البداء ... بين موت إسماعيل ... وبين إمامة إسماعيل ...!!!!

هذا المجلس لطرح الدراسات والأبحاث.
الكاظم
مشرف مجلس الدراسات والأبحاث
مشاركات: 565
اشترك في: الأربعاء مارس 24, 2004 5:48 pm

البداء ... بين موت إسماعيل ... وبين إمامة إسماعيل ...!!!!

مشاركة بواسطة الكاظم »

[1]
بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين محمد بن عبدالله خاتم الأنبياء والمرسلين ، وعلى آله خير آل من أذهب الله عنهم الله الرجس وطهرهم تطهيراً مصابيح الدجى وسفن النجا ، ورضوانه على حملة دين الرسول الصحابة المتقين والتابعين لهم بخير وإحسان إلى يوم الدين .

إخواني أعضاء مجالس آل محمد ....... بارك الله فيكم

لا شك أن الشيعة بشتى تيارتها واتجاهاتها لعبت دوراً مهماً في التاريخ الإسلامي . الزيدية منها والإسماعيلية والإمامية الإثني عشرية . فتميزت الزيدية بإتباع أتقياء وأئمة أهل البيت من بني الحسن ومن بني الحسين لم تفرق بينهم ، وجعلت منهم مراجع لها في الحلال والحرام والجهاد والاجتهاد . وتميزت الإمامية الإثني عشرية بالنص على الأئمة بأسمائهم علي والحسنين وتسعة من ولد الحسين ، فجعلت من الإثني عشر مرجعاً لها في الحلال والحرام ، كما تميزت بالقول بالبداء والتقية . وتميزت الإسماعيلية بالنص على الأئمة بأسمائهم علي والحسنين وخصت ولد الحسين دون الحسن بالإمامة، وافترقت مع الإمامية في إسماعيل بن جعفر الصادق عليهما السلام، كما تميزت بالسرية التامة في دعوتها، كما تعتقد الإسماعيلية في محمد بن إسماعيل ما يعتقده الإمامية في م ح م د بن الحسن العسكري من المهدوية .

مقدمة قصيرة ننطلق من خلالها في معرفة أو في دراسة هذا الخلل الذي حصل بين فرقتين كبيرتين من فرق الشيعة الإسماعيلية والإمامية الإثني عشرية ، وهذه الدراسة ستسوقنا حتماً للتكلم عن البداء والبداء سيسوقنا للحديث عن النصوص الإمامية وعن مدى مطابقتها للواقع .

فالشيعة فرقة واحدة إلى عهد الإمام علي بن الحسين زين العابدين ، تلاه عصر الباقر وزيد بن علي فانقسمت الشيعة إلى زيدية قائلة بالخروج وإمامية قائلة بالنص ، واستمرت الإمامية في عهد الصادق فرقة واحدة وبعد وفاة أبي عبدالله جعفر الصادق عليه السلام انقسمت الإمامية إلى فرقتين إثني عشرية ساقت النص بعد جعفر في ولده موسى ، وإلى إسماعيلية ساقت النص في إسماعيل بن جعفر ثم في ولده محمد . واحتجت الإسماعيلية بأن الإمام جعفر عليه السلام قد أشار! بالإمامة إلى ولده إسماعيل والإمام لايكذب ، كما أن الإمامة إنما تنتقل من الأب إلى ابنه الأكبر دون الأصغر فلا يصح أن يكون موسى هو الإمام لأن إسماعيل الكبير . واحتجت الإثني عشرية بالبدا وهو قول الإمام جعفر الصادق روحي له الفداء (أنه ما بدا لله مثل ما بدا له في ولدي إسماعيل ) فكأن الإمام الصادق يشير إلى أن الله بدا له في إمامة إسماعيل عليه السلام . ثم استدل الإمامية على موسى الكاظم بنصوص رووها تؤازر قول الإمام الصادق بالبداء في إسماعيل ، كما استدلوا من بعده بالروايات الكثيرة على ابنه علي الرضا فمحمد الجواد فعلي الهادي فحصلت في عهد الهادي نظرية البداء للمرة الثانية إذ أنه عليه السلام قد أشار إلى ولده محمد ولكنه مات قبل أبيه ، فأحدث الله أمر الإمامة في أخيه الحسن العسكري ( أبو محمد ) .
آخر تعديل بواسطة الكاظم في الأحد يونيو 27, 2004 2:51 pm، تم التعديل مرتين في المجمل.
صورة
الوالد العلامة الحجّة عبدالرحمن بن حسين شايم المؤيدي
صورة

الكاظم
مشرف مجلس الدراسات والأبحاث
مشاركات: 565
اشترك في: الأربعاء مارس 24, 2004 5:48 pm

مشاركة بواسطة الكاظم »

[2]

أقول وبالله التوفيق :

البداء عند الإمامية هو قول القائل :

[ظهر لله من المشيئة ما هو مخفي على الناس، و على خلاف ما يحسبون. ]

وقد اضطرب الإمامية اضطراباً شديداً ، في البداء وفي سببه ، فمنهم من قال أنّه بداء في موت إسماعيل ، ومنهم من قال بأنه بداء في إمامة إسماعيل ولكن البداء الذي حصل مع أبي محمد الحسن العسكري سيبين لنا معنا البداء الذي حصل لإسماعيل بن جعفر عليهما السلام ، وسنتعرض لهذا في كلامنا، ونُثبت أن البداء حصلَ في إمامة الحسن العسكري ، أي أنه قد يحصل بداء في الإمامة ، وهذا ينقض عقيدة النص الإثني عشري !!


والحقيقة أنّي قد قرأت رسالةً لشيخ إمامي ، يتكلمُ فيها عن البداء ، فوجدته قد تكلّم بكلامٍ حسن ، واتّبع سبيل الطائفة التي لم تُكابر العقول ، واعترف بأن الإمامة إنّما كانت في إمامة إسماعيل ، ولو كان هذا الاعتراف منه بطريقٍ غير مباشر .

تفسير بعض الإمامية لحادثة البدا التي حصلت في عهد الإمامين جعفر الصادق وعلي الهادي كما جاء في ( ملاحظة اخترت هذه الرسالة لسهولة مفرداتها ولسهولة فهمها بعيداً عن الألفاظ الكلامية المعقدة ) وهي : [ رسالة البداء للشيخ محمد جواد البلاغي ] فجاء ما نصه:

" قد كان الناس يحسبون أنّ إسماعيل بن الصادق عليه السلام هو الإمام بعد أبيه، لما علموه من أنّ الإمامة للولد الأكبر ما لم يكن ذا عاهةٍ؛ و لأنّ الغالب في الحياة الدنيا وأسباب البقاء أن يبقى إسماعيل بعد أبيه عليه السلام، فبدا و ظهر بموت إسماعيل أنّ الإمام هو الكاظم عليه السلام؛ لأنّ عبدالله كان ذا عاهة، فظهر لله و بدا للناس ما هو في علمه المكنون. و كذا في موت محمّد بن الهادي عليهما السلام، حيث ظهر للشيعة أن الإمام بعد الهادي الحسن العسكري عليه السلام. و هذا الظهور للشيعة هو الأمر الذي أحدثه الله بموت محمد، كما قال الهادي للعسكري عليهما السلام عند موت محمد: أحْدِث لله شكراً، فقد أحدَثَ فيك أمراً.

فالإمامة ثابـتة للكاظم و العسكري منذ الأزل، و قد جاء في الأحاديث البالغة حدّ التواتر - أو ما يقاربه - عن النّبي صلى الله عليه و آله و سلم و الأئمة ممّن هو قبل الكاظم و العسكري عليهم السلام ما يتضمن النصّ على إمامتهما في جملة الأئمة عليهم السلام، و قد ذكر[ نا] بعض هذه الأخبار بنحو الإشارة إليها في كتاب نصائح الهدى
."

