الحرب في صعدة من أول صيحة إلى آخر طلقة

أضف رد جديد
شمسان سراج
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 58
اشترك في: الأحد إبريل 30, 2006 1:09 am

الحرب في صعدة من أول صيحة إلى آخر طلقة

مشاركة بواسطة شمسان سراج »

الحرب في صعدة من أول صيحة إلى آخر طلقة
في منتصف عام 2004، وتحديداً في 18 يونيو/ حزيران، اندلعت في اليمن "فتنة الحوثي" مكبدة اليمنيين الكثير من الخسائر في الأرواح والممتلكات، وما إن تم القضاء على هذه الفتنة أو هذا التمرد الشيعي بعد ثلاثة أشهر من اندلاعه، حتى اندلع تمرد جديد بقيادة حوثي جديد، في بداية شهر مايو/ أيار من عام 2005، لتعود دوامة الصراع إلى البلاد، ويعود هدر الأرواح والأموال، ونشر الذعر والقلق في بلد أحوج ما يكون إلى الأمن والاستقرار.
وكتاب (الحرب في صعدة من أول صيحة إلى آخر طلقة) علاوة على أنه يقدم رصداً لمجريات الحرب التي شنتها القوات الحكومية على أنصار الحوثي الأب، والحوثي الابن في محافظة صعدة بشمال البلاد، يتحدث عن العقائد والأفكار الشيعية الاثنى عشرية التي يتبناها حسين الحوثي ووالده بدر الدين، وهما اللذان قادا التمردين، مخالفين أسس المذهب الزيدي الذي ينتميان إليه بالأصل، والذي يتبعه ثلث سكان اليمن تقريباً.
يرى المؤلف في مقدمة الكتاب أن الكثير من المشاكل السياسية والحركات التصادمية التي تظهر في عالمنا العربي والإسلامي "تظهر سريعاً لتختفي سريعاً. وسر ذلك يعود أساساً إلى تحاشي النظر للواقع وعدم الجرأة على كشف الأغطية عن خمائر متعفنة... لتمضي الحكومات إلى إغلاق باب المشكلة، وإنهائها سريعاً، .. ظنّا منها أن ذلك أدعى إلى نسيان ما حدث..".
لكن المؤلف يرى أن "الأنجع من ذلك هو ترك الملف مفتوحاً، وتصديره للمجتمع كقضية هو مدعو للاشتراك في حلها، ودعوة المفكرين وأصحاب الرأي لدراسة الظاهرة وخلفياتها وأسبابها، وذلك بهدف التقليل من الأخطاء وتعزيز الاحتياطات وتبصير الناس"، وهو ما يحاول أن يقوم به المؤلف من خلال تناوله لـ " خلفيات وتداعيات الحرب ضد الحركة الحوثية"، وهو هنا يحبذ استخدام لفظ ظاهرة أو حركة الحوثي دون استخدام عبارة (فتنة عابرة)، لأن ذلك ـ بحسب المؤلف ـ أدعى إلى وضع الأمور في نصابها، وتحمل المسؤولية كما هي على الواقع، لا كما نحب أن تكون.
ويقسم المؤلف كتابه بعد ذلك إلى أربعة فصول، يتناول في الأول منها نشأة تنظيم الشباب المؤمن بقيادة حسين بدر الدين الحوثي، الذي كان يحظى بدعم والده، وفي الثاني يرصد وقائع الحرب الأولى التي نشبت بين القوات الحكومية وقوات حسين الحوثي وانتهت بمقتله.
وفي الفصل الثالث يرصد وقائع الحرب الثانية التي قادها الحوثي الأب، بعد مقتل ابنه بعدة أشهر، وانتهت بهزيمته وفراره. وفي الفصل الرابع والأخير يتحدث عن الأفكار الشيعية الاثنى عشرية التي تبناها حسين الحوثي وسطرها في محاضراته وخطاباته وكتاباته، وهي الأفكار التي قام بنشرها في أوساط الزيدية، وتعامل مع الآخرين بموجبها، وقاتل من أجلها.
