الحرب على صعدة 2007 - ما ينشره الإعلام اليمني
الرئيس لأنصار الحوثي: عليكم تسليم أسلحتكم وإلا فقد أعذر من أنذر
الاثنين, 29-يناير-2007
نبأ نيوز- سبتمبرنت -
دعا رئيس الجمهورية علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية جماعة عبد الملك الحوثي إلى تسليم أسلحتهم في الحال إلى السلطات المحلية في محافظة صعده وقال في كلمة له في افتتاح أعمال المؤتمر السنوي الحادي عشر لقادة القوات المسلحة اليوم بصنعاء " على العناصر التخريبية والإرهابية التابعة للمدعو عبد الملك الحوثي تسليم أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة إلى قيادة محافظة صعده وإلا فان " الوجه من الوجه أبيض " وقد اعذر من انذر.
وتأتي هذه الدعوة بعد قيام جماعة الحوثي بالهجوم على وحدات عسكرية والتسبب بمقتل (9) أفراد، وإصابة نحو (28) آخرين.
http://www.nabanews.net/news/7348?PHPSESSID=1496
الاثنين, 29-يناير-2007
نبأ نيوز- سبتمبرنت -
دعا رئيس الجمهورية علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية جماعة عبد الملك الحوثي إلى تسليم أسلحتهم في الحال إلى السلطات المحلية في محافظة صعده وقال في كلمة له في افتتاح أعمال المؤتمر السنوي الحادي عشر لقادة القوات المسلحة اليوم بصنعاء " على العناصر التخريبية والإرهابية التابعة للمدعو عبد الملك الحوثي تسليم أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة إلى قيادة محافظة صعده وإلا فان " الوجه من الوجه أبيض " وقد اعذر من انذر.
وتأتي هذه الدعوة بعد قيام جماعة الحوثي بالهجوم على وحدات عسكرية والتسبب بمقتل (9) أفراد، وإصابة نحو (28) آخرين.
http://www.nabanews.net/news/7348?PHPSESSID=1496
سأجعل قلبي قدساً، تغسله عبراتي، تطهره حرارة آهاتي، تحييه مناجاة ألآمي، سامحتك قبل أن تؤذيني، وأحبك بعد تعذيبي..
صعدة : استمرار وقف المواجهات والحوثي يناشد بإيقاف الحرب وأبين تستقبل جثامين جنديين
الشورى نت - خاص ( 29/01/2007 )
توقف الليلة الماضية، إطلاق النار بين القوات الحكومية وأنصار الحوثي، وتسود الأوضاع حتى الآن في مناطق المواجهات حالة من الهدوء الحذر.
وعلمت "الشورى نت" أن وقف إطلاق النار جاء نتيجة جهود بذلتها لجنة الوساطة سعت خلالها لدى قيادة محافظة صعدة وقيادات الأمن ولعمليات العسكرية وأنصار الحوثي. وغير أن مصادر محلية قالت "للشورى نت" إن أعمالاً من جانب القوات الحكومية تجري منذ توقف المواجهات بهدف فتح وشق طرقات في عدد من المناطق التي يدور فيها القتال، وأن تلك الأعمال قد تكون بهدف التمهيد لشن حملة عسكرية أوسع ضد الحوثيين في الأيام القادمة.
من جانبه ناشد عبدالملك الحوثي، في بيان جديد، اليمنيين بالوقوف إلى جانب الحق والمظلومين، في وجه ما وصفها بالسلطة الفاسدة التي قال إنها تسترخص دماء أبناء اليمن.
وقال الحوثي، في البيان الذي حصلت الشورى نت على نسخة منه، إن الحملة العسكرية التي بدأت أول أمس السبت تأتي " استمراراً لمسلسل العدوان والاضطهاد الذي تمارسه السلطة بحق أبناء محافظة صعدة وأبناء محافظة عمران وغيرهما"، مضيفاً: ((فور وصول الحملة قمنا بإبلاغ لجنة الوساطة بالأمر وأبلغنا السلطة باحتجاجنا على هذا التصرف الذي يخل بالاتفاقيات المبرمة بيننا وبين السلطة، ولكن دون جدوى.
واستطرد بالقول أتى هذا العدوان عقب حملة إعلامية تحريضية عبر صحف تابعة لنافذين استمرت بشكل مكثف أكثر من شهر، ودعت إلى الاستهداف لنا على أساس مذهبي وفكري وحرضت على القضاء علينا بتهمة تشيعنا، وتبعتها تهديدات متكررة من قيادات عسكرية بشن الحرب علينا إثر احتفالنا بمناسبة الغدير، وكذا محاولات متكررة من قبل السلطة لإلزامنا بالصمت وعدم التعبير عن موقفنا من العدوان الأمريكي والإسرائيلي على العالم الإسلامي والمنطقة العربية، وقد تبع هذا العدوان على منطقة "مذاب" تهديد من السلطة بشن حرب شاملة تستهدف مناطق متعددة وشريحة واسعة من أبناء اليمن".
وأضاف الحوثي مذكراً من وصفهم بكل الشرقاء والأحرار من أبناء اليمن " بمسئوليتهم أمام الله والتاريخ في الوقوف إلى جانب الحق والمظلومين .. والعمل على إيقاف الظلم وتبديد الظلام بنور الحق وإقامة العدل".
وطالب أبناء القوات المسلحة والأمن بالتحرر " ورفض الزج بهم في مواجهة إخواتهم وأبناء دينهم ووطنهم، وأن يتذكروا أن واجبهم الأساس هو حماية المواطنين والدفاع عنهم وليس القتل والتدمير والعدوان على أبناء دينهم ووطنهم".
http://al-shora.net/shouradbase/new/sh_ ... p?det=7419
_________________
الشورى نت - خاص ( 29/01/2007 )
توقف الليلة الماضية، إطلاق النار بين القوات الحكومية وأنصار الحوثي، وتسود الأوضاع حتى الآن في مناطق المواجهات حالة من الهدوء الحذر.
وعلمت "الشورى نت" أن وقف إطلاق النار جاء نتيجة جهود بذلتها لجنة الوساطة سعت خلالها لدى قيادة محافظة صعدة وقيادات الأمن ولعمليات العسكرية وأنصار الحوثي. وغير أن مصادر محلية قالت "للشورى نت" إن أعمالاً من جانب القوات الحكومية تجري منذ توقف المواجهات بهدف فتح وشق طرقات في عدد من المناطق التي يدور فيها القتال، وأن تلك الأعمال قد تكون بهدف التمهيد لشن حملة عسكرية أوسع ضد الحوثيين في الأيام القادمة.
من جانبه ناشد عبدالملك الحوثي، في بيان جديد، اليمنيين بالوقوف إلى جانب الحق والمظلومين، في وجه ما وصفها بالسلطة الفاسدة التي قال إنها تسترخص دماء أبناء اليمن.
وقال الحوثي، في البيان الذي حصلت الشورى نت على نسخة منه، إن الحملة العسكرية التي بدأت أول أمس السبت تأتي " استمراراً لمسلسل العدوان والاضطهاد الذي تمارسه السلطة بحق أبناء محافظة صعدة وأبناء محافظة عمران وغيرهما"، مضيفاً: ((فور وصول الحملة قمنا بإبلاغ لجنة الوساطة بالأمر وأبلغنا السلطة باحتجاجنا على هذا التصرف الذي يخل بالاتفاقيات المبرمة بيننا وبين السلطة، ولكن دون جدوى.
واستطرد بالقول أتى هذا العدوان عقب حملة إعلامية تحريضية عبر صحف تابعة لنافذين استمرت بشكل مكثف أكثر من شهر، ودعت إلى الاستهداف لنا على أساس مذهبي وفكري وحرضت على القضاء علينا بتهمة تشيعنا، وتبعتها تهديدات متكررة من قيادات عسكرية بشن الحرب علينا إثر احتفالنا بمناسبة الغدير، وكذا محاولات متكررة من قبل السلطة لإلزامنا بالصمت وعدم التعبير عن موقفنا من العدوان الأمريكي والإسرائيلي على العالم الإسلامي والمنطقة العربية، وقد تبع هذا العدوان على منطقة "مذاب" تهديد من السلطة بشن حرب شاملة تستهدف مناطق متعددة وشريحة واسعة من أبناء اليمن".
وأضاف الحوثي مذكراً من وصفهم بكل الشرقاء والأحرار من أبناء اليمن " بمسئوليتهم أمام الله والتاريخ في الوقوف إلى جانب الحق والمظلومين .. والعمل على إيقاف الظلم وتبديد الظلام بنور الحق وإقامة العدل".
وطالب أبناء القوات المسلحة والأمن بالتحرر " ورفض الزج بهم في مواجهة إخواتهم وأبناء دينهم ووطنهم، وأن يتذكروا أن واجبهم الأساس هو حماية المواطنين والدفاع عنهم وليس القتل والتدمير والعدوان على أبناء دينهم ووطنهم".
http://al-shora.net/shouradbase/new/sh_ ... p?det=7419
_________________
سأجعل قلبي قدساً، تغسله عبراتي، تطهره حرارة آهاتي، تحييه مناجاة ألآمي، سامحتك قبل أن تؤذيني، وأحبك بعد تعذيبي..
حذر من التصفيق للحرائق مذكرا بمآسي العراق.. صالح يحمل خطاب الفاشلين في الانتخابات مقتل عسكريين في صعده
29/01/2007
صنعاء، نيوزيمن
دعا الرئيس على عبدالله صالح اليوم أتباع عبدالملك الحوثى إلى تسليم أسلحتهم فى الحال إلى السلطات المحلية فى محافظة صعده شمال اليمن.
وأرجع صالح مقتل 7 جنود واصابة 20 مساء السبت في مواجهات مع أتباع الحوثي إلى "تغذية حزبية" "لا لشييء إلا لأنهم فشلوا في العملية الانتخابية" حسب تعبيره.
وأضاف فى افتتاح أعمال المؤتمر السنوى الحادى عشر لقادة القوات المسلحة بصنعاء "هم يرتاحون لأي نيران تشتعل ويغذونها وقد لا يكونوا معهم لكنهم يقومون بذلك نكاية بالنظام السياسي أوما يعتبرونه انتقاما لما حدث لهم من هزيمة في الإنتخابات الرئاسية والمحلية".
وقال: "يصفقون لأي حرائق تشتعل هنا او هناك ويرتاحون لها وهذا مايعكس أنها قوى سياسية غير مسؤولة على الرغم من انني دعيتهم في اكثر من مقابلة وفي اكثر من خطاب دعيت كل القوى السياسية إلى الترفع والإرتقاء وإلى إسدال الستارعلى الدعاية الانتخابية الرئاسية والمحلية وبدء صفحة جديدة تتضامن وتتضافر فيها جهود كل القوى السياسية لمواجهة التحديات الخارجية التي تدور في المنطقة" .
وتابع "عندما نتحدث عن الانقلاب على النظام الجمهوري بعد مرور44 عاما هذه حقيقة، فهم في نظريتهم أنهم يعيدون الملكية كما اعيدت الملكية في اسبانيا".
وقال الرئيس صالح" يجب إستئصال مثل هذه الأمراض التي تلحق الأذي بالوطن والتنمية والأمن والاستقرار وتشوه النظام السياسي" داعيا "المتمردين التابعين لعبد الملك الحوثي إلى سرعة تسليم اسلحتهم الثقيلية والمتوسطة في أقرب وقت ممكن إلى محافظ محافظة صعدة".
وتحدث عن تحديات خارجية تدور في المنطقة و قال "نحن نشاهد ما يحصل في العراق من حرائق ومن قتل بالهوية فبعض القوى الحاقدة تريد اشعال الحرائق كما يحدث في بغداد وهذا أمر غير وارد فمؤسستنا العسكرية يقظة وعلى اتم الإستعداد لمواجهة كل أنواع التحديات فقد واجهنا ملحمة السبعين يوما وصديناهم على اعقابهم وأرجعناهم من النهدين من أطراف المطار الجنوبي" في اشارة إلى الملكيين.
وتحدث عن قتل الحوثيين للجنود قائلا "حدث عدوان من قبل العناصر الارهابية المتمردة الخارجة عن النظام والقانون على موقع من مواقع القوات المسلحة مما ادى الى استشهاد خمسة جنود وجرح عدد من الافراد، وجاءت نجدة من احد المعسكرات وتعرضت لكمين واستشهد احد الجنود وجرح مابين ثلاثة إلى اربعة افراد ليصبح اجمالي الجرحى حوالي عشرين والشهداء سبعة".
صالح ذكر بعوف عام يقول أتباعه الحوثي انه لم يطبق قائلا: "الكل يعلم اننا أصدرنا قرار عفو عام على المتمردين الذين كان يقودهم حسين بدر الدين الحوثي ووالده، وأصدرنا عفو عام ووجهنا بإعادة بناء ما خلفته حرب مران والرزامات، وقلنا أعيدوا بناء ماخلفته الفتنة على الرغم من سوء تصرفاتهم وخروجهم عن القانون، ولكن إذ بهم يتجمعون مرة اخرى بقيادة المدعو عبدالملك الحوثي في منطقة النقعة على بعد حوالي 60 كيلو متر من محافظة صعدة، ويقتنوا الاسلحة والذخائر ويشتروها من الاسواق لا لشيء الا للانقلاب على النظام الجمهوري".
واضاف: "نحن نعيش في ظل دولة النظام الجمهوري وفي ظل الديمقراطية والتعددية والرأي والرأي الأخر وهذا شيء جميل لكن هناك خطوط حمراء لمن يتجاوز ويسعى لزعزعة أمن واستقرار الوطن ويستهدف الثورة والوحدة فهذه خطوط حمراء".
وقال "سبق وأن حاولت قوى الردة والانفصال أن تعيد عقارب الساعة الى الخلف فتصدى لها أبطال القوات المسلحة والأمن وكل أبناء الوطن وواجهوها وتحدوها وثبتوا الوحدة اليمنية المباركة التي أعيد تحقيقها فى ال 22 من مايو 1990، ولذلك نؤكد ان هناك خطوط حمراء لا يمكن لا أحد تجاوزها مهما كانت الزوابع.
وقال الرئيس: "انتهجنا التعددية والرأي والرأي الأخر لكن مصالح البلد ووحدة الوطن وأمنه واستقراره ووحدته الوطنية من الثوابت التي لن نقبل من أحد التلاعب بها".
وكانت السلطات أعلنت أمس مقتل 6 جنود واصابة 20 عندما شن اتباع الحوثي هجمات على معسكرات في صعدة.
وفيما يقول أتباع الحوثي أن المواجهات متوقفة قالت مصادر محلية أن هناك توترا وتجددا في القتال وأن الجيش شن غارات جوية على مواقع يعتقد أنها لأتباع الحوثي.
وأرجع محافظ محافظة صعدة يحيى الشامي ما يدور في صعدة إلى أنه عبارة عن "تصفية حسابات إقليمية وحزبية وقبلية ومذهبية".
عبد الملك الحوثي، نجل بدر الدين الحوثي، طالب بوقف إطلاق النار وتشكيل لجنة تحقيق للبحث في أسباب الحملة العسكرية التي تشن في صعدة ضد جماعته.
وكانت القوات الحكومية خاضت معارك دامية فى أبريل 2006 مع أنصار بدر الدين الحوثى، الذى اتهمته السلطات بتزعم الجماعة التى قادت تمردا مسلحا فى صعدة، بعد مقتل نجله حسين فى معارك مماثلة عقب تمرد استمر ثلاثة أشهر وانتهى بمقتله فى سبتمبر 2004.
http://www.newsyemen.net/view_news.asp? ... 1_29_11729
29/01/2007
صنعاء، نيوزيمن
دعا الرئيس على عبدالله صالح اليوم أتباع عبدالملك الحوثى إلى تسليم أسلحتهم فى الحال إلى السلطات المحلية فى محافظة صعده شمال اليمن.
وأرجع صالح مقتل 7 جنود واصابة 20 مساء السبت في مواجهات مع أتباع الحوثي إلى "تغذية حزبية" "لا لشييء إلا لأنهم فشلوا في العملية الانتخابية" حسب تعبيره.
وأضاف فى افتتاح أعمال المؤتمر السنوى الحادى عشر لقادة القوات المسلحة بصنعاء "هم يرتاحون لأي نيران تشتعل ويغذونها وقد لا يكونوا معهم لكنهم يقومون بذلك نكاية بالنظام السياسي أوما يعتبرونه انتقاما لما حدث لهم من هزيمة في الإنتخابات الرئاسية والمحلية".
وقال: "يصفقون لأي حرائق تشتعل هنا او هناك ويرتاحون لها وهذا مايعكس أنها قوى سياسية غير مسؤولة على الرغم من انني دعيتهم في اكثر من مقابلة وفي اكثر من خطاب دعيت كل القوى السياسية إلى الترفع والإرتقاء وإلى إسدال الستارعلى الدعاية الانتخابية الرئاسية والمحلية وبدء صفحة جديدة تتضامن وتتضافر فيها جهود كل القوى السياسية لمواجهة التحديات الخارجية التي تدور في المنطقة" .
وتابع "عندما نتحدث عن الانقلاب على النظام الجمهوري بعد مرور44 عاما هذه حقيقة، فهم في نظريتهم أنهم يعيدون الملكية كما اعيدت الملكية في اسبانيا".
وقال الرئيس صالح" يجب إستئصال مثل هذه الأمراض التي تلحق الأذي بالوطن والتنمية والأمن والاستقرار وتشوه النظام السياسي" داعيا "المتمردين التابعين لعبد الملك الحوثي إلى سرعة تسليم اسلحتهم الثقيلية والمتوسطة في أقرب وقت ممكن إلى محافظ محافظة صعدة".
وتحدث عن تحديات خارجية تدور في المنطقة و قال "نحن نشاهد ما يحصل في العراق من حرائق ومن قتل بالهوية فبعض القوى الحاقدة تريد اشعال الحرائق كما يحدث في بغداد وهذا أمر غير وارد فمؤسستنا العسكرية يقظة وعلى اتم الإستعداد لمواجهة كل أنواع التحديات فقد واجهنا ملحمة السبعين يوما وصديناهم على اعقابهم وأرجعناهم من النهدين من أطراف المطار الجنوبي" في اشارة إلى الملكيين.
وتحدث عن قتل الحوثيين للجنود قائلا "حدث عدوان من قبل العناصر الارهابية المتمردة الخارجة عن النظام والقانون على موقع من مواقع القوات المسلحة مما ادى الى استشهاد خمسة جنود وجرح عدد من الافراد، وجاءت نجدة من احد المعسكرات وتعرضت لكمين واستشهد احد الجنود وجرح مابين ثلاثة إلى اربعة افراد ليصبح اجمالي الجرحى حوالي عشرين والشهداء سبعة".
صالح ذكر بعوف عام يقول أتباعه الحوثي انه لم يطبق قائلا: "الكل يعلم اننا أصدرنا قرار عفو عام على المتمردين الذين كان يقودهم حسين بدر الدين الحوثي ووالده، وأصدرنا عفو عام ووجهنا بإعادة بناء ما خلفته حرب مران والرزامات، وقلنا أعيدوا بناء ماخلفته الفتنة على الرغم من سوء تصرفاتهم وخروجهم عن القانون، ولكن إذ بهم يتجمعون مرة اخرى بقيادة المدعو عبدالملك الحوثي في منطقة النقعة على بعد حوالي 60 كيلو متر من محافظة صعدة، ويقتنوا الاسلحة والذخائر ويشتروها من الاسواق لا لشيء الا للانقلاب على النظام الجمهوري".
واضاف: "نحن نعيش في ظل دولة النظام الجمهوري وفي ظل الديمقراطية والتعددية والرأي والرأي الأخر وهذا شيء جميل لكن هناك خطوط حمراء لمن يتجاوز ويسعى لزعزعة أمن واستقرار الوطن ويستهدف الثورة والوحدة فهذه خطوط حمراء".
وقال "سبق وأن حاولت قوى الردة والانفصال أن تعيد عقارب الساعة الى الخلف فتصدى لها أبطال القوات المسلحة والأمن وكل أبناء الوطن وواجهوها وتحدوها وثبتوا الوحدة اليمنية المباركة التي أعيد تحقيقها فى ال 22 من مايو 1990، ولذلك نؤكد ان هناك خطوط حمراء لا يمكن لا أحد تجاوزها مهما كانت الزوابع.
وقال الرئيس: "انتهجنا التعددية والرأي والرأي الأخر لكن مصالح البلد ووحدة الوطن وأمنه واستقراره ووحدته الوطنية من الثوابت التي لن نقبل من أحد التلاعب بها".
وكانت السلطات أعلنت أمس مقتل 6 جنود واصابة 20 عندما شن اتباع الحوثي هجمات على معسكرات في صعدة.
وفيما يقول أتباع الحوثي أن المواجهات متوقفة قالت مصادر محلية أن هناك توترا وتجددا في القتال وأن الجيش شن غارات جوية على مواقع يعتقد أنها لأتباع الحوثي.
وأرجع محافظ محافظة صعدة يحيى الشامي ما يدور في صعدة إلى أنه عبارة عن "تصفية حسابات إقليمية وحزبية وقبلية ومذهبية".
عبد الملك الحوثي، نجل بدر الدين الحوثي، طالب بوقف إطلاق النار وتشكيل لجنة تحقيق للبحث في أسباب الحملة العسكرية التي تشن في صعدة ضد جماعته.
وكانت القوات الحكومية خاضت معارك دامية فى أبريل 2006 مع أنصار بدر الدين الحوثى، الذى اتهمته السلطات بتزعم الجماعة التى قادت تمردا مسلحا فى صعدة، بعد مقتل نجله حسين فى معارك مماثلة عقب تمرد استمر ثلاثة أشهر وانتهى بمقتله فى سبتمبر 2004.
http://www.newsyemen.net/view_news.asp? ... 1_29_11729
سأجعل قلبي قدساً، تغسله عبراتي، تطهره حرارة آهاتي، تحييه مناجاة ألآمي، سامحتك قبل أن تؤذيني، وأحبك بعد تعذيبي..
الرئيس لجماعة عبد الملك الحوثي : سلموا اسلحتكم وإلا فـ(الوجه من الوجه ابيض) وقد اعذر من انذر
29/01/2007 م - 07:55:39
الرئيس صالح /ارشيف
الاشتراكي نت /متابعات
-------------------------------------
هدد رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح من اسماهم باصحاب عبدالملك الحوثي بشن حرب شعوا عليهم" لا تبقي ولا تذر" مطالبا لهم تسليم أسلحتهم في اقرب وقت ممكن إلى السلطات المحلية في محافظة صعده وقال في كلمة القاها اليوم "الاثنين"في افتتاح أعمال المؤتمر السنوي الحادي عشر لقادة القوات المسلحة " على العناصر التخريبية والارهابية التابعة للمدعو عبدالملك الحوثي تسليم أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة إلى قيادة محافظة صعده وفي أقرب وقت ممكن والا فالوجه من الوجه ابيض" وقد اعذر من انذر"
يذكر ان تجدد الاشتباكات بين الجيش واتباع الحوثي كا قد حدث مساء السبت في منطقة مذاب في مديرية الصفراء بصعدة ما لبث ان تمدد ليشمل مناطق مختلفة من ال سالم والطلح وحرف سفيان وغيرها
وحسب مصادر مطلعة فقد سقط جراء الاشتباكات اكثر من 13قتيلا و30جريحا من الطرفين
وكانت وسائل الاعلام الرسمية قد نسبت الى ابناء صعدة بيانا نشرته في ساعة متاخرة من مساء الاحد طالبوا فيه بتصعيد الحرب على "المخربين" من اتباع الحوثي واستئصال شأفتهم نهائيا !!
