الحرب على صعدة 2007 - ما ينشره الإعلام الخارجي
-
- مشرفين مجالس آل محمد (ع)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
- مكان: هُنــــاك
السعودية تصر على نجاح القمة وإن غابت ليبيا وقطر
GMT 4:30:00 2007 السبت 3 مارس
الياس يوسف
إيلاف
الياس يوسف من بيروت : توقع تقرير دبلوماسي مصدره واشنطن وورد إلى بيروت أخيرا أن تتغيب قطر وليبيا عن القمة العربية التي ستنعقد في الرياض في 28 و29 من آذار / مارس الحالي ، وأشار إلى أن قطر استقبلت المندوب السعودي الذي حمل إلى أميرها الدعوة إلى القمة لكنه اعتذر عن المشاركة فيها لانشغاله باستقبال رئيس إحدى الدول الآسيوية، في حين رفض الرئيس الليبي معمر القذافي استقبال وزير الدولة السعودي الدكتور مساعد العيبان ، مما يؤشر إلى استمرار العلاقات السلبية بين ليبيا والمملكة العربية السعودية .
ورافق الموقف السلبي الليبي، على ما يلاحظ التقرير، دورا "مشاغبا" في اليمن إلى جانب دور إيران التي اعترفت بأن مراجع دينية فيها تدعم الحوثيين ، في حين تتحدث الحكومة اليمنية عن أطراف عربية واقليمية متورطة في دعم "التمرد " وتؤكد ان لديها "أدلة " على ذلك، تاركة مجال التلميح لصحافتها وبعض مسؤوليها في الحديث عن تورط "ليبي" بهدف توجيه عمليات "إرهابية"، مع الإشارة إلى وجود يحيى الحوثي شقيق قائد التمرد في محافظة صعدة عبد الملك الحوثي في ليبيا. وفي الوقت نفسه سجل التقرير
استمرار الحملة ضد المملكة العربية السعودية داخل إفريقيا على مختلف الأصعدة. وينقل التقرير عن مصادر متابعة ومطلعة في واشنطن أن المملكة تحرص على إنجاح القمة التي ستستضيفها، رغم أن غالبية مؤتمرات القمة العربية لم تكن منتجة عملياً، وهي ستظهر حشداً عربياً يؤكد وحدة الموقف في الشكل على الأقل من القضايا والتحديات المطروحة على العرب، حتى لو كانت ترجمة هذه الوحدة في الموقف شبه مستحيلة على ارض الواقع. وفي هذا الإطار سيحضر القمة الأمين العام الجديد للأم المتحدة بان كي مون وربما زعماء وقادة دول غير عربية. وتوقع التقرير أن يسعى الرئيس المصري حسني مبارك إلى عقد قمة ثلاثية تضمه مع الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس السوري بشار الاسد تسبق انعقاد قمة الملوك والأمراء والرؤساء العرب، وأشار إلى أن القمة تأتي نتيجة انفراجات في المناخ الاقليمي بعد الابواب التي فتحت بين السعودية وسورية على خلفية دعوة الرئيس السوري بشار الاسد للمشاركة فيها وتأكيده مشاركته فوراً، كما أن القمة تنعقد بعد دعوة سورية وايران للمشاركة في المؤتمر الدولي حول العراق بدعوة من الولايات المتحدة في العاشر من آذار/مارس الحالي.
ويؤكد التقرير أيضاً أن المملكة السعودية عازمة، في ظل تنامي الدور الايراني في الشرق الأوسط ، على ارساء معالم نظام عربي جديد يكون للسعودية فيه دور الرعاية لا الوصاية، للموازنة مع الدور الايراني، ولمنع العبث بأوضاع الدول العربية، ونقل تجربة الحرب الباردة العالمية بين الجبارين الولايات المتحدة الاميركية والاتحاد السوفياتي الى الحرب الباردة الاقليمية بين المملكة العربية السعودية وايران. وذلك باعتبار أن هذه الطريقة هي الوحيدة لردع الجمهورية الإسلامية في إيران من التمدد واقامة مواقع نفوذ لها، لأن الدور الأحادي يغري ايران بمواصلة توسيع رقعة نفوذها وتكبير دورها الاقليمي، في حين أن الدور الثنائي سيضعها عند حدها، ومن أبرز فاعيله تثبيت الاستقرار في المنطقة ودولها باعتبار ان أي خروج عن هذا الستاتيكو الجديد يهدد باندلاع حرب شاملة لا مصلحة لإيران ولا لغيرها فيها.
ويضيف التقرير ان اتفاق مكة بين الفلسطينيين الذي كرس المرجعية السعودية عربيا ودوليا وشكل نجاحا فلسطينيا داخليا بوقف حمام الدم واطلاق التسوية السياسية، لن يكون انجازا يتيما كما كان عليه "اتفاق الطائف" الذي أنهى حرب لبنان أواخر ثمانينات القرن الماضي، لأن الظروف الدولية والاقليمية التي رافقت ولادة ذلك الإتفاق اختلفت بكل المعايير والمقاييس، وبات دور المملكة حاجة دولية عموما ، بعد العجز الاميركي في مقاربة ملفات المنطقة، مما يدل على ان الحلقة الفلسطينية هي سلسلة من ضمن حلقات مترابطة لن تتأخر عوامل انضاجها الواحدة تلو الأخرى . وما حصل في فلسطين سينسحب على لبنان ثم على العراق، من دون اغفال ما يعترض هذه المسيرة من معوقات وعوامل تفجير.
وينقلل رايس وجهة نظر لمحللين في شأن الدور السعودي المتنامي في المنطقة ، مشيراً إلى أنه لا يتبنى وجهة النظر هذه ، ومفادها أن الولايات المتحدة تعترض على عدد من المواقف والمساعي الم السعودية، وعلى التلاقي الايراني - السعودي حول ضرورة تفادي الفتنة الشيعية- السنية. في المنطقة ، مما يفسر إلتقاء الوزيرة كوندوليزا رايس ورئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت على "الإستياء" من الرئيس الفسطيني محمود عباس لموافقته على "اتفاق مكة" ولقائه تحت الرعاية السعودية خالد مشعل من "حماس". وكذلك توجه أولمرت إلى عباس بالقول: "لقد خنتني". باعتبار أن المطلوب اسرائيليا، هو حرب أهلية فلسطينية بين فتح وحماس.
ويضيف أصحاب هذه النظرة: لا شك ان المملكة العربية السعودية بشخص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله حذرة من السياسات الاميركية، رغم انها "حليفة" الولايات المتحدة. فالقيادة السعودية لا تريد ان تكون طرفا في المواجهة الأميركية- الايرانية، ولا تريد للعالم العربي والاسلامي ان يتمزق في مواجهة سنية- شيعية.
ويشدد التقرير على أن اتفاق مكة الذي يعد انتصارا للمملكة السعودية التي نجحت حيث فشل الآخرون . وبهذا الانجاز الذي تحقق برعاية الملك عبدالله بن عبد العزيز وتحت اشرافه المباشر، تكون السعودية امتلكت عمليا الورقة الفلسطينية وباتت الطرف الاقليمي صاحب النفوذ والتأثير على الساحة الفلسطينية، مع ما يترتب على ذلك مستقبلا من دور سعودي أساسي في عملية السلام وعلى المسار الفلسطيني خصوصا.
وبهذا الانجاز تكون السعودية أعطت اشارة جديدة ومتقدمة الى انها في صدد تغيير نوعي في سياستها الاقليمية وفي الأنماط والأساليب المعتمدة، بحيث انها تخلت عن التحفظ وعدم التدخل في النزاعات والملفات الاقليمية، وتتجه الى انتهاج سياسة هجومية مبادرة تقوم على الوضوح والحيوية والحسم. وهذا ما يجعل ان السعودية أضحت لاعبا اقليميا أساسيا وبمثابة "الرقم الصعب" الذي لا يمكن تجاهله او اسقاطه في أي معادلة شرق أوسطية وأي نظام أمني سياسي جديد للمنطقة.
في هذا الإطار يلاحظ ان السعوديين ينشطون في هذه الفترة بشكل غير اعتيادي، وقد حزموا أمرهم مستشعرين خطورة المرحلة في المنطقة، وها هم يحاورون ايران ويهتمون بمسألة الصراع بين السنة والشيعة وبالملف النووي الايراني وبالملف العراقي وبالوضع في فلسطين ولبنان، توصلاً إلى وقف تفاقم الصراعات ووقف الانزلاق الى حروب أهلية.
وفي هذا الوقت يرى محللون اميركيون ان إحدى نتائج قرار ادارة الرئيس جورج بوش الأخير، تقسيم الشرق الاوسط الى "متطرفين" و "معتدلين"، هو تهميش الدبلوماسية الاميركية في المنطقة. فالادارة ترفض التحدث الى "المتطرفين" مباشرة، ايران وسورية وحزب الله وحركة حماس، ولكن تلك الحكومات والجماعات موجودة في جوهر كل نزاع، بدءا من العراق الى قطاع غزة، فكان أن تقدم أحد اللاعبين الأساسيين في المنطقة من "المعتدلين" وهو المملكة العربية السعودية إلى الدور الأبرز وملء الفراغ.
http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politics/ ... 215591.htm
GMT 4:30:00 2007 السبت 3 مارس
الياس يوسف
إيلاف
الياس يوسف من بيروت : توقع تقرير دبلوماسي مصدره واشنطن وورد إلى بيروت أخيرا أن تتغيب قطر وليبيا عن القمة العربية التي ستنعقد في الرياض في 28 و29 من آذار / مارس الحالي ، وأشار إلى أن قطر استقبلت المندوب السعودي الذي حمل إلى أميرها الدعوة إلى القمة لكنه اعتذر عن المشاركة فيها لانشغاله باستقبال رئيس إحدى الدول الآسيوية، في حين رفض الرئيس الليبي معمر القذافي استقبال وزير الدولة السعودي الدكتور مساعد العيبان ، مما يؤشر إلى استمرار العلاقات السلبية بين ليبيا والمملكة العربية السعودية .
ورافق الموقف السلبي الليبي، على ما يلاحظ التقرير، دورا "مشاغبا" في اليمن إلى جانب دور إيران التي اعترفت بأن مراجع دينية فيها تدعم الحوثيين ، في حين تتحدث الحكومة اليمنية عن أطراف عربية واقليمية متورطة في دعم "التمرد " وتؤكد ان لديها "أدلة " على ذلك، تاركة مجال التلميح لصحافتها وبعض مسؤوليها في الحديث عن تورط "ليبي" بهدف توجيه عمليات "إرهابية"، مع الإشارة إلى وجود يحيى الحوثي شقيق قائد التمرد في محافظة صعدة عبد الملك الحوثي في ليبيا. وفي الوقت نفسه سجل التقرير
استمرار الحملة ضد المملكة العربية السعودية داخل إفريقيا على مختلف الأصعدة. وينقل التقرير عن مصادر متابعة ومطلعة في واشنطن أن المملكة تحرص على إنجاح القمة التي ستستضيفها، رغم أن غالبية مؤتمرات القمة العربية لم تكن منتجة عملياً، وهي ستظهر حشداً عربياً يؤكد وحدة الموقف في الشكل على الأقل من القضايا والتحديات المطروحة على العرب، حتى لو كانت ترجمة هذه الوحدة في الموقف شبه مستحيلة على ارض الواقع. وفي هذا الإطار سيحضر القمة الأمين العام الجديد للأم المتحدة بان كي مون وربما زعماء وقادة دول غير عربية. وتوقع التقرير أن يسعى الرئيس المصري حسني مبارك إلى عقد قمة ثلاثية تضمه مع الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس السوري بشار الاسد تسبق انعقاد قمة الملوك والأمراء والرؤساء العرب، وأشار إلى أن القمة تأتي نتيجة انفراجات في المناخ الاقليمي بعد الابواب التي فتحت بين السعودية وسورية على خلفية دعوة الرئيس السوري بشار الاسد للمشاركة فيها وتأكيده مشاركته فوراً، كما أن القمة تنعقد بعد دعوة سورية وايران للمشاركة في المؤتمر الدولي حول العراق بدعوة من الولايات المتحدة في العاشر من آذار/مارس الحالي.
ويؤكد التقرير أيضاً أن المملكة السعودية عازمة، في ظل تنامي الدور الايراني في الشرق الأوسط ، على ارساء معالم نظام عربي جديد يكون للسعودية فيه دور الرعاية لا الوصاية، للموازنة مع الدور الايراني، ولمنع العبث بأوضاع الدول العربية، ونقل تجربة الحرب الباردة العالمية بين الجبارين الولايات المتحدة الاميركية والاتحاد السوفياتي الى الحرب الباردة الاقليمية بين المملكة العربية السعودية وايران. وذلك باعتبار أن هذه الطريقة هي الوحيدة لردع الجمهورية الإسلامية في إيران من التمدد واقامة مواقع نفوذ لها، لأن الدور الأحادي يغري ايران بمواصلة توسيع رقعة نفوذها وتكبير دورها الاقليمي، في حين أن الدور الثنائي سيضعها عند حدها، ومن أبرز فاعيله تثبيت الاستقرار في المنطقة ودولها باعتبار ان أي خروج عن هذا الستاتيكو الجديد يهدد باندلاع حرب شاملة لا مصلحة لإيران ولا لغيرها فيها.
ويضيف التقرير ان اتفاق مكة بين الفلسطينيين الذي كرس المرجعية السعودية عربيا ودوليا وشكل نجاحا فلسطينيا داخليا بوقف حمام الدم واطلاق التسوية السياسية، لن يكون انجازا يتيما كما كان عليه "اتفاق الطائف" الذي أنهى حرب لبنان أواخر ثمانينات القرن الماضي، لأن الظروف الدولية والاقليمية التي رافقت ولادة ذلك الإتفاق اختلفت بكل المعايير والمقاييس، وبات دور المملكة حاجة دولية عموما ، بعد العجز الاميركي في مقاربة ملفات المنطقة، مما يدل على ان الحلقة الفلسطينية هي سلسلة من ضمن حلقات مترابطة لن تتأخر عوامل انضاجها الواحدة تلو الأخرى . وما حصل في فلسطين سينسحب على لبنان ثم على العراق، من دون اغفال ما يعترض هذه المسيرة من معوقات وعوامل تفجير.
وينقلل رايس وجهة نظر لمحللين في شأن الدور السعودي المتنامي في المنطقة ، مشيراً إلى أنه لا يتبنى وجهة النظر هذه ، ومفادها أن الولايات المتحدة تعترض على عدد من المواقف والمساعي الم السعودية، وعلى التلاقي الايراني - السعودي حول ضرورة تفادي الفتنة الشيعية- السنية. في المنطقة ، مما يفسر إلتقاء الوزيرة كوندوليزا رايس ورئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت على "الإستياء" من الرئيس الفسطيني محمود عباس لموافقته على "اتفاق مكة" ولقائه تحت الرعاية السعودية خالد مشعل من "حماس". وكذلك توجه أولمرت إلى عباس بالقول: "لقد خنتني". باعتبار أن المطلوب اسرائيليا، هو حرب أهلية فلسطينية بين فتح وحماس.
ويضيف أصحاب هذه النظرة: لا شك ان المملكة العربية السعودية بشخص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله حذرة من السياسات الاميركية، رغم انها "حليفة" الولايات المتحدة. فالقيادة السعودية لا تريد ان تكون طرفا في المواجهة الأميركية- الايرانية، ولا تريد للعالم العربي والاسلامي ان يتمزق في مواجهة سنية- شيعية.
ويشدد التقرير على أن اتفاق مكة الذي يعد انتصارا للمملكة السعودية التي نجحت حيث فشل الآخرون . وبهذا الانجاز الذي تحقق برعاية الملك عبدالله بن عبد العزيز وتحت اشرافه المباشر، تكون السعودية امتلكت عمليا الورقة الفلسطينية وباتت الطرف الاقليمي صاحب النفوذ والتأثير على الساحة الفلسطينية، مع ما يترتب على ذلك مستقبلا من دور سعودي أساسي في عملية السلام وعلى المسار الفلسطيني خصوصا.
وبهذا الانجاز تكون السعودية أعطت اشارة جديدة ومتقدمة الى انها في صدد تغيير نوعي في سياستها الاقليمية وفي الأنماط والأساليب المعتمدة، بحيث انها تخلت عن التحفظ وعدم التدخل في النزاعات والملفات الاقليمية، وتتجه الى انتهاج سياسة هجومية مبادرة تقوم على الوضوح والحيوية والحسم. وهذا ما يجعل ان السعودية أضحت لاعبا اقليميا أساسيا وبمثابة "الرقم الصعب" الذي لا يمكن تجاهله او اسقاطه في أي معادلة شرق أوسطية وأي نظام أمني سياسي جديد للمنطقة.
في هذا الإطار يلاحظ ان السعوديين ينشطون في هذه الفترة بشكل غير اعتيادي، وقد حزموا أمرهم مستشعرين خطورة المرحلة في المنطقة، وها هم يحاورون ايران ويهتمون بمسألة الصراع بين السنة والشيعة وبالملف النووي الايراني وبالملف العراقي وبالوضع في فلسطين ولبنان، توصلاً إلى وقف تفاقم الصراعات ووقف الانزلاق الى حروب أهلية.
وفي هذا الوقت يرى محللون اميركيون ان إحدى نتائج قرار ادارة الرئيس جورج بوش الأخير، تقسيم الشرق الاوسط الى "متطرفين" و "معتدلين"، هو تهميش الدبلوماسية الاميركية في المنطقة. فالادارة ترفض التحدث الى "المتطرفين" مباشرة، ايران وسورية وحزب الله وحركة حماس، ولكن تلك الحكومات والجماعات موجودة في جوهر كل نزاع، بدءا من العراق الى قطاع غزة، فكان أن تقدم أحد اللاعبين الأساسيين في المنطقة من "المعتدلين" وهو المملكة العربية السعودية إلى الدور الأبرز وملء الفراغ.
http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politics/ ... 215591.htm
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 724
- اشترك في: الأحد يناير 08, 2006 4:40 pm
- مكان: مجالس آل محمد
- اتصال:
تظاهرة في طهران احتجاجا على ما يتعرض له أنصار الحوثي في اليمن
2007 / 3 / 3 -- 14:38 GMT
موقع العالم الإخباري
http://62.220.121.38/NewsPics/2007/3/3/ ... 317_02.jpg
تظاهر عشرات الطلاب الايرانيين أمام السفارة اليمنية في العاصمة طهران السبت، احتجاجا على ما يتعرض له أنصار الحوثي في محافظة صعدة شمال اليمن.
