المجتمع المدني يعلن : معاً ضد الحرب في صعدة

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
أضف رد جديد
ابن المطهر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1041
اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm

المجتمع المدني يعلن : معاً ضد الحرب في صعدة

مشاركة بواسطة ابن المطهر »

صورة

صورة

صورة

صورة


أرجو إرسال الصور إلى الصحف ووسائل الإعلام
آخر تعديل بواسطة ابن المطهر في الجمعة مارس 23, 2007 3:04 pm، تم التعديل مرة واحدة.
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .
صورة

ابن المطهر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1041
اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm

مشاركة بواسطة ابن المطهر »

دعوات لإنهاء التجاذبات وتوحيد الجهد السياسي للوصول الى آلية وطنية لمواجهة الحرب وتداعياتها:
في حلقة نقاشية عن حرب صعدة: الصبري يؤكد موقف المشترك الرافض للحرب, وعلاو يرفض التدويل والتوظيف الديني, وحجيره تحمل طرفي الصراع مسئولية الجرائم الإنسانية المرافقة للمواجهات

18/03/2007 الصحوة نت – جبر صبر



أكد المشاركون في حلقة نقاشية عن" حرب صعده" على أهمية التشاور المستمر لإنشاء آلية وطنية لمواجهة الحرب وتداعياتها بمشاركة كل القوى السياسية والاجتماعية والاقتصادية في الحكم والمعارضة وكل الفئات والشرائح والقوى الوطنية.

ودعا بيان صادر عن الحلقة التي نظمتها اليوم "هود ومنتدى الإعلاميات" إلى إنهاء حالة التجاذب بين القوى السياسية في هذه القضية وتوحيد الجهد السياسي الوطني للاتفاق على إلية وطنية تضع حلاً شاملاً لهذه المأساة بما تجره من ويلات تصيب الشعب اليمني بالضرر البالغ في مختلف مناحي الحياة,رافضا إشهار القوة المسلحة في مواجهة المؤسسات الدستورية للدولة والخروج على المشروعية الدستورية بالقوة تحت أي مبرر أو شعار أو سبب, مؤكدا حق المواطنين في التعبير عن مطالبهم وحقوقهم الدستورية بالوسائل السلمية المشروعة وممارسة حقوقهم الديمقراطية بمختلف أشكالها دون أي انتقاص من هذه الحقوق .

وجدد البيان الصادر عن المشاركين في الحلقة النقاشية رفضهم الاعتقالات العشوائية للمواطنين والمقيمين تحت مزاعم المبررات الأمنية وما يتم من إخفاء قسري للمعتقلين,داعيا السلطات للمحافظة على الحقوق الدستورية والقانونية لمن يتم اعتقاله,رافضا في الوقت ذاته أن تتحول الحرب في صعدة الى حرب دينية واستعداء سلالي ومذهبي.

البيان الصادر عن المشاركين في مناقشة حرب صعده اكد ايضا حق ضحايا الحرب في الإغاثة الإنسانية من قبل الأجهزة الحكومية أو منظمات الإغاثة المحلية وان اقتضى الامر الاستعانة بالمنظمات الدولية الإنسانية لسد أي نقص باعمال الاغاثة باعتبار ذلك عملاً انسانياً بحتا,داعيا إلى إطلاق تقييد حرية وسائل الاعلام وحقها في متابعة ونشر ما يجري من أحداث وحق وصولها الى المعلومات الصحيحة وتصحيح أي معلومات مغلوطة دون ملاحقة او مضايقة او انتقاص لهذا الحق في المعلومات باعتباره حق للشعب من خلال وسائل الإعلام المختلفة لا يجوز حجبه تحت أي مبرر كان .

وفي الحلقة النقاشية التي نظمتها هود ومنتدى الإعلاميات جدد محمد الصبري الناطق الرسمي باسم اللقاء المشترك" دعوة المشترك إلى تحكيم القانون والدستور في أي مواجهه, لان تداعيات الحرب تطال الوطن بشكل كامل , مؤكداً استعداد المشترك أن يعمل من اجل ايقاف النزيف الوطني , لان ما يجري - حسب تعبيره - يعتبر تخلي عن المؤسسات لصالح حشد متعدد ومتنوع لا يعرف ما هي مسؤولية ذلك .

وقال الناطق الرسمي باسم المشترك هل نحن امام حرب ذات طابع ديني ام حرب سياسي؟ معتبرا الإجابة عن السؤال " مفتاحاً لمنظمات المجتمع المدني في وقف النزيف والاقتتال .

من جهته رفض محمد ناجي علاو المنسق العام لمنظمة هود وأدان مقاومة الدولة بالقوة المسلحة من قبل أي جماعة أو أي حزب او أي قبيلة وتحت أي مسمى مذهبي كان او سياسي او مناطقي , مشدداً في كلمته التي ألقاها في حلقة الحوار "حول دور منظمات المجتمع المدني في إيقاف الحرب في صعده " على ضرورة تكثيف الجهد السياسي والاجتماعي والثقافي والاقتصادي لوقف هذه الحرب ومعالجة اثارها وان تشارك منظمات المجتمع المدني في حشد الجهود البناءة لإطلاق مبادرة عملية من شانها وقف الحرب .

وأشار علاو الى ان مؤسسات الشرعية الدستورية وهي تقوم بواجبها في منع أي عمل مسلح يجب ان يكون حاضرا في عملها انها تعمل تحت مظلة الدستور والقانون والذي نظم حدود لاستخدام القوة بحيث تكون في حدود حفظ الامن والنظام والسكينة العامة وحماية الممتلكات العامة والخاصة والحفاظ على اتسقلال البلاد وسلامة اراضيها .

