"السياسي" يختطف حفيدة العلامة المنصور بحجة بلاغ كاذب عن دخولها سفارة إيران
17/03/2007 م - 23:59:00
صنعاء. الاشتراكي نت: خاص
____________________________
اختطف أفراد في جهاز الأمن السياسي عصر الأحد حفيدة عالم الدين الزيدي عضو لجنة الوساطة محمد المنصور بينما كانت عائدة من عملها في المنظمة السويدية لرعاية الأطفال.
وأفاد بلاغ يبدو أنه مقرب من العائلة تلقاه الاشتراكي نت عبر البريد الالكتروني أن أفراداً في الأمن السياسي يستقلون سيارتين اعترضوا حنان يحيى الوادعي وهي في سيارتها وأجبروها على الصعود معهم أمام المارة وجنود الشرطة الذين لم يعترضوا بعد أن أشهر رجال الأمن بطائقهم التي تؤكد انتسابهم إلى جهاز المخابرات.
وأوضح البلاغ أن أفراد الأمن السياسي أودعوا حنان السجن المركزي بالعاصمة لمدة ساعتين ثم أفرجوا عنها بعد اتصالات حثيثة أجراها أفراد عائلتها بما فيهم جدها المنصور مع مسؤولين في الدولة.
وأضاف أن عساكر الأمن السياسي قالوا لـ"الوادعي" إن القبض عليها كان بسبب بلاغ كاذب عن دخولها السفارة الإيرانية التي يقع مقرها بجوار المنظمة السويدية التي تعمل بها ثم تلقت أسرتها اعتذاراً فيما بعد وتوضيحاً بأن الأمر كان مجرد اشتباه.
وأشار البلاغ إلى أن حنان كانت أوقفت سيارتها أمام السفارة الإيرانية بسبب حفريات أمام مقر عملها.
وتنفذ سلطات الأمن منذ اندلاع المواجهات مع أنصار الحوثي حملة اعتقالات واسعة شملت مئات المواطنين في مختلف محافظات الجمهورية.
http://www.aleshteraki.net/news.php?act ... ewsID=1920
الأمن السياسي يختطف حفيدة العلامة المنصور !!
-
- مشرفين مجالس آل محمد (ع)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
- مكان: هُنــــاك
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 619
- اشترك في: الثلاثاء فبراير 01, 2005 11:50 pm
- مكان: اليمن
اعتبره مؤشر خطير يسيء إلى اليمن
المدرسة الديمقراطية تدين اختطاف حنان الوادعي من قبل عناصر أمنية
18/03/2007 الصحوة نت – خاص
أدانت المدرسة الديمقراطية اختطاف الناشطة الحقوقية حنان الوادعي من قيل عناصر أمنية الشارع أمس السبت.
واعتبر بيان صادر عن المدرسة الديمقراطية – تلقت الصحوة نت نسخة منه – اختطاف الوادعي - مسئولة برنامج حقوق الطفل في المنظمة السويدية لرعاية الأطفال- من الشارع العام أثناء خروجها من مقر عملها وتوقيفها لمدة ساعتين في السجن المركزي
من قبل عناصر أمنية الساعة الرابعة عصرا يوم السبت17/3/2007م مؤشر خطير يجب على الحكومة والجهات الأمنية مراجعة حساباتها ومحاسبة من يقوم بهذه التصرفات التي تسيء إلى البلاد في ظل الحريات والديمقراطية وحقوق الإنسان.
وطالب المدرسة الديمقراطية رئيس الجمهورية بالتوجيه إلى الجهات الأمنية بعدم استخدام الاختطاف وسيلة لترهيب ناشطين حقوق الإنسان (وخاصة النساء) كونها غريبة على المجتمع اليمني وعاداته وتقاليده.
http://www.alsahwa-yemen.net/view_news. ... 3_18_55242
المدرسة الديمقراطية تدين اختطاف حنان الوادعي من قبل عناصر أمنية
18/03/2007 الصحوة نت – خاص
أدانت المدرسة الديمقراطية اختطاف الناشطة الحقوقية حنان الوادعي من قيل عناصر أمنية الشارع أمس السبت.