أقول :

كلام قريب للواقع من سماحة الشيخ محمد البلاغي ، ولكن لنا وقفات مع كلامه كي يكون مطابقاً للواقع .

إذ أنه قال ما نصه :

" قد كان الناس يحسبون أنّ إسماعيل بن الصادق عليه السلام هو الإمام بعد أبيه، لما علموه من أنّ الإمامة للولد الأكبر ما لم يكن ذا عاهةٍ "

أقول :

من هنا نجد أن أصحاب الصادق يجهلون مَنْ هو الإمام بعد الصادق ، فضلاً عن بقية الأئمة الإثني عشر ، بدلالة حسبانهم أن إسماعيل هو الإمام بعد أبيه ، ولولا موته لاعتقدوا بإمامته ، كما حصلَ فعلاً من الفرقة الإسماعيلية التي سلكت مسلكاً في ولد إسماعيل محمد . ومن هنا نتساءل حول اشتهار النص على الأئمة الإثني عشر بأسمائهم وعن مدى ذيوعه .

وجاء من كلام الشيخ ما نصه :

" فبدا و ظهر بموت إسماعيل أنّ الإمام هو الكاظم عليه السلام؛ لأنّ عبدالله كان ذا عاهة، فظهر لله و بدا للناس ما هو في علمه المكنون "

فأقول :

بدا للناس ما هو في علمه المكنون ، يعني هذا أن أمر إمامة موسى الكاظم عليه السلام كان مُثبتاً لدى الله في الأزل لم يتغير ، ولكنه كان مخفياً عن الناس! فجاء البداء فظهر للناس ماهو في علم الله الأزلي ، وكان هذا الذي ظَهَرَ لهم بعكس ما كانوا يتوقون إليه من إمامة إسماعيل. ولنا هنا نفس الإشكال السابق وهو جهل هؤلاء الناس بمن سيكون إمامهم بعد الصادق لو لم يظهر لهم علم الله المكنون ( نظرية البدا ) .

كما أن هذا يُعارض تلك الأخبار المروية على لسان رسول الله بتصريحه بالنص على الإثني عشر إماماً بأسمائهم صراحةً ، إذ أنه من المُفترض أن لايختلف اثنان من أتباع الصادق عليه السلام على إمامة موسى الكاظم عليه السلام وذلك لأن نص الرسول (البالغ حدّ التواتر!!) يقول بعد جعفر موسى . فما هذا التخبط الذي حصل لأصحاب الصادق عليه السلام بعد وفاته ، ناهيكَ عن ادعاء محمد ابن الإمام المنصوص عليه من الله جعفر الصادق عليه السلام الإمامة وخروجه للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فانخرط في سلك الزيدية .
والإمام محمد بن جعفر الصادق عليه السلام هنا ينطبق عليه إحدى حالتين:

( الحالة الأولى : أنه عبدٌ جاحدٌ مُنكرٌ لإمامة أخيه المنصوص عليه على لسان أبيه الصادق! وعلى لسان رسول الله بل المنصوص عليه من الله سبحانه وتعالى ) .

( الحالة الثانية : أنه عبدٌ جاهلٌ بوجود نص على إمامة أخيه الكاظم ، ولهذا ادّعى الإمامة وخرج مجاهداً بالسيف لأعداء الله ورسوله ، كما أن الجهل بإمامة الكاظم تطاول عبدالله الأفطح بن جعفر الصادق عليه السلام!! إذ ادّعى الإمامة كما تشير إليه المصادر التاريخية الإمامية)

ثم قال الشيخ البلاغي ما نصه :

" و كذا في موت محمّد بن الهادي عليهما السلام، حيث ظهر للشيعة أن الإمام بعد الهادي الحسن العسكري عليه السلام. هذا الظهور للشيعة هو الأمر الذي أحدثه الله بموت محمد "

أقول :

نعم ، وهنا تكررت نظرية البداء ‘ إذ أن بعض الإمامية اتجهت أنظارهم إلى محمد بن علي الهادي ، فظهر للناس علم الله المكنون الأزلي من خلال موت محمد بن علي الهادي ، فاتجهت الأنظار إلى الحسن العسكري بن علي الهادي ، ولنا أيضاً نفس التساؤل السابق إذ أن النص الذي قد بلغ حد التواتر من النص على الأئمة الإثني عشر بأسمائهم صراحة عن الله عن جبريل عن الرسول يقول : أن الإمام بعد علي الهادي ابنه الحسن ، فكيفَ امتدت أعناق بعض الإمامية إلى النظر إلى محمد بن علي الهادي ، أيدل هذا على جهلهم بمن هو الإمام بعد علي الهادي، وجهلهم بحديث النص على الأئمة على لسان رسول الله !!

كما قال الشيخ البلاغي ما نصّه :

" كما قال الهادي للعسكري عليهما السلام عند موت محمد: أحْدِث لله شكراً، فقد أحدَثَ فيك أمراً. "

أقول :
هذه الرواية موجودة في أكثر الكتب الإمامية المروية على لسان الإمام علي الهادي عليه السلام ، ولنا معها هذه الوقفة فنقول :

تأمل كلام الهادي لابنه عندما قال : أحدِث لله شكراً ، فقد أَحْدَثَ فيك أمراً . تجد أن الإمام الهادي نفسه لم يكن يعرف بأن الإمام بعده هو ابنه الحسن العسكري إلاّ عندما مات ابنه محمد، فبعد موت محمد اتجه الهادي إلى ابنه الحسن وقال أحدِث لله شكراً ، ( أي اشكر الله واحمده ) فقد أَحْدَثَ فيكَ أمراَ ( أي فقد اختارك الله إماماً و أصبحت الإمام من بعدي ) ، ثم إنه فضلاً عن جهل الهادي بإمامة ابنه العسكري ، نجد أيضاً في رواية الكافي أن الحسن العسكري عندنا سمع قول أبيه السابق وجدناه بكى وحمد الله . فبكاء الحسن العسكري وحمده لله عند سماعه خبرَ أن الله أحدَثَ فيه أمراً يدلنا أنه لم يكن يعرف أنه إمام بعد أبيه الهادي !!! أي لا يعرف أن إسمه درجَ بين الإثني عشر إسماً المنصوص عليهم من رب العالمين .

ومن هنا نجد أن هناك ملابسات حول صحة النصوص الإثني عشرية، إذ أنها إلى التناقض أقرب منها إلى الضبط .
كما أن البداء كان له الأثر الكبير في معرفة مدى صحة النصوص الإمامية ، أو بتعبير أدق كان للبداء دور كبير في معرفة هل فعلاً كانت هذه النصوص الإمامية مطبّقة في وقتها بين أفراد الشيعة وأعيانهم وأئمتهم .


نعم ، لم نتعرض للبداء بتوسع وعن مدى صحته عقدياً وكلامياً ، واهتممنا هنا بصحة النصوص لأنه متى ما سقطت النصوص الإثني عشرية سقط البداء مباشرةً .