وجدد علاو باسم منظمات المجتمع المدني الرفض المطلق والقاطع لتوظيف حرب صعده اقليمياً او دولياً وان تتحول اليمن الى ساحة لتصفية الصراعات الاقليمية تحت أي غطاء سياسي او مذهبي , داعياً المجتمع الدولي لمساعدة مؤسسات الشرعية الدستورية لرفض مثل هكذا توظيف او تدخل ودعوة الاشقاء العرب والمسلمين المهتمين بهذا التوظيف لاعلان موقف واضح والتزام سياسي وديني واخلاقي بعدم الزج بمآسي الحرب وتوظيف دماء اليمنيين في الصراعات الاقليمية واي تدخل دولي في الصراع .

وأعلن رفضه لما تنشره واسائل الاعلام من توظيف ديني لهذه الحرب بالنشر من ان المستهدف من الحرب هو المذهب الزيدي واستعداء سلالي وتوظيف ديني من قبل الاعلام الحكومي او الممول منه , وما يصاحبه من حشد جماهيري.

من جهتها حملت رحمة حجيرة رئيس منتدى الاعلاميات اليمنيات الطرفان القوات المسلحة وأنصار الحوثي مسؤولية الجرائم الانسانية التي تزداد يوما بعد يوم بدء من الاقتتال في منطقة مغلقه عن مراقبة حقوق الانسان ووسائل الاعلام ,مؤكدة في كلمتها التي القيت خلال حلقة الحوار التي كانت تحت شعار " معاً ضد الحرب" الرفض المطلق للجوء الى العنف في مواجهة السلطة وان تم الاختلاف معها , وكذا رفض أي لباس ديني او استخدام مذهبي لتبرير سفك الدماء , مشيرةً الى ان اليمنيين كلهم هم سيدفعون ثمن هذه الدماء والأموال .

واعتبرت حجيره ان النضال السلمي والديمقراطي ودوره الهام هو الطريق الوحيد للامان ولاستيعاب كل الاختلاف والتعدد.

وقالت :" ان دور منظمات المجتمع المدني والتي تمارسه ولا زالت هو مراقبة الحاكم والتزامه بالقانون والدستور في حالتي السلم والحرب واسداء النصيحة له , ونشر كل مخالافاته وتصويب قراراته كشريك رئيسي في اطار دولة ديمقراطية بغض النظر عن حالة الرئيس النفسية سواء كان غاضبا او سعيدا.

واضافت " اننا دعيناكم لنناقش بشكل مسؤول ومتحرر من هيبة الحاكم , ما نستطيع ان نقوم به بدء من التعبير عن الموقف وحتى الاعتصام حتى أفواه المدافع اذا وصل الامر حد ذلك , حلاً للصراع السياسي اليمني والذي شتته احداث صعده , بدءً بدور المراقبه والمشاهده والنقد لما يجري في صعده بشكل حيادي , معتبرة هذه الحلقة خطوة اولى لكسر حاجز الصمت الميداني حول حرب صعده من جهة , وفتح الباب امام المؤسسات المدنية لتستعيد عافيتها في مواجهة ما يجري من جهة اخرى , اضافة حسب قولها الى تحديد كيفية ايقاف هذه الحرب وحل قضايا الصراع السياسي في اليمن .

حسن زيد في كلمته عن لجنة الوساطة السابقة " جدد رفضه للمذهبية والتهم ضد المذاهب لتصفية حسابات واثارة المشاكل تجاه أي طائفه , مضيفاً " انه لا احد يرغب في فتنة مذهبية , لكن حق الدفاع عن المعتقد حسب قوله يعتبر ابسط الحقوق التي لا تدان تحت حرب مذهبية، وضم رفضه القاطع لمن سبقه في الكلام الحرب تحت أي مسمى من المسميات.

http://alsahwa-yemen.net/view_news.asp? ... 3_18_55237
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .
صورة

ابن المطهر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1041
اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm

مشاركة بواسطة ابن المطهر »

يوميات الثورة
هذا العبث? .. ?لمصلحة من؟
الإثنين - 19 - مارس - 2007 -
كتبها : علي ناجي الرعوي - رئيس مؤسسة الثورة