ورفع المتظاهرون لافتات تدين ما تقوم به القوات الحكومة اليمنية من أعمال بحق المواطنين اليمنيين في المحافظات الشمالية، كما طالبوا الحكومات الاسلامية والعربية بالعمل على تجسيد الوحدة الاسلامية والوقوف في وجه المشروع الاميركي - البريطاني القائم على إذكاء الفتنة الطائفية، والعمل على ضرب السنة بالشيعة في أكثر من بلد عربي واسلامي.
ويقول مسؤولون بالحکومة اليمنية ان 105 جنود و90 شخصا من أنصار الحوثي قتلوا هذا العام في اشتباکات متفرقة لکنها عنيفة.
وكان عبد الملك الحوثي نفى نفيا قاطعا في بيان صدر عنه قبل نحو اسبوع، ووصلت نسخة منه الى موقع العالم، أن تكون له أية صلة بالخارج وعلى وجه الخصوص بـ (إيران وليبيا)، ورفض بشدة المساعي الحثيثة لتحويل المشكلة الداخلية بينه وبين السلطة إلى مشكلة إقليمية أو دولية.
واعتبر الحوثي في البيان: ان مساعي السلطة بهذا الخصوص تعتبر عملا مدانا وغير مقبول ويؤسس للتدخلات الخارجية على حساب أرواح اليمنيين ودمائهم وعلى أمن واستقرار البلاد ووحدتها الداخلية.
وأكد الحوثي استعداده لأي حل سلمي يضمن الحقوق الدستورية لجماعته في حق التعبير، كما رحب بمبادرة اللقاء المشترك لحل مشكلة صعدة سلميا.
http://62.220.121.38/NewsPage.asp?newsid=20070303184317
2007 / 3 / 3 -- 14:38 GMT
موقع العالم الإخباري
http://62.220.121.38/NewsPics/2007/3/3/ ... 317_02.jpg
تظاهر عشرات الطلاب الايرانيين أمام السفارة اليمنية في العاصمة طهران السبت، احتجاجا على ما يتعرض له أنصار الحوثي في محافظة صعدة شمال اليمن.
ورفع المتظاهرون لافتات تدين ما تقوم به القوات الحكومة اليمنية من أعمال بحق المواطنين اليمنيين في المحافظات الشمالية، كما طالبوا الحكومات الاسلامية والعربية بالعمل على تجسيد الوحدة الاسلامية والوقوف في وجه المشروع الاميركي - البريطاني القائم على إذكاء الفتنة الطائفية، والعمل على ضرب السنة بالشيعة في أكثر من بلد عربي واسلامي.
ويقول مسؤولون بالحکومة اليمنية ان 105 جنود و90 شخصا من أنصار الحوثي قتلوا هذا العام في اشتباکات متفرقة لکنها عنيفة.
وكان عبد الملك الحوثي نفى نفيا قاطعا في بيان صدر عنه قبل نحو اسبوع، ووصلت نسخة منه الى موقع العالم، أن تكون له أية صلة بالخارج وعلى وجه الخصوص بـ (إيران وليبيا)، ورفض بشدة المساعي الحثيثة لتحويل المشكلة الداخلية بينه وبين السلطة إلى مشكلة إقليمية أو دولية.
واعتبر الحوثي في البيان: ان مساعي السلطة بهذا الخصوص تعتبر عملا مدانا وغير مقبول ويؤسس للتدخلات الخارجية على حساب أرواح اليمنيين ودمائهم وعلى أمن واستقرار البلاد ووحدتها الداخلية.
وأكد الحوثي استعداده لأي حل سلمي يضمن الحقوق الدستورية لجماعته في حق التعبير، كما رحب بمبادرة اللقاء المشترك لحل مشكلة صعدة سلميا.
http://62.220.121.38/NewsPage.asp?newsid=20070303184317
-
- مشرفين مجالس آل محمد (ع)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
- مكان: هُنــــاك
اليمن.. قصة تمرد
الحرب مع الحوثيين تثير تساؤلات حول «الجوانب السياسية والدينية» في النزاع.. والعامل الخارجي
الجمعـة 12 صفـر 1428 هـ 2 مارس 2007
الشرق الأوسط
صنعاء: عرفات مدابش
يثير الصراع العسكري في شمال اليمن بين القوات الحكومية ومسلحي تنظيم «الشباب المؤمن» أو من باتوا يعرفون بـ«الحوثيين»، جملة من التساؤلات حول حقيقة ما يدور في أقصى شمال اليمن (محافظة صعدة)، في ظل عدم قدرة الصحافيين على السفر إلى المنطقة والوقوف على حقيقة الأحداث الدائرة هناك، رغم أن السلطات اليمنية بدت أكثر حرصا من ذي قبل في الإعلان عن حجم خسائرها في الحرب الدائرة، التي أسفرت عن مقتل عشرات الضباط وصف الضباط والجنود وعشرات من مسلحي الحوثيين خلال بضعة أسابيع فقط .
بدأت الحرب الأولى بين القوات النظامية وأنصار الحوثي في صيف عام 2004 وحينها لم يكن احد قد سمع بـ«الحوثيين». كانت هناك مجاميع من «الشباب المؤمن»، كما عرفوا في ما بعد، تردد شعارات معادية للولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل قبل أشهر من الحرب في العراق.. واتخذ هؤلاء الشباب أسلوبا خاصا بهم للتعبير عن آرائهم، تمثل في الهتاف عقب كل صلاة جمعة في الجامع الكبير بصنعاء، معقل الطائفة الزيدية، بـ«الموت لأميركا.. الموت لإسرائيل»، ولم يكن أحد يتوقع حينها أن هذه الشعارات والهتافات ستكون بداية لقضية ستتطور في منحى مختلف وتصبح بهذا الحجم.. ولم يكن النائب السابق حسين بدر الدين الحوثي شخصية معروفة، بل كان ما زال مغمورا بالنسبة للشارع اليمني.
وخلال السنوات الثلاث الماضية، شهدت الحرب بين الحوثيين والسلطات اليمنية كرا وفرا، وفي سبتمبر (أيلول) 2005، أعلن الرئيس علي عبد الله صالح عفوا عاما وشاملا عن الحوثيين، مقابل أن يرموا أسلحتهم وينزلوا من الجبال. وجرى الإفراج عن مئات المعتقلين منهم وشرعت السلطات، وفي ضوء جهود الوساطة، في دفع تعويضات للمتضررين الذين دمرت بيوتهم واستهدفت مصالحهم جراء الحرب. وساد اعتقاد لدى الناس بأن الأزمة والحرب في صعدة انتهت، غير أن المعارك عادت مع نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي، وبصورة أكثر ضراوة مما كانت عليه في السنوات الماضية. وكان قيام الحوثيين بتهجير حوالي 50 يهوديا يمنيا من سكان منطقة آل سلم من بيوتهم، القشة التي قصمت ظهر البعير والشرارة لعودة الحرب.
وتقع محافظة صعدة التي تشهد التمرد منذ صيف عام 2004، في أقصى شمال اليمن، وتبعد عن العاصمة صنعاء بحوالي 243 كيلومترا وتبلغ مساحتها 11357 كيلومترا مربعا ويقطنها حوالي سبعمائة ألف نسمة. واغلب سكانها من أبناء الطائفة الزيدية، فيما ما زال يسكن بها أيضا بضع عشرات من اليهود اليمنيين، الذين لم يهاجروا إلى إسرائيل. وتتميز صعدة بأنها ذات تضاريس جبلية وعرة، إضافة إلى مساحات صحراوية.
ويقول الشيخ يحيى النجار، وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية، ردا على سؤال حول الفكر الذي يحمله الحوثيون، انه «من خلال متابعة هذه الجماعة منذ صيف عام 2004 وحتى اليوم، واستنادا إلى أدبياتهم من «ملازم» وغيرها، أنهم اعتنقوا المذهب الشيعي الإثني عشري الصفوي، وهو المذهب الذي لا تعرفه اليمن». وأضاف أن «حسين بدر الدين الحوثي كان يعبئ الملتفين حوله بهذه الأفكار».
ويذكر أن حسين الحوثي، الذي لقي حتفه على أيدي القوات الحكومية في العاشر من سبتمبر 2004 ينتمي إلى أسرة زيدية عريقة، ويعيد الشيخ النجار التحول المذهبي الذي طرأ على آل الحوثي من الزيدية إلى الاثني عشرية، «إلى الزيارات المتكررة إلى إيران من قبل حسين بدر الدين الحوثي وإخوانه ووالده أيضا».
ويؤكد وكيل وزارة الأوقاف اليمنية، أن الحوثيين ينتشرون حاليا في محافظات أخرى غير صعدة معقلهم. ويقول إن «هناك أناسا من الحاقدين على الوطن والنظام الجمهوري استجاب بعضهم للحوثيين، لكننا نقوم بالتوعية».
وردا على سؤال لـ«الشرق الأوسط» حول تعامل وزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية مع الحوثيين، كحركة دينية أم سياسية، يقول الشيخ النجار «إن هناك قوى تدعمهم من خارج الوطن، لا شك ولا ريب، وفي نفس الوقت دخلوا في مسألة تصفية الحسابات الإقليمية». لكنه يضيف «نتعامل معهم من وجهة دينية لأن هذا مذهب وافد على جسم الأمة اليمنية، وهو غلاف خارجي والأمر أخطر من ذلك».
ويعد تنظيم «الشباب المؤمن» الذراع العسكري لحركة الحوثيين حاليا.. لكن كيف تأسس هذا التنظيم؟
يرد محمد عزان، الأمين العام السابق لمنتدى «الشباب المؤمن» بالقول، إن «فكرة الشباب المؤمن كانت عبارة عن فكرة دينية.. منتدى يجتمع فيه الشباب وتدرس فيه بعض الدروس الدينية والفكرية، وكان الهدف منه توعية الشباب وإخراجهم من حالة القوقعة والتعصب وما شابه ذلك. واستمر المنتدى فترة طويلة حوالي عشر سنوات منذ عام 1990 وحتى عام 2000، ولهم أدبيات وكتب ونشرات تعكس فكرتهم ورؤيتهم المنفتحة الواعية المدركة إلى أقصى الحدود.. لكن جاء الأخ حسين بدر الدين الحوثي وتبنى خطاً آخر ونهجا جديدا وحاول أن يسربهما من خلال الشباب المؤمن، وواجهناه حينها، وحاول التغيير في المناهج، مما أدى إلى أن أعلن لنفسه تيارا آخر يسمونه حاليا حركة الشعار.. ولا علاقة للشباب المؤمن بما يجري، وكثير منهم هم ضد الحركة الحالية حتى قبل أن تختلف الحركة مع الدولة».
ويزعم عزان أن حسين الحوثي كان دخيلا على هذا التنظيم، ويقول إن منتدى الشباب المؤمن أو الحركة أو التنظيم قام على أساس ديني «وكون الشباب أو أكثرهم كانوا من محافظة صعدة والمنتدى هناك أصلا، فقد كانت خلفية المنتدى زيدية، لكن كنا، وحسب وثائقنا، نقدم رؤية منفتحة على الآخرين تلتقي معهم أو تترك في المنطقة المتفق عليها وتتجاوز الخلاف. وشنت علينا حملة في عام 1997 وعام 1998 من قبل بعض الزيدية وأصدروا ضدنا فتاوى بأننا صرنا نسنن المذهب الزيدي».
ويذكر عزان لـ«الشرق الأوسط»، عن انضمام حسين الحوثي إلى «الشباب المؤمن» وسيطرته عليه انه «انضم في البداية وأراد استغلال الحضور الجماهيري للمنتدى، وكان الأمر طبيعيا في البداية، على أساس أن يكون احد أعضاء الهيئة الإدارية، ولكنه سرعان ما بدأ في تغيير بعض الأفكار والمناهج.. بدأ يطرح ألا تدرس بعض الكتب، وألا يقوم بعض الأشخاص بالتدريس، لكننا واجهناه وأفكاره خلال عام تقريبا، وبين عامي 1999 و2001، جرى الخلاف وانفصلنا عنه وأصبحنا إدارتين مختلفتين إداريا وماليا».
ويحدث محمد عزان «الشرق الأوسط» عن الفكر الذي كان يعتنقه حسين الحوثي وأتباعه من بعده، ويقول «إن أصله ومرجعيته والخلفية التي جاء منها هي زيدية، لكنه خرج عنها عندما ضمن في أدبياته أفكارا لا تمت إلى الزيدية بصلة، مثلا تبنى الفكر التعلمي، وهو الفكر الذي يرد عليه علماء الزيدية في كتبهم، وهو فكر يقول إن الأمة تكتفي بإمام يعلمها كل ما تحتاج، ولا تحتاج إلى دراسة الكتاب والسنة أو أي شيء آخر، ويكفي أن يكون لديها إمام أو زعيم أو قائد أو قدوة. وحسين الحوثي لم يكن يسمى إماما ولكن كان يطلق عليه القدوة، وقد كان يركز في ملازمه (أدبياته) على مسألة القدوة ووجوب اتباعها والأخذ برأيها. الشيء الآخر حملته الشديدة على الصحابة لدرجة انه حمل بعضهم أسباب فشل الأمة وغزو إسرائيل لبلاد العرب، رغم أن إجماع الزيدية يقوم على منع النيل من الصحابة والخلفاء الراشدين».
ويرد الأمين العام السابق لـ«الشباب المؤمن» على سؤال لـ«الشرق الأوسط» إن كان أخوة حسين الحوثي ووالده يعتنقون نفس الأفكار التي يؤمن بها؟ بالقول «لا. بالنسبة لوالده لم يظهر في كتبه ما ظهر على لسان حسين، لكن تأييد الأب (بدر الدين الحوثي) لحسين لا ندري تحت أي عنوان يأتي، هل لأنه قدوة أو مجتهد بالنسبة لأخوته، مثلا يحيى بدر الدين الحوثي هذا لديه أشياء وأفكار أخرى ويريد أن يلعب سياسة، كما يقال.. لا يريد أن يلعب دينا وفكرا كما كان الحال بالنسبة لحسين الذي كان أكثر وضوحا من شقيقه يحيى في الدين والسياسة».
كما يتحدث عزان عن تأسيس تنظيم أو منتدى «الشباب المؤمن» في إطار رده على سؤال حول الجهات الداعمة بالقول انه كان «تأسيسا متواضعا. لقد كانت هناك مجموعة من الشباب يحاولون تنظيم أنفسهم، وقد كانت هناك حلقات موجودة في المساجد ولم يكن الأمر بحاجة إلى دعم، بل إلى تنظيم. العلماء في البلاد والعلماء من البلاد والكتب موجودة وكل ما كان هناك هو نوع من التنظيم لها، وكانت لا تقام أو تأتي إلا في الصيف لمدة ستين يوما أو خمسين يوما، لذلك لم تكن تحتاج إلى دعم». وينفي أن يكون معظم المقاتلين الحاليين مع الحوثيين، جميعهم من الشباب المؤمن، «أما الذين يقاتلون حاليا مع عبد الملك الحوثي فهم أشخاص لا نعرفهم في حلقات العلم وكثير منهم لا يهتم حتى بالفروض والواجبات المعروفة. معظم الذين يقاتلون حاليا هم مجموعة من الذين لديهم مشاكل وثارات وخلافات مع أهاليهم».
وعن قصة الشعار، الذي تسبب في الأزمة والحرب الراهنة، يقول عزان «من خلال معرفتي بالأخ حسين وبالحركة، انه أراد أن يستقطب اكبر عدد من الشباب، ولأن القضية الفلسطينية وأميركا وإسرائيل كانت قضية مهمة للمسلمين رفعها كشعار. عندما كان يتحدث عن اليهود أو أميركا أو إسرائيل كان يجعل ذلك شعارا فقط من اجل تعبئة الناس حول القضايا التي هي محل خلاف، مثل الإمامة والصحابة، والدليل على ذلك انه في إحدى ملازمه، تحت عنوان الخطر اليهودي، بدأ يتحدث عن مسألتي أبي بكر وعمر من أول ملزمة حتى آخرها بصورة تخالف عنوان الملزمة».
وتحدث لـ«الشرق الأوسط» الدكتور مرتضى زيد المحطوري، رئيس مركز بدر العلمي الزيدي عن الشباب المؤمن والتطورات في صعدة، بصفته عالما من علماء الزيدية في اليمن، فقال «الذي نعرف أن هؤلاء الشباب كانوا يدرسون ضمن الحلقات والحركات المنتشرة باليمن ويعرف بذلك القاصي والداني. كانت لهم فقط مجرد أنشطة صيفية وكنا نسمع عن الشباب المؤمن وما شابه ذلك، وكنا نسمع انه كان بينهم وبين حزب المؤتمر الشعبي الحاكم علاقة وتعاون طيبان».
وعما إذا كانت حركة الحوثي أتت بدعم لتكون مقابلة لانتشار الفكر السلفي في صعدة، من خلال مركز «دماج» الذي أسسه وكان يديره الشيخ الراحل مقبل الوادعي، يقول المحطوري «كنا نسمع أن هناك من كان يدعمهم (الحوثيين) بمبلغ نصف مليون ريال شهريا، (أي ما يعادل 2500 دولار اميركي)، وكنا نخمن أن هناك جماعة تربى ضد جماعة أخرى».
وعن خطورة العزف على نغمة المذهبية، يرد الدكتور المحطوري بالقول، «أنا أشم رائحة كريهة وهي إدخال البلد والعالم العربي في أتون حرب ضروس، وربما للدول الكبرى أصابع فيها، باعتبار أن الأميركيين متورطون في العراق في مستنقع، وتتهم إيران في توريطها أو التشفي فيها أو إشعال الحرائق حولها. لا أدري إن كانت أميركا تروج لأي فئة في اليمن أنها محسوبة على الجعفرية لغرض ما، ولكن تعالج الأمور ونحن لا نرضى وليس لنا ناقة أو جمل في أن يدخل الناس في اشتباك مسلح مع الدولة، ونحن نرفض الظلم ونقاومه، ولكني أرى أن المقاومة تكون بطرق مشروعة وسلمية وهو ما وصل إليه العالم الحديث».