============

تحياتي
آخر تعديل بواسطة الكاظم في الأحد يونيو 27, 2004 2:50 pm، تم التعديل مرة واحدة.
صورة
الوالد العلامة الحجّة عبدالرحمن بن حسين شايم المؤيدي
صورة

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

بسم الله الرحمن الرحيم
سيدي الكاظم
الذي يظهر أن ظهور فكرة النص إنما كانت بعد عصر الغيبة
والدليل على هذا
1/ اختلافهم على تعيين الإمام بسمه وصفته والإسماعيلية مثال على هذا
2/ جميع مروياتهم حول فكرت النص إنما كانت في كتب الاثني عشرية من بعد هذا العصر عصر الغيبة لا قبله .
3 / ما أوردوه في قبل عصر الغيبة هو التعليل بالوصية وأن محمد أوصى لجعفر وهكذا أشار إلى هذا ألإمام القاسم في رده عليهم في كتاب الرد على الرافضة.
ملخص ملحوظتي (هي أن الوصية حجتهم إلى زمن الغيبة فظهر النص بعد الغيبة ).
أما موضوع البحث وهو البداء
فالبداء ساقط من جهة العقل والنقل إذ أن معناه
1/ إلغاء صفة عالم وهى صفة ذاتية له سبحانه وتعالى .
2/ البداء معناه الظهور بعد الخفاء إذا هو ينفي أيضا كون الله حكيم فمعناه أن الله لا يعرف عين الحكمة حتى يبدو له .
3/ ومن معاني البداء ظهور المصلحة بعد الخفاء والقول بهذا المبدأ يجر الفكر الإنساني إلى هاوية المغالطة المطلقة .
سيدي الكاظم أرجو منكم التعليق .
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

عبدالملك العولقي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 302
اشترك في: السبت مايو 08, 2004 4:23 am

مشاركة بواسطة عبدالملك العولقي »

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الكريم / الكاظم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعتقد أن الأفاضل الزيدية لايخالفونا فيما تعرض له أئمة أهل البيت عليهم السلام من الظلم والجور والقتل على يد الحكام البغاة والظلمة وزبانيتهم .

وإن كان الحال كذلك - وهو كذلك - فلا عجب في أن لايشيع أمر النص على الأئمة الإثناعشر عليهم السلام بين العوام من أتباع الأئمة عليهم السلام ، وإقتصار معرفتهم على الخاصة فقط .

وإذا علمنا أن أمر الإمام التالي للإمام الحالي هو على درجة عظيمة من الأهمية ، إذ بقتله صغيراً - والعياذ بالله - تنقطع الإمامة ، على العكس من الإمام الحالي إذ يقوم الإمام بعده مقامه .
فهذه أخي الكريم هي علة إقتصار معرفة نص الأئمة الإثناعشر على الخاصة فقط دون عامة الشيعة .

والحمد لله رب العالمين

اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد

صقر اليمن
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 339
اشترك في: الأربعاء ديسمبر 03, 2003 11:21 pm
مكان: صنعاء- اليمن

مشاركة بواسطة صقر اليمن »

رويدا دكتور
لاتفتح على نفسك بابا لاتستطيع إغلاقه
ودع عنك العوام والخواص فالمسألة أعقد من ذلك والذين قتلوا وشردوا وحاق بهم الظلم هم الزيدية
وحجتك في غياب النص أوهى من بيت العنكبوت
فعد إلى من يسمونك مستبصرا وسلهم حججهم الأقوى قبل أن تجيب
واشمخ في هجر

إبن حريوه السماوي
مشرف الجناح التاريخي
مشاركات: 679
اشترك في: الأحد مايو 30, 2004 3:03 am

الله المستعان

مشاركة بواسطة إبن حريوه السماوي »

فلماذا تلومون من لا يقول بإمامة الإثني عشر ؟ فالنص لم يعرفه ؟ :!: :!: :!:
وأيضا طاعة الإمام والإقرار بامره تكليف حتمي واجب على المسلمين كما هو مذهبكم فكيف يكون في الخاصة فهل هي مكلفة دون البقية ؟ ولاتقل لي لأجل ما جرى لأهل البيت فهذا تكليف وقد جرى للمسلمين في عهد النبوة ما لا يخفى والإمامة كما تعرف خلافة النبوة ويجب الإقرار بها فكيف نكلف بها وتجب علينا و ويتم إخفاؤها مع أن من شروط التكليف بيان الأمر المكلف به للمكلف ليقوم به :!: :!: :!: إقراء باب التكليف في علم الكلام تعرف 8) وأيضا هل النبي قال ذلك النص المزعوم للخاصة في عهده أم للجميع ؟ إن كان الأول فهذا يعني أنه ليس بمتواتر ونحن نتحدث عن عدم تواتره منذ عهده عليه وآله الصلاة والسلام وليس في عهد الأئمة فقط :!:
وإن كان الثاني فهو محل النزاع وأتحداك ان تثبت تواتره بل اتحدى كل إمامي ولا تقدرالإمامية فعل ذلك ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا 8) 8) 8) .
وأرجو أن تسمع كلام الاستاذ الوجيه لا تفتح عليك بابا لا تقدر رده ناقش في اي شيء الإ مسألة التواتر .
فلو تواتر النص لبينته علماء الإمامية من ساابق خاصة وهي حريصة على إثبات إمامة الإثني عشر بكل الوسائل .
ولله در الشريف المرتضى حين اعترف في رسانله الموسومة برسائل الشريف المرتضى بأن ما يحتجون به من أحاديث
ظنية أحادية وبهذا تعرف أخي الكريم لماذا اتجه علماء الإمامية الى إثباتها بالعقل فتأمل .
وسلااااامي لك أخي العولقي .
.
مدحي لكم يا آل طه مذهبي .... وبه أفوز لدى الإله وأفلح

وأود من حبي لكم لو أن لي .... في كل جارحة لسانا يمدح

الحسن بن علي بن جابر الهبل رحمة الله عليه


الكاظم
مشرف مجلس الدراسات والأبحاث
مشاركات: 565
اشترك في: الأربعاء مارس 24, 2004 5:48 pm

مشاركة بواسطة الكاظم »

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وعلى آل محمد .......

سيدي الكريم محمد الغيل :

التعقيب وباختصار شديد حول النقاط التي أوردتها ، حول النظرية الإمامية الإثني عشرية ، وحول ماهية صحة النص الإثني عشري، يكمن في دراسة عدة نقاط ، بتجرد وإنصاف ، فدراستها تُحقق الهدف المنشود من كشف كُنه وحقيقة النص على الأئمة الإثني عشر ، وإن كنتُ أرى سلفاً بأنّ من نتائج هذه الدراسة أنّ النص الإمامي لم يثبت على عددٍ معين قبل عصر الغيبة ، فتارة سبعة أئمة وتارة أحد عشر، ثم استقر على العدد 12، وأتمنى على كل باحثٍ عن الحقيقة ، وكلّ دارس لمذهب الإمامية الإثني عشرية أن تتركز دراسته على هذه النقاط ، وأن يتّبِعَ طريق الإنصاف للنفس قبل أي إنصاف آخر.

1- ثورة إمام الزيدية زيد بن علي عليه السلام .
2- دراسة البدا ، الحاصل في عهد جعفر الصادق عليه السلام .
3- انسلاخ الإسماعيلية ، أتباع إسماعيل بن جعفر الصادق عليه السلام .
4- انسلاخ الفطحية ، أتباع عبدالله بن جعفر الصادق عليه السلام .
5- ثورة إمام الزيدية محمد بن جعفر الصادق عليه السلام .
6- ثورات الزيدية من أبناء الحسنين ، أمثال النفس الزكية وإخوته ، والحسين الفخي عليهم سلام الله .
7- انسلاخ الواقفة من الإمامية ، واعتقادهم بمهدوية موسى الكاظم عليه السلام.
8- دراسة حال إبراهيم بن موسى الكاظم ، وبصفة عامة حال أبناء الإثني عشر.
9- دراسة البدا، الحاصل في عهد علي الهادي عليه السلام .
10- انسلاخ المحمدية من الإمامية ، أتباع محمد بن علي الهادي عليه السلام .
11- دراسة حال الإمامية بعد وفاة الحسن العسكري .
12- دراسة حال المهدي المنتظر محمد بن الحسن العسكري عليه السلام .

