إمامة الامام زيد بن علي (عليه السلام ) بروايات إمامية !!

[عبدالملك العولقي]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، وأفضل الصلوات وأزكى التسليم ، على المبعوثين رحمة للعالمين ، أبا القاسم محمد وآله الغر المعصومين .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميعاً


أخي الكريم / عبدالواحد العمدي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً :
لم أجد إجابتكم على سؤالي :
هل للإمام مفترض الطاعة أن يعطي راية الجهاد لغيره ؟؟؟
أي هل للإمام مفترض الطاعة أن يقعد عن الجهاد ويكلف غيره بذلك ؟؟؟

كما لم أجد من الأخ / محمد الغيل إجابة على سؤالي :
هل أفهم من خلال إستنكارك للتقية أخي الكريم أن الزيدية يوجبون الخروج على الظالم دون نظر للظروف المحيطه ؟؟؟
وثانياً :
عنوان موضعكم هذا أخي الكريم هو : إمامة الامام زيد بن علي (عليه السلام ) بروايات إمامية !!ومشاركتكم الأخيرة كانت منصبة على الجهاد عند الإماميه !!!

وبمناسبة الجهاد عند الإمامية فللأسف الشديد أخي الكريم عبدالواحد يبدو إلمامكم به غير مكتمل كما يبدو لي مما طرحتموه !!!

فهل تعلمون أن الجهاد عند الإمامية له خمسة أقسام منها :
1 – جهاد الفتح : وهو الجهاد الذي يبادر فيه الإمام لفتح البلدان التي لاتدين بالإسلام ، ويسمى كذلك بالجهاد الإبتدائي ، وهذا الجهاد لايجوز بحال إلا تحت راية المعصوم أو من يأذن له المعصوم بذلك .
2 – جهاد الدفع : وهو الجهاد الذي يبادر فيه أعداء المسلمين لغزو بلاد الإسلام ، وهذا الجهاد قد يكون فرض عين إذا عمت البلوى جميع بلاد الإسلام ، وقد يكون فرض كفاية إذا إنحصر في ثغور بلاد الإسلام .
وهذا الجهاد يقوم به الإمام المعصوم أو من ينوب عنه أو ولي أمر المسلمين ولو كان من المخالفين .
وهناك بحث جد رائع في أحكام الجهاد للسيد الجليل محمد مهدي شمس الدين قدس سره ، وسأحاول البحث عنه ، وإن وجدته سأحاول أن أضع لكم خلاصته هنا إن شاء الله تعالى .

والآن
أتمنى عليكم الإجابة على الإسئلة الآتيه :
1 – في عهد المعصوم سيد البشر أبا القاسم محمد صلوات الله عليه وآله هل كان يحق لأي مسلم أن يبادر في جهاد الفتح تحت راية غير رسول الله صلوات الله عليه وآله أو من أذن له ؟؟؟
2 – هل إقامة الحدود تحتاج عندكم إلى إمام سؤاء كان معصوماً أم لم يكن . أم أن لكل مسلم أن يقيم الحدود دون ولي الأمر ؟؟؟
3 – هل تولي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المجتمع المسلم تحتاج إلى إذن من ولي الأمر أم لكل مسلم أن يفعل ذلك خاصة في حالة النهي عن المنكر باليد " من رأى منكم منكراً فليغيره بيده ... "

شاكراً لكم حسن ضيافتكم

اللهم صل على محمد وآل محمد

[المتوكل]

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الدكتور / عبد الملك العولقي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

التقيه محرمه على الأنبياء والأئمه صلوات الله عليهم .
وهي جائزه في حالات إستثنائيه للعامه ، وليس للأئمه عليهم السلام .
ألم يكن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مجاهداً في كل غزوه ؟؟؟
ألم تكسر رباعيته في غزوة أحد ؟؟؟

وتفضل يا دكتور عبد الملك بذكر ما تخلف عنه النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، مع ذكر سبب التخلف ؟؟
كـ ( سرية أسامه ) على سبيل المثال .

