أحبائي...... أحذركم

مجلس للمشاركات الأدبية بمختلف أقسامها...
خادم الحسنين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 97
اشترك في: الاثنين يوليو 10, 2006 9:15 pm
مكان: مصر المحروسة

مشاركة بواسطة خادم الحسنين »

أولا: شكرا على مرورك الكريم ورأيك في القصيدة.

ثانيا: هناك فرق بين محبة الشخص وبين التكليف بمحبته.... أنا أقول أنه محال عقلا التكليف بالمحبة إذ أنه تكليف بما لا يطاق. والآيات التي ذكرتها تدل على ذلك. بمعنى أن الله سبحانه قد يأمر بطاعة الوالدين والإحسان إليهما ولكنه سبحانه لم يأمر بمحبتهما لأن ذلك خارج نطاق تحكم الإنسان.

ما رأيك أنت؟
يا أخ نشوان حب الصحابة وآل البيت واجب ........فهؤلاء هم من نصروا النبي ص وآل البيت هم من تصلى أنت عليهم في كل صلاة لك

أما قولك محال عقلا التكليف بالمحبة

فأقول لك: ليس محال لأن الله قال في القرآن:

(( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين إتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ))

وكان من ضمنهم سيدنا علي والعباس وعبدالله بن العباس وغيرهم من أهل البيت

وقال تعالى(قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى)

وتأمل قوله(والذين إتبعوهم)......والإتباع لا يأتي إلا بالمحبة ..إن من المحال أن تتبع ناس لا تحبهم

قال صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب(لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق)
وقال أيضا بنحوه للحسن والحسين
وأنا أقصد بقولي أهل البيت.....ليس المتأخرين (وكل من هب ودب وكل من ينسب نفسه لآل البيت)

إنما أنا أقصد (علي وفاطمة والحسن والحسين والعباس وعبد الله بن عباس وأزواج رسول الله )

صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم

أما من بدل وإبتدع من المتأخرين والذين خالفوا سنة النبي ص فيجب البراءة من أفعالهم

الخلاصة أن المحبة هي الإتباع فكل متبع لهم(أي لسنة النبي وسنتهم) فهو محب لهم

وليست المحبة شعار قلبي كما تظن أنت

وإتباعهم =إتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم

والسلام
%روى أحمد بن عيسى في الأمالي:
قال أبو جعفر: سألت أبا عبدالله (ع) عن أفاعيل العباد مخلوقة؟! قال نعم مخلوقة، وقد سُئل الإمام علي فقال: هي من الله خلقا ومن العباد فعلاً ، لا تسأل أحداً بعدي، قال أبو عبدالله: إنما يعذب العباد على فعلهم لا على خلقه. "أهـ

نشوان الحميري
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 625
اشترك في: الأربعاء أكتوبر 06, 2004 10:39 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة نشوان الحميري »

أخي العزيز خادم الحسنين,
أنا لا أتكلم عن الإتباع وإنما عن إمكانية التكليف بالمحبة أرجو أن تراجع كلامي وتتمعن فيه جيدا فقد يكون الخلاف بيني وبينك لفظي.

تحياتي
{رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ }{وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ }{وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ }الشعراء83-85
صورة

محمد النفس الزكية
مشرفين مجالس آل محمد (ع)
مشاركات: 1642
اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
مكان: هُنــــاك

مشاركة بواسطة محمد النفس الزكية »

للتثبيت قصيدة الأخ نشوان :D

Nader
مشرفين مجالس آل محمد (ع)
مشاركات: 1060
اشترك في: السبت إبريل 09, 2005 6:22 pm

مشاركة بواسطة Nader »

نشوان الحميري كتب:
أعتقد أنهما بمعنى واحد وقد يختلفان في الرتبة. ولكنهما يتفقان في أنهما فعلين قلبيين لا يمكن التحكم فيهما ولذا لا يمكن التكليف بهما.

للتأمل:

{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً }مريم96

{وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِّنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُوْلَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ }الحجرات7

لاحظ أن الله سبحانه وضع الود والحب والكره ولم يأمر بهم.
حسنا،بقي لدي سؤال، تأمل أنت هذه الآية:
وَقَالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَاصِرِينَ(25) العنكبوت

مامعنى المودة هنا؟
صورة

نشوان الحميري
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 625
اشترك في: الأربعاء أكتوبر 06, 2004 10:39 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة نشوان الحميري »

محمد النفس الزكية كتب:للتثبيت قصيدة الأخ نشوان :D
:roll:

على كل شكرا أخي محمد وهذه أول مرة يثبت لي فيها موضوع في المجالس :D

ولذا أجدني مضطرا لأسأل:
لماذا؟؟؟
{رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ }{وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ }{وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ }الشعراء83-85
صورة

نشوان الحميري
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 625
اشترك في: الأربعاء أكتوبر 06, 2004 10:39 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة نشوان الحميري »

حسنا،بقي لدي سؤال، تأمل أنت هذه الآية:
وَقَالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَاصِرِينَ(25) العنكبوت