?بالقدر الذي? ?يكون فيه التنوع في? ?الرؤى والتوجهات أمراً? ?طبيعياً? ?في? ?ظل الديمقراطية والتعددية السياسية والحزبية فإن التعامل مع هذا التنوع إذا ما تجاوز المعايير القيمية التي? ?تحميه من الاستغلال الانتهازي? ?يصبح معه العمل الديمقراطي? ?نوعا من العبث ووسيلة إضرار أكثر منه مبعثاً? ?وحافزاً? ?على التنافس من أجل المزيد من العطاء وتقديم الأفضل للمجتمع والوطن?.?
وتدلنا هذه المعادلة على أن هناك بوناً? ?شاسعاً? ?بين من? ?يسعى للتعبير عن آرائه وافكاره ووجهة نظره بهدف إثراء الواقع بالاجتهادات التي? ?تعزز من تماسك المجتمع وتلاحم وحدته الوطنية وبين من? ?يتجه إلى استغلال المناخ الديمقراطي? ?في? ?تبني? ?الفعاليات والندوات التي? ?تطلق الأحكام الجزافية والتعميمات العشوائية التي? ?تورث الجهل وتؤسس لطرق تفكير ارتجاعية تشرعن لظاهرة الخروج على النظام والقانون والعبث باستقرار الوطن والسلم الاجتماعي? ?ومثل هذه الصورة تجلت بشكل صارخ في? ?حلقة النقاش التي? ?أقامتها? ?يوم أمس إحدى منظمات المجتمع المدني? ?تحت عنوان? »?دور منظمات المجتمع المدني? ?في? ?إيقاف الحرب بصعدة?«.?
?> ?أعرف شخصيا أنه لا? ?يمكن أن? ?يكون هناك بلد ديمقراطي? ?على درجة عالية من الرقي? ?دون أن تكون لديه مؤسسات مجتمع مدني? ?فاعلة تسهم في? ?تكريس مفهوم دولة النظام والقانون وتعمل على إيجاد وخلق بيئة اجتماعية مستوعبة لثقافة المشاركة الديمقراطية وأساليب التعاطي? ?المتحضر مع القضايا الوطنية?.?
?- ?ومع ذلك فإن هذه الملامح تتضاءل وتزداد? ?غموضا ونحن نجد بعض منظمات المجتمع المدني? ?في? ?بلادنا تتخلى مع الأسف الشديد عن دورها ومسؤولياتها لصالح تحولها إلى? (?مكاتب عامة?) ?أو? (?دكاكين سياسية?) ?لمجموعات لا تستطيع العيش بعيدا عن الأضواء وفلاشات الكاميرا خاصة وأن هؤلاء قد وجدوا ضالتهم في? ?تلك? (?التشكيلات?) ?للوصول إلى الشهرة وتحقيق بعض المنافع الذاتية بصرف النظر عن الدور الذي? ?يؤدونه،? ?ومدى مواءمته مع الجائز وغير الجائز حيث اختلط الأمر لدىهم حتى صاروا لا? ?يميزون بين حدود الوظيفة التي? ?ينبغي? ?ان تؤديها منظمات المجتمع المدني? ?وبين الحالات التي? ?تتطلب التدخل القانوني? ?للحد من أية ممارسة? ?غير قانونية?.?
?- ?ويظهر هذا الاختلال في? ?قيام مؤسسة محسوبة على المجتمع المدني? ?في? ?بلادنا بتبني? ?ندوة تبحث في? ?إيجاد المبررات لعناصر تمردت في? ?الأصل على النظام والقانون ولجأت إلى أعمال العنف والقتل والتقطع في? ?الطرقات وإقلاق الأمن والسكينة العامة في? ?بعض مناطق محافظة صعدة مع أن المفترض أن تمثل منظمات المجتمع المدني? ?القوة الدافعة لصيانة النظام والقانون من أية تجاوزات أو اختراقات وليس العكس?.?
?- ?وعلى الرغم من أننا لسنا بصدد تقويم أداء منظمات المجتمع المدني? ?في? ?اليمن إلاّ? ?أن الموضوعية تدفعنا للتأكيد على أن ليس من مصلحة هذه المنظمات الانزلاق نحو المنحدر الذي? ?يدفع بها إلى خانة? (?الشبهات?) ?خاصة وأن هناك من لا? ?يبرئ بعض هذه المنظمات من فتح خطوط اتصال مع مؤسسات إقليمية ودولية الأمر الذي? ?يجعل ارتباطها بالخارج أكثر من الداخل ونتيجة لهذه الإشكالية فإن الواجب أن تبرهن هذه المنظمات? ?أنها جسد لا? ?ينفصل عن هذا الوطن وأن ما تقوم به لا? ?يتعارض ومصلحته والتوجهات التي? ?تحفظ له الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي?.?
?- ?وما لم? ?يتحقق هذا الالتزام فإن هذه المنظمات لن تستطيع أن تقنع الكثير من المواطنين بأن آليات وطبيعة عملها تسير بشكل إيجابي?..?
?-?ولعل ما جرى في? ?بعض الأحزاب ما? ?يفيد أو? ?ينفع عظة لمن? ?يعتبر?.?
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .
صورة

ابن المطهر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1041
اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm

مشاركة بواسطة ابن المطهر »

سياسيون وبرلمانيون وصحفيون يطالبون بايقاف القتال فورا والبحث عن حلول سلمية لقضية صعدة
18/03/2007 م - 03:24:53


صنعاء/ الاشتراكي نت
----------------------------------
طالب المشاركون في ندوة "معا ضد الحرب في صعدة " التي عقدت صباح الاحد في مقر الاعلاميات اليمنيات وشارك فيها سياسيون وبرلمانيون وصحفيون ونشطاء حقوق انسان بالعمل على " ايقاف الحرب ونزيف الدم في صعدة فورا " وحثوا الدولة وكل الاطراف اليمنية المعنية على حل قضية صعدة برؤية وطنية وبما يضمن تطبيق الدستور والقانون وحفظ هيبة الدولة , وضمان حق المواطنين من انصار الحوثي في التعبير عن معتقداتهم وأرائهم السياسية , وعدم الانتقاص من حق المواطنين اليمنين في حرية التنظيم والاحتجاج السلمي " بما في ذلك حقهم في المسيرات والاعتصامات وترديد الشعارات حتى العصيان المدني " باعتبارها جميعا حقوق يضمنها الدستور والقانون والنظام الديمقراطي .
وندد المشاركون في الندوة التي عقدت باشراف منتدى الاعلاميات ومنظمة هود بالاعتقالات العشوائية" التي تتم في مختلف المحافظات على خلفية الحرب في صعدة "
, واكدوا في مداخلاتهم المكتوبة والشفهية على ضرورة اطلاق سراح المئات من معتقلي الراي الرافضين للحرب
ورفضوا في البيان الصادر عنهم " قيام سلطات الدولة بمنع وسائل الاعلام والمنظمات الاغاثية من الوصول الى صعدة ومناطق الصراع لنقل الحقائق وتقديم المساعدة الاغاثية مشددين على "حق وسائل الاعلام المختلفة في نقل اخبار المواجهات في صعدة وحق الحصول على المعلومات الصحيحة فيها وتصحيح المغلوط منها " معتبرين حجبها او تضليل الراي العام حولها واحدة من الانتهاكات الصارخة لحرية التعبير والصحافة وحق الصحفي في نقل الأحداث والوقائع بمهنية ومن مصادرها الأصلية "
واكد رئيس اللجنة التنفيذية الناطق الرسمي باسم احزاب اللقاء المشترك محمد الصبري على "" دعوة المشترك إلى تحكيم القانون والدستور في أي مواجهه, لان تداعيات الحرب تطال الوطن بشكل كامل" , مؤكداً استعداد المشترك "أن يعمل من اجل ايقاف النزيف الوطني , لان ما يجري - حسب تعبيره - يعتبر تخلي عن المؤسسات لصالح حشد متعدد ومتنوع لا يعرف ما هي مسؤولية " في إشارة إلى إقحام مليشيات قبلية في حرب صعدة ضد انصار الحوثي .
من ناحيته قال عضو اللجنة المركزية في الحزب الاشتراكي اليمني محمد المقالح في الورقة المكتوبة التي قرائها في الندوة, بان " أهمية الندوة تأتي من كونها تتيح فرصة ولو محدودة للمثقفين والسياسيين ومنظمات المجتمع المدني لان يقولوا رائيا ويطرحوا موقفا- منعوا من طرحه- في قضية وطنية كبيرة ومصيرية تهمهم جميعا هي قضية الوطن والحرب الدائرة بين أبنائه في صعدة والدماء التي تسفكها كل يوم والنسيج الاجتماعي الذي تمزقه وتقطعه إربا إربا جنازير الدبابات وصواريخ الطائرات وأسلحة البازوكا

