أقوال الصحف في موضوع السيد الحوثي
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 83
- اشترك في: الاثنين يونيو 21, 2004 11:15 pm
- مكان: مملكة علي عبدالله صالح اليمنيه/للأسف
- اتصال:
أقوال الصحف في موضوع السيد الحوثي
أرجوا من جميع المشتركين الذين يرغبون في طرح أقوال الصحف ، أن يتم طرحها هنا ( في هذه الزاويه من المجلس السياسي ) ، وتخصص الزوايه الأخرى لمناقشة الآراء حول القضيه وطرح البيانات الصادره من العلماء حفظهم الله تعالى .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صحيفة القدس العربي ( اللندنيه ) 28/6/2004 م .
صنعاء ـ من محمد الديلمي:
ذكرت مصادر قبلية يمنية أن الاشتباكات المسلحة تجددت امس بين الجيش اليمني وأتباع الشيخ حسين بدر الدين الحوثي بعد فشل جهود الوساطة بين الجانبين. واستأنفت القوات العسكرية في منطقة مران الجبلية النائية في محافظة صعدة قصف مواقع يشتبه في أن أنصار الحوثي يتحصنون فيها.
وكانت السلطات اليمنية قد اعلنت في وقت سابق امس فشل جهود وساطة بين القوات الحكومية والحوثي قام بها زعماء قبليون ورجال دين وبرلمانيون.
وقد نفت السفارة الأمريكية في صنعاء امس أن يكون هناك أي دور للسفير الأمريكي في اليمن ادموند هول في سير الأحداث التي تدور رحاها بين قوات حكومية وأنصار البرلماني السابق والزعيم الديني حسين بدر الدين الحوثي منذ أسبوعين.
وقال بيان للسفارة تود السفارة الأمريكية بصنعاء أن تؤكد أن الهدف من زيارة سفير الولايات المتحدة الأمريكية السيد ادموند هول مؤخرا لمحافظة الجوف، شمال شرق اليمن، كان وبصورة بحتة لغرض افتتاح مشاريع تنموية في المحافظة ولم يكن لها علاقة بأي حال من الأحوال بشراء أي أسلحة من المواطنين في المحافظة أو الحملة العسكرية في محافظة صعدة كما تردد مؤخرا .
ويأتي البيان الصادر عن السفارة الأمريكية بصنعاء بعد أن اتهم الزعيم الشيعي حسين بدر الدين الحوثي الولايات المتحدة الأمريكية ممثلة بسفارتها في اليمن بأنها هي التي تقف وراء هذه الحملة.
وحمل الحوثي بقوة علي تحركات السفير الأمريكي في صنعاء إدموند هول، وقال إن هول يتحرك بحرية نادرة في كل أنحاء اليمن من صعدة وحتي مأرب مرورا بالجوف، وذلك لجمع وشراء الأسلحة من المواطنين ، مشيرا إلي أن ذلك يعد تجريدا لليمنـــيين من سلاحهم وتمهيدا للاحتلال . ونفي الاتهامات الحكومية له بشـــأن إعلان نفسه إماما علي اليمن، أو رفعه أعلام بلدان أجنبية، أو ادعائه النبوة، وقال إن لتلك المزاعم مبررات تسوقها السلطات للتغطية علي الجريمة الفظيعة التي ارتكبتها ضدنا .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صحيفة القدس العربي ( اللندنيه ) 28/6/2004 م .
صنعاء ـ من محمد الديلمي:
ذكرت مصادر قبلية يمنية أن الاشتباكات المسلحة تجددت امس بين الجيش اليمني وأتباع الشيخ حسين بدر الدين الحوثي بعد فشل جهود الوساطة بين الجانبين. واستأنفت القوات العسكرية في منطقة مران الجبلية النائية في محافظة صعدة قصف مواقع يشتبه في أن أنصار الحوثي يتحصنون فيها.
وكانت السلطات اليمنية قد اعلنت في وقت سابق امس فشل جهود وساطة بين القوات الحكومية والحوثي قام بها زعماء قبليون ورجال دين وبرلمانيون.
وقد نفت السفارة الأمريكية في صنعاء امس أن يكون هناك أي دور للسفير الأمريكي في اليمن ادموند هول في سير الأحداث التي تدور رحاها بين قوات حكومية وأنصار البرلماني السابق والزعيم الديني حسين بدر الدين الحوثي منذ أسبوعين.
وقال بيان للسفارة تود السفارة الأمريكية بصنعاء أن تؤكد أن الهدف من زيارة سفير الولايات المتحدة الأمريكية السيد ادموند هول مؤخرا لمحافظة الجوف، شمال شرق اليمن، كان وبصورة بحتة لغرض افتتاح مشاريع تنموية في المحافظة ولم يكن لها علاقة بأي حال من الأحوال بشراء أي أسلحة من المواطنين في المحافظة أو الحملة العسكرية في محافظة صعدة كما تردد مؤخرا .
ويأتي البيان الصادر عن السفارة الأمريكية بصنعاء بعد أن اتهم الزعيم الشيعي حسين بدر الدين الحوثي الولايات المتحدة الأمريكية ممثلة بسفارتها في اليمن بأنها هي التي تقف وراء هذه الحملة.
وحمل الحوثي بقوة علي تحركات السفير الأمريكي في صنعاء إدموند هول، وقال إن هول يتحرك بحرية نادرة في كل أنحاء اليمن من صعدة وحتي مأرب مرورا بالجوف، وذلك لجمع وشراء الأسلحة من المواطنين ، مشيرا إلي أن ذلك يعد تجريدا لليمنـــيين من سلاحهم وتمهيدا للاحتلال . ونفي الاتهامات الحكومية له بشـــأن إعلان نفسه إماما علي اليمن، أو رفعه أعلام بلدان أجنبية، أو ادعائه النبوة، وقال إن لتلك المزاعم مبررات تسوقها السلطات للتغطية علي الجريمة الفظيعة التي ارتكبتها ضدنا .
الـتـقلـيد حـجـابٌ عن معرفة الصواب .
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 149
- اشترك في: السبت فبراير 28, 2004 8:53 pm
لاحول ولاقوة الا بالله... حتى بعض المسلمين تعجبهم الاثارة!!!
تم نقل هذا الموضوع كما هو من موقع اسلام أون لاين للدكتور القرضاوي وانا لاأستنكر الخبر في الموقع فهو منقول من البوق الاعلاني للنظام الديمو على الكراسي .... ولكن ان يتم اختيار ووضع مثل هذا العنوان فله اكثر من دلالة وللأسف ولاحول ولا قوة الا بالله
=====================
اليمن: يهود يساندون تمرد الحوثي
وحدة الاستماع والمتابعة- إسلام أون لاين.نت/ 26-6-2004
نسبت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إلى مصدر أمني قوله: إنه تم اكتشاف قيام عدد من اليهود اليمنيين المقيمين في مديرية حيدان بمحافظة صعدة (250 كم شمال صنعاء) بتقديم المساندة للشيخ المتمرد حسين بدر الدين الحوثي حيث تدور مواجهات في جبال مران بالمنطقة بين مسلحين من أتباعه وقوات الأمن اليمنية.
وفي تصريح لـ"سبأ" ليل الجمعة 25-6-2004 قال المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه: "إن يهودا يمنيين ساندوا المدعو حسين بدر الدين الحوثي وتعاونوا معه في تمرده وخروجه على الدستور والنظام والقانون". وأضاف أن المتعاونين مع الحوثي قاموا بتخريب مشاريع مياه الشرب وقطعها عن المواطنين وأفراد القوات المسلحة والأمن المتواجدين في المنطقة.
كما نقلت "سبأ" عن مصدر أمني آخر أن الشرطة اليمنية ألقت القبض الجمعة على 6 أشخاص آخرين من العناصر التابعة للحوثي. وقال المصدر: "إن الأشخاص الذين ألقي القبض عليهم اليوم (الجمعة) بالإضافة إلى عدد 43 شخصا آخرين من نفس تلك الشرذمة الذين ألقي القبض عليهم خلال الأيام الماضية يخضعون حاليا للتحقيق تمهيدا لإحالتهم إلى العدالة".
وساطة
حسين بدر الدين الحوثي
من ناحية أخرى ذكرت مصادر مسئولة لـ"سبأ" أن "توجيهات عليا صدرت من القيادة السياسية لإرسال وفد يضم شقيق المدعو حسين بدر الدين الحوثي بالإضافة إلى عدد من أعضاء مجلس النواب اليمني والشخصيات السياسية والاجتماعية للتوجه إلى المتمرد الحوثي من أجل إقناعه بتسليم نفسه طوعا وإنهاء تمرده واحترام الدستور والنظام والقانون". وأشارت المصادر إلى أن ذلك من شأنه "تجنيب المنطقة المزيد من الفتن أو إلحاق الضرر بالمواطنين".
وذكرت صحيفة "الحياة" السبت 26-6-2004 أن وفد الوساطة يضم 120 فردا وأنه توجه مساء الجمعة 25-6-2004 إلى جبال مران بمحافظة صعدة (250 كيلومتراً شمال صنعاء) التي تحاصرها قوات من الأمن والجيش منذ الإثنين 21-6-2004.
وتتقدم لجنة الوسطاء 3 نواب في البرلمان هم عبد الكريم جدبان ويحيى بدر الدين الحوثي شقيق المطلوب حسين بدر الدين الحوثي وعبد السلام الزارقة.
وأكدت مصادر من الوسطاء لصحيفة "الحياة" أن الجانبين أوقفا تبادل إطلاق النار منذ فجر الجمعة لتمكين الوسطاء من الوصول إلى الحوثي وأتباعه وإقناعه بوقف المواجهة الدامية مع القوات الحكومية وتسليم نفسه ومن معه من دون شروط حقناً للدماء.
وأضافت المصادر -التي لم توضح الصحيفة هويتها- أن قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية العميد الركن علي محسن صالح الأحمر أصدر أوامره إلى القوات المرابطة التي تحاصر هذه المناطق وإلى النقاط العسكرية والأمنية بالسماح للوسطاء بالمرور دون عوائق.
مواجهات ضارية
وشهدت المنطقة عمليات عسكرية ومواجهات ضارية بين هذه القوات ومسلحين من أنصار حسين بدر الدين الحوثي يتحصنون في هذه المناطق وهو ما أسفر -بحسب بيان لوزارة الداخلية اليمنية صدر الجمعة- عن مقتل 46 من المتمردين و9 من قوات الأمن اليمني.
وكان مصدر مسئول في وزارة الداخلية أكد الجمعة أن قوات الأمن والجيش لا تزال تحاصر من وصفهم بالمتمردين والخارجين على القانون والدستور بزعامة الحوثي في جبال مران في مديرية حيدان التابعة لمحافظة صعدة.
وقال المصدر: إن حسين بدر الدين الحوثي ادعى الإمامة ونصب نفسه أميراً للمؤمنين، وأنزل علم الجمهورية ورفع بدلاً منه علم حزب في دولة خارجية (إشارة إلى علم "حزب الله" اللبناني). وأشار المصدر نفسه إلى أن عدداً من المغرر بهم من أتباعه سلموا أنفسهم طوعاً إلى القوات الحكومية وتبرأوا من أفكار الحوثي.
وتحدث المصدر الأمني عن "وجود مليشيات مسلحة شكلها رأس الفتنة الحوثي"، واعتبرها "تنظيماً سرياً مخالفاً للنظام والقانون، حيث اعتدوا على أفراد القوات المسلحة والأمن أثناء تأديتهم لواجبهم في النقاط الأمنية".
زعيم "الشباب المؤمن"
وذكرت وكالة "قدس برس" للأنباء الجمعة أن حسين بدر الدين الحوثي -45 سنة- كان عضوا بمجلس النواب في الفترة من 1993 حتى 1997 عن حزب "الحق"، لكنه ترك الحزب نتيجة خلافات مع قياداته، وانصرف للدراسة الأكاديمية لنيل شهادة الماجستير في السودان، وسرعان ما بدأ بحركة استقطاب الشباب المتأثر بالمذهب الزيدي، منطلقا من حركة بسيطة تدعى جماعة "الشباب المؤمن" تقوم على تجنيد الشباب برفع هتاف (الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود) في مساجد محددة عقب صلاة الجمعة.
=====================
اليمن: يهود يساندون تمرد الحوثي
وحدة الاستماع والمتابعة- إسلام أون لاين.نت/ 26-6-2004
نسبت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إلى مصدر أمني قوله: إنه تم اكتشاف قيام عدد من اليهود اليمنيين المقيمين في مديرية حيدان بمحافظة صعدة (250 كم شمال صنعاء) بتقديم المساندة للشيخ المتمرد حسين بدر الدين الحوثي حيث تدور مواجهات في جبال مران بالمنطقة بين مسلحين من أتباعه وقوات الأمن اليمنية.
وفي تصريح لـ"سبأ" ليل الجمعة 25-6-2004 قال المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه: "إن يهودا يمنيين ساندوا المدعو حسين بدر الدين الحوثي وتعاونوا معه في تمرده وخروجه على الدستور والنظام والقانون". وأضاف أن المتعاونين مع الحوثي قاموا بتخريب مشاريع مياه الشرب وقطعها عن المواطنين وأفراد القوات المسلحة والأمن المتواجدين في المنطقة.
كما نقلت "سبأ" عن مصدر أمني آخر أن الشرطة اليمنية ألقت القبض الجمعة على 6 أشخاص آخرين من العناصر التابعة للحوثي. وقال المصدر: "إن الأشخاص الذين ألقي القبض عليهم اليوم (الجمعة) بالإضافة إلى عدد 43 شخصا آخرين من نفس تلك الشرذمة الذين ألقي القبض عليهم خلال الأيام الماضية يخضعون حاليا للتحقيق تمهيدا لإحالتهم إلى العدالة".
وساطة
حسين بدر الدين الحوثي
من ناحية أخرى ذكرت مصادر مسئولة لـ"سبأ" أن "توجيهات عليا صدرت من القيادة السياسية لإرسال وفد يضم شقيق المدعو حسين بدر الدين الحوثي بالإضافة إلى عدد من أعضاء مجلس النواب اليمني والشخصيات السياسية والاجتماعية للتوجه إلى المتمرد الحوثي من أجل إقناعه بتسليم نفسه طوعا وإنهاء تمرده واحترام الدستور والنظام والقانون". وأشارت المصادر إلى أن ذلك من شأنه "تجنيب المنطقة المزيد من الفتن أو إلحاق الضرر بالمواطنين".
