ضاق شهــــر الله ذرعــــا...!

[إلى متى؟]

ضاق شهر الله ذرعا*** قلِقاً يذرفُ دمعا
لم يُرى فيـه ضيـاء*** لهلال الصوم شعَا
فاجأ الناس ولكن*** لم يكن قد جاء طوعا
لا تل هذا صيـامٌ***إن رأيت البعض صرعى
والتـراويـح تمنت***لصفي الدين نفعــا
وله الحُجاج لبوا *** وإليه الناس تسعـى
وعلى الكعبة سبعا***وعليه يُطاف تسعـا
فالصفي يعني صفاها***و هو للمروةِ فرعا
وعلى الظالم سبع***وهو للمظلوم درعا
واصل للرحم دوما***وهو للأيتام ضرعا
وهـو للجوعان زادُ***وبه فالكل شبعا
وهو للبردان دفئـا***وهو للعطشان نبعا
عمت الأخلاق فيه***وهو للأخلاق مرعى
رب بالست المثـاني***و بهِ ستظلُّ سبعا
اشفــه ممـا يعانـي***يا مجيبا كل مدعى
فإذالم تشفي عمي***لن نرى للدين شرعا
لن نرى فرض صلاة ***قائما وترا وشفعا
لن نرى قط زكـاة***وجميع الناس جوعا
حزبه اليوم عقيما***لم يعد يحسن صنعا
وحصان الحزب ثورٌ***هائجا يذرق ضفعا
وشموس الغدر نارٌ*** تلسع الأمة لسعـا
و بها الشيخين عـادا***ونزيه اليوم أوعى
فلئــن نـاداه طـه***بالدواةِ إليه يسعى
وابن نصـر الله نادا***من لحيفا..؟ من لشبعا..!
حائط المبكى سينمو*** في فلسطين وصنعا
وبحور الشعر جفـت***لن تعد للشعر قطعا

حسين العماد ،

[لــؤي]

خواتم مباركة ..
والشكر لك ولصاحب القصيدة .