رسالة العلامة عصام علي يحيى العماد إلى الرئيس
اليمني علي عبدالله صالح :
بسم الله الرحمن الرحيم
فخامة الرئيس علي عبدالله صالح لن أتحدث عن
جميع المشكلات التي أنبثقت من وصولك إلى
الحكم في اليمن , منذ قرابة ثلاثين عاما , وإنما
سوف أتحدث عن صورة مختصرة عن مسيرتك
منذ وصلت إلى الحكم إلى يومنا هذا .
فخامة الرئيس على رغم أن اليمنيين كان لهم الدور
الأكبر في نشر الدين الإسلامي , وفي الإسهام الأكبر
بالفتوحات الإسلامية , ولهم خدمات عظيمة لهذا
الدين القيم .
وهكذا وجدنا أهل اليمن إلى اليوم يبذلون كل غالي
من أجل هذا الدين .. ولكننا نأسف أنك منذ قرابة
ثلاثين عاما وانت تسعى أن تقضي على ذلك التسامي
الروحي الذي جعل اليمنيين يقدمون تلك الخدمات
العظيمة لهذا الدين ,وسخرت كل مالديك من أجل
إطفاء تلك الروح السامية عند اليمنيين من أجل
أغراض خسيسة تلقيتها من خصوم هذا الدين .
وماذا حدث بعد إنفرادك بقيادة اليمن , إنني اللخص
الجواب في النقاط التالية :
في مجال العقيدة أختفت في ظل حكمك تلك
الخدمات الهائلة التي قدمها أهل اليمن لهذه
العقيدة , لأنه في ظل حكمك أختفى صوت الدعاة
المخلصين , واستعلى في عهدك كل من أخلد إلى
الأرض واتبع هواه , فقربت اليك كل من خاصم
الدعاة المخلصين لهذا الدين , وحاربت كل من
يريد الإتجاه إلى الله .
وهناك رغبة عمياء عندك في نشر الفساد الأخلاقي
في وسط المجتمع اليمني , ولعل الواقف على ذلك
الفساد يدرك بأنك حققت في اليمن في فترة حكمك
ماحققه الإستعمار البريطاني في المجتمعات
الإسلامية التي استعمرها .
وبعد أن خصصت كل اقتصاد الدولة اليمنية – مع
أن الشعب اليمني يعيش في أقصى درجة الفقر
والحرمان - للإنفاق على التسليح , وجهت كل
ذلك السلاح في ضرب اليمنيين أنفسهم , ولا نجد
شريحة في اليمن إلا وقد القيت عليها أطنانا
من المتفجرات .
وعلى الصعيد الثقافي فيمتاز عصرك باثارة الفتنة
بين المذاهب الإسلامية , وتبذل كل جهدك من أجل
إثارة الصراع بين أتباع المذاهب الإسلامية من أجل
تحقيق مآرب خسيسة ورخيصة في نفسك , ومن أجل
فرض الهيمنة وفرض الذات وتحقيق أهداف
خصوم الإسلام .
وعلى صعيد السياسة الداخلية سعيت إلى إثارة
حروب داخلية بين القبائل اليمنية , وإثارة الفتنة
بين الهاشميين والقحطانيين , فأنتشرت الحروب
الداخلية في كل أرجاء اليمن .. وقمت بتوزيع
السلاح على كل أطراف النزاع .. ناهيك عن
دعمك وتعاملك مع قطاع الطرق ومع مختطفي
الأجانب , ومع القتلة والمتطرفين .. ولعل
الواقف على أساليبك في المكر والخديعة وإثارة
الفتن والحروب بين اليمنيين يستيقن بأنك لم
ترفع نظرك إلى السماء يوما , أو تتذكر ربك في
لحظة رشد!!.
فخامة الرئيس علي عبدالله صالح هنالك بواعث
قوية لديك على إهانة الدعاة إلى الله , وتصغير
شأنهم وتحقير مكانتهم , ولا إسناد لذلك إلا
الكره الأعمى للمخلصين .
