الدعــــــــاء بالشفــاء لكـل من أثقلـه الهم من المسلميـــن

هذا المجلس للحوار حول القضايا العامة والتي لا تندرج تحت التقسيمات الأخرى.
أضف رد جديد
الحوراء
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 760
اشترك في: الأربعاء يوليو 20, 2005 4:29 pm

الدعــــــــاء بالشفــاء لكـل من أثقلـه الهم من المسلميـــن

مشاركة بواسطة الحوراء »

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

لكل الطيبين في مجالس آل محمد الطاهرين

تعالــــــوا ندعو معـــاً.....

اللهم يا ربنا الرحمن الرحيم الحي القيوم اشف كل مريض من أمة حبيبك المصطفى..
اللهم يا ربنا يا من ترى أحوال عبادك وآمالهم و مصائبهم داونــــا يا ربنا ..
اللهم يا من تسمع دبيب النملة السوداء فوق الصخرة الصماء في الليلة الظلماء استجب لنا ياربنا..
اللهم اكتب الشفاء والرضى والعفو والعافية لكل من طلبك يا الله يا ربنا...

رحماك يا رب...رحمـــــــــاك ياربنا..
ندعوك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحد من خلقك أو إستأثرت به في علم الغيب عندك أن ترحمنا و تشفي مرضانا و تقونا و تثبت أقدامنا و قلوبنا على الخير والحجة الناصعة والحق أبد الدهر...

اللهم ياربنا..

اللهم يا خالقنا..

يا بارئنا يا مولانا ....أنت الآخذ بنواصينا وأنت العالم بحال كل منا..

أعذرنــا لتقصيرنا و انظر لبأسنا و هواننا و ضعفنا في غربة الزمن ...

اللهم يموت في قلبنا الأمل وهذا داؤنا فاشدد أزرنا و داوي هذه القلوب الضعيفة المسكينة التي لا تريد أن تفجع في قريب ولا حبيب ولا أخ هو لها حياتها و مناها..

اللهم يسر لنا السبل و اربط على قلوبنا كما ربطت على قلب أم موسى حيث نادت يا رب يا ربــاه..
اللهم سهل علينا الأقدار و اجعلنا ممن يأخذ بالأسباب ويستبشر الخير في كل حال..

اللهم ياربنا قيدتنا الدنيا بقيود أدمت الفؤاد ..فنحن هنا نسلمك هذه القلوب خذها فأنت خالقها..
صنها يارب...عافها...اعف عن أصحابها...اشدد أزرهم...كن عونهم....سندهم...مخرجهم...

اللهم هُنَّا على العالمين...و من تكون صاحبه أنت يا ربنا لا يذل ولا يحزن ولا يهمه جليل ولا ذليل من أمور الدنيا...ومن تكون بعيداً عن قلبه وعقله يذل ولو بعد حين..فاجرنا الذل و كن معنا الناصر أبد الدهر ربنا..

في جوف الليل ندعو لكل من أحببنا...
ربنا بعيدين كانوا أم قريبين...في مشارق الأرض أو مغاربها..اجمع شملهم بأحبتهم يوماً غير بعيد...اشف منهم المريض ...و من رحمته فتوفيته اليك فارزقه الخيرات والجنات والطيبات..واجعلنا نلحق به بعد أن نسعى ونقبل من عبادك الصالحين...يارب أرجوك يارب..

اللهم المصائب والأهوال أتعبت كاهلنا الضعيف اللهم..
اللهم بعدنا عنك أهلكنا صباحاً و عشياً..
اللهم و همنا على من أحببنا ارهقنا يا ربنا ياربنا...داونا يارب...داونا..

اللهم تقبل منا ولا تخزنا يوم العرض عليك..
اللهم يا من ترى أحوالنا حن الفؤاد اليك و ننتظر الغوث فاننا في غربة قاسية قد عذبتنا الدنيا بها ومازال املنا يحيا بقوتنا المتبقية أن ترزفنا الفرج...الدنيا دار غربة وقد ضاقت بنا الأيام فالغوث يارب...

اللهم يارب ..اللهم يارب..اللهم يارب...اللهم يارب..

ارجو قراءة الفاتحة توسلاً الى الله بالتخفيف عن كل ذي هم من المسلمين ولشفاء كل مريض يخاف فراق أحبته لا لشيء سوى هماً بحالهم كيف سيؤول من بعده..والله رفيقهم دنيا وآخرة..وإذا ارتضى الله أمراً ان يجعل فيه كل الخير و يقوي قلوبنا أجمعين ويعيد كل غريب الى وطنه الحبيب بالسلامه و ينصر كـــــــــــــــــــل مظلــــوم على وجه هذه الأرض و يرد له حقاً لطالما كان مسلوباً و يفرج هم كل مهموم....الله كريم عظيم سميع للدعاء...

