ما الدليل على أن زيد الشهيد ليس شيعي امامي؟

هذا المجلس لطرح الدراسات والأبحاث.
محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الموسوي
أنت لا تؤمن ب12أمام
بالله عليك هل هذه أخلاق طلاب العلم ؟
هل معنى هذا أنك تؤمن ب12 خلف ؟

أخي الجغرافيا
عرف الإمام زيد أنه حجة الله عليك وعلى مولاك الموسوي والذي لا أجد فرقا بينكما فأنت هو وهو أنت وهذه المعدلة أصبحت مكشوفة كما تعرف .
عرف الإمام زيد أنه حجة من حديث الثقلين وحديث السفينة وحديث 12الذي تؤمن به أنت فمن هو الإمام زيد
أليس أخو باقر العلوم أبو جعفر الصادق ؟
أليس من ذرية زين العابدين وإمام الساجدين ؟ أليس هو ولده وفلذة كبده ومن بشره الله بشهادته ؟
أم أنه ابن أمه أن كان كذلك وليس محلا للإمامة والزعامة فقد حاجج هشام بن عبد الملك الأحول والذي حاله أحسن منكم بكثير فقد أعترف له بذلك عند ما خاطبه بقوله: (أنت من يمنى نفسه بالخلافة وأنت أبن أمه ).
أما عن الإشكال التاريخي فليس بعلة قدح لما ترجمت للإمام زيد وسوف أبحث عنه لتعديله إن ثبت.
ولك ولغيرك أقول ما قاله الإمام عبد الله بن حمزة صلوات الله البر الرحيم عليه والذي عرفنا على مذهبكم المحترم جدا :-
مابين قولي عن أبي عن جده
............... وأبو أبي فهو النبي الهادي
وفتى يقول حكى لنا أشياخنا
............... ما ذلك الإسناد من إسنادي
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

المعتمد في التاريخ
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 161
اشترك في: الخميس يونيو 17, 2004 7:31 pm

مشاركة بواسطة المعتمد في التاريخ »

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم

الاخ محمد الغيل
من تقصد ب
أخي الجغرافيا
ومن تقصد بأن الجغرافيا هو الموسوي والموسوي هو الجغرافيا. أهذه هي الاخلاق السمحه؟

الكاظم
مشرف مجلس الدراسات والأبحاث
مشاركات: 565
اشترك في: الأربعاء مارس 24, 2004 5:48 pm

مشاركة بواسطة الكاظم »

يا إخوان ، مهلاً ، مهلاً .....

النقاش عشوائي ...

لايوجد هدف معين حول النقاش أدخلنا التقية في النص الإثني عشري في الخروج وشروط الإمامة !!!!

نحن نريدُ العاميّ أن يفهم ما نَكْتُبْ ، بحيث تكون الأفكار متسلسلة أمَامَهُ ومٌترابِطَة ...

وبما أنّ الأمر وصلَ إلى هذه الدرجة ( كما رأيت ) من حدةٍ في النقاش ، فأن أقترح ، أن يُمثّل الزيدية ثلاثة مُثقّفين أكفّاء، ويُمثّل الإمامية ثلاثة مُثقّفين أكفّاء ، وتتعهد الإدارة ، بفتحِ رابط الحوار ، وتتعهد أيضاً بحذفِ أي تعقيبٍ خارج الموضوع الُمتناقش حوله ، وهو دارسة موضوعية حولّ النص الإثني عشري ، ويكون هذا الموضوع كاملاً متكاملاً بالمعلومات والآراء والأدلة والإحتجاجات ، ويكون مرجعاً لجميعِ أعضاء المجالس الكرام وغير المجالس .

==================

تنبيه :

الموسوي كَتَب في موضوع الأخ العمدي

في أنه يحاول أن تصير المجالس إلى القيل و القال بين الزيدية و الإمامية فيكفينا فتح أكثر من موضوع حول مسألة الإمامة.


يا إخوان يجب أن نفهم أنّنا هنا ، إخوة متحابّين في الله ، نقرأ ونكتب ، نقرأ ليس لمجرد القراءة واقتناص الأخطاء الشخصية ، ونكتب ليس لمجرد الإفحام للخصوم وحسب ، بل لهدفٍ أسمى وأكبر من هذا ، وهو القراءة والكتابة للإقتناع فالإتبّاع ، القراءة والكتابة لتعميق الإعتقاد وترسيخه ، القراءة والكتابة للإستفادة من طريقة النقاش وكيفية إقناع من حولنا ، ممّن هُم خارج المجالس .

وهذا النقاش ، لا يجب أن يزرع بينا العداوة الشخصية ، لشخص الموسوي أو لشخص العمدي .

=============
الإخوة الكرام ، من الشيعة الإمامية ، نحن لا نُنْقِصُ من قدرِ أئمتكم عليهم سلام الله ، فهم والله نجوم السماء وأمان الأرض، وهم سفينة نوح وباب حطة ، المتمسك بهم ناجٍ والمفارقُ لهم هالك ، وإنّما نفينا عنهم العصمة والإمامة المُلزِمَةِ لأهل زمانهم طاعتهم ، ونفينا عنهم علمَ الغيب ، ونفينا عنهم التقيّة الزائدة والمؤدية إلى الجُبنْ - أعزّهم الله - ، ونفينا أن يكونوا هم أهل البيت وحدَهم من دون بني عمومتهم من أبناء الحسن والحسين ، وإلإّ فهم سلفنا وسلف آباءنا ، سلفٌ للهادي يحيى بن الحسين ، وسلفٌ للقاسم الرسي ، وإخوةٌ لزيد بن علي ، القادحُ في أشخاصهم كالقادِحْ في جمهور أئمة الزيدية من بني الحسن ومن بني الحسين ، هُم وجدّهم وأيناء عمومتهم لنا ذخرٌ يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون ، بعدَ الله سبحانه وتعالى . وإنْ اقتضى النقاش تجريحُ بعضهم فيجب الحمل على السلامة . بأنّ هذا يستحيل أن يكون اعتقاد الكاتب الزيدي في هؤلاء الأئمة الأطهار الأبرار .
صورة
الوالد العلامة الحجّة عبدالرحمن بن حسين شايم المؤيدي
صورة

