حيا راسه الرئيس العربي لحود

هذا المجلس للحوار حول القضايا العامة والتي لا تندرج تحت التقسيمات الأخرى.
أضف رد جديد
عبدالله الحسني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 149
اشترك في: السبت فبراير 28, 2004 8:53 pm

حيا راسه الرئيس العربي لحود

مشاركة بواسطة عبدالله الحسني »

والله حيا راسه الرئيس العربي الشهم اميل لحود والعار للرؤساءوالملوك الخانعين والجبناء والحقيقة اعجبتني ايضا كلمة الرئيس احمد محمد علي رئيس جمهورية جزر القمر ولكن لم اجد نصها

القمة العربية الـ19 ـ الرياض : الرئيس لحود عدوان تموز/يوليو الماضي لم يكن وليد ساعته وردة فعل على أسر جنديين إسرائيليين بل هو نتيجة مخطط لتحطيم لبنان والثأر لكبرياء "اسرائيل"
الملخص:

يلتئم لقاؤنا اليوم، والعالم العربي ما زال يواجه استحقاقات خطرة، تزداد حدتها سنة بعد سنة، فيما تسعى "إسرائيل" إلى إسقاط المبادرة العربية مجدداً، والتي كان لأخي الملك عبدالله اليد الطولى في اطلاقها، وذلك عبر محاولاتها الحثيثة بدعم من حلفائها لإفراغ هذه المبادرة من مضمونها، ولا سيما من خلال رفضها بند حق عودة الفلسطينيين إلى أرضهم ودعم توطينهم في البلدان التي استضافتهم، وفي مقدمها لبنان الذي نص ميثاقه الوطني ودستوره على أن لا تجزئة ولا تقسيم ولا توطين.

وإذا كان ثبت للجميع في السنوات المنصرمة أن لا بديل لهذه المبادرة المبنية على قرارات الامم المتحدة، من اجل التوصل إلى سلام عادل ودائم وشامل في المنطقة، فإن الرد الطبيعي من قبلنا على محاولات "اسرائيل" الخادعة، هو التمسك بالمبادرة العربية ككل لا يتجزأ، وتماماً كما أقرتها القمة العربية في بيروت في العام 2002.

فإسقاط حق العودة، أيها الاخوة، يعني بكل بساطة ضرب القضية الفلسطينية في جذورها، وطعن حق الشعب الفلسطيني بالحياة الحرة والكريمة والمستقلة. ولا أخال أيا منا يمكن أن يقبل بمثل هذا الجرم بحق قضية تحمّلنا مسؤوليتها جميعاً، ودافعنا عنها بالغالي والنفيس، لأننا في النهاية ندافع عن حق مشروع، إذا سقط فسيسقط معه العدل والامان والسلام في كل المنطقة العربية.
أيها الإخوة

يستهدف بلدكم الحبيب لبنان، مرة أخرى بوحدته وكيانه وامنه نتيجة مواقفه القومية ومواجهته العدوان الاسرائيلي الذي وقع في تموز/يوليو الماضي والذي اثبت فيه اللبنانيون مجدداً أنهم من خلال وحدتهم وصفوفهم المرصوصة والتفافهم حول جيشهم الوطني ومقاومتهم الوطنية قادرون على إسقاط أوهام "اسرائيل" حول قدرتها على إخضاع القرار اللبناني خصوصاً والعربي بشكل عام.

وما نشهده اليوم داخل "اسرائيل" من انهيارات للتركيبة السياسية يؤكد على حقيقتين:

ـ الأولى هي أن عدوان تموز/يوليو الماضي لم يكن وليد ساعته وردة فعل على أسر جنديين إسرائيليين بل هو نتيجة مخطط لتحطيم لبنان والثأر لكبرياء "اسرائيل" تم صوغه والتوافق عليه قبل حصول العدوان بوقت طويل.

