه إلى العراق لمحاربة القوات الأمريكية هناك".
الجدير بالذكر أن صراعاً مسلحاً كان قد اندلع بين جماعة الشباب المؤمن والسلطة على إثر قيام قوات الأمن بتفريق مظاهرة احتجاج نظمها الشباب المؤمن الذي تعرض ناشطوه حينها للاعتقال وقد تمكنت قوات الأمن اليمنية من قتل الزعيم الروحي لجماعة الشباب المؤمن في العاشر من سبتمبر 2004 بعد مواجهات مسلحة بينهما ليخلفه بعدها أخوه عبدالملك الحوثي زعيم المجموعة ثم تتكرر المواجهات المسلحة في صعدة من جديد في عام 2005م انتهت بصدور قرار بالعفو العام أصدرته السلطة.
قيادة العمليات
يقود القوات اليمنية في حربها ضد صعدة العميد علي محسن الأحمر الأخ غير الشقيق للرئيس صالح المعروف عنه كسلفي شارك بفاعلية في تجنيد المقاتلين اليمنيين للجهاد في أفغانستان خلال عقد الثمانينات من القرن الماضي. وقد ورد في موقع تاج عدن وهو الموقع الخاص بالمعارضة الجنوبية في المنفى أن على محسن الأحمر هو المسؤول عن تجنيد وتدريب وتسليح الجهاديين في اليمن وأكدت عدة مصادر مختلفة مثل هذا الزعم.
وتتعرض صعدة اليوم جراء هذه الحرب إلى قصف عنيف بواسطة مدافع الهاون وصواريخ الكاتيوشا وطيران الميج 29, ففي أحد الأيام الثلاثة من مطلع شهر أبريل الحالي دارت معارك دمرت فيها القوات اليمنية ألف منزل ومتجر.
وفي ضحيان – ثاني أكبر مدن صعدة - تعرض المسجد الشيعي التاريخي العام للتدمير نتيجة للقصف الذي تقوم به القوات الحكومية.
وتتعرض صعدة للحصار العسكري منذ شهر يناير الفائت منع عنها شحنات الدواء والغذاء ومنع الصحفيون من الذهاب إلى صعدة ومعرفة ما يدور هناك وفي نفس الوقت شمل الحصار العسكري أيضاً قطع خدمات الكهرباء والهاتف.
صالح يتطلع إلى السلفيين
انضم إلى الحملة العسكرية التابعة للسلطات اليمنية حوالي 5000 عنصر قبلي غير نظامي وجلهم من قبيلة حاشد التي تحظى بامتيازات خاصة كون الرئيس صالح ينتمي لها..لكن قوات الحرس الجمهوري التي يرأسها ابن الرئيس صالح, وكذلك قوات الأمن المركزي التي يقودها يحيى ابن أخ شقيق الرئيس صالح لم تدخل الحرب بعد, كما أن الانتشار العسكري للقوات القبلية يثير شبح الحرب القبلية على نطاق واسع خاصة أن قوات الحوثي تنتمي إلى اتحاد قبائل بكيل.
و يشترك أيضاً في هذه الحرب عدة ألاف من الجهاديين إلى جانب القوات الحكومية. كما أن مجلس الدفاع الوطني كان قد اتخذ أيضاً قراراً بتجنيد آلاف آخرين. يدعم هذا الإجراء فتوى أصدرها القاضي محمد إسماعيل العمراني في بداية مارس الماضي تم نشرها في الإعلام الرسمي الخاص بوزارة الدفاع وتضمنت إعلان الجهاد ضد جماعة الشباب المؤمن واعتباره جهاداً ضد الزنادقة الشيعة.
يذكر أن زعيم تنظيم جيش عدن أبين التي تصفه الخارجية الأمريكية بالجهادي قد انضم للقتال إلى جانب القوات الحكومية في صعدة في فبراير الحالي (حين أجرت المجلة التحقيق) وكان الرئيس صالح قد استخدم هذه العناصر الجهادية كتنظيم شبه عسكري في الحرب الأهلية عام 1994م.
إن جماعة الشباب المؤمن مسلحون تسليحاً جيداً بالأسلحة المتوسطة والثقيلة، معظمها تم شراؤها من سوق الأسلحة اليمنية الرائج ويبلغ عدد الشباب المؤمن الآلاف وهم يتحصنون في جبال صعدة ويسيطرون على عدد من المواقع الهامة ومنها مبانٍ حكومية كما أنهم قد تمكنوا من أسر 50 من عناصر الجهاد المشاركة في الحرب ضدهم 20 عنصراً من القوات الحكومية أيضا.
لقد أدت الحرب المأساوية إلى تشريد أكثر من ثلاثين ألف مدني مسلم من الشيعة الزيود في صعدة معظمهم من النساء والأطفال وتركتهم الحرب يهيمون في الجبال بحثاً عن النجاة.
وتشير المعلومات إلى أن المعسكرات المؤقتة لإيواء المشردين تفتقر إلى ابسط المقومات الضرورية كالغذاء والدواء, كما أن مستشفيات صعدة لا تستقبل المصابين من المدنيين لأنها تعج بالجرحى من العسكريين والمتطوعين في الحرب إلى جانب السلطة.