الموسوي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 427
اشترك في: الجمعة ديسمبر 19, 2003 12:19 am

مشاركة بواسطة الموسوي »

أخي محمد الغيل!
هل كان كلامي ثقيل في خصوص الفرق بين أمام و إمام و أثني عشر و إثني عشر؟!!!
ثم أنا أيضا لم أفهم كلامك في خصوص من سمّيتوه جغرافيا! و نسبة الحقير إليه؟!!! :(

أخي الكاظم!
أوافقكم على ما كتبتموه أخيرا حول موقف الزيدية من الأئمة و أشكركم (بدون تأويل :wink: )
و أما ما اقتبستموه من كلامي مخاطبا لأخي الحبيب عبدالواحد العمدي فكان ناقصا جدا و أنصحكم أن لا تقتبسوا ناقصا حتي لا يوجب سوء الفهم!
أنا كتبت عند ما رأيت أن الأخ فتح موضوعا جديدا في خصوص الأئمة الإثني عشر:
لقد رأينا من قبل كيف قامت الإدارة بإدغام و اندماج المواضيع!
فأنصح الأخ العزيز عبدالواحد العمدي!
أن لا تفتح مواضيع متعددة في مسألة واحدة و يحترز من أن يقع موضع اتهام في أنه يحاول أن تصير المجالس إلى القيل و القال بين الزيدية و الإمامية فيكفينا فتح أكثر من موضوع حول مسألة الإمامة.

و تحياتي
لن تنالوا خيراً لا يناله أهلُ بيتِ نبيكم ولا أصبتم فضلاً إلا أصابوه (الامام زيد بن علي)

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

أخي الكاظم ...............المحترم
تفضل أخي حاورهم على طريقتك الخاصة
هذا الفرس وهذا الميدان وكما قال الامام أحمد رحمه الله (من كذب جرب )
والله لن تجد من هؤلاء غير الكذب والمغالطة وبرود الاعصاب .
الموسوي يطلب مني أن أكون محترم ومعنى الاحترام الذي ينشده مني أن اسلم له أننا تبعا لهم لا العكس واذا قلت له لا بل أنتم لنا تبعا ثار وثارة من حوله الحضيرة
تبكي فرار قائد المسيرة
فقائل لقد كفر محمد الغيل (بمفهوم الامامة عندهم )
وقائل الى سقر
وقائل ذنب يغتفر
والموسوي ظن أنه قد غالطني عندما كتب أمام ولم يكتب إمام ...............
أغرب شيئ مع أني كتبتها أمام ............
أرجوك سيد علي البس نظارة بيضاء وخلع تلك النظارة السوداء فقد ولى زمن المخابرات منذ سنين الفتح ..........
سلام
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

واصل بن عطاء
---
مشاركات: 885
اشترك في: الاثنين ديسمبر 01, 2003 1:02 am
مكان: مصر المحمية بالحرامية
اتصال:

مشاركة بواسطة واصل بن عطاء »

فأن أقترح ، أن يُمثّل الزيدية ثلاثة مُثقّفين أكفّاء، ويُمثّل الإمامية ثلاثة مُثقّفين أكفّاء .
أولا ورغم كل انتقادات للأخ الموسوي إلا أنه المثقف الوحيد بين الإمامية الموجودين في هذه المجالس ، فجميع من سواه من أخواننا الإمامية هنا من العوام وبالخصوص العولقي التكفيري .
وقد كان الحوار مقصورا في البداية بين الأخ محمد عزان وأحد عوام الإمامية والذي سبق أن فتح الموضوع في منتدى الأحرار ، وقد أعدت الموضوع هنا ودعوت أخانا الموسوي أن يتحاور مع الأستاذ عزان في هذه القضية لكن الأخ الموسوي ربما انشغل عن ذلك وترك هذا العامي يحاور الأستاذ عزان .
أما موضوع التقية فمن فتحه الأخوة الإمامية لأنهم لما لم يجدوا النص المطلوب قالوا أن الأئمة أخفوه تقية ، ومع ذلك عادوا في موضوعات أخرى واستنكروا ألا يسمي الرسول (ص) الأئمة من بعده وأن يترك أمته في ضلال دون أن يحدد لهم من يأخذوا عنهم دينهم !!!
الأخ العزيز الموسوي ( أثني عشر و إثني عشر) كلاهما خطأ والصواب (اثني عشر) بلا همزة لا فوقية ولا تحتية .
أما الجغرافيا فالأخ الغيل قالها ساخرا من (المعتمد في التاريخ) لأنه فيما يبدو وجده اسما ليس على مسماه الحقيقي فسماه ساخرا الجغرافيا ولم يكن يعنيك أنت .
لا مانع من أن يعاد الموضوع مرة أخرى ليكون نقاشا هادئا مقتصرا بين شخصين فقط ، مثلا الأخ علي الموسوي والأخ محمد عزان بعد عودته من بيروت بإذن الله .
الموت لأمريكا .... الموت لإسرائيل .. النصر للإسلام (عليها نحيا وعليها نموت وبها نلقى الله عز وجل )