اللهم بحق الحبيب سيدنا ومولانا و قرة أعيننا و هادينا النبي الطاهر المطهر وآله صلوات الله وسلامه ورحمته وبركاته عليه أبد الدهر وعلى نبض أفئدتنا آله الأطهار الغر الميامين وكل أصحابه الذي ساندوه و نصروه و عاونوه وكانو له السند والقوة والرفقة الطيبة في الدنيا والآخرة...

اللهم بحق الجمعة ياربنا استجب دعانا و خفف عنا ما قد نزل ...

آميـــــــــن اللهم آميـــــــــــــــــن..





جزاكم الله أخوتي كل خير و حفظكم و يسر أموركم ورزقكم و هدأ سركم وعافى مريضكم و ستر عليكم دنيا وآخرة....
آخر تعديل بواسطة الحوراء في الجمعة ديسمبر 15, 2006 6:21 pm، تم التعديل 4 مرات في المجمل.
اللهم ارحم موتانا و موتى المؤمنين والمؤمنات...و كتب الله أجر الصابرين و المجاهدين ،،
صورة
صورة

أمة الله
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 149
اشترك في: الخميس نوفمبر 24, 2005 5:24 pm

مشاركة بواسطة أمة الله »

أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيــم

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ


(( الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ * إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ * اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ ))

صَدَقَ اللهُ العَليُّ العَظيمُ
حب علي وبنيه الطهر أهل الرشدِ **
فرضٌ على كل الورى من والدٍ وولد**
لو أبغضتهم مهجتي أخرجتها من جسدي**
فرضٌ من الله ومن يهدي الاله يهتدي**

عبد الله ابن الحسن
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 133
اشترك في: الثلاثاء نوفمبر 28, 2006 7:42 pm
مكان: هناك
اتصال:

مشاركة بواسطة عبد الله ابن الحسن »





اللهم يا ربنا الرحمن الرحيم الحي القيوم اشف كل مريض من أمة حبيبك المصطفى..
اللهم يا ربنا يا من ترى أحوال عبادك وآمالهم و مصائبهم داونــــا يا ربنا ..
اللهم يا من تسمع دبيب النملة السوداء فوق الصخرة الصماء في الليلة الظلماء استجب لنا ياربنا..
اللهم اكتب الشفاء والرضى والعفو والعافية لكل من طلبك يا الله يا ربنا...

رحماك يا رب...رحمـــــــــاك ياربنا..
ندعوك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحد من خلقك أو إستأثرت به في علم الغيب عندك أن ترحمنا و تشفي مرضانا و تقونا و تثبت أقدامنا و قلوبنا على الخير والحجة الناصعة والحق أبد الدهر...

اللهم ياربنا..

اللهم يا خالقنا..

يا بارئنا يا مولانا ....أنت الآخذ بنواصينا وأنت العالم بحال كل منا..

أعذرنــا لتقصيرنا و انظر لبأسنا و هواننا و ضعفنا في غربة الزمن ...

اللهم يموت في قلبنا الأمل وهذا داؤنا فاشدد أزرنا و داوي هذه القلوب الضعيفة المسكينة التي لا تريد أن تفجع في قريب ولا حبيب ولا أخ هو لها حياتها و مناها..

اللهم يسر لنا السبل و اربط على قلوبنا كما ربطت على قلب أم موسى حيث نادت يا رب يا ربــاه..
اللهم سهل علينا الأقدار و اجعلنا ممن يأخذ بالأسباب ويستبشر الخير في كل حال..

اللهم ياربنا قيدتنا الدنيا بقيود أدمت الفؤاد ..فنحن هنا نسلمك هذه القلوب خذها فأنت خالقها..
صنها يارب...عافها...اعف عن أصحابها...اشدد أزرهم...كن عونهم....سندهم...مخرجهم...

اللهم هُنَّا على العالمين...و من تكون صاحبه أنت يا ربنا لا يذل ولا يحزن ولا يهمه جليل ولا ذليل من أمور الدنيا...ومن تكون بعيداً عن قلبه وعقله يذل ولو بعد حين..فاجرنا الذل و كن معنا الناصر أبد الدهر ربنا..