واعتبر بيان صادر عن المدرسة الديمقراطية – تلقت الصحوة نت نسخة منه – اختطاف الوادعي - مسئولة برنامج حقوق الطفل في المنظمة السويدية لرعاية الأطفال- من الشارع العام أثناء خروجها من مقر عملها وتوقيفها لمدة ساعتين في السجن المركزي
من قبل عناصر أمنية الساعة الرابعة عصرا يوم السبت17/3/2007م مؤشر خطير يجب على الحكومة والجهات الأمنية مراجعة حساباتها ومحاسبة من يقوم بهذه التصرفات التي تسيء إلى البلاد في ظل الحريات والديمقراطية وحقوق الإنسان.
وطالب المدرسة الديمقراطية رئيس الجمهورية بالتوجيه إلى الجهات الأمنية بعدم استخدام الاختطاف وسيلة لترهيب ناشطين حقوق الإنسان (وخاصة النساء) كونها غريبة على المجتمع اليمني وعاداته وتقاليده.
http://www.alsahwa-yemen.net/view_news. ... 3_18_55242

-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 619
- اشترك في: الثلاثاء فبراير 01, 2005 11:50 pm
- مكان: اليمن
يكفيها التركة المتخلفة.. المرأة في اليمن مش ناقصة بلطجة
22/03/2007
إلهام الكبسي- نيوزيمن:
رغم رباطة الجأش التي بدت عليها وهي تحكي تفاصيل ما حدث لها!! إلا أن كل واحدة منا نحن المستمعات، كانت تفكر في نفسها، ماذا لو كانت مكانها!! ماذا لو أن ما حدث لحنان حدث لها، هل ستقوم بما قامت به حنان؟ هل كانت ستتصرف كما تصرفت، وهل ستتتعامل عائلتها مع الموضوع كما تعاملت عائلة حنان؟!
قالت "حنان": ما ظهرليش ما هو؟ ولا للمه؟ ولا ما به؟ وواصلت "لقد هجموا على السيارة التي كنت أقودها بعد ان اعترضتني سيارة من الأمام وأخرى من الخلف"، لم تحمل السيارتين أي ملامح تميزهما، كما ان الاشخاص الذي نزلوا من السيارتين كانوا عاديين، ولا يرتدون أي شيئ يميزهم!
قالت: ظننت في البداية أنهم يريدون سرقة السيارة، ثم فكرت غير معقول ان يكون اللصوص بهذه الوقاحة والجرأة! ثم سكنني رعب من ان هؤلاء يريدون بي شرا، خفت على نفسي!
وقالت: رفضت الترجل من السيارة فقام ثلاثة منهم بشدي منها ونقلوني الى سيارتهم عنوة، تحت أعين رجال الشرطة ومجموعة من الشباب الذي لم يحركوا ساكنا! ربما لأن أحدهم أخرج بطاقة وعرضها عليهم، وربما لأنهم شاهدوا اللاسلكي في ايديهم؟!
وتواصل سارت بي إحدى السيارات إلى جوار الأمن السياسي، ثم الى السجن المركزي.. لم أكن اعرف تهمتي، ولم اعرفها الى الان!
قالوا لي لا أخاف فسأدخل الى سجن النساء!! رفضوا أن يسمحوا لي بالاتصال أو بالحديث، لكني كنت قد تمكنت من الاتصال خفية من تلفوني الخاص، واعلمت خطيبي بمكاني..
قالت أن جدها العلامة محمد المنصور أتصل بالرئيس الذي أكد أن حنان مثل بناته وأنها ستعود، وبالفعل.. بعد ساعات عادت حنان الى بيت والدها!!
لكني هنا أريد ان أعرف لماذا حدث ما حدث؟ لمن أتوجه بسؤالي.. لوزير الداخلية الذي قال انه لا يعرف شيئ!! أم لمسئولي الأمن الوطني أو القومي أم لرئيس الجمهورية الذي وجه بإطلاق صراح "حنان" بعد اتصال من جدها العلامة "المنصور"!!