وعن وجود خطر يهدد اليمن بحرب طائفية، يقول المحطوري إن «الدولة إذا لم تتنبه إلى جرجرة الطائفة الزيدية إلى حظيرة الاتهام بالصفوية والجعفرية، فان هذا الكلام مزعج لنا جدا.. يفترض خروج طائفة محسوبة على الزيدية، لكن أن تجرجر أمة بكاملها، وأن يقاد الكثير من الناس إلى السجون ويتعرضون للاتهام والبطش والخوف وخلط الحابل بالنابل.. هناك أصابع تلعب من اجل إحراق البلد، لمصلحة من هذا الذي يحدث. كون الدولة تتحارب مع فرقة هذا ليس خطيرا، فيمكن أن تنتهي الأمور ويمكن أن نتحارب ولو كانت الحرب مأساوية والدماء تشكل خطورة شديدة، لكن الأخطر من ذلك هذا التجيير وهذه المؤامرة الفكرية.. كنت أفضل ألا نرفع هذه النغمة على الإطلاق. هناك حرب والدولة تقاتل وهي مسؤولة عما تفعل، وهذه الجماعة اختارت هذا المنحنى الصعب ولكن يزعجني هذا الزعيق بالصفوية وغيرها، رغم أن شاه إيران كان يلقى تأييدا من دول المنطقة ومن المجتمع الدولي وهو صفوي».
ويتهم المحطوري السلطات بعدم السماع لمبادراتهم كعلماء زيدية من اجل حل المشكلة القائمة في صعدة.. ويضيف «من يسمع لنا، نحن الآن نتحسس رؤوسنا، الأمن واقف على الأبواب وقد اعتقل مجموعة من المدرسين والطلاب معي في المركز، الذين كانوا حجرة عثرة أمام الأفكار التي نادى بها الحوثيون وما زالوا في المعتقل ونحن مستعدون لتقديم المبادرات ونحن مع الدستور والقانون، لكنهم لا يسمعون لنا في الحقيقة».
ويقول المحطوري «إن هناك أطرافا في الحكم لها مصلحة في ضرب المذهب الزيدي، من خلال ضرب حركة الحوثيين»، وينفي علمه بتورط إيران أو ليبيا بتمرد صعدة، ويقول إن الدولة تستطيع أن تعرف مصدر الدعم الذي يصل للحوثيين. وطبعا أنا ضد الحرب والعنف ولكن تجيير الحرب على أنها إيرانية بغرض إلحاق الأذى بالزيدية.. النغمة هذه وراءها أياد تريد أن تلعب بالنار وما يجري هو لعبة كبيرة».
ويكشف رئيس مركز بدر العلمي، انه جرى اعتقال ثلاثة من منتسبيه في العاصمة صنعاء ونحو ثلاثين آخرين في محافظة حجة من قبل أجهزة الأمن، ويصف المعتقلين بأنهم «من المتنورين».
ويشكو الصحافيون من شح في المعلومات بشأن الأوضاع في صعدة، ويقول المحامي خالد الآنسي، المدير التنفيذي للهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات «هود»، إن الطرفين (الحكومة والحوثيين) يتعاملون بنفس الأسلوب في التعتيم حول خسائرهما وما يدور هناك. ويؤكد في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن المنظمة لم تستطع حتى اللحظة الحصول على أرقام معينة لأعداد المعتقلين في ذمة الأحداث في صعدة. ويعيد ذلك إلى عدم استقرار تلك الأرقام، «فالاعتقالات لم تقتصر على محافظة صعدة، بل امتدت إلى محافظات أخرى»، على حد قوله.
ويعتبر الآنسي أن أحداث صعدة بحاجة إلى «شفافية» بحيث يتم الكشف عن الكيفية التي نشأ فيها التيار الحوثي وكيف تسلح. كما يعتبر الحديث عن المسؤولية الخارجية «كلاما غير مسؤول لأنه لا بد من عوامل محلية للدور الخارجي». ويعلق المحامي والناشط الحقوقي على تفويض مجلس النواب اليمني ومجلس الشورى للحكومة بحسم الوضع في صعدة «بما يحفظ الأمن والاستقرار»، بالقول انه «تعامل مع الأمر الواقع حاليا لأنه لم يتم التعامل منذ البداية وفقا للدستور والقانون وترك الموضوع للقرارات العسكرية».
http://www.asharqalawsat.com/details.as ... cle=408660
الحرب مع الحوثيين تثير تساؤلات حول «الجوانب السياسية والدينية» في النزاع.. والعامل الخارجي
الجمعـة 12 صفـر 1428 هـ 2 مارس 2007
الشرق الأوسط
صنعاء: عرفات مدابش
يثير الصراع العسكري في شمال اليمن بين القوات الحكومية ومسلحي تنظيم «الشباب المؤمن» أو من باتوا يعرفون بـ«الحوثيين»، جملة من التساؤلات حول حقيقة ما يدور في أقصى شمال اليمن (محافظة صعدة)، في ظل عدم قدرة الصحافيين على السفر إلى المنطقة والوقوف على حقيقة الأحداث الدائرة هناك، رغم أن السلطات اليمنية بدت أكثر حرصا من ذي قبل في الإعلان عن حجم خسائرها في الحرب الدائرة، التي أسفرت عن مقتل عشرات الضباط وصف الضباط والجنود وعشرات من مسلحي الحوثيين خلال بضعة أسابيع فقط .
بدأت الحرب الأولى بين القوات النظامية وأنصار الحوثي في صيف عام 2004 وحينها لم يكن احد قد سمع بـ«الحوثيين». كانت هناك مجاميع من «الشباب المؤمن»، كما عرفوا في ما بعد، تردد شعارات معادية للولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل قبل أشهر من الحرب في العراق.. واتخذ هؤلاء الشباب أسلوبا خاصا بهم للتعبير عن آرائهم، تمثل في الهتاف عقب كل صلاة جمعة في الجامع الكبير بصنعاء، معقل الطائفة الزيدية، بـ«الموت لأميركا.. الموت لإسرائيل»، ولم يكن أحد يتوقع حينها أن هذه الشعارات والهتافات ستكون بداية لقضية ستتطور في منحى مختلف وتصبح بهذا الحجم.. ولم يكن النائب السابق حسين بدر الدين الحوثي شخصية معروفة، بل كان ما زال مغمورا بالنسبة للشارع اليمني.
وخلال السنوات الثلاث الماضية، شهدت الحرب بين الحوثيين والسلطات اليمنية كرا وفرا، وفي سبتمبر (أيلول) 2005، أعلن الرئيس علي عبد الله صالح عفوا عاما وشاملا عن الحوثيين، مقابل أن يرموا أسلحتهم وينزلوا من الجبال. وجرى الإفراج عن مئات المعتقلين منهم وشرعت السلطات، وفي ضوء جهود الوساطة، في دفع تعويضات للمتضررين الذين دمرت بيوتهم واستهدفت مصالحهم جراء الحرب. وساد اعتقاد لدى الناس بأن الأزمة والحرب في صعدة انتهت، غير أن المعارك عادت مع نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي، وبصورة أكثر ضراوة مما كانت عليه في السنوات الماضية. وكان قيام الحوثيين بتهجير حوالي 50 يهوديا يمنيا من سكان منطقة آل سلم من بيوتهم، القشة التي قصمت ظهر البعير والشرارة لعودة الحرب.
وتقع محافظة صعدة التي تشهد التمرد منذ صيف عام 2004، في أقصى شمال اليمن، وتبعد عن العاصمة صنعاء بحوالي 243 كيلومترا وتبلغ مساحتها 11357 كيلومترا مربعا ويقطنها حوالي سبعمائة ألف نسمة. واغلب سكانها من أبناء الطائفة الزيدية، فيما ما زال يسكن بها أيضا بضع عشرات من اليهود اليمنيين، الذين لم يهاجروا إلى إسرائيل. وتتميز صعدة بأنها ذات تضاريس جبلية وعرة، إضافة إلى مساحات صحراوية.
ويقول الشيخ يحيى النجار، وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية، ردا على سؤال حول الفكر الذي يحمله الحوثيون، انه «من خلال متابعة هذه الجماعة منذ صيف عام 2004 وحتى اليوم، واستنادا إلى أدبياتهم من «ملازم» وغيرها، أنهم اعتنقوا المذهب الشيعي الإثني عشري الصفوي، وهو المذهب الذي لا تعرفه اليمن». وأضاف أن «حسين بدر الدين الحوثي كان يعبئ الملتفين حوله بهذه الأفكار».
ويذكر أن حسين الحوثي، الذي لقي حتفه على أيدي القوات الحكومية في العاشر من سبتمبر 2004 ينتمي إلى أسرة زيدية عريقة، ويعيد الشيخ النجار التحول المذهبي الذي طرأ على آل الحوثي من الزيدية إلى الاثني عشرية، «إلى الزيارات المتكررة إلى إيران من قبل حسين بدر الدين الحوثي وإخوانه ووالده أيضا».
ويؤكد وكيل وزارة الأوقاف اليمنية، أن الحوثيين ينتشرون حاليا في محافظات أخرى غير صعدة معقلهم. ويقول إن «هناك أناسا من الحاقدين على الوطن والنظام الجمهوري استجاب بعضهم للحوثيين، لكننا نقوم بالتوعية».
وردا على سؤال لـ«الشرق الأوسط» حول تعامل وزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية مع الحوثيين، كحركة دينية أم سياسية، يقول الشيخ النجار «إن هناك قوى تدعمهم من خارج الوطن، لا شك ولا ريب، وفي نفس الوقت دخلوا في مسألة تصفية الحسابات الإقليمية». لكنه يضيف «نتعامل معهم من وجهة دينية لأن هذا مذهب وافد على جسم الأمة اليمنية، وهو غلاف خارجي والأمر أخطر من ذلك».
ويعد تنظيم «الشباب المؤمن» الذراع العسكري لحركة الحوثيين حاليا.. لكن كيف تأسس هذا التنظيم؟
يرد محمد عزان، الأمين العام السابق لمنتدى «الشباب المؤمن» بالقول، إن «فكرة الشباب المؤمن كانت عبارة عن فكرة دينية.. منتدى يجتمع فيه الشباب وتدرس فيه بعض الدروس الدينية والفكرية، وكان الهدف منه توعية الشباب وإخراجهم من حالة القوقعة والتعصب وما شابه ذلك. واستمر المنتدى فترة طويلة حوالي عشر سنوات منذ عام 1990 وحتى عام 2000، ولهم أدبيات وكتب ونشرات تعكس فكرتهم ورؤيتهم المنفتحة الواعية المدركة إلى أقصى الحدود.. لكن جاء الأخ حسين بدر الدين الحوثي وتبنى خطاً آخر ونهجا جديدا وحاول أن يسربهما من خلال الشباب المؤمن، وواجهناه حينها، وحاول التغيير في المناهج، مما أدى إلى أن أعلن لنفسه تيارا آخر يسمونه حاليا حركة الشعار.. ولا علاقة للشباب المؤمن بما يجري، وكثير منهم هم ضد الحركة الحالية حتى قبل أن تختلف الحركة مع الدولة».
ويزعم عزان أن حسين الحوثي كان دخيلا على هذا التنظيم، ويقول إن منتدى الشباب المؤمن أو الحركة أو التنظيم قام على أساس ديني «وكون الشباب أو أكثرهم كانوا من محافظة صعدة والمنتدى هناك أصلا، فقد كانت خلفية المنتدى زيدية، لكن كنا، وحسب وثائقنا، نقدم رؤية منفتحة على الآخرين تلتقي معهم أو تترك في المنطقة المتفق عليها وتتجاوز الخلاف. وشنت علينا حملة في عام 1997 وعام 1998 من قبل بعض الزيدية وأصدروا ضدنا فتاوى بأننا صرنا نسنن المذهب الزيدي».
ويذكر عزان لـ«الشرق الأوسط»، عن انضمام حسين الحوثي إلى «الشباب المؤمن» وسيطرته عليه انه «انضم في البداية وأراد استغلال الحضور الجماهيري للمنتدى، وكان الأمر طبيعيا في البداية، على أساس أن يكون احد أعضاء الهيئة الإدارية، ولكنه سرعان ما بدأ في تغيير بعض الأفكار والمناهج.. بدأ يطرح ألا تدرس بعض الكتب، وألا يقوم بعض الأشخاص بالتدريس، لكننا واجهناه وأفكاره خلال عام تقريبا، وبين عامي 1999 و2001، جرى الخلاف وانفصلنا عنه وأصبحنا إدارتين مختلفتين إداريا وماليا».
ويحدث محمد عزان «الشرق الأوسط» عن الفكر الذي كان يعتنقه حسين الحوثي وأتباعه من بعده، ويقول «إن أصله ومرجعيته والخلفية التي جاء منها هي زيدية، لكنه خرج عنها عندما ضمن في أدبياته أفكارا لا تمت إلى الزيدية بصلة، مثلا تبنى الفكر التعلمي، وهو الفكر الذي يرد عليه علماء الزيدية في كتبهم، وهو فكر يقول إن الأمة تكتفي بإمام يعلمها كل ما تحتاج، ولا تحتاج إلى دراسة الكتاب والسنة أو أي شيء آخر، ويكفي أن يكون لديها إمام أو زعيم أو قائد أو قدوة. وحسين الحوثي لم يكن يسمى إماما ولكن كان يطلق عليه القدوة، وقد كان يركز في ملازمه (أدبياته) على مسألة القدوة ووجوب اتباعها والأخذ برأيها. الشيء الآخر حملته الشديدة على الصحابة لدرجة انه حمل بعضهم أسباب فشل الأمة وغزو إسرائيل لبلاد العرب، رغم أن إجماع الزيدية يقوم على منع النيل من الصحابة والخلفاء الراشدين».
ويرد الأمين العام السابق لـ«الشباب المؤمن» على سؤال لـ«الشرق الأوسط» إن كان أخوة حسين الحوثي ووالده يعتنقون نفس الأفكار التي يؤمن بها؟ بالقول «لا. بالنسبة لوالده لم يظهر في كتبه ما ظهر على لسان حسين، لكن تأييد الأب (بدر الدين الحوثي) لحسين لا ندري تحت أي عنوان يأتي، هل لأنه قدوة أو مجتهد بالنسبة لأخوته، مثلا يحيى بدر الدين الحوثي هذا لديه أشياء وأفكار أخرى ويريد أن يلعب سياسة، كما يقال.. لا يريد أن يلعب دينا وفكرا كما كان الحال بالنسبة لحسين الذي كان أكثر وضوحا من شقيقه يحيى في الدين والسياسة».
كما يتحدث عزان عن تأسيس تنظيم أو منتدى «الشباب المؤمن» في إطار رده على سؤال حول الجهات الداعمة بالقول انه كان «تأسيسا متواضعا. لقد كانت هناك مجموعة من الشباب يحاولون تنظيم أنفسهم، وقد كانت هناك حلقات موجودة في المساجد ولم يكن الأمر بحاجة إلى دعم، بل إلى تنظيم. العلماء في البلاد والعلماء من البلاد والكتب موجودة وكل ما كان هناك هو نوع من التنظيم لها، وكانت لا تقام أو تأتي إلا في الصيف لمدة ستين يوما أو خمسين يوما، لذلك لم تكن تحتاج إلى دعم». وينفي أن يكون معظم المقاتلين الحاليين مع الحوثيين، جميعهم من الشباب المؤمن، «أما الذين يقاتلون حاليا مع عبد الملك الحوثي فهم أشخاص لا نعرفهم في حلقات العلم وكثير منهم لا يهتم حتى بالفروض والواجبات المعروفة. معظم الذين يقاتلون حاليا هم مجموعة من الذين لديهم مشاكل وثارات وخلافات مع أهاليهم».
وعن قصة الشعار، الذي تسبب في الأزمة والحرب الراهنة، يقول عزان «من خلال معرفتي بالأخ حسين وبالحركة، انه أراد أن يستقطب اكبر عدد من الشباب، ولأن القضية الفلسطينية وأميركا وإسرائيل كانت قضية مهمة للمسلمين رفعها كشعار. عندما كان يتحدث عن اليهود أو أميركا أو إسرائيل كان يجعل ذلك شعارا فقط من اجل تعبئة الناس حول القضايا التي هي محل خلاف، مثل الإمامة والصحابة، والدليل على ذلك انه في إحدى ملازمه، تحت عنوان الخطر اليهودي، بدأ يتحدث عن مسألتي أبي بكر وعمر من أول ملزمة حتى آخرها بصورة تخالف عنوان الملزمة».
وتحدث لـ«الشرق الأوسط» الدكتور مرتضى زيد المحطوري، رئيس مركز بدر العلمي الزيدي عن الشباب المؤمن والتطورات في صعدة، بصفته عالما من علماء الزيدية في اليمن، فقال «الذي نعرف أن هؤلاء الشباب كانوا يدرسون ضمن الحلقات والحركات المنتشرة باليمن ويعرف بذلك القاصي والداني. كانت لهم فقط مجرد أنشطة صيفية وكنا نسمع عن الشباب المؤمن وما شابه ذلك، وكنا نسمع انه كان بينهم وبين حزب المؤتمر الشعبي الحاكم علاقة وتعاون طيبان».
وعما إذا كانت حركة الحوثي أتت بدعم لتكون مقابلة لانتشار الفكر السلفي في صعدة، من خلال مركز «دماج» الذي أسسه وكان يديره الشيخ الراحل مقبل الوادعي، يقول المحطوري «كنا نسمع أن هناك من كان يدعمهم (الحوثيين) بمبلغ نصف مليون ريال شهريا، (أي ما يعادل 2500 دولار اميركي)، وكنا نخمن أن هناك جماعة تربى ضد جماعة أخرى».
وعن خطورة العزف على نغمة المذهبية، يرد الدكتور المحطوري بالقول، «أنا أشم رائحة كريهة وهي إدخال البلد والعالم العربي في أتون حرب ضروس، وربما للدول الكبرى أصابع فيها، باعتبار أن الأميركيين متورطون في العراق في مستنقع، وتتهم إيران في توريطها أو التشفي فيها أو إشعال الحرائق حولها. لا أدري إن كانت أميركا تروج لأي فئة في اليمن أنها محسوبة على الجعفرية لغرض ما، ولكن تعالج الأمور ونحن لا نرضى وليس لنا ناقة أو جمل في أن يدخل الناس في اشتباك مسلح مع الدولة، ونحن نرفض الظلم ونقاومه، ولكني أرى أن المقاومة تكون بطرق مشروعة وسلمية وهو ما وصل إليه العالم الحديث».