وذكرت صحيفة "الحياة" السبت 26-6-2004 أن وفد الوساطة يضم 120 فردا وأنه توجه مساء الجمعة 25-6-2004 إلى جبال مران بمحافظة صعدة (250 كيلومتراً شمال صنعاء) التي تحاصرها قوات من الأمن والجيش منذ الإثنين 21-6-2004.
وتتقدم لجنة الوسطاء 3 نواب في البرلمان هم عبد الكريم جدبان ويحيى بدر الدين الحوثي شقيق المطلوب حسين بدر الدين الحوثي وعبد السلام الزارقة.
وأكدت مصادر من الوسطاء لصحيفة "الحياة" أن الجانبين أوقفا تبادل إطلاق النار منذ فجر الجمعة لتمكين الوسطاء من الوصول إلى الحوثي وأتباعه وإقناعه بوقف المواجهة الدامية مع القوات الحكومية وتسليم نفسه ومن معه من دون شروط حقناً للدماء.
وأضافت المصادر -التي لم توضح الصحيفة هويتها- أن قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية العميد الركن علي محسن صالح الأحمر أصدر أوامره إلى القوات المرابطة التي تحاصر هذه المناطق وإلى النقاط العسكرية والأمنية بالسماح للوسطاء بالمرور دون عوائق.
مواجهات ضارية
وشهدت المنطقة عمليات عسكرية ومواجهات ضارية بين هذه القوات ومسلحين من أنصار حسين بدر الدين الحوثي يتحصنون في هذه المناطق وهو ما أسفر -بحسب بيان لوزارة الداخلية اليمنية صدر الجمعة- عن مقتل 46 من المتمردين و9 من قوات الأمن اليمني.
وكان مصدر مسئول في وزارة الداخلية أكد الجمعة أن قوات الأمن والجيش لا تزال تحاصر من وصفهم بالمتمردين والخارجين على القانون والدستور بزعامة الحوثي في جبال مران في مديرية حيدان التابعة لمحافظة صعدة.
وقال المصدر: إن حسين بدر الدين الحوثي ادعى الإمامة ونصب نفسه أميراً للمؤمنين، وأنزل علم الجمهورية ورفع بدلاً منه علم حزب في دولة خارجية (إشارة إلى علم "حزب الله" اللبناني). وأشار المصدر نفسه إلى أن عدداً من المغرر بهم من أتباعه سلموا أنفسهم طوعاً إلى القوات الحكومية وتبرأوا من أفكار الحوثي.
وتحدث المصدر الأمني عن "وجود مليشيات مسلحة شكلها رأس الفتنة الحوثي"، واعتبرها "تنظيماً سرياً مخالفاً للنظام والقانون، حيث اعتدوا على أفراد القوات المسلحة والأمن أثناء تأديتهم لواجبهم في النقاط الأمنية".
زعيم "الشباب المؤمن"
وذكرت وكالة "قدس برس" للأنباء الجمعة أن حسين بدر الدين الحوثي -45 سنة- كان عضوا بمجلس النواب في الفترة من 1993 حتى 1997 عن حزب "الحق"، لكنه ترك الحزب نتيجة خلافات مع قياداته، وانصرف للدراسة الأكاديمية لنيل شهادة الماجستير في السودان، وسرعان ما بدأ بحركة استقطاب الشباب المتأثر بالمذهب الزيدي، منطلقا من حركة بسيطة تدعى جماعة "الشباب المؤمن" تقوم على تجنيد الشباب برفع هتاف (الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود) في مساجد محددة عقب صلاة الجمعة.
ياليتَ شعري، ما يكون’ جوابهمْ حين الخلائقِ لِلْحساب ’تساق’...!
حين الخصيم’ "محمدُ"، وشهوده أهل السّما ، والحاكم’ الخلاّق ..! ؟
حين الخصيم’ "محمدُ"، وشهوده أهل السّما ، والحاكم’ الخلاّق ..! ؟
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 149
- اشترك في: السبت فبراير 28, 2004 8:53 pm
هذه المقالة من صحيفة "يمن تايمز" وكاتبها "حسن الزيدي " وركزت ان من اسباب الخلاف هو رفع الشعارات ضد امريكا واسرائيل وكذلك تلميح بأن هناك خلاف شخصي بين السيد حسين الحوثي والعميد حسين العمري فهل عند احد الاخوة الخبر اليقين وليس اخبار ســباء وغوبلز الجمالي
Al-Hothy remains in a stronghold in “Mran” mountains amidst heavy fighting
Sa’adah violence continues...
--------------------------------------------------------------------------------
Hassan Al-Zaidi
Security forces have not spared any effort to crush the Al-Hothy armed tribesmen in Saadah. The government is keen to ensure that it is in charge of the country’s effairs and has shown it will not tolerate tarmed groups that may show resistence. This however is expected to cause more casualties in the days to come. (Yemen Times photo by Hassan Al-Zaidi)
Sa’adah Governorate remains in a state of high tension. Fierce battles have taken place since Monday, 21st June, between Hussein Bader Al-Deen Al-Hothy and followers and military forces that are besieging him.
Clashes that began last Monday between his armed followers and military forces with armored vehicles have resulted in the deaths of two and wounding of three other members of the security forces.
The security forces have shelled the house of Hussein Al-Hothy, the son of the Islamist propagandist Bader Al-Deen Al-Hothy who embraces the Zaidi school and teachings and who belongs to “Al-Haq Islamist Party”.
A concerted assault was launched by security forces on Tuesday 22nd. By nightfall two tribesmen had been killed and a further eight injured, whilst the security forces suffered no casualties.
Due to the intensification of fighting and the perceived use of excessive force by security forces, the tribesmen have appealed for the intervention of the Red Crescent. Fighting in the area continues.
Sources indicate that Al-Hothy and nearly ten thousand of his armed supporters, followers of the Zaidi teachings, are scattered on the mountains of Mran, but are surrounded by military and security forces gathered from the nearby regions, reinforced with tanks and armored vehicles. Military airplanes intermittently fly over the region and helicopters are present.
This crisis erupted when groups of Al-Hothy’s followers prevented the entry of the Mayor of Sa’adah Governorate, Brig. Yahya Al-Amry, to Mran region, 30 kilometers west of Sa’adah City.
He immediately returned to the region with more forces and armored vehicles to surround Al-Hothy and to force him to render himself to security forces.
Sources indicated that Khawlan Bani Amer tribe and supporters from other regions have been supporting him.
Many of his followers, after attending Friday’s prayers at Sana’a’s Grand Mosque, were arrested for chanting anti-American and anti-Israeli slogans at the end of the prayers.
About 640 of them have been detained and were later released after they signed a pledge not to repeat their actions.
More Articles:
Land disputes kill two & injure three
Repeated electricity outages lead to frustration

Al-Hothy remains in a stronghold in “Mran” mountains amidst heavy fighting
Sa’adah violence continues...
--------------------------------------------------------------------------------
Hassan Al-Zaidi
Security forces have not spared any effort to crush the Al-Hothy armed tribesmen in Saadah. The government is keen to ensure that it is in charge of the country’s effairs and has shown it will not tolerate tarmed groups that may show resistence. This however is expected to cause more casualties in the days to come. (Yemen Times photo by Hassan Al-Zaidi)
Sa’adah Governorate remains in a state of high tension. Fierce battles have taken place since Monday, 21st June, between Hussein Bader Al-Deen Al-Hothy and followers and military forces that are besieging him.
Clashes that began last Monday between his armed followers and military forces with armored vehicles have resulted in the deaths of two and wounding of three other members of the security forces.
The security forces have shelled the house of Hussein Al-Hothy, the son of the Islamist propagandist Bader Al-Deen Al-Hothy who embraces the Zaidi school and teachings and who belongs to “Al-Haq Islamist Party”.
A concerted assault was launched by security forces on Tuesday 22nd. By nightfall two tribesmen had been killed and a further eight injured, whilst the security forces suffered no casualties.
Due to the intensification of fighting and the perceived use of excessive force by security forces, the tribesmen have appealed for the intervention of the Red Crescent. Fighting in the area continues.
Sources indicate that Al-Hothy and nearly ten thousand of his armed supporters, followers of the Zaidi teachings, are scattered on the mountains of Mran, but are surrounded by military and security forces gathered from the nearby regions, reinforced with tanks and armored vehicles. Military airplanes intermittently fly over the region and helicopters are present.
This crisis erupted when groups of Al-Hothy’s followers prevented the entry of the Mayor of Sa’adah Governorate, Brig. Yahya Al-Amry, to Mran region, 30 kilometers west of Sa’adah City.
He immediately returned to the region with more forces and armored vehicles to surround Al-Hothy and to force him to render himself to security forces.
Sources indicated that Khawlan Bani Amer tribe and supporters from other regions have been supporting him.
Many of his followers, after attending Friday’s prayers at Sana’a’s Grand Mosque, were arrested for chanting anti-American and anti-Israeli slogans at the end of the prayers.
About 640 of them have been detained and were later released after they signed a pledge not to repeat their actions.
More Articles:
Land disputes kill two & injure three
Repeated electricity outages lead to frustration
ياليتَ شعري، ما يكون’ جوابهمْ حين الخلائقِ لِلْحساب ’تساق’...!
حين الخصيم’ "محمدُ"، وشهوده أهل السّما ، والحاكم’ الخلاّق ..! ؟
حين الخصيم’ "محمدُ"، وشهوده أهل السّما ، والحاكم’ الخلاّق ..! ؟
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 83
- اشترك في: الاثنين يونيو 21, 2004 11:15 pm
- مكان: مملكة علي عبدالله صالح اليمنيه/للأسف
- اتصال:
خيوط&
Monday, 28 June 2004
&
&
برزت إلى السطح فجأة وبدون مقدمات معركة بالأسلحة ومعركة إعلامية ضد حسينبدر الدين الحوثي، وفجأة بدون مقدمات يكتشف اليمنيون عبر وسائل الإعلام وعبرالمصادر الأمنية أن هنالك رجلاً ادعى »الإمامة« وأنه سمى نفسه بأمير المؤمنين،وأنه أعلن تمرده على الدولة، وأنه يدعو&
ترى&
المتتبع للأحداث يعلم أن المعطيات والمعلومات المتوفرة تؤكد أن هذا الموضوعلم يكن وليد اللحظة وأن القضية بدأت منذ أكثر من عام أو عام ونصف العام عندما توجهحسين بدر الدين الحوثي -عضو مجلس النواب سابقاً إلى منطقته ومنزله في جبل »مران«مديرية »حيدان« محافظة »صعدة« وانقطع في تلك المنطقة يدرس العلوم الدينية ويؤلفالكتب التي ربما اختلف في بعضها مع بعض آراء علماء المذهب الزيدي، وهذا هو حالالمذهب الزيدي الذي فتح باب الاجتهاد دون الإخلال بالثوابت الإسلامية.. ومع مرورالأيام واشتداد الأمر على المسلمين في العراق وفلسطين وأمام الجبروت الأمريكيوأمام الغطرسة الأمريكية رأى حسين بدر الدين الحوثي أن أقل الواجب أمام ذلك هوإعلان البراءة من الأمريكيين والإسرائيليين فاقتنع بذلك طلابه ومحبوه حيث بدأوايعلنون براءتهم من أمريكا وإسرائيل عبر رفع شعار »الله أكبر.. الموت لأمريكا..الموت لإسرائيل.. اللعنة على اليهود.. النصر للإسلام«.. هذا الشعار الذي رفعه حسينبدر الدين الحوثي، وهذا هو الشعار الذي قام البعض بكتابته على الجدران في محافظةصعدة، وقام البعض بطباعته في ملصقات للإعلان عن الرفض للسياسة الأمريكية الهوجاء..وتم الاستمرار في هذا&