((لا بد للمجتمع الإسلامي من ميلاد، ولا بد للميلاد من مخاض ولا بد للمخاض من آلام.)) الشهيد سيد قطب

الموسوي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 427
اشترك في: الجمعة ديسمبر 19, 2003 12:19 am

مشاركة بواسطة الموسوي »

أخي الحبيب محمّد الغيل!
أشكرك على تشجيعك أخانا الكاظم!
و الموسوي لا يطلب منكم أبدا أن تكونوا تابعين!
الموسوي -و على الأسف :wink: - يعتقد بنوع من التعدديّة
و يعتقد أن هناك الكثير الكثير من الإيجابيات عندكم يمكن و يجب للآخرين الأخذ بها!
كما أن عند الآخرين إيجابيات يمكنكم الأخذ بها!
و ليس يعنى بهذا, التنازل و الاتحاد كما يفهمه البعض!
نعم و لا يزال يطلب منكم الاحترام كما يريد أن يكون هكذا مع الآخرين المحترمين!

و عنده لا يكفّر
من ليس معتقداً بمفهوم إمامة اثني عشر
و يجلّه من دخول سقر
و ارتكاب ذنب لا يغتفر
بمجرد هذا النظر


و أما قصة إمام و أمام!!!
فلم أرد أن أغالطكم.
بل أنتم أشركتموني مع أئمة الهدى و مصابيح الدجى في علم الغيب, و أستجير بالله!
و أنا أشرت رمزاً و ظننت أنكم تنتقلون إلى المعنى بالإشارة.
و لكن يبدو أن إشارتي كانت عقيمة!
على كلّ حال إذا أسأت إلى مشاعركم فأرجوكم العفو!

و أخيرا أنا لست أبو نظّارة و إلا لاتخذتها بيضاء عملاً بنصائح حبيبي محمّد!
و لكن أنا أنظر بدونها :shock:
و الحمدلله كثيرا على مرور زمن المخابرات!

الأخ واصل بن عطاء!
و رغم شدة كلامك في المجلس السياسي و الذي كتبته بعد ما كتبته هنا :roll:
أشكرك على حسن ظنّك بي.
و لن أقبل منك ما أسأت به إلى الآخرين:twisted:

تفضلت:
وقد أعدت الموضوع هنا ودعوت أخانا الموسوي أن يتحاور مع الأستاذ عزان في هذه القضية لكن الأخ الموسوي ربما انشغل عن ذلك.
أظن أنه وقع خطأ!

حيث أن الموضوع الذي تذكرونه هو:
النص على الأئمة الاثني عشرية
و موضوعنا هذا هو:
ما الدليل على أن زيد الشهيد ليس شيعي امامي؟

و أما عدم مشاركتي الفعّالة في ذاك الموضوع لم يكن إلا بعد أن رأيت أن المخاطب بالحوار هو الأخ أحمد المدني الذي سجل مشاركا في هذه المجاالس أيضا.
و في عين الوقت وضعت رابطا لأهم كتاب في الموضوع أعني: كفاية الأثر.
و في الواقع كان هذا إشارة إلى أن الموضوع مضى عليه تاريخ طويل و تكلّم عنه الكثير و يوجد هناك الكثير من الكتب قد لا تحتاج إلى تكراره في مثل هذه المجالس التي تمنيت أن أكون مشاركا فيها في ما يمكن أن نتفق عليه أو يمكن أن نقترب فيها.
و أما مثل ذاك الموضوع فلا يمكن أن نتفق أو نقترب فيها إلا بصعوبات لم أر المجالس مهيأة لطرحها و إن أشرت إليها أكثر من مرة.

و أما هذا الموضوع و أعني: ما الدليل على أن زيد الشهيد ليس شيعي امامي؟
فلم أطرحه أنا و لم أكتب موافقا لكاتبه و كان من حقه أن يكتب كما كان للإخوة الإجابة.

و أما ما تفضلت به في خصوص التقية فهذا رأيك الشخصي و لا أرى له قيمة حيث أن التقية ليس معلول العجز بل هو واقع نعيشها و تعيشه و لم يعجز الإمامية عن إثبات معتقدهم! و أثبتوه على أنوف خصومهم في طوال التاريخ!

أشكرك على تذكيرنا بالوصل و القطع مرة أخرى!

كما أشكرك على بيان ما قصد أخ محمد الغيل من السخريّة:twisted:

و هل يمكن أن تبيّنوا أيضا ماذا قصد الساخر من قوله:
الإمام زيد أنه حجة الله عليك وعلى مولاك الموسوي والذي لا أجد فرقا بينكما فأنت هو وهو أنت وهذه المعدلة أصبحت مكشوفة كما تعرف.

حيث نسى هو و أنتم, التبرير و التبيين:roll:
لن تنالوا خيراً لا يناله أهلُ بيتِ نبيكم ولا أصبتم فضلاً إلا أصابوه (الامام زيد بن علي)

عبدالملك العولقي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 302
اشترك في: السبت مايو 08, 2004 4:23 am

مشاركة بواسطة عبدالملك العولقي »

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميعاً

واصل بن عطاء كتب: وبالخصوص العولقي التكفيري .