هذه اثنتي عشرة نقطة ، تُعرّفنا مدى صحة النصوص على الأئمة الإثني عشر ، وهل هم أئمةٌ منصوصٌ عليهم .

======

الأخ العولقي حفظك الله :
أعتقد أن الأفاضل الزيدية لايخالفونا فيما تعرض له أئمة أهل البيت عليهم السلام من الظلم والجور والقتل على يد الحكام البغاة والظلمة وزبانيتهم .
أخي العزيز : نحن لا نختلف معكم في أنّ أهل البيت تعرضوا ، لأنواع الظلم والجور من قبل ، طواغيت بني أمية وبني العبّاس، ونتفهّم هذا جيداً عند قراءة تاريخ أئمتنا أئمة الزيدية فلقد لاقوا من الظلم والقتل والتشريد ، أعظم منَال .
وإن كان الحال كذلك - وهو كذلك - فلا عجب في أن لايشيع أمر النص على الأئمة الإثناعشر عليهم السلام بين العوام من أتباع الأئمة عليهم السلام ، وإقتصار معرفتهم على الخاصة فقط .
أخي الفاضل ، الإمامية يعتقدون بالنص الجلي في إمامة علي بن أبي طالب والحسنين والتسعة من ولد الحسين ، ولا أظنّه يخفى عليك مامعنى كلمة جلي ، كما أنّ الإمامية يروون أحاديث الإثني عشر إماماً بأسماءهم عن عدّة من الصحابة أمثال عمر بن الخطاب وجابر بن عبدالله الأنصاري و أبو ذر الغفاري وأسامة بن زيد.... ، حتى عن معاوية بن أبي سفيان كافاه الله ، رووا ذلك فهل لحديث يُروى عن مثل هؤلاء ألاّ يشيع في العامّة . ثمّ لو لاحظتَ وتأمّلتَ موقفَ الإمامية من الشيخين أبي يكر وعمر تجدهم ينظرون إليهم نظرةَ من ضلَّ على علم ، أي ينظرون إليهم نظرة من كان يعرف أنّ الإمامة لعلي وابناه من بعده ولكنّهم تشبثّوا بزمام الخلافة الإسلامية، وهذا دليلٌ يُعرّفنا أن الإمامية يرونَ أنّ النص جلي منتشرٌ لا يحجبه حاجب ، وإلاّ لتأولوا لأبي بكر وعمر الجهل بالنص ، نعم ! وهل لبني العباس أمثال أبو جعفر المنصور الدوانيقي ألاّ يعرفَ مثل هذا الخبر وهو الذي قد كانَ بين بني الحسن وبني الحسين مقيماً ، قبل أنْ يُسلّمه أبو مسلم الخراساني مقاليد الحكم ، ثمّ هل يصح لنا أن نقول أنّ أهل المدينة المنوّرة كانوا جاهلينَ إمامة أبناء الحسين أمثال الباقر والصادق ... إلخ ، وإنّما خصصنا المدينة لأنّها أقرب بلد للأئمة، ولأنَ لهم حلقاتهم العلمية فيها ومدارسهم الفكرية والفقهية . أخي لخطورة النظرة التي ينظرُ بها الإمامية إلى الأئمة الإثني عشر ، من أنّهم بمنزلة الأوتاد لأهل الأرض وأنّ لهم منزلة النبي ، (وإن كانوا غير أنبياء ، فلهم خصائص الأنبياء )، ولا يخفى عليك وعلينا ماهي وظيفة ومهمة النبي على العباد، وكيفَ تكون شُهرة الأنبياء الذين بهم يُعذّب الله ، وبهم يغْفِر ( أي لمن اتبعهم ولمن حادَ عنهم ) ، فلخطورة هذه النظرة وجبَ علينَا أن نؤمنَ بأن النصّ مشهورٌ غير محجوب .
الكلام السابق نُطبقُه على العوام البعيدين عن الأئمة الإثني عشر .
-----
فلا عجب في أن لايشيع أمر النص على الأئمة الإثناعشر عليهم السلام بين العوام من أتباع الأئمة عليهم السلام ، وإقتصار معرفتهم على الخاصة فقط .
أقول : قد تكلمنا عن حال العوام وعن ما يُفترض أن يكون حالهم مع النص الإمامي الإثني عشري ، وأما عن كلام أخي الدكتور العولقي عن اقتصار معرفة النص على الخاصة فقط !! فلو راجعتَ البحث الأصلي للموضوع لوجدتَ أن خاصّة أصحاب الأئمة يجهلون مَنْ هُمْ الأئمة بعد إمام زمانهم المُعاصِر لهم ، وأكبر دليل ما حصلَ لأصحاب جعفر الصادق روحي له الفداء ، من تخبّط عظيم بعده ، فوجدناهم إسماعيلية ووجدناهم فطحية ، ووجدناهم زيدية !! ولا يصحّ لنا أن نقول أنّ منْ قال بإمامة إسماعيل أو إمامة عبدالله الأفطح ، ليسَ من خاصّة جعفرالصادق ، لأنّه سوف يُقال بأنّ هؤلاء يؤمنون بإمامة جعفر الصادق وينظرون إليه كما ينظر الإمامية الآن من أنّه حجة الله على خلقه ، وأنّ سلاح وكتب علي بن أبي طالب معه . ثمّ لو نظرنَا لحال الواقفة الذين اعتقدوا بسبعة أئمة فقط ، أي أن الكاظم موسى عليه السلام هو المهدي ، نجدهم من خواصّ أصحاب الكاظم ، وكذلكَ المحمدية خواص أصحاب علي الهادي اعتقدوا بإمامة محمد بن علي الهادي دون الحسن العسكري ، وأنه المهدي المنتظر ، فجعلو النص لأحد عشر إماماً فقط ، أخي الفاضل ، لا وجْه لصحة ما ذكرتَ من أنّ خواص الأئمة على معرفة بالنص الإثني عشري الإمامي. وسأعطيك قاعدة عامّة ، إذا رأيتَ نصاً حديثياً في كتب ومسانيد الإمامية ، ينصّ فيه الإمام على من بعدَه ، فهو ردٌ ثم ردٌ ثم ردٌ ، لأن الإمام ليس في حاجة لأن يُخبرَ خواص أصحابة بمن يأتي بعده من الأئمة لأنّهم خواص أصحابِه ، وخواص أصحابه لابد أن يكونوا عارفين بالمسلسل الإمامي إلى محمد بن الحسن العسكري . فلا وجهَ لسؤال صاحب الإمام للإمام من سيكون بعدَه .

===
وإذا علمنا أن أمر الإمام التالي للإمام الحالي هو على درجة عظيمة من الأهمية ، إذ بقتله صغيراً - والعياذ بالله - تنقطع الإمامة ، على العكس من الإمام الحالي إذ يقوم الإمام بعده مقامه .
فهذه أخي الكريم هي علة إقتصار معرفة نص الأئمة الإثناعشر على الخاصة فقط دون عامة الشيعة .
الأخ العولقي ، حياك الله .

