جمال البنا يفتي بإباحة تدخين السجائر خلال الصيام !

[علي الحضرمي]

المفكر الإسلامي جمال البنا يفتي بإباحة تدخين السجائر خلال الصيام !
قال : إن الدخان هواء لا يمكن الاحتراز منه ولايوجد سند يقول بأنه من المفطرات !!
كعادته دائما في إلقاء قنابله "الفقهية " في وجه الجميع خرج المفكر الاسلامي المصري جمال البنا شقيق مؤسس جماعة الاخوان المسلمين الراحل حسن البنا بفتوى غريبة تقول فيها باباحة الصائم لتدخين السجائر خلال نهار رمضان قائلا: ان مايقوله ليس مجرد رؤية عابرة وانما رأي عمل على تأصيله من الناحية الشرعية الا ان ماطرحه البنا وجد حنقا من الدكتور أحمد طه ريان عميد كلية الشريعة والقانون الأسبق بجامعة الأزهر وأستاذ الفقه المقارن بقوله : ان اقوال البنا مليئة بالتخريف والمغالطات وكان البنا قد القى بقنبلته الفقهية في مقال نشره في جريدة "المصري اليوم " الاربعاء الماضي ، وقد دخلت وسائل اعلام عديدة على طرحه لمناقشته بعرض اقواله على علماء دين ، منها مانشره موقع " العربية نت " حول الموضوع واكد جمال البنا أن ما كتبه ليست مجرد رؤية عابرة وإنما قام بتأصيلها وهذا الأمر ينطبق أيضا على البخور التي يوجد قول بأنها مفطرة مشيرا إلى أن الحرام والحلال يؤخذ دون مناقشة إذا نصّ علىه القرآن ويمكن أن يؤخذ به اذا كان في السنة لكن إذا لم يكن موجودا في القرآن أو السنة فالعملية تكون اجتهادية بحتة ولم يرد أن هناك إجماعا على اجتهاد لأنه ليس من المعقول أن يجمع الناس على رأي لأن من الطبيعة البشرية أن يختلفوا عليه وأضاف : إذا كان التدخين والبخور ليسا مغذيين فهما ليسا مفطرين للصائم فمثلا استثنى الفقهاء الحقنة التي تغذي الانسان من المفطرات حتى لو كانت في العضل فاذا كان القياس على ذلك بالنسبة للتدخين فمن باب أولى أن هذه الحقنة مفطرة، مشيرا إلى أن المفطرات الواردة هي الطعام والشراب والمخالطة الجنسية وأي شئ غير ذلك يدخل في باب الاجتهاد القابل للخطأ والصواب لا حرج في أن يدخن الصائم ويوجز البنا رأيه بقوله " قيام الصائم بالتدخين في نهار رمضان لا يفطره فلا يكلف الله انسانا ما لا طاقة له به وإذا كان هناك نوع من العنت والحرج في أن يدخن وهو صائم فنقول لا عنت في الدين ولا حرج". مضيفا : بقدر ما نؤمن بحرية رأينا بقدر ما نعطي الآخرين أيضا حرية الرأي ويشير إلى أن عبارة "شرب الدخان" هي التي جعلت الفقهاء يعتبرونه مفطرا على أساس أنه من الشراب مع أنه ليس سائلا، وعلى هذا الأساس اعتبرته الحركة النقابية في مصر مادة غذائية عندما وضعت شركات الدخان ضمن نقابة الصناعات الغذائية وتوقع البنا أن يثير قوله جدلا بين الفقهاء، معتبرا أن أحدا لم يعالجه من قبل، ومشيرا إلى عالم أزهري ظهر في الأربعينيات اسمه "الشيخ بخيت" وقال إن الصيام ليس فرضا على من لا يقدر علىه، فثارت ثورة الأزهر وتم تحويله إلى المحكمة.