واضاف المقالح بان همية الندوة " من الناحية الأخلاقية والإنسانية وبالضرورة من الناحية الوطنية, تأتي من كونها تبحث في الطرق والوسائل المتوفرة والتي يجب توفيرها من اجل إيقاف نزيف الدم وحماية أرواح اليمنيين والحفاظ على وحدة وتماسك النسيج الاجتماعي والوحدة الوطنية وبما يضمن ترسيخ القانون والدستور والحفاظ على هيبة الدولة , مقابل حماية المواطنين وحقهم في التعبير عن حقوقهم ومعتقداتهم وفقا للدستور والقانون"
واستنكر المقالح في ورقته الضافية والتي قدم فيها رؤية متكاملة لكيفية حل المشكلة الوطنية في صعدة تخويف الناس وارهابهم في حالة طرحهم لاي راي يخالف السلطة في هذه الحرب قائلا " إن مشكلتنا مع هذه الحرب كمواطنين عموما وكمثقفين وسياسيين ومنظمات مجتمع مدني خصوصا تأتي من كون البعض قد وضعنا جميعا ومنذ اللحظة الأولى في حالة من الخوف والرعب الذي لا يسمح إلا بالموافقة على كل شيء تطرحه بعض أطراف السلطة عن الحرب باعتبارها (مقدس) لا يجوز الحديث عنها أو الاقتراب منها , ومن يعمل خلاف ما تراه صحافة الحرب ووسائل إعلامها خارج هذه الرؤية المحددة سلفا يعتبر خائنا ومتآمرا وملكيا وحوثيا وربما صفويا أيضا,
واضاف انه "ومن اجل الحرب واستمرار سفك الدماء خوفونا على الجمهورية وعلى الوطن والديمقراطية والدستور وكأن هذه المعاني العظيمة على أحسن حال قبل أن يهددها الحوثي والحوثيين ,فيما الحقيقة المرة هي أن غيابها وعدم التمسك بها بل والسعي الى ضربها وتدميرها هي التي أفرزت الحوثي وكل المشاريع الصغيرة وهي التي أفرزت الحرب وأصرت على استمرارها من ناحية , كما أن الحرب واستمرارها من ناحية أخرى لن يكون لها من نتيجة على المستوى القريب والبعيد سوى إضعاف الجمهورية والديمقراطية وإضعاف وضرب الدستور القانون في اخص خصوصياته وهو حماية الدماء والأعراض والكرامة الإنسانية للمواطنين
واستطرد قائلا "وأمام هذه الهالة من الرعب والحصار الإعلامي والإنساني على صعدة وما يجري فيها تم التحكم بأخبار الحرب وتفسير أهدافها ومراميها من قبل طرف واحد هو السلطة وأجهزتها ووسائل إعلامها وشاعاتها
واكد على اهمية رفع الاصوات الوطنية من كل مكان لايقاف الحرب قائلا" وعلى هذا الأساس ومن اجل كسر إجماع الخوف ...إجماع القطيع ..ِِِِِِِِِِِدعونا نقول لأنفسنا ولشعبنا وقبل ذلك لطرفي الحرب أن اليمن بلدنا جميعا والدفاع عن أمنها واستقارها وأرواح مواطنيها مسئوليتنا جميعا وليست ملككم وحدكم او ملك من يملك السلاح والجيش
ودعا المقالح الى حوار وطني تشارك فيه احزاب اللقاء المشترك والسلطة للخروج برؤية مشتركة لايقاف الحرب وايجاد حلول وطنية ودستورية تضمن هيبة الدولة وتطبيق الدستور ودمج انصار الحوثي في العملية السياسية
وضاف المقالح " الشروط التي طرحها الرئيس قبل تفجر الحرب يمكن ان تكون اساس الحوار والحل للمشكلة بعد ضمان تطبيقها من قبل اطراف اخرى بالاضافة الى طرفي القتال في صعدة " ( الاشتراكي نت ينشر ورقة المقالح في نافذة اوراق )
البيان الصادر عن المشاركين في مناقشة حرب صعده اكد ايضا حق ضحايا الحرب في الإغاثة الإنسانية من قبل الأجهزة الحكومية أو منظمات الإغاثة المحلية وان اقتضى الامر الاستعانة بالمنظمات الدولية الإنسانية لسد أي نقص باعمال الاغاثة باعتبار ذلك عملاً انسانياً بحتا
من جهتها قالت رحمة حجيرة :" ان دور منظمات المجتمع المدني والتي تمارسه ولا زالت هو مراقبة الحاكم والتزامه بالقانون والدستور في حالتي السلم والحرب وإسداء النصيحة له , ونشر كل مخالفاته وتصويب قراراته كشريك رئيسي في إطار دولة ديمقراطية بغض النظر عن حالة الرئيس النفسية سواء كان غاضبا او سعيدا.
وأضافت " إننا دعيناكم لنناقش بشكل مسئول ومتحرر من هيبة الحاكم , ما نستطيع ان نقوم به بدء من التعبير عن الموقف وحتى الاعتصام تحت أفواه المدافع اذا وصل الأمر حد ذلك , حلاً للصراع السياسي اليمني والذي شتته احداث صعده , بدءً بدور المراقبة والمشاهده والنقد لما يجري في صعده بشكل حيادي , معتبرة هذه الحلقة خطوة اولى لكسر حاجز الصمت الميداني حول حرب صعده من جهة , وفتح الباب امام المؤسسات المدنية لتستعيد عافيتها في مواجهة ما يجري من جهة اخرى , اضافة حسب قولها الى تحديد كيفية ايقاف هذه الحرب وحل قضايا الصراع السياسي في اليمن .

