التجديد خدعة العصر ..!
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2745
- اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
- اتصال:
التجديد خدعة العصر ..!
[tab] بسم الله الرحمن الرحيم[tab]
التجديد خدعة العصر ..!
قبل الحديث عن الصراع بين المفاهيم الغربية وبين المفاهيم الاسلامية
أود ان اشير في هذه العجالة الى بعض النقاط الهامة والتى لها علاقة وثيقة بواقع المكلف وكيفية صياغة نهجه التربوي وتأثيرات البيئة التى يترعرع فيها والمحيط الذي يلتف من حوله "الشخصيات المحيطة " روافد الثقافة المختلفة ( تعليمه – ابحاثه – نشاطاته – تدينه ....) وموقعه في الترتيب الهرمي لعائيلته والشخصيات التى يحتك بها فكريا وعمليا ومسألة الشخصية المؤثرة القدوة التى تتمتع بقدرات معينة وكرزما خاصة تؤثر بشكل كبير في مستقبله ومسألة العمر "السن " وقضية التعصب لفكرة أو لمسلمات ترى من زاوية واحدة على انها كتاب منزل وخطوط حمراء لا يمكن تجاوزها بأي شكل من الاشكال.
واكد هنا على أن هذه العوامل تعد من اهم واخطر العوامل التى تشكل مفردات الشخيصية المكتملة والتى تخرج للمجتمع فيما بعد كشخصية مكتملة قوية مؤثرة تتمتع بمواصفات مخصوصة .
وبغض النظر عن ايجابية هذه الشخصية أو سلبيتها المهم أن نؤمن معا ان هناك العديد من العوامل التى تشكل تقافة الشحص منَّا وتجعله يسلك طريقا معينا مدة حياته التى كتب الله له ان يعيشها .
وهنا سوف اقتصر على بعض هذه العوامل الهامة لنأخذ على سبيل المثال :-
البيئة - الشخصايات المحيطة - الترتيب الهرمي وموقع الفرد منّا داخل العائلة - العمر - الشخصية القدوة المؤثرة .
"البيئة "
لن اتحدث عن هذا العامل بشكل يوحي انه قدر محتم لا يمكن للمكلف منّا ان يثور عليه أويتمر عليه أ ويخرج عليه على العكس بل كل ذلك ممكن ووارد ويدخل في نطاق الاستطاعة بشرط ان يدرك المكلف منّا هذا الامر ويفهم خطره بشكل ممتد ليصبح همه وديدنه واسلوب من اساليب حياته .
كما ان عامل البيئة قد يكون له تأثير ايجابي وهنا لا يمكن رفض هذا العامل بالمطلق بل يتحتم على المكلف منّا أن يستفيد منه ومرة ثانية بشرط أن يعي المكلف منّا وعياً كاملا هذا الامر فالبصيرة مطلوبة في كل الامرور حتى الامور الايجابية .
كما ان عامل البيئة له تأثير سلبي وغالبا الامور السلبية محببة الى النفس وترغب في خوص غمارها ويصعب على المكلف منَا منازعة نفسه ومجاهدتها لذا سيحتاج المكلف منّا الى مجهود اكبر مضاعف لكي يدرك اضرار هذا العامل ليتخلص فيما بعد من هذه السلبية .
الكثير منَّا يتبنى ثقافة معايشة الامر الواقع والكثير منَّا يرضخ لعامل البيئة هذا حتى من يثور ويتمرد عليه لا تستمر ثورته في الغالب خصوصا اذا منى بأكثر من فشل اثناء سعيه لتكملة كمالاته واثناء مسيرة حياته الحافلة بالكثير فالثورة لا تعيش في ظل هذه الحرب الشرسة المستمرة بل تظل في صعود وهبوط والقلة منّا من تستمر ثورته وتمرده ليبقى ذلك المؤشر في مكانه أو في صعود دائم .
هناك الكثير من الحوادث والقصص والامثال والحكايات التى تشرعن لهذا العامل كما ان العرف والقبيلة والعشيرة والطائفة والاسرة والمذهب والتدين المغلوط كل هذه المكونات تقف امام المكلف منَّا لتعيق مسيرته وسعيه .
لكلٍ منَّا بيئة مخصوصة قد تتمكن هذه البيئة من صبغ المكلف بطريقتها الخاصة وقد لا تتمكن وهنا لي مجموعة من الاسئلة ارجو منكم اخوتي اخواتي ان نتأمل فيها ونجيب عليها بكل وضوح وشفافية ...!
هل فكرنا في عامل البئية ومدى تأثيره علينا ؟؟؟
كيف ننظر الى هذا العامل وهل كان له تأثير ايجابي علينا أم تأثير سلبي ...؟؟؟
واذا كان التأثير ايجابي فما اثر ذلك علينا .؟؟
واذا كان التأثير سلبي فكيف سنتعامل مع عامل البيئة في المستقبل ؟؟
هل ثرنا أو تمردنا عليه ذات يوم ؟؟
وهل تلك الثورة عليه ما تزال مستمرة أم انّا نقدم بعض التنازلات احيانا ؟؟
"الشخصيات المحيطة "
من المعروف ان لكل واحد منّا اسرة ( أب - ام - جد - جدة اخوة - اخوات - اعمام - عمات – اخوال – خالات ابناء عم وعمة - ابناء خال وخالة - ) ولنا ايضا اصدقاء وجيران ولنا اصحاب وزملاء دراسة وزملاء في العمل ولنا اشخاص لهم منازل خاصة في قلوبنا .
فالمكلف منَّا محاط بهؤلاء الاشخاص ولهم تأثير عليه وله تأثير عليهم فهو يتعامل معهم ويحتك بهم ويؤثر فيهم في الغالب وهم يتعاملون معه ويحتكون به ويؤثرون فيه في الغالب .
ايضا قد يكون التأثير بهم وفيهم ايجابي وقد يكون العكس .
وقد يكون التعامل معهم بطرق ايجابية وقد يكون بالعكس.
وقلت في الغالب احترازا من بعض المكلفين - وهم قلة قلية أو (الصفوة )- الذين لا يتأثرون بالمؤثرات السلبية مهما كان حجمها ووقعها على نفوسهم وفكرهم بسبب مساحة الوعي التى يتمتعون بها والتى تشمل الكثير من القضايا المعرفية والعلمية المختلفة وتشمل ايضا مسألة الخبرة التراكمية والتى على ام رأسها القدرة على تصنيف الاشخاص والقدرة على فرزهم والقدرة على انزالهم منازلهم والقدرة على استيعاب تأثيراتهم والقدرة على رد هذه التأثيرات والعمل بعكسها والعمل على قلب مفاهيمها السلبية "تصحيح المفاهيم "
اخواني اخواتي
الكثير منَّا يخاف من العزلة الايجابية ولم يذق طعم حلاوتها بل ان البعض يرى ان العزلة شر بالمطلق .
والبعض منّا يخاف من الشعوربالوحدة لذا يلجأ الى أكثر من نديم "الشللية" يستقوي بهم على قهر مخالفيه ويستعينون به على مخالفهم.
بل ان البعض منّا يتخذ له خليلا يرى فيه صفات معينة تروق له ويغض الطرف عن اي صفة قبيحة في خليله قد لا تروق له .
والبعض منَّا يعصي اباه من اجل ارضاء افكار صديقه أو من اجل ارضاء رعيم حزبه أ ومن اجل اشباع فضوله أو من اجل ارواء غروره .
والقلة منَّأ من يفكر في هذه الامور بجدية والقلة منّا من اذا فكر في هذه الامور بجدية وصل الى نتائج وقناعات حولها .
والقلة منّا من يكون على مستوى المسؤالية ليتخذ قرارات لا رجعت عنها .
و هنا لي سؤال واحد :
هل نحن من هؤلا ء القلة ..؟؟؟
"موقع الفرد داخل العائلة "
هنا نأخذ نموذجين من افراد العائلة هما
الولد البكر - اخر العنقود
البكر :
في الغالب يكون الوالد البكر مدلل ويحظى بهتمام كبير داخل العائلة فهو البكر وفرحة الوالدين به لا توصف ولكن مع الاسف يكون الولد البكر " فأر تجارب " وهذا الامر لا يدركه اكثر الاباء والامهات فالاب والام من خلال ابنهما البكر يكتسبان الخبرة في كثير من المسائل المتعلقة بقضايا التربية العملية التطبقية وما هي الا اعوام قلية حتى يطلب منه أن يتحمل بعض الاعباء التى توكل اليه من قبل ابويه فيشاطرهما في العديد من الهموم ويضطر لمساعدة ابويه في مجالات معينه تفرضها عليه ثقافة الاب والام أو" ثقافة العائلة"..!
آخر العنقود :
شخصية مقيدة الى ابعد الحدود بثقافة العائلة - غالبا - فهو يأتي والابوان قد اكتسبا الخبرة الكافية لجره الى عالمهما بسهولة وبطرق سحرية لا يشعر بها خصوصا ايام حيانه الاولى والى ان يصل الى سن المراهقة كما ان الابوان يتعاملان معه بطريقة رحيمة وفيها نوع من الشفقة الخاصة فهما قد اكتشفا متى يمارسا السلوك القاسي ومتى يمارسا السلوك اللين واصبحا يعرفان ان ممارسة العنف - والذي يشمل العديد من العناوين مثل الحرمان وتقليص مساحة الحرية ..........الخ - في سن معينة لا جدوى منها ولا طائل تحتها ويعرفان التوقيت الخاص بهذه العقوبات كما ان الابوان يتعاملان مع اخر العنقود بطرق أكثر ايجابية من غيره لذا ينجذب اليهما بسرعة ويتأثر بهما وبطريقة تفكيرهما ويحاول ان يحاكي تصرفات الكبار خصوصا اخوته الذين يكبرونه بمراحل وانا اسمي اخر العنقود ب "سلطان البيت " فالكل يعطف عليه و يرى فيه الاخ والابن معا وهو يرى انه هو الزعيم الذي يجب ان يطاع لذا فإنه يتحتم عليه ان يسعى لتكملة كمالاته بسرعة ولو بالمحاكة لذا يحاكي تصرفات الاخرين في سن مبكرة جدا ويتشبع بثقافة العائلة بطريقة اسرع من غيره فلذا هو شخصية مقيدة ومبرمجة ويحتاج الى ثورة وتمرد أكثر واكبر من غيره ليكسر كل الثأثيرات السلبية والتى قد يتشبع بها ..!