ماذا لو ان ما حدث لحنان.. حدث لفتاة أخرى لا يعرف جدها كيف يتصل برئيس الجمهورية؟ ماذا لو أن هذه الفتاة ليس لديها تلفون شخصي؟ وماذا لو أنه لم يكن لديها رصيد؟ وماذا لو لم تكن قادرة على التصرف كما تصرفت؟ ماذا لو لم يكن خطيب الفتاة أو زوجها كخطيب حنان؟ ماذا سيقول الناس عن فتاة اقتيدت عنوة وبعنف في الشارع العام من قبل رجال الأمن؟ علما أننا ما زلنا في مجتمع تخجل فيه العائلة من قطع بطاقات الهوية لبناتهم، بحجة أنهم لا يرغبون في أن تدخل بناتهم الى أقسام الشرطة؟
ماذا ظن الناس الواقفون بحنان؟ وماذا سيظن الناس في أي امرأة قد يحث لها ما حدث لها؟ هل زوج أو خطيب أي فتاة أخرى سيتصرف كما تصرف هاني؟ هل سيلحق بها ويتواصل مع من يعرفهم لإخراجها؟ وكيف سيتصرف أهل هذه الفتاة بعد خروجها من السجن؟ هل تسمح لها عائلتها بممارسة حياتها العادية؟ وأكثر من ذلك هل ستتمكن الفتاة نفسها من ممارسة حياتها بشكل طبيعي؟ هل من أمر باعتقال حنان او اختطافها فكر في شيء من كل هذا؟! هل اهتم لتأثير هذا التصرف على سمعة البنت ومستقبلها؟! ثم صورة البلد التي نحاول أن نجملها وتأثير ذلك على مستقبلها؟! هل فكر في تأثير أوامره الرعناء على كل الفتيات اليمنيات؟ أم أن هذا هو هدفه "إدكم سعيد يفهم مسعود"!!
أتسأل الآن كيف ستتصرف النساء الناشطات اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا؟ ما الذي سيفعلنه للدفاع عن أنفسهن "لأن ما أمسى في جارك أصبح في دارك"؟ هل سيتحرك اتحاد نساء اليمن واللجنة الوطنية للمرأة والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، ووزارة حقوق الإنسان وقبل ذلك القطاعات "او القطعان" النسائية في الأحزاب، بالاشتراك مع منظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية ويقفوا يدا واحدة للدفاع عن مصالح المرأة وحقوقها في الأمن والحرية وعدم التعرض والانتهاك؟
لسنا نحن النساء بحاجة لكارثة أخرى تجرنا الى الوراء!! فخطواتنا نحو الشراكة والمشاركة الفعلية في المجتمع بطيئة جدا جدا! كما أن "النساء" لسن منقصات من رجال بأيديهم لاسلكي ولديهم بطائق وأوامر غير مدروسة أو محسوبة العواقب ليقطعوا عليهن الطرق ويختطفوهن في الشوارع لمجرد الاشتباه..
سيدي الرئيس .. أريد ن اقول يكفي المرأة في اليمن كل التركة المتخلفة من العادات والتقاليد التي تكبلها وتحد من مشاركتها واشتراكها في الحياة العامة، فلا يزيد رجال الامن بتصرفاتهم التي تتناقض مع كل الأعراف والتقاليد والقوانين والمواثيق الدولية الطين بله فتتراجع المرأة فوق تراجعها الحالي.
http://www.newsyemen.net/view_news.asp? ... 3_22_12566
22/03/2007
إلهام الكبسي- نيوزيمن:
رغم رباطة الجأش التي بدت عليها وهي تحكي تفاصيل ما حدث لها!! إلا أن كل واحدة منا نحن المستمعات، كانت تفكر في نفسها، ماذا لو كانت مكانها!! ماذا لو أن ما حدث لحنان حدث لها، هل ستقوم بما قامت به حنان؟ هل كانت ستتصرف كما تصرفت، وهل ستتتعامل عائلتها مع الموضوع كما تعاملت عائلة حنان؟!
قالت "حنان": ما ظهرليش ما هو؟ ولا للمه؟ ولا ما به؟ وواصلت "لقد هجموا على السيارة التي كنت أقودها بعد ان اعترضتني سيارة من الأمام وأخرى من الخلف"، لم تحمل السيارتين أي ملامح تميزهما، كما ان الاشخاص الذي نزلوا من السيارتين كانوا عاديين، ولا يرتدون أي شيئ يميزهم!
قالت: ظننت في البداية أنهم يريدون سرقة السيارة، ثم فكرت غير معقول ان يكون اللصوص بهذه الوقاحة والجرأة! ثم سكنني رعب من ان هؤلاء يريدون بي شرا، خفت على نفسي!
وقالت: رفضت الترجل من السيارة فقام ثلاثة منهم بشدي منها ونقلوني الى سيارتهم عنوة، تحت أعين رجال الشرطة ومجموعة من الشباب الذي لم يحركوا ساكنا! ربما لأن أحدهم أخرج بطاقة وعرضها عليهم، وربما لأنهم شاهدوا اللاسلكي في ايديهم؟!