وعن وجود خطر يهدد اليمن بحرب طائفية، يقول المحطوري إن «الدولة إذا لم تتنبه إلى جرجرة الطائفة الزيدية إلى حظيرة الاتهام بالصفوية والجعفرية، فان هذا الكلام مزعج لنا جدا.. يفترض خروج طائفة محسوبة على الزيدية، لكن أن تجرجر أمة بكاملها، وأن يقاد الكثير من الناس إلى السجون ويتعرضون للاتهام والبطش والخوف وخلط الحابل بالنابل.. هناك أصابع تلعب من اجل إحراق البلد، لمصلحة من هذا الذي يحدث. كون الدولة تتحارب مع فرقة هذا ليس خطيرا، فيمكن أن تنتهي الأمور ويمكن أن نتحارب ولو كانت الحرب مأساوية والدماء تشكل خطورة شديدة، لكن الأخطر من ذلك هذا التجيير وهذه المؤامرة الفكرية.. كنت أفضل ألا نرفع هذه النغمة على الإطلاق. هناك حرب والدولة تقاتل وهي مسؤولة عما تفعل، وهذه الجماعة اختارت هذا المنحنى الصعب ولكن يزعجني هذا الزعيق بالصفوية وغيرها، رغم أن شاه إيران كان يلقى تأييدا من دول المنطقة ومن المجتمع الدولي وهو صفوي».
ويتهم المحطوري السلطات بعدم السماع لمبادراتهم كعلماء زيدية من اجل حل المشكلة القائمة في صعدة.. ويضيف «من يسمع لنا، نحن الآن نتحسس رؤوسنا، الأمن واقف على الأبواب وقد اعتقل مجموعة من المدرسين والطلاب معي في المركز، الذين كانوا حجرة عثرة أمام الأفكار التي نادى بها الحوثيون وما زالوا في المعتقل ونحن مستعدون لتقديم المبادرات ونحن مع الدستور والقانون، لكنهم لا يسمعون لنا في الحقيقة».
ويقول المحطوري «إن هناك أطرافا في الحكم لها مصلحة في ضرب المذهب الزيدي، من خلال ضرب حركة الحوثيين»، وينفي علمه بتورط إيران أو ليبيا بتمرد صعدة، ويقول إن الدولة تستطيع أن تعرف مصدر الدعم الذي يصل للحوثيين. وطبعا أنا ضد الحرب والعنف ولكن تجيير الحرب على أنها إيرانية بغرض إلحاق الأذى بالزيدية.. النغمة هذه وراءها أياد تريد أن تلعب بالنار وما يجري هو لعبة كبيرة».
ويكشف رئيس مركز بدر العلمي، انه جرى اعتقال ثلاثة من منتسبيه في العاصمة صنعاء ونحو ثلاثين آخرين في محافظة حجة من قبل أجهزة الأمن، ويصف المعتقلين بأنهم «من المتنورين».
ويشكو الصحافيون من شح في المعلومات بشأن الأوضاع في صعدة، ويقول المحامي خالد الآنسي، المدير التنفيذي للهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات «هود»، إن الطرفين (الحكومة والحوثيين) يتعاملون بنفس الأسلوب في التعتيم حول خسائرهما وما يدور هناك. ويؤكد في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن المنظمة لم تستطع حتى اللحظة الحصول على أرقام معينة لأعداد المعتقلين في ذمة الأحداث في صعدة. ويعيد ذلك إلى عدم استقرار تلك الأرقام، «فالاعتقالات لم تقتصر على محافظة صعدة، بل امتدت إلى محافظات أخرى»، على حد قوله.
ويعتبر الآنسي أن أحداث صعدة بحاجة إلى «شفافية» بحيث يتم الكشف عن الكيفية التي نشأ فيها التيار الحوثي وكيف تسلح. كما يعتبر الحديث عن المسؤولية الخارجية «كلاما غير مسؤول لأنه لا بد من عوامل محلية للدور الخارجي». ويعلق المحامي والناشط الحقوقي على تفويض مجلس النواب اليمني ومجلس الشورى للحكومة بحسم الوضع في صعدة «بما يحفظ الأمن والاستقرار»، بالقول انه «تعامل مع الأمر الواقع حاليا لأنه لم يتم التعامل منذ البداية وفقا للدستور والقانون وترك الموضوع للقرارات العسكرية».
http://www.asharqalawsat.com/details.as ... cle=408660
-
- مشرفين مجالس آل محمد (ع)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
- مكان: هُنــــاك
طلب من الأهالي إخلاء مناطقهم تمهيدا لاجتياحها
الجيش اليمني يضيق الخناق على أتباع الحوثي
السلطات اليمنية تفرض تكتما إعلاميا على عملياتها ضد أتباع الحوثي بصعدة
الجزيرة نت - عبده عايش-صنعاء
يواصل الجيش اليمني هجومه على أتباع عبد الملك الحوثي في عدة مناطق من محافظة صعدة الشمالية وسط تعتيم إعلامي حكومي.
وبموازاة ذلك ينشط المسؤولون والقادة العسكريون في لقاءاتهم بوجهاء ومشايخ المناطق لكسب دعمهم للحملة العسكرية، وفي مقدمتهم رئيس هيئة أركان الجيش اللواء أحمد علي الأشول، واللواء مطهر رشاد المصري نائب وزير الداخلية، وقائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية قائد الفرقة الأولى مدرع العميد علي محسن صالح الأحمر.
وقالت مصادر محلية في مدينة صعدة للجزيرة نت إن قوات الجيش والأمن تطبق الخناق على معاقل أتباع الحوثي، حيث يعمل الطيران الحربي حاليا على قصف المناطق الجبلية التي يتحصنون بها وخاصة منطقة النقعة التي يعتقد أن قيادات هذه الجماعة وأتباعها يتحصنون بها.
وترددت أنباء عن أن عبد الله عيضة الرزامي الرجل الثاني في حركة الحوثي قد أصيب بالقصف الجوي الذي استهدف منطقة جبال النقعة القريبة من الحدود السعودية، فيما لم يتأكد خبر هروب زعيم الحركة عبد الملك الحوثي من النقعة إلى منطقة وادي الجبال بمديرية ساقين غرب محافظة صعدة.
وأفادت ذات المصادر أن مواجهات عنيفة شهدتها مديرية سحار الأحد في أعقاب اجتياح القوات الحكومية منطقة بني معاذ التي تعد من أهم معاقل أتباع الحوثي، فيما كان الجيش قد تمكن من تمشيط مديرية حيدان بعد السيطرة على جبل السور.
وذكرت المصادر أن المواجهة القادمة ستكون في مدينة ضحيان التي تبعد عن صعدة بحوالي عشرين كيلو مترا، حيث إن السكان أخلوها تلبية لطلب قوات الجيش والأمن تمهيدا لقصفها واجتياحها "وتطهيرها" من عناصر ومقاتلي أتباع الحوثي.
وثمة ترشيحات أن تصل نار المواجهات إلى مديرية رازح، التي لم تشهد أي أعمال عنف منذ اندلاع الحرب الأولى صيف عام 2004م، رغم وجود مجاميع من عناصر الحوثي بها.
تطهير شامل
وتقول المصادر أن الجيش الحكومي يتبع سياسة التطهير الشاملة للمناطق التي يتحصن أو توجد بها جماعة الحوثي واحدة بعد الأخرى، فقد تمكن من الاستيلاء على كثير من المواقع في منطقة المهاذر بمديرية سحار، وآل عمار بمديرية الصفراء الأسبوع الماضي.
"
أتباع الحوثي يتبعون تكتيك حرب العصابات في مواجهتهم للقوات الحكومية، ويستخدمون أسلحة متنوعة في هجماتهم
"
كما تستعد لاجتياح وتطهير مناطق الشبكة وآل الصيفي والطلح، فيما سيطرت على مواقع تابعة للحوثيين في منطقة آل سالم التي طرد منها أتباع الحوثي اليهود اليمنيين الذين يبلغ عددهم 45 فردا من النساء والرجال ويسكنون المنطقة منذ زمن طويل. وكانت الحادثة هي الفتيل الذي أشعل نار المواجهات مجددا.
وأشارت المصادر إلى أن القوات الحكومية سيطرت على منطقة غرابة بمديرية الطلح، وهي المنطقة التي شهدت مقتل 20 عسكريا بداية المواجهات الجديدة حينما شن مئات من أتباع الحوثي هجوما على موقع عسكري وسيطروا عليه ونهبوا أسلحته .
وفي الوقت الذي تتواصل فيه التعزيزات العسكرية بعدة ألوية من المشاة والدروع وخاصة من محافظة الجوف، قامت قوات الجيش والأمن بالانتشار على الطريق الرئيسية بمنطقة حرف سفيان بمحافظة عمران التي شهدت كمائن وهجمات من أتباع الحوثي على قوافل الجيش.
يُذكر أن أتباع الحوثي يتبعون تكتيك حرب العصابات في مواجهتهم للقوات الحكومية، ويستخدمون أسلحة متنوعة في هجماتهم مثل صواريخ لو التي تحمل على الكتف وتستهدف بها الدبابات والمدرعات إضافة لألغام مضادة للدبابات ورشاشات ثقيلة توجه للمروحيات والطائرات الحربية.
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/9365 ... 393EB8.htm
الجيش اليمني يضيق الخناق على أتباع الحوثي
السلطات اليمنية تفرض تكتما إعلاميا على عملياتها ضد أتباع الحوثي بصعدة
الجزيرة نت - عبده عايش-صنعاء
يواصل الجيش اليمني هجومه على أتباع عبد الملك الحوثي في عدة مناطق من محافظة صعدة الشمالية وسط تعتيم إعلامي حكومي.
وبموازاة ذلك ينشط المسؤولون والقادة العسكريون في لقاءاتهم بوجهاء ومشايخ المناطق لكسب دعمهم للحملة العسكرية، وفي مقدمتهم رئيس هيئة أركان الجيش اللواء أحمد علي الأشول، واللواء مطهر رشاد المصري نائب وزير الداخلية، وقائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية قائد الفرقة الأولى مدرع العميد علي محسن صالح الأحمر.
وقالت مصادر محلية في مدينة صعدة للجزيرة نت إن قوات الجيش والأمن تطبق الخناق على معاقل أتباع الحوثي، حيث يعمل الطيران الحربي حاليا على قصف المناطق الجبلية التي يتحصنون بها وخاصة منطقة النقعة التي يعتقد أن قيادات هذه الجماعة وأتباعها يتحصنون بها.
وترددت أنباء عن أن عبد الله عيضة الرزامي الرجل الثاني في حركة الحوثي قد أصيب بالقصف الجوي الذي استهدف منطقة جبال النقعة القريبة من الحدود السعودية، فيما لم يتأكد خبر هروب زعيم الحركة عبد الملك الحوثي من النقعة إلى منطقة وادي الجبال بمديرية ساقين غرب محافظة صعدة.
وأفادت ذات المصادر أن مواجهات عنيفة شهدتها مديرية سحار الأحد في أعقاب اجتياح القوات الحكومية منطقة بني معاذ التي تعد من أهم معاقل أتباع الحوثي، فيما كان الجيش قد تمكن من تمشيط مديرية حيدان بعد السيطرة على جبل السور.
وذكرت المصادر أن المواجهة القادمة ستكون في مدينة ضحيان التي تبعد عن صعدة بحوالي عشرين كيلو مترا، حيث إن السكان أخلوها تلبية لطلب قوات الجيش والأمن تمهيدا لقصفها واجتياحها "وتطهيرها" من عناصر ومقاتلي أتباع الحوثي.
وثمة ترشيحات أن تصل نار المواجهات إلى مديرية رازح، التي لم تشهد أي أعمال عنف منذ اندلاع الحرب الأولى صيف عام 2004م، رغم وجود مجاميع من عناصر الحوثي بها.
تطهير شامل
وتقول المصادر أن الجيش الحكومي يتبع سياسة التطهير الشاملة للمناطق التي يتحصن أو توجد بها جماعة الحوثي واحدة بعد الأخرى، فقد تمكن من الاستيلاء على كثير من المواقع في منطقة المهاذر بمديرية سحار، وآل عمار بمديرية الصفراء الأسبوع الماضي.
"
أتباع الحوثي يتبعون تكتيك حرب العصابات في مواجهتهم للقوات الحكومية، ويستخدمون أسلحة متنوعة في هجماتهم
"
كما تستعد لاجتياح وتطهير مناطق الشبكة وآل الصيفي والطلح، فيما سيطرت على مواقع تابعة للحوثيين في منطقة آل سالم التي طرد منها أتباع الحوثي اليهود اليمنيين الذين يبلغ عددهم 45 فردا من النساء والرجال ويسكنون المنطقة منذ زمن طويل. وكانت الحادثة هي الفتيل الذي أشعل نار المواجهات مجددا.
وأشارت المصادر إلى أن القوات الحكومية سيطرت على منطقة غرابة بمديرية الطلح، وهي المنطقة التي شهدت مقتل 20 عسكريا بداية المواجهات الجديدة حينما شن مئات من أتباع الحوثي هجوما على موقع عسكري وسيطروا عليه ونهبوا أسلحته .
وفي الوقت الذي تتواصل فيه التعزيزات العسكرية بعدة ألوية من المشاة والدروع وخاصة من محافظة الجوف، قامت قوات الجيش والأمن بالانتشار على الطريق الرئيسية بمنطقة حرف سفيان بمحافظة عمران التي شهدت كمائن وهجمات من أتباع الحوثي على قوافل الجيش.
يُذكر أن أتباع الحوثي يتبعون تكتيك حرب العصابات في مواجهتهم للقوات الحكومية، ويستخدمون أسلحة متنوعة في هجماتهم مثل صواريخ لو التي تحمل على الكتف وتستهدف بها الدبابات والمدرعات إضافة لألغام مضادة للدبابات ورشاشات ثقيلة توجه للمروحيات والطائرات الحربية.
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/9365 ... 393EB8.htm
-
- مشرفين مجالس آل محمد (ع)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
- مكان: هُنــــاك
صنعاء: القاضي العمراني يفتي بمجاهدة الحوثيين «حتى يعودوا إلى رشدهم»
الشرق الأوسط - صنعاء: حسين الجرباني
في تطور لافت في صراع السلطات اليمنية مع الحوثيين أفتى القاضي محمد بن إسماعيل العمراني بقتال ومجاهدة الحوثيين باعتباره «جهادا واجبا».
وقال المرجع الإسلامي في هذا السياق إن المتمردين «طغاة خرجوا على جماعة المسلمين» ومن واجب الدولة ردعهم حتى يعودوا إلى رشدهم، كما أن من واجب المسلمين مساندة الدولة في ذلك امتثالا لأمر الله «وان طائفتين من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بين أخويكم فإن بغت احداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله». وحول ما يشاع عن أن الحوثيين يمثلون المذهب الزيدي قال القاضي العمراني إن هذه الفئة لا تمثل المذهب الزيدي، مؤكدا أن المذهب الزيدي براء منهم. ونقل موقع وزارة الدفاع عن القاضي العمراني قوله إن القرآن الكريم فوق المذاهب في ما اختلف المسلمون بشأنه، مشددا على ألا حجة بعد كلام الله، ودعا إلى العودة إلى كلام الله الذي لا يأتيه الباطل.
وقد قالت مصادر في محافظة صعدة إن القوات الحكومية تمكنت من فرض منطقة عازلة بين منطقتين تقعان في نطاق سيطرة الحوثيين، وأضافت إن هذه العزلة بين منطقة مطرة التي يوجد فيها عبد الملك الحوثي وبين منطقة النقعة التي يتمركز بها عبد الله عيضة الرزامي، الذي يعد الرجل الثاني في قيادة «الشباب المؤمن» المحظور من مزاولة النشاط السياسي في اليمن.
وذكرت هذه المصادر أن هذا العزل العسكري بين جناحي الحوثيين سيمكن قوات الجيش من شن هجومه النهائي على الحوثيين.
http://www.aawsat.com/details.asp?secti ... cle=409303
الشرق الأوسط - صنعاء: حسين الجرباني
في تطور لافت في صراع السلطات اليمنية مع الحوثيين أفتى القاضي محمد بن إسماعيل العمراني بقتال ومجاهدة الحوثيين باعتباره «جهادا واجبا».
وقال المرجع الإسلامي في هذا السياق إن المتمردين «طغاة خرجوا على جماعة المسلمين» ومن واجب الدولة ردعهم حتى يعودوا إلى رشدهم، كما أن من واجب المسلمين مساندة الدولة في ذلك امتثالا لأمر الله «وان طائفتين من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بين أخويكم فإن بغت احداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله». وحول ما يشاع عن أن الحوثيين يمثلون المذهب الزيدي قال القاضي العمراني إن هذه الفئة لا تمثل المذهب الزيدي، مؤكدا أن المذهب الزيدي براء منهم. ونقل موقع وزارة الدفاع عن القاضي العمراني قوله إن القرآن الكريم فوق المذاهب في ما اختلف المسلمون بشأنه، مشددا على ألا حجة بعد كلام الله، ودعا إلى العودة إلى كلام الله الذي لا يأتيه الباطل.
وقد قالت مصادر في محافظة صعدة إن القوات الحكومية تمكنت من فرض منطقة عازلة بين منطقتين تقعان في نطاق سيطرة الحوثيين، وأضافت إن هذه العزلة بين منطقة مطرة التي يوجد فيها عبد الملك الحوثي وبين منطقة النقعة التي يتمركز بها عبد الله عيضة الرزامي، الذي يعد الرجل الثاني في قيادة «الشباب المؤمن» المحظور من مزاولة النشاط السياسي في اليمن.
