ولاخوتي الذين اعرفهم فالله الشاهد انني في شوق للقائكم بعد طول غياب واسئل الله ان يجازي القائمين على هذا المنتدى خيرا فلقد اصبحنا ومع بعد المسافات كاننا في بلد واحد او مدينة واحدة بل احيانا اشعر اننا في نفس الحي جيران لانكم اخواني من خلال مشاركاتكم ومتابعتي لكافة المواضيع يخيل الي انني اعرفكم جميعا وانني اسمعكم ( وبعض الاوقات اصواتكم عالية

اخوتي لقد كان لغياب اوتغييب الحوار عند الاجيال السابقة ظواهر ونتائج سلبية في المجتمع
ولكن مع حضور ظاهرة الحوار اليوم,(وريما هذه هي الايجابية الوحيدة لظاهرة الفضائيات) بداء المجتمع يتسم بملامح إيجابية وسبكون جزءا من شخصية الجيل القادم. وقد نتج عن انعدام الحوار سابقا مجموعة من المظاهر السلبية إنسانياودينيا وحضاريا كالتطرف والجمود الفكري والتكفيري, وكتغييب الآخر الذي لم يعد ممكنا تغييبه اليوم, ونشأ عن ذلك حالة الكره للآخرين وهذا ما نشاهده اليوم في بعض مجتمعاتنا العربية بينما يدعونا فكرنا الإسلامي للتعاطي مع البشر كافة على قاعدة أن الناس [u](إما أخ لك في [/u]الدين أو نظير لك في الخلق). والمسلم الحقيقي هو الذي لا يحتقر الآخرين. بينما الحوار ينمي الفكر ويطوره ويشذبه, والمسلمون دائمو العمل على التجديد
والاجتهاد في كل مايصلح دينهم ودنياهم.
وفي سلوك المتحاورين, سابقاً, نجدهم يدخلون في حواراتهم ولديهم نتائج
مبنية على أفكار مسبقة الصنع وافتراضات وهمية لتصنيف الآخرين وتوصيات قائمة
على الارتياب والشك في الآخرين, ويسهل عليهم رمي بعضهم البعض بالسهام
والأحكام.
وهذا ما اردت الوصول اليه اخوتي احترام للطرف الاخر حتى لو خالقنا وعلينا دائما ان نحسن الظن ببعضتا البعض وهذا ما تعلمناه من مدرسة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وآل يبته الائمة الاطهار عليهم السلام فهم قدوتنا فعلينا ان نتحلى باخلاقهم وبالاخص نحن اتباعهم فرسالتنا واضحة ومنهاجنا جلي.
واطالب الادارة او المراقب بالمزيد من التحري وانا على كل حال ضد الطرد من المندى ولكن الانذار او حذف الاساءة