اغتيل وزير الصناعة اللبناني واحد المعارضين لسورية بيار امين الجميل في بيروت يوم الثلاثاء.
واطلق مجهولون النار على الجميل (34 عاما) وهو مسيحي ماروني عندما كان داخل سيارته في احد الاحياء المسيحية حيث نقل الى المستشفى ولكن لم تفلح محاولات انقاذه.
وجاءت عملية الاغتيال وسط ازمة سياسية تمر بها لبنان في اعقاب استقالة ستة وزراء موالين لسورية.
وافادت الانباء نقلا عن شهود عيان ان الجميل كان في سيارته عندما قطعت سيارة الطريق عليه، وترجل من السيارة الاخرى ثلاثة مسلحين على الاقل اطلقوا 24 رصاصة على سيارة الوزير.
ونقل التليفزيون صورا لموقع الحادث حيث ظهرت اثار الرصاص وقد اخترقت سيارة الجميل بينما تهشمت مقدمة السيارة.
وفي الوقت ذاته تجمع العشرات من مؤيدي الجميل في المستشفى التي نقل اليها حيث اخذوا في البكاء والصراخ بعد اعلان وفاته.
ودعا والد الوزير القتيل، الرئيس اللبناني السابق امين الجميل المحتشدين الغاضبين الى الهدوء.
وقال "اني ادعو هؤلاء الذين يقدرون استشهاد الجميل الحفاظ على القضية، ويجب علينا جميعا ان نظل في خدمة لبنان".
واضاف انه يتمنى من الجميع عدم الانجرار الى الغرائز والقيام باعمال انتقامية.
يذكر ان الجميل ينتمي الى فريق 14 مارس/ آذار المعارض لسورية وقد عرف مؤخرا بمواقفه الصريحة جدا ضد سورية وحلفائها الداخليين وبخاصة حزب الله
في وضح النهار وعلى مرآى من الناس يغتال وزير الصناعة اللبناني ؟!!
21/11/2006
تقرير خاص قناة المنار - مهدي نور الدين / اغتال مسلحون مجهولون بالرصاص وزير الصناعة والنائب اللبناني بيار الجميل في ضاحية بيروت الشمالية، واكد مصدر امني ان "الجميل اصيب بجروح خطرة في عملية الاغتيال ونُقل الى المستشفى حيث توفي متأثرا بجروحه. ففي وضح النهار وعلى مرأى الناس تقدم مسلحون مجهولون الى سيارة الوزير بيار الجميل ليطلقوا النار باتجاهه بشكل مباشر وهو يقود السيارة فيغتالونه برصاص أصاب الزجاج المحاذي لمقعده دون ان يخرج الرصاص عن دائرة واحدة هي مكان جلوس الجميل. المكان ضاحية بيروت الشمالية على طريق عام في منطقة الجديدة بعد ان كان يقوم بواجب العزاء بحسب ما افادت الوكالة الوطنية للاعلام في لبنان. شهود عيان قالوا ان الجميل كان على ما يبدو يقود سيارته عندما هاجمه مسلحون واطلقوا النار على رأسه. لينقل بعدها بشكل مباشر الى مستشفى مار يوسف في محلة برج حمود حيث تقاطر افراد عائلة الجميل والاصدقاء الى المستشفى في اجواء من الحزن خيمت في المكان. مصدر امني افاد ان الجميل اصيب بجروح خطرة في عملية الاغتيال ونُقل الى المستشفى حيث توفي متأثرا بجروحه. كما أفادت معلومات أن شخصين آخرين أصيبا فيما لم يعرف مصير مرافقيه وكيفية تعاطيهم مع حادث الاغتيال المفاجئ. النائب بيار الجميل هو نجل رئيس الجمهورية الاسبق امين الجميل من مواليد بلدة بكفيا في جبل لبنان من شهر ايلول من العام اثنين وسبعين متأهل من باتريسيا ضعيف من زغرتا. وتلقى الجميل علومه في مدرسة الفرير-الشانفيل، ونال شهادة في الحقوق من جامعة الحكمة في بيروت. انضم الى لقاء قرنة شهوان الذي تشكل في العام الفين. وانتخب نائبا في البرلمان عن المقعد الماروني في جبل لبنان لدورة العام الفين ممثّلا الحركة الكتائبية التي تزعمها والده في المرة الاولى، فيما مثّل حزب الكتائب في برلمان الفين وخمسة بعد انضمام الحركة الكتائبية اليه. وحاز على حقيبة الصناعة في حكومة الرئيس فؤاد السنيورة في شهر تموز/ يونيو من العام نفسه. http://www.manartv.com.lb/NewsSite/News ... anguage=ar
وإنك لعلى خلق عظيم فستبصر ويبصرون بأيكم المفتون.......!