سامحك الله أخي واصل

اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

أنا مع مقترح اخي العزيز واصل بن عطاء
ليتحاور واحد منا وهو الكاظم
وواحد منهم وهو السيد علي الموسوي
وسوف نراقب من بعيد فرحم الله مسلما نهض بجناح أو قعد فأراح
أما أبو فاضل أو ابي فاضل فقد غادر منذ فترة
وأما الاستاذ محمد عزان فهو مشغول ومسافر في لبنان
أرجوا الموافقة على المقترح ما لم ...........فلي كلام ولكم متشاؤن ................ ولدينا مزيد
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

لا جواب على المقترح حسننا
سنخرج عن الموضوع قليلا إن سمحتم لي
بسم الرحمن الرحيم
أخي الموسوي
من خلال طرحك وحديثك عن التقية وتصنيفك لها واستفسارك لنا عنها وبعد ما تفضل به أخي ابراهيم شريف في توضيحه الاخير عن التقية ردا عليك لما أورته من خبر البساط لمولانا الناصر الاطروش في المجلس السياسي .
ظهر لي والله أعلم أنك خميني فتيار الامام الخميني كما أظن يرفض العمل بالتقية المطلقة كما وردت في كتبكم وهناك أمثلة كثيرة وأحاديث مروية لمثل هذا فمنها : عن سلمة بن محرز قال : قلت لأبي عبدالله عليه السلام : إن رجلا أرمانيا مات وأوصى إليّ ، فقال لي : وما الأرماني ؟ قلت : نبطي من أنباط الجبال مات وأوصى إلي بتركته وترك ابنته ، قال: فقال لي : أعطها النصف . قال : فدخلت عليه بعد ، فقلت : أصلحك الله إن أصحابنا زعموا أنك اتقيتني ، فقال : لا والله ما اتقيتك ولكني اتقيت عليك أن تضمن فهل علم بذلك أحد ؟ قلت : لا ـ قال : فأعطها ما بقى".
فأنظر إنه أعطى سلمة بن محرز نصف المال ثم حرمه من النصف الثاني ، فلابد من أحد أمرين، إما أن يكون له الحق أن يأخذ النصف وإما أن لا يكون له الحق ، فإن لم يكن له الحق فكيف أعطاه أولا ، وإن كان له الحق فلم تراجع ثانيا؟ ثم وأيّ شيء كان يخاف منه الإمام حيث لم يكن صاحبه ورفيقه ومقلده زراره بن أعين يبالي به .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهناك رواية أخرى تشبه الأولى رواها الكليني أيضا في الفروع.

" عن عبدالله بن محرز قال سألت أبا عبدالله عليه السلام عن رجل أوصى إليّ وهلك وترك ابنته فقال أعط الابنة النصف ، واترك للموالى النصف ، فرجعت فقال أصحابنا : لا والله ما للمولى شيء ، فرجعت إليه من قابل فقلت : إن أصحابنا قالوا : ليس للموالي شيء وإنما اتقاك ، فقال : لا والله ما اتقيتك ولكني خفت عليك أن تؤخذ بالنصف ، فإن كنت لا تخاف فارفع النصف الآخر إلى الابنة ، فإن الله سيؤدي عنك ".
يظهر من هاتين الروايتين أنكم لا تجوزون التقية اتقاء للنفس وحفظا للذات بل تجوزالتقية بدون أي شيء وعلى الاطلاق وبدون قيد أو شرط ، خصوصا و السائلين عبدالله بن محرز وسلمة كانا من خلص الشيعة وأصحاب "الإمام المعصوم"وأيضا صرح الامام جعفر(صانه الله) بأنه لم يفتِ بالباطل تقيةً بل أفتى به مصلحةً .
وقد صرح بعض أئمة الشيعة حسبما تزعمون أن التقية ليست إلا كذبا محضا وأنها دين الله ، فقد روى أبو بصير عن أبي عبدالله ( جعفر الصادق صانه الله ) أنه قال: التقية من دين الله ، قلت ما دين الله ؟ قال أي والله من دين الله ولقد قال يوسف : أيتها العير إنكم لسارقون ووالله ماكانوا سرقوا شيئا".
وأصرح من ذلك ما رواه المحدث الكشي : عن حسين بن معاذ بن مسلم النحوي عن أبي عبدالله (ع) قال : قال لي ( عبدالله ) : بلغني أنك تعتقد في الجامع فتفتي الناس ، قال : قلت نعم ، وقد أردت أن أسألك عن ذلك قبل أن أخرج إني أقعد في الجامع فيجيء الرجل فيسألني عن الشيء فإذا عرفته بالخلاف أخبرته بما يقولون . . . قال ( أي معاذ بن مسلم ) فقال لي (أبوعبدالله ) : اصنع كذا فإني أصنع كذا"!!!!!.
ويذكر الكشي أن أبا الحسن موسى الكاظم كتب إلى أحد متبعيه وهو في السجن : ادع إلى صراط ربك فينا من رجوت إجابته ، ولا تحصر حصرنا ووال آل محمد ولا تقل لما بلغك عنا أو نسب إلينا وإن كنت تعرف خلافه فإنك لا تدري لم قلناه وعلى أي وجه وصفناه".!!!!!!!!!!!!!!!!!
وقال شيخ الطائفة الطوسي في تفسيره : التبيان : التقية واجبة عن الخوف على النفس ، وقد روى رخصة في جواز الإفصاح بالحق . . . . . ثم قال : ويظهر من قصة مسيلمة أن التقية رخصة والإفصاح بالحق فضيلة ".
وقال الشيخ الصدوق : والتقية واجبة لا يجوز رفعها إلى أن يخرج القائم فمن تركها قبل خروجه فقد خرج عن دين الإمامية وخالف الله ورسوله والأئمة ، وسئل الصادق عليه السلام عن قول الله عز وجل ( أكرمكم عند الله أتقاكم ) قال أعملكم بالتقية
وقد روى الصدوق عن جابر : قال قلت يا رسول الله إن الناس يقولون إن أبا طالب مات كافرا ، قال : يا جابر ربك أعلم بالغيب إنه لما كانت الليلة التي أسرى بي إلى السماء انتهيت إلى العرش فرأيت أربعة أنوار فقيل لي : هذا عبدالمطلب ، وهذا عمك أبو طالب ، وهذا أبوك عبدالله ، وهذا ابن عمك جعفر بن أبي طالب ، فقلت : إلهي لم نالوا هذه الدرجة ، قال بكتمانهم الإيمان ولإظهارهم الكفر حتى ماتوا على ذلك ".
ويروي الكليني عن زرارة عن أبي جعفر قال: ثلاثة لا أتقى فيهن أحدا شرب المسكر ومسح الخفين ومتعة الحج".
وذكر ابن بابوية القمى مثل هذه الرواية في كتابه : قال الإمام عليه السلام : ثلاثة لا أتقى فيها أحدا شرب المسكر والمسح على الخفين ومتعة الحج.ولعل المراد بشرب المسكر هنا النبيذ غير المثلث حملا على السلامة .
أرجو منك تعليق دقيق حول الموضوع وهل الامام الخميني خرج على هذه الروايات وغادر مذهب الامامية الى مذهب آخر ؟ لكي لا نَظْلم ولا نُظلم
سلام
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