التدخين مفطر بإجماع الفقهاء
ومن جانبه قال الدكتور أحمد طه ريان عميد كلية الشريعة والقانون الأسبق بجامعة الأزهر وأستاذ الفقه المقارن ان التدخين فيه إحساس وشهوة أي أنه مادة تشتهى ومن ثم فإن المدخن لو ظل فترة طويلة بدون تدخين يجد حواسه كلها متطلعة لهذا الشئ وتشم أي رائحة من الدخان ولو كانت تأتي من بعيد وتساءل : من الذي قال إن التدخين معنوي؟.. إنه مادي، لأن فيه ذوقا واحساسا ورائحة. فهل ينكر أحد الاحساس بالتدخين ورائحته وان فيه ذوقا إذا كانت هذه الأمور لا تنكر فكيف يقال إنه معنوي مع أن الشئ المعنوي هو الذي لا يحس ولا يذاق ولا يشتهى هذه مغالطة ونوع من التخريب لأنه كلام في أمر محل اتفاق من الفقهاء جميعا منذ ظهور التدخين واستطرد أن الفقهاء اختلفوا عند ظهوره عما إذا كان حلالا أو حراما أو مكروها، ولكن بعد التجارب المعملية التي أجريت عليه وتوصلت إلى أنه مسبب لأمراض كثيرة وأخطرها سرطان الرئة وسرطان الأحبال الصوتية.. الخ. أصبح الآن محل اتفاق من العلماء على انه حرام واعتبر د. ريان أن القول بأن التدخين لا يفطر الصائم، ليس قولا علميا ولكنه نوع من التخريف والمغالطة، لأن الفقهاء متفقون على أنه من المفطرات، ولا مجال هنا للاحتجاج بأن ذلك لم يرد في السنة التي مضى علىها 1400 عام، بينما التدخين حديث العهد، يعني من حوالي مائتين أو ثلاثمائة سنة، وهذا الاحتجاج هو نوع من المغالطة أيضا وقال د. ريان: يكفي اتفاق الفقهاء على كونه مفطرا للصائم، فلا يوجد الآن بين فقهاء العصر من يقول بغير ذلك وكان جمال البنا كتب مقالا في جريدة "المصري اليوم" الأربعاء 6/9/2006 قال فيه إن "الشائع والمنتشر أن التدخين يبطل الصيام ومن دخن سيجارة واحدة أو حتى أخذ نفساً اعتبر مفطراً" مضيفا "الغريب أن هذا الحكم وصل إلى حد الإجماع الذي لا يسأل عنه كأنه بديهية وأعتقد أن المسؤول عن ذلك هو التعبير العامي الشائع عن شرب السجائر وبديهي أنه مادام شرباً فإنه يبطل الصيام" واستطرد البنا: هذا التبرير الذي يبدو بديهياً هو مما لا يصلح في الفقه فمتى كانت الأحكام تقوم على تعبيرات عامة والتعبير نفسه غير سلي، ولا يشفع له الانتشار والشيوع لأن الدخان لا يشر، ولكن يستنشق لأنه ليس سائلاً مع هذا فيبدو أن هذا السبب هو عدم إشارة الكتب والمراجع الحديثة إلى مبرر تحريم تدخين الدخان، فقد جاز الأمر على العلما، كما جاز على العامة وقد جاء اليوم الذي نحقق فيه هذه القضية وقال: نحن لا نجد بالطبع لا في القرآن الكري ولا في السنة ولا في المراجع التي كتبت في القرون الهجرية الثلاثة أي إشارة إلى التدخي وهذا أمر مسلم به بالطبع لأن التدخين إنما ظهر بعد نزول الرسالة بأكثر من ألف عام فلا يمكن أن نرددها نحن الآن وجاءت النصوص مقصورة على الأركان الثلاثة: الامتناع عن الأكل والشر والمخالطة الجنسية والصيام شعيرة من شعائر العبادة والعبادة لها طبيعة خاصة أشار الىها الفقهاء وتحدث عنها ابن تيمية فقال: "إن تصرفات العباد من الأقوال والأفعال نوعان : عبادات يصلح بها دينهم، وعادات يحتاجون الىها في دنياهم" فباستقراء أصول الشريعة نعلم أن العبادات التي أوجبها الله أو أحبها لا يثبت الأمر بها إلا بالشرع وواصل البنا: اما "العادات" فهي ما اعتاده الناس في دنياهم مما يحتاجون الىه والأصل فيها عدم الحظر فلا يحظر منها إلا ما حظره الله سبحانه وتعالى، وذلك لأن الأمر والنهي هما شرع الله "والعبادة" لابد أن تكون مأمورا بها فما لم يثبت أنه مأمور به كيف يحكم علىه بأنه محظور ولهذا كان أحمد وغيره من فقهاء أهل الحديث يقولون: إن الأصل في العبادات التوقيف فلا يشرع منها إلا ما شرعه الله وإلا دخلنا في معنى قوله تعالى: "أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله" الشورى والعادات الأصل فيها العفو، فلا يحظر منها إلا ما حرمه الله وإلا دخلنا في معنى قوله تعالى: "قل أرأيتم ما أنزل الله لكم من رزق فجعلتم منه حراما وحلالاً" يونس واعتبر البنا في مقاله أن "أصل الإباحة لا يقتصر على الأشياء والأعيان بل يشمل الأفعال والتصرفات التي ليست من أمور العبادة وهي التي نسميها العادات أو المعاملات فالأصل فيها عدم التحريم وعدم التقيد إلا بما حرمه الشارع وألزم به وقوله تعالى: "وقد فصل لكم ما حرم علىكم" الانعام عام في الأشياء والأفعال ولوحظ أن القرآن يندد بكل من يحرم أو يحلل من تلقاء نفسه: "ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولا حام ولكن الذين كفروا يفترون على الله الكذب وأكثرهم لا يعقلون" المائدة 103 وأوضح قائلا: ويشتد هذا عندما يكون بتحريم ما لم يحرمه الله، لما في هذا من العنت والضيق بالناس مشيرا إلى أن السنة النبوية اكدت هذا المعني فقال الرسول فيما معناه ما أحل الله في كتابه فهو حلال وما حرم فهو حرام وما سكت عنه فهو عفو فاقبلوا من الله عافيته وقال في صيغة أخرى الحلال ما أحله الله في كتابه والحرام ما حرمه في كتابه وما سكت عنه فهو مما عفا لكم وقال أيضا "إن الله فرض فرائض فلا تضيعوها وحد حدوداً فلا تعتدوها وحرم أشياء فلا تنتهكوها وسكت عن أشياء رحمة بكم غير نسيان فلا تبحثوا عنها".. وقوله " إن أعظم المسلمين جرماً من سأل عن شيء لم يحرم على المسلمين فحرم عليهم لأجل مساءلته" .

