الأخ الأمير الصنعاني ... تفضل بالدخول!

هذا المجلس للحوار حول القضايا العامة والتي لا تندرج تحت التقسيمات الأخرى.
أبو مجد الدين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 294
اشترك في: الأحد ديسمبر 21, 2003 6:17 pm
مكان: الـمَـدْحِـيـَّـة
اتصال:

الأخ الأمير الصنعاني ... تفضل بالدخول!

مشاركة بواسطة أبو مجد الدين »

الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى

قام الأخ (الأمير الصنعاني) بكتابة موضوع شيّق، تحدث فيه عن عدم إدراك إخوته الزيدية وفهمهم الخاطىء لعقيدة السلفيين (أو سمهم أهل السنة والجماعة إن شئت). ثم حاول توضيح أسباب ذلك من وجهة نظره. ودار نقاش عريض، على الأخص بينه وبين الأخ الثائر، لم يتمخّض عنه أي نتيجة "ظاهرة". وأود أن أحيي أخي الأمير الصنعاني على ذوقه الرفيع وأدبه الجم في التعاطي مع مناقشيه (ما شاء الله باله وسييييييييييع قوي :) ).
الشاهد في القضية؛ حاولت أن أستخلص من أخي الأمير الصنعاني جواباً لبعض الأسئلة، حتى يرتفع الإشكال من عنده (أو من عندنا)، ويتّضح له عدم إصابته في تحليله للمسألة. هنا أعيد طرح بعض تلك التساؤلات، وأتمنى أن تلقى جواباً شافياً.

قلتم: إن لله تعالى يديْن كلتيهما يمين، وساقاً، ووجهاً بما فيه العينيْن. وكل ذلك وغيره بما يليق بجلاله، ولا تُعرف الكيفية.
في قولٍ آخر: إن الله تعالى سيُرى يوم القيامة (على اختلاف في تفصيل ذلك ليس هنا محلّه) على الحقيقة.

السؤال: هل سينتفي الجهل بالكيفية حال وقوع الرؤية؟ بمعنى هل سُيعرف الكيف بالرؤية؟


الباقي سيتبع عند الفراغ من إجابة هذه الإشكالية ...

تحياتي ...
صورة


لن أنســـــــــــــــــــــــاك

أبو مجد الدين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 294
اشترك في: الأحد ديسمبر 21, 2003 6:17 pm
مكان: الـمَـدْحِـيـَّـة
اتصال:

مشاركة بواسطة أبو مجد الدين »

للتذكير!
صورة


لن أنســـــــــــــــــــــــاك

الامير الصنعاني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 792
اشترك في: الاثنين مارس 27, 2006 11:55 pm

مشاركة بواسطة الامير الصنعاني »

رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي

اخي الفاضل أبو مجد الدين
اعذرني اليوم فقط انتبهت لوجود هذا الموضوع

اولاً:- ان شاء الله موضوعي يتمخض عنه نتيجة طيبة ان لم تكن في نفوس من احاورهم فان شاء الله في نفوس من يقرأون

ثانياً:- اخي الكريم لنفترض ان الامير الصنعاني الان اقر لك بأن عقيدة المعتزلة في الصفات هي الحق وأن عقيدة اهل السنة هي تجسيم
حتى لو حصل
هذا فما زلت ارى اخي الفاضل ان اسلوبكم في الحديث عن معتقد اهل السنة اسلوب خاطئ

ليتكم على الاقل تقولون ان التجسيم الذي يتبرأ منه اهل السنة ويتعوذون منه هو لازم لمعتقدهم
لكن للاسف الشديد الكثير منكم يتحدث عن أهل السنة وكأنهم من من ينادي بالتجسيم ويصرح به
وكأن اهل السنة يقولون ايها الناس ان الله عبارة عن جسم
ان الله عبارة عن انسان
استغفر الله العظيم

وهذا ليس اسلوب حوار بل هو استفزاز يؤدي الى مشاحنات وعدم تفهم وقبول لكلام الاخر

فهذا اقل القليل المتوقع من المنصف منكم
فهل تقول به اخي أبو مجد الدين




ثالثاً:-
قلت اخي أبو مجد الدين متحدثا عن عقيدة أهل السنة الكلام التالي

قلتم: إن لله تعالى يديْن كلتيهما يمين، وساقاً، ووجهاً بما فيه العينيْن. وكل ذلك وغيره بما يليق بجلاله، ولا تُعرف الكيفية.
في قولٍ آخر: إن الله تعالى سيُرى يوم القيامة (على اختلاف في تفصيل ذلك ليس هنا محلّه) على الحقيقة.