وتحدث في الندوة المحامي محمد ناجي علاو - منسق مؤسسة هود- الذي أشار إلى أن الهدف من إقامة مثل هذه الحلقة النقاشية يهدف إلى إطلاق تفكير بصوت عال ونقاش موضوعي يؤكد على ضرورة تكثيف الجهد السياسي والاجتماعي والثقافي والاقتصادي لوقف هذه الحرب ومعالجة آثارها.

ودعى علاو إلى أن تشارك منظمات المجتمع المدني في حشد الجهود البناءة لإطلاق مبادرة عملية لوقف هذه الحرب.

و رفض محمد ناجي علاو المنسق العام لمنظمة هود مقاومة الدولة بالقوة المسلحة, مشدداً في كلمته التي ألقاها في حلقة الحوار "حول دور منظمات المجتمع المدني في إيقاف الحرب في صعده " على ضرورة تكثيف الجهد السياسي والاجتماعي والثقافي والاقتصادي لوقف هذه الحرب ومعالجة اثارها وان تشارك منظمات المجتمع المدني في حشد الجهود البناءة لإطلاق مبادرة عملية من شانها وقف الحرب .
وقال اننا نرفض " الزج بمآسي الحرب وتوظيف دماء اليمنيين في الصراعات الاقليمية"
والقت بلقيس اللهبي ورقة باسم ائتلاف منظمات المجتمع المدني نالت اعجاب كل الحاضين "يعيد الاشتراكي نت نشرها في نافذة اوراق

http://aleshteraki.net/news.php?action=view&newsID=1923
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .
صورة

ابن المطهر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1041
اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm

مشاركة بواسطة ابن المطهر »

المؤتمر يستنكر دفاع (حلقة نقاش حرب صعده) عن الارهابيين
الإثنين, 19-مارس-2007
- استنكر مصدر مسئول في الدائرة الإعلامية بالمؤتمر الشعبي العام "الندوة" او حلقة النقاش المشبوهة التي عقدت تحت شعار دور منظمات المجتمع المدني في إيقاف الحرب في صعده ؟

وقال المصدر انه كان يفترض أن تبحث الحلقة النقاشية عن دور منظمات المجتمع المدني في ترسيخ النظام القانوني والحفاظ على هيبته وأن يتم فعلاً دعوة منظمات المجتمع المدني لمناقشة ذلك وليس الدفاع عن الأعمال التي تمارسها العناصر الإرهابية من قتل ونهب وترويع للمواطنين واعتداء على أفراد القوات المسلحة وقطع الطرقات .

واستغرب المصدر إقحام مسمى منظمات المجتمع المدني في هذه الحلقة التي لم يتحدث فيها سوى عناصر تنتمي للقاء المشترك معروفاً عنها حقدها ومساندتها ودعمها للأعمال الإرهابية و التخريبية التي تمارسها عناصر الإرهاب في بعض مناطق محافظة صعده ، وقال بأنها تستغل مساحة الحرية لإيجاد غطاء سياسي وإعلامي لتلك الأعمال .

مؤكداً أن التاريخ لن يرحم كل من يحاول الإساءة إلى الوطن وأنه يجب التفريق بين الأداء السياسي وبين أعمال الإرهاب والتخريب ، ولا مجال للمزايدة والمساومة في القضايا الوطنية كونها تهم كافة أبناء المجتمع وأن من يحاولون تشويه الحقائق يخادعون الله وأنفسهم .




http://www.almotamar.net/news/41806.htm
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .
صورة

محمد النفس الزكية
مشرفين مجالس آل محمد (ع)
مشاركات: 1642
اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
مكان: هُنــــاك

مشاركة بواسطة محمد النفس الزكية »

اليمن: ناشطون يطالبون السلطة والحوثيين بإيقاف الحرب وعدم إدخال المذهبية إلي دائرة الصراع

