الترابي : لا وجود لعذاب القبر أو ليلة القدر

[لــؤي]

في فتوى جديدة أثارت حفيظة عدد من العلماء

الترابي : لا وجود لعذاب القبر أو ليلة القدر

الشورى نت -متابعات ( 02/11/2006 )





أثار حسن الترابي حفيظة عدد من العلماء الذين وجهوا له انتقادات بسبب إصداره فتوى غريبة جديدة على الساحة ألإسلامية .


صحيفة (الوطن) السودانية نشرت تصريحات مثيرة للترابي، قال فيها: "إن الجهلاء لم يفهموا حديثه عن ليلة القدر على وجه صحيح".


وأضاف "أنه لا توجد ليلة قدر بالمعنى الذي يتصوره أو يصوره بعضهم، وإنما هي مناسبة تشبه العيد، مثل غزوة بدر التي كانت مناسبة فاصلة بين الإيمان والكفر".


وقال الترابي عن عذاب القبر "هناك من يقول بمنكر ونكير وعذاب داخل القبر، وهذا غير صحيح، فالإنسان حينما يموت تصعد روحه لله سبحانه وتعالى، أما الجسد فيتآكل وينتهي ولا يبعث مرة أخرى، وإنما يقوم الله سبحانه وتعالى بخلق جسد جديد من الطين، الذي خلق منه الإنسان للروح نفسه".


واعتبر علماء دين وفقهاء إسلاميين أن هذه الفتاوى ضد الإسلام، ومخالفة للشرع والمذاهب الإسلامية، خاصة تلك الفتوى التي كان قد أباح فيها زواج المرأة المسلمة من الرجل الكتابي مسيحياً كان أو يهودياً، وهو ما يؤكد الفقهاء أنه يخالف "المعلوم من الدين بالضرورة".

http://al-shora.net/sh_details.asp?det=6165

[أبو بدر الدين]

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله الطاهرين
أؤيد ما نسب للدكتور الترابي حيث لاأعتقد بوجود عذاب القبر وليلة القدر بالمعنى المتعارف عليه عند بعض العلماء وأكثر العامةثم لا أعتقد أن منكر عذاب القبر قد أنكر ما هو معلوم من الدين بالضرورة



























































ف

[الشريف العلوي]

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله الطاهرين
أؤيد ما نسب للدكتور الترابي حيث لاأعتقد بوجود عذاب القبر وليلة القدر بالمعنى المتعارف عليه عند بعض العلماء وأكثر العامة ثم لا أعتقد أن منكر عذاب القبر قد أنكر ما هو معلوم من الدين بالضرورة

ليس لك أن تنكر أيها الأخ وتنكر الأدلة وتخالف العلماء أجمعين إلا بدليل .. والزيدية على تضليل من أنكر عذاب القبر .. وهو مما نقموه على فرقة المطرفية ..

والأحاديث الورادة فيه متواترة .. وما كان متواتراً فهو معلومٌ من الدين بالضرورة ..

والحمد لله ,,

[المنصور]

ليس لك أن تنكر أيها الأخ وتنكر الأدلة وتخالف العلماء أجمعين إلا بدليل .. والزيدية على تضليل من أنكر عذاب القبر .. وهو مما نقموه على فرقة المطرفية ..

والأحاديث الورادة فيه متواترة .. وما كان متواتراً فهو معلومٌ من الدين بالضرورة ..

الشريف العلوي

أظن أن الزيدية يفهمون عذاب القبر بشكل مختلف ومن ذلك رأي الإمام الهادي للحق عليه السلام ، وتابعه الكثير من الزيدية .

فلا تهول المسألة .

وبالنسبة للأحاديث التي تدعي تواترها ففندها سندا ومتنا لتعلم حقيقتها .

سلامي

[الشريف العلوي]

وأين أنكرها الإمام الهادي ؟

ومن هؤلاء الكثير ؟ هل تستطيع أن تذكر لنا واحداً منهم؟

[الفرزدق]

بسم الله الرحمن الرحيم .

الأخ الشريف العلوي , أنظر كتاب ( مجالس الإمام الطبري ) , و لا تستعجل و هدء من روعك .

