الحرب على صعدة 2007 - ما ينشره الإعلام الخارجي

أضف رد جديد
محمد النفس الزكية
مشرفين مجالس آل محمد (ع)
مشاركات: 1642
اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
مكان: هُنــــاك

مشاركة بواسطة محمد النفس الزكية »

أوضح أن إيقاف العمل في الطريق الحدودي لم يكن لسبب معين ...
أمير «نجران» يؤكد عدم وجود خطورة على البلاد من «الحوثيين»
نجران - إبراهيم سدران ومعيض الرفدي الحياة - 11/03/07//

أكد أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن سعود عدم وجود خطورة على السعودية ممن يدعون الحوثيين، لافتاً إلى أن البلاد قوية برجالها، ولا قلق عليها في هذا الجانب. ونفى الأمير مشعل بن سعود في تصريحات صحافية خلال رعايته تخريج دورة حرس الحدود في نجران أمس، إيقاف العمل في الطريق الحدودي الخاص بدوريات حرس الحدود لسبب معين، مضيفاً «كانت هناك خيارات عدة، رأى المسؤولون أن نقاط المراقبة هي الأجدى في تلك المناطق شديدة الوعورة». وأوضح أمير نجران أن رؤوس الأموال التي تشترك في عمليات التهريب هي لسعوديين وغير سعوديين، مبدياً افتخاره برجال حرس الحدود الغيورين على وطنهم، وبما يشهده حرس الحدود من نقلة جبارة في توفير المعدات والآليات اللازمة والإمكانات البشرية.
وفي سؤال عن المواطنين المجاورين للشريط الحدودي وشكواهم من دوريات حرس الحدود، أشار إلى أن على وسائل الإعلام والصحافة تحديداً دوراً في أن تعمل على توعية الناس القريبين من الحدود بواجبات حرس الحدود وأهمية التعاون معهم. ودعا المواطنين إلى عدم التستر أو إيواء المهربين والمتسللين. يذكر أن حرس الحدود في منطقة نجران يعمل على تنفيذ عدد من المراكز الجديدة في مواقع حدودية عدة، منها البتراء، سقام، تنصاب، وشرورة، إضافة إلى العمل على تأسيس دوريات مراقبة في محافظة سقام.

http://www.daralhayat.com/arab_news/gul ... story.html
-----------------------------------------------------------------------

اليمن: الخطباء السلفيون يصعّدون لهجتهم ضد الشيعة علي خلفية المواجهات المسلحة في صعده

2007/03/12

صنعاء ـ القدس العربي
ـ من خالد الحمادي:
يواصل الخطباء السلفيون في اليمن خطبهم النارية ضد الشيعة لأكثر من ستة أسابيع، أي منذ اندلاع أحداث المواجهات المسلحة بين القوات الحكومية وأتباع حركة الحوثي التمردية الزيدية المسلحة في محافظة صعدة (242 كيلو مترا شمال صنعاء).
خطبة الجمعة ليوم أمس كانت سادس خطبة موجهة ومخصصة ضد أفكار ومعتقدات الشيعة، وموقفهم من أهل السنة حاليا وخلال تاريخهم الطويل، و كذا مواقفهم ضد أعلام الإسلام وخلفائه الراشدين، كأبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وكذا ضد معاوية بن أبي سفيان.
الخطباء السلفيون وحّدوا محاور خطب الجمعة ضد الشيعة في جميع المساجد التي يخطبون فيها في صنعاء وربما في بقية المحافظات خلال الشهر ونصف الشهر الماضيين، وبدت العملية وكأنها تصفية حسابات قديمة مع الشيعة، أو أنهم استغلوا قضية مواجهات السلطة مع أتباع الحوثي لتلبية رغبات السلطة في محاصرة الحركة الحوثية الزيدية التي تعتبر أحدي فرق الشيعة ولكنها الأقرب للسنة منها للشيعة، وفقا لعلماء دين.
أحد الخطباء السلفيين أكد لـ القدس العربي أنهم يوحدون خطبهم في يوم الجمعة ضد الشيعة تلبية لرغبة وزارة الأوقاف والإرشاد المشرفة علي المساجد في هذا الشأن، ولم يخف أنها كذلك لامست رغبة ذاتية أيضا في توضيح عقيدة الشيعة وموقفهم من أهل السنة والجماعة. وفي الوقت الذي أسندت فيه السلطة الكثير من المساجد لخطباء سلفيين يواصل هؤلاء خطبهم ليوم الجمعة ضد الشيعة، بطريقة تعمّق الهوة وتجذّر الخلاف بين أتباع الطائفتين، في حين أن المذهب الزيدي المستهدف بطريقة غير مباشرة بهذه الخطب، أقرب لمذاهب أهل السنة منهم للمذهب الشيعي الاثني عشري.
ويري العديد من المراقبين أن الخطباء السلفيين ربما استغلوا رغبة السلطة في توجيه سهام النقد نحو أتباع الحركة الحوثية التمردية التي تتهمها السلطة بالتشيّع، وبالتالي فتح الخطباء السلفيون النار ضد الشيعة بطريقة غير مسبوقة.
وكان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح استقبل قبل أيام بشكل رسمي (الخطباء السلفيين)، العاملين تحت مظلة (جمعية الحكمة)، بهذه الصفة التي لم يسبق أن خصص صالح لقاء لمثل هؤلاء الخطباء، بينما كانت لقاءاته الاعتيادية في السابق تأتي لاستقبال (علماء اليمن) من مختلف التيارات والتوجهات الفكرية، كالزيدية والاخوانية والصوفية وكذا السلفية، ولم يسبق أن خصص لقاء لأحد أبناء هذه الطوائف بشكل منفرد.
السلطة ربما تدرك حجم الهوّة والخصومة الفكرية بين أتباع الجماعة السلفية الوهابية وبين أتباع المذهب الشيعي وبالتالي دفعت بهم نحو تأجيج (حرب مذهبية) بين السنة الذين يشكلون الأغلبية في اليمن وبين أتباع المذهب الزيدي، بينما المقصود من الحملة جماعة الحوثي المسلحة المحدودة الأتباع والتي لا تمثل حتي أبناء المذهب الزيدي.
وقامت السلطة بطباعة وتوزيع أعداد كبيرة من الكتب الدينية في أوساط رجال الجيش التي توضح الفرق الكبير بين المذهب الزيدي والشيعة، في محاولة منها للتفريق بين الفكر الشيعي الذي تبنّاه مؤسس حركة التمرد المسلحة في صعده حسين بدر الدين الحوثي، وبين المذهب الزيدي الذي يدين به الكثير من اليمنيين في المناطق الشمالية للبلاد، ومنهم الكثير من منتسبي القوات المسلحة والأمن، وبالتالي محاولة تفويت أي فرصة (تعاطف) من قبل أتباع القوات الحكومية مع الحوثيين.
وأشار سياسيون إلي خطورة التصعيد الفكري والعقائدي ضد أتباع الحوثي، علي مستقبل الاستقرار اليمني، حيث أن المعركة الحالية ضد الحركة الحوثية معركة عسكرية، ويفترض أن يتم تجنيب الخلاف الفكري أو العقائدي بعيدا عن هذه المواجهات المسلحة، حيث لم يشهد التاريخ اليمني أي صراع طائفي أو خلاف مذهبي بين أبناء المذهب الزيدي وأهل السنة، ويعيشون بسلام ووئام منذ أكثر من ألف عام دون اختلاف حقيقي أو خلاف عميق، يصلّون في نفس المساجد ويتزاوجون من بعضهم ويعملون جنبا إلي جنب في كل الحقول.
وأوضحوا أن المعركة العسكرية في صعدة قد تُحسم عاجلا أم آجلا، بينما إذا خلّفت هذه الحرب خلافا عقائديا أو مذهبيا فإنها ستلقي بظلالها القاتمة علي مستقبل البلاد، وقد تستمر طويلا بحيث تصعب إزالتها ويخشي أن تورث شرارتها للأجيال القادمة، أو تكون نواة لصراع مذهبي أو طائفي كما حصل في العراق، عقب سقوط بغداد علي أيدي القوات الأمريكية.
وعلي الرغم من تفاوت المواقف السياسية حيال قضية المواجهات العسكرية في صعدة مع أتباع حركة الحوثي التمردية المسلحة، إلا أن هناك شبه إجماع بأن استخدام السلاح لا يحسم المعركة بقدر ما يضاعف الجراحات ويعمّق الخلافات بين الطرفين، ولذا ترتفع المطالب بالرجوع إلي عين العقل وإبعاد السلاح عن حسم المعركة للإسهام في حل الخلاف عبر السبل والوسائل السلمية ولتفويت الفرصة أمام الأعداء الخارجيين للبلاد الذين يحاولون استغلال هذه المشكلة وسيلة للتدخل في الشؤون الداخلية لليمن.
http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname ... 20اليمنfff

------------------
http://www.nablustv.net/details.asp?newsID=1405
تلفزيون نابلس

رغم مقتل المئات ..الرئيس اليمنى يرفض اجراء حوار مع انصار الحوثي

3/12/2007
محمود برهم
صنعاء : اكد الرئيس اليمنى على عبد الله صالح اليوم رفضه اجراء حوار مع انصار عبد المالك الحوثى, وقال ان الخيار الوحيد امامه هو القاء السلاح والاستسلام, مضيفاً فى مؤتمر عقد فى منطقة صعدة شمالى اليمن انه ليس هناك اى فرصة للحوار او التوسط وانه ما من خيار امام الحوثيين سوى الاستسلام للدولة والقاء السلاح جانبا وتقديمه للنظام والقانون اذا ما ارادو ان يكونوا امنين وان يضعوا حدا لاراقة الدماء .
وتأتى تصريحات الرئيس اليمنى هذه فى اعقاب الاشاعات التى انتشرت مؤخرا ومفادها ان الحوثى تقدم باقتراح لاجراء محادثات مع الحكومة اليمنية بهدف انهاء القتال الذى ادى الى مقتل المئات من انصاره وعشرات من الجنود اليمنيين منذ مطلع العام الجارى .
------------------------------------
http://us.moheet.com/asp/country.asp?m=20
شبكة المحيط