س/ هل تعتقد بأنّ جعفر الصادق لو شهرَ نفسه وأظهرها لجميع الأمة ، وأخبرهم أن الإمام بعده المفروض على المسلمين طاعته وتسليم الأمر له هو موسى ابنه ، هل تعتقد أن أبو جعفر المنصور ( مثلاً ) بإمكانه ، أن يَقْتُلَ موسى الكاظم وهو صغير ، وبهذا يُقْطَعُ نسلُ موسى ، فتنقطعُ الإمامة الإلهية ، فيرتدّ أمر الله ؟ ويختفي خمسة أئمة بعد الكاظم ، يختفي أئمة قد علِمَهم الله في مكنون علمه الأزلبي الذي لا يتغيّر ؟

=====

تحيّاتي
صورة
الوالد العلامة الحجّة عبدالرحمن بن حسين شايم المؤيدي
صورة

عبدالملك العولقي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 302
اشترك في: السبت مايو 08, 2004 4:23 am

مشاركة بواسطة عبدالملك العولقي »

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، وأفضل الصلوات وأزكى التسليم ، على المبعوثين رحمة للعالمين ، أبا القاسم محمد وآله الغر المعصومين .


أستاذي الكريم / الأستاذ الوجيه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قد حاق الظلم والجور والقتل والتشريد بكل أئمة أهل البيت عليهم السلام إمامية وزيدية وإسماعيلية ، وهذه حقيقة لاينكرها أتباع بني أمية فهل ينكرها متشيع لأهل البيت عليهم السلام !!! .
وأخوكم لم يفتح الباب أصلاً ، ولذلك فليس علي إلا أن أبين ما أعرفه سواء قبلتم به أم لا !!! فما نحن إلا متحاورون كل يبين مايراه حقاً ، وكلٌ يحترم ما يراه الآخر .

وأما قولكم " وحجتك في غياب النص أوهى من بيت العنكبوت " فمتى إدعيت أنا غياب النص ؟؟؟ !!! أنا أرى أن النص على الإمامة موجود وواضح وجلي بما لايدع مجالاً للشك . وإذا كانت الظروف السياسية آنذاك قد حتمت التكتم في أمر الإمام التالي ، فإننا لم نجد مانعاً عقلياً أو شرعياً يمنع ذلك ، فما وجه العجب إذاً ؟؟؟ .

حياكم الله أستاذي الكريم ولكم خالص تحياتي .

أخي الكريم / إبن حريوه السماوي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قلت أخي الكريم :
فلماذا تلومون من لا يقول بإمامة الإثني عشر ؟ فالنص لم يعرفه ؟

والجواب :
نحن لانلوم العوام من أصحاب الأئمة عليهم السلام عدم علمهم وإيمانهم بالأئمة الإثناعشر عليهم السلام ويكفيهم معرفة إمام زمانهم ، والعوام في ذلك الوقت لم يكونوا محل إبتلاء بمعرفة عدد الأئمة عليهم السلام ، إذ لم يحصل الإبتلاء إلا مع الإمام الثاني عشر روحي لتراب مقدمه الفداء .

وقلت أخي الكريم :
وأيضا طاعة الإمام والإقرار بامره تكليف حتمي واجب على المسلمين كما هو مذهبكم فكيف يكون في الخاصة فهل هي مكلفة دون البقية ؟ ولاتقل لي لأجل ما جرى لأهل البيت فهذا تكليف وقد جرى للمسلمين في عهد النبوة ما لا يخفى والإمامة كما تعرف خلافة النبوة ويجب الإقرار بها فكيف نكلف بها وتجب علينا و ويتم إخفاؤها مع أن من شروط التكليف بيان الأمر المكلف به للمكلف ليقوم به إقراء باب التكليف في علم الكلام تعرف .

والجواب :
حوارنا أخي الكريم ليس في شخص الإمام نفسه بل في شخص من يخلفه ، والأول حاصل وهو مناط التكليف والحمد لله .

وقلت أخي الكريم :
وأيضا هل النبي قال ذلك النص المزعوم للخاصة في عهده أم للجميع ؟ إن كان الأول فهذا يعني أنه ليس بمتواتر ونحن نتحدث عن عدم تواتره منذ عهده عليه وآله الصلاة والسلام وليس في عهد الأئمة فقط ، وإن كان الثاني فهو محل النزاع وأتحداك ان تثبت تواتره بل اتحدى كل إمامي ولا تقدرالإمامية فعل ذلك ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا.

والجواب :
أما النص على خليفة رسول الله صلوات الله عليه وآله فهو متواتر عند الجميع والحمد لله ، وأما النص على عدد الأئمة دون أسمائهم فهو معروف ومشهور كذلك والحمد لله ، وأما النص بأعيان هئولاء الإثناعشر فهو مخصوص بالأئمة عليهم السلام وخواصهم دون العوام الذين لم يكونوا محل إبتلاء بهذا الأمر .

وقلت أخي الكريم :
وأرجو أن تسمع كلام الاستاذ الوجيه لا تفتح عليك بابا لا تقدر رده ناقش في اي شيء الإ مسألة التواتر .

والجواب :
إن قصدت بالتواتر هنا أخي الكريم النص على الأئمة المعصومين عليهم السلام بإسمائهم عند الإمامية فهو كذلك والحمد لله ، وإن قصدت عند غيرهم فلم يدع أحداً ذلك .

وقلت أخي الكريم :
فلو تواتر النص لبينته علماء الإمامية من ساابق خاصة وهي حريصة على إثبات إمامة الإثني عشر بكل الوسائل .
ولله در الشريف المرتضى حين اعترف في رسانله الموسومة برسائل الشريف المرتضى بأن ما يحتجون به من أحاديث
ظنية أحادية وبهذا تعرف أخي الكريم لماذا اتجه علماء الإمامية الى إثباتها بالعقل فتأمل .

والجواب :
أتمنى عليك أخي الكريم أن تنقل إعتراف السيد الشريف المرتضى ( قدس سره ) الذي تشير إليه .
وأما إثبات الإمامة بالعقل فهو لعمري من أقوى الأدلة وأكثرها حجية ، ومنذا ينكر حجية العقل ؟؟؟ !!!

وسلامي وتحياتي لكم أخي الفاضل .

أخي الكريم / الكاظم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قلت أخي الكريم :
فتارة سبعة أئمة وتارة أحد عشر، ثم استقر على العدد 12،

وأقول :
أضيف إلى قولكم عبارة " وتارة غير محصور بعدد " حتى تكتمل المسألة .
والعقل حاكم بأن قول واحد هو الحق ، ونحن نذهب إلى أن عدد الأئمة مفروضي الطاعة والمنصوص عليهم من رب العزة جل وعلا هم إثناعشر لايزيدون ولا ينقصون ، ولنا أدلتنا على ذلك .
وأنتم أخي الكريم تذهبون إلى عدم حصرهم بعدد معين فهل لديكم دليلاً على ذلك ؟؟؟ .

وقلت أخي الكريم :
أخي الفاضل ، الإمامية يعتقدون بالنص الجلي في إمامة علي بن أبي طالب والحسنين والتسعة من ولد الحسين ، ولا أظنّه يخفى عليك مامعنى كلمة جلي ، كما أنّ الإمامية يروون أحاديث الإثني عشر إماماً بأسماءهم عن عدّة من الصحابة أمثال عمر بن الخطاب وجابر بن عبدالله الأنصاري و أبو ذر الغفاري وأسامة بن زيد.... ، حتى عن معاوية بن أبي سفيان كافاه الله ، رووا ذلك فهل لحديث يُروى عن مثل هؤلاء ألاّ يشيع في العامّة . ثمّ لو لاحظتَ وتأمّلتَ موقفَ الإمامية من الشيخين أبي يكر وعمر تجدهم ينظرون إليهم نظرةَ من ضلَّ على علم ، أي ينظرون إليهم نظرة من كان يعرف أنّ الإمامة لعلي وابناه من بعده ولكنّهم تشبثّوا بزمام الخلافة الإسلامية، وهذا دليلٌ يُعرّفنا أن الإمامية يرونَ أنّ النص جلي منتشرٌ لا يحجبه حاجب ، وإلاّ لتأولوا لأبي بكر وعمر الجهل بالنص