وجاء في البيان " ان ابناء صعدة في اليمن يعلنون استعدادهم الوقوف الى جانب القوات المسلحة في حربها ضد المخربين من اتباع الحوثي"
وحسب مصادر مطلعة في صعدة شكك مواطنون بالبيان المنسوب ليهم مؤكدين بان احدا من صعدة لا يمكن ان يستخدم عبارة احتفال"الغدير " في سياق الاستهجان بالمناسبة, لانها مناسبة شعبية يحتفل بها معظم ابناء المحافظة تقليديا وليس فقط اتباع الحوثي كما جاء في البيان المزعوم , .فضلا عن عبارة "ابناء صعدة في اليمن " التي وردت في البيان وتشير الى ان من كتب البيان اما ان يكون من خارج اليمن او من خارج المحافظة على اقل تقدير .
http://www.aleshteraki.net/news.php?act ... ewsID=1728
_________________
29/01/2007 م - 07:55:39
الرئيس صالح /ارشيف
الاشتراكي نت /متابعات
-------------------------------------
هدد رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح من اسماهم باصحاب عبدالملك الحوثي بشن حرب شعوا عليهم" لا تبقي ولا تذر" مطالبا لهم تسليم أسلحتهم في اقرب وقت ممكن إلى السلطات المحلية في محافظة صعده وقال في كلمة القاها اليوم "الاثنين"في افتتاح أعمال المؤتمر السنوي الحادي عشر لقادة القوات المسلحة " على العناصر التخريبية والارهابية التابعة للمدعو عبدالملك الحوثي تسليم أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة إلى قيادة محافظة صعده وفي أقرب وقت ممكن والا فالوجه من الوجه ابيض" وقد اعذر من انذر"
يذكر ان تجدد الاشتباكات بين الجيش واتباع الحوثي كا قد حدث مساء السبت في منطقة مذاب في مديرية الصفراء بصعدة ما لبث ان تمدد ليشمل مناطق مختلفة من ال سالم والطلح وحرف سفيان وغيرها
وحسب مصادر مطلعة فقد سقط جراء الاشتباكات اكثر من 13قتيلا و30جريحا من الطرفين
وكانت وسائل الاعلام الرسمية قد نسبت الى ابناء صعدة بيانا نشرته في ساعة متاخرة من مساء الاحد طالبوا فيه بتصعيد الحرب على "المخربين" من اتباع الحوثي واستئصال شأفتهم نهائيا !!
وجاء في البيان " ان ابناء صعدة في اليمن يعلنون استعدادهم الوقوف الى جانب القوات المسلحة في حربها ضد المخربين من اتباع الحوثي"
وحسب مصادر مطلعة في صعدة شكك مواطنون بالبيان المنسوب ليهم مؤكدين بان احدا من صعدة لا يمكن ان يستخدم عبارة احتفال"الغدير " في سياق الاستهجان بالمناسبة, لانها مناسبة شعبية يحتفل بها معظم ابناء المحافظة تقليديا وليس فقط اتباع الحوثي كما جاء في البيان المزعوم , .فضلا عن عبارة "ابناء صعدة في اليمن " التي وردت في البيان وتشير الى ان من كتب البيان اما ان يكون من خارج اليمن او من خارج المحافظة على اقل تقدير .
http://www.aleshteraki.net/news.php?act ... ewsID=1728
_________________
سأجعل قلبي قدساً، تغسله عبراتي، تطهره حرارة آهاتي، تحييه مناجاة ألآمي، سامحتك قبل أن تؤذيني، وأحبك بعد تعذيبي..
صالح يحذر - الحوثيين - ويلتقي كرادجيسكي
[التغيير] [29 / 01 / 2007 م ]
قال إن لم يضعوا أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة " فالوجه من الوجه ابيض وقد اعذر من انذر " .. بحث مع السفير الأميركي بصنعاء الأوضاع في الصومال
صنعاء ـ التغيير :
دعا الرئيس علي عبد الله صالح جماعة عبد الملك الحوثي إلى تسليم أسلحتهم بصورة سريعة إلى السلطات في محافظة صعدة. وقال صالح في كلمة ألقاها في افتتاح أعمال المؤتمر السنوي الحادي عشر لقادة القوات المسلحة اليوم في صنعاء إن " على العناصر التخريبية والإرهابية التابعة للمدعو عبد الملك الحوثي تسليم أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة إلى قيادة محافظة صعده وفي أقرب وقت ممكن " وقد اعذر من انذر".
إلى ذلك بحث صالح اليوم مع السفير الأميركي بصنعاء توماس كرادجسكي عددا من القضايا التي تهم البلدين . وقالت وكالة الأنباء اليمنية سبأ إن المباحثات تركزت على الأوضاع في الصومال والقرن الإفريقي ونقلت الوكالة عن السفير تعبيره عن " تقدير الولايات المتحدة الأمريكية للجهود التي تبذلها بلادنا من اجل تحقيق التقارب والتفاهم بين مختلف الأطراف الصومالية وبما من شأنه تحقيق الاستقرار وإحلال السلام في الصومال ". هذا ولم تستبعد مصادر سياسية يمنية أن يكون ضمن القضايا التي بحثها صالح والسفير الأميركي التطورات الأخيرة في صعدة ، خاصة وان أنصار الحوثي هم من يرفع في اليمن شعار " الموت لأميركا .. الموت لإسرائيل ".
http://www.al-tagheer.com/news/ye.php?y ... s&sid=2605
http://www.al-ayyam.info/Default.aspx?N ... 38fa009b27
_________________
[التغيير] [29 / 01 / 2007 م ]
قال إن لم يضعوا أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة " فالوجه من الوجه ابيض وقد اعذر من انذر " .. بحث مع السفير الأميركي بصنعاء الأوضاع في الصومال
صنعاء ـ التغيير :
دعا الرئيس علي عبد الله صالح جماعة عبد الملك الحوثي إلى تسليم أسلحتهم بصورة سريعة إلى السلطات في محافظة صعدة. وقال صالح في كلمة ألقاها في افتتاح أعمال المؤتمر السنوي الحادي عشر لقادة القوات المسلحة اليوم في صنعاء إن " على العناصر التخريبية والإرهابية التابعة للمدعو عبد الملك الحوثي تسليم أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة إلى قيادة محافظة صعده وفي أقرب وقت ممكن " وقد اعذر من انذر".
إلى ذلك بحث صالح اليوم مع السفير الأميركي بصنعاء توماس كرادجسكي عددا من القضايا التي تهم البلدين . وقالت وكالة الأنباء اليمنية سبأ إن المباحثات تركزت على الأوضاع في الصومال والقرن الإفريقي ونقلت الوكالة عن السفير تعبيره عن " تقدير الولايات المتحدة الأمريكية للجهود التي تبذلها بلادنا من اجل تحقيق التقارب والتفاهم بين مختلف الأطراف الصومالية وبما من شأنه تحقيق الاستقرار وإحلال السلام في الصومال ". هذا ولم تستبعد مصادر سياسية يمنية أن يكون ضمن القضايا التي بحثها صالح والسفير الأميركي التطورات الأخيرة في صعدة ، خاصة وان أنصار الحوثي هم من يرفع في اليمن شعار " الموت لأميركا .. الموت لإسرائيل ".
http://www.al-tagheer.com/news/ye.php?y ... s&sid=2605
http://www.al-ayyam.info/Default.aspx?N ... 38fa009b27
_________________
آخر تعديل بواسطة لن نذل في الأربعاء يناير 31, 2007 12:12 am، تم التعديل مرة واحدة.
سأجعل قلبي قدساً، تغسله عبراتي، تطهره حرارة آهاتي، تحييه مناجاة ألآمي، سامحتك قبل أن تؤذيني، وأحبك بعد تعذيبي..
الرئيس يتهم الأحزاب بتغذية فتنـة صعدة انتقاماً للهزيمة في الانتخابات
الاثنين, 29-يناير-2007
نبأ نيوز - متابعات -
اتهم الرئيس علي عبد الله صالح الأحزاب بتغذية الفتنة في صعدة، مشيراً إلى أن ذلك ليس "لأنهم فشلوا في العملية الانتخابية فهم يرتاحون لأي نيران تشتعل ويغذونها وقد لا يكونون معهم لكنهم يقومون بذلك نكاية بالنظام السياسي أو ما يعتبرونه انتقاما لما حدث لهم من هزيمة في الإنتخابات الرئاسية والمحلية ".
وأضاف الرئيس :" هم أيضا يصفقون لأي حرائق تشتعل هنا او هناك ويرتاحون لها وهذا ما يعكس أنها قوى سياسية غير مسئولة على الرغم من إنني دعيتهم في أكثر من مقابلة وفي أكثر من خطاب دعيت كل القوى السياسية إلى الترفع والارتقاء وإلى إسدال الستار على الدعاية الانتخابية الرئاسية والمحلية وبدء صفحة جديدة تتضامن وتتضافر فيها جهود كل القوى السياسية لمواجهة التحديات الخارجية التي تدور في المنطقة" .
وأردف قائلاً ": هناك تحديات خارجية تدور في المنطقة و نحن نشاهد ما يحصل في العراق من حرائق ومن قتل بالهوية فبعض القوى الحاقدة تريد إشعال الحرائق كما يحدث في بغداد وهذا أمر غير وارد فمؤسستنا العسكرية يقظة وعلى أتم الاستعداد لمواجهة كل أنواع التحديات فقد واجهنا ملحمة السبعين يوما وصديناهم على أعقابهم و أرجعناهم من النهدين من أطراف المطار الجنوبي ".
وأستطرد الرئيس قائلا :" نحن نعيش في ظل دولة النظام الجمهوري وفي ظل الديمقراطية والتعددية والرأي والرأي الأخر وهذا شيء جميل لكن هناك خطوط حمراء لمن يتجاوز ويسعى لزعزعة أمن واستقرار الوطن ويستهدف الثورة والوحدة فهذه خطوط حمراء ".
جاء ذلك خلال حضوره اليوم المؤتمر السنوي الـ 11 لقادة القوات المسلحة والذي يعقد تحت شعار "نحو بلوغ أهداف البناء المتميز للقوات المسلحة" .
وخاطب الرئيس المشاركين في المؤتمر قائلا"أنا سعيد ان أحضر اليوم مؤتمركم السنوي الحادي عشر وأتمنى لكم التوفيق والنجاح"، معبرا عن ارتياحه وتقديره لما تحقق من نتائج ايجابية خلال العام التدريبي الماضي 2006م.
وقال "ان انعقاد المؤتمر السنوي يمثل محطة هامة لتقييم ما تحقق من المهام والواجبات والخطط والبرامج وتعزيز الايجابيات وتجاوز السلبيات ووضع المعالجات الكفيلة بتجاوزها".
وأضاف "ان المؤتمر ينعقد في ظل ظروف هامة تشهدها بلادنا سواء في المجال السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي وهو ما يتطلب من قادة القوات المسلحة جميعا استشعار المسؤولية من خلال التقييم والعمل بإخلاص وتحقيق كل الطموحات والآمال والإلتزام بقواعد الانضابط العسكري في القوات المسلحة وبحيث يكون القادة قدوة حسنة ونزيهة ويتميزون بانضباطهم العالي وحفاظهم على مظهرهم وهندامهم العسكري وحرصهم على الحفاظ على ممتلكات القوات المسلحة والأمن سواء كانت كبيرة أو صغيره .. مع الالتزام بتطبيق القوانين واللوائح والقرارات المنظمة لأعمال القوات المسلحة باعتبار القوات المسلحة هي حامية القوانين والمدافعة عن الدستور والشرعية".
ودعا فخامة الرئيس قادة القوات المسلحة والأمن الى الاهتمام بالتدريب والاشراف المباشر على متابعة البرامج والخطط بما يضمن تعزيز الجاهزية القتالية للوحدات التى يجب ان تكون على درجة عالية من الاستعداد واليقظة والانضباط العسكري.. مشددا على أهمية تجنب الانشغال بالقضايا الهامشية والامتناع عن التدخل في شؤون السلطة المحلية.
وأكد ضرورة أن يهتم التوجيه المعنوي بتعزيز أداء التوجيه في صفوف القوات المسلحة ويتناول كل المستجدات وإيصالها أولا بأول إلى أفراد القوات المسلحة.
وقال" ينبغي على القادة الإشراف على التوجيه المعنوي والقاء المحاضرات اليومية ومنها"كلمة القائد" التي تعتبر محاضرة قيمة تساوي الف كلمة من ضابط التوجيه المعنوي، كون القائد عندما يحاضر افراده ويتحدث مع ضباطه يكون لحديثه بالغ الاثر أمام الضباط والصف والجنود، والبعض يتجنب هذه المواجهة بينما يجب على القائد أن يواجه افراده ويتناول المستجدات فعلى سبيل المثال لدينا مستجدات سياسية، واقتصادية، ونحن عندما حضرنا مؤتمر المانحين في لندن كان بعض الناس يعتقد ان الخمسة المليارات التي حصلنا عليها من بعض الدول الشقيقة والصديقة عبر مؤتمر المانحين ستورد إلى الخزينة العامة ويتم توزيعها على عامة الناس ".
وتابع قائلا "هذا الدعم سيخصص لتنفيذ مشاريع تنموية استراتيجية مثل الطاقة و شبكات الطرق والاتصالات والتعليم المهني والفني و التعليم الجامعي من اجل خلق فرص عمل للشباب العاطلين عن العمل، ولهذا فإن هذا الدعم الذي حصلنا عليه لن يوزع كما يتصور البعض".
وأردف قائلا "في عهد الأحزاب الشمولية التي عرفناها كانت أي مبالغ يتم تحصيلها من عائدات الضرائب او الجمارك او النفط فان أولويات صرفها تكون للترفيه على المكتب السياسي واللجنة المركزية او مجلس الشورى فالبلد في نظرهم يأتي في الدرجة الثانية بعد القيادات الحزبية التي تأتي في المرتبة الأولى" مضيفا أن هذه نظرتهم وفلسفتهم يقولون إذا حافظنا على قيادة الحزب ورفهنا على قيادة الحزب حافظنا على الوطن فالحزب هو أقدم من الوطن و نحن نقول لا لتلك النظرة فأولويتنا هو الوطن ونحن جند الوطن سواء في المؤسسة العسكرية او المؤسسة السياسية".
وتناول فخامة الرئيس أحداث صعده فقال " يوم امس حدث عدوان من قبل العناصر الإرهابية المتمردة الخارجة عن النظام والقانون على موقع من مواقع القوات المسلحة مما أدى الى استشهاد خمسة جنود وجرح عدد من الافراد، وجاءت نجدة من احد المعسكرات وتعرضت لكمين واستشهد احد الجنود وجرح مابين ثلاثة إلى أربعة أفراد ليصبح أجمالي الجرحى حوالي عشرين والشهداء سبعة.
وقال فخامة رئيس الجمهورية "الكل يعلم اننا أصدرنا قرار عفو عام على المتمردين الذين كان يقودهم حسين بدر الدين الحوثي ووالده،وأصدرنا عفو عام ووجهنا بإعادة بناء ما خلفته حرب مران والرزامات , وقلنا أعيدوا بناء ماخلفته الفتنة على الرغم من سوء تصرفاتهم وخروجهم عن القانون ، ولكن إذ بهم يتجمعون مرة اخرى بقيادة المدعو عبد الملك الحوثي في منطقة اسمها النقعة على بعد حوالي 60 كيلو متر من محافظة صعدة، ويقتنوا الأسلحة والذخائر ويشتروها من الأسواق لا لشيء الا للانقلاب على النظام الجمهوري".
وتابع قائلا "عندما نتحدث عن الانقلاب على النظام الجمهوري بعد مرور44 عاما هذه حقيقة فهم في نظريتهم أنهم يعيدون الملكية كما أعيدت الملكية في اسبانيا".
ومضى قائلا "على كل حال هذا ما حصل في الساحة وعندما يتحدث القائد يتحدث مع جنوده ، انا الآن أتحدث مع القادة ، والقادة هم الوجه الآخر الذين ينقلون ما قلته الى جنودهم ، فعندما اقول ان القائد له تأثير في محاضرته او في خطابه مع الجنود او مع الفرقة او مع اللواء او مع الكتيبة او مع السرية فلها بالفعل الاثر الكبير.
وأكد الرئيس على أهمية استئصال مثل هذه الأمراض التي تلحق الأذي بالوطن والتنمية والأمن والاستقرار وتشوه النظام السياسي .
ودعا رئيس الجمهورية المتمردين التابعين لعبد الملك الحوثي إلى سرعة تسليم أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة في أقرب وقت ممكن إلى محافظ محافظة صعدة ".
وقال :" هناك تغذية حزبية لهذا الموضوع لا لشيء إلا لأنهم فشلوا في العملية الانتخابية فهم يرتاحون لأي نيران تشتعل ويغذونها وقد لا يكونون معهم لكنهم يقومون بذلك نكاية بالنظام السياسي أو ما يعتبرونه انتقاما لما حدث لهم من هزيمة في الإنتخابات الرئاسية والمحلية ".
وأضاف :" هم أيضا يصفقون لأي حرائق تشتعل هنا او هناك ويرتاحون لها وهذا ما يعكس أنها قوى سياسية غير مسئولة على الرغم من إنني دعيتهم في اكثر من مقابلة وفي اكثر من خطاب دعيت كل القوى السياسية إلى الترفع والارتقاء وإلى إسدال الستار على الدعاية الانتخابية الرئاسية والمحلية وبدء صفحة جديدة تتضامن وتتضافر فيها جهود كل القوى السياسية لمواجهة التحديات الخارجية التي تدور في المنطقة" .
وأردف قائلاً ": هناك تحديات خارجية تدور في المنطقة و نحن نشاهد ما يحصل في العراق من حرائق ومن قتل بالهوية فبعض القوى الحاقدة تريد إشعال الحرائق كما يحدث في بغداد وهذا أمر غير وارد فمؤسستنا العسكرية يقظة وعلى أتم الاستعداد لمواجهة كل أنواع التحديات فقد واجهنا ملحمة السبعين يوما وصديناهم على أعقابهم و أرجعناهم من النهدين من أطراف المطار الجنوبي ".
وأستطرد الرئيس قائلا :" نحن نعيش في ظل دولة النظام الجمهوري وفي ظل الديمقراطية والتعددية والرأي والرأي الأخر وهذا شيء جميل لكن هناك خطوط حمراء لمن يتجاوز ويسعى لزعزعة أمن واستقرار الوطن ويستهدف الثورة والوحدة فهذه خطوط حمراء ".
وقال :" سبق وأن حاولت قوى الردة و الأنفصال أن تعيد عقارب الساعة الى الخلف فتصدى لها أبطال القوات المسلحة والأمن وكل أبناء الوطن وواجهوها و تحدوها و ثبتوا الوحدة اليمنية المباركة التي أعيد تحقيقها في ال 22 من مايو 1990 .. ولذلك نؤكد ان هناك خطوط حمراء لا يمكن لا أحد تجاوزها مهما كانت الزوابع .
وقال فخامة الرئيس ": انتهجنا التعددية و الرأي والرأي الأخر لكن مصالح البلد ووحدة الوطن وأمنه و استقراره ووحدته الوطنية من الثوابت التي لن نقبل من أحد التلاعب بها ".
وخاطب المشاركين في المؤتمر قائلا "إن مؤتمركم هذا ينعقد لتقييم الأداء خلال العام الماضي بهدف تطوير الايجابيات وتجنب السلبيات، وأنا أهنئ قادة المؤسسة العسكرية بالنجاحات الكبيرة التي تحققت خلال العام التدريبي 2006م ونتمني أن يكون عام 2007م عام المشاريع التكتيكية لمختلف أصناف القوات المسلحة البرية والبحرية والجوية، وأن يستمر التدريب وتجنب كل ماهو سلبي، كماأشكر القادة والضباط والصف والجنود الذين أدوا الخدمة في القوات المسلحة خلال الاعوام الماضية وبموجب القانون بعضهم احيلوا إلي التقاعد بكل تقدير واحترام".
ووجه فخامته وزارة الدفاع ورئاسة الأركان أن تحافظ على مستحقات وحقوق كل من أدى الواجب في صفوف القوات المسلحة، وأن يظلوا محل الرعاية والاهتمام من قبل قيادة وزارة الدفاع, كون التقاعد يمضي علينا جميعا، وما أحد يقدر يأخذ حقه وحق غيره , فيجب أن نسلم بهذه الحقيقة ".
وأضاف رئيس الجمهورية "هذا نظام متبع في الخدمة المدنية والمؤسسة العسكرية والأمنية، وليس استهداف بحق أحد، وأنما هذه قوانين وانظمة ولوائح يجب ان تنفذ وعلى وزارة الدفاع ان تشعر كل من انتهت خدمته في بداية العام بأنه مثله مثل غيره في الخدمة المدنية والسلك الدبلوماسي سيحال للتقاعد يوم كذا بحيث لا يفاجأ ويصبح الأمر طبيعيا، ولا يشعر احد وكأنه استهداف بحقه فهذه انظمة و قوانين وهذا من المفروض أن ينفذ اتوماتيكيا من قبل دائرة شئون الضباط التي عليها أن تتحمل مسئوليتها وتوزع البلاغات الى كل القادة والقوى والدوائر.
ومضى فخامة الرئيس قائلاً "عليكم في المؤتمر قبل ان يختتم اعماله اليوم استكمال مناقشة بعض التقارير فالمؤسسة العسكرية تحظى باهتمام كبير من القيادة السياسية والحكومة ومن قبل الشعب الذي يحترمكم احتراما عظيما لما تؤدونه من واجب ومن تضحيات ومن فداء لهذا الوطن، فشعبنا يقف الى جانب مؤسسته العسكرية ، وهو الداعم والمساند وانتم رمز للوحدة الوطنية ولستم مؤسسة فئوية او قروية او مناطقية او عشائرية ، وأنما انتم رمز من رموز الوحدة الوطنية ,وبحمد الله لا توجد لدينا على الإطلاق وحدة عسكرية مرتكزة على فئة أو قبيلة أو قرية أو محافظة ولكن من كل انحاء الوطن، وهذا شيء جميل وجميل جدا".