و بالمناسبة , أنا لست من يقولون بعذاب القبر , و أيضاً لست من يقولون بعدمه , فلي فيه مبحث و لم أتوصل إلى نتيجة بعد , فكل القولين له دلائل قوية من الكتاب و السنة , و لست بصدد سردها لضيق الوقت .

و في كل الأحوال فليس هناك ما يدل على أن الإيمان بعذاب القبر أو إنكاره من موجبات الإيمان أو من محبطات الأعمال , فالقرآن لا يذكر سوى إلايمان بالآخرة و نعيمها و عذابها , و لم يشدد على مسألة الإيمان بعذاب القبر أو إنكاره , بل أنه لم يتطرق إليه البته .

تحياتي .

[لــؤي]

أخي الشريف العلوي ..

المعلوم أن الزيدية تقول بعذاب القبر .. إنما كان الإختلاف حول الكيفية
فالبعض قال روحا .. والبعض الأخر قال جسدا

من جواب مسائل أبي القاسم الرازي ( مجموع الإمام الهادي ) :

وقـلـت: كيـف يميت الله البدن، ولا يميت الروح وكل يموت؟

قال الإمام الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:


فأما معنى خبر الله من إحياء الروح، فإن ذلك بحكمة الله وفضله، وما أراد من الزيادة في كرامة المؤمنين، وأراد من الزيادة في عذاب الفاسقين، فجعل الأرواح حية باقية إلى يوم الدين؛ ليكون روح المؤمن من بعد فناء بدنه في البشارات والسرور، والنعيم والحبور، بما يسمع من تبشير الملائكة بالرضاء والرضوان، من الواحد ذي الجلال والسلطان، وما أعدّ له من الخير العظيم، والثواب الجسيم، كل ذلك يتناهى إليه علمه، ويصل به من ربه فهمه، فيكون ذلك زيادة في ثوابه ومبتدأ ما يريد الله من إكرامه، حتى يكون يوم القيامة المذكور، ثم ينفخ في الصور النفخة الأولى، فيقع بهذا الروح من الموت ما يقع بغيره في ذلك اليوم، فيموت ويفنى، كما فني البدن أولاً.

وكذلك تدبير الله في إبقاء روح الكافر بعد هلاك بدنه، لما في بقاء روحه من الحسرة والبلاء بما يعاين ويوقن ويبلغه من أخبار الملائكة وذكرها لما أعد الله له من الجحيم، والأغلال، والسعير، وشرب الحميم، وما يصير إليه غداً من العذاب الأليم، فروحه في خزي وبلاء، وحسرات تدوم ولا تفنى، وحلول العويل به والشقاء، فيكون ذلك زيادة في عذابه وبلائه، ومقدمة لما أراد الله من إخزائه، حتى ينفخ في الصور، فيحق بهذا الروح ما حق بغيره من الفوت، ويواقعه ما واقع جسمه من الموت، ثم ينفخ النفخة الثانية من بعد موت كل شيء، وهلاك كل حي، ما خلى الواحد الأحد، الفرد الصمد، المميت الذي لا يموت، المحيي الذي لا يخشى من شيء فوتاً.

ولوكانت الأرواح تموت مع موت الأبدان، لكان في ذلك فرج وراحة للكفار، وغفلة وفرحة للأشرار، ولكان ذلك غما وكآبة على المؤمنين، ونقصاناً وتضعضعاً لسرور الصالحين.

فافهم ثاقب حكمة الله وتقديره، وصنعه في ذلك وتدبيره، وما جعل في تأخير موت الأرواح من الكرامة للمؤمنين، والهوان للفاسقين، فإنك إن أفكرت في ذلك بخالص لبك، واستعملت فيه ما جعل الله من مركب فكرك، صحت لك آثار الحكمة في ذلك، وبان لك الأمر من الله سبحانه كذلك.

[المنصور]

بسم الله الرحمن الرحيم

كنت على وشك وضع قول الإمام الهادي عليه السلام الموجود في مجموع كتبه ورسائله ، في جواب مسائل أبي القاسم الرازي رحمه الله تعالى .

إلا أن أخي عاصي الدمع سبقني إليه مشكوراً ..