والجواب :
أما أن من تقدم الإمام علي عليه السلام فنعم هم تقدموه مع علمهم التام بالنص عليه ، وحسبك حديث الغدير ، وحديث الثقلين ، بل وحديث خاصف النعل الجلي والواضح كالشمس في رابعة النهار ، وحسبك كذلك قول الإمام علي عليه السلام في خطبته الشقشقية " أما والله لقد تقمصها إبن أبي قحافة وإنه ليعلم أن محلي منها محل القطب من الرحى " ، وإن كنت تستبعد أن يخالف النص من خالفه مع علمه به فتأمل أخي الكريم في قوله عز وجل :
{وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ} (4) سورة البينة
وقوله تعالى :
{إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ} (19) سورة آل عمران

وقلت أخي الكريم :
ثمّ هل يصح لنا أن نقول أنّ أهل المدينة المنوّرة كانوا جاهلينَ إمامة أبناء الحسين أمثال الباقر والصادق ... إلخ ، وإنّما خصصنا المدينة لأنّها أقرب بلد للأئمة، ولأنَ لهم حلقاتهم العلمية فيها ومدارسهم الفكرية والفقهية .

والجواب :
إن من تتحدث عنهم أخي الكريم قد جحدوا إمامة الإمام علي والحسن والحسين عليهم صلوات الله وسلامه مع علمهم به ، وعلمهم بالنص على الإثناعشر مجملاً ، ومن كان هذا حاله فليس عجباً أن يجحدوا إمامة أبناء الحسين صلوات الله وسلامه عليهم .

ثم وجدتك أخي الكريم تجزم بأن من إنحرف عن إمامة الأئمة موسى الكاظم و علي الهادي عليهم السلام هم من خواص الأئمة عليهم السلام ، وهنا أتمنى عليك أخي الكريم أن توردهم لنا لننظر في حالهم أكانوا من الخواص أم لا .
وأما الإيمان بأن الإمام هو حجة الله في الأرض فهذا مايؤمن به كل شيعي سواء كان من الخواص أو من العوام فتأمل أخي الكريم .

ثم قلت أخي الكريم :
وسأعطيك قاعدة عامّة ، إذا رأيتَ نصاً حديثياً في كتب ومسانيد الإمامية ، ينصّ فيه الإمام على من بعدَه ، فهو ردٌ ثم ردٌ ثم ردٌ ، لأن الإمام ليس في حاجة لأن يُخبرَ خواص أصحابة بمن يأتي بعده من الأئمة لأنّهم خواص أصحابِه ، وخواص أصحابه لابد أن يكونوا عارفين بالمسلسل الإمامي إلى محمد بن الحسن العسكري . فلا وجهَ لسؤال صاحب الإمام للإمام من سيكون بعدَه .

وأقول :
إن كان سؤال الخواص عن الإمام التالي – مع المعرفة المسبقة بأسمائهم – خاصاً بهم فقولك أخي الكريم لايخلو من قوة .
وأما إن كان لبيان ذلك لغيرهم فهذا أمر لاغبار عليه أبداً ، ولعل أقرب مثال يوضح ذلك هو قول نبي الله موسى على نبينا وآله وعليه السلام :
{وَلَمَّا جَاء مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ موسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ} (143) سورة الأعراف
فهل هناك من يشك بأن موسى عليه السلام يعلم مسبقاً بإستحالة ماطلب ؟؟؟ وأنه إنما طلبه ليبين لقومه بطلان ماطلبوه .

كما أن هناك وجه آخر يمكن حمل سؤال خواص الأئمة عن الإمام التالي وهو المبالغة منهم في التكتم على مايعرفونه مسبقاً ، وهذا أمر مشهور ولا يحتاج لضرب أمثلة عليه .

وقلت أخي الكريم :
س/ هل تعتقد بأنّ جعفر الصادق لو شهرَ نفسه وأظهرها لجميع الأمة ، وأخبرهم أن الإمام بعده المفروض على المسلمين طاعته وتسليم الأمر له هو موسى ابنه ، هل تعتقد أن أبو جعفر المنصور ( مثلاً ) بإمكانه ، أن يَقْتُلَ موسى الكاظم وهو صغير ، وبهذا يُقْطَعُ نسلُ موسى ، فتنقطعُ الإمامة الإلهية ، فيرتدّ أمر الله ؟ ويختفي خمسة أئمة بعد الكاظم ، يختفي أئمة قد علِمَهم الله في مكنون علمه الأزلبي الذي لا يتغيّر ؟

والجواب :
كما أن علم الباري عز وجل أزلي بعدم مقتل أي من الأئمة عليهم السلام بما يؤدي إلى إنقطاع الإمامة ، فعلمه أزلي كذلك بأمر التكتم عنهم . بل أن هذا هو ما أمر به عز وجل ، ولو لم يكن الأئمة مأمورون بذلك لما تكتموا فيه .
ولكي يتضح الجواب أكثر أطرح عليك أخي الكريم هذا السؤال :
هل تعتقد بأن كفار قريش كانوا سيقتلون رسول الله صلوات الله عليه وآله لو لم يهاجر إلى المدينه ؟؟؟ إن قلت لا أخي الكريم فلم أمر الله عز وجل نبيه بالهجرة والتكتم عليها وهو يعلم أن كفار قريش لن ينالوا منه ؟؟؟

خالص تحياتي للجميع ،،،

اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الدكتور عبد الملك العولقي
أرجو أن تتفهم ما سأطرح عليك فقد عثرت على هذه الأحرف المفيدة جدا .................

