حقائق هامة يكشفها الشيخ الوجمان لصحيفة الوسط

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
أضف رد جديد
الرسي اليماني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 724
اشترك في: الأحد يناير 08, 2006 4:40 pm
مكان: مجالس آل محمد
اتصال:

حقائق هامة يكشفها الشيخ الوجمان لصحيفة الوسط

مشاركة بواسطة الرسي اليماني »

في تصريح خص به «الوسط»:الوجمان: كنا قريبين من التوصل الى حل لمشكلة صعدة لولا المواجهات

الأربعاء 07 فبراير 2007

* «الوسط» - خاص:

قال الشيخ صالح الوجمان رئيس لجنة الوساطة بين الدولة والحوثيين إن الأمل أصبح ضعيفاً في التواصل لحل سلمي بعد المواجهات الأخيرة ولأن اللجنة لم تتلقى رداً على مناشدتها.

وأضاف في تصريح لـ(الوسط): لقد كنا قريبين من الوصول إلى حلول أو على الأقل لكشف المتسببين في عرقلة الوصول إلى الحل. وفي شرح لما قامت به اللجنة ذكر أنه في بداية الصراع كانت هناك عوائق تواجه بعض العائدين وتواصلنا مع محافظ صعدة ووعد بتذليل الصعاب إلا أننا فوجئنا بقيام حملة يوم السبت وأبلغنا عبدالملك أن الحملة تتقدم وأن هذا غير مقبول وخارج الاتفاق.


وأوضح أن المحافظ نفى علمه بخروجها ووعد بالاتصال بقائد المنطقة علي محسن واتصلت به وقال بالحرف الواحد: «هؤلاء يتنبعون من منطقة إلى منطقة وسوف نتابعهم إلى كل مكان».

وأضاف إن الهدف هو وصول الحملة إلى منطقة قهر العضل.. بعد ذلك أبلغنا عبدالملك ترحيبه بوقف الحملة شرط عدم الخندقة.. وفي مساء السبت قالوا إن الوضع انفجر وكل يحمل الآخر المسؤولية.. بعدها طلب مني إبلاغ عبدالملك بالسماح بإخراج القتلى والجرحى من الدولة والحوثيين.

وفي يوم الأحد أبلغنا الحوثي أن هناك تقدماً من الجيش وحمل اللجنة والمحافظ المسؤولية وحين تحدثنا مع المحافظ قال إن من حق الدولة التعزيزات والإمدادات.. واستمر قطع الطرقات والمواجهات وقبل سفر الرئيس أبلغني أن ملف القضية صار بيده وعليهم الهدوء حتى عودته وحين عودته إبلغنا بالاجتماع عند وزير الدفاع السابق عبدالملك السياني بشروط الرئيس على الحوثيين وهي:

1- تسليم الرزامي وعبدالملك أنفسهم إلى المحافظ.

2- نزول أتباع الحوثي المتواجدين فيالجبال وإنها المظاهر المسلحة والعودة إلى البيوت

3- تسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة إلى الدولة.

4- عودة اليهود إلى منازلهم.

5- تسليم الجناة إلى المحافظ للتحقيق معهم ومن تثبت براءته تم إطلاقه.

وخيرهم أنهم إذا أرادوا إنشاء حزب وطني غير عنصري ووفقا للدستور والقانون فلا مانع.

وأضاف أنه أبلغ عبدالملك بما قاله الرئيس وأجابه إنها مسؤولية اللجنة وإن هذا خارج الاتفاق وأنه يطالب بالتحقيق في الأحداث الأخيرة التي حصلت ومن هو المتسبب وحول دور الشيخ عبدالله في هذه القضية أكد أنه دعاهم إلى منزله بناء على طلب الرئيس لكي يشرحوا له الأوضاع كاملة وتم ذلك وأبلغوه أن يوصلوا مناشدتهم للرئيس بمنحهم فرصة لإكمال الوساطة والوصول إلى حل سلمي. وعن موضوع تسليم عبدالملك للشيخ قال: هذا الخبر ليس له أساس من الصحة وما حدث هو أن مقربين من المحافظ أبلغوا عبدالملك باقتراح أن يلتقي أولاً مع المحافظ ليأخذه إلى رئيس الجمهورية وأنه قال له ليس عندي مشكلة في اللقاء ويجب علينا التوصيل أولاً لحلول لما يجرى في الواقع وأخذها المحافظ باعتباره وعداً بذلك.