لقد تفضلتم بالقول في أحد الحوارات ، في سياق إستدلالكم على التقيه ، بأن قلتم :
( ألم يعمل النبي بها طليت ثلاثة عشر عاماً في مكه ) !!!!!!!!!!! ؟؟؟؟؟

فأقول لكم :
أين التقيه التي تزعمونها ، عندما دعاهم للإسلام ، وقال حينها ابولهب : ( تباً لك ........ ) !!! ؟؟؟
أين التقيه التي تزعمونها ، عندما كان يدعوا للإسلام ويتعرض له كفار قريش ، ويدافع عنه عمه ابوطالب !! ؟؟؟
أين التقيه التي تزعمون ، عندما ذهب للطائف ليدعوهم للإسلام ، فجعلوا الصبيه يلاحقونه بالحجاره ورجمونه
حتى أدميت قدماه الشريفتين !!!!!!!!!! ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أما عن الإمام علي عليه السلام :
فأين التقيه التي تزعمون ، عندما قاطع بيعة أبي بكر !!!!!!!! ؟؟؟؟؟؟؟؟
أين التقيه التي تزعمون ، عندما رفض العمل بسنة الشيخين ( خلال إجتماع السته لإختيار خليفه بعد عمر ) !! ؟؟؟
أين التقيه التي تزعمون ، في حروب الجمل وصفين والنهروان !!!!!!!!! ؟؟؟؟؟؟
أين التقيه وهو المكلف بتبين ما اختلف الناس عليه ، ( كما قال النبي ) !!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أين تقية الإمام الحسن !!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أين تقية الإمام الحسين يوم كربلاء !!!!!!!!!؟؟؟؟؟
أين تقية الإمام زيد !!!!!!! ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أين أين أين ............................. ما لا يتسع المجال والوقت لذكره .

كيف سنعرف ما إذا كان قول الإمام حقيقة أم تقيه !!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إذا عمل النبي والإئمه بالتقيه ، فلا حرج علينا إذا شككنا بديننا من أوله لآخره !


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

[الكاظم]

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم على محمد وعلى آل محمد .............

الأخ عبدالواحد العمدي ،، أوافقك الرأي في طرح موضوع يناقش مسألة الإمامة من جذورها لدى الطرفين ....

على أن تكون هناك معايير ... وضوابط علمية للنقاش كي تحصل الإستفادة ونخرج بنتائج مُرضية ، وإني أرى أسنة أقلامٍ بارعة ستتناول البحث ، وهو المطلوب .

[الكاظم]

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ..........

أولاً: لي نصٌ إماميٌ صحيح السند ذكرته سابقاً حول جهل الإمام زيد بإمامة ابن أخيه جعفر لم يتعرض أحد للتعليق عليه.

ثانياً : الأخ العولقي يا رعاك الله .... سأجيب على سؤالك ... وأرجوك أن تركِّزَ على ملاحظاتي

هل للإمام مفترض الطاعة أن يعطي راية الجهاد لغيره ؟؟؟

نعم ، يصح للإمام مفترَض الطاعة أن يعطي راية الجهاد لغيره ، .

ولي سؤال ( سيُعيدنا إلى موضوعنا ):

مَن هو الإمام المُفتَرَض الطَاعة ؟ أزيد أم الصادق ؟

ثمَّ هل الأئمة الإثني عشر المعصومين عليهم سلام الله يؤيدون مسألة الخروج بالسيف مع قلَّة الناصر والمعين؟

فإن كان الجواب بِنَعَمْ :

فما تفسيركم لإنكار الإمام الصادق عليه السلام لخروج محمد بن عبدالله النفس الزكية !!

وإن كان الجواب بلا :

فما تفسيركم لتأييد الإمام جعفر الصادق لثورة زيد بن علي وإعطاء الإذن له بذلك مع أن الإمام الصادق كان على علم بأن عمه زيد سيُصلب وستفشل ثورته ؟ !!

وإجابة السؤال الموجّه للأخ الفاضل محمد الغيل من الأخ العولقي حفظه الله ويقول فيه :

هل أفهم من خلال إستنكارك للتقية أخي الكريم أن الزيدية يوجبون الخروج على الظالم دون نظر للظروف المحيطه ؟؟؟

فأقول ألا تعتقد أن الإمام الصادق عليه السلام ارتكبَ هذا الفعل ، وهو الإذن بخروج زيد بن علي دون النظر للظروف المحيطة ؟ ثم ألا تعتقد أن هذا الفعل والتأييد لزيد بن علي بإعطاءه الصلاحية والإذن بالخروج ، بعيداً جداً عن التقية ، إذ المعلوم لنا من حال جعفر الصادق ( عند الإمامية ) أنّه كثيراً مايعمل بالتقية خصوصاً في مسألة الإمامة وإظهارها كي لا يحصل ضرر عليه وعلى أهله وأتباعه من الخلافة القائمة ، فكيفَ تَركَ التقيةَ بإذنه لزيد بالثورة في هذا الموقف الذي سيجعله وأهله وأتباعه أكثر عُرْضةً للخطر ، بل إن العقل يُخبرنا أنَّ هذا الموقف هو أشدّ المواقف الذي يجب أن نستخدم فيها التقية والإنكار !! خوفاً من الضرر لأن الخلافة الإسلامية إن عرفت بتأييدنا للثورة قضَت علينا وعلى أتباعنا . ( من وجهة نظر إمامية طبعاً ) .