وقد شوهد عدد من الجثث المرمية في العراء في مدينة ضحيان مما قد ينذر بانتشار وباء الكوليرا.
ورداً على الثورة التي يقودها الحوثييون في صعدة، أقدمت قوات الأمن على اعتقال المعلمين من الطائفة الزيدية وعناصر الأحزاب المعارضة ونشطاء المجتمع المدني ممن يشتبه بتعاطفهم مع الثوار الحوثيين, كما تم اعتقال الخطباء الشيعة في المساجد وإحلال الخطباء السلفيين مكانهم.
وقد نوه بيان أصدره تحالف المجتمع المدني إلى أن أي جهة أو فرد يتناول قضية الحرب في صعدة يتعرض للتحقيق والتهديد والاتهام بالعمالة.
في 24 فبراير وافق الثوار على وقف إطلاق النار؛ إذ قال عبدالملك الحوثي إن جماعة الشباب المؤمن يرغبون في تسليم أسلحتهم وتشكيل حزب سياسي كما يطلب منهم النظام ذلك على أن يسمح لهم النظام بالعودة إلى بيوتهم ومنحهم الأمان لكن السلطات أعلنت أن الفترة المحددة للتفاوض قد ولت وأنها تنوي سحق التمرد.
نهاية اللعبة
تبرر السلطات اليمنية استمرار هجومها على الثوار الشيعة بأن ليبيا وإيران يدعمان التمرد رغم عدم وجود أي دليل على تلك المزاعم التي ترفضها الدولتان وتنكران أي تورط لهما في دعم الحوثيين مما يعزز القناعة بأن الغرض من الترويج لتلك المزاعم من قبل السلطات اليمنية يأتي بدرجة أولى لكسب التأييد الداخلي والحصول على الدعم من الولايات المتحدة الأميركية والسعودية وكذلك من مجلس التعاون الخليجي.
وتدعي السلطات اليمنية أن مجموعة الشباب المؤمن تخطط لإعادة النظام الإمامي الكهنوتي الهاشمي إلى السلطة رغم أن الخطاب السياسي للشباب المؤمن يدعو إلى تفعيل الممارسات الديمقراطية وينادي بالحماية المتساوية للأقلية الزيدية دون الإشارة إلى الطائفية بمفهومها الواسع.
و يحاول النظام اليمني إلصاق صفة الإرهاب بجماعة الشباب المؤمن وإظهار المعارضة الداخلية بأنها تمثل تهديداً دولياً في محاولة لصرف الأنظار عن جهود النظام المتناقضة في حربه ضد القاعدة. ويمكن تسييس الطلب الذي تقدمت به اليمن عبر الشرطة الدولية لتسليم يحيى الحوثي الذي يعيش حالياً في منفاه في ألمانيا رغم أنه يدعو لحل سلمي للحرب منذ اندلاعها عام2004م وحتى أفراد عائلة الحوثي غير المقاتلين تم حجزهم من قبل السلطات اليمنية.
رغم تلك الاتهامات المشوشة فإن حرب صعدة تؤججها عوامل داخلية واقتصادية وسياسية مع الأخذ بعين الاعتبار أن هناك مؤثرات طائفية أيضا.
إن النظام السياسي اليمني المتهالك الذي يشترك مع مراكز القوى المتنافسة في السيطرة على موارد الدولة عادة ماتتسم قراراته بالفوضى والارتجالية ومن بين هؤلاء المستفيدين من الحرب يبرز تجار الأسلحة ذوو السلطات القوية والقادة العسكريون والشيوخ السلفيون.
ويستفيد من التطويل من أمد الحرب القلة الحاكمة من الفاسدين عبر تعطيل الإصلاحات التنموية التي يطلبها مجلس التعاون الخليجي و يمول نصف ميزانية الحزمة المقررة لتلك الإصلاحات المتمثلة بأربعة مليارات وسبعمائة ألف دولار أميركي.
وبإضعاف الأقلية الزيدية فإن القوات المسلحة اليمنية تزيح آخر عقبة متبقية تقف أمام التيار السلفي في السيطرة الكاملة على الحياة السياسية والدينية في اليمن
28/04/2007 م -
في 17 يناير الماضي بدأت القوات المسلحة اليمنية هجومها المتواصل على الثوار الشيعة من مجاميع الشباب المؤمن ومنذ ذلك الحين نتج عن الحرب مصرع مايزيد عن 500 جندي حكومي وعدد كبير آخر من الجرحى.
وتكبدت القوات الحكومية اثنتي عشرة دبابة أيضا, وعلى الجانب الآخر لقي 300 ثائر مصرعهم وقبض على 200 آخرين وتوسعت دائرة المعارك لتشمل تسع مديريات ومناطق في إقليم صعدة اليمني الشمالي.
