الحمد لله رب العالمين ، وأفضل الصلوات وأزكى التسليم ، على المبعوثين رحمة للعالمين ، أبا القاسم محمد وآله الغر المعصومين .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميعاً
قال النسب العزيز :
الامر أخطر من أن يستشهد العولقي التكفيري وبقية المجموعة المستبصرة بدعوى التقية إنه أخطر بكثير والسيد علي يعرف هذا جيدا ولولا أنه كما ذكرتم مثقف وجيد المعرفة ما فتحت معه هذا الموضوع فقد فتح العولقي مضوعا بنفس المظمون وهو الآن يحاور نفسه هناك وينزل علينا التحديات لمقارعته ولا مجال لمحاورة العولقي فهو كما تعرفون أسير التقليد ويكثر من تقبيل الايادي .
وأقول :
هل جادلتكم إلا بالتي هي أحسن ؟؟؟
وهل قابلت إساءاتكم إلا بالتي هي أحسن ؟؟؟
ومتى صدر مني تحدٍ لكم أحبائي في التشيع ؟؟؟
وهل أصبح التقليد لمن ليس مجتهداً عيباَ ؟؟؟ !!!
وهل تقبيل أيادي الموالين الكرام لأهل البيت عليهم السلام صار عيباً كذلك ، أم هو مصداق لقوله تعالى " رحمآء بينهم " ؟؟؟ !!!
عموماً يبدو لي أنه قد كثرت التذمرات علي !!!
وعلى ذلك أعدكم أيها الأفاضل أن أتوارى عنكم فور جوابي على الرسالة الموجهة لي من الفاضل إبن حريوه السماوي حفظه الله ورعاه .
فمن لا أقدر أن أجعله أخي وصديقي
لم ولن أجعله عدوي .
أطلب المسامحة من الجميع
وأعلن مسامحتي اللامشروطة لكل من لي عليه حقاً .
بسم الله الرحمن الرحيم
عاجل وهام جدا جدا جدا
دكتور عبد الملك
تعرف أخي أنك هلكت من يقول بالعول في المسألة العولية وحكمت علينا بالهلاك ولم تخبرنا الى الآن أنك قد رجعت عن هذا القول في منتدى هجر .............. وقد وعدت بذلك ووعد الحر دين عليه ولم تلبث الا يسيرا وفتحت موضوع آخر فقهي فرعي والله يعلم ما كان قصدك به (مسألة ولي الدم) .
أخي لست أنا من يذم المقلد والذي لا يلتزم بحدود ما هو فيه من حالة تقليد
صحيح أنت مقلد وهذه حريتك قلد من تحب وتابع من أردة لكن يادكتور أعمالك تقول أنك أبو الحروف وزعيم المجتهدين
أي أنك لست بالرجل السهل تمتلك قدره على الحوار والمجادلة والجعدلة ونفسك طويل جدا وهذه الميزات لا يمتلكها رجل مقلد بل رجل صانع قرار ومتفكر ومتأمل .فهل حكاية التقليد تقية أيضا ؟؟؟
أخي سوف أتحفك بخبر مألم للغاية وهذا شأني العلاج القاسي والقاسي جدا اسمع هداك الله وغفر لك
يقول شيخ الطائفة الطوسي في تهذيبه: إن أحاديث أصحابنا فيها من الاختلاف والتباين والمنافاة والتضاد حتى لا يكاد يتفق خبر إلا وبإزائه ما يضاده، ولا يسلم حديث إلا وفي مقابلته ما ينافيه، حتي جعل مخالفونا ذلك من أعظم الطعون على مذهبنا وتطرقوا بذلك إلى إبطال معتقدنا، إلى أن قال: أنه بسبب ذلك رجع جماعة عن اعتقاد الحق ومنهم أبوالحسين الهاروني العلوي حيث كان يعتقد الحق ويدين بالإمامة فرجع عنها لما إلتبس عليه الأمر في اختلاف الأحاديث وترك المذهب ودان بغيره لما لم يتبين له وجوه المعاني فيها، وهذا يدل على أنه دخل فيه على غير بصيرة واعتقد المذهب من جهة التقليد*
* تهديب الأحكام، 1/2 الحدائق الناضرة، 1/90
أخي تأمل اسفل الرواية جيدا
نقد لاذع لمن أتعرف لمن؟
للمؤيد بالله والذي كان له من العلم نصف أهل البيت (أهل البيت عدل في العلم والمؤيد بالله عدل أخر )
عموما لا تزعل ولا يدخل في بالك الدنيا كما قلت
رعا الله
رحم الله
وم احد عليها بسالي .