وهنا انبهك ثم انبهك ثم انبهك لامر مهم جدا جدا جدا جدا (ربما تجهله او ربما تتجاهله لظنك انه ليس مهم)

اخي أبو مجد الدين
هنالك فرق شاسع فرق ما بين السماء والارض
بين كلام اهل السنة في الصفات وكلام أهل الكلام في الصفات

فيه فرق جوهري بين
قال اهل السنة
وبين قالت المعتزلة أو الاشاعرة

ما هو هذا الفرق ؟
هل تعرفه ؟
اليك الجواب استاذي
الفرق هو
أن كلام اهل السنة هو سرد لنصوص الشرع قرآن وسنة
فما قاله اهل السنة هو بحرفه ما جائت به نصوص الشرع (وقليلا ما يكون بمعناه)

بينماااااااااااااااااااااااااااااا
ما يقوله اهل الكلام معتزلة وغيرهم
هو كلام فلسفي ناتج عن استنتاجات عقلية (بغض النظر عن صحتها)


فأهل السنة يقولون
الرحمن على العرش استوى
ويقولون
الله في السماء
ويقولون
خلق الله آدم بيديه
ووالخ

وكل هذه نصوص شرعية وردت في الكتاب والسنة لم يخترعها اهل السنة من عقولهم

وهذا الفارق مهم جدا بالنسبة لي ولن اتنازل عنه ابداً
فلذلك
اعترض على صياغتك لمعتقد أهل السنة
واطلب منك تصحيحه الى الكلام التالي

أهل السنة تمسكوا بظاهر المعنى لنصوص الشرع التي قالت أن لله تعالى يدين وكلتاهما يمين وله ساق ووجهاً وعينين بما يليق بجلاله من دون تشبيه له بمخلوقاته ولا تعرف الكيفية

وأهل السنة ايضاً تمسكوا بظاهر المعنى لنصوص الشرع التي تقول أن الله تعالى سيرى يوم القيامة على الحقيقة


فإن قبلت بهذه الصيغة وقتها اخي أبو مجد الدين
انا مستعد كل الاستعداد ان اجيب على سؤالك المطروح والذي هو
هل سينتفي الجهل بالكيفية حال وقوع الرؤية؟

أما في حالة عدم قبولك
فاعذرني ان اخوض معك في نقاشك هذا
طالما وانت مصر على تقويلي ما لا اقوله
وفهم كلامي بغير ما اقصده

والمجسمة الذين تتحدث عنهم لا اعرفهم واتبرئ منهم
ونسبتك التجسيم الى اهل السنة وزر ستتحمل اثمه

ولا اراك الا واقع في احد الاحتمالين المذكورين في موضوعي السابق كيف يفهم المعتزلي عقيدة أهل السنة


فانتظر منك الجواب
وان شاء الله كل خير
وارجوا ان لا يكون في كلامي ما يزعجك
واستسمحك ان كان فيه ما يضايقك
والف تحية لك
والسلام ختام
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين

مانكديم
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 48
اشترك في: الأحد أغسطس 27, 2006 11:11 pm

مشاركة بواسطة مانكديم »

أنا أرى أن يكون النقاش في محورين أساسيين... لكي لايكون الحوار متناثراً ؛وليفهم كل واحد مقصد الآخر .. والمحوران مستخلصه من كلام انن الأمير..

المحور الأول: حول صحة النصوص التي استدل بها أهل السنه .. الدلاله من حيث القران ؛
والمتن والدلاله من حيث السنه.


المحور الثاني: هل صرح أهل السنه بالتجسيم أم أنه ملزَم من كلامهم.

المحور الثالث: موقع اللغه العربيه من القران الكريم والسنه النبويه ..

المحور الرابع: علم الكلام (أو الفلسفه كما يُقال) من حيث المفهوم ؛ وموقعه من صفات الله..

تحياتي..
صورة

أبو مجد الدين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 294
اشترك في: الأحد ديسمبر 21, 2003 6:17 pm
مكان: الـمَـدْحِـيـَّـة
اتصال:

مشاركة بواسطة أبو مجد الدين »

أخي العزيز الصنعاني؛ الكلام الكثير لا طائل منه، وخير الكلام ما قلّ ودلّ.
فإن قبلت بهذه الصيغة وقتها اخي أبو مجد الدين
انا مستعد كل الاستعداد ان اجيب على سؤالك المطروح والذي هو
هل سينتفي الجهل بالكيفية حال وقوع الرؤية؟
أقبل (على عيني ورأسي :) ) وأنتظر جوابكم.