وظلت هذه الشعارات قائمة ليجد هؤلاء الشباب أنفسهم فجأة وبدون مقدمات أيضاًفي السجون ومطاردين بعد أن بدأت هذه الحملة في محافظة صعدة عبر توجيهات المحافظ/يحيى العمري باعتقال كل شاب أو طفل يرفع هذا الشعار، وتوجيهاته بإيقاف مرتب أيموظف في المحافظة يرفع هذا الشعار مما أدى إلى إيقاف مرتبات أكثر من ستين مدرساًفي محافظة صعدة، رغم أدائهم لواجبهم الوظيفي، واستمرت هذه الحملة من المحافظ مصحوبة بأغراض شخصية وعداوة غير مسبوقة، بالإضافة إلى رفع تقارير مشبوهة إلى فخامةالأخ الرئيس تحاول أن تكيد لهؤلاء الطلبة ولأستاذهم وشيخهم حسين بدر الدينالحوثي.. ولقد أعلن المحافظ عن توجهات عنصرية حسب الأخبار التي وصلت »البلاغ« وأنهلا بد أن يستأصل شأفة هذه الفئة »الزيدية«!!!. وأنه سيزج بهم في السجون، وأنهسيعيد هؤلاء إلى موطنهم الأصلي الذي جاءوا منه قبل ألف ومائتي عام، بل ووصل الحدإلى سب&وظل الحال على ما هو عليه من تعنت المحافظ الذي لم يكن يهمه الوصول إلى مايريده الأخ الرئيس من حكمة وسعة صدر لاحتواء هذا الشعار خلال هذه الفترة ونتيجةلسوء استخدام المحافظ للسلطة ونظراً لإعلانه أكثر من مرة لعنصريته فقد استمر أولئكالطلاب في رفع الشعار.. وتحرك البعض إلى حسين بدر الدين الحوثي لإقناعه بوقفالشعار الذي أدت السياسة الهوجاء للمحافظ إلى إظهاره بشكل آخر وكأنه عمل إرهابي،رغم أنه لم يتعد ترديد الشعار باللسان.. وحاول البعض عبر تقاريره أن يوهم الأخالرئيس أن إصرار حسين بدر الدين الحوثي على ترديد هذا الشعار هو مؤامرة ضد البلد،وأن المراد منه هو استعداء أمريكا ضد اليمن،- وهو أمر غير صحيح -طالما أنه لم يتعدالشعار ولم يرد المرددون له غير الاستمرار في رفعه دون الوصول إلى أعمال عنف..واجتمع سوء إدارة المحافظ واستعدائه لأبناء المحافظة مع أغراض أخرى أرادت أن تجعلالدولة في مواجهة مع »المذهب الزيدي« في مؤامرة واضحة لكي تخفف الضغط عن الإتجاه»السلفي القاعدي« الذي انتهجته الحكومة لإستئصال بؤر العنف بعد ظهور مجموعات تؤمنبالعنف من هذه المدرسة، وحاولت هذه العناصر الداعمة لهذه الحركات السلفية المتطرفةأن تنجح في مسعاها عبر افتعال معركة مع المذهب الزيدي، من خلال افتعال قضية لاوجود لها أساساً حيث تم الاستمرار في رفع تقارير كاذبة ضد حسين بدر الدين الحوثي،بالإضافة إلى استغلال بعض الكتابات الصحفية التي تناولت قضية »التوريث« لتلعب علىهذه الورقة وتظهره وكأنه اتجاه عام من أبناء&
أولاً&
ثانياً: محاولة شق الصف الوطني عبر إثارة نعرات عنصرية واتهامات مغرضةتستعدي فئة من الشعب اليمني وذلك لتفريق الناس عن الأخ الرئيس وإيجاد عداوات لاوجود لها أساساً لأن إجماع الشعب على الأخ الرئيس ربما يقطع عليها الأمل في الوصولإلى سدة الحكم فيما بعد.. وأن أفضل طريق للوصول إلى الحكم فيما بعد وقطع الطريقعلى احتمالات ترشيح العقيد/ أحمد علي عبدالله صالح لنفسه لأية انتخابات رئاسية فيالمستقبل عبر صناديق الاقتراع هو افتعال المعارك والعداوات وشق الصف الوطني وإثارةالنعرات العنصرية والتفرقة المذهبية وهذا ما أراده المغرضون&
هذا ما أراده هؤلاء المتربصون بالبلد وبالأخ الرئيس، فأثاروا هذه الحملة الإعلاميةوكبروا القضية وأخرجوها بطريقة توحي بأن هنالك تمرداً ودعوة لعودة الإمامة.. وهذاغير صحيح، فخلال عام وأكثر وهي بداية انقطاع حسين بدر الدين الحوثي في جبل »مران«لم يسمع أحد أنه دعا إلى الإمامة، أو أنه تمرد على الدولة.. ولو كان صحيحاً أنهخلال هذه الفترة قد دعا إلى الإمامة لما سكت عليه الأخ الرئيس إلى اليوم، ولماكانت هنالك الوساطات المرسلة إليه خلال العام الماضي.. فبماذا سيتوسطون هل سيطلبونمنه أن يرجع عن ادعاء الإمامة؟ أم ماذا ستكون&
لقد أراد البعض أن يصلوا إلى توجيه حملة عسكرية لأغراض معروفة وخططوالإخراج هذه الحملة فأظهروا أولاً للعلماء في صنعاء أن هنالك نية لضرب المذهبالزيدي وأنه ربما يتم تحريك مجموعات عسكرية لقتل حسين بدر الدين الحوثي، وأن أفضلطريقة لحقن دم حسين بدر الدين الحوثي ووقف أية حملة لضرب المذهب الزيدي هو إصداربيان يظهر فيه العلماء استنكارهم لآراء حسين بدر الدين الحوثي وبذلك يحقنون دمهويوقفون أية محاولة لضرب المذهب الزيدي.. هذه كانت الخطوة الأولى.. والخطوةالثانية هي عرقلة وصول حسين بدر الدين الحوثي إلى الأخ الرئيس بعد أن كان قد بعثبرسالة بتأريخ &
هذا هو ما أرادت تلك العناصرالوصول إليه عبر التخطيط وعبر إلهاء الدولة عن العناصر المتطرفة التي استخدمتفعلاً العنف لتنفيذ رؤيتها وتنفيذ أفكارها.. خاصة وأن أحداث تفجير »كول«و»ليمبورج« الفرنسية وأحداث التقطع لبعض العسكريين لم يظهر فيها أي رجل من أبناءالمذهب الزيدي أو الشافعي وإنما هم مجموعات »سلفية« متطرفة لا تؤمن إلاَّ بالعنف..فكان التخطيط لإلهاء الدولة عن كل ذلك عبر افتعال معركة جديدة.. ولإيجاد شق فيالصف الوطني لأغراض مستقبلية وافتعال معارك ما أنزل الله بها من سلطان.
وفي حال كهذا فإن الواجب الوطني والديني يحتم على العقلاء وعلى العلماءوعلى ذوي النُهى أن لا يقفوا مكتوفي الأيدي، وعليهم أن يعملوا على تفويت الفرصةعلى هؤلاء المغرضين وأن يعملوا على الإبقاء على الوحدة الوطنية وأن لا يسمحوابإيجاد شق في الصف الوطني، وأن لا يستمعوا إلى من يريد أن يؤجج نار الفتنة وإلى منيريد أن يشعل جذوة النيران.. على الجميع أن يعمل من أجل الحفاظ على الوحدة الوطنيةوأن تكون الحكمة هي أساس العمل، خاصة وأن الأمل في أن يستخدم الأخ الرئيس حكمتهوسعة صدره وإصراره على بقاء الجميع حوله وأن لا يسمح بوصول&
Monday, 28 June 2004
&
&
برزت إلى السطح فجأة وبدون مقدمات معركة بالأسلحة ومعركة إعلامية ضد حسينبدر الدين الحوثي، وفجأة بدون مقدمات يكتشف اليمنيون عبر وسائل الإعلام وعبرالمصادر الأمنية أن هنالك رجلاً ادعى »الإمامة« وأنه سمى نفسه بأمير المؤمنين،وأنه أعلن تمرده على الدولة، وأنه يدعو&
ترى&
المتتبع للأحداث يعلم أن المعطيات والمعلومات المتوفرة تؤكد أن هذا الموضوعلم يكن وليد اللحظة وأن القضية بدأت منذ أكثر من عام أو عام ونصف العام عندما توجهحسين بدر الدين الحوثي -عضو مجلس النواب سابقاً إلى منطقته ومنزله في جبل »مران«مديرية »حيدان« محافظة »صعدة« وانقطع في تلك المنطقة يدرس العلوم الدينية ويؤلفالكتب التي ربما اختلف في بعضها مع بعض آراء علماء المذهب الزيدي، وهذا هو حالالمذهب الزيدي الذي فتح باب الاجتهاد دون الإخلال بالثوابت الإسلامية.. ومع مرورالأيام واشتداد الأمر على المسلمين في العراق وفلسطين وأمام الجبروت الأمريكيوأمام الغطرسة الأمريكية رأى حسين بدر الدين الحوثي أن أقل الواجب أمام ذلك هوإعلان البراءة من الأمريكيين والإسرائيليين فاقتنع بذلك طلابه ومحبوه حيث بدأوايعلنون براءتهم من أمريكا وإسرائيل عبر رفع شعار »الله أكبر.. الموت لأمريكا..الموت لإسرائيل.. اللعنة على اليهود.. النصر للإسلام«.. هذا الشعار الذي رفعه حسينبدر الدين الحوثي، وهذا هو الشعار الذي قام البعض بكتابته على الجدران في محافظةصعدة، وقام البعض بطباعته في ملصقات للإعلان عن الرفض للسياسة الأمريكية الهوجاء..وتم الاستمرار في هذا&
وظلت هذه الشعارات قائمة ليجد هؤلاء الشباب أنفسهم فجأة وبدون مقدمات أيضاًفي السجون ومطاردين بعد أن بدأت هذه الحملة في محافظة صعدة عبر توجيهات المحافظ/يحيى العمري باعتقال كل شاب أو طفل يرفع هذا الشعار، وتوجيهاته بإيقاف مرتب أيموظف في المحافظة يرفع هذا الشعار مما أدى إلى إيقاف مرتبات أكثر من ستين مدرساًفي محافظة صعدة، رغم أدائهم لواجبهم الوظيفي، واستمرت هذه الحملة من المحافظ مصحوبة بأغراض شخصية وعداوة غير مسبوقة، بالإضافة إلى رفع تقارير مشبوهة إلى فخامةالأخ الرئيس تحاول أن تكيد لهؤلاء الطلبة ولأستاذهم وشيخهم حسين بدر الدينالحوثي.. ولقد أعلن المحافظ عن توجهات عنصرية حسب الأخبار التي وصلت »البلاغ« وأنهلا بد أن يستأصل شأفة هذه الفئة »الزيدية«!!!. وأنه سيزج بهم في السجون، وأنهسيعيد هؤلاء إلى موطنهم الأصلي الذي جاءوا منه قبل ألف ومائتي عام، بل ووصل الحدإلى سب&وظل الحال على ما هو عليه من تعنت المحافظ الذي لم يكن يهمه الوصول إلى مايريده الأخ الرئيس من حكمة وسعة صدر لاحتواء هذا الشعار خلال هذه الفترة ونتيجةلسوء استخدام المحافظ للسلطة ونظراً لإعلانه أكثر من مرة لعنصريته فقد استمر أولئكالطلاب في رفع الشعار.. وتحرك البعض إلى حسين بدر الدين الحوثي لإقناعه بوقفالشعار الذي أدت السياسة الهوجاء للمحافظ إلى إظهاره بشكل آخر وكأنه عمل إرهابي،رغم أنه لم يتعد ترديد الشعار باللسان.. وحاول البعض عبر تقاريره أن يوهم الأخالرئيس أن إصرار حسين بدر الدين الحوثي على ترديد هذا الشعار هو مؤامرة ضد البلد،وأن المراد منه هو استعداء أمريكا ضد اليمن،- وهو أمر غير صحيح -طالما أنه لم يتعدالشعار ولم يرد المرددون له غير الاستمرار في رفعه دون الوصول إلى أعمال عنف..واجتمع سوء إدارة المحافظ واستعدائه لأبناء المحافظة مع أغراض أخرى أرادت أن تجعلالدولة في مواجهة مع »المذهب الزيدي« في مؤامرة واضحة لكي تخفف الضغط عن الإتجاه»السلفي القاعدي« الذي انتهجته الحكومة لإستئصال بؤر العنف بعد ظهور مجموعات تؤمنبالعنف من هذه المدرسة، وحاولت هذه العناصر الداعمة لهذه الحركات السلفية المتطرفةأن تنجح في مسعاها عبر افتعال معركة مع المذهب الزيدي، من خلال افتعال قضية لاوجود لها أساساً حيث تم الاستمرار في رفع تقارير كاذبة ضد حسين بدر الدين الحوثي،بالإضافة إلى استغلال بعض الكتابات الصحفية التي تناولت قضية »التوريث« لتلعب علىهذه الورقة وتظهره وكأنه اتجاه عام من أبناء&
أولاً&
ثانياً: محاولة شق الصف الوطني عبر إثارة نعرات عنصرية واتهامات مغرضةتستعدي فئة من الشعب اليمني وذلك لتفريق الناس عن الأخ الرئيس وإيجاد عداوات لاوجود لها أساساً لأن إجماع الشعب على الأخ الرئيس ربما يقطع عليها الأمل في الوصولإلى سدة الحكم فيما بعد.. وأن أفضل طريق للوصول إلى الحكم فيما بعد وقطع الطريقعلى احتمالات ترشيح العقيد/ أحمد علي عبدالله صالح لنفسه لأية انتخابات رئاسية فيالمستقبل عبر صناديق الاقتراع هو افتعال المعارك والعداوات وشق الصف الوطني وإثارةالنعرات العنصرية والتفرقة المذهبية وهذا ما أراده المغرضون&
هذا ما أراده هؤلاء المتربصون بالبلد وبالأخ الرئيس، فأثاروا هذه الحملة الإعلاميةوكبروا القضية وأخرجوها بطريقة توحي بأن هنالك تمرداً ودعوة لعودة الإمامة.. وهذاغير صحيح، فخلال عام وأكثر وهي بداية انقطاع حسين بدر الدين الحوثي في جبل »مران«لم يسمع أحد أنه دعا إلى الإمامة، أو أنه تمرد على الدولة.. ولو كان صحيحاً أنهخلال هذه الفترة قد دعا إلى الإمامة لما سكت عليه الأخ الرئيس إلى اليوم، ولماكانت هنالك الوساطات المرسلة إليه خلال العام الماضي.. فبماذا سيتوسطون هل سيطلبونمنه أن يرجع عن ادعاء الإمامة؟ أم ماذا ستكون&
لقد أراد البعض أن يصلوا إلى توجيه حملة عسكرية لأغراض معروفة وخططوالإخراج هذه الحملة فأظهروا أولاً للعلماء في صنعاء أن هنالك نية لضرب المذهبالزيدي وأنه ربما يتم تحريك مجموعات عسكرية لقتل حسين بدر الدين الحوثي، وأن أفضلطريقة لحقن دم حسين بدر الدين الحوثي ووقف أية حملة لضرب المذهب الزيدي هو إصداربيان يظهر فيه العلماء استنكارهم لآراء حسين بدر الدين الحوثي وبذلك يحقنون دمهويوقفون أية محاولة لضرب المذهب الزيدي.. هذه كانت الخطوة الأولى.. والخطوةالثانية هي عرقلة وصول حسين بدر الدين الحوثي إلى الأخ الرئيس بعد أن كان قد بعثبرسالة بتأريخ &
هذا هو ما أرادت تلك العناصرالوصول إليه عبر التخطيط وعبر إلهاء الدولة عن العناصر المتطرفة التي استخدمتفعلاً العنف لتنفيذ رؤيتها وتنفيذ أفكارها.. خاصة وأن أحداث تفجير »كول«و»ليمبورج« الفرنسية وأحداث التقطع لبعض العسكريين لم يظهر فيها أي رجل من أبناءالمذهب الزيدي أو الشافعي وإنما هم مجموعات »سلفية« متطرفة لا تؤمن إلاَّ بالعنف..فكان التخطيط لإلهاء الدولة عن كل ذلك عبر افتعال معركة جديدة.. ولإيجاد شق فيالصف الوطني لأغراض مستقبلية وافتعال معارك ما أنزل الله بها من سلطان.