19/03/2007 - القدس العربي

صنعاء القدس العربي ـ من خالد الحمادي: طالب العديد من الناشطين السياسيين والحقوقيين اليمنيين بإيقاف الحرب الدائرة في محافظة صعده (242 كيلومترا شمال صنعاء) بين القوات الحكومية وأتباع حركة الحوثي التمردية المسلحة.
واعتبروا أن وقف الحرب هو الخطوة الأولي لبدء الحوار بين طرفي النزاع، وبالتالي محاولة إغلاق هذا الملف الملتهب منذ نحو ثلاث سنوات، ويتسبب في تجدد القتال بين الحين والآخر.
هذه المطالب أعلنت أمس في حلقة نقاشية هي الأولي من نوعها لهذه القضية الشائكة في اليمن، بعنوان (معا ضد الحرب في صعده)، نظمتها الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات (هود) بالتعاون مع منتدي الإعلاميات اليمنيات، وشارك فيها العديد من السياسيين من مختلف الاتجاهات والناشطين الحقوقيين والإعلاميين ولكن تغيب عنها ممثلو حزب المؤتمر الحاكم، رغم دعوتهم للحضور.
المشاركون في هذه الحلقة النقاشية التي حاولت خلق دور لمنظمات المجتمع المدني في وقف هذه الحرب، طالبوا في بيان أعلن نهاية الحلقة بـ رفض إشهار القوة المسلحة في مواجهة المؤسسات الدستورية للدولة والخروج علي المشروعية الدستورية بالقوة تحت أي مبرر أو شعار أو سبب .
وفي ذات الوقت طالبوا السلطة بـ إعطاء المواطنين الحق في التعبير عن مطالبهم وحقوقهم الدستورية بالوسائل السلمية المشروعة، كالمظاهرات والمسيرات والاعتصامات والكتابات والعصيان المدني السلمي وإنشاء الأحزاب .
وأشاروا إلي رفض أي انتقاص لهذه الحقوق من قبل المؤسسات الحكومية أمنية كانت أو إدارية وإدانة أي انتقاص من هذه الحقوق ودعوة مؤسسات الشرعية الدستورية وعلي رأسها رئيس الجمهورية لإعادة تأكيد الالتزام بكفالة هذه الحقوق الدستورية وعدم الخروج عليها أو تعطيلها .
وأعلن المشاركون في الحلقة النقاشية رفض الاعتقالات العشوائية للمواطنين والمقيمين تحت مزاعم المبررات الأمنية ورفض ما يتم من إخفاء قسري للمعتقلين ، كما أعلنوا رفضهم أن تتحول الحرب في صعده إلي حرب مذهبية واستدعاء سلالي ومذهبي واستعداء مقابل لهما ونبذ الدعوة للكراهية المذهبية والسلالية وإدانة كل ذلك من أي طرف كان .
وأعلنوا كذلك رفضهم أن تتحول اليمن إلي ساحة للصراعات الإقليمية تحت مظلة حماية المذهبية أو أي تدويل للأحداث ودعوة الأطراف الدولية التي يشار إليها في هذا الشأن أن تعلن موقفا واضحا وشفافا ومدينا لأي عمل من هذا القبيل .
وأثيرت نقاشات ساخنة بين الحضور حول أسباب تجدد اشتعال الحرب في صعده بين القوات الحكومية وأتباع حركة الحوثي التمردية المسلحة، والأبعاد الحالية والمستقبلية التي ستخلفها هذه الحرب التي أضرت كثيرا بمصالح المواطنين كما مصالح السلطة.
واعتبر العديد من المتحدثين أنها حرب سياسية أكثر منها حرب مذهبية، بذريعة أن طرفي الصراع (السلطة والحوثيون) ينتمون إلي نفس المذهب وهو المذهب الزيدي، ولكن مع الاختلاف والتباين في مستوي المعتقدات بأصول المذهب ومرتكزاته السياسية، وبالذات (الأحقية بالسلطة).
وفي الوقت الذي طالب حسن زيد، القيادي في حزب الحق (زيدي)، بعدم استخدام المذهبية في هذه الحرب كوسيلة لتصفية الحسابات السياسية، دعا محمد الصبري، المسؤول التنفيذي لتكتل اللقاء المشترك المعارض، إلي تحكيم الدستور والقانون الذي يلزم المواطنين بعدم التمرد وعدم الخروج علي السلطة.
إلا أن الصبري انتقد السلطة بشدة فيما يتعلق بموقفها في الحرب في صعده، مشيرا إلي أنه لا يحق للدولة أن تتعامل مع مواطنيها بهذا الشكل الذي يحدث اليوم في صعده، حيث هناك إثارة لقضايا ما قبل الدولة وملاحقة الأفراد علي أساسهم الأسري ، وحذّر من مغبّة استخدام رجال القبائل المسلحين في القتال إلي جانب القوات الحكومية ضد أتباع الحوثي لما لذلك من مخاطر مجتمعية مستقبلية.
القيادي الاشتراكي ذو الخلفية الزيدية محمد المقالح تساءل هل قتل الحوثيين نصر للسلطة، كما هل قتل القوات الحكومية نصر للحوثيين؟ وذكر أن النتيجة سلبية والعكس من هذا تماما، لأنه كلما زادت الجراح وتضاعف نزف الدماء بين الطرفين كلما ازدادت المشكلة تعقيدا .
إلي ذلك أكد الناشط السياسي أحمد الكبسي أن حرب صعده أفرزت حروبا وخلقت تجار حروب، ويعملون بكل طاقتهم إلي استمرارية اشتعال هذه الحرب. وطالب بتشكيل لجنة تحقيق قوية بشأن هذه الحرب تستطيع الجلوس مع الجميع، كل صغير وكل كبير.
وذكر أن عملية تسويق الحرب في صعده علي أنها حرب مذهبية، قضية خطيرة علي المستقبل اليمني، حيث عاش اليمن بسلام طوال تاريخه الطويل بجناحيه الشافعي والزيدي .
من جانبه ذكر محمد مفتاح، وهو أحد المحكومين المفرج عنهم في قضية الحوثي، أن المشكلة في صعده ليست الحرب وحدها، ولكن تداعياتها أيضا، حيث دخل التكفيريون المعمعة وتساندهم فتاوي بإباحة القتل .
وأوضح أن الحوثيين يطرحون أنهم مظلومون وظلموا بتخريب ممتلكاتهم وتدمير مساكنهم وتداعيات الحرب في صعده ستقود اليمن إلي عواقب وخيمة في المستقبل، في ظل تخبّط خطاب السلطة حيال هذه المشكلة.
وقال يجب أن تتوقف هذه الحرب فورا وعلي القوي السياسية التدخل حتي لا يبقي طرف واحد، هو اللاعب الوحيد في هذه الحرب .
أما عضو مجلس النواب (البرلمان) شوقي القاضي فأكد أن هناك إغفالا متعمدا وإلغاء كاملا لدور مجلس النواب بشأن قضية الحرب في صعده، وطالب البرلمان بالقيام بدوره الكامل في هذه القضية.
ودعا كذلك منظمات المجتمع المدني وكذا الخطباء والعلماء بألا ينجرّوا وراء أحد الأطراف في هذه الحرب حتي لا تتحوّل الحرب في صعده إلي قضية أخري.