تحياتي ...
_________________________________

الأخ مانكديم (وجه القمر :) )
المحاور التي طرحتها جديرة بالنقاش، وأتمنى أن نناقشها في موضوع مستقل حتى لا نتشعَّب ويتوه القارىء معنا. للأسف هناك الكثير من المواضيع، في هذه المجالس المباركة وغيرها من المنتديات العنكبوتية، يختلط فيها الحابل بالنابل ويذوب في معمعتها النقاط الرئيسية للحوار.

لك تحياتي ...
صورة


لن أنســـــــــــــــــــــــاك

الامير الصنعاني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 792
اشترك في: الاثنين مارس 27, 2006 11:55 pm

مشاركة بواسطة الامير الصنعاني »

أخي أبو مجد الدين
شكرا لقبولك الصيغة التي طرحتها

والان الى سؤالكم اخي الكريم
قلتم

السؤال: هل سينتفي الجهل بالكيفية حال وقوع الرؤية؟ بمعنى هل سُيعرف الكيف بالرؤية؟

والظاهر لي من سؤالك اخي أبو مجد انك لا تسأل عن كيفية صفة معينة بل تقصد كيفيات الصفات بشكل عام هل ستصبح معلومة عند الرؤية

اعلم اخي ابو مجد الدين ان سبب كون كيفية الصفات مجهولة لنا هو أن تلك الصفات مرتبطة بذات الله عز وجل
وبما أن ذات الله عز وجل خارج نطاق قدرة إدراك عقل الانسان فلذلك صارت صفات الذات خارج نطاق قدرة إدراك عقل الانسان

اذاً فالجواب الابتدائي هو
اذا علمت كيفية ذات الله عز وجل فستعلم كيفية صفات الذات

ولك أن تسأل هل إن الرؤية ستجعل من كيفية ذات الله عز وجل داخل نطاق قدرة الادراك عند المؤمن فتصبح بذلك كيفيات الصفات معلومة ومدركة (ان صح التعبير)

والجواب من اخيك الامير الصنعاني طويلب العلم ليس متبحر في هذه العلوم
أن أهل السنة متبعون للنصوص الشرعية يتوقفون عند النصوص ولا يحشرون انفسهم فيما سكتت عنه النصوص ويتركون ما سكتت عن النصوص لله عز وجل الذي يعلم الغيب ويعلم كل شيء ولا تخفى عليه خافية
ويقولون سبحانك ربنا لا علم لنا إلا ما علمتنا

فإن جاء في نصوص الشرع ان الله عز وجل سيعطي الانسان المؤمن في الجنة وعي وإدراك بحيث يكون له القدرة على إدراك كيفية ذات الله عز وجل وبالتالي إدراك كيفية الصفات
وقتها سنقول بما قال به الشرع
وإن كانت نصوص الشرع نفت ذلك فسننفي ذلك التزاماً بالنصوص
وإن سكتت نصوص الشرع عن هذه المسألة
فنتوقف عن الحديث عن هذا الأمر ونترك علم جوابه إلى الله عز وجل

ولا اتحرج اخي ابو مجد الدين من ان اقول لك
ان اخوك لا يعلم هل هنالك نص في هذه المسألة
ولكني ان شاء الله ساضع هذا السؤال على اهل العلم واتيك بجوابهم
وان شاء الله عز وجل استاذي وشيخي الفاضل الشريف العلوي يلقي نظرة على هذا الموضوع
ويعلمنا مما علمه الله وكذلك يصحح اي خطأ موجود في كلامي
فهو أعلم مني بارك الله فيه ولا يصح مقارنتي به زاده الله علماً ونفعني به

فارجوا ان يكون فيما سبق شيء من الايضاح على ما تفضلتم به اخي ابو مجد الدين
وان شاء الله قريبا اوافيك بالبقية

والى ذلك الحين
الف تحية لك
ومن العايدين مقدما
والسلام ختام
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين

الامير الصنعاني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 792
اشترك في: الاثنين مارس 27, 2006 11:55 pm

مشاركة بواسطة الامير الصنعاني »

الاخ أبو مجد الدين
قد نقلت سؤالكم الى الشيخ الفاضل حامد العلي حفظه الله
عن طريق موقعه الالكتروني
وقد جائني الجواب على الايميل
واليك نصه


=========
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أولا ليس أهل السنة فقط يقولون بأن كيفية صفـات الله تعالى يجهلها الإنســان

بل ذلك قول كل من يثبت لله تعالى صفـة فلابد أن ينفي علم الإنسان بكيفية صفات الله تعالى
قال تعالى ( يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولايحيطون به علما ) ـ