وفي حال كهذا فإن الواجب الوطني والديني يحتم على العقلاء وعلى العلماءوعلى ذوي النُهى أن لا يقفوا مكتوفي الأيدي، وعليهم أن يعملوا على تفويت الفرصةعلى هؤلاء المغرضين وأن يعملوا على الإبقاء على الوحدة الوطنية وأن لا يسمحوابإيجاد شق في الصف الوطني، وأن لا يستمعوا إلى من يريد أن يؤجج نار الفتنة وإلى منيريد أن يشعل جذوة النيران.. على الجميع أن يعمل من أجل الحفاظ على الوحدة الوطنيةوأن تكون الحكمة هي أساس العمل، خاصة وأن الأمل في أن يستخدم الأخ الرئيس حكمتهوسعة صدره وإصراره على بقاء الجميع حوله وأن لا يسمح بوصول&
الـتـقلـيد حـجـابٌ عن معرفة الصواب .
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 339
- اشترك في: الأربعاء ديسمبر 03, 2003 11:21 pm
- مكان: صنعاء- اليمن
مصدر أمني رسمي يعلن الاستيلاء على مناطق في صعدة، والشامي والمنصور والمؤيد والمطاع يدينون تحويل الخلاف في الرأي إلى معركة حربية
الصحوة نت : متابعات :
فيما أعلن مصدر أمني رسمي أن ما اسماه "عملية الحصار التي تفرضها قوات الأمن بمساندة من القوات المسلحة والمواطنين" "تضيق أكثر فأكثر على المدعو حسين بدر الدين الحوثي وأتباعه من عناصر الفئة الضالة"، اعتبر عدد من الشخصيات العلمية ومنها -محمد بن محمد المنصور، أحمد بن محمد بن علي الشامي، حمود عباس المؤيد، ومحمد المطاع- أن "السبب الأول والأخير في إرسال الحملة العسكرية هو إعلان التكبير والعداء لأمريكا وإسرائيل".
معتبرين أن بيانهم السابق ضد تلك الهتفات وكثير من آراء "العالم حسين بدر الدين الحوثي ومن معه" يعتبر "خلاف فقهي محض ولاعلاقة له بما يجري حالياً من قصف عسكري".
وأدانت تلك الشخصيات ما وصفته "استغلال بيانهم السابق لتبرير الحملة العسكرية واستخدم استخداماً لم نجزه ولانقبله ديناً".
ونفى البيان ماوصفه "الإشاعات الإعلامية التي "صاحبت القصف العسكري ومن ذلك أن السيد حسين بدر الدين الحوثي نصب نفسه إماماً وأميراً للمؤمنين وأخرى تتهمه بادعاء النبوة وأخرى أيضاً تدعي أنه رفع أعلام دول أخرى وغير ذلك من الإشاعات"، وقالوا "وقد بحثنا الأمر فوجدنا أنه قام بتكذيب ذلك ونفى صحة ما أشيع عنه، كما أنا لم نعثر على أي خبر كتابي أو تصريح صادر منه يتعلق بفعل محرم شرعاً على أن ماسبق وصفه في البيان الأول لايجوز أن يفسر إلا من قبل من أصدروه".
وأفتى العلماء بـ"أنه يحرم سفك الدماء وانتهاك المحرمات امتثالاً لأمر الله ورسوله محمد صلى الله عليه وآله وسلم، بل ويحرم ماهو أدنى من ذلك وهو منع صاحب رأيٍ عن اعلان رأيه مالم يستبح به حرمة محترمة".
وقالوا في بيانهم الذي تنشر الصحوة نت نصه تاليا: "ولذلك فإنه يجب على القيادة السياسية برئاسة المشير على عبد الله صالح رئيس الجمهورية إيقاف الحملة العسكرية ورفع الحصار عن المواطنين هنالك ومعالجة الآثار الناتجة عن استخدام تلك القوة والجنوح إلى الحوار محتكمين إلى كتاب الله وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وآله وسلم"
وكان المصدر الأمني الرسمي قد أعلن أنه "تم الاستيلاء على العديد من الأماكن القريبة من الأوكار التي يتحصن بها المدعو الحوثي واتباعة المغرر بهم، وأمكن تدمير أحد تلك الأوكار التي يتخذ منها مقارا لتكديس الأسلحة وتتمترس فيها المليشيات المسلحة التابعة له".
واضاف أنه "تم الاستيلاء على كمية من الذخائر والأسلحة والسيارات التي كانت بحوزتهم وكمية من المنشورات والمطبوعات التي تروج لأفكارهم المضللة وتثير النعرات الطائفية كما القي القبض على عدد آخر من عناصر تلك الفئة الضالة و يخضعون حاليا للتحقيق".
* نص بيان الشخصيات العلمية:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن العلماء حول ما يجري من أحداث في محافظة صعدة بالجمهورية اليمنية
قال تعالى (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ) والقائل سبحانه وتعالى: (وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنْكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ) صدق الله العظيم
إلى فخامة رئيس الجمهورية إلى كل مسئولٍ في الدولة وإلى كل مؤمنٍ ومؤمنة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
إن الله سبحانة وتعالى يقول(ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة) صدق الله العظيم.
إننا بدافع الأمانة والمسؤولية الملقاة على عاتقنا بالعهد المقطوع على العلماء من الله سبحانه في كتابه العزيز وعلى لسان نبيه المصطفى محمد صلى الله علية وآله وسلم بإقامة البيان والحجة إزاء أي عمل يتطلب واقعه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولبذل النصيحة لخاصة المسلمين وعامتهم واستنهاضاً منا للهمم والعزائم الخيرة في بذل الجهد والمساعي الحميده لحقن الدماء وكف القتال وغيره قمنا نحن العلماء الموقعين على هذا البيان بعد تشاور وبحث واستقراء لما أسفرت عنه الأحداث الجارية منذ يوم الأحد الماضي 2/5/1425هـ الموافق 20/6/2004م حتى يومنا هذا الأحد 9/5/1425هـ الموافق 27/6/2004م بخصوص الحملة العسكرية التي توجهت نحو مران- حيدان- ضحيان- وآل الصيفي في محافظة صعدة وما نتج عن القصف العسكري على تلك المناطق من القوات المسلحة ضد العالم حسين بدر الدين الحوثي ومن معه من مواطني تلك المناطق حيث أدى ذلك إلى سفك الدماء وهدم البيوت وانتهاك الحرمات وفي ذلك مايدعو للأسف والأسى ما لايخفى على ذي لبِ وبصيرة يحرص على عدم إراقة الدماء واستشراء الفتن سواءً كانت تلك الضحايا من المواطنين أو من أفراد القوات المسلحة فالكل أخوة أبناء وطن واحد وقبلة واحدة وكتاب واحد ودين واحد يعبدون رباً واحداً حرم الله القتال فيما بينهم وأمر بالصلح والاصلاح في حالة الاختلاف والتنازع وحيث أن من واجبات العلماء الدعوة إلى إصلاح ذات البين والسعي لإيقاف اسشراء الفتن وحقن الدماء وصيانة الأعراض والأموال وجمع الكلمة ووحدة الصف فإنا قد نظرنا في الأمر فوجدنا أن السبب الأول والأخير في إرسال تلك الحملة العسكرية هو اعلان التكبير والعداء لأمريكا وإسرائيل وحيث أن ما قد صدر من قبل من بيان في تاريخ 20/4/1425هـ نشر في صحيفة البلاغ العدد(571) فإنما كان ذلك حول خلاف فقهي محض ولاعلاقة له بما يجري حالياً من قصف عسكري على تلك المناطق حيث أستغل ذلك البيان لتبرير الحملة العسكرية واستخدم استخداماً لم نجزه ولانقبله ديناً وقد صدر بعده بيان مؤرخ 4/5/1425هـ من العلماء الموقعين في ذلك البيان تبرأوا من علاقة البيان بالحملة العسكرية، كما أنا سمعنا أن هناك إشاعات إعلامية صاحبت القصف العسكري ومن ذلك أن السيد حسين بدر الدين الحوثي نصب نفسه إماماً وأميراً للمؤمنين وأخرى تتهمه بادعاء النبوة وأخرى أيضاً تدعي أنه رفع أعلام دول أخرى وغير ذلك من الإشاعات، وقد بحثنا الأمر فوجدنا أنه قام بتكذيب ذلك ونفى صحة ماأشيع عنه، كما أنا لم نعثر على أي خبر كتابي أو تصريح صادر منه يتعلق بفعل محرم شرعاً على أن ماسبق وصفه في البيان الأول لايجوز أن يفسر إلا من قبل من أصدروه.
وبما أن الأصل براءة الذمة فإنه يحرم سفك الدماء وانتهاك المحرمات امتثالاً لأمر الله ورسوله محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، بل ويحرم ماهو أدنى من ذلك وهو منع صاحب رأيٍ عن اعلان رأيه مالم يستبح به حرمة محترمة.
ولذلك فإنه يجب على القيادة السياسية برئاسة المشير على عبد الله صالح رئيس الجمهورية إيقاف الحملة العسكرية ورفع الحصار عن المواطنين هنالك ومعالجة الآثار الناتجة عن استخدام تلك القوة والجنوح إلى الحوار محتكمين إلى كتاب الله وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وآله وسلم
وندعو كافة أبناء الأمة إلى جمع الكلمة ووحدة الصف حتى لاتكون فريسة سهلة لأعدائها الذين أعلنوا عليها حرباً صليبية.
اللهم إنا قد بلغنا اللهم فاشهد.حرر بتاريخه 8/5/1425هـ الموافق 26/6/2004
وقد ذيل بخط محمد بن محمد المنصور:
فخامة الرئيس حفظه الله إن الله يقول (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة
وجادلهم بالتي هي أحسن) وهذا فرض من الله علينا أن نسلك هذه الطرق الثلاث فيرجى من فخامتكم الأمر بتوقف الحملة واستخدام ماأمرنا الله به.
الصحوة نت : متابعات :
فيما أعلن مصدر أمني رسمي أن ما اسماه "عملية الحصار التي تفرضها قوات الأمن بمساندة من القوات المسلحة والمواطنين" "تضيق أكثر فأكثر على المدعو حسين بدر الدين الحوثي وأتباعه من عناصر الفئة الضالة"، اعتبر عدد من الشخصيات العلمية ومنها -محمد بن محمد المنصور، أحمد بن محمد بن علي الشامي، حمود عباس المؤيد، ومحمد المطاع- أن "السبب الأول والأخير في إرسال الحملة العسكرية هو إعلان التكبير والعداء لأمريكا وإسرائيل".
معتبرين أن بيانهم السابق ضد تلك الهتفات وكثير من آراء "العالم حسين بدر الدين الحوثي ومن معه" يعتبر "خلاف فقهي محض ولاعلاقة له بما يجري حالياً من قصف عسكري".
وأدانت تلك الشخصيات ما وصفته "استغلال بيانهم السابق لتبرير الحملة العسكرية واستخدم استخداماً لم نجزه ولانقبله ديناً".
ونفى البيان ماوصفه "الإشاعات الإعلامية التي "صاحبت القصف العسكري ومن ذلك أن السيد حسين بدر الدين الحوثي نصب نفسه إماماً وأميراً للمؤمنين وأخرى تتهمه بادعاء النبوة وأخرى أيضاً تدعي أنه رفع أعلام دول أخرى وغير ذلك من الإشاعات"، وقالوا "وقد بحثنا الأمر فوجدنا أنه قام بتكذيب ذلك ونفى صحة ما أشيع عنه، كما أنا لم نعثر على أي خبر كتابي أو تصريح صادر منه يتعلق بفعل محرم شرعاً على أن ماسبق وصفه في البيان الأول لايجوز أن يفسر إلا من قبل من أصدروه".
وأفتى العلماء بـ"أنه يحرم سفك الدماء وانتهاك المحرمات امتثالاً لأمر الله ورسوله محمد صلى الله عليه وآله وسلم، بل ويحرم ماهو أدنى من ذلك وهو منع صاحب رأيٍ عن اعلان رأيه مالم يستبح به حرمة محترمة".
وقالوا في بيانهم الذي تنشر الصحوة نت نصه تاليا: "ولذلك فإنه يجب على القيادة السياسية برئاسة المشير على عبد الله صالح رئيس الجمهورية إيقاف الحملة العسكرية ورفع الحصار عن المواطنين هنالك ومعالجة الآثار الناتجة عن استخدام تلك القوة والجنوح إلى الحوار محتكمين إلى كتاب الله وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وآله وسلم"
وكان المصدر الأمني الرسمي قد أعلن أنه "تم الاستيلاء على العديد من الأماكن القريبة من الأوكار التي يتحصن بها المدعو الحوثي واتباعة المغرر بهم، وأمكن تدمير أحد تلك الأوكار التي يتخذ منها مقارا لتكديس الأسلحة وتتمترس فيها المليشيات المسلحة التابعة له".
واضاف أنه "تم الاستيلاء على كمية من الذخائر والأسلحة والسيارات التي كانت بحوزتهم وكمية من المنشورات والمطبوعات التي تروج لأفكارهم المضللة وتثير النعرات الطائفية كما القي القبض على عدد آخر من عناصر تلك الفئة الضالة و يخضعون حاليا للتحقيق".
* نص بيان الشخصيات العلمية:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن العلماء حول ما يجري من أحداث في محافظة صعدة بالجمهورية اليمنية
قال تعالى (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ) والقائل سبحانه وتعالى: (وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنْكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ) صدق الله العظيم
إلى فخامة رئيس الجمهورية إلى كل مسئولٍ في الدولة وإلى كل مؤمنٍ ومؤمنة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
إن الله سبحانة وتعالى يقول(ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة) صدق الله العظيم.