الفقهاء يريدون الأحكام الجامعة المانعة
وانتهى البنا إلى أن "هذه الآيات والأحاديث تعبر أصدق تعبير عن مسلك الإسلام تجاه تحريم ما لم يرد بشأنه نص صريح في القرآن وإن السكوت عما سوى ذلك لا يعني نسياناً وإنما (رحمة بكم) ولهذا يفترض ألا يستدرك واعتبر أن "منهج الفقهاء غير ذلك وهم يريدون دائماً الأحكام الجامعة المانعة ويحرصون على ألا تفلت منها فلتة، وعندما أرادوا أن يقعدوا الأكل والشرب "باعتبارهما ما جاء النص علىه"، قالوا: "وصول عين يمكن التحرز منها الى جوف الصائم من منفذ مفتوح انفتاحاً ظاهراً يحس مع العمد، والعلم بالتحريم والاختيار" فقولهم "وصول عين" خرج به وصول أثر فلا يضر وصول الرائحة بالشم الى الدماغ ولا وصول الطعم بالذوق الى الحلق من غير وصول عين من المذوق..وأضاف : قولهم: "يمكن التحرز عنها" معناه: "يمكن تجنبها والابتعاد عنها، وخرج به العين التي لا يستطاع تجنبها ولا البعد عنها فلا يضر دخولها الجوف، ولا تبطل الصوم منها غبار الطريق وغربلة الدقيق والذباب والبعوض فإذا دخل شيء منها جوف الصائم فلا يبطل صومه لعسر التحرز عنها" .