في بادئ الأمر أسس رجل الدين الشيعي حسين بدر الدين الحوثي عضو البرلمان السابق مجموعة الشباب المؤمن في تسعينيات القرن الماضي وكانت هذه المجموعة حليفة للنظام اليمني وتأسست بدعم وتشجيع من الرئيس صالح الذي أراد بذلك أن يكبح التأثير المتصاعد للتيار السلفي في صعدة - المعقل التاريخي للشيعة- لكن تلك المجموعة بدأت تنظم احتجاجات ضد التحالف الذي أقامة النظام مع الولايات المتحدة الأمريكية في بداية حربها على العراق حينها قال صالح بكل شجاعة: " إن على الشباب المؤمن أن يجد طريقه إلى العراق لمحاربة القوات الأمريكية هناك".
الجدير بالذكر أن صراعاً مسلحاً كان قد اندلع بين جماعة الشباب المؤمن والسلطة على إثر قيام قوات الأمن بتفريق مظاهرة احتجاج نظمها الشباب المؤمن الذي تعرض ناشطوه حينها للاعتقال وقد تمكنت قوات الأمن اليمنية من قتل الزعيم الروحي لجماعة الشباب المؤمن في العاشر من سبتمبر 2004 بعد مواجهات مسلحة بينهما ليخلفه بعدها أخوه عبدالملك الحوثي زعيم المجموعة ثم تتكرر المواجهات المسلحة في صعدة من جديد في عام 2005م انتهت بصدور قرار بالعفو العام أصدرته السلطة.
قيادة العمليات
يقود القوات اليمنية في حربها ضد صعدة العميد علي محسن الأحمر الأخ غير الشقيق للرئيس صالح المعروف عنه كسلفي شارك بفاعلية في تجنيد المقاتلين اليمنيين للجهاد في أفغانستان خلال عقد الثمانينات من القرن الماضي. وقد ورد في موقع تاج عدن وهو الموقع الخاص بالمعارضة الجنوبية في المنفى أن على محسن الأحمر هو المسؤول عن تجنيد وتدريب وتسليح الجهاديين في اليمن وأكدت عدة مصادر مختلفة مثل هذا الزعم.
وتتعرض صعدة اليوم جراء هذه الحرب إلى قصف عنيف بواسطة مدافع الهاون وصواريخ الكاتيوشا وطيران الميج 29, ففي أحد الأيام الثلاثة من مطلع شهر أبريل الحالي دارت معارك دمرت فيها القوات اليمنية ألف منزل ومتجر.
وفي ضحيان – ثاني أكبر مدن صعدة - تعرض المسجد الشيعي التاريخي العام للتدمير نتيجة للقصف الذي تقوم به القوات الحكومية.
وتتعرض صعدة للحصار العسكري منذ شهر يناير الفائت منع عنها شحنات الدواء والغذاء ومنع الصحفيون من الذهاب إلى صعدة ومعرفة ما يدور هناك وفي نفس الوقت شمل الحصار العسكري أيضاً قطع خدمات الكهرباء والهاتف.
صالح يتطلع إلى السلفيين
انضم إلى الحملة العسكرية التابعة للسلطات اليمنية حوالي 5000 عنصر قبلي غير نظامي وجلهم من قبيلة حاشد التي تحظى بامتيازات خاصة كون الرئيس صالح ينتمي لها..لكن قوات الحرس الجمهوري التي يرأسها ابن الرئيس صالح, وكذلك قوات الأمن المركزي التي يقودها يحيى ابن أخ شقيق الرئيس صالح لم تدخل الحرب بعد, كما أن الانتشار العسكري للقوات القبلية يثير شبح الحرب القبلية على نطاق واسع خاصة أن قوات الحوثي تنتمي إلى اتحاد قبائل بكيل.
و يشترك أيضاً في هذه الحرب عدة ألاف من الجهاديين إلى جانب القوات الحكومية. كما أن مجلس الدفاع الوطني كان قد اتخذ أيضاً قراراً بتجنيد آلاف آخرين. يدعم هذا الإجراء فتوى أصدرها القاضي محمد إسماعيل العمراني في بداية مارس الماضي تم نشرها في الإعلام الرسمي الخاص بوزارة الدفاع وتضمنت إعلان الجهاد ضد جماعة الشباب المؤمن واعتباره جهاداً ضد الزنادقة الشيعة.
يذكر أن زعيم تنظيم جيش عدن أبين التي تصفه الخارجية الأمريكية بالجهادي قد انضم للقتال إلى جانب القوات الحكومية في صعدة في فبراير الحالي (حين أجرت المجلة التحقيق) وكان الرئيس صالح قد استخدم هذه العناصر الجهادية كتنظيم شبه عسكري في الحرب الأهلية عام 1994م.
إن جماعة الشباب المؤمن مسلحون تسليحاً جيداً بالأسلحة المتوسطة والثقيلة، معظمها تم شراؤها من سوق الأسلحة اليمنية الرائج ويبلغ عدد الشباب المؤمن الآلاف وهم يتحصنون في جبال صعدة ويسيطرون على عدد من المواقع الهامة ومنها مبانٍ حكومية كما أنهم قد تمكنوا من أسر 50 من عناصر الجهاد المشاركة في الحرب ضدهم 20 عنصراً من القوات الحكومية أيضا.
لقد أدت الحرب المأساوية إلى تشريد أكثر من ثلاثين ألف مدني مسلم من الشيعة الزيود في صعدة معظمهم من النساء والأطفال وتركتهم الحرب يهيمون في الجبال بحثاً عن النجاة.