ومهما يكن بيننا من صلة وقرابه فالدين دين والله لوأنت أبي الغالي فلن تجد مني غير هذا .
والسلام عليك وأنا في أنتظارك في صنعاء لنتعارف أكثر ونتاحاور بصدق وصفاء وزعل لوما تشبع أخوك محب لك مهما جرى بيننا والله العالم بالنية.
ولكن المجالس حالها حال الكثير من المنتديات ، تضم بين طياتها ، المثقفون ، والمتعلمون ، والمتهكمون ، والجهّال .
أقرأُ في بعض المنتديات الإمامية ، محاورات مع الأخوة السنة فأجدُ ردوداً مختلفة ، رداً ينقد نقادً علمياً ، ورداً يحمل الأسلوب الكلامي الساخر ، ورداً يضفي نقاطاً مهمةً على الموضوع ، ورداً .... ، وكذلك الحال مع المنتديات السنية والإباضية و ...
فهل يكون هذا مبررا للخروج ؟ فلنأخذ سمين الكلام ولنترك غثّه .
وبالنسبة لي شخصياً : لا أحبذ تركك المجالس ، لأنك أولاً وأخيراً أخٌ لنا ، وإن كنت مخالف لنا في العقيدة والمذهب ، وثانياً ، لأنه بالإختلاف والنقاش ووجود الطرف الآخر تتضح الرؤية أكثر فأكثر لنا ولغيرنا .
=============== الأخ العولقي ......... تقبّل كلامي هذا بسعة صدر
أنتَ ممّن قد كنتَ زيدياً ، وممّن قد كنتَ وهابياً ، ثم أصبحت إمامياً إثني عشرياً ، فموقفك الآن موقفَ المُثقّف المطّلع على أسرار وخبايا ونقاط ضعف وقوة هذه المذاهب ( الزيدية والوهابية والإمامية ) ، فيجب أن تكونَ حاضر الذهن ، ممتلكاً للإجابات المُسبَقة حولَ ما يكتنفُ الإمامية من شُبهٍ غامضة ، حيثُ أنّه منَ المفترض أن تكون معلوماتك الدينية والتاريخية والحديثية كشخصٍ متنقلٍ بين المذاهب أكثرَ من معلومات الشخص الذي انولدَ على الدين الإمامي ونشأَ عليه ، يجب أو من المفترض أن تكونَ مُلمّاً بما يُثار حولَ مذهبك الجديد
بما يُثار حولَ التقيّة التي ينظرُ بها الإمامية إلى المعصومين.
بما يُثار حولَ منهجية إطاعةُ أُناسٍ قابعون في بيوتهم .
بما يُثار حولَ تركِ المعصومين لأصلٍ أصيلٍ أصل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وخصوصاً أنّك كنت زيدياً ، فأنتَ إذاً تعرف أهمية هذا الأصل في الدين المحمدي .
بما يُثار حولَ خروجِ أبناءُ المعصومين عن منهج آبائهم ، وجحدِ إمامة المنصوص عليه .
بما يُثار حولَ اختلاف شيعة المعصومين في أعداد الأئمة ، فهم بين قائلٍ سبعة أئمة ، وبين قائلٍ عشرةُ أئمة، وبينَ قائلٍ إثني عشر إماماً .
بما يُثار حولَ اختلافِ شيعة المعصومين في مَنْ هُوَ المهدي المنتظر ، أَهُوَ الصادق ، أو الكاظم ، أو ابن الحسن العسكري .
