كيف تقيم الأشخاص و ما هو الأساس الذي تعتمد عليه في تقييم الفرد ؟
هناك ثلاث محاور للتقييم :
1- الأخلاق 2- العلــم 3- العمــل
فالذي يقيم الفرد على أساس خلقي يعتقد بأن الأخلاق هي أساس اعتلاء الإنسان أو انحطاطه . و يكفي أن الله تعالى يصف رسوله الكريم بأنه على خلق عظيم .. و بالأخلاق يسمو الإنسان و يصل الى أعلى مدارج الكمال
وانما الأمم الأخلاق ما بقيت *** فإن همُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا
و الذي يرى العلم هو الأساس و المحور لتقييم الإنسان يرى في العلم علوا و ارتفاعا ليس له نظير في غيره من المظاهر البشرية و يكفي في جلالة العلم و عظم قدره أن الرسول جعل مرتبة العالم أفضل من مرتية العابد بسبعين درجة و أقر أن مداد العلماء أفضل من دماء الشهادة على الرغم من عظمة الشهادة في سبيل الله .
و الذي يعتبر العمل هو الأقرب الى الإعتلاء و الرفعة يعترف بأن العلم مهما زاد حجمه إن لم يقترن بالعمل يكون كالشجر بلا ثمر و الإنسان رهين بعمله و أن ليس للإنسان الا ما سعى و أن سعيه سوف يرى .. فالمحاسبة الإلهية تتقرر على أساس مقدار العمل : فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره و من يعمل مثقال ذرة شرا يره .
أنتَ و أنتِ أيها العزيز / أيتها العزيزة في مجالسنا المباركة: على أي أساس تقيم الأفراد ؟ الأخلاق أم العلم أم العمـل ؟
.:: كيف تقيم الأشخاص و ما هو الأساس الذي تعتمد عليه ::.
السلام عليكم و رحمة الله
ماشاء الله موضوع جميل جدا. حبذا لو يُشرح اكثر
اعتقد انه لابد من الجمع بين الثلاثة
فكيف لصاحب العلم ان كان بلا اخلاق
اذن ليس عنده علم حقيقي
وكيف لصاحب العمل ان لم يكن لديه علم او اخلاق
الله المستعان . سيكون عمله وبال عليه و على غيره
ومن كان خلقه طيب لابد انه صاحب علم و عمل
اللهم اعطنا القوة لنعرف ان الخائفين لا يحمون الدين و الوطن.
و ألخائنين لا يصنعون للخير و لا يحمون الشرف و الحرية و الاستقلال.
و المترددين لن تقوى أيديهم المرتعشة على التعمير و التجديد و البناء.
و ألخائنين لا يصنعون للخير و لا يحمون الشرف و الحرية و الاستقلال.
و المترددين لن تقوى أيديهم المرتعشة على التعمير و التجديد و البناء.