وقال "أنتهت حرب الردة والانفصال واندمج الجيشين في مؤسسة عسكرية واحدة بشكل وطني رائع وقد وجهنا قبل الانتخابات الأخيرة بعودة المنقطعين عن العمل واستيعابهم ،وبحيث يطبق عليهم القانون فمن هو قادر على الخدمة، اهلا وسهلا يؤدي واجبه، والذي ينطبق عليه قانون التقاعد يستلم مستحقاته ويحال إلى التقاعد".
وأضاف" المؤسسة العسكرية وضعها جيد وانا اشكر دعم الحكومة ممثلة بوزارة المالية لمعالجة مشاكل العائدين وحل مشاكل القوات المسلحة ما جعل وضع منتسبي المؤسسة العسكرية ارقى وأجمل ما يمكن وعلى القادة ان يتجنبوا كل انواع السلبيات بما يقطع الطريق امام القوى الفاسدة والمغرضة التي تريد الإساءة إلى قادة القوات المسلحة ومؤسسة القوات المسلحة والأمن وإلصاق بعض الممارسات السلبية بهم، فعليكم تجنب مثل هذه الممارسات ان حصلت من أي قائد او ضابط ".
وقال فخامة الرئيس "نحن عندنا مشروع انشاء مشاريع سكنية للقوات المسلحة سنقيمها في بعض المحافظات ستوزع أراضي وتقام مشاريع سكنية وسنقوم بعمل عمارات رأسية بحيث يمتلك الفرد أو الشخص شقة فيها، مشيرا الى اهمية تجاوز الصعوبات التي تعيق بناء عمارات رأسية .
وقال" لدينا حب الاستقلالية من خلال التوجه في بناء الفلل أو العمارات المستقلة بحيث أصبحت الأراضي محصورة كمدينة اب لا يوجد قطعة ارض متاحة للبناء وكذلك الحال في مدينتي تعز وصنعاء.
ونوه الى انه يتم حالياً بناء مشاريع سكنية ومباني رأسية وإذا ما تم الحصول على بعض الأراضي لتوزيعها بالتقسيط على أفراد القوات المسلحة والأمن، فسيتم بناء مثل هذه المشاريع التي تحل مشكلة الإسكان لدى أبناء القوات المسلحة والأمن.
وأضاف"سنبني مشاريع سكنية رأسية في المحافظات الرئيسية لابناء القوات المسلحة والأمن لمعالجة اوضاعهم" .
وتابع قائلا "إن شاء الله سأ كلف وزير الدفاع ورئيس الاركان ومدير الدائرة المالية ودائرة الاشغال العسكرية واراضي القوات المسلحة للبحث عن الاراضي ويبدأ تنفيذ المرحلة الاولى بعشرة الاف وحدة سكنية توزع في المحافظات اينما يتواجد منتسبو القوات المسلحة من خلال عملية مسح في هذا الصدد، وبحيث نبدأ بتجمعات سكنية على هذا الاساس وسنقدم القروض وتخصم من الرواتب شهريا وستكون ميسرة وبما يحل مشكلة طلب الناس للسكن.
وأضاف "نستطيع ان نشتري اراضي ونبنى بناء رأسي وتوزع شقق ,وان شاء الله هذا وعد نتبناه، و قضاياكم ناقشوها، الجانب المعنوي ، الجانب الانضباطي وغيره.
وقال فخامة الرئيس في ختام كلمته "اتمنى لقادة القوات المسلحة التوفيق والنجاح في اعمالهم والتصدي بحزم وبقوة لكل من تسول له نفسه العبث بالامن والاستقراروالوحدة الوطنية في القوات المسلحة والامن وفي الساحة اليمنية".
هذا وقد وجه فخامة رئيس الجمهورية ببناء خمسة ألاف وحدة سكنية لمنتسبي وزارة الداخلية .
وكان وزير الدفاع اللواء محمد ناصر احمد قد القى كلمة حيا في مستهلها فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية على حرصه المشاركة في افتتاح المؤتمرالسنوي الحادي عشر لقادة القوات المسلحة .. مشيرا الى ان هذا المؤتمر يكتسب اهمية خاصة كونه يأتي في غمرة انجازات تنموية شاملة يشهدها الوطن وفي ظل التوسع في عملية الاستثمارات الاستراتيجية والشراكة الاقتصادية لليمن في محيطها الاقليمي والدولي وصنع التحولات الكبيرة على كافة الاصعدة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والعسكرية،كما يأتي انعقاد المؤتمر في ظل ظروف وتطورات اقليمية بالغة الحساسية والتعقيد.
واعتبر وزير الدفاع انعقاد المؤتمرات السنوية للقادة العسكريين تقليدا مهما في مسيرة بناء وتحديث القوات المسلحة, منوها الى ان انعقاد المؤتمر السنوي لقادة القوات المسلحة هذا العام يأتي تتويجا للمؤتمرات السنوية التى أنعقدت في القوى والمناطق والحرس الجمهوري والقوات الخاصة للوقوف امام ما تمخض عنها من نتائج وتوصيات سيكون لها الاثر الكبير في الدفع بعملية بناء القوات المسلحة تنظيما وتدريبا وتسليحا خلال العام التدريبي القتالي والعملياتي والمعنوي 2007م وتحقيق مستوي رفيع من الجاهزية القتالية والفنية للقوات المسلحة بمختلف صنوفها وتشكيلاتها البرية والبحرية والجوية.
وأشار الى الانجازات التى حققتها القوات المسلحة خلال العام المنصرم ومن ابرزها نجاحها في تأمين سير الانتخابات الرئاسية والمحلية الاخيرة في مناخات آمنه ومستقرة كانت محل اعجاب وتقدير كافة المراقبين من منظمات وهيئات رقابية دولية.. لافتا الى الحرص الشديد الذي اظهرته الوحدات العسكرية على ضمان أمن سير تلك الانتخابات والدور الذي اضطلع به القادة العسكريون في توجيه وحداتهم للحفاظ على الأمن والاستقرار من خلال تعزيز الانضباط الواعي الذي ميز اداء الوحدات العسكرية التى انيط بها مهمة تأمين سير العملية الانتخابية.
وأشاد وزير الدفاع في كلمته بالدور الذي اضطلع به منتسبو دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة في تفعيل عمل ونشاط التوجيه المعنوي في كافة جوانبه ومجالاته الكبيرة التى قاموا بها اثناء نزولهم الميداني الى جميع القري والمناطق والمعسكرات والوحدات بهدف تعزيز التواصل مع المقاتلين وتوعيتهم وإطلاعهم على التطورات والمستجدات وربطهم بالأحداث والمتغيرات في اطار تعميق مبدأ الولاء الوطني وحب النظام والثقة بالقيادة والالتفاف حولها بهدف احداث تحول نوعي وكبير في بناء القوات المسلحة .. مشيرا الى أن الزيارات الميدانية من قبل قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الاركان العامة قد مثلت فرصة للوقوف امام ما تحقق من تطور ملموس في مختلف صنوف وتشكيلات القوات المسلحة.
وقال وزير الدفاع ان قيادة الوزارة ورئاسة هيئة الاركان قد عكفت على إعداد خطة طموحة ووضعت لها المصفوفة العملية التى ستنفذ على مراحل ابتداء من العام الجاري والاعوام القادمة.. مشيرا الى أن هذه الخطة تتضمن الجوانب التنظيمية والادارية والمالية وما تشمله من اعداد لمشروع مقترح بشأن قانون الخدمة في القوات المسلحة وفقا لما يتلاءم والمستجدات الجديدة اضافة الى جانب التدريب والتأهيل والمشاريع العملياتيه وما تتتضمنه من بناء منظومة تأهيل وتدريب متكاملة تفي بتدريب وتأهيل منتسبي القوات المسلحة وكذا جوانب الاعداد المعنوي والفني والمعيشي والصحي والإنشائي لها.
كما القى وزير المالية الدكتور سيف العسلي كلمة أشار فيها إلى ما شهدته مسيرة البناء والتحديث في القوات المسلحة والأمن من تطور وما توفر لها من امكانات مادية من أجل تعزيز قدراتها الدفاعية والأمنية .. مشيراً الى ان هذه المؤسسة الوطنية الكبرى حظيت دوماً برعاية القيادة السياسية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية الذي أولى أبناء هذه المؤسسة الوطنية ومنتسبيها كل الرعاية والاهتمام انطلاقاً من إدراكه بأهمية الدور الوطني الكبير الذي يؤدونه من أجل خدمة الوطن وصيانة أمنه واستقراره. وقال ان هذه المؤسسة هي صمام أمان الوطن واستقراره ونهضته وازدهاره.
http://www.nabanews.net/news/7355?PHPSE ... 5e06e33455
الاثنين, 29-يناير-2007
نبأ نيوز - متابعات -
اتهم الرئيس علي عبد الله صالح الأحزاب بتغذية الفتنة في صعدة، مشيراً إلى أن ذلك ليس "لأنهم فشلوا في العملية الانتخابية فهم يرتاحون لأي نيران تشتعل ويغذونها وقد لا يكونون معهم لكنهم يقومون بذلك نكاية بالنظام السياسي أو ما يعتبرونه انتقاما لما حدث لهم من هزيمة في الإنتخابات الرئاسية والمحلية ".
وأضاف الرئيس :" هم أيضا يصفقون لأي حرائق تشتعل هنا او هناك ويرتاحون لها وهذا ما يعكس أنها قوى سياسية غير مسئولة على الرغم من إنني دعيتهم في أكثر من مقابلة وفي أكثر من خطاب دعيت كل القوى السياسية إلى الترفع والارتقاء وإلى إسدال الستار على الدعاية الانتخابية الرئاسية والمحلية وبدء صفحة جديدة تتضامن وتتضافر فيها جهود كل القوى السياسية لمواجهة التحديات الخارجية التي تدور في المنطقة" .
وأردف قائلاً ": هناك تحديات خارجية تدور في المنطقة و نحن نشاهد ما يحصل في العراق من حرائق ومن قتل بالهوية فبعض القوى الحاقدة تريد إشعال الحرائق كما يحدث في بغداد وهذا أمر غير وارد فمؤسستنا العسكرية يقظة وعلى أتم الاستعداد لمواجهة كل أنواع التحديات فقد واجهنا ملحمة السبعين يوما وصديناهم على أعقابهم و أرجعناهم من النهدين من أطراف المطار الجنوبي ".
وأستطرد الرئيس قائلا :" نحن نعيش في ظل دولة النظام الجمهوري وفي ظل الديمقراطية والتعددية والرأي والرأي الأخر وهذا شيء جميل لكن هناك خطوط حمراء لمن يتجاوز ويسعى لزعزعة أمن واستقرار الوطن ويستهدف الثورة والوحدة فهذه خطوط حمراء ".
جاء ذلك خلال حضوره اليوم المؤتمر السنوي الـ 11 لقادة القوات المسلحة والذي يعقد تحت شعار "نحو بلوغ أهداف البناء المتميز للقوات المسلحة" .
وخاطب الرئيس المشاركين في المؤتمر قائلا"أنا سعيد ان أحضر اليوم مؤتمركم السنوي الحادي عشر وأتمنى لكم التوفيق والنجاح"، معبرا عن ارتياحه وتقديره لما تحقق من نتائج ايجابية خلال العام التدريبي الماضي 2006م.
وقال "ان انعقاد المؤتمر السنوي يمثل محطة هامة لتقييم ما تحقق من المهام والواجبات والخطط والبرامج وتعزيز الايجابيات وتجاوز السلبيات ووضع المعالجات الكفيلة بتجاوزها".
وأضاف "ان المؤتمر ينعقد في ظل ظروف هامة تشهدها بلادنا سواء في المجال السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي وهو ما يتطلب من قادة القوات المسلحة جميعا استشعار المسؤولية من خلال التقييم والعمل بإخلاص وتحقيق كل الطموحات والآمال والإلتزام بقواعد الانضابط العسكري في القوات المسلحة وبحيث يكون القادة قدوة حسنة ونزيهة ويتميزون بانضباطهم العالي وحفاظهم على مظهرهم وهندامهم العسكري وحرصهم على الحفاظ على ممتلكات القوات المسلحة والأمن سواء كانت كبيرة أو صغيره .. مع الالتزام بتطبيق القوانين واللوائح والقرارات المنظمة لأعمال القوات المسلحة باعتبار القوات المسلحة هي حامية القوانين والمدافعة عن الدستور والشرعية".
ودعا فخامة الرئيس قادة القوات المسلحة والأمن الى الاهتمام بالتدريب والاشراف المباشر على متابعة البرامج والخطط بما يضمن تعزيز الجاهزية القتالية للوحدات التى يجب ان تكون على درجة عالية من الاستعداد واليقظة والانضباط العسكري.. مشددا على أهمية تجنب الانشغال بالقضايا الهامشية والامتناع عن التدخل في شؤون السلطة المحلية.
وأكد ضرورة أن يهتم التوجيه المعنوي بتعزيز أداء التوجيه في صفوف القوات المسلحة ويتناول كل المستجدات وإيصالها أولا بأول إلى أفراد القوات المسلحة.
وقال" ينبغي على القادة الإشراف على التوجيه المعنوي والقاء المحاضرات اليومية ومنها"كلمة القائد" التي تعتبر محاضرة قيمة تساوي الف كلمة من ضابط التوجيه المعنوي، كون القائد عندما يحاضر افراده ويتحدث مع ضباطه يكون لحديثه بالغ الاثر أمام الضباط والصف والجنود، والبعض يتجنب هذه المواجهة بينما يجب على القائد أن يواجه افراده ويتناول المستجدات فعلى سبيل المثال لدينا مستجدات سياسية، واقتصادية، ونحن عندما حضرنا مؤتمر المانحين في لندن كان بعض الناس يعتقد ان الخمسة المليارات التي حصلنا عليها من بعض الدول الشقيقة والصديقة عبر مؤتمر المانحين ستورد إلى الخزينة العامة ويتم توزيعها على عامة الناس ".
وتابع قائلا "هذا الدعم سيخصص لتنفيذ مشاريع تنموية استراتيجية مثل الطاقة و شبكات الطرق والاتصالات والتعليم المهني والفني و التعليم الجامعي من اجل خلق فرص عمل للشباب العاطلين عن العمل، ولهذا فإن هذا الدعم الذي حصلنا عليه لن يوزع كما يتصور البعض".
وأردف قائلا "في عهد الأحزاب الشمولية التي عرفناها كانت أي مبالغ يتم تحصيلها من عائدات الضرائب او الجمارك او النفط فان أولويات صرفها تكون للترفيه على المكتب السياسي واللجنة المركزية او مجلس الشورى فالبلد في نظرهم يأتي في الدرجة الثانية بعد القيادات الحزبية التي تأتي في المرتبة الأولى" مضيفا أن هذه نظرتهم وفلسفتهم يقولون إذا حافظنا على قيادة الحزب ورفهنا على قيادة الحزب حافظنا على الوطن فالحزب هو أقدم من الوطن و نحن نقول لا لتلك النظرة فأولويتنا هو الوطن ونحن جند الوطن سواء في المؤسسة العسكرية او المؤسسة السياسية".
وتناول فخامة الرئيس أحداث صعده فقال " يوم امس حدث عدوان من قبل العناصر الإرهابية المتمردة الخارجة عن النظام والقانون على موقع من مواقع القوات المسلحة مما أدى الى استشهاد خمسة جنود وجرح عدد من الافراد، وجاءت نجدة من احد المعسكرات وتعرضت لكمين واستشهد احد الجنود وجرح مابين ثلاثة إلى أربعة أفراد ليصبح أجمالي الجرحى حوالي عشرين والشهداء سبعة.
وقال فخامة رئيس الجمهورية "الكل يعلم اننا أصدرنا قرار عفو عام على المتمردين الذين كان يقودهم حسين بدر الدين الحوثي ووالده،وأصدرنا عفو عام ووجهنا بإعادة بناء ما خلفته حرب مران والرزامات , وقلنا أعيدوا بناء ماخلفته الفتنة على الرغم من سوء تصرفاتهم وخروجهم عن القانون ، ولكن إذ بهم يتجمعون مرة اخرى بقيادة المدعو عبد الملك الحوثي في منطقة اسمها النقعة على بعد حوالي 60 كيلو متر من محافظة صعدة، ويقتنوا الأسلحة والذخائر ويشتروها من الأسواق لا لشيء الا للانقلاب على النظام الجمهوري".
وتابع قائلا "عندما نتحدث عن الانقلاب على النظام الجمهوري بعد مرور44 عاما هذه حقيقة فهم في نظريتهم أنهم يعيدون الملكية كما أعيدت الملكية في اسبانيا".
ومضى قائلا "على كل حال هذا ما حصل في الساحة وعندما يتحدث القائد يتحدث مع جنوده ، انا الآن أتحدث مع القادة ، والقادة هم الوجه الآخر الذين ينقلون ما قلته الى جنودهم ، فعندما اقول ان القائد له تأثير في محاضرته او في خطابه مع الجنود او مع الفرقة او مع اللواء او مع الكتيبة او مع السرية فلها بالفعل الاثر الكبير.
وأكد الرئيس على أهمية استئصال مثل هذه الأمراض التي تلحق الأذي بالوطن والتنمية والأمن والاستقرار وتشوه النظام السياسي .
ودعا رئيس الجمهورية المتمردين التابعين لعبد الملك الحوثي إلى سرعة تسليم أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة في أقرب وقت ممكن إلى محافظ محافظة صعدة ".
وقال :" هناك تغذية حزبية لهذا الموضوع لا لشيء إلا لأنهم فشلوا في العملية الانتخابية فهم يرتاحون لأي نيران تشتعل ويغذونها وقد لا يكونون معهم لكنهم يقومون بذلك نكاية بالنظام السياسي أو ما يعتبرونه انتقاما لما حدث لهم من هزيمة في الإنتخابات الرئاسية والمحلية ".
وأضاف :" هم أيضا يصفقون لأي حرائق تشتعل هنا او هناك ويرتاحون لها وهذا ما يعكس أنها قوى سياسية غير مسئولة على الرغم من إنني دعيتهم في اكثر من مقابلة وفي اكثر من خطاب دعيت كل القوى السياسية إلى الترفع والارتقاء وإلى إسدال الستار على الدعاية الانتخابية الرئاسية والمحلية وبدء صفحة جديدة تتضامن وتتضافر فيها جهود كل القوى السياسية لمواجهة التحديات الخارجية التي تدور في المنطقة" .
وأردف قائلاً ": هناك تحديات خارجية تدور في المنطقة و نحن نشاهد ما يحصل في العراق من حرائق ومن قتل بالهوية فبعض القوى الحاقدة تريد إشعال الحرائق كما يحدث في بغداد وهذا أمر غير وارد فمؤسستنا العسكرية يقظة وعلى أتم الاستعداد لمواجهة كل أنواع التحديات فقد واجهنا ملحمة السبعين يوما وصديناهم على أعقابهم و أرجعناهم من النهدين من أطراف المطار الجنوبي ".
وأستطرد الرئيس قائلا :" نحن نعيش في ظل دولة النظام الجمهوري وفي ظل الديمقراطية والتعددية والرأي والرأي الأخر وهذا شيء جميل لكن هناك خطوط حمراء لمن يتجاوز ويسعى لزعزعة أمن واستقرار الوطن ويستهدف الثورة والوحدة فهذه خطوط حمراء ".
وقال :" سبق وأن حاولت قوى الردة و الأنفصال أن تعيد عقارب الساعة الى الخلف فتصدى لها أبطال القوات المسلحة والأمن وكل أبناء الوطن وواجهوها و تحدوها و ثبتوا الوحدة اليمنية المباركة التي أعيد تحقيقها في ال 22 من مايو 1990 .. ولذلك نؤكد ان هناك خطوط حمراء لا يمكن لا أحد تجاوزها مهما كانت الزوابع .
وقال فخامة الرئيس ": انتهجنا التعددية و الرأي والرأي الأخر لكن مصالح البلد ووحدة الوطن وأمنه و استقراره ووحدته الوطنية من الثوابت التي لن نقبل من أحد التلاعب بها ".
وخاطب المشاركين في المؤتمر قائلا "إن مؤتمركم هذا ينعقد لتقييم الأداء خلال العام الماضي بهدف تطوير الايجابيات وتجنب السلبيات، وأنا أهنئ قادة المؤسسة العسكرية بالنجاحات الكبيرة التي تحققت خلال العام التدريبي 2006م ونتمني أن يكون عام 2007م عام المشاريع التكتيكية لمختلف أصناف القوات المسلحة البرية والبحرية والجوية، وأن يستمر التدريب وتجنب كل ماهو سلبي، كماأشكر القادة والضباط والصف والجنود الذين أدوا الخدمة في القوات المسلحة خلال الاعوام الماضية وبموجب القانون بعضهم احيلوا إلي التقاعد بكل تقدير واحترام".
ووجه فخامته وزارة الدفاع ورئاسة الأركان أن تحافظ على مستحقات وحقوق كل من أدى الواجب في صفوف القوات المسلحة، وأن يظلوا محل الرعاية والاهتمام من قبل قيادة وزارة الدفاع, كون التقاعد يمضي علينا جميعا، وما أحد يقدر يأخذ حقه وحق غيره , فيجب أن نسلم بهذه الحقيقة ".
وأضاف رئيس الجمهورية "هذا نظام متبع في الخدمة المدنية والمؤسسة العسكرية والأمنية، وليس استهداف بحق أحد، وأنما هذه قوانين وانظمة ولوائح يجب ان تنفذ وعلى وزارة الدفاع ان تشعر كل من انتهت خدمته في بداية العام بأنه مثله مثل غيره في الخدمة المدنية والسلك الدبلوماسي سيحال للتقاعد يوم كذا بحيث لا يفاجأ ويصبح الأمر طبيعيا، ولا يشعر احد وكأنه استهداف بحقه فهذه انظمة و قوانين وهذا من المفروض أن ينفذ اتوماتيكيا من قبل دائرة شئون الضباط التي عليها أن تتحمل مسئوليتها وتوزع البلاغات الى كل القادة والقوى والدوائر.
ومضى فخامة الرئيس قائلاً "عليكم في المؤتمر قبل ان يختتم اعماله اليوم استكمال مناقشة بعض التقارير فالمؤسسة العسكرية تحظى باهتمام كبير من القيادة السياسية والحكومة ومن قبل الشعب الذي يحترمكم احتراما عظيما لما تؤدونه من واجب ومن تضحيات ومن فداء لهذا الوطن، فشعبنا يقف الى جانب مؤسسته العسكرية ، وهو الداعم والمساند وانتم رمز للوحدة الوطنية ولستم مؤسسة فئوية او قروية او مناطقية او عشائرية ، وأنما انتم رمز من رموز الوحدة الوطنية ,وبحمد الله لا توجد لدينا على الإطلاق وحدة عسكرية مرتكزة على فئة أو قبيلة أو قرية أو محافظة ولكن من كل انحاء الوطن، وهذا شيء جميل وجميل جدا".