ورؤية الله تعالى في الآخرة لا تعارض نفي الكيفية
فإن الشيء يراه الإنسان ولا يحيط علما بكيفيته ، كما يرى القـمر ولا يحيط بعلم كيفيته ،
ولم يعـلم الإنسان أن القمـر صخور وتراب إلا بعدما وصل إليـه ،
وكذلك
رؤيـة الإنسـان للنجـوم وغيرها مما يراه في السمـاء
، ترى العين ما يجهل العقل كيفيته

فكـما لا تتعارض رؤية القمـر مع جهل كيفيته وهـو مخـلوق

فمن باب أولى أن لا تتعارض رؤية الله تعالى مع جهـل كيفية صفاته
وهو الخالق المتفرد بصفات الكمال سبحانه وتعالى

ولهذا قال تعالى ( لاتدركه الأبصـار) ـ ولم يقل ( لا تراه الأبصـار) ـ
والله أعلم

=====================
وعلى هدا اخي أبو مجد الدين
فالجواب كيفية الصفات لن يدركها المخلوق حتى حال الرؤية

تحياتي لكم
والسلام ختام
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين

السائر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 97
اشترك في: السبت مارس 25, 2006 10:17 pm

مشاركة بواسطة السائر »

هل الذين ردت عليهم السيده عائشه يقولون بان محمد راى ربه ليلة اسري به ام يقولون انه راه واحاط به فكان رد السيدة عائشه لهم من حيث قولهم بالاحاطه
ثم ان الزيديه يقولون ويثبتون لله الصفات وهم مع ذلك لا يقولون بالكيفية مطلقا وحاشاهم من قول ذلك
لكن كيفية القمر علمت بعد القرب منه وبواسطة الرؤيه
ثم هل الكيفيه لن تعلم كلها ام بعض منها
واذا جهلت الكيفية ماذا سترون اذا هل نور ودائرة كالقمر مثلا او اي شكل تريدون
وهل اذا رأيتم الله لن تروى يده وساقه ووجهه اذ انه محال ان ترى هذة الاشياء ولا يعلم الكيفية الظاهريه لهذا الاله ؟
مجرد تسأولات اطرحها للاخ المبدع صاحب الخلق الرفيق والادب الجم والتواضع المدهش بصديق
تحياتي لك يا طيب يا ابن الطيب ان شاء الله

أبو مجد الدين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 294
اشترك في: الأحد ديسمبر 21, 2003 6:17 pm
مكان: الـمَـدْحِـيـَّـة
اتصال:

مشاركة بواسطة أبو مجد الدين »

أولاً
أرى أن جوابك أبلغ وأفضل من جواب شيخك (حامد العلي).
ثانياً
قول الشيخ حامد:
فإن الشيء يراه الإنسان ولا يحيط علما بكيفيته ، كما يرى القـمر ولا يحيط بعلم كيفيته ،
ولم يعـلم الإنسان أن القمـر صخور وتراب إلا بعدما وصل إليـه ،
وكذلك
رؤيـة الإنسـان للنجـوم وغيرها مما يراه في السمـاء
، ترى العين ما يجهل العقل كيفيته
بل سيدرك الرائي الكيفية جزئياً وإن لم يدركها كليـَّـاً. بمعنى أننا إذا رأينا البحر، علمنا أنه ماء متموّج ولونه أزرق. وما تلك إلا بعض صفاته، فتأمل.

حررت أعلاه على عجلة لأجل السفر، وأنتظر ردك ريثما أعود إن شاء الله تعالى.

تحياتي ...

Nader
مشرفين مجالس آل محمد (ع)
مشاركات: 1060
اشترك في: السبت إبريل 09, 2005 6:22 pm

مشاركة بواسطة Nader »

السلام عليكم و الرحمة
بصراحة لي رغبة جامة أن أطرح تعقيبا بخصوص ماقاله الشيخ حامد العلي:

أولا بالنسبة لرؤية القمر و الشمس فلقد رآهما إبراهيم عليه السلام و علم بكيفية أفولهما و تيقن أنهما ليستا أرباباً. ووصل بذلك إلى معرفه رب العالمين.

ثانيا، لا يصح أصلا القول :" لا تراه الأبصار"، لأن الأبصار لاترى بذاتها فالعين ترى و البصر يدرك أو يعمى.


تحياتي
صورة

أبو مجد الدين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 294
اشترك في: الأحد ديسمبر 21, 2003 6:17 pm
مكان: الـمَـدْحِـيـَّـة
اتصال:

مشاركة بواسطة أبو مجد الدين »

Nader كتب:السلام عليكم و الرحمة
بصراحة لي رغبة جامة أن أطرح تعقيبا بخصوص ماقاله الشيخ حامد العلي:

أولا بالنسبة لرؤية القمر و الشمس فلقد رآهما إبراهيم عليه السلام و علم بكيفية أفولهما و تيقن أنهما ليستا أرباباً. ووصل بذلك إلى معرفه رب العالمين.