الرئيس اليمني: الحوثيين سرطان يجب ازالته من البلاد

13/3/2007
صنعاء: أعلن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أن أبواب الحوار والوساطة قد سدت مع الحوثيين بعد بذل كل المساعي لإقناعهم بالكف عن الأعمال الإرهابية والإجرامية ،ووصفها بمرض "السرطان" الذي يجب ازالته. ونقلت جريدة "الشرق الاوسط" عن الرئيس اليمني قوله " نتحدث اليوم عبر الهاتف مع أعضاء السلطة المحلية والمشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية عن تلك الفتنة التي أشعلتها عناصر إرهابية في بعض المناطق من هذه المحافظة، حيث نعت الحوثيين بأنهم أعداء الحرية والتنمية والديمقراطية، أعداء الأمن والاستقرار وأعداء الوطن بشكل عام، وهم يقومون بقطع الطرق وقتل النفس التي حرم الله". وقال إنهم يرفعون شعار "الموت لأمريكا ،الموت لإسرائيل، وهم يقصدون بذلك الشعار قتل الجندي والضابط في القوات المسلحة اليمنية وقتل المواطنين الأبرياء"، مضيفا هذا الشعار هو الزيف بذاته، وفي حقيقة الأمر ما تريده هذه العناصر الإرهابية هو الانقلاب على النظام الجمهوري، وهم لا يضرون سوى مصلحة الوطن ومصلحة محافظة صعدة على وجه الخصوص. ودعا الرئيس صالح المسؤولين والشيوخ والسلطة المحلية في ذات المحافظة إلى مواصلة التعاون مع المؤسسة العسكرية والأمنية في أدائها لواجبها في مواجهة تلك العناصر الإرهابية والتخريبية الخارجة على النظام والقانون من اجل الحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة. إلى ذلك قتل 11 شخصا من الحوثيين في اشتباكات جرت أمس مع القوات المسلحة في مدينة صعدة باليمن. وقالت وزارة الدفاع اليمنية "إن القوات الحكومية أحبطت محاولتين للتسلل لبعض العناصر الحوثية"، وكانت إحدى هاتين المحاولتين للتسلل إلى مدينة صعدة عاصمة المحافظة وذلك عبر سوق الطلح القريب من المدينة.
------------------------------------
مقتل 21 حوثياً وخمسة جنود في معركة ساندت فيها القبائل القوات الحكومة اليمنية
صنعاء - فيصل مكرم الحياة - 13/03/07//

قتل 21 «حوثياً» و5 من الجنود اليمنيين في أعنف معركة بين الجانبين أول من أمس في منطقة زيدان جلدان، التابعة لمنطقة الطلح، وجرحت القوات الحكومية حوالي 15 حوثياً واعتقلت 7، وجُرح ايضاً جنديان في المعركة التي استمرت نحو 6 ساعات وانتهت عند منتصف ليل الاحد - الاثنين بسيطرة القوات الحكومية المدعومة من رجال القبائل على معظم جبل زيدان من الناحية الغربية وجبل جلدان من الجهة الجنوبية وقطع طريق التواصل والإمداد بين الحوثيين في منطقتي الطلح وآل الصيفي.

وأكد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أمس بأنه «لم يعد هناك أي مجال للحوار أو الوساطات مع عناصر «الإرهاب» في صعدة وأن القوات المسلحة والأمن تتكفل بالقضاء على كل من يريد أن يدمر هذا الوطن أو يسعى الى تخريبه».

وقال علي صالح، في حديث هاتفي مع أعضاء السلطة المحلية والقيادات العسكرية والأمنية والمشايخ والأعيان الوجهاء في محافظة صعدة، «إن الارهابيين الحوثيين سدوا كل أبواب الحوار والتفاهم وكل الجهود والمساعي من أجل الكف عن أعمالهم الارهابية والاجرامية وتسليم اسلحتهم للدولة والعيش كمواطنين مسالمين مثل سائر المواطنين».

وأكدت مصادر في صعدة لـ «الحياة» أن القوات الحكومية، ومعها حشود من قبائل منطقة الطلح بقيادة رشيد مناع وعبدالله مناع ومن قبائل حاشد التي يتزعمها الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر بقيادة حسين جابر، تصدت لهجوم شنه «الحوثيون» في منطقة الطلح بهدف فتح طريق الامداد التي أغلقتها القبائل المناصرة للقوات الحكومية في المنطقة، حيث خاض الجانبان معركة هي الأعنف منذ أسابيع.

وأضافت بأن عنصرين من أتباع «الحوثي» خرجا من أحد البيوت في قرية الطلح يرتديان زياً نسائياً قتلا بيد القوات الحكومية وأنصارها من القبائل بعد كشفهما ورفضهما التسليم بعد انذارهما.

وأشارت المصادر الى ان القوات الحكومية جندت المئات من أبناء القبائل من داخل صعدة ومن خارجها لتعزيز قواتها في صعدة بهدف القضاء على تمرد «الحوثيين».

http://www.daralhayat.com/arab_news/gul ... story.html

----------------------------------

http://arabic.bna.bh/?ID=99653
وكالة انباء البحرين

اليمن تطالب الانتربول الدولى بضم عشرات الارهابيين الى قوائمه الدولية


بتاريخ: 13/03/2007
صنعاء / بنا / كشف مصدر أمنى عن طلبات عدة وجهتها وزارة الداخلية اليمنية للانتربول الدولى تتعلق بضم عشرات الارهابين المتهمين بالتورط فى التخريب فى محافظة صعدة شمالى البلاد الى قوائمه الدولية الخاصة بملاحقة المجرمين الخطرين.
ونقلت وكالة الانباء اليمنية عن المصدر قوله ان ذلك الاجراء الذى اتخذته السلطات اليمنية يأتى فى اطار تضييق الخناق على أفراد العصابة الارهابية وتكثيف ملاحقتهم و ضبط أى من افرادها فى حال محاولته التسلل لخارج البلاد.
وأشار المصدر الى أن ذلك الاجراء صاحبه أيضا تعزيز اجراءات مشددة فى المطارات والمنافذ الحدودية وخاصة فى مطار صنعاء و فى المناطق الحدودية بين اليمن والمملكة العربية السعودية فضلا عن تعزيز الاجراءات الامنية فى نقاط التفتيش المتصلة بمدينة صعده والمدن الاخرى.
وبحسب نفس المصدر فان الطلبات تضمنت قوائم بأسماء وبيانات وصور عدد من المجرمين الذين تلاحقهم السلطات بتهم التورط فى أحداث الفتنة.

محمد النفس الزكية
مشرفين مجالس آل محمد (ع)
مشاركات: 1642
اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
مكان: هُنــــاك

مشاركة بواسطة محمد النفس الزكية »

اليمن: الجيش يتجه صوب المعاقل الأخيرة للحوثيين

مقتل وجرح عشرات في اشتباكات وضبط ثلاث سيارات محملة بأسلحة وصواريخ


صنعاء: حسين الجرباني - الشرق الأوسط

قتل وجرح العشرات في قتال ضار بين قوات الجيش والأمن وبين الحوثيين في عدد من المناطق من محافظة صعدة على بعد 242 كيلومترا إلى الشمال من صنعاء. وقالت مصادر في السلطة المحلية في هذه المحافظة أمس، إن وحدات من قوات الجيش، واصلت تقدمها في عدد من المواقع، التي كان الحوثيون يسيطرون عليها، وهي بصدد استكمال السيطرة على جبلي عزان والحمراء، وهما من المواقع الاستراتيجية في مناطق المواجهات مع الحوثيين، مشيرة إلى أن القوات الحكومية تتجه صوب المعقل الأخير للحوثيين في منطقة النقعة، الوقعة على الحدود مع السعودية. وقالت المصادر، إن هذه الموجهات العنيفة التي تدور في عدد من المناطق، تهدف إلى تشديد الخناق على المتمردين. فيما قالت مصادر وزارة الدفاع اليمنية، إن القوات المسلحة ضبطت ثلاث سيارات كانت محملة بالأسلحة والذخائر تابعة للعناصر الحوثية، وأن واحدة من السيارات الثلاث كانت محملة بصواريخ «لاو» وقذائف ومتفجرات، وكانت تسير في اتجاه موقع غرابة، الذي يعد من المواقع التي يتحصن فيها الحوثيون، وضبطت سياراتان أخريان، كانتا تحملان أسلحة وذخائر وأدوية في منطقتي العمشية والصفراء القريبة من محافظة صعدة. وأكدت مصادر محلية غير حكومية، مقتل 17 عنصرا من الحوثيين، خلال عمليات تمشيط نفذتها قوات الجيش في منطقتي الطلح ومعاذ. وذكرت المصادر المحلية لـ«الشرق الأوسط» أن منطقتي آل سالم وآل صيفي شهدتا في غضون اليومين الماضين، اشتباكات بين القوات الحكومية وأنصار الحوثي، ثم نفذ الجيش عمليات تمشيط في منطقتي بني معاذ والطلح في محافظة صعدة، التي تحول العديد من مديرياتها إلى منطقة عسكرية تخوض فيها قوات الجيش والأمن، معارك ومواجهات مع الحوثيين منذ أكثر من شهر بعد اندلاع الحرب الثالثة، التي تشهدها هذه المحافظة، حيث كانت مناطق مران والعمشية والرزامات، مسرحا لمعارك ومواجهات بين الشباب المؤمن، الذي قاده في الحرب الأولى مؤسس هذا التنظيم المحظور حسين بدر الدين الحوثي، وانتهت بمقتله سبتمبر (أيلول) عام 2004، ثم سرعان ما نشبت الحرب الثانية، التي قادها بدر الدين الحوثي الأب، وانتهت في شهر ابريل (نيسان) من عام 2005، وقد خسر اليمن ماديا وبشريا من جراء هذه الحروب المتقطعة بقتل المئات من قوات الجيش والمواطنين، وجرح آلاف منهم، وبالمقابل فقد تكبد الحوثيون خسائر فادحة من جراء هذه المواجهات. وكان الرئيس علي عبد الله صالح، قد أعلن أن الحوار مع الحوثيين، وصل إلى طريق مسدود، بعدما فشلت كل الوساطات مع المتمردين. أما التمرد الحالي فيقوده عبد الملك بدر الدين الحوثي الابن الثالث لبدر الدين الحوثي.

http://www.aawsat.com/details.asp?secti ... cle=410684

محمد النفس الزكية
مشرفين مجالس آل محمد (ع)
مشاركات: 1642
اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
مكان: هُنــــاك

مشاركة بواسطة محمد النفس الزكية »

عالم زيدي ينتقد فتاوى باليمن تدعو لجهاد الحوثيين

الجزيرة نت

عبده عايش-صنعاء
انتقد الدكتور مرتضى زيد المحطوري أحد أبرز علماء الزيدية في اليمن الفتاوى الدينية التي صدرت عن مراجع علمية في البلاد تصف أتباع الحوثي الذين يقودون تمردا مسلحا في صعدة بأنهم مثيرو فتنة، وتقول إن قتالهم جهاد واجب على المسلمين.

واعتبر المحطوري في حديث للجزيرة نت أن هذه الفتاوى تحط من شأن أهل العلم، واصفا القائلين بها بأنهم "علماء سلطة"، معبرا عن مخاوفه من اللعب بالورقة الدينية.

وأشار إلى أن الجرح الديني الذي طال أمده في اليمن ما زال يقطر دما إلى الآن، وقال "كفانا عبرة بما حدث قديما بين المعتزلة والحنابلة، كيف كانت تتلاعب بهم السلطات ويفتون بعضهم ضد بعض".

كما قلل من أهمية بيان جمعية علماء اليمن التي تجمع أهم المراجع الدينية باليمن وخاصة من المذهب الزيدي، وتأكيدهم أن أتباع الحوثي فئة ضالة، ومطالبتهم الدولة بقطع دابر الفتنة التي أشعلوها في صعدة.

واجب الدولة
وقال إن "الدولة لديها إمكانيات ولا تحتاج إلى مساعدة من أحد في هذا المجال فهي إنما تتحمل مسؤوليتها أمام الله وأمام التاريخ".

واعتبر أن من واجب العلماء أن يقولوا لمن طلب منهم الفتوى "أتيحوا لنا الفرصة لنقابل هؤلاء وجها لوجه" ليتعرفوا على أفكارهم وما يحملونه من آراء.



