يا أخ نشوان حب الصحابة وآل البيت واجب ........فهؤلاء هم من نصروا النبي ص وآل البيت هم من تصلى أنت عليهم في كل صلاة لكأولا: شكرا على مرورك الكريم ورأيك في القصيدة.
ثانيا: هناك فرق بين محبة الشخص وبين التكليف بمحبته.... أنا أقول أنه محال عقلا التكليف بالمحبة إذ أنه تكليف بما لا يطاق. والآيات التي ذكرتها تدل على ذلك. بمعنى أن الله سبحانه قد يأمر بطاعة الوالدين والإحسان إليهما ولكنه سبحانه لم يأمر بمحبتهما لأن ذلك خارج نطاق تحكم الإنسان.
ما رأيك أنت؟
أما قولك محال عقلا التكليف بالمحبة
فأقول لك: ليس محال لأن الله قال في القرآن:
(( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين إتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ))
وكان من ضمنهم سيدنا علي والعباس وعبدالله بن العباس وغيرهم من أهل البيت
وقال تعالى(قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى)
وتأمل قوله(والذين إتبعوهم)......والإتباع لا يأتي إلا بالمحبة ..إن من المحال أن تتبع ناس لا تحبهم
قال صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب(لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق)
وقال أيضا بنحوه للحسن والحسين
وأنا أقصد بقولي أهل البيت.....ليس المتأخرين (وكل من هب ودب وكل من ينسب نفسه لآل البيت)
إنما أنا أقصد (علي وفاطمة والحسن والحسين والعباس وعبد الله بن عباس وأزواج رسول الله )
صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم
أما من بدل وإبتدع من المتأخرين والذين خالفوا سنة النبي ص فيجب البراءة من أفعالهم
الخلاصة أن المحبة هي الإتباع فكل متبع لهم(أي لسنة النبي وسنتهم) فهو محب لهم
وليست المحبة شعار قلبي كما تظن أنت
وإتباعهم =إتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم
والسلام