http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname ... 0الصراعfff

محمد النفس الزكية
مشرفين مجالس آل محمد (ع)
مشاركات: 1642
اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
مكان: هُنــــاك

مشاركة بواسطة محمد النفس الزكية »

في الحلقة النقاشية التي دعت إلى إطلاق تقييد حرية وسائل الإعلام
أخبار: الصبري يؤكد استعداد المشترك العمل من اجل إيقاف الحرب في صعدة


الإثنين 19 مارس - آذار 2007

الوحدوي نت - خاص

جدد الاخ محمد الصبري - الناطق الرسمي لأحزاب اللقاء المشترك استعداد تكتل أحزاب المشترك للعمل من اجل ايقاف الحرب في صعدة حقنا لدماء أبناء الوطن التي تنزف منذ اكثر من ثلاثة أشهر متواصلة .

وقال الصبري في الحلقة النقاشية التي خصصت لمناقشة تداعيات الحرب في صعدة أن التوظيف الأمني للقضايا السياسية والتوظيف السياسي للقضايا الأمنية الكبرى يجعل من أي جريمة يرتكبها مواطن بحق سلطة الدولة، تسير إلى التخلي عن واجبات المواطنين وواجبات الدولة وتتحول القضية بعد ذلك إلى مجموعات أو عصابات تتقاتل فيما بينها ولا تدري على ماذا تتقاتل".

مضيفا :"قلنا أن هناك إجراءات قضائية وقانونية معمول بها في كل بلدان الدنيا في حال ستقع مثلما حدث في صعده، عليك أن تستخدمها حتى تستطيع أن تجد المجتمع كله يقف إلى جانبك".

ودعا رئيس الهيئة التنفيذية لأحزاب المشترك إلى تحكيم القانون والدستور في أي مواجهه, لان تداعيات الحرب تطال الوطن بشكل كامل ولا توجد لأحد في هذا البلد مصلحة أو رغبة في حصول مواجهات بين قوات الدولة وأي جهة في البلاد, مطالبا مؤسسات الدولة بالقيام بدورها وفي مقدمتها مجلس النواب الذي قام بدور مهم في بداية الأحداث "لكنه قد تخلى عن دوره حالياً لأسباب غير معروفة".

وفي الحلقة النقاشية التي نظمتها "منظمة هود ومنتدى الإعلاميات اليمنيات" أكد المشاركون على حق ضحايا الحرب في الإغاثة الإنسانية من قبل الأجهزة الحكومية أو منظمات الإغاثة المحلية وان اقتضى الأمر الاستعانة بالمنظمات الدولية الإنسانية لسد أي نقص بأعمال الإغاثة باعتبار ذلك عملاً إنسانيا بحتا,ودعوا إلى إطلاق تقييد حرية وسائل الإعلام وحقها في متابعة ونشر ما يجري من أحداث وحق وصولها إلى المعلومات الصحيحة وتصحيح أي معلومات مغلوطة دون ملاحقة أو مضايقة أو انتقاص لهذا الحق في المعلومات باعتباره حق للشعب من خلال وسائل الإعلام المختلفة لا يجوز حجبه تحت أي مبرر كان .

من جهتها دعت رحمة حجيرة رئيسة منتدى الإعلاميات اليمنيات إلى التحرر من الخوف وتجاوز هيبة الحاكم , معلنة رفضها للفكرة القائمة على مبدأ "عندما يعلو صوت المدافع تتلاشى أصوات السلام"

من جهته أدان محمد ناجي علاو المنسق العام لمنظمة هود مقاومة الدولة بالقوة المسلحة من قبل أي جماعة أو حزب أو قبيلة وتحت أي مسمى , داعيا إلى تكثيف الجهد السياسي والاجتماعي والثقافي والاقتصادي لوقف حرب صعدة ومعالجة أثارها وان تشارك منظمات المجتمع المدني في حشد الجهود البناءة لإطلاق مبادرة عملية من شانها وقف الحرب .

وأشار علاو إلى أن مؤسسات الشرعية الدستورية وهي تقوم بواجبها في منع أي عمل مسلح يجب أن يكون حاضرا في عملها أنها تعمل تحت مظلة الدستور والقانون والذي نظم حدود لاستخدام القوة بحيث تكون في حدود حفظ الأمن والنظام والسكينة العامة وحماية الممتلكات العامة والخاصة والحفاظ على استقلال البلاد وسلامة أراضيها .

بدوره طالب محمد المقالح نائب رئيس الدائرة الإعلامية للحزب الاشتراكي بتطبيق الشروط التي اعلن عنها رئيس الجمهورية قبل ايام من تفجر الحرب الأخيرة بصعدة لوقف الاقتتال الدائر هناك .