مامعنى المودة هنا؟
وقال إبراهيم لقومه: يا قوم إنما عبدتم من دون الله آلهة باطلة, اتخذتموها مودة بينكم في الحياة الدنيا, تتحابون على عبادتها, وتتوادون على خدمتها, ثم يوم القيامة, يتبرأ بعضكم من بعض, ويلعن بعضكم بعضًا, ومصيركم جميعًا النار, وليس لكم ناصر يمنعكم من دخولها.
هذا التفسير مقتبس من التفسير الميسر وأرى أنه مناسبا. وكما يظهر أن المودة هنا بمعنى المحبة. بمعنى انه حسب ظن قوم إبراهيم أن عبادتهم للأوثان هي وسيلة لتقريبهم من بعض وتوادهم.
وهي عندي كقول أحد المتعاطين للقات: إنما مجالس القات مودة بيننا بمعنى انها تجمعنا فتكون سببا في مودتنا وتحابنا.

والله أعلم

ولكن ما هو الشاهد في هذه الآية في مسألة التكليف بالمحبة؟
{رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ }{وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ }{وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ }الشعراء83-85
صورة

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

يا أخي بدل من تثبيت الموضوع هنا قم بنفله الى مجلس الدراسات والابحاث فمحله كما يبدو هناك لا هنا ..!!

اخوكم / :o :P
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

البدر الشهيد
مشرفين مجالس آل محمد (ع)
مشاركات: 58
اشترك في: السبت يوليو 10, 2004 10:11 pm
مكان: بوخارست

مشاركة بواسطة البدر الشهيد »

محمد الغيل كتب:يا أخي بدل من تثبيت الموضوع هنا قم بنفله الى مجلس الدراسات والابحاث فمحله كما يبدو هناك لا هنا ..!!

اخوكم / :o :P


ابو الهدى اسماعيل كتب :
خامسا: هذا مجلس خاص بفنون الشعر والآداب والقصص القصيرة والطويلة الهادفة المفيدة وهو محطة للترويح عن النفس .
ارجو أن تنقل موضوعك هذا الى المكان الناسب وأن تحترم قدسية هذا المكان فإن ابيت الا العناد والمباحثة والمناقشة فرد علينا علىالاقل بشعر أو بكلام مسجع وهذا ما كنتُ انتظره منك وسوف نرد عليك بشعر خير منه أو بكلام مسجع احسن منه.


:cheers2: :16:
وَدَّعَ الـصَـبـرَ مُـحِــبٌّ وَدَّعَـــك *** ذائِعٌ مِن سِرِّهِ مـا اِستَودَعَـك
يـا أَخــا الـبَـدرِ سَـنـاءً وَسَـنـاً *** حَـفِـظَ الـلَـهُ زَمـانــاً أَطـلَـعَـك

لــؤي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 3099
اشترك في: الخميس نوفمبر 17, 2005 4:22 pm
مكان: قلب المجالس

مشاركة بواسطة لــؤي »

:)
رب إنى مغلوب فانتصر

Nader
مشرفين مجالس آل محمد (ع)
مشاركات: 1060
اشترك في: السبت إبريل 09, 2005 6:22 pm

مشاركة بواسطة Nader »

نشوان الحميري كتب: هذا التفسير مقتبس من التفسير الميسر وأرى أنه مناسبا. وكما يظهر أن المودة هنا بمعنى المحبة. بمعنى انه حسب ظن قوم إبراهيم أن عبادتهم للأوثان هي وسيلة لتقريبهم من بعض وتوادهم.
وهي عندي كقول أحد المتعاطين للقات: إنما مجالس القات مودة بيننا بمعنى انها تجمعنا فتكون سببا في مودتنا وتحابنا.

والله أعلم

ولكن ما هو الشاهد في هذه الآية في مسألة التكليف بالمحبة؟
جميل يعني اتفقنا ان المودة بمعنى المحبة.
طيب قبل أن أجيبك دعني أكمل بعض التساؤلات، ماذا يعني قول الله سبحانه و تعالى في جميع الآيات التي تبدأ ب: "قل"
صورة

نشوان الحميري
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 625
اشترك في: الأربعاء أكتوبر 06, 2004 10:39 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة نشوان الحميري »

Nader كتب:
جميل يعني اتفقنا ان المودة بمعنى المحبة.
طيب قبل أن أجيبك دعني أكمل بعض التساؤلات، ماذا يعني قول الله سبحانه و تعالى في جميع الآيات التي تبدأ ب: "قل"
أخي نادر أعرف ماذا تهدف إليه ولست غافلا عنه, وقد لمحت له في ثنايا ردودي السابقة, ولكن قبل أن اواصل الحوار معك أرجو الرد على هذا السؤال:

هل يمكن للحب أو الكره أن يثبتا في القلب أو ينتزعا منه بأمر؟ أرجو أن تضرب مثلا على جوابك من الحياة العملية

وعلى ضوء إجابتك سنواصل الحوار إن شاء الله


xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx
{رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ }{وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ }{وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ }الشعراء83-85
صورة

Nader
مشرفين مجالس آل محمد (ع)
مشاركات: 1060
اشترك في: السبت إبريل 09, 2005 6:22 pm