وأكد أن هناك عناصر حاقدة لديها مصالح تسعى لإبقاء الأمور متصاعدة وفي حالة حرب وتوتر وناشد الرئيس باسم اللجنة وباسم المواطنين أن تترك لهم فرصة للوصول إلى حلول سلمية باعتبار أن الجندي والمواطن هم أبناء الدولة وفي ظل العفو والإنصاف. ونفى الشيخ ما ذكرته «أخبار اليوم» على لسانه من أن تشكيل حزب سياسي للحوثيين على أساس مذهبي خطر على الوطن.

وقال: إن «اخبار اليوم» اختلقت ذلك ونسبته إليه.

وكان الجيش قد شن صباح أمس الثلاثاء هجوماً شاملاً على الحوثيين كان متوقعاً بعد أن صار من المؤكد عزم السلطات حسم القضية الحوثية بالقوة بعد أسبوعين من المواجهات المتفرقة سقط فيها 42 عسكرياً وفقاً لما ذكره رئيس جهاز الأمن القومي الاثنين الماضي.

وكانت مهدت السلطات لتنفيذ خيار القوة بتعبئة إعلامية واسعة ضد الحوثيين في الصحافة الرسمية والموالية للسلطة إضافة إلى تصريحات مسؤولين كبار في الدولة تحث لأول مرة على إنهاء التمرد بالقوة و«استئصال» المتمردين.

كما أن السلطات المختصة اعترفت منذ أيام المواجهات الأولى بالعدد الحقيقي للقتلى العسكريين لتهيئة الرأي العام لتقبل الضربة المتوقعة.

وعلمت «الوسط» من مصادر مطلعة أن قرار حسم القضية بالقوة كان قد جرى اتخاذه في اجتماع لمجلس الدفاع الوطني برئاسة رئيس الجمهورية السبت الفائت.

وقال مصدر على صلة بالحوثيين أمس الثلاثاء إن قوات الجيش بدأت حرباً شاملة عليهم زاعماً أن طائرات يج 29 حلقت فوق سماء صعدة على ارتفاع منخفض وأن حملة عسكرية كبيرة وانتشرت في رازح القريبة من الحدود السعودية.

وعلمت «الوسط» أن قوات الجيش أحرقت منزلاً ومحطة لأحد أتباع الحوثي يدعى صالح خرصان في منطقة فلة الحاربة.

من جهته وجه قائد المقاتلين الحوثيين عبدالملك بدر الدين الحوثي قبل ساعات من بدء الهجوم نداء إلى العلماء والمشائخ والوجهاء والأحزاب والمنظمات ناشدهم فيه اتخاذ موقف وبذل الجهد «لإيقاف نزيف الدم وإطفاء نار الحرب التي أعلنتها الدولة في محافظة صعدة».

وحذر «الحوثي» الأحزاب والعلماء والمشائخ من أن سكوتهم على ما يحدث لإخوانهم من عدوان حسب وصفه «سيفتح الباب أمام السلطة» لضربهم، وتابع: فاستباحة السلطة لدماء بعض العلماء الأخيار سيجعلها تتجرأ لاستباحة دماء بقية العلماء (....) وكذا الحال مع بقية أبناء الشعب فلا يبقى حرمة لأي دم عند هذه السلطة المتوحشة على أبناء الشعب.

وطالب عبدالملك الحوثي العلماء والأحزاب والمنظمات بإعلان موقفهم من الحرب و«رفض معاونة الظالمين ولو بشطر كلمة» قائلاً إن «من يشجع على حربنا أو يؤيد الاعتداء علينا أو يساهم في ذلك فهو متعاون على الإثم والعدوان، شريك في كل ما يقع من سفك للدماء وظلم وتدمير ونهب».

وهاجم «الحوثي» مستشار رئيس الجمهورية عبدالكريم الإرياني ورئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني على خلفية تصريحاتهما الداعية إلى مواجهة الحوثيين بالقوة قائلاً: إن ذلك «دلالة واضحة على الإفلاس السياسي والعسكري، (...) ودلالة على الحماقة التي وصلوا إليها».