وقال "أنتهت حرب الردة والانفصال واندمج الجيشين في مؤسسة عسكرية واحدة بشكل وطني رائع وقد وجهنا قبل الانتخابات الأخيرة بعودة المنقطعين عن العمل واستيعابهم ،وبحيث يطبق عليهم القانون فمن هو قادر على الخدمة، اهلا وسهلا يؤدي واجبه، والذي ينطبق عليه قانون التقاعد يستلم مستحقاته ويحال إلى التقاعد".
وأضاف" المؤسسة العسكرية وضعها جيد وانا اشكر دعم الحكومة ممثلة بوزارة المالية لمعالجة مشاكل العائدين وحل مشاكل القوات المسلحة ما جعل وضع منتسبي المؤسسة العسكرية ارقى وأجمل ما يمكن وعلى القادة ان يتجنبوا كل انواع السلبيات بما يقطع الطريق امام القوى الفاسدة والمغرضة التي تريد الإساءة إلى قادة القوات المسلحة ومؤسسة القوات المسلحة والأمن وإلصاق بعض الممارسات السلبية بهم، فعليكم تجنب مثل هذه الممارسات ان حصلت من أي قائد او ضابط ".
وقال فخامة الرئيس "نحن عندنا مشروع انشاء مشاريع سكنية للقوات المسلحة سنقيمها في بعض المحافظات ستوزع أراضي وتقام مشاريع سكنية وسنقوم بعمل عمارات رأسية بحيث يمتلك الفرد أو الشخص شقة فيها، مشيرا الى اهمية تجاوز الصعوبات التي تعيق بناء عمارات رأسية .
وقال" لدينا حب الاستقلالية من خلال التوجه في بناء الفلل أو العمارات المستقلة بحيث أصبحت الأراضي محصورة كمدينة اب لا يوجد قطعة ارض متاحة للبناء وكذلك الحال في مدينتي تعز وصنعاء.
ونوه الى انه يتم حالياً بناء مشاريع سكنية ومباني رأسية وإذا ما تم الحصول على بعض الأراضي لتوزيعها بالتقسيط على أفراد القوات المسلحة والأمن، فسيتم بناء مثل هذه المشاريع التي تحل مشكلة الإسكان لدى أبناء القوات المسلحة والأمن.
وأضاف"سنبني مشاريع سكنية رأسية في المحافظات الرئيسية لابناء القوات المسلحة والأمن لمعالجة اوضاعهم" .
وتابع قائلا "إن شاء الله سأ كلف وزير الدفاع ورئيس الاركان ومدير الدائرة المالية ودائرة الاشغال العسكرية واراضي القوات المسلحة للبحث عن الاراضي ويبدأ تنفيذ المرحلة الاولى بعشرة الاف وحدة سكنية توزع في المحافظات اينما يتواجد منتسبو القوات المسلحة من خلال عملية مسح في هذا الصدد، وبحيث نبدأ بتجمعات سكنية على هذا الاساس وسنقدم القروض وتخصم من الرواتب شهريا وستكون ميسرة وبما يحل مشكلة طلب الناس للسكن.
وأضاف "نستطيع ان نشتري اراضي ونبنى بناء رأسي وتوزع شقق ,وان شاء الله هذا وعد نتبناه، و قضاياكم ناقشوها، الجانب المعنوي ، الجانب الانضباطي وغيره.
وقال فخامة الرئيس في ختام كلمته "اتمنى لقادة القوات المسلحة التوفيق والنجاح في اعمالهم والتصدي بحزم وبقوة لكل من تسول له نفسه العبث بالامن والاستقراروالوحدة الوطنية في القوات المسلحة والامن وفي الساحة اليمنية".
هذا وقد وجه فخامة رئيس الجمهورية ببناء خمسة ألاف وحدة سكنية لمنتسبي وزارة الداخلية .
وكان وزير الدفاع اللواء محمد ناصر احمد قد القى كلمة حيا في مستهلها فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية على حرصه المشاركة في افتتاح المؤتمرالسنوي الحادي عشر لقادة القوات المسلحة .. مشيرا الى ان هذا المؤتمر يكتسب اهمية خاصة كونه يأتي في غمرة انجازات تنموية شاملة يشهدها الوطن وفي ظل التوسع في عملية الاستثمارات الاستراتيجية والشراكة الاقتصادية لليمن في محيطها الاقليمي والدولي وصنع التحولات الكبيرة على كافة الاصعدة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والعسكرية،كما يأتي انعقاد المؤتمر في ظل ظروف وتطورات اقليمية بالغة الحساسية والتعقيد.
واعتبر وزير الدفاع انعقاد المؤتمرات السنوية للقادة العسكريين تقليدا مهما في مسيرة بناء وتحديث القوات المسلحة, منوها الى ان انعقاد المؤتمر السنوي لقادة القوات المسلحة هذا العام يأتي تتويجا للمؤتمرات السنوية التى أنعقدت في القوى والمناطق والحرس الجمهوري والقوات الخاصة للوقوف امام ما تمخض عنها من نتائج وتوصيات سيكون لها الاثر الكبير في الدفع بعملية بناء القوات المسلحة تنظيما وتدريبا وتسليحا خلال العام التدريبي القتالي والعملياتي والمعنوي 2007م وتحقيق مستوي رفيع من الجاهزية القتالية والفنية للقوات المسلحة بمختلف صنوفها وتشكيلاتها البرية والبحرية والجوية.
وأشار الى الانجازات التى حققتها القوات المسلحة خلال العام المنصرم ومن ابرزها نجاحها في تأمين سير الانتخابات الرئاسية والمحلية الاخيرة في مناخات آمنه ومستقرة كانت محل اعجاب وتقدير كافة المراقبين من منظمات وهيئات رقابية دولية.. لافتا الى الحرص الشديد الذي اظهرته الوحدات العسكرية على ضمان أمن سير تلك الانتخابات والدور الذي اضطلع به القادة العسكريون في توجيه وحداتهم للحفاظ على الأمن والاستقرار من خلال تعزيز الانضباط الواعي الذي ميز اداء الوحدات العسكرية التى انيط بها مهمة تأمين سير العملية الانتخابية.
وأشاد وزير الدفاع في كلمته بالدور الذي اضطلع به منتسبو دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة في تفعيل عمل ونشاط التوجيه المعنوي في كافة جوانبه ومجالاته الكبيرة التى قاموا بها اثناء نزولهم الميداني الى جميع القري والمناطق والمعسكرات والوحدات بهدف تعزيز التواصل مع المقاتلين وتوعيتهم وإطلاعهم على التطورات والمستجدات وربطهم بالأحداث والمتغيرات في اطار تعميق مبدأ الولاء الوطني وحب النظام والثقة بالقيادة والالتفاف حولها بهدف احداث تحول نوعي وكبير في بناء القوات المسلحة .. مشيرا الى أن الزيارات الميدانية من قبل قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الاركان العامة قد مثلت فرصة للوقوف امام ما تحقق من تطور ملموس في مختلف صنوف وتشكيلات القوات المسلحة.
وقال وزير الدفاع ان قيادة الوزارة ورئاسة هيئة الاركان قد عكفت على إعداد خطة طموحة ووضعت لها المصفوفة العملية التى ستنفذ على مراحل ابتداء من العام الجاري والاعوام القادمة.. مشيرا الى أن هذه الخطة تتضمن الجوانب التنظيمية والادارية والمالية وما تشمله من اعداد لمشروع مقترح بشأن قانون الخدمة في القوات المسلحة وفقا لما يتلاءم والمستجدات الجديدة اضافة الى جانب التدريب والتأهيل والمشاريع العملياتيه وما تتتضمنه من بناء منظومة تأهيل وتدريب متكاملة تفي بتدريب وتأهيل منتسبي القوات المسلحة وكذا جوانب الاعداد المعنوي والفني والمعيشي والصحي والإنشائي لها.
كما القى وزير المالية الدكتور سيف العسلي كلمة أشار فيها إلى ما شهدته مسيرة البناء والتحديث في القوات المسلحة والأمن من تطور وما توفر لها من امكانات مادية من أجل تعزيز قدراتها الدفاعية والأمنية .. مشيراً الى ان هذه المؤسسة الوطنية الكبرى حظيت دوماً برعاية القيادة السياسية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية الذي أولى أبناء هذه المؤسسة الوطنية ومنتسبيها كل الرعاية والاهتمام انطلاقاً من إدراكه بأهمية الدور الوطني الكبير الذي يؤدونه من أجل خدمة الوطن وصيانة أمنه واستقراره. وقال ان هذه المؤسسة هي صمام أمان الوطن واستقراره ونهضته وازدهاره.
http://www.nabanews.net/news/7355?PHPSE ... 5e06e33455
سأجعل قلبي قدساً، تغسله عبراتي، تطهره حرارة آهاتي، تحييه مناجاة ألآمي، سامحتك قبل أن تؤذيني، وأحبك بعد تعذيبي..
توجيهات عليا صدرت للقيادات الأمنيه بوقف المواجهات العسكرية
أخبار الوطن: الحزب الحاكم يسعى لمنح الحوثين حزبا سياسي مقابل وقف الحرب في صعدة ولجان المفاوضة تسعى للإقناع
الثلاثاء 30 يناير-كانون الثاني 2007 / مأرب برس – متابعات
قالت مصادر رسميه أن توجيهات عليا صدرت إلى القيادات العسكرية بمحافظة صعده بعدم مواجهة ما تبقى من عناصر التمرد التابعة للحوثيين ومحاولة إقناعهم بترك الأعمال التخريبية وإقلاق السكينة العامة وتسليم أسلحتهم إلى السلطات التنفيذية بصعدة.
من جهة أخرى فقد أورد الحزب الحاكم على موقعة الرسمي خبرا نقلا عن مصادر وصفها أنها موثوقة في محافظة صعدة أن لجنة مكونة من علماء وشخصيات اجتماعية تسعى حالياً لإقناع بقية عناصر التمرد بقيادة عبد الملك الحوثي التخلي عن الأعمال التخريبية وترك مواقعهم وأسلحتهم وتشكيل حزب سياسي في إطار الدستور والقانون اليمني .
وأضاف المؤتمر نت أن لجنة العلماء تضم (عبد الرحمن ثايم ، حسن الزيدي ، حسين يحي الحوثي ) ناقشت أمس الاثنين برأسه المحافظ يحي الشامي الخروقات التي أقدم عليها ما تبقى من عناصر التمرد ونكثهم بالتزاماتهم بعد قرار العفو للرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية .
كما تمخض اجتماع العلماء عن تشكيل لجنة أخرى مكونة من (عبد المجيد الحوثي ، قاسم الهادي ، درهم المؤيد ، محمد الوائلي ) للذهاب إلى عبد الملك الحوثي والرزامي لإقناعهم بترك مواقعهم والعودة إلى منازلهم وعدم الاعتداء على النقاط الحدودية وأفراد القوات المسلحة والأمن وكذلك ترك الاعتداء على اليهود ، وإمكانية تشكيل حزب سياسي في ضوء الدستور والقانون ومنحت اللجنة ثلاثة أيام لتنفيذ مهمتها .
وكان المحافظ يحيى الشامي أتهم جهات داخلية وخارجية تغذي ملف الحوثي في صعده.
وقال رئيس الجمهورية أمس الاثنين "الكل يعلم أننا أصدرنا قرار عفو عام على المتمردين الذين كان يقودهم حسين بدر الدين الحوثي ووالده،وأصدرنا عفوا عاما ووجهنا بإعادة بناء ما خلفته حرب مران والرزامات , وقلنا أعيدوا بناء ما خلفته الفتنة على الرغم من سوء تصرفاتهم وخروجهم عن القانون ، ولكن إذ بهم يتجمعون مرة أخرى بقيادة المدعو عبدالملك الحوثي في منطقة اسمها النقعة على بعد حوالي 60 كيلو متر من محافظة صعدة، ويقتنوا الأسلحة والذخائر ويشتروها من الأسواق لا لشيء إلا للانقلاب على النظام الجمهوري ، داعياً المتمردين التابعين لعبد الملك الحوثي سرعة تسليم أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة في أقرب وقت ممكن إلى محافظ صعدة "وإلا فقد أعذر من أنذر ".
http://www.marebpress.net/narticle.php?sid=4418
http://www.al-ayyam.info/Default.aspx?N ... 937fa70787
أخبار الوطن: الحزب الحاكم يسعى لمنح الحوثين حزبا سياسي مقابل وقف الحرب في صعدة ولجان المفاوضة تسعى للإقناع
الثلاثاء 30 يناير-كانون الثاني 2007 / مأرب برس – متابعات
قالت مصادر رسميه أن توجيهات عليا صدرت إلى القيادات العسكرية بمحافظة صعده بعدم مواجهة ما تبقى من عناصر التمرد التابعة للحوثيين ومحاولة إقناعهم بترك الأعمال التخريبية وإقلاق السكينة العامة وتسليم أسلحتهم إلى السلطات التنفيذية بصعدة.
من جهة أخرى فقد أورد الحزب الحاكم على موقعة الرسمي خبرا نقلا عن مصادر وصفها أنها موثوقة في محافظة صعدة أن لجنة مكونة من علماء وشخصيات اجتماعية تسعى حالياً لإقناع بقية عناصر التمرد بقيادة عبد الملك الحوثي التخلي عن الأعمال التخريبية وترك مواقعهم وأسلحتهم وتشكيل حزب سياسي في إطار الدستور والقانون اليمني .
وأضاف المؤتمر نت أن لجنة العلماء تضم (عبد الرحمن ثايم ، حسن الزيدي ، حسين يحي الحوثي ) ناقشت أمس الاثنين برأسه المحافظ يحي الشامي الخروقات التي أقدم عليها ما تبقى من عناصر التمرد ونكثهم بالتزاماتهم بعد قرار العفو للرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية .
كما تمخض اجتماع العلماء عن تشكيل لجنة أخرى مكونة من (عبد المجيد الحوثي ، قاسم الهادي ، درهم المؤيد ، محمد الوائلي ) للذهاب إلى عبد الملك الحوثي والرزامي لإقناعهم بترك مواقعهم والعودة إلى منازلهم وعدم الاعتداء على النقاط الحدودية وأفراد القوات المسلحة والأمن وكذلك ترك الاعتداء على اليهود ، وإمكانية تشكيل حزب سياسي في ضوء الدستور والقانون ومنحت اللجنة ثلاثة أيام لتنفيذ مهمتها .
وكان المحافظ يحيى الشامي أتهم جهات داخلية وخارجية تغذي ملف الحوثي في صعده.
وقال رئيس الجمهورية أمس الاثنين "الكل يعلم أننا أصدرنا قرار عفو عام على المتمردين الذين كان يقودهم حسين بدر الدين الحوثي ووالده،وأصدرنا عفوا عاما ووجهنا بإعادة بناء ما خلفته حرب مران والرزامات , وقلنا أعيدوا بناء ما خلفته الفتنة على الرغم من سوء تصرفاتهم وخروجهم عن القانون ، ولكن إذ بهم يتجمعون مرة أخرى بقيادة المدعو عبدالملك الحوثي في منطقة اسمها النقعة على بعد حوالي 60 كيلو متر من محافظة صعدة، ويقتنوا الأسلحة والذخائر ويشتروها من الأسواق لا لشيء إلا للانقلاب على النظام الجمهوري ، داعياً المتمردين التابعين لعبد الملك الحوثي سرعة تسليم أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة في أقرب وقت ممكن إلى محافظ صعدة "وإلا فقد أعذر من أنذر ".
http://www.marebpress.net/narticle.php?sid=4418
http://www.al-ayyam.info/Default.aspx?N ... 937fa70787
آخر تعديل بواسطة لن نذل في الأربعاء يناير 31, 2007 12:13 am، تم التعديل مرة واحدة.
سأجعل قلبي قدساً، تغسله عبراتي، تطهره حرارة آهاتي، تحييه مناجاة ألآمي، سامحتك قبل أن تؤذيني، وأحبك بعد تعذيبي..
أتباع الحوثي طردوا اليهود ووصفوا السفير السعودي بأمير اليمن، والسلطة بالبعثية الأميركية التي تضطهد عمران وصعده
تهدئة ميدانية وتصاعد في خطاب أتباع الحوثي ومهدي متخوف من الصراع الطائفي، وعزان وجدبان ينفيان
30/01/2007
خاص - نيوزيمن:
فيما صعد عبدالملك الحوثي من حدة خطابه رغم هدوء حذر شهدته مناطق المواجهة في محافظة صعده، استنكر كل من محمد عزان أول أمين عام لجماعة الشباب المؤمن، وعبدالكريم جدبان عضو مجلس النواب عن محافظة صعده استدعاء الخطابات الطائفية في سياق صراع قال عزان إنه "غير واضح المطالب".
وفي بلاغ سمي بـ"العاجل" أعلن عبدالملك الحوثي "قطع" أتباعه "طريق الإمدادات" على من سماه "جيش النظام الذي يقوم بقصف القرى والمناطق السكنية في القاهرة". مؤكدا للمواطنين أن تلك الإجراءات "لم تطال أي من المواطنين المارين بتلك الطرق" وأن "المواطنين" يمكنهم استخدام "تلك الطرق أمنين".
الحوثي الذي بدأ بيانا له بالآية القرآنية "وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ" وللمرة الأولى جمع محافظتي صعده وعمران قائلا إنهما "وغيرهما" ضحايا "مسلسل العدوان والاضطهاد الذي تمارسه السلطة اليمنية" مخلة بماوصفه "الاتفاقيات المبرمة بيننا وبين السلطة".
معتبرا ذلك تتويجا لـ"حملة إعلامية تحريضية عبر صحف تابعة للسلطة" دعت "جهاراً إلى الاستهداف لنا على أساس مذهبي وفكري وحرضت على القضاء علينا بتهمة تشيعنا"، منتقدا "محاولات متكررة من قبل السلطة بإلزامنا بالصمت وعدم التعبير عن موقفنا من العدوان الأمريكي والإسرائيلي على العالم الإسلامي والمنطقة العربية".
وبعد أن قرر عبدالملك في بيانه أن له ولأتباعه "الحق في مواجهة أي اعتداء ظالم تقوم به السلطة علينا"، ذكر من وصفهم بـ"كل الشرفاء والأحرار من أبناء اليمن" داعيا إياهم "الوقوف إلى جانب الحق والمظلومين في وجه هذه السلطة الفاسدة التي تسترخص دماء أبناء اليمن وتستبيح قتل الشرفاء والأخيار من اليمنيين" قائلا إنها "حولت اليمن إلى مستنقع من الدماء وأثقلت اليمنيين وأضرت بهم ضرراً بالغاً في كل مجالات الحياة وأخلصت للخارج فيما تحولت إلى وحش مفترس في الداخل".
معتبرا أنه "آن الأوان للصدأ بكلمة الحق والتحرر من الكوابيس التي أقضّت مضاجع كل اليمنيين وأفقدتهم الأمن والسكينة، والعمل على إيقاف الظلم وتبديد الظلام بنور الحق وإقامة العدل".
وقال عزان لـ"نيوزيمن" إن "مايحدث ليس صراعا شيعيا سنيا كما يطلق البعض ولا له علاقة بالصراع المذهبي"، مؤكدا أن "الزيدية تختلف عن الشيعة الإثنى عشرية" وأن "أبناء صعده ضد فكرة الصراع المذهبي نهائياً".
أما جدبان وهو باحث متخصص في المذهب الزيدي فقد قال إن "الشيعة في اليمن ليسوا على وفاق مع الاثنى عشرية والزيدية ليست جزء منهم على الإطلاق". مضيفا "إلا إذ كان هناك من يصنف كل أتباع الإمام علي إثنى عشري فهذه مشكلة تحتاج إلى تصنيف" حد قوله.
عزان وردا على إجابة على سؤال عما يحدث الآن في صعده قال إن "المشكلة لم تحل بشكل نهائي" وأن فترة الهدوء "تحولت إلى فرصة لكل طرف لمزيد من الاستعدادات". غير أنه "تمنى حلولا نهائية بحيث لا تبقى بؤرة تهدد الوضع في المنطقة".
عزان الذي عبر عن أسفه لتجدد الاشتباكات بسبب تعليق المشكلة بدلا من حلها نهائيا طالب "جماعة الحوثي بتقديم مطالبها التي حالت دون حل المشكلة وأن لاتعود للخطاب القديم" خاصة وأن "الدولة قدمت تنازلات لصالح إغلاق ملف المشكلة" حد قوله.
مؤكدا ضرورة أن تنتهي المشكلة بـ"بسط نفوذ الدولة القانوني على المنطقة".
عبد الكريم جدبان الذي لم يستبعد المخاوف من اشتباك مشكلة صعدة بـ"مشروع صراع في المنطقة" وإن قال إنه "لم تظهر حتى الآن مؤشرات من هذا القبيل"، تمنى أن "تحل المشكلة نهائيا" وأن "تعالج الأخطاء الصغيرة بحكمة حتى لاتصبح مشكلات أكبر"، قائلا إن "اليمن لا تتحمل مشاكل جديدة في ظل الأوضاع التي يعيشها الشرق الأوسط"، مؤكدا أن أي "صراع هو صالح الأعداء". وطالب جدبان "الحوثي وأنصاره" بـ"الاعتدال" لـ"الخروج من النفق المظلم".
قد أدان ماسماه "ممارسات وتحركات استفزازية" لمن سماهم "شرذمة التخريب الحوثية". وعدد البيان بعضا من تلك الممارسات "خلال دخولهم وخروجهم إلى المدينة ومرورهم من النقاط الأمنية مدججين بمختلف أنواع الأسلحة وكذا من خلال نشرهم للملازم والشعارات التي تحمل الأفكار الغريبة الخارجة عن ديننا ومذاهبنا ولما كتبوه ومارسوه أيضاً أثناء احتفالهم فيما يسمى بيوم الغدير وكذا استحداثهم لمواقع عدوانية في بعض المناطق والمديريات واعتداءاتهم المتكررة لقتل المواطنين الآمنين في رغافه وقطابر وضحيان ونشور -أيضاً محاولاتهم إثارة المشاكل مع الجيران وكذا طردهم لأبناء طائفة اليهود من منطقة آل سالم بمديرية كتاف واعتداءاتهم المتكررة على أبنائنا من رجال القوات المسلحة والأمن".
وفيما بدأت بعض مراسلات أبتاع الحوثي الحديث عن السلطة اليمنية بوصفها "النظام البعثي الثاني" في العالم العربي –في محاولة "غير مفهومة" لاستغلال الأحداث الدائرة في العراق رغم أن اليمنيين بمافيهم مواطني محافظة صعده يرفعون صور الرئيس العراقي السابق صدام حسين على سياراتهم منذ الإعلان عن إعدامه، التي بدت وكأنها صراع سياسي بين أتباع مقتدى الصدر وباقر الحكيم من جهة وحزب البعث من جهة أخرى.
كما أن أميركا هي حليفة "خصوم البعث العراقي"، وهي التي بدأت بسببها المواجهات الأولى مع حسين بدر الدين الذي قتل العام قبل الماضي.
