إقصاء خطيب جامع الشوكاني عن منبره..من أجل الحديث عن الوحدة !

[ياسر الوزير]

الحمد لله رب العالمين ؛
من المشاكل التي تعارض كل دعوة ظاهرها الخير والتي تكاد تكون ملازمة لكل دعوة من هذا النوع عدم وجود المصداقية الحقيقية ، وتعارض التصرفات العملية للفرد مع أطروحاته الرنانة ، وهكذا تصب أحاديثنا في طرف بينما ممارساتنا وأعمالنا في الطرف النقيض ، وبالتالي تفقد كل طروحاتنا المصداقية وتتبخر لتبقى كلاماً .. والكل يحكي كلاماً .. وما أسهل الكلام .
من ذلك ما حدث في خطبة الجمعة اليوم ، فقد تردد لسمعي أكثر من مرة أن أحدهم يحاول أن يستأثر بمنبر جامع الشوكاني بصنعاء والذي له خطيب منذ سنوات طويلة وهو يخطب فيه كلما تخلف عنه خطيبه الأساسي الوالد العلامة الولي حمود المؤيد ثم صار خطيباً مستمراً للجامع إثر وعكة ألمت بالوالد العلامة حمود المؤيد قبل عدة أشهر ، وذلك الخطيب هو العلامة فائز بن عبد الصمد الصباحي أحد طلاب السيد العلامة حمود المؤيد ، استمر سعي الأخ - وهو أحد أعضاء مجلس النواب - لذلك مراراً حتى وصل إلى الوالد العلامة الجليل حمود بن عباس المؤيد وحاول إحراجهم لإحلاله محل العلامة الصباحي .
وصادف أني اليوم صليت في ذلك الجامع كما هي العادة إذا لم أخطب فإذا بالخطيب هو النائب الذي تجدد مسعاه ( للاستيلاء ) على ذلك المنبر ، وإذا بموضوع الخطبة هو ( الوحدة الإسلامية ) .
أنا لا أستطيع أن أستوعب كيف يمكن أن يزيحني أحدهم عن الجامع الذي أخطب فيه ليأتي ويتحدث عن المحبة !! أو أن يطردني من المسجد الذي أدرس فيه ليعلم الناس أخلاقيات التعامل مع الآخرين !! أو أن يسعى بوشايتي لاعتقالي حتى تخلو له الساحة للحديث عن العدل !! أو أن يجرح مشاعر المئات من الذي يريدون أن يسمعوا الوالد العلامة حمود المؤيد أو أحد طلابه لا غيرهم ثم يتحدث عن الوحدة !!
أنا لا أريد هنا أن أخوض في تفاصيل الخطبة فكل خطيب له أخطاء أو قد يخالفه غيره في كثير مما يطرحه ، وحتى فإن موضوع الخطبة كان جيداً وقد طرح نقاطاً ممتازة في خطبته ، إلا أني أستعجب التناقض بين القول والعمل .
أخواني بالله عليكم ، ماذا لو سمعتم أن ياسر الوزير يسعى لأخذ منبر الشوكاني من العلامة فايز الصباحي ويعمل على إحراج العلماء ليوقعوا له أوراقاً بأنه الخطيب ( الشرعي ) أو الأساسي للجامع ، ثم يتصل ( ياسر الوزير ) ليقول لخطيب الجامع : اخطب بدلاً عني في هذه الجمعة . ثم عندما يقرر أن يأتي ليخطب إذا به يتحدث عن المحبة والأخوة وترك التناحر والتفرق والاعتصام بحبل الله .
أنا لا أقول طبعاً أن يأتي الخطيب الجديد ليدعو إلى التناحر ، ولكني أقول أن الكلام طالما لا حضور له في الواقع فلا فائدة منه وسيبقى كلاماً من سائر الكلام الذي لا يجيد العرب والمسلمون ( المليار والنصف ) غيره وللأسف .
وطبعاً عندما أطرح هذا الكلام فأنا لا أزكي نفسي هنا فأنا أقر بأني شخص مفعم بالأخطاء ، ولكنها أخطاء فردية لا أعتقد أنها قد خرجت إلى حد إيذاء الآخرين وجرح مشاعرهم ،، وهي أخطاء أتمنى وأسأل الله أن يصلحها لي وأن يعصمني من كل خطأ .
أتمنى أن تصل رسالتي إلى الجميع ، وإلى المعني على وجه الخصوص ،،
والسلام عليكم

[محمد النفس الزكية]

نعم ، من الغريب فعلا أن يتحدث عن الوحدة من يقوم بهذا التصرف ( الأشعري ) * ، أي وحدة يتحدث عنها هذا النائب ؟! .. ما المطلوب منا ؟ .. هل صار ( النائب ) من جنود ( الله ) * ! .. ربما .. لكني أدعوه إلى مراقبة الله و العمل لأجل اخوته و ( مشايخه) في صعدة ..

----------
* إشارة إلى أبي موسى الأشعري
* إن لله جنوداً من عسل !

[أبا القاسم]

هاؤلا لايريدون وحدةوهم الذين يسعون دوماً للعنصرية والمناطقية واليوم يأتون ويتحدثون وبكل بجاحة عن الوحدة اي وحة يريدون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وإذا كانو يريدون وحدة في الحقيقة فهل الآخرين لايسعون للوحدة!!!!!!!!!!!

أنا لا أظن أنهم يريدون الحديث عن الوحدة وإنما لهم مآرب أخرى وإنما الخوض في هذا الحديث كقميص عثمان لكن هذه ورقة خاسرة