وشارك في الحلقة النقاشية التي عقدت تحت شعار"معاً ضد الحرب" محامون وسياسيون وإعلاميون وناشطون حقوقيون , وخرجت الحقلة ببيان إلى إنهاء حالة التجاذب بين القوى السياسية في هذه القضية وتوحيد الجهد السياسي الوطني للاتفاق على إلية وطنية تضع حلاً شاملاً لهذه المأساة بما تجره من ويلات تصيب الشعب اليمني بالضرر البالغ في مختلف مناحي الحياة

http://www.alwahdawi.net/narticle.php?sid=2512

ابن المطهر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1041
اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm

مشاركة بواسطة ابن المطهر »

تأملوا مانشيت الأخ نبيل الصوفي :
حقوقيون: يدينون شعار الحوثي الداعي للعنف، ويطالبون المؤسسات الرسمية التقيد بالقانون في مواجهة أي خروج عليه
بالله عليكم هل اجتمعوا من أجل إدانة الشعار ؟ وهل هذا وقت الحديث عنه ؟
حقيقة بعض الأحيان لا أفهم كيف يفكر هذا الرجل !!


حقوقيون: يدينون شعار الحوثي الداعي للعنف، ويطالبون المؤسسات الرسمية التقيد بالقانون في مواجهة أي خروج عليه
19/03/2007
صنعاء - نيوزيمن:
أجمع المشاركون في ندوة بشأن الحرب في صعده على رفض "الحرب"، ورفض "إشهار القوة المسلحة في مواجهة المؤسسات الدستورية".
ودعا بيان لمنظمتي هود ومنتدى الإعلاميات اللاتي نظمن حلقة النقاش أمس، لـ"التشاور المستمر لإنشاء آلية وطنية لمواجهة هذه الحرب وتداعياتها، وإنهاء حالة التجاذب بين القوى السياسية في هذه القضية".
وفي فقرته الأول أعلن البيان "رفض إشهار القوة المسلحة في مواجهة المؤسسات الدستورية للدولة والخروج على المشروعية الدستورية بالقوة تحت أي مبرر أو شعار أو سبب وحق المؤسسات الدستورية في منع هذه الإعمال وملاحقة مرتكبيها وتقديمهم لمحاكمات العادلة وشفافة أمام قاضيهم الطبيعي"، مع تأكيده على "حق المواطنين في التعبير عن مطالبهم وحقوقهم الدستورية بالوسائل السلمية المشروعة كالمظاهرات والمسيرات والاعتصامات والكتابات والعصيان المدني السلمي وإنشاء الأحزاب والمنظمات والجمعيات والنقابات وأشكال منظمات المجتمع المدني وممارسة حقوق المواطنين الديمقراطية بمختلف أشكالها ورفض أي انتقاص لهذه الحقوق من قبل المؤسسات الحكومية أمنية كانت أو إدارية وإدانة أي تعطيل أو انتقاص من هذه الحقوق ودعوة مؤسسات الشرعية الدستورية وعلى رأسها رئيس الجمهورية لإعادة تأكيد الالتزام بكفالة هذه الحقوق الدستورية وعدم الخروج عليها أو تعطيلها أو الانتقاص منها باعتباره المسئول دستوريا عن كفالتها والمحافظة عليها وتحقيقها في الواقع والممارسة لا على الورق و الخطابات".
رافضا "الاعتقالات العشوائية للمواطنين والمقيمين تحت مزاعم المبررات الأمنية ورفض ما يتم من إخفاء قسري للمعتقلين والدعوة للمحافظة على الحقوق الدستورية والقانونية لمن يتم اعتقاله"، و"رفض أن تتحول الحرب في صعدة إلى حرب دينية واستدعاء سلالي ومذهبي واستعداء مقابل لهما ونبذ الدعوة للكراهية المذهبية و السلالية وإدانة كل ذلك من أي طرف كان".
البيان دعا أيضا "الأطراف الدولية التي يشار إليها في (سياق التجاذبات بشأن الحرب) أن تعلن موقفا واضحا وشفافا ومدينا لأي عمل (يحول) اليمن إلى ساحة للصراعات الإقليمية تحت مظلة حماية المذهبية أو أي تدويل للأحداث"، وأن "تعمل على تلجيم مؤسساتها المذهبية في بلدانها من التدخل في الصراع تحت شعار النصرة المذهبية سواء كان ذلك ممن يطلقون على أنفسهم أهل السنة أو الشيعة".
منبها إلى حق "ضحايا الحرب في الإغاثة الإنسانية من قبل الأجهزة الحكومية أو منظمات الإغاثة المحلية وان اقتضى الأمر الاستعانة بالمنظمات الدولية الإنسانية لسد أي نقص بأعمال الإغاثة باعتبار ذلك عمل إنسانياً بحتاً"، مع "حق وسائل الإعلام في متابعة ونشر ما يجري من أحداث وحق وصولها إلى المعلومات الصحيحة وتصحيح أي معلومات مغلوطة دون ملاحقة أو مضايقة أو انتقاص لهذا الحق في المعلومات باعتباره حق للشعب من خلال وسائل الإعلام لا يجوز حجبه تحت أي مبرر كان بل أن الحال اوجب للشفافية ومراقبة ما يجري واستنهاض الحشد الشعبي الشفاف الموضوعي لمواجهة أحداث الفتنة ومراقبة أداء مؤسسات الشرعية الدستورية حتى لا تتغول وتفرط في استخدام القوة تحت مبررات الأمن وضرورات الحرب وحتى توضع المؤسسات الدستورية في حقيقة ما يجري ومنع أي تجاوز على حقوق المواطنين وكشف أي قصور في أداء المؤسسات لواجباتها في حماية الأمن وإنهاء الفتنة و وتوفير الاستقرار والسكينة والحفاظ على النظام العام".
وكانت أمل الباشا رئيسة منتدى الشقائق، قد أعلنت في حلقة النقاش "رفضها الحرب"، وإدانتها "شعار الذي يرفعه أتباع الحوثي بالدعوة لموت دولة هي أميركا ودين هي اليهودية"، معتبرة ذلك "دعوة للعنف".

http://newsyemen.net/view_news.asp?sub_ ... 3_19_12524
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .
صورة

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“