ثانيا، لا يصح أصلا القول :" لا تراه الأبصار"، لأن الأبصار لاترى بذاتها فالعين ترى و البصر يدرك أو يعمى.


تحياتي
أشكر أخي نادر على الإضافة، وبالأخص مسألة إسناد الإدراك إلى البصر. وننتظر رد الأخ الصنعاني.
تحياتي ...

ابن الحسن
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 35
اشترك في: الأربعاء يونيو 23, 2004 1:06 pm

مشاركة بواسطة ابن الحسن »

السلام عليكم جميعا وأخص بالتحية صاحب الموضوع الاخ أبو مجد الدين و كذلك هي للاخ الامير الصنعاني ..

لقد دهشت من فتوى الشيخ العلي وهي فتوى تذكرني بالفلسفة الحديثة التي تنكر أننا ندرك كيفيات الاشياء عندما نراها ، لأن ما نراه منها ليس سوى ( الظواهر ) لا الكيفيات.

وعلى كل حال أعلم أن الشيخ العلي قد أورد هذه الفتوى لنفي (الاحاطة العلمية بالله) حال الرؤية ولكنها أوقعته في إشكال آخر ألا وهو (التجسيم) .

ولتوضيح ذلك :

عندما تقول أنا أرى القمر ولكن لا أدرك كيفيته
وأرى البحر ولا أدرك كيفيته
وأرى ....... ولا أدرك كيفيته

يبقى السؤال : ما هو القاسم المشترك بين المرئيات التي لا تدرك كيفيتها عندما تراها ؟!

الجواب : الجسمية !!

وأظن أن من اخترع كلمة (بلا كيف) سيتألم كثيرا عندما يسمع فتوى الشيخ العلي لانه ألغى المراد منها وأدى بها في النهاية إلى التجسيم الذي يفر منه البلاكفة ببعض المتناقضات اللغوية من قبيل اثبات اللفظ ونفيه في نفس الجملة.

ولو قرأت فتوى الشيخ العلي دون أن أعرف انتمائه المذهبي مسبقا لكنت اعتقدت أنه من المعتزلة الذين يحاولون بيان أن نفي إدراك الكيفية حال الرؤية لا ينفي التجسيم بل ويلزم القائلين بالرؤية مهما أوردوا من ألفاظ نفي (بلا كيف) (بدون إحاطة) وغيرها يلزمهم بالتجسيم لمجرد قولهم بالرؤية في حق المولى عزوجل - تعالى عن ذلك علوا كبيرا.
سمعت جرذا ..
يخطب اليوم عن النظافة

وينذر الاوساخ بالعقاب
وحوله يصفق الذباب
أحمد مطر

الفرزدق
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 118
اشترك في: الثلاثاء يناير 17, 2006 7:13 pm
مكان: صنعاء
اتصال:

مشاركة بواسطة الفرزدق »

أما أنا فاضيف رداً على فتوى الشيخ حامد العلي قائلاً , ما هو وجه المديح لله تعالى في الآية ( لاتدركه الأبصار و هو يدرك الأبصار ) إذا كان معنى الإدراك هنا مثل معنى الإدراك للشمس و القمر و غيرها و التي تعني الرؤية مع عدم الإحاطة . و الله تعالى يقول ( ليس كمثله شيء)

ما هو جه المديح إذا كان هناك أشياء تشارك الله عز وجل في هذا المعنى مثل الشمس و القمر و غيرها , حتى أن الإنسان يمكن أن يرى نفسه و لا يحيط بها ؟!!
(سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ لَوْ شَاء اللّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلاَ آبَاؤُنَا وَلاَ حَرَّمْنَا مِن شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم ...) الأنعام آية (148)

أبو مجد الدين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 294
اشترك في: الأحد ديسمبر 21, 2003 6:17 pm
مكان: الـمَـدْحِـيـَّـة
اتصال:

مشاركة بواسطة أبو مجد الدين »

تحية لجميع الإخوة؛

بعد كلام الأخوين ابن الحسن والفرزدق، أجد أن على أخينا الأمير الصنعاني وشيخه حامد العلي الكثير من التوضيح.

تحياتي ...