الفصل الأول: الحوثي والحوثية.. البداية والتكوين
يذكر المؤلف في بداية هذا الفصل نبذة عن نشأة حسين الحوثي، ومشاركته أولا بتأسيس حزب الحق سنة 1990م، ثم انتخابه سنة 1993 عضواً في مجلس النواب اليمني كممثل للحزب، هو وصديقه عبد الله عيظة الرزامي، الذي أصبح فيما بعد عضواً في تنظيم (الشباب المؤمن)، وأبرز قادته في المواجهات مع الحكومة.
وحزب الحق حزب طائفي، أسسه عدد من المنتسبين إلى المذهب الزيدي، وبعضهم من المتأثرين بالمذهب الشيعي الاثنى عشري. وخلال حرب الانفصال التي اندلعت في اليمن سنة 1994، وقف حزب الحق إلى جانب الحزب الاشتراكي اليمني ضد حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه الرئيس علي عبد الله صالح، مما أدى إلى أن تتخذ الحكومة اليمنية موقفاً سلبياً من حزب الحق وقادته، الأمر الذي جعل حسين الحوثي يفر إلى سوريا، ومنها إلى إيران، ومكث هناك مع أبيه عدة أشهر في مدينة قم، كما قام بزيارة لحزب الله في لبنان.
ولم يطل بقاء حسين الحوثي ووالده في حزب الحق، إذ أن ميل الحوثي الابن إلى الحزب الاشتراكي في الحرب المشار إليها آنفاً، جعلت الخلافات تدب في هذا الحزب الذي دفع ثمن موقف الحوثي، كما أن أوضاع الحزب الداخلية لم ترق لمجموعة من القيادات الشابة، ومنهم حسين، فقد اعتبروا أن "إصلاح الحزب من الداخل لم يعد مجدياً بعد أن نفد صبرهم، وأغلق الباب في وجوههم واصفين حزب الحق بأنه في قبضة قيادات متحكمة، كبيرة في السن، لا تدرك الواقع، ولم يعد عندها روح العمل والنشاط، وتعمل بصورة بدائية لا تجيد أسلوب التنظيم والتأطير".
ثمة أسباب أخرى يذكرها المؤلف للخلافات التي اندلعت في حزب الحق، وتحديداً في مدينة صعدة الشمالية، وهي معقل الشيعة الزيدية في اليمن، وأهم مركز لحزب الحق ، ومعقل آل الحوثي. وقد أشار المؤلف إلى أن الشيعة الزيدية، في منطقة صعدة، تكاد تكون متمثلة في قطبين مرجعيين:
الأول: مجد الدين المؤيدي، وهو من كبار علمائهم، وقد تجاوز العقد الثامن من عمره. وهو من كبار قادة حزب الحق.
الآخر: بدر الدين الحوثي.
ويرصد الكتاب عدة أسباب للخلافات بين تياري المؤيدي والحوثي، الأمر الذي ألقى بظلاله على مستقبل حزب الحق، ومستقبل الطائفة الزيدية في اليمن، ومن هذه الأسباب:
1ـ التنافس العرقي والعائلي، إذ تعود أصول المؤيدي إلى الإمام الحسن رضي الله عنه، بينما تعود أصول الحوثي إلى الإمام الحسين رضي الله عنه.
2ـ إصدار عدد من علماء المذهب الزيدي وعلى رأسهم المؤيدي بياناً في 28/11/1990، يتعلق بموضوع "الإمامة"، إذ أعلن الموقعون أن حصر الإمامة في قريش، أوفي البطنين (الحسن والحسين) لم يعد لها مبرراتها في هذا الزمان، الأمر الذي يتعارض بشدة مع أطروحات الحوثي ـ كما سيأتي بيانه ـ .
3ـ اشتهار محافظة صعدة بالزراعة، الأمر الذي يجعل أهلها من جيدي الدخل، وكون معظم أهل هذه المحافظة من الزيدية الذين لا يطمئنون إلى إعطاء الحكومة زكواتهم، لأنها غير شرعية في نظرهم، فيقومون بإعطائها إلى علمائهم، وبذا يكون الدخل مجزياً لأصحاب النفوذ منهم، مما أدخل العلماء في تنافس. وكان حسين الحوثي قد سنّ العمل بالخمس لصالحه، على نحو ما يقوم به الشيعة الاثنى عشرية.
