ياسيّدي...... عذراً!!! أهديها لسيَدي العلامه عبدالله الديلمي

مجلس للمشاركات الأدبية بمختلف أقسامها...
مانكديم
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 48
اشترك في: الأحد أغسطس 27, 2006 11:11 pm

مشاركة بواسطة مانكديم »

لابد أن أدلو بدلوي حول سيدي العلامه : عبد الله الديلمي

ياثائراًيامن أثرتَ صبابتي*** إذ جئتَ تنظمُ من ذرا الأشعارِ
لا غرو أن يمّمته متَرنِّماً **** أوَ هل لمجنون الهوى من عارِ
في سيِّدٍ أعظم به من سيِّدٍ*** مَن فيه سرّ العترة الأطهارِ
ها جئتُ أحصرُ فضله فتمانعت *** وكأنَّه قدرٌ من الأقدارِ
من فضِله انتمتِ الفضائلُ!!!يالها*** عزَّ اً وفخراً أمةَ المختارِ
في روحه النبأُ العظيم لأُمةٍ *** في عقله سيفُ الهدى البتارِ
(كالرسلِ عزماً والملائك رحمةً)*** والأسد بأساً والغيوث دراري
إن رمتَه رمتَ الهدى أو جُزتَه*** جزتَ الصراطَ ألمستقيمَ بدارِ
ألفاظه من دونه غررُ الهدى *** وعليه مِسحةُ حيدر الكرارِ
ينشقُ منه بارقاً فتخالُه *** من ضوئه نَمَّت سنا الأقمارِ
ناهيك عن بحرٍ تناهت دونه*** بحرُُ الورى مُدَّت بسبع بحارِ
إن شئتَ فاسئل سيفه لهدايةٍ*** هل بات جبريُّ بذات فقارِ
أللهَ في حقٍ يلوح ضيائه*** ماعذرُ يومئذٍ لذي إنكارِ
تاهت وضاعت أمة تركتكَ يا*** فخر الهدى؛ ياهاديَ المحتارِ


لاغرو أن جُدنا بدرّةِ عسجدٍ*** إذ كان فيكم روعةُ الأشعارِ
وكلَّما آتيك مدحاً سيّدي *** تتزاحم الأوصاف في أفكاري
فذكرتُ مدحاً من خلاصةِ مانطوى*** في الفكر جزءَ العشرِ من معشارِ
فاقبل وسامح سيّدي بتجاوزٍ***وادعوا لنا في ظلمةِ الأسحارِ
صورة

عمار بن ياسر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 35
اشترك في: الثلاثاء نوفمبر 28, 2006 11:08 am

مشاركة بواسطة عمار بن ياسر »

لابد أن أدلو بدلوي حول سيدي العلامه : عبد الله الديلمي

أخي مانكديم ... وجَبَت.... وهذا دلوي..

هيّجت أشواق الهوى بدرارِ .......... .....في سيِّد الرهبان والأحبارِ
مَن أمَّهُ الكون الفسيح هدايةً.......... والفُلك؛والمجرى من الأنهارِ
مَن أعلن البحر الخضمُّ تفاخراً.................وصلاً أليه بقلةٍ ونَزارِ
مَن لاح للعلم فكان بقاب قو............سينٍ وأدنى في سماءِ يَسارِ
مَن أعلن الحرب الظروس على البغا...ةِ بسيف حيدر وهو ذات فقارِ
مَن إن دنى للطور كاد بلوعةٍ.............أن ينصدع في مَكمن الأحجارِ
مَن إن يضع قدميه في أرض تَرا............ها تلثمُ القدمين منه بَدَارِ
مَن إن دنت رَوحُ النسيم تخالها....... ...خرَّت إلى الأذقان في إكبارِ
مَن حُسنُه يُسبي الخدور صبابةً......... فتضلُّ تندبُ خدعة الأقدارِ
فتفاخرت حور الجنان لوصلها.............حسن البيان وروعة الأبرارِ
مَن قهقرت من نوره شمس الضحى.....فَتضلُّ خدراً في كثيف ستارِ
وتضلُّ ترقب ما بدت أنواره.................... كلُّ البرايا خشَّعَ الأبصارِ
حتى الدواب ويالها من رفعةٍ................بُليَت به عشقاً بحر أواري