مشاركة بواسطة Nader »

نشوان الحميري كتب: أخي نادر أعرف ماذا تهدف إليه ولست غافلا عنه, وقد لمحت له في ثنايا ردودي السابقة, ولكن قبل أن اواصل الحوار معك أرجو الرد على هذا السؤال:

هل يمكن للحب أو الكره أن يثبتا في القلب أو ينتزعا منه بأمر؟ أرجو أن تضرب مثلا على جوابك من الحياة العملية

وعلى ضوء إجابتك سنواصل الحوار إن شاء الله




xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx
كدنا أن نصل إلى نقطة ففرت انت منها سريعا.
إذا كنت تعرف ما اهدف فلمَ لمّحت و لم تصرح؟؟
ولايمكن للحب أو الكراهية أن يثبتا أو ينتزعا من القلب بأمر. ولكن الله يجعلها او ينزعها
هاقد أجبتك فأرجو أن تواصل.
أعود فأقول خاتما أسئلتي (ولازلت في انتظار جوابا لسؤالي الأخير بخصوص "قل":
مالفرق بين القربى و ذي (أو ذا) القربى و أولو القربى في القرآن الكريم؟
صورة

نشوان الحميري
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 625
اشترك في: الأربعاء أكتوبر 06, 2004 10:39 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة نشوان الحميري »

Nader كتب:
كدنا أن نصل إلى نقطة ففرت انت منها سريعا.
إذا كنت تعرف ما اهدف فلمَ لمّحت و لم تصرح؟؟
ولايمكن للحب أو الكراهية أن يثبتا أو ينتزعا من القلب بأمر. ولكن الله يجعلها او ينزعها
هاقد أجبتك فأرجو أن تواصل.
أعود فأقول خاتما أسئلتي (ولازلت في انتظار جوابا لسؤالي الأخير بخصوص "قل":
مالفرق بين القربى و ذي (أو ذا) القربى و أولو القربى في القرآن الكريم؟
أولا: اسمح لي أن أرتاح قليلا لألتقط أنفاسي بعد فراري السريع منك فالسرعة تتعب القلب أحيانا!!!!! :mrgreen:

الآن وقد أخذت قسطا من الراحة أقول:
إن محور حوارنا هو حول إمكانية التكليف بالمحبة, وبما أنك قد اعترفت أنه ( لايمكن للحب أو الكراهية أن يثبتا أو ينتزعا من القلب بأمر. ولكن الله يجعلها او ينزعها) فذلك يعني ان التكليف بهما مستحيل إذ أن الله سبحانه لا يعقل أن يكلف العباد بما لا يمكن... وهذا هو المطلوب إثباته.

وأما سؤالك حول "قل" فأقول أني أعتقد أن أي خطاب فردي في القرآن يتوجه أولا إلى الرسول. والله أعلم

أما سؤالك الأخير فأقول: بما أنك تتفق معي أن المودة والمحبة قد يكونان بمعنى واحد وأن المحبة لا يمكن أن تثبت أو تنتزع من القلب بأمر, فما عليك الآن إلا أن تبحث بنفسك عن معنى يتوافق مع ما اتفقنا عليه. حتى لا نصل إلى سلب التوفيق مرة ثانية :wink:
{رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ }{وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ }{وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ }الشعراء83-85
صورة

نشوان الحميري
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 625
اشترك في: الأربعاء أكتوبر 06, 2004 10:39 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة نشوان الحميري »

نشوان الحميري كتب:
xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx
ملاحظة للإخوة القراء:
الإكسات أعلاه هي قبلات مني لكل الإخوة هنا وضعها أحد المشرفين (وهم كثير) بدلا عني فجزاه الله خيرا على اجتهاده وإنصافه.
{رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ }{وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ }{وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ }الشعراء83-85
صورة

Nader
مشرفين مجالس آل محمد (ع)
مشاركات: 1060
اشترك في: السبت إبريل 09, 2005 6:22 pm

مشاركة بواسطة Nader »

يبدو أنك أخذت قسطا كااافيا من الراحة لأنك فررت مرة أخرى فراراً أبعد!! كما أنك لم تجب على آخر سؤال.
ثانيا( كان الأعلى أولا) ليس كل خطاب فردي يتوجه الى الرسول أولا لأن هذا معناه أن سيتوجه للمؤمنين ثانيا.
عموما قد لا يكون تكليفاً حب قرابة رسول الله و لكنه "سؤال" أو "طلب" من رسول الله، أو أجراً مقابل ماقدم صلى الله عليه و آله و سلم.
فمن في قلبه معروفا لرسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، لعمري سيجد في هذه الآية أرقى من التكليف عندما قال سبحانه و تعالى :
قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى (23) الشورى..
هذه ماطلبه رسولك الكريم منك و من كل مسلم. أن تودوا قرابته. والمعنى واضح غير قابل للتأويل...
أم أن لدى القرآنيين تفسيرا آخر؟؟ لا أظن ذلك..
وأجارنا الله و إياكم من سلب التوفيق

تحياتي.
صورة

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الأدب“