وذكرت هذه المصادر أن هذا العزل العسكري بين جناحي الحوثيين سيمكن قوات الجيش من شن هجومه النهائي على الحوثيين.
http://www.aawsat.com/details.asp?secti ... cle=409303
-
- مشرفين مجالس آل محمد (ع)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
- مكان: هُنــــاك
اليمن: نجاة أحد كبار مشايخ صعدة من محاولة اغتيال نفذها «الحوثيون»
صنعاء - فيصل مكرم الحياة - 06/03/07//
نجا أحد كبار مشايخ قبائل محافظة صعدة اليمنية (شمال غربي البلاد) من محاولة اغتيال في كمين نصبه مسلحون من أتباع عبدالملك الحوثي زعيم التمرد في صعدة في مفرق منطقة «الطلح» وقتل فيه 6 وجرح 5 من الحوثيين بينهم اثنان جرى اعتقالهما بعد إصابتهما بجروح ونقلا الى المستشفى بمعرفة جهاز الأمن السياسي (الاستخبارات) في المحافظة.
وأكدت مصادر في المنطقة لـ «الحياة» ان الشيخ فارس مناع، وهو رجل أعمال وتاجر سلاح معروف، تعرض لكمين نفذه «الحوثيون» بالقرب من منزله عند مفرق الطلح ظهر أول من أمس وقتل فيه جده لوالدته الشيخ حسين ناصر عريج بالإضافة الى اثنين من مرافقيه، وجرح اثنان آخران أحدهما اصابته خطرة.
وقالت المصادر ان الاشتباكات بين الشيخ مناع ومرافقيه من جهة و «الحوثيين» من جهة أخرى، استمرت نحو ساعتين ووقعت على مقربة من مواقع للقوات الحكومية مرابطة في المنطقة. وتأتي العملية في إطار سلسلة محاولات نفذها «الحوثيون» ضد مشايخ ووجهاء في محافظة صعدة ممن يساندون الاجراءات الحكومية ضد «التمرد» ويقدمون تسهيلات للقوات الحكومية في عملياتها الهادفة الى ملاحقة «الحوثيين».
وأشارت الى ان الشيخ مناع أحد أبرز الموالين للحكومة، ويشغل شقيقه الشيخ حسن مناع منصب نائب محافظ صعدة والأمين العام للمجلس المحلي المنتخب العام الماضي. وكان قام بحشد نحو 500 من أبناء القبائل في منطقة الطلح وتسليحهم ونشرهم في أرجاء المنطقة لمنع عناصر «التمرد» من مهاجمة القوات الحكومية ومواقعها القريبة بالإضافة الى امتناعه عن بيع أسلحة وذخائر «للمتمردين» وتحريض تجار السلاح في المحافظة على عدم التعامل نهائياً مع «الحوثيين» والكشف عن مواقع تحصيناتهم في إطار التعاون مع السلطات المحلية وبعد تعرضه وعدد من مشايخ اسرته الى مضايقات «الحوثيين».
من جهة ثانية، أكدت مصادر متطابقة لـ «الحياة» ان القوات الحكومية اعتقلت أكثر من ألف شخص متورطين في دعم «التمرد» في صعدة منذ بداية الجولة الرابعة من المواجهات اواخر كانون الثاني (يناير) الماضي. وأضافت أن السلطة المحلية والقيادة العسكرية والأمنية نجحت في الحصول على دعم قبائل صعدة في مواجهة «التمرد» حيث يقوم رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة اليمنية اللواء الركن ناجي الأشول ونائب وزير الداخلية اللواء الركن مطهر المصري وقائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية العميد ركن علي محسن صالح ونائب المحافظ حسن مناع بزيارة مناطق القبائل بهدف التنسيق مع أبنائها ضد «الحوثيين» ومحاصرتهم.
الى ذلك، حذرت الحكومة اليمنية رسمياً وسائل الإعلام والصحافة داخل اليمن وخارجه من نقل تصريحات لـ «الحوثيين»، واعتبرت أي وسيلة تتعاطى مع «الحوثيين» من خلال بث أو نشر تصريحات لهم بأنها معادية لليمن، لأنها بذلك تسند «المتمردين» الإرهابيين والخارجين على القانون والدستور.
http://www.daralhayat.com/arab_news/gul ... story.html
صنعاء - فيصل مكرم الحياة - 06/03/07//
نجا أحد كبار مشايخ قبائل محافظة صعدة اليمنية (شمال غربي البلاد) من محاولة اغتيال في كمين نصبه مسلحون من أتباع عبدالملك الحوثي زعيم التمرد في صعدة في مفرق منطقة «الطلح» وقتل فيه 6 وجرح 5 من الحوثيين بينهم اثنان جرى اعتقالهما بعد إصابتهما بجروح ونقلا الى المستشفى بمعرفة جهاز الأمن السياسي (الاستخبارات) في المحافظة.
وأكدت مصادر في المنطقة لـ «الحياة» ان الشيخ فارس مناع، وهو رجل أعمال وتاجر سلاح معروف، تعرض لكمين نفذه «الحوثيون» بالقرب من منزله عند مفرق الطلح ظهر أول من أمس وقتل فيه جده لوالدته الشيخ حسين ناصر عريج بالإضافة الى اثنين من مرافقيه، وجرح اثنان آخران أحدهما اصابته خطرة.
وقالت المصادر ان الاشتباكات بين الشيخ مناع ومرافقيه من جهة و «الحوثيين» من جهة أخرى، استمرت نحو ساعتين ووقعت على مقربة من مواقع للقوات الحكومية مرابطة في المنطقة. وتأتي العملية في إطار سلسلة محاولات نفذها «الحوثيون» ضد مشايخ ووجهاء في محافظة صعدة ممن يساندون الاجراءات الحكومية ضد «التمرد» ويقدمون تسهيلات للقوات الحكومية في عملياتها الهادفة الى ملاحقة «الحوثيين».
وأشارت الى ان الشيخ مناع أحد أبرز الموالين للحكومة، ويشغل شقيقه الشيخ حسن مناع منصب نائب محافظ صعدة والأمين العام للمجلس المحلي المنتخب العام الماضي. وكان قام بحشد نحو 500 من أبناء القبائل في منطقة الطلح وتسليحهم ونشرهم في أرجاء المنطقة لمنع عناصر «التمرد» من مهاجمة القوات الحكومية ومواقعها القريبة بالإضافة الى امتناعه عن بيع أسلحة وذخائر «للمتمردين» وتحريض تجار السلاح في المحافظة على عدم التعامل نهائياً مع «الحوثيين» والكشف عن مواقع تحصيناتهم في إطار التعاون مع السلطات المحلية وبعد تعرضه وعدد من مشايخ اسرته الى مضايقات «الحوثيين».
من جهة ثانية، أكدت مصادر متطابقة لـ «الحياة» ان القوات الحكومية اعتقلت أكثر من ألف شخص متورطين في دعم «التمرد» في صعدة منذ بداية الجولة الرابعة من المواجهات اواخر كانون الثاني (يناير) الماضي. وأضافت أن السلطة المحلية والقيادة العسكرية والأمنية نجحت في الحصول على دعم قبائل صعدة في مواجهة «التمرد» حيث يقوم رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة اليمنية اللواء الركن ناجي الأشول ونائب وزير الداخلية اللواء الركن مطهر المصري وقائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية العميد ركن علي محسن صالح ونائب المحافظ حسن مناع بزيارة مناطق القبائل بهدف التنسيق مع أبنائها ضد «الحوثيين» ومحاصرتهم.
الى ذلك، حذرت الحكومة اليمنية رسمياً وسائل الإعلام والصحافة داخل اليمن وخارجه من نقل تصريحات لـ «الحوثيين»، واعتبرت أي وسيلة تتعاطى مع «الحوثيين» من خلال بث أو نشر تصريحات لهم بأنها معادية لليمن، لأنها بذلك تسند «المتمردين» الإرهابيين والخارجين على القانون والدستور.
http://www.daralhayat.com/arab_news/gul ... story.html
-
- مشرفين مجالس آل محمد (ع)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
- مكان: هُنــــاك
القوات اليمنية قتلت أكثر من 160 شخصا خلال الأسبوعين الماضيين
قناة العالم
قتلت القوات اليمنية خلال الأسبوعين الماضيين ما لا يقل عن مائة وستين شخصا خلال مواجهات بمحافظة صعدة شمال البلاد.
وقال مسؤول يمني طلب عدم الكشف عن هويته: إن من بين القتلى عددا من أعضاء جمعية الشباب المؤمن، مشيرا الى أن الأسابيع الأخيرة شهدت اشتباكات بين القوات الحكومية وأهالي مدينة صعدة ذات الغالبية الشيعية.
في سياق متصل ذكرت الانباء عن تواصل الاشتباكات العنيفة بين وحدات الجيش وانصار الحوثي في مختلف جبهات الحرب، وأن العشرات من الضحايا سقطوا قتلى وجرحى.
واشارت انباء غير موثقة الى أن عدد الضحايا من الطرفين منذ بداية المواجهات في 21 يناير 2007 وحتى مساء أمس الثلاثاء، بلغ قرابة الـ ( 500) قتيل وحوالى (1000) جريح، بالإضافة إلى تدمير 30 منزلا ومسجد واحد في بني معاذ والطلح والمهاذر وآل الصيفي وحرف سفيان، وتشريد أكثر من ألف عائلة من مساكنها.
وذكرت تقارير حصل عليها موقع العالم بأن قوات الجيش كانت قد امهلت سكان ضحيان، وهي ثاني أكبر مدن محافظة صعدة، 48 ساعة لإخلائها قبل أن تقتحمها وتقوم بتفتيشها بيتا بيتا لمعرفة ما اذا كان فيها عناصر للحوثي او اسلحة تابعة لهم في المدينة، وهو ما حذر منه ابناء المدينة واعتبروا هذا مقدمة لاستباحة المدينة ونهب ممتلكات المواطنين من قبل مئات المسلحين، الذين تم استدعاؤهم مؤخرا من خارج المحافظة لمشاركة قوات الجيش في حربها ضد الحوثي.
وكانت تقارير موثقة قد اشارت الى أن أكثر من ثلاثة آلاف مسلح من العصيمات وبني صريم التابعتين لقبيلة حاشد تم استدعاؤهم الاحد الماضي للقتال في صعدة من قبل أحد المشايخ في حاشد، واضافت المعلومات أن مشايخ خارف في حاشد ايضا رفضوا دعوة الشيخ صادق الاحمر الخاصة بتجنيدهم للقتال في صعدة الى جانب قبائل العصيمات وبني صريم.
وفي تطور خطير لمسارات الحرب في صعدة، وزعت يوم الاثنين وسائل الاعلام الرسمية المختلفة ما اعتبرته فتوى للقاضي محمد اسماعيل العمراني، يستبيح فيها دماء انصار الحوثي ويدعو ابناء الشعب اليمني الى الجهاد في صعدة، ما يشير الى انفلات زمام المبادرة من السلطة وانتقال الحرب الى الشارع المذهبي والاجتماعي.
وعلى الصعيد الإنساني ذكر مواطنون من مدينتي صعدة وضحيان أن آلاف النازحين من مدينة ضحيان والقرى التي تدار فيها المعارك نزحوا خلال الايام الماضية إلى مدينة صعدة، وأن هنالك نقصا حادا في الخيام والمواد الغذائية في ظل قطع الإمدادات، ورفض السلطة للمنظمات الاغاثية الدخول إلى صعدة ومناطق القتال.
http://62.220.121.38/site/search/detail ... 0307160233
قناة العالم
قتلت القوات اليمنية خلال الأسبوعين الماضيين ما لا يقل عن مائة وستين شخصا خلال مواجهات بمحافظة صعدة شمال البلاد.
وقال مسؤول يمني طلب عدم الكشف عن هويته: إن من بين القتلى عددا من أعضاء جمعية الشباب المؤمن، مشيرا الى أن الأسابيع الأخيرة شهدت اشتباكات بين القوات الحكومية وأهالي مدينة صعدة ذات الغالبية الشيعية.
في سياق متصل ذكرت الانباء عن تواصل الاشتباكات العنيفة بين وحدات الجيش وانصار الحوثي في مختلف جبهات الحرب، وأن العشرات من الضحايا سقطوا قتلى وجرحى.
واشارت انباء غير موثقة الى أن عدد الضحايا من الطرفين منذ بداية المواجهات في 21 يناير 2007 وحتى مساء أمس الثلاثاء، بلغ قرابة الـ ( 500) قتيل وحوالى (1000) جريح، بالإضافة إلى تدمير 30 منزلا ومسجد واحد في بني معاذ والطلح والمهاذر وآل الصيفي وحرف سفيان، وتشريد أكثر من ألف عائلة من مساكنها.
وذكرت تقارير حصل عليها موقع العالم بأن قوات الجيش كانت قد امهلت سكان ضحيان، وهي ثاني أكبر مدن محافظة صعدة، 48 ساعة لإخلائها قبل أن تقتحمها وتقوم بتفتيشها بيتا بيتا لمعرفة ما اذا كان فيها عناصر للحوثي او اسلحة تابعة لهم في المدينة، وهو ما حذر منه ابناء المدينة واعتبروا هذا مقدمة لاستباحة المدينة ونهب ممتلكات المواطنين من قبل مئات المسلحين، الذين تم استدعاؤهم مؤخرا من خارج المحافظة لمشاركة قوات الجيش في حربها ضد الحوثي.
وكانت تقارير موثقة قد اشارت الى أن أكثر من ثلاثة آلاف مسلح من العصيمات وبني صريم التابعتين لقبيلة حاشد تم استدعاؤهم الاحد الماضي للقتال في صعدة من قبل أحد المشايخ في حاشد، واضافت المعلومات أن مشايخ خارف في حاشد ايضا رفضوا دعوة الشيخ صادق الاحمر الخاصة بتجنيدهم للقتال في صعدة الى جانب قبائل العصيمات وبني صريم.
وفي تطور خطير لمسارات الحرب في صعدة، وزعت يوم الاثنين وسائل الاعلام الرسمية المختلفة ما اعتبرته فتوى للقاضي محمد اسماعيل العمراني، يستبيح فيها دماء انصار الحوثي ويدعو ابناء الشعب اليمني الى الجهاد في صعدة، ما يشير الى انفلات زمام المبادرة من السلطة وانتقال الحرب الى الشارع المذهبي والاجتماعي.
وعلى الصعيد الإنساني ذكر مواطنون من مدينتي صعدة وضحيان أن آلاف النازحين من مدينة ضحيان والقرى التي تدار فيها المعارك نزحوا خلال الايام الماضية إلى مدينة صعدة، وأن هنالك نقصا حادا في الخيام والمواد الغذائية في ظل قطع الإمدادات، ورفض السلطة للمنظمات الاغاثية الدخول إلى صعدة ومناطق القتال.
http://62.220.121.38/site/search/detail ... 0307160233
-
- مشرفين مجالس آل محمد (ع)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
- مكان: هُنــــاك
20 ألف جندي للقضاء على أتباع الحوثي
الخميس 19/2/1428 هـ - الموافق8/3/2007 م
عبده عايش-صنعاء- الجزيرة نت
ما زالت حرب صعدة تشغل اهتمامات الصحف اليمنية الصادرة اليوم الخميس، فقد ذكرت إحداها أن تعزيزات كبيرة تتجه إلى هناك لمواجهة أتباع الحوثي، فيما أكدت أخرى مشروعية الدولة في القضاء على جماعة ترفع السلاح في وجهها، وأشارت ثالثة إلى أن الحوثيين قد انهاروا.
تعزيزات إضافية
"
عاش في مدينة ضحيان التي تخضع لحصار الجيش اليمني معظم أعلام الزيدية بمن فيهم بدر الدين الحوثي الذي تزعم حرب صعدة الثانية
"
الأيام
ذكرت يومية الأيام الأهلية أن قوة عسكرية كبيرة قادمة من محافظة صنعاء في طريقها إلى محافظة صعدة، لتعزيز قوات الجيش المرابطة هناك.
وأضافت أنه بوصول تلك القوة سيقارب عدد القوات العسكرية في المحافظة من العشرين ألف جندي، يشكلون قوة كبيرة يصل قوامها ثمانية ألوية عسكرية بعضها ترابط في مناطق محافظة صعدة منذ أكثر من سنتين.
كما تطرقت إلى أن مدينة ضحيان القريبة من صعده ما زالت تعيش تحت حصار شديد يفرضه الجيش اليمني عليها منذ أسبوعين، فيما كان معظم ساكنيها قد نزحوا منها قبل عدة أيام بعد تلقيهم إنذارا من الجيش بمغادرتها خلال أربع وعشرين ساعة لاحتمال مهاجمتها وتمشيطها من عناصر الحوثي.
وأضافت أنه عاش في مدينة ضحيان معظم أعلام الزيدية بمن فيهم بدر الدين الحوثي الذي تزعم حرب صعدة الثانية وأصبح مصيره مجهولا في الوقت الحاضر، بينما تؤكد بعض المصادر أنه قد توفي قبل عدة أشهر متأثرا بمرض الربو الذي يعاني منه منذ سنوات.
حقيقة هؤلاء
تحت هذا العنوان كتبت أسبوعية 26 سبتمبر العسكرية في افتتاحيتها قائلة إنه "لا يمكن لأية دولة في العالم أن تقبل على نفسها ترك جماعة أو عناصر خارجة عن الدستور والنظام والقانون أن ترفع السلاح في وجهها وتعبث بأمنها واستقرارها دون أن تحرك ساكنا للقيام بواجباتها في حماية مواطنيها من تلك العناصر التخريبية التي لا تمثل إلا نفسها ولا هدف ولا غاية لها إلا أن تعيث في الأرض فسادا".
واعتبرت أنه من غير المفهوم أو المقبول بروز بعض الأصوات هنا أو هناك التي تصور أو تتصور الأمور وحقائق الفتنة في بعض مناطق صعدة على غير حقيقتها، مع أن ما حدث ويحدث هناك من قبل تلك العناصر "الإرهابية" الخارجة عن الدستور والنظام والقانون واضح وجلي ولا يحتمل الاشتباه والتأويل.
وأكدت أن مواجهة الدولة اليمنية لتلك العناصر التي اتخذت من الإرهاب والعنف وسيلة لإقلاق أمن الوطن والمواطنين هي ما يجب أن يكون وما يفرضه المنطق والواجب، وأية دولة أخرى كانت ستتصرف على هذا النحو.