أما قولك :

ومن هؤلاء الكثير ؟ هل تستطيع أن تذكر لنا واحداً منهم؟

فيبدو أنك لا تعرف مكانت الهادي عند الزيدية !

الإمام الهادي عليه السلام إذا قال في مسألة رأي تابعه الكثير من الزيدية ..

وخاصة إذا كانت من متعلقات أصول الدين ..

وأنا شخصياً أعرف الكثير من العلماء والأساتذة والطلبة في وقتنا الحاضر من يقول بعين رأي الإمام الهادي في عذاب القبر .. إن صحت التسمية ..

وابحث جيدا في القرآن الكريم عن عذاب القبر ..

فلن تلقى إلا نقيضه ..

ختاماً : سلاماً ..

[أم المرتضى]

الآن بالضبط هداني الله إلى موضوع كان يشغلني....

حجة القائلين بعدم وجود عذاب القبر هي قوله تعالى في سورة يس: { قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون}

فحجتهم قول الموتى: "من مرقدنا" أي أنهم كانوا نائمين لا يتعذبون، وخائفين مما هم مقبلين عليه من الحساب بقولهم: "يا ويلنا".

وهذا يوصلنا للآتي بعد أن قرأت ما ذكره الأخ عصي الدمع -رعاه الله- من رأي الإمام الهادي (ع):

أن الإنسان حين يتوفاه الله تعالى، تصعد روحه إلى السماء لترى مصيرها ..إما البشارة بالجنة وإما الوعيد بالنار...
وهذا كله قبل النفخة الاولى في الصور..

أما بعد النفخة الأولى فتفنى الأرواح بعد أن فنيت الأجساد، فيكون بين النفخة الاولى والثانية "المرقد" الذي يبعث منه بعد النفخة الثانية جميع البشر للحساب.

نسأل الله لنا ولكم حسن الخاتمة.

الحمد لله على هذه النتيجة التي توصلت إليها.....

لطالما كان يقول جدي لجدتي -رحمة الله تغشاهما- : الفهم رزق. حقا هو كذلك!

أفتوني في استنتاجي، وإن كان متأخرًا

[حسن عزي]

السلام عليكم

الأخ الفاضل الشريف العلوي

قولكم (( .. وما كان متواتراً فهو معلومٌ من الدين بالضرورة ..))

هذه القاعدة ليست على إطلاقها أبدا فليس كل متواتر هو معلوم من الدين بالضرورة. وبين التواتر والمعلومية من الدين بالضرورة عموم وخصوص من وجه فقط وليس مطلقا. وعكس ما ذكرتم صحيح فالمعلوم من الدين بالضرورة لا يكون كذلك إلا إذا كان متواترا قطعي الورود.

التواتر ليس له علاقة بالمعلوم من الدين بالضرورة بالترتيب الذي تفضلتم به حيث إن علاقته فقط بقطعية وروده وصدوره من الطرف الأعلى في التواتر. بل إن التواتر في خبر ما قد يحصل بغير المسلمين أصلا ويلزم المسلمين العمل بفحواه كما صرح بذلك ابن حجر العسقلاني في شرح نزهة النظر بتوضيح نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر. بل قال كثير من العلماء المشتغلين بعلوم أسانيد الحديث إن التواتر ليس من مباحث علم الحديث أصلا. ويكاد يتفق على هذا كل طوائف الإسلام.

فورود الخبر بشكل متواتر لا يجعله معلوما من الدين بالضرورة يا سيدي.

أحببت التنبيه إلى هذا الأمر لكثرة الخلط فيه من المنتسبين إلى العلم.

تحياتي الخالصة
حسن عزي

[محمد الغيل]

الحمد لله وبعد

اقول: قد تظافرة الادلة على وقوع عذاب القبر اثناء حياة البرزخ وما ذهب اليه الامام الهادي من جمع بين الادلة هو المعتبر عند عامة الزيدية

كما ان دليل العقل يحيل وقوع عذاب الله على جثة هامدة يمكن ان يطلع عليها المطلع في اي وقت ...!
وما ذهب اليه غيرنا في هذا الباب من عمل بالظاهر ورفض الجمع بين الادلة فهذا القول من التمحل بمكان كما لا يخفى على المتبصر المتأمل ...!