اخواني اخواتي
قلت : غالبا احتراز من بعض الشخصيات النادرة والتى لا تتأثر بمجموع الشخصيات المحيطة .
ترى هل نحن من هذه الشخصيات النادرة ...؟؟؟
"العمر- البالغ المدرك - "
احسن ايام التحصيل العلمي تبدأ من بعد سن المراهقة أو في اثناء هذا السن عندما يكتشف المكلف منّا نفسه وقدراته أو عند ما يحس انه فقير محروم محتاج للمعلومات بصورة ملحة خصوصا اذا شعر أن هناك معلومات تتعلق بمصالحه أو بقضية نجاته وهلاكه, تتعلق بحياته ومماته , تتعلق بسر وجوده والحكمة منه هذه المعلومات الهامة غائبة عنه حاضرة عند غيره...!
لذا يندفع المراهق أو البالغ الرشيد منّا بقوة وعزيمة لا يمكن ثنيها وايقافها لكي يشبع نهمه ويروي عطشه وينطلق في آفاق رحبة واسعة .
ما ارمي اليه هنا ان بعض المكلفين منّا قد يتشبعوا بمفاهيم معينة - داخل البيت الاسلامي - في هذا السن الخطير لتصبح بعض هذه المفاهيم عندهم خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها ..!
ولا مشكلة هنا فما دامت هذه المفاهيم متداولة داخل البيت الاسلامي وجاء الشرع بها أو فهمت من خلال نصوص الشرع أو اشار اليها الشرع أو اقتضتها نصوص الشرع أو تضمنتها بعض نصوص الشرع أو اخذت هذه المفاهيم من خلال مفهوم المخالفة أو من خلال حمل الامر على الامر لوجود جامع فعندي انه يمكن معالجة هذا الخلل عبر نوافذ الحوار أو من خلال الحوار الصادق الهادف الباحث عن الحق والحقيقة كما اني ارى ان التعصب لفكرة معينة اقتنع بها ((س)) أو(( ص )) من الناس داخل البيت الاسلامي امر لا بد منه خصوصا اذا عرفنا ان افهام المكلفين تتفاوت فيما بينها وان النصوص القطيعة والظنية تحمل المعنى الظاهر كما انها حبلى بالمقاصد فهناك من ينظر الى ظاهر النص ويدور في فلكه وهنك من ينظر الى مقاصد الشرع فيهتم بها وتكون هي مدار منطلقه ..!
المشكلة الحقيقية :
لكن المشكلة الحقيقية ان يتعصب المكلف منّا لمفاهيم سلبية - مقطوع بسلبيتها عرفنا هذه السلبية من خلال:-
-التجربة
-أو من خلال اسقاط النظرية على مشارعها على ارض الواقع
- أو من خلال التجربة التطبيقية على كتل التجمعات الانسانية
- أومن خلال الاستقراء وتتبع الجزئيا التي تثبت امر كلي .
المشكلة أن يرى المكلف منّا هذه المفاهيم ذات الطابع السلبي من خلال زاوية واحدة ويلغي بقية الزويا الاخرى أويعتقد انها حبل النجاة والعروة الوثقى - ليكتشف فيما بعد انها مفاهيم لا تتوافق مع محيطه ومناخه الذي يعيش فيه - مع العلم أن هذه المفاهيم من وضع البشر لا من وضع خالق البشر فهي عارية عن القداسة ولا تكتسب شرعية يستسيغها العقل ويطمأن اليها القلب بل توصف بإنها مفاهيم مستوردة مجلوبة من الخارج من الغرب أو من الشرق بهدف تغيير الداخل بهدف خلق واقع جديد منفتح على ثقافات وحضارات اخرى استمدت شرعيتها من خلال نصوص محرفة أو من خلال نصوص مبدلة قد عفى عليها الدهر ونسخة بما هو افضل واحسن واجدر أو من خلال اراء وافكار نخبة بشرية تعيش عقد العنصرية والدونية والايمان بعالم المادة والكفر التام بعالم الروح والوجدان والضمير .
حاليا يوجد العديد من الذين يروجون لتلك المفاهيم المجلوبة من الغرب وهم ينقسمون الى قسمين:-
القسم الاول: يريد أن تكون هذه المفاهيم بدليلا عن المفاهيم القائمة داخل المجتمعات الاسلامية فشعارهؤلاء في الغالب "التجديد بهدف التحرير" مع ان الواقع يقول: إن هذا التجديد يهدف الى التخرب ويكفيهم قبحا انهم يسعون للتغير من خلال التغيير المجلوب المستورد واكثرنا يؤمن أو يرى ان التغيير الحقيقي يأتي من الداخل وعلى ايدي اصحاب الحضارة نفسها أومن " فتح باب الاجتهاد المقنن بضوابط اسلامية معينة " لا على ايدي ملطخة بالدماء وتعيش على الاشلاء .
القسم الثاني : يرى أن التغيير ممكن لكن عن طريق النصوص الموجودة داخل البيت الاسلامي والانطلاق من خلال بعض الاقوال الشاذة التى ذهب اليها بعض فقهاء هذه الامة وجعلها مرجعا لهم يلوذون بها حين انقطاع حججهم وسحق افكارهم ..!
ارى أن سن المراهقة سن خطير يتم فيه غرس المفاهيم داخل المكلف منّا لذا فإن ائمة اهل البيت سلام الله عليهم اهتموا كثيرا بهذا الامر و لو راجعنا كتاب المجموعة الفاخرة للامام الهادي الى الحق يحيى بن الحسين فسنجد أن الامام الهادي سلام الله عليه قد عقد كتابا خاصا بالمراهقين تحت عنوان " البالغ المدرك " كما ان الامام الناطق بالحق ابو طالب قام بشرح هذه الكتاب وهما أي كتاب المجموعة الفاخرة وكتاب شرح البالغ المدرك موجودان على الشبكة ويمكنكم الرجوع اليهما .
حكمة :
لقد تذكرت الآن كلمة لطفل ياباني قالها مخاطبا جندي امريكي كان يحاول ملاطفته بعد جريمة هيروشيما وناغازاكي: "ابتعد عنّي فإني امي اخبرتني ان الامريكان يلتهمون الاطفال "
وهنا لي ايضا سؤال واحد فقط
ماذا عن سن المراهقة وكيف ننظر اليه اليوم ونحن على اعتاب العقد الثاني أو الثالث من العمر ..؟؟؟
"القدوة والشخصية المؤثرة "
لكل منّا مثل عليا في الحياة ولكل منّا شخصيات لها تأثير على طريقة تفكرينا لن اتحدث هنا عن من مضى منهم فهم كثير جدا بل سوف احصر حديثي المقتضب هنا حول من نحتك بهم ومن نسمع لهم ومن نحضر لهم المحاضرات والندوات الفكرية المتعددة .
اخواني اخواتي
من من الشخصيات الموجودة في الساحة الداخلية والخارجية لها تأثير على مسار تفكيرنا في شتى الجوانب الفكرية ..؟؟ بمن نقتدي في حياتنا هذه ؟؟
اخوكم / محمدالغيل
التجديد خدعة العصر ..!
قبل الحديث عن الصراع بين المفاهيم الغربية وبين المفاهيم الاسلامية
أود ان اشير في هذه العجالة الى بعض النقاط الهامة والتى لها علاقة وثيقة بواقع المكلف وكيفية صياغة نهجه التربوي وتأثيرات البيئة التى يترعرع فيها والمحيط الذي يلتف من حوله "الشخصيات المحيطة " روافد الثقافة المختلفة ( تعليمه – ابحاثه – نشاطاته – تدينه ....) وموقعه في الترتيب الهرمي لعائيلته والشخصيات التى يحتك بها فكريا وعمليا ومسألة الشخصية المؤثرة القدوة التى تتمتع بقدرات معينة وكرزما خاصة تؤثر بشكل كبير في مستقبله ومسألة العمر "السن " وقضية التعصب لفكرة أو لمسلمات ترى من زاوية واحدة على انها كتاب منزل وخطوط حمراء لا يمكن تجاوزها بأي شكل من الاشكال.
واكد هنا على أن هذه العوامل تعد من اهم واخطر العوامل التى تشكل مفردات الشخيصية المكتملة والتى تخرج للمجتمع فيما بعد كشخصية مكتملة قوية مؤثرة تتمتع بمواصفات مخصوصة .
وبغض النظر عن ايجابية هذه الشخصية أو سلبيتها المهم أن نؤمن معا ان هناك العديد من العوامل التى تشكل تقافة الشحص منَّا وتجعله يسلك طريقا معينا مدة حياته التى كتب الله له ان يعيشها .