وأشارت الصحيفة إلى الطريقة التي تعاملت بها دول كثيرة إزاء ما يتصل بأمنها واستقرارها ومنها إيران وكيف تعاملت مع من قاموا بتفجير شاحنة الحرس الثوري ومع العناصر المتمردة على الحدود الإيرانية التركية العراقية وفي منطقة الأهواز وكذلك على الحدود الإيرانية الباكستانية.
انهاروا
كتب المحرر السياسي بأسبوعية 22 مايو الصادرة عن حزب المؤتمر الشعبي الحاكم قائلا إن جماعة الحوثي التي وصفها "بجماعة الإرهاب والتخريب" أوشكت على الانهيار بصورة نهائية هذه المرة.
وأشار إلى أن انهيار الحوثيين لم يحدث فقط على يد منفذي القانون وحماة الأمن والاستقرار، وإنما حدث أيضا تحت الصفعات التي وجهها المواطنون إلى هذه الجماعة التي أصبحت معزولة شعبيا.
وأكد المحرر السياسي "أن هذه الجماعة لم تصعب على أحد البحث عن مبررات للوقوف ضدها والتخلص من أفعالها، ذلك أنها هي نفسها قد تكفلت بتقديم تلك المبررات من خلال تصريحات كل قادتها وإعلاناتهم مدفوعة الثمن التي يؤكدون فيها على أنهم جماعة خارجة عن القانون ورافضة للدولة والمجتمع وأنها تستخدم العنف والإرهاب والقتل والتخريب وسيلة للخروج عن القانون ورفض الدولة والمجتمع والإضرار بالمصالح العليا للشعب".
تقرير دولي
"
الصعوبة التي تواجه الإصلاح في اليمن هي عدم رغبة الذين يحتلون المناصب العليا في إصلاح نظام يستمدون منه فوائدهم الشخصية
"
الصحوة
نشرت أسبوعية الصحوة الإصلاحية ملخصا لتقرير دولي يؤكد أن قوى السلطة في اليمن أثبتت قدرة واضحة على مقاومة الضغوطات باتجاه الإصلاح السياسي بينما الحكومة يزداد انغماسها في الفساد يوما بعد يوم.
وقالت الصحيفة إن التقرير الذي أصدرته مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي وصف النظام اليمني "بالسلطوي التعددي" الذي يضمن بعض الحيز للأصوات البديلةن لكنه يفرض قيودا على نشوء قوى مؤسساتيه بديلة يمكنها أن تهدد النخبة الحاكمة.
وشدد التقرير على أن الصعوبة التي تواجه الإصلاح في اليمن هي عدم رغبة الذين يحتلون المناصب العليا في إصلاح نظام يستمدون منه فوائدهم الشخصية.
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/A8A0 ... A578AF.htm
الخميس 19/2/1428 هـ - الموافق8/3/2007 م
عبده عايش-صنعاء- الجزيرة نت
ما زالت حرب صعدة تشغل اهتمامات الصحف اليمنية الصادرة اليوم الخميس، فقد ذكرت إحداها أن تعزيزات كبيرة تتجه إلى هناك لمواجهة أتباع الحوثي، فيما أكدت أخرى مشروعية الدولة في القضاء على جماعة ترفع السلاح في وجهها، وأشارت ثالثة إلى أن الحوثيين قد انهاروا.
تعزيزات إضافية
"
عاش في مدينة ضحيان التي تخضع لحصار الجيش اليمني معظم أعلام الزيدية بمن فيهم بدر الدين الحوثي الذي تزعم حرب صعدة الثانية
"
الأيام
ذكرت يومية الأيام الأهلية أن قوة عسكرية كبيرة قادمة من محافظة صنعاء في طريقها إلى محافظة صعدة، لتعزيز قوات الجيش المرابطة هناك.
وأضافت أنه بوصول تلك القوة سيقارب عدد القوات العسكرية في المحافظة من العشرين ألف جندي، يشكلون قوة كبيرة يصل قوامها ثمانية ألوية عسكرية بعضها ترابط في مناطق محافظة صعدة منذ أكثر من سنتين.
كما تطرقت إلى أن مدينة ضحيان القريبة من صعده ما زالت تعيش تحت حصار شديد يفرضه الجيش اليمني عليها منذ أسبوعين، فيما كان معظم ساكنيها قد نزحوا منها قبل عدة أيام بعد تلقيهم إنذارا من الجيش بمغادرتها خلال أربع وعشرين ساعة لاحتمال مهاجمتها وتمشيطها من عناصر الحوثي.
وأضافت أنه عاش في مدينة ضحيان معظم أعلام الزيدية بمن فيهم بدر الدين الحوثي الذي تزعم حرب صعدة الثانية وأصبح مصيره مجهولا في الوقت الحاضر، بينما تؤكد بعض المصادر أنه قد توفي قبل عدة أشهر متأثرا بمرض الربو الذي يعاني منه منذ سنوات.
حقيقة هؤلاء
تحت هذا العنوان كتبت أسبوعية 26 سبتمبر العسكرية في افتتاحيتها قائلة إنه "لا يمكن لأية دولة في العالم أن تقبل على نفسها ترك جماعة أو عناصر خارجة عن الدستور والنظام والقانون أن ترفع السلاح في وجهها وتعبث بأمنها واستقرارها دون أن تحرك ساكنا للقيام بواجباتها في حماية مواطنيها من تلك العناصر التخريبية التي لا تمثل إلا نفسها ولا هدف ولا غاية لها إلا أن تعيث في الأرض فسادا".
واعتبرت أنه من غير المفهوم أو المقبول بروز بعض الأصوات هنا أو هناك التي تصور أو تتصور الأمور وحقائق الفتنة في بعض مناطق صعدة على غير حقيقتها، مع أن ما حدث ويحدث هناك من قبل تلك العناصر "الإرهابية" الخارجة عن الدستور والنظام والقانون واضح وجلي ولا يحتمل الاشتباه والتأويل.
وأكدت أن مواجهة الدولة اليمنية لتلك العناصر التي اتخذت من الإرهاب والعنف وسيلة لإقلاق أمن الوطن والمواطنين هي ما يجب أن يكون وما يفرضه المنطق والواجب، وأية دولة أخرى كانت ستتصرف على هذا النحو.
وأشارت الصحيفة إلى الطريقة التي تعاملت بها دول كثيرة إزاء ما يتصل بأمنها واستقرارها ومنها إيران وكيف تعاملت مع من قاموا بتفجير شاحنة الحرس الثوري ومع العناصر المتمردة على الحدود الإيرانية التركية العراقية وفي منطقة الأهواز وكذلك على الحدود الإيرانية الباكستانية.
انهاروا
كتب المحرر السياسي بأسبوعية 22 مايو الصادرة عن حزب المؤتمر الشعبي الحاكم قائلا إن جماعة الحوثي التي وصفها "بجماعة الإرهاب والتخريب" أوشكت على الانهيار بصورة نهائية هذه المرة.
وأشار إلى أن انهيار الحوثيين لم يحدث فقط على يد منفذي القانون وحماة الأمن والاستقرار، وإنما حدث أيضا تحت الصفعات التي وجهها المواطنون إلى هذه الجماعة التي أصبحت معزولة شعبيا.
وأكد المحرر السياسي "أن هذه الجماعة لم تصعب على أحد البحث عن مبررات للوقوف ضدها والتخلص من أفعالها، ذلك أنها هي نفسها قد تكفلت بتقديم تلك المبررات من خلال تصريحات كل قادتها وإعلاناتهم مدفوعة الثمن التي يؤكدون فيها على أنهم جماعة خارجة عن القانون ورافضة للدولة والمجتمع وأنها تستخدم العنف والإرهاب والقتل والتخريب وسيلة للخروج عن القانون ورفض الدولة والمجتمع والإضرار بالمصالح العليا للشعب".
تقرير دولي
"
الصعوبة التي تواجه الإصلاح في اليمن هي عدم رغبة الذين يحتلون المناصب العليا في إصلاح نظام يستمدون منه فوائدهم الشخصية
"
الصحوة
نشرت أسبوعية الصحوة الإصلاحية ملخصا لتقرير دولي يؤكد أن قوى السلطة في اليمن أثبتت قدرة واضحة على مقاومة الضغوطات باتجاه الإصلاح السياسي بينما الحكومة يزداد انغماسها في الفساد يوما بعد يوم.
وقالت الصحيفة إن التقرير الذي أصدرته مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي وصف النظام اليمني "بالسلطوي التعددي" الذي يضمن بعض الحيز للأصوات البديلةن لكنه يفرض قيودا على نشوء قوى مؤسساتيه بديلة يمكنها أن تهدد النخبة الحاكمة.
وشدد التقرير على أن الصعوبة التي تواجه الإصلاح في اليمن هي عدم رغبة الذين يحتلون المناصب العليا في إصلاح نظام يستمدون منه فوائدهم الشخصية.
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/A8A0 ... A578AF.htm
-
- مشرفين مجالس آل محمد (ع)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
- مكان: هُنــــاك
إيران قلقة من المواجهات بين الشيعة والسنة في اليمن
إيلاف - GMT 13:00:00 2007 الخميس 8 مارس
طهران: قال علي اكبر ولايتي مستشار مرشد الجمهورية الإيرانية آية الله علي خامنئي لدى استقباله وزير الخارجية والمغتربين اليمني أبو بكر عبد الله القربي إن إيران قلقة من المواجهات بين السنة والشيعة في اليمن.
وأوضح ولايتي على ما ذكرت وكالة الأنباء الطالبية (ايسنا) "نحن قلقون من الوضع في اليمن لان الأطراف التي تحاول زرع الشقاق بين الشيعة والسنة في العراق تحاول القيام بالشيء نفسه في اليمن".
وأضاف أن "آية الله خامنئي يشدد دائما على الوحدة بين السنة والشيعة".
وتابع يقول "المواجهات في اليمن لا تخدم مصلحة اليمن والعالم الإسلامي ونأمل أن تنجح الحكومة اليمنية عبر الوسائل السلمية في إحلال السلام ومنع المواجهات".
وتجددت الاشتباكات بين القوى الأمنية اليمنية وحركة التمرد الزيدية نهاية كانون الثاني/يناير في محافظة صعدة في شمال اليمن. وكانت هذه المواجهات اندلعت في 2004 وتسببت حتى الآن بمقتل المئات.
وأعلنت صنعاء في نيسان/ابريل 2005 أنها قضت على حركة التمرد بقيادة بدر الدين الحوثي الذي تسلم حركة التمرد بعد مقتل ابنه حسين الحوثي على أيدي القوات الحكومية في أيلول/سبتمبر 2004.
وفي العاشر من شباط/فبراير الماضي أعطى البرلمان اليمني الضوء الأخضر للحكومة لإنهاء التمرد الزيدي في صعدة حيث قتل 42 جنديا يمنيا في مواجهات منذ نهاية كانون الثاني/يناير.
ويرفض المتمردون نظام الحكم الجمهوري في البلاد بحجة انه غير شرعي لأنه استولى على السلطة في انقلاب جرى عام 1962 وأطاح بالإمامة الزيدية.
وتشكل الأقلية الزيدية في اليمن الذي تسكنه غالبية سنية، غالبية في مناطق شمال غرب اليمن.
وتتخوف بعض الدول العربية من نفوذ إيران الشيعية في المنطقة لا سيما في العراق ولبنان.
http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politics/ ... 217057.htm
إيلاف - GMT 13:00:00 2007 الخميس 8 مارس
طهران: قال علي اكبر ولايتي مستشار مرشد الجمهورية الإيرانية آية الله علي خامنئي لدى استقباله وزير الخارجية والمغتربين اليمني أبو بكر عبد الله القربي إن إيران قلقة من المواجهات بين السنة والشيعة في اليمن.
وأوضح ولايتي على ما ذكرت وكالة الأنباء الطالبية (ايسنا) "نحن قلقون من الوضع في اليمن لان الأطراف التي تحاول زرع الشقاق بين الشيعة والسنة في العراق تحاول القيام بالشيء نفسه في اليمن".
وأضاف أن "آية الله خامنئي يشدد دائما على الوحدة بين السنة والشيعة".
وتابع يقول "المواجهات في اليمن لا تخدم مصلحة اليمن والعالم الإسلامي ونأمل أن تنجح الحكومة اليمنية عبر الوسائل السلمية في إحلال السلام ومنع المواجهات".
وتجددت الاشتباكات بين القوى الأمنية اليمنية وحركة التمرد الزيدية نهاية كانون الثاني/يناير في محافظة صعدة في شمال اليمن. وكانت هذه المواجهات اندلعت في 2004 وتسببت حتى الآن بمقتل المئات.
وأعلنت صنعاء في نيسان/ابريل 2005 أنها قضت على حركة التمرد بقيادة بدر الدين الحوثي الذي تسلم حركة التمرد بعد مقتل ابنه حسين الحوثي على أيدي القوات الحكومية في أيلول/سبتمبر 2004.
وفي العاشر من شباط/فبراير الماضي أعطى البرلمان اليمني الضوء الأخضر للحكومة لإنهاء التمرد الزيدي في صعدة حيث قتل 42 جنديا يمنيا في مواجهات منذ نهاية كانون الثاني/يناير.
ويرفض المتمردون نظام الحكم الجمهوري في البلاد بحجة انه غير شرعي لأنه استولى على السلطة في انقلاب جرى عام 1962 وأطاح بالإمامة الزيدية.
وتشكل الأقلية الزيدية في اليمن الذي تسكنه غالبية سنية، غالبية في مناطق شمال غرب اليمن.
وتتخوف بعض الدول العربية من نفوذ إيران الشيعية في المنطقة لا سيما في العراق ولبنان.
http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politics/ ... 217057.htm
-
- مشرفين مجالس آل محمد (ع)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
- مكان: هُنــــاك
اليمن: الخطباء السلفيون يصعّدون لهجتهم ضد الشيعة علي خلفية المواجهات المسلحة في صعده
10/03/2007
صنعاء ـ القدس العربي
ـ من خالد الحمادي:
يواصل الخطباء السلفيون في اليمن خطبهم النارية ضد الشيعة لأكثر من ستة أسابيع، أي منذ اندلاع أحداث المواجهات المسلحة بين القوات الحكومية وأتباع حركة الحوثي التمردية الزيدية المسلحة في محافظة صعدة (242 كيلو مترا شمال صنعاء).
خطبة الجمعة ليوم أمس كانت سادس خطبة موجهة ومخصصة ضد أفكار ومعتقدات الشيعة، وموقفهم من أهل السنة حاليا وخلال تاريخهم الطويل، و كذا مواقفهم ضد أعلام الإسلام وخلفائه الراشدين، كأبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وكذا ضد معاوية بن أبي سفيان.
الخطباء السلفيون وحّدوا محاور خطب الجمعة ضد الشيعة في جميع المساجد التي يخطبون فيها في صنعاء وربما في بقية المحافظات خلال الشهر ونصف الشهر الماضيين، وبدت العملية وكأنها تصفية حسابات قديمة مع الشيعة، أو أنهم استغلوا قضية مواجهات السلطة مع أتباع الحوثي لتلبية رغبات السلطة في محاصرة الحركة الحوثية الزيدية التي تعتبر أحدي فرق الشيعة ولكنها الأقرب للسنة منها للشيعة، وفقا لعلماء دين.
أحد الخطباء السلفيين أكد لـ القدس العربي أنهم يوحدون خطبهم في يوم الجمعة ضد الشيعة تلبية لرغبة وزارة الأوقاف والإرشاد المشرفة علي المساجد في هذا الشأن، ولم يخف أنها كذلك لامست رغبة ذاتية أيضا في توضيح عقيدة الشيعة وموقفهم من أهل السنة والجماعة. وفي الوقت الذي أسندت فيه السلطة الكثير من المساجد لخطباء سلفيين يواصل هؤلاء خطبهم ليوم الجمعة ضد الشيعة، بطريقة تعمّق الهوة وتجذّر الخلاف بين أتباع الطائفتين، في حين أن المذهب الزيدي المستهدف بطريقة غير مباشرة بهذه الخطب، أقرب لمذاهب أهل السنة منهم للمذهب الشيعي الاثني عشري.
ويري العديد من المراقبين أن الخطباء السلفيين ربما استغلوا رغبة السلطة في توجيه سهام النقد نحو أتباع الحركة الحوثية التمردية التي تتهمها السلطة بالتشيّع، وبالتالي فتح الخطباء السلفيون النار ضد الشيعة بطريقة غير مسبوقة.
وكان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح استقبل قبل أيام بشكل رسمي (الخطباء السلفيين)، العاملين تحت مظلة (جمعية الحكمة)، بهذه الصفة التي لم يسبق أن خصص صالح لقاء لمثل هؤلاء الخطباء، بينما كانت لقاءاته الاعتيادية في السابق تأتي لاستقبال (علماء اليمن) من مختلف التيارات والتوجهات الفكرية، كالزيدية والاخوانية والصوفية وكذا السلفية، ولم يسبق أن خصص لقاء لأحد أبناء هذه الطوائف بشكل منفرد.
السلطة ربما تدرك حجم الهوّة والخصومة الفكرية بين أتباع الجماعة السلفية الوهابية وبين أتباع المذهب الشيعي وبالتالي دفعت بهم نحو تأجيج (حرب مذهبية) بين السنة الذين يشكلون الأغلبية في اليمن وبين أتباع المذهب الزيدي، بينما المقصود من الحملة جماعة الحوثي المسلحة المحدودة الأتباع والتي لا تمثل حتي أبناء المذهب الزيدي.
وقامت السلطة بطباعة وتوزيع أعداد كبيرة من الكتب الدينية في أوساط رجال الجيش التي توضح الفرق الكبير بين المذهب الزيدي والشيعة، في محاولة منها للتفريق بين الفكر الشيعي الذي تبنّاه مؤسس حركة التمرد المسلحة في صعده حسين بدر الدين الحوثي، وبين المذهب الزيدي الذي يدين به الكثير من اليمنيين في المناطق الشمالية للبلاد، ومنهم الكثير من منتسبي القوات المسلحة والأمن، وبالتالي محاولة تفويت أي فرصة (تعاطف) من قبل أتباع القوات الحكومية مع الحوثيين.