أبو مجد الدين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 294
اشترك في: الأحد ديسمبر 21, 2003 6:17 pm
مكان: الـمَـدْحِـيـَّـة
اتصال:

مشاركة بواسطة أبو مجد الدين »

وقال الشيخ الصدوق : والتقية واجبة لا يجوز رفعها إلى أن يخرج القائم فمن تركها قبل خروجه فقد خرج عن دين الإمامية وخالف الله ورسوله والأئمة ،


:roll: :roll: :roll: :roll: :roll:
صورة


لن أنســـــــــــــــــــــــاك

إبراهيم شريف
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 83
اشترك في: الاثنين يونيو 21, 2004 11:15 pm
مكان: مملكة علي عبدالله صالح اليمنيه/للأسف
اتصال:

مشاركة بواسطة إبراهيم شريف »

وقال الشيخ الصدوق : والتقية واجبة لا يجوز رفعها إلى أن يخرج القائم فمن تركها قبل خروجه فقد خرج عن دين الإمامية وخالف الله ورسوله والأئمة ،
الأمويين إختلقوا حديث لكي يوفروا الأمان لملكهم ، هذا الحديث هو ما رواه مسلم في صحيحه عن حذيفه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : ( سيقوم عليكم شياطين في جثمان إنس ) ، فقال حذيفه : فماذا نصنع يا رسول الله ، فقال النبي ( ص ) : ( تسمـع للأمير وتطيع ، وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمـع وأطـع ) !!!!!!!!!!!

أما العباسيين فقد إختلقوا عقيدة التقيه ( بالمفهوم الإثناعشري ) لكي يوفروا الأمان لملكهم .


وربما تأتي دوله في هذه الأيام وتبتكر فكره جديده تضاف إلى الفكرتين السابقتين ( فكرة بني أميه و فكرة بني العباس ) ، فتأتي وتقول أن آيـة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قد نسخت ( على سبيل المثال ) !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


يعني أن الذي إعتقد بالفكره الأولى فقد تجمل للأمويين آخر جماله .
والذي إعتقد بالفكره الثانيه فقد تجمل للعباسيين آخر جماله .

واحذروا تتجملوا بفكره ثالثه ، هممممممممم الحذر الحذر .
الـتـقلـيد حـجـابٌ عن معرفة الصواب .

الموسوي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 427
اشترك في: الجمعة ديسمبر 19, 2003 12:19 am

مشاركة بواسطة الموسوي »

أنا شخصيّا لم أفهم سرّ الخروج عن الموضوع و بهذا الشكل
و سرّ الاقتباسات و الالتقاطات
و هذا الاضطراب في الأسلوب و المنهج في نقل التاريخ و أقوال العلماء.
إذا تريدون أن يدخل الآخرون في الحوار معكم, فأرجوكم تحديد الموضوع و نقل الأقوال المستندة!
كما يجب أن اعتذر من الجميع حيث أكتب في موضوع لا علاقة له بما وضع له!
فتيار الامام الخميني كما أظن يرفض العمل بالتقية المطلقة كما وردت في كتبكم
ما هي التقية المطلقة التي لم يؤمن بها الإمام الخميني و ما هي المقيّدة منها؟!
و من قال بالتقية المطلقة من علماء الإمامية و ما هو المستند؟!
ثمّ ما هو الفرق بين الإمام الخميني و غيره في هذا الجانب؟!

و أما بالنسبة إلي الروايتن!
يبدو أن الأخ لم يفهم المقصود من الروايتن :wink:
الإمام نفى أن يكون أفتاه تقية منه -أي من الراوي- و لكن في عين الوقت أفتاه بما أفتاه تقية و خوفا على الراوي في أن يؤاخذه العصبة حيث كانوا لا يرون للبنت إلا الفرض -أعني النصف-.

أنظر إلى هذه الرواية:
الحسن بن محمّد بن سماعة عن عبدالله بن جبلة عن عبدالله بن بكير عن حمزة بن حمران عن عبدالحميد الطائي عن عبدالله بن محمّد بيّاع القلانس قال: أوصى إلىّ رجل و ترك خمسمائة درهم و ستمائة و له إبنة و قال لي عصبة بالشام. فسألت أباعيدالله عليه السلام عن ذلك فقال:
إعط البنت النصف. فلمّا قدمت الكوفة أخبرت أصحابنا بقوله فقالوا: اتقّاك!
فأعطيت البنت النصف الآخر!
ثمّ حججت فليقيت أباعبدالله عليه السلام فأخبرته بما قال أصحابي و أخبرته أني دفعت النصف الآخر إلي بنته!
فقال: أحسنت!