ورغم الغموض الذي يلف عودة المواجهات الحالية، فقد كشف رئيس الدائرة الإعلامية بفرع التجمع اليمني للإصلاح في صعده عن أن الإنذار الذي وجه لليمنيين المعتنقين للدين اليهودي المقيمين في مناطق قبائل "آل سالم" بصعده جاءت بـ"توقيع قائد أتباع الحوثي هناك يحيى سعد الخضير".
وطالبتهم بـ"إخلاء مساكنهم خلال عشرة أيام" تنفيذا لشعار "حركة الشعار" التي قادها الحوثي حسين والتي تنادي بـ"اللعنة على اليهود".
وفي مقال نشره في أسبوعية الناس –الأحد- قال مهدي حامد إن أتباع الحوثي "يهاجمون السفير السعودي ويصفونه بأنه "أمير إمارة اليمن". مستغربا ماوصفه "نقص في مؤهلات القيادة" التي انعكست في مهاجمة أتباع الحوثي لليهود والوهابيين في آن واحد.
غير أن مهدي عبر عن مخاوفه من أن يكون أتباع الحوثي يحاولون "تسجيل موقف يشهد لهم بوجود قوي الأثر على الساحة يؤديه شيعة اليمن في ظل ضغوط الأحداث الإقليمية في لبنان والعراق وإيران".
http://www.newsyemen.net/view_news.asp? ... 1_30_11739
تهدئة ميدانية وتصاعد في خطاب أتباع الحوثي ومهدي متخوف من الصراع الطائفي، وعزان وجدبان ينفيان
30/01/2007
خاص - نيوزيمن:
فيما صعد عبدالملك الحوثي من حدة خطابه رغم هدوء حذر شهدته مناطق المواجهة في محافظة صعده، استنكر كل من محمد عزان أول أمين عام لجماعة الشباب المؤمن، وعبدالكريم جدبان عضو مجلس النواب عن محافظة صعده استدعاء الخطابات الطائفية في سياق صراع قال عزان إنه "غير واضح المطالب".
وفي بلاغ سمي بـ"العاجل" أعلن عبدالملك الحوثي "قطع" أتباعه "طريق الإمدادات" على من سماه "جيش النظام الذي يقوم بقصف القرى والمناطق السكنية في القاهرة". مؤكدا للمواطنين أن تلك الإجراءات "لم تطال أي من المواطنين المارين بتلك الطرق" وأن "المواطنين" يمكنهم استخدام "تلك الطرق أمنين".
الحوثي الذي بدأ بيانا له بالآية القرآنية "وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ" وللمرة الأولى جمع محافظتي صعده وعمران قائلا إنهما "وغيرهما" ضحايا "مسلسل العدوان والاضطهاد الذي تمارسه السلطة اليمنية" مخلة بماوصفه "الاتفاقيات المبرمة بيننا وبين السلطة".
معتبرا ذلك تتويجا لـ"حملة إعلامية تحريضية عبر صحف تابعة للسلطة" دعت "جهاراً إلى الاستهداف لنا على أساس مذهبي وفكري وحرضت على القضاء علينا بتهمة تشيعنا"، منتقدا "محاولات متكررة من قبل السلطة بإلزامنا بالصمت وعدم التعبير عن موقفنا من العدوان الأمريكي والإسرائيلي على العالم الإسلامي والمنطقة العربية".
وبعد أن قرر عبدالملك في بيانه أن له ولأتباعه "الحق في مواجهة أي اعتداء ظالم تقوم به السلطة علينا"، ذكر من وصفهم بـ"كل الشرفاء والأحرار من أبناء اليمن" داعيا إياهم "الوقوف إلى جانب الحق والمظلومين في وجه هذه السلطة الفاسدة التي تسترخص دماء أبناء اليمن وتستبيح قتل الشرفاء والأخيار من اليمنيين" قائلا إنها "حولت اليمن إلى مستنقع من الدماء وأثقلت اليمنيين وأضرت بهم ضرراً بالغاً في كل مجالات الحياة وأخلصت للخارج فيما تحولت إلى وحش مفترس في الداخل".
معتبرا أنه "آن الأوان للصدأ بكلمة الحق والتحرر من الكوابيس التي أقضّت مضاجع كل اليمنيين وأفقدتهم الأمن والسكينة، والعمل على إيقاف الظلم وتبديد الظلام بنور الحق وإقامة العدل".
وقال عزان لـ"نيوزيمن" إن "مايحدث ليس صراعا شيعيا سنيا كما يطلق البعض ولا له علاقة بالصراع المذهبي"، مؤكدا أن "الزيدية تختلف عن الشيعة الإثنى عشرية" وأن "أبناء صعده ضد فكرة الصراع المذهبي نهائياً".
أما جدبان وهو باحث متخصص في المذهب الزيدي فقد قال إن "الشيعة في اليمن ليسوا على وفاق مع الاثنى عشرية والزيدية ليست جزء منهم على الإطلاق". مضيفا "إلا إذ كان هناك من يصنف كل أتباع الإمام علي إثنى عشري فهذه مشكلة تحتاج إلى تصنيف" حد قوله.
عزان وردا على إجابة على سؤال عما يحدث الآن في صعده قال إن "المشكلة لم تحل بشكل نهائي" وأن فترة الهدوء "تحولت إلى فرصة لكل طرف لمزيد من الاستعدادات". غير أنه "تمنى حلولا نهائية بحيث لا تبقى بؤرة تهدد الوضع في المنطقة".
عزان الذي عبر عن أسفه لتجدد الاشتباكات بسبب تعليق المشكلة بدلا من حلها نهائيا طالب "جماعة الحوثي بتقديم مطالبها التي حالت دون حل المشكلة وأن لاتعود للخطاب القديم" خاصة وأن "الدولة قدمت تنازلات لصالح إغلاق ملف المشكلة" حد قوله.
مؤكدا ضرورة أن تنتهي المشكلة بـ"بسط نفوذ الدولة القانوني على المنطقة".
عبد الكريم جدبان الذي لم يستبعد المخاوف من اشتباك مشكلة صعدة بـ"مشروع صراع في المنطقة" وإن قال إنه "لم تظهر حتى الآن مؤشرات من هذا القبيل"، تمنى أن "تحل المشكلة نهائيا" وأن "تعالج الأخطاء الصغيرة بحكمة حتى لاتصبح مشكلات أكبر"، قائلا إن "اليمن لا تتحمل مشاكل جديدة في ظل الأوضاع التي يعيشها الشرق الأوسط"، مؤكدا أن أي "صراع هو صالح الأعداء". وطالب جدبان "الحوثي وأنصاره" بـ"الاعتدال" لـ"الخروج من النفق المظلم".
قد أدان ماسماه "ممارسات وتحركات استفزازية" لمن سماهم "شرذمة التخريب الحوثية". وعدد البيان بعضا من تلك الممارسات "خلال دخولهم وخروجهم إلى المدينة ومرورهم من النقاط الأمنية مدججين بمختلف أنواع الأسلحة وكذا من خلال نشرهم للملازم والشعارات التي تحمل الأفكار الغريبة الخارجة عن ديننا ومذاهبنا ولما كتبوه ومارسوه أيضاً أثناء احتفالهم فيما يسمى بيوم الغدير وكذا استحداثهم لمواقع عدوانية في بعض المناطق والمديريات واعتداءاتهم المتكررة لقتل المواطنين الآمنين في رغافه وقطابر وضحيان ونشور -أيضاً محاولاتهم إثارة المشاكل مع الجيران وكذا طردهم لأبناء طائفة اليهود من منطقة آل سالم بمديرية كتاف واعتداءاتهم المتكررة على أبنائنا من رجال القوات المسلحة والأمن".
وفيما بدأت بعض مراسلات أبتاع الحوثي الحديث عن السلطة اليمنية بوصفها "النظام البعثي الثاني" في العالم العربي –في محاولة "غير مفهومة" لاستغلال الأحداث الدائرة في العراق رغم أن اليمنيين بمافيهم مواطني محافظة صعده يرفعون صور الرئيس العراقي السابق صدام حسين على سياراتهم منذ الإعلان عن إعدامه، التي بدت وكأنها صراع سياسي بين أتباع مقتدى الصدر وباقر الحكيم من جهة وحزب البعث من جهة أخرى.
كما أن أميركا هي حليفة "خصوم البعث العراقي"، وهي التي بدأت بسببها المواجهات الأولى مع حسين بدر الدين الذي قتل العام قبل الماضي.
ورغم الغموض الذي يلف عودة المواجهات الحالية، فقد كشف رئيس الدائرة الإعلامية بفرع التجمع اليمني للإصلاح في صعده عن أن الإنذار الذي وجه لليمنيين المعتنقين للدين اليهودي المقيمين في مناطق قبائل "آل سالم" بصعده جاءت بـ"توقيع قائد أتباع الحوثي هناك يحيى سعد الخضير".
وطالبتهم بـ"إخلاء مساكنهم خلال عشرة أيام" تنفيذا لشعار "حركة الشعار" التي قادها الحوثي حسين والتي تنادي بـ"اللعنة على اليهود".
وفي مقال نشره في أسبوعية الناس –الأحد- قال مهدي حامد إن أتباع الحوثي "يهاجمون السفير السعودي ويصفونه بأنه "أمير إمارة اليمن". مستغربا ماوصفه "نقص في مؤهلات القيادة" التي انعكست في مهاجمة أتباع الحوثي لليهود والوهابيين في آن واحد.
غير أن مهدي عبر عن مخاوفه من أن يكون أتباع الحوثي يحاولون "تسجيل موقف يشهد لهم بوجود قوي الأثر على الساحة يؤديه شيعة اليمن في ظل ضغوط الأحداث الإقليمية في لبنان والعراق وإيران".
http://www.newsyemen.net/view_news.asp? ... 1_30_11739
سأجعل قلبي قدساً، تغسله عبراتي، تطهره حرارة آهاتي، تحييه مناجاة ألآمي، سامحتك قبل أن تؤذيني، وأحبك بعد تعذيبي..
تجدد ألاشتباكات في صعده ومصرع أحد الضباط بعد هجوم من قبل اتباع الحوثي
أخبار الوطن: تعديل : قتلى وجرحي من الطرفين والتوجهات العليا لوقف إطلاق النار ينفيها الواقع المحترق
الثلاثاء 30 يناير-كانون الثاني 2007 / مأرب برس – صعده – خاص
علمت " مأرب برس : من مصادر مطلعة أن اشتباكات عنيفة اندلعت يوم أمس واليوم بين قوات ألأمن وأنصار الحوثي في مناطق متفرقة من محافظة صعده .
حيث نقل مراسل " مأرب برس " أن ألاشتباكات اندلعت في منطقة " العقب" والتي تبعد عن المدينة قرابة ( 15 كم ) بعد هجوم شنة مجموعة من اتباع " الحوثي " أسفرت عن مقتل 4 من قوات الامن بينهم أحد الضباط يدعي " محمد على الربيدي " من محافظة شبوة " وجرح ثلاثة آخرين .
اضافة الى ثلاثة جنود مفقودين لازالوا حتى اللحظة.
كما اندلعت اشتباكات في نقطة آل الصيفي والتي تبعد عن مدينة صعده قرابة ( 30كم ) , وكذالك تجددت ألاشتباكات في الشبكة " بني معاذ التي تبعد 4كم من مركز المحافظة وحتى كتابة هذا الخبر مازال ألاشتباكات مستمرة في مناطق متفرقة من المحافظة .
يأتي Iهذا عقب صدور توجيهات عليا صدرت إلى القيادات العسكرية بمحافظة صعده بعدم مواجهة ما تبقى من عناصر للحوثيين ومحاولة إقناعهم بترك الأعمال التخريبية وإقلاق السكينة العامة وتسليم أسلحتهم إلى السلطات التنفيذية بصعدة.
من جهة أخرى فقد أورد الحزب الحاكم على موقعة الرسمي خبرا نقلا عن مصادر وصفها أنها موثوقة في محافظة صعدة أن لجنة مكونة من علماء وشخصيات اجتماعية تسعى حالياً لإقناع بقية عناصر التمرد بقيادة عبد الملك الحوثي التخلي عن الأعمال التخريبية وترك مواقعهم وأسلحتهم وتشكيل حزب سياسي في إطار الدستور والقانون اليمني .
وأضاف المؤتمر نت أن لجنة العلماء تضم (عبد الرحمن ثايم ، حسن الزيدي ، حسين يحي الحوثي ) ناقشت أمس الاثنين برأسه المحافظ يحي الشامي الخروقات التي أقدم عليها ما تبقى من عناصر التمرد ونكثهم بالتزاماتهم بعد قرار العفو للرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية .
وفي سياق مماثل فقد أعلن عبدا لملك الحوثي "قطع" أتباعه "طريق الإمدادات" على من سماه "جيش النظام الذي يقوم بقصف القرى والمناطق السكنية في القاهرة". مؤكدا للمواطنين أن تلك الإجراءات "لم تطال أي من المواطنين المارين بتلك الطرق" وأن "المواطنين" يمكنهم استخدام "تلك الطرق أمنين".
وقد قرر عبدالملك في بيانه "" أن له ولأتباعه "الحق في مواجهة أي اعتداء ظالم تقوم به السلطة "، ذكر من وصفهم بـ"كل الشرفاء والأحرار من أبناء اليمن" داعيا إياهم "الوقوف إلى جانب الحق والمظلومين في وجه هذه السلطة الفاسدة التي تسترخص دماء أبناء اليمن وتستبيح قتل الشرفاء والأخيار من اليمنيين" قائلا إنها "حولت اليمن إلى مستنقع من الدماء وأثقلت اليمنيين وأضرت بهم ضرراً بالغاً في كل مجالات الحياة وأخلصت للخارج فيما تحولت إلى وحش مفترس في الداخل".
واضاف في بيانه أيضا أنه "آن الأوان للصدأ بكلمة الحق والتحرر من الكوابيس التي أقضّت مضاجع كل اليمنيين وأفقدتهم الأمن والسكينة، والعمل على إيقاف الظلم "
http://www.marebpress.net/narticle.php?sid=4423
أخبار الوطن: تعديل : قتلى وجرحي من الطرفين والتوجهات العليا لوقف إطلاق النار ينفيها الواقع المحترق
الثلاثاء 30 يناير-كانون الثاني 2007 / مأرب برس – صعده – خاص
علمت " مأرب برس : من مصادر مطلعة أن اشتباكات عنيفة اندلعت يوم أمس واليوم بين قوات ألأمن وأنصار الحوثي في مناطق متفرقة من محافظة صعده .
حيث نقل مراسل " مأرب برس " أن ألاشتباكات اندلعت في منطقة " العقب" والتي تبعد عن المدينة قرابة ( 15 كم ) بعد هجوم شنة مجموعة من اتباع " الحوثي " أسفرت عن مقتل 4 من قوات الامن بينهم أحد الضباط يدعي " محمد على الربيدي " من محافظة شبوة " وجرح ثلاثة آخرين .
اضافة الى ثلاثة جنود مفقودين لازالوا حتى اللحظة.
كما اندلعت اشتباكات في نقطة آل الصيفي والتي تبعد عن مدينة صعده قرابة ( 30كم ) , وكذالك تجددت ألاشتباكات في الشبكة " بني معاذ التي تبعد 4كم من مركز المحافظة وحتى كتابة هذا الخبر مازال ألاشتباكات مستمرة في مناطق متفرقة من المحافظة .
يأتي Iهذا عقب صدور توجيهات عليا صدرت إلى القيادات العسكرية بمحافظة صعده بعدم مواجهة ما تبقى من عناصر للحوثيين ومحاولة إقناعهم بترك الأعمال التخريبية وإقلاق السكينة العامة وتسليم أسلحتهم إلى السلطات التنفيذية بصعدة.
من جهة أخرى فقد أورد الحزب الحاكم على موقعة الرسمي خبرا نقلا عن مصادر وصفها أنها موثوقة في محافظة صعدة أن لجنة مكونة من علماء وشخصيات اجتماعية تسعى حالياً لإقناع بقية عناصر التمرد بقيادة عبد الملك الحوثي التخلي عن الأعمال التخريبية وترك مواقعهم وأسلحتهم وتشكيل حزب سياسي في إطار الدستور والقانون اليمني .
وأضاف المؤتمر نت أن لجنة العلماء تضم (عبد الرحمن ثايم ، حسن الزيدي ، حسين يحي الحوثي ) ناقشت أمس الاثنين برأسه المحافظ يحي الشامي الخروقات التي أقدم عليها ما تبقى من عناصر التمرد ونكثهم بالتزاماتهم بعد قرار العفو للرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية .
وفي سياق مماثل فقد أعلن عبدا لملك الحوثي "قطع" أتباعه "طريق الإمدادات" على من سماه "جيش النظام الذي يقوم بقصف القرى والمناطق السكنية في القاهرة". مؤكدا للمواطنين أن تلك الإجراءات "لم تطال أي من المواطنين المارين بتلك الطرق" وأن "المواطنين" يمكنهم استخدام "تلك الطرق أمنين".
وقد قرر عبدالملك في بيانه "" أن له ولأتباعه "الحق في مواجهة أي اعتداء ظالم تقوم به السلطة "، ذكر من وصفهم بـ"كل الشرفاء والأحرار من أبناء اليمن" داعيا إياهم "الوقوف إلى جانب الحق والمظلومين في وجه هذه السلطة الفاسدة التي تسترخص دماء أبناء اليمن وتستبيح قتل الشرفاء والأخيار من اليمنيين" قائلا إنها "حولت اليمن إلى مستنقع من الدماء وأثقلت اليمنيين وأضرت بهم ضرراً بالغاً في كل مجالات الحياة وأخلصت للخارج فيما تحولت إلى وحش مفترس في الداخل".
واضاف في بيانه أيضا أنه "آن الأوان للصدأ بكلمة الحق والتحرر من الكوابيس التي أقضّت مضاجع كل اليمنيين وأفقدتهم الأمن والسكينة، والعمل على إيقاف الظلم "
http://www.marebpress.net/narticle.php?sid=4423
سأجعل قلبي قدساً، تغسله عبراتي، تطهره حرارة آهاتي، تحييه مناجاة ألآمي، سامحتك قبل أن تؤذيني، وأحبك بعد تعذيبي..
يحي الحوثي يؤيد فكرة إنشاء حزب سياسي ويطالب بتسوية كل ما ترتب على الحرب
أخبار الوطن: أكد على موافقته على وساطة القذافي وأتهم الحكومة بالصلف وتبديد الجهود وطالب بحياة الأمن والحرية
الثلاثاء 30 يناير-كانون الثاني 2007 / مأرب برس – خاص
أكد الشيخ يحي الحوثي أنة مؤيد مبدئيا فكرة إنشاء حزب سياسي جديد للحوثيين في حال توفر الأجواء المناسبة ، جاء هذا عقب طرح موضوع إنشاء حزب لأتباع حسين بدري الحوثي من قبل السلطات الحكومية اليوم كحل وسط لوقف النزيف الدائر في محافظة صعده وأضاف يحي بدر الدين الحوثي في تصريحات خاصة لـ" مأرب برس "أنهم انشئوا حزب الحق و قامت السلطة بتدميره و بددت كل ما كنوا قد بذلوه من جهود كبيرة فيه وأتهم بالتحديد القائد عبد العزيز الذهب و دوره العسكري في ذلك الأمر.
وأضاف الحوثي قائلا " إذا توفرت الأجواء المناسبة لإنشاء حزب يمكننا التفكير في ذلك. وبعد عرض الفكرة على أصحابنا ومدى تفاعلهم معها يتم العمل إنشاء الله تعالى. وعن أهم مطالب الحوثيين في هذه المرحلة قال الشيخ يحي الحوثي " نحن نطالب من السلطات اليمنية أن نعيش في أمن وحرية ، وإعطائنا جميع حقوقنا، وتسوية كل ما ترتب على هذه الحرب، ومعاملتنا بالعدل، والإنصاف.
وحول قبول الحوثيين للوساطة من خارج اليمن قال " نحن قد قبلنا بوساطة الزعيم الليبي معمر القذافي ووساطة الأخوة الكرام من الداخل ووصفهم أنهم كانوا حريصين كل الحرص على أن لا يراق الدم اليماني على الأرض اليمانية وثمن جهودهم قائلا " لقد قاموا بجهود كبيرة لولا صلف السلطة الذي بدد جميع جهودهم، ومحاوله إحراق شخصياتهم الاجتماعية التي حافظنا عليها.
وحول قبولهم للحوار أجاب قائلا " الحوار مطلوب وبالحوار لا بالقوة، تحل المشاكل، ولكن الحوار الجاد القائم على أساس الاحترام والاعتراف بالحقوق.
كما أكد يحي الحوثي لـ" مأرب برس " أن أتابعة مستعدون للانضباط في حال ألاتفاق والتوقيع على أي أتفاق بينهم وبين السلطات الحكومية حيث أعتبر أن أتباعه أكثر انضباطا، واصفا إياهم أنهم" سيعينونهم في تنفيذ أي تسوية كما هو المؤمل منهم.
http://www.marebpress.net/narticle.php?sid=4426
أخبار الوطن: أكد على موافقته على وساطة القذافي وأتهم الحكومة بالصلف وتبديد الجهود وطالب بحياة الأمن والحرية
الثلاثاء 30 يناير-كانون الثاني 2007 / مأرب برس – خاص
أكد الشيخ يحي الحوثي أنة مؤيد مبدئيا فكرة إنشاء حزب سياسي جديد للحوثيين في حال توفر الأجواء المناسبة ، جاء هذا عقب طرح موضوع إنشاء حزب لأتباع حسين بدري الحوثي من قبل السلطات الحكومية اليوم كحل وسط لوقف النزيف الدائر في محافظة صعده وأضاف يحي بدر الدين الحوثي في تصريحات خاصة لـ" مأرب برس "أنهم انشئوا حزب الحق و قامت السلطة بتدميره و بددت كل ما كنوا قد بذلوه من جهود كبيرة فيه وأتهم بالتحديد القائد عبد العزيز الذهب و دوره العسكري في ذلك الأمر.
وأضاف الحوثي قائلا " إذا توفرت الأجواء المناسبة لإنشاء حزب يمكننا التفكير في ذلك. وبعد عرض الفكرة على أصحابنا ومدى تفاعلهم معها يتم العمل إنشاء الله تعالى. وعن أهم مطالب الحوثيين في هذه المرحلة قال الشيخ يحي الحوثي " نحن نطالب من السلطات اليمنية أن نعيش في أمن وحرية ، وإعطائنا جميع حقوقنا، وتسوية كل ما ترتب على هذه الحرب، ومعاملتنا بالعدل، والإنصاف.
وحول قبول الحوثيين للوساطة من خارج اليمن قال " نحن قد قبلنا بوساطة الزعيم الليبي معمر القذافي ووساطة الأخوة الكرام من الداخل ووصفهم أنهم كانوا حريصين كل الحرص على أن لا يراق الدم اليماني على الأرض اليمانية وثمن جهودهم قائلا " لقد قاموا بجهود كبيرة لولا صلف السلطة الذي بدد جميع جهودهم، ومحاوله إحراق شخصياتهم الاجتماعية التي حافظنا عليها.