الفتاوى اعتبرت أن قتال أباع الحوثي جهاد واجب (الجزيرة نت)
وأشار المحطوري إلى أن الدولة تقاتل الفئات العاصية والمتمردة بدوى فتاوى اعتمادا على واجبها القانوني والدستوري ومسؤوليتها، "فهؤلاء هم أبناء الدولة وهي مسؤولة عنهم".

وحذر من انعكاسات مثل هذه الفتاوى، وقال "إن المسألة تجير على أن الفتاوى هي ضد المذهب الزيدي، وأن المسألة تصفية حسابات، وبالتالي يستفحل الحقد والثارات".

وكانت وسائل الإعلام الحكومية قد تناقلت فتوى صدرت عن أهم شخصية علمية وفقهية في البلاد، وهو القاضي محمد بن إسماعيل العمراني الذي قال إن قتال المتمردين من أتباع الحوثي يعتبر جهادا واجبا، لأنهم طغاة خرجوا على جماعة المسلمين، ومن واجب الدولة أن تردعهم حتى يعودوا عن غيهم, ومن واجب المسلمين مساندة الدولة في ذلك.


واعتبر العمراني أن الحوثيين "لا يمثلون المذهب الزيدي وهو منهم براء, وقال إن القرآن فوق المذاهب, وهو المرجع فيما اختلف المسلمون حوله, ولا قبول لأي حجة بعده".

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/1347 ... 93B9E1.htm
---------------------------


http://www.alghadnews.com/show.php?id=2 ... 34737456a6
أخبار الغد


إشتباكات عنيفة مع أنصار الحوثي ومقتل اثنا عشر جنديا في اليمن


14/03/2007
الأربعاء, 14-مارس-2007
محمد الخامري من صنعاء : علمت "إخبار الغد " من مصادر محلية في محافظة صعده أن عدداً من المواطنين قطعوا الطريق على سيارة "دينا" أو ما تعرف في اليمن باسم "المجنونة" محملة بالمواد الغذائية (دقيق وسكر وأرز) للتمويه، وتحت هذه المؤن أسلحة تنقلها إلى جبال النقعة وسحار وبعض المناطق التي يتمترس فيها أتباع الحوثي. وقطع المواطنون الطريق على السيارة بهدف إجبار سائقيها على بيعهم تلك المؤن، فاكشفوا كميات كبيرة من الأسلحة، ورفضوا الافراج عن السيارة وسلموها للقوات المسلحة التي كانت تمكنت هي الأخرى من ضبط سيارتين في منطقة الصفراء والمعيشية تحملان مواد غذائية وأسلحة وذخائر وادوية. كما أعلنت السلطات اليمنية اليوم أن 12 جنديا قتلوا في اشتباكات مع متمردين شيعة بعد يومين من حث الرئيس اليمني المتمردين على الاستسلام لإنهاء ستة أسابيع من القتال.
وقال شهود عيان تحدثوا الى اخبار الغد إن القوات المسلحة تمكنت خلال الأيام القليلة الماضية من تشديد الخناق على عناصر الحوثي وسيطرت على جبل عزان الذي كان يعتبر احد القلاع الحصينة لأتباع الحوثي في المحافظة. كما شنت عناصر من الجيش مساء أمس هجوما مباغتا على مناطق الطلح وبني معاذ وبعض المناطق الأخرى في مديرية سحار وال سالم التي كانت مسرحا للمواجهات بين الجيش وعناصر الحوثي منذ اندلاع الحرب، ولم ترد أية معلومات عن وجود ضحايا.
إلى ذلك، قال مسؤول حكومي إن 12 جنديا قتلوا في معارك مع أنصار الزعيم الشيعي عبد الملك الحوثي يومي الاثنين والثلاثاء، فيما نقلت صحيفة "الأيام" المحلية خبرا مفاده ان مسلحين من عناصر الحوثي اغتالوا ليلة أمس الأول أحد أعضاء المجلس المحلي لمديرية سحار، ويدعى حسين العكام، بعد أن فاجأه عدد من الحوثيين بينما كان يسير بجانب منزله الواقع في منطقة سودان ببني معاذ. وحاول المهاجمون خطف حسين العكام - الذي يتهمه الحوثيون بالتعاون مع عناصر الجيش اليمني - وحين رفض قتلوه.
وفي منطقة العند المحاذية لمناطق بني معاذ بدأت جموع من المتطوعين في وقت قريب من مساء أمس بالتوافد الى تلك المنطقة ومن المحتمل أنهم سيقومون الى جانب قوات الجيش بمداهمة المناطق التي يتحصن داخلها الحوثيون الذين شوهدوا صباح يوم أمس في جبل سودان يعملون على إقامة المتارس ويحفرون الخنادق في بني معاذ خلال ساعات الليل.
وأعلن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح عدم وجود مجال للحوار مع المتمردين الشيعة وقال إن خيارهم الوحيد هو التخلي عن أسلحتهم والاستسلام. وقال المسؤول إن ستة مقاتلين من جماعة الحوثي قتلوا أيضا في الاشتباكات المستمرة على نحو متقطع في منطقة صعدة الجبلية منذ أواخر يناير كانون الثاني. ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من مصادر مقربة من الحوثي.
وقدر المسؤولون الحكوميون أن 250 متمردا على الاقل و117 جنود قتلوا في اشتباكات متفرقة في المنطقة الجبلية منذ بداية العام. وينفي أنصار الحوثي أرقام الحكومة لكنهم لا يقدمون أرقاما بديلة.
وأمر صالح الجيش في يناير كانون الاول بتعقب الحوثي واتباعه بعد وقوع هجمات جديدة على قوات حكومية. وقال صالح "ما تريده هذه العناصر الارهابية هو الانقلاب على النظام الجمهوري.. ويرفعون شعاراً كاذبا ومخادعا (الموت لأمريكا الموت لاسرائيل).. هؤلاء أعداء للامن والاستقرار واعداء للوطن بشكل عام." وانضم اليمن للحرب التي تقودها الولايات المتحدة على الارهاب بعد هجمات 11 سبتمبر ايلول 2001 على الولايات المتحدة. وليست هناك صلة بين مؤيدي الحوثي والقاعدة.

------------------------------------

http://www.alwasatnews.com/newspager_pa ... s_type=INT
الوسط

الحوثي ينتقد استبعاد صالح للحوار مع جماعته
اليمن: القبض على موظف أطلق النار على سفير


14/3/2007
صنعاء - المحرر السياسي، يو بي آي
أعلن مصدر أمني يمني أنه تم القبض على الملحق الإداري السابق بسفارة اليمن في باكستان محمد عتيق على إثر إطلاقه النار أمس الأول على السفير اليمني السابق في باكستان غالب العدوفي، والذي يشغل حالياً مدير الدائرة القانونية في وزارة الخارجية. وقالت وزارة الدفاع اليمنية عبر موقعها الإلكتروني أمس أن «المدعو محمد عتيق حاول الفرار من على السور الخلفي للوزارة بعد قيامه بإطلاق النار على السفير اليمني السابق لدى باكستان».
وأوضحت أن إدارة البحث الجنائي بأمانة العاصمة لم تباشر حتى الآن التحقيقات مع الجاني لمعرفة ملابسات دوافع الحادث،نظراً لتعرضه لإصابات طفيفة في ساقيه أثناء محاولته القفز من على سور الوزارة.
واستبعدت مصادر بوزارة الخارجية اليمنية أن يكون وراء الحادث أية دوافع سياسية، مرجحة أن يكون هناك خلافات شخصية قد تكون إدارية بين الطرفين ولاسيما أن العدوفي كان يعمل سفيراً سابقا لليمن في باكستان والثاني كان يعمل ملحقاً إدارياً في السفارة.
من جانب آخر، انتقد النائب اليمني يحيى الحوثي في بيان تلقت «الوسط» نسخة منه أمس الأول رفض الرئيس اليمني علي عبدالله صالح إجراء حوار مع جماعة الحوثيين التي تقوم بحركة مسلحة في محافظة صعدة اليمنية. كما تحدث البيان عن انتصارات للجماعة المسلحة على الجيش الحكومي على أرض المعارك في صعدة.
----------------------------------------

http://www.gulfinthemedia.com/index.php ... op&lang=ar&
موقع الخليج في الاعلام






اليمن يقول إن 12 جنديا قتلوا في اشتباكات جديدة


14 مارس , 2007
رويترز - يونايتد برس انترناشونال:


أعلن اليمن اليوم أن 12 جنديا قتلوا في اشتباكات مع متمردين شيعة بعد يومين من حث الرئيس المتمردين على الاستسلام لانهاء ستة اسابيع من القتال.
وقال مسؤول حكومي إن الجنود قتلوا في معارك مع انصار الزعيم الشيعي عبد الملك الحوثي يومي الاثنين والثلاثاء.
وأعلن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح عدم وجود مجال للحوار مع المتمردين الشيعة وقال إن خيارهم الوحيد هو التخلي عن أسلحتهم والاستسلام.
وقال المسؤول إن ستة مقاتلين من جماعة الحوثي قتلوا أيضا في الاشتباكات المستمرة على نحو متقطع في منطقة صعدة الجبلية منذ أواخر يناير كانون الثاني.
ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من مصادر مقربة من الحوثي.
وقدر المسؤولون الحكوميون أن 250 متمردا على الاقل و117 جنود قتلوا في اشتباكات متفرقة في المنطقة الجبلية منذ بداية العام. وينفي أنصار الحوثي أرقام الحكومة لكنهم لا يقدمون أرقاما بديلة.
وأمر صالح الجيش في يناير كانون الاول بتعقب الحوثي واتباعه بعد وقوع هجمات جديدة على قوات حكومية.
وقال صالح "ما تريده هذه العناصر الارهابية هو الانقلاب على النظام الجمهوري.. ويرفعون شعاراً كاذبا ومخادعا (الموت لأمريكا الموت لاسرائيل).. هؤلاء أعداء للامن والاستقرار واعداء للوطن بشكل عام."
وانضم اليمن للحرب التي تقودها الولايات المتحدة على الارهاب بعد هجمات 11 سبتمبر ايلول 2001 على الولايات المتحدة. وليست هناك صلة بين مؤيدي الحوثي والقاعدة.
وحسب وكالة يونايتد برس انتر ناشونال فقد اعلنت وزارة الدفاع اليمنية اليوم عن مصرع وجرح المئات من اتباع رجل الدين المتمرد عبد الملك الحوثي في محافظة صعدة القريبة من الحدود السعودية.
وقالت الوزارة في بيان صحافي "لا زالت القوات المسلحة تواصل تقدمها نحو منطقتي غرابة والحمراء مكبدة العناصر الإرهابية خسائر فادحة ومئات القتلى والجرحى الذين سقطوا أثناء المواجهات الضارية".
واضافت ان "وحدات القوات المسلحة والأمن تتجه حاليا نحو المعقل الأخير للعناصر الإرهابية في منطقة (النقعة) مشددة الخناق على من تبقى من العناصر التخريبية".
وكشف المصدر عن تمكن قوات الامن من ضبط سيارة محملة بكمية من الأسلحة المتنوعة.
وبحسب بيان الوزارة تم ضبط كذلك سيارتين محملتين بالمواد الغذائية وبعض الأسلحة والذخائر والأدوية في منطقة الصفراء والمعيشية .
وأشارت الى أن هذه الإجراءات تأتي في إطار تشديد الخناق على العناصر الإرهابية.
وقالت ان وحدات القوات المسلحةوالأمن تمكنت صباح أمس الثلاثاء من السيطرة على جبل عزان.
الى ذلك أكدت مصادر محلية في مديرية ساقين بمحافظة صعدة مقتل الشيخ محمد فرحان خطاب واثنين من مرافقيه في مواجهات مسلحة نشبت بين الشيخ خطاب و6 من أنصار الحوثي .
وقالت المصادر أن مواجهات عنيفة دارت بين أنصار الشيخ خطاب وستة من أنصار الحوثي كانوا يستقلون سيارة،إذ رفض أنصار الحوثي الكشف عن أقنعتهم والاستجابة لمطالب الشيخ خطاب الذي أصر على معرفة هويتهم، الأمر الذي تسبب في تصادم الطرفين ما ادى الى مقتل الشيخ واثنين من مرافقيه فيما جرح ثلاثة آخرين في تلك المواجهات.
وقد لاذ العناصر الستة بالفرار.
يشار الى ان السلطات اليمنية لازالت تمنع وصول الصحفيين الى منطقة الأحداث الدائرة فى محافظة صعدة،ولهذا تظل كل الارقام التي تصدر عن المصادر الرسمية واحزاب المعارضة غير دقيقة وتعتمد على التقديرات.