إنمّا أفتيتك مخافة العصبة عليك!
(تهذيب الأحكام, شيخ الطائفة محمد بن الحسن الطوسي, المجلد التاسع, الصفحة 278, حديث 1008).

و أما ما ذكر في ذيل الرواية,
فالآن ربما اتضح لكم بأنه خارج عن المقصود و مبهم في غاية الإبهام:
فأنظر إنه أعطى سلمة بن محرز نصف المال ثم حرمه من النصف الثاني ، فلابد من أحد أمرين، إما أن يكون له الحق أن يأخذ النصف وإما أن لا يكون له الحق ، فإن لم يكن له الحق فكيف أعطاه أولا ، وإن كان له الحق فلم تراجع ثانيا؟ ثم وأيّ شيء كان يخاف منه الإمام حيث لم يكن صاحبه ورفيقه ومقلده زراره بن أعين يبالي به .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يا ليت كنت تقلّل من علامات السؤال و تزداد في التدبر و التعمق!
أنا لا أدري كيف كتبت هذه الجملات؟!
هل أنت فهمت المقصود مما كتبت؟!
أرجو ممّن فهم المقصود من هذه الجملات أن بيّن :)
هل تقصد أن الإمام أعطى سلمة بن محرز نصف المال؟! ثمّ حرّمه منه؟!
من أين جئت بهذا؟!
الرواية لم تذكر إلا إعطاء البنت النصف و أما النصف الآخر لم يذكر فيها أن سلمة يأخذ لنفسه!
أعتقد بعد التدبّر في الرواية التي نقلتها, ستحلّ المشكلة و تجدون الجواب عن الأسئلة.

و أضعف من الكلّ هذا الاستنتاج:
يظهر من هاتين الروايتين أنكم لا تجوزون التقية اتقاء للنفس وحفظا للذات بل تجوزالتقية بدون أي شيء وعلى الاطلاق وبدون قيد أو شرط...
من أين جئتم بهذه النتيجة؟!
الروايتين و خصوصا مع ملاحظة ما ذكرت و الإحاطة بالموضوع و معتقدات الآخرين في الموضوع, قد ورد في مظانّ الخوف.
و ليس الأمر كما ذكرت من جواز التقيّة بلا قيد و لا شرط :(
و لا يعدّ ما سميّته تقيّة, تقيّة أصلاً.
أرجوك لو تذكر لنا كلّ ما يمكن أوهمك هذا.

و أما كون التقية كذبا محضا...
فاكتشاف جميل!!!
نعم! التقية يمكن أن تكون كذبا محضا كما يمكن عن تكون سبّا محضا و يمكن أن يكون سكوتا محضا!
كما فعلها عمّار بن ياسر و كما فعلها العلماء و الأئمة الزيدية و الإمامية بل جميع المسلمون و جميع العقلاء في العالم.
و يبدو أنكم تحتاجون قبل إبداء الرأي في الموضوع إلي دراسته أكثر من هذا!
و بعدها ترون أن كثيرا من الأقوال و الروايات ستحلّ لكم صعوبة فهمها.
و منها ما نقلتموه عن الشيخ الصدوق.
نعم! التقيّة واجبة لا يجوز رفعها و من خرج عنها خرج عن المذهب!
و لكن ما معنى التقية؟!
و لقد ذكرت من قبل أن المهمّ تعيين المصداق في أن هذا الموقف مثلا هل هو من مصاديق وجوب التقيّة أو جوازها أو من مصاديق حرمة التقية و بالتعبير الأصحّ ليس مصداقا للتقية.
فإذا لم يكن هناك مصداقا للتقيّة, فلا موضوع لها حتى يريد الإنسان رفعها!
الإمام الخميني كان مجتهدا عالما بزمانه و رأى أن عصره و ظروف زمانه تسمح له بالقيام و رأى أن الموقف لا يجب بل لا يجوز فيه التقيّة فانفجر بثورته العظيمة و الذي رأينا و نرى آثاره المباركة.
و ليس هذا خروجا عمّا ذكرتموه من النصوص و الأقوال على ما بيّنته لكم.
كما أن الإمام الناصر الكبير و الذي يروي لنا التقية ديني و دين آبائي و في عين الوقت يقوم داعيا إلى الله و ثائرا في سبيله لم يخرج ضدّ ما رواه بل هو عند ما أظهر دعوته كان يرى أن الموقف ليس من مواقف يجب أن يعمل بالتقيّة.
أرجوكم التأمل في ما ذكرت لكم!
فكم مرّة أنا كتبت في الموضوع و لكن رأيت أن الإخوة يرجعون و يكرّرون المدعّا مرّة أخرى و من دون الإجابة أو الملاحظة بالنسبة إلى ما يكتبه الحقير!

