أثارت مشاهد إعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين ردود فعل واسعة وصلت كما يقول البعض إلى القمر عندما ظنوا بسبب انتشار سريع لرسائل جوال تقول "انظر إلى القمر لتشاهد صورة صدام وهو مشنوق".
على الرغم من أن الكثيرين لم يصدقوها إلا أنها بالفعل أثارت الكثيرين ودفعت البعض إلى الذهاب إلى سطح منزله أو إلى البر لمشاهدة القمر بشكل صاف ويظن البعض أنهم رأوا بالفعل وجه صدام وهو يبتسم. وقد ظهرت في المنتديات صورة للقمر وتبدو عليها صورة صدام إلا أن مثل هذه الصورة يمكن تنفيذها ببساطة عبر برامج تحرير الصور والتي لديها إمكانات هائلة في هذا الصدد. ويبدو أن هذا الأمر أول خرافات هذه السنة الجديدة ولكن هذه المرة بتأثير الجرافيكس.
وحول هذه الإشاعة قال الفلكي الدكتور خالد الزعاق: الحقيقة تتدخل فيها الأوهام والأساطير الموروثة فعادة عند وقوع حوادث موت العظماء فإن صورته تعلق على صورة القمر وأحييت هذه الإشاعة بعد إعدام صدام حسين وهذا ناتج عن التعاطف الكبير مع شنق صدام.
ومن الجدير الإشارة إلى أن الأجواء كانت صافية جداً وتزامن ذلك مع (الحضيض القمري) وهو أدنى مسافة بين الأرض والقمر فكان حجمه كبيراً واشاع البعض أن السواد المرقع به وجه القمر والناتج عن ظلال الجبال الجاثمة على سطح القمر أنها تمثل صورة صدام وانتشرت هذه الإشاعة أسرع من انتشار النار بالهشيم بسبب التكنولوجيا الحديثة، إلا أن هذا كان محض خرافات.
لاحوله ولاقوت الا بالله العلي العظيم
كنت دائما اقول مع نفسي لماذا نحن العرب متخلفين عن العالم المتقدم رغم الامكانيات الكبيره والحضاره العريقه الان عرفت لماذا ببساطه لاننا نعتبر الطاغيه والمجرم والسفاح من رموزنا الوطنيه ونتغنى بهم وتصل بنا ان نراهم على القمر ونترك رموزنا وابطالنا الحقيقيين الذين لايذكرهم احد رغم كل البطولات الحقيقيه وليست المزيفه التي قدموها للاسلام من امثال مالك الاشتر وهشام المرقال والامام زيد ابن علي عليه السلام وغيرهم كثير لم ينصفهم العرب ولا يذكرون بطولاتهم ويتمسكون بالطغات وكتبنا التاريخيه زاخره بهاؤلاء الطغات
دع الدنيا وزهوتها لوغدٍ اذا كنت الرشيدا
اترجو خيراً من دنيا اهانت حسين السبط وختارت يزيدا