بما يُثار حولَ عدم احتجاج أمير المؤمنين عليٌ علي السلام بالنّص الإثني عشري بالإسم والعدد على الصحابة ، يومَ مناشدَتِهِ لهم في الرحبة ، عندما ناشدَهم تولية رسول الله له في يوم الغدير ، فلو احتجَّ ليث الكتائب بهذا الخبر الإثني عشري بالإسم والعدد عليه وعلى أبناءه من بعدِه ، لكان أوضحَ من احتجاجه بخبر الغدير .
بما يُثار حولَ عدم احتجاج سيدا شباب أهل الجنة الحسن والحسين على الملأ من النّاس بالنص الإثني عشري عليهم وعلى أبناء الحسين من بعدهم .
بما يُثار حولَ عدم احتجاج الإمام زين العابدين علي بن الحسين عليه السلام ، عندماَ صَعَدَ منبرَ المسجد واختطب في النّاس بحضورِ مَنْ ؟ بحضورِ أكبرُ رأسٍ في الخلافة الإسلامية في وقته يزيد الطاغية عليه لعنة الله ، فذكرَ نسبَهُ وحسبَهُ وافتخرَ وذكرَ محاسن آباءه وفضلهم على غيرهم ، وذكرَ أنَّ علي بن أبي طالب كان إماماً بالنص والإستحقاق ، وذكر في كلامه أننا أعطينا ست وفُضِّلْنا بسبع ، فُضِّلنا بأنْ منَا علي بن أبي طالب ومنّا خديجة ومنّا أسد الرسول ومنّا سيدا شباب أهل الجنة ومنا سيدة نساء العالمين ومنّا الطيّار ، ومنّا المهدي أهل البيت ، فليتَ شعري أين النص الإثني عشري بالإسم والعدد مِنْ زين العابدين في ذلك المقام ؟!! ولِمَ لم يذكر الأئمة المعصومين من جملة من فُضِّل أهل البيت به ؟! ثم أينَ التقية الإمامية ؟!
بما يُثار حولَ علاقة المعصومين بأبناء عمومتهم من أبناء الحسن والحسين ، والنظرة التي تنظر الإمامية من خلالها إليهم ، وقد كنتَ زيدياً فأنت تنظر إلى النفس الزكية بعين الإحترام وأنّه من أفضل أهل زمانه وأشجعهم ، فأنتَ عارفٌ بقدره ومكانته ، وللإمامية نظرةٌ مخالفةٌ ينظرون بها إليه فكيفَ العمل ، وماهو السبب ؟ وكذا الحال مع أبي المحض عبدالله ؟
بما يُثار حولَ خروجِ جعفرٍ الصادق روحي ورحُ أبي له الفداء ، لمبايعة عبدالله المحض بن الحسن المثنى عليهم سلام الله من دونِ ابنه النفس الزكية ، متعللاً بأنه ( أي المحض عبدالله ) شيبة آل محمد وكبيرهم في وقته ، وهُوَ أولى بالبيعة من ابنه .
بما يُثار حولَ علاقَةِ موسى الكاظم عليه السلام بالحسين الفخي والدعاء له وطلَبِهِ من الله إشراكَهُ في أجرهم ( في أجر الفخي وأتباعه ) ، وهذا الفخي خرجَ داعياً لنفسه بالإمامة ، بلا منازعٍ في هذا بمبايعة سادات أهل البيت له .
بما يُثار حولَ خروجِ يحيى بن زيد على طواغيت بن أمية بغيرِ استئذانٍ من الإمام المعصوم جعفر الصادق ، وَهُوَ يحيى ابْنُ مَنْ ؟ ابْنُ زيدٍ بن عَلي ، الذي أقسمَ على نفسِهِ أن يتبعَ سيرة والدِهِ ، وأنْ ينتهِجَ بنهجِه ، في الخروج على الظُلمِ والظَلَمَة ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
بما يُثار حولَ ماهيّةِ أنْ يدّعِيَ يحيى بن زيد الإمامة لنفسِهِ ، التي لم يدّعِهَا والده لنفسه على اعتقاد الإمامية ، فيكون هذا أكبرُ اختلافٍ بين يحيى وبين أبوه زيد بن علي ، فيالله ويا للعقل !.