و أما التعليق الأساسيّ و الذي أتحفنا به أخونا إبراهيم الشريف!
فغني عن التعليق!
و لكن يا ليت يبيّن لنا التقيّة التي اختلقها العباسيين في أي عصر كان و من عمل بها؟!
و هل توفروا الأمان لملكهم؟!
و أما التقية التي نعرفها فكان قبل قيام العباسييّن و واجباً يحكم به العقل و يؤيده الشرع
ورد في القرآن الكريم تأييدها بقوله عزّ و جلّ:
إلا أن تتقوا منهم تقاة
و
إلا من أكره و قلبه مطمئن بالإيمان
و عمل بها جميع الأعلام -إذا كان الموضع موضعها- منهم:
عمّار بن ياسر
و الإمام علي بن أبي طالب قبل البيعة معه
و الإمام الحسن السبط بعد الصلح
و الإمام الحسين قبل قيامه
و الإمام علي الحسين من قيام كربلا إلى نهاية عمره الشريف
و الإمام محمد الباقر
و الإمام زيد بن علي قبل قيامه
و الإمام محمد النفس الزكيّة قبل قيامه
و الإمام المختفي أحمد بن عيسى بن زيد
و الإمام القاسم بن إبراهيم الرسّي بعد ما خذله الناس
و سائر أئمة أهل البيت عليهم صلوات الله.

و أنا أقترح لأخ إبراهيم و للجميع بدلا من مثل هذه التعليقات, التفكير في طرق إعادة المجد الذي كنّا عليه و الخروج من هذه الدائرة التي يتربضّ بنا.
لن تنالوا خيراً لا يناله أهلُ بيتِ نبيكم ولا أصبتم فضلاً إلا أصابوه (الامام زيد بن علي)

واصل بن عطاء
---
مشاركات: 885
اشترك في: الاثنين ديسمبر 01, 2003 1:02 am
مكان: مصر المحمية بالحرامية
اتصال:

مشاركة بواسطة واصل بن عطاء »

أعتقد أنه من السهل التوصل لفهم مسألة التقية فهما تتفق عليه جميع المذاهب الإسلامية ، وأذكر بالمناسبة أن التقية مثلا في الفكر الإباضي مشروعة في مرحلة الكتمان وهي إحدى مراحل الثورة في الفكر الإباضي ، فهي مرحلة للثورة وليست ضدها .
لكن المشكلة التي نواجهها وتعوق تحقيق ذلك هو ما يقوم به الكثير من أخوتنا الإمامية من تفسير أي حادثة تاريخية تنقض مذهبهم بالتقية ، وهو ما يخرجهم عن الفهم المتفق عليه بين غالبية المذاهب الإسلامية للتقية .
الموت لأمريكا .... الموت لإسرائيل .. النصر للإسلام (عليها نحيا وعليها نموت وبها نلقى الله عز وجل )

((لا بد للمجتمع الإسلامي من ميلاد، ولا بد للميلاد من مخاض ولا بد للمخاض من آلام.)) الشهيد سيد قطب