وهنا سوف اقتصر على بعض هذه العوامل الهامة لنأخذ على سبيل المثال :-
البيئة - الشخصايات المحيطة - الترتيب الهرمي وموقع الفرد منّا داخل العائلة - العمر - الشخصية القدوة المؤثرة .
"البيئة "
لن اتحدث عن هذا العامل بشكل يوحي انه قدر محتم لا يمكن للمكلف منّا ان يثور عليه أويتمر عليه أ ويخرج عليه على العكس بل كل ذلك ممكن ووارد ويدخل في نطاق الاستطاعة بشرط ان يدرك المكلف منّا هذا الامر ويفهم خطره بشكل ممتد ليصبح همه وديدنه واسلوب من اساليب حياته .
كما ان عامل البيئة قد يكون له تأثير ايجابي وهنا لا يمكن رفض هذا العامل بالمطلق بل يتحتم على المكلف منّا أن يستفيد منه ومرة ثانية بشرط أن يعي المكلف منّا وعياً كاملا هذا الامر فالبصيرة مطلوبة في كل الامرور حتى الامور الايجابية .
كما ان عامل البيئة له تأثير سلبي وغالبا الامور السلبية محببة الى النفس وترغب في خوص غمارها ويصعب على المكلف منَا منازعة نفسه ومجاهدتها لذا سيحتاج المكلف منّا الى مجهود اكبر مضاعف لكي يدرك اضرار هذا العامل ليتخلص فيما بعد من هذه السلبية .
الكثير منَّا يتبنى ثقافة معايشة الامر الواقع والكثير منَّا يرضخ لعامل البيئة هذا حتى من يثور ويتمرد عليه لا تستمر ثورته في الغالب خصوصا اذا منى بأكثر من فشل اثناء سعيه لتكملة كمالاته واثناء مسيرة حياته الحافلة بالكثير فالثورة لا تعيش في ظل هذه الحرب الشرسة المستمرة بل تظل في صعود وهبوط والقلة منّا من تستمر ثورته وتمرده ليبقى ذلك المؤشر في مكانه أو في صعود دائم .
هناك الكثير من الحوادث والقصص والامثال والحكايات التى تشرعن لهذا العامل كما ان العرف والقبيلة والعشيرة والطائفة والاسرة والمذهب والتدين المغلوط كل هذه المكونات تقف امام المكلف منَّا لتعيق مسيرته وسعيه .
لكلٍ منَّا بيئة مخصوصة قد تتمكن هذه البيئة من صبغ المكلف بطريقتها الخاصة وقد لا تتمكن وهنا لي مجموعة من الاسئلة ارجو منكم اخوتي اخواتي ان نتأمل فيها ونجيب عليها بكل وضوح وشفافية ...!
هل فكرنا في عامل البئية ومدى تأثيره علينا ؟؟؟
كيف ننظر الى هذا العامل وهل كان له تأثير ايجابي علينا أم تأثير سلبي ...؟؟؟
واذا كان التأثير ايجابي فما اثر ذلك علينا .؟؟
واذا كان التأثير سلبي فكيف سنتعامل مع عامل البيئة في المستقبل ؟؟
هل ثرنا أو تمردنا عليه ذات يوم ؟؟
وهل تلك الثورة عليه ما تزال مستمرة أم انّا نقدم بعض التنازلات احيانا ؟؟
"الشخصيات المحيطة "
من المعروف ان لكل واحد منّا اسرة ( أب - ام - جد - جدة اخوة - اخوات - اعمام - عمات – اخوال – خالات ابناء عم وعمة - ابناء خال وخالة - ) ولنا ايضا اصدقاء وجيران ولنا اصحاب وزملاء دراسة وزملاء في العمل ولنا اشخاص لهم منازل خاصة في قلوبنا .
فالمكلف منَّا محاط بهؤلاء الاشخاص ولهم تأثير عليه وله تأثير عليهم فهو يتعامل معهم ويحتك بهم ويؤثر فيهم في الغالب وهم يتعاملون معه ويحتكون به ويؤثرون فيه في الغالب .
ايضا قد يكون التأثير بهم وفيهم ايجابي وقد يكون العكس .
وقد يكون التعامل معهم بطرق ايجابية وقد يكون بالعكس.
وقلت في الغالب احترازا من بعض المكلفين - وهم قلة قلية أو (الصفوة )- الذين لا يتأثرون بالمؤثرات السلبية مهما كان حجمها ووقعها على نفوسهم وفكرهم بسبب مساحة الوعي التى يتمتعون بها والتى تشمل الكثير من القضايا المعرفية والعلمية المختلفة وتشمل ايضا مسألة الخبرة التراكمية والتى على ام رأسها القدرة على تصنيف الاشخاص والقدرة على فرزهم والقدرة على انزالهم منازلهم والقدرة على استيعاب تأثيراتهم والقدرة على رد هذه التأثيرات والعمل بعكسها والعمل على قلب مفاهيمها السلبية "تصحيح المفاهيم "
اخواني اخواتي
الكثير منَّا يخاف من العزلة الايجابية ولم يذق طعم حلاوتها بل ان البعض يرى ان العزلة شر بالمطلق .
والبعض منّا يخاف من الشعوربالوحدة لذا يلجأ الى أكثر من نديم "الشللية" يستقوي بهم على قهر مخالفيه ويستعينون به على مخالفهم.
بل ان البعض منّا يتخذ له خليلا يرى فيه صفات معينة تروق له ويغض الطرف عن اي صفة قبيحة في خليله قد لا تروق له .
والبعض منَّا يعصي اباه من اجل ارضاء افكار صديقه أو من اجل ارضاء رعيم حزبه أ ومن اجل اشباع فضوله أو من اجل ارواء غروره .
والقلة منَّأ من يفكر في هذه الامور بجدية والقلة منّا من اذا فكر في هذه الامور بجدية وصل الى نتائج وقناعات حولها .
والقلة منّا من يكون على مستوى المسؤالية ليتخذ قرارات لا رجعت عنها .
و هنا لي سؤال واحد :
هل نحن من هؤلا ء القلة ..؟؟؟
"موقع الفرد داخل العائلة "
هنا نأخذ نموذجين من افراد العائلة هما
الولد البكر - اخر العنقود
البكر :
في الغالب يكون الوالد البكر مدلل ويحظى بهتمام كبير داخل العائلة فهو البكر وفرحة الوالدين به لا توصف ولكن مع الاسف يكون الولد البكر " فأر تجارب " وهذا الامر لا يدركه اكثر الاباء والامهات فالاب والام من خلال ابنهما البكر يكتسبان الخبرة في كثير من المسائل المتعلقة بقضايا التربية العملية التطبقية وما هي الا اعوام قلية حتى يطلب منه أن يتحمل بعض الاعباء التى توكل اليه من قبل ابويه فيشاطرهما في العديد من الهموم ويضطر لمساعدة ابويه في مجالات معينه تفرضها عليه ثقافة الاب والام أو" ثقافة العائلة"..!
آخر العنقود :
شخصية مقيدة الى ابعد الحدود بثقافة العائلة - غالبا - فهو يأتي والابوان قد اكتسبا الخبرة الكافية لجره الى عالمهما بسهولة وبطرق سحرية لا يشعر بها خصوصا ايام حيانه الاولى والى ان يصل الى سن المراهقة كما ان الابوان يتعاملان معه بطريقة رحيمة وفيها نوع من الشفقة الخاصة فهما قد اكتشفا متى يمارسا السلوك القاسي ومتى يمارسا السلوك اللين واصبحا يعرفان ان ممارسة العنف - والذي يشمل العديد من العناوين مثل الحرمان وتقليص مساحة الحرية ..........الخ - في سن معينة لا جدوى منها ولا طائل تحتها ويعرفان التوقيت الخاص بهذه العقوبات كما ان الابوان يتعاملان مع اخر العنقود بطرق أكثر ايجابية من غيره لذا ينجذب اليهما بسرعة ويتأثر بهما وبطريقة تفكيرهما ويحاول ان يحاكي تصرفات الكبار خصوصا اخوته الذين يكبرونه بمراحل وانا اسمي اخر العنقود ب "سلطان البيت " فالكل يعطف عليه و يرى فيه الاخ والابن معا وهو يرى انه هو الزعيم الذي يجب ان يطاع لذا فإنه يتحتم عليه ان يسعى لتكملة كمالاته بسرعة ولو بالمحاكة لذا يحاكي تصرفات الاخرين في سن مبكرة جدا ويتشبع بثقافة العائلة بطريقة اسرع من غيره فلذا هو شخصية مقيدة ومبرمجة ويحتاج الى ثورة وتمرد أكثر واكبر من غيره ليكسر كل الثأثيرات السلبية والتى قد يتشبع بها ..!
اخواني اخواتي
قلت : غالبا احتراز من بعض الشخصيات النادرة والتى لا تتأثر بمجموع الشخصيات المحيطة .
ترى هل نحن من هذه الشخصيات النادرة ...؟؟؟
"العمر- البالغ المدرك - "
احسن ايام التحصيل العلمي تبدأ من بعد سن المراهقة أو في اثناء هذا السن عندما يكتشف المكلف منّا نفسه وقدراته أو عند ما يحس انه فقير محروم محتاج للمعلومات بصورة ملحة خصوصا اذا شعر أن هناك معلومات تتعلق بمصالحه أو بقضية نجاته وهلاكه, تتعلق بحياته ومماته , تتعلق بسر وجوده والحكمة منه هذه المعلومات الهامة غائبة عنه حاضرة عند غيره...!
لذا يندفع المراهق أو البالغ الرشيد منّا بقوة وعزيمة لا يمكن ثنيها وايقافها لكي يشبع نهمه ويروي عطشه وينطلق في آفاق رحبة واسعة .