بما يُثار حولَ مخالفةِ أبناء زيدٍ الأقربون عيسى ويحيى والحسين لأبيهم زيد بن علي الإمامي الإثني عشري وتَنكّرِهم له ولإعتقاده .
بما يُثار حولَ مخالفة تلميذِ زيد بن علي ، محمد النفس الزكية ، وحول مخالفة الأخير لأستاذه وقدوتِه ومثلِه الأعلى ، بادعاءه الإمامة وجحودِه حق المعصومين ، فيكونَ بهذا خالف زيد بن علي الإمامي ، وتنّكر للمعصومين ! ؟
بما يُثار حولَ عِلَّة وسبب اختفاء النص الإمامي الإثني عشري بالإسم والعدد ، اختفاءه على المسلمين مع كثرة رواتِه من الصحابة البالغين ستٍ وعشرينَ صحابياً .
بما يُثار حولَ جهلِ سادات أهل البيت من بني الحسن والحسين بالنص الإثني عشري الإمامي.
بما يُثار حولَ البدا وفيمَ كانْ ؟ أفي الموتِ حصلْ ؟ أم في الإمامة وقع ؟
بما يُثار حولَ جهلِ سادات أهل البيت من بني الحسن والحسين ، بتحليل المتعة من قِبَلِ جدهم رسول الله .
بما يُثار حولَ اختلافِ محدثي الإمامية حولَ جَنَابِ زيد بن علي عليه السلام ، أَخَرَجَ داعياً لجعفر ؟ أمْ خرجَ داعياً لإمامة نفسه .
بما يُثار حولَ مدى متانة احتجاجات الإمامية العقلية والنقلية في مسألة الخلود والقدر وأفعال العباد .
بما يُثار حولَ علمِ الأئمة المعصومين للغيب ، حيث أنهم إذا شاؤوا أن يعلموا شيئاً عِلِمُوه.
بما يُثار حولَ مدة صحة أن المعصومين يعلمون متى يموتون .
بما يُثار حولَ .......
بما يُثار حولَ ......
بما يُثار حولَ ......
الحق ، أنّ هذه أسئلةٌ من المفترض بل من الواجبِ أن تكونَ قد أجبتَ عليها أخي المتحول إلى مذهب الإمامية ، فالمسائل الفقهية كالمواريث والعول ليست بمُبرّرٍ للخروجِ من دينٍ إلى دينٍ آخَرْ ، وتغيير عقائدٍ بسبب هذه المسألة أو ما شابهها .
========
تحياتي
الوالد العلامة الحجّة عبدالرحمن بن حسين شايم المؤيدي
الحمد لله رب العالمين ، وأفضل الصلوات وأزكى التسليم ، على المبعوثين رحمة للعالمين ، أبا القاسم محمد وآله الغر المعصومين .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميعاً
الأخ الكريم / الكاظم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكركم أخي الكريم على الإنصاف الذي وجدته عندكم
وإن شاء الله تعالى سأحاول العمل بنصيحتكم الغاليه " فلنأخذ سمين الكلام ولنترك غثّه ".
قلت أخي الكريم في آخر مشاركتك :
الحق ، أنّ هذه أسئلةٌ من المفترض بل من الواجبِ أن تكونَ قد أجبتَ عليها أخي المتحول إلى مذهب الإمامية ، فالمسائل الفقهية كالمواريث والعول ليست بمُبرّرٍ للخروجِ من دينٍ إلى دينٍ آخَرْ ، وتغيير عقائدٍ بسبب هذه المسألة أو ما شابهها .
والجواب :
لا شك أن كل ما تساءلت عنه أخي الكريم قد إطلعت على إجاباتها من قبل الأفاضل الإمامية ، وكانت تلك الإجابات محكمة بما يدعو إلى الإعجاب الشديد بهم .
وعموماً أعتقد أنك ستجد في ردي على الفاضل إبن حريوه السماوي جواباً – إن شاء الله يكون شافياً – لمعظم ما أثرتموه من أسئلة أخي الكريم .