وتشير المعلومات إلى أن المعسكرات المؤقتة لإيواء المشردين تفتقر إلى ابسط المقومات الضرورية كالغذاء والدواء, كما أن مستشفيات صعدة لا تستقبل المصابين من المدنيين لأنها تعج بالجرحى من العسكريين والمتطوعين في الحرب إلى جانب السلطة.
وقد شوهد عدد من الجثث المرمية في العراء في مدينة ضحيان مما قد ينذر بانتشار وباء الكوليرا.
ورداً على الثورة التي يقودها الحوثييون في صعدة، أقدمت قوات الأمن على اعتقال المعلمين من الطائفة الزيدية وعناصر الأحزاب المعارضة ونشطاء المجتمع المدني ممن يشتبه بتعاطفهم مع الثوار الحوثيين, كما تم اعتقال الخطباء الشيعة في المساجد وإحلال الخطباء السلفيين مكانهم.
وقد نوه بيان أصدره تحالف المجتمع المدني إلى أن أي جهة أو فرد يتناول قضية الحرب في صعدة يتعرض للتحقيق والتهديد والاتهام بالعمالة.
في 24 فبراير وافق الثوار على وقف إطلاق النار؛ إذ قال عبدالملك الحوثي إن جماعة الشباب المؤمن يرغبون في تسليم أسلحتهم وتشكيل حزب سياسي كما يطلب منهم النظام ذلك على أن يسمح لهم النظام بالعودة إلى بيوتهم ومنحهم الأمان لكن السلطات أعلنت أن الفترة المحددة للتفاوض قد ولت وأنها تنوي سحق التمرد.
نهاية اللعبة
تبرر السلطات اليمنية استمرار هجومها على الثوار الشيعة بأن ليبيا وإيران يدعمان التمرد رغم عدم وجود أي دليل على تلك المزاعم التي ترفضها الدولتان وتنكران أي تورط لهما في دعم الحوثيين مما يعزز القناعة بأن الغرض من الترويج لتلك المزاعم من قبل السلطات اليمنية يأتي بدرجة أولى لكسب التأييد الداخلي والحصول على الدعم من الولايات المتحدة الأميركية والسعودية وكذلك من مجلس التعاون الخليجي.
وتدعي السلطات اليمنية أن مجموعة الشباب المؤمن تخطط لإعادة النظام الإمامي الكهنوتي الهاشمي إلى السلطة رغم أن الخطاب السياسي للشباب المؤمن يدعو إلى تفعيل الممارسات الديمقراطية وينادي بالحماية المتساوية للأقلية الزيدية دون الإشارة إلى الطائفية بمفهومها الواسع.
و يحاول النظام اليمني إلصاق صفة الإرهاب بجماعة الشباب المؤمن وإظهار المعارضة الداخلية بأنها تمثل تهديداً دولياً في محاولة لصرف الأنظار عن جهود النظام المتناقضة في حربه ضد القاعدة. ويمكن تسييس الطلب الذي تقدمت به اليمن عبر الشرطة الدولية لتسليم يحيى الحوثي الذي يعيش حالياً في منفاه في ألمانيا رغم أنه يدعو لحل سلمي للحرب منذ اندلاعها عام2004م وحتى أفراد عائلة الحوثي غير المقاتلين تم حجزهم من قبل السلطات اليمنية.
رغم تلك الاتهامات المشوشة فإن حرب صعدة تؤججها عوامل داخلية واقتصادية وسياسية مع الأخذ بعين الاعتبار أن هناك مؤثرات طائفية أيضا.
إن النظام السياسي اليمني المتهالك الذي يشترك مع مراكز القوى المتنافسة في السيطرة على موارد الدولة عادة ماتتسم قراراته بالفوضى والارتجالية ومن بين هؤلاء المستفيدين من الحرب يبرز تجار الأسلحة ذوو السلطات القوية والقادة العسكريون والشيوخ السلفيون.
ويستفيد من التطويل من أمد الحرب القلة الحاكمة من الفاسدين عبر تعطيل الإصلاحات التنموية التي يطلبها مجلس التعاون الخليجي و يمول نصف ميزانية الحزمة المقررة لتلك الإصلاحات المتمثلة بأربعة مليارات وسبعمائة ألف دولار أميركي.
وبإضعاف الأقلية الزيدية فإن القوات المسلحة اليمنية تزيح آخر عقبة متبقية تقف أمام التيار السلفي في السيطرة الكاملة على الحياة السياسية والدينية في اليمن
في 17 يناير الماضي بدأت القوات المسلحة اليمنية هجومها المتواصل على الثوار الشيعة من مجاميع الشباب المؤمن ومنذ ذلك الحين نتج عن الحرب مصرع مايزيد عن 500 جندي حكومي وعدد كبير آخر من الجرحى.
وتكبدت القوات الحكومية اثنتي عشرة دبابة أيضا, وعلى الجانب الآخر لقي 300 ثائر مصرعهم وقبض على 200 آخرين وتوسعت دائرة المعارك لتشمل تسع مديريات ومناطق في إقليم صعدة اليمني الشمالي.