محمد النفس الزكية
مشرفين مجالس آل محمد (ع)
مشاركات: 1642
اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
مكان: هُنــــاك

مشاركة بواسطة محمد النفس الزكية »

اليمن: القوات الحكومية استعادت منطقة في صعدة من «الحوثيين»

صنعاء - فيصل مكرم الحياة - 14/03/07//

تمكنت القوات الحكومية اليمنية أمس بمشاركة متطوعين من أبناء القبائل من السيطرة الكاملة على منطقة الطلح في محافظة صعدة (شمال غربي البلاد) بدخولها آخر معاقل المتمردين «الحوثيين» في قريتي زيدان وجلدان وتصفية وجودهم في المزارع والتلال المحيطة بالقريتين وتمشيط المنطقة بعد معركة استمرت نحو 9 ساعات.

وأكدت مصادر عسكرية وقبلية متطابقة لـ «الحياة» ان 17 مسلحا من انصار عبدالملك الحوثي على الأقل قتلوا وجرح 5 آخرون واستسلم نحو 13 منهم للقوات الحكومية التي اكدت المصادر انها لم تتكبد أي خسائر، سواء في صفوف الجنود أو بين أبناء القبائل المتطوعين.

وأضافت ان حصيلة خسائر المتمردين في مواجهات الايام الثلاثة الماضية بلغت نحو 40 قتيلاً و28 جريحاً اضافة الى اعتقال 23 منهم، فيما سقط للقوات الحكومية 5 قتلى و7 جرحى.

وأشارت المصادر الى الدور الايجابي الذي لعبه المتطوعون من أبناء القبائل في منطقة الطلح في نجاح مهمات القوات الحكومية المتمثلة في اقتحام بعض القرى والسيطرة على الجبال المحيطة بها والتي كانت بحوزة «الحوثيين» بالاضافة الى تأمين طرق الامدادات للقوات الحكومية وإغلاق المنافذ على المتمردين، خصوصاً في آل الصيفي وآل سالم والجبال المحيطة بمذاب وبني معاذ وآل عمار والنقعة والتي تشهد هي الأخرى معارك ضارية بين الطرفين، خصوصاً ان القوات الحكومية تتبع خطة محكمة في محاصرة «المتمردين» وتقوم باقتحامات خاطفة يتم أغلبها ليلا.

الى ذلك، قالت مصادر مطلعة ان أجهزة الأمن اليمنية تتعقب عناصر موالية للحوثي في المحافظات المجاورة لصعدة، خصوصاً عمران والجوف وحجة، بالإضافة الى عناصر أخرى في صنعاء وتعز وذمار. وأكدت ان أجهزة الأمن اعتقلت خلايا «حوثية» مسلحة وبحوزتها مخطط لإقلاق الأمن وارتكاب أعمال تخريب، ووعدت بإحالة عناصرها الى القضاء بعد انتهاء التحقيق معهم.

http://www.daralhayat.com/arab_news/gul ... story.html

-------------------------------

الشرق الأوسط

الخميـس 25 صفـر 1428 هـ 15 مارس 2007 العدد 10334



اليمن: الجيش يتجه صوب المعاقل الأخيرة للحوثيين

مقتل وجرح عشرات في اشتباكات وضبط ثلاث سيارات محملة بأسلحة وصواريخ

صنعاء: حسين الجرباني
قتل وجرح العشرات في قتال ضار بين قوات الجيش والأمن وبين الحوثيين في عدد من المناطق من محافظة صعدة على بعد 242 كيلومترا إلى الشمال من صنعاء. وقالت مصادر في السلطة المحلية في هذه المحافظة أمس، إن وحدات من قوات الجيش، واصلت تقدمها في عدد من المواقع، التي كان الحوثيون يسيطرون عليها، وهي بصدد استكمال السيطرة على جبلي عزان والحمراء، وهما من المواقع الاستراتيجية في مناطق المواجهات مع الحوثيين، مشيرة إلى أن القوات الحكومية تتجه صوب المعقل الأخير للحوثيين في منطقة النقعة، الوقعة على الحدود مع السعودية. وقالت المصادر، إن هذه الموجهات العنيفة التي تدور في عدد من المناطق، تهدف إلى تشديد الخناق على المتمردين. فيما قالت مصادر وزارة الدفاع اليمنية، إن القوات المسلحة ضبطت ثلاث سيارات كانت محملة بالأسلحة والذخائر تابعة للعناصر الحوثية، وأن واحدة من السيارات الثلاث كانت محملة بصواريخ «لاو» وقذائف ومتفجرات، وكانت تسير في اتجاه موقع غرابة، الذي يعد من المواقع التي يتحصن فيها الحوثيون، وضبطت سياراتان أخريان، كانتا تحملان أسلحة وذخائر وأدوية في منطقتي العمشية والصفراء القريبة من محافظة صعدة. وأكدت مصادر محلية غير حكومية، مقتل 17 عنصرا من الحوثيين، خلال عمليات تمشيط نفذتها قوات الجيش في منطقتي الطلح ومعاذ. وذكرت المصادر المحلية لـ«الشرق الأوسط» أن منطقتي آل سالم وآل صيفي شهدتا في غضون اليومين الماضين، اشتباكات بين القوات الحكومية وأنصار الحوثي، ثم نفذ الجيش عمليات تمشيط في منطقتي بني معاذ والطلح في محافظة صعدة، التي تحول العديد من مديرياتها إلى منطقة عسكرية تخوض فيها قوات الجيش والأمن، معارك ومواجهات مع الحوثيين منذ أكثر من شهر بعد اندلاع الحرب الثالثة، التي تشهدها هذه المحافظة، حيث كانت مناطق مران والعمشية والرزامات، مسرحا لمعارك ومواجهات بين الشباب المؤمن، الذي قاده في الحرب الأولى مؤسس هذا التنظيم المحظور حسين بدر الدين الحوثي، وانتهت بمقتله سبتمبر (أيلول) عام 2004، ثم سرعان ما نشبت الحرب الثانية، التي قادها بدر الدين الحوثي الأب، وانتهت في شهر ابريل (نيسان) من عام 2005، وقد خسر اليمن ماديا وبشريا من جراء هذه الحروب المتقطعة بقتل المئات من قوات الجيش والمواطنين، وجرح آلاف منهم، وبالمقابل فقد تكبد الحوثيون خسائر فادحة من جراء هذه المواجهات. وكان الرئيس علي عبد الله صالح، قد أعلن أن الحوار مع الحوثيين، وصل إلى طريق مسدود، بعدما فشلت كل الوساطات مع المتمردين. أما التمرد الحالي فيقوده عبد الملك بدر الدين الحوثي الابن الثالث لبدر الدين الحوثي.

محمد النفس الزكية
مشرفين مجالس آل محمد (ع)
مشاركات: 1642
اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
مكان: هُنــــاك

مشاركة بواسطة محمد النفس الزكية »

السلطات اليمنية تعلن عن مصرع وجرح المئات من انصار الحوثي

القدس العربي

16/03/2007

صنعاء ـ يو بي آي: اعلنت وزارة الدفاع اليمنية امس عن مصرع وجرح المئات من اتباع رجل الدين المتمرد عبد الملك الحوثي في محافظة صعدة القريبة من الحدود السعودية.
وقالت الوزارة في بيان صحافي لا زالت القوات المسلحة تواصل تقدمها نحو منطقتي غرابة والحمراء مكبدة العناصر الإرهابية خسائر فادحة ومئات القتلي والجرحي الذين سقطوا أثناء المواجهات الضارية .
واضافت ان وحدات القوات المسلحة والأمن تتجه حاليا نحو المعقل الأخير للعناصر الإرهابية في منطقة (النقعة) مشددة الخناق علي من تبقي من العناصر التخريبية .
وكشف المصدر عن تمكن قوات الامن من ضبط سيارة محملة بكمية من الأسلحة المتنوعة.
وبحسب بيان الوزارة تم كذلك ضبط سيارتين محملتين بالمواد الغذائية وبعض الأسلحة والذخائر والأدوية في منطقة الصفراء والمعيشية.
وأشارت الي أن هذه الإجراءات تأتي في إطار تشديد الخناق علي العناصر الإرهابية.
وقالت ان وحدات القوات المسلحة والأمن تمكنت صباح الثلاثاء من السيطرة علي جبل عزان.
الي ذلك أكدت مصادر محلية في مديرية ساقين بمحافظة صعدة مقتل الشيخ محمد فرحان خطاب واثنين من مرافقيه في مواجهات مسلحة نشبت بين الشيخ خطاب و6 من أنصار الحوثي.
وقالت المصادر ان مواجهات عنيفة دارت بين أنصار الشيخ خطاب وستة من أنصار الحوثي كانوا يستقلون سيارة، إذ رفض أنصار الحوثي الكشف عن أقنعتهم والاستجابة لمطالب الشيخ خطاب الذي أصر علي معرفة هويتهم، الأمر الذي تسبب في تصادم الطرفين ما ادي الي مقتل الشيخ واثنين من مرافقيه فيما جرح ثلاثة آخرون في تلك المواجهات. وقد لاذ العناصر الستة بالفرار.
يشار الي ان السلطات اليمنية لا زالت تمنع وصول الصحافيين الي منطقة الأحداث الدائرة في محافظة صعدة، ولهذا تظل كل الارقام التي تصدر عن المصادر الرسمية واحزاب المعارضة غير دقيقة وتعتمد علي التقديرات.

http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname ... 0الحوثيfff

لن نذل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 862
اشترك في: السبت مايو 28, 2005 9:16 pm

مشاركة بواسطة لن نذل »

