(مرجعيات)شيعية في اليمن تعلن تأييدها لـ"صالح" في ا
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 451
- اشترك في: الأحد إبريل 23, 2006 9:11 am
- مكان: مستشفى الجنان
إذاً فـــ(مرجعيات)من صنيعك؟!
ارجوا من الأخوة ان لايتذمروا من العدد المبالغ فيه والمذكور أعلاه
وليقولوا .. اليمن للجميع .. وليكن العدد و الإنتماء عاملان لا إشكال فيهما
ولنحاول إبعاد حزب الله عن ساحة اليمن وعدم إتهام الغير بإستخدامة كورقة وبغير مبرر!
ارجوا من الأخوة ان لايتذمروا من العدد المبالغ فيه والمذكور أعلاه
وليقولوا .. اليمن للجميع .. وليكن العدد و الإنتماء عاملان لا إشكال فيهما
ولنحاول إبعاد حزب الله عن ساحة اليمن وعدم إتهام الغير بإستخدامة كورقة وبغير مبرر!
قالوا : المجنون يتكلم ..
قلنا : والعاقل يسمع ..
********* ********* *********
مجنون يتكلم ولا عاقل أخرس .!؟
قلنا : والعاقل يسمع ..
********* ********* *********
مجنون يتكلم ولا عاقل أخرس .!؟
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2274
- اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
- مكان: صنعاء
- اتصال:
عاقل مجنون !!
أولاً : الأمر لا يحتاج لعمل مسح ميداني شامل !
بل هناك طريقة أخذ عينة في علم الإحصاء
وبناء على العينة التي عرفتها في عدة محافظات .. إتضحت لي تلك النسبة
ما العلم أن غالبية الـ 10% المتبقية لا يتواجدون في اليمن .. وأغلبهم في إيران ( وهؤلاء هم الجعافرة الحقيقين ) .
ثانياً : هناك بيان نُشر بهذا الخصوص من مرجعيات في إيران ... ووضع هنا في المجالس
وسأطلب من أخي ( محمد النفس الزكية ) أن يطلعنا عليه .. لأني لا أتذكر في أي مكان نُشر في المجالس ؟
ثالثاً : غالبية من اعتقلوا أثناء حرب صعدة ، تم إعتقالهم بواسطة الجعافرة ( المدعين ) وعلى رأسهم العقيد أو العميد / علي أحمد الأكوع ( صاحب المناظرة من عبدالله صعتر ) ..
وآخرون اعتقلوا بواسطة مكتبة البتول ومكتبة الزهراء ( الجعفريتين ) الموجودتان في صنعاء !
والكثير ممن كنت أظنهم ( أصدقاءً لي ) وكانوا يوزعون لنا الكتب والكتيبات الإثناعشرية المجانية !
ممكن تذكر لنا أمثلة للزيود الخلص !!!!!!!!!؟
ألا يكفيك الزيود في هذا المنتدى الذين يطالبون بعدم إنتخاب صالح !!!؟؟؟
إطرح أدلة كلامك ! بدلاً من التغرير !!!!
هل هناك من أئمتكم من طبّع العلاقة من السلطات الظالمة !!!؟؟؟
حتى من لم يوجد لهم ناصر .. هل كانوا يسكتون على الباطل !!!؟؟؟
هل دعى أحدٌ منهم لمبايعة أحد الظلمة !!!؟؟؟؟
ولكن من صدرت بيانات تطالب بالإفراج على المعتقلين عموماً ( بغض النظر عن إنتمائه ).
تحياتي
نورنا .. اثبت كلامك .. واما حكم مبني منك بمجرد ان احد اقارب سيادتة كان جعفري .. فهذا لايعطيك الحق في إطلاق التهم او الحكم.
والأفضع إنك أجريت مسح ميداني حتى تبين لك من خلاله >>(90%)!!
أولاً : الأمر لا يحتاج لعمل مسح ميداني شامل !
بل هناك طريقة أخذ عينة في علم الإحصاء
وبناء على العينة التي عرفتها في عدة محافظات .. إتضحت لي تلك النسبة
ما العلم أن غالبية الـ 10% المتبقية لا يتواجدون في اليمن .. وأغلبهم في إيران ( وهؤلاء هم الجعافرة الحقيقين ) .
ثانياً : هناك بيان نُشر بهذا الخصوص من مرجعيات في إيران ... ووضع هنا في المجالس
وسأطلب من أخي ( محمد النفس الزكية ) أن يطلعنا عليه .. لأني لا أتذكر في أي مكان نُشر في المجالس ؟
ثالثاً : غالبية من اعتقلوا أثناء حرب صعدة ، تم إعتقالهم بواسطة الجعافرة ( المدعين ) وعلى رأسهم العقيد أو العميد / علي أحمد الأكوع ( صاحب المناظرة من عبدالله صعتر ) ..
وآخرون اعتقلوا بواسطة مكتبة البتول ومكتبة الزهراء ( الجعفريتين ) الموجودتان في صنعاء !
والكثير ممن كنت أظنهم ( أصدقاءً لي ) وكانوا يوزعون لنا الكتب والكتيبات الإثناعشرية المجانية !
عن اي أساس مناطقي بضبط تتحدث؟؟؟
بتكذب على نفسك ياسيد حسن؟
للعلم إن من يدفع بعلي عبدالله صالح إلى السيطرة الكاملة على مقاليد السلطة هم من الزيود (الخلص) , فكفى بالله عليك.
لكن الزيدي على اي اساس يطبع العلاقة مع السلطة خصوصاً في هذه الأيام التي نجد فيها بعض الزيدية المتعلمين بل ومن المهتمين بمسيرة المذهب والمعتقد الزيدي , في الصف الأول جنباً إلى جنب مع السلطة بل هم جنب السلطة ذاتة .. وذالك خلال الحملة الدعائية الخاصة بالإنتخابات!
ممكن تذكر لنا أمثلة للزيود الخلص !!!!!!!!!؟
ألا يكفيك الزيود في هذا المنتدى الذين يطالبون بعدم إنتخاب صالح !!!؟؟؟
إطرح أدلة كلامك ! بدلاً من التغرير !!!!
!!!!وماذا في الأمر إن وجد جعفري طبع العلاقة مع السلطة بعد ان رى السجون وقد إمتلئت برفاقة ممن لاحولا لهم ولاقوة , ولانصير اوحتى صوت يخاطب السلطة بإسمهم ,
هل هناك من أئمتكم من طبّع العلاقة من السلطات الظالمة !!!؟؟؟
حتى من لم يوجد لهم ناصر .. هل كانوا يسكتون على الباطل !!!؟؟؟
هل دعى أحدٌ منهم لمبايعة أحد الظلمة !!!؟؟؟؟
لا يوجد هناك بيانات أصدرت لزيدي ! وأخرى لجعفري !!!!!حتى أنتم لم ارى منكم من حين عرفت هذه المجالس من طالب بالإفراج عن جعفري .. ولم ارى بيان أو إستنكار من تلك البيانات والإستنكارات التي تدبجونها وبإسم الزيدية فقط .. ظنن منكم إن احداً سيكترث للمسمى ..!
