ملف "صعدة" أمام سيف الإسلام ومبادرات أخرى

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
أضف رد جديد
لــؤي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 3099
اشترك في: الخميس نوفمبر 17, 2005 4:22 pm
مكان: قلب المجالس

ملف "صعدة" أمام سيف الإسلام ومبادرات أخرى

مشاركة بواسطة لــؤي »

ملف "صعدة" أمام سيف الإسلام ومبادرات أخرى
11/12/2006 )





معاذ المقطري


زار اليمن قبل ايام القائد الليبي رجل المال والأعمال العالمي المعروف سيف الإسلام القذافي نجل الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي قائد ثورة الفاتح من سبتمبر الليبية وبمقدمة ثارت انبا على نطاق شعبي واسع

مفادها ان سيف الإسلام سيقوم بدور الوسيط لحل الازمة العالقة بين السلطة وجماعة الحوثي ومنهم من يسمون "خلية صنعاء الحوثية" وهي قائمة تضم ستة وثلاثون متهماً ينتمون الى اسر هاشمية وزيدية تم مقاضاتهم في المحكمة المتخصصة بامن الدولة وهي محكمة استثنائية وغير دستورية قضت فيهم بمنطوق حكم ينافي قرار العفو الصادر من رئيس الجمهورية ازاء الشباب المؤمن والمعتقين على ذمة الحرب التي خاضتها السلطة في صعدة.


وبصرف النظر عن صحة تلك الانباء فتناولها على نطاق واسع هو بمثابة التأكيد على حجم المشكلة وخطورة تداعياتها الامر الذي يتطلب جهوداً كبيرة لمعالجاتها محلية وعربية ودولية بالحد الذي يتجاوز التحرك الشكلي المعتاد في معالجة هكذا مشكلات سيما وان السلطة على المستوى الوطني تأبى السير باتجاه شراكة وطنية تمكن البلد تجاوز اوضاعه الصعبة ومشكلاته البالغة التعقيد في حين تمضي بلا هوادة لإقامة شراكة لها مع الخارج مخلفة وراءها الداخل متلوم بازمات حادة وجراحات نازفة وفاسد متعدد الأشكال يحكي عن نفسه بوقاحة على المستوى العمودي والأفقي، بل والخطير انها تستقوي بشراكتها تلك لتقويض قوى سياسية واجتماعية وابعادها عن قاعدة الشراكة الوطنية القائمة على اساس المصالح العليا.


والواقع ان ملف صعدة الشائك والدامي يكتنفه الكثير من الغموض وما يدور حوله من جدل ربما يكون مشبعاً بأقاويل وحكايات الاعلام الرسمي الذي تتبناه السلطة قبل واثناء وبعد حملتها العسكرية على صعدة والتي يبدو انها لم تنته بعد وان رك وطيسها لبعض الوقت في حين لا وجود لإمكانات الرد الإعلامي الدفاعي والتوضحي الذي يفترض ان يكون سانحاً على الضفة الاخرى من الجدل.


والمؤسف ان الاحزاب السياسية واعلامها والصحافة الاهلية غير المهجنة قد خلق امامها الاعلام الرسمي خبايا حجب عنها الروية وفزعاً افقدها الجرأة على تناول حقائق جد هامة وتداعيات جد خطيرة فأصبحت معصوبة العينين مكتوفة اليدين الى جوقة خرساء بمثل اتساعها ضياعا للحقيقة التائهة في جبال مران وحيدان ومعتقلات الامن السياسي ومحاكم امن الدولة.


وفي ظل ضبابية الرؤية هذه وغياب الباحثين عن الحقيقة او الغاضون عنها خوفا او عن شماتة يصعب التوصل الى معالجات وحلول جذرية تسندها ضمانات مستقبلية توقف نزيف الدم ودورات العنف بمالها من تبعات خطيرة على مستقبل التنمية في البلد.