4ـ عمل الحكومة على تفتيت أحزاب المعارضة، وقيامها بدور لخروج الحوثي من الحزب بهدف إنهاك حلفاء الحزب الاشتراكي، والحد من نفوذهم.
تأسيس تنظيم الشباب المؤمن
بعد استقالة حسين الحوثي وعدد من أقاربه وأنصاره من حزب الحق، توجه لإنشاء تنظيم جديد أطلق عليه (الشباب المؤمن)، وإن كانت بدايات التنظيم تعود إلى الفترة التي كان الحوثي منضماً فيها إلى حزب الحق، لكن نشاط التنظيم البارز، وإعادة انبعاثه يعود إلى عام 1997م، وهو العام الذي شهد خروج الحوثي من حزب الحق، وقد أحرز التنظيم نشاطاً ملحوظاً في إقامة المعسكرات الصيفية، والندوات والمحاضرات، ونشر الكتب والنشرات التي تروج لفكر الحوثي، "وتحرض أتباع المذهب الزيدي على اقتناء الأسلحة والذخيرة تحسباً لمواجهة الأعداء الأمريكيين واليهود، واقتطاع نسبة من الزكاة لصالح المدافعين عن شرف الإسلام والمذهب".
وفي فترة ما، قدر عدد أعضاء التنظيم بثلاثين ألفاً، وتشكل أساساً من حسين الحوثي، وعدد من المنسحبين من حزب الحق، أبرزهم: عبد الكريم جدبان، ومحمد عزان، وعبد الله الرزامي، وعلي الرازحي، ومحسن الحمزي.
وقد كان لبراعة الحوثي في الإلقاء الدور الكبير في تثبيت قواعد هذا التنظيم، إذ يشير المؤلف إلى أن حسين الحوثي "كان يتمتع بأسلوب جذاب في الطرح، وتوصيل الأفكار، واللعب بالعواطف، وتأسيس القناعات، وبطريقة لم يعهدها شباب المذهب الزيدي من مشايخه الكبار، ولذلك سحر أتباعه وفتنهم، واعتبروه هدية تنزلت من السماء، ومعبر الوصول إلى طموحاتهم في تعزيز مكانة الشيعة وسط الجماعات الإسلامية الأخرى ذات التنظيم والخبرة والتجربة الطويلة".
وتعليقاً على المحتوى الذي كان يبثه الحوثي بين أتباعه، يقول المؤلف: "غير أن المتأمل في مجموع محاضراته، ومجمل أفكاره، يجد أنه لم يكن يمثل إضافة للمذهب الزيدي بأي شكل، بل ظاهرة جديدة عليه، اتسم بالجرأة في هدم المسلمات! الأمر الذي دعا بعض علماء المذهب الزيدي إلى اعتبار ما يروج له هو والشباب الملتفون حوله ظاهرة قد تقود إلى الانحراف عن الخط الذي عرف به المذهب".
ويضيف: "لقد بدا حسين بدر الدين الحوثي في أطروحاته اثنى عشرياً أكثر منه زيدياً، وهذا يأتي في الوقت الذي يمر فيه المذهب الزيدي بمفرق طرق حقيقية، نظراً لموجة التأثر بالخمينية والفكر الجعفري بين أوساط شباب الزيدية في اليمن، مع ضخ الإمكانيات التي تعززها فكرة تصدير الثورة على مستوى الفكر والسياسة في اليمن".
ويشير المؤلف في معرض حديثه عن فكر الحوثي إلى شهادة أحد المواقع الشيعية الاثنى عشرية على شبكة الانترنت، إذ جاء في موقع النجف بتاريخ 29/3/2005، عن الحوثي ما نصّه:
"حسب علمنا الحسي، وقراءتنا لكتبه، وتتبعنا لحركته، أنه متأثر حتى النخاع بثورة الخميني في إيران، حيث أنه خضع لدورات أمنية وسياسية وغيرها في لبنان عند حزب الله، ولديه ارتباط قوي بالحرس الثوري الإيراني".