سيدي الرئيس أن سياستكم نسيت الله – تعالى -
وهي تدير الحكم , فماذا قدمت لهذا الشعب؟
لا شيء !! .. إن نسيانك لله جعلك تركض وراء
أعداء الله في اليمن وخارج اليمن , فجمعت
شرذمة من المفسدين الذين لايخافون الله
وسلمت لهم أمر البلاد والعباد في اليمن وسوف
يقودوك إلى مصير فرعون وهامان .. والإنتقام
الإلهي قريب منك وسوف ترى ذلك بعد حين .
وفي الآخير أطلب كل المخلصين في اليمن
أن يتقربوا إلى الله في ذكر مأساة الشعب اليمني
في ظل حكم فخامتكم .
أخوكم
عصام علي العماد
رسالة العلامة عصام العماد إلى الرئيس
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 37
- اشترك في: الجمعة يونيو 03, 2005 7:56 pm
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 114
- اشترك في: السبت ديسمبر 17, 2005 2:54 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
ما ذكره الاخ عصام العماد حول الرئيس ذرة من مجرة وما خفي كان أعظم .
حسب اعتقادي لم تكن للرئيس اليمن حسنة إلا واحدة وهي أنه كان تارك للشعب, كلُ يفعل ما يشاء هذا يضرب هذا وهذا يأكل هذا والدولة الشريفة تأكل المازونية حقها, ووالله كنا راضيين بهذا الوضع وقلنا يتركنا ونتركه ونحن سوف ندافع عن أنفسنا ونعيش بتعبنا لا نتوقع منه ومن دولته شيئا ابدا , لكنه في هذه الآونه آخيرة حتى هذه الحسنة ضيعها وأصبح يضرب الشعب بيد من حديد ,,الله ينتقمها هذه اليد ,, المهم لو لا اني اعتقد ان الكلام في هذا المجال لا فائدة منه لأثبة بالأدلة القاطعة أن شارون أرحم بالشعب الفلسطيني من فخامة الرئيس اليمني بالشعب اليمني , ولو أني أعلم ان في هذا الكلام فائدة لذكرت أشيائا واشيائا يشيب منها الرضيع .
ولكن أنصح فخامة الرئيس قبل فوت الفرصة , أن يفكر في حل وان يحل مشكلة صعدة وأن لا يكون مدبرا, فيحل عليه ما حل على صدام فعندها والله لن ينفع الندم .
يا فخامة الرئيس , صدام كانت حساباته في حربه على ايران أكثر دقتا ونفعا من حساباتك وحربك على الحوثي فكل عاقل كان يرى الحرب على ايران فرصة ذهبية وكان حسب القانون المادي صدام دقيق جدا حيث أن منطقة الاهواز عرب مستائين من نظام الفرس ودولة الخميني جديدة وممزقة وايران فيها قوميات متشاحنة والجيش الايراني منحل والعالم الغري كله ضد الخمني ودولته والعرب وشعار المذهبية ووووو كل تلك العوامل كانت توجب على صدام الحرب على ايران ولكن صدام نسي الله فقط نسي الله وإلا فهو أدق منكم يا فخامة الرئيس ولكنه فقط نسي الله فأتاه الله من حيث لا يحتسب وكانت نهايته كما تعلم وآخر أمره كما تعلم يا فخامة الرئيس ان أخرجته من قبره قبيلة حسين كامل وأعطته للكلاب وأكلته فكان قبره بطون الكلاب ,
وأنا اخشى أن تكون عاقبتكم يا فخمامة الرئيس أسوأ من هذا , فأنتم رأيتم الحرب على جماعة الحوثي فرصة للنجاة أخوكم علي محسن من المطالبة الأمركية وصديقكم الزنداني وتريدون تصليح العلاقات مع دول الخليج ومع امريكا كل ذلك على حساب هولاء الضعفاء المساكين أهل صعدة والله , وأنتم في حسابتكم المادية دقيقون جدا كما كان صدام دقيقا كذلك لكني أراكم وقعتم في نفس خظأ صدام وهو أنكم لم تضعوا لله في حسابكم مكانا أبدا , والسيد بدر الدين الحوثي من أولياء الله الكبار, وأخشى أن يسلطه الله عليك كما سلط الله الخمينى على الشاه فأخرجه من ايران باكيا ذليلا كما تعلم ذلك جيدا .