ياليتها تدنو إلىَّ شوارد......................فأكلّل الأشعار تاجَ نضارِ
ماذا أقول وقد وصفكم ربُنا............... في محكم الآيات والأخبارِ
مازال في الآيات والأحزاب إذ......... .يُتلى لدى الآصال والأسحارِ
والسنة الغراء إذ نُطقت على......... .لسنِ الورى من أمة المختارِ
صلى الاله عليك ماهاجت على....... ..ذكر الحبيب روائعُ الأشعارِ
صورة

ابن الحسن
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 35
اشترك في: الأربعاء يونيو 23, 2004 1:06 pm

مشاركة بواسطة ابن الحسن »

الاخوة :

إنسان
مانكديم
عمار بن ياسر

ماشاء الله العظيم ...
سمعت جرذا ..
يخطب اليوم عن النظافة

وينذر الاوساخ بالعقاب
وحوله يصفق الذباب
أحمد مطر

ابن المطهر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1041
اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm

مشاركة بواسطة ابن المطهر »

صورة

السيد العلامة عبد الله بن حسين الديلمي حفظه الله
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .
صورة

زيد بن علي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 120
اشترك في: السبت يوليو 22, 2006 2:58 pm

مشاركة بواسطة زيد بن علي »

وإن كنت متأخراً ؛ ولكني حسدتُ الشعراء ؛كلاً من الثائر ؛وأنسان؛ ومانكديم ؛وعمار بن ياسر
فتجشمتُ النظم عساي أن أدخل في سلك المادحين ؛
فتنالني بركة سيَدي العلامه: عبدالله بن حسين الديلمي



نظمٌ أتى بلواعجٍ من نارِ ***** يُذكي قلوب العاشقين بَدَارِ
حتى لقد أججتَ نار جوانحي*** وهتكتَ -ويلك- في الهوى أستاري
إني بليتُ على الهوى ؛لكنني** لا لن أطلقها طلاقَ نَوارِ
لا لم تكن في العشق أول مرَّةٍ*** تسطو على قلبي سههام عواري
فنممتُ ماقلبي يكتِّمه فلا**** لومٌ ؛إذا ما الخلد بالأشعار
في سيِّدٍ قُرن الضياء بنوره**** كالشمس إن خُطبت فللأقمارِ
مَن إن تبسم نمَّ عن أقح الربى*** وإذا بدا سَفَرَ الدجى بنهارِ
وعلمه بحرٌ تباعد قعره **** هل يُدرك البحرَ العميقَ غواري
سمحٌ كريمٌ فاضلٌ متواضعٌ *** خلقٌ رفيع ؛ نفحة الأطهارِ
إن رمتَه فشجاع قلبٍ في الوغى*** (وشجاع رأيٍ في وغى الأفكارِ)
فبه تُشاد من العلى أسوارها****** فالدين منه منيعةُ الأسوارِ



يا كعبةَ العشاق دونك ذمةٌ**** تبقى مدى الأزمان والأدهارِ
لو لم تَنَل نفسي ولاءك لم تَرِد*** في يوم حشري موردَ الأبرارِ
ماذا أقول؛ وما تجود قريحتي****من بعد آي الذكر والأخبارِ
فنظمتُ شعراً بعدما سبق الأُ لى***إذ كان ذكركمُ كما الأذكارِ
(يحييه قومٌ في القلوب على المدى***إن فاتهم إحياءَه في دارِ)
هيهات ننسى من به طرق العلى****(وبه تُنالُ جلائل الأخطارِ)
صورة
السيد العلامة عبد الله بن حسين الديلمي حفظه الله

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الأدب“