إننا بدافع الأمانة والمسؤولية الملقاة على عاتقنا بالعهد المقطوع على العلماء من الله سبحانه في كتابه العزيز وعلى لسان نبيه المصطفى محمد صلى الله علية وآله وسلم بإقامة البيان والحجة إزاء أي عمل يتطلب واقعه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولبذل النصيحة لخاصة المسلمين وعامتهم واستنهاضاً منا للهمم والعزائم الخيرة في بذل الجهد والمساعي الحميده لحقن الدماء وكف القتال وغيره قمنا نحن العلماء الموقعين على هذا البيان بعد تشاور وبحث واستقراء لما أسفرت عنه الأحداث الجارية منذ يوم الأحد الماضي 2/5/1425هـ الموافق 20/6/2004م حتى يومنا هذا الأحد 9/5/1425هـ الموافق 27/6/2004م بخصوص الحملة العسكرية التي توجهت نحو مران- حيدان- ضحيان- وآل الصيفي في محافظة صعدة وما نتج عن القصف العسكري على تلك المناطق من القوات المسلحة ضد العالم حسين بدر الدين الحوثي ومن معه من مواطني تلك المناطق حيث أدى ذلك إلى سفك الدماء وهدم البيوت وانتهاك الحرمات وفي ذلك مايدعو للأسف والأسى ما لايخفى على ذي لبِ وبصيرة يحرص على عدم إراقة الدماء واستشراء الفتن سواءً كانت تلك الضحايا من المواطنين أو من أفراد القوات المسلحة فالكل أخوة أبناء وطن واحد وقبلة واحدة وكتاب واحد ودين واحد يعبدون رباً واحداً حرم الله القتال فيما بينهم وأمر بالصلح والاصلاح في حالة الاختلاف والتنازع وحيث أن من واجبات العلماء الدعوة إلى إصلاح ذات البين والسعي لإيقاف اسشراء الفتن وحقن الدماء وصيانة الأعراض والأموال وجمع الكلمة ووحدة الصف فإنا قد نظرنا في الأمر فوجدنا أن السبب الأول والأخير في إرسال تلك الحملة العسكرية هو اعلان التكبير والعداء لأمريكا وإسرائيل وحيث أن ما قد صدر من قبل من بيان في تاريخ 20/4/1425هـ نشر في صحيفة البلاغ العدد(571) فإنما كان ذلك حول خلاف فقهي محض ولاعلاقة له بما يجري حالياً من قصف عسكري على تلك المناطق حيث أستغل ذلك البيان لتبرير الحملة العسكرية واستخدم استخداماً لم نجزه ولانقبله ديناً وقد صدر بعده بيان مؤرخ 4/5/1425هـ من العلماء الموقعين في ذلك البيان تبرأوا من علاقة البيان بالحملة العسكرية، كما أنا سمعنا أن هناك إشاعات إعلامية صاحبت القصف العسكري ومن ذلك أن السيد حسين بدر الدين الحوثي نصب نفسه إماماً وأميراً للمؤمنين وأخرى تتهمه بادعاء النبوة وأخرى أيضاً تدعي أنه رفع أعلام دول أخرى وغير ذلك من الإشاعات، وقد بحثنا الأمر فوجدنا أنه قام بتكذيب ذلك ونفى صحة ماأشيع عنه، كما أنا لم نعثر على أي خبر كتابي أو تصريح صادر منه يتعلق بفعل محرم شرعاً على أن ماسبق وصفه في البيان الأول لايجوز أن يفسر إلا من قبل من أصدروه.
وبما أن الأصل براءة الذمة فإنه يحرم سفك الدماء وانتهاك المحرمات امتثالاً لأمر الله ورسوله محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، بل ويحرم ماهو أدنى من ذلك وهو منع صاحب رأيٍ عن اعلان رأيه مالم يستبح به حرمة محترمة.
ولذلك فإنه يجب على القيادة السياسية برئاسة المشير على عبد الله صالح رئيس الجمهورية إيقاف الحملة العسكرية ورفع الحصار عن المواطنين هنالك ومعالجة الآثار الناتجة عن استخدام تلك القوة والجنوح إلى الحوار محتكمين إلى كتاب الله وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وآله وسلم
وندعو كافة أبناء الأمة إلى جمع الكلمة ووحدة الصف حتى لاتكون فريسة سهلة لأعدائها الذين أعلنوا عليها حرباً صليبية.
اللهم إنا قد بلغنا اللهم فاشهد.حرر بتاريخه 8/5/1425هـ الموافق 26/6/2004
وقد ذيل بخط محمد بن محمد المنصور:
فخامة الرئيس حفظه الله إن الله يقول (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة
وجادلهم بالتي هي أحسن) وهذا فرض من الله علينا أن نسلك هذه الطرق الثلاث فيرجى من فخامتكم الأمر بتوقف الحملة واستخدام ماأمرنا الله به.
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 339
- اشترك في: الأربعاء ديسمبر 03, 2003 11:21 pm
- مكان: صنعاء- اليمن
حسين الحوثي : السلطة تنفذ مهمة امريكية في صعدة
(قناة أبو ظبي)-الوحدوي نت -استماع23ر12 الأربعاء/30يونيو2004
قال حسين الحوثي ان السلطة تنفذ مهمة امريكية في صعدة وكل ما تدعيه اكاذيب اتضليل الرأي العام في الداخل والخارج ااتتمكن من نتفيذ مهمتها الامريكيةتاليا الحوار التي اجرته قناة ابو ظبي مع الحوثي قبل قليل وانقطع فجأة
القناة: معي على الهاتف من مكان ما على الحدود السعودية زعيم
جماعة الشباب المسلم السيد حسين بدر الدين الحوثي .. سيد حسين يقال انك
ادعيت الإمامة ونصبت نفسك أميراً للمؤمنين .. هل هذا صحيح؟
حسين الحوثي: بسم الله الرحمن الرحيم .. اللهم صلي على محمد
وعلى آله .. ياسيدي كثير من الادعاءات التي نسمعها سواء عن طريق بعض
القنوات أو الاذاعة اليمنية كلها ادعاءات كاذبة .. مايقال عن موضوع
التكفير أو التفتيت نحن من البداية توجهنا على أساس العمل بكتاب الله
القرآن الكريم بعيدين جداً عن موضوع التكفير والتفتيت .. نحن بعيدين عن
إصدار احكام تكفيرية او تفتيتية هذا شيء .. أي ادعاءات هي غير صحيحة
يا أخي هذه كلها محاولة لتضليل الرأي العام سواء في الداخل أو في
الخارج لتتمكن السلطة من تنفيذ مهمتها الامريكية .. أنا أقول بهذه
العبارة الصحيحة هم ينفذوا رغبة امريكية وتوجيهاً امريكياً .. أمرونا
بالبداية...
القناة ـ مقاطعة: دعني استوقفك للحظة استاذ الحوثي .. نقل عن
لسانك عدة مرات تقول ياريتني معي موبايل .. الرئيس اليمني علي عبد الله
صالح لكي أوجه له خطاباً .. لو كان هو على الخط على الطرف الآخر ماذا
ستقول له باستثناء التهمة التي رميت بها الآن وهي أن هذه حكومة امريكية
تقوم بتنفيذ الرغبات الامريكية؟
الحوثي: هذه رغبة امريكية عملهم ضدنا يا أخي .. يا أخي نحن
معروفون من سنتين ...(انقطع الاتصال)
القناة: يبدو اننا فقدنا السيد .. شكراً حزيلاً لك حسين بدر
الدين الحوثي كنا نأمل ان نستمر معك ..
(قناة أبو ظبي)-الوحدوي نت -استماع23ر12 الأربعاء/30يونيو2004
قال حسين الحوثي ان السلطة تنفذ مهمة امريكية في صعدة وكل ما تدعيه اكاذيب اتضليل الرأي العام في الداخل والخارج ااتتمكن من نتفيذ مهمتها الامريكيةتاليا الحوار التي اجرته قناة ابو ظبي مع الحوثي قبل قليل وانقطع فجأة
القناة: معي على الهاتف من مكان ما على الحدود السعودية زعيم
جماعة الشباب المسلم السيد حسين بدر الدين الحوثي .. سيد حسين يقال انك
ادعيت الإمامة ونصبت نفسك أميراً للمؤمنين .. هل هذا صحيح؟
حسين الحوثي: بسم الله الرحمن الرحيم .. اللهم صلي على محمد
وعلى آله .. ياسيدي كثير من الادعاءات التي نسمعها سواء عن طريق بعض
القنوات أو الاذاعة اليمنية كلها ادعاءات كاذبة .. مايقال عن موضوع
التكفير أو التفتيت نحن من البداية توجهنا على أساس العمل بكتاب الله
القرآن الكريم بعيدين جداً عن موضوع التكفير والتفتيت .. نحن بعيدين عن
إصدار احكام تكفيرية او تفتيتية هذا شيء .. أي ادعاءات هي غير صحيحة
يا أخي هذه كلها محاولة لتضليل الرأي العام سواء في الداخل أو في
الخارج لتتمكن السلطة من تنفيذ مهمتها الامريكية .. أنا أقول بهذه
العبارة الصحيحة هم ينفذوا رغبة امريكية وتوجيهاً امريكياً .. أمرونا
بالبداية...
القناة ـ مقاطعة: دعني استوقفك للحظة استاذ الحوثي .. نقل عن
لسانك عدة مرات تقول ياريتني معي موبايل .. الرئيس اليمني علي عبد الله
صالح لكي أوجه له خطاباً .. لو كان هو على الخط على الطرف الآخر ماذا
ستقول له باستثناء التهمة التي رميت بها الآن وهي أن هذه حكومة امريكية
تقوم بتنفيذ الرغبات الامريكية؟
الحوثي: هذه رغبة امريكية عملهم ضدنا يا أخي .. يا أخي نحن
معروفون من سنتين ...(انقطع الاتصال)
القناة: يبدو اننا فقدنا السيد .. شكراً حزيلاً لك حسين بدر
الدين الحوثي كنا نأمل ان نستمر معك ..
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 339
- اشترك في: الأربعاء ديسمبر 03, 2003 11:21 pm
- مكان: صنعاء- اليمن
مايحدث في صعدة موجه نحو حسين بدر الدين الحوثي وليس للمذهب الزيدي
البلاغ نت
أكد فخامة الأخ علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية في مقابلة أجراها رئيس تحرير صحيفة البلاغ يومنا هذا الاربعاء حول الأحداث الجارية في محافظة صعدة على أن هذه الحملة موجهة ضد حسين بدر الدين الحوثي لإحتواء هذه الفتنة وأن هذه الحملة ليست موجهة ضد أية فئة من فئات المجتمع كما أنها ليست موجهة ضد الهاشميين أو ضد أبناء المذهب الزيدي ، وإنما هنالك بعض العناصر التي تريد أن تصطاد في الماء العكر وهي التي تضمر الشر ضد هذا الوطن.. كما أشار فخامة الأخ الرئيس إلى أن يحيى بدر الدين الحوثي - عضو مجلس النواب متواجد في صنعاء كما أنه ليس هنالك إستهداف للعلامة بدرالدين الحوثي والد حسين بدر الدين ، مما يؤكد عدم استهداف أي أشخاص آخرين ، مشيدا في الوقت ذاته بالمواقف المعروفة للهاشميين أثناء الثورة وإخلاصهم للوطن ودفاعهم عن الثورة والجمهورية والوحدة .. وسوف يتم نشر المقابلة الاسبوع القادم في صحيفة االبلاغ!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
المؤتمرنت - أشاد فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية بالمواقف المعروفة للهاشميين أثناء الثورة وإخلاصهم للوطن ودفاعهم عن الثورة والجمهورية والوحدة.
واكد رئيس الجمهورية أن الحملة التي تشنها قوات الأمن في صعدة موجهة ضد حسين بدر الدين الحوثي لاحتواء هذه الفتنة وأن هذه الحملة ليست موجهة ضد أية فئة من فئات المجتمع كما أنها ليست موجهة ضد الهاشميين أو ضد أبناء المذهب الزيدي ، وإنما هنالك بعض العناصر التي تريد أن تصطاد في الماء العكر وهي التي تضمر الشر ضد هذا الوطن .
كما أشار فخامة الرئيس في مقابلة أجرتها معه صحيفة البلاغ إلى أن يحيى بدر الدين الحوثي - عضو مجلس النواب متواجد في صنعاء كما أنه ليس هنالك استهداف للعلامة بدرالدين الحوثي والد حسين بدر الدين ، مما يؤكد عدم استهداف أي أشخاص آخرين.!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
البلاغ نت
أكد فخامة الأخ علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية في مقابلة أجراها رئيس تحرير صحيفة البلاغ يومنا هذا الاربعاء حول الأحداث الجارية في محافظة صعدة على أن هذه الحملة موجهة ضد حسين بدر الدين الحوثي لإحتواء هذه الفتنة وأن هذه الحملة ليست موجهة ضد أية فئة من فئات المجتمع كما أنها ليست موجهة ضد الهاشميين أو ضد أبناء المذهب الزيدي ، وإنما هنالك بعض العناصر التي تريد أن تصطاد في الماء العكر وهي التي تضمر الشر ضد هذا الوطن.. كما أشار فخامة الأخ الرئيس إلى أن يحيى بدر الدين الحوثي - عضو مجلس النواب متواجد في صنعاء كما أنه ليس هنالك إستهداف للعلامة بدرالدين الحوثي والد حسين بدر الدين ، مما يؤكد عدم استهداف أي أشخاص آخرين ، مشيدا في الوقت ذاته بالمواقف المعروفة للهاشميين أثناء الثورة وإخلاصهم للوطن ودفاعهم عن الثورة والجمهورية والوحدة .. وسوف يتم نشر المقابلة الاسبوع القادم في صحيفة االبلاغ!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
المؤتمرنت - أشاد فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية بالمواقف المعروفة للهاشميين أثناء الثورة وإخلاصهم للوطن ودفاعهم عن الثورة والجمهورية والوحدة.
واكد رئيس الجمهورية أن الحملة التي تشنها قوات الأمن في صعدة موجهة ضد حسين بدر الدين الحوثي لاحتواء هذه الفتنة وأن هذه الحملة ليست موجهة ضد أية فئة من فئات المجتمع كما أنها ليست موجهة ضد الهاشميين أو ضد أبناء المذهب الزيدي ، وإنما هنالك بعض العناصر التي تريد أن تصطاد في الماء العكر وهي التي تضمر الشر ضد هذا الوطن .
كما أشار فخامة الرئيس في مقابلة أجرتها معه صحيفة البلاغ إلى أن يحيى بدر الدين الحوثي - عضو مجلس النواب متواجد في صنعاء كما أنه ليس هنالك استهداف للعلامة بدرالدين الحوثي والد حسين بدر الدين ، مما يؤكد عدم استهداف أي أشخاص آخرين.!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 339
- اشترك في: الأربعاء ديسمبر 03, 2003 11:21 pm
- مكان: صنعاء- اليمن
منتصف الأسبوع المقبل
لجنة الحوار الفكري تعقد ثالث جولاتها مع أتباع الحوثي
"الخميس, 01-يوليو-2004"
المؤتمرنت - تنفيذاً لتوجيهات الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بدأت لجنة الحوار الفكري التي أعيد تشكيلها مؤخراً جلسات حوار مع مجموعات من الشباب المغرر بهم من أتباع المدعو حسين بدر الدين الحوثي .