وأشار سياسيون إلي خطورة التصعيد الفكري والعقائدي ضد أتباع الحوثي، علي مستقبل الاستقرار اليمني، حيث أن المعركة الحالية ضد الحركة الحوثية معركة عسكرية، ويفترض أن يتم تجنيب الخلاف الفكري أو العقائدي بعيدا عن هذه المواجهات المسلحة، حيث لم يشهد التاريخ اليمني أي صراع طائفي أو خلاف مذهبي بين أبناء المذهب الزيدي وأهل السنة، ويعيشون بسلام ووئام منذ أكثر من ألف عام دون اختلاف حقيقي أو خلاف عميق، يصلّون في نفس المساجد ويتزاوجون من بعضهم ويعملون جنبا إلي جنب في كل الحقول.
وأوضحوا أن المعركة العسكرية في صعدة قد تُحسم عاجلا أم آجلا، بينما إذا خلّفت هذه الحرب خلافا عقائديا أو مذهبيا فإنها ستلقي بظلالها القاتمة علي مستقبل البلاد، وقد تستمر طويلا بحيث تصعب إزالتها ويخشي أن تورث شرارتها للأجيال القادمة، أو تكون نواة لصراع مذهبي أو طائفي كما حصل في العراق، عقب سقوط بغداد علي أيدي القوات الأمريكية.
وعلي الرغم من تفاوت المواقف السياسية حيال قضية المواجهات العسكرية في صعدة مع أتباع حركة الحوثي التمردية المسلحة، إلا أن هناك شبه إجماع بأن استخدام السلاح لا يحسم المعركة بقدر ما يضاعف الجراحات ويعمّق الخلافات بين الطرفين، ولذا ترتفع المطالب بالرجوع إلي عين العقل وإبعاد السلاح عن حسم المعركة للإسهام في حل الخلاف عبر السبل والوسائل السلمية ولتفويت الفرصة أمام الأعداء الخارجيين للبلاد الذين يحاولون استغلال هذه المشكلة وسيلة للتدخل في الشؤون الداخلية لليمن.
http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname ... %20صعدهfff
10/03/2007
صنعاء ـ القدس العربي
ـ من خالد الحمادي:
يواصل الخطباء السلفيون في اليمن خطبهم النارية ضد الشيعة لأكثر من ستة أسابيع، أي منذ اندلاع أحداث المواجهات المسلحة بين القوات الحكومية وأتباع حركة الحوثي التمردية الزيدية المسلحة في محافظة صعدة (242 كيلو مترا شمال صنعاء).
خطبة الجمعة ليوم أمس كانت سادس خطبة موجهة ومخصصة ضد أفكار ومعتقدات الشيعة، وموقفهم من أهل السنة حاليا وخلال تاريخهم الطويل، و كذا مواقفهم ضد أعلام الإسلام وخلفائه الراشدين، كأبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وكذا ضد معاوية بن أبي سفيان.
الخطباء السلفيون وحّدوا محاور خطب الجمعة ضد الشيعة في جميع المساجد التي يخطبون فيها في صنعاء وربما في بقية المحافظات خلال الشهر ونصف الشهر الماضيين، وبدت العملية وكأنها تصفية حسابات قديمة مع الشيعة، أو أنهم استغلوا قضية مواجهات السلطة مع أتباع الحوثي لتلبية رغبات السلطة في محاصرة الحركة الحوثية الزيدية التي تعتبر أحدي فرق الشيعة ولكنها الأقرب للسنة منها للشيعة، وفقا لعلماء دين.
أحد الخطباء السلفيين أكد لـ القدس العربي أنهم يوحدون خطبهم في يوم الجمعة ضد الشيعة تلبية لرغبة وزارة الأوقاف والإرشاد المشرفة علي المساجد في هذا الشأن، ولم يخف أنها كذلك لامست رغبة ذاتية أيضا في توضيح عقيدة الشيعة وموقفهم من أهل السنة والجماعة. وفي الوقت الذي أسندت فيه السلطة الكثير من المساجد لخطباء سلفيين يواصل هؤلاء خطبهم ليوم الجمعة ضد الشيعة، بطريقة تعمّق الهوة وتجذّر الخلاف بين أتباع الطائفتين، في حين أن المذهب الزيدي المستهدف بطريقة غير مباشرة بهذه الخطب، أقرب لمذاهب أهل السنة منهم للمذهب الشيعي الاثني عشري.
ويري العديد من المراقبين أن الخطباء السلفيين ربما استغلوا رغبة السلطة في توجيه سهام النقد نحو أتباع الحركة الحوثية التمردية التي تتهمها السلطة بالتشيّع، وبالتالي فتح الخطباء السلفيون النار ضد الشيعة بطريقة غير مسبوقة.
وكان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح استقبل قبل أيام بشكل رسمي (الخطباء السلفيين)، العاملين تحت مظلة (جمعية الحكمة)، بهذه الصفة التي لم يسبق أن خصص صالح لقاء لمثل هؤلاء الخطباء، بينما كانت لقاءاته الاعتيادية في السابق تأتي لاستقبال (علماء اليمن) من مختلف التيارات والتوجهات الفكرية، كالزيدية والاخوانية والصوفية وكذا السلفية، ولم يسبق أن خصص لقاء لأحد أبناء هذه الطوائف بشكل منفرد.
السلطة ربما تدرك حجم الهوّة والخصومة الفكرية بين أتباع الجماعة السلفية الوهابية وبين أتباع المذهب الشيعي وبالتالي دفعت بهم نحو تأجيج (حرب مذهبية) بين السنة الذين يشكلون الأغلبية في اليمن وبين أتباع المذهب الزيدي، بينما المقصود من الحملة جماعة الحوثي المسلحة المحدودة الأتباع والتي لا تمثل حتي أبناء المذهب الزيدي.
وقامت السلطة بطباعة وتوزيع أعداد كبيرة من الكتب الدينية في أوساط رجال الجيش التي توضح الفرق الكبير بين المذهب الزيدي والشيعة، في محاولة منها للتفريق بين الفكر الشيعي الذي تبنّاه مؤسس حركة التمرد المسلحة في صعده حسين بدر الدين الحوثي، وبين المذهب الزيدي الذي يدين به الكثير من اليمنيين في المناطق الشمالية للبلاد، ومنهم الكثير من منتسبي القوات المسلحة والأمن، وبالتالي محاولة تفويت أي فرصة (تعاطف) من قبل أتباع القوات الحكومية مع الحوثيين.
وأشار سياسيون إلي خطورة التصعيد الفكري والعقائدي ضد أتباع الحوثي، علي مستقبل الاستقرار اليمني، حيث أن المعركة الحالية ضد الحركة الحوثية معركة عسكرية، ويفترض أن يتم تجنيب الخلاف الفكري أو العقائدي بعيدا عن هذه المواجهات المسلحة، حيث لم يشهد التاريخ اليمني أي صراع طائفي أو خلاف مذهبي بين أبناء المذهب الزيدي وأهل السنة، ويعيشون بسلام ووئام منذ أكثر من ألف عام دون اختلاف حقيقي أو خلاف عميق، يصلّون في نفس المساجد ويتزاوجون من بعضهم ويعملون جنبا إلي جنب في كل الحقول.
وأوضحوا أن المعركة العسكرية في صعدة قد تُحسم عاجلا أم آجلا، بينما إذا خلّفت هذه الحرب خلافا عقائديا أو مذهبيا فإنها ستلقي بظلالها القاتمة علي مستقبل البلاد، وقد تستمر طويلا بحيث تصعب إزالتها ويخشي أن تورث شرارتها للأجيال القادمة، أو تكون نواة لصراع مذهبي أو طائفي كما حصل في العراق، عقب سقوط بغداد علي أيدي القوات الأمريكية.
وعلي الرغم من تفاوت المواقف السياسية حيال قضية المواجهات العسكرية في صعدة مع أتباع حركة الحوثي التمردية المسلحة، إلا أن هناك شبه إجماع بأن استخدام السلاح لا يحسم المعركة بقدر ما يضاعف الجراحات ويعمّق الخلافات بين الطرفين، ولذا ترتفع المطالب بالرجوع إلي عين العقل وإبعاد السلاح عن حسم المعركة للإسهام في حل الخلاف عبر السبل والوسائل السلمية ولتفويت الفرصة أمام الأعداء الخارجيين للبلاد الذين يحاولون استغلال هذه المشكلة وسيلة للتدخل في الشؤون الداخلية لليمن.
http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname ... %20صعدهfff
-
- مشرفين مجالس آل محمد (ع)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
- مكان: هُنــــاك
اليمن: مصدر عسكري ينفي تعرض طائرتين سقطتا لأي إطلاق نار أرضي
10/03/2007
صنعاء ـ القدس العربي :نفي مصدر عسكري مسؤول في صنعاء أمس أن تكون الطائرتان العسكريتان (ميغ 29) اللتان سقطتا أمس الأول في صعده تعرضتا لأي إطلاق ناري أرضي قبل سقوطهما. وذكر لـ القدس العربي أن هاتين الطائرتين لم تتعرضا لأي إطلاق ناري أرضي من قبل أتباع حركة الحوثي التمردية وأن سقوطهما كان بسبب اصطدامهما أثناء هبوطهما عندما كانتا تقومان بمهمة تدريبية، في محافظة صعده. وأوضح أنه من غير الممكن إصابة طائرة حديثة من نوع (ميغ 29)، بواسطة إطلاق ناري من أسلحة تقليدية أرضية، وأن بعض الأنباء التي تحدثت أمس عن إمكانية تعرض هاتين الطائرتين لمثل هذه الطلقات الأرضية لم تكن دقيقة وغير صحيحة.
وكان مصدر مسؤول في وزارة الدفاع اليمنية أعلن أمس الأول أن طائرتين من طراز ميغ 29 كانتا في رحلة تدريبية غير عملياتية احترقتا أثناء هبوطهما اضطراريا في مطار صعده الترابي .
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) الرسمية عن هذا المصدر قوله إن طياري الطائرتين قد نجيا من الحادث ولم يصب أي منهما بأذي وقد شكلت لجنة خاصة لمتابعة هذا الحادث .
http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname ... %20أرضيfff
10/03/2007
صنعاء ـ القدس العربي :نفي مصدر عسكري مسؤول في صنعاء أمس أن تكون الطائرتان العسكريتان (ميغ 29) اللتان سقطتا أمس الأول في صعده تعرضتا لأي إطلاق ناري أرضي قبل سقوطهما. وذكر لـ القدس العربي أن هاتين الطائرتين لم تتعرضا لأي إطلاق ناري أرضي من قبل أتباع حركة الحوثي التمردية وأن سقوطهما كان بسبب اصطدامهما أثناء هبوطهما عندما كانتا تقومان بمهمة تدريبية، في محافظة صعده. وأوضح أنه من غير الممكن إصابة طائرة حديثة من نوع (ميغ 29)، بواسطة إطلاق ناري من أسلحة تقليدية أرضية، وأن بعض الأنباء التي تحدثت أمس عن إمكانية تعرض هاتين الطائرتين لمثل هذه الطلقات الأرضية لم تكن دقيقة وغير صحيحة.
وكان مصدر مسؤول في وزارة الدفاع اليمنية أعلن أمس الأول أن طائرتين من طراز ميغ 29 كانتا في رحلة تدريبية غير عملياتية احترقتا أثناء هبوطهما اضطراريا في مطار صعده الترابي .
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) الرسمية عن هذا المصدر قوله إن طياري الطائرتين قد نجيا من الحادث ولم يصب أي منهما بأذي وقد شكلت لجنة خاصة لمتابعة هذا الحادث .
http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname ... %20أرضيfff
-
- مشرفين مجالس آل محمد (ع)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
- مكان: هُنــــاك
ايران قلقة من المواجهات بين الشيعة والسنة في اليمن
القدس العربي
طهران ـ ا ف ب: قال علي اكبر ولايتي مستشار مرشد الجمهورية الايرانية اية الله علي خامنئي لدي استقباله وزير الخارجية والمغتربين اليمني ابو بكر عبدالله القربي ان ايران قلقة من المواجهات بين السنة والشيعة في اليمن.
واوضح ولايتي علي ما ذكرت وكالة الانباء الطالبية (ايسنا) نحن قلقون من الوضع في اليمن لان الاطراف التي تحاول زرع الشقاق بين الشيعة والسنة في العراق تحاول القيام بالشيء نفسه في اليمن .
واضاف ان اية الله خامنئي يشدد دائما علي الوحدة بين السنة والشيعة .
وتابع يقول المواجهات في اليمن لا تخدم مصلحة اليمن والعالم الاسلامي ونأمل ان تنجح الحكومة اليمنية عبر الوسائل السلمية في احلال السلام ومنع المواجهات .
وتجددت الاشتباكات بين القوي الامنية اليمنية وحركة التمرد الزيدية نهاية كانون الثاني (يناير) في محافظة صعدة في شمال اليمن. وكانت هذه المواجهات اندلعت في 2004 وتسببت حتي الان بمقتل المئات.
واعلنت صنعاء في نيسان (ابريل) 2005 انها قضت علي حركة التمرد بقيادة بدر الدين الحوثي الذي تسلم حركة التمرد بعد مقتل ابنه حسين الحوثي علي ايدي القوات الحكومية في ايلول (سبتمبر) 2004.
وفي العاشر من شباط (فبراير) الماضي اعطي البرلمان اليمني الضوء الاخضر للحكومة لانهاء التمرد الزيدي في صعدة حيث قتل 42 جنديا يمنيا في مواجهات منذ نهاية كانون الثاني (يناير).
ويرفض المتمردون نظام الحكم الجمهوري في البلاد بحجة انه غير شرعي لانه استولي علي السلطة في انقلاب جري عام 1962 واطاح بالامامة الزيدية.
وتشكل الاقلية الزيدية في اليمن الذي تسكنه غالبية سنية، غالبية في مناطق شمال غرب اليمن. وتتخوف بعض الدول العربية من نفوذ ايران الشيعية في المنطقة لا سيما في العراق ولبنان.
http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname ... 20اليمنfff
القدس العربي
طهران ـ ا ف ب: قال علي اكبر ولايتي مستشار مرشد الجمهورية الايرانية اية الله علي خامنئي لدي استقباله وزير الخارجية والمغتربين اليمني ابو بكر عبدالله القربي ان ايران قلقة من المواجهات بين السنة والشيعة في اليمن.
واوضح ولايتي علي ما ذكرت وكالة الانباء الطالبية (ايسنا) نحن قلقون من الوضع في اليمن لان الاطراف التي تحاول زرع الشقاق بين الشيعة والسنة في العراق تحاول القيام بالشيء نفسه في اليمن .
واضاف ان اية الله خامنئي يشدد دائما علي الوحدة بين السنة والشيعة .
وتابع يقول المواجهات في اليمن لا تخدم مصلحة اليمن والعالم الاسلامي ونأمل ان تنجح الحكومة اليمنية عبر الوسائل السلمية في احلال السلام ومنع المواجهات .
وتجددت الاشتباكات بين القوي الامنية اليمنية وحركة التمرد الزيدية نهاية كانون الثاني (يناير) في محافظة صعدة في شمال اليمن. وكانت هذه المواجهات اندلعت في 2004 وتسببت حتي الان بمقتل المئات.
واعلنت صنعاء في نيسان (ابريل) 2005 انها قضت علي حركة التمرد بقيادة بدر الدين الحوثي الذي تسلم حركة التمرد بعد مقتل ابنه حسين الحوثي علي ايدي القوات الحكومية في ايلول (سبتمبر) 2004.
وفي العاشر من شباط (فبراير) الماضي اعطي البرلمان اليمني الضوء الاخضر للحكومة لانهاء التمرد الزيدي في صعدة حيث قتل 42 جنديا يمنيا في مواجهات منذ نهاية كانون الثاني (يناير).
ويرفض المتمردون نظام الحكم الجمهوري في البلاد بحجة انه غير شرعي لانه استولي علي السلطة في انقلاب جري عام 1962 واطاح بالامامة الزيدية.
وتشكل الاقلية الزيدية في اليمن الذي تسكنه غالبية سنية، غالبية في مناطق شمال غرب اليمن. وتتخوف بعض الدول العربية من نفوذ ايران الشيعية في المنطقة لا سيما في العراق ولبنان.
http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname ... 20اليمنfff
-
- مشرفين مجالس آل محمد (ع)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
- مكان: هُنــــاك
إعلام اليمن الرسمي يخوض معركة ضد الفكر الحوثي

الإعلام اليمني الرسمي دخل المعركة في مواجهة الحوثيين (الجزيرة نت)
الأحد 22/2/1428 هـ - الموافق11/3/2007 م
عبده عايش-صنعاء
مع تجدد المواجهات المسلحة بين القوات الحكومية وأتباع الحوثي في بعض مناطق محافظة صعدة، دخلت وسائل الإعلام اليمنية المرئية والمسموعة والمطبوعة في هذه المواجهة، لمساندة الموقف الحكومي.
واتخذت المواجهة على جبهة الإعلام شكلا جديدا، وكانت شاشة التلفزيون وصفحات الصحف وأثير الإذاعة مكانا لحرب تخاض ضد أفكار ومعتقدات الحوثي الفكرية والدينية، باعتباره فكرا دخيلا عنصريا يريد إعادة الحكم الإمامي للبلاد.
وفي هذا السياق عرض التلفزيون الحكومي فيلم" ثورة اليمن" الذي أنتج في الستينيات من القرن العشرين بتمويل وتمثيل مصري، ولم يسبق للتلفزيون اليمني أن عرضه إلا في الأيام الماضية، فهو يتحدث عن الدعم المصري، ودور الأحرار والثوار باليمن في التخلص من النظام الإمامي السابق.
كما يتناول الفيلم مشاهد جريئة تظهر ظلم الإمام وجبروته وطغيانه، وأيضا ممارسته للشعوذة، واستبداده بالشعب اليمني واستغلال جهلهم وفقرهم ومرضهم لبسط نفوذه وفرض سلطته عليهم، وأن الحكم لا يجوز إلا للإمام وسلالته.
ومنذ نهاية فبراير/شباط الماضي ما زال التلفزيون الرسمي يعرض مسلسل "الفجر" وهو من إنتاج يمني، ويتناول سلوكيات الإمام السلبية وظلمه، وحقيقة نظامه الاستبدادي والعنصري.
سعيد ثابت سعيد (الجزيرة نت)
تشكيك بالمصداقية
لكن ثمة مراقبين يرون أن طريقة عرض مثل هذه البرامج هي فاشلة ابتداء، فهي لا تحمل مصداقية.