تقرير خاص قناة المنار – علي هاشم / هو حق المعرفة بالشي لا أكثر ولا أقل، الذي يدفع أي مواطن للتساؤل...هل نحن أمام مجموعة من المنجمين المكشوف عنهم الغطاء، أم أن في القصة إنَّ.... فرئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية سمير جعجع، والنائب وليد جنبلاط، ومعهما وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس، كلهم توقعوا، وبالتزامن مع بروز قضية كواتم الصوت الخاصة بالسفارة الأميركية وقوع عمليات إغتيال، وبعضهم حدد سلفا وظيفة المستهدفين... فجعجع لم يتردد في الحديث أمام وسائل الإعلام عن عمليات الإغتيال التي ستقع في الأيام والأسابيع القادمة ويقول انها ستستهدف وزراء، ليشرح فيما بعد النائب أنطوان زهرة وبعد إغتيال وزير الصناعة بيار الجميل أن مصدر معلومات الحكيم، مصادر حكومية... فإذا كانت هذه المصادر حكومية وعلى علم حقيقة بوقوع عمليات من هذا النوع، فلماذا لم تتحرك لحماية الوزراء بالحد الأدنى، لا سيما وأن ما رشح من معلومات عن إغتيال الجميل، يشير إلى إشتراك ثلاثة أشخاص في العملية التي إستعملت فيها الأسلحة الرشاشة المزودة بكواتم الصوت. جنبلاط أيضا كان قد أتحف الجمهور اللبناني بتوقعات كتلك التي ساقها جعجع، والبيك معروف بدقة توقعاته، فهو كان قد تنبأ بوقوع تفجيرات وإغتيال جبران تويني، فمن أين لجنبلاط معلوماته وإذا كانت أيضا من المصادر الحكومية ذاتها فالمصيبة أعظم. أما وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس، فكلامها بيّن، مرة على شاشة الزميلة أل بي سي، وآخرى في تصريح لها، وقد ترافقت تلك التصريحات مع ورود معلومات عن محاولات للسفارة الأميركية لتمرير كواتم للصوت للأسلحة الفردية... إذن صدقت تنبؤات جعجع وجنبلاط ورايس، وإغتيل بيار الجميل، بكواتم صوت لا تختلف عن تلك التي إستوردتها السفارة الأميركية قبل أشهر قليلة...فهل في القصة إن.
وإنك لعلى خلق عظيم فستبصر ويبصرون بأيكم المفتون.......!
حزب الله يدين العملية الاجرامية ويدعو للتدقيق والتأمل بما حصل قبل اتخاذ المواقف او الانجرار إلى ردوود الافعال
21/11/2006
اصدر حزب الله بياناً حول اغتيال وزير الصناعة اللبناني بيار الجميل جاء فيه: اننا ندين بشدة العملية الاجرامية التي استهدفت معالي الوزير بيار الجميل واودت بحياته وندعو إلى التوقف ملياً عند هذا الحدث الخطيرة وخلفياته وابعاده. واضاف البيان: لا شك ان الذين ارتكبوا هذه الجريمة يريدون دفع لبنان إلى الفوضى والضياع والحرب الاهلية ويريدون قطع الطريق على اية معالجات سلمية وسياسية وديموقراطية للازمات القائمة في البلاد. وتابع بيان حزب الله: ان طبيعة الاستهداف والاسلوب والتوقيت والمكان كلها امور تثير العديد من الشبهات الكبيرة وتدعو إلى التدقيق والتأمل بما حصل قبل اتخاذ المواقف او الانجرار إلى ردوود الافعال التي ستكون على حساب الوطن وتحقق اهداف القتلة. وختم بيان حزب الله: "اننا امام هذا الحادث المأساوي نعبر عن مواساتنا الكبيرة لفخامة الرئيس امين الجميل وعائلته الكريمة المفجوعة في مواجهة هذا المصاب الكبير". وكانت كتلة الوفاء للمقاومة في لبنان قد اصدرت بياناَ تعليقاً على اغتيال وزير الصناعة اللبناني بيار الجميل جاء فيه: في اللحظة السياسية الصعبة للغاية التي يمر بها لبنان، وفي الوقت الذي يمارس فيه اللبنانيون حقهم في الاختلاف السياسي السلمي والديموقراطي، تمتد يد الجريمة والارهاب لتغتال الزميل النائب والوزير بيار الجميل احد قيادي حزب الكتائب اللبنانية، وذلك في سياق استهداف الاستقرار والوضع الامني للبلاد ومن اجل تحريض اللبنانيين واستفزازهم ضد بعضهم البعض بغية دفعهم إلى الفوضى والممارسات الانفعالية. اننا في كتلة الوفاء للمقاومة اذ ندين بشدة هذا العمل الاجرامي الدنيء نؤكد على وجوب اجراء تحقيق فوري وسريع لكشف الجناة ومن يقف ورائهم رفقاً بلبنان واللبنانيين. ونتقدم باسمى آيات العزاء والمواساة لآل الجميل وابناء المتن ولحزب الكتائب وقيادته واعضائه وخصوصاً لرئيسه الاعلى الشيخ امين الجميل احد اعمدة الحوار والتشاور من اجل حل الازمة السياسية التي تعصف بلبنان، راجين من الله ان يحفظ هذا والبلد ويحميه من اعدائه الذي يريدون العبث بوحدته وبدماء ابنائه.
بعد انتشار خبر الاغتيال، قطع طرقات وشوارع رئيسية وحرق اطارات
21/11/2006
عقب اذاعة خبر اغتيال الوزير في الحكومة اللبنانية بيار أمين الجميل شهدت بعض المناطق اللبنانية تجمعات غاضبة لمناصري حزب الكتائب اللبنانية حاولت قطع شوارع رئيسية حالَ تدخلُ قوى الأمن الداخلي دونها. فقد عمد بعض الشبان الذين انتشروا على طريق الحدث - الكفاءات عند مفترق طريق صيدا القديمة - بعبدا الى حرق بعض الاطارات ومستوعبات النفايات ووضعوا عارضات حديدية في الشارع مقابل مستشفى القديسة تيريزا في محاولة منهم لقطع الطريق الرئيسية التي اكتظت بالسيارات التي كانت تمر في المنطقة . عناصر قوى الأمن الداخلي الذين انتشروا في المكان عمدوا الى تفريق الشبان المنتشرين في المنطقة دون ان يسجل أي مواجهات عنيفة بين الجانبين . محلة الصيفي بالقرب من الوسط التجاري شهدت أحداثا مماثلة بالرغم من انتشار القوى الأمنية في هذه المنطقة حيث أقدم بعض الشبان وقد حملوا علم حزب الكتائب على حرق دواليب وقطع الطريق أمام المقر الرئيسي للحزب الموجود هناك . وفي زحلة ومنطقة الفاعور المجاورة حصلت تجمعات شبابية قامت باحراق دواليب واطلاق هتافات ضد بعض القوى السياسية اللبنانية . كما أقدم مناصرو حزب الكتائب على حرق اطارات على المسلك الشرقي من اوتوستراد جبيل ما أدى الى انقطاع السير كليا باتجاه طرابلس. إثر ذلك. قامت وحدات من الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي بتفريق التجمعات فيما عملت عناصر من الدفاع المدني على اخماد الحرائق. إلى ذلك اعلن المكتب الاعلامي لوزير الدولة لشؤون مجلس النواب ميشال فرعون "ان مكتب الوزير فرعون في منطقة الاشرفية تعرض ظهر اليوم لإطلاق نار من قبل مسلحين يستقلون سيارة سوزوكي بيضاء اللون ولاذوا بالفرار". ولفت المكتب الاعلامي ان "القوى الامنية طوقت المنطقة وهي تقوم بالاجراءات اللازمة للتوصل الى معرفة الفاعلين". [/table]
وإنك لعلى خلق عظيم فستبصر ويبصرون بأيكم المفتون.......!
ثانياً... منع التحرك الشعبي عبر التظاهر الذي اريد منه ان يجعل من بقاية ما يسمى حكومة السفير الاميريكي المسماة حكومة السنيورة ان تعترف بسقوطها..بعد ان سقطت فعلاً شعبياً و دستورياً...., لان تلك الحكومة كالعاهرة التي لا تستحي و لا تخجل...
ثالثاً... ايجاد الدعم للمؤمراة المسماة المحكمة الدولية بالمرور في مجلس الامن .., هذا ما حصل فعلاً فقد عجلت عملية الاغتيال من تمرير مسودة المحكمة بعد ان تاجل البحث فيها لاسباب تتعلق بدستوريتها.
رابعاً....و الاهم.....ازاحة زعيم مسيحي يرى المراقبون انه لو كتب له الحياة لاصبح منافساً قوياً لزعماء المسيحيين بجماعة 14 شباط
طبعاً اكثر المستفيدين من قتل بيار الجميل و الذي يهمه النقاط الاربعة السابقة الذكر , هو و بالتاكيد وبلا منازع.... المجرم سمير جعجع و الذي له سابقة في مثل هكذا اغتيالات , فسجله حافل في تصفية المنافسين له بنفس الطريق....
الوصي عنوان مطبوع بجبيني
وولايتي لأمير النحل تكفيني عند الممات وتغسيلي و تكفيني وطينتي عجنت من قبل تكويني بحب حيدرة كيف النار تكويني