=====
بالنسبة لموضوع الجهاد والأسئلة التي جاءت تحته ، فبارك الله في أخينا العولقي على طرح هذه الأسئلة ، التي لو تأملنا فيها جيداً ثم جيداً ، لوجّهنا كثيراً من الإدانات لنظرية الإمامة المحصورة بالإثني عشر ... ولو لا تخميني بأن التعقيب على أسئلة الجهاد والحدود سيُخرجنا قليلاً وليس كثيراً عمّا نحن بصدده من إثبات إمامة زيد بن علي عليه السلام ، ونفي ائتمامه بابن أخيه جعفر الصادق عليه السلام ، لعقّبت عليه ، ولكن لكل مقام مقال وسنتكلم عنها إنشاء الله .

تحياتي

أخوكم الكاظم

[محمد الغيل]

السلام عليكم
أعتذر عن تأخري بسبب ظرف خاص بي
أشكر من أجاب عني بالنيابة والذي يأتي من مشكاة واحدة
شكرا عميقا وخالصا
كما أوجه الاعتذار الي العولقي عن التأخير ؟
ولم أكن أعرف أن الاجوبة تأتي بهذم السرعة بسبب أن هذه اول مشاركه لي في هذا المنتدي الرائع
ربما أستمر معكم في هذه المشاركة لكن إن تجرد العولقي من مبدأ التقية
وكذا مبدأ البدء
فلن نصل الى نتيجه تذكر ما دام المبدأ الاول والثاني قائمان في ذهن الدكتور العولقي ومن على شاكلته من الاخوة الاثنى عشرية .
وأزيد في الاستفسار عن التقية أن سمحتم لي هل هي تعني ما لله لله وما لقيصر لقيصر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أكذب داهن جامل !!! الى مجئ الغائب !!!!!!!!!!
فهاني فحص وهو من علماء المذهب الجعفري المرموقين غارق الى أذنيه في هذه الاطروحة نعتقد أن جملة من الاطروحات كانت سببا وجيها في تكوين هذا المبدأ العلماني لديه مثل عصمة الاشخاص وانتظار الغائب والبدأ والتقية فهل نستفيد من زلات الاخرين ونتجه بتجرد كامل نحو مذهب الحق وأن كان يعاني ؟

[عبدالواحد العمدي]

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ العولقي

إن الكلام عن الجهاد وإقامة الحدود يعد في صلب الموضع الذي طرحته ، وإن كان ذلك بصورة غير مباشرة إلا انه يتعلق به ، وذلك من عدة جوانب أهمها :
· أن الجهاد عند الإمامية مرتبط وبشكل مباشر بالإمام المعصوم حسب قولهم ،
· أن الجهاد عندهم يجب أن يكون بأمر المعصوم .
· أن الأقوال التي ذكرتها لك تتعارض مع الروايات التي ذكرها الأخ المصلي حول الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، من حيث تطبيق ذلك على الواقع .
· أن تلك الروايات التي تتعلق بها أنت والأخ المصلي تثبت ما ذهبت إليه بدليل الآتي :
1: قول الباقر ـ عليه السلام ـ: «ويل لمن سمع واعيته فلم يجبه))
2: وقول الصادق _ عليه السلام _: «إذا دعاكم فأجيبوه وإذا استنصركم فانصروه» وقوله: «أشركني اللّه في تلك الدماء» وقوله عندما سئل عن مبايعته: «بايعوه» وقوله: «خرج على ما خرج عليه آباوَه» وقوله: «برىَ اللّه ممن تبرّأ من عمي زيد )).
وغيرها من الروايات العديدة .
فهل في هذا ما يدل على عدم رضا الإمام الصادق والباقر عن خروج الإمام زيد ،خصوصا عندما تأتي لتقارن ذلك بالأقوال التي نقلتها لك عن علماء ومراجع الإمامية . في موضوع الجهاد .

لا تحاول كما حاول من قبلك من الإمامية _ بجهود واضحة وغير مجدية _ احتكار ثورة الإمام زيد (ع) وتنسبها إلى الإمامية ، لأنها ثورة قامت دون إذن هذا أو ذاك .
كما يجب عليك أن تمعن النظر في الروايات التي أتي بها الأخ الكاضم حول جهل الإمام زيد بإمامة ابن أخيه جعفر!!!
وكذلك في الملاحظات والاستفسارات التي أورده أيضا ، فهي مهمة جدا !!


