مصدر إعلامي : التردد على أبواب دار الرئاسة مظهر غير حضاري

[ياسر الوزير]

اعتبر التردد على أبواب دار الرئاسة مظهر غير حضاري
أخبار ومقالات: مصدر إعلامي /إدارة الشكاوى بمكتب رئاسة الجمهورية هي الجهه المخولة بتلقي شكاوى المواطنين والتحقق من صحتها واحالتها للجهات المعنية لحلها
الخميس 02 نوفمبر-تشرين الثاني 2006

26سبتمبرنت/خاص:


قال مصدر إعلامي في مكتب رئاسة الجمهورية بأن تردد البعض على بوابة دار الرئاسة بدعوى ان لديهم مطالب وشكاوى يريدون تقديمها لفخامة الاخ رئيس الجمهورية مظهرغير حضاري ينبغي ان لايلجأ اليه ذلك البعض خاصة في ظل وجود الأجهزة والمؤسسات والهيئات المركزية والمحلية التي يمكن اللجؤ اليها للنظر في تلك المطالب والشكاوى وحلها في إطار القوانين النافذة .
وأضاف المصدر في تصريح لـ"26سبتمبرنت" واذا كان هناك لدى احد اؤلئك شكوى او تظلم حقيقي ولم يتم إنصافه فان عليه ان يتجه لإدارة الشكاوى بمكتب رئاسة الجمهورية والتي بدورها ستدرس تلك الشكاوى والمظالم والتحقق من صحتها وجديتها ومن ثم سيتم إحالتها للجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة إزائها وبما يكفل إنصاف الشاكيين وحل قضاياهم الواردة.

[الصارم]

كلام يابريطانيا كلام
يخلو للناس في حالهم وماحد فارح يسير عندهم عد كل واحد بعقله

[لــؤي]

الرئاسة تنزعج من تردد المواطنين على بوابتها لانه غير حضاري

3/11/2006

ناس برس :متابعات

عبّرمصدرإعلامي في مكتب رئاسة الجمهورية عن انزعاج الرئاسة مما دعاه بتردد البعض على بوابة دارالرئاسة بدعوى أن لديهم مطالب أوشكاوى يريدون تقديمها لفخامة رئيس الجمهورية ،معتبراً ذلك بأنه مظهر غير حضاري ينبغي أن لا يلجأإليهالبعض .

ودعاالمصدر الرئاسي المواطنين إلى عدم التردد على بوابة دار الرئاسة خاصة في ظل وجود الأجهزة والمؤسسات والهيئات المركزية والمحلية التي يمكن اللجوء إليها للنظر في تلك المطالب والشكاوى، وحلها في إطار القوانين النافذة.

لكنه استدرك قائلا"إذا كان لدى أحد شكوى أو تظلم حقيقي، ولم يتم إنصافه،فإن عليه الاتجاه لـ"إدارة الشكاوى"بمكتب رئاسة الجمهورية، والتي بدورها ستدرس تلك الشكاوى والمظالم،والتحقق من صحتها وجديتها، ومن ثم سيتم إحالتها للجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة إزائها،وبما يكفل إنصاف الشاكين وحل قضاياهم الواردة.

يجدر الإشارة إلى أن غالبية المترددين على بوابة الرئاسة الواقعة في شارع الستين الجنوبي بالعاصمة صنعاء هم عادة إما من المشائخ أوالمتنفذين أوالمقربين أوالمسئولين والمستشارين العاطلين عن العمل ممن اعتادوا على تقديم المطالب والحوالات والحصول على الأعطيات والمكرمات المالية والعينية التي جادت وتجود بها اليد الرئاسيةالكريمة(السخية جداً)على هؤلاء المؤلّفة جيوبهم،أما غيرهم من عامة المواطنين وأبناء الشعب فهم في واقع الأمر أبعد ما يكونون عن التفكير باللجؤ إلى ذلك المكان(المخيف)المسمى بوابة الرئاسة!



http://www.nasspress.com/news.asp?n_no=3470