ـ الحقيقة الثانية هي في العبرة التي قدمها الشعب اللبناني للعالم أجمع والتي تتلخص بأنه عندما يقف شعب الى جانب حقه فهو قادر على مواجهة أي عدو مهما تعاظمت قوته وقدراته العسكرية والسياسية والاقتصادية.

ولعل الترجمة الصادقة لفعالية الدفاع عن الحق كانت في صد المقاومة الوطنية للعدوان الاسرائيلي على مدى 34 يوماً بعدما ظن الكثيرون أن هذا الصمود لن يستمر أكثر من ثلاثة أيام. إلا أننا أكدنا منذ اليوم الأول ثقتنا بأن تضامن اللبنانيين مع مقاومتهم واحتضانهم لإخوانهم أبناء القرى المدمرة، سيجعل النصر أكيداً وهذا ما حصل.

ان هنا فإني أجدد أمامكم أصحاب الجلالة والفخامة والسيادة والسمو، ما كنت دعوتكم إليه في قمة القاهرة في العام 2000 لأن تكون قراراتنا تعكس رغبات شعوبنا بالحرية والكرامة ووحدة الخيار وإلا فإن شعوبنا ستسبقنا صوناً لكرامتها وللشهامة العربية.ولا بد لي من أن اغتنم هذه المناسبة لأشكركم مجتمعين ومنفردين على الدعم الذي حظي به لبنان وشعبه منكم، خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة وبعدها، وعلى مبادراتكم الانسانية المستمرة لبلسمة جروح لبنان والتي ستبقى محفورة في قلوب شعبه علامة امتنان وتقدير.

أيها الأخوة

إذا كان لبنان واجه العدوان الاسرائيلي الشرس وانتصر، فلأنه كان موحداً ومتضامناً مع نفسه. وما يشهده حالياً من أزمة سياسية إنما يعود إلى شرخ حاصل في صفوف اللبنانيين حول قضايا من غير الجائز ان يختلفوا عليها.

فالمحكمة ذات الطابع الدولي التي ستنظر في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه، نريدها ويريدها معنا اللبنانيون، عادلة وغير خاضعة للتسييس والتهويل والابتزاز، حتى تؤدي دورها في الكشف عن حقيقة هذه الجريمة النكراء ومعاقبة من وراءها.

وحكومة الوحدة الوطنية نتطلع إليها ومعنا اللبنانيون، على أنها الترجمة الطبيعية للشراكة في الوطن الواحد، فلا تفرد ولا استئثار بالقرار من أي فئة أو شريحة من اللبنانيين وخصوصاً في القضايا المصيرية وذلك حفاظاً على الديمقراطية التوافقية التي كانت ولا تزال علة وجود لبنان وضمانة استقراره.
وأنا على يقين بأنكم من خلال دعمكم الأخوي للبنان للخروج من أزمته السياسية الراهنة، ستكونون إلى جانب إخوتكم اللبنانيين في الحل الذي لا بد أن يتوصلوا إليه والذي يحمي وحدتهم، ويعيد جمع شملهم من خلال التفاهم بين مختلف مكونات مجتمعنا السياسي.

أيها الإخوة

إن المحن التي صهرتنا في الماضي وتصهرنا اليوم، أفضت إلى لبنان صلب، وان هزته الويلات من حين إلى آخر لكنه لا ينكسر.

إن لبناننا هذا لم يعد ضعيفاً بل هو قوي بقوة شعبه وبإرادة التعلق بالأرض والصمود فيها وحمايتها.

هذا هو لبنان الذي به تفاخرون، وبدعمكم تزداد منعته ويشق دروبه للمستقبل باستمرار، صوب التمايز والاشعاع الحضاري والازدهار والأمان.

المصدر:المحرر الاقليمي. بتاريخ 29/03/2007 الساعة 14:47
ياليتَ شعري، ما يكون’ جوابهمْ حين الخلائقِ لِلْحساب ’تساق’...!
حين الخصيم’ "محمدُ"، وشهوده أهل السّما ، والحاكم’ الخلاّق ..! ؟

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس العام“