ولكن من صدرت بيانات تطالب بالإفراج على المعتقلين عموماً ( بغض النظر عن إنتمائه ).
تحياتي


-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 451
- اشترك في: الأحد إبريل 23, 2006 9:11 am
- مكان: مستشفى الجنان
اولاً الحاتمي أدخل السجن أسوة بغيرة ولا اعلم كيف تم عن طريقة القبض على من في صعدة !
وأما الأكوع لايعني شيء ثم هي اخلاق وتربية البيت له أثر فيها فإبحث عن الأكوع وعن جلساءه
قد تلقى الجواب عند ابن المطهر .. وابحث عن البيت الذي تربى فيه الأكوع هل هو بيت جعفري ام بيت زيدي؟
وأما الزيود الخلص فكثير كم اعد لك من بيت الشامي او من بيت الكبسي اومن بيت السراجي اوكم وكم
وعلى العموم من محض الصدفة اني قرأت للعلامة مفتاح الإسبوع الأول مقابلة مع صحيفة الناس ذكر فيها تلميح لهوية المحققين الذين يقومون بالتعذيب في سجن الأمن السياسي
أرجوا مراجعتها
ومثل هذه المواضيع أفضل التوقف عندها
تحياتي؛؛
وأما الأكوع لايعني شيء ثم هي اخلاق وتربية البيت له أثر فيها فإبحث عن الأكوع وعن جلساءه
قد تلقى الجواب عند ابن المطهر .. وابحث عن البيت الذي تربى فيه الأكوع هل هو بيت جعفري ام بيت زيدي؟
وأما الزيود الخلص فكثير كم اعد لك من بيت الشامي او من بيت الكبسي اومن بيت السراجي اوكم وكم
وعلى العموم من محض الصدفة اني قرأت للعلامة مفتاح الإسبوع الأول مقابلة مع صحيفة الناس ذكر فيها تلميح لهوية المحققين الذين يقومون بالتعذيب في سجن الأمن السياسي
أرجوا مراجعتها
ومثل هذه المواضيع أفضل التوقف عندها
تحياتي؛؛
قالوا : المجنون يتكلم ..
قلنا : والعاقل يسمع ..
********* ********* *********
مجنون يتكلم ولا عاقل أخرس .!؟
قلنا : والعاقل يسمع ..
********* ********* *********
مجنون يتكلم ولا عاقل أخرس .!؟
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2274
- اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
- مكان: صنعاء
- اتصال:
الأخ / عاقل مجنون
أولاً :
الحاتمي قد يكون أعتقل بالخطأ ... كما تم إعتقال بعض المجانين بالخطأ في الحديدة ( رغم أنهم أمن سياسي )
ثانياً : أنا أتحدث عمن اعتقلوا في صنعاء وليس صعدة
وهناك أشخاص اعتقلوا في إب بواسطة الحاتمي !
ثالثاً : بخصوص الأكوع :
لا تحدثني عن أخلاق وتربية وبيت فلاني وبيت علاني !!
أنا أحاججك بأنه أمن سياسي .وجعفري تلقى الأموال من إيران .. وألّف المناظرات !!
هل تنكر ذلك !!!؟؟؟؟
رابعاً : ذكرت لي مجرد ألقاب مبهمه !!!
هل لك أن تذكر لنا شخصية معتبرة ؟؟ منتميه للزيدية حقيقةً !!!؟؟؟
وإن افترضنا أنك ذكرت لنا أسماءً لا نعرفها ، على أساس أنهم يقولون بأنهم زيدية !
فهل يا ترى هم حجة على الزيدية أم الزيدية حجة عليهم !!؟؟؟
وبالتالي بناءً على الفكر ، لا على أتباعه .. سأقول لك :
هل الفكر الزيدي يدعو لتطبيع العلاقات مع الظالمين !!!؟؟؟
أم أن الفكر الجعفري الذي يدعو لتطبيع العلاقات مع الظالمين ( مخالفين بذلك ما كان عليه أئمة اهل البيت ) .. حيث قلتَ بنفسك ما يلي :-
------
بدلاً من أن تتعصب لهم لمجرد أنهم جعافرة !!!!
كون اعقل من أولها
.. بدل ما ترجع تتخبط وتحنب !
تحياتي
أولاً :
الحاتمي قد يكون أعتقل بالخطأ ... كما تم إعتقال بعض المجانين بالخطأ في الحديدة ( رغم أنهم أمن سياسي )
ثانياً : أنا أتحدث عمن اعتقلوا في صنعاء وليس صعدة
وهناك أشخاص اعتقلوا في إب بواسطة الحاتمي !
ثالثاً : بخصوص الأكوع :
لا تحدثني عن أخلاق وتربية وبيت فلاني وبيت علاني !!
أنا أحاججك بأنه أمن سياسي .وجعفري تلقى الأموال من إيران .. وألّف المناظرات !!
هل تنكر ذلك !!!؟؟؟؟
رابعاً : ذكرت لي مجرد ألقاب مبهمه !!!
هل لك أن تذكر لنا شخصية معتبرة ؟؟ منتميه للزيدية حقيقةً !!!؟؟؟
وإن افترضنا أنك ذكرت لنا أسماءً لا نعرفها ، على أساس أنهم يقولون بأنهم زيدية !
فهل يا ترى هم حجة على الزيدية أم الزيدية حجة عليهم !!؟؟؟
وبالتالي بناءً على الفكر ، لا على أتباعه .. سأقول لك :
هل الفكر الزيدي يدعو لتطبيع العلاقات مع الظالمين !!!؟؟؟
أم أن الفكر الجعفري الذي يدعو لتطبيع العلاقات مع الظالمين ( مخالفين بذلك ما كان عليه أئمة اهل البيت ) .. حيث قلتَ بنفسك ما يلي :-
أي ان التطبيع الجعفري مبني على اساس معتقد لا أحقاد او خيانات
------
كان الأفضل منك أن تتبرأ من أولئك الجعافرة الذين أوردهم موقع المؤتمر نتومثل هذه المواضيع أفضل التوقف عندها
بدلاً من أن تتعصب لهم لمجرد أنهم جعافرة !!!!
كون اعقل من أولها

تحياتي


-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 114
- اشترك في: السبت ديسمبر 17, 2005 2:54 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي الوزير انت تعلم ان موقع المؤتمر نت مشهور بالكذب والتزوير ووووو لذا لو كتبت في عنوان مقالتك هكذا (( نقلا من المؤتمر نت : ...)) لكان افضل.
مع اني افضل عدم الاعتماد على مثل هذه المواقع المنحرفه وعدم ذكرها .
اخي الوزير انت تعلم ان موقع المؤتمر نت مشهور بالكذب والتزوير ووووو لذا لو كتبت في عنوان مقالتك هكذا (( نقلا من المؤتمر نت : ...)) لكان افضل.