حرب الحوثيين الثالثة وانعكاساتها السياسية علي مستقبل أوضاع اليمن

yesterday's story

من المؤكد أن النظام الحاكم في اليمن لم يكن ليتخيل أبداً أو يخطر علي باله وهو يضع اللبنات الأولي لتنظيم الشباب المؤمن ـ مطلع التسعينيات ـ أن هذا التنظيم سيتحول الي شوكة في حلقه. لُعبة التوازنات السياسية والرقص علي الحبال التي تستهوي النظام وُتغريه بخلق المزيد من الجماعات والتيارات المتناقضة والمتعارضة لها مخاطرها التي لايمكن الافلات منها بحال أو الهروب منها مهما كانت الاحتياطات، قد تنجح تلك اللُعبة ويستفيد منها النظام، لكنها عندما تفشل فالخاسر الأكبر هو الوطن. والحقيقة انه لاكاسب أبداً في لُعبة التوازنات تلك، فالكل خاسر،حتي أولئك الذين يظنون أنهم حققوا بعضاً من أهدافهم الخاصة، فما وصلوا إليه بالفعل لم يكن ليحصل ـ هكذا ـ دون مقابل او بغير خسائر، لا شك أن فاتورة مكاسبهم باهظة الثمن.
مرة أخري تتصدر مشاكل الحوثيين واجهة الاحداث في اليمن وتستأثر باهتمام الرأي العام في الداخل والخارج، فللمرة الثالثة تتجدد الاشتباكات والمواجهات العسكرية بين الجيش اليمني وجماعة الحوثي في جبال صعدة. في المرة الأولي إندلعت المواجهات (في يونيو 2004) وانتهت بمقتل زعيم الجماعة حسين الحوثي، ثم نشبت الحرب مرة أخري (في مارس 2005) وأفضت الي إختفاء الحوثي الأب عن الساحة اليمنية، وما يزال مصير الرجل الكهل غامضاً حتي اليوم، وفي هذه المرة عاد احد ابناء الحوثي (عبدالملك) ليقود حركة التمرد هو وعبدالله الرزامي احد أبرز القادة الميدانيين لهذه الحركة ليبدأ العام الجديد 2007 بداية غير موفقة لحكومة الجمهورية اليمنية.
مع بعض الفروقات هنالك اوجه شبه كثيرة يمكن رؤيتها في ملابسات وظروف حربَي صعدة الأولي والثالثة، ففي الحالتين تفجرت الأوضاع بين القوات الحكومية والحوثيين بشكل مفاجئ صدم الرأي العام الذي لم يكن علي إطلاع مسبق بخلفيات المشكلة التي قادت الي المواجهات، ولم يكن أحد في الصورة ـ حتي مجلس النواب ـ عدا الحكومة نفسها التي تأخرت كالعادة في الإفصاح عن مجريات الأحداث وتطوراتها في كلتا الحربين، الي جانب أن كل طرف حملَّ الآخر مسؤولية إندلاع المعارك في كل مرة، وأثناء الحربين الأولي والثالثة اعترف النظام للرأي العام بتقديمه دعماً مادياً مباشراً لتنظيم الشباب المؤمن آخره مبلغ خمسين مليون ريال وست سيارات اُعطيت لهم بمناسبة احتفالهم بيوم الغدير ـ حسب تصريح محافظ صعدة ـ ومن اوجه الشبه كذلك بين الحربين (الأولي والثالثة) ان الحملة العسكرية ضد الحوثيين رافقها حملة إعلامية رسمية ضد احزاب اللقاء المشترك واتهامها بالتواطؤ مع جماعة الحوثي تارة وتغذيتها لما تقوم به تارة اخري، ومن ذلك أيضاً ان الحكومة وجهت اصابع الاتهام (في المرتين) الي جهات خارجية بالوقوف وراء الحوثيين ودعم تمردهم وخروجهم علي النظام، لكن في المرة الأولي لم تجرؤ الحكومة علي تسمية تلك الجهات الخارجية وقال الرئيس صالح في مقابلة مع صحيفة المستقبل اللبنانية (8/7/2004) نحن نتهم جهات خارجية لكن لانستطيع أن نشير بأصابع الاتهام لأي دولة او حزب. بيد أن الموقف تغير هذه المرة حيث أشارت الحكومة صراحة بأصابع الإتهام الي كل من إيران وليبيا ولبنان وبعض الشخصيات الخليجية (الشيعية) واتهمتها بالوقوف وراء تمرد جماعة الحوثي وفقاً لمخطط تآمري لايستهدف اليمن فحسب بل المنطقة ككل.
بالإضافة الي ما سبق فإن الورقة اليهودية كانت حاضرة في تداعيات الحربين معاً، لكن هذة الورقة اخذت شكلاً جديداً وبعداً مختلفاً في كل مرة، ففي الحرب الأولي قالت السلطات إن اليهود وقفوا الي جانب الحوثيين في حربهم ضد النظام، لكنها عادت واعتذرت عما قالته واعتبرته من قبيل الخطأ غير المقصود، وفي هذه المرة تورط الحوثيون في إقحام الطائفة اليهودية في سياق الأحداث من خلال طردهم عدداً من أسر اليهود (من آل سالم) من منازلهم الأمر الذي لفت أنظار العالم بسرعة الي أحداث صعدة، لكن النتائج كانت في غير صالح الحوثيين، فقد ذكرت مصادر دبلوماسية غير عربية ان عدداً من الدول الأوروبية ستتبني قراراً يتضمن المطالبة بإدراج تنظيم الشباب المؤمن باليمن في القائمة السوداء واعتباره ضمن المنظمات الإرهابية في العالم، وبالتالي المطالبة باعتقال قادته واعضائة المنتمين إليه، وطبقاً لذلك فإن يحيي الحوثي المقيم في المانيا بعد منحه حق اللجوء الإنساني سيكون ضمن المطلوبين في حال تم إقرار ذلك المشروع. وفيما يخص النظام الحاكم فإن قضية طرد اليهود من مناطقهم وفرت الغطاء المطلوب للتدخل الخارجي في شؤون اليمن.
لكن لماذا عادت الأزمة مجدداً؟ ولماذا صارت الحوثية مشكلة اليمن المستعصية؟ يمكن أن نورد هنا بعضاً من الاسباب ـ مع التأكيد علي أن أسباباً أخري ولاشك لعبت دوراً في إنعاش هذه الأزمة وإحيائها من جديد وهذه الأسباب (الأخري) غالباً ماتكون غائبة أومُغيبة عن الرأي العام لمصالح ترتبط عادة بطرفي الأزمة ومن يقفون وراءها ـ أما الأسباب التي نحن بصددها والتي نعتقد انها كانت وراء عودة حركة الحوثيين للصراع مع النظام فهي:
1) إن الحوثية في الأصل حركة دينية لا تياراً سياسياً، وهي ترتكز علي مجموعة مبادئ عقائدية كانت السبب المباشر في وجودها، وهي تؤمن بالقوة طريقاً للتغيير.
2) استطاع النشاط الإثنا عشري اختراق أتباع المذهب الهادوي(الزيدي) في صعدة، وتمكن من بناء تواجد قوي له هناك من خلال العلاقات السرية بين الطرفين والتي توطدت عبر الزيارات المتبادلة والدعم المالي والتدريب العسكري وغيرها.
3) تعاون بعض القبائل المتأثرة بأفكار الحوثي ووقوفها إلي جانب جماعته، كما لا نستطيع أن نُغفل دافع الثأر لدي بعض تلك القبائل نتيجة سقوط عدد من أبنائها في المواجهات السابقة مع النظام.
4) توفر الدعم المالي بشكل كبير لهذه الجماعة من قبل الحكومة نفسها التي ربما قدمت الدعم والمساعدات للحوثيين علي أمل احتوائهم وكسب ولائهم. من ذلك مبلغ الخمسين مليون ريال الذي أُعطي لهم بمناسبة احتفالهم بيوم الغدير، وهذا الأمر يُشير من جانب آخر إلي مدي تغلغل ونفوذ هذه الجماعة في أجهزة السلطة.
5) إن تكرار المواجهات العسكرية لجماعة الحوثي مع النظام وإشعال المنطقة في وجهه بين الحين والآخر يُعد مؤشراً علي اطمئنان الجماعة لعمقها الاستراتيجي الجغرافي والتنظيمي، فمن جهة تمثل وعورة منطقة صعدة وصعوبة تضاريسها الجغرافية عامل حماية بالنسبة لها، بالإضافة إلي ما يمكن أن تشكله المنطقة الشرقية في السعودية من عمق جغرافي وامتداد فكري يضيف بعداً آخر في مسألة زيادة رقعة الحماية تلك.
6) توفر السلاح بكميات كبيرة لدي الحوثيين والقبائل المؤيدة لهم ووجود أسواق سلاح في المنطقة تزود هذه الجماعة بما تحتاجه من مختلف أنواع الأسلحة.
7) عدم تعامل النظام بجدية مع الخطر الذي يمثله مشروع هذه الجماعة ووقوعه تحت ضغط وإرهاب الإعلام المناوئ (المتعاطف مع الحوثية) الذي حاول بكل الوسائل إظهار الصراع في صعدة علي أنه استهداف منظم لزيدية اليمن.
8) عُزوف الدولة وعدم مسارعتها إلي بسط سيطرتها علي الجبال والمواقع التي كانت حصوناً للحوثيين عقب مقتل حسين الحوثي.
إن استمرار الصراع والمواجهات العسكرية بين الحكومة اليمنية والحوثيين في منطقة صعدة وعدم التوصل إلي حلول مُرضية لهذه المشكلة وطي صفحاتها من شأنه أن يولد مشاكل جمة للبلاد هي في غني عنها من ذلك:
أولاً: ستصبح مشكلة صعدة أكبر عائق حقيقي أمام انضمام اليمن لمجلس التعاون الخليجي نظراً لما تحمله من مخاطر أمنية ومذهبية وسياسية ستنعكس بالضرورة علي دول المجلس بشكل عام وعلي المملكة السعودية بشكل خاص، إن بقاء هذه الحزمة من المشاكل عند الحدود الجنوبية للمملكة السعودية معناه صرف النظر تماماً عن مسألة دخول اليمن منظومة دول مجلس التعاون الخليجي.
ثانياً: توشك منطقة صعدة أن تتحول إلي بؤرة صراع إقليمي وقنطرة عبور للتدخل الخارجي، وهذا ما يسعي إليه المستفيدون من بقاء الصراع متأججاً، هنالك أطراف إقليمية تحاول توسيع دائرة صراعها مع الولايات المتحدة عبر اختراق المنطقة لضرب مصالح الإدارة الأمريكية في كل مكان، وهي بذلك تحاول مقايضة أمريكا بتخفيف ضغوطها عليها مقابل عدم المساس بمصالحها في المنطقة.
ثالثاً: ستبقي منطقة صعدة مصدر قلق دائم للنظام ومحطة تصدير مشاكل دائمة له، وهذا بلا شك يُضعف النظام السياسي القائم علي المدي البعيد، وربما تتفجر مشاكل أخري في مناطق مختلفة من البلاد جراء عدم حسم نتيجة الصراع مع الحوثيين وبقاء هذه القضية رهناً للحلول المؤقتة والمسكَّنة.
رابعاً: من المتوقع أن تؤدي أحداث صعدة الأخيرة إلي تأجيل عملية الإصلاحات التي كان وعد بها النظام وبالأخص أمام مؤتمر المانحين المنعقد في نوفمبر الماضي بالعاصمة لندن، وفي أحسن الأحوال قد يبادر إلي إحداث إصلاحات لكنها ربما تخرج مشوهة.
خامساً: قد تنعكس أحداث صعدة علي الوضع السياسي اليمني بصورة سلبية بما يؤدي إلي تضييق الهامش الديمقراطي ومساحة الحرية المتاحة.

http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname ... %20صعدهfff
سأجعل قلبي قدساً، تغسله عبراتي، تطهره حرارة آهاتي، تحييه مناجاة ألآمي، سامحتك قبل أن تؤذيني، وأحبك بعد تعذيبي..