وحول قبولهم للحوار أجاب قائلا " الحوار مطلوب وبالحوار لا بالقوة، تحل المشاكل، ولكن الحوار الجاد القائم على أساس الاحترام والاعتراف بالحقوق.
كما أكد يحي الحوثي لـ" مأرب برس " أن أتابعة مستعدون للانضباط في حال ألاتفاق والتوقيع على أي أتفاق بينهم وبين السلطات الحكومية حيث أعتبر أن أتباعه أكثر انضباطا، واصفا إياهم أنهم" سيعينونهم في تنفيذ أي تسوية كما هو المؤمل منهم.
http://www.marebpress.net/narticle.php?sid=4426
سأجعل قلبي قدساً، تغسله عبراتي، تطهره حرارة آهاتي، تحييه مناجاة ألآمي، سامحتك قبل أن تؤذيني، وأحبك بعد تعذيبي..
مقتل قائد عسكري في صعدة وعبد الملك الحوثي يرى أن اليمن تحولت إلى مستنقع
صعدة / لندن " عدن برس " 30/1/2007
قتل قائد موقع العقب العسكري بمنطقة الشط شمال شرق مدينة صعدة قتل مساء الأمس على أيدي أفراد موقعه بعد نشوب خلاف بينهم وبينه ، وأبلغت مصادر خاصة في صعدة " عدن برس " ، أن القائد المقتول معروف بسوء تعامله مع جنوده حتى أنه قام ببيع بعض أسلحتهم وصادر أثمانها في فترة سابقة .
و قامت قوات الجيش اليمني اليوم في قصف عدة مناطق في محافظة صعدة بصورة مكثفة بالهاون ، كما أفادت مصادر مطلعة من محافظة صعدة بأنه يوم أمس وقع ضرب بأسلحة متوسطة على موقع العقب العسكري بمنطقة الشط ، ونقطة آل الصيفي العسكرية ، الغريب في الأمر أن أتباع الحوثي يؤكدون بأنه ليس لهم أي دخل لا من قريب أو بعيد بهذه الضربات ، ويبدو أنها كما هو المتوقع من بعض القادة العسكريين خصوصا علي محسن الأحمر والذي من مصلحتهم إشعال فتيل الحرب والفتنة أكثر وأكثر لأنهم المستفيد الوحيد منها ..
وأكدت المصادر أن قوات الجيش قامت بالأمس في موقع المظاليل العسكري في منطقة بني معاذ بإطلاق نيران رشاشاتها وقذائفها على المناطق التي يتواجد فيها المواطنين من أتباع الحوثي ، وقالت مصادر مقربة من أنصار الحوثي في صعدة بأنهم لم يردوا على ما وصفوه بالاعتداء ولو بطلقة واحدة :" تفاديا لنشوب حرب وأملا في ترك مجال لفاعل خير قد يأتي ليراجع الجيش عن عدوانه على المواطنين الذين من المفترض عليه أن يحميهم".
من جانبه اكد عبد الملك الحوثي في بيان حصل " عدن برس " على نسخة منه " أن لنا الحق في مواجهة أي اعتداء ظالم تقوم به السلطة علينا " ودعا قائلا " اننا نذكر كل الشرفاء والأحرار من أبناء اليمن تحمل بمسؤوليتهم أمام الله والتاريخ في الوقوف إلى جانب الحق والمظلومين في وجه هذه السلطة الفاسدة التي تسترخص دماء أبناء اليمن وتستبيح قتل الشرفاء والأخيار من اليمنيين وحولت اليمن إلى مستنقع من الدماء وأثقلت اليمنيين وأضرت بهم ضرراً بالغاً في كل مجالات الحياة وأخلصت للخارج فيما تحولت إلى وحش مفترس في الداخل ، فقد آن الأوان للصدأ بكلمة الحق والتحرر من الكوابيس التي أقضت مضاجع كل اليمنيين وأفقدتهم الأمن والسكينة ".
ووجه عبد الملك الحوثي في بيانه " النصح لأبناء القوات المسلحة والأمن بالتحرر ورفض الزج بهم في مواجهة إخوتهم وأبناء دينهم ووطنهم ، وأن يتذكروا أن واجبهم الأساس هو حماية المواطنين والدفاع عنهم وليس القتل والتدمير والعدوان على أبناء دينهم ووطنهم واستخدام آلت القتل والدمار من طيران حربي ومدفعية وصواريخ بل وحتى البندقية لقتل المواطنين وهدم مساكنهم ، وترويع الأطفال والنساء من أجل طاعة جهات حاقدة .
http://www.adenpress.com/modules.php?na ... le&sid=189
صعدة / لندن " عدن برس " 30/1/2007
قتل قائد موقع العقب العسكري بمنطقة الشط شمال شرق مدينة صعدة قتل مساء الأمس على أيدي أفراد موقعه بعد نشوب خلاف بينهم وبينه ، وأبلغت مصادر خاصة في صعدة " عدن برس " ، أن القائد المقتول معروف بسوء تعامله مع جنوده حتى أنه قام ببيع بعض أسلحتهم وصادر أثمانها في فترة سابقة .
و قامت قوات الجيش اليمني اليوم في قصف عدة مناطق في محافظة صعدة بصورة مكثفة بالهاون ، كما أفادت مصادر مطلعة من محافظة صعدة بأنه يوم أمس وقع ضرب بأسلحة متوسطة على موقع العقب العسكري بمنطقة الشط ، ونقطة آل الصيفي العسكرية ، الغريب في الأمر أن أتباع الحوثي يؤكدون بأنه ليس لهم أي دخل لا من قريب أو بعيد بهذه الضربات ، ويبدو أنها كما هو المتوقع من بعض القادة العسكريين خصوصا علي محسن الأحمر والذي من مصلحتهم إشعال فتيل الحرب والفتنة أكثر وأكثر لأنهم المستفيد الوحيد منها ..
وأكدت المصادر أن قوات الجيش قامت بالأمس في موقع المظاليل العسكري في منطقة بني معاذ بإطلاق نيران رشاشاتها وقذائفها على المناطق التي يتواجد فيها المواطنين من أتباع الحوثي ، وقالت مصادر مقربة من أنصار الحوثي في صعدة بأنهم لم يردوا على ما وصفوه بالاعتداء ولو بطلقة واحدة :" تفاديا لنشوب حرب وأملا في ترك مجال لفاعل خير قد يأتي ليراجع الجيش عن عدوانه على المواطنين الذين من المفترض عليه أن يحميهم".
من جانبه اكد عبد الملك الحوثي في بيان حصل " عدن برس " على نسخة منه " أن لنا الحق في مواجهة أي اعتداء ظالم تقوم به السلطة علينا " ودعا قائلا " اننا نذكر كل الشرفاء والأحرار من أبناء اليمن تحمل بمسؤوليتهم أمام الله والتاريخ في الوقوف إلى جانب الحق والمظلومين في وجه هذه السلطة الفاسدة التي تسترخص دماء أبناء اليمن وتستبيح قتل الشرفاء والأخيار من اليمنيين وحولت اليمن إلى مستنقع من الدماء وأثقلت اليمنيين وأضرت بهم ضرراً بالغاً في كل مجالات الحياة وأخلصت للخارج فيما تحولت إلى وحش مفترس في الداخل ، فقد آن الأوان للصدأ بكلمة الحق والتحرر من الكوابيس التي أقضت مضاجع كل اليمنيين وأفقدتهم الأمن والسكينة ".
ووجه عبد الملك الحوثي في بيانه " النصح لأبناء القوات المسلحة والأمن بالتحرر ورفض الزج بهم في مواجهة إخوتهم وأبناء دينهم ووطنهم ، وأن يتذكروا أن واجبهم الأساس هو حماية المواطنين والدفاع عنهم وليس القتل والتدمير والعدوان على أبناء دينهم ووطنهم واستخدام آلت القتل والدمار من طيران حربي ومدفعية وصواريخ بل وحتى البندقية لقتل المواطنين وهدم مساكنهم ، وترويع الأطفال والنساء من أجل طاعة جهات حاقدة .
http://www.adenpress.com/modules.php?na ... le&sid=189
سأجعل قلبي قدساً، تغسله عبراتي، تطهره حرارة آهاتي، تحييه مناجاة ألآمي، سامحتك قبل أن تؤذيني، وأحبك بعد تعذيبي..
الحوثي ينفي صلة جماعته بها
اطلاق نار على مواقع عسكرية في صعدة رغم الهدنة
الشورى نت - خاص ( 30/01/2007 )
لا يزال وقف اطلاق النار في صعدة ساري المفعول ، على الرغم من وقوع حوادث اطلاق نار متفرقة على بعض النقاط العسكرية .
من جانبه نفى عبدالملك الحوثي ان تكون لجماعته اية صلة باطلاق النار ، وقال بان هناك طرف ثالث يسعى للوقيعة بين جماعته والقوات الحكومية وتأجيج الوضع في المنطقة .
إلى ذلك علمت الشورى نت ان لجان الوساطة لازالت تلتقي بالطرفين من اجل تثبيت وقف اطلاق النار ، ومحاولة ايجاد حل حقيقي للمشكلة .
وقد تمت اعتقالات يوم امس تفاوتت المصادر الاعلامية في تحديد عددها بين 12- 50 معتقل ،واكدت مصادر محلية ان الاعتقالات جرت في مناطق لم تحدث فيها مواجهات بين الطرفين مثل مران ، وجماعة .
وكانت صحف شبه رسمية وتابعة لنافذين في السلطة هاجمت محافظ صعدة يحي الشامي – والذي وقعت الاشتباكات اثناء غيابه – كونه اعتبر ما يحدث في صعدة هو تصفية حسابات اقليمية وحزبية .
http://www.al-shora.net/shouradbase/new ... p?det=7437
اطلاق نار على مواقع عسكرية في صعدة رغم الهدنة
الشورى نت - خاص ( 30/01/2007 )
لا يزال وقف اطلاق النار في صعدة ساري المفعول ، على الرغم من وقوع حوادث اطلاق نار متفرقة على بعض النقاط العسكرية .
من جانبه نفى عبدالملك الحوثي ان تكون لجماعته اية صلة باطلاق النار ، وقال بان هناك طرف ثالث يسعى للوقيعة بين جماعته والقوات الحكومية وتأجيج الوضع في المنطقة .
إلى ذلك علمت الشورى نت ان لجان الوساطة لازالت تلتقي بالطرفين من اجل تثبيت وقف اطلاق النار ، ومحاولة ايجاد حل حقيقي للمشكلة .
وقد تمت اعتقالات يوم امس تفاوتت المصادر الاعلامية في تحديد عددها بين 12- 50 معتقل ،واكدت مصادر محلية ان الاعتقالات جرت في مناطق لم تحدث فيها مواجهات بين الطرفين مثل مران ، وجماعة .
وكانت صحف شبه رسمية وتابعة لنافذين في السلطة هاجمت محافظ صعدة يحي الشامي – والذي وقعت الاشتباكات اثناء غيابه – كونه اعتبر ما يحدث في صعدة هو تصفية حسابات اقليمية وحزبية .
http://www.al-shora.net/shouradbase/new ... p?det=7437
سأجعل قلبي قدساً، تغسله عبراتي، تطهره حرارة آهاتي، تحييه مناجاة ألآمي، سامحتك قبل أن تؤذيني، وأحبك بعد تعذيبي..
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 3099
- اشترك في: الخميس نوفمبر 17, 2005 4:22 pm
- مكان: قلب المجالس
تجدد القصف على منطقة "مذاب" في صعدة
إطلاق نار يوقف لجنة التفاوض والمشترك يطالب بتحقيق و(الوجمان) يقول إن الوسطاء فوجئوا بالحملة العسكرية
الشورى نت - خاص ( 31/01/2007 )
لم تتمكن لجنة التفاوض التي شكلها محافظ محافظة صعدة من الوصول إلى المناطق التي يتواجد فيها أتباع الحوثي اليوم بعد تعرضها لإطلاق نار متكرر في طريقها إلى تلك المناطق.
وعلمت "الشورى نت" أن اللجنة، المكونة من علماء ووجهاء ومشائخ قبليين ، تعرضت عند وصولها إلى منطقة الحمزات لإطلاق نار من قبل نقاط ومواقع عسكرية ما تسبب في توقفها عن مواصلة طريقها للقاء عبد الملك الحوثي ضمن مهمتها الرامية لإيقاف المواجهات بين الحكومة والحوثيين.
واتصلت اللجنة فور تعرضها لإطلاق النار بمحافظ صعدة يحيى الشامي الذي وعد بإجراء اتصالات مع القيادات العسكرية في المنطقة بشأن الحادثة والتوجيه بتسهيل مهمة اللجنة، لكن اللجنة تعرضت لإطلاق النار من جديد بعد محاولتها استئناف طريقها، وحسب المصادر فإن اللجنة توقفت إثر ذلك ولازالت متوقفة حتى الآن.
وكانت مهمة اللجنة الوصول إلى عبد الملك الحوثي والاستماع إلى رد جماعته على مطالب الحكومة المتمثلة في تسليم أسلحتهم المتوسطة والثقيلة وتشكيل حزب سياسي، وهي المطالب التي أعلنها رئيس الجمهورية وتوقف القصف الحكومي إثرها بهدف إعطاء مهلة للحوثيين للرد عليها.
إلى ذلك ، وحسب مصادر محلية، فقد تجدد القصف من جانب القوات الحكومية اليوم على منطقة "مذاب" التي شهدت بداية عودة المواجهات يوم السبت الماضي.
المعارضة
وفي تطور آخر، جدد اللقاء المشترك (تجمع المعارضة اليمنية) مطالبته بفتح تحقيق في أحداث صعدة منذ اندلاعها وحتى اليوم.
وقال مصدر مسئول في اللقاء المشترك إن المشترك سبق وأن طالب في رسالة وجهها إلى الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر رئيس مجلس النواب في مايو 2005م بأن تتخذ المؤسسات الدستورية في البلاد وفي مقدمتها مجلس النواب موقفا دستوريا صريحا يبدأ وينتهي بمساءلة ومحاسبة من فجر الحرب غير أن المجلس اكتفى بجولة سياحية لكتلة الأغلبية في محافظة صعدة حالت دون اتخاذ أي إجراء قانوني من شأنه إنهاء الفتنة.
وعبر المصدر في تصريح لـ"الصحوة نت" عن أسفه الشديد لتجدد المواجهات العسكرية في محافظة صعدة بين أفراد القوات المسلحة وأتباع الحوثي مخلفة ورائها مزيدا من الضحايا من أبناء الوطن, مستغربا من استخدام الورقة الأمنية في تحقيق أهداف حزبية, والقول بأن المشترك يصفق لهذه الحرب, معبرا في ذات الوقت عن قلقه الشديد لما يجري, وأسفه لكل مواطن يسقط سواء عسكريا أو مواطنا عادياً.
وأكد المصدر أن موقف اللقاء المشترك واضح منذ بدأت ما وصفها بالحرب العبثية السيئة التي بدأت في 2004م ما يزعج استقرار الوطن ويفتح أسئلة كثيرة عن استمرارها وامتداد فترة المواجهات.
ودعا المصدر إلى تحكيم الدستور والقانون في كل خلاف ينشب بين المواطنين والجيش، معتبراً القضاء هو المرجع الرئيسي للجميع ومشيراً إلى أن سياسات اختراق القانون والإجراءات غير السليمة واستخدام الأوراق الأمنية استخداماً سياسياً هي التي أدت إلى أن تتجدد المواجهات للمرة الرابعة خاصة وهم( السلطة) من خلقوا المشكلة وأوجدوا "الشباب المؤمن" واستخدموا الحوثي للعبة الكروت المتعارف عليها، حسب تعبيره.
وأضاف: اللقاء المشترك ومنذ وقت طويل يؤكد على أن الورقة الأمنية ورقة وطنية لا تستخدم في الخلاف السياسي ، والمشترك لا يسعده أن تكون هناك حرب داخلية على أرض الوطن أو تتحول إلى مواجهات أمنية توجه ضد طرف لتحقيق مكاسب.
مشيراً إلى أن اللذين يتحدثون عن اللقاء المشترك ما يزالون مسكونين بالانتخابات وما جرى فيها من تنافس.
وكان الرئيس علي عبدالله صالح قد قال، في خطاب أمام احتفال عسكري، يوم الأحد، إن هناك أحزابا متورطة في تغذية الأحداث في صعدة، بسبب ما أسماه فشل هذه الأحزاب في الانتخابات الرئاسية والمحلية الأخيرة، في إشارة منه إلى أحزاب اللقاء المشترك.
الوسطاء
من جهة أخرى أكد الشيخ/ صالح الوجمان، أحد أبرز أعضاء لجنة الوساطة التي تشرف على تنفيذ اتفاق الصلح بين الحكومة والحوثيين منذ الإعلان عنه العام الماضي، بأن العملَ كان جارياً لإنهاء ملف صعدة وأنه تم التواصُلُ مع المحافظ وعبدالملك الحوثي والجهات المعنية لإنهاء هذا الملف في الأسابيع القادمة، وأنه عند توجهه إلى صعدة وكذلك المحافظ فو جئ الجميعُ بخروج حملات إلى منطقة "آل سالم" مما أدى إلى تجدد الاشتباكات، مؤكداً أن العملَ جار حتى الآن لاحتواء الموقف وعدم التصعيد وذلك للعودة إلى إنهاء هذا الملف.
وأعرب الشيخ الوجمان، حسب ما نقلت عنه صحيفة البلاغ أمس الثلاثاء، عن وجود أمل لديه لإنهاء هذا الملف خاصة وأن الجميع يؤكدون حرصهم على السلام بما فيهم عبدالملك الحوثي الذي أكد له استعداده للعمل على إنهاء الملف بعد أن يتم إعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل تجدد الاشتباكات في بداية الأسبوع.
ووجه الوجمان نداءً لمن أسماهم بالمصعدين، طالبهم فيه بالكف عن تصعيد الأمور؛ لأن القتلى في الأخير هم أبناء اليمن سواء من الجنود أو الشباب، ودعاهم إلى المساهمة والمساعدة لإيجاد الحلول السلمية.
الشيخ الوجمان أكد أن المواجهات الأخيرة كانت في مركز الصفراء بمنطقة آل عمار، وليس على الحدود السعودية، كما أشارت بعضُ الصحف، مشيرا إلى أن اعتبارَ منطقة المواجهات منطقة حدودية يعني أن كل الأراضي الواقعة في صعدة هي أراضي سعودية وهذا غير صحيح، حسب تعبيره.
http://al-shora.net/shouradbase/new/sh_ ... p?det=7458
إطلاق نار يوقف لجنة التفاوض والمشترك يطالب بتحقيق و(الوجمان) يقول إن الوسطاء فوجئوا بالحملة العسكرية
الشورى نت - خاص ( 31/01/2007 )
لم تتمكن لجنة التفاوض التي شكلها محافظ محافظة صعدة من الوصول إلى المناطق التي يتواجد فيها أتباع الحوثي اليوم بعد تعرضها لإطلاق نار متكرر في طريقها إلى تلك المناطق.
وعلمت "الشورى نت" أن اللجنة، المكونة من علماء ووجهاء ومشائخ قبليين ، تعرضت عند وصولها إلى منطقة الحمزات لإطلاق نار من قبل نقاط ومواقع عسكرية ما تسبب في توقفها عن مواصلة طريقها للقاء عبد الملك الحوثي ضمن مهمتها الرامية لإيقاف المواجهات بين الحكومة والحوثيين.
واتصلت اللجنة فور تعرضها لإطلاق النار بمحافظ صعدة يحيى الشامي الذي وعد بإجراء اتصالات مع القيادات العسكرية في المنطقة بشأن الحادثة والتوجيه بتسهيل مهمة اللجنة، لكن اللجنة تعرضت لإطلاق النار من جديد بعد محاولتها استئناف طريقها، وحسب المصادر فإن اللجنة توقفت إثر ذلك ولازالت متوقفة حتى الآن.
وكانت مهمة اللجنة الوصول إلى عبد الملك الحوثي والاستماع إلى رد جماعته على مطالب الحكومة المتمثلة في تسليم أسلحتهم المتوسطة والثقيلة وتشكيل حزب سياسي، وهي المطالب التي أعلنها رئيس الجمهورية وتوقف القصف الحكومي إثرها بهدف إعطاء مهلة للحوثيين للرد عليها.
إلى ذلك ، وحسب مصادر محلية، فقد تجدد القصف من جانب القوات الحكومية اليوم على منطقة "مذاب" التي شهدت بداية عودة المواجهات يوم السبت الماضي.
المعارضة
وفي تطور آخر، جدد اللقاء المشترك (تجمع المعارضة اليمنية) مطالبته بفتح تحقيق في أحداث صعدة منذ اندلاعها وحتى اليوم.
وقال مصدر مسئول في اللقاء المشترك إن المشترك سبق وأن طالب في رسالة وجهها إلى الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر رئيس مجلس النواب في مايو 2005م بأن تتخذ المؤسسات الدستورية في البلاد وفي مقدمتها مجلس النواب موقفا دستوريا صريحا يبدأ وينتهي بمساءلة ومحاسبة من فجر الحرب غير أن المجلس اكتفى بجولة سياحية لكتلة الأغلبية في محافظة صعدة حالت دون اتخاذ أي إجراء قانوني من شأنه إنهاء الفتنة.
وعبر المصدر في تصريح لـ"الصحوة نت" عن أسفه الشديد لتجدد المواجهات العسكرية في محافظة صعدة بين أفراد القوات المسلحة وأتباع الحوثي مخلفة ورائها مزيدا من الضحايا من أبناء الوطن, مستغربا من استخدام الورقة الأمنية في تحقيق أهداف حزبية, والقول بأن المشترك يصفق لهذه الحرب, معبرا في ذات الوقت عن قلقه الشديد لما يجري, وأسفه لكل مواطن يسقط سواء عسكريا أو مواطنا عادياً.
وأكد المصدر أن موقف اللقاء المشترك واضح منذ بدأت ما وصفها بالحرب العبثية السيئة التي بدأت في 2004م ما يزعج استقرار الوطن ويفتح أسئلة كثيرة عن استمرارها وامتداد فترة المواجهات.
ودعا المصدر إلى تحكيم الدستور والقانون في كل خلاف ينشب بين المواطنين والجيش، معتبراً القضاء هو المرجع الرئيسي للجميع ومشيراً إلى أن سياسات اختراق القانون والإجراءات غير السليمة واستخدام الأوراق الأمنية استخداماً سياسياً هي التي أدت إلى أن تتجدد المواجهات للمرة الرابعة خاصة وهم( السلطة) من خلقوا المشكلة وأوجدوا "الشباب المؤمن" واستخدموا الحوثي للعبة الكروت المتعارف عليها، حسب تعبيره.
وأضاف: اللقاء المشترك ومنذ وقت طويل يؤكد على أن الورقة الأمنية ورقة وطنية لا تستخدم في الخلاف السياسي ، والمشترك لا يسعده أن تكون هناك حرب داخلية على أرض الوطن أو تتحول إلى مواجهات أمنية توجه ضد طرف لتحقيق مكاسب.