الامير الصنعاني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 792
اشترك في: الاثنين مارس 27, 2006 11:55 pm

مشاركة بواسطة الامير الصنعاني »

الاخوة الافاضل على رسلكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اولاً الاخ السائر


بخصوص كلام ام المؤمنين السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها
فلا ارى صحة ربطه بالكلام هنا
لأن موضوعنا هنا الدي طرحه الاخ أبو مجد الدين متعلق بالرؤية يوم القيامة

وكلام أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها كما لا يخفى عليكم ليس عن هدا
بل هو رد على من زعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى ربه

وليس في كلامها رضي الله عنها علاقة بالرؤية يوم القيامة ولم تقل من زعم أن محمداً سيرى ربه
وهدا موضوع اخر منفصل عن هدا
لكن اقول نعم السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها نفت الرؤية ككل ولم تنف فقط مجرد الإحاطة
لكن كما اسلفت كل هدا في الدنيا وحديثنا عن يوم القيامة

========

وقلتم اخي السائر
أن القمر علمت كيفيته بالاقتراب منه وبواسطة الرؤية
ثم سألتم
هل الكيفيه لن تعلم كلها ام بعض منها؟
فاقول لك اخي الكريم

إن الانسان يتعرف على ما حوله من خلال حواسه الخمس بكلمات اخرى يستوعب الانسان كيفيات ما حوله من خلال حواسه الخمس
وهنالك اشياء يكفي في استيعابها حاسة واحدة من الحواس
وهنالك اشياء تحتاج الى اكثر من حاسة حتى يمكن استيعاب كيفيتها
وهنالك اشياء تحتاج الى اكثر من الحواس حتى يمكن استيعابها ربما تحتاج الى اجراء تجارب وابحاث وتحليلات ووالخ حتى نتوصل الى معرفة كيفيتها

وهنالك اشياء الحاسة الواحدة أو حتى مجموع الحواس تفهم جزء من الكيفية
وهنالك اشياء الحاسة الواحدة او اكثر من حاسة تفهم شيء تظنه حق وهو باطل
فمثلاً حاسة السمع قد تسمع ما تظنه اصوات بشر او كلام وفي حقيقة الامر هو صوت ريح
ولتصحيح هده الاخطاء ربما علينا ان نركز جيداً حال السماع وربما لو ركزنا وركزنا في سماعنا لن نصل إلى المعرفة الصحيحة

وحاسة البصر (العين) قد ترى شيئاً وتكون الحقيقة على غير ما رأته
وموجود حالياً خدع بصرية كثيرة يستخدمها اصحاب فن خدع البصريات في السرك وما شابهه

ولكي نعرف الكيفية أو جزء منها من حاسة البصر قد نحتاج الى تركيز نظرنا وقد نحتاح الى القرب من المرئي وقد لا يفيدنا التركيز ولا القرب

ومن هنا يا طيب
ادا كان في حق رؤية المخلوقات لا يمكن ان نجزم أن الرؤية يستلزم منها احاطة ولا يلزم منها فهماً جزئيا
بل قد تحصل من الرؤية إحاطة بالمرئي وعلم بكيفيته
وقد لا تحصل احاطة ويحصل علم جزئي بكيفيته
وقد لا تحصل احاطة ولا علم بكيفيته اطلاقاً
بل قد تحصل من الرؤية معلومات خاطئة بعيدة كل البعد عن صواب الكيفية

والقمر المثال المطروح
تراه العين من الارض
فتجده بشكل دائري 100% وتجد له نوراً نابعاً منه
وهده المعلومات خاطئة
فليس للقمر نوراً نابعاً منه بل القمر يعكس اضواء النجوم وليس القمر بالشكل الدائري الدي نراه اصلاً

وحال القرب منه من خلال الرؤية ومن خلال اللمس ومن خلال التحليلات نتعلم اشياء اكثر واكثر عن كيفية القمر

فنحن نقول أن رؤية الله عز وجل يوم القيامة لا يستلزم منها الإحاطة به ومسألة الإحاطة منتهية تماماً فلا يمكن الإحاطة بالله ابداً لصريح النصوص

ونقول ايضاً أن رؤية الله عز وجل يوم القيامة لا يستلزم منها معرفة جزء من كيفية داته او صفاته عز وجل
لكن هل ننفي حتماً ان المؤمنين حال رؤيتهم لربهم يوم القيامة لن يعلموا كيفيات صفاته او كيفيات بعض صفاته او جزء من كيفيات بعض صفاته
او هل نجزم حتماً ان المؤمنين حال رؤيتهم لربهم يوم القيامة سيعلمون الكيفيات او بعضها او بعض جزيئياتها

الجواب على هدا
ان نبحث في نصوص الشرع
وحسب علمي وحسب ما فهمته من كلام الشيخ حامد ان نصوص الشرع لم تجب على مثل هده الاطروحات ومن هنا نتوقف عندما توقفت عنده النصوص
فنقول سيرى المؤمنون ربهم كما قالت النصوص ولا نتكلف اثبات او نفي ان المؤمنون سيعرفون بعض كيفيات الصفات او جزء منها مع الجزم بنفي الاحاطة لتصريح النصوص بدلك