لن نذل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 862
اشترك في: السبت مايو 28, 2005 9:16 pm

مشاركة بواسطة لن نذل »

أبو بكر القربي لـ«الشرق الأوسط»: لا حرب بين السنة والشيعة في اليمن

وزير الخارجية اليمني قال إن الحوثيين تقمصوا الشيعية لكسب تعاطف إيران وتلقوا أموالا من دول عربية


عرفات مدابش
قال وزير الخارجية والمغتربين اليمني الدكتور أبو بكر القربي ان محادثاته التي أجراها أخيرا في إيران بشأن التمرد الشيعي في شمال اليمن، أوضحت الصورة المغلوطة للايرانيين، بالتأكيد على ان التمرد القائم ليس حربا بين السنة والشيعة. وقال ان الحوثيين الذين يقودون التمرد في محافظة صعدة تقمصوا المذهب الشيعي لجذب اهتمام وتعاطف ايران، مشيرا الى انهم تلقوا اموالا من دول عربية عدة. وأكد القربي في حوار مع «الشرق الاوسط» في صنعاء وجود دعم معنوي ومالي من «مؤسسات شيعية عربية» للحوثيين، لكنه نفى ان يكون من بينها حزب الله اللبناني. وأشار الى وجود تعاطف ليبي مع المتمردين في صعدة، وقال «زيارات يحيى الحوثي إلى ليبيا ولقاءاته بقيادات شيعية هناك.. ومن خلال استقباله، يظهر تعاطفا مع هذه المجموعة». واوضح ان الأجهزة الأمنية اليمنية لديها أيضا أدلة عن مصادر تمويل مرت عبر عدد من الدول إلى هذه المجموعة.
وحول اتهام السودان بانه وراء تفجير المدمرة الاميركية كول قال «السودان يتعرض الآن لاتهامات كثيرة ومحاولات للضغط عليه.. ويجب أن لا نصدق أي شيء نسمعه ونعتبره صحيحا». ونفى توتر العلاقات مع الكويت عقب اعدام الرئيس العراقي صدام حسين. وتحدث القربي ايضا عن الأوضاع في الصومال واستضافة اليمن لعدد من قادة المحاكم الإسلامية ومساعي اليمن في المصالحة الصومالية والى أين وصلت تلك المساعي. كما اعرب عن تفاؤله الكبير بنجاح القمة العربية المقررة أواخر الشهر الجاري في العاصمة السعودية الرياض. وهذا نص الحوار.

* ما هي «الصورة المغلوطة» لدى إيران بشأن الحرب في محافظة صعدة والتي قلتم انكم قمتم بـ«ايضاحها» لهم خلال زيارتكم قبل أيام إلى طهران؟

ـ الصورة التي لدى الإيرانيين أن ما يجري من تمرد في محافظة صعدة أو في منطقة من مناطقها هو اقتتال بين السنة والشيعة وهذا كما تعرف ليس له أساس من الصحة وهذه مجموعة من المتمردين هم في الأصل ينتمون إلى المذهب الزيدي الذي تعايش مع المذهب الشافعي في اليمن لقرون ولم تحدث بينهم أية مواجهات وبالتالي هم تقمصوا الشيعية لكي يحصلوا على التعاطف من إيران ومن بعض الحوزات العلمية الإيرانية معهم وبالتالي لا صحة لما يقال بان هناك صدامات بين الشيعة والسنة في اليمن وهذا يروج له ـ مع الأسف الشديد ـ بعض الدارسين اليمنيين في إيران من الطلاب اليمنيين في الحوزات العلمية والذين ربما اعتنقوا المذهب الشيعي، وهذا من حقهم وهذه هي النقطة الأخرى التي أكدناها للأخوة في إيران لان الدستور اليمني يمنح كل مواطن حقه في ممارسة مذهبه بحرية وبالتالي لا يوجد مبرر لاستخدام العنف لممارسة المذهب الذي تنتمي إليه وإذا كانت لهم أجندة سياسية في ما يتعلق بنظام الحكم فأمامهم في الدستور والقانون ما يمكنهم من إنشاء حزب سياسي يروجون من خلاله لبرنامج سياسي ونظرتهم إلى الحكم في اليمن.

* ما حقيقة وجود دعم إيراني ـ ليبي للمتردين الحوثيين في صعدة؟

ـ في الحقيقة أن هناك عناصر من المتمردين هي التي عبرت عن دعم يلقونه من مصادر خارجية وزيارات يحيى الحوثي إلى ليبيا ولقاءاته بقيادات شيعية أيضا يظهر أن هناك ومن خلال استقباله، تعاطفا مع هذه المجموعة والأجهزة الأمنية اليمنية لديها أيضا أدلة عن مصادر تمويل مرت عبر عدد من الدول إلى هذه المجموعة.

* هل تتهمون رسميا السلطات الإيرانية أو الليبية أو حوزات علمية بدعم المتمردين؟

ـ هناك كما قلت تمويل جاء إلى هذه المجموعة المتمردة عبر دول عربية ومؤسسات دينية في إيران وخارج إيران.

* هناك حديث حول دعم قيادات شيعية في دول مثل الكويت والبحرين للحوثيين وكذلك من حزب الله، ما صحة ذلك؟

ـ أنا لا اعتقد أن حزب الله كحزب له علاقة بهذا الأمر، لكن وكما قلنا فهناك مؤسسات شيعية وفرت الدعم للمتمردين.

* مؤخرا اتخذ مجلس الدفاع الوطني قرارا باتخاذ إجراءات ضد الدول التي تتدخل في الشأن الداخلي لليمن على خلفية التمرد في صعدة.. من هي هذه الدول وما هذه الإجراءات؟

ـ اعتقد انك قرأت القرار وستجد الإجابة فيه ولكن أهم شيء يعبر عنه القرار هو أن اليمن لن يسمح لأي جهة التدخل في شؤونها الداخلية، والرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد خلال لقائي به وكذلك وزير خارجيته أكدا على أنهم يرفضون أي تدخل في الشأن الداخلي لليمن ويرفضون العنف كوسيلة لتحقيق أهداف سياسية. هذه الزيارة التي قمت بها لشرح هذه المواقف في إطار الجهود اليمنية لتعريف الدول بموقف اليمن وما يمكن أن تتخذه في حال حاولت بعض الدول أن تستغل علاقاتها الطيبة لتتدخل في شأننا الداخلي.

* ما طبيعة الدعم الذي حصل عليه الحوثيون في صعدة؟

ـ هو دعم مادي في الأساس ودعم معنوي من خلال محطات الراديو والفضائيات التي تتبنى مواقفهم.

* إذا ما استمر هذا الدعم المادي أو المعنوي ماذا سيكون موقفكم كحكومة يمنية؟

ـ ستعرف ذلك في حينه.

* معالي الوزير هل هناك دول أخرى ثبت تورطها فيما يجري في صعدة؟ ـ لا .. باستثناء المعلومات التي قلتها لك لا معلومات أخرى.

* هناك من يقول إن الولايات المتحدة أعربت عن انزعاجها من شعار «الموت لأميركا، الموت لإسرائيل».. التي يرددها المتمردون؟

ـ هذه الشعارات كما تعرف تتردد في عالمنا العربي والشعب اليمني «سنة وزيدية» غير راضين عن السياسات الأميركية في فلسطين والعراق، والشعارات التي رفعها المتمردون هي محاولة لاستفزاز أميركا واستعدائها على الحكومة اليمنية وأنا لا اعتقد أن هذه الشعارات هي التي ستقود إلى استراتيجيات بين الدول ولهذا لا اعتقد أن الأساس الذي بني عليه سؤالك فيه شيء من الصحة.

* إلى أين توصلت مساعي الحكومة اليمنية لتسلم يحيى الحوثي من ألمانيا؟

ـ هذه المعلومات التي وردت حول تسلم يحيى الحوثي والتي وردت في الصحف غير صحيحة، وزارة الخارجية لم تطلب تسلمه حتى الآن. إذا اتخذت اجراءات قانونية ضده وقررت الحكومة اليمنية المطالبة به سيتم ذلك. القضية من وجهة نظري يجب أن تخضع للدستور والقانون اليمني وليس للإشاعات في الصحف والاستنتاجات الخاطئة.

* في تطور جديد تابعنا اتهام قاض أميركي للسودان بالتورط في الاعتداء على المدمرة الأميركية «كول» قبالة سواحل عدن في أكتوبر عام 2002، ما هو تعليقكم على هذا الاتهام، وهل لديكم اتصالات مع الولايات المتحدة بهذا الشأن؟

ـ لا توجد أية اتصالات واعتقد أن السودان يتعرض الآن لاتهامات كثيرة ومحاولات للضغط عليه ويجب أن لا نصدق أي شيء نسمعه ونعتبره صحيحا.

* أعلن اليمن أخيرا عن استضافة ثلاثة من قادة المحاكم الإسلامية في الصومال أبرزهم شيخ شريف احمد، وقال انه يرعى حوارا بين المحاكم والحكومة الصومالية لكن الذي حدث انه تم التعتيم والعزل لهذه القيادات وخاصة عن وسائل الإعلام؟

ـ أولا غير صحيح اننا نعتم او عزلنا هذه القيادات، لأننا أعلنا حتى وقبل وصل شيخ شريف احمد إلى اليمن أننا مستعدون لاستضافتهم وهو الآن في صنعاء وبالنسبة للحوار فاليمن مع الجامعة العربية وومنظمة «إيغاد» والاتحاد الأفريقي يتحاورون مع الحكومة التي أعلنت عن مؤتمر المصالحة في الصومال الذي سيعقد في ابريل المقبل. والحوار يدور الآن حول الهدف من الحوار ومن الذي سيشارك فيه وكيف نضمن أن الحوار يضمن مشاركة كافة الأطراف الصومالية سياسية وقبلية ومجتمع مدني لأننا نعتقد أن استبعاد أي طرف لن يخدم الأمن والاستقرار في الصومال، العملية جارية الآن ونأمل في الأسابيع القليلة المقبلة أن يتضح البرنامج لهذه المصالحة.

* ما هي قراءتكم لاشتداد العمليات العسكرية في العاصمة مقديشو واستهداف مقرات الرئاسة والحكومة خلال الأيام الماضية؟

ـ قراءتنا إن هناك مقاومة ووجود القوات الإثيوبية في الصومال هو احد عواملها والخوف من الاستبعاد أيضا وهناك أناس لهم مصالح تضررت الآن نتيجة وصول الحكومة إلى مقديشو وبالذات أمراء الحرب. العملية تحتوي على عدة عوامل وليس عاملا واحدا، ولهذا فان السؤال الآن هو كيف يمكن أن تتحقق المصالحة ويشارك الجميع فيها، كيف يتحقق الأمن وتصل قوات حفظ السلام الأفريقية حتى يتزامن وصولها مع انسحاب القوات الإثيوبية وهذه العوامل مجتمعة ستسهم في الاستقرار في الصومال إضافة إلى توفير الإمكانات للحكومة الصومالية لبناء مؤسسات الدولة لدفع مرتبات قوات الجيش والأمن وموظفي الحكومة.