وفي حديث للجزيرة نت قال الصحفي والمحلل السياسي سعيد ثابت سعيد إن "السلطة منذ وقت مبكر لم تقم بثورة ثقافية حقيقية لاجتثاث الفكر العنصري الإمامي الذي كان سائدا قبل ثورة 26 سبتمبر/أيلول1962، وللأسف تعاملت مع التغيير الثوري على أنه مجرد شكل وليس جوهرا، فغيرت اسم البلد من مملكة إلى جمهورية، لكن الثقافة الإمامية ظلت سارية في المجتمع".
وأشار إلى أن ثمة تجربة قدمتها اليمن في فترة تاريخية سابقة وهي تجربة التوحيد الثقافي والتربوي والتعليمي أيام المعاهد العلمية، لكن السلطة أنهت هذا المشروع، وقال "نحن نطالب بإعادة النظر في هذا التحدي الجديد بعيدا عن المبالغات والدراما غير الصادقة وتقديم صورة حقيقية عن مخاطر الفكر الإمامي، لأنه فكر لا ينسجم مع تطلعات اليمنيين ولا أحلامهم، فهو فكر عنصري".
ورأى ثابت أن الحكومة اليمنية تنظر لحركة التمرد المسلح في صعدة على أنها ليست كأي حركة تمرد شهدتها البلاد من قبل، فهي حركة يختلط فيها الفكري بالعسكري بالمذهبي، ولهذا فهي تشعر بخطر شديد يتهدد وجودها كسلطة أولا، ويتهدد مشروعيتها باعتبار أن الحركة المتمردة ترفع شعارات تمس بمشروعية النظام السياسي الجمهوري برمته.
واعتبر أن المطلوب من الإعلام الحكومي التأكيد على قيم الوحدة الوطنية، وبحيث يتجاوز النعرات المذهبية والثقافة الطبقية، ويتعامل مع الفكر الإمامي بعيدا عن التسطيح.
وشدد على ضرورة التزام السلطة بالعدل الاجتماعي والمساواة وتطبيق النظام والصرامة في تنفيذ القانون، والابتعاد عن أي مؤشر لأي فكر توريثي أو أي نزعة توريثية في الحكم، حتى لا يعطي أي توجه في ذلك مبررا للتيار الآخر في تمرده.
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/DC21 ... F48904.htm

الإعلام اليمني الرسمي دخل المعركة في مواجهة الحوثيين (الجزيرة نت)
الأحد 22/2/1428 هـ - الموافق11/3/2007 م
عبده عايش-صنعاء
مع تجدد المواجهات المسلحة بين القوات الحكومية وأتباع الحوثي في بعض مناطق محافظة صعدة، دخلت وسائل الإعلام اليمنية المرئية والمسموعة والمطبوعة في هذه المواجهة، لمساندة الموقف الحكومي.
واتخذت المواجهة على جبهة الإعلام شكلا جديدا، وكانت شاشة التلفزيون وصفحات الصحف وأثير الإذاعة مكانا لحرب تخاض ضد أفكار ومعتقدات الحوثي الفكرية والدينية، باعتباره فكرا دخيلا عنصريا يريد إعادة الحكم الإمامي للبلاد.
وفي هذا السياق عرض التلفزيون الحكومي فيلم" ثورة اليمن" الذي أنتج في الستينيات من القرن العشرين بتمويل وتمثيل مصري، ولم يسبق للتلفزيون اليمني أن عرضه إلا في الأيام الماضية، فهو يتحدث عن الدعم المصري، ودور الأحرار والثوار باليمن في التخلص من النظام الإمامي السابق.
كما يتناول الفيلم مشاهد جريئة تظهر ظلم الإمام وجبروته وطغيانه، وأيضا ممارسته للشعوذة، واستبداده بالشعب اليمني واستغلال جهلهم وفقرهم ومرضهم لبسط نفوذه وفرض سلطته عليهم، وأن الحكم لا يجوز إلا للإمام وسلالته.
ومنذ نهاية فبراير/شباط الماضي ما زال التلفزيون الرسمي يعرض مسلسل "الفجر" وهو من إنتاج يمني، ويتناول سلوكيات الإمام السلبية وظلمه، وحقيقة نظامه الاستبدادي والعنصري.
سعيد ثابت سعيد (الجزيرة نت)
تشكيك بالمصداقية
لكن ثمة مراقبين يرون أن طريقة عرض مثل هذه البرامج هي فاشلة ابتداء، فهي لا تحمل مصداقية.
وفي حديث للجزيرة نت قال الصحفي والمحلل السياسي سعيد ثابت سعيد إن "السلطة منذ وقت مبكر لم تقم بثورة ثقافية حقيقية لاجتثاث الفكر العنصري الإمامي الذي كان سائدا قبل ثورة 26 سبتمبر/أيلول1962، وللأسف تعاملت مع التغيير الثوري على أنه مجرد شكل وليس جوهرا، فغيرت اسم البلد من مملكة إلى جمهورية، لكن الثقافة الإمامية ظلت سارية في المجتمع".
وأشار إلى أن ثمة تجربة قدمتها اليمن في فترة تاريخية سابقة وهي تجربة التوحيد الثقافي والتربوي والتعليمي أيام المعاهد العلمية، لكن السلطة أنهت هذا المشروع، وقال "نحن نطالب بإعادة النظر في هذا التحدي الجديد بعيدا عن المبالغات والدراما غير الصادقة وتقديم صورة حقيقية عن مخاطر الفكر الإمامي، لأنه فكر لا ينسجم مع تطلعات اليمنيين ولا أحلامهم، فهو فكر عنصري".
ورأى ثابت أن الحكومة اليمنية تنظر لحركة التمرد المسلح في صعدة على أنها ليست كأي حركة تمرد شهدتها البلاد من قبل، فهي حركة يختلط فيها الفكري بالعسكري بالمذهبي، ولهذا فهي تشعر بخطر شديد يتهدد وجودها كسلطة أولا، ويتهدد مشروعيتها باعتبار أن الحركة المتمردة ترفع شعارات تمس بمشروعية النظام السياسي الجمهوري برمته.
واعتبر أن المطلوب من الإعلام الحكومي التأكيد على قيم الوحدة الوطنية، وبحيث يتجاوز النعرات المذهبية والثقافة الطبقية، ويتعامل مع الفكر الإمامي بعيدا عن التسطيح.
وشدد على ضرورة التزام السلطة بالعدل الاجتماعي والمساواة وتطبيق النظام والصرامة في تنفيذ القانون، والابتعاد عن أي مؤشر لأي فكر توريثي أو أي نزعة توريثية في الحكم، حتى لا يعطي أي توجه في ذلك مبررا للتيار الآخر في تمرده.
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/DC21 ... F48904.htm
-
- مشرفين مجالس آل محمد (ع)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
- مكان: هُنــــاك
زيارات يمنية سرية إلى روسية لشراء السلاح
GMT 16:45:00 2007 الأحد 11 مارس
إيلاف - محمد الخامري
محمد الخامري من صنعاء: في إطار الإستراتيجية التي أعلن عنها الرئيس علي عبدالله صالح فيما يخص شراء السلاح للقوات المسلحة والأمن التي قال أنها ستشتري حاجاتها من الأسلحة من المصانع بشكل مباشر ولن تتعامل مع الوسطاء خلافا لما كان يحدث في السابق حيث كانت الصفقات تتم عبر "تجار سلاح" ، قالت مصادر إعلامية تقيم في روسيا أن قائد الحرس الخاص بالرئيس علي عبدالله صالح العقيد ركن طارق محمد عبد الله صالح وهن نجل شقيق الرئيس صالح وصل إلى العاصمة الروسية في زيارة وصفت بالسرية لم تتحدث عنها وسائل الإعلام الروسية إلا أن مصادر خاصة قالت إنها تهدف إلى عقد صفقة أسلحة لتزويد القوات اليمنية في صعده "شمال اليمن" التي تقوم بمحاصرة وتضييق الخناق على أنصار الحوثي منذ أواخر كانون الثاني "يناير" الماضي.
وقال مراسل الشرق القطرية في العاصمة الروسية موسكو الذي كشف عن زيارة العقيد طارق محمد عبدالله صالح وعدد من رجال المال والأعمال اليمنيين ، أنه سيتم عقد صفقة صواريخ ووسائل دفاع جوي وطائرات عسكرية منها العمودية والمقاتلة وكذلك إمدادات عسكرية سريعة. وكانت اليمن قد تعاقدت مع روسيا العام الماضي على شراء 30 مقاتلة من طراز سوخوي 29.
وكانت مصادر روسية رسمية قالت أواخر أيلول "سبتمبر" الماضي أن وزارة الدفاع اليمنية تقدمت إلى الحكومة الروسية قبيل الانتخابات الرئاسية التي جرت آنذاك بقائمة جديدة من طلبياتها من الأسلحة والتقنيات العسكرية بما في ذلك طائرات "ميغ-29" ، مشيرة إلى أن هذا الطراز من الطائرات الروسية "ميغ-29" أعجبت اليمنيين لأنهم طلبوا هذه المرة شراء أكثر من 30 طائرة من هذا الطراز.
وبحسب وكالة الأنباء الروسية الرسمية "نوفوستي" فقد صدرت روسيا إلى اليمن العام الماضي 2005م ما لا يقل عن 20 طائرة حربية حديثة من طراز "ميغ-29". كما تجدر الإشارة إلى أن قيمه الأسلحة التي قامت اليمن بشرائها من روسيا منذ حرب صيف 1994 وحتى العام الماضي بحوالي 12 مليار دولار أميركي، ويعتبر اليمن مع ليبيا من أكبر زبائن شراء الأسلحة من روسيا في العالم العربي.
يشار إلى أن الرئيس علي عبدالله صالح أقام علاقات جيدة مع روسيا التي زارها أكثر من مرة ويتركز التعاون الاقتصادي بين البلدين في المجال العسكري الذي شهد إبرام عقود ضخمة ، كما يتوقع المراقبون أن توقع اليمن وروسيا عقودا كبيرا في هذا المجال في المستقبل أيضا. ووفقا للاتفاقات المعقودة في إطار نادي باريس للمقرضين فقد وقعت في ديسمبر "كانون الأول" عام 1999م اتفاقية حول تنازل روسيا عن 80% من ديونها المستحقة على اليمن والتي كانت تشكل 4ر6 مليار دولار.
وأكد مستشار السفارة الروسية في اليمن ليف فولوشين على أن "هذا مبلغ يزيد عدة أضعاف على المبالغ التي تعتمدها البلدان الغربية حاليا لليمن". ويعتبر التنازل عن الديون في يومنا الراهن إحدى مساهمات أعضاء "الثمانية الكبار" الأساسية في تنمية بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politics/ ... 217828.htm
GMT 16:45:00 2007 الأحد 11 مارس
إيلاف - محمد الخامري
محمد الخامري من صنعاء: في إطار الإستراتيجية التي أعلن عنها الرئيس علي عبدالله صالح فيما يخص شراء السلاح للقوات المسلحة والأمن التي قال أنها ستشتري حاجاتها من الأسلحة من المصانع بشكل مباشر ولن تتعامل مع الوسطاء خلافا لما كان يحدث في السابق حيث كانت الصفقات تتم عبر "تجار سلاح" ، قالت مصادر إعلامية تقيم في روسيا أن قائد الحرس الخاص بالرئيس علي عبدالله صالح العقيد ركن طارق محمد عبد الله صالح وهن نجل شقيق الرئيس صالح وصل إلى العاصمة الروسية في زيارة وصفت بالسرية لم تتحدث عنها وسائل الإعلام الروسية إلا أن مصادر خاصة قالت إنها تهدف إلى عقد صفقة أسلحة لتزويد القوات اليمنية في صعده "شمال اليمن" التي تقوم بمحاصرة وتضييق الخناق على أنصار الحوثي منذ أواخر كانون الثاني "يناير" الماضي.
وقال مراسل الشرق القطرية في العاصمة الروسية موسكو الذي كشف عن زيارة العقيد طارق محمد عبدالله صالح وعدد من رجال المال والأعمال اليمنيين ، أنه سيتم عقد صفقة صواريخ ووسائل دفاع جوي وطائرات عسكرية منها العمودية والمقاتلة وكذلك إمدادات عسكرية سريعة. وكانت اليمن قد تعاقدت مع روسيا العام الماضي على شراء 30 مقاتلة من طراز سوخوي 29.
وكانت مصادر روسية رسمية قالت أواخر أيلول "سبتمبر" الماضي أن وزارة الدفاع اليمنية تقدمت إلى الحكومة الروسية قبيل الانتخابات الرئاسية التي جرت آنذاك بقائمة جديدة من طلبياتها من الأسلحة والتقنيات العسكرية بما في ذلك طائرات "ميغ-29" ، مشيرة إلى أن هذا الطراز من الطائرات الروسية "ميغ-29" أعجبت اليمنيين لأنهم طلبوا هذه المرة شراء أكثر من 30 طائرة من هذا الطراز.
وبحسب وكالة الأنباء الروسية الرسمية "نوفوستي" فقد صدرت روسيا إلى اليمن العام الماضي 2005م ما لا يقل عن 20 طائرة حربية حديثة من طراز "ميغ-29". كما تجدر الإشارة إلى أن قيمه الأسلحة التي قامت اليمن بشرائها من روسيا منذ حرب صيف 1994 وحتى العام الماضي بحوالي 12 مليار دولار أميركي، ويعتبر اليمن مع ليبيا من أكبر زبائن شراء الأسلحة من روسيا في العالم العربي.
يشار إلى أن الرئيس علي عبدالله صالح أقام علاقات جيدة مع روسيا التي زارها أكثر من مرة ويتركز التعاون الاقتصادي بين البلدين في المجال العسكري الذي شهد إبرام عقود ضخمة ، كما يتوقع المراقبون أن توقع اليمن وروسيا عقودا كبيرا في هذا المجال في المستقبل أيضا. ووفقا للاتفاقات المعقودة في إطار نادي باريس للمقرضين فقد وقعت في ديسمبر "كانون الأول" عام 1999م اتفاقية حول تنازل روسيا عن 80% من ديونها المستحقة على اليمن والتي كانت تشكل 4ر6 مليار دولار.
وأكد مستشار السفارة الروسية في اليمن ليف فولوشين على أن "هذا مبلغ يزيد عدة أضعاف على المبالغ التي تعتمدها البلدان الغربية حاليا لليمن". ويعتبر التنازل عن الديون في يومنا الراهن إحدى مساهمات أعضاء "الثمانية الكبار" الأساسية في تنمية بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politics/ ... 217828.htm
-
- مشرفين مجالس آل محمد (ع)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
- مكان: هُنــــاك
أوضح أن إيقاف العمل في الطريق الحدودي لم يكن لسبب معين ... أمير «نجران» يؤكد عدم وجود خطورة على البلاد من «الحوثيين»
نجران - إبراهيم سدران ومعيض الرفدي الحياة - 11/03/07//
أكد أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن سعود عدم وجود خطورة على السعودية ممن يدعون الحوثيين، لافتاً إلى أن البلاد قوية برجالها، ولا قلق عليها في هذا الجانب. ونفى الأمير مشعل بن سعود في تصريحات صحافية خلال رعايته تخريج دورة حرس الحدود في نجران أمس، إيقاف العمل في الطريق الحدودي الخاص بدوريات حرس الحدود لسبب معين، مضيفاً «كانت هناك خيارات عدة، رأى المسؤولون أن نقاط المراقبة هي الأجدى في تلك المناطق شديدة الوعورة». وأوضح أمير نجران أن رؤوس الأموال التي تشترك في عمليات التهريب هي لسعوديين وغير سعوديين، مبدياً افتخاره برجال حرس الحدود الغيورين على وطنهم، وبما يشهده حرس الحدود من نقلة جبارة في توفير المعدات والآليات اللازمة والإمكانات البشرية.
وفي سؤال عن المواطنين المجاورين للشريط الحدودي وشكواهم من دوريات حرس الحدود، أشار إلى أن على وسائل الإعلام والصحافة تحديداً دوراً في أن تعمل على توعية الناس القريبين من الحدود بواجبات حرس الحدود وأهمية التعاون معهم. ودعا المواطنين إلى عدم التستر أو إيواء المهربين والمتسللين. يذكر أن حرس الحدود في منطقة نجران يعمل على تنفيذ عدد من المراكز الجديدة في مواقع حدودية عدة، منها البتراء، سقام، تنصاب، وشرورة، إضافة إلى العمل على تأسيس دوريات مراقبة في محافظة سقام.
http://www.daralhayat.com/arab_news/gul ... story.html
نجران - إبراهيم سدران ومعيض الرفدي الحياة - 11/03/07//
أكد أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن سعود عدم وجود خطورة على السعودية ممن يدعون الحوثيين، لافتاً إلى أن البلاد قوية برجالها، ولا قلق عليها في هذا الجانب. ونفى الأمير مشعل بن سعود في تصريحات صحافية خلال رعايته تخريج دورة حرس الحدود في نجران أمس، إيقاف العمل في الطريق الحدودي الخاص بدوريات حرس الحدود لسبب معين، مضيفاً «كانت هناك خيارات عدة، رأى المسؤولون أن نقاط المراقبة هي الأجدى في تلك المناطق شديدة الوعورة». وأوضح أمير نجران أن رؤوس الأموال التي تشترك في عمليات التهريب هي لسعوديين وغير سعوديين، مبدياً افتخاره برجال حرس الحدود الغيورين على وطنهم، وبما يشهده حرس الحدود من نقلة جبارة في توفير المعدات والآليات اللازمة والإمكانات البشرية.
وفي سؤال عن المواطنين المجاورين للشريط الحدودي وشكواهم من دوريات حرس الحدود، أشار إلى أن على وسائل الإعلام والصحافة تحديداً دوراً في أن تعمل على توعية الناس القريبين من الحدود بواجبات حرس الحدود وأهمية التعاون معهم. ودعا المواطنين إلى عدم التستر أو إيواء المهربين والمتسللين. يذكر أن حرس الحدود في منطقة نجران يعمل على تنفيذ عدد من المراكز الجديدة في مواقع حدودية عدة، منها البتراء، سقام، تنصاب، وشرورة، إضافة إلى العمل على تأسيس دوريات مراقبة في محافظة سقام.
http://www.daralhayat.com/arab_news/gul ... story.html