وعندي و الله اعلم ( وهذا من خلال فهم لنصوص ) ان الميت اذا وضع في قبره جاءت الملائكة الموكلة بروحه الى اقرب مكان من جسده في قبره من اجل السؤال ..!

وبمجرد ان تقترب ر وح الميت من بدنه المسجى بكفنه ينطق فم الميت ويجيب عن سؤال القبر وذلك بحسب قربه من الله وتثبيته له أو بحسب بعده من الله وحرمانه من اللطافه ...! وبعد هذا يرى بام عينيه مكانه في الجنة فيسعد كما يسعد الرائي في المنام حين يرى رؤيا طيبة فيظل في راحة الى ان يبعثه الله ...!

أو يرى مقعده في النار فتصاب روحه بكرب عظيم تبقى فيه الى ان يبعث الله جسده اقول :
وربما يحدث هذا في اقل من الثانية فحسابات اول منازل القيامة غير حسابات ما قبلها

اقول :
وأما ما مذهب اليه الشيخ الترابي في هذا المقام فهو من الخرف والتخريف بمكان كما لا يخفى على اهل التحقيق ..!

نسأل الله الثبات لنا ولكم في ذلك المقام كما نسئله ان يزكينا عقولنا ويلطف بنا آمين .

[الشريف العلوي]

السلام عليكم

الأخ الفاضل الشريف العلوي

قولكم (( .. وما كان متواتراً فهو معلومٌ من الدين بالضرورة ..))

هذه القاعدة ليست على إطلاقها أبدا فليس كل متواتر هو معلوم من الدين بالضرورة. وبين التواتر والمعلومية من الدين بالضرورة عموم وخصوص من وجه فقط وليس مطلقا. وعكس ما ذكرتم صحيح فالمعلوم من الدين بالضرورة لا يكون كذلك إلا إذا كان متواترا قطعي الورود.

التواتر ليس له علاقة بالمعلوم من الدين بالضرورة بالترتيب الذي تفضلتم به حيث إن علاقته فقط بقطعية وروده وصدوره من الطرف الأعلى في التواتر. بل إن التواتر في خبر ما قد يحصل بغير المسلمين أصلا ويلزم المسلمين العمل بفحواه كما صرح بذلك ابن حجر العسقلاني في شرح نزهة النظر بتوضيح نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر. بل قال كثير من العلماء المشتغلين بعلوم أسانيد الحديث إن التواتر ليس من مباحث علم الحديث أصلا. ويكاد يتفق على هذا كل طوائف الإسلام.

فورود الخبر بشكل متواتر لا يجعله معلوما من الدين بالضرورة يا سيدي.

أحببت التنبيه إلى هذا الأمر لكثرة الخلط فيه من المنتسبين إلى العلم.

تحياتي الخالصة
حسن عزي

وعليكم السلام ,,

جزاك الله خيراً أخي الكريم ..
فائدة جليلة .. فما كل متواتر معلوم من الدين بالضرورة .. لأنه جائزٌ في غير الدين من العلوم الأُخرى.
ولعلك تلحظ أني سبقت هذه القاعدة بقولي: (والأحاديث فيه متواترة) .. فغدا واضحا أن المراد كل متواتر من الأحاديث فهو من المعلوم من الدين بالضرورة .. وهذه الضرورة لمن ثبت لديه التواتر ..

وبعكس ما ذكرتم .. فإن قولكم : ( وعكس ما ذكرتم صحيح فالمعلوم من الدين بالضرورة لا يكون كذلك إلا إذا كان متواترا قطعي الورود.)

ليس على إطلاقه كذلك لأن الضروري قد لا ينظر فيه التواتر (الورود) .. بل ما أوجب العقل إدراكه مما تعلق بإثبات ألوهية الله سبحانه فهو ضروري ..

وفقك الله ,,

[ابو قنديل]

بصراحه
عذاب القبر موجود والترابي خرف واتهبل
بس شدتني مشاركه محمد الغيل
يا حاج محمد منين بتجيب مشاركاتك التقيله دي


ع العموم انا اتفق مع راي الغيل والعذاب موجود والحساب موجود والله اعلي واعلم



اما بخصوص مشاركات الشريف العلوي نقول له
لا فض فوك يا شريف يا علوي