* هل نفهم من ذلك أنكم تقرأون بان المعتدلين في المحاكم الإسلامية سوف ينتصرون لصالح المصالحة؟

ـ اعتقد أن المحاكم الإسلامية أعلنت أنها مع الحوار والمصالحة وأنها ترفض العنف وتدين الإرهاب وموقفها واضح كما عبر عنه شيخ شريف احمد.

* في أعقاب إعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين حدثت توترات عربية وهاجم بعض البرلمانيين الكويتيين الرئيس علي عبد الله صالح، كيف هي العلاقة اليمنية الكويتية الآن هل تمر بفتور؟

ـ لا يوجد أي فتور ولن تتأثر العلاقات بين الحكومتين إطلاقا وهذه مواقف أشخاص وقلنا حينها إن اليمن لن ينجر إلى المهاترات.

* متى يمكن أن يتم تطبيع العلاقات اليمنية الكويتية بشكل نهائي؟

ـ العلاقات اليمنية الكويتية طبيعية تماما ولا اعتقد أنها بحاجة إلى تطبيع وموقف الكويت في مجلس التعاون الخليجي ومشاركته في مؤتمر المانحين لليمن الذي انعقد في نوفمبر الماضي في لندن اعتقد أن هذه دلائل كبقية دول مجلس التعاون تتعامل مع اليمن بنفس الروح وبنفس الحرص.

* هناك تحركات دبلوماسية في عواصم عربية عديدة تحضيرا للقمة العربية المقررة أواخر الشهر الجاري في العاصمة السعودية الرياض، وهناك إشكاليات عديدة تتعلق بانعقاد القمة، ليبيا أعلنت عدم مشاركتها وهناك مطالبة من بعض الدول العربية للرئيس السوري بشار الأسد بالاعتذار عن الكلام الذي قاله أثناء حرب تموز في لبنان ووصفه بعض الحكام العرب بانهم «أنصاف رجال».. في ظل هذا الوضع هل تعتقدون بنجاح القمة؟

ـ أولا دعني أؤكد أن حكومة المملكة العربية السعودية وجهت الدعوة لكل الدول العربية بما فيها ليبيا وبالتالي المملكة حريصة على مشاركة جميع الدول كما انه لم تنعقد أي قمة عربية إلا وكان هناك تخلفا من بعض القادة العرب عن المشاركة فيها لسبب أو لآخر وهذا أمر يؤسف له ولكن المرء أن يقدر ظروف الدول ومبرراتها لهذا الغياب. والقمة العربية المقبلة في الرياض تتميز أولا بان الظروف الدولية الحالية والجهود التي تبذل لإيجاد المعالجات للأوضاع في الصومال والعراق ولبنان والاتفاق الأخير في مكة بين الفلسطينيين تظهر ان هناك تحركا عربيا تشارك فيه المملكة العربية السعودية ومصر وان هذا التحرك يأتي بنتائجه وبالتالي هناك عدة مؤشرات لنجاح القمة في الرياض بالإضافة إلى مكانة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والمملكة على المستوين العربي والإسلامي مما يجعلها قادرة على أن تجهد في إيجاد المعالجات للعديد من القضايا وتفعيل العمل العربي المشترك وإنشاء الله أيضا حل الخلافات العربية ـ العربية التي تعيق العمل العربي.

http://www.aawsat.com/details.asp?secti ... ssue=10336
سأجعل قلبي قدساً، تغسله عبراتي، تطهره حرارة آهاتي، تحييه مناجاة ألآمي، سامحتك قبل أن تؤذيني، وأحبك بعد تعذيبي..

ابن المطهر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1041
اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm

مشاركة بواسطة ابن المطهر »

اليمن: مقتل 13 من الحوثيين

تأجيل محاكمة 36 عنصرا من القاعدة

صنعاء: حسين الجرباني
قتل شيخ قبلي من قيادات المتطوعين وثلاثة عشر من الحوثيين، في مواجهات جديدة بين المتمردين وقوات الجيش في محافظة صعدة على بعد 242 كيلومترا شمال صنعاء. وقالت مصادر محلية في مدينة صعدة، إن الشيخ حزام العرجلي من قيادات المتطوعين الذين يقاتلون إلى جانب القوات الحكومية، قتل في مواجهات مع الحوثيين في منطقة الطلح، بينما قتل ثلاثة عشر من الحوثيين في هذه المواجهات. وذكرت المصادر، أن قوات الجيش سيطرت على عدد من المواقع كانت تحت سيطرة الحوثيين في مديرية الصفراء، بعد معركة دامية بين قوات الجيش والحوثيين.
وأكدت المصادر اعتقال نحو 15 شخصا في مدينة صعدة من أنصار الحوثيين.

إلى ذلك طلبت هيئة الدفاع عن 36 من عناصر القاعدة الذين يحاكمون حاليا بتهمة شن، أو التخطيط لشن هجمات ارهابية في اليمن أمس، السماح لها بتصوير الملف، وتم تحديد الثاني من ابريل (نيسان) موعدا للجلسة المقبلة في اطار هذه القضية.
http://www.aawsat.com/details.asp?secti ... ssue=10338
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .
صورة

ابن المطهر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1041
اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm

مشاركة بواسطة ابن المطهر »

اليمن: مقتل سبعة جنود و25 متمردا باشتباكات

19/03/2007

صنعاء ـ رويترز: قال اليمن امس ان سبعة جنود و25 متمردا شيعيا علي الاقل قتلوا في اشتباكات خلال اليومين الماضيين بالرغم من دعوات وجهت للمتمردين لالقاء اسلحتهم بعد ستة اسابيع من القتال. وقال مسؤول حكومي ان الجنود قتلوا في المعارك مع اتباع زعيم المتمردين الشيعة عبد المالك الحوثي في الجبال النائية بشمال البلاد. وقال المسؤول تم اسقاط منشورات من الجو تطلب من هؤلاء الناس تسليم اسلحتهم مع الوعد بعدم اعتقالهم .
ولم يتسن الحصول علي تعليق فوري من اتباع الحوثي.
ورفض الرئيس اليمني علي عبد الله صالح اجراء محادثات مع المتمردين وحثهم علي الاستسلام لانهاء العنف. ويقول مسؤولون حكوميون ان 275 من المتمردين و124 جنديا علي الاقل قتلوا في اشتباكات هذا العام. ويقول اتباع الحوثي ان الارقام الرسمية الخاصة بخسائر المتمردين تم تضخيمها لكنهم لم يقدموا ارقاما من جانبهم. وانضمت اليمن موطن اسلاف زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن الي الحرب التي تقودها الولايات المتحدة ضد الارهاب بعد هجمات 11 ايلول (سبتمبر) علي الولايات المتحدة. وانصار الحوثي ليسوا علي صلة بتنظيم القاعدة.
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .
صورة

عبدالله الحسني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 149
اشترك في: السبت فبراير 28, 2004 8:53 pm

مشاركة بواسطة عبدالله الحسني »

الحوثي: مقتل 20 جندياً في خولان بن عامر
اليمن يرجئ محاكمة 36 عنصراً في «القاعدة» إلى أبريل
صنعاء - المحرر السياسي، أ ف ب
طلبت هيئة الدفاع عن 36 من عناصر «القاعدة» الذين يحاكمون حالياً بتهمة شن أو التخطيط لشن هجمات إرهابية في اليمن، أمس السماح إليها بتصوير الملف وتم تحديد الثاني من ابريل/ نيسان المقبل موعداً للجلسة المقبلة في إطار هذه القضية.

ووافق القاضي على طلب هيئة الدفاع بتمكينها من تصوير الملف ومقابلة موكليهم والرد على الادعاء لما طرح في الجلسات السابقة. وكانت هيئة الدفاع التي تضم 17 محامياً هددت بالانسحاب من المرافعات إذا لم تحصل على مطالبها تلك.

في غضون ذلك، أعلن نائب صعدة يحيى الحوثي في تقرير تلقته «الوسط» أمس أن الجيش اليمني شن أمس الأول هجوماً كبيراً في محاولة للتقدم والاستيلاء على «تلة دخفش» في آل عمار، ما أحدث خسائر في صفوف المدافعين قدرت بأربعة قتلى وثلاثة مصابين. وبالأسلوب الانتحاري نفسه هاجم الجيش جبل «عزان» وتكبد خسائر كبيرة لم تحدد، إلا أنه لم يحقق أي هدف. كما أقدم الجيش، بحسب الحوثي، على ضرب مدينة «ضحيان» بالمدفعية، وصواريخ الكاتيوشا، إذ قتل عدداً من النساء والأطفال، ومن بينهم رضع، علماً بأن المدافعين، غير موجودين في المدن بصورة مكثفة.

وفي الجبهة الغربية، في خولان بن عامر، قام المدافعون، بمهاجمة الجنود المتحصنين في قرية «السونة»، فقتلوا منهم 20 فرداً، وأصيب حميد الجرادي الذي يؤويهم، بجروح بليغة.

صحيفة الوسط العدد 1655 الاثنين 19 مارس 2007 الموافق 29 صفر 1428 هــ
ياليتَ شعري، ما يكون’ جوابهمْ حين الخلائقِ لِلْحساب ’تساق’...!
حين الخصيم’ "محمدُ"، وشهوده أهل السّما ، والحاكم’ الخلاّق ..! ؟

عبدالله الحسني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 149
اشترك في: السبت فبراير 28, 2004 8:53 pm

الجيش اليمني يقصف «ضحيان»

مشاركة بواسطة عبدالله الحسني »

الوسط - المحرر السياسي
قال النائب اليمني عن محافظة صعدة يحيى الحوثي أمس (الإثنين) في بيان تلقت «الوسط» نسخةً منه: «إن قوات الجيش اليمني أقدمت على قصف مدينة ضحيان في المحافظة بالأسلحة الثقيلة والطائرات العسكرية؛ ما أدى إلى قتل الكثير من النساء والأطفال ونزوح جماعي منها».

وناشد الحوثي المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان تبني عمل جاد لإيقاف العمليات العسكرية وإغاثة النازحين، كما دعا هذه المنظمات إلى النزول الميداني للاطلاع عن كثب على ما يحصل مما أسماه حرب «إبادة جماعية منظمة» تنفذها السلطات ضد طائفة الزيدية.

وكان النائب اللاجئ إلى ألمانيا والمطلوب لدى السلطات ذكر في وقت سابق أن أنصار أخيه عبدالملك الحوثي استطاعوا قتل نحو مئة عنصر من الجيش اليمني. وقال في البيان: «تمكنت مقاومة مدينة ضحيان من القضاء على كل من تسلل إليها أمس الأول (الأحد) من الجنود قضاءً تاماً، إذ قدرت خسائرهم البشرية، بما يزيد على مئة قتيل».