وتواصل سارت بي إحدى السيارات إلى جوار الأمن السياسي، ثم الى السجن المركزي.. لم أكن اعرف تهمتي، ولم اعرفها الى الان!
قالوا لي لا أخاف فسأدخل الى سجن النساء!! رفضوا أن يسمحوا لي بالاتصال أو بالحديث، لكني كنت قد تمكنت من الاتصال خفية من تلفوني الخاص، واعلمت خطيبي بمكاني..
قالت أن جدها العلامة محمد المنصور أتصل بالرئيس الذي أكد أن حنان مثل بناته وأنها ستعود، وبالفعل.. بعد ساعات عادت حنان الى بيت والدها!!
لكني هنا أريد ان أعرف لماذا حدث ما حدث؟ لمن أتوجه بسؤالي.. لوزير الداخلية الذي قال انه لا يعرف شيئ!! أم لمسئولي الأمن الوطني أو القومي أم لرئيس الجمهورية الذي وجه بإطلاق صراح "حنان" بعد اتصال من جدها العلامة "المنصور"!!
ماذا لو ان ما حدث لحنان.. حدث لفتاة أخرى لا يعرف جدها كيف يتصل برئيس الجمهورية؟ ماذا لو أن هذه الفتاة ليس لديها تلفون شخصي؟ وماذا لو أنه لم يكن لديها رصيد؟ وماذا لو لم تكن قادرة على التصرف كما تصرفت؟ ماذا لو لم يكن خطيب الفتاة أو زوجها كخطيب حنان؟ ماذا سيقول الناس عن فتاة اقتيدت عنوة وبعنف في الشارع العام من قبل رجال الأمن؟ علما أننا ما زلنا في مجتمع تخجل فيه العائلة من قطع بطاقات الهوية لبناتهم، بحجة أنهم لا يرغبون في أن تدخل بناتهم الى أقسام الشرطة؟
ماذا ظن الناس الواقفون بحنان؟ وماذا سيظن الناس في أي امرأة قد يحث لها ما حدث لها؟ هل زوج أو خطيب أي فتاة أخرى سيتصرف كما تصرف هاني؟ هل سيلحق بها ويتواصل مع من يعرفهم لإخراجها؟ وكيف سيتصرف أهل هذه الفتاة بعد خروجها من السجن؟ هل تسمح لها عائلتها بممارسة حياتها العادية؟ وأكثر من ذلك هل ستتمكن الفتاة نفسها من ممارسة حياتها بشكل طبيعي؟ هل من أمر باعتقال حنان او اختطافها فكر في شيء من كل هذا؟! هل اهتم لتأثير هذا التصرف على سمعة البنت ومستقبلها؟! ثم صورة البلد التي نحاول أن نجملها وتأثير ذلك على مستقبلها؟! هل فكر في تأثير أوامره الرعناء على كل الفتيات اليمنيات؟ أم أن هذا هو هدفه "إدكم سعيد يفهم مسعود"!!
أتسأل الآن كيف ستتصرف النساء الناشطات اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا؟ ما الذي سيفعلنه للدفاع عن أنفسهن "لأن ما أمسى في جارك أصبح في دارك"؟ هل سيتحرك اتحاد نساء اليمن واللجنة الوطنية للمرأة والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، ووزارة حقوق الإنسان وقبل ذلك القطاعات "او القطعان" النسائية في الأحزاب، بالاشتراك مع منظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية ويقفوا يدا واحدة للدفاع عن مصالح المرأة وحقوقها في الأمن والحرية وعدم التعرض والانتهاك؟
لسنا نحن النساء بحاجة لكارثة أخرى تجرنا الى الوراء!! فخطواتنا نحو الشراكة والمشاركة الفعلية في المجتمع بطيئة جدا جدا! كما أن "النساء" لسن منقصات من رجال بأيديهم لاسلكي ولديهم بطائق وأوامر غير مدروسة أو محسوبة العواقب ليقطعوا عليهن الطرق ويختطفوهن في الشوارع لمجرد الاشتباه..
سيدي الرئيس .. أريد ن اقول يكفي المرأة في اليمن كل التركة المتخلفة من العادات والتقاليد التي تكبلها وتحد من مشاركتها واشتراكها في الحياة العامة، فلا يزيد رجال الامن بتصرفاتهم التي تتناقض مع كل الأعراف والتقاليد والقوانين والمواثيق الدولية الطين بله فتتراجع المرأة فوق تراجعها الحالي.
http://www.newsyemen.net/view_news.asp? ... 3_22_12566