مشيراً إلى أن اللذين يتحدثون عن اللقاء المشترك ما يزالون مسكونين بالانتخابات وما جرى فيها من تنافس.
وكان الرئيس علي عبدالله صالح قد قال، في خطاب أمام احتفال عسكري، يوم الأحد، إن هناك أحزابا متورطة في تغذية الأحداث في صعدة، بسبب ما أسماه فشل هذه الأحزاب في الانتخابات الرئاسية والمحلية الأخيرة، في إشارة منه إلى أحزاب اللقاء المشترك.
الوسطاء
من جهة أخرى أكد الشيخ/ صالح الوجمان، أحد أبرز أعضاء لجنة الوساطة التي تشرف على تنفيذ اتفاق الصلح بين الحكومة والحوثيين منذ الإعلان عنه العام الماضي، بأن العملَ كان جارياً لإنهاء ملف صعدة وأنه تم التواصُلُ مع المحافظ وعبدالملك الحوثي والجهات المعنية لإنهاء هذا الملف في الأسابيع القادمة، وأنه عند توجهه إلى صعدة وكذلك المحافظ فو جئ الجميعُ بخروج حملات إلى منطقة "آل سالم" مما أدى إلى تجدد الاشتباكات، مؤكداً أن العملَ جار حتى الآن لاحتواء الموقف وعدم التصعيد وذلك للعودة إلى إنهاء هذا الملف.
وأعرب الشيخ الوجمان، حسب ما نقلت عنه صحيفة البلاغ أمس الثلاثاء، عن وجود أمل لديه لإنهاء هذا الملف خاصة وأن الجميع يؤكدون حرصهم على السلام بما فيهم عبدالملك الحوثي الذي أكد له استعداده للعمل على إنهاء الملف بعد أن يتم إعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل تجدد الاشتباكات في بداية الأسبوع.
ووجه الوجمان نداءً لمن أسماهم بالمصعدين، طالبهم فيه بالكف عن تصعيد الأمور؛ لأن القتلى في الأخير هم أبناء اليمن سواء من الجنود أو الشباب، ودعاهم إلى المساهمة والمساعدة لإيجاد الحلول السلمية.
الشيخ الوجمان أكد أن المواجهات الأخيرة كانت في مركز الصفراء بمنطقة آل عمار، وليس على الحدود السعودية، كما أشارت بعضُ الصحف، مشيرا إلى أن اعتبارَ منطقة المواجهات منطقة حدودية يعني أن كل الأراضي الواقعة في صعدة هي أراضي سعودية وهذا غير صحيح، حسب تعبيره.
http://al-shora.net/shouradbase/new/sh_ ... p?det=7458
رب إنى مغلوب فانتصر
عبدُالملك الحُوثي لـ»البلاغ«:
Tuesday, 30 January 2007
{ حاولنا تهدئةَ الأوضاع ووقفَ إطلاق النار لكنهم استمروا في قصف الشباب بالصواريخ
{ ما ذكرته قناةُ »الجزيرة« غيرُ صحيح ولم نقطع الطريقَ على المواطنين
{ لا زلت متفائلاً بإمكانية وقف هذه المواجهات
< البلاغ/ خاص
تجددت الاشتباكاتُ يوم السبت الماضي بين قوات الجيش وأنصار الحوثي في منطقة آل سالم، وأشارت المعلوماتُ إلى أنه حتى مساء السبت قُتل شخصٌ من أنصار الحوثي وأصيب آخرون، بينما قتل ستة جنود وأصيب آخرون، وفي اتصال هاتفي مع عبدالملك الحوثي أكد أن أنصارَه تعرضوا للقصف دون أي سبب، حيثُ توجهت حملةٌ عسكريةٌ صباحَ يوم السبت الماضي 27/١/2007م إلى منطقة »مذاب« في بداية الطريق المتجه إلى »آل سالم« وتم استحداثُ موقع عسكري في جبل
»العبير« رغم أنه لم يكن هناك أية مستجدات تستوجبُ وصولَ هذه الحملة وتم استحداثُ موقع آخر وتم الاتصال بلجنة الوساطة إلا أن ذلك لم يؤد إلى نتيجة ومع مغرب يوم السبت بدأ الضرب المدفعي وبالدبابات وتم إبلاغ اللجنة بذلك ولم يحدث أي رد ومع ذلك استمر القصف مما أدى إلى استشهاد أحد الشباب وجرح آخرين مما أدى إلى ردود فعل من قبل الشباب.. ومع ذلك طالبت بوقف المواجهات ووقف القصف وإرسال لجنة لتقصي الحقائق والبحث في دواعي الحملة إلا أن ذلك لم يؤد إلى نتيجة، وفي عصر يوم الأحد الماضي بدأ الضرب من »كهلان« من داخل مدينة صعدة بالمدفعية على مواضع مختلفة للشباب، كما بدأ استخدام راجمات الصواريخ وإطلاق الصواريخ من »الطائرات الهيلوكبتر« ومع ذلك لا زلت متفائلاً بإمكانية وقف إطلاق النار.. وأشار الأخ/ عبدالملك الحوثي إلى أن هذه الحملة جاءت بعد حملة إعلامية تولتها الصحف الموالية لبعض التيارات العسكرية والجهات الرسمية، »ونحن لا زلنا في حالة دفاع عن النفس كما هو حالنا دائماً«.
وحول الإخبار التي ذكرتها »الجزيرة« من أن أنصارَ الحوثي قطعوا معظم الطرق في المنطقة أكد الأخ/ عبدالملك الحوثي أن هذه الأخبار غير صحيحة لكنه في ظل هذه الاعتداءات غير المبررة والقصف المستمر على »الشباب« فقد اضطر هؤلاء الشباب إلى منع وصول أية إمدادات إلى الحملات الموجودة وقطع الطريق عليهم، أما بالنسبة للمواطنين فسياراتهم تمر دون اعتراض ودون أي تقطع لهم.
وقد علمت »البلاغ« من مصادر مطلعة أن محاولات جرت مساء السبت وصباح الأحد الماضيين لمحاصرة المواجهات في منطقة »آل سالم« و»المذاب« والحيلولة دون انتشارها إلى مناطق أخرى في محاولة لتهدئة الأوضاع، إلا أن هذه المحاولات فشلت بعد أن بدأ الضرب من داخل مدينة صعدة بالمدفعية على عدد من مواقع الشباب في مناطق متعددة من صعدة.
وحسب مصادر فإن جهات تسعى إلى إشعال الفتنة من جديد في جميع مناطق محافظة صعدة وربما إلى خارجها وذلك حسب مفهوم هذه الجهات لمواجهة التيار الشيعي »الزيدي« الموجود في المنطقة بعد أن تم تهيأة الرأي العام ضد الشيعة في الأيام الماضية بعد إعدام صدام حسين وبداية الحديث عن مؤامرات تستهدفُ »السنة« في العراق وتصفيتهم، وبداية الترويج للحديث عن الخطر الشيعي في الجزيرة العربية.. وأكدت المصادر أن جهات استثمرت هذه الأحداث للحصول على دعم من المملكة العربية السعودية ومن دول أخرى للقضاء على التيار الشيعي »الزيدي« الموجود في المنطقة بعد أن أوهمت هذه الجهات تلك الدول بأن التيار »الزيدي« في اليمن يمثل امتداداً للنفوذ الإيراني في المنطقة العربية.
من ناحية أخرى رأى متابعون أن هنالك مؤامرات لإدخال اليمن في مواجهات مذهبية في هذه الفترة خاصة وأنه لا يمكن بأي حال إلغاء معتقدات المذهب الزيدي أو تصفية أتباعه كما يحاول »السلفيون« العسكريون المتواجدون في المناصب القيادية والوسطى للمؤسسة العسكرية، وأكد هؤلاء أن المحاضرات التي يتلقاها الجنود والتعبئة المستمرة لهم تؤكد بأن هنالك أحقاداً مذهبية تشعل هذه الفتنة كلما بدأت الفتنة في الانطفاء، وكلما اتجه المواطنون نحو السلم والسلام.
وأشار هؤلاء إلى ما تكتبه الصحف الموالية لهذه التيارات وكيف أنها تستعدي الدول ضد الشيعة في اليمن »المذهب الزيدي أحد فرق الشيعة كما هو معلوم«، كما أنها تستعدي المملكة العربية السعودية أيضاً ضد الشيعة من أبناء اليمن وتستعدي أميركا بل وحتى العدو الصهيوني ثم محاولة إقحامه في هذه الفتنة التي يحاولون إشعالها من خلال تلك الأخبار التي روجوا لها عن اليهود في صعدة وما يواجهونه من أتباع »الحوثي« رغم علمهم بكذب تلك الأخبار المفبركة وعلمهم بأن تلك القضية هي قضية تخص أبناء قبائل »آل سالم« ولا تخص أنصار الحوثي..
من ناحية أخرى قال عبدالملك الحوثي في تصريح لـ»الشورى نت« : قصفت القواتُ العسكريةُ منطقة مذاب في محافظة صعدة مساء يوم السبت الماضي بالدبابات والأسلحة الثقيلة، وقالت المصادر: إن حملة عسكرية توجت صباح السبت الماضي إلى منطقة مذاب الواقعة على خط صنعاء صعدة بالرغم من عدم وجود أي حادث يبرر قدوم الحملة العسكرية.
وتؤكد المصادر سقوط عدد من القتلى والمصابين لم تستطع تحديد عددهم بالضبط، وأكد عبدالملك الحوثي عدم حدوث أية إحتكاكات مع الحملة منذ وصولها صباح اليوم.
وأنه أبلغ لجنة الوساطة ومتابعتها لمعرفة أسباب نزول الحملة والعمل على منع أي هجوم ضد أبناء المنطقة، وأضاف: إن لجنة الوساطة نقلت إليه أن بعض المسؤولين أجابوا بعدم معرفتهم والبعض لم يعر الأمر اهتماماً، كما أبلغته تهديدات قائد عسكري بشن حرب شاملة ضدهم، رغم عدم وجود أية ذرائع تبرر عودة الحرب، وكأن البعض مستاء من حالة الاستقرار الذي تحقق في صعدة.
وقال الحوثي: إن الحرب تأتي بعد أن شهدت صعدة توزيع منشورات تكفيرية ضدهم ترافقت مع تصعيد خطاب إعلامي تابع لجهة عسكرية يروج لحرب مذهبية يستهدف أفكارهم ومذهبهم الزيدي.
وختم الحوثي تصريحه بمطالبة لجنة الوساطة والجهات الرسمية بوقف الاعتداء والحرب والاستهداف المذهبي والطائفي وتنفيذ وعد رئيس الجمهورية كاملاً مؤكداً أن أبناء المنطقة مخيرون بين الدفاع عن أنفسهم، أو القبول بأن يقتلوا حتى دون معرفة الأسباب.
يذكر أن منطقة مذاب تقع على خط صنعاء صعدة وتبعد مسافة كبيرة عن منطقة آل سالم ولم تشهد أية مواجهات منذ فترة طويلة ويُتهم سكان المنطقة بأنهم موالون للعلامة/ الحوثي.
هذا وكان فخامة الأخ الرئيس أثناء حضوره المؤتمر السنوي الحادي عشر لقادة القوات المسلحة بصنعاء قد دعا جماعة عبدالملك الحوثي إلى تسليم أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة إلى قيادة المحافظة والإ فإن »الوجه من الوجه أبيض«.
من ناحية أخرى قال عبدالملك الحوثي إنه طالب بوقف إطلاق النار وتشكيل لجنة تحقيق للبحث عن أسباب الحملة العسكرية التي تشن في صعدة ضد جماعته، وأن القيادات العسكرية رفضت هذا الطلب، كما رفضت السماح للجنة الوساطة بالتدخل والقيام بمهامها.
http://www.al-balagh.net/index.php?opti ... 78&Itemid=
Tuesday, 30 January 2007
{ حاولنا تهدئةَ الأوضاع ووقفَ إطلاق النار لكنهم استمروا في قصف الشباب بالصواريخ
{ ما ذكرته قناةُ »الجزيرة« غيرُ صحيح ولم نقطع الطريقَ على المواطنين
{ لا زلت متفائلاً بإمكانية وقف هذه المواجهات
< البلاغ/ خاص
تجددت الاشتباكاتُ يوم السبت الماضي بين قوات الجيش وأنصار الحوثي في منطقة آل سالم، وأشارت المعلوماتُ إلى أنه حتى مساء السبت قُتل شخصٌ من أنصار الحوثي وأصيب آخرون، بينما قتل ستة جنود وأصيب آخرون، وفي اتصال هاتفي مع عبدالملك الحوثي أكد أن أنصارَه تعرضوا للقصف دون أي سبب، حيثُ توجهت حملةٌ عسكريةٌ صباحَ يوم السبت الماضي 27/١/2007م إلى منطقة »مذاب« في بداية الطريق المتجه إلى »آل سالم« وتم استحداثُ موقع عسكري في جبل
»العبير« رغم أنه لم يكن هناك أية مستجدات تستوجبُ وصولَ هذه الحملة وتم استحداثُ موقع آخر وتم الاتصال بلجنة الوساطة إلا أن ذلك لم يؤد إلى نتيجة ومع مغرب يوم السبت بدأ الضرب المدفعي وبالدبابات وتم إبلاغ اللجنة بذلك ولم يحدث أي رد ومع ذلك استمر القصف مما أدى إلى استشهاد أحد الشباب وجرح آخرين مما أدى إلى ردود فعل من قبل الشباب.. ومع ذلك طالبت بوقف المواجهات ووقف القصف وإرسال لجنة لتقصي الحقائق والبحث في دواعي الحملة إلا أن ذلك لم يؤد إلى نتيجة، وفي عصر يوم الأحد الماضي بدأ الضرب من »كهلان« من داخل مدينة صعدة بالمدفعية على مواضع مختلفة للشباب، كما بدأ استخدام راجمات الصواريخ وإطلاق الصواريخ من »الطائرات الهيلوكبتر« ومع ذلك لا زلت متفائلاً بإمكانية وقف إطلاق النار.. وأشار الأخ/ عبدالملك الحوثي إلى أن هذه الحملة جاءت بعد حملة إعلامية تولتها الصحف الموالية لبعض التيارات العسكرية والجهات الرسمية، »ونحن لا زلنا في حالة دفاع عن النفس كما هو حالنا دائماً«.
وحول الإخبار التي ذكرتها »الجزيرة« من أن أنصارَ الحوثي قطعوا معظم الطرق في المنطقة أكد الأخ/ عبدالملك الحوثي أن هذه الأخبار غير صحيحة لكنه في ظل هذه الاعتداءات غير المبررة والقصف المستمر على »الشباب« فقد اضطر هؤلاء الشباب إلى منع وصول أية إمدادات إلى الحملات الموجودة وقطع الطريق عليهم، أما بالنسبة للمواطنين فسياراتهم تمر دون اعتراض ودون أي تقطع لهم.
وقد علمت »البلاغ« من مصادر مطلعة أن محاولات جرت مساء السبت وصباح الأحد الماضيين لمحاصرة المواجهات في منطقة »آل سالم« و»المذاب« والحيلولة دون انتشارها إلى مناطق أخرى في محاولة لتهدئة الأوضاع، إلا أن هذه المحاولات فشلت بعد أن بدأ الضرب من داخل مدينة صعدة بالمدفعية على عدد من مواقع الشباب في مناطق متعددة من صعدة.
وحسب مصادر فإن جهات تسعى إلى إشعال الفتنة من جديد في جميع مناطق محافظة صعدة وربما إلى خارجها وذلك حسب مفهوم هذه الجهات لمواجهة التيار الشيعي »الزيدي« الموجود في المنطقة بعد أن تم تهيأة الرأي العام ضد الشيعة في الأيام الماضية بعد إعدام صدام حسين وبداية الحديث عن مؤامرات تستهدفُ »السنة« في العراق وتصفيتهم، وبداية الترويج للحديث عن الخطر الشيعي في الجزيرة العربية.. وأكدت المصادر أن جهات استثمرت هذه الأحداث للحصول على دعم من المملكة العربية السعودية ومن دول أخرى للقضاء على التيار الشيعي »الزيدي« الموجود في المنطقة بعد أن أوهمت هذه الجهات تلك الدول بأن التيار »الزيدي« في اليمن يمثل امتداداً للنفوذ الإيراني في المنطقة العربية.
من ناحية أخرى رأى متابعون أن هنالك مؤامرات لإدخال اليمن في مواجهات مذهبية في هذه الفترة خاصة وأنه لا يمكن بأي حال إلغاء معتقدات المذهب الزيدي أو تصفية أتباعه كما يحاول »السلفيون« العسكريون المتواجدون في المناصب القيادية والوسطى للمؤسسة العسكرية، وأكد هؤلاء أن المحاضرات التي يتلقاها الجنود والتعبئة المستمرة لهم تؤكد بأن هنالك أحقاداً مذهبية تشعل هذه الفتنة كلما بدأت الفتنة في الانطفاء، وكلما اتجه المواطنون نحو السلم والسلام.
وأشار هؤلاء إلى ما تكتبه الصحف الموالية لهذه التيارات وكيف أنها تستعدي الدول ضد الشيعة في اليمن »المذهب الزيدي أحد فرق الشيعة كما هو معلوم«، كما أنها تستعدي المملكة العربية السعودية أيضاً ضد الشيعة من أبناء اليمن وتستعدي أميركا بل وحتى العدو الصهيوني ثم محاولة إقحامه في هذه الفتنة التي يحاولون إشعالها من خلال تلك الأخبار التي روجوا لها عن اليهود في صعدة وما يواجهونه من أتباع »الحوثي« رغم علمهم بكذب تلك الأخبار المفبركة وعلمهم بأن تلك القضية هي قضية تخص أبناء قبائل »آل سالم« ولا تخص أنصار الحوثي..
من ناحية أخرى قال عبدالملك الحوثي في تصريح لـ»الشورى نت« : قصفت القواتُ العسكريةُ منطقة مذاب في محافظة صعدة مساء يوم السبت الماضي بالدبابات والأسلحة الثقيلة، وقالت المصادر: إن حملة عسكرية توجت صباح السبت الماضي إلى منطقة مذاب الواقعة على خط صنعاء صعدة بالرغم من عدم وجود أي حادث يبرر قدوم الحملة العسكرية.
وتؤكد المصادر سقوط عدد من القتلى والمصابين لم تستطع تحديد عددهم بالضبط، وأكد عبدالملك الحوثي عدم حدوث أية إحتكاكات مع الحملة منذ وصولها صباح اليوم.
وأنه أبلغ لجنة الوساطة ومتابعتها لمعرفة أسباب نزول الحملة والعمل على منع أي هجوم ضد أبناء المنطقة، وأضاف: إن لجنة الوساطة نقلت إليه أن بعض المسؤولين أجابوا بعدم معرفتهم والبعض لم يعر الأمر اهتماماً، كما أبلغته تهديدات قائد عسكري بشن حرب شاملة ضدهم، رغم عدم وجود أية ذرائع تبرر عودة الحرب، وكأن البعض مستاء من حالة الاستقرار الذي تحقق في صعدة.
وقال الحوثي: إن الحرب تأتي بعد أن شهدت صعدة توزيع منشورات تكفيرية ضدهم ترافقت مع تصعيد خطاب إعلامي تابع لجهة عسكرية يروج لحرب مذهبية يستهدف أفكارهم ومذهبهم الزيدي.
وختم الحوثي تصريحه بمطالبة لجنة الوساطة والجهات الرسمية بوقف الاعتداء والحرب والاستهداف المذهبي والطائفي وتنفيذ وعد رئيس الجمهورية كاملاً مؤكداً أن أبناء المنطقة مخيرون بين الدفاع عن أنفسهم، أو القبول بأن يقتلوا حتى دون معرفة الأسباب.
يذكر أن منطقة مذاب تقع على خط صنعاء صعدة وتبعد مسافة كبيرة عن منطقة آل سالم ولم تشهد أية مواجهات منذ فترة طويلة ويُتهم سكان المنطقة بأنهم موالون للعلامة/ الحوثي.
هذا وكان فخامة الأخ الرئيس أثناء حضوره المؤتمر السنوي الحادي عشر لقادة القوات المسلحة بصنعاء قد دعا جماعة عبدالملك الحوثي إلى تسليم أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة إلى قيادة المحافظة والإ فإن »الوجه من الوجه أبيض«.
من ناحية أخرى قال عبدالملك الحوثي إنه طالب بوقف إطلاق النار وتشكيل لجنة تحقيق للبحث عن أسباب الحملة العسكرية التي تشن في صعدة ضد جماعته، وأن القيادات العسكرية رفضت هذا الطلب، كما رفضت السماح للجنة الوساطة بالتدخل والقيام بمهامها.
http://www.al-balagh.net/index.php?opti ... 78&Itemid=
سأجعل قلبي قدساً، تغسله عبراتي، تطهره حرارة آهاتي، تحييه مناجاة ألآمي، سامحتك قبل أن تؤذيني، وأحبك بعد تعذيبي..
أبناءُ منطقة »آل سالم« :اليهودُ مارسوا السحرَ ونشروا الرذيلة والدعارة
Tuesday, 30 January 2007
تجارُ الحروب استغلوا الواقعة لإشعال الحرب من جديد
> أخذت قضية اليهود في منطقة »آل سالم« أبعاداً كبيرة جداً بعد أن حُرِّفت كثيراً من الصحف لغرض إشعال الفتنة من جديد في محافظة صعدة وضرب أتباع المذهب الزيدي بشكل عام حتى وصلت هذه الفبركات حداً جعلت أحد أعضاء الكونغرس الأمريكي يتدخل في الشؤون الداخلية لبلادنا ويطالب الرئيس بإعلان رسمي يؤكد فيه أنه سيعمل على حماية اليهود في منطقة »آل سالم«، ورغم أن »البلاغ« أشارت في العدد رقم (711) إلى تصريحات عبدالملك الحوثي التي أشار فيها إلى أنهم ليسوا طرفاً في القضية بل تخص »آل سالم« بشكل عام بما فيهم بعض أتباعه المنتمين إلى هذه المنطقة، إلا أن تلك الصحف ولأغراض تهدف إلى إشعال المنطقة من جديد وهو ما نجحت فيه تلك الصحف ومن يقف وراءها أصرت على تحريف تلك الحادثة.