ما ارمي اليه هنا ان بعض المكلفين منّا قد يتشبعوا بمفاهيم معينة - داخل البيت الاسلامي - في هذا السن الخطير لتصبح بعض هذه المفاهيم عندهم خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها ..!
ولا مشكلة هنا فما دامت هذه المفاهيم متداولة داخل البيت الاسلامي وجاء الشرع بها أو فهمت من خلال نصوص الشرع أو اشار اليها الشرع أو اقتضتها نصوص الشرع أو تضمنتها بعض نصوص الشرع أو اخذت هذه المفاهيم من خلال مفهوم المخالفة أو من خلال حمل الامر على الامر لوجود جامع فعندي انه يمكن معالجة هذا الخلل عبر نوافذ الحوار أو من خلال الحوار الصادق الهادف الباحث عن الحق والحقيقة كما اني ارى ان التعصب لفكرة معينة اقتنع بها ((س)) أو(( ص )) من الناس داخل البيت الاسلامي امر لا بد منه خصوصا اذا عرفنا ان افهام المكلفين تتفاوت فيما بينها وان النصوص القطيعة والظنية تحمل المعنى الظاهر كما انها حبلى بالمقاصد فهناك من ينظر الى ظاهر النص ويدور في فلكه وهنك من ينظر الى مقاصد الشرع فيهتم بها وتكون هي مدار منطلقه ..!
المشكلة الحقيقية :
لكن المشكلة الحقيقية ان يتعصب المكلف منّا لمفاهيم سلبية - مقطوع بسلبيتها عرفنا هذه السلبية من خلال:-
-التجربة
-أو من خلال اسقاط النظرية على مشارعها على ارض الواقع
- أو من خلال التجربة التطبيقية على كتل التجمعات الانسانية
- أومن خلال الاستقراء وتتبع الجزئيا التي تثبت امر كلي .
المشكلة أن يرى المكلف منّا هذه المفاهيم ذات الطابع السلبي من خلال زاوية واحدة ويلغي بقية الزويا الاخرى أويعتقد انها حبل النجاة والعروة الوثقى - ليكتشف فيما بعد انها مفاهيم لا تتوافق مع محيطه ومناخه الذي يعيش فيه - مع العلم أن هذه المفاهيم من وضع البشر لا من وضع خالق البشر فهي عارية عن القداسة ولا تكتسب شرعية يستسيغها العقل ويطمأن اليها القلب بل توصف بإنها مفاهيم مستوردة مجلوبة من الخارج من الغرب أو من الشرق بهدف تغيير الداخل بهدف خلق واقع جديد منفتح على ثقافات وحضارات اخرى استمدت شرعيتها من خلال نصوص محرفة أو من خلال نصوص مبدلة قد عفى عليها الدهر ونسخة بما هو افضل واحسن واجدر أو من خلال اراء وافكار نخبة بشرية تعيش عقد العنصرية والدونية والايمان بعالم المادة والكفر التام بعالم الروح والوجدان والضمير .
حاليا يوجد العديد من الذين يروجون لتلك المفاهيم المجلوبة من الغرب وهم ينقسمون الى قسمين:-
القسم الاول: يريد أن تكون هذه المفاهيم بدليلا عن المفاهيم القائمة داخل المجتمعات الاسلامية فشعارهؤلاء في الغالب "التجديد بهدف التحرير" مع ان الواقع يقول: إن هذا التجديد يهدف الى التخرب ويكفيهم قبحا انهم يسعون للتغير من خلال التغيير المجلوب المستورد واكثرنا يؤمن أو يرى ان التغيير الحقيقي يأتي من الداخل وعلى ايدي اصحاب الحضارة نفسها أومن " فتح باب الاجتهاد المقنن بضوابط اسلامية معينة " لا على ايدي ملطخة بالدماء وتعيش على الاشلاء .
القسم الثاني : يرى أن التغيير ممكن لكن عن طريق النصوص الموجودة داخل البيت الاسلامي والانطلاق من خلال بعض الاقوال الشاذة التى ذهب اليها بعض فقهاء هذه الامة وجعلها مرجعا لهم يلوذون بها حين انقطاع حججهم وسحق افكارهم ..!
ارى أن سن المراهقة سن خطير يتم فيه غرس المفاهيم داخل المكلف منّا لذا فإن ائمة اهل البيت سلام الله عليهم اهتموا كثيرا بهذا الامر و لو راجعنا كتاب المجموعة الفاخرة للامام الهادي الى الحق يحيى بن الحسين فسنجد أن الامام الهادي سلام الله عليه قد عقد كتابا خاصا بالمراهقين تحت عنوان " البالغ المدرك " كما ان الامام الناطق بالحق ابو طالب قام بشرح هذه الكتاب وهما أي كتاب المجموعة الفاخرة وكتاب شرح البالغ المدرك موجودان على الشبكة ويمكنكم الرجوع اليهما .
حكمة :
لقد تذكرت الآن كلمة لطفل ياباني قالها مخاطبا جندي امريكي كان يحاول ملاطفته بعد جريمة هيروشيما وناغازاكي: "ابتعد عنّي فإني امي اخبرتني ان الامريكان يلتهمون الاطفال "
وهنا لي ايضا سؤال واحد فقط
ماذا عن سن المراهقة وكيف ننظر اليه اليوم ونحن على اعتاب العقد الثاني أو الثالث من العمر ..؟؟؟
"القدوة والشخصية المؤثرة "
لكل منّا مثل عليا في الحياة ولكل منّا شخصيات لها تأثير على طريقة تفكرينا لن اتحدث هنا عن من مضى منهم فهم كثير جدا بل سوف احصر حديثي المقتضب هنا حول من نحتك بهم ومن نسمع لهم ومن نحضر لهم المحاضرات والندوات الفكرية المتعددة .
اخواني اخواتي
من من الشخصيات الموجودة في الساحة الداخلية والخارجية لها تأثير على مسار تفكيرنا في شتى الجوانب الفكرية ..؟؟ بمن نقتدي في حياتنا هذه ؟؟
اخوكم / محمدالغيل

يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون

سلام الله عليكم سيدي وأستاذي الفاضل القدير...محمد الغيل...
موضوعكم هذا غاية في الاهمية وأنا هنا سأسجل نقطة متابعة لأنني أريد البحث عن موضوع يتحدث تماما عن نفس موضوعكم وهو بالانجليزية وقد اسهب كتاب غربيون كثيرون في هذه النقطةو بحثوها اجمالا وتفصيلا....وللفائدة سأرى تلك الكتابات وأضيفها مترجمة الى موضوعكم الرائــــع سيدي...
بارك الله ربنا في معلمنا واستاذنا الغيل والحمد لله رب العالمين
تحياتي سيدي
موضوعكم هذا غاية في الاهمية وأنا هنا سأسجل نقطة متابعة لأنني أريد البحث عن موضوع يتحدث تماما عن نفس موضوعكم وهو بالانجليزية وقد اسهب كتاب غربيون كثيرون في هذه النقطةو بحثوها اجمالا وتفصيلا....وللفائدة سأرى تلك الكتابات وأضيفها مترجمة الى موضوعكم الرائــــع سيدي...
بارك الله ربنا في معلمنا واستاذنا الغيل والحمد لله رب العالمين
تحياتي سيدي
اللهم ارحم موتانا و موتى المؤمنين والمؤمنات...و كتب الله أجر الصابرين و المجاهدين ،،



السلام عليكم ورحمة الله
أود أن أعرض هنا تباعاً لموضوع أستاذنا القدير موضوعاً قد اهتم به الكتاب والمثقفين الغربيين...وهو يحمل نظرية علمية مبنية على اسس البحث وجمع المعلومات عن طريق النتائج الحقيقية المستقاه من التجارب العمليه التي اقيمت على مجموعات كبيرة من البشر..
في الواقع...لقد تمت في الجامعات الغربية وبعض العربية إضافة مادة اسمها Critical Thinking وهي مادة غاية في الروعه...تعني باساليب التفكير الصحيح والنقد البناء الذاتي وللمجتمع..
و معنى Critical Thinking هو اخذ الامور و وزنها بالقسطاس المستقيم و بمعايير حقة عدلة ومن ثم الحكم بحيادية مطلقة....والمعني الحرفي لها هو " التفكير الاستراتيجي"..
وعلاقة هذا الكلام بموضوع الاستاذ محمد الغيل...هو انني اعتقد انه قام بوضع المغوقات التي تعيق تفكير الانسان ...مثلا العادات التقاليد العمر و الضغوطات وما الى ذلك من معوقات متنوعه..
والآن سأعرض لكم بعضاً مما جاء في إحدى المحاضرات في جامعة SONOMA STATE UNIVERSITY في الولايات المتحدة الأمريكية
http://www.sonoma.edu/
http://www.sonoma.edu/philosophy/
التي أقيمت وناقشت الحواجز التي تمنع عن عقل الانسان التفكير الاستراتيجي (كما سماه أحد الكتاب كما كان يشرح لنا في الجامعة فائدة هذه المادة وأنه كرس لابد منه.....أو كما قال سيدي وأخي الفاضل أبو مجد الدين حين قال أن معناه : التفكير النقدي...وهذا هو تماما الاسم الذي يسميه الدكاتره المدرسين للمادة عندما يسمونها بالعربية....شكرا اخي مجد الدين..