وقال مصدر في اللجنة : إن اللجنة عقدت جلستين تمهيديتين من الحوار يومي الأحد والاثنين من هذا الأسبوع مع 220 شاباً من أتباع المدعو حسين بدر الدين الحوثي الذين قبلوا بمبدأ .
وأكد أنه تم الاتفاق على مرجعية ثابتة يمكن الرجوع إليها عند الخلاف تتمثل في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم،كما تم الاتفاق على بعض المواضيع التي سيشتمل عليها جدول أعمال الحوار وكذا على قواعد الحوار، التي من بينها الاعتراف بالآخر، ً، سلوك الطرق العلمية في الحوار، البحث عن الحقيقة وتجنب الأحكام المسبقة، التفريق بين النصوص القطعية والظنية من جهة وبينها وبين الإجتهادات والفتاوى الشخصية من جهة أخرى والقبول بالنتائج التي ينتهي إليها الحوار هذا إلى جانب ما يتصل بآداب الحوار.
وقال المصدر في تصريحه لـ"26 سبتمبر "إن اللجنة ستعقد منتصف الأسبوع المقبل جولة ثالثة سيتم خلالها إقرار جدول أعمال الحوار بصورة نهائية ومن ثم البدء بعملية الحوار من خلال سماع أرائهم وأدلتهم ورد المسائل المتنازع عليها إلى كتاب الله وسنة رسوله وإعمال القواعد المتفق عليها.
يذكر أن أعضاء لجنة الحوار الفكري كانوا قد عقدوا مؤخراً اجتماعاً تم فيه إعادة اختيار القاضي حمود الهتار رئيساً للجنة والشيخ حسن الشيخ مقرراً والقاضي العلامة محمد بن إسماعيل العمراني مستشاراً.
لجنة الحوار الفكري تعقد ثالث جولاتها مع أتباع الحوثي
"الخميس, 01-يوليو-2004"
المؤتمرنت - تنفيذاً لتوجيهات الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بدأت لجنة الحوار الفكري التي أعيد تشكيلها مؤخراً جلسات حوار مع مجموعات من الشباب المغرر بهم من أتباع المدعو حسين بدر الدين الحوثي .
وقال مصدر في اللجنة : إن اللجنة عقدت جلستين تمهيديتين من الحوار يومي الأحد والاثنين من هذا الأسبوع مع 220 شاباً من أتباع المدعو حسين بدر الدين الحوثي الذين قبلوا بمبدأ .
وأكد أنه تم الاتفاق على مرجعية ثابتة يمكن الرجوع إليها عند الخلاف تتمثل في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم،كما تم الاتفاق على بعض المواضيع التي سيشتمل عليها جدول أعمال الحوار وكذا على قواعد الحوار، التي من بينها الاعتراف بالآخر، ً، سلوك الطرق العلمية في الحوار، البحث عن الحقيقة وتجنب الأحكام المسبقة، التفريق بين النصوص القطعية والظنية من جهة وبينها وبين الإجتهادات والفتاوى الشخصية من جهة أخرى والقبول بالنتائج التي ينتهي إليها الحوار هذا إلى جانب ما يتصل بآداب الحوار.
وقال المصدر في تصريحه لـ"26 سبتمبر "إن اللجنة ستعقد منتصف الأسبوع المقبل جولة ثالثة سيتم خلالها إقرار جدول أعمال الحوار بصورة نهائية ومن ثم البدء بعملية الحوار من خلال سماع أرائهم وأدلتهم ورد المسائل المتنازع عليها إلى كتاب الله وسنة رسوله وإعمال القواعد المتفق عليها.
يذكر أن أعضاء لجنة الحوار الفكري كانوا قد عقدوا مؤخراً اجتماعاً تم فيه إعادة اختيار القاضي حمود الهتار رئيساً للجنة والشيخ حسن الشيخ مقرراً والقاضي العلامة محمد بن إسماعيل العمراني مستشاراً.
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 339
- اشترك في: الأربعاء ديسمبر 03, 2003 11:21 pm
- مكان: صنعاء- اليمن
قوات الأمن تمشط شعاب مران للقبض على الحوثي ومرافقيه الشخصيين
"الخميس, 01-يوليو-2004"
المؤتمر نت-صعدة - أفاد مصدر حكومي أن القوات الامن سيطرت سيطرة شبه كاملة على المنطقة التي يتمركز فيها المتمرد حسين بدر الدين الحوثي في جبل مران بمحافظة صعدة .
وقال المصدر لـ(المؤتمرنت) :إن قوات الأمن تقوم الان بتمشيط شعاب منطقة مران التي كان يتمركز فيها الحوثي ومرافقيه الشخصيين للقبض عليهم بعد ان استسلمت مجا ميع من الأفراد الذين كانوا يساندونه في مواجهة قوات الأمن. واعلنوا التخلي عنه وعن افكاره التي وصفوها بأنها افكار شيطانية.
وتوقع المصدر أن تنهي قوات الأمن عملياتها خلال فترة قريبة بعد أن يتم القبض على الحوثي او أن يسلم نفسه مؤكداً أن نفراً قليلاً ما يزالون مع الحوثي وعلى الأرجح أن يكونوا مرافقيه الشخصيين بعد أن استسلم معظم من ظلوا يقاومون القوات الحكومية خلال الأيام الماضية.
وتقول المعلومات أن ما بين( 50 الى 60) شخصاً استسلموا اليوم لقوات الأمن بعد اقتحامها للمواقع التي كان يتمركز فيها الحوثي واتباعه ،فيما عرضت مجموعة أخرى تسليم نفسها مقابل منحها الأمان والعفو من قبل الدولة.
"الخميس, 01-يوليو-2004"
المؤتمر نت-صعدة - أفاد مصدر حكومي أن القوات الامن سيطرت سيطرة شبه كاملة على المنطقة التي يتمركز فيها المتمرد حسين بدر الدين الحوثي في جبل مران بمحافظة صعدة .
وقال المصدر لـ(المؤتمرنت) :إن قوات الأمن تقوم الان بتمشيط شعاب منطقة مران التي كان يتمركز فيها الحوثي ومرافقيه الشخصيين للقبض عليهم بعد ان استسلمت مجا ميع من الأفراد الذين كانوا يساندونه في مواجهة قوات الأمن. واعلنوا التخلي عنه وعن افكاره التي وصفوها بأنها افكار شيطانية.
وتوقع المصدر أن تنهي قوات الأمن عملياتها خلال فترة قريبة بعد أن يتم القبض على الحوثي او أن يسلم نفسه مؤكداً أن نفراً قليلاً ما يزالون مع الحوثي وعلى الأرجح أن يكونوا مرافقيه الشخصيين بعد أن استسلم معظم من ظلوا يقاومون القوات الحكومية خلال الأيام الماضية.
وتقول المعلومات أن ما بين( 50 الى 60) شخصاً استسلموا اليوم لقوات الأمن بعد اقتحامها للمواقع التي كان يتمركز فيها الحوثي واتباعه ،فيما عرضت مجموعة أخرى تسليم نفسها مقابل منحها الأمان والعفو من قبل الدولة.
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2274
- اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
- مكان: صنعاء
- اتصال:
اشتباكات بين قوات الأمن اليمنية وأنصار الحوثي بمحافظة صعدة تتواصل مخلفة أكثر من مائة قتيل في صفوف الجانبين

عبده عايش-صنعاء
بلغ عدد ضحايا الاشتباكات التي تدور منذ نحو أسبوعين بين قوات الأمن اليمني وأنصار الداعية الديني حسين بدر الدين الحوثي في محافظة صعدة شمالي البلاد 118 قتيلا ونحو 140 جريحا.
وأوضح وزير الداخلية اليمني اللواء رشاد العليمي أن عدد الضحايا في صفوف القوات الحكومية بلغ 32 قتيلا و120 جريحا في حين بلغ عدد قتلى أنصار الحوثي 86 إضافة إلى 61 جريحا، في حين اعتقلت القوات اليمنية 85 من أتباع الحوثي.
وقد عرض العليمي خلال جلسة لمجلس النواب تقريرا مفصلا عن المواجهات الدائرة منذ نحو أسبوعين بين جماعة بدر الدين الحوثي وقوات الأمن والجيش التي تقول إنها استولت على مواقع وألقت القبض على أنصار للحوثي رغم الاعتراف بأن الحوثي وأنصاره أعدوا أنفسهم منذ وقت مبكر لمعركة طويلة.
وقد شكل مجلس النواب لجنة لتقصي الحقائق ومتابعة مجريات ما يحدث في شمالي البلاد وسط تزايد مخاوف الشارع اليمني من آثار وتداعيات ما يحدث في صعدة، خاصة في ظل ما يوصف بالتكتم الرسمي بشأن مجريات القتال.
وكانت أحزاب في المعارضة أصدرت بيانا انتقدت فيه طريقة تعامل الحكومة مع أحداث صعدة، أثار أزمة بين تلك الأحزاب ورئاسة الجمهورية تمثلت في حملات صحفية متبادلة وصلت إلى درجة التهديد بحل هذه الأحزاب بسبب ما وصفته السلطة بأنه دعم لتمرد مسلح.
مصير الحوثي
في غضون ذلك مازال الغموض يلف مصير الحوثي الذي تصر السلطات اليمنية على الإمساك به حيا أو ميتا.
وقالت مصادر محلية للجزيرة نت إنها تتوقع أن يكون الحوثي قتل في المواجهات التي دارت في منطقة الرّقة، أو أنه فر إلى مناطق أكثر أمنا، موضحة أن منطقة مرّان ليس مسيطرا عليها بالكامل من قبل القوات الحكومية مما يسمح بإمكانية فرار الحوثي.
وحاولت الجزيرة نت الاتصال بقيادات أمنية وحكومية في محافظة صعدة، عبر هواتفها الجوالة الخاصة لكن الاتصالات كانت تفصل، وهو ما يشير إلى حالة التعتيم التي تفرضها السلطات على أحداث صعدة.
وتتحدث مصادر مقربة من أنصار الحوثي عن وقوع خسائر فادحة في صفوف القوات الحكومية، مشيرة إلى قيام أنصار الحوثي بنصب كمائن مميتة في مناطق كثيرة وقع فيها قتلى وجرحى من القوات الحكومية يقدر عددهم بالعشرات.
_______________
مراسل الجزيرة نت

عبده عايش-صنعاء
بلغ عدد ضحايا الاشتباكات التي تدور منذ نحو أسبوعين بين قوات الأمن اليمني وأنصار الداعية الديني حسين بدر الدين الحوثي في محافظة صعدة شمالي البلاد 118 قتيلا ونحو 140 جريحا.
وأوضح وزير الداخلية اليمني اللواء رشاد العليمي أن عدد الضحايا في صفوف القوات الحكومية بلغ 32 قتيلا و120 جريحا في حين بلغ عدد قتلى أنصار الحوثي 86 إضافة إلى 61 جريحا، في حين اعتقلت القوات اليمنية 85 من أتباع الحوثي.
وقد عرض العليمي خلال جلسة لمجلس النواب تقريرا مفصلا عن المواجهات الدائرة منذ نحو أسبوعين بين جماعة بدر الدين الحوثي وقوات الأمن والجيش التي تقول إنها استولت على مواقع وألقت القبض على أنصار للحوثي رغم الاعتراف بأن الحوثي وأنصاره أعدوا أنفسهم منذ وقت مبكر لمعركة طويلة.
وقد شكل مجلس النواب لجنة لتقصي الحقائق ومتابعة مجريات ما يحدث في شمالي البلاد وسط تزايد مخاوف الشارع اليمني من آثار وتداعيات ما يحدث في صعدة، خاصة في ظل ما يوصف بالتكتم الرسمي بشأن مجريات القتال.
وكانت أحزاب في المعارضة أصدرت بيانا انتقدت فيه طريقة تعامل الحكومة مع أحداث صعدة، أثار أزمة بين تلك الأحزاب ورئاسة الجمهورية تمثلت في حملات صحفية متبادلة وصلت إلى درجة التهديد بحل هذه الأحزاب بسبب ما وصفته السلطة بأنه دعم لتمرد مسلح.
مصير الحوثي
في غضون ذلك مازال الغموض يلف مصير الحوثي الذي تصر السلطات اليمنية على الإمساك به حيا أو ميتا.
وقالت مصادر محلية للجزيرة نت إنها تتوقع أن يكون الحوثي قتل في المواجهات التي دارت في منطقة الرّقة، أو أنه فر إلى مناطق أكثر أمنا، موضحة أن منطقة مرّان ليس مسيطرا عليها بالكامل من قبل القوات الحكومية مما يسمح بإمكانية فرار الحوثي.
وحاولت الجزيرة نت الاتصال بقيادات أمنية وحكومية في محافظة صعدة، عبر هواتفها الجوالة الخاصة لكن الاتصالات كانت تفصل، وهو ما يشير إلى حالة التعتيم التي تفرضها السلطات على أحداث صعدة.
وتتحدث مصادر مقربة من أنصار الحوثي عن وقوع خسائر فادحة في صفوف القوات الحكومية، مشيرة إلى قيام أنصار الحوثي بنصب كمائن مميتة في مناطق كثيرة وقع فيها قتلى وجرحى من القوات الحكومية يقدر عددهم بالعشرات.
_______________
مراسل الجزيرة نت


-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 149
- اشترك في: السبت فبراير 28, 2004 8:53 pm
بأختصار الموضوع يتحدث عن أعتقال امام مسجد الروضة وامام مسجد اسحاق في صنعاء والذي ذكره سيدي الوجيه وهذا الموضوع منشور في "يمن تايمز" عدد الاحد 4 يوليو
After denouncing the Sa’ada campaign and calling it unjust:
Sana’a mosque preachers arrested
--------------------------------------------------------------------------------
Yemen Times Staff
Reliable sources told Yemen Times that the government has launched a campaign to arrest any sermon preachers who speak out against Israel or the American occupation of Iraq, or for speaking out against the government in general.