في جوف الليل ندعو لكل من أحببنا...
ربنا بعيدين كانوا أم قريبين...في مشارق الأرض أو مغاربها..اجمع شملهم بأحبتهم يوماً غير بعيد...اشف منهم المريض ...و من رحمته فتوفيته اليك فارزقه الخيرات والجنات والطيبات..واجعلنا نلحق به بعد أن نسعى ونقبل من عبادك الصالحين...يارب أرجوك يارب..

اللهم المصائب والأهوال أتعبت كاهلنا الضعيف اللهم..
اللهم بعدنا عنك أهلكنا صباحاً و عشياً..
اللهم و همنا على من أحببنا ارهقنا يا ربنا ياربنا...داونا يارب...داونا..

اللهم تقبل منا ولا تخزنا يوم العرض عليك..
اللهم يا من ترى أحوالنا حن الفؤاد اليك و ننتظر الغوث فاننا في غربة قاسية قد عذبتنا الدنيا بها ومازال املنا يحيا بقوتنا المتبقية أن ترزفنا الفرج...الدنيا دار غربة وقد ضاقت بنا الأيام فالغوث يارب...

اللهم يارب ..اللهم يارب..اللهم يارب...اللهم يارب..

ارجو قراءة الفاتحة توسلاً الى الله بالتخفيف عن كل ذي هم من المسلمين ولشفاء كل مريض يخاف فراق أحبته لا لشيء سوى هماً بحالهم كيف سيؤول من بعده..والله رفيقهم دنيا وآخرة..وإذا ارتضى الله أمراً ان يجعل فيه كل الخير و يقوي قلوبنا أجمعين ويعيد كل غريب الى وطنه الحبيب بالسلامه و ينصر كـــــــــــــــــــل مظلــــوم على وجه هذه الأرض و يرد له حقاً لطالما كان مسلوباً و يفرج هم كل مهموم....الله كريم عظيم سميع للدعاء...

اللهم بحق الحبيب سيدنا ومولانا و قرة أعيننا و هادينا النبي الطاهر المطهر وآله صلوات الله وسلامه ورحمته وبركاته عليه أبد الدهر وعلى نبض أفئدتنا آله الأطهار الغر الميامين وكل أصحابه الذي ساندوه و نصروه و عاونوه وكانو له السند والقوة والرفقة الطيبة في الدنيا والآخرة...

اللهم بحق الجمعة ياربنا استجب دعانا و خفف عنا ما قد نزل ...

آميـــــــــن اللهم آميـــــــــــــــــن..



بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ


(( الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ * إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ * اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ ))
وداعا مجالسنا المباركه.....!

أمة الله
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 149
اشترك في: الخميس نوفمبر 24, 2005 5:24 pm

مشاركة بواسطة أمة الله »

آمين يا رب..
حب علي وبنيه الطهر أهل الرشدِ **
فرضٌ على كل الورى من والدٍ وولد**
لو أبغضتهم مهجتي أخرجتها من جسدي**
فرضٌ من الله ومن يهدي الاله يهتدي**

الصارم
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 315
اشترك في: الثلاثاء مارس 14, 2006 1:42 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة الصارم »

سلام الله عليكم افضله واحسنه

احسن الله اليكم اختي الحوراء كلام رائع يعجز لساني عن اضافه اي تعليق على كلامكم الا قول جزاكم الله عنا خير الجزاء وكتب الله هدا في ميزان حسناتكم واحب ان اضيف ادعيه من ادعيه الامام السجاد عليه السلام



وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِذَا سَأَلَ اللَّهَ الْعَافِيَةَ وَ شُكْرَهَا