صحيفة الوسط -العدد 1656 الثلاثاء 20 مارس 2007 الموافق 1 ربيع الاول 1428 هــ
ياليتَ شعري، ما يكون’ جوابهمْ حين الخلائقِ لِلْحساب ’تساق’...!
حين الخصيم’ "محمدُ"، وشهوده أهل السّما ، والحاكم’ الخلاّق ..! ؟

محمد النفس الزكية
مشرفين مجالس آل محمد (ع)
مشاركات: 1642
اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
مكان: هُنــــاك

مشاركة بواسطة محمد النفس الزكية »

اليمن: مقتل أحد قادة «الحوثيين» في معركة عنيفة بمنطقة الطلح

صنعاء - فيصل مكرم الحياة - 22/03/07//

قتلت القوات الحكومية أحد أبرز القادة الميدانيين للمتمردين «الحوثيين» في منطقة آل مزروع بمديرية الطلح شمال محافظة صعدة اليمنية (شمال غربي البلاد) في مواجهة ضارية وقعت صباح أمس، وتمكنت القوات الحكومية خلالها من السيطرة على المنطقة وانهاء وجود «المتمردين» في منطقتي آل مزروع وجلدان.

وأكدت مصادر عسكرية وقبلية في صعدة لـ «الحياة» أمس مقتل أحد كبار القادة الميدانيين لجماعة «الحوثي» ويدعى علي جهاد مشكل (كان يعمل مدرساً) وهو من أبناء منطقة الطلح، بالأضافة الى 13 قتيلا آخر من المتمردين و15 جريحاً، بيد القوات الحكومية التي اعتقلت 3 متمردين.

وأضافت أن 3 جنود قتلوا وجرح اثنان في المعركة، وان القوات الحكومية باتت تحكم السيطرة على نحو 80 في المئة من مناطق «التمرد» في صعيد سحار الممتد من سحار مروراً بالطلح وبني معاذ شمالاً وآل مسالم غرباً وحيدان شرقاً.

واشارت الى توجه وحدات خاصة بمكافحة الإرهاب تابعة للجيش اليمني وقوات الأمن المركزي نحو منطقة مطرة بآل الصيفي لملاحقة زعيم التمرد عبدالملك الحوثي بناء على معلومات تفيد بوجوده متنقلاً مع عدد من أتباعه في هذه المناطق الجبلية الوعرة.

واوضحت من جهة ثانية أن وحدات من القوات الحكومية تحكم حصارها على منطقة أبو نايف في آل الصيفي يوجد فيها نحو 100 من أتباع «الحوثي»، مؤكدة أنهم باتوا تحت سيطرتها تماماً، وانها دخلت بعض القرى هناك على مراحل لتمشيطها بعد تحذير السكان.

وأكدت المصادر ذاتها أن القوات الحكومية تتقدم نحو منطقة النقعة التي يتحصن فيها عبدالله الرزامي أحد أبرز مساعدي «الحوثي»، وستقوم بإسناد الوحدات الموجودة في النقعة منذ أسابيع.


<h1>اليمن: مقتل أحد قادة «الحوثيين» في معركة عنيفة بمنطقة الطلح</h1>
<h4>صنعاء - فيصل مكرم الحياة - 22/03/07//</h4>
<p>
<p>قتلت القوات الحكومية أحد أبرز القادة الميدانيين للمتمردين «الحوثيين» في منطقة آل مزروع بمديرية الطلح شمال محافظة صعدة اليمنية (شمال غربي البلاد) في مواجهة ضارية وقعت صباح أمس، وتمكنت القوات الحكومية خلالها من السيطرة على المنطقة وانهاء وجود «المتمردين» في منطقتي آل مزروع وجلدان.</p>
<p>وأكدت مصادر عسكرية وقبلية في صعدة لـ «الحياة» أمس مقتل أحد كبار القادة الميدانيين لجماعة «الحوثي» ويدعى علي جهاد مشكل (كان يعمل مدرساً) وهو من أبناء منطقة الطلح، بالأضافة الى 13 قتيلا آخر من المتمردين و15 جريحاً، بيد القوات الحكومية التي اعتقلت 3 متمردين.</p>
<p>وأضافت أن 3 جنود قتلوا وجرح اثنان في المعركة، وان القوات الحكومية باتت تحكم السيطرة على نحو 80 في المئة من مناطق «التمرد» في صعيد سحار الممتد من سحار مروراً بالطلح وبني معاذ شمالاً وآل مسالم غرباً وحيدان شرقاً.</p>
<p>واشارت الى توجه وحدات خاصة بمكافحة الإرهاب تابعة للجيش اليمني وقوات الأمن المركزي نحو منطقة مطرة بآل الصيفي لملاحقة زعيم التمرد عبدالملك الحوثي بناء على معلومات تفيد بوجوده متنقلاً مع عدد من أتباعه في هذه المناطق الجبلية الوعرة.</p>
<p>واوضحت من جهة ثانية أن وحدات من القوات الحكومية تحكم حصارها على منطقة أبو نايف في آل الصيفي يوجد فيها نحو 100 من أتباع «الحوثي»، مؤكدة أنهم باتوا تحت سيطرتها تماماً، وانها دخلت بعض القرى هناك على مراحل لتمشيطها بعد تحذير السكان.</p>
<p>وأكدت المصادر ذاتها أن القوات الحكومية تتقدم نحو منطقة النقعة التي يتحصن فيها عبدالله الرزامي أحد أبرز مساعدي «الحوثي»، وستقوم بإسناد الوحدات الموجودة في النقعة منذ أسابيع


http://www.daralhayat.com/arab_news/gul ... story.html

عبدالله الحسني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 149
اشترك في: السبت فبراير 28, 2004 8:53 pm

اليمن يمنح «الحوثيين» فرصة أخيرة

مشاركة بواسطة عبدالله الحسني »

اليمن يمنح «الحوثيين» فرصة أخيرة
الوسط، صنعاء - المحرر السياسي، يو بي آي

طالب مصدر عسكري يمني أمس العناصر التابعة لعبدالملك الحوثي وعبدالله عيضة الرزامي بتسليم أنفسهم وأسلحتهم فوراً للسلطة الأمنية والعسكرية والسلطة المحلية في محافظة صعدة التي تشهد مواجهات دامية منذ ثلاثة أشهر مع الجيش. وهدد المصدر في بيان صحافي بأن الذين طلب منهم تسليم أنفسهم، ولم يفعلوا سيواجهون المصير نفسه الذي لقيه حسين بدرالدين الحوثي ووالده على يد القوات المسلحة والأمن. وكانت السلطات اليمنية قتلت حسين الحوثي في سبتمبر/ أيلول العام 2004 عند بداية المواجهات بين الجانبين والتي دخلت عامها الثالث من دون التوصل إلى تسوية ولم يعرف بالضبط مصير والده الذي لم تؤكد الأنباء مقتله. وقال المصدر إن هذه آخر فرصة تتاح لهذه العناصر للنجاة بنفسها والخضوع لسلطة النظام والقانون و «قد أعذر من أنذر». وكان محافظ صعدة يحيى الشامي قال أمس الأول إن التقديرات «تشير إلى وقوع أكثر من 200 قتيل من أتباع الحوثي و150 اعتقلوا بعضهم جرحى»، وتحفظ عن ذكر خسائر القوات المسلحة والأمن في المعركة الدائرة حتى الآن وكذلك المواطنين المدنيين. في غضون ذلك، ناشدت منظمة العفو الدولية الرئيس اليمني علي عبدالله صالح دعم مصادقة بلاده على قانون روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، واعتبرت أن من شأن هذه الخطوة أن تؤدي إلى تسهيل المصادقة عليه من قبل البرلمان. من جهته، أصدر النائب اليمني عن صعدة يحيى الحوثي بياناً أمس تلقت «الوسط» نسخة منه دعى فيه الجيش اليمني إلى عدم مقاتلة جماعة الحوثيين. وحث البيان جميع قادة الجيش اليمني إلى مراجعة حساباتهم، على حد قول البيان.





صحيفة الوسط -العدد 1660 السبت 24 مارس 2007 الموافق 5 ربيع الاول 1428 هــ
ياليتَ شعري، ما يكون’ جوابهمْ حين الخلائقِ لِلْحساب ’تساق’...!
حين الخصيم’ "محمدُ"، وشهوده أهل السّما ، والحاكم’ الخلاّق ..! ؟

محمد النفس الزكية
مشرفين مجالس آل محمد (ع)
مشاركات: 1642
اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
مكان: هُنــــاك

مشاركة بواسطة محمد النفس الزكية »

اليمن: القيادة العسكرية في صعدة توجه انذاراً اخيراً الى الحوثيين

صنعاء - فيصل مكرم الحياة - 24/03/07//

وجهت القيادة العسكرية في محافظة صعدة اليمنية (شمال غربي البلد) تحذيراً أخيراً لمن وصفتهم بـ «الإرهابيين» عبدالملك بدرالدين الحوثي وعبدالله عيضة الرزامي اللذين يقودان «التمرد» في صعدة، بأن عليهم وعلى جميع العناصر «الإرهابية» التابعة لهما تسليم اسلحتهم وأنفسهم فوراً الى السلطات الأمنية والعسكرية والمحلية في محافظة صعدة والا فسيواجهون المصير ذاته الذي لقيه حسين الحوثي (الذي قتل على يد القوات الحكومية في تمرد عام 2004 في منطقة مران)، ووالده بدرالدين (الذي تقول السلطات اليمنية إنه قتل في التمرد الذي قاده العام الماضي في بعض مناطق صعدة).

وتخوض القوات الحكومية مواجهات ومعارك ضارية مع «الحوثيين» منذ أواخر كانون الثاني (يناير) الماضي في أغلب مناطق صعدة حيث تشير الاحصاءات غير الرسمية الى سقوط نحو 700 قتيل ومئات من الجرحى في المواجهات من الطرفين أغلبهم من المتمردين، بالإضافة الى عشرات الضحايا المدنيين.

وباتت القوات الحكومية تسيطر على معظم المناطق التي كان المتمردون يتخذونها تحصينات ومواقع لتجمعاتهم في الجبال والقرى والوديان.

وأكد المصدر العسكري أن «هذا النداء (التحذير) هو الاخير ويمثل فرصة نهائية للعناصر الارهابية للنجاة بنفسها والخضوع لسلطة النظام والقانون، وقد أعذر من أنذر».

http://www.daralhayat.com/arab_news/gul ... story.html

الحوراء
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 760
اشترك في: الأربعاء يوليو 20, 2005 4:29 pm

مشاركة بواسطة الحوراء »

حسبنا الله و نعم الوكيل عليهم والله أريد أن أفهم أين هم هؤلاء الصحفيون اليمنيون المراسلين للاعلام الخارجي لما لا ينشرون ما تقوم به الحكومة من ملاحقة لكل الناس الذي ليس لهم أي علاقة و أن الوضع تطور لاختطاف النساء البريئات و بكل قذارة و وقاحة و همجية و كذا الأطفال الذي ليس لهم أي علاقة و بطرق غير مشروعة و ترفضها كل قوانين البشر الوضعية بالاضافة الى النفس البشرية السوية و يتطور الموضوع في نهاية المطاف لايداع كل من لا يعجبهم ولو كان بريئا ً السجن بغير وجه حق...؟؟؟


ما نقول إلا حسبنا الله عليهم ونعم الوكيل والله أخبر بنهاية هؤلاء الظلمة ...ولا يعلم الظالمون أي منقلب سينقلبون....و بيشوفوا ......


حسبنا الله عليهم ونعم الوكيل...
اللهم ارحم موتانا و موتى المؤمنين والمؤمنات...و كتب الله أجر الصابرين و المجاهدين ،،
صورة
صورة

أضف رد جديد

العودة إلى ”متابعات حرب صعدة“