كبسولة تقتل العراق

[محمد عبداللة الراعي]

أشاهد في أوقات فراغي قناة الزوراء الفضائية التي تعرض ما يشفى الغليل من مقاومة إخواننا للمحتل الأمريكي وقبل يومين أرى تصوير لأحد علماء الشيعة الذي يُستفتى في أمر القتلة المأجوين الذين يقتلون المسلمين من السنة وهم يتناولون الكبسولات الغريب أنهم يستفتون في جواز شرب الكبسولة قبل إعدام ضحاياهم فيجب بجواز شرب الكبسولات ويدعو بأن يحشر مع المكبسلين !!!!!!؟؟؟؟؟
بدوري أقول اللهم أحشره مع المكبسلين وأذقه شر السنين وضعه مغلولاً وبسلسلة أسلكه يا رب العالمين اللهم اجعل للسانه الخزي ولجسده البلاء والعراء وأجعله عبرة للمكبسلين .
لا أدري من متى كانوا السنة كفار أم هل تشيع اليوم أصبح لعن وطنع (( ليس المؤمن بلعان ولا طعان )) أم أن دماء شهدائهم!!!! أي الشيعة قبل الإحتلال هم أرفع مكاناً وأطهر دماً من الحسين الذي لم يكن ليقوم بما يقوم به الشيعة اليوم .
هل أفتى الإمام علي بجواز قتل المخالفين له أم هل أحرق ونكل وعذب الخوارج وجيش معاوية .
وهل قام الإمام الحسن بتعذيب عبد الرحمن بن ملجم وإحراقه أو تطرق لتعذيبه من قريب أو بعيد سلوا الحسين الذي وقف في أرض كربلاء يوما وحيدا لا يجد عونا له سوى الله وهو يقول :
ألهي تركت الخلق طرا في هواك
وأيتمت العيال لكي أراك
هل مات علية السلام وهو ينادي ويوصي بإحراق أعدائة أم أنه كان يوعظهم ويذكرهم.
بمن يقتدي مقتدي الشيعي للأسف أقول شيعي وآل بيت رسول الله براء منه ومن أفعاله إن صحت هل بإمامنا أم بإمامه الملعون (أعني إبليس اللعين وأعوانه من اليهود والأمريكان ) ومن متي يا مقتدى يقتدى بأعداء الإسلام (( لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم )) .. أم هل جاء الإسلام ليصنف المسلمين على إنهم المسلمين الشيعة ولم يذكر سواهم أم وصفهم بالمسلمين والمؤمنين ؟؟؟؟
هل عجز شيعة العراق على ان يكونوا على قدر من المسئولية القومية والإسلامية ليدافعوا عن أرضهم وشعبهم أم إن الدفاع لديهم إقتصر بجهاد التصفية المذهبية !!!
هل حان الوقت لتعف نسائهم عن المتعة المنشوده مع المحتل الأمريكي ويكفوا عن مداهنة محتل ويطلبون رضاه وهم ينتقدوا رئيس وزرائهم على مقابلة السيد جورج بوشستاني في الأردن ؟؟؟
كلام كثير أتمنى من كل قلبي أن ينتهي لترجع العراق للحضير العربية الإسلامية...

[مسلم سني]

احسنت اخي محمد في وصفك لهولاء المعتوهين ونحن في هذا المجلس نقول لقد اهنتم انفسكم قبل ان تهينوا اصحاب هذا المذهب الشرفاء ونقول لكل الشرفاء من ابناء المذهب الشيعي عامة والزيدي خاصة ان يتبرئوا من هولاء الصفيون اتباع الشيطان لكي ينأوا بانفسهم المخلصة لال البيت من عار هولاء الراضيين عن هتك عروضهم وتدنيس شرفهم. اني احسبهم الان يموتون من الغيض من كثر حسدهم للابطال المجاهدين الذين يذيقون العدو المحتل اصناف من الغذاب اقول لهولاء المنحرفين اتقوا الله ان كنتم صادقين ودافع عن اعراضكم وشرفكم فالامريكي منحرف بطبعة شاذ بسلوكه هولاء قوم يغتصبون امهاتهم وبناتهم ومحارمهم ويعيرون زوجاتهم لبعضهم بعض من باب التجربة والتنوع وكسر الرتابة فهل عملاء الاحتلال عن منأى من ذلك اذا اتى يوم من الايام طلب الامريكي المحتل ان يعيره احد اخواته او بناته كما اعارهم بلد العراق ماذا سيكون رد هذا الصفوي القذر هل سيرفض ام ان سيتحجج ويقول ان لا احد يستطيع ان يقف في وجه الامريكان بسبب قوتهم او ان سيسلم شرفه متطوعا للامريكان حتى ياتيه امر مخالف من احد مراجعه في قم او النجف اين هم بالله عليك من الامام علي الكرار الذي كان يذود عن الاسلام والكرامة اظنه لو كان حيا اليوم لمات كمدا ممن يدعون حبه رضوان الله عليه ولتبراء منهم لان صفات ال البيت رضوان الله عليهم هي الغيرة على العرض والشرف فانا اوكد ان من يقاوم المحتل في العراق ولبنان هم اتباع البيت الحقيقيين وان المتعاون مع الاحتلال سواء كان سني في لبنان او شيعيا رافضيا في العراق وايران ما هو الا خائن متعاون وادعوا المقاومة استهداف المحتل واذنابة من حكيم ومقتدة ومالكي وغير هم في العراق وان لاتاخذه فيهم رافة ولا شفقه