http://www.al-yemen.org/vb/showthread.php?t=201153أشير في كلمة السادة في حديثي ..الى الذين ناصروا الحوثي ..ومهدوا الطريق
لدعمه من قبل ومن بعد ...وبالاخص في المحافظات اليمنية
السادة هم من خربوا بلدنا ...فاحذروا منهم ..سواء الزيدية منهم ..أو الشيعيه او الجعفرية ...والقلة القليلة وليس لهم شأن يذكر هم من أهل السنة والجماعه ..
وكنت أقول لزملائي ..لا ينبغي أن نحترم السيد الا اذا كان متقيا الله عز وجل .
لا اولئك الذين بناتهم (بنات سادة ) في المراقص الدعارة في اوروبا وامريكا ..أو يعتقدون أن الاستعانه أوالاستغاثة بغير الله منجية او منفعه ( نعوذ بالله من الكفر ) كما عند الصوفية في حضرموت ...أوالقيام ببناء فوق القبور وتعظيمها ( اللهم انا نبرأ اليك منهم ومن أعمالهم ) أو يلجأون للمنظمات والحركات الغير حكومية والاجنبية ضد ابناء جلدتهم في اليمن ...وذلك لجلب الدعم والحشد الفكري والمعنوي ومن اجل قلب نظام الحكم في الجمهورية اليمنية ..وارجاع حكم الامامية ...لتصبح المملكة المتوكلية الهاشمية الثانية ..
لا شك ان في الايام الماضية مرت علينا ...الذكرى الرابعة ..الكبرى لافشال مخطط السادة - الحوثي - الايراني ..وذلك بـ(اغتيال )..عفوا ..(مقتل )..وسمعنا ..انه (استشهد ) ... او مات في حادث شنيع ,,, بالاصح ( الرئيس ) الذي كان مرتقب للمملكة المتوكلية الهاشمية ..المستشار يحيى المتوكل ..
قد يكون البعض مرت عليه فصول السنوات ..التي كان عبدالله صالح يدعم فيها الحوثي ..ولم يكن يعلم بمعسكراتهم وتدريباتهم ..وأنها كانت انشطه ثقافيه لا أقل ولا أكثر ...الى ان انكشف أمرهم وافتضحوا وانقلبوا رأسا على عقب
تبدأ القصة ...عندما اختلفوا السادة فيما بينهم ..وقرروا اعادة القذارة والاضطهاد والاستعباد والاستبداد الى البلاد بدأوا بالتخطيط !!
السادة عندما خططوا لهذا الامر ( الانقلاب ) لم يجدوا الكفاءة في شخص يعلم بامور السياسة والادارة والتخطيط الا المتوكل ..مع وجود بعض الكفاءات في بعض الوزارات ...لكن لا تنفع بريال ايراني ...عفوا - يمني !
وعندما عين المتوكل في اثناء حلمه بعودة الحكم لعائلته ان احد السادة (بدون ذكر اسماء ) بأنه سيكون شاغلا لمنصب وزير النفايات والزبالة الخاصة بالسادة ..غضب حينها السيد .. واخذها في نفسه وصمّم على تخريب المخطط ..فبلغ الرئيس بالمخطط ...وعلم الرئيس واعوانه من بعدها أن ايران كانت أيضا وراء هذا المخطط والتي كانت ستدعم الدولة المتوكلية بقوة كونها ستنهج نفس المنهج والمذهب ..وكان لها دعم بشكل غير مباشر ..أيضا بعض المنافقين من ابناء القبائل الذين يوالون السادة ويتمنوا رجوع الامامية ..؟
الأمن القومي والسياسي ..جمع معلوماته وبث عناصره بين صفوف السادة واستعانوا بأشخاص لينظروا في حال السادة ..وعندما تأكدوا من هذا المصدر واجتمعوا لحله ..كان أحد السادة ( بدون أسماء ) له النصيب الكبير في أنه عرف بتحرك المتوكل الى لحج بفترة وجيزة فدبر المكيدة ودفع الاجرة ويقال أن الشاويش كان على علم بها وبتفاصيلها كاملة ..وهذا المتفق عليه بين المحللين السياسيين الغربيين .
وعندما بكى عليه من بكى ..ورثيه من رثى ..اختلطت اوراق المتوكل باوراق الوزارة ..لان المتوكل كان قد عين الوزراء والسفراء من بيوت السادة في صنعاء القديمة والمحافظات الاخرى( وايضا بدون ذكر اسماء )
القصة أشبه ما تكون بمسلسل يصعب على القارئ تصديقه لكنها الحقيقه والواقع
كنت اقول وانا متابع للاحداث ان الرئيس وخاصته هم داهية القوم واستطاعوا ان يفبركوا القصة ويصدقوها بعض السادة ..وفرح بها الذين لم ينالوا نصيبا من مناصب الوزارات والسفارات ..علماً بانهم سادة ..
وبعد واقعة الحادث الذي على أثره ارسل خامنئي وخاتمي رسائل تعزية حارة جدا يكاد القلب يتفطرمن قرائتها ..وايضا وصلت رسائل الى بعض السادة ..وأمرت بالتحرك بالقوة ...وهذا ما حصل ..في صعدة وما علمنا بها من احداث ..وكانت الاسلحة بدل ان تجد لها طريقا الى السعودية اصبحت تأتي بتقنية متطورة روسية وايرانية وعن طريق السعودية بواسطة السادة الذين في المملكة العربية السعودية مرورا بالكويت ومنها الى الدمام ثم الى الرياض والى نجران واكثر من 9 منافذ تهريبية ..( اسألوا اهل صعدة عنها فهم أعلم بها ) ومنها ما أتي عن طريق البحر ..عن طريق عدن . وبعض المناصب الكبيرة العسكرية في الدولة على علم بها مسبقاً وعلى علم الى من هي في طريقها اليه !!!
حتى اندهش الجيش اليمني من الاسلحة المتواجدة مع أعوان الحوثي ..وانها غير متواجدة في السوق اليمني ...وليس لها مثيل أبداً .
وعندما استنفد الجيش قوته استعان بامريكا التي كان لها الدور الكبير في اعطاء المواقع التفصيلية لمواقع الحوثي وأعوانه ..
والحمد لله ان الفتنة انتهت ..ولكن ما زالت هناك خيوط دليل على عودتها مرة اخرى ..
[واللبيب بالاشارة يفهم !!
أخيرأ ..لا فرق بين السادة أو الشاي حليب او القبايل أو من أين كان الا بالتقوى.
هذا الموضوع ما هو إلا أنموذج للمواضيع التي تنتشر هنا و هناك ! ، و لا يخفى على الجميع حِرفية كاتب المقال و براعته في اختلاق الأحداث ، لكن .. هل هذه المقالات و مثيلاتها تصدر بجهدٍ شخصي ، أم أنها أقلام أجيرة لجهات عُليا في الدولة _ و الأخير أقرب للصحة _ ، و إن كانت أجيرة فهل هذه المقالات و الكتابات هي استباق لحرب طويلة الأمد أم ماذا ؟ ، و ما دورنا تجاهها ، هل نناقشها ، أم هل نتجاهلها ؟!