ان شاء الله ان فيما دكرته بيان على ما تفضلتم به اخي السائر


======

الأخ أبو مجد الدين
قلتم أن جوابي ابلغ من جواب شيخي (المجاهد الصادع بالحق) الشيخ حامد العلي
وانا لا ارى دلك
صحيح ان في كلامي تفصيل اكثر كون الحوار قائما بيني وبينكم وانا متفرغ له وهو لم يطلع على كل ما فيه
ثم انا لم اطلب من شيخي حامد العلي التفصيل في المسألة بل كان المقصود رد مختصر وقد اجاد وافاد حفظه الله


أما قولك اخي أبو مجد الدين
=======
بل سيدرك الرائي الكيفية جزئياً وإن لم يدركها كليـَّـاً. بمعنى أننا إذا رأينا البحر، علمنا أنه ماء متموّج ولونه أزرق. وما تلك إلا بعض صفاته، فتأمل.
=======
ففي ردي على الاخ السائر جواب
في عالم المخلوقات قد يدرك الرائي من الرؤية الكيفية جزئيا او كلياً وقد لا يدرك
واختصاراً عليك اقول
حتى لو كان الرائي يقيناً يدرك في كل ما يراه من المخلوقات الكيفية كلياً او جزئياً فهدا لا يمكن الاستناد إليه لاثبات ان رؤية المؤمنين لربهم يلزم منها معرفة الكيفية كلياً أو جزئيا
لمادا ؟
لأنه الله ليس كمثله شيء
فما ينطبق على رؤية المخلوقات لا يصح ان نجزم انه ينطبق على رؤية الخالق




الاخ الصديق نادر
حياكم الله كل عام وانتم بخير
قلتم استادي
========
بالنسبة لرؤية القمر و الشمس فلقد رآهما إبراهيم عليه السلام و علم بكيفية أفولهما و تيقن أنهما ليستا أرباباً. ووصل بذلك إلى معرفه رب العالمين
========
فهنالك اخطاء اراها في عبارتكم هده
1- كيف لك ان تجزم ان ابراهيم عليه السلام علم بكيفية افولهما ؟؟؟؟
ابراهيم علم بأفولهما لكن هل علم بكيفية افولهما؟؟؟؟
هل كان ابراهيم يعلم ان الشمس تأفل لأن الارض تدور وحال دوران الارض تصبح الشمس خلف الارض فلا يمكن رؤيتها ؟؟؟؟؟

2- مسألة بعيدة عن موضوعنا
القول الدي اطمأنيت له في قصة ابراهيم عليه السلام ان قال هدا ربي من باب محاججة قومه
لانني استشكل كلامك في ان ابراهيم عرف ربه من خلال هده القصة وكأنه لم يكن يعرفه من قبل



وقلتم استادي نادر
==========
لا يصح أصلا القول :" لا تراه الأبصار"، لأن الأبصار لاترى بذاتها فالعين ترى و البصر يدرك أو يعمى.
=========
فاتعجب اولاً من قولك لا يصح القول لا تراه الأبصار للعلة التي دكرتها
وانتم اصحاب المجاز والمجازيات
وثانياً اتعجب من قولك ان البصر يدرك او يعمى !!!!!!!!!!!!!!
البصر لا يدرك ولا يعمى انما العقل الدي يدرك او لا يدرك
فبحسب منطقك انه لا يصح القول لا تراه الابصار فكدلك لا يصح القول لا تدركه الابصار
لأن البصر هو القدرة على الرؤية

ثالثاً:- نقطة مهمة
حتى مع صحة كلامك فكلامك محسوب لنا
من حيث ان كلامك يقتضي ان نفي ادراك الابصار لا يقتضي نفي رؤية العين
يعني لو قال الشيخ حامد العلي
فلدلك قال الله لا تدكره الابصار ولم يقل لا تراه العيون فالمفروض ان ما عندك اي اعتراض

==========


الاخ ابن الحسن
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

فلسلفتك غير مقنعة وبعيدة كل البعد عن المنطقية (وجهة نظري)

ومسألة ان بعض الاشياء لا يمكن ادراكها عند رؤيتها اعتقد انه كلام بديهي ومعلومة لا يُختلف عليها
لكن الغلط هو القول ان كل الاشياء لا يمكن ادراكها عند رؤيتها
ولا احد يقول بهدا اصلاً

والاهم من دلك ان تعلم وواضح انك لا تعلم
ان ما ينطبق على المخلوقات لا ينطبق على الخالق لأن الله ليس كمثله شيء

فقولك ما هو القاسم المشترك بين المرئيات (المخلوقة) التي لا يدرك كيفيتها ؟
وجوابك الجسمية

لا يحق لك ان تنزل هدا الاستنتاج في حق الله تعالى

والا لوجب عليك التجسيم من جهة الوجود اصلاً
فاثبات الوجود لشيء (غير الله) يستلزم ان هدا الشيء جوهر او عرض
وعلى منطقك فاثبات وجود الله يعني ان الله جوهر او عرض تعالى الله عن دلك

فانظر وتعجب من منطقك !!!