إعلم أنه لا يصح الاستدلال بالحديث الآحادي في أصول الدين لأن المطلوب فيها العلم الذي يقابل الظن وهو متعذرُ في الآحادي لأنه لا يفيد إلا الظن ، ولهذا نص علماء أصول الفقه على أن الحديث إذا استلزم الشهرة – أي عموم التكليف – ولم يشتهر فلا يصح الاستدلال به في الفروع فضلاً عن الأصول لعدم حجيته ، نعم ؛ إختلفوا في العمل به في الفروع وكان مدلول الحديث يستلزم العمل به من جميع المكلفين ، فأجازه بعضٌ ورده آخرون .
فإذا عرفت هذا فاعلم أن الإمامية تدّعي أن الإمامة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في اثني عشر إماماً ، وأن النص على الإمام لا بد أن يكون نصاً جلياً من ذكر اسم الإمام وأبيه وإمامته ، ونحن نتفق معهم في إمامة علي بن أبي طالب عليه السلام المنصوص عليه من قبل النبي صلى الله عليه وآله وسلم في يوم الغدير وحديث الغدير حديثٌ متواترٌ ومدلوله قطعي ، وفي الإمام الحسن بن علي والإمام الحسين عليهما السلام لحديث الثقلين والسفينة المتواترين ونحوهما ، ونختلف معهم بعد الإمام الحسين ،لأننا لا ندعي نصوصاً من النبي صلى الله عليه وآله وسلم في غير الثلاثة للإفراد لا نصاً جلياً ولا خفياً ، وادعت الإمامية أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم نص نصاً جلياً في حديثٍ متواترٍ على حد زعمهم ذكر فيه أسماء الأئمة الاثني عشر أولهم الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام وآخرهم محمد بن الحسن العسكري ، ورووا في ذلك أحاديث زعموا أنها متواترةٌ تفيد العلم ، ونحن أنكرنا أن تكون إمامتهم منصوصاً عليها وأن النص عليهم متواترٌ وذلك لأن التواتر غير حاصلٍ لهم والإمامية يمكن أن تتواطأ على الكذب وذلك لتقوية بدعتهم بواسطة الحكومة العبّاسية .
والتواتر هو نقل جماعةٍ عن جماعة بحيث يحيل العقل عن تواطؤهم على الكذب ، والعقل لا يحيل التواطؤ هنا ولو كان لاشتهر بين الأمة .
وأنكرنا صحة وتواتر الحديث لأمور :
الأول :
إختلافهم بعد موت كل إمام ، فهو يدل دلالةً قويةً على عدم صحة النص على إمامة الأئمة الذي تدّعي الإمامية تواتره ، إذ لا يمكن أن يختلفوا على إمامٍ مع وجود نصوصٍ متواترة تنصّ على أسماء الأئمة سواء كان هذا التواتر حاصلاً لهم أو مع غيرهم . واختلافهم هذا ليس كاختلاف السنة والشيعة في إمامة الإمام علي عليه السلام لاتفاقهم على تواتر نصّ حديث الغدير ، أو غيره كحديث السفينة والثقلين وإن اختلفوا في مدلوله .
فقد اختلفت الإمامية في الإمام الذي بعد علي بن موسى الرضا عليه السلام ، فالذين قالوا بإمامة علي بن موسى الرضا افترقوا ثلاث فرق ؛ منهم من وقف على علي بن موسى لظهور موته بطوس ، ومنهم من رجع عن إمامته وقالوا بإمامة أحمد بن موسى ، ومنهم من قالوا بإمامة محمد بن علي وكان صغير السن وأكثر القائلين بأن عمره ثمان سنوات ، ومنهم من تحاشى عن هذه المقالة و قال إنه إمامٌ على معنى أنه سيصير إماماً لا أنه إمامٌ في تلك الحال .
واختلفوا في الثاني عشر ؛ فمنهم من يسميه ومنهم من لا يسمّيه ورووا في ذلك أخباراً ، ومنهم من يصحّح العلم بولادته ومنهم من ينفي العلم بذلك ويقول في إمارته : لا تكون ولادته معلومة.
واختلفوا بعد موت الحسن العسكري ؛ فمنهم من قال أن الحسن العسكري لم يمت لأنه لو مات وليس له ولدٌ ظاهر لخلا الزمان عن الإمام المعصوم ، وذلك غير جائز ، ومنهم من قال أنه مات لكنه سيجيء وهو المعنيّ بكونه قائماً بعد الموت ، ومنهم من قال أنه لا يجيء لكنه أوصى بالأمة إلى أخيه جعفر ، ومنهم من قال أنه أوصى إلى أخيه محمد ، ومنهم من قال أن أبا محمد مات من غير ولدٍ ظاهر ولكنه عن حمل بعض جواريه ، وغير ذلك من الاختلافات بعد موت الحسن العسكري .
وبعد موت موسى بن جعفر من الناورسية والفطحية والسمطية والطفّيّة واليرمقية والأقمصية والتميمية وغير ذلك كثير وانظر إن شئت كتاب فرق الشيعة للنوبختي فهو عاصر زمان الغيبة الصغرى ، وانظر إلى استدلالاته تجده لا يعتمد في إثبات إمامة الإمام إلا على أنه يكون من أكبر أولاد الإمام الذي قبله ، وأنه لا يمكن أن يموت الإمام ولا ولد له ، وأن الإمامة لا يجوز انتقالها إلى نسلٍ آخر ، إذن فللإمام ولدٌ وهو معصومٌ وغيبته لكذا وكذا وانظر إلى استدلال البحراني تجده يتطوّر في الاستدلال أكثر بواسطة بعض الأحاديث مع القواعد وهكذا تفرّخت الأدلة والأحاديث .
وهذا الاختلاف الكائن بين الإمامية ليس سببه حبّ المال والجاه فقط كما قال صاحب كتاب الإمامة والتبصرة من الحيرة بل ولاختلافهم في القواعد والأدلة وصحتها من جملة الأسباب أيضاً بدليل أن الإمامية نصوا على توثيق بعض الرواة من الواقفية مثل علي بن محمد بن علي بن عمر بن رباح بن قيس بن سالم أبو القاسم ؛ قال فيه النجاشي : ثقة في الحديث واقفاً في المذهب صحيح الرواية ثبت معتمداً على ما يرويه ، وعبد الكريم بن عمرو بن صالح الخثعمي ؛ قال النجاشي : روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما السلام ثم وقف على أبي الحسن عليه السلام كان ثقةً ثقةً عيناً .
وللحديث بقية والسلام عليكم
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

المتوكل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2274
اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
مكان: صنعاء
اتصال:

تعقيب

مشاركة بواسطة المتوكل »

سؤال _ لتتضح الأمور أكثر :-

إذا كانت سلسة النص على الأئمه الإثناعشر مترابطه ومتكامله ، إذاً :
لماذا ظهر للناس جزءٌ من هذه السلسله ( علي والحسن والحسين عليهم السلام )
وخفي عنهم الجزء الآخر الذي تفردت به الجعفريه !!!!!!!!!!!!!!!!!! ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فإما أن تكون قد ظهرت السلسه جميعها ، وإما أن تكون قد أخفيت السلسه جميعها .

والسلام .
صورة
صورة

عبدالملك العولقي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 302
اشترك في: السبت مايو 08, 2004 4:23 am

مشاركة بواسطة عبدالملك العولقي »

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، وأفضل الصلوات وأزكى التسليم ، على المبعوثين رحمة للعالمين ، أبا القاسم محمد وآله الغر المعصومين .


الأخ الكريم / محمد الغيل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشكركم أخي الكريم على ماتفضلتم بنقله ، وبداية أود أن أعرف منكم أخي الكريم رأيكم الخاص فيما إذا كان الظلم والجور والتقتيل والتشريد الذي لاقاه أئمة أهل البيت عليهم السلام هو مبرر شرعي كافٍ للتكتم على إسم وصي الإمام أم لا ؟؟؟ .

وبعد فقد لفت نظري فيما نقلتموه القول الآتي :
وأن النص على الإمام لا بد أن يكون نصاً جلياً من ذكر اسم الإمام وأبيه وإمامته ، ونحن نتفق معهم في إمامة علي بن أبي طالب عليه السلام المنصوص عليه من قبل النبي صلى الله عليه وآله وسلم في يوم الغدير وحديث الغدير حديثٌ متواترٌ ومدلوله قطعي ، وفي الإمام الحسن بن علي والإمام الحسين عليهما السلام لحديث الثقلين والسفينة المتواترين ونحوهما ، ونختلف معهم بعد الإمام الحسين ،لأننا لا ندعي نصوصاً من النبي صلى الله عليه وآله وسلم في غير الثلاثة للإفراد لا نصاً جلياً ولا خفياً .

وبناء على هذا القول فماذا تقولون لو أشكل عليكم منكر للنص أصلاً بقوله ، قد نقبل منكم أن حديث الغدير المتواتر يعد نصاً جليا على الإمام علي عليه السلام ، فأين النص الجلي على الحسنين عليهما الصلاة والسلام ؟؟؟
وأنا أضيف لهذا الإشكال قولي إن قلتم أن حديث الثقلين وحديث السفينة وغيرهما نص جلي في الحسنين عليهما الصلاة والسلام فما الذي لايجعل هذين الحديثين وغيرهما نصاً جلياً على بقية الأئمة الإثناعشر الذين ذكرهم رسول الله صلوات الله عليه وآله ولو كان حديث آحاد ؟؟؟

كما أن ماجاء في النص المنقول وهو العبارة الآتية :
وذلك لأن التواتر غير حاصلٍ لهم والإمامية يمكن أن تتواطأ على الكذب ( بإختراع النص على الإئمة الإثناعشر بأسمائهم ) وذلك لتقوية بدعتهم بواسطة الحكومة العبّاسية .

