التكنولوجيا ... الصمود الإيراني والدهاء الغربي ..!

هذا المجلس للحوار حول القضايا العامة والتي لا تندرج تحت التقسيمات الأخرى.
أضف رد جديد
الهاشمي اليماني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 668
اشترك في: السبت أغسطس 07, 2004 3:39 pm
اتصال:

التكنولوجيا ... الصمود الإيراني والدهاء الغربي ..!

مشاركة بواسطة الهاشمي اليماني »

التكنولوجيا (( التقنية )) وما تثيره من متاعب بعصرنا ومنها حساسية الغرب المفرطة إزاء أي تطور تقني بالعالم ككل وبالعالم الإسلامي بشكل خاص وظاهر للعيان ...
الغرب يتأبط شرا وينظر شذرا ويلتمس عذرا للبطش بما يحتمله ساعدا مفتولا طويلا قابل للتمدد ... هو العلم .
غُدر بمحمد علي باشا حيث هيئ له الغرب حلم الخلافة الإسلامية فأغروه بغزو الإستانة ليعودوا فيلتفوا يغزوه بعقر داره قبل أن يصل الإستانة ( إسطنبول ) وكانت التقنية غير معقدة وبسيطة بزمن محمدعلي حيث تركزت على إنتاج المدافع والبنادق البدائية والسفن الشراعية .... ومن محمد علي وأدوا حلما آخر حيث كان المصريين يستعدون لإجراء تجارب على صواريخ ومفاعل نووي فقادوهم إلى مستنقعا باليمن خارت فيه قواهم وتبددت به طاقاتهم فما لبثوا أن أجهزوا على البقية الباقية من قوات مصر بحرب حزيران أو الأيام الستة ... وعقبها دخلت مصر بيت الطاعة على قاعدة " مأئة الف كلمة جبان ولاكلمة الله يرحمه " .. وبعدها شهدنا حروب العراق والتي آثارتها التقنية ،،، وما دار من تساؤل عن أسلحة الدمار الشامل رغم تدمير المفاعل النووي خلال فترة الغرام والهيام الذي إتسم به الغرب حيال العراق الذي بدوره كان يخوض غمار ساحات الوغى يقارع الخصم الإيراني العنيد نيابة عن الغرب ....
الغرب وخصومته التكنولوجية لإيران يشتعل أوارها كلاميا حاليا ولكن ما تحمله لنا الأيام لازال مجهولا ،، إذ يبدو أن الإيرانيين توصلوا لجرعات تحصين أي خبرة بالتعامل مع الغرب ... وبالطبع لن تشفع لهم صلة القربى بشعوب أوروبا ذات الجذور الآرية وخاصة الألمان فالغربي بطبعه أناني جشع ولايهمه سوى إستمرار حياة الدعة والرفاه والملاعق الفضية وكؤوس الكريستال وخواتم الألماس وعبير الورد والمسك ... ومن خلال القراءات للأحداث يبدو أن رائحة غاز اليورانيوم الإيراني لاتطيقه الأنوف الغربية وكنه مائها الثقيل لايتفق وكؤوس الكريستال الأنيقة ولا تتحمله .... ولكن الإيرانيين صعبي المراس وعصيي التطويع .. هموا فحولا ولعل كلمة فحل التي كان عرب الجاهلية يطلقونها على الفارس الذي يسلب زوجة منافسه بعد أن يتركه مجندلا مضرجا بدمائه ... وللفرس أكثر من حكاية ولعل أحدثها هي حكاية الرئيس الإسرائيلي موسى قصاب الإيراني الأصل ، المتهم باغتصاب أكثر من ستة نساء ، وبالطبع لانعتبره فارسا فحلا ولكن مثالا ..
موسى قصاب ربما عاشر الكثير من نساء إسرائيل فالإحصائيات تقول أن 5% من النساء المغتصبات فقط يبلغن عن الحادثة إذا تكن النتيجة أنه توصل لعدد لابأس به ، حسده عليها الرئيس الروسي بوتين علانية ... ولا ينبغي علينا إجهاد أنفسنا بالبحث عن ماضي الرجل قبل أن يصبح رئيسا وعندما كان في ريعان الشباب ..
وكما يفخر الإيرانيين بفحولتهم أو برجولتهم أمام الكيد الغربي فلهم حكاية بها من التأمل الكثير حيث يحكون أن وزيرة الخارجية الأمريكية الدكتورة رايس خلال مرحلة من عمرها كانت تعاشر صديقا إيرانيا وأن هذا الصديق هجرها وتركها وبالتالي ذاك ما يفسرون به نقمتها على إيران وأهلها ..
بالطبع ستكون هبة السماء لو تواجد هذا الصديق فجأة ليطلب الصفح والرحمة من الدكتورة ، توصلنا لهذه الفكرة حسب ما قالته المصادر الإيرانية ولا نتحمل المسئولية ..
أخيرا ... لندع الأيام ترينا وتخبرنا هل يصمد الصمود أم أن للغرب أكثر من مكيدة والعديد من الحيل ..

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس العام“