وكان الدكتور عبدالكريم الإرياني قال: «إن الحوثيين ورم خبيث يجب استئصاله».. في أول تصريح له بهذه القوة فيما يتصل بالمسألة الحوثية منذ جولة الحرب الأولى بين الطرفين في 2004م. ووصف عبد العزيز عبدالغني من جهته أنصار الحوثي بالإرهابيين قائلاً: إنهم أشهروا السلاح في وجه الدولة وتحصنوا في الجبال وهيأوا معسكرات التدريب (...) ثم انطلقوا ينفذون أعمالاً إرهابية وتخريبية». وأضاف «عبدالغني» خلال جلسة لأعضاء مجلس الشورى مع رئيس جهاز الأمن القومي إن «الإرهابي الحوثي وعناصره (...) يسعون وبكل وضوح وبدون مواربة إلى الانقلاب على الشرعية الدستورية وعلى النظام والقانون». واتبع الإعلام الرسمي نفس الصرامة في التعامل مع القضية هذه المرة في خطوة تبدو موجهة لإنجاح خيار القوة واستبعاد ما سواه.

فقد حرضت المطبوعات الرسمية على مدى أسبوعين السلطات على التصدي للحوثيين بالقوة وحشدت تصريحات لعدد من المسؤولين تصب في ذات الاتجاه.

وقالت افتتاحية صحيفة «الثورة» في عدد الاثنين الماضي المعنونة بـ«أعداء الحياة -قاصدة بهم أنصار الحوثي - ما قامت به تلك المجموعة الإرهابية (...) يضع الحكومة أمام مسؤولية قانونية ودستورية ينبغي عليها أداؤها بكل حزم وصرامة لكبح تلك النوازع المريضة».

وربطت افتتاحية «الثورة» لأول مرة بين طقوس الحوثيين والصهيونية قائله إن «إطلاق الشعارات التي تذكي النعرات الطائفية والمذهبية والمناطقية تنساق بعلم أو بدون علم وراء المخطط الصهيوني الذي تقوم أهدافه على تفتيت وتمزيق الأقطار العربية».

وأضافت الافتتاحية: «وفي إطار تنفيذ هذا المخطط، قد جرى تجنيد العديد من الجماعات والحركات (...) وهو ما تتجلى شواهده الحية في ما يجري الآن في العراق (...) وهي نفس الصفحة المأساوية التي تتكرر في لبنان..» في إشارة ضمنية إلى دور الأحزاب الشيعية في العراق وحزب الله الشيعي في لبنان للإيحاء بأن الحوثيين يهدفون إلى نقل السيناريو إلى اليمن.

وفي تطور يعكس التوجه الرسمي إزاء القضية، اتهم مسؤول حكومي لأول مرة الجماهيرية الليبية وإيران بدعم الحوثيين ودعاهما إلى الكف عن التدخل في شؤون اليمن.

من جهة أخرى، أجل مجلس النواب أمس الثلاثاء مناقشة الوضع في صعدة والمشكلة بين الدولة والحوثيين بطلب من نائب رئيس المجلس يحيى الراعي وهو ما فسر على أنه ترتيب آخر لإنجاح مهمة الجيش في صعدة.

على نفس الصعيد، شكت لجنة الوساطة بين الدولة والحوثيين إلى رئيس الجمهورية ما أسمتها معوقات منعت أنصار الحوثي المتحصنين في الجبال من العودة إلى منازلهم.

وذكرت اللجنة في رسالة إلى الرئيس عدداً من «المعوقات» التي يواجهها الحوثيون على يد السلطات الأمنية.

ومن المعوقات التي سردتها اللجنة التعرض لمواطنين في مران ومناطق خولان وساقين بالمضيقات المذهبية والطائفية والاحتكاكات المستفزة بين المواطنين وبعض الجنود «الذين وصل ببعضهم الأمر إلى حد انتهاك أعراض نساء المواطنين كما حدث في جمعة بن فاضل» حسب زعم اللجنة.

وأضافت رسالة اللجنة إلى تلك العوائق، «الاحتجازات المتكررة في النقاط العسكرية وفي المستشفيات لبعض المواطنين وبالذات المفرج عنهم والعائدين من الجبال» و«تفتيش الثياب الداخلية للمواطنين في الأسواق كما حصل في مران، وتكرار حالات الاغتيال وعدم التحقيق فيها مما يشيع حالة الخوف ويجعل من العودة إلى القرى والمزارع عملاً غير مأمون».

وكان رئيس الجمهورية قد وجه إنذاراً قوياً إلى الحوثيين الأسبوع الماضي ودعاهم إلى تسليم

أسلحتهم إلى محافظ صعده في أقرب وقت .


http://www.alwasat-ye.net/modules.php?n ... e&sid=3655

صورة

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“