في بادئ الأمر أسس رجل الدين الشيعي حسين بدر الدين الحوثي عضو البرلمان السابق مجموعة الشباب المؤمن في تسعينيات القرن الماضي وكانت هذه المجموعة حليفة للنظام اليمني وتأسست بدعم وتشجيع من الرئيس صالح الذي أراد بذلك أن يكبح التأثير المتصاعد للتيار السلفي في صعدة - المعقل التاريخي للشيعة- لكن تلك المجموعة بدأت تنظم احتجاجات ضد التحالف الذي أقامة النظام مع الولايات المتحدة الأمريكية في بداية حربها على العراق حينها قال صالح بكل شجاعة: " إن على الشباب المؤمن أن يجد طريقه إلى العراق لمحاربة القوات الأمريكية هناك".
الجدير بالذكر أن صراعاً مسلحاً كان قد اندلع بين جماعة الشباب المؤمن والسلطة على إثر قيام قوات الأمن بتفريق مظاهرة احتجاج نظمها الشباب المؤمن الذي تعرض ناشطوه حينها للاعتقال وقد تمكنت قوات الأمن اليمنية من قتل الزعيم الروحي لجماعة الشباب المؤمن في العاشر من سبتمبر 2004 بعد مواجهات مسلحة بينهما ليخلفه بعدها أخوه عبدالملك الحوثي زعيم المجموعة ثم تتكرر المواجهات المسلحة في صعدة من جديد في عام 2005م انتهت بصدور قرار بالعفو العام أصدرته السلطة.
قيادة العمليات
يقود القوات اليمنية في حربها ضد صعدة العميد علي محسن الأحمر الأخ غير الشقيق للرئيس صالح المعروف عنه كسلفي شارك بفاعلية في تجنيد المقاتلين اليمنيين للجهاد في أفغانستان خلال عقد الثمانينات من القرن الماضي. وقد ورد في موقع تاج عدن وهو الموقع الخاص بالمعارضة الجنوبية في المنفى أن على محسن الأحمر هو المسؤول عن تجنيد وتدريب وتسليح الجهاديين في اليمن وأكدت عدة مصادر مختلفة مثل هذا الزعم.
وتتعرض صعدة اليوم جراء هذه الحرب إلى قصف عنيف بواسطة مدافع الهاون وصواريخ الكاتيوشا وطيران الميج 29, ففي أحد الأيام الثلاثة من مطلع شهر أبريل الحالي دارت معارك دمرت فيها القوات اليمنية ألف منزل ومتجر.
وفي ضحيان – ثاني أكبر مدن صعدة - تعرض المسجد الشيعي التاريخي العام للتدمير نتيجة للقصف الذي تقوم به القوات الحكومية.
وتتعرض صعدة للحصار العسكري منذ شهر يناير الفائت منع عنها شحنات الدواء والغذاء ومنع الصحفيون من الذهاب إلى صعدة ومعرفة ما يدور هناك وفي نفس الوقت شمل الحصار العسكري أيضاً قطع خدمات الكهرباء والهاتف.
صالح يتطلع إلى السلفيين
انضم إلى الحملة العسكرية التابعة للسلطات اليمنية حوالي 5000 عنصر قبلي غير نظامي وجلهم من قبيلة حاشد التي تحظى بامتيازات خاصة كون الرئيس صالح ينتمي لها..لكن قوات الحرس الجمهوري التي يرأسها ابن الرئيس صالح, وكذلك قوات الأمن المركزي التي يقودها يحيى ابن أخ شقيق الرئيس صالح لم تدخل الحرب بعد, كما أن الانتشار العسكري للقوات القبلية يثير شبح الحرب القبلية على نطاق واسع خاصة أن قوات الحوثي تنتمي إلى اتحاد قبائل بكيل.
و يشترك أيضاً في هذه الحرب عدة ألاف من الجهاديين إلى جانب القوات الحكومية. كما أن مجلس الدفاع الوطني كان قد اتخذ أيضاً قراراً بتجنيد آلاف آخرين. يدعم هذا الإجراء فتوى أصدرها القاضي محمد إسماعيل العمراني في بداية مارس الماضي تم نشرها في الإعلام الرسمي الخاص بوزارة الدفاع وتضمنت إعلان الجهاد ضد جماعة الشباب المؤمن واعتباره جهاداً ضد الزنادقة الشيعة.
يذكر أن زعيم تنظيم جيش عدن أبين التي تصفه الخارجية الأمريكية بالجهادي قد انضم للقتال إلى جانب القوات الحكومية في صعدة في فبراير الحالي (حين أجرت المجلة التحقيق) وكان الرئيس صالح قد استخدم هذه العناصر الجهادية كتنظيم شبه عسكري في الحرب الأهلية عام 1994م.
إن جماعة الشباب المؤمن مسلحون تسليحاً جيداً بالأسلحة المتوسطة والثقيلة، معظمها تم شراؤها من سوق الأسلحة اليمنية الرائج ويبلغ عدد الشباب المؤمن الآلاف وهم يتحصنون في جبال صعدة ويسيطرون على عدد من المواقع الهامة ومنها مبانٍ حكومية كما أنهم قد تمكنوا من أسر 50 من عناصر الجهاد المشاركة في الحرب ضدهم 20 عنصراً من القوات الحكومية أيضا.