يا فخامة الرئيس صحيح أن بدر الدين وجماعته الان ضعفاء جدا , وهم في يدك كالعصفور الصغير ولكن الله أقوى منك ومنهم .
يا فخامة الرئيس هذه نصيحة وأستبعد ان تعمل بها لانك قد تخبط في الدماء ولن نستطيع أن نغير أمرا أراده الله . والسلام على من أتبع الهدى .
ما ذكره الاخ عصام العماد حول الرئيس ذرة من مجرة وما خفي كان أعظم .
حسب اعتقادي لم تكن للرئيس اليمن حسنة إلا واحدة وهي أنه كان تارك للشعب, كلُ يفعل ما يشاء هذا يضرب هذا وهذا يأكل هذا والدولة الشريفة تأكل المازونية حقها, ووالله كنا راضيين بهذا الوضع وقلنا يتركنا ونتركه ونحن سوف ندافع عن أنفسنا ونعيش بتعبنا لا نتوقع منه ومن دولته شيئا ابدا , لكنه في هذه الآونه آخيرة حتى هذه الحسنة ضيعها وأصبح يضرب الشعب بيد من حديد ,,الله ينتقمها هذه اليد ,, المهم لو لا اني اعتقد ان الكلام في هذا المجال لا فائدة منه لأثبة بالأدلة القاطعة أن شارون أرحم بالشعب الفلسطيني من فخامة الرئيس اليمني بالشعب اليمني , ولو أني أعلم ان في هذا الكلام فائدة لذكرت أشيائا واشيائا يشيب منها الرضيع .
ولكن أنصح فخامة الرئيس قبل فوت الفرصة , أن يفكر في حل وان يحل مشكلة صعدة وأن لا يكون مدبرا, فيحل عليه ما حل على صدام فعندها والله لن ينفع الندم .
يا فخامة الرئيس , صدام كانت حساباته في حربه على ايران أكثر دقتا ونفعا من حساباتك وحربك على الحوثي فكل عاقل كان يرى الحرب على ايران فرصة ذهبية وكان حسب القانون المادي صدام دقيق جدا حيث أن منطقة الاهواز عرب مستائين من نظام الفرس ودولة الخميني جديدة وممزقة وايران فيها قوميات متشاحنة والجيش الايراني منحل والعالم الغري كله ضد الخمني ودولته والعرب وشعار المذهبية ووووو كل تلك العوامل كانت توجب على صدام الحرب على ايران ولكن صدام نسي الله فقط نسي الله وإلا فهو أدق منكم يا فخامة الرئيس ولكنه فقط نسي الله فأتاه الله من حيث لا يحتسب وكانت نهايته كما تعلم وآخر أمره كما تعلم يا فخامة الرئيس ان أخرجته من قبره قبيلة حسين كامل وأعطته للكلاب وأكلته فكان قبره بطون الكلاب ,
وأنا اخشى أن تكون عاقبتكم يا فخمامة الرئيس أسوأ من هذا , فأنتم رأيتم الحرب على جماعة الحوثي فرصة للنجاة أخوكم علي محسن من المطالبة الأمركية وصديقكم الزنداني وتريدون تصليح العلاقات مع دول الخليج ومع امريكا كل ذلك على حساب هولاء الضعفاء المساكين أهل صعدة والله , وأنتم في حسابتكم المادية دقيقون جدا كما كان صدام دقيقا كذلك لكني أراكم وقعتم في نفس خظأ صدام وهو أنكم لم تضعوا لله في حسابكم مكانا أبدا , والسيد بدر الدين الحوثي من أولياء الله الكبار, وأخشى أن يسلطه الله عليك كما سلط الله الخمينى على الشاه فأخرجه من ايران باكيا ذليلا كما تعلم ذلك جيدا .
يا فخامة الرئيس صحيح أن بدر الدين وجماعته الان ضعفاء جدا , وهم في يدك كالعصفور الصغير ولكن الله أقوى منك ومنهم .
يا فخامة الرئيس هذه نصيحة وأستبعد ان تعمل بها لانك قد تخبط في الدماء ولن نستطيع أن نغير أمرا أراده الله . والسلام على من أتبع الهدى .
(...فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً)
رئيس اليمن
نعم لقد دمر صالح اليمن منذ وصل إلى السلطة