مع اني افضل عدم الاعتماد على مثل هذه المواقع المنحرفه وعدم ذكرها .
(...فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً)
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 451
- اشترك في: الأحد إبريل 23, 2006 9:11 am
- مكان: مستشفى الجنان
أمن وإستخبارااااات!!!!!!!!!!! (أفرح يالموالي)!
الأخوة : الأخ محمد الغيل - والأخ كلمة التقوى .. الأخ الحسن! - الأخ ياسر الوزير!
والله يا أخوة لا أعلم ماذا اقول لكم؟! فالذي يظهر لي بإن بعض التفكير فيه بعض المكابرة ، ولا أدري ما السبب؟! ولا أدري لما ينسى البعض مُعتقدُه ومايؤمن به في حال الغضب...؟!!
بالنسبة لهذة المسألة التي أقدم عليها بعض الأخوة ممن نعتهم الأخ ياسر الوزير بـ(المرجعيات) وهم من أقحم موضوعهم الأخ ياسر في موضوع هو "(مترقبْ له وبشدة من قبل بعض الأخوة للحظة التي سيستشهد فيها أحداً من الأخوة الجعفرية بحزب الله وبجهادة ضد أعداء الدين)"! فهي مسألة لايشوبها شائب يخلُ بالدين البتة، وهذا على ماتعتقد به الزيدية والجعفرية على الحد السواء، ولا أرى مبرراً كي نعنفهمْ سوى العصبية او ماشابة .. ولكن مايألـمُني إن بعض الأخوة ممن يعلمون حال الدين ومايتعلق به من مداخل ومخارج .. وأصول وفروع، ووو...الخ، كيف نرى حالهم ما أن يطرح موضوع كهذا الموضوع الذي طرحة الأخ ياسرالوزير !، هو المزري .. فأن أظن أنة يجب عليهم وضع أنفسهم في موقع غير الذي وضعوا أنفسهم فيه حيال هذا الموضوع،
أقول للأخوة المشاركين في الموضوع وأولهم الاخ الحسن، هلا قرأتم في كتاب( المجموعة الفاخرة ) مجموع رسائل الإمام الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين(رضوان الله عليهم) ؟,باب(من مسائل محمد بن عبيدالله-3)،(ص- 684،685)
مانصة:
{{ ... فأما المداراة للظالمين باللسان, والهبة والعطية، ورفع المجلس، والإقبال بالوجه عليهم؛ فلا بأس بذالك؛ لأن الله قد فعل في أمرهم ـ وهم أعداؤه ـ مافعل؛ من جعله لهم جُزءاً في الصدقات؛ يتألفهم به على الحق ويكسر به بلائهم وظلمهم عن الإسلام، وقولة عزَّ وجل:
{ إنَّمَـا الصَّدَقَـاتُ لِلفُقَراَءِ وَالْمَسَاكِينِ } الآية(التوبة:60) .. فجعل للمؤلفة جزءاً، وهم أعداء الله وأعداء الإسلام؛ يكسر حدَّهم عن المؤمنين، ويصليهم به نارجهنم وبئس المصير، ويجعله عليهم وبالاً في الآخرة ولهم عذاب أليم.
وكذالك كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يفعل بالمنافقين الظالمين؛ ويؤثرهم على من معه من إخوانه المؤمنين، ويكل إخوانه على إيمانهم.
ومن ذالك مافعل في غنائم حنين، فرقها كلها على المؤلفة قلوبهم، ولم يعط المؤمنين منها درهماً واحدا، ولاشاة واحدة، ولابعيراً واحداً يتــألفهم بذالك، ويكسر عن المؤمنين شرٍ حدهم.
وكذالك كان يفعل بكبراء المشركين إذا كاتبوه وأتوه؛ يكاتبهم بأحسن المكاتبة، ويفرش لهم ثوبة إذا أتوه ويُجلسهم عليه، نظراً منه للإسلام، ومدارة لهولاء الطغام، عن غير مولاة ولامحبة ... }} إنتهى.
..من(رد الإمام الهادي على سؤال محمد بن عبيدالله).
والله يا أخوة لا أعلم ماذا اقول لكم؟! فالذي يظهر لي بإن بعض التفكير فيه بعض المكابرة ، ولا أدري ما السبب؟! ولا أدري لما ينسى البعض مُعتقدُه ومايؤمن به في حال الغضب...؟!!
بالنسبة لهذة المسألة التي أقدم عليها بعض الأخوة ممن نعتهم الأخ ياسر الوزير بـ(المرجعيات) وهم من أقحم موضوعهم الأخ ياسر في موضوع هو "(مترقبْ له وبشدة من قبل بعض الأخوة للحظة التي سيستشهد فيها أحداً من الأخوة الجعفرية بحزب الله وبجهادة ضد أعداء الدين)"! فهي مسألة لايشوبها شائب يخلُ بالدين البتة، وهذا على ماتعتقد به الزيدية والجعفرية على الحد السواء، ولا أرى مبرراً كي نعنفهمْ سوى العصبية او ماشابة .. ولكن مايألـمُني إن بعض الأخوة ممن يعلمون حال الدين ومايتعلق به من مداخل ومخارج .. وأصول وفروع، ووو...الخ، كيف نرى حالهم ما أن يطرح موضوع كهذا الموضوع الذي طرحة الأخ ياسرالوزير !، هو المزري .. فأن أظن أنة يجب عليهم وضع أنفسهم في موقع غير الذي وضعوا أنفسهم فيه حيال هذا الموضوع،
أقول للأخوة المشاركين في الموضوع وأولهم الاخ الحسن، هلا قرأتم في كتاب( المجموعة الفاخرة ) مجموع رسائل الإمام الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين(رضوان الله عليهم) ؟,باب(من مسائل محمد بن عبيدالله-3)،(ص- 684،685)
مانصة:
{{ ... فأما المداراة للظالمين باللسان, والهبة والعطية، ورفع المجلس، والإقبال بالوجه عليهم؛ فلا بأس بذالك؛ لأن الله قد فعل في أمرهم ـ وهم أعداؤه ـ مافعل؛ من جعله لهم جُزءاً في الصدقات؛ يتألفهم به على الحق ويكسر به بلائهم وظلمهم عن الإسلام، وقولة عزَّ وجل:
{ إنَّمَـا الصَّدَقَـاتُ لِلفُقَراَءِ وَالْمَسَاكِينِ } الآية(التوبة:60) .. فجعل للمؤلفة جزءاً، وهم أعداء الله وأعداء الإسلام؛ يكسر حدَّهم عن المؤمنين، ويصليهم به نارجهنم وبئس المصير، ويجعله عليهم وبالاً في الآخرة ولهم عذاب أليم.
وكذالك كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يفعل بالمنافقين الظالمين؛ ويؤثرهم على من معه من إخوانه المؤمنين، ويكل إخوانه على إيمانهم.
