عبد الملك الحوثي ينفي أي صلة له بإيران ويطالب السعودية بعدم الاستماع إلى "شائعات" السلطة حول أحداث صعدة
11/02/2007 م - 07:42:47
الاشتراكي نت /متابعات
نفى عبد الملك الحوثي أي صلة له بإيران أو ليبيا , وطالب " الأشقاء في السعودية عدم الاستماع الى ما تطرحه السلطة حول أحداث صعدة ودوافعها
وأضاف الحوثي الذي أجرى حوارا صحافيا مطولا نشر في صحيفة الناس اليوم الاثنين " نحن لا نتحرك على أساس دعم من أي جهة وكان من المفترض بالنسبة للدول العربية ان تتحرك وان تتدخل لايقاف نزيف الدماء في اليمن "
وحول الوساطة الليبية وما إذا كان هنالك علاقة بالخلاف مع السعودية وليبيا كما يطرح الإعلام الرسمي قال الحوثي "أريد التنبيه هنا بشان أمر مهم يتعلق بالأنظمة العربية خصوصا الجيران في السعودية وأريد تقديم النصح لهم بعدم تصديق ما تذهب إليه السلطة مؤخرا بان لدينا توجه للقضاء عليهم أو معاداتهم ونمثل خطورة عليهم " وأضاف ان من يمثل خطرا علينا وعليهم هي"و أمريكا وإسرائيل , وان السلطة تعمل مثل هذه الشائعات لتحصل على الدعم من بعض الدول العربية والمساعدة على استهدافنا " في إشارة واضحة إلى السعودية وزيارة الشيخ عبدا لله الأحمر إليها مؤخرا.
وحول التدخل الإيراني في أحداث صعدة نفى الحوثي أي علاقة له ولجماعته بإيران أو غيرها من الدول قائلا "نحن لا نتحرك على أساس دعم من أي جهة " ..
وفيما يتصل بزيارة أخوه يحي بدر الدين إلى ليبيا قال " أخي حرص على أن يكون هناك دور وساطة من الدول عربية " ويبدو أن ليبيا قبلت بدور من هذا النوع
http://www.aleshteraki.net/news.php?act ... ewsID=1782
السيد عبد الملك الحوثي ينفي أي صلة له بإيران أو ليبيا
-
- مشرفين مجالس آل محمد (ع)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
- مكان: هُنــــاك
-
- مشرفين مجالس آل محمد (ع)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
- مكان: هُنــــاك
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان عن الحالة العسكرية، والإنسانية في "صعدة"
تتواصل الإشتباكات المسلحة بين المواطنين في محافظة" صعدة" في اليمن، وبين الجيش المتعامل مع اعداء الوطن للقيام بحرب إبادة جماعية، بحق المواطنين في المحافظات الشمالية، لليو م الثالث على التوالي، سقط خلالها عشرات القتلى والجرحى، معظمهم من المعتدين الظالمين،
هذا ولا تزال الإتصالات اللا سلكية والأنتر نت مقطوعة عن المحافظة، ما يجعل الحق لأخواننا لأن يعملوا على قطع الأتصالات عن السلطة، في أي منطقة، وتحميل الشركات العاملة في البلد المسؤلية القانونية، المترتبة على قطع الخدمة عن المشتركن،
هذا وقد أرادت السلطة من قطع الإتصالات ، أن تعتم على الممارسات اللا إنسانية التي تقترفها بحق ألمواطنين هناك، وما تقوم به من قتل، وحصار، وتجويع، وإرهاب للنساء، والأطفال، وتدمير البيوت والمزارع، والطرق، ونهب الأموال، والممتلكات، والبضائع، والمنتجات،واستخدام الأسلحة المحرمة دوليا، والإستخدام المفرط للقوة العسكرية، والأسلحة، الكيماوية، وقد تعمدت التعتيم الإعلامي منذ بداية حربها الظالمة، التي تسعى بمما رستها إلى إرضاء أعداء الوطن، والحصول على أموال طائلة منهم،
هذا وقد صعدت السلطات من وتيرة إعلامها، لتبرير ظلمها، وظنت أن دعاواها الجديدة ستقنع أحدا، بتبرير جرائمها، متناسية دعاواها الأولى المفضوحة، والتي منها أن أخي حسين ادعى النبوة، وراحت تدعي دعاوى جديدة، ومنها أن إيران تدعمنا، وهي دعاية قديمة، وتهمة مستمرة، فحتى أنني حين ذهبت إلى السويد، جعلت كتابها يعلقون ذلك بالعلاقة القديمة بين الملكية، والسويد، وحين زرت ليبيا، تلبية لطلب الرئيس الذي تقدم به إلى الزعيم الليبي، مبديا رغبته، في قيام ليبيا بدور المصالح، ظهرت تهمة جديدة، وهو حصولي على دعم من ليبيا، وما ذلك إلا تخويفا للسعودية من تواجد ليبي في اليمن، لغرض الحاق الأذى بالسعودية، نكون نحن مصدره، ورغم نفينا المتكرر، لقصد إلحاق الأذى بأي أحد، أو أن ليبيا طلبت منا القيام بأي عمل من شأنه إلحاق الأذى بالسعودية، أو أن ليبيا تدعمنا، إلا أن نفينا لم يلق آذانا صاغية ، لإصرار النظام على تلفيق التهم المتباينة، والمتوافقة، ضدنا، ليجعل من ذلك مبررا في ظنه لما يفعله، وليحصل على المساعدات، المالية، من السعودية، بل وليبرر حصوله على تلك الأموال الطائلة، مع علم الجميع، بأن النظام، وعصاباته، متكل في حياته كلها على الأموال ألسعودية، وما انضاف إليها من معونات أجنبية، فأنا أضيف نفيي هذا إلى نفي أخي عبد الملك المنشور في الأشراكي نت.
