وكالات الأنباء .... صرح السيناتور الأميركي ليبرمان أن إسرائيل هي الدولة الوحيدة التي تبذل جهودا لمعالجة ملف إيران النووي ،،، ووصف هذه الجهود بالجادة .. وأي جد يعنيه السيناتور ( الشيخ ) هل يقيس اليهود إيران ببابل القديمة ..؟ حيث لازالت طرقات حوافر جياد ملكها "نبوخذ نصر" ترن بأزقة أورشليم ( القدس أو دار سالم كما أسماها مشييدوها الأول اليبوسيين اليمنييين ) ولكن إيران ( العراق العجمي كما سمتها العرب ) تقول نحن لا نهدد أحدا .. وبرامجنا سلمية ومن كذب جرب ..
السيناتور ليبرمان ، السيناتور الفاشل أو الخاسر إنتخابا ،، الديمقراطي إتنسابا ، الجمهوري إحتسابا ، واليهودي لبا ولبابا ... يكتم سره ولايسيل له لعابا ، يعرف كيف يتم الحصول على المحشي والكبابا .. ومن أين تؤكل الكتف .. هكذا هم اليهود على الدوام ..
التصريح جاء خلال شهادة مع لجنة متخصصة من مجلس الشيوخ الأميركي ... والتصريح له أكثر من معنى وأكثر المعاني شهرة ... الحصول على مزيد من المعونات النقدية والعتاد العسكري وبالمجان ،، ومن "العم سام" المشرف إقتصاده على الإنهيار ،،، لذا نراه يهرول دون توازن وتسقط منه قبعته وهيبته تبرزجيوب جيبه خارج سترته كنتؤ،، ومع ذلك يجب عليه الحفاظ على بقي بالعروق بعد الذبح ليطعمها الفرخ المدلل إسرائيل حتى وإن كانت نصف مهضومة ... كما تفعل الذئاب .
المواطن الأميركي يشكوا ويئن من الضرائب ، التعليم ، الضمان الإجتماعي ، الخدمات الصحية .... أكوام من المشاكل ،،، وقد فضح إعصار كاترينا جزيئا منها .. لكن سياسة تجمع مندوبي الشركات ( لوبي الشركات ) المحافظ يدفع بالإتجاه الغير ملائم للمواطن العادي ..
اليهود في عجلة من أمرهم لقضم أكبر ما يمكن قضمه فالفرص والأزمات لا تتكرر ،،، فمساعدة من الأميريكان عبر الوسائل الشرعية ولوعبر لي ذراع الحقيقة وعنقها ، ومساعدات ربما من جهات أخرى وهي الأهم حيث يتحكم بهذه الجهات وارثي العرش الأموي أو العباسي والذي بإمكان الوارث القول : أمرت لك ... بترليون دولار أونحوها من اليورو أو الذهب النظار مباشرة أو عبر وسيط ،،،، ولن يرف له جفن أو يرتجف له قلب حيث لا حسيب ولا رقيب .. وضمائرهم بدون تأنيب ،، ولكل سؤال مجيب ،، والتأويل جاهز ..... وقد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أعظم ..
وإسرائيل تجيد وسائل عديدة للحصول على المال فإما إبتزازا كما فعلت مع المانيا وكما تحاول فعله مع أميركا وإما عبر مسرح الظل لتوهم البعض أنها حامية الحمى وراعية الديار ...
قال ابن شمعون سمعت الشملخي دنوخ * يرن رنه لها بالقلب شمحوذا
شعر لم يتعود عليه البعض ، وينسب ليهودي يمني ... ويعني قال إبن شمعون ( الشاعر) سمعت الدينار يرن ،، يرن رنة لها وقعا بالقلب لايطاق .. وسامحوني فعبريتي ضعيفة .. ولست فخورا بها على الإطلاق ..
عصبة تخصصت بإبتزاز المــــــــــــــــال ..!
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 668
- اشترك في: السبت أغسطس 07, 2004 3:39 pm
- اتصال: