انا لله وانا اليه راجعون
عندما يكتب شخص مجهول مثل هذا الكلام ابتغاء رضا اسياده
وعندما ينطلي مثل هذا الكلام على اناس لا يعرفون مصدر للمعلومات غير هذا الوسيله
فماذا عسانا ان نقول
هذه المقاله الرئيسيه في صحيفة الثورة الناطقه باسم الحكومة اليمنيه
اوردتها فقط لتليين الجو ولمساحه من الضحك قد يهون علينا بعض ما نعانيه:::
* لم تقدم أية حركة سياسية أو فكرية أو دينية عبر التاريخ على تجريب أو تطبيق أساليب نفسية على منتسبيها للفصل بين حياتهم السابقة واللاحقة مثل أولئك الأتباع الذين غرر بهم المدعو ((الحوثي)) وغسل أدمغتهم وثم تعبئتهم بأفكار مضلله سلوكيات غريبة وممارسات مثيرة، صحيح أن ثمة ما يعرف بالبناء الفكري والسياسي وربما الديني في تحويل نمط حياة وتفكير الأعضاء وسلوك الأعضاء والراغبين في الانتماء ، غير أن إخضاعهم لتجارب وأساليب على غرار ما هو قائم داخل هذه الحركة السيئة الضالة التي أنشأها المدعو ((الحوثي)) تعد سابقة ربما لم تستخدمها إلاّ بعض أجهزة المخابرات بحق أعدائها مثل ما يعرف بعمليات غسيل الدماغ والحالات الشبيهة بالتنويم المغناطيسي.
فقد كشفت أساليب التربية الإخضاعية المستخدمة في المدارس والمنتديات التي ظل يشرف عليها المدعو الحوثي أن النمط المتبع لترويض الشباب المغرر بهم لا تتوقف تأثيراته على الفرد خلال فترة زمنية محددة بل إن هذا التأثير يمتد إلى معظم سنوات حياته .. وهو الأسلوب الذي شاع مصطلحه بعد الحرب الكورية الأمريكية التي اعتمد الخطاب فيها للجنود على تقديم صورة تخالف تلك التي ارتسمت في ذهنياتهم عن الطرف الآخر .
* قد يلف الغموض شخص المدعو حسين بدر الدين الحوثي وكذلك بعض أهدافه أو مقاصده التي دفعته لإنشاء تنظيم سري عقائدي أثبتت الأحداث أنه قد تشبع بالتعبئة الخاطئة ومورست بحق أفراده أساليب غسيل الدماغ ، لكن ما يثير الاستغراب والدهشة يكمن في الدوافع الخفية التي قادت الحوثي للتفكير بتحويل هذا التنظيم السري إلى مجموعة من الميليشيات المسلحة والمعدة لممارسة كل أنواع الترويع بحق المواطنين بغية إخضاعهم لإرادته وتعليمات أتباعه وفي سبيل تحقيق هذا الهدف فقد لجأ الحوثي إلى إقامة التحصينات في قمم وبطون الجبال في منطقة مران وتكديس الأسلحة والعتاد بكميات كبيرة في جروفها التي تم نحتها باستخدام آلة (الكومبريشن) وبالتالي فإن ما يحدث الآن ليس سوى نتيجة أو حصاد لما أراد له المدعو ((الحوثي)) الذي ضلل الشباب وحشا عقولهم بالخرافات والأوهام تحت لافتة ما أسماه طلب العلم والتشيع .. وإليكم نماذج مما يتصرف به الحوثي مع أتباعه وخاصة من صغار السن
الليالي الروحانية
تقام كل ثلاثة أيام في الأسبوع ليس للدعاء أو لحلقات الذكر أو التقرب من الخالق جل وعلا ، بل ليالي ترويض نفساني رهيبة تتجاوز نتيجتها التنويم المغناطيسي ، أو غسيل الدماغ ، رغم أن قراءتها للوهلة الأولى ربما تدعو للتهكم من سذاجة التدريب الذي يعتمد على أسلوب ابتداعي ضال ..
بيد أنها ليست ببساطة تحبب الشباب للتقرب من الخالق عز وجل ، بل إنها أقرب إلى العمليات النفسية الشديدة ، ولعل (التدميرية) أصدق تفسير لها لأن الهدف منها هو تدمير الذاكرة والعقل والتفكير السليم .
ففي إحدى هذه الليالي وأشدها وطأة يأخذ المدرسون الطلبة إلى إحدى المقابر وخاصة في الليالي المظلمة حيث يكون هناك قبور قد حفرت مسبقاً ويتم إنزال الطلاب على شكل أشخاص توفاهم الأجل ، ومن ثم يقرأ عليهم الأدعية وأحاديث عذاب القبر بصورة متعمقة يكتنفها التأثير النفسي حتى يغشى على بعضهم فيما يسعف البعض الآخر إلى المستشفى ، وحدوث مثل ذلك ليس بالأمر الغريب إذا علمنا أن علماء النفس يؤكدون أن تعرض الإنسان أو الكائن الحي بشكل عام لصدمة شديدة هي من تؤدي إلى انقلاب عام في حواسه وكذا تدمير حالة التوازن لديه والقضاء على كل ما علق في ذاكرته من معارف سابقة ..
ولعل الهدف من جلسة الليلة الأولى هنا يبدو واضحاً وهو مسح الحياة السابقة من ذاكرة أولئك الشباب وتهيئتهم لانموذج آخر ، ولأن من هؤلاء الطلاب من أتى لتلقي العلم ، تحت إلحاح الرغبة في انتهال المزيد منه فإنهم الذين يحاولون التجاوب مع تلك المنظومة من الأوامر والتعليمات التي ما أنزل الله بها من سلطان.
أما عن دروس الليلتين الأخريتين من نفس الأسبوع فإنها التي تقام في ظل مؤثرات ضوئية وصوتية تشكل المرحلة الأولى من بناء الشخصية الجديدة لأولئك الشباب ضمن منهجية ترسخ لديهم ((عقدة الذنب)) مما يتعين عليهم التكفير عنها طوال حياتهم وذلك عن طريق الاستعداد للتضحية متى ما طلب منهم ذلك .
وباستشراف هذه المأساة وفصولها المحزنة نسأل .. ما هو رأي الدين في كل ذلك ؟؟. :lol:
![Crying or Very sad :cry:](./images/smilies/icon_cry.gif)