وأدعو السعودية إلى الحياد، والتوقف عن إعانة النظام الظالم، في اليمن،بأي معونة، فذلك لا يشرفها، ولا يشرف أي جهة تقوم بدعم دولة ضد مواطنيها، وما أصرح به من اتهامي إها، لدعم النظام، يصدقه الواقع، كما انها لم تنف أيا من تصريحاتي، في هذا الشأن بل لقد وصلني من قنواتي الخاصة، بأن الدعم للنظام أصبح مكشوفا، وغير محدود، وأنا متأكد من صحة ذلك، ومن ان الدعم كان ولا يزال مستمرا، وأنه يأتي لتغطية تكاليف تنفيذ استراتيجية سعودية، لا يوقفها سكوتنا عنهم، ولا حتى توقف الحرب،
كما وأكرر النداء للسعودية إلى رفع يدها عن اليمن، وترك التدخل في شؤنه، والوصاية عليه، وإثارة الحروب، والنزاعات، فيما بيننا، وزرع الطائفية، فذلك يضر بالشعب اليمني، ولا شك أن استفحال الضر سيتجاوز، قنواته،ويخرج عن أطر التحكم فيه، كما أدعو الأخوة أعضاء الدول الخليجية إلى أن تقدم النصيحة، إلى السعودية، في الإ ستجابة لنداءنا وتركنا، وشأننا، فيكفي، أن أطفال اليمن أصبحوا يباعون كما تباع الخراف، في ظل حكم الفاقدين للإنسانية، والضمير،
هذا وأما دعوة مجلس النواب الحكومة، إلى اجتثاث مواطني "صعدة" فذلك مما يطمئنني أكثر لأنني قد جربت، ان الحكومة حينما يطلب منها المجلس، أو يلزمها بشيئ تعمل بخلافه، كما أن هذه الدعوة ليست بأكثر، ولا أقل من دعوة مشائخ السلطة، لأن تبيد الناس في "صعدة" ودعواهم بان الناس هناك يقولون في الصلاة : السلام عليك يا سيدي حسين، كما أن مثل هذا الموقف اللا مسؤل، هو المتوقع من أعضاء جاءت بهم السلطة عن طريق تزويرالإنتخابات.