اخي الصديق الفرزدق وين الغيبة يا طيب
عاش من شافك وكل عام وانت طيب

وبالنسبة لسؤالكم
اعتقد أن الجواب عليه يسير

1- إن إدراك (الإحاطة) اي مخلوق من المخلوقات ليس منتف عن جميع خلق الله بل هو ممكن سواء حصل او لم يحصل
بينما إدراك الله عز وجل فهو منتف عن جميع المخلوقات

بكلمات اخرى ربما يعجز الامير الصنعاني عن ادراك مخلوق ما لكن ربما اخي الفرزدق لا يعجز وربما يعجز اخي الفرزدق لكن لا تعجز الجن عنه ربما تعجز الجن عنه لكن لا تعجز الملائكة عنه وهكدا

بينما الاحاطة بالله تعالى فهو منتف عن الامير الصنعاني وعن الفرزدق وعن الجن وعن الملائكة وعن جميع المخلوقات

2- ربما يكون الانسان بامكانياته المباشرة عاجز عن ادراك مخلوق ما لكن يمكن ان يخترع الانسان ما يمكنه من ادراك مخلوق ما كالتلسكوبات والنواظير الليلة والنهارية والنظارات التي تسمح برؤية الشمس

وكل هدا منتف عن الله عز وجل


وعشان اوضح كلامي بضرب مثال واقعي جدا
إن عين الانسان مثلاً لا تستطيع ان ترى الاشعة تحت الحمراء ولا تستطيع ان ترى الاشعة فوق البنفسجية
ومن هنا اخترع الانسان بالاجهزة التي تستخدم اشعة اكس مثلاً والتي تكمن الانسان من رؤية ما لا يمكن رؤيته بعينه المجردة

لكن هنالك مخلوقات تستطيع دلك
فالبوم مثلاً الطائر الدي اكيد انك تعرفه يا اخي الفرزدق يمكن لهدا الطائر ان يرى في الظلام بسهولة لأن عينه قادرة على رؤية الاشعة تحت الحمراء

وكدلك حاسة السمع والشم ادا ما قارنتها بين الانسان والكلب والخفاش مثلاً وهكدا

والخلاصة
انت بنيت سؤالك على اساس اننا نقول ان معنى ادراك الله هو نفسه معنى ادراك الشمس والقمر ومن هنا سألت عن وجه المدح
وهدا الاساس الدي بنيت عليه كلامك غير سليم

فنحن نقول ان هنالك رؤية من قبل الانسان لاشياء مخلوقة لا يدرك الانسان كيفية ما رأه كلياً او جزئيا ومن هنا لا يصح استنتاج ان رؤية الله تعالى من قبل المؤمنين تستوجب معرفة كيفيته جزئيا او كلياً
لكن قد يكون في امكان الانسان ادراك الشيء المخلوق باختراع وسائل مساعدة او قد يكون هدا الشيء المرئي مدرك من قبل مخلوق غير الانسان
بينما لا يمكن الاحاطة بالله عز وجل لا من قبل الانسان وحتى بوسائله التي يخترعها ولا من قبل المخلوقات الاخرى غير الانسان



واخيراً اخي ابو مجد الدين
ارجوا ان فيما سبق بيان على ما تفضلت به وتفضل به جميع الاخوة
واعلم باكر الله فيك ان الشيخ حامد العلي حفظه الله غير متابع اطلاقا لما يجري هنا لا من قبل ولا من بعد
وهو حفظه الله في جهاد وصدع بالحق ومؤخراً قد وضعته امريكا في قائمة المطلوبين بتهمة الارهاب (قائمة الشرف)
فليكن هدا بيننا ولا داعي لحشر اسم الشيخ حامد حفظه الله فيما لا يصح

اشكر الجميع
واعتدر عن الاطالة
واتمنى اني في حواري معكم قد التزمت اداب الحوار ولم اسيئ الى احد منكم وان حصل فالغلط مردود واعتدر منكم والقصور وارد من جهتي
والسلام ختام
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس العام“