لقد أدت الحرب المأساوية إلى تشريد أكثر من ثلاثين ألف مدني مسلم من الشيعة الزيود في صعدة معظمهم من النساء والأطفال وتركتهم الحرب يهيمون في الجبال بحثاً عن النجاة.
وتشير المعلومات إلى أن المعسكرات المؤقتة لإيواء المشردين تفتقر إلى ابسط المقومات الضرورية كالغذاء والدواء, كما أن مستشفيات صعدة لا تستقبل المصابين من المدنيين لأنها تعج بالجرحى من العسكريين والمتطوعين في الحرب إلى جانب السلطة.
وقد شوهد عدد من الجثث المرمية في العراء في مدينة ضحيان مما قد ينذر بانتشار وباء الكوليرا.
ورداً على الثورة التي يقودها الحوثييون في صعدة، أقدمت قوات الأمن على اعتقال المعلمين من الطائفة الزيدية وعناصر الأحزاب المعارضة ونشطاء المجتمع المدني ممن يشتبه بتعاطفهم مع الثوار الحوثيين, كما تم اعتقال الخطباء الشيعة في المساجد وإحلال الخطباء السلفيين مكانهم.
وقد نوه بيان أصدره تحالف المجتمع المدني إلى أن أي جهة أو فرد يتناول قضية الحرب في صعدة يتعرض للتحقيق والتهديد والاتهام بالعمالة.
في 24 فبراير وافق الثوار على وقف إطلاق النار؛ إذ قال عبدالملك الحوثي إن جماعة الشباب المؤمن يرغبون في تسليم أسلحتهم وتشكيل حزب سياسي كما يطلب منهم النظام ذلك على أن يسمح لهم النظام بالعودة إلى بيوتهم ومنحهم الأمان لكن السلطات أعلنت أن الفترة المحددة للتفاوض قد ولت وأنها تنوي سحق التمرد.
نهاية اللعبة
تبرر السلطات اليمنية استمرار هجومها على الثوار الشيعة بأن ليبيا وإيران يدعمان التمرد رغم عدم وجود أي دليل على تلك المزاعم التي ترفضها الدولتان وتنكران أي تورط لهما في دعم الحوثيين مما يعزز القناعة بأن الغرض من الترويج لتلك المزاعم من قبل السلطات اليمنية يأتي بدرجة أولى لكسب التأييد الداخلي والحصول على الدعم من الولايات المتحدة الأميركية والسعودية وكذلك من مجلس التعاون الخليجي.
وتدعي السلطات اليمنية أن مجموعة الشباب المؤمن تخطط لإعادة النظام الإمامي الكهنوتي الهاشمي إلى السلطة رغم أن الخطاب السياسي للشباب المؤمن يدعو إلى تفعيل الممارسات الديمقراطية وينادي بالحماية المتساوية للأقلية الزيدية دون الإشارة إلى الطائفية بمفهومها الواسع.
و يحاول النظام اليمني إلصاق صفة الإرهاب بجماعة الشباب المؤمن وإظهار المعارضة الداخلية بأنها تمثل تهديداً دولياً في محاولة لصرف الأنظار عن جهود النظام المتناقضة في حربه ضد القاعدة. ويمكن تسييس الطلب الذي تقدمت به اليمن عبر الشرطة الدولية لتسليم يحيى الحوثي الذي يعيش حالياً في منفاه في ألمانيا رغم أنه يدعو لحل سلمي للحرب منذ اندلاعها عام2004م وحتى أفراد عائلة الحوثي غير المقاتلين تم حجزهم من قبل السلطات اليمنية.
رغم تلك الاتهامات المشوشة فإن حرب صعدة تؤججها عوامل داخلية واقتصادية وسياسية مع الأخذ بعين الاعتبار أن هناك مؤثرات طائفية أيضا.
إن النظام السياسي اليمني المتهالك الذي يشترك مع مراكز القوى المتنافسة في السيطرة على موارد الدولة عادة ماتتسم قراراته بالفوضى والارتجالية ومن بين هؤلاء المستفيدين من الحرب يبرز تجار الأسلحة ذوو السلطات القوية والقادة العسكريون والشيوخ السلفيون.
ويستفيد من التطويل من أمد الحرب القلة الحاكمة من الفاسدين عبر تعطيل الإصلاحات التنموية التي يطلبها مجلس التعاون الخليجي و يمول نصف ميزانية الحزمة المقررة لتلك الإصلاحات المتمثلة بأربعة مليارات وسبعمائة ألف دولار أميركي.
وبإضعاف الأقلية الزيدية فإن القوات المسلحة اليمنية تزيح آخر عقبة متبقية تقف أمام التيار السلفي في السيطرة الكاملة على الحياة السياسية والدينية في اليمن
في 17 يناير الماضي بدأت القوات المسلحة اليمنية هجومها المتواصل على الثوار الشيعة من مجاميع الشباب المؤمن ومنذ ذلك الحين نتج عن الحرب مصرع مايزيد عن 500 جندي حكومي وعدد كبير آخر من الجرحى.