ومن ذالك مافعل في غنائم حنين، فرقها كلها على المؤلفة قلوبهم، ولم يعط المؤمنين منها درهماً واحدا، ولاشاة واحدة، ولابعيراً واحداً يتــألفهم بذالك، ويكسر عن المؤمنين شرٍ حدهم.
وكذالك كان يفعل بكبراء المشركين إذا كاتبوه وأتوه؛ يكاتبهم بأحسن المكاتبة، ويفرش لهم ثوبة إذا أتوه ويُجلسهم عليه، نظراً منه للإسلام، ومدارة لهولاء الطغام، عن غير مولاة ولامحبة ... }} إنتهى.
..من(رد الإمام الهادي على سؤال محمد بن عبيدالله).
قالوا : المجنون يتكلم ..
قلنا : والعاقل يسمع ..
********* ********* *********
مجنون يتكلم ولا عاقل أخرس .!؟
قلنا : والعاقل يسمع ..
********* ********* *********
مجنون يتكلم ولا عاقل أخرس .!؟
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 451
- اشترك في: الأحد إبريل 23, 2006 9:11 am
- مكان: مستشفى الجنان
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 1036
- اشترك في: الثلاثاء مايو 09, 2006 10:20 am
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 451
- اشترك في: الأحد إبريل 23, 2006 9:11 am
- مكان: مستشفى الجنان
يا سيدي المجاهد الصابر ... في نفس الصفحة التي سقت منها الخبر أتى سؤال آخر وجه للإمام الهادي من قبل (محمد بن عبيدالله) وهو ( هل يجوز الركون إلى الظالم والإستناد له)؟ فأجاب الإمام الهادي بحديث طويل ما أذكر منه إنة وجد العذر للعلامة العماد ... هل تصدق هذا؟؟؟؟؟وبين الركون إليهم ومساندتهم على ظلمهم بالموقف أو باللسان !
هدانا الله وإياكم آمين !
في (المجموعة الفاخرة) اجاز الإمام الهادي الركون والإستناد للظالم ضد أعداء الإسلام أو ماشابة ... وقد كنت أعتقد إن نداء العلامة العماد للتصويت لعبدالشيطان صالح كان إجتهاد منهة ولكني والبارحة فقط عرفت إنه رأي الإمام الهادي إلى الحق مطلقاً....
بطبيعتي أمل بسرعة من النقل إلى النت ... وللأسف الكتاب غير موجود معي الآن وقد كنت سأنقلة اليوم الظهر ، اي الجواب على تعقيبك ولكن الكسل منعني ...
أسئلك بالله أن تبحث في الأمر ماستطعت .... فالإجابة في نفس الصفحة الثانية التي سقت منها باقي جواب الإمام أعلاه..
وعلى العموم .. لا أرى حكمك على مباركة هولاء المذكورين من الجعفرية أعلاة لعبدالشيطان عاطل ركون وإستناد فحاول ياسيدي مراجعة جواب الإمام الهادي بتمعن علك ترجع عن حكمك .... وعلى العموم الله يصلح النيات بحق هذا الشهر الكريم..
مع العلم كنت اود ان يطرح مثل هذا الموضوع منذ زمن كي يفسر لي بعض الأمور ولكن في الحقيقة قد عرفت بما يفكر به البعض ومنذ زمن من خلال التعرف ببعض الأخوة قبل أن يساق هذا الموضوع... أقول الله يصلح الحال ..
وطبعاً يشهد الله إني لا أعرف هولاء الجعفرية المذكورين أعلاة مطلقاً ولم يدفعني عن الدفاع عنهم سوى الحق الذي لو وجدتة مع كائناً من كان لن أتوانى عن الدفع معه إلى الأمام حتى يظهر حقة .. والحق على الوجه العموم .. لأن هذا ماتعلمتة من سيرة أهل البيت عليهم حتى الآن وهذا ما عهدتة في سير الأولين من المتقدمين منهم ومن ذريتهم المتأخرين ايضاً
ولا أتصور أن مشارب العترة الزكية يزايد بها ويباع ويشترى بها!!
فمن كانت له روحية تجاة مولاي ابي الحسن وسيدتي فاطمه وبنيها صلوات الله عليهم لايكاد عقلي وفكري يصدق او يشك في من ثبتت لي روحيته تجاه هولاء العترة..
لأنهم جنس اوشيء غير عادي البتة .. كأن روحية الكون أجتمعت ليكون لهم منها الأسمى والأوفر والأجل والكل والغث والسمين وكل شيء .. فهي برأيي صفاء للروح والذات من كل حقارة ودناءة .. الولاء لهم والروحية التي نعقدها لهم بمثابة التطهير الدنيوي من كل شائب دنيوي .. وسموا في الآخرة ييقن به العبد الموالي لهم صلوات الله عليهم في حال دنياه
عجبت لم ذاق حلاوة الولاء ...............اسأل الله الثبات.
تقبل تحياتي؛؛
قالوا : المجنون يتكلم ..
قلنا : والعاقل يسمع ..
********* ********* *********
مجنون يتكلم ولا عاقل أخرس .!؟
قلنا : والعاقل يسمع ..
********* ********* *********
مجنون يتكلم ولا عاقل أخرس .!؟
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 1036
- اشترك في: الثلاثاء مايو 09, 2006 10:20 am
أخي العاقل المجنون
كما ذكرت لكم سابقاً هناك فرق بين التعامل مع الظالمين بقصد تأليفهم أو جذبهم إلى الإيمان أو حتى الإستعانه بهم في خدمة الدين !!
وبين موالاتهم والركون إليهم ومعاونتهم ضد المؤمنين وضد المظلومين !!!
نعم
هناك فرق بين أن نستعين بقطاع الطرق في محاربة الطاغية علي عبدالله صالح ؟!
وبين أن نُعين هذا الطاغية على ظُلمه ونركن إليه وندعمه ولو بالحضور في مهرجاناته !!!
أتمنى أن تتضح المسألة لديكم
وإليكم نص جواب الإمام الهادي الذي طلبتم أن أبحث عنه ، ومن خلاله أعتقد ستفهمون تماماً ما ذكرته لكم !
رسائل الإمام الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين (ع)
من مسائل محمد بن عبيد الله
موالاة الظالمين
قـال محمـد بن عبيدالله رحمة الله عليه:
سـألت الهادي إلى الحـق صلوات الله عليه عن موالاة الظالمين؛ فقال:
لا تجوز موالاة الظالمين لأحد من المؤمنين. وموالاتهم فهي مودتهم ومحبتهم؛ لأن الله سبحانه يقول: ﴿لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ﴾[المجادلة: 22] الآية، فحرم الله تعالى موالاتهم ومحبتهم، ولم يطلق للمؤمنين الانطواء على شيء من إضمار المودة لهم، وفي ذلك يقول عز وجل: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ﴾[الممتحنة: 1] الآية، فمن انطوى وأضمر محبة ظالم فقد خرج من دين الله، وليس من المؤمنين بالله، ولا تجتمع معرفة الله ومحبته وموالاته مع مودة أعداء الله ومحبتهم؛ لأن الله عدو للظالمين، والظالمون أعداء لرب العالمين، ولن يجتمع ضدان معاً في قلب مسلم.
