بقلم الاستاذ علي بن حسين الديلمي ( القزم)

هذا المجلس للحوار حول القضايا العامة والتي لا تندرج تحت التقسيمات الأخرى.
أضف رد جديد
زيد بن علي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 120
اشترك في: السبت يوليو 22, 2006 2:58 pm

بقلم الاستاذ علي بن حسين الديلمي ( القزم)

مشاركة بواسطة زيد بن علي »

القــــــــزم
أكتب هذه السطور بمرارة شديدة وأنا أتملس وضعنا الحالي وكنت قد كتبت في العدد الماضي عن ( طلاب العلم الشريف وبناء المستقبل ) ويبدو أن وضعنا الحالي سوف يستمر طالما لم نستوعب بعد حركتنا ودورنا الذي يجب أن نكون عليه ، ووصل الحال بنا لدرجة أن كتب قزم لم يستوعب أمور دينه وليس له علاقة في فهم مدلولات النص القرآني ولم يستح من جهله وتجرأ على تاريخ ملئ بالجهاد والنضال فراح يتخبط على الإمام الشهيد الحسين بن علي عليه السلام وراح يصب غباءه في الهجوم على دور الإمام الحسين بن علي عليهما السلام ويدعي زوراً وبهتاناً أن الإمام الحسين بن علي عليه السلام أخطأ بخروجه على الفاجر يزيد بن معاوية وأنه .. الخ ، وأنا أفهم حالة هذا القزم لا سيما وهو لا يعيش هم الأمة الإسلامية ولا يفكر في مبدأ العدل
ولا في مسألة الولاء لأولياء الله والبراء من أعداء الله وهو عاكف كغيره ممن يقتدي بهم في عالم الجمود والصنمية التي ما أنزل الله بها من سلطان على ممارسة التخبط الأعمى وتمادى هذا القزم على أولياء الله وتحريضه للسلطة بتصفية أتباع أهل البيت ما هو إلا تحصيل حاصل لما يقوم به رموز التجهيل والتكفير وأكثر ما أثار ضحكي وآلمني في آن واحد في وقت يصعب أن يجتمع الضدان قوله إن فكرة أئمة أهل البيت
( خرافة ) !! ولا أدري ما أقول وما أعبر عن هذا القزم الذي فقد اتزانه العقلي وراح يتخبط في دهاليز الوهابية باحثاً عن المجد والشهرة ولو كان على حساب المبادئ والقيم هذا جانب والآخر ما حدث تجاه مركز بدر وأساتذته وحبس د . المرتضى بن زيد المحطوري وطرد الطلاب كل ذلك يوضح للعيان الحالة التي وصلنا إليها في ظل غياب الأخوة والمحبة والتفرق الذي نهى عنه الشارع والذي جلب لنا مزيداً من الإذلال وأبعدنا عن جادة الصواب وتناسينا دور أهل البيت عليهم السلام في جهادهم بالعلم وبالكلمة وبخدمتهم للناس وإنكارهم لذواتهم كل ذلك من أجل مرضاة الله جل وعلا ، ويبدو أننا وللأسف الشديد نستحق ما يحدث علينا من أحداث مرة وأساليب تنبئ أن ما يخبئه الغد أشد وأنكى وإذا لم ننتبه وننهج نهج أهل البيت عليهم السلام في التضحية ونكرات الذات والعمل الجماعي الالتزام الشرعي والأخلاقي والروحي فإننا ندعي أننا ننهج نهج الله ونهج سيدنا محمد رسول الله ونتبع خطوات آل البيت عليهم السلام الذين ساروا على نهج الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم وسوف نظل كقطيع من الأغنام يتلهمنا دعاة الجمود والوهابية والخوارج ورموز الاستبداد لتظل اللعبة التافهة التي يتلقفها الواحد تلو الآخر ونحن لا علاقة لنا حتى بانفسنا وهذا هو حالنا فالأقزام تتطاول على
( آل البيت عليهم السلام ) عبر الصحافة والمحاضرات وتدعو إلى العنصرية وكل ذلك باسم الإسلام وتغرر على العوام ومثقفي ( العالم الآخر ) البعيدين عن ثقافة القرآن الكريم ويعتبروا أن هؤلاء الأقزام هم أهل الفكر والعلم ( هكذا أصبح الباطل حقاً ) بينما نحن في كهف لم نستطع أن نغادره ولا نتحرك إلا ضد بعضنا البعض ولا نفكر
إلا بذواتنا وفي مساحة ضيقة جداً ولا أدري ما أقول بعد أن هزمنا مرة بعد أخرى سواء أنه لا نجاة لنا إلا بالاعتصام بحبل الله لا بحبل الشيطان وأن نخرج من الكهف المظلم الذي نعشعش فيه لنتعامل مع العالم ونتحاور ونتفاهم وندافع عن مبادئ أهل البيت عليهم السلام الذين بذلوا كل غالٍ ونفيس من أجل الإسلام .
من أجل أمة محمد صلوات الله عليه من أجل رضوان الله .
والله الموفق ،،،
صورة
السيد العلامة عبد الله بن حسين الديلمي حفظه الله

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس العام“