ولأهمية معرفة الحقيقة في تلك القضية حرصت »البلاغ« على الحصول على ما كتبه العلامة/ أحمد حسن محمد الفيشي وهو من تم الإحتكام إليه، والتي أكدت أن القضية متعلقة بالآداب العامة ومحاولات أشخاص من »اليهود« إفساد المسلمين في المنطقة ونشر الرذيلة بينهم و»بصمات« اليهود على هذا الحكم موجودة، حيث جاء في هذا الحكم ما يلي:
((بسم الله الرحمن الرحيم
حضر لدينا كلٌّ من سليمان بن موسى مرحبي، وسالم بن موسى سالم مرحبي وهارون بن يوسف الزنداني ويحيى بن يوسف بن موسى وداوود بن يوسف بن موسى وتعهدوا وضمنوا جيرانهم بقلم الشيخ ناجي بختان، والأخ صالح بن حسين مقرع، والشيخ منصور بن عبدالله بختان، والأخ أحمد صالح اليراني، والأخ علي حمود ربوع، والأخ محمد ناصر صقرة، وحضر بحضورهم علي محمد الصنعاني ملتزم على جاره هارون بن يوسف الزنداني على أن يلتزم اليهود المذكورين عليهم وعلى خلائفهم أن لا يفتنوا مسلماً عن دينه وأن لا يذموا دين الإسلام، ولا يقطعوا الطريق، أو يطلعوا على عورة مسلم، أو يجمع أحدٌ منهم بعزائمه وأسحاره، أو يفتح بيته لأهل النفوس الدنيئة أو يتظاهر بشرب المسكرات أو استعمالها أو بيعها وعليهم السلوك الحسن الشريف والوفاء بما ذُكر، فللذمي ما له من الحماية والأمان على نفسه وأهله وماله وليس لمسلم أن يناله بسوء وليس لهم حمل السلاح الناري وعليه توقيعات جيرانه وإذا أخل الذمي بأي بند فعلى مجرينهم إبلاغ الدولة..
بصت سالم بن موسى، بصمت هارون يوسف، بصمت يحيى بن يوسف، بصمت داوود بن يوسف.
كان هذا في حضور الشيخ/ ناجي بن صالح بختان، والأخ/ صالح بن حسين مقرع، ومحسن بن صالح العقر، وعلي محمد الصفاحي.
كتب وشهد
أحمد حسن محمد الفيشي)).
ولم تكتف الصحيفةُ بما حصلت عليه من حُكم العلامة/ الفيشي، بل استطاعت الحصولَ على صور الرسائل والتواقيع التي وقع عليها أكثر من ثمانمائة شخص من منطقة »آل سالم« يؤكدون فيها سعي بعض اليهود إلى نشر الرذيلة والدعارة بين الناس، ويطالبون فيها بمغادرة هؤلاء من المنطقة أو التزامهم بقيم المجتمع.. الصورُ تشيرُ إلى هذه التوقيعات التي تؤكد أن القضية لا تتعلق بأصحاب الحوثي بل تتعلق بأبناء المنطقة وبعض اليهود الذين حاولوا نشر الرذيلة في المنطقة، ولذا كان التحكيم لدى العلامة/ الفيشي الذي حضر إليه مشايخ المنطقة مع اليهود وتم أخذ بصماتهم على ما تم الاتفاق عليه، إلا أنهم بعد ذلك أرادوا الانجرارَ وراء ما تكتبه الصحف فغادروا المنطقة إلى مدينة صعدة.. ولم يخرج المفسدون منهم بل تضامن معهم بقية اليهود وخرجوا جميعاً إلى مدينة صعدة في محاولة منهم لإعطاء هذه القضية أبعاداً أخرى تهدف إلى تحقيق مآرب أخرى اتضحت من خلال التصريحات التي أدلى بها أعضاء في الكنيست الإسرائيلي وكذا مطالبة أحد أعضاء الكونجرس الأمريكي من الرئيس بأن يعلن أنه سيحمي اليهود، بالإضافة إلى أن أعضاءً في الكونجرس طلبوا سفير بلادنا في واشنطن وتم التحقيقُ معه حول هذه الأحداث!!!.
من ناحية أخرى أخذت الصحيفة آراء بعض المواطنين من أبناء منطقة »آل سالم« حول ما يقوم به هؤلاء اليهود وهم أربع أسر فقط لا غير فكانت الحصيلة الآتي:
قال المواطن يحيى السالمي: يستهدفون الشباب حيث يجمعونهم في مقيل في حوش منزل اليهودي ومَن لم يستطع شراء قات يشتري له اليهودي قات، ويجلسون مع بناته وزوجته ويشاهدون أفلاماً إباحية وقنوات فضائية إباحية »مشفرة« وأشرطة كاست ماجنة وأثناء الجلسة يباح كلُّ شيء تكون البناتُ عاريات كاشفات حتى أصبح بعض الشباب هاجراً لأسرته وبيته وجالساً عند اليهودي.
ولديهم مسابح في حوش المنزل للسباحة وبها مرايا وكأن منزل اليهودي أصبح لوكندة.
أما المواطن/ عبدُالرحمن السالمي فأضاف: كلُّ يهودي معه ناس يتوجه لإفسادهم وعدد الأسر ليس إلا أربع أسر، والأكثر من ذلك أن هناك ما يقطع القلوب فهناك عشرات النساء بل مئات ولم نذكر ما حدث في السنوات الماضية يعانون من أمراض مزمنة عاهات لم تبرأ نتيجة السحر، فبعضُ النساء يوم العرس »تنهق مثل الحمار« ليلة العرس، وبعضهم »مثل الكلب تنبح، ومثل الديك«؛ لأن مع اليهود في كل بلاد عناصر عملاء لهم يعطونهم مواداً يحولون بها المرأة »إما إلى قط أو حمار« يحولون صوتها فأوجد هذا عاهات لا تبرأ من جهة، ومن جهة أخرى أوجدت مشاكل إجتماعية.
ومثلاً أحدُ الأشخاص خطب ابنة عمه فسحرها أحدهم بسحر اليهودي، وبدلاً عن الوفاق يتغير الموقف من خطيبها وبعضهم تكون قد أصبحت زوجته ويطلقها ومن سبق قبل الزواج فإن الزواج لا يتم وتحدث مشكلة عندما يزوجون البنت برجل آخر، فيحجر عليها ابن عمها، ويمنعها من الزواج بغيره، فيحدث الشقاقُ وأحياناً قتل بل ووقع قتل في عدة مناطق بسبب هذا العمل، والناس يعرفون أن اليهود وراء هذا السحر لكن خوفاً من الدولة لأنهم أي المواطنين كانوا يهدَّدون أنه لو قتل اليهودي أو أوذي فإن الدولة ستقلب الدنيا.
وقال مواطن آخر: أذكر لك بعض الأسر مثلاً أسرة ثرية جداً رجل معه »٥« أولاد زوج ولده الأكبر فتعرضة زوجت الولد للسحر وذهب بها إلى حجة لتعالج وإلى رازح وإلى عدة مناطق فلم تبرأ، وكذلك حدث لبقية أولاده الأربعة فباع الأب كل ثروته، بل وتدين وتحمل الديون ليرفع الأسحار عن زوجات أولاده ولا فائدة حتى أفلس وإلى الآن لم يصح شيء، وأصبحت عاهات، وهذا السحر ليس على مستوى »آل سالم« فقط بل في المحافظة ومناطق أخرى في الجمهورية، وأكثر من ذلك في المملكة العربية السعودية، قبض على واحد من عُملاء اليهودي »يوسف« ولكن يستر على العملاء واليهود سابقاً؛ لأنهم لم يكونوا يظهرون في الشاشة بل ويهددون من يناصبهم العداء بأنهم في حالة كشفوا عنهم شيئاً »سيخسرون«.
وقد عرفنا عناصرهم وضغطنا عليهم حتى عرفنا أنهم أي اليهود وراء »حروب« بين القبائل ومنهم »آل سالم« بينهم بين، وبذكاء كبير أو بالأحرى مكر اليهود حيث يقوم بالإتفاق مع مجموعة تطلق عليه أو على منزله النار في الليل ولا يتهم أحد وينكر معرفته لغرمائه فتتهم القبيلة قبيلة أخرى، وتحدث حرب بسبب ذلك وآخر الحروب وقعت قبل »٥١ يوماً فقط« بين قبلتين من »آل سالم« بسبب أن اثنين من اليهود متمشكلين فيما يشبه المسرحية.
وأضاف: يحيى السالمي: في الأيام الأخيرة ركزوا على الأطفال الصغار فكان يعطي اليهود للأطفال »شاهي« بينه مخدرات ومرة بعد أخرى وبسبب لذة الشاهي لاحظنا تردد الأطفال على بيت اليهودي الذي اشترى أرضاً قرب مدرسة في »آل سالم« ابتدائية، إعدادية، ثانوية« لا تبعد سوى »٥١« متراً عن المدرسة وجعل حوش منزله مفتوحاً على حوش المدرسة ووضع في الحوش خزان »ماء« فيذهب طلاب المدرسة »ليشربوا« من خزان الماء أو يسبحوا ويتواجد بنات اليهودي وعددهن »٣« دائماً في الحوش، وفي وضعهم المعروف الذي يجذب المراهقين وأصبح الطلابُ بدلاً عن التوجه للمدرسة يتوجهون إلى بيت اليهودي؛ لأن عدداً منهم أصبح مدمناً للمخذرات وآخرون في الطريق إلى ذلك وبهذا فسدت البلاد والعباد.
أما مَن ما زال متمسكاً بدينه في المنطقة فإن اليهودي يعملُ على جذب أبنائه وذلك بأن يرسل أحد بناته لتستعير أي شيء أو تطلب أي شيء من المنزل وتتكرر الزيارات والطلبات حتى تجذب أبناء المنزل وشبابه.
فأفسدوا القريةََ كاملاً، وفي رمضان تجد الشباب عصراً عند اليهود مخزنين في نهار رمضان..
ونفى المواطن/ قائد أن يكون أحدٌ من أبناء وقبيلة »آل سالم« واقفاً مع اليهود أو مؤيداً لهم إلا عملائهم الذين يبثون عن طريقهم السحر والشعوذة وأعمالهم القذرة.
خلاصة الأمر أنه كان الأحرى بالمسؤولين في الدولة التحري حول هذه الأعمال التي قام بها هؤلاء اليهود وخاصة أمور السحر ونشر الرذيلة والدعارة وتطبيق القانون عليهم مثلهم كأي يمني ينطبق عليه القانون لا أن تحول هذه الشكاوى إلى مآرب سياسية وعسكرية يتم من خلالها إشعال نار الفتنة من جديد في محافظة صعدة.. فيكفي أبناء هذه المحافظة السنوات العجاف والدماء التي سالت في السنوات الماضية وعلى الدولة أن تسعى إلى نشر السلام في ربوع المحافظة، وتنشر الطمأنينة بين أبناء هذه المحافظة، ويكفي تجار الحروب ومثيري الفتن تلك الدماء التي سالت وعلى صوت السلام أن يكون هو الأقوى وهو الذي يجب أن يسود المحافظة.
http://www.al-balagh.net/index.php?opti ... 75&Itemid=
Tuesday, 30 January 2007
تجارُ الحروب استغلوا الواقعة لإشعال الحرب من جديد
> أخذت قضية اليهود في منطقة »آل سالم« أبعاداً كبيرة جداً بعد أن حُرِّفت كثيراً من الصحف لغرض إشعال الفتنة من جديد في محافظة صعدة وضرب أتباع المذهب الزيدي بشكل عام حتى وصلت هذه الفبركات حداً جعلت أحد أعضاء الكونغرس الأمريكي يتدخل في الشؤون الداخلية لبلادنا ويطالب الرئيس بإعلان رسمي يؤكد فيه أنه سيعمل على حماية اليهود في منطقة »آل سالم«، ورغم أن »البلاغ« أشارت في العدد رقم (711) إلى تصريحات عبدالملك الحوثي التي أشار فيها إلى أنهم ليسوا طرفاً في القضية بل تخص »آل سالم« بشكل عام بما فيهم بعض أتباعه المنتمين إلى هذه المنطقة، إلا أن تلك الصحف ولأغراض تهدف إلى إشعال المنطقة من جديد وهو ما نجحت فيه تلك الصحف ومن يقف وراءها أصرت على تحريف تلك الحادثة.
ولأهمية معرفة الحقيقة في تلك القضية حرصت »البلاغ« على الحصول على ما كتبه العلامة/ أحمد حسن محمد الفيشي وهو من تم الإحتكام إليه، والتي أكدت أن القضية متعلقة بالآداب العامة ومحاولات أشخاص من »اليهود« إفساد المسلمين في المنطقة ونشر الرذيلة بينهم و»بصمات« اليهود على هذا الحكم موجودة، حيث جاء في هذا الحكم ما يلي:
((بسم الله الرحمن الرحيم
حضر لدينا كلٌّ من سليمان بن موسى مرحبي، وسالم بن موسى سالم مرحبي وهارون بن يوسف الزنداني ويحيى بن يوسف بن موسى وداوود بن يوسف بن موسى وتعهدوا وضمنوا جيرانهم بقلم الشيخ ناجي بختان، والأخ صالح بن حسين مقرع، والشيخ منصور بن عبدالله بختان، والأخ أحمد صالح اليراني، والأخ علي حمود ربوع، والأخ محمد ناصر صقرة، وحضر بحضورهم علي محمد الصنعاني ملتزم على جاره هارون بن يوسف الزنداني على أن يلتزم اليهود المذكورين عليهم وعلى خلائفهم أن لا يفتنوا مسلماً عن دينه وأن لا يذموا دين الإسلام، ولا يقطعوا الطريق، أو يطلعوا على عورة مسلم، أو يجمع أحدٌ منهم بعزائمه وأسحاره، أو يفتح بيته لأهل النفوس الدنيئة أو يتظاهر بشرب المسكرات أو استعمالها أو بيعها وعليهم السلوك الحسن الشريف والوفاء بما ذُكر، فللذمي ما له من الحماية والأمان على نفسه وأهله وماله وليس لمسلم أن يناله بسوء وليس لهم حمل السلاح الناري وعليه توقيعات جيرانه وإذا أخل الذمي بأي بند فعلى مجرينهم إبلاغ الدولة..
بصت سالم بن موسى، بصمت هارون يوسف، بصمت يحيى بن يوسف، بصمت داوود بن يوسف.
كان هذا في حضور الشيخ/ ناجي بن صالح بختان، والأخ/ صالح بن حسين مقرع، ومحسن بن صالح العقر، وعلي محمد الصفاحي.
كتب وشهد
أحمد حسن محمد الفيشي)).
ولم تكتف الصحيفةُ بما حصلت عليه من حُكم العلامة/ الفيشي، بل استطاعت الحصولَ على صور الرسائل والتواقيع التي وقع عليها أكثر من ثمانمائة شخص من منطقة »آل سالم« يؤكدون فيها سعي بعض اليهود إلى نشر الرذيلة والدعارة بين الناس، ويطالبون فيها بمغادرة هؤلاء من المنطقة أو التزامهم بقيم المجتمع.. الصورُ تشيرُ إلى هذه التوقيعات التي تؤكد أن القضية لا تتعلق بأصحاب الحوثي بل تتعلق بأبناء المنطقة وبعض اليهود الذين حاولوا نشر الرذيلة في المنطقة، ولذا كان التحكيم لدى العلامة/ الفيشي الذي حضر إليه مشايخ المنطقة مع اليهود وتم أخذ بصماتهم على ما تم الاتفاق عليه، إلا أنهم بعد ذلك أرادوا الانجرارَ وراء ما تكتبه الصحف فغادروا المنطقة إلى مدينة صعدة.. ولم يخرج المفسدون منهم بل تضامن معهم بقية اليهود وخرجوا جميعاً إلى مدينة صعدة في محاولة منهم لإعطاء هذه القضية أبعاداً أخرى تهدف إلى تحقيق مآرب أخرى اتضحت من خلال التصريحات التي أدلى بها أعضاء في الكنيست الإسرائيلي وكذا مطالبة أحد أعضاء الكونجرس الأمريكي من الرئيس بأن يعلن أنه سيحمي اليهود، بالإضافة إلى أن أعضاءً في الكونجرس طلبوا سفير بلادنا في واشنطن وتم التحقيقُ معه حول هذه الأحداث!!!.
من ناحية أخرى أخذت الصحيفة آراء بعض المواطنين من أبناء منطقة »آل سالم« حول ما يقوم به هؤلاء اليهود وهم أربع أسر فقط لا غير فكانت الحصيلة الآتي:
قال المواطن يحيى السالمي: يستهدفون الشباب حيث يجمعونهم في مقيل في حوش منزل اليهودي ومَن لم يستطع شراء قات يشتري له اليهودي قات، ويجلسون مع بناته وزوجته ويشاهدون أفلاماً إباحية وقنوات فضائية إباحية »مشفرة« وأشرطة كاست ماجنة وأثناء الجلسة يباح كلُّ شيء تكون البناتُ عاريات كاشفات حتى أصبح بعض الشباب هاجراً لأسرته وبيته وجالساً عند اليهودي.
ولديهم مسابح في حوش المنزل للسباحة وبها مرايا وكأن منزل اليهودي أصبح لوكندة.
أما المواطن/ عبدُالرحمن السالمي فأضاف: كلُّ يهودي معه ناس يتوجه لإفسادهم وعدد الأسر ليس إلا أربع أسر، والأكثر من ذلك أن هناك ما يقطع القلوب فهناك عشرات النساء بل مئات ولم نذكر ما حدث في السنوات الماضية يعانون من أمراض مزمنة عاهات لم تبرأ نتيجة السحر، فبعضُ النساء يوم العرس »تنهق مثل الحمار« ليلة العرس، وبعضهم »مثل الكلب تنبح، ومثل الديك«؛ لأن مع اليهود في كل بلاد عناصر عملاء لهم يعطونهم مواداً يحولون بها المرأة »إما إلى قط أو حمار« يحولون صوتها فأوجد هذا عاهات لا تبرأ من جهة، ومن جهة أخرى أوجدت مشاكل إجتماعية.
ومثلاً أحدُ الأشخاص خطب ابنة عمه فسحرها أحدهم بسحر اليهودي، وبدلاً عن الوفاق يتغير الموقف من خطيبها وبعضهم تكون قد أصبحت زوجته ويطلقها ومن سبق قبل الزواج فإن الزواج لا يتم وتحدث مشكلة عندما يزوجون البنت برجل آخر، فيحجر عليها ابن عمها، ويمنعها من الزواج بغيره، فيحدث الشقاقُ وأحياناً قتل بل ووقع قتل في عدة مناطق بسبب هذا العمل، والناس يعرفون أن اليهود وراء هذا السحر لكن خوفاً من الدولة لأنهم أي المواطنين كانوا يهدَّدون أنه لو قتل اليهودي أو أوذي فإن الدولة ستقلب الدنيا.
وقال مواطن آخر: أذكر لك بعض الأسر مثلاً أسرة ثرية جداً رجل معه »٥« أولاد زوج ولده الأكبر فتعرضة زوجت الولد للسحر وذهب بها إلى حجة لتعالج وإلى رازح وإلى عدة مناطق فلم تبرأ، وكذلك حدث لبقية أولاده الأربعة فباع الأب كل ثروته، بل وتدين وتحمل الديون ليرفع الأسحار عن زوجات أولاده ولا فائدة حتى أفلس وإلى الآن لم يصح شيء، وأصبحت عاهات، وهذا السحر ليس على مستوى »آل سالم« فقط بل في المحافظة ومناطق أخرى في الجمهورية، وأكثر من ذلك في المملكة العربية السعودية، قبض على واحد من عُملاء اليهودي »يوسف« ولكن يستر على العملاء واليهود سابقاً؛ لأنهم لم يكونوا يظهرون في الشاشة بل ويهددون من يناصبهم العداء بأنهم في حالة كشفوا عنهم شيئاً »سيخسرون«.
وقد عرفنا عناصرهم وضغطنا عليهم حتى عرفنا أنهم أي اليهود وراء »حروب« بين القبائل ومنهم »آل سالم« بينهم بين، وبذكاء كبير أو بالأحرى مكر اليهود حيث يقوم بالإتفاق مع مجموعة تطلق عليه أو على منزله النار في الليل ولا يتهم أحد وينكر معرفته لغرمائه فتتهم القبيلة قبيلة أخرى، وتحدث حرب بسبب ذلك وآخر الحروب وقعت قبل »٥١ يوماً فقط« بين قبلتين من »آل سالم« بسبب أن اثنين من اليهود متمشكلين فيما يشبه المسرحية.
وأضاف: يحيى السالمي: في الأيام الأخيرة ركزوا على الأطفال الصغار فكان يعطي اليهود للأطفال »شاهي« بينه مخدرات ومرة بعد أخرى وبسبب لذة الشاهي لاحظنا تردد الأطفال على بيت اليهودي الذي اشترى أرضاً قرب مدرسة في »آل سالم« ابتدائية، إعدادية، ثانوية« لا تبعد سوى »٥١« متراً عن المدرسة وجعل حوش منزله مفتوحاً على حوش المدرسة ووضع في الحوش خزان »ماء« فيذهب طلاب المدرسة »ليشربوا« من خزان الماء أو يسبحوا ويتواجد بنات اليهودي وعددهن »٣« دائماً في الحوش، وفي وضعهم المعروف الذي يجذب المراهقين وأصبح الطلابُ بدلاً عن التوجه للمدرسة يتوجهون إلى بيت اليهودي؛ لأن عدداً منهم أصبح مدمناً للمخذرات وآخرون في الطريق إلى ذلك وبهذا فسدت البلاد والعباد.
أما مَن ما زال متمسكاً بدينه في المنطقة فإن اليهودي يعملُ على جذب أبنائه وذلك بأن يرسل أحد بناته لتستعير أي شيء أو تطلب أي شيء من المنزل وتتكرر الزيارات والطلبات حتى تجذب أبناء المنزل وشبابه.
فأفسدوا القريةََ كاملاً، وفي رمضان تجد الشباب عصراً عند اليهود مخزنين في نهار رمضان..
ونفى المواطن/ قائد أن يكون أحدٌ من أبناء وقبيلة »آل سالم« واقفاً مع اليهود أو مؤيداً لهم إلا عملائهم الذين يبثون عن طريقهم السحر والشعوذة وأعمالهم القذرة.
خلاصة الأمر أنه كان الأحرى بالمسؤولين في الدولة التحري حول هذه الأعمال التي قام بها هؤلاء اليهود وخاصة أمور السحر ونشر الرذيلة والدعارة وتطبيق القانون عليهم مثلهم كأي يمني ينطبق عليه القانون لا أن تحول هذه الشكاوى إلى مآرب سياسية وعسكرية يتم من خلالها إشعال نار الفتنة من جديد في محافظة صعدة.. فيكفي أبناء هذه المحافظة السنوات العجاف والدماء التي سالت في السنوات الماضية وعلى الدولة أن تسعى إلى نشر السلام في ربوع المحافظة، وتنشر الطمأنينة بين أبناء هذه المحافظة، ويكفي تجار الحروب ومثيري الفتن تلك الدماء التي سالت وعلى صوت السلام أن يكون هو الأقوى وهو الذي يجب أن يسود المحافظة.
http://www.al-balagh.net/index.php?opti ... 75&Itemid=
سأجعل قلبي قدساً، تغسله عبراتي، تطهره حرارة آهاتي، تحييه مناجاة ألآمي، سامحتك قبل أن تؤذيني، وأحبك بعد تعذيبي..