وتكبدت القوات الحكومية اثنتي عشرة دبابة أيضا, وعلى الجانب الآخر لقي 300 ثائر مصرعهم وقبض على 200 آخرين وتوسعت دائرة المعارك لتشمل تسع مديريات ومناطق في إقليم صعدة اليمني الشمالي.
في بادئ الأمر أسس رجل الدين الشيعي حسين بدر الدين الحوثي عضو البرلمان السابق مجموعة الشباب المؤمن في تسعينيات القرن الماضي وكانت هذه المجموعة حليفة للنظام اليمني وتأسست بدعم وتشجيع من الرئيس صالح الذي أراد بذلك أن يكبح التأثير المتصاعد للتيار السلفي في صعدة - المعقل التاريخي للشيعة- لكن تلك المجموعة بدأت تنظم احتجاجات ضد التحالف الذي أقامة النظام مع الولايات المتحدة الأمريكية في بداية حربها على العراق حينها قال صالح بكل شجاعة: " إن على الشباب المؤمن أن يجد طريقه إلى العراق لمحاربة القوات الأمريكية هناك".
الجدير بالذكر أن صراعاً مسلحاً كان قد اندلع بين جماعة الشباب المؤمن والسلطة على إثر قيام قوات الأمن بتفريق مظاهرة احتجاج نظمها الشباب المؤمن الذي تعرض ناشطوه حينها للاعتقال وقد تمكنت قوات الأمن اليمنية من قتل الزعيم الروحي لجماعة الشباب المؤمن في العاشر من سبتمبر 2004 بعد مواجهات مسلحة بينهما ليخلفه بعدها أخوه عبدالملك الحوثي زعيم المجموعة ثم تتكرر المواجهات المسلحة في صعدة من جديد في عام 2005م انتهت بصدور قرار بالعفو العام أصدرته السلطة.
قيادة العمليات
يقود القوات اليمنية في حربها ضد صعدة العميد علي محسن الأحمر الأخ غير الشقيق للرئيس صالح المعروف عنه كسلفي شارك بفاعلية في تجنيد المقاتلين اليمنيين للجهاد في أفغانستان خلال عقد الثمانينات من القرن الماضي. وقد ورد في موقع تاج عدن وهو الموقع الخاص بالمعارضة الجنوبية في المنفى أن على محسن الأحمر هو المسؤول عن تجنيد وتدريب وتسليح الجهاديين في اليمن وأكدت عدة مصادر مختلفة مثل هذا الزعم.
وتتعرض صعدة اليوم جراء هذه الحرب إلى قصف عنيف بواسطة مدافع الهاون وصواريخ الكاتيوشا وطيران الميج 29, ففي أحد الأيام الثلاثة من مطلع شهر أبريل الحالي دارت معارك دمرت فيها القوات اليمنية ألف منزل ومتجر.
وفي ضحيان – ثاني أكبر مدن صعدة - تعرض المسجد الشيعي التاريخي العام للتدمير نتيجة للقصف الذي تقوم به القوات الحكومية.
وتتعرض صعدة للحصار العسكري منذ شهر يناير الفائت منع عنها شحنات الدواء والغذاء ومنع الصحفيون من الذهاب إلى صعدة ومعرفة ما يدور هناك وفي نفس الوقت شمل الحصار العسكري أيضاً قطع خدمات الكهرباء والهاتف.
صالح يتطلع إلى السلفيين
انضم إلى الحملة العسكرية التابعة للسلطات اليمنية حوالي 5000 عنصر قبلي غير نظامي وجلهم من قبيلة حاشد التي تحظى بامتيازات خاصة كون الرئيس صالح ينتمي لها..لكن قوات الحرس الجمهوري التي يرأسها ابن الرئيس صالح, وكذلك قوات الأمن المركزي التي يقودها يحيى ابن أخ شقيق الرئيس صالح لم تدخل الحرب بعد, كما أن الانتشار العسكري للقوات القبلية يثير شبح الحرب القبلية على نطاق واسع خاصة أن قوات الحوثي تنتمي إلى اتحاد قبائل بكيل.
و يشترك أيضاً في هذه الحرب عدة ألاف من الجهاديين إلى جانب القوات الحكومية. كما أن مجلس الدفاع الوطني كان قد اتخذ أيضاً قراراً بتجنيد آلاف آخرين. يدعم هذا الإجراء فتوى أصدرها القاضي محمد إسماعيل العمراني في بداية مارس الماضي تم نشرها في الإعلام الرسمي الخاص بوزارة الدفاع وتضمنت إعلان الجهاد ضد جماعة الشباب المؤمن واعتباره جهاداً ضد الزنادقة الشيعة.
يذكر أن زعيم تنظيم جيش عدن أبين التي تصفه الخارجية الأمريكية بالجهادي قد انضم للقتال إلى جانب القوات الحكومية في صعدة في فبراير الحالي (حين أجرت المجلة التحقيق) وكان الرئيس صالح قد استخدم هذه العناصر الجهادية كتنظيم شبه عسكري في الحرب الأهلية عام 1994م.