يحيى الحوثي/ عضو البرلمان اليمني
12/2/2007
بيان عن الحالة العسكرية، والإنسانية في "صعدة"
تتواصل الإشتباكات المسلحة بين المواطنين في محافظة" صعدة" في اليمن، وبين الجيش المتعامل مع اعداء الوطن للقيام بحرب إبادة جماعية، بحق المواطنين في المحافظات الشمالية، لليو م الثالث على التوالي، سقط خلالها عشرات القتلى والجرحى، معظمهم من المعتدين الظالمين،
هذا ولا تزال الإتصالات اللا سلكية والأنتر نت مقطوعة عن المحافظة، ما يجعل الحق لأخواننا لأن يعملوا على قطع الأتصالات عن السلطة، في أي منطقة، وتحميل الشركات العاملة في البلد المسؤلية القانونية، المترتبة على قطع الخدمة عن المشتركن،
هذا وقد أرادت السلطة من قطع الإتصالات ، أن تعتم على الممارسات اللا إنسانية التي تقترفها بحق ألمواطنين هناك، وما تقوم به من قتل، وحصار، وتجويع، وإرهاب للنساء، والأطفال، وتدمير البيوت والمزارع، والطرق، ونهب الأموال، والممتلكات، والبضائع، والمنتجات،واستخدام الأسلحة المحرمة دوليا، والإستخدام المفرط للقوة العسكرية، والأسلحة، الكيماوية، وقد تعمدت التعتيم الإعلامي منذ بداية حربها الظالمة، التي تسعى بمما رستها إلى إرضاء أعداء الوطن، والحصول على أموال طائلة منهم،
هذا وقد صعدت السلطات من وتيرة إعلامها، لتبرير ظلمها، وظنت أن دعاواها الجديدة ستقنع أحدا، بتبرير جرائمها، متناسية دعاواها الأولى المفضوحة، والتي منها أن أخي حسين ادعى النبوة، وراحت تدعي دعاوى جديدة، ومنها أن إيران تدعمنا، وهي دعاية قديمة، وتهمة مستمرة، فحتى أنني حين ذهبت إلى السويد، جعلت كتابها يعلقون ذلك بالعلاقة القديمة بين الملكية، والسويد، وحين زرت ليبيا، تلبية لطلب الرئيس الذي تقدم به إلى الزعيم الليبي، مبديا رغبته، في قيام ليبيا بدور المصالح، ظهرت تهمة جديدة، وهو حصولي على دعم من ليبيا، وما ذلك إلا تخويفا للسعودية من تواجد ليبي في اليمن، لغرض الحاق الأذى بالسعودية، نكون نحن مصدره، ورغم نفينا المتكرر، لقصد إلحاق الأذى بأي أحد، أو أن ليبيا طلبت منا القيام بأي عمل من شأنه إلحاق الأذى بالسعودية، أو أن ليبيا تدعمنا، إلا أن نفينا لم يلق آذانا صاغية ، لإصرار النظام على تلفيق التهم المتباينة، والمتوافقة، ضدنا، ليجعل من ذلك مبررا في ظنه لما يفعله، وليحصل على المساعدات، المالية، من السعودية، بل وليبرر حصوله على تلك الأموال الطائلة، مع علم الجميع، بأن النظام، وعصاباته، متكل في حياته كلها على الأموال ألسعودية، وما انضاف إليها من معونات أجنبية، فأنا أضيف نفيي هذا إلى نفي أخي عبد الملك المنشور في الأشراكي نت.
وأدعو السعودية إلى الحياد، والتوقف عن إعانة النظام الظالم، في اليمن،بأي معونة، فذلك لا يشرفها، ولا يشرف أي جهة تقوم بدعم دولة ضد مواطنيها، وما أصرح به من اتهامي إها، لدعم النظام، يصدقه الواقع، كما انها لم تنف أيا من تصريحاتي، في هذا الشأن بل لقد وصلني من قنواتي الخاصة، بأن الدعم للنظام أصبح مكشوفا، وغير محدود، وأنا متأكد من صحة ذلك، ومن ان الدعم كان ولا يزال مستمرا، وأنه يأتي لتغطية تكاليف تنفيذ استراتيجية سعودية، لا يوقفها سكوتنا عنهم، ولا حتى توقف الحرب،
كما وأكرر النداء للسعودية إلى رفع يدها عن اليمن، وترك التدخل في شؤنه، والوصاية عليه، وإثارة الحروب، والنزاعات، فيما بيننا، وزرع الطائفية، فذلك يضر بالشعب اليمني، ولا شك أن استفحال الضر سيتجاوز، قنواته،ويخرج عن أطر التحكم فيه، كما أدعو الأخوة أعضاء الدول الخليجية إلى أن تقدم النصيحة، إلى السعودية، في الإ ستجابة لنداءنا وتركنا، وشأننا، فيكفي، أن أطفال اليمن أصبحوا يباعون كما تباع الخراف، في ظل حكم الفاقدين للإنسانية، والضمير،
هذا وأما دعوة مجلس النواب الحكومة، إلى اجتثاث مواطني "صعدة" فذلك مما يطمئنني أكثر لأنني قد جربت، ان الحكومة حينما يطلب منها المجلس، أو يلزمها بشيئ تعمل بخلافه، كما أن هذه الدعوة ليست بأكثر، ولا أقل من دعوة مشائخ السلطة، لأن تبيد الناس في "صعدة" ودعواهم بان الناس هناك يقولون في الصلاة : السلام عليك يا سيدي حسين، كما أن مثل هذا الموقف اللا مسؤل، هو المتوقع من أعضاء جاءت بهم السلطة عن طريق تزويرالإنتخابات.
يحيى الحوثي/ عضو البرلمان اليمني
12/2/2007