الفصل الثاني: شرعية الحرب.. وحرب الشرعية
وفي هذا الفصل يرصد المؤلف وقائع الحرب الأولى التي قادها حسين بدر الدين الحوثي ضد الحكومة اليمنية، ويشير إلى أنها جاءت بعد عشر سنوات تقريباً من حرب الانفصال عام 1994، وعند المقارنة بين الحربين يذهب المؤلف إلى أن الرأي العام في اليمن يجمع على أن فتنة الحوثي كانت أكثر خطراً، لأنها كانت تمتلك قدرة تفتيتية أكثر على تمزيق النسيج الوطني من حرب الانفصال، ذلك أن الحركة الانفصالية عبّرت عن فكر القوة، أكثر من تعبيرها عن قوة الفكر، فلم يكن الفكر الانفصالي ظاهرة مجتمعية يخاف منه.
وكانت مؤشرات كثيرة تدل على أن اليمن على موعد مع مواجهة مع الحوثي وأتباعه طال الزمان أم قصر، فقد كان اتجاهه التعبوي يخطط لمثل هذا، والكثير من تصرفاته وتصرفات "الشباب المؤمن" استفزازية تصادمية، حتى في احتفالاتهم الدينية.
لذا اندلعت شرارة هذه الحرب في 18/6/2004، بعد أن رفض الحوثي الانصياع لقرار السلطات الحكومية بالقبض عليه بسبب ما يلي:
1ـ الاعتداء على المؤسسات الحكومية في مديرية حيدان ومنع الموظفين من أداء واجباتهم.
2ـ تحريض المواطنين على عدم دفع الزكاة الواجبة للسلطة المحلية.
3ـ اقتحام المساجد بقوة السلاح، والاعتداء على خطباء المساجد وأئمتها، والإساءة إلى دور العبادة، وإثارة الفتن المذهبية والطائفية.
4ـ الترويج لأفكار مضللة، والدفع ببعض الشباب إلى دخول المساجد أثناء صلاة الجمعة، وترديد شعارات تتنافى مع رسالة المسجد.
5ـ دفع مبالغ مالية للشباب الذين يتم التغرير بهم للقيام بتلك الأدوار وبتمويل خارجي.
واستمرت الحرب قرابة ثلاثة أشهر، قتل حسين الحوثي فيها، وتم ملاحقة أنصاره, وسقط فيها، آلاف القتلى والجرحى، والكثير من المنازل المهدمة...
الفصل الثالث: تجدد الحرب في فصلها الثاني
"والحرب في فصلها الثاني" إشارة من المؤلف إلى تجدد المواجهات بين أنصار الحوثي والقوات الحكومية، بعد خمسة أشهر على انتهاء الحرب الأولى، وقد قاد المواجهات في هذه الحرب بدر الدين الحوثي، والد حسين، وعبد الله الرزامي، صديقه.
واللافت هنا التدخل الواضح من الهيئات الشيعية الاثنى عشرية، فقد شنت الصحف الإيرانية حملة اتهامات ضد الحكومة اليمنية متهمة إياها بمحاولة القضاء على الاثنى عشرية في اليمن، وقد ذكرت بعض الأنباء أن إيران دعت سوريا للتدخل لدى السلطات اليمنية للكف عن الاثنى عشرية.
كما شنت المرجعيات الشيعية في النجف وقم حرب بيانات ضد الحكومة اليمنية، متهمة إياها "بتصفية الشيعة بشكل جماعي لا سابق له في تاريخ اليمن". ولعل الموقف المتشدد الذي اتخذته تلك المرجعيات يعود إلى الرسالة التي وجهها الحوثي الأب إليها، مستخدماً الخطاب الطائفي، داعياً إياها إلى العمل على رفض ما أسماه "الانتهاكات وسياسة التمييز العنصري التي تمارسها السلطات اليمنية ضد الطائفة الشيعية".
وقد تصدت جمعية علماء اليمن، المكونة من علماء السنة والزيدية، إلى بيانات الحوزات الشيعية في النجف وقم، في بيان صدر في 7/5/2005 معتبرة أن ما ادعته الحوزتان من وجود اضطهاد لأنصار الزيدية و الاثنى عشرية ينافي الواقع، وأن ما حصل من تمرد عناصر محدودة في بعض مناطق صعدة لا يعبر عن المذهب الزيدي الذي أصدر علماؤه في بداية الفتنة بياناً فندوا فيه مزاعم الحوثي، وأنه لا يمثل إلاّ نفسه ومن اتبعه.