لي عوده باذن الله*****
أود أن أعرض هنا تباعاً لموضوع أستاذنا القدير موضوعاً قد اهتم به الكتاب والمثقفين الغربيين...وهو يحمل نظرية علمية مبنية على اسس البحث وجمع المعلومات عن طريق النتائج الحقيقية المستقاه من التجارب العمليه التي اقيمت على مجموعات كبيرة من البشر..
في الواقع...لقد تمت في الجامعات الغربية وبعض العربية إضافة مادة اسمها Critical Thinking وهي مادة غاية في الروعه...تعني باساليب التفكير الصحيح والنقد البناء الذاتي وللمجتمع..
و معنى Critical Thinking هو اخذ الامور و وزنها بالقسطاس المستقيم و بمعايير حقة عدلة ومن ثم الحكم بحيادية مطلقة....والمعني الحرفي لها هو " التفكير الاستراتيجي"..
وعلاقة هذا الكلام بموضوع الاستاذ محمد الغيل...هو انني اعتقد انه قام بوضع المغوقات التي تعيق تفكير الانسان ...مثلا العادات التقاليد العمر و الضغوطات وما الى ذلك من معوقات متنوعه..
والآن سأعرض لكم بعضاً مما جاء في إحدى المحاضرات في جامعة SONOMA STATE UNIVERSITY في الولايات المتحدة الأمريكية
http://www.sonoma.edu/
http://www.sonoma.edu/philosophy/
التي أقيمت وناقشت الحواجز التي تمنع عن عقل الانسان التفكير الاستراتيجي (كما سماه أحد الكتاب كما كان يشرح لنا في الجامعة فائدة هذه المادة وأنه كرس لابد منه.....أو كما قال سيدي وأخي الفاضل أبو مجد الدين حين قال أن معناه : التفكير النقدي...وهذا هو تماما الاسم الذي يسميه الدكاتره المدرسين للمادة عندما يسمونها بالعربية....شكرا اخي مجد الدين..
لي عوده باذن الله*****
آخر تعديل بواسطة الحوراء في الخميس ديسمبر 07, 2006 8:31 pm، تم التعديل مرة واحدة.
اللهم ارحم موتانا و موتى المؤمنين والمؤمنات...و كتب الله أجر الصابرين و المجاهدين ،،



-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 294
- اشترك في: الأحد ديسمبر 21, 2003 6:17 pm
- مكان: الـمَـدْحِـيـَّـة
- اتصال:
Re: التجديد خدعة العصر ..!
محمد الغيل كتب: حاليا يوجد العديد من الذين يروجون لتلك المفاهيم المجلوبة من الغرب وهم ينقسمون الى قسمين:-
القسم الاول: يريد أن تكون هذه المفاهيم بدليلا عن المفاهيم القائمة داخل المجتمعات الاسلامية فشعارهؤلاء في الغالب "التجديد بهدف التحرير" مع ان الواقع يقول: إن هذا التجديد يهدف الى التخرب ويكفيهم قبحا انهم يسعون للتغير من خلال التغيير المجلوب المستورد واكثرنا يؤمن أو يرى ان التغيير الحقيقي يأتي من الداخل وعلى ايدي اصحاب الحضارة نفسها أومن " فتح باب الاجتهاد المقنن بضوابط اسلامية معينة " لا على ايدي ملطخة بالدماء وتعيش على الاشلاء .
القسم الثاني : يرى أن التغيير ممكن لكن عن طريق النصوص الموجودة داخل البيت الاسلامي والانطلاق من خلال بعض الاقوال الشاذة التى ذهب اليها بعض فقهاء هذه الامة وجعلها مرجعا لهم يلوذون بها حين انقطاع حججهم وسحق افكارهم ..!
لا مشكلة - سيدنا محمد - في الاستفادة من تجارب الآخر وخبراته وما توصّـل إليه من علوم الطبيعة والاجتماع وما سواه. ومن المتعارف عليه أستاذي الكريم أن لكل حضارة بشريـّـة، قديمة كانت أو حديثة، مجموعة من المفاهيم والقيم والإنجازات التي تباهي بها الحضارات الأخرى، بغض النظر عن مدى موافقة أو رفض الآخرين. والاتصال بين الحضارات، سواء كانت متزامنة أم لا، واقعٌ لا يمكن التنصل منه أو إنكاره أو ردّه.
المشكلة هي أننا، الأمة الإسلامية، لا نأخذ ولم نأخذ من حضارة الآخر، المتمثلة بما تراكم من عصر النهضة إلى القرن الحالي بقيادة "الويلات" المتحدة الأمريكية وشريكها الحلف الأوروبي، إلا قاذورات الفكر من علمانية ووجوديـّـة الانحطاط والدعاوي الجوفاء إلى تحرير المرأة والديمقراطية الفاشيـّـة والتشكيك في ديننا وقضايانا، وشيئاً من فتات علوم الطب وغيره مما يبقي لنا رمقاً نعيش به عيشة الذل والهوان التي نحن عليها الآن.
أستاذي الكريم؛ الموضوع متشعب ومُشبَع بالتنظير، لكن يبقى لسان حالنا يقول: "مكانك سر" !
تحياتي .. وراجع صندوق رسائلك من فضلك!
ابنكم أبو مجد الدين

لن أنســـــــــــــــــــــــاك
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 294
- اشترك في: الأحد ديسمبر 21, 2003 6:17 pm
- مكان: الـمَـدْحِـيـَّـة
- اتصال:
أختنا الحوراء ..الحوراء كتب:و معنى Critical Thinking هو اخذ الامور و وزنها بالقسطاس المستقيم و بمعايير حقة عدلة ومن ثم الحكم بحيادية مطلقة....والمعني الحرفي لها هو " التفكير الاستراتيجي"..
أعتقد أن المعنى الحرفي لهذا المصطلح هو "التفكير النقدي"، حسب ما يقتضيه المعنى القاموسي للكلمة، والمعنى الاصطلاحي الذي ذكرتي أعلاه.
ومضمونه، كما فهمتُ من حديثك، هو نقد الذات، على مستوى الفرد والمجتمع والدولة، ومحاسبتها ومن ثم الأخذ بها على الصراط المستقيم. وهذا قد أتى به الرسول الأمي - صلى الله عليه وآله وسلم - من عند ربه تعالى قبلهم بأربعة عشر قرناً.
((لا أقسم بالنفس اللّـوّامة))
ننتظر مزيدك ...

لن أنســـــــــــــــــــــــاك
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 1036
- اشترك في: الثلاثاء مايو 09, 2006 10:20 am
تحياتي للجميع ..
وتحية خاصة إلى أستاذنا الفاضل محمد الغيل الذي أتحفنا بهذا الموضوع الرائع والمفيد ..
ولابد لي أن أدلي بدلوي في الإجابة على الإستفسارات الواردة في هذا الموضوع من خلال تجربتي الشخصية !
- البيئة والشخصيات المحيطة :
أنا أرى أن الشخصيات المحيطة هي جزء من البيئة التي يكون لها تأثير كبير على ثقافة الشخص وسلوكه في الحياة ولذلك فإجاباتي عن أسئلة البيئة تشمل الإجابة عن موضوع الشخصيات المحيطة !
والصراحة أن تأثير هذا العامل علي كان سلبياً !
حاولت عدة مرات أن أثور أو أتمرد لكن الفشل كان حليفي دائماً !
أنا فعلاً صرت أتبنى ثقافة معايشة الأمر الواقع أو بالأصح أتبنى صيغة توافقية بيني وبين جميع المحيطين بي !!
أما كيف سأتعامل مستقبلاً مع هذا التأثير السلبي فأنا قد خلصت من تجربتي إلى أن الحل الأفضل والأسهل هو بكل بساطة الإنتقال من البيئة ذات التأثير السلبي إلى بيئة ذات تأثير إيجابي ؟!!
- موقع الفرد والعائلة :
لا أدري هل هو من سؤ حظي أم من حسن حظي أني لست الولد البكر ولا آخر العنقود !
رغم أن فارق السن بيني وبين فأر التجارب ( أخي الأكبر ) لا يزيد عن أحد عشر شهراً فقط ، إلا أن طريقة تعامل الأسرة مع كلينا كانت ولازالت مختلفة تماماً !
- العمر – البالغ المدرك ( سن المراهقة ) :
أتفق مع كاتب الموضوع في كل ما قاله حول أهمية سن المراهقة فهي فعلاً أخطر مرحلة في حياة الإنسان وكونها المحددة لثقافته وسلوكه بقية عمره !
ورغم أن البعض منا قد يمر بعدة مراحل يغير فيها بعض قناعاته ومسلماته إلا أنه لابد أن تبقى - بعض الأفكار التي غرست في مرحلة المراهقة - عالقة في ذهنه ؟!
- المشكلة الحقيقية :
أوافق صاحب الموضوع بأن المشكلة الحقيقية تكمن في تعصب الكثير منا لمفاهيم سلبية !
ولكني أختلف معه حول المعيار الذي يمكن من خلاله تصنيف هذه المفاهيم أو تلك على أنها سلبية أو إيجابية !
أيضاً :
أعتقد أن الحديث عن المفاهيم السلبية المستوردة والتركيز عليها ليس مهماً خاصةً في هذه المرحلة التي صرنا نعاني فيها من مفاهيم سلبية لها جذور عميقة في تراثنا الثقافي والديني والإجتماعي ؟!
كما أن لها أثر كبير وخطير على حاضرنا ومستقبلنا كعرب وكمسلمين ؟!
- القدوة والشخصية المؤثرة :
لاشك أن لكل منا شخصيات وقدوات لها تأثير كبير على ثقافته وسلوكه سواء كانت هذه الشخصيات في إطار الأسرة أو في إطار المجتمع أو الأمة !