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ أَلْبِسْنِي عَافِيَتَكَ ، وَ جَلِّلْنِي عَافِيَتَكَ ، وَ حَصِّنِّي بِعَافِيَتِكَ ، وَ أَكْرِمْنِي بِعَافِيَتِكَ ، وَ أَغْنِنِي بِعَافِيَتِكَ ، وَ تَصَدَّقْ عَلَيَّ بِعَافِيَتِكَ ، وَ هَبْ لِي عَافِيَتَكَ وَ أَفْرِشْنِي عَافِيَتَكَ ، وَ أَصْلِحْ لِي عَافِيَتَكَ ، وَ لَا تُفَرِّقْ بَيْنِي وَ بَيْنَ عَافِيَتِكَ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ عَافِنِي عَافِيَةً كَافِيَةً شَافِيَةً عَالِيَةً نَامِيَةً ، عَافِيَةً تُوَلِّدُ فِي بَدَنِي الْعَافِيَةَ ، عَافِيَةَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ . وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِالصِّحَّةِ وَ الْأَمْنِ وَ السَّلَامَةِ فِي دِينِي وَ بَدَنِي ، وَ الْبَصِيرَةِ فِي قَلْبِي ، وَ النَّفَاذِ فِي أُمُورِي ، وَ الْخَشْيَةِ لَكَ ، وَ الْخَوْفِ مِنْكَ ، وَ الْقُوَّةِ عَلَى مَا أَمَرْتَنِي بِهِ مِنْ طَاعَتِكَ ، وَ الِاجْتِنَابِ لِمَا نَهَيْتَنِي عَنْهُ مِنْ مَعْصِيَتِكَ .
اللَّهُمَّ وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِالْحَجِّ وَ الْعُمْرَةِ ، وَ زِيَارَةِ قَبْرِ رَسُولِكَ ، صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَ رَحْمَتُكَ وَ بَرَكَاتُكَ عَلَيْهِ وَ عَلَى آلِهِ ، وَ آلِ رَسُولِكَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي فِي عَامِي هَذَا وَ فِي كُلِّ عَامٍ ، وَ اجْعَلْ ذَلِكَ مَقْبُولًا مَشْكُوراً ، مَذْكُوراً لَدَيْكَ ، مَذْخُوراً عِنْدَكَ . وَ أَنْطِقْ بِحَمْدِكَ وَ شُكْرِكَ وَ ذِكْرِكَ وَ حُسْنِ الثَّنَاءِ عَلَيْكَ لِسَانِي ، وَ اشْرَحْ لِمَرَاشِدِ دِينِكَ قَلْبِي . وَ أَعِذْنِي وَ ذُرِّيَّتِي مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ، وَ مِنْ شَرِّ السَّامَّةِ وَ الْهَامَّةِ و الْعَامَّةِ وَ اللَّامَّةِ ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ سُلْطَانٍ عَنِيدٍ ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ مُتْرَفٍ حَفِيدٍ ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ ضَعِيفٍ وَ شَدِيدٍ ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَرِيفٍ وَ وَضِيعٍ ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ صَغِيرٍ وَ كَبِيرٍ ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ قَرِيبٍ وَ بَعِيدٍ ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ مَنْ نَصَبَ لِرَسُولِكَ وَ لِأَهْلِ بَيْتِهِ حَرْباً مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا ، إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ مَنْ أَرَادَنِي بِسُوءٍ فَاصْرِفْهُ عَنِّي ، وَ ادْحَرْ عَنِّي مَكْرَهُ ، وَ ادْرَأْ عَنِّي شَرَّهُ ، وَ رُدَّ كَيْدَهُ فِي نَحْرِهِ . وَ اجْعَلْ بَيْنَ يَدَيْهِ سُدّاً حَتَّى تُعْمِيَ عَنِّي بَصَرَهُ ، وَ تُصِمَّ عَنْ ذِكْرِي سَمْعَهُ ، وَ تُقْفِلَ دُونَ إِخْطَارِي قَلْبَهُ ، وَ تُخْرِسَ عَنِّي لِسَانَهُ ، وَ تَقْمَعَ رَأْسَهُ ، وَ تُذِلَّ عِزَّهُ ، وَ تَكْسُرَ جَبَرُوتَهُ ، وَ تُذِلَّ رَقَبَتَهُ ، وَ تَفْسَخَ كِبْرَهُ ، وَ تُؤْمِنَنِي مِنْ جَمِيعِ ضَرِّهِ وَ شَرِّهِ وَ غَمْزِهِ وَ هَمْزِهِ وَ لَمْزِهِ وَ حَسَدِهِ وَ عَدَاوَتِهِ وَ حَبَائِلِهِ وَ مَصَايِدِهِ وَ رَجِلِهِ وَ خَيْلِهِ ، إِنَّكَ عَزِيزٌ قَدِيرٌ .



وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ لِأَبَوَيْهِ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ ، وَ أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرِينَ ، وَ اخْصُصْهُمْ بِأَفْضَلِ صَلَوَاتِكَ وَ رَحْمَتِكَ وَ بَرَكَاتِكَ وَ سَلَامِكَ . وَ اخْصُصِ اللَّهُمَّ وَالِدَيَّ بِالْكَرَامَةِ لَدَيْكَ ، وَ الصَّلَاةِ مِنْكَ ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ أَلْهِمْنِي عِلْمَ مَا يَجِبُ لَهُمَا عَلَيَّ إِلْهَاماً ، وَ اجْمَعْ لِي عِلْمَ ذَلِكَ كُلِّهِ تَمَاماً ، ثُمَّ اسْتَعْمِلْنِي بِمَا تُلْهِمُنِي مِنْهُ ، وَ وَفِّقْنِي لِلنُّفُوذِ فِيمَا تُبَصِّرُنِي مِنْ عِلْمِهِ حَتَّى لَا يَفُوتَنِي اسْتِعْمَالُ شَيْ‏ءٍ عَلَّمْتَنِيهِ ، وَ لَا تَثْقُلَ أَرْكَانِي عَنِ الْحَفُوفِ فِيمَا أَلْهَمْتَنِيهِ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ كَمَا شَرَّفْتَنَا بِهِ ، وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، كَمَا أَوْجَبْتَ لَنَا الْحَقَّ عَلَى الْخَلْقِ بِسَبَبِهِ .
اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي أَهَابُهُمَا هَيْبَةَ السُّلْطَانِ الْعَسُوفِ ، وَ أَبَرُّهُمَا بِرَّ الْأُمِّ الرَّءُوفِ ، وَ اجْعَلْ طَاعَتِي لِوَالِدَيَّ وَ بِرِّي بِهِمَا أَقَرَّ لِعَيْنِي مِنْ رَقْدَةِ الْوَسْنَانِ ، وَ أَثْلَجَ لِصَدْرِي مِنْ شَرْبَةِ الظَّمْآنِ حَتَّى أُوثِرَ عَلَى هَوَايَ هَوَاهُمَا ، وَ أُقَدِّمَ عَلَى رِضَايَ رِضَاهُمَا وَ أَسْتَكْثِرَ بِرَّهُمَا بِي وَ إِنْ قَلَّ ، وَ أَسْتَقِلَّ بِرِّي بِهِمَا وَ إِنْ كَثُرَ . اللَّهُمَّ خَفِّضْ لَهُمَا صَوْتِي ، وَ أَطِبْ لَهُمَا كَلَامِي ، وَ أَلِنْ لَهُمَا عَرِيكَتِي ، وَ اعْطِفْ عَلَيْهِمَا قَلْبِي ، وَ صَيِّرْنِي بِهِمَا رَفِيقاً ، وَ عَلَيْهِمَا شَفِيقاً . اللَّهُمَّ اشْكُرْ لَهُمَا تَرْبِيَتِي ، وَ أَثِبْهُمَا عَلَى تَكْرِمَتِي ، وَ احْفَظْ لَهُمَا مَا حَفِظَاهُ مِنِّي فِي صِغَرِي . اللَّهُمَّ وَ مَا مَسَّهُمَا مِنِّي مِنْ أَذًى ، أَوْ خَلَصَ إِلَيْهِمَا عَنِّي مِنْ مَكْرُوهٍ ، أَوْ ضَاعَ قِبَلِي لَهُمَا مِنْ حَقٍّ فَاجْعَلْهُ حِطَّةً لِذُنُوبِهِمَا ، وَ عُلُوّاً فِي دَرَجَاتِهِمَا ، وَ زِيَادَةً فِي حَسَنَاتِهِمَا ، يَا مُبَدِّلَ السَّيِّئَاتِ بِأَضْعَافِهَا مِنَ الْحَسَنَاتِ . اللَّهُمَّ وَ مَا تَعَدَّيَا عَلَيَّ فِيهِ مِنْ قَوْلٍ ، أَوْ أَسْرَفَا عَلَيَّ فِيهِ مِنْ فِعْلٍ ، أَوْ ضَيَّعَاهُ لِي مِنْ حَقٍّ ، أَوْ قَصَّرَا بِي عَنْهُ مِنْ وَاجِبٍ فَقَدْ وَهَبْتُهُ لَهُمَا ، وَ جُدْتُ بِهِ عَلَيْهِمَا وَ رَغِبْتُ إِلَيْكَ فِي وَضْعِ تَبِعَتِهِ عَنْهُمَا ، فَإِنِّي لَا أَتَّهِمُهُمَا عَلَى نَفْسِي ، وَ لَا أَسْتَبْطِئُهُمَا فِي بِرِّي ، وَ لَا أَكْرَهُ مَا تَوَلَّيَاهُ مِنْ أَمْرِي يَا رَبِّ . فَهُمَا أَوْجَبُ حَقّاً عَلَيَّ ، وَ أَقْدَمُ إِحْسَاناً إِلَيَّ ، وَ أَعْظَمُ مِنَّةً لَدَيَّ مِنْ أَنْ أُقَاصَّهُمَا بِعَدْلٍ ، أَوْ أُجَازِيَهُمَا عَلَى مِثْلٍ ، أَيْنَ إِذاً يَا إِلَهِي طُولُ شُغْلِهِمَا بِتَرْبِيَتِي وَ أَيْنَ شِدَّةُ تَعَبِهِمَا فِي حِرَاسَتِي وَ أَيْنَ إِقْتَارُهُمَا عَلَى أَنْفُسِهِمَا لِلتَّوْسِعَةِ عَلَيَّ هَيْهَاتَ مَا يَسْتَوْفِيَانِ مِنِّي حَقَّهُمَا ، وَ لَا أُدْرِكُ مَا يَجِبُ عَلَيَّ لَهُمَا ، وَ لَا أَنَا بِقَاضٍ وَظِيفَةَ خِدْمَتِهِمَا ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ أَعِنِّي يَا خَيْرَ مَنِ اسْتُعِينَ بِهِ ، وَ وَفِّقْنِي يَا أَهْدَى مَنْ رُغِبَ إِلَيْهِ ، وَ لَا تَجْعَلْنِي فِي أَهْلِ الْعُقُوقِ لِلْآبَاءِ وَ الْأُمَّهَاتِ يَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَ هُمْ لَا يُظْلَمُونَ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ ذُرِّيَّتِهِ ، وَ اخْصُصْ أَبَوَيَّ بِأَفْضَلِ مَا خَصَصْتَ بِهِ آبَاءَ عِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ وَ أُمَّهَاتِهِمْ ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ . اللَّهُمَّ لَا تُنْسِنِي ذِكْرَهُمَا فِي أَدْبَارِ صَلَوَاتِي ، وَ فِي إِنًى مِنْ آنَاءِ لَيْلِي ، وَ فِي كُلِّ سَاعَةٍ مِنْ سَاعَاتِ نَهَارِي .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اغْفِرْ لِي بِدُعَائِي لَهُمَا ، وَ اغْفِرْ لَهُمَا بِبِرِّهِمَا بِي مَغْفِرَةً حَتْماً ، وَ ارْضَ عَنْهُمَا بِشَفَاعَتِي لَهُمَا رِضًى عَزْماً ، وَ بَلِّغْهُمَا بِالْكَرَامَةِ مَوَاطِنَ السَّلَامَةِ .
اللَّهُمَّ وَ إِنْ سَبَقَتْ مَغْفِرَتُكَ لَهُمَا فَشَفِّعْهُمَا فِيَّ ، وَ إِنْ سَبَقَتْ مَغْفِرَتُكَ لِي فَشَفِّعْنِي فِيهِمَا حَتَّى نَجْتَمِعَ بِرَأْفَتِكَ فِي دَارِ كَرَامَتِكَ وَ مَحَلِّ مَغْفِرَتِكَ وَ رَحْمَتِكَ ، إِنَّكَ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ، وَ الْمَنِّ الْقَدِيمِ ، وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ



وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِذَا اعْتَرَفَ بِالتَّقْصِيرِ عَنْ تَأْدِيَةِ الشُّكْرِ

اللَّهُمَّ إِنَّ أَحَداً لَا يَبْلُغُ مِنْ شُكْرِكَ غَايَةً إِلَّا حَصَلَ عَلَيْهِ مِنْ إِحْسَانِكَ مَا يُلْزِمُهُ شُكْراً . وَ لَا يَبْلُغُ مَبْلَغاً مِنْ طَاعَتِكَ وَ إِنِ اجْتَهَدَ إِلَّا كَانَ مُقَصِّراً دُونَ اسْتِحْقَاقِكَ بِفَضْلِكَ فَأَشْكَرُ عِبَادِكَ عَاجِزٌ عَنْ شُكْرِكَ ، وَ أَعْبَدُهُمْ مُقَصِّرٌ عَنْ طَاعَتِكَ لَا يَجِبُ لِأَحَدٍ أَنْ تَغْفِرَ لَهُ بِاسْتِحْقَاقِهِ ، وَ لَا أَنْ تَرْضَى عَنْهُ بِاسْتِيجَابِهِ فَمَنْ غَفَرْتَ لَهُ فَبِطَوْلِكَ ، وَ مَنْ رَضِيتَ عَنْهُ فَبِفَضْلِكَ تَشْكُرُ يَسِيرَ مَا شَكَرْتَهُ ، وَ تُثِيبُ عَلَى قَلِيلِ مَا تُطَاعُ فِيهِ حَتَّى كَأَنَّ شُكْرَ عِبَادِكَ الَّذِي أَوْجَبْتَ عَلَيْهِ ثَوَابَهُمْ وَ أَعْظَمْتَ عَنْهُ جَزَاءَهُمْ أَمْرٌ مَلَكُوا اسْتِطَاعَةَ الِامْتِنَاعِ مِنْهُ دُونَكَ فَكَافَيْتَهُمْ ، أَوْ لَمْ يَكُنْ سَبَبُهُ بِيَدِكَ فَجَازَيْتَهُمْ بَلْ مَلَكْتَ يَا إِلَهِي أَمْرَهُمْ قَبْلَ أَنْ يَمْلِكُوا عِبَادَتَكَ ، وَ أَعْدَدْتَ ثَوَابَهُمْ قَبْلَ أَنْ يُفِيضُوا فِي طَاعَتِكَ ، وَ ذَلِكَ أَنَّ سُنَّتَكَ الْإِفْضَالُ ، وَ عَادَتَكَ الْإِحْسَانُ ، وَ سَبِيلَكَ الْعَفْوُ فَكُلُّ الْبَرِيَّةِ مُعْتَرِفَةٌ بِأَنَّكَ غَيْرُ ظَالِمٍ لِمَنْ عَاقَبْتَ ، وَ شَاهِدَةٌ بِأَنَّكَ مُتَفَضَّلٌ عَلَى مَنْ عَافَيْتَ ، وَ كُلٌّ مُقِرٌّ عَلَى نَفْسِهِ بِالتَّقْصِيرِ عَمَّا اسْتَوْجَبْتَ فَلَوْ لَا أَنَّ الشَّيْطَانَ يَخْتَدِعُهُمْ عَنْ طَاعَتِكَ مَا عَصَاكَ عَاصٍ ، وَ لَوْ لَا أَنَّهُ صَوَّرَ لَهُمُ الْبَاطِلَ فِي مِثَالِ الْحَقِّ مَا ضَلَّ عَنْ طَرِيقِكَ ضَالٌّ فَسُبْحَانَكَ مَا أَبْيَنَ كَرَمَكَ فِي مُعَامَلَةِ مَنْ أَطَاعَكَ أَوْ عَصَاكَ تَشْكُرُ لِلْمُطِيعِ مَا أَنْتَ تَوَلَّيْتَهُ لَهُ ، وَ تُمْلِي لِلْعَاصِي فِيمَا تَمْلِكُ مُعَاجَلَتَهُ فِيهِ . أَعْطَيْتَ كُلًّا مِنْهُمَا مَا لَمْ يَجِبْ لَهُ ، وَ تَفَضَّلْتَ عَلَى كُلٍّ مِنْهُمَا بِمَا يَقْصُرُ عَمَلُهُ عَنْهُ . وَ لَوْ كَافَأْتَ الْمُطِيعَ عَلَى مَا أَنْتَ تَوَلَّيْتَهُ لَأَوْشَكَ أَنْ يَفْقِدَ ثَوَابَكَ ، وَ أَنْ تَزُولَ عَنْهُ نِعْمَتُكَ ، وَ لَكِنَّكَ بِكَرَمِكَ جَازَيْتَهُ عَلَى الْمُدَّةِ الْقَصِيرَةِ الْفَانِيَةِ بِالْمُدَّةِ الطَّوِيلَةِ الْخَالِدَةِ ، وَ عَلَى الْغَايَةِ الْقَرِيبَةِ الزَّائِلَةِ بِالْغَايَةِ الْمَدِيدَةِ الْبَاقِيَةِ . ثُمَّ لَمْ تَسُمْهُ الْقِصَاصَ فِيمَا أَكَلَ مِنْ رِزْقِكَ الَّذِي يَقْوَى بِهِ عَلَى طَاعَتِكَ ، وَ لَمْ تَحْمِلْهُ عَلَى الْمُنَاقَشَاتِ فِي الْآلَاتِ الَّتِي تَسَبَّبَ بِاسْتِعْمَالِهَا إِلَى مَغْفِرَتِكَ ، وَ لَوْ فَعَلْتَ ذَلِكَ بِهِ لَذَهَبَ بِجَمِيعِ مَا كَدَحَ لَهُ وَ جُمْلَةِ مَا سَعَى فِيهِ جَزَاءً لِلصُّغْرَى مِنْ أَيَادِيكَ وَ مِنَنِكَ ، وَ لَبَقِيَ رَهِيناً بَيْنَ يَدَيْكَ بِسَائِرِ نِعَمِكَ ، فَمَتَى كَانَ يَسْتَحِقُّ شَيْئاً مِنْ ثَوَابِكَ لَا مَتَى هَذَا يَا إِلَهِي حَالُ مَنْ أَطَاعَكَ ، وَ سَبِيلُ مَنْ تَعَبَّدَ لَكَ ، فَأَمَّا الْعَاصِي أَمْرَكَ وَ الْمُوَاقِعُ نَهْيَكَ فَلَمْ تُعَاجِلْهُ بِنَقِمَتِكَ لِكَيْ يَسْتَبْدِلَ بِحَالِهِ فِي مَعْصِيَتِكَ حَالَ الْإِنَابَةِ إِلَى طَاعَتِكَ ، وَ لَقَدْ كَانَ يَسْتَحِقُّ فِي أَوَّلِ مَا هَمَّ بِعِصْيَانِكَ كُلَّ مَا أَعْدَدْتَ لِجَمِيعِ خَلْقِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ . فَجَمِيعُ مَا أَخَّرْتَ عَنْهُ مِنَ الْعَذَابِ وَ أَبْطَأْتَ بِهِ عَلَيْهِ مِنْ سَطَوَاتِ النَّقِمَةِ وَ الْعِقَابِ تَرْكٌ مِنْ حَقِّكَ ، وَ رِضًى بِدُونِ وَاجِبِكَ ، فَمَنْ أَكْرَمُ يَا إِلَهِي مِنْكَ ، وَ مَنْ أَشْقَى مِمَّنْ هَلَكَ عَلَيْكَ لَا مَنْ فَتَبَارَكْتَ أَنْ تُوصَفَ إِلَّا بِالْإِحْسَانِ ، وَ كَرُمْتَ أَنْ يُخَافَ مِنْكَ إِلَّا الْعَدْلُ ، لَا يُخْشَى جَوْرُكَ عَلَى مَنْ عَصَاكَ ، وَ لَا يُخَافُ إِغْفَالُكَ ثَوَابَ مَنْ أَرْضَاكَ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ هَبْ لِي أَمَلِي ، وَ زِدْنِي مِنْ هُدَاكَ مَا أَصِلُ بِهِ إِلَى التَّوْفِيقِ فِي عَمَلِي ، إِنَّكَ مَنَّانٌ كَرِيمٌ .