فأما المداراة للظالمين باللسان، والهبة والعطية، ورفع المجلس، والإقبال بالوجه عليهم، فلا بأس بذلك؛ لأن الله قد فعل في أمرهم وهم أعداؤه ما فعل، من جعله لهم جزءاً من الصدقات يتألفهم به على الحق، ويكسر به بعض بلائهم وظلمهم عن الإسلام، وذلك قوله عزوجل: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ﴾[التوبة:60] الآية، فجعل للمؤلفة جزأً وهم أعداء الله وأعداء الإسلام؛ يكسر حدهم عن المؤمنين، ويصليهم به نار جهنم وبئس المصير، ويجعله عليهم وبالاً في الآخرة، ولهم عذاب أليم. وكذلك كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يفعل بالمنافقين الظالمين، يؤثرهم على من معه من إخوانه المؤمنين، ويكِلُ إخوانه على إيمانهم، من ذلك ما فعل في غنائم حنين فرقها كلها على المؤلفة قلوبهم - ولم يعط المؤمنين منها درهما واحداً، ولا شاة واحدة، ولا بعيراً - يتألّفهم بذلك ويكسر عن المؤمنين شر حدهم، وكذلك كان يفعل بكبراء المشركين إذا كاتبوه وأتوه، يكاتبهم أحسن المكاتبة، ويفرش لهم ثوبه إذا أتوه يجلسهم عليه، نظراً منه للإسلام، ومداراة لهؤلاء الطغام، عن غير موالاة ولا محبة.
الاستعانة بالظالمين
وقال محمد بن عبيدالله: وسـألت الهادي صلوات الله عليه: هل تجوز الإستعانة بالظالمين، وقلت ما معنى قول الله سبحانه: ﴿وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا﴾[الكهف: 51]؟
فقال: أما ما سألت عنه من قول الله تبارك وتعالى، فإنما أراد بالعضد: الود المشاور في المبثوث من جميع الأسرار الظاهرة والباطنة، والمحبوب في السر والعلانية، المعتقدة ولايته، الجائزة عند الله مناكحته، وأكل ذبيحته، وقبول شهادته، والاعتماد على قوله، والركون إلى مصافاته، فهذا العضد، فمن لم يكن عند صاحبه على هذه الحال، على حقيقة الفعل والمقال، فليس له بعضد ولا كرامة له، ولا ينتظمه هذا الاسم أبداً، ولا يجوز له أصلاً. فأما ما استعنت به في مهماتك، وتقويت به واستعنت به في ساعات حاجاتك في إصلاح الإسلام والمسلمين، وهايبت به من كان مثله من الظالمين، واستعنت به على من هو أفجر منه وأنت له شاني، ومنه متبري، وبه غير واثق، تكتمه أسرارك، وتجمل لديه أخبارك، لاتستحل له مناكحة، ولا تأكل له ذبيحة، ولا تقبل له شهادة، ولا تأتم به في صلاة، فكيف تكون له متخذاً عضداً، أوتكون له ولياً مرشداً!!
هذا ما لا يغلط فيه إلا الجهّال، وإلا من أعمى الله قلبه من الرجال، فهو يتكمه في عمايات الضلال، يدعوا الليل نهاراً، والنهار ليلاً، والولي عدواً، والعدو ولياً، ينحل كل واحد منهما نحلة ضده، ويدعو كلاً بغير اسمه.
وأما ما سألت عنه من استعانة المحقين بالظالمين في طاعة رب العالمين، لمحاربة المحاربين فإنا لا نستحل غيره في مذهبنا؛ لأن الاستعانة بالظالمين على من حارب الحق والمحقين واجب على المسلمين، لا يسع أحداً تركُه، ولا يجوز رفضه، إذا صار الإسلام إلى ذلك محتاجاً، وكان الحق إليه مضطراً، إذا جرت عليهم أحكام الإمام، ومن في عصره من خدم الظالمين وأعوانهم الذين استعان بهم في وقت حاجته لهم.
ونقول: إن فرض ذلك يجب من وجهين:
فأما أحدهما: فإنه لا يحل للإمام أن يقتل الإسلام ويضيعه، ويمكن عدوه منه وهو يجد إلى غيره سبيلاً، وعلى إجابته معيناً، يجري أحكامه عليه؛ لأنه إن امتنع من الاستعانة بهم في وقت ضرورته، ظهر مَن هو شر ممن كره الاستعانة به على الإسلام فأهلكه.
والمعنى الآخر: فبيّن بحمد الله عند من عقل، وهو أن يقال لمن أنكر الاستعانة بالظالمين: أيها الجاهل هل عذر الله أحداً، وأطلق له ترك فرض من فرائضه، أو أطلق له ترك إقامة طاعة من طاعته، فاسقاً كان المتعبد، أو مؤمناً، أو ظالماً أو محسناً.
فإن قال: نعم! قد عذرهم الله في ترك فروضه، وأطلق لهم في وقت فسقهم وظلمهم رفض شيء من حدوده.
فقد كفر القائل بذلك، واجتزي بكفره عن مناظرته في شيء من دينه؛ لأنه يزعم أن الله سوغ للظالمين شيئاً من معاصيه، وأجاز لهم ترك فرائضه التي فرض، وهذا تحريم ما أحل الله وتحليل ما حرم الله.
وإن قال: لا لم يجز الله لظالم في وقت ظلمه، ولا لفاسق في وقت فسقه ترك شيء من أداء فرائضه، والفرض لازم لهم، واجب عليهم.
قيل له: فأي فرض أكبر من الجهاد في سبيل الله، والقيام بمحاربه من عَنَدَ عن أمر الله، والمعاونة لأولياء الله؟
فإذا قال: لا فرض أكبر من ذلك.
قيل له: فمن أين أجزت لهم القعود عن نصره؟
ومن أين أجزت للإمام أن يدعهم من أداء هذا الفرض؟
ولم يجز له أن يكرههم عليه في حال فسقهم فضلاً عن أن يأتوه طائعين، ولحكمه مسلمين. فإن أجزت للإمام أن يدع إلزامهم فرض الجهاد الأكبر وقد أتوه طائعين، ولفرض الله في الجهاد معه مسلمين، أو أجزت له أن يترك الاستعانة بهم من طريق القهر لهم إن قدر على ذلك، أو قلت لا يجوز أن يقهرهم على ذلك إن أطاق قهرهم، فضلاً عن أن يسلموا أو يطيعوا، فيجب عليك أن تقول: إنه لا يجب على الإمام أن يقهرهم على طاعة الله كلها أو فرائضه من الصلاة، والصيام، وغير ذلك مما هو دون الجهاد. وقد أغنى الله من عقل بما كان من فعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في ذلك، من الاستعانة بغير أهل الملة من اليهود، وغيرهم من مشركي الحبش، وكان صلى الله عليه وآله وسلم يستعين باليهود في حربه، وبالمنافقين الكافرين به المستهزين بحقه، وكتاب الله يبين ذلك له من أمرهم، وينزل عليه بكرة وعشياً، وأمر صلى الله عليه وآله أصحابه الذين آمنوا به، وهم اثنان وسبعون رجلاً، أن يمضوا ويهاجروا إلى بلاد الحبش، وأمرهم أن يستعينوا به، وبطعامه وشرابه على من يريدهم بسوء، فجهزت قريش لما جاءوا إليه البُرد في أمرهم، وبذلوا الأموال في تسليمه إياهم إليهم، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم إليه يسأله المعونة على قريش لأصحابه وله، وسأله أن لا يسلمهم وأن يعينهم على أمرهم، ففعل ذلك وأهدى إليه حراباً وبغلتين وشيئاً من الذهب، فقبل ذلك رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وكانت الحراب تحمل قدامه وتركز بين يديه إذا صلى.
وكذلك أهدى إليه ملك قبط مصر جاريتين وبغلة وحللاً من حلل مصر؛ فقبل ذلك كله صلى الله عليه وعلى آله وسلم من القبطي. والقبطي مشرك بالله، جاحد لرسول الله، صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فاتخذ إحدى الجاريتين - ويقال إنهما كانتا أختين - فدعاهما إلى الإسلام فأسلمت واحدة، فوطيها فولدت له إبراهيم صلى الله عليه، ووهب الأخرى لحسان بن ثابت الأنصاري، فأي استعانة أكبر من هذا أو حجة أبين مما ذكرنا، والحمد لله، وهذا يجزي لمن عقل عن التطويل، إن شاء الله والقوة بالله.
وكذلك استعان صلى الله عليه وعلى آله في فتح مكة من أعراب فزاره، وغير ذلك من أعراب البوادي وجفاتهم، ممن هو مسلم لحكمه، غير عارف بحدود ربه.
تَمَّ ذلك والحمد لله حمداً كثيراً كما هو أهله ومستحقه، وصلواته على محمد وآله.
كما ذكرت لكم سابقاً هناك فرق بين التعامل مع الظالمين بقصد تأليفهم أو جذبهم إلى الإيمان أو حتى الإستعانه بهم في خدمة الدين !!
وبين موالاتهم والركون إليهم ومعاونتهم ضد المؤمنين وضد المظلومين !!!
نعم
هناك فرق بين أن نستعين بقطاع الطرق في محاربة الطاغية علي عبدالله صالح ؟!
وبين أن نُعين هذا الطاغية على ظُلمه ونركن إليه وندعمه ولو بالحضور في مهرجاناته !!!
أتمنى أن تتضح المسألة لديكم
وإليكم نص جواب الإمام الهادي الذي طلبتم أن أبحث عنه ، ومن خلاله أعتقد ستفهمون تماماً ما ذكرته لكم !
رسائل الإمام الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين (ع)
من مسائل محمد بن عبيد الله
موالاة الظالمين
قـال محمـد بن عبيدالله رحمة الله عليه:
سـألت الهادي إلى الحـق صلوات الله عليه عن موالاة الظالمين؛ فقال:
لا تجوز موالاة الظالمين لأحد من المؤمنين. وموالاتهم فهي مودتهم ومحبتهم؛ لأن الله سبحانه يقول: ﴿لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ﴾[المجادلة: 22] الآية، فحرم الله تعالى موالاتهم ومحبتهم، ولم يطلق للمؤمنين الانطواء على شيء من إضمار المودة لهم، وفي ذلك يقول عز وجل: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ﴾[الممتحنة: 1] الآية، فمن انطوى وأضمر محبة ظالم فقد خرج من دين الله، وليس من المؤمنين بالله، ولا تجتمع معرفة الله ومحبته وموالاته مع مودة أعداء الله ومحبتهم؛ لأن الله عدو للظالمين، والظالمون أعداء لرب العالمين، ولن يجتمع ضدان معاً في قلب مسلم.
فأما المداراة للظالمين باللسان، والهبة والعطية، ورفع المجلس، والإقبال بالوجه عليهم، فلا بأس بذلك؛ لأن الله قد فعل في أمرهم وهم أعداؤه ما فعل، من جعله لهم جزءاً من الصدقات يتألفهم به على الحق، ويكسر به بعض بلائهم وظلمهم عن الإسلام، وذلك قوله عزوجل: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ﴾[التوبة:60] الآية، فجعل للمؤلفة جزأً وهم أعداء الله وأعداء الإسلام؛ يكسر حدهم عن المؤمنين، ويصليهم به نار جهنم وبئس المصير، ويجعله عليهم وبالاً في الآخرة، ولهم عذاب أليم. وكذلك كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يفعل بالمنافقين الظالمين، يؤثرهم على من معه من إخوانه المؤمنين، ويكِلُ إخوانه على إيمانهم، من ذلك ما فعل في غنائم حنين فرقها كلها على المؤلفة قلوبهم - ولم يعط المؤمنين منها درهما واحداً، ولا شاة واحدة، ولا بعيراً - يتألّفهم بذلك ويكسر عن المؤمنين شر حدهم، وكذلك كان يفعل بكبراء المشركين إذا كاتبوه وأتوه، يكاتبهم أحسن المكاتبة، ويفرش لهم ثوبه إذا أتوه يجلسهم عليه، نظراً منه للإسلام، ومداراة لهؤلاء الطغام، عن غير موالاة ولا محبة.
الاستعانة بالظالمين
وقال محمد بن عبيدالله: وسـألت الهادي صلوات الله عليه: هل تجوز الإستعانة بالظالمين، وقلت ما معنى قول الله سبحانه: ﴿وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا﴾[الكهف: 51]؟
فقال: أما ما سألت عنه من قول الله تبارك وتعالى، فإنما أراد بالعضد: الود المشاور في المبثوث من جميع الأسرار الظاهرة والباطنة، والمحبوب في السر والعلانية، المعتقدة ولايته، الجائزة عند الله مناكحته، وأكل ذبيحته، وقبول شهادته، والاعتماد على قوله، والركون إلى مصافاته، فهذا العضد، فمن لم يكن عند صاحبه على هذه الحال، على حقيقة الفعل والمقال، فليس له بعضد ولا كرامة له، ولا ينتظمه هذا الاسم أبداً، ولا يجوز له أصلاً. فأما ما استعنت به في مهماتك، وتقويت به واستعنت به في ساعات حاجاتك في إصلاح الإسلام والمسلمين، وهايبت به من كان مثله من الظالمين، واستعنت به على من هو أفجر منه وأنت له شاني، ومنه متبري، وبه غير واثق، تكتمه أسرارك، وتجمل لديه أخبارك، لاتستحل له مناكحة، ولا تأكل له ذبيحة، ولا تقبل له شهادة، ولا تأتم به في صلاة، فكيف تكون له متخذاً عضداً، أوتكون له ولياً مرشداً!!
هذا ما لا يغلط فيه إلا الجهّال، وإلا من أعمى الله قلبه من الرجال، فهو يتكمه في عمايات الضلال، يدعوا الليل نهاراً، والنهار ليلاً، والولي عدواً، والعدو ولياً، ينحل كل واحد منهما نحلة ضده، ويدعو كلاً بغير اسمه.
وأما ما سألت عنه من استعانة المحقين بالظالمين في طاعة رب العالمين، لمحاربة المحاربين فإنا لا نستحل غيره في مذهبنا؛ لأن الاستعانة بالظالمين على من حارب الحق والمحقين واجب على المسلمين، لا يسع أحداً تركُه، ولا يجوز رفضه، إذا صار الإسلام إلى ذلك محتاجاً، وكان الحق إليه مضطراً، إذا جرت عليهم أحكام الإمام، ومن في عصره من خدم الظالمين وأعوانهم الذين استعان بهم في وقت حاجته لهم.
ونقول: إن فرض ذلك يجب من وجهين:
فأما أحدهما: فإنه لا يحل للإمام أن يقتل الإسلام ويضيعه، ويمكن عدوه منه وهو يجد إلى غيره سبيلاً، وعلى إجابته معيناً، يجري أحكامه عليه؛ لأنه إن امتنع من الاستعانة بهم في وقت ضرورته، ظهر مَن هو شر ممن كره الاستعانة به على الإسلام فأهلكه.
والمعنى الآخر: فبيّن بحمد الله عند من عقل، وهو أن يقال لمن أنكر الاستعانة بالظالمين: أيها الجاهل هل عذر الله أحداً، وأطلق له ترك فرض من فرائضه، أو أطلق له ترك إقامة طاعة من طاعته، فاسقاً كان المتعبد، أو مؤمناً، أو ظالماً أو محسناً.
فإن قال: نعم! قد عذرهم الله في ترك فروضه، وأطلق لهم في وقت فسقهم وظلمهم رفض شيء من حدوده.
فقد كفر القائل بذلك، واجتزي بكفره عن مناظرته في شيء من دينه؛ لأنه يزعم أن الله سوغ للظالمين شيئاً من معاصيه، وأجاز لهم ترك فرائضه التي فرض، وهذا تحريم ما أحل الله وتحليل ما حرم الله.
وإن قال: لا لم يجز الله لظالم في وقت ظلمه، ولا لفاسق في وقت فسقه ترك شيء من أداء فرائضه، والفرض لازم لهم، واجب عليهم.
قيل له: فأي فرض أكبر من الجهاد في سبيل الله، والقيام بمحاربه من عَنَدَ عن أمر الله، والمعاونة لأولياء الله؟
فإذا قال: لا فرض أكبر من ذلك.
قيل له: فمن أين أجزت لهم القعود عن نصره؟
ومن أين أجزت للإمام أن يدعهم من أداء هذا الفرض؟
ولم يجز له أن يكرههم عليه في حال فسقهم فضلاً عن أن يأتوه طائعين، ولحكمه مسلمين. فإن أجزت للإمام أن يدع إلزامهم فرض الجهاد الأكبر وقد أتوه طائعين، ولفرض الله في الجهاد معه مسلمين، أو أجزت له أن يترك الاستعانة بهم من طريق القهر لهم إن قدر على ذلك، أو قلت لا يجوز أن يقهرهم على ذلك إن أطاق قهرهم، فضلاً عن أن يسلموا أو يطيعوا، فيجب عليك أن تقول: إنه لا يجب على الإمام أن يقهرهم على طاعة الله كلها أو فرائضه من الصلاة، والصيام، وغير ذلك مما هو دون الجهاد. وقد أغنى الله من عقل بما كان من فعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في ذلك، من الاستعانة بغير أهل الملة من اليهود، وغيرهم من مشركي الحبش، وكان صلى الله عليه وآله وسلم يستعين باليهود في حربه، وبالمنافقين الكافرين به المستهزين بحقه، وكتاب الله يبين ذلك له من أمرهم، وينزل عليه بكرة وعشياً، وأمر صلى الله عليه وآله أصحابه الذين آمنوا به، وهم اثنان وسبعون رجلاً، أن يمضوا ويهاجروا إلى بلاد الحبش، وأمرهم أن يستعينوا به، وبطعامه وشرابه على من يريدهم بسوء، فجهزت قريش لما جاءوا إليه البُرد في أمرهم، وبذلوا الأموال في تسليمه إياهم إليهم، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم إليه يسأله المعونة على قريش لأصحابه وله، وسأله أن لا يسلمهم وأن يعينهم على أمرهم، ففعل ذلك وأهدى إليه حراباً وبغلتين وشيئاً من الذهب، فقبل ذلك رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وكانت الحراب تحمل قدامه وتركز بين يديه إذا صلى.
وكذلك أهدى إليه ملك قبط مصر جاريتين وبغلة وحللاً من حلل مصر؛ فقبل ذلك كله صلى الله عليه وعلى آله وسلم من القبطي. والقبطي مشرك بالله، جاحد لرسول الله، صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فاتخذ إحدى الجاريتين - ويقال إنهما كانتا أختين - فدعاهما إلى الإسلام فأسلمت واحدة، فوطيها فولدت له إبراهيم صلى الله عليه، ووهب الأخرى لحسان بن ثابت الأنصاري، فأي استعانة أكبر من هذا أو حجة أبين مما ذكرنا، والحمد لله، وهذا يجزي لمن عقل عن التطويل، إن شاء الله والقوة بالله.
وكذلك استعان صلى الله عليه وعلى آله في فتح مكة من أعراب فزاره، وغير ذلك من أعراب البوادي وجفاتهم، ممن هو مسلم لحكمه، غير عارف بحدود ربه.
تَمَّ ذلك والحمد لله حمداً كثيراً كما هو أهله ومستحقه، وصلواته على محمد وآله.
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 451
- اشترك في: الأحد إبريل 23, 2006 9:11 am
- مكان: مستشفى الجنان
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 1036
- اشترك في: الثلاثاء مايو 09, 2006 10:20 am
أنا نقلت الكلام السابق من هذا الرابط :ممكن ياسيدي إن أمكن ان تأتوا لنا بالصفحات ( 684،685) من(المجموعة الفاخرة)؟
http://hamidaddin.net/ebooks/
وللأسف لا أرى فيه أرقام الصفحات ! ممكن تدخلوا أنتم وتدوروا ؟!
كما أنه ليس لدي الآن مجموع الإمام الهادي (ع) !
تحياتي الخالصة لكم
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2274
- اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
- مكان: صنعاء
- اتصال:
الأخ / عاقل مجنون !!
قال أمير المؤمنين (ع) : اعقلوا الخبر إذا سمعتموه عقل رعاية لا عقل رواية ، فإن رواة العلم الكثير ورعاته قليل ) .
تأمل ما نقلته .. رواية لا رعايه ! .. :-
وليس عن معاملة الرعية لحاكمهم الظالم أو المنافق أو المشرك !!! فتأمل !
لأن الصدقات وسهم المؤلفة قلوبهم .. يعطى من النبي أو الإمام .. إلى رعيته .. لجلب قلوبهم إلى الإسلام والإيمان .
لا أن تعطى من الرعية المظلومين .. للحاكم الظالم !!!!
أسأل الله أن يجعلك ممن يعقل الخبر عقل رعاية لا عقل رواية .
تحياتي
قال أمير المؤمنين (ع) : اعقلوا الخبر إذا سمعتموه عقل رعاية لا عقل رواية ، فإن رواة العلم الكثير ورعاته قليل ) .
تأمل ما نقلته .. رواية لا رعايه ! .. :-
إن الإمام الهادي (ع) .. يتحدث عن معاملة النبي أو الإمام ، لمن هم تحت حكم دولته من الظالمين أو المنافقين أو المشركين .فأما المداراة للظالمين باللسان, والهبة والعطية، ورفع المجلس، والإقبال بالوجه عليهم؛ فلا بأس بذالك؛ لأن الله قد فعل في أمرهم ـ وهم أعداؤه ـ مافعل؛ من جعله لهم جُزءاً في الصدقات؛ يتألفهم به على الحق ويكسر به بلائهم وظلمهم عن الإسلام، وقولة عزَّ وجل:
{ إنَّمَـا الصَّدَقَـاتُ لِلفُقَراَءِ وَالْمَسَاكِينِ } الآية(التوبة:60) .. فجعل للمؤلفة جزءاً، وهم أعداء الله وأعداء الإسلام؛ يكسر حدَّهم عن المؤمنين، ويصليهم به نارجهنم وبئس المصير، ويجعله عليهم وبالاً في الآخرة ولهم عذاب أليم.
وليس عن معاملة الرعية لحاكمهم الظالم أو المنافق أو المشرك !!! فتأمل !
لأن الصدقات وسهم المؤلفة قلوبهم .. يعطى من النبي أو الإمام .. إلى رعيته .. لجلب قلوبهم إلى الإسلام والإيمان .
لا أن تعطى من الرعية المظلومين .. للحاكم الظالم !!!!
أسأل الله أن يجعلك ممن يعقل الخبر عقل رعاية لا عقل رواية .
تحياتي


-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 451
- اشترك في: الأحد إبريل 23, 2006 9:11 am
- مكان: مستشفى الجنان
الأخ الحسن نسأل الله الهداية ، هل لنا من كلامكم وتعقيبكم على أقتبسناه من جواب الإمام الهادي على محمد بن عبيدالله الذي أورده الأخ المجاهد الصابر ؟.. وهو الآتي:
اللهم أرنا الحق حقاً وأرزقنا إتباعة........كان من فعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في ذلك، من الاستعانة بغير أهل الملة من اليهود، وغيرهم من مشركي الحبش، وكان صلى الله عليه وآله وسلم يستعين باليهود في حربه، وبالمنافقين الكافرين به المستهزين بحقه، وكتاب الله يبين ذلك له من أمرهم، وينزل عليه بكرة وعشياً، وأمر صلى الله عليه وآله أصحابه الذين آمنوا به، وهم اثنان وسبعون رجلاً، أن يمضوا ويهاجروا إلى بلاد الحبش، وأمرهم أن يستعينوا به، وبطعامه وشرابه على من يريدهم بسوء، فجهزت قريش لما جاءوا إليه البُرد في أمرهم، وبذلوا الأموال في تسليمه إياهم إليهم، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم إليه يسأله المعونة على قريش لأصحابه وله، وسأله أن لا يسلمهم وأن يعينهم على أمرهم، ففعل ذلك وأهدى إليه حراباً وبغلتين وشيئاً من الذهب، فقبل ذلك رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وكانت الحراب تحمل قدامه وتركز بين يديه إذا صلى. وكذلك أهدى إليه ملك قبط مصر جاريتين وبغلة وحللاً من حلل مصر؛ فقبل ذلك كله صلى الله عليه وعلى آله وسلم من القبطي. والقبطي مشرك بالله، جاحد لرسول الله، صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فاتخذ إحدى الجاريتين - ويقال إنهما كانتا أختين - فدعاهما إلى الإسلام فأسلمت واحدة، فوطيها فولدت له إبراهيم صلى الله عليه، ووهب الأخرى لحسان بن ثابت الأنصاري، فأي استعانة أكبر من هذا أو حجة أبين مما ذكرنا، والحمد لله، وهذا يجزي لمن عقل عن التطويل، إن شاء الله والقوة بالله. وكذلك استعان صلى الله عليه وعلى آله في فتح مكة من أعراب فزاره، وغير ذلك من أعراب البوادي وجفاتهم، ممن هو مسلم لحكمه، غير عارف بحدود ربه. وصلواته على محمد وآله.
قالوا : المجنون يتكلم ..
قلنا : والعاقل يسمع ..
********* ********* *********
مجنون يتكلم ولا عاقل أخرس .!؟
قلنا : والعاقل يسمع ..
********* ********* *********
مجنون يتكلم ولا عاقل أخرس .!؟
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2274
- اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
- مكان: صنعاء
- اتصال:
الأخ / عاقل مجنون !!!
بخصوص ما أقتبسته أنت بدايةً من كلام الإمام الهادي (ع) .( وهو مسألة موالاة الظالمين ).. فقد أجبناك عليه سابقاً وبينا لك معرض حديث الإمام الهادي (ع) .
أما ما تفضل بعرضه سيدي المجاهد الصابر .. ( وهو مسألة جواز الإستعانة بالظالمين )
فليس فيها أي دليل على ما تعتقده !!!
فهو يتحدث عما يجوز للنبي أو الإمام في ظل حكمه لدولته .
وليس فيه أي دليل على تجويز مولاة الحاكم الظالم ... لذلك لم يوالي أي من أئمة أهل البيت (ع) أي ظالم في دولتي بني أمية وبني العباس ... بل قتلوا وحبسوا وشردوا ( ولم يدعوا أي منهم إلى إختيار أو مبايعة أي خليفة منهم )
تحياتي
بخصوص ما أقتبسته أنت بدايةً من كلام الإمام الهادي (ع) .( وهو مسألة موالاة الظالمين ).. فقد أجبناك عليه سابقاً وبينا لك معرض حديث الإمام الهادي (ع) .
أما ما تفضل بعرضه سيدي المجاهد الصابر .. ( وهو مسألة جواز الإستعانة بالظالمين )
فليس فيها أي دليل على ما تعتقده !!!
فهو يتحدث عما يجوز للنبي أو الإمام في ظل حكمه لدولته .
وليس فيه أي دليل على تجويز مولاة الحاكم الظالم ... لذلك لم يوالي أي من أئمة أهل البيت (ع) أي ظالم في دولتي بني أمية وبني العباس ... بل قتلوا وحبسوا وشردوا ( ولم يدعوا أي منهم إلى إختيار أو مبايعة أي خليفة منهم )
تحياتي