أنا شخصياً لم أتأثر بأي شخصية في شتى الجوانب الفكرية وغير الفكرية مثلما تأثرت بشخصية :
السيد المجدد : الحسين بن بدرالدين الحوثي ( ع ) ؟!!!
أتمنى ألا أكون قد أطلت عليكم ..
تحياتي للجميع
وتحية خاصة إلى أستاذنا الفاضل محمد الغيل الذي أتحفنا بهذا الموضوع الرائع والمفيد ..
ولابد لي أن أدلي بدلوي في الإجابة على الإستفسارات الواردة في هذا الموضوع من خلال تجربتي الشخصية !
- البيئة والشخصيات المحيطة :
أنا أرى أن الشخصيات المحيطة هي جزء من البيئة التي يكون لها تأثير كبير على ثقافة الشخص وسلوكه في الحياة ولذلك فإجاباتي عن أسئلة البيئة تشمل الإجابة عن موضوع الشخصيات المحيطة !
لم أعرف الأهمية البالغة لعامل البيئة والشخصيات المحيطة إلا بعد أن مررت بتجربة مريرة !هل فكرنا في عامل البئية ومدى تأثيره علينا ؟؟؟
كيف ننظر الى هذا العامل وهل كان له تأثير ايجابي علينا أم تأثير سلبي ...؟؟؟
واذا كان التأثير ايجابي فما اثر ذلك علينا .؟؟
واذا كان التأثير سلبي فكيف سنتعامل مع عامل البيئة في المستقبل ؟؟
هل ثرنا أو تمردنا عليه ذات يوم ؟؟
وهل تلك الثورة عليه ما تزال مستمرة أم انّا نقدم بعض التنازلات احيانا ؟؟
والصراحة أن تأثير هذا العامل علي كان سلبياً !
حاولت عدة مرات أن أثور أو أتمرد لكن الفشل كان حليفي دائماً !
أنا فعلاً صرت أتبنى ثقافة معايشة الأمر الواقع أو بالأصح أتبنى صيغة توافقية بيني وبين جميع المحيطين بي !!
أما كيف سأتعامل مستقبلاً مع هذا التأثير السلبي فأنا قد خلصت من تجربتي إلى أن الحل الأفضل والأسهل هو بكل بساطة الإنتقال من البيئة ذات التأثير السلبي إلى بيئة ذات تأثير إيجابي ؟!!
- موقع الفرد والعائلة :
لا أدري هل هو من سؤ حظي أم من حسن حظي أني لست الولد البكر ولا آخر العنقود !
رغم أن فارق السن بيني وبين فأر التجارب ( أخي الأكبر ) لا يزيد عن أحد عشر شهراً فقط ، إلا أن طريقة تعامل الأسرة مع كلينا كانت ولازالت مختلفة تماماً !
- العمر – البالغ المدرك ( سن المراهقة ) :
أتفق مع كاتب الموضوع في كل ما قاله حول أهمية سن المراهقة فهي فعلاً أخطر مرحلة في حياة الإنسان وكونها المحددة لثقافته وسلوكه بقية عمره !
ورغم أن البعض منا قد يمر بعدة مراحل يغير فيها بعض قناعاته ومسلماته إلا أنه لابد أن تبقى - بعض الأفكار التي غرست في مرحلة المراهقة - عالقة في ذهنه ؟!
- المشكلة الحقيقية :
أوافق صاحب الموضوع بأن المشكلة الحقيقية تكمن في تعصب الكثير منا لمفاهيم سلبية !
ولكني أختلف معه حول المعيار الذي يمكن من خلاله تصنيف هذه المفاهيم أو تلك على أنها سلبية أو إيجابية !
أيضاً :
أعتقد أن الحديث عن المفاهيم السلبية المستوردة والتركيز عليها ليس مهماً خاصةً في هذه المرحلة التي صرنا نعاني فيها من مفاهيم سلبية لها جذور عميقة في تراثنا الثقافي والديني والإجتماعي ؟!
كما أن لها أثر كبير وخطير على حاضرنا ومستقبلنا كعرب وكمسلمين ؟!
- القدوة والشخصية المؤثرة :
لاشك أن لكل منا شخصيات وقدوات لها تأثير كبير على ثقافته وسلوكه سواء كانت هذه الشخصيات في إطار الأسرة أو في إطار المجتمع أو الأمة !
أنا شخصياً لم أتأثر بأي شخصية في شتى الجوانب الفكرية وغير الفكرية مثلما تأثرت بشخصية :
السيد المجدد : الحسين بن بدرالدين الحوثي ( ع ) ؟!!!
أتمنى ألا أكون قد أطلت عليكم ..
تحياتي للجميع
سلام من الله عليكم ...
عدتو...
هيا نبدأ المحاضرة....أرجو أن أكون موفقة في طرحها وترجمتها للعربية:
بسم الله الرحمن الرحيم...
عوائق النقد الذاتي: (كما ظهرت في المحاضرة)
بعض المعلومات المذكورة أدناه مستقاة من الموتمر السنوي العالمي التاسع الذي يناقش ويستحضر النقد الذاتي والتغيير في التعليم، دعوة للنقد الذاتي، فنسنت اي باري.
عوائق النقد الذاتي تمنعنا من الوصول الى الحقائق والمعتقدات الاساسية المنطقية.
هناك حواجز ليس علينا فقط أن ننتبه لها جيدا ولكن يجب علينا ان نعمل بجد لتجنب اتباعها بغير قصد، وإلا فهذه الحواجز سوف تحد من جعلنا مفكرين مؤثرين.
والى حد الان قائمة العوايق كبيرة وليست شاملة.وهي قد تتداخل فيما بينها ولكنها في الأصل كل منها مختلف عن الآخر ويجب إعتمادها بهذا الشكل لنضمن حلول منفصلة.
وهنا سنقوم بالتركيز على افهمها وأكثرها تجليا في المجتمع وثأثيراً
والعوائق هي التالية: (الكلمات انا ذكرتها بالترجمة وليست المصلحات العلمية بالعربية لانني لا اعرفها )
Cultural Conditioning and Egocentric Thinking
أولا_الظروف الإجتماعية والتفكير الذاتي البحت:
وترمز الظروف الاجتماعية المؤثرة الى الطقوس التي نكتبها نحن كأفراد من المجتمع المحيط من حولنا.وبالرغم من أننا نجد اختلافات عدة في المجتمع الواحد والطبائع الناس فيه ليست كلها محددة بحد واحد ،لكننا بدون أدنى شك نستطيع أن نجزم بأن كل منا وليد لمجتمع معين.
وكمثال لذلك نستطيع القول أنني وأنت نتاج لمكان معين خلقنا فيه و لوقت معين وجدنا به ولبيئة معروفة ترعرعنا فيها.و بهذا تكون معتقداتنا و اساليب عيشنا و حيانتا بالوجه العام مشكلة على نمط مميز يدل على تلك البيئة.
وفي معظم الأحيان قد تكون توقعاتنا في الحياة ناتجة عن تلك الظروف و تؤثر في رؤانا و نحن حتى لا ندرك ذلك.
وإذا ما تحدثنا عن العلاقة بين التوقعات التي نتجت لدينا متأثرة بالأسباب التي ذكرتها آنفاً و بين التفكير النقدي الاستراتيجي الذاتي، نجد أن التفكير الأعمى حيال قبول أي أمر يتنج عنه القرار الإختياري—والذي هو بكلمات أخرى رؤيتنا المصنفة تحت باب ما تهوى أنفسنا.
ومن ناحية أخرى يأتي التفكير الناقد الذي يتطلب الحيادية المطلقة ليختبر و يحقق في الأدلة التي من بعدها نستطيع أن نقوم بإتخاذ قرار حاسم قوي متين مستند على ثوابت لا هشاشة فيها أو أن نرفض القيام بخطوة مستعجلة الى الإمام ليقوم العقل في تلك الفترة بالبحث عن أدلة أقوى و دوافع أصلح.
عندما أفكر تفكيرا نقدياً واعياً هذا يعني أنني أزيح جانباً تصوراتي حيال موضوع ما وحتى إنتمائي الذاتي لأي شيء مهما كان يجب أن يترك جانباً و أهوائي و جميع ذلك يجب أن يقصى ليتم للعقل العمل بحرية مطلقة و راحة تامة ويزن الأمور بالقسطاس المستقيم مستعيناً في مهمته تلك على الأدلة الثابتة والقوانين الراسخة.
والى جانب ذلك أحافظ على عقلي هادئا بعيداً ان أية ضغوطات حتى إذا توصلت لنتيجة ما يستقبلها عقلي و يؤيدها وتتغير بذلك رؤاي السابقة بدلاً من أن أغير تلك الأدلة لتناسب هواي فأسحق بذلك العمل جهد العقل.
صحيح ان هناك في مجتمعنا وبيئتنا ما هو جيد و تدفعنا اليه اسباب شتى ولكن لا يجب علينا قبول كل شي من دون أن نقيم عليه الاختبارات لنعرفه ونصنفه كي لا يكون دافعا لتحيز تفكيرنا لصالح أمر دون آخر بدون حجة و دليل و ضرورة.
نعلم أنه ليس منا من يستطيع أن يكون حيادياً كامل الصفاء أثناء التفكير في الأمور ولكن أقل ما يمكننا عمله هو ما ذكرته سابقاً من شروط و أيضاً نبقي في أذهاننا أن الدليل والحجة المطلقة الثابتة هم من يغيرون رؤانا وليست رؤانا و هوانا هم من يغير الدلائل ويشوهها لتطابقهم.