أدرك تماما انك أخي الكريم حذر جدا ولذلك فانك تقوم بصورة مستمرة وملحوظة في طرح الأسئلة ، علك تجد هفوة هنا أو زلة هناك ، كما فعلت في موضوع مسألة العول وهذا غير مجدي ، لأنك لن تجد ما تسعى إليه .
والأفضل أن تطرح ما لديك وتدلي بدلوك . فالحق لا يحتاج إلى حوار مطاطي .

وعلى العموم أخي الكريم يجب أن نفصل المواضيع ، لكي تؤتي ثمارها وتتضح الحقائق وتعم الفائدة ، ومن اجل ذلك لا بد أن يكون الحوار مبدئيا مركز على في الإمامة عند الزيدية والإمامة ، ومن ثم يمكن الوصول إلى كل هذه التفريعات التي نحن بصددها .

ويمكن طرح الضوابط التي سبق أن طرحتها في موضوع سابق حول الإمامة ، وهي كالتالي :

ولكي يصل الحوار إلى هدفه المنشود، في مسألة الإمامة عند الزيدية والإمامية ، رأيت أن أطرح عليكم هذه المقترحات:
1- أن تبحث المسألة تحت عنوان: (حوار الإمامة عند الزيدية والإمامية).
2- أن يكون الحوار في صفحة مستقلة في مجلس الدراسات والأبحاث.
3- أن تكون المشاركات في الحوار ذات طابع عقلاني وموضوعي بعيداً ن الانفعالات.
4- أن يكون الحوار مركزاً بشكل عميق ، بعيداً عن الإسهاب الزائد والتطويل الممل.
5- أن يكون الاستشهاد بالنصوص والأقوال مقتصراً على الشاهد المراد الاحتجاج به والاستشهاد به، بعيداً عن النقل المطول.
6- أن تذكر المصادر والمراجع في حالة الاستشهاد والاستدلال.

أخي الكريم أرجو أن تأخذ كلامي بصدر واسع ورحب فالهدف الحقيقة والغاية الله

وتحياتي للجميع

[الكاظم]

.
.
. للرفع ...!!!
.
.

[المعتمد في التاريخ]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم

إذا

في دعائه : «اللهم أُشدد أزري بزيد»، وقال النبي _ صلى الله عليه وآله وسلم _: «يأتي زيد وأصحابه يوم القيامة يتخطّون رقاب الناس غُرّاً محجلين يدخلون الجنّة بغير حساب، وكانوا فرحين مسرورين بما أُوتي لهم من النعيم الدائم » انظر المقرم: زيد الشهيد: 59.

هل نص النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم على زيد؟

[إبراهيم شريف]

المدعو / المعتمد في التاريخ ، كتب :

هل نص النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم على زيد؟

لا لم ينص بالتأكيد .
وقولنا بإمامة الإمام زيد بن علي عليه السلام ، ليست لنص فيه .
ولكن لأنه قام ودعا لنفسه بالإمامه ، ليقيم حدود الله تعالى على أولئك الظالمين .


وقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ( الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا ) .
فعلمنا من ذلك النص ، أن شرط القيام واجب على من أراد الإمامة من ولديهما عليهم السلام .

سؤال : فهل لكم أن توضحوا سبب ذلك القول في الحسنين دون غيرهما من ذريتهما ؟؟؟؟
وهل قال النبي صلى الله عليه وأله وسلم مثل ذلك القول في التسعه الذين تنسبون إليهم دعوا الإمامه ؟؟؟؟


سؤال : هل التسعه الذين تدعون إمامتهم ، وخاصةً الأخير منهم الذي تدعون غيبته ، هل هم حجج لله على خلقه ؟؟؟؟
أن قلتم : نعم .
فنقول : أن الله تعالى يقول في كتابه الكريم : {لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ }
فما بال حجج الله قد خفيت عن الناس ؟؟؟؟
وما بال المهدي المنتظر يتخفى ، ويتمشى هنا وهناك دون أي فائده له ( وحاشى على المهدي عليه السلام هذا العبث والتغافل عما يجري بين الناس ) .

وحين عجزتم عن إثبات وجوده ، وعجزتم عن إثبات وجوده حياً الآن بين الناس ، ذهبتم لتأليف الروايات والحكايات فيمن إلتقى بالمهدي ، وفاقت هذا الحكايات حكايات ألف ليله وليله .

أين عقولكم ، أيها المقلدون لمن ضحك على عقولكم بتلك العقائد المضحكه .