الفصل الرابع: جوارف الفكر الباطني على لسان الحوثي
وهذا الفصل وهو الأخير من الكتاب، يبين أفكار الحوثي المتطرفة، التي أخذها من الشيعة الاثنى عشرية، ويصفها المؤلف بأنها "جوارف باطنية"، ويقول: " سميتها كذلك لأنها ترمي إلى اقتلاع أسس عقدية، مثل نسف سنة النبي صلى الله عليه وسلم، وإلغاء صحابة النبي من حلقات التبليغ، والتشكيك في عدالتهم غير نفر منهم، ونصب العداء لنساء النبي صلى الله عليه وسلم غير خديجة، والتشكيك ببنات النبي صلى الله عليه وسلم غير فاطمة..".
وإضافة إلى ما ذكره المؤلف من عقائد الحوثي في هذا الفصل، فإنه أورد شيئاً منها في الفصل الأول عند حديثه عن "الشباب المؤمن"، وفيما يلي أهم ما تبناه الحوثي من أفكار، سعى لنشرها، وعامل الآخرين بموجبها وقاتل من أجلها:
1ـ الدعوة إلى الإمامة، أي إحياء فكرة الوصية للإمام علي رضي الله عنه، وأن الحكم لا يصح إلاّ في البطنين أحفاد الحسن والحسين رضي الله عنهما.
2ـ الترويج لفكرة الخروج وجهاد الباطل، أي الإعداد لمواجهة النظام الفاسد الذي استنفذ أغراضه.
3ـ التحريض على لجم أهل السنة في اليمن، الذين يسميهم الحوثي "السنيّة".
4ـ التبرؤ من الخلفاء الراشدين الثلاثة أبي بكر وعمر وعثمان، والصحابة عموماً إذ يقول الحوثي في كتابه دروس من هدي القرآن الكريم/ الدرس الثاني ص 23: "تنطلق أيضاً هتافات واحدة أن ننطلق على نهج السلف الصالح، السلف الصالح. الذين سموهم السلف الصالح هم من لعب بالأمة هذه، هم من أسس ظلم الأمة، وفرق الأمة، لأن أبرز شخصية تلوح في ذهن من يقول السلف الصالح: أبو بكر وعمر وعثمان ومعاوية وعائشة وعمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة، وهذه النوعية هم السلف الصالح، هذه أيضاً فاشلة!".
5ـ اعتباره أن أهل السنة فئة ضالة أضلت الزيدية بسبب العلوم الشرعية إذ يقول: "أنا شخصياً أعتقد أن من أسوأ ما ضر بنا وأبعدنا عن كتاب الله، وأبعدنا عن دين الله، وعن النظرة الصحيحة للحياة والدين، وأبعدنا عن الله سبحانه وتعالى هو علم أصول الفقه". مسؤولية طلاب العلوم الدينية ص 16.
وفي موضع آخر يقول: "ثم وجدنا أنفسنا في الأخير وإذا بنا كنا نقطع أيامنا مع كتب وإذا هي ضلال من أولها إلى آخرها، ككتب أصول الفقه بقواعده، وإذا هي وراء كل ضلال نحن عليه، وراء قعود الزيدية..".
6ـ اعتبار أن المذهب الزيدي ما هو إلا نقولات من (السنيّة) وأن الزيدية ليست مخلصة في ولائها لأهل البيت، وأن الإسماعيلية والجعفرية أفضل في هذا الجانب.
7ـ التقليل من دور ومكانة علماء الزيدية الكبار واعتبارهم مثبطين.
8ـ تمجيد ثورة الخميني، وحزب الله اللبناني، واعتبارهما المثل الذي يجب أن يحتذى به.
ويشير المؤلف إلى أن تحولاً فكرياً كبيراً طرأ على الحوثي إذ أنه لم يظهر التعصب المذهبي إلى أن ذهب مع والده إلى إيران وأقاما هناك عدة أشهر، ثم قيامه بزيارة حزب الله في لبنان، ثم قدوم مجموعة من الشيعة العراقيين إلى مراكزه التي أقامها، للتدريس فيها، وقد أدّى ذلك إلى التأثير عليه وعلى أتباعه.
من كنت مولاه فهذا علي مولاه
يوم الغدير يوم