فيمكن الجواب عنها بالقول :
وغيرالإمامية يمكن أن يتواطؤا على الكذب ( بإنكار النص على الإئمة الإثناعشر بأسمائهم ) وذلك لتقوية بدعتهم .

تقبلو خالص تحياتي أخي الفاضل

اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد

عبدالملك العولقي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 302
اشترك في: السبت مايو 08, 2004 4:23 am

مشاركة بواسطة عبدالملك العولقي »

بسم الله الرحمن الرحيم

سيدي الكريم / السيد المتوكل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قلتم سيدي الكريم :
فإما أن تكون قد ظهرت السلسه جميعها ، وإما أن تكون قد أخفيت السلسه جميعها .

والجواب :
لايخفاكم سيدي الفاضل أن رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وآله قد بلغ بالسلسلة كاملة دون نقصان ، فكان من السواد الأعظم من المسلمين أن أنكروا هذه السلسلة جملة وتفصيلاً ، وذهب فريق آخر من المسلمين إلى الإعتراف بجزء من السلسلة دون الجزء الآخر !!! وكان من الإمامية أن عضوا بالنواجذ على السلسلة كاملة من مبتدئها إلى منتهاها والحمد لله .

اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد

أبو مجد الدين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 294
اشترك في: الأحد ديسمبر 21, 2003 6:17 pm
مكان: الـمَـدْحِـيـَّـة
اتصال:

مشاركة بواسطة أبو مجد الدين »

هلا تفضل الأخ الدكتور بترك الإنشاء والتهرب من الموضوع؟! وهلا تكرّم بالتركيز على الموضوع؟!

تحياتي ،،،
صورة


لن أنســـــــــــــــــــــــاك

عبدالملك العولقي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 302
اشترك في: السبت مايو 08, 2004 4:23 am

مشاركة بواسطة عبدالملك العولقي »

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الكريم / أبو مجد الدين الكستباني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أجبت بما أعرف أخي الكريم ، وإن كان الرد إنشائياً فالموضوع كذلك ، فأين الهروب ؟؟؟ !!!


اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد

إبن حريوه السماوي
مشرف الجناح التاريخي
مشاركات: 679
اشترك في: الأحد مايو 30, 2004 3:03 am

تأمل أخي

مشاركة بواسطة إبن حريوه السماوي »

أخي عبد الملك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قولك(( نحن لا نلوم العةام من أصحاب الأئمة عليهم السلام ....إلخ )) أخي كلامي واضح فأنا لم أذكر العوام بل جميع المسلمين من الأصحاب ومن غيرهم سواء كانوا سنة أو معتزلة أو زيدية لأن الإمامة كما قلت تكليف على الناس عندكم وعندنا وليست لأصحاب الأئمة فقط الخواص والعوام وهذا لا يخالفني فيه أحد من الإمامية إلا أنت :!: :!:
لذلك جعل الله أهل البيت هم الحجة على الناس لذلك كلفهم الله باتباعهم .
أريد سؤالك أخي كيف يتم للعوام معرفة إمام زمانهم هل بالنص من النبي أما من الإمام الذي قبله عليه ؟
واجابتي عليك بعد الإجابة على هذا السؤال .
وأيضا من أين لك تخصص حصول الإبتلاء في الإمام الثاني عشر دون غيره هل بالنص أو بغيره ؟ مع أن خفاء النص عن العوام وعن الناس لأجل ما وقع لأهل البيت وشيعتهم من أنواع الأذي وغيره وهل هذا إلا الإبتلاء الا إذا كان الإبتلاء عندك شيء آخر :!: فلو لم يكن هناك ابتلاء فلما اختفى النص ؟
وأما قولك ليس الحوار في شخص الإمام نفسه وإنما فيمن يخلفه إلخ فمن أين ثبتت إمامة الإمام المتقدم وهل الخلاف فيه إلا كما فيمن يخلفه لأننا لم نتفق عليهم وكلامنا يرجع إلى الأول ويدور الحديث فيه كما في التالي .
وأقولك كيف وقع ثبوت إمامة الإمام الأول هل بالنص المتواتر بزعمكم أم بالنص الإمام المتقدم عليه ؟ إن قلت بالأول فهو محل النزاع والنجوم أقرب إليكم من تواتره .
وإن قلت بالثاني فيعني أنه لايوجد نص من النبي عليه الصلاة والسلام على الأئمة وأيضا فهل نص الإمام على من بعده متواتر فيعود الحديث النزاع في النص فتأمل أخي .
وأما قولك بأن النص على خليفة الرسول عليه السلام فلا خلاف .
وقولك بأن النص على عدد الأئمة دون أسمائهم ظاهر مشهور فهناك فرق بين الشهرة والظهور وبين التواتر فكم من حديث مشهور وظاهر ولكنه ليس بمتواتر إلا إذا قصدت بالمشهور والظاهر التواتر فاثبت ذلك التواتر في نصك . وهو محل النزاع ،، وأيضا كلامك هذا أعني النص على عدد الأئمة يناقض قولك السابق فعندك العوام لا يعرفون عدد الأئمة وليسوا ببمحل للإبتلاء في ذلك فلو كان متواتر ا أو ظاهرا أو مشهورا لغرفوه كما قلت لعرفوه تأمل :!: :!: :!: .
أما قولك النص على أعيان الأئمة فهو مخصوص بهم وبالخواص فهو اعتراف بعدم تواتره لأنه لو كان متواترا لما اقتصر عليهم وحدهم ولعرفه العلماء من غيرهم ولا يقبل الغير متواتر في مثل هذه المسائل لانها من الأصول وأيضا لظهر على الأقل للعلماء من غيرهم لان الأمر تكليف كما قلت لك 8) 8)
وأما قولك بأن النص على الأئمة المعصومين عليهم السلام عند الإمامية متواتر فمن تقصد أخي بالإمامية هل العوام والخواص أم الخواص فقط ؟ إن قلت بالاول تناقضت أقوالك لانك قلت أن العوام لم يعرفوا وخصصت الخواص منهم بالمعرفة وهنا تقول بأنه متواتر فكيف بالله عليك :!: :!: :!: .
وإن قلت بالثاني فهذا يعني بأنه ليس بمتواتر فتأمل 8) 8) .
أما اعتراف الشريف المرتضى رحمه الله فسأ نقله لك غدا إن شاء الله .
وأما ادلة العقل فأنا لا أخا لفك بأنها أقوى الأدلة ولكن لايوجد دليل عقلي على إثبات أعيان الأئمة فلو احتمعت عقول الإمامية كلهم من أولهم إلى آخرهم في عقل واحد على إثبات إثبات إمامة الإثني عشر بأعيانهم لم استطعوا ولعادوا بخفي حنين لأنهم يحتاجون للنص لأجل تعيين الإمام وهو محل النزاع .
نعم يمكن للعقل إثبات الإمامة في حد ذاتها أما تعيين شخص بنفسه فلاااااا فتأمل جيدا .
وأتمنى أن تعطيني دليل عقلي واحد على أثبات إمامة الأئمة الإثني عشر بأعيانهم المعروفه أسمائهم لديكم ولدى غيركم .
وسلاااااااااااامي لك وللجميع
.
مدحي لكم يا آل طه مذهبي .... وبه أفوز لدى الإله وأفلح

وأود من حبي لكم لو أن لي .... في كل جارحة لسانا يمدح

الحسن بن علي بن جابر الهبل رحمة الله عليه


أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الدراسات والأبحاث“