Arrest in Rawdha
The people of Rawdha, a suburb of Sana’a 5 km to the north and midway to the airport were surprised to learn that the Friday sermon preacher at the Grand Mosque in Rawdha has been arrested for speaking out against the large military campaign against Hussein Badr Al-Din al-Hothi. Mohammed Miftah, a vocal advocate of human rights and anti-corruption issues, as well as a strong campaigner for genuine Muslem causes, was said to have given a strong sermon denouncing the use of heavy force to apprehend al-Hothi and his followers in Sa’ada, in which many civilians have been killed needlessly.
The speaker was urging the government not to be deceived by those who exaggerate the claims against al-Hothi and his followers. He said that the real reason for the campaign against al-Hothi and his followers is that they were vocal in their outrage at what is happening to their brethren in Palestine and Iraq. The people of Rawdha contend that Mr. Miftah was also strongly opposed to terrorism and is not in any way affiliated with any organization that has any violent inclinations.
The Grand Mosque in Rawdha has been the platform from which Mr. Miftah has been delivering his sermons for almost ten years and the 400 year old mosque is always packed on Fridays (capacity about 4000), because of the popularity of Mr. Miftah’s sermons.
Mr. Miftah has never called for any violence against the government and has always preached restraint and non-violent means of protest, and has secured the approval of the government for any protest marches he has participated in. The people of Rawdha and the many people from outside of Rawdha who come to hear him speak urge the Government to release Mr. Miftah, since he is a strong critic of those movements that advocate terrorism and misconceptions of Islam.
They are worried also that the public will interpret the arrest of Mr. Miftah as bowing to American pressure to arrest all those who speak against Israel and the United States and fear that the arrest of Mr. Miftah is a warning to all preachers who speak out against the United States or Israel. They are also surprised that the government has done very little against preachers who are known for their extremist renditions of Islam and who were very active in supporting and preaching their dogmatic inclinations and the call for violent jihad.
Ishaq Mosque preacher in custody
At least one further arrest of a well-respected religious preacher and scholar took place last week. The sermon preacher of Ishaq Mosque, Abdullah Mohammed Qati’ was the second to be arrested for similar reasons. Locals in the neighborhood of the mosque said that they were outraged and surprised at the arrest which for them signals an infringement of human rights and a violation of public freedoms.
Arrests not helpful
People are also worried that such arrests signal a retraction in the government’s approach towards democratic rule and are aimed to clamp down on any outspoken speakers calling for government reforms and policies that coincide with the nationalist and religious sympathies of the people.
In fact, many people see the arrest of Mr. Miftah and Mr. Qati’ as proof that their initial guess was right and that it is possible that the real cause for the campaign against al-Hothi and his followers is their vocal anti-American and anti-Israeli attitude.
They argue that there is no unusual theme followed by Miftah and Qati’ in their interpretations of Islamic dogma as they were well known for their adherence to moderate teachings of Islam.
More Articles:
Sa’adah scholars plead:
Enough bloodshed!
After denouncing the Sa’ada campaign and calling it unjust:
Sana’a mosque preachers arrested
--------------------------------------------------------------------------------
Yemen Times Staff
Reliable sources told Yemen Times that the government has launched a campaign to arrest any sermon preachers who speak out against Israel or the American occupation of Iraq, or for speaking out against the government in general.
Arrest in Rawdha
The people of Rawdha, a suburb of Sana’a 5 km to the north and midway to the airport were surprised to learn that the Friday sermon preacher at the Grand Mosque in Rawdha has been arrested for speaking out against the large military campaign against Hussein Badr Al-Din al-Hothi. Mohammed Miftah, a vocal advocate of human rights and anti-corruption issues, as well as a strong campaigner for genuine Muslem causes, was said to have given a strong sermon denouncing the use of heavy force to apprehend al-Hothi and his followers in Sa’ada, in which many civilians have been killed needlessly.
The speaker was urging the government not to be deceived by those who exaggerate the claims against al-Hothi and his followers. He said that the real reason for the campaign against al-Hothi and his followers is that they were vocal in their outrage at what is happening to their brethren in Palestine and Iraq. The people of Rawdha contend that Mr. Miftah was also strongly opposed to terrorism and is not in any way affiliated with any organization that has any violent inclinations.
The Grand Mosque in Rawdha has been the platform from which Mr. Miftah has been delivering his sermons for almost ten years and the 400 year old mosque is always packed on Fridays (capacity about 4000), because of the popularity of Mr. Miftah’s sermons.
Mr. Miftah has never called for any violence against the government and has always preached restraint and non-violent means of protest, and has secured the approval of the government for any protest marches he has participated in. The people of Rawdha and the many people from outside of Rawdha who come to hear him speak urge the Government to release Mr. Miftah, since he is a strong critic of those movements that advocate terrorism and misconceptions of Islam.
They are worried also that the public will interpret the arrest of Mr. Miftah as bowing to American pressure to arrest all those who speak against Israel and the United States and fear that the arrest of Mr. Miftah is a warning to all preachers who speak out against the United States or Israel. They are also surprised that the government has done very little against preachers who are known for their extremist renditions of Islam and who were very active in supporting and preaching their dogmatic inclinations and the call for violent jihad.
Ishaq Mosque preacher in custody
At least one further arrest of a well-respected religious preacher and scholar took place last week. The sermon preacher of Ishaq Mosque, Abdullah Mohammed Qati’ was the second to be arrested for similar reasons. Locals in the neighborhood of the mosque said that they were outraged and surprised at the arrest which for them signals an infringement of human rights and a violation of public freedoms.
Arrests not helpful
People are also worried that such arrests signal a retraction in the government’s approach towards democratic rule and are aimed to clamp down on any outspoken speakers calling for government reforms and policies that coincide with the nationalist and religious sympathies of the people.
In fact, many people see the arrest of Mr. Miftah and Mr. Qati’ as proof that their initial guess was right and that it is possible that the real cause for the campaign against al-Hothi and his followers is their vocal anti-American and anti-Israeli attitude.
They argue that there is no unusual theme followed by Miftah and Qati’ in their interpretations of Islamic dogma as they were well known for their adherence to moderate teachings of Islam.
More Articles:
Sa’adah scholars plead:
Enough bloodshed!
ياليتَ شعري، ما يكون’ جوابهمْ حين الخلائقِ لِلْحساب ’تساق’...!
حين الخصيم’ "محمدُ"، وشهوده أهل السّما ، والحاكم’ الخلاّق ..! ؟
حين الخصيم’ "محمدُ"، وشهوده أهل السّما ، والحاكم’ الخلاّق ..! ؟
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 149
- اشترك في: السبت فبراير 28, 2004 8:53 pm
وهذا الموضوع ايضاً منشور في "يمن تايمز" عدد 4 يوليو ويتحدث عن سير الاحداث ولقاء علي صالح مع العلماء
Sa’adah scholars plead:
Enough bloodshed!
--------------------------------------------------------------------------------
Mohammed bin Sallam
Military tanks in attack positions in Sa’adah.
A number of prominent scholars in Sa’adah governorate released a statement last week in which they pleaded with President Saleh to prevent more bloodshed by stopping military forces in Sa’adah from attacking Shi’ite cleric Hussein al-Hothi and his followers. They also demanded action to lift the siege of citizens of the area and help the area recover from the devastating impact that resulted from the use of military power to crush the hideouts of the cleric.
“After extensive discussions, consultations, and after realizing the horrendous conditions that resulted from the ongoing confrontations in Sa’adah, we, the scholars and clerics who signed this statement, have come to conclude that all this bloodshed, destruction of homes, and assaults on people are truly regrettable and fill us with sorrow.”
The clerics also denied earlier reports published in the local media that they agreed on the use of force against al-Hothi. “We have found that the first and sole reason for sending this military might to Sa’adah is the call for hostility to the USA and Israel, and all the military assaults talking place in those areas have never been approved or legitimized by us.” the said.
“President Ali Abdullah Saleh must stop the military assault and lift the siege… We call upon all members of our nation to unify their words and stance so as not to be a prey to its enemies who had declared a crusade against us.” the statement concluded.
Al-Hothi aide killed
Meanwhile, official sources confirmed that Yemeni forces killed the deputy leader of an anti-U.S. rebel group on Tuesday after talks to persuade them to surrender failed.
Zaid bin Ali al-Hothi was deputy commander of “The Believing Youth”, whose leader Hussein al-Hothi and supporters have clashed with police in a mountainous area in northern Yemen since last week.
At least 51 supporters of Shi’ite cleric Hussein al-Hothi have been killed by government troops besieging them in Sa’adah province since June 20. More than 50 have been arrested.
The number of casualties however varied according to source as al-Hothi sources put the death toll from the clashes at about 200. Security sources say seven policemen have also died and five have been wounded.
Meanwhile, a prominent and leading member of the
Zaidi sect said that there are certain elements within the country eager to cause unrest and clashes between the different religions factions in the country. The figure, who asked to remain anonymous, accused the government of attempting to sabotage any negotiations. “I believe the situation could worsen and spread to other parts of the country if the government insists on using the strategy of excessive force against a respected figure such as al-Hothi.” he said.
“I believe this is only an attempt to divert the public’s attention from other more important issues such as reforms, the inheritance of power, etc.” he stressed.
“Firm & swift” action
The cabinet in its weekly meeting on Tuesday stressed the need for a “firm and swift” crackdown on the group.
“These acts of strife are acts of war and terrorism,” the cabinet said in a statement carried on Saba.
Yemeni authorities believe al-Hothi, a leader of the Zaidi Shi’ite sect, also heads the rebel group which has staged violent protests against the United States and Israel.
The government has accused al-Hothi of setting up and training militia in secret and attacking mosques and preachers in Sa'adah, 240 km (150 miles) north of the capital, Sanaa.
Anti-U.S. sentiment is high in the region over the U.S.-led occupation of Iraq and the Israeli-Palestinian conflict. Some clerics in Yemen preach hatred of America and the West.
Yemen is also fighting to root out militants linked Osama bin Laden’s al Qaeda group. Al-Hothi has not been accused of links to al Qaeda.
Sa’adah scholars plead:
Enough bloodshed!
--------------------------------------------------------------------------------
Mohammed bin Sallam
Military tanks in attack positions in Sa’adah.
A number of prominent scholars in Sa’adah governorate released a statement last week in which they pleaded with President Saleh to prevent more bloodshed by stopping military forces in Sa’adah from attacking Shi’ite cleric Hussein al-Hothi and his followers. They also demanded action to lift the siege of citizens of the area and help the area recover from the devastating impact that resulted from the use of military power to crush the hideouts of the cleric.
“After extensive discussions, consultations, and after realizing the horrendous conditions that resulted from the ongoing confrontations in Sa’adah, we, the scholars and clerics who signed this statement, have come to conclude that all this bloodshed, destruction of homes, and assaults on people are truly regrettable and fill us with sorrow.”
The clerics also denied earlier reports published in the local media that they agreed on the use of force against al-Hothi. “We have found that the first and sole reason for sending this military might to Sa’adah is the call for hostility to the USA and Israel, and all the military assaults talking place in those areas have never been approved or legitimized by us.” the said.
“President Ali Abdullah Saleh must stop the military assault and lift the siege… We call upon all members of our nation to unify their words and stance so as not to be a prey to its enemies who had declared a crusade against us.” the statement concluded.
Al-Hothi aide killed
Meanwhile, official sources confirmed that Yemeni forces killed the deputy leader of an anti-U.S. rebel group on Tuesday after talks to persuade them to surrender failed.
Zaid bin Ali al-Hothi was deputy commander of “The Believing Youth”, whose leader Hussein al-Hothi and supporters have clashed with police in a mountainous area in northern Yemen since last week.
At least 51 supporters of Shi’ite cleric Hussein al-Hothi have been killed by government troops besieging them in Sa’adah province since June 20. More than 50 have been arrested.
The number of casualties however varied according to source as al-Hothi sources put the death toll from the clashes at about 200. Security sources say seven policemen have also died and five have been wounded.
Meanwhile, a prominent and leading member of the
Zaidi sect said that there are certain elements within the country eager to cause unrest and clashes between the different religions factions in the country. The figure, who asked to remain anonymous, accused the government of attempting to sabotage any negotiations. “I believe the situation could worsen and spread to other parts of the country if the government insists on using the strategy of excessive force against a respected figure such as al-Hothi.” he said.
“I believe this is only an attempt to divert the public’s attention from other more important issues such as reforms, the inheritance of power, etc.” he stressed.
“Firm & swift” action
The cabinet in its weekly meeting on Tuesday stressed the need for a “firm and swift” crackdown on the group.
“These acts of strife are acts of war and terrorism,” the cabinet said in a statement carried on Saba.
Yemeni authorities believe al-Hothi, a leader of the Zaidi Shi’ite sect, also heads the rebel group which has staged violent protests against the United States and Israel.
The government has accused al-Hothi of setting up and training militia in secret and attacking mosques and preachers in Sa'adah, 240 km (150 miles) north of the capital, Sanaa.
Anti-U.S. sentiment is high in the region over the U.S.-led occupation of Iraq and the Israeli-Palestinian conflict. Some clerics in Yemen preach hatred of America and the West.
Yemen is also fighting to root out militants linked Osama bin Laden’s al Qaeda group. Al-Hothi has not been accused of links to al Qaeda.
ياليتَ شعري، ما يكون’ جوابهمْ حين الخلائقِ لِلْحساب ’تساق’...!
حين الخصيم’ "محمدُ"، وشهوده أهل السّما ، والحاكم’ الخلاّق ..! ؟
حين الخصيم’ "محمدُ"، وشهوده أهل السّما ، والحاكم’ الخلاّق ..! ؟
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 149
- اشترك في: السبت فبراير 28, 2004 8:53 pm
اليمن: سيطرة حكومية في صعدة ونهاية "الحوثيين" خلال ساعات!
صنعاء ـ فيصل مكرم الحياة 2004/07/5
عاد الهدوء الى المناطق التي شهدت مواجهات دامية بين القوات الحكومية اليمنية والمتمردين اتباع حسين بدر الدين الحوثي في محافظة صعدة (شمال), بعدما تمكنت القوات الحكومية من السيطرة الكاملة على مواقع وتحصينات "الحوثيين" في جبال مران والقرى والمرتفعات المحيطة بها في منطقة حيدان بعد اسبوعين من المواجهات راح ضحيتها 120 قتيلاً معظمهم من اتباع الحوثي وجرح العشرات من الجانبين. ولا يزال الحصار مفروضاً على قريتين يعتقد ان الحوثي يختبئ في احداهما.