يالله تقبل كل دعاء من صغيرنا وكبيرنا وكل موحد ومصدق بنبيك محمد ابن عبدالله ولا ترجع من قدرجاء رحمتك ومغفرتك فانت اهل الخير كله واهل الجود كله امين
صورة

مواطن صالح
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1606
اشترك في: الجمعة يونيو 24, 2005 5:42 pm
مكان: صنعاء حده
اتصال:

مشاركة بواسطة مواطن صالح »

صورة
تم الغاء عرض الصورة التي استخدمتها في التوقيع كون المستضيف لها يحتوي على برمجيات ضارة، يرجى رفعها على موقع آمن .. رابط صورتك القديمة::
http://www.nabulsi.com/text/02akida/4ot ... age023.gif

الحوراء
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 760
اشترك في: الأربعاء يوليو 20, 2005 4:29 pm

مشاركة بواسطة الحوراء »

سلام من الله الحي القيوم على من رد هنا و عقب....
والسلام هاهنا على المجالس وكل مشتركيها..
والله إني لسعيدة بهذه الأخوة...

هل يستطيع أحد تخيل كون أن هناك علاقة بمثل هذه القوة والصلابة تنشىء بين عباد لله من أطراف الأرض المترامية ليواسي الواحد منهم أخاه بروحه وإن لم يستطع فبقلبه و كلماته الطاهرة.........................؟

أسأل الله لكل منكم يا أخوتي وأخواتي الأحبه الطاهرين جنات الخلد والنعيم المقيم...وكل الخيرات في الدنيا والتوفيق....لا أراكم الله مكروهاً فيمن تحبون ولا أذاقكم مرارة الهم أو الغم أو الحزن....إن الله على كل شيء قدير..

أشكركم والله من أعماق قلبي...

تحياتي لكم تحيــــــــــــــــاتي...
اللهم ارحم موتانا و موتى المؤمنين والمؤمنات...و كتب الله أجر الصابرين و المجاهدين ،،
صورة
صورة

لــؤي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 3099
اشترك في: الخميس نوفمبر 17, 2005 4:22 pm
مكان: قلب المجالس

مشاركة بواسطة لــؤي »

رحم الله والديكم أختي وكتب أجركم ..
رب إنى مغلوب فانتصر

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس العام“