وليس بامكان احداً ان يتصور معالجات لازمة احدى طرفيها مقهوراً على نحو يبدو فيه مكبلا بالاغلال ولايسمح له حتى بالطرح واخر يملك ا لقوة والقدرة يفعل ما يشتهي ويقول ما اراد وامامه الف خيار وخيار.


ان معالجات ازمة على هذا النحو كما لو انك تضرب سوراً على مزرعة الغام من شأنها الانفجار آجلا او عاجلاً ما لم تتوفر فرص متكافئة لكلا الطرفين وفي اطارها يتم الاخذ والرد والاتهام والدفاع ابرازا للحقيقة تلك التي بناء عليها توضع الامور في نصابها ويصبح الرأي العام حاكمأ وحكماً.


والحقيقة ان طريقة التعامل مع ملف صعدة من قبل القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني سيما منا المهتمة بحقوق الانسان والقانون الدولي الانساني قد ضاعت بصورتها الراهنة معلومات وتفاصيل تمكن مساعي ومبادرات المعالجات والحلول اصدار احكام عادلة من شأ،ها ان تؤدي الى معالجات موضوعية وواقعية لاتتأثر بالصوة القاتمة التي ترسمها السلطة بما يقبلها من صمت اخرص للمعارضة وبالتالي اذا ما افترضنا جدلاً ان هناك مساع فعلية كان قد قام بها سيف الاسلام القذافي في المنحى المودى الى معالجات للأزمة فهي باعتقادي مساع ستواجه صعوبة كبيرة ومكمن هذه الصعوبة عدم وضوح الروية وغياب المعلومات والبيانات والتفاصيل المطلوبة لمثل هكذا معالجات.


ذلك ان أي مبادرة لا يسندها قاعدة معلومات بادق تفاصيل الازمة ويترافق معها نوايا حسنة من السلطة في منحى الحلول الجذرية ستكون قد حملت في احشائها بذور فشلها.


توضيح


بشأن مقالتي السابقة تحت عنوان "احكام ظالمة تطال الهاشميين وتستهدف المذهب الزيدي واتصل بي قيادي في حزب تقدمي معارض معربا عن أسفه لكوني دافعت على الهاشميين والمذهب الزيدي على حد قوله.


اقول له ياسيدي العزيز كل ما في الامر انني حاولت الدفاع على الدستور والشرعية الدولية لحقوق الانسان ومبادئ الديمقراطية ومقاصدها فان كان دفاعي ذاك قد صاحب في حق الهاشميين والمذهب الزيدي فهذا يعني انهم ظلموا وان حقوقهم قد انتهكت وان الله على نصرهم لقدير.


اما الصديق الذي ظن اني هاشمياً وزيدياً اقول له انني لم انل شرف الانتماء الى البيت الهاشمي كما انني لست زيدياً غير اني انتمي الى قبيلة المقاطرة وهي القبيلة التي اشعلت اول انتفاضة ثورية على الامامة فحشد لها الامام يحي حميد الدين رحمة الله جيشاً عارماً بعد ان اتهمها بالمروق على الدين الاسلامي وسمي شباب المقاطرة حينها بالشباب الفاسق لكونهم يعملون في عدن وغالباً مع الانجليز وضع المقاطرة حينها كوضع صعدة اليوم الا ان شباب صعدة اطلق عليهم اسم الشباب المؤمن واحبهم كذلك والله حسبهم



http://al-shora.net/shouradbase/new/sh_ ... p?det=6808
رب إنى مغلوب فانتصر

عاقل مجنون
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 451
اشترك في: الأحد إبريل 23, 2006 9:11 am
مكان: مستشفى الجنان

مشاركة بواسطة عاقل مجنون »

عرفنا الكلام من حينه....
قالوا : المجنون يتكلم ..
قلنا : والعاقل يسمع ..
********* ********* *********
مجنون يتكلم ولا عاقل أخرس .!؟

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“