هذة قصيدة مهداة الى رجال حزب اله في لبنان
بعنوان مفارقات
--------------------------------------------------------------------------------
مفارقات
قالوا بأنّ عروبتي موهومة*وبأنني في ذلتي أتبخترُ
وبأن غانية وكأسا كافيا*تغوي الرجالَ فتستقيلُ الثُّورُ
وتناقلوا أن الرجولة حيث كا*نت عندنا ولت ولا تتكررُ
وأستنسصروا بعمالة عربية*كيما نظل على المهانة نجبرُ
حتى يئستُ بأن تدويَّ صرختي*هل للعروبِ على المظالم تثأرُ؟
******
وأنا أدندنُ ذلتي يا ذلتي**أحيا عليكِ وإنني بك أُحشرُ
ولقد أتاني الشعر يصفع خافقي**ويقول مهلا أيها المستحسرُ
أو ما علمت بأن خيبر قد أتت؟؟*وهناك في لبنان من لا ينكرُ
فتراجعت عني كوامن ذلتي *ورأيت حولي,, أين هم من انظرُ؟؟
فأجابني الشعر الذي في هاجسي*أن اليهود إذا تعالت _ تُقهرُ
**
وعجبت من قول يثير حفيظتي*وأظنه كذبا يُقالُ ويُنشرُ
فنبشتُ أوراقَ العروبةِ كلها*حتى لقيتُ بمن ألوذ وافخرُ
أسدٌ على صهيون يقهرُ ملكهم*يعنوا له الكسرى ويعنوا القيصرُ
لو شاءَ صاغَ النجمَ عقدا ناضرا*يزهوا به عنقٌ أرقُّ وأنضرُ
أو شاء ردَّ الرملَ من نفحاته *خضلاً بأنفاسِ الكرامةِ يمطرُ
أو شاء قادِ من الرجال كتائبا*بلغوا المراد,, بنصرهم نستبشرُ
***
لبنانُ يا زهو الربيع على الربا*لبنانُ يا هذا الجحيم الأكبرُ
لبنانُ فينا خائنون ومعشرٌ**رجعوا عن الإسلام ثم تعذرواُ
زعموا بان عروبة في جوفهم**فليخسئوا فالأسد ليست تذعرُ
شتان ما بين المقاومة التي**هدت معاقل لليهود ,,تُطهرُ
وكذاك بين عمالة عربية**تقضي حوائج لليهود وتنصرُ
عظمت مفارقة يمثل دورها **باسم العروبة والعروبة اكبرُ
حسن شرف المرتضى
صنعاء اليمن
مفارقات
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 61
- اشترك في: الأربعاء ديسمبر 20, 2006 8:34 pm
مفارقات
شعري نذرتك للنبي واله شعري لكم لرثائكم موقوفا