إن جماعة الشباب المؤمن مسلحون تسليحاً جيداً بالأسلحة المتوسطة والثقيلة، معظمها تم شراؤها من سوق الأسلحة اليمنية الرائج ويبلغ عدد الشباب المؤمن الآلاف وهم يتحصنون في جبال صعدة ويسيطرون على عدد من المواقع الهامة ومنها مبانٍ حكومية كما أنهم قد تمكنوا من أسر 50 من عناصر الجهاد المشاركة في الحرب ضدهم 20 عنصراً من القوات الحكومية أيضا.
لقد أدت الحرب المأساوية إلى تشريد أكثر من ثلاثين ألف مدني مسلم من الشيعة الزيود في صعدة معظمهم من النساء والأطفال وتركتهم الحرب يهيمون في الجبال بحثاً عن النجاة.
وتشير المعلومات إلى أن المعسكرات المؤقتة لإيواء المشردين تفتقر إلى ابسط المقومات الضرورية كالغذاء والدواء, كما أن مستشفيات صعدة لا تستقبل المصابين من المدنيين لأنها تعج بالجرحى من العسكريين والمتطوعين في الحرب إلى جانب السلطة.
وقد شوهد عدد من الجثث المرمية في العراء في مدينة ضحيان مما قد ينذر بانتشار وباء الكوليرا.
ورداً على الثورة التي يقودها الحوثييون في صعدة، أقدمت قوات الأمن على اعتقال المعلمين من الطائفة الزيدية وعناصر الأحزاب المعارضة ونشطاء المجتمع المدني ممن يشتبه بتعاطفهم مع الثوار الحوثيين, كما تم اعتقال الخطباء الشيعة في المساجد وإحلال الخطباء السلفيين مكانهم.
وقد نوه بيان أصدره تحالف المجتمع المدني إلى أن أي جهة أو فرد يتناول قضية الحرب في صعدة يتعرض للتحقيق والتهديد والاتهام بالعمالة.
في 24 فبراير وافق الثوار على وقف إطلاق النار؛ إذ قال عبدالملك الحوثي إن جماعة الشباب المؤمن يرغبون في تسليم أسلحتهم وتشكيل حزب سياسي كما يطلب منهم النظام ذلك على أن يسمح لهم النظام بالعودة إلى بيوتهم ومنحهم الأمان لكن السلطات أعلنت أن الفترة المحددة للتفاوض قد ولت وأنها تنوي سحق التمرد.
نهاية اللعبة
تبرر السلطات اليمنية استمرار هجومها على الثوار الشيعة بأن ليبيا وإيران يدعمان التمرد رغم عدم وجود أي دليل على تلك المزاعم التي ترفضها الدولتان وتنكران أي تورط لهما في دعم الحوثيين مما يعزز القناعة بأن الغرض من الترويج لتلك المزاعم من قبل السلطات اليمنية يأتي بدرجة أولى لكسب التأييد الداخلي والحصول على الدعم من الولايات المتحدة الأميركية والسعودية وكذلك من مجلس التعاون الخليجي.
وتدعي السلطات اليمنية أن مجموعة الشباب المؤمن تخطط لإعادة النظام الإمامي الكهنوتي الهاشمي إلى السلطة رغم أن الخطاب السياسي للشباب المؤمن يدعو إلى تفعيل الممارسات الديمقراطية وينادي بالحماية المتساوية للأقلية الزيدية دون الإشارة إلى الطائفية بمفهومها الواسع.
و يحاول النظام اليمني إلصاق صفة الإرهاب بجماعة الشباب المؤمن وإظهار المعارضة الداخلية بأنها تمثل تهديداً دولياً في محاولة لصرف الأنظار عن جهود النظام المتناقضة في حربه ضد القاعدة. ويمكن تسييس الطلب الذي تقدمت به اليمن عبر الشرطة الدولية لتسليم يحيى الحوثي الذي يعيش حالياً في منفاه في ألمانيا رغم أنه يدعو لحل سلمي للحرب منذ اندلاعها عام2004م وحتى أفراد عائلة الحوثي غير المقاتلين تم حجزهم من قبل السلطات اليمنية.
رغم تلك الاتهامات المشوشة فإن حرب صعدة تؤججها عوامل داخلية واقتصادية وسياسية مع الأخذ بعين الاعتبار أن هناك مؤثرات طائفية أيضا.
إن النظام السياسي اليمني المتهالك الذي يشترك مع مراكز القوى المتنافسة في السيطرة على موارد الدولة عادة ماتتسم قراراته بالفوضى والارتجالية ومن بين هؤلاء المستفيدين من الحرب يبرز تجار الأسلحة ذوو السلطات القوية والقادة العسكريون والشيوخ السلفيون.
ويستفيد من التطويل من أمد الحرب القلة الحاكمة من الفاسدين عبر تعطيل الإصلاحات التنموية التي يطلبها مجلس التعاون الخليجي و يمول نصف ميزانية الحزمة المقررة لتلك الإصلاحات المتمثلة بأربعة مليارات وسبعمائة ألف دولار أميركي.
وبإضعاف الأقلية الزيدية فإن القوات المسلحة اليمنية تزيح آخر عقبة متبقية تقف أمام التيار السلفي في السيطرة الكاملة على الحياة السياسية والدينية في اليمن