وكان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح التقى اول من امس جمعاً من العلماء والفقهاء معظمهم ينتمي الى المذهب الزيدي في اليمن, للبحث في تطورات تمرد الحوثي وما ألحقه من أضرار جسيمة بأمن المواطنين في محافظة صعده.
ولوحظ ان الرئيس صالح كان حاسماً في حديثه, اذ عرض ما ارتكبه الحوثي وشرح كيف ان الدولة تعتبره "انتهاكاً صارخاً للدستور والقانون والثوابت الوطنية ويعكس مخططاً لإثارة الفتنة الطائفية والمذهبية", بما في ذلك قيام الحوثي واتباعه المتطرفين بإنزال علم الجمهورية اليمنية ورفع علم أحد الاحزاب في دولة شقيقة (في اشارة الى علم حزب الله اللبناني) و"هذا اؤكده أنا لكم, وبعد ايام سيتم كشف الحقائق كاملة ولعنة الله على الكاذبين".
وقال صالح: "كنت ادعم الحوثي اعتقاداً مني بأنه يدرس العلم ويكرس الاعتدال والوسطية ويناهض الغلو واذا به عكس ذلك تماماً". وطالب علماء الزيدية بإقناع الحوثي بإنهاء تمرده فوراً وتسليم نفسه "وانا اضمن له محاكمة عادلة ولكم الحق في اختيار محامين للدفاع عنه", مؤكداً انه "لا توجد هناك سياسة ضد المذهب الزيدي او ضد الهاشميين" وانما هو الحوثي "اساء اليكم والى ادوار الهاشميين الوطنية التي لا ينكرها احد وأثار سخط ابناء الشعب اليمني وغضبه لا لأنه تمرد على القانون وارتكب الجرائم فحسب وانما لأنه اعتدى على علم الوطن الذي سقط لأجله الآلاف من الشهداء وقدّم شعبنا الجماجم والدماء فداء للثورة والجمهورية".
وخاطب الرئيس صالح العلماء قائلاً ان "مسؤوليتكم التزام الصدق لأن هذا واجبكم وعليكم ان تسكتوا سفهاءكم فإن للديموقراطية وللحرية ضوابط واخلاق", مؤكداً: "لن نقبل بمثيري الفتن او بمن يحاول جرّنا الى الماضي او ينال من مكاسب الشعب والوطن والوحدة الوطنية وعلينا جميعاً ان نلتزم القانون والدستور ومحاربة كل متمرد وكل متطرّف حفاظاً على امن الوطن وسيادته ومكاسبه".
ومن جانبهم اشاد العلماء بمواقف الرئيس صالح وصدقه وصراحته وحكمته وأكدوا تأييدهم للاجراءات القانونية ضد الحوثي وأعوانه وبراءة المذهب الزيدي من افكاره المتطرفة وعدم الدفاع عنه.
الى ذلك, أكدت مصادر متطابقة في محافظة صعدة لـ"الحياة" بأن العشرات من "الحوثيين" سلّموا انفسهم طوعاً تحت ضغط القوات الحكومية التي تحكم سيطرتها على مناطق الاحداث في محافظة صعده. وقالت أن مشايخ القبائل واهم المتعاونين مع حسين بدر الدين الحوثي في منطقة حيدان وآل الصيفي ونشور ومران اعلنوا تخليهم عن الحوثي, وان القوات الحكومية منحتهم الامان بناءً على توجيهات كان علي صالح اصدرها قبل ايام.
واضافت المصادر ان القوات الحكومية أحكمت سيطرته على مناطق الاحداث ونفّذت عملية انتشار امني محكم بمشاركة قوات الامن وقامت بتمشيط المواقع والتحصينات التي كان "الحوثيون" يتمركزون فيها بحثاً عن جيوب للمتمردين بالاضافة الى ملاحقة الحوثي ومن تبقى معه من اتباعه. وتوقعت هذه المصلدر ان يكون الحوثي مختبئاً في قرية خميس مران أو قرية الحميمة اللتين تحاصرهما القوات الحكومية, فيما يسود هذه القوات اعتقاد بأن الحوثي لقي مصرعه خلال المعارك الاخيرة.
وقالت هذه المصادر أن القوات الحكـومية تفضل محاصرة القريتين على اقتحامهما تجنباً لاسقاط ضحايا بين المواطنين الذين يعانون من تهديدات "الحوثيين" وخشية استخدامهم كدروع بشرية. غير ان هذه المصادر أكدت ان حسم هذه المسألة اصبح على وشك الحدوث خلال الساعات المقبلة.
====================
اللهم انصر الحق واخذل الباطل، قال أمير المؤمنين (ع) :
يَا كُمَيْل بْن زِيادٍ، هَلَكَ خُزَّانُ الْأَمْوَالِ وَهُمْ أَحْيَاءٌ، وَالْعَُلَمَاءُ بَاقُونَ مَا بَقِيَ الدَّهْرُ
صنعاء ـ فيصل مكرم الحياة 2004/07/5
عاد الهدوء الى المناطق التي شهدت مواجهات دامية بين القوات الحكومية اليمنية والمتمردين اتباع حسين بدر الدين الحوثي في محافظة صعدة (شمال), بعدما تمكنت القوات الحكومية من السيطرة الكاملة على مواقع وتحصينات "الحوثيين" في جبال مران والقرى والمرتفعات المحيطة بها في منطقة حيدان بعد اسبوعين من المواجهات راح ضحيتها 120 قتيلاً معظمهم من اتباع الحوثي وجرح العشرات من الجانبين. ولا يزال الحصار مفروضاً على قريتين يعتقد ان الحوثي يختبئ في احداهما.
وكان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح التقى اول من امس جمعاً من العلماء والفقهاء معظمهم ينتمي الى المذهب الزيدي في اليمن, للبحث في تطورات تمرد الحوثي وما ألحقه من أضرار جسيمة بأمن المواطنين في محافظة صعده.
ولوحظ ان الرئيس صالح كان حاسماً في حديثه, اذ عرض ما ارتكبه الحوثي وشرح كيف ان الدولة تعتبره "انتهاكاً صارخاً للدستور والقانون والثوابت الوطنية ويعكس مخططاً لإثارة الفتنة الطائفية والمذهبية", بما في ذلك قيام الحوثي واتباعه المتطرفين بإنزال علم الجمهورية اليمنية ورفع علم أحد الاحزاب في دولة شقيقة (في اشارة الى علم حزب الله اللبناني) و"هذا اؤكده أنا لكم, وبعد ايام سيتم كشف الحقائق كاملة ولعنة الله على الكاذبين".
وقال صالح: "كنت ادعم الحوثي اعتقاداً مني بأنه يدرس العلم ويكرس الاعتدال والوسطية ويناهض الغلو واذا به عكس ذلك تماماً". وطالب علماء الزيدية بإقناع الحوثي بإنهاء تمرده فوراً وتسليم نفسه "وانا اضمن له محاكمة عادلة ولكم الحق في اختيار محامين للدفاع عنه", مؤكداً انه "لا توجد هناك سياسة ضد المذهب الزيدي او ضد الهاشميين" وانما هو الحوثي "اساء اليكم والى ادوار الهاشميين الوطنية التي لا ينكرها احد وأثار سخط ابناء الشعب اليمني وغضبه لا لأنه تمرد على القانون وارتكب الجرائم فحسب وانما لأنه اعتدى على علم الوطن الذي سقط لأجله الآلاف من الشهداء وقدّم شعبنا الجماجم والدماء فداء للثورة والجمهورية".
وخاطب الرئيس صالح العلماء قائلاً ان "مسؤوليتكم التزام الصدق لأن هذا واجبكم وعليكم ان تسكتوا سفهاءكم فإن للديموقراطية وللحرية ضوابط واخلاق", مؤكداً: "لن نقبل بمثيري الفتن او بمن يحاول جرّنا الى الماضي او ينال من مكاسب الشعب والوطن والوحدة الوطنية وعلينا جميعاً ان نلتزم القانون والدستور ومحاربة كل متمرد وكل متطرّف حفاظاً على امن الوطن وسيادته ومكاسبه".
ومن جانبهم اشاد العلماء بمواقف الرئيس صالح وصدقه وصراحته وحكمته وأكدوا تأييدهم للاجراءات القانونية ضد الحوثي وأعوانه وبراءة المذهب الزيدي من افكاره المتطرفة وعدم الدفاع عنه.
الى ذلك, أكدت مصادر متطابقة في محافظة صعدة لـ"الحياة" بأن العشرات من "الحوثيين" سلّموا انفسهم طوعاً تحت ضغط القوات الحكومية التي تحكم سيطرتها على مناطق الاحداث في محافظة صعده. وقالت أن مشايخ القبائل واهم المتعاونين مع حسين بدر الدين الحوثي في منطقة حيدان وآل الصيفي ونشور ومران اعلنوا تخليهم عن الحوثي, وان القوات الحكومية منحتهم الامان بناءً على توجيهات كان علي صالح اصدرها قبل ايام.
واضافت المصادر ان القوات الحكومية أحكمت سيطرته على مناطق الاحداث ونفّذت عملية انتشار امني محكم بمشاركة قوات الامن وقامت بتمشيط المواقع والتحصينات التي كان "الحوثيون" يتمركزون فيها بحثاً عن جيوب للمتمردين بالاضافة الى ملاحقة الحوثي ومن تبقى معه من اتباعه. وتوقعت هذه المصلدر ان يكون الحوثي مختبئاً في قرية خميس مران أو قرية الحميمة اللتين تحاصرهما القوات الحكومية, فيما يسود هذه القوات اعتقاد بأن الحوثي لقي مصرعه خلال المعارك الاخيرة.
وقالت هذه المصادر أن القوات الحكـومية تفضل محاصرة القريتين على اقتحامهما تجنباً لاسقاط ضحايا بين المواطنين الذين يعانون من تهديدات "الحوثيين" وخشية استخدامهم كدروع بشرية. غير ان هذه المصادر أكدت ان حسم هذه المسألة اصبح على وشك الحدوث خلال الساعات المقبلة.
====================
اللهم انصر الحق واخذل الباطل، قال أمير المؤمنين (ع) :
يَا كُمَيْل بْن زِيادٍ، هَلَكَ خُزَّانُ الْأَمْوَالِ وَهُمْ أَحْيَاءٌ، وَالْعَُلَمَاءُ بَاقُونَ مَا بَقِيَ الدَّهْرُ
ياليتَ شعري، ما يكون’ جوابهمْ حين الخلائقِ لِلْحساب ’تساق’...!
حين الخصيم’ "محمدُ"، وشهوده أهل السّما ، والحاكم’ الخلاّق ..! ؟
حين الخصيم’ "محمدُ"، وشهوده أهل السّما ، والحاكم’ الخلاّق ..! ؟
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2274
- اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
- مكان: صنعاء
- اتصال:
القوات اليمنية تقتل العشرات من أنصار الحوثي
القوات اليمنية تقتل العشرات من أنصار الحوثي

القوات الحكومية اليمنية تسيطر على جميع جبال مران
قالت مصادر عسكرية يمنية في محافظة صعدة اليمنية إن نحو 40 قتيلا وعشرات من الجرحى سقطوا خلال الاشتباكات التي دارت اليومين الماضين بين قوات الأمن وأنصار المتشدد الشيعي حسين الحوثي في جبل مران بينهم عشرة قتلى وجرحى من قوات الأمن.
وبذلك يرتفع عدد القتلى إلى 166 شخصا في هذه الاشتباكات الدائرة منذ 18 يونيو/حزيران الماضي في المناطق الجبلية الوعرة بمحافظة صعدة في شمال غرب اليمن بينهم 125 من أنصار الحوثي و41 من عناصر الجيش والأمن.
وقالت المصادر العسكرية لمراسل الجزيرة في صنعاء إن قوات الأمن حققت تقدما خلال هذه الاشتباكات وإنها أصبحت تسيطر على جميع الجبال المحيطة بجبل مران. وتعطي سيطرة الجيش على قمم هذه الجبال ميزة قتالية وتضع أنصار الحوثي مباشرة في مرمى نيران القوات الحكومية.
وأفاد المراسل بأن الحكومة دفعت بوحدات وآليات جديدة إلى المنطقة مما يدل على أنها بصدد حسم وضع الحوثي بعد أن فشلت كل المساعي في إقناعه بتسليم نفسه.
وشيع اليوم إلى مقبرة الشهداء في صنعاء عشرة من الجنود الذين سقطوا في المواجهات.
المصدر :الجزيرة + وكالات

القوات الحكومية اليمنية تسيطر على جميع جبال مران
قالت مصادر عسكرية يمنية في محافظة صعدة اليمنية إن نحو 40 قتيلا وعشرات من الجرحى سقطوا خلال الاشتباكات التي دارت اليومين الماضين بين قوات الأمن وأنصار المتشدد الشيعي حسين الحوثي في جبل مران بينهم عشرة قتلى وجرحى من قوات الأمن.
وبذلك يرتفع عدد القتلى إلى 166 شخصا في هذه الاشتباكات الدائرة منذ 18 يونيو/حزيران الماضي في المناطق الجبلية الوعرة بمحافظة صعدة في شمال غرب اليمن بينهم 125 من أنصار الحوثي و41 من عناصر الجيش والأمن.
وقالت المصادر العسكرية لمراسل الجزيرة في صنعاء إن قوات الأمن حققت تقدما خلال هذه الاشتباكات وإنها أصبحت تسيطر على جميع الجبال المحيطة بجبل مران. وتعطي سيطرة الجيش على قمم هذه الجبال ميزة قتالية وتضع أنصار الحوثي مباشرة في مرمى نيران القوات الحكومية.
وأفاد المراسل بأن الحكومة دفعت بوحدات وآليات جديدة إلى المنطقة مما يدل على أنها بصدد حسم وضع الحوثي بعد أن فشلت كل المساعي في إقناعه بتسليم نفسه.
وشيع اليوم إلى مقبرة الشهداء في صنعاء عشرة من الجنود الذين سقطوا في المواجهات.
المصدر :الجزيرة + وكالات