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

بسمه تعالى
سيد علي الموسوي
أرجوك لا تنفعل كثيرا فمهما اختلفنا في الرأي فلن نخسر بعضنا كل ما يجمعنا هنا هو هذا المنتدى الزيدي الرائع بكل ماتعنبه الكلمة .
أخي علي قلت أنا شخصيا لم أفهم ...............الخ
أخي قد أعطيت مبررا للحوار حول صلب الموضوع ومقترح لم يجبني عليه أحد لا أنت ولا أخي العزيز الكاظم ثم قلي من فتح الموضوع في المجلس السياسي ونقل رواية البساط غيركم سيد علي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ثم إني قلت في كلامي لكم جميعا عبارة (إن سمحتم لي) والى الآن ما زال هذا السماح قائم ولم ينسخ بعد ......
أخي علي
دفاعك عن الرواية الاولى وتفسيرك لها غلط في غلط ويكفي أنك لم تلتفت الى نقطة حساسة جدا فيها وهي أن السائل أنتقد الامام(المعصوم) ورد عليه حكمه بعلة التقية منه (قال : فدخلت عليه بعد ، فقلت : أصلحك الله إن أصحابنا زعموا أنك اتقيتني ، فقال : لا والله ما اتقيتك ولكني اتقيت عليك أن تضمن فهل علم بذلك أحد ؟ قلت : لا ـ قال : فأعطها ما بقى".) ( أصلحك الله) تأمل لهجة السائل................... ومعنى (اتقيت عليك)
أي خفت عليك ...فمن ما خاف عليه(المعصوم والذي لو حرك اصبعا من أصابع يديه وأشار لجبل لخر ذلك الجبل صعقا) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تم قلي مامعنى قول الامام (فهل علم بذلك أحد ؟) معى أنه أخبره أن سبب رد الحكم هو (إن أصحابنا زعموا أنك اتقيتني) اي أن خبر الفتوى كان قد ذاع ونتشر بين الاصحاب والاخوان وطارت الفتوى شعاعا ..........ما هذا التناقض بالله عليك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ثم إن في في الروايه أمر خطير جدا وهو قول الامام (((فهل علم بذلك أحد ؟))) وقوله (قلت لأبي عبدالله عليه السلام : إن رجلا أرمانيا مات وأوصى إليّ) ، فقال لي ))) وما الأرماني؟))) هذان السؤالان من الامام (الحجة المعصوم العالم للغيب )دلا على أنه لا يعلم الغيب ولا يعرف منطقة اسمها أرمن وهذا من الغيب الغير مكنون كما تعرف ................. ألييس كذلك ؟؟؟؟؟؟؟
هذا التعليق الاول
التعليق الثاني
نص الروايه (عن عبدالله بن محرز قال سألت أبا عبدالله عليه السلام عن رجل أوصى إليّ وهلك وترك ابنته فقال أعط الابنة النصف ، واترك للموالى النصف ، فرجعت فقال أصحابنا : لا والله ما للمولى شيء ، فرجعت إليه من قابل فقلت : إن أصحابنا قالوا : ليس للموالي شيء وإنما اتقاك ، فقال : لا والله ما اتقيتك ولكني خفت عليك أن تؤخذ بالنصف ، فإن كنت لا تخاف فارفع النصف الآخر إلى الابنة ، فإن الله سيؤدي عنك(
فتوى الامام الاولى نصف للبنت ونصف للمولى (خوف وتقية وجبن)
جواب ألاصحاب((فرجعت فقال أصحابنا : لا والله ما للمولى شيء)) (علم وشجاعة وترك للتقيه فهم يعلمون الغيب و يعرفون السائل أكثر من الامام لذلك كان جوابهم شجاعا قويا واضحا لافيه لف ولا دوران )
جواب الامام الآخير (استسلام وتقرير لجواب الاصحاب وعلة الخوف مغيره للحكم الشرعي من جذوره فمع الخوف الحكم هكذا ( نصف للبنت ونصف للمولى) ومع عدم الخوف الكم الشرعي هكذا (، فإن كنت لا تخاف فارفع النصف الآخر إلى الابنة ) بالله عليك هل هذا منطق وحجة وعالم للغيب والله إن أصحابكم ظلموا وتعدوا على من أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا .
أخي علي
أغلب روايات الاثني عشرية عن الأئمة تخالف ما يعملون به الآن، ويفسرونها بأنها صدرت عن الأئمة تقية، وقد ذكر الإمام الخميني رحمه الله في كتاب الحكومة الإسلامية ما يدل على صدور ذلك منهم تقية فقال: (وفي هذا الغرض، فالحديث أيضا لا يعني الرواة من غير ذوي الفقه، لان سنّة الرسول هي سنّة الله، ومن أراد نشرها فعليه الاحاطة بجميع الأحكام الإلهية، مميزا بين الأحاديث صحيحها وغير صحيحها، ويطّلع على العام والخاص، والمطلق والمقيد، ويجمع بينها جمعا عرفيا عقلائيا، ويعرف الروايات الصادرة في ظروف التقية التي كانت تُفرض على الأئمة (ع) بحيث كانت تمنعهم من إظهار الحكم الواقعي في تلك الحالات.) انتهى كلامه
فهل يجوز أن يهدي الإمام أقواما بفتوى ثم يلبس على آخرين بفتوى مضادة، ومن أين لنا بالحق في أقوالهم وكيف نميز بين ما صدر منهم حقا وما صدر تقية؛ خاصة مع عدم وجود المعصوم، ومن أين للاثني عشرية أنهم الآن على مذهب أئمتهم في الفقه والأصول؟؟؟؟؟؟؟؟
أخي علي بين لنا ذلك في كل مسألة من مسائل الفقه المختلف فيها وفي مسآئل أصول الدين مسألة مسألة مع الدليل على كون ما أثبتموه منها ليس تقية، وأن عمل الأئمة كان عليه؟!
والإمامية مع تشددهم في العصمة وإثباتها لأئمتهم - الذين هم أئمةٌ عندنا في العلم والعبادة عليهم السلام - جوزت الكذب والفتوى بغير الحق وصدور الفتاوى المتناقضة من الأئمة بدعوى التقية ومداهنة الظلمة والمجاهدة معهم ، وهذه التقية هي أحد الأسباب التي جعلتهم يتفرقون فرقاً كثيرةً في الأصول أو في الفروع وجعلتهم يختلفون في كل شيء في الجرح والتعديل وصحّة الروايات والاعتقادات حتى ضاع مذهبهم بدعوى التقية التي أصبح لها أكثر من تعريفٍ عند مراجعهم اليوم مع ما هم فيه اليوم من السب والشتائم لأجل ولاية الفقيه التي يؤمن بها البعض ويكفر بها آخرون .
قال ابن بابويه في مقدمة كتابه الإمامة والتبصرة من الحيرة ( ص143) : ولولا التقيّة والخوف لما حار أحدٌ ولا اختلف اثنان ولا خرج شئٌ من معالم دين الله إلا على كلمةٍ لا تختلف وحرفٍ لا يشتبه .
فهل لكم مخرج من هذا القيد والدهليز المظلم
أخي واصل الامر أخطر من أن يستشهد العولقي التكفيري وبقية المجموعة المستبصرة بدعوى التقية إنه أخطر بكثير والسيد علي يعرف هذا جيدا ولولا أنه كما ذكرتم مثقف وجيد المعرفة ما فتحت معه هذا الموضوع فقد فتح العولقي مضوعا بنفس المظمون وهو الآن يحاور نفسه هناك وينزل علينا التحديات لمقارعته ولا مجال لمحاورة العولقي فهو كما تعرفون أسير التقليد ويكثر من تقبيل الايادي .
حسنا أخي علي
هل نكتفي بهذا أم نزيد الامر وضوحا ؟؟؟؟؟
لا ما نع عندي وأنا أتحداك أن تثبت رواية واحدة من كتبنا تثبت أن الامام زيد أفتى بفتوى مزدوجة كما في كتبكم وكذا بقية من ذكرت من الائمة .
سيد علي أعرف أن جروح هذه الامة كبيره وكثيرة لكن سيدي أبدأ بنفسك ثم بمن تعول (البيت الامامي غارق في خلافاته ومشاكله ) أصلحه أولا أصلحك الله ثم تعال بعدها لنتناقش قي قضايانا التي نتفق عليها والتي نختلف فيها وبهذه الطريقة ستصلح أمور الامة أهتم بنفسك أولا ومسح ذلك القذى من عينيك لكي تبصر جميع الحقيفة لا بعضها .
سلام
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الدراسات والأبحاث“