هذا و ننتقل الآن الى مشكلة التفكير الذاتي ...وما قد يعبر عنه بالأنانية أو الغاء الطرف الآخر :
التفكير الذاتي (الذي يعني بالنفس دون غيرها) Egocentric Thinking
يتولد من الحقيقة التي تقول أن الانسان لا اراديا لا يعي ويهتم بحقوق الآخرين و حاجاتهم و أضيف لذلك أيضا أنه بغير قصد لا يحبذ وجهة نظر الطرف الآخر.
نحن فقط لا نتوصل لمعرفة كوننا نحمل تلك الصفة و تستطر بنسبة كبيرة علينا أم لا إلا بالتدريب على ذلك، وغالباً إذا ما ركزنا في تصرفاتنا نستطيع الحكم على بعضها أنها حقاً شخصية بحتة لا تراعي الآخرين بل و تتجاهلهم تماماً.
ومن تلك التصرفات ، التفكير الشخصي حين الحكم على الآخرين، التفكير الشخصي حين استباق الأحداث وبناء على ذك نقيم في أنفسنا قرارات و مواقف مسبقة في معظم الأحيان أكثر من نصفها يكون خاطئاً.
وبإختصار غالباً ما نستطيع أكتشاف الجانب الأناني منا .
وغالباً ما تكون الثقة العمياء في أنفسنا الضعيفة قليلة الخبرة والتجربة والعلم بما حولها من طبيعة ومخلوقات وبمن حولها من بشر هي السبب في ذلك القصور وتلك الانانية والأحكام الخاطئة.
و هاكم الآن بعضاً من الجمل التي نرددها صباحاً ومساءاً ولا ندري أنها في الأصل جدران صلبة تمنع عنا الوصول الى الحق وأهله الحقيقيين:
1- "هذا حق لأني أؤمن به". (( الأنانية الشخصية )) Innate Egocentrism
2- "هذا حق لأننا نؤمن به". (( الأنانية الجماعية ))Innate Sociocentrism
3- "هذا حق لأنني أريد أن أصدقه".(( إرضاء الهوا ))Wish Fulfillment
4- "هذا حق لأنني كنت دائما أؤمن به".((تحديد النفس))Self Validation
5- "هذا حق لأنه يوافق هواي ومصلحتي الشخصية".(( هوا النفس))Innate Selfishness
****الترجمة بسيطة وليست ترجمة علمية....أعذروني لا أعرفها بالعربية كمصطلحات..
ثانيا_الإعتماد على السلطات Reliance on Authority
(و هذه باختصار) أننا نعتمد على السلطات ومصطلح السلطات هنا يشمل كل من هو خبير غير أنفسنا. وهذا الخبير قد يكون فرداً واحداً مثل الأب، الأم ، المعلم، موظف في السلطة ، الطبيب، العالم، الرئيس....الخ.
أو قد يكون مجموعة من الناس مثل منظمة صحية، منظمة اجتماعية، مجموعة مثقفين، دار نشر.....الخ.
ومهما يكن فالسلطات Authority هي عامة مصدر للإعتقاد والمعرفة.
إذا تخيلت معي أن كل شيء نعرفه تقريبا هو معتمد من السلطات، والأمثلة تشمل الحقائق والأفكار التي تعنى بتأريخ العالم، حالتك الصحية ، المستوى الإقتصادي ،الأحداث اليومية ، وجود الرب عز وجل....الخ وقائمة الأمثلة قد لا تنتهي. وفي الحقيقة من غير الإعتماد على السلطات في معرفة الكثير من الأمور سنبقى محدودي العلم ومقصورين على ما نصل اليه نحن انفسنا بمفردنا.
ولكن هناك خطر كبير..!! نحن أيضا نعتمد على السلطات الى درجة توقف التفكير الذاتي عندنا و نتوقف نحن عن الاستنتاج...وحتى لو اختلطت علينا الأمور في موقف ما فقد نلجأ على الفور الى تلك السلطات من دون تفكير، وقد نقبل برأي الأغلبية ونأخذ نفس موقعهم الذ ارتضوه لأنفسهم من غير القيام بخطوة أخرى متقدمة أو تساؤل يجعلنا نقبل الأمر بقناعة تامة بدلاً من قبوله فقط لكونه من سلطة أو رأياً لجماعة.
ثالثاً_ الأحكام الأخلاقية المتسرعة Hasty Moral Judgment
( وبختصار أيضاً ) الحكم الأخلاقي هو تصنيف الأشخاص أو الأمور على أساس الجيد أو السيء، الصحيح والخطأ.
نحن على الدوام نقوم بهذه الأحكام الأخلاقية وهذه متأثرة للغاية بالظروف والمقومات الإجتماعية.
مثلاً نحكم على الصبي المشاغب كثير المشاكل على أنه" شيطان" و نحكم على أخيه الهادئ ب " البرئ"....أو حتى قد نذم الكاذب في حين أننا نقدر الصادق....الى غير ذلك من الأمثلة.
وفي الغالب تكون أحكامنا هذه متسرعة. فمثلاً نحكم على الناس من خلال مظاهرهم أو خلفياتهم أو مراكزهم في المجتمع وغيره.ونحن حينما نحكم بتلك الطريقة لا نحكم مستندين غالباً على أدلة قوية صحيحة وإنما تكون إندفاعا من عواطف أو بتأثير نظرة مسبقة للموضوع برمته...أو بسبب عدم إحتمال بذل الجهد للتفكير والمثابرة.
و في الحقيقة هذه الأحكام السريعة الأخلاقية ليست معقولة و تبطل النقد الذاتي بل ونعميه و تخدعه وتمنع الفهم الصحيح.
عفواً للتأخير في عرض الموضوع فإني مازلت أجمع صفحات المحاضرة من هنا وهناك...فاسمحوا لي ..

عدتو...

هيا نبدأ المحاضرة....أرجو أن أكون موفقة في طرحها وترجمتها للعربية:
بسم الله الرحمن الرحيم...
عوائق النقد الذاتي: (كما ظهرت في المحاضرة)
بعض المعلومات المذكورة أدناه مستقاة من الموتمر السنوي العالمي التاسع الذي يناقش ويستحضر النقد الذاتي والتغيير في التعليم، دعوة للنقد الذاتي، فنسنت اي باري.
عوائق النقد الذاتي تمنعنا من الوصول الى الحقائق والمعتقدات الاساسية المنطقية.
هناك حواجز ليس علينا فقط أن ننتبه لها جيدا ولكن يجب علينا ان نعمل بجد لتجنب اتباعها بغير قصد، وإلا فهذه الحواجز سوف تحد من جعلنا مفكرين مؤثرين.
والى حد الان قائمة العوايق كبيرة وليست شاملة.وهي قد تتداخل فيما بينها ولكنها في الأصل كل منها مختلف عن الآخر ويجب إعتمادها بهذا الشكل لنضمن حلول منفصلة.
وهنا سنقوم بالتركيز على افهمها وأكثرها تجليا في المجتمع وثأثيراً
والعوائق هي التالية: (الكلمات انا ذكرتها بالترجمة وليست المصلحات العلمية بالعربية لانني لا اعرفها )
Cultural Conditioning and Egocentric Thinking
أولا_الظروف الإجتماعية والتفكير الذاتي البحت:
وترمز الظروف الاجتماعية المؤثرة الى الطقوس التي نكتبها نحن كأفراد من المجتمع المحيط من حولنا.وبالرغم من أننا نجد اختلافات عدة في المجتمع الواحد والطبائع الناس فيه ليست كلها محددة بحد واحد ،لكننا بدون أدنى شك نستطيع أن نجزم بأن كل منا وليد لمجتمع معين.
وكمثال لذلك نستطيع القول أنني وأنت نتاج لمكان معين خلقنا فيه و لوقت معين وجدنا به ولبيئة معروفة ترعرعنا فيها.و بهذا تكون معتقداتنا و اساليب عيشنا و حيانتا بالوجه العام مشكلة على نمط مميز يدل على تلك البيئة.
وفي معظم الأحيان قد تكون توقعاتنا في الحياة ناتجة عن تلك الظروف و تؤثر في رؤانا و نحن حتى لا ندرك ذلك.
وإذا ما تحدثنا عن العلاقة بين التوقعات التي نتجت لدينا متأثرة بالأسباب التي ذكرتها آنفاً و بين التفكير النقدي الاستراتيجي الذاتي، نجد أن التفكير الأعمى حيال قبول أي أمر يتنج عنه القرار الإختياري—والذي هو بكلمات أخرى رؤيتنا المصنفة تحت باب ما تهوى أنفسنا.
ومن ناحية أخرى يأتي التفكير الناقد الذي يتطلب الحيادية المطلقة ليختبر و يحقق في الأدلة التي من بعدها نستطيع أن نقوم بإتخاذ قرار حاسم قوي متين مستند على ثوابت لا هشاشة فيها أو أن نرفض القيام بخطوة مستعجلة الى الإمام ليقوم العقل في تلك الفترة بالبحث عن أدلة أقوى و دوافع أصلح.
عندما أفكر تفكيرا نقدياً واعياً هذا يعني أنني أزيح جانباً تصوراتي حيال موضوع ما وحتى إنتمائي الذاتي لأي شيء مهما كان يجب أن يترك جانباً و أهوائي و جميع ذلك يجب أن يقصى ليتم للعقل العمل بحرية مطلقة و راحة تامة ويزن الأمور بالقسطاس المستقيم مستعيناً في مهمته تلك على الأدلة الثابتة والقوانين الراسخة.
والى جانب ذلك أحافظ على عقلي هادئا بعيداً ان أية ضغوطات حتى إذا توصلت لنتيجة ما يستقبلها عقلي و يؤيدها وتتغير بذلك رؤاي السابقة بدلاً من أن أغير تلك الأدلة لتناسب هواي فأسحق بذلك العمل جهد العقل.
صحيح ان هناك في مجتمعنا وبيئتنا ما هو جيد و تدفعنا اليه اسباب شتى ولكن لا يجب علينا قبول كل شي من دون أن نقيم عليه الاختبارات لنعرفه ونصنفه كي لا يكون دافعا لتحيز تفكيرنا لصالح أمر دون آخر بدون حجة و دليل و ضرورة.
نعلم أنه ليس منا من يستطيع أن يكون حيادياً كامل الصفاء أثناء التفكير في الأمور ولكن أقل ما يمكننا عمله هو ما ذكرته سابقاً من شروط و أيضاً نبقي في أذهاننا أن الدليل والحجة المطلقة الثابتة هم من يغيرون رؤانا وليست رؤانا و هوانا هم من يغير الدلائل ويشوهها لتطابقهم.
هذا و ننتقل الآن الى مشكلة التفكير الذاتي ...وما قد يعبر عنه بالأنانية أو الغاء الطرف الآخر :
التفكير الذاتي (الذي يعني بالنفس دون غيرها) Egocentric Thinking
يتولد من الحقيقة التي تقول أن الانسان لا اراديا لا يعي ويهتم بحقوق الآخرين و حاجاتهم و أضيف لذلك أيضا أنه بغير قصد لا يحبذ وجهة نظر الطرف الآخر.
نحن فقط لا نتوصل لمعرفة كوننا نحمل تلك الصفة و تستطر بنسبة كبيرة علينا أم لا إلا بالتدريب على ذلك، وغالباً إذا ما ركزنا في تصرفاتنا نستطيع الحكم على بعضها أنها حقاً شخصية بحتة لا تراعي الآخرين بل و تتجاهلهم تماماً.
ومن تلك التصرفات ، التفكير الشخصي حين الحكم على الآخرين، التفكير الشخصي حين استباق الأحداث وبناء على ذك نقيم في أنفسنا قرارات و مواقف مسبقة في معظم الأحيان أكثر من نصفها يكون خاطئاً.
وبإختصار غالباً ما نستطيع أكتشاف الجانب الأناني منا .
وغالباً ما تكون الثقة العمياء في أنفسنا الضعيفة قليلة الخبرة والتجربة والعلم بما حولها من طبيعة ومخلوقات وبمن حولها من بشر هي السبب في ذلك القصور وتلك الانانية والأحكام الخاطئة.
و هاكم الآن بعضاً من الجمل التي نرددها صباحاً ومساءاً ولا ندري أنها في الأصل جدران صلبة تمنع عنا الوصول الى الحق وأهله الحقيقيين:
1- "هذا حق لأني أؤمن به". (( الأنانية الشخصية )) Innate Egocentrism
2- "هذا حق لأننا نؤمن به". (( الأنانية الجماعية ))Innate Sociocentrism
3- "هذا حق لأنني أريد أن أصدقه".(( إرضاء الهوا ))Wish Fulfillment
4- "هذا حق لأنني كنت دائما أؤمن به".((تحديد النفس))Self Validation
5- "هذا حق لأنه يوافق هواي ومصلحتي الشخصية".(( هوا النفس))Innate Selfishness
****الترجمة بسيطة وليست ترجمة علمية....أعذروني لا أعرفها بالعربية كمصطلحات..
ثانيا_الإعتماد على السلطات Reliance on Authority
(و هذه باختصار) أننا نعتمد على السلطات ومصطلح السلطات هنا يشمل كل من هو خبير غير أنفسنا. وهذا الخبير قد يكون فرداً واحداً مثل الأب، الأم ، المعلم، موظف في السلطة ، الطبيب، العالم، الرئيس....الخ.
أو قد يكون مجموعة من الناس مثل منظمة صحية، منظمة اجتماعية، مجموعة مثقفين، دار نشر.....الخ.
ومهما يكن فالسلطات Authority هي عامة مصدر للإعتقاد والمعرفة.
إذا تخيلت معي أن كل شيء نعرفه تقريبا هو معتمد من السلطات، والأمثلة تشمل الحقائق والأفكار التي تعنى بتأريخ العالم، حالتك الصحية ، المستوى الإقتصادي ،الأحداث اليومية ، وجود الرب عز وجل....الخ وقائمة الأمثلة قد لا تنتهي. وفي الحقيقة من غير الإعتماد على السلطات في معرفة الكثير من الأمور سنبقى محدودي العلم ومقصورين على ما نصل اليه نحن انفسنا بمفردنا.
ولكن هناك خطر كبير..!! نحن أيضا نعتمد على السلطات الى درجة توقف التفكير الذاتي عندنا و نتوقف نحن عن الاستنتاج...وحتى لو اختلطت علينا الأمور في موقف ما فقد نلجأ على الفور الى تلك السلطات من دون تفكير، وقد نقبل برأي الأغلبية ونأخذ نفس موقعهم الذ ارتضوه لأنفسهم من غير القيام بخطوة أخرى متقدمة أو تساؤل يجعلنا نقبل الأمر بقناعة تامة بدلاً من قبوله فقط لكونه من سلطة أو رأياً لجماعة.
ثالثاً_ الأحكام الأخلاقية المتسرعة Hasty Moral Judgment
( وبختصار أيضاً ) الحكم الأخلاقي هو تصنيف الأشخاص أو الأمور على أساس الجيد أو السيء، الصحيح والخطأ.
نحن على الدوام نقوم بهذه الأحكام الأخلاقية وهذه متأثرة للغاية بالظروف والمقومات الإجتماعية.
مثلاً نحكم على الصبي المشاغب كثير المشاكل على أنه" شيطان" و نحكم على أخيه الهادئ ب " البرئ"....أو حتى قد نذم الكاذب في حين أننا نقدر الصادق....الى غير ذلك من الأمثلة.
وفي الغالب تكون أحكامنا هذه متسرعة. فمثلاً نحكم على الناس من خلال مظاهرهم أو خلفياتهم أو مراكزهم في المجتمع وغيره.ونحن حينما نحكم بتلك الطريقة لا نحكم مستندين غالباً على أدلة قوية صحيحة وإنما تكون إندفاعا من عواطف أو بتأثير نظرة مسبقة للموضوع برمته...أو بسبب عدم إحتمال بذل الجهد للتفكير والمثابرة.
و في الحقيقة هذه الأحكام السريعة الأخلاقية ليست معقولة و تبطل النقد الذاتي بل ونعميه و تخدعه وتمنع الفهم الصحيح.
عفواً للتأخير في عرض الموضوع فإني مازلت أجمع صفحات المحاضرة من هنا وهناك...فاسمحوا لي ..


اللهم ارحم موتانا و موتى المؤمنين والمؤمنات...و كتب الله أجر الصابرين و المجاهدين ،،



-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2745
- اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
- اتصال:
السلام عليكم ورحمة الله
أسألكم بالله أن تعذروني لتأخري في ترجمة الموضوع ووضعه بين أيديكم....
في الحقيقة والواقع لدي اختبارات من بكره الى النصف من شهر واحد فاعذروني والله عجزت ولكني اعدكم باتمامه في اقرب فرصة....وليست المسألة فقط مسألة الوقت وإنما الترجمة تحتاج الى تفكير عميق لعرض السياق المناسب للكلمات لانها ليست كلمات يمكن تاوليها بأي معنى وذلك لأنها علمية بحثة والمصطلحات لا تقبل أكثر من تأويل لعلاقة بعضها بعلم النفس...
أرجو المعذرة...
واليكم هذا الموضوع هو المحاضرة كاملة لكن باللغة الانجليزي
http://al-majalis.com/forum/viewtopic.php?p=31771#31771
واريدكم مراعاة كونها محاضرة اقيمت في بلد اجنبي أقصد غربي لا يتقيد بثقافتنا وانما نقلتها لكم للفائدة وهناك قد اضيفت في المحاضرة امثلة للمجتمع الغربي ....
مشكورين أخوتي ...
باذن الله ساكمل العمل هنا قريبا باذن الله...اعذروني..
أسألكم بالله أن تعذروني لتأخري في ترجمة الموضوع ووضعه بين أيديكم....
في الحقيقة والواقع لدي اختبارات من بكره الى النصف من شهر واحد فاعذروني والله عجزت ولكني اعدكم باتمامه في اقرب فرصة....وليست المسألة فقط مسألة الوقت وإنما الترجمة تحتاج الى تفكير عميق لعرض السياق المناسب للكلمات لانها ليست كلمات يمكن تاوليها بأي معنى وذلك لأنها علمية بحثة والمصطلحات لا تقبل أكثر من تأويل لعلاقة بعضها بعلم النفس...
أرجو المعذرة...
واليكم هذا الموضوع هو المحاضرة كاملة لكن باللغة الانجليزي
http://al-majalis.com/forum/viewtopic.php?p=31771#31771
واريدكم مراعاة كونها محاضرة اقيمت في بلد اجنبي أقصد غربي لا يتقيد بثقافتنا وانما نقلتها لكم للفائدة وهناك قد اضيفت في المحاضرة امثلة للمجتمع الغربي ....
مشكورين أخوتي ...
باذن الله ساكمل العمل هنا قريبا باذن الله...اعذروني..
اللهم ارحم موتانا و موتى المؤمنين والمؤمنات...و كتب الله أجر الصابرين و المجاهدين ،،