شمسان سراج
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 58
اشترك في: الأحد إبريل 30, 2006 1:09 am

مشاركة بواسطة شمسان سراج »

ttp://www.alrased.net/ هذا الموقع الذي نشر ذلك العرض
من كنت مولاه فهذا علي مولاه
يوم الغدير يوم

وجدانُ الأمةِ
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 619
اشترك في: الثلاثاء فبراير 01, 2005 11:50 pm
مكان: اليمن

مشاركة بواسطة وجدانُ الأمةِ »

الكتاب يباع في الأكشاك..والعتاب الوحيد لذي وجهه للسلطات ولفخامة الرئيس
( وبشجاعة تامة)..أنه تغاضى كثيراً عن خطر الحوثية ..ولم يقمع الحركة من أولها..!
صورة

كلمة التقوى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 114
اشترك في: السبت ديسمبر 17, 2005 2:54 pm

مشاركة بواسطة كلمة التقوى »

بسم الله الرحمن الرحيم
هذا العرض يدل على ان هذا الكتاب لم يلامس الحقيقة .. وسينضاف هذا الكتاب الى ما شنه الاعلام اليمني من الكذب العجيب الذي يجعل كل من يعرف صعدة وما يتعلق بها يجعله على يقين ان هناك اهداف بعيده, لانهم لو كانوا صادقيين لنقوا بعض الحقائق على الاقل لكن هيات فهم لا يبحثون عن الحقيقة بل الهدف تحريف الامور , والاستفادة من ذلك لصاح الوهابية والقاعدة والعناصر الكبيرة في اليمن , ولكنهم نسوا شئيا واحدا وهذا الشئ هو الذي سيدمرهم جميعا, انهم نسوا الله في جميع مخططاتهم وكذبهم ودجلهم , نسوا ان الله يرى وهو بالنظر الاعلى اذ يغشى السدرة ما يغشى ما زاغ البصر وما طغى, سوف يعلمون غدا من الكذاب الاشر, وفي التاريخ ما يكفي من العبر لو كانوا يعقلون.
(...فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً)

الطالب
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 82
اشترك في: الأربعاء مايو 10, 2006 12:14 am

مشاركة بواسطة الطالب »

عجيب هذا الكاتب ونقله للاحداث الم يعرف ان زيديه محاربه حتى من قبل الحوثيه كمايقولون لايعرف الكاتب ان الثورة قامت على ظلم الائمه كما يدعون ولاكن في الحقيقه هوجم المذهب الزيدي وحورب واعلانات الاخ الرئيس ليست ببعيد ففي اخر نتخابات برلمانيه صرح بانه ضد اصحاب المقعد او المقعدين في ابرلمان وكان يقصد بها حزب الحق وكان فائز بمقعدين والله اني اعجب لكم ايها العرب ------- الم يرسل او ترسل وزارة الخارجيه الى ايران وتوضح لهم اننا نقتل الزيديين او الزيود ولم نتعرض للجعافرة الاثني عشريه بمكروة وكاءن دماء الزيديه رخيصه اما الكاتب فقد كان جاهل عمادار هناك وماحدث في صعده الجريحه والرد على مثل هؤلاء سهل
ولاكن لا حياه لمن تنادي
منكم لله يامن تحربون الزيديه حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم وفي كتاباتكم اللهم ولي عليهم ظالم لايرحمهم ابدا
اللهم وارينا فيهم ماتشفي صدورنا فقد قتلوا اولاد الزهراء وابادوهم وهاجموا شيعتهم وضايقوهم

والسلام ختام

أضف رد جديد

العودة إلى ”متابعات حرب صعدة“