الدخان هواء لا يمكن الاحتراز منه
وقال البنا: هذا التعريف لا ينطبق على الدخان لأنه ليس "عيناً" فهو هواء، وهو يمتزج بالهواء الذي لابد وأن يستنشقه الإنسان فلا يمكن الاحتراز منه، فضلاً عن أنهم تقبلوا دخول الرائحة بالشم الى الدماغ.. "وهل يفعل المدخن إلا هذا" .. أو الطعم بالذوق الى الحلق أما العلم بالتحريم والاختيار، فلا يوجد تحريم سابق ولا يعتمد تحريم الفقهاء على تحريم سابق لأنه لا يوجد في كتاب أو سنة أو مرجع قديم وأضاف: لا أريد أن أدخل في مساجلة مع العلماء لأن هذا يخالف منهجي، ولكنني أقول: إن صدور تحريم يسري على الملايين دون الاستناد على نص صريح من قرآن وسنة، ولكن على أساس الاجتهاد بجعل حكمهم قابلاً للخطأ، فضلاً عن أن هذا جاء في أمر عبادي يكون الوضع الأمثل هو التوقيف، فلا زيادة ولا نقصان، كما أنه يخالف روح الإسلام الذي يؤثر التيسير ويعزف عن التعسير والتضييق الذي يوقع الدين في حرج، وقد يجاوز إطار الطاقة والوسع .

اجتهاد بشري لا يعتمد على نص
ورأى البنا "أنه حكم بني على اجتهاد بشري في استخلاص الحكم دون وجود نص صريح بل وجود نصوص صريحة تخالف الاتجاه الذي ذهب اليه الحكم ولا يقال هنا: إن التدخين ضار بالصحة وإن من الخير الإقلاع عنه أصلاً فنحن هنا نتحدث عن حلال وحرام أنزله الله، والإسلام لم يطلب من الناس أن يبلغوا الغاية أو أن يتقوا الله حق تقاته وإنما رضي منهم أن يبذلوا الوسع وأن يأتوا منه ما استطاعوا، وقد دلهم على طريقة التعامل مع الضعف البشري بأن يقدموا ما يمكنهم لتعويض ما لا يمكنهم" وأشار جمال البنا الذي كتب ملاحظة في نهاية مقاله بأنه لا يدخن إلى أن للقضية جوانب خاصة وسيكولوجية واجتماعية، كما تخضع لروح العصر لذلك لم تصل الحملات على التدخين لأن تغلق شركات السجائر أبوابها فلا داعي لإعنات مجموعات عديدة باسم الشريعة وتحميل الشريعة ما لا تتحمله أصولياً .

المصدر :
http://www.raya.com/site/topics/article ... ent_id=122

[محمد الغيل]

كان السيد العلامة احمد الكحلاني من اكابر علماء اليمن وهو احد مشائخ سيدي العلامة حمود بن عباس المؤيد كان يقول يرحمه الله اذا سؤل عن جواز التدخين في نهار رمضان يقول : " ما يدخن في نهار رمضان الا يهودي "

على العموم قد ثبت أن اللتخين مضر بالصحة فهو حرام حرام حرام على من يشرع في تعاطيه مكروة كراة شديدة لمن ادمن عليه و عليه ان يتخلص من هذه العادة القبيحة

كما ا ن اغلب المدخنين يعتبرونه شهوة ترغبها النفس وتتوق اليها .....!

وعليه فإن من دخن وهو صائم فقد افطر يوما من شهر رمضان و خلف الحكمة من مشروعية الصوم ..!

فالصوم شرعه الله للمسلمين لتهذيب انفسهم ولحرمانها من شهواتها وللتشبع من زاد التقوى ...!

فتبا لهذا المفكر الاسلامي البناء والذي يفجعنا كل يوم بغرائبه وتبا لفتواه الخرقاء النابعة من خلال تفكير اعوج لايفهم معالم الدين ولا يعرف مقاصد الشريعة ....!

[ياسر الوزير]

أعتقد أن هناك فتوى شبيهة للسيد السيستاني !!
لكنه قيدها بثلاث سجائر وقيدها كذلك لمن يخشى على نفسه ترك الصوم رأساً بسبب إدمانه التدخين !
أما السيد محمد حسين فضل الله الذي يحرم التدخين رأساً ، فإنه - كما سمعت ممن أثق - لا يرى التدخين من المفطرات !

[نشوان الحميري]

أخي ياسر الوزير استفدت كثيرا من مشاركتك وهل بالإمكان التأكد من رأي المرجعين الذين ذكرت؟ والشكر أيضا للأخ المجاهد على إيراده للموضوع.

وأين ذلك من مشاركات البعض الذين لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة ويتناسون أن خراب الكعبة حجرا حجرا أهون على الله من هتك عرض امرئ مسلم كما ورد ذالك عن نبينا صلوات الله عليه.

تحياتي

[عاقل مجنون]

أخي ياسر الوزير استفدت كثيرا من مشاركتك وهل بالإمكان التأكد من رأي المرجعين الذين ذكرت؟ والشكر أيضا للأخ المجاهد على إيراده للموضوع.

وأين ذلك من مشاركات البعض الذين لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة ويتناسون أن خراب الكعبة حجرا حجرا أهون على الله من هتك عرض امرئ مسلم كما ورد ذالك عن نبينا صلوات الله عليه.

تحياتي

أنا أأكد لك يانشوان , وإن لم تصدق فأتمنى ان تكون في شهر رمضان المبارك حيث انا موجود كي تنعم بنفحات دخانية انفثها أنا خصوصاً عند الساعة الخامسة عصراً..

[محمد الغيل]

وأين ذلك من مشاركات البعض الذين لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة ويتناسون أن خراب الكعبة حجرا حجرا أهون على الله من هتك عرض امرئ مسلم كما ورد ذالك عن نبينا صلوات الله عليه.

تحياتي

مرحبا بانصار الخبائث

هاك مبحث فقهي اصولي يانشوان اتحداك واتحدى شيخك البناء واتحدى غيركما وكل من افتى حول التدخين ان ينقضه ..!

تجد المبحث في هذا الكتاب

http://hamidaddin.net/ebooks/Matmah.chm

تحت عنوان [بحث حول حكم التنباك (التتن)]
وآثروه على طاعات خالقهم ****فهم عكوف عليه وهو كالوثن
وطاب إذ زين الشيطان ذاك لهم ***للقوم ما فيه من خبث ومن نتن
ولم يبالوا بما يلقاه شاربه***من وصفه بخسيس أحمق ودني
وقد رضوا بمخازيه لهم بدلاً****لا قدسوا عن فروض الله والسنن
وأنفقوا مالهم فيه مجازفة***سيان في ذا فقير منهم وغني
فيا أولى العقل هل ترضى عقولكم****أن تشتري التتن بالغالي من الثمن
أليس هذا هو التبذير والسرف المنهي****عنه بنص الذكر فاستبن
وذاك إنفـاقـه في غـير منفعـة *** كمـا أنه نص أهل العلم والفطـن

[وجدانُ الأمةِ]

مرحبا بانصار الخبائث

ماهو هذا؟؟؟!!!!!

[Nader]

التدخين فيه إحساس وشهوة أي أنه مادة تشتهى ومن ثم فإن المدخن لو ظل فترة طويلة بدون تدخين يجد حواسه كلها متطلعة لهذا الشئ وتشم أي رائحة من الدخان ولو كانت تأتي من بعيد وتساءل : من الذي قال إن التدخين معنوي؟.. إنه مادي، لأن فيه ذوقا واحساسا ورائحة. فهل ينكر أحد الاحساس بالتدخين ورائحته وان فيه ذوقا إذا كانت هذه الأمور لا تنكر فكيف يقال إنه معنوي مع أن الشئ المعنوي هو الذي لا يحس ولا يذاق ولا يشتهى هذه مغالطة ونوع من التخريب لأنه كلام في أمر محل اتفاق من الفقهاء جميعا منذ ظهور التدخين واستطرد أن الفقهاء اختلفوا عند ظهوره عما إذا كان حلالا أو حراما أو مكروها، ولكن بعد التجارب المعملية التي أجريت عليه وتوصلت إلى أنه مسبب لأمراض كثيرة وأخطرها سرطان الرئة وسرطان الأحبال الصوتية.. الخ. أصبح الآن محل اتفاق من العلماء على انه حرام واعتبر د. ريان أن القول بأن التدخين لا يفطر الصائم، ليس قولا علميا ولكنه نوع من التخريف والمغالطة،

كما ا ن اغلب المدخنين يعتبرونه شهوة ترغبها النفس وتتوق اليها .....!

وعليه فإن من دخن وهو صائم فقد افطر يوما من شهر رمضان و خلف الحكمة من مشروعية الصوم ..!

فالصوم شرعه الله للمسلمين لتهذيب انفسهم ولحرمانها من شهواتها وللتشبع من زاد التقوى ...!

بصفتي مدخن سابق، هذا أصدق كلام ورد في الموضوع.

[نشوان الحميري]

هناك من يحاول بث الفرقة بين المسلمين مثل العربية نت والا خ نشوان وغيرهم كثير ...!

مرحبا بانصار الخبائث

هاك مبحث فقهي اصولي يانشوان اتحداك واتحدى شيخك البناء واتحدى غيركما وكل من افتى حول التدخين ان ينقضه ..!

الأخ ياسر الوزير كتب:

أعتقد أن هناك فتوى شبيهة للسيد السيستاني !!
لكنه قيدها بثلاث سجائر وقيدها كذلك لمن يخشى على نفسه ترك الصوم رأساً بسبب إدمانه التدخين !
أما السيد محمد حسين فضل الله الذي يحرم التدخين رأساً ، فإنه - كما سمعت ممن أثق - لا يرى التدخين من المفطرات !

فتبا لهذا المفكر الاسلامي البناء والذي يفجعنا كل يوم بغرائبه وتبا لفتواه الخرقاء النابعة من خلال تفكير اعوج لايفهم معالم الدين ولا يعرف مقاصد الشريعة ....!

لكل داء دواء يستطب به ***** إلا الحماقة أعيت من يداويها

اللهم ارزقنا رجاحة العقل وعلما مع حلم

[عاقل مجنون]

أذكر إني مرة من المرات كان القات حالي قوي فجاء وقت الصلاة وقد كنت اشتي اذبل من شان أصلي لكن ابسرت أثنين من اللي كانوا معي في المجلس واحد في الخمسينيات وواحد في الثلاثينيات من العمر قاموا وصلوا وهم مخزنين
واخوك ماصدق .... على طول قمت وصليت معهم وانا مخزن!


بس الصراحة لم افعلها سوى تلك المرة!!


فلا بأس علمت في مابعد إن صلاة الإثنين وهم مخزنين كانت بناءاً على رخصة مسبقة من أهل علم ,,,,,والله أعلم!


على العموم يانشوان تعيش ونشوفك مخزن على كورنيش صنعاء!

[حيدر أبو تراب]

الأخ نشوان الحميري
أرجو أن تفيدنا بعلمك ورجاحة عقلك وحلمك وتجيب عما يلي :-
ماهو موقفك من الموضوع أولا ؟؟ هل تؤيد فتوى جمال البنا (وهو ليس بفقيه والفتوى لا تؤخذ إلا من الفقهاء الذين بلغوا درجة الاجتهاد وشروط المجتهد تجدها في كتب أصول الفقه لكل المذاهب الإسلامية ) ؟؟ أم أنك تختلف معه وتتعاطف معه فقط كأن تقول أن من حقه أن يتكلم ولكنك تختلف معه في طرحه ؟؟
هل ترى حرمة التدخين أم لا ؟؟ وما أدلتك في الحالتين ؟؟
أرغب في نقاشك نقاشا علميا وقد قيل لي إنك تتهرب من أي نقاش علمي هاديء وتتعمد الإثارة وإلقاء التهم والسخرية وأنك تهربت من موضوعات سابقة (وقد رأيت ذلك بالفعل وأعني على وجه خاص قولك أن النبي صلوات الله عليه وآله كان كافرا عاصيا قبل البعثة)
فهل تخيب ظني وظن من تعتبرهم حمقى وجهال ؟؟؟

[نشوان الحميري]

الأخ نشوان الحميري
أرجو أن تفيدنا بعلمك ورجاحة عقلك وحلمك وتجيب عما يلي :-
ماهو موقفك من الموضوع أولا ؟؟ هل تؤيد فتوى جمال البنا (وهو ليس بفقيه والفتوى لا تؤخذ إلا من الفقهاء الذين بلغوا درجة الاجتهاد وشروط المجتهد تجدها في كتب أصول الفقه لكل المذاهب الإسلامية ) ؟؟ أم أنك تختلف معه وتتعاطف معه فقط كأن تقول أن من حقه أن يتكلم ولكنك تختلف معه في طرحه ؟؟
هل ترى حرمة التدخين أم لا ؟؟ وما أدلتك في الحالتين ؟؟
أرغب في نقاشك نقاشا علميا وقد قيل لي إنك تتهرب من أي نقاش علمي هاديء وتتعمد الإثارة وإلقاء التهم والسخرية وأنك تهربت من موضوعات سابقة (وقد رأيت ذلك بالفعل وأعني على وجه خاص قولك أن النبي صلوات الله عليه وآله كان كافرا عاصيا قبل البعثة)
فهل تخيب ظني وظن من تعتبرهم حمقى وجهال ؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ حيدر رغم أن كلامك واضح السخرية ورغم أنك قد كونت فكرتك عني مسبقا بأني أتهرب من النقاش العلمي إلا أني سأحاول جهدي أن أحاورك بما ادعيت أني أتهرب منه فأقول:

أولا: أنا لا أدخن وأميل ميولا كبيرا إلى تحريمه لضرره ولكن (على فرض التحريم) هل كل محرم مفطر؟ الكذب محرم والغيبة محرمة وهلم جرا...

ثانيا: حكمت مسيقا أن جمال البنا غير مجتهد فهل اختبرته في كل شروط المجتهد عند الأصوليين حتى حكمت بهذا الحكم أم أن ذلك نابع من هوى لاختلافك معه؟
أعتقد أن أي منصف يقرأ له يعرف أنه يتكلم عن علم ومعرفة ودراية بما يقول وعمق ديني, حتى لو اختلف معه جملة وتفصيلا.

ثالثا: هل الدخان مفطر أم لا؟ أقول مما لا شك فيه عندي أن الدخان ليس أكلا ولا شربا فمن يرى أنه مفطر فعليه الدليل أما مع عدم الدليل فالقائل بالسلب أو الإيجاب سواء حيث أن الكل ينطلق من اجتهاده ولذلك كان رأي المرجعين السيستاني وفضل الله حسب نقل الأخ الوزير.
أما القول بأنه مفطر لأنه مشتهى فأريد أن أسألك هل كل مشتهى مفطر؟ أليس التقبيل شهوة؟ ثم مارأيك بمن يقول أن الحقنة لا تفطر حتى لو لم تكن لعذر؟ هل يمكن أن يقاس عليها الإحتقان بالكوكيين أو الهروين مع التذكير بأنا نتكلم هنا عن التفطير ليس التحريم؟

رابعا: نعم أنا مع حرية الإنسان في أن يقول ما يريد وفي أي موضوع كان دون أن يتعرض إلى التشهير أو السب لمجرد أنه أدلى برأيه.

أما بالنسبة لموضوع إيمان النبي صلوات الله عليه قبل البعثة فتخيل أن أحدهم سألك ما هو الدليل على ذلك فكيف سيكون ردك أرجو ان تفتح لذلك موضوعا مستقلا عسى أن يفيدنا الله من علمك.

تحياتي

[عاقل مجنون]

أما بالنسبة لموضوع إيمان النبي صلوات الله عليه قبل البعثة فتخيل أن أحدهم سألك ما هو الدليل على ذلك فكيف سيكون ردك أرجو ان تفتح لذلك موضوعا مستقلا عسى أن يفيدنا الله من علمك.
تحياتي

حياكم الله , إذا كان آبائه صلوات الله عليه وآله وحتى آدم مؤمنون قبل أن يبعث صلوات الله عليه وآله , فما بالك به وهو سيد ولد آدم ؟ , الذي خلق عموداً من نور في جسد آدم عليه السلام! , عجيب أمرك! يامقدشي المجالس! , يبدوا لي إنك مغرور بما يتغنى به خوارج اليوم وخوارج الأمس! والأعجب من ذالك هو إنني قد عشت في بيئة سنية , في أحضانها ترعرعت , و الحق يقال إني أصبحت أتبرأ من هذه السنة والجماعة , ولاإعراضها عن ولاية أمير المؤمنين علي صلوات الله عليه وتقديمة عمن لافضل له سبباً كاف لأتبرأ مما هي عليه هذه السنة والجماعة من إنكار الأولويه لسيد الوصيين صلوات الله عليه ! فضلاً عن غيرها من الأحكام والأصول التي توجب التبرئة منها , ومع كل هذا وذاك يانشوان!! لم أرى من تبرأت من نهجة المزعوم يفكر بتفكيرك المتعنت! اللهم من عرفنا وعلمنا إنه لم يأتي بعد اليوم الذي نرى الأرض تتطهر من فساد معتقدهم ومروقهم مروق السهم من الرمية , وهم من سخر الله لهم الحيلة والتلبس والتظاهر بالزهد والإستقامة حتى إن الفرد لايعجب بل يحقر زهده وإستقامتة إلى زهدهم وإستقامتهم!..

والذي يبدوا لي على سبيل المثال إنك يا نشوان لم تفقة معنى قوله صلى الله عليه وآله:
(" أنا خيار من خيار من خيار من خيار ")؟!
و لا أعتقد إنك تفقة قولة صلى الله عليه وآله :
(" لا يزال الله يخرج بي من أصلاب الطاهرين إلى فروج الطاهرات فقد خرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح ")؟! تأمل تأمل

:: حقاً عجيب!

[عاقل مجنون]

هل كان لكافر إن يكون طاهراً؟!

هل الطهارة في نص الرسول صلى الله عليه وآله تجوز لمن ليس بمؤمن؟!

عجيب!

[حيدر أبو تراب]

بالفعل لدي فكرة مسبقة عنك أنك تتهرب من الموضوعات ، ومصدر هذه الفكرة أنت وراجع موضوعاتك كيف تطرح موضوعا وتتهم من يخالفك بالجهل والتعصب والجمود ثم إذا واجهت نقاشا علميا هادئا تهربت .
وأنت تطالبني بفتح موضوع جديد لمناقشة فكرتك حول كفر النبي قبل البعثة ، أي أنك قد شكلت وجهة نظرك في الأمر ، ولو فتحت موضوعا كما طلبت لن تتهرب بأنك لم تكون وجهة نظرك بعد
ولماذا أفتح موضوعا جديدا ولم يغلق القديم في وجهك ولا يزال رجاء الأخوة لك ان تناقشهم نقاشا علميا قائما ، فلو كنت تريد نقاشا لناقشت هناك ولم تتهرب
أما بخصوص هذا الموضوع
أولا:- قلت إن التدخين عندك حرام وهذا أمر عظيم
فما فائدة مناقشة إن كان مفطرا أم غير مفطر ؟؟؟؟؟؟؟؟
هل جاءت فتوى جمال البنا تقول أن التدخين مكروه أو حرام أو يدمر الصحة ولكنه غير مفطر ؟؟؟
أليس من الأولى أن يقول خيرا أو يصمت فيمنع بصمته الإقدام على التدخين لمدة 12 ساعة قد تساعد المدمن على التدخين على تركه والإقلاع عنه ؟؟؟
ثانيا:- عندي بعض كتب جمال البنا قديمة وحديثة ، عندي كتاب قديم يتحدث فيه عن أن الإسلام دين ودولة ، وآخر حديث ينقض فيه هذا المبدأ.
وأحمد ربي عز وجل أن دراستي تؤهلني للحكم عليه بأنه محض جاهل لا يفقه النصوص ويخطيء بصورة تظهره وكأنه يتعمد الكذب والتضليل.
ولاحظ قولك

أعتقد أن أي منصف يقرأ له يعرف أنه يتكلم عن علم ومعرفة ودراية بما يقول وعمق ديني, حتى لو اختلف معه جملة وتفصيلا.

وأنت هكذا تؤكد فكرتي المسبقة من كونك تهرب إلى إلقاء التهم والمصادرة على آراء الآخرين فمن يخالفك جاهل وأحمق وغير حليم وغير منصف.
ثالثا:- هل التدخين مفطر أم غير مفطر فما هو مذهبك لنرد عليك ؟؟؟
ألم تقل إنك زيدي ؟؟؟
فعند الزيدية يقول القاضي شمس الدين جعفر بن عبد السلام في شرح نكت العبادات
(وأما إذا ابتلع ما ليس بمأكول عمدًا نحو أن يبتلع ديناراً أو درهماً أو ما أشبه ذلك فإن صومه يَفْسُدُ أيضاً؛ لأن الصوم في الأصل هو الإمساك وهذا لم يمسك فلم يصح صومُه.)
وعليه فإن شرب الدخان عمدا يبطل الصيام ، فإن قيل أنه لا يمكن الاحتراز من استنشاق الأدخنة عامة ، قلنا إن ذلك لو حدث يكون بغير عمد فلا يبطل الصيام كما لو ابتلع دينارا أو درهما غير متعمد ، أما